تاج العروس/الجزء السابع
فصل العين مع القاف
(عَبَقَ) (عبق به الطيب كفرح عبقا) محركة (وعباقة) كسحابة (وعباقية) كثمانية (لزق به) و بقى وكذلك عشق به وكذا عبق الردع بالجسم والنوب وقولهم فاح وانتشر انما هو تفسير باللازم وأنشد الليث
وقال المراد بن منقذ
وقال طرفة بن العبد
(و) عبق ( بالمكان ) اذا ( أقام) به (و) عبق (به أولع) وهو مجاز ( ورجل عبق وامرأة عبقة ) كفرح وفرحة ( اذا نطي با بادنى طيب لم يذهب عنهما أياما نقله الليث (و) قال ابن دريد ( العبقة محركة وضر المن في النحى) وكذا عمقة وعبكة وزعم اللحياني ان ميم عمقة بدل من باء عبقة ويقال مافي النحى عبقة وعمقة أى الطبخ وضر من السمن ( وعبق محركة جدلا بى اسحق اسمعیل بن عمر) ابن عبق ( العبقى) البخاري (المحدث) وضبطه الحافظ فى التبصير بالفتح ( ورجل عباقا اذا كان ( يلزق بك نقله الصاغاني (والعباقية) كثمانية (الرجل المكار ) وفي الصحاح هو ( الداهية) زاد غيره ذو شر ونكر وأنشد الليث أطف لها عباقية سرندي * جرى الصدر منبسط اليمين (و) يقال به شين عباقية أى له أثرياق وفي الصحاح رهي ( أثر جراحة يبقى في حر الوجه و العباقية (شجرة شائكة تؤذى من علق بشوكه ا قال أبو حنيفة هى من العضاء وأنشد لساعدة بن العجلان يخاطب حصينا غداة شواحط فنجوت شدا * وثوبك في عباقية هريد ويروى عمانية وهي شجرة العمق ( و ) قال ابن شميسل العباقية (اللص الخارب) الذى لا يحجم عن شئ ( وعقاب عبنقا، وعبنقاة | كقعنياة) و بعنقاة وعقباة أى ذات مخالب حداد وقال ابن دريد أى صلبة قوية شديدة (و) قال الاصمعی ( رجل عبقان ريفان) یک مرف تشدید (و بهاء) كذلك اذا كان سيئ الخلاق وهى بها قضيته انه لا يقال فيها الا بالهاء ونص الاصمعي يخالف ذلك رجل عبقان وعبقانة والمرأة كذلك فتأمل (واعبنقى) الغلام فهو معبنق اذا (مارداهية أوساء خلقه) وكذلك ابعنقى (والتعبيق التذه فصل العين من باب القاف) (عنق) التذكية ) قال عدي بن زيد العبادي يصف خرا صانها التاجر اليهودى حوايتن فأذكر من نشرها التعبيق ومما يستدرك عليه عبق الشئ بقلبي اصق وهو مجاز وامرأة عبقة لبقة يشا كان اكل لباس وطيب قال الخزاعيون وهم من (المستدرك ) أعرب الناس رجل عبق لبق وهو الظريف وما بقيت لهم عبقة محركة أى بقية من أموالهم ومما يستدرك عليه العبشون بالضم دويبة من أحناش الارض وعبشق اسم كما فى الاساس وأهمله الجماعة ومما يستدرك عليه العبهقة النشاط أهمله الجماعة - وأورده ابن القطاع في كتاب الافعال هكذا * قات وهو مصحف العيهقة بالتحتية وسيأتي للمصنف (العنق بالكسر الكريم) يقال (عنق) ما أبين العتق في وجه فلان أى الكرم (و) العنق ( الجمال) ومنه قوله فلان عتيق الوجه أى جميله (و) العنق ( النجابة و العنق - (الشرف و العتق خلاف الرق وهو (الحرية و العتق ( بالضم جمع عتيق) كأمير (وعانق للمنكب) وسيأتى كل منهما ) (و) العنق (الحرية) يقال (عنق العبد يعتق) من حد ضرب (عتقا) بالكسر ) و يفتح أو بالفتح المصدر وبالكسر الاسم وعنا قا و عتاقة | بفتحهما) قال شيخنا وما فى بعض الفروع اليونينية من البخارى من كسر عين عتافة فهو - بق قلم بلاشك لا تجوز القراءة به كا كثر ماغلط فيه اليونيني وسبقه القلم أو غير ذلك فليحذر ذلك وليقرأ بالصواب (خرج عن الرق) هذا هو المشهور من ان عتق كضرب لازم - فا يوجد في كلام الفقهاء و بعض المحدثين من قولهم عبد معتوق و عنقه ثلاثى غير معروف ولا قائل به فلا يعتد به بل المتعدی رباعی والثلاثي لازم أبدا ( فهو عتيق وعانق ج عنقاء وأعتقه ) اعتافا ( مهو معتق وعتيق والجمع كالجمع ( وأمة عنيق وعتيقة ج عتائق و) يقال (دوم ولى عتاقة ومولى عتيق ومولاة عتيقة من نساء عتائق وذلك اذا أعتقن ( والبيت العتيق الكعبة شرفه الله تعالى) قال الله تعالى وليطوفوا بالبيت العتيق (قيل) سمى به لقدمه (لانه أول بيت وضع بالارض) كما فى القرآن أيضا وهو قول الحسن - ( أو ) لكونه (أعتق من الغرق) أيام الطوفان ودليله قوله تعالى واذ بوأنا لابراهيم مكان البيت وهذا دليل على ان البيت رفع وبقى مكانه (أو) أعتق ( من الجبابرة) فلم يظهر عليه جبار قط وهذا قد رواه ابن الزبير في حديث مرفوع (أو من الحبشة) نقله - الصاغاني وفيه تخصص بعد تعميم اشارة الى قصة النيل (أولانه حرام يملكه أحمد) من الملوك ولم يدعه منهم أحد و هو مجاز و العتيق فحل من النخل) معروف ( لا تنفض نخلته و) العتيق (المساءو) قبل (الطلاء والخمرو ) قال أبو حنيفة العتيق ( التمر علم له) | قيل هو التمر الشهر ير جمعه عنق وأنشد قول عنترة كذب العتيق وماء شن بارد * ان كنت سائلتي غبوقا فاذهبي قيل انه أراد بالعتيق التمر الذي قد عنق خاطب أمر أنه حين عاتبته على ايثار فرسه بألبان ابله فقال لها عليك بالتمر والماء الباردو ذرى اللبن الفرسى الذى أحميك على ظهره وقيل هو الماء نفسه وقال ابن خالويه هذه الابيات خرز بن لوذان السدوسي كذب العتيق وماء شن بارد * ان كنت سائلني غبوقا فاذهبي لا تنكرى فرسى وما أطعمته * فيكون لونك مثل لون الاجرب انى لاختى ان تقول حليلتي * هذا غبار ساطع قلب ان الرجل لهم اليك وسيلة * أن يأخذوك تكملي وتخضبي ويكون مركبك القلوص وظله * وابن النعامة يوم ذلك مركبي (و) قبل العنيق ( اللبزو) العتيق (الخيار من كل شخ) التمر والماء والبازى والشحم (و) العتيق (لقب الصديق) أبى بكر عبد الله - ابن عثمان (رضی الله تعالى عنه قبل لقب به (الجماله) وهو قول جعفر الصادق رحمه الله ( أو لقوله صلى الله عليه وسلم من أراد أن ينظر الى عتيق من النار فلينظر إلى أبي بكر وروت عائشة رضي الله عنها أن أبا بكر دخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له يا أبا بكر أنت عتيق الله من الدار فن يومنذسمى عتيقا وفي حديث أبي بكر رضى الله عنه انه سمى عتيق الانه أعتق من النار (أوسمته به أمه ) وهذا قول موسى بن طلحة (وعتيق بن يعقوب بن صديق بن موسى بن عبد الله بن الزبير كنيته أبو يعقوب محدث مشهور وتقدم ذكر جده فى صدق (و) عتيق بن سلمة و ) عتيق بن هشام و ) عتیق بن عبد الله المصری و ) عتيق بن محمد بن هرون | و) عتيق ( بن عبد الرحمن و ) عتيق ( بن موسى بن هرون المصرى روى الموطأ عن أبى الرقراق ( و ) عتيق ( بن محمد القيروانى وابنه محمدنون وأبو عتيق محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق والد عبد الله (و) أبو عتيق ( عبد الرحمن بن جابر بن عبد الله ) الانصارى عداده في أهل المدينة روى عنه سليمن بن يسار وعاصم بن عمر بن قتادة ( تابعيان وكز بير عتيق بن محمد الحرشي ) النيسابورى (و) عتيق بن أحمد بن حامد بن منصور السعدى البخارى عن عبيد الله بن واصل (و) عتيق بن عامر بن المنتجع) خراسانى حدث عن البخارى وحفيده أبو أحمد محمد بن عتيق بن عامر روى عنه غبار ( وبكير بن عتيق كوفى عن سعيد بن جبير وابنه اسمعيل بن بكير حدث أيضا ( ونصر بن عتيق ) كتب عنه المستغفرى ومات سنة ٣٨٤ ) والغضور بن عتيق عن مكمول - ( وعلى بن عتيق ) عن أبي بردة وعنه الثورى ( وأحمد و محمد ابنا عتيق بن حم الغشيان مات محمد سنة ٣٤٣ ومات أحمد بعد السنين وثلثمائة (محدثون والعتعتون كز فر نسبة إلى العنقاء) وهم (عبد الله بن بشر الصحابي) هكذا فى النيخ بشر بالشين المعجمة فصل العين من باب القاف) (عنق) وليس في العصابة من اسمه عبد الله بن بشر والعافيهم عبد الله بن بسر المازني أحد من صلى الى القبلتين وعبد الله بن بسر النضرى | موجود في نسخ المتن شامي فنأمل ذلك (و) منهم (الحرث بن سعيد المحدث) عن عبد الله بن منين وعنه نافع بن بريد و ابن لهيعة ) ( و) منهم ( عبد الرحمن بن قبل قوله وعبد الرحمن بن القاسم بن خالد أبو عبد الله (صاحب) الامام ( مالك بن أنس فقيه مصر روى عن مالك وبكر بن نصر وعبد الرحمن بن مريح وعنه | القاسم مانصه وعبد الرحمن أصبغ وسحنون وعيسى بن شهر ورصدوق ( وله مسجد العتقاء ؟ صر) معروف كان مجاب الدعوة كثير التفكر توفى سنة ١٩٠ ابن الفضل قاضي تدمر وفى الحديث الطلقاء من قريش والعتقاء من ثقيف بعضهم أولياء بعض فى الدنيا والآخرة وفي رواية بعضهم أولى ببعض وفى اه وقد سقط ذلك من حديث حنين خرج ومعه الطلقاء وهم الذين خلى عنهم يوم فتح مكة وأطلقهم فلم يسترقهم واحد هم طالميق قال ابن الاثير و اتما ميز قريشا نسخ الشارح التي بايدينا بهذا الاسم حيث هو أحسن من العتقاء وقد تقدم البحث فيه فى ط ل ق والعتقاء جماع فيهم من حجر حمير ومن سعد و من كنانة مصر ومن غيرهم) فن حجر جيرز بيد بن الحرث العنقى وأبو عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله العنقى صاحب تاريخ المغاربة كتب عنه عبد الغني بن سعيد ( وراح عتيق ) بلاها، قال الاعشى وقال أيضا و کسری شهنشاء الذي سارد كره * له ما اشتهى راح عتيق وزنبق وكأن الخمر العتيق من الاست فقط ممزوجة بماء زلال قال أبو حنيفة فعيل هنا بمعنى مفعول كما تقول عين كسيل (و) راح ( عتيقة وعانق) لم يفض أحد ختامها أرقديمة أوشابة أول ما أدركت وهذه عن الزمخشرى أو جست زمانا في ظرفها كما في اللسان قال حسان رضی الله عنه كالمسك تخاطه بماء سحابة * أو عاتق كدم الذبيح مدام أغلى السماء بكل أدكن عاتق * أوجونه قدحت وفض ختامها وقال لبيد ( وفرس عتيق أى رائع كريم وسيأتي أيضا للمصنف قريبا (أو العنق بالكيرو يضم الأموات كالخمر و النمر والتقدم للموات والحيوان جميعا ) هذا قول بعض حذاق اللغويين نقله صاحب اللسان (و) العناق ككتاب من الطير الجوارح منها الواحد عتيق - (و) العناق ( من الخيل) ومن الابل ( النجائب) منهما و يقال الارحبيبات العناق قال طرفة يصف ناقته تبارى عتاقا ناجيات وأتبعت * وظيفا وظيفا فوق مورمعبد (و) انما قيل ( قنطرة عتيقة بالها ، (و) قنطرة (جديد) بلاهاء (لان العتيقة بمعنى الفاعلة) والجديد بمعنى المفعولة ليفرق بين ماله الفعل و بين ما الفعل واقع عليه ( والعتائق قريتان احداهما ) ة بنهر عيسى و الاخرى ( ة شرقى الحملة المزيدية و ) يقال (عتق) فلان ( بعد استعلاج كضرب وكرم فهو عتيق ) أى ( رقت بشرته بعد الجفاء والغلظ) نقله الجوهری و اقتصر على حد ضرب (و) عتقت - اليمين عليه ) تعتق سبقت وتقدمت وكذلك عتقت ككرم أى قدمت و (وجبت) كانه حفظها فلم يحنث قال أوس بن حجر على الية عتقت قديما * فليس لها وان طلبت مرام أى لزمتني وقيل أى ليست لها حيلة وان طلبت لا بكفارة ولا تحلة (و) قال الفراء عنق (المال صلح ) حكاه عنه أبو عبيد في المصنف | (و) عنق ( الفرس سبق فنجا) عن ثعلب فهو عاتق وقال ابن دريد عتق الفرس ككرم صار عتيقا (و) عشق (الشي) عناقة أى (قدم) وصارعتيقا (كعنق) يعتق ( كنهر) فهو عاتق وفى اللسان العتيق القديم من كل شئ حتى قالوا رجل عتيق أي قديم وفي الحديث - عليكم بالامر العتيق أى القديم الاول و يجمع على عتاق كشريف و شراف ومنه حديث ابن مسعود انهن من العناق الاول رهن من الادى أراد السور اللاتى أنزلت أولا بمكة وأنها من أول ما تعلمه من القرآن ( و ) عتقت (الخمر حسنت وقدمت فهى عاتق وعتيق وعناق كغراب) وقد تقدم شاهد الاولين ( والعائق الزق الواسع) الجيد كما فى المحيط واللسان و به فسر بعضهم قول ابيد السابق قال | الازهرى جعل العاتق زق الماراه نعتال الدكن وانا أراد بالعاتق جيد الخمر وهو كقوله أوجونة قدحت وانما قدح مافيها وقال الجوهرى هو الزق الذي طابت را تحته وقيل هي المزادة الواسعة (و) العاتق الجارية أول ما أدركت) وبلغت مخدرت في بيت - أهلها وقد (عنقت تعتق ) فهى عانق مثل حاضت فهي حائض (و) قيل ( هي التي لم تتزوج) وقال أبو حاتم لم تبين الى زوج وهو من | البينونة أى لم تبن من أهلها الى زوج قيل - ميت بذلك لانها عتقت عن خدمة أبو بيها ولم يملكها زوج بعد قال الفارسي وليس بقوى قال | الشاعر أقيدى دما با ام عمر و هرفته * بكفيك يوم الستراذ أنت عاتق وقبل هي التي قد بافت ان تدرع وعتقت من الصبا و الاستعانة بها في مهنة أهلها ( أو ) هى (التي بين الادراك والتعنيس) ويحكى ان جارية قالت لا بيها اشتر لى لوطا أغطى به فرغلى قد عتقت من الصبى وبلغت ان أتزوج (و) العائق (موضع الرداء من المنكب) ومنه قولهم رجل أميل العائق اذا كان معوج موضع الرداء منه ( أو ما بين المنكب والعنق) مذكر لا غير وهما عاتقان قاله اللحياني ( وقد يؤنت) وليس بثبات قال أبو عامر جد العباس بن مرداس لاصلح بينى فاعلموه ولا * بينكم ما حملت عائق سيفى وما كنا بنجد وما * قرقرقرى الواد بالشاهق هكذا أنشده الصاغاني وأولهما لا نسب اليوم ولا خلة * اتسع الفتق على الرائق وزعم فصل العين من باب القاف) (عنق) وزعم بعضهم ان هذا البيات مصنوع وأنشده ابن رى هكذا و استدل به على التأنيث قال ومن روى البيت الاول اتسع الخرق على الواقع فهو لانس بن العباس بن مرداس ( و ) قال ابن فارس العائق (القوس) التي قد تغير لونها وقال غيره هي القديمة المحمرة كالماتقة) والعائكة (و) العاتق من (فرخ الطائر) فوق الناهض وهو الذي يتحسر ريشه الاول و ينتبت له ريش جلدى أى شديد | يقال أخذت فرخ قطاة عانقا وذلك (اذا طار و استقل) قال أبو عبيد نرى انه من السبق كانه يعتق أى يسبق (أو ) هو ( من فرخ ) القطا أو الحمام مالم يسن ولم (يستحكم جمع الكل عوائق) ومنه حديث أم عطية رضى الله عنها أمرنا ان نخرج العوائق وذوات - الخدور تعنى في العيد وفي رواية الحيض والعنق فهو مستدرك على المصنف ( وعنقه بفيه عتنا) اذا (عضه و عتق (المال) يعتقه عتقا ( أصلحه فتق هو ) أى صلح (لازم متعدو عنق (الفرس) عتقا ( تقدم في السير فهو عاتق وعتيق وهو من حد ضرب كما تقدم - وظاهر سياقه على ما هو اصطلاحه عند الاطلاق انه من حد نصر ( وأعتق فرسه أعجلها و أنجاها) ذكر الضمير الراجع الى الفرس - أولا ثم أنتها ثانيا تفتنا ( و ) قال أبو عمرو أعتق (قليبه) اذا ( حفرها وطواها) وأجادها (و) أعتق (المال) اذا (أصلحه) عن الفراء (و) أعتق (موضعه) اذا (حازه فصارله والتعتيق ضد التجديد ) يقال عتقت الشئ تعنية (و) التعتيق (اعض) كم فى اللسان والمعتقة كمعظمة عطر ) وفى اللسان ضرب من العطر (و) المعتقة ( الخمر القديمة) التي عشقت زمانا قال الاعشى وسيئة مما تعتق بابل * كدم الذبيح سلبتها جريا لها أى شر بتنها حمراء وبلتها بيضاء قاله أبو الدقيش ) وابن أبى عتيق كامير ما جن م ( معروف * قلت واسمه عبد الرحمن وقد روى عن أبيه عتيق عن عائشة وذكره ابن حبان في ثقات التابعين والعنق بالكسر و بضمتين شجر للفسى) العربية عن أبي حنيفة | قال براد به كرم القوس لا العتق الذي هو القدم وقال مرة عن أبي زياد العتق الشجر التي تعمل منها القسى قال كذا بالغنى عنه و لذى - نعرفه العشق أى بالثاء المثلثة كما سيأتى * ومما يستدرك عليه يقال حلف بالعناق كتاب أى الاعناق وقال أبو زيد أعتق يمينه (المستدرك ) أى ليس لها كفارة وفرس عاتق سابق ورجل معناق الوسيقة اذا طرد طريدة سبق بها قال أبو المعلم يرثى صحرا حامى الحقيقه نسال الوديقه معتاق الوسيقة جلد غير ثنيان وبروى معناق بالنون وسيأتي وكل شئ بالغ آناه فقد عتق وعتيق الطير البازي قال لبيد رضى الله عنه فانتضالنا و ابن سلمى قاعد كعتيق الطير بغضى ويجل . والعتيق الشحم ومر أف عتيقة جميلة كريمة وقال ابن الاعرابي كل شئ بالغ النهاية في جودة أو رداءة أو حسن أو قبع فيه وعنيق جمعه | عتق ودنانير عتق قديمة وبكرة عتيقة نجيبة كريمة وقال اعرابي لا نعد البكرة بكرة حتى تسلم من القرحة والعزة فإذا برئت منهما - فقد عتقت وعتق السمن وعتق يعني قدم عن اللحياني وجمع عائق الانسان عنق وعنق وعوائق ويقال ثوب عقيق أى جيد الحبكة والعوائق النواحى عن ابن عباد و أعتق ديوانه اذا استقام له وأخذ منه شياً وعتيق بن على حدث عن أردشير العبادي الواعظ الملقب بالامير المتوفى بعد التسعين وأربعمائة وأبو سعيد عثمان بن عتيق الحرقى الغافقي ، ولاهم المصرى أول من رحل في العلم - من مصر الى العراق (العنق محركة) أهمله الجوهرى وقال أبو زياد (شجر) نحو القامة وورقه شبه ورق الكبر الا انه كثيف غليظ (أعنق) ينبت في الشواهق (واحدته بها .و ) قال الفراء العشق ( من الطريق جادته و ) يقال ( أمست الارض عنقة محركة) أى (مخصبة) نقله الصاغاني (و) في لغات هذيل ( أعشقت الارض اذا ( أخصبت و ) قال أبو عمرو ( سحاب متعتق ومنعشق اذا اختلط بعضه - ببعض) كم في اللسان (العيدسون ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان و قال ابن دريد هي ( دوية ) أى من أحناش الارض هكذا (العيدسون) هو فى النسخ بالسين المهملة والذى فى العباب بالمعجمة وهو الصواب ( عدقه يصدقه عدقا أهمله الجوهري وقال ابن دريد أى (عدق) (جمعه و ) قال غيره عدق بطنه) عدقا (رجم به موجها رأيه الى ما لا يستيقنه ) قال الليث ( كمدق به تعد يقاو عدق (يده) عدقا ( أدخلها فى نواحى) البندو (الحوض كطالب شئ ولا يراه بدال اعدق يدك بالماء فاطلبه ) كعدت كفرح فيهما و كذلك ( أعدق) بيده ( وعودت) نقله الصاغاني ( والعودقة والعودق حديدة ذات شعب) ثلاث ( يستخرج بها الدلو) من البئر ( كالعدوقة) بتقديم الدال على الواو ( ج عدق ككتب و العدقة محركة وهذه عن ابن الاعرابی (ج عدق) قال وهى الخطاطيف التي يخرج بها الدلاء ورجل عادق الرأى ليس له صبور يصير اليه أو العودقة) هى اللبجة وهى ( حديدة) لها خمسة مخالب ( تنصب للذئب و) يجعل ( فيها الحم فتنشب فى حلقه ) اذا اجتذبه وهى مصيدة السباع وقال ابن فارس العين والدال والقاف ليس - (المستدرك) بشئ وذكر العودقة وعدق بطنه وقال ما أحب لذلك شاهد امن شعر صحيح * ومما يستدرك عليه العودق طوق الكتاب وله | شعب أيضا نقله ابن عباد العذق) بالفتح (النخلة جمالها عند أهل الحجاز ومنه الحديث فلم يلبث أن جاء أبو الهيثم يحمل الماء (عدد) في قرية يرعبها ثم رقاعد واله فجاء بمنوفيه زهوه ورطبه فا كاوامنه وشربوا من ماء الحمى وفي حديث آخر لا والذي أخرج العذق | من الجريمة أى النخلة من النواة وفي الصحاح ومنه أنا عذيقها المرجب وجذياها المحكات وهو مصغر عذق تصغير تعظيم ( ج أعذق - وعذاق كافاس وكتاب ومن الاخير حديث أنس فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أمى عذاقها أى نخلاتها (و) العذق فصل العين من باب القاف) (عرق) (بالكسر الكناسة وهى ( الفنومنها) وهى العرجون بما فيه من الشماريخ ومنه الحديث كم من عذق معلق لابي الدحداح في الجنة وفي حديث عمر لا قطع في عدق علق (و) العذق ( المنقود من العنب) نقله الليث (أو ) هو (اذا أكل ما عليه ) نقله ابن عباد - ( ج أعذاف وعذوق و) عذق (أطم بالمدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام البني أمية بن زيد من الانصار ( و ) من المجاز العذق (العز ) يقال في بني فلان عذق كهل أى عز قد بلغ غايته وكذلك عدق يانع قال ابن عقيل و فى غطفان عذق صدق ممنع * على رغم أقوام من الناس بانع وأصله الكناسة اذا أينعت ضربت مثلا للعز القديم (و) قال الليث العذق من النبات ذو الاغصان و ( كل غـ العذق كتب هكذا ضبطه الاصمعي (أو محركة ع بناحية الصمان كثير السدر والماء) قال رؤبة للعداد أخلفها ماء الطرق * من القريين وخبراء العذق يروى بالوجهين ( وعدق الفعل عن الابل يعتقها عدوا اذا (دفع عنها و حواها ) كما فى العباب (و) صدق (الشاة) بعد قها من حد - نصر اذا (وسعها بالصدقة) بالفتح عن الليث ( ويكسر) اسم العلامة تعلق على الشاة تجعل على لون (تخالف لونها ) النعرف | بها قاله الليث (كأ عدقها ) وذلك اذا ربط في صوفها صوفة تخالف لونها يعرفها بها وخص بعضهم به المعز (و) من المجاز عدق - فلا نا بشر أو قبيح) اذا (رماء به) و وسمه به حتى عرف به وهو من ذلك كانه جعله له علامة (و) عدقه (الى كذا نسبه اليه عن ابن عباد قال (و) عذق ( البعير ( اذا ( ناط ) قال ( و ) عذق (الأذخر ظهرت ثمرته كا عذق) وفى الحديث قد أحجن ثمامها وأعذق | اذخرها و أمشر سلمها يعنى مكة قال ابن الاثير و المعنى صارت له عذوق وشعب وقبل أعذق أزهر ( واعتذق) الرجل اذا أسبل لعمامته عذبتين من خلف عن ابن الاعرابي وكذلك اعتذب وهو مما يستقب فيه القاف والباء (و) اعتذق (فلانا بكذا ) اذا - اختصه به و) اعتذق (بكرة من ابله) اذا أعلم عليهم اليقبضها) والعلامة عذقة نقله الازهرى عن غير واحد سماعا (و) قال ابن الفرج ( العدقانة) من النساء (السليطة) البذية وكذلك العقدانة والشفذانة والسلطانة (و) في نوادر الاعراب ( رجل عذق - (المستدرك ) بالقلوب ( ككتف ) أى (لبن وطيب عذق ) أى ( ذكى) الربح * ومما يستدرك عليه عذق بن طاب سموا النخلة باسم الجنس | في علوم معرفة ووصفوه بمضاف إلى معرفة فصار كزيد بن عمرو وهو تعليل الفارسي وقال ابن الاعرابی عذق الخبر از اطال نبانه وثمرته عذقة والعذق ابداء الرجل اذا أتى أهله ويقال للذى يقوم بامور النخل وتأبيره وتسوية عذوقه وتذليلها للقطاف عاذق قال كعب بن زهير يصف ناقته تجو وتقطرد فراها على عنق * كالجذع شذب عنه عاذق سعفا وفي الصحاح عذق عنه عاذق سعفا و عدقت النخلة قطعت سعفها وعدقت شدد للكثرة وقال ابن الفرج سمعت عزا ما يقول كذبت - عذاقته وعذابته وهى استه و يقال هو معذوق با اشرأى موسوم به وقال ابن عباد نعجة عدقة حسنة الصوف ولا يقال عنز عذقة | (تعداق) وأعذق الرجل كثرت عذوقه أى مخله وأعدقت النخلة كثرت اعذاقها (تعلق) الرجل (في شيه) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد اذا (منی) مشيا متحر كاو) نقل الازهرى عن ابن الاعرابي قال العذلون كعصفور الغلام الخفيف الروح الحاد الرأس | (عرق) وكذلك العصلوج والغيدان والشميذر (لغة في الذعلوق) وقد تقدم ( العوق حركة رشح جلد الحيوان) وقيل هو ما جرى من أصول الشعر من ماء الجلد اسم للجنس لا يجمع وهو فى الحيوان أصل (ويستعار لغيره) قال الليث لم أسمع للعرق جمعا فان جمع كان قياسه على فعل رأفعال مثل حدث وأحداث وفي حديث أهل الجنة وانما هو عرق يجرى من اعراضهم وقد عرق كفرح ( ورجل عرق كصرد كثيره ) أى العرق (وأما عرفة كهمزة فبناء مطرد في كل فعل ثلاثى كضحكة) وهذاة وربما غلط بمثل هذا ولم يشعر بمكان | اطراده فذكر كماين كر ما يطارد فقد قال بعضهم رجل عرف وعرفة كثير العرق فسوى بينهم أو عرق غير مطرد وعرفة مطرد كمان کرنا | (و) العرق ( ندى الحائط) وقد عرق عرقا اذاندى وكذلك الارض التربة اذا تم فيها الندى حتى يلتقى هو و الثرى ( و ) قال شمر العرق - هو النفع و (الثواب) تقول العرب اتخذت عنده يدا بيضاء وأخرى خضراء، قائلت منه عرقا أى ثوابا وأنشد للمحرث بن زهير العبدى - سأجعله مكان النون مني * وما أعطيته عرق الخلال لصفى سيفا قوله بأنه أخذ من مالك يقول لم أعطه للمخالة والمودة كما يعطى الخليل خليله وليكنى أخذته قد مر او النون اسم سيف مالك بن زهير وكان حمل بن بدر أخذه من الخ كذا في اللسان ومقتضى مالك يوم قتله وأخذه الحرث من حمل بن بدر يوم قتله و ظاهر بيت الحرث يقضى ٣ بأنه أخذ من مالك يفا غير النون بدلالة قوله ما قبله ان يقول أخذ من سأجعله مكان النون أى سأجعل هذا السيف الذي استفدته مكان النون والصحيح في انشاده و يخبر هم مكان الذون منى لان قبله حمل الخ فتأمل اه سيخبر قومه حنش بن عمرو * اذ الاقاهم وابنا بلال والعرق في البيت بمعنى الجزاء، وقال غيره عرق الخلال ما يرشح لك الرجل به أى يعطيك للمودة ومعنى البيت أى لم يعرق لى بهذا السيف عن مودة وانما أخذته منه غصبا وفى بعض النسخ والتراب وهو غلط ( أو ) العرق (قليله ) أى القليل من الثواب شبه بالعرق | (و) العرق (اللبن) سمى به (لانه) عرق ( يتجاب في العروق حتى ينتهى الى الضرع) قال الشماخ تغدو وقد ضمنت ضراتها عرقا * من ناصع اللون حلو الطعم مجهود ورواة (فصل العين من باب القاف) (عرق) ورواه بعضهم تصبح وقد ضمنت وذلك ان قبله ان تمس في عرفط صلع جماجمه * من الاسالق عارى الشوك مجرود تصبح وقد ضمنت فهذا شرط وجزاء ورواه بعضهم تضح وقد ضمنت على احتمال الطى والرواية المعروفة غرقا جمع غرقة وهى القليل | من اللين والشراب وقيل هوا القليل من اللبن خاصة ٢ و يقال ان يغمك لعرقا من ابن قابيلا كان أو كثيرا و يقال عرقا من ابن وهو قوله ويقال ان يعتمك الصواب (و) العرق ( كل صف من اللبن والا حرف الحائط و يقال ( قد بنى الباني عرفا و عرفين وعرفه وعرفتين) أى صفا وصفين لعرقا الخ مثله في اللسان وضبطت فيه اللفظة الاولى والجمع اعراق (و) العرق ( الطرق في الجبال كالعرقة) بفتح فسكون (و) قبل العرق ( آثار انتباع الابل بعضها بعضا) واحدته عرفة | بالكسر والثانية بالتحريك قال وقد نسيجن بالفلاة عرقا * (وعرق التمرد بسه لانه يحلب منه ( و) العرق ( الزبيب) نادر (و) العرق (نتاج الابل) يقال فتنه اه متعه ما أكثر عرق أبله وقال أبو زيد يقال ما أكثر عرق عمل اذا كثر لبنها عند نتاجها ( و ) العرق (النقع) هكذا هو بالقاف في سائر النسخ - والصواب النفع بالفاء، وهو قول ثم ركما تقدم عند قوله والثواب ولوذكرهما في محل واحد كان أحسن (و) العرق السطر من الخيل - ومن الطير) وهو الصف الواحدة منها عرفة قال طفيل الغنوى يصف الخيل كانهن وقد مدرن من عرق * سيد نطر جنح الليل مبلول هكذا أنشده الصاغاني وقال ابن برى صدرا الفرس فهو مصدر ان اسبق الخيل بصدره والعرق الصف من الخيل ۳ ورواه ابن الاعرابی | قوله ورواه ابن الاعرابی صدرت من عرق أى صدرت بعد ما عرفن يذهب الى العرق الذي يخرج منهن اذا أجرين يقال فرس مصدر اذا كان يعرق صدره - صدرت أى بالبناء للمجهول كما في اللسان اه ( وكل) مضفور (مصطف) عرق وعرفة ( و) العرق (السفيفة المنسوجة من الخوص) وغيره (قبل ان يجعل منه الزنبيل أو الزنبيل نفسه ومنه حديث المظاهر فأتى بعرق فيه تمر وفى رواية بعرق من تمر قال الازهرى هكذا رواه أبو عبيد بالتحريك | ( ويسكن) عن بعض المحدثين (و) العرق (الشوط والطاق) يقال جرى الفرس عرقا أو عرقين أى شوطا أو شوطين (و) في المثل القيت منه (عرق القربة) وهو ( كاية عن الشدة) قال الاصمعي ولا أدرى ما أصله وزاد غيره والمجهود والمشتقة) قال ابن دريد أى لقيت منه المجهود وأنشد لا بن أحمر لیست بشتمه تمدو عفوها * عرق السقاء على القعود اللاعب أراد عرق القربة فلم يستقم له الشعر الان القرية اذا ء وقت خبث ربحها أولان القربة ما لها عرق في كأنه تجشم محالا) قاله أبو عبيد و به فسر حدیث عمر رضی الله تعالى عنه لا تغالو اصدق النساء فإن الرجال تغالى بصداقها حتى تقول حشمت البن عرق القربة أو علق القرية والمعنى تكلفت اليك مالم يبلغه أحد حتى تجشمت ما لا يكون لان القربة لا تعرق وهذا مثل قولهم حتى يشيب الغراب و يبيض الفأر ( أو عرق القربة منقعتها أى سيلان مائها ( كانه) نصب و تكاف و ( نخشم) وتعب حتى عرف كعرق القربة قاله الكسائي | وفيل أراد بعرق القربة عرق حاملها من ثقلها وقيل أراد انه قصده وسافر اليه ( حتى احتاج الى عرق القربة وهو ماؤها يعنى السفر | اليها أو عرق القربة سفيفة يجعلها حامل القرية على صدره) وقال ابن الاعرابى عرق القربة وعلقها واحد وهو معلاق تحمل به القربة وأبدلوا الراء من اللام كما قالو العمرى ورعملى وقال أيضا أما عرق القربة فعرقك بها عن جهد حملها وذلك لان أشد الاعمال | عندهم السقى وأما عله ها فاشدت به ثم علقت القول الاول نقله عنه الصاغانى والثانى صاحب اللسان فتأمل وقال غيره معناه جسمت اليك النصب والتعب والغرم والمؤنة حتى جثمت اليك عرق القرية أى عراقها الذي يخرز حولها او من قال علق القربة أراد - السيور التي تعلق بها أو معناه تكلف مشقة كمشقة حامل قربة يعرق تحتها من ثقلها وقال الجوهرى العرق انما هو الرجل | لا للقربة وأصله ان القرب النما تحملها الاماء الزوافر و من لامعين له وربما افتقر الرجل الكريم واحتاج الى حملها بنفسه فيعرق لما | يلحقه من المشقة والحياء من الناس فيقال تجشمت لك عرق القربة وابن عرق ككتف ف د طعمه عن عرق البعير المحمل | عليه ) وذلك انه يحقن في السقاء و يعلق على البعير ليس بينه و بين جنب البعير وفا، فيعرق البعيرو يفسد طعمه من عرقه فتتغير رائحته وقيل هو الخبيث الحمض وقد عرق عرفا (و) عرق (كفرح) عرفا اذا كل وجبان بن (العرقة بكسر الحاء والراء | ( وقد تفتح الراء) عن الواقدى (وهى) أى العرقة (أمه) ابنة سعيد بن سهم واسمها ( قلابة) والعرقة لقبها ( لقبت به الطيب ريحها ) قال ذلك ابن الكلبي وهو حبان بن أبي قيس بن علقمة بن عبد مناف بن الحرث بن منقذ بن عمرو بن بغيض بن عامر بن اوى (و) حبان - هو الذي رمى سعد بن معاذ رضی الله تعالى عنه يوم الخندق) وقال خذها و أنا ابن العرقة كما في كتب السير (والعرقة محركة الخشبة) التي تعرض) أى توضع معترضة بين سافي الحائط) كما في الصحاح ومنه حديث أبي الدرداء رضى الله عنه أنه رأى في المسجد عرقة | فقال غطوه اعنا قال الحربي أظنه الخشبة فيها صورة (و) العرقة (الدرة) التي ( يضرب بها و العرقة ( النسعة يشد بها الاسبرج عرق | وعرفات) قال أبو كبير الهذلي تغد وفتترك فى المزاحف من نوى * ونقر في العرفات من لم يقتل ( وعرق العظم) يعرفه (عرقا و معرفا كمقعد) اذا أكل ما عليه من اللحم نهشا باسنانه قال الشاعر أكف لساني عن صديقى فان أجاً * اليه فإني عارق كل معوق ( كتعرفه ) ومنه الحديث فناولته العضدفأ كلها حتى تعرفها و هو محرم واستعار بعضهم التعرق في غير الجواهر أنشد ابن الاعرابي | فصل العين من باب الشاف) (عرق) ية رقون خلالهن ويتني * منها ومنهم مقطع وجريح في صفة ابل وركب أي يستديمون حتى لا تبقى قوة ولا صبر فذلك خلالهن وينشى أى يسقط منها ومنهم أى من هذه الابل (و) عرق فلان ( في الارض) بعرق عرفا و عروق أى (ذهب) وظاهره انه من حد نصر كما هو مقتضی اصطلاحه وصرح الصاغاني انه من حد ضرب ومثله في الصحاح | حيث قال عرق فلان في الارض بعرق عروفا مثال جلس يجلس جلوسا (و) عرق (المزادة) وكذلك السفرة يعرفها عرقا فهى | معروفة (جعل لها عراقا) بالكسر وسيأتى معناه قريبا ( والعرق) بالفتح (و) العراق ( كغراب العظم) الذى (أكل لحمه ) وقيل ) أخذ معظم اللحم وهبره وبقى عليه الحوم رقيقة طيبة فتكسر وتطبخ وتؤخداهاتها من طفاحتها و يؤكل ما على العظام من لحم رقيق - وتتمش العظام ولحمها من أطيب اللحمان عندهم وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم دخل على أم سلمة وتناول عرفا و صلى ولم يتوضأ وروى عن أم أحق الغنوية انها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيت حفصة و بين يديه شريدة قالت فناولتى عرقا وقيل العرق القدرة من اللحم ( ج ) أى جمع العرق عراق ( ككتاب ) حكاه ابن الأعرابي قال وهو أقيس وأنشد يبيات ضيفي في عراق ملس * وفى شمول عرضت للنحس أى ماس من الشحم والنحس الريح التي فيها غيرة (و) يجمع العرق أيضا على عراق مثل (غراب) وهو من الجمع العزيز وقال ابن - الاثير (نادر) ونقل الجوهرى عن ابن السكيت لم يحى شئ من الجمع على فعال الا أحرف منها توأم جمع توأم وشاة ربى وغنم رباب - وظهر و نوار و عرق و عراق و رخل و رخال وفر بر وفرار قال ولا نظير لها قال الصاغاني بل لها نظائر نذل ونذال ورذل ورذال و بسط و بساط وثنی و ثناء ذكرها ابن خالويه في كتاب ليس * قلت وزاد ابن بری و ظهر و ظهار و بری و برا ، فصارت الجملة اثنى عشر حرفا أو العرق العظم بلحمه فاذا أكل لحمه فعراق) قال أبو القاسم الزجاجي وهذا هوا لصحيح وكذلك قال أبو زيد في العراق واحتج بقول أبى ز به ده حمراء تبرى اللحم عن عراقها * أى تبرى اللحم عن العظم ( أو كالا هما لكليهما و) العراق والعراقة ( كغراب وغرابة النطفة ) كما فى العباب زاد غيره ) من الماء كالعرقاة) وفى اللسان ان العراق جمع عراقة بهذا المعنى (و) العراقة (المطرة الغزيرة و ( قال ابن عباد (عراق الغيث نباته في أثره) وفى الاساس هو ما خرج من النبات على أثر الغيث ( ورجل معرق العظام كعظم ومعروقها ) أى - قليل (اللهم) وكذلك معترقها وسيأتى للمصنف قريبا واقتصر الجوهرى على المعروف والمعترق و بقال عظم معروف اذا التي منه لحمه وأنشد أبو عبيد لبعضهم يخاطب امرأته ولا تهدى الامر وما يليه * ولا تمدن معروق العظام ( وقد عرف كعنی عرقا) بالفتح وقال ابن برى معروق العظام مثل العراق والعرق) بالفتح ( الطريق يعرفه الناس) من حد نصر أى - تسلكه وتذهب فيه (حتى يستوضح) ويبين سمى بالمصدر (و) العرق (بالكمر للشجر) معروف وهو اطناب تشعب منه | (و) عرق (البدن) من الحيوان (م) وهو الاجوف الذي يكون فيه الدم والعصب غير الاجوف وفى الحديث ان ماء الرجل يجرى | من المرأة اذ اواقعها في كل عرق وعصب ) ج عروق و اعراق و عراق الاخيرة بالكر يقال تدارکه اعراق خبر و اعراق شرقال الشاعر جری طلقا حتى اذا قيل سابق * تداركه اعراق سوء فبلدا وفي الحديث من أحيا ارضا مينة فهى له وليس لعرق ظالم حق أى لذى عرق ظالم حق وهو الذي يغرس فيها غرساء لى وجه الاغتصاب ليستوجبها بذلك ويروى لعرق ظالم بالاضافة قال أبو على هذه عبارة اللغويين وانما العرق المغروس أو الموضع المغروس | فيه وفي حديث مكراش بن ذؤيب فقدمت بابل كأنها عروق الارطى قال الازهرى عروق الارطى طوال حر ذاهبة فى ثرى الرمال | المطورة في الشتاء نراها اذا انتشرت واستخرجت من الثرى حراريانة مكتنزة ترف يقطر منها الماء فشبه الابل في حمرة ألوانه او سمنها - واكتناز لحومها وشحومها بعروق الارطى وفي حديث آخر انظر فى أى نصاب تضع ولد لا فان العرق دساس (و) العرق (أصل كل نئ وما يقوم عليه (و) العرق (الارض الملح) التي ( لا تنبت) وسيأتي قريبا ما يخالفه ( و ) العرق (الجبل) والجمع العروق وفيل هو الجبل الغليظ المنقاد) في الارض يمنعك من علوه و (لا يرتقى لصعوبته ) وليس بطويل ( و ) قيل ( الجبل الصغير ( المنفرد فهو - (ضد) قال الشماخ ما ان نزال له اشأ و يقدمها * مجرب مثل طوط العرق مجدول (و) يقال انه خبيث العرق أى (الجمد) وكذلك السقاء ( و ) العرق ( ع ) على فراسخ من هيت كان به عيون ماء (و) العرق (اللبن) يقال ناقة دائمة العرق أى الدرة وقيل دائمة اللبن (و) العرق أيضا ( النتاج الكثير ) عن ابن الاعرابي يقال ما اكثر عرق ابلك وغنمك | أى لبنها و نتاجها (و) العرق (لقب الحسين) وفى التبصير الحسن ( بن عبد الجبار ) حكى عنه قاسم النوشجانى (و) العرق (السبخة ) تنبت الطرفاء) ونص أبي حنيفة تنبات الشجر وهذا مع قوله آنها الارض الملح لا تنبت ضد وكان ينبغي ان ينبه على ذلك (و) العرق الحبل الرقيق من الرمل المستطيل مع الارض أو ) هو المكان المرتفع ج عروق وذات عرق) موضع (بالبادية) كان يقال له قبل الاسلام عرق وهو ( ميقات العراقيين) وهو الحد بين نجد وتهامة ومنه الحديث انه وقت لاهل العراق ذات عرق وهو منزل | من منازل الحاج يحرم أهل العراق بالحج منه سمى به لان فيه عرقا و هو الجبل الصغير وعلم النبي صلى الله عليه وسلم انهم يسلمون | و يحجون فبين ميقاتهم قال الا يا نخلة من ذات عرق * عليك ورحمة الله السلام رفال 54 (فصل العين من باب القاف) (عرق) وقال ابن السكيت مادون الرمل الى الريف من العراق يقال له عراق وما بين ذات عرق الى البحر غور وتهامة وطرف تهامة من قبل - الحجاز مدارج العرج و أولها من قبل نجد مدارج ذات عرق ( وعرق واد لبنى حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم قال جرير نهوى ثرى العرق اذلم ناق بعد كم * كالعرق عرفا ولا السلان سلانا السلان واد لبنى عمر و بن تميم ) و ( العرقان (موضعان بالبصرة) وهما عرق ناحق و عرق نادق قال شظاظ الضبى الـ من مبلغ الفتيان عنى رسالة * فلاته الكوافقوا على عرق ناهي اللص وعرفة بها، د با الشام وهو حصن شرقى طاوا باس و هي آخر أعمال دمشق وسيأتى للمصنف أيضا قر يباذلك ) والعروق الصفر نبات للصباغين) نقله الجوهری (فارسیته زرد چوبه) أى الخشب الاصفر (أوهوا الهرد أو ) هو ( الماميران) الصينى ( أو الكركم الصغير ) وكل ذلك تقارب ( والعروق البيض نبات) آخر ( مسمنة للنساء وتسمى المستعجلة والعروق الحمر الفوة) يصبغ بها ( والعرق بضمتين جمع عراق ) بالكسر (الشاطئ البحر) على طوله نقله الليث وهو ككتاب وكتب قال و به سمى العراق عراقا كما سيأتى والعروق تلال حر قرب سبحا) وسبحا بالجيم ما، بنجد في ديار بني كالاب قاله أبو عمرو (و) العراق ( كتاب جوف الريش ) قال النظار وكف أطراف العراق الخرج * كمثل خط الحاجب المزيج (و) قال أيضا العراق ( مياه لبنی سعد بن مالات و بی مازن (و) العراق (شاطئ الماء أرشاطئ البحر ) خاصة زاد الليث (طولا) أى على طول البحر (و) العراق (الخرز المنى في أسفل المزادة والراوية) نقله الليث والجميع العرق والاعرقة وهو من أوثق خرز فى المزادة قال عمر و بن أحمر يصف قطاة سقت فرخها من ذى عراق نيط فى جوزها * فهو لطيف طيه مضطر وقال أبو زيد اذا كان الجلد أسفل الادارة منذا تم خرز عليه فهو عراق والجمع عرق رقيل عراق القربة الخرز الذى في وسطها وقال يونس رأيت اعرا بیا برقص ابنه ويقول يربوع ذا القنازع الدقاق * والودع والاحوية الاخلاق * بی بی ار ياقل من اريات وحيث خصيان الى الماق * وعارض بجانب العراق قال شبه اسنانه في حسن نيتها واصطفافها على نسق واحد بعراق المزادة لان خرزه متسرد مستو (و) قال الأصممى العراق (الطبابة) وهى الجلدة التي تغطى بها عيون الخرز وقيل هو الذى يجعل على ملتقى طرفي الجلاد اذا اخرز فى أسفل القربة فاذا سوى ثم خرز عليه غیر متنى فهو طباب (و) العراق (قطوا الجبل وحده) عن ابن عباد (و) العراق (بقايا الحمض كالعرق بالكسر فيهما ) أي في المعنيين - (ومنه ابل عراقية ) ترعى بقايا الحمض وأورد الازهرى بعد قوله العراق مياه بنى سعد بن مالك و بنى مازن و يقال هذه ابل عراقية ولم يفسر وظاهر سياقه انها منسوبة الى تلك المياه و يقرب من ذلك تفسير قول الشاعر أنشده ابن الاعرابي اذا استنصل الهيف السفار حت به * عراقية الاقباط نجد المرابع وهي التي تطلب الماء في القيط وقيل هي منسوبة الى العراق الذي هو شاطئ الماء، ونجد هذا جمع نجدى كفارسی رفرس وقال أبو زيد كل ما اتصل بالبحر من مر عى فيه و عراق وابل عراقية منسوبة إلى العرق على غير قياس (و) العراق ( من الظفر ما أحاط به من اللحم (و) العراق ( من الاذن كفافه او ) قال ابن برى العراق ( من الدار فناؤها) ومنه قول الشاعر وهل بلحاظ الدار و الصحن . علم * ومن بيها بين العراق تلوح اللحاظ هنا فناء الدار أيضا (و) العراق ( من السفرة خرزها المحيط بها) وقد عرقها فهى معروفة جعل لها عراقا (و) العراق (من) الركيب أى (النهر) الذي يدخل منه الماء الحائط ( حاشيته من أدناه الى منتها ، و ( العراق (من) (الحشا ما ( فوق السرة ترضا بالبطن جمع الكل أعرقة وعرق) بالضم و بضمتين (و) العراق ( بلاد (م) معروفة من فارس حده من عباد ان الى الموصل طولا و من القادسية إلى حلوان عرض او ) قال الجوهرى (تذكر وتؤنث قال ابن دريد ذكروا ان أبا عمرو بن العلاء كان يقول ( سميت بها توانج عراق) هكذا فى النسخ ودوابه عروق (التفصل والشجر فيها كأنه أراد عرفاتم جمع عرافا ( أولانه استكف أرض العرب) قال ابن درید زعموا و هكذا يقول الاصمعي ( أو سمى بعراق المزادة لجلدة تجمل على ملتقى طرفي الجلد اذا خرز فى فلها لان العراق بين - الريف والبرأولانه على عراق دجلة والفرات) عداء (أى شاطئهما) تتابعا حتى يتصل بالبحر قاله الليث (أو) هى (معربة أيران شهر ومعناء كثيرة النحل والشجر ) فهربت فقيل عراق هكذا نقلوه وعندى فى معناه نظر وقال الازهرى قال أبو الهيثم زعم الاصمعي - ان تسميتهم العراق اسم أعجمى معرب انما هو ایران شهر فاعربته العرب فقالت عراق و ایران شهر موضع الملوك قال أبو زبيد مانعى بابة العراق من النا * سيجرد تغد و بمثل الاسود والعراقات الكوفة والبعمرة) نقله الجوهرى (وعرقوة الدلو ) بفتح العين (كثر قوة ولا يضم أولها قال الجوهرى وانما تضم فعلوة - اذا كان ثانيها نونا. مثل عنصوة (و) كذا (عرفاتها) بفتح فسكون ( منى) واحد وهى الخشبة المعروضة عليها وشاهد الاخير قول - احذو على عينك والمسافر * عرفاة دلو كا العقاب الكاسر الشاعر (۲ - تاج العروس سابع) 1. (فصل العين من باب القاف) (عرف) شبهها بالعقاب في ثقلها وقيل في سرعة هو جها( والعرقوتان خشبتان بعرضان عليها) أى على الدلو ( كالصليب) نقله الاصمعي | (و) أيضاهما (خشبتان تضمان ما بين واسط الرحل المؤخرة) وقال الليت للقتب عرفوتان وهما خشبتان على عضديه من جانبيه ( ج العراقي ) قال رؤبة سجلك سجل مترع الافاق * رحب الفروغ مكرب العراقي وقال عدي بن زيد العبادي يصف مهرا فهى كالدلو بكف المستقى * خذلت منها العراقي فانجذم أراد بقوله منها الدلوو بقوله انجذم السجل لان الدجل والدلو واحد وفي الحديث رأيت كأن دلو ادلى من السماء فأخذ أبو بكر بعراقيه اقترب قال الجوهرى ران جمعت بحذف الهاء قلت عرق وأصله عرق و الا انه فعل به ما فعل بثلاثة أحق في جمع حقو وفى | اللسان بعد قوله وأصله عرف و الا انه ليس في الكلام اسم آخره و اوقبله احرف مفهوم انما تخص بهذا الضرب الافعال نحو سرو و به وود هو هذا مذهب سيد و به وغيره من التحويين فإذا أدى قياس إلى مثل هذا فى الاسماء رفض فعد لوا الى ابدال الواديا، فكانه م حولواعرة وا إلى عرق ثم كرهوا الكسرة على الياء فأسكنوها و بعدها النون ساكنة فالتقى سا كان فدقوا الياء وبقيت الكسرة | دالة عليها وثبات النون اشعارا بالصرف فاذالم يلتق سا كان ردوا اليا، فقالوا رأيت عرقيها كما يفعلون في هذا الضرب من التصريف - أنشد سيبويه * حتى تقضى عرقى الدلى * ( وذات العراق الداهية لان ذات العراقي هي الدلو و الدلو من أسماء الداهية - يقال لقيت منه ذات العراقي قال عوف بن الاحوص لقيتم من تدرتكم علينا * وقتل سرا تناذات العراقي و يقال هي مأخوذة من عراقي الا كام وهى التى غلاظت جد الاتراق الايمنقة (و) قال الليث العرقوة كل أكمة منقادة في الارض كانه الجنوة قبر) مستطيلة وقال ابن شميل العرقوة أكمة تنقاد ليست طويلة من الارض فى الدماء وهي على ذلك تشرف على ما حولها وهو قريب من الارض أو غير قريب وهي مختلفة مكان منها الين ومكان منها غليظ وانما هي جانب من الارض مستوية | مشرف على ما حوله وقال غيره العراقى ما اتصل من الاكام وآض كانه حرف واحد طويل على وجه الارض واما الاكمة فانها - تكون ملمومة (والعرقاة) بالفتح ( ويكسرو ) كذلك (العرقة بالكسر الاصل) قال أوس بن حجر تكتفها الاعداء من كل جانب * لينتزعوا عر فا ندانم يرتعوا ( أو أصل المال أو أرومة الشجر التي تتشعب منها العروق ) وهى التي تذهب في الارض فلا من عروق الشجر فى الوسط (وقوله - م - استأصل الله عرفاتهم ) أى شأفتهم ( ان فتحت أوله فتحت آخره وهو الاكثروان كمرنه كسرته أى آخره ( على انه جمع عرقة بالكسر) قال الليث ينصبون النساء رواية عنهم ولا يجعلونها كالتاء الزائدة في جمع التأنيث وقال الازهرى عرفاتهم بانک مرجمع عرق كانه عرق و عرفات كورس وعرسان لان عربيا أنثى فيكون هذا من المذكر الذي جمع بالالف والتاء كجل وسجلات و حمام و حمامات و من قال عرقاتهم أجراه مجرى علاة وقد يكون عرفات هم جمع عرق وعرفة كما قال بعضهم رأيت بناتك شبهوها بهاء التأنيث التي في فتاتهم وقنا تهم لانها للتأنيث كما ان هذه له والذي سمع من العرب الفصحاء ، رقاتهم بالكسر قال ومن كسر التاء في موضع النصب | وجعلها جمع عرفة فقد أخطأ قال ابن جنى سأل أبو عمرو أبا خيرة عن قولهم هذا فنصب أبو خيرة النساء من عرفاتهم فقال له أبو عمرو هيهات أبا خيرة لان جلدك وذلك لان أبا عمر و استضعف النصب بعد ما كان سمعها منه بالجر قال ثم رواها أبوع روفيما بعد بالجمر والنصب فاما ان يكون سمع النصب من غير أبى خيرة ممن ترضى عربيته وأما أن يكون قوى في نفسه ما سمعه من أبى خيرة من النصب ويجوزان يكون أقام الضعف في نفسه فحكى النصب على اعتقاده ضعفه (و) عربق ( كزبيرع بين البصرة والبحرين) قال يارب بيضاء لها زوج حرض * حلالة بين عريق وحمض * ترميك بالطرف كما بر مى الغرض ( وعرقة بالكسر د بالشام وقد تقدم انه شرق طرابلس وانه حصن وفيه تكرار كما أشرنا اليه منه عروة بن مروان العرقى (المسند) روى عن زهير بن معاوية وموسى بن أعين ( ووائلة بن الحسن) عن كثير بن عبيد وغيره (العرقيان) نسبا الى هذا الحصن ( وعبد الرحمن بن عرق بالكسر ) الحمصى الحصى ( وابنه محمد تابعیان) روى محمد عن عبد الله بن بشر وعن بقية وجماعة وثق | ( وابراهيم بن محمد بن عرق الحصى (محدث) قلت ووالده محمد هذا هو ابن عبد الرحمن المذكور ولكن عبارة المصنف توهم انه رجل - آخر يل هو حفيد عبد الرحمن وفائه مع ذلك أحمد بن محمد بن الحرث بن محمد المذكور روى عن أبيه وعنه الطبراني قاله ابن الأثير ( وأحمد بن يعقوب المقرئ البغدادى عرف بابن أخى (العرق) روى عن داود بن رشيد عن حفص بن غياث مات سنة ٣٠١ (و) عريفة (كجهينة ع ولد يوم نقله الصاغانى قال ابن الاعرابي عريقة بلاد باهلة بيذبل والقعاقع (واعرق) الرجل (أتى العراق) وفي الصحاح صار الى العراق وأنشد للممزق العبدي فان تتهموا أنجد خلافا عليكم * وان تعمنوا مستقبى الحرب أعرق وأنشد الصاغاني للاعشى أبا مالك سار الذى قد صنعتم * فأنجـد أقوام بذالك وأعرفوا (و) اعرق الرجل (صار عريقا) وهو الذى له عرق في الكرم وكذلك الفرس يقال ذلك (في اللوم وفى الكرم) جميعا وقد عرق فيه - أعمامه وأخواله وفي حديث عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى ان امر أليس بينه و بين آدم أب مى لمعرق له في الموت أى يصير له (فصل العين من باب القاف) (عرق) 11 عرق فيه يعنى أنه أصيل كما يقال انه العرق له في الكرم أى له عرق في ذلك يموت لا محالة قالت قتيلة بنت النضر بن الحرث وكان النبي صلى الله عليه وسلم قتل أباها صبرا امحمد ولانت ضمن نجيبة * في قومها و الفعل فحل معرق (و) أعرق الشجر اشتدت) هكذا فى سائر النسخ ومثله في العباب والصواب امتدت (عروقه) كذا في المحكم وزاد الازهرى ( في الارض و ) أعرق (الشراب جعل فيه عرقا من الماء بالكسر أى قليلا ) ليس بالكثير ( فهو ) طلا (معرف و معرف كمعظم ومكرم فيه لف و نشر غير مرتب ( ومعروق) مثله وسيأتي ذكر فعل الثاني ولم يذكر لله الك فعلا قال البرج بن مسهر رفعت برأسه و كشفت عنه * بمعرفة ملامة من يلوم وأنشد ابن الاعرابي للقطامى ومصرعين من الكامل كانما * شربوا الغبوق من الطلاء المعرق وقال اللحياني أعرقت الكاس ملاتها ( و ) أعرق ( في الدلو ) اعراقا (جعل الماء فيها دون المل) قاله أبو صفوان ( كعرق فيهما | تعريقا) أى فى الشراب والدلو قال ابن الأعرابي أعرفت الكاس وعرفتها اذا أقلات ماءها و عرفت في السقاء والدلو وأعرقت جعلت | فيه ماما، قليلا وأنشد لا تملا الدلو عرق فيها * ألارى جبار من يسقيها حبار اسم ناقته وقال غيره عرفت الكأس مزجتها فلم يعين بقلة ماء ولا كثرة (والعرقة كمحسنة هكذا ضبطه أبو سعيد (و) ضبطه - أهل الحديث مثل ( محدثة ) وصوب ابن الاثير التخفيف (طريق إلى الشام) على ساحل البحر ( كانت قريش تسلكها) از اسارت - الى الشام وفيه لمكت عير قريش حين كانت وقعه بدر ومن هذا قول عمر لسلمان رضى الله عنهما أين تأخذ اذا اصدرت أعلى المعرقة - أم على المدينة ( ورجل معترف و معروف و معرق كمعظم قليل اللحم - هزول وكذلك فرس معروق و معترق اذالم يكن على قصبه لام و استحب من الفرس أن يكون معروق الخدين قال قد أ شهد الغارة الشعواء تحملني * جرداء معروقة اللحيين سرحوب ويروى معروفة الجنبين واذا عرى الحياها من اللحم فهو من علامات عتقها ( واستعرق تعرض الحركي بعرق) قاله ابن فارس قال الزمخشري وذلك اذا نام في المشرقة واستغشى ثيابه والعوارق الاضراس) صفة غالبة (و) العوارق السنون لانه العرق الانسان) وقد عرقته تعرفه أخذت منه قال أجار تنا كل امرئ - تصيبه * حوادث الانبتر العظم تعرق ( وصارعه فتعرقه) اذا ( أخذ رأسه) فجعله (تحت ابطه فصرعه بعد و ابن عرقان بالك مررجل) من العرب والعرقان (ع) قريب من البصرة و ينبغى ان تكسر نونه فانه منى عرق ( وعارق لقب قيس بن جروة) الاجاتى ( الطائي) لقب بذلك لقوله فان لم تغير بعض ما قد نعتم * لا نتحين العظم ذوانا عارفه) و يروى فان لم تغير بعض و يروى لا نتحين للعظم وذو بمعنى الذي في لغتهم ( والاعراق ع ) نقله صاحب اللسان وغيره وقد أهمله ياقوت في معجمه * ومما يستدرك عليه أعرقت الفرس وعرفته أجريته لبعوق وفرس معرق اذا كان مضمر ا يقال عرق فرسك (المستدرك ) تعريقا أى أجره حتى بعرق ويضم رو يذهب وهل له و معارق الرمل آباطه على التشبيه بمعارف الحيوان والعرب تقول ان فلانا | المعرق له في الكرم وقد عرق فيه أعمامه وأخواله كأعوق وانه المعروق له في الكرم على توهم حذف الزائد والعربق من الخيل الذى له عرق فى المكرم وغلام عريق نحيف الجسم خفيف الروح والعرق بضمتين أهل السلامة في الدين عن ابن الاعرابي وعرق الشجر وتعرق امتدت عروقه فى الارض كما في المحكم والعباب وكذلك اعترق واستعرق اذا ضرب بعروقه فى الارض كما في الاساس وعروق الارض شحمن ا و أيضا منان ثراها و قول امرئ القيس * الى عرق الثرى وشجت عروقي قبل يعنى بعرق | الثرى اسمعيل بن ابراهيم عليهما السلام ويقال فيه عرق من حموضة وملوحة أى شئ يسير واستعرقت ابلكم أنت العرق وهى السبخة تنبت الشجر قاله أبو حنيفة وقال أبو زيد استعرقت الابل اذارعت قرب البحر وكل ما اتصل بالبحر من مرعى في وعراق و عمل رجل عملا فقال له بعض أصحابه عرقت فيرقت فعنى برقت لوحت بشئ لا مصداق له ومعنى عرفت قلات وفي النوادر تركت الحق معرفا و صاد ها و سانحا أى لا تحابينا ويقال ما هو عندي بعرق مضنه أى ماله قدر و المعروف علق مضنة انما يستعمل في المجد وحده قال ابن الاعرابی هما بمعنى واحد يقال ذلك لكل ما أحبه واعترق العظم مثل تعرقه أكل ما عليه وتعرفته الخطوب أخذت منه وأنشد سيبويه اذا بعض السنين تعرقتنا * كفى الايتام فقد أبي اليتيم أنث لان بعض السنين سنون كما قالو اذهبت بعض أصابعه والعرقة بالفتح الفدرة من اللحم والمعرق كنبر حديدة يبرى بها العراق من - العظام يقال عرفت ما عليه من اللحم بمعرق أى بشفرة وأعرقه عرفا أعطاه اياه ويقال ما أعرقته شيأ وما عرقته أى ما أعطيته وأنشد ثعلب * أيام أعرق بى عام المعاصيم فسره فقال معناه ذهب بلحمى قال وقال عام المعاصيم ضرورة وقال أبو عمر و العراق | ك كتاب تقارب الخرز يضرب من لالالامر يقال لامره عراق اذا استوى واعترفوا أخذوا في بلاد العراق حكاه ثعلب وعرقيت الدلو عرفاة جعلت له عرفوة وشددتها عليها نقله الجوهرى واعترق الناقة أخذها وزم على خطامها و يقال تعرق في ظل ناقتى أى امش في ظلها وانتفع به قليلا قليلا وقال ابن عباد والزمخشري يقال للفرس عند استلال العرق والصنعة احمله على العراق الاعلى ۱۳ فصل العين من باب القاف) (علق) والعراق الاسفل أى الشدين الشديد والدون وعرقوة علم مازيز أسود فى رأسه طمية وعر يقيسة من مياه بنى العجلان وأعرق | ليلة في السنة أكثرها لبنا و اتخذت ثوبي هذا معرقا أى شما را ينشف العرق ليلا ينال ثياب الصينة وعرقت اليه بخير أى نديت والعراقي التراقي بلغة اليمن كما في اللسان والعراقة مشددة ما يوضع تحت تكلمة المرج البرذعة والعرقية محركة ما يلبس تحت (عزق) العمامة والقلنسوة مولدة وابن العريق كامر هو جعفر بن محمد الاسكندرانى ذكر السالفي في تعاليقه وقطه عزق الارض خاصة هكذا قيده أبو عبيد قال ولا يقال ذلك لغير الارض ( يمزقها) عرقا (شقها وكربها (و) المعزق والمعزقة ) كنبر ومكنة آلة كالقدوم أو أكبر منها (العزق الارض) قال ابن برى المعرفة ما تعرق به الارض فأ- ا كانت أو مسحاة أوشكة قال وهي البيلة المعقفة وقال بعضهم المعازق هى الفؤوس واحدها معرفة وهى فأس لرأسها طرفان وأنشد المفضل بيا كف ذوقى نزوات المعزقة * وقال ذو الرمة تثير بها نقع الكلاب وأنتم * تثيرون فيمان القرى بالمعازف و أنشده ابن دريد ولم يعزه ( و ) قال ابن الاعرابي المعرقة (المذراة) التي يدرى بها الطعام) وأنشد الليث انى ورثت أبى سلاحا كاملا * وورثت معرقة ومجرد سلاح والعزق بضمتين مدر و الحنطة و العرق أيضا ( السيو الأخلاق) واحدهم عزق ككتف وعزق به کفرح (اصق) مثل | عشق به (و) عزف (كنه ر) عرقا ( أسرع في العدوو) عزق ( الخبر عنى) عزفا (حبسه ) عنى وعرفته ضربا أثخنته و قال ابن دريد العريق ( كأمير المطمئن من الارض لغة ثمانية والعرافة كجبانة الاست) عن ابن دريد (والعزوق بجرول) وصبور ( جمل الفستق في السنة التي لا ينعقد لبه وهو دباغ) قاله الليث وأنشد ما تصنع العنز بذي عزوق يشيها في جلدها العزوق وذلك انه يدبغ جلدها بالعروق وقال ابن الاعرابي العزوق الفستق ( أو حمل شجر فيه بشاعة) الطعم نقله ابن دريد قال وربما سمي | الفستق الفارغ عزوقا هكذا يقوله الخليل (و) العزق ( ككف العسر الخلق كالمتعرق) يقال رجل عزق و متعرق فيه شدة - و بخل وعمر فى خلقه قاله الليث و يقال هو ه زن زنق زعق ترق وقال ابن فارس العين والزاي والقاف لبس فيه كلام أصل وذكر العرق والمتعرق و بينا أنشده ابن دريد ثم قال وكل هذا في الضعف قريب بعضه من بعض قال وأعجب منه اللغة اليمانية التى - (المستدرك) بدلها أبو بكر الدريدى قال ولا نقول غنيا الاجميلا رضى الله عنهم أجمعين * ومما يستدرك عليه رجل عزون كيرول بخيل | متعسر والعزوقة التقبض وأرض معزوقة شقت للزراعة وعرفها عزقا حفرها حتى خرج الماء منها وأعرق عمل بالممزقة وفى (العنق) الحديث لا نعزقوا أى لا تنقطعوا وعزفت القوم تعزيقا اذا هزمتهم وقتلتهم والعرق كناية عن الاكل مولدة (العبق كزبرج) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد (شجر مز) الطعم وقال غيره مثل قعدة الرجل (تداوى به الجراحات) ولم يذكره الدينورى أيضا (عسق) (عسق به کفرح عقا لصق) به ولزمه (و) يقال (أواع) به كم في الصحاح (و) يقال عشق عليه جعل فلان اذا ( ألح عليه فيما يطلبه) به وفي اللسان فيما يطالبه ( كتعق) به ( فى المكل) قال رؤبة الفا رجـاط الماتعنا (و) عسقت الناقة على الفعل) ونص الخليل فيما تقله الجوهرى بالفعل اذا (أربت عليه ) وكذلك الحمار بالاتان قال رؤبة (العلق) فعنى عن اسرارها بعد العق
ولم يضعها بين فرك وعشق والعسق) محركة (الالتواء وعسر الخلق وضيقه يقال في خلقه عـق أى التواء هذا اذ اوصفـ الخلق وضيق المعاملة (و) العشق الظلمة مثل (الغسق) عن ثعلب وأنشد ان النسم و للعدو حنقا * بالخيل اكد اساتثير عسفا كني بالعسق عن ظلمة الغبار (و) العسق (العرجون الردى. قاله الليث وهي لغة بنى اسد ( و ) قال ابن الاعرابى العسق ( بضمتين) عراجين التخل قال والعسق (المتشددون على غرمائهم فى التقاضي قال (و) العسق (اللقاحون و ) قال أبو حنيفة (العسيقة | كسفينة شراب ردى كثير الماء) وفي المحكم وأما قول سحيم فلو كنت ورد الونه اقتنى * ولكن ربى شانتی بسوادیا فليس بشئ انا قلب الشين سينا السواده وضعف عبارته عن الشين وليس ذلك بلغة انما هو كا للنغ قال صاحب اللسان ه - ذا قول ابن | سيده والعجب منه كونه لم يعتذر عن سائر كلماته بالشين وعن شاني في البيت نفسه أو يجعلها من عشق به أى لزمه قال ومن الممكن أن يكون رحمه الله ترك الاعتذار عن كلماته بالشين وعن لفظة شاني في البيت لانها الا معنى لها واعتذر عن لفظة عقننى لا لمامها بمعنى لزق ولزم فأراد أن يعلم انه لم يقصد هذا المعنى وانما هو قصد العشق لاغير وانما عجمته وسواده أنطقاه بالسين في موضع الشين والله أعلم (( العسلق جعفر و زبرج علابط و عملس أهم له الجوهرى وقال أبو عمر و با الضبط الاول هو (السراب) بالسين المهملة ( و ) قال ابن درید و این بری با لضبط الاولى والثانى هو ( الذئب و ) قبل (الاسدو) بالضبط الاخير قيل هو (الظليم) و به فسر تعلب قول الاعشى وأرجلنا بالجوعند حوارة * بحيث يلاقى الابدات العسلق (فصل العين من باب القاف) (عشق) ۱۳ وقيل هو هذا الذئب وقيل الاسد ( و) قال الليث كل سبع جرى على الصيد يقال له عساق بالضبط الاول والاخير ( و ) قال ابن | عباد هو بالضبط الاخير (المشوّه الخلق و) بالضبط الثالث والاخير هو (الخفيف و) قيل (الطويل العنق) و يروى بالضبط الثاني | أيضا نة له ابن برى ( و ) بالضبط الاخير هو (الثعلب انتى الكل بها ) قال أوس يصف النعامة علقة ربدا ، وهو عاق (ج) عسالق) (العنق كقنفذ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الاصمعي هو (التام الحسن) وأنشد لرؤية من حسن جمى والشباب العسق * اذ لمتى سودا الم تحرق كما في العباب المشرق كزبرج) شجر وقبل (ثبت) وقال أبو حنيفة العشرق ( من الاغلاث) ين فرش على وجه الارض عريض | الورق وليس له شول ولا يكاد ياً كاله شئ الا أن يصيب المعزى منه شيأ قليلا قال الأعشى تسمع للعلى وسواسا اذا انصرفت * كما استعان بريح عشرت زجل قال أبو زياد وأخبرنى أعرابي من ربيعة أن العشرقة ترتفع على ساق قصيرة ثم تنتشر شعبا كثيرة وتثمر ثمر ا كثيرا و ثمره سنفه وهى | خرائط طوال عراض في كل سنفة سطران من حب مثل عجم الزبيب سواء فيؤكل مادام رطبا و اذا هبت الريح فلقت تلك السنفة | وهى معلقة بالشجر بعلائق دقاق في شخشت فسمعت للوادى الذي يكون به زجــلا ولجة تفزع الابل قال ولا تأوى الحيات بوادى - العشرق غرب من زجله (وحبه ) أبيض طيب هش دسم حاز ( نافع للبواسير ) زاد غيره ( وتوليد اللبن و ( ورقه مثل ورق العظالم - شديد الخضرة ( يسود الشعر) و بنبته اذا امتشط به ومثله قول أبي عمرو وقال الازهرى المشرق من الحشيش ورقه شبيه بورف | الغار الا انه أعظم منه وأكبر وله حمل كمل الغار الا انه أعظم منه وحكى عن ابن الاعرابي العشرق نبات أحمر طيب الرائحة | يستعمله العرائس وحكى ابن بري عن الاصمعي العشرق شجرة قدر ذراع لها حب صغار اذا جف صوتت بمر الريح قال أبو زياد وزعم بعض الرواة ان منابت العشرق الغلظ ( و ) قال أبو حنيفة (واحدنه بها، وأما قول الراجز كان موت عليها المناطق * تمزج الرياح بالمشارق اما أن يكون جمع عشرقة واما أن يكون جمع الجنس الذى هو العشرق وهذا لا يطرد ( و ) قال ابن عباد (عشرق النبت والارض) أى (اخضر او عشارق) بالضم ( اسم أو ع الاخير عن ابن دريد (العشق ) بالكسر وانما أهمله لشهرته ( والمعشق كمقعد ) قال | الاعشى * ومابي من سقم وما بي معشق * (عجب المحب بمحبو به أو ) هو ( افراط الحب ) وسئل أبو العباس أحمد بن يحيى عن الحب والعشق أيهما أحمد فة ال الحب لان العشق فيه افراط ( ويكون العشق ( فى عفاف) الحب ( وفى دعارة أو ) هو ( عمى الجمس عن ادراك عبو به أو مرض وسواسي يجلبه الى نفسه بتسليط فكره على استحسان بعض الصور ) قال شيخنا رحمه الله تعالى وقد ألف | الرئيس ابن سينا في العشق رسالة وبسط فيها معناء وقل انه لا يختص بنوع الانسان بل هو سار في جميع الموجودات من الفلكيات والعنه مريات والنباتات والمعدنيات والحيوانات وانه لا يدرك معنا، ولا يطلع عليه والتعبير عنه يزيده خفا، وهو كالحسن لا يدرك ولا يمكن التعبير عنه وكالوزن في الشعر وغير ذلك مما يحال فيه على الاذواق السليمة والطباع المستقيمة (عشقه كعله) هذا هو الصواب ومثله في الصحاح والعباب واللسان وفي المصباح انه كضرب وهو غير معروف فلا يعتد به أشار له شيخنا عشقا بالكسر و) عشفا أيضا ( بالتحريك) عن الفراء قال رؤبة يذكر الحمار والاتن * ولم يضعها بين فرك وعشق * قال الجوهرى وقال ابن السراج الخرى في كتاب الحلى انما حركد ضرورة ولم يحركه بالكسر اتباع اللعين كأنه كره الجمع بين كسرتين لان هذا عزيز فى الاسماء وقال زهير بن أبي سلمى قامت بدی بدی حال انجونی * ولا محالة ان يشتاق من عشقا و وو (العنق) (عشرق) (عشق) ( فهو عاشق ) من قوم عشاق ( وهى عاشق) أيضا قال الفراء يقولون أمر أن محب لزوجها وعاشق لزوجها وقال ابن فارس جلوه على قواهم رجل بادن وامرأة بادن ( و )قدية ال (عاشقة ) كطا الله وسمى العاشق عاشة الانه يذبل من شدة الهوى وتعشقه تكلفه نقله الجوهرى ( و ) رجل عشيق ( كسكيت كثيره أى العشق نقله الجوهرى عن ابن السكيت ( و عشق به كفرح) بالشين والسين ( لصق ) ولذلك قيل للكلاف عاشق الزومه هواه (والعشقة محركة شجرة تحضر ثم ندق وأصفر) عن الزجاج وزعم ان اشتقاق العاشق | منه ( ج عشق) وقال كراع هي عند المولدين اللبلاب وقال ابن دريد زعم ناس ان العشقة اللبلابة قالوا ومنه اشتق اسم العاشق | لذبوله و هو كلام ضعيف وفى الاساس واشتقاق العشق من العشق وهو اللبلاب لانه يلتوى على الشجر ويلزمه (والمعشوق) كل محبوب واسم (قصر بسر من رای) بالجانب الغربي منه بناه المعتمد على الله (و) أيضا ( ع بمقياس مصر) له ذكر فى ديوان ابن الفارض وقد ا محى أثره الان ( و ) قال ابن الاعرابى (العشق بضمتين المصلحون غروس الرياحين ومستورها ومماي تدرك عليه تعشقه بمعنى عشقه والعشق محركة الاراك وقال أبو عمرو يقال للناقة اذا اشتدت ضبعتها قد هدمت و هوست و بلت و تم الکت وعشقت وقال ابن الاعرابي العشق بضمتين من الاولى الذي يلزم طروقته ولا يحن الى غيرها والعشيق كامير يكون بمعنى الفاعل ويكون بمعنى المفعول ومعشوقة برغوث قريتان بمصر (المشنق كعملس) كتبه بالحجمرة على انه أهمله الجوهرى وليس كذلك (العشق) بل ذكره فى ع ش ق على ان النون زائدة ومثل هذا الايكون مستدركا عليه زاد فى العباب (و) العشائق مثل (علابط) هو (المستدرك) فصل العين من باب القاف) (عفق) (الطويل) زاد ابا وهوى عن دى ليس بتخدم ولا مثقل وهى بهاء ج عشانفة وأنشد الراجز وتحت كل خافق مرنق * من طئ كل فتى عشق وفي حديث ام زرع ان احدى اننساء قالت زوجي العشق ان أنطق أطلق وان أسكت أعلق قالوا العشق هو الطويل الممتد القامة | أرادت ان له منظرا بلا مخبر لان الطول في الغالب دليل السفه وقيل هو السيئ الخلق قال الازهرى تقول ليس عنده أكثر من | طوله بلا نفع فإن ذكرت مافيه من العيوب طلقنى وان سكت تركنى معلقة لا أيما ولاذات بعل وفي اللسان المشنقة الطول والعشق الطويل الجسم وامرأة عشيقة طويلة العنق ونعامة عشقة كذلك والجمع العشائق والعشانيق والعشقون ونقل شيخنا - عن اهل الغريب انه الطويل المذموم الطول وقيل هو القصير أيضا وانه من الاضداد وقبل المقدام الجرى الشرس وقيل الطويل النحيف وقيل النجيب الذي يملك أمر نفسه قاله في التوشيح ولا يخفى ما في سياق المصنف من المصور عند التأمل والله التصاقية) أعلم (العصافية والعصافيا ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجي في تكملة العين هو ( الجالية واللغظ ) بين القوم كما في العباب العطرق كجعفر ) أهمله الجوهوى صاحب اللسان وقال ابن عباده و (اسم) رجل وضبطه بعض كعملس (المطرق) (عفق بعفق) عفقا (غاب) نقله الجوهرى وفى اللسان ركب رأسه فضى (و) عفق يعفق عفقا ( ضرط) ويقال عفق بها وخيج بها - (عفق) اذا حق كما في الصحاح ( و ) عفقه (بالسوط) عفتا (ضربه) به (کثیر او) عفق (فلان) عفقا ( نام قلما تم استيقظ ) ثم نام (و) عنق (العمل) عنقا (لم يحكمه ) نقله الصاغاني (و) عفق (الحمار) الانان فدها و (أكثر ضرابها) وأنا ها مرة بعد مرة وكذلك با كها بوكا (و) عفقت ( الابل) تعفق عفقا ( ترددت إلى الماء كثيرا ) وفي الصحاح اذا كانت ترجع الى الماء كل يوم (و) عفق (الشئ) بعفقه عققا ( جمعه و ) عفقه ( عن الامر ) عفتا (جبه) عنه ( ومنعه) نقله الصاغاني (و) عققت ( الريح الشي) فرقته و ( ضربته قال وان تك نارفهى نار ملتقى * من الريح تمريه ارتفقها عفقا سوید (و) عشقت (الابل) تعفق (عنقا وعفوقا أرسلت في المرعى فرت على وجوهها) وعفقت عن المرعى الى الماء رجعت وكل راجع مختلف) كما في الصحاح زاد غيره ( كثير التردد) فهو (عافق) وفي اللسان وكل ذاهب راجع عافق وكل وارد صادر راجمع مختلف كذلك ( ورجل معنان الزيارة كثير الزيارة لا يخفى ان قوله كثير الزيارة حشو و الذي في الصحاح والعباب رجل مع فاق الزيارة أى لايزال يجي، ويذهب) زائرا فلو اقتصر عليه كان أحسن أو كان يقول كثير ها ليسلم من التكرار فتأمل ومنه قول الشاعر ولانك معفاق الزيارة واجتنب * اذا جنت اكثار الكلام المعقبا و في الصحاح الكلام المعيبا ( و ) يقال ( هو يعفق العنقة) اذا كان ( بغيب الغيبة) نقله الجوهرى في الصحاح ( و ) يقال ( انك لتعفق ) أى ( تكثر الرجوع) قال الراجز ترعى الغضى من جانبي مشفق * غباو من يرع الحموض يعفق أى من يرع الحمض تعطش ماشيته سريعا فلا يجد بدا من العفق ويروى يخفق بالغين المعجمة والعفق والعقاق) ككتاب ( كثرة حلب الناقة ) قال أبو الخرق الطهوى يخاطب الذئب عليك الشاء شاء بني تميم * فعانقها وانك ذو عفاق (و) العفق والعفاق (السرعة في الذهاب) ومنه قول لقمان بن عاد في حديث فيه خذى منى اخر ذا العفاق صفاق افاق يعمل البكرة | والساق بصفه بالسير في آفاق الارض راكبا و ماشيا على ساقه وقد تفق عفقا وعفاقا از اذهب ذها با سريعا وعفاق کتاب ابن مری) بن سلمة بن قشير (أخذه الأحدب بن عمرو بن جابر الباهلى فى قعط) أصابهم وشواه وأكله ) هكذاذكره ابن الكلبي في نسب باهلة وقرأت في كتاب الانساب لابي عبيد القاسم بن سلام فى نسب باهلة ما نصه فمن ولد قتيبة بن معن عمارة بن عبدا العزيز الذى قتل عبد الدار بن قصى من ولده حاتم بن النعمان بن عمرو بن جابر الذي أخذ ابن مرى بن سلمة بن قشير فشواه وأكله انتهى وفيه يقول الشاعر فلو كان البكاء بردشياً * بكيت على يزيد أو عفاق هما المرآن از ذهبا جميعا * لشأنهما بحزن واحتراق قال ابن بري البيتان لمتمم بن نويرة وصوابه بكيت على يجير وه و أخو عفاق ويقال غفاق بالمعجمة وهو ابن مليك و يقال ابن أبي مليك وهو عبد الله بن الحرث بن عاصم وكان بسطام بن قيس أغار على بني يربوع فقتل عفا قا و قتل بجيرا أخاه بعد قتله عفا قا فى العام الاول وأسر أباهما أبا مليك ثم أعتقه وشرط عليه ان لا يغير عليه قال ابن برى و يقوى قول من قال ان باهلة أكاته قول الراجز ان عفاقا أكلته باهله * تمششو اعظامه وكاهله * وتركوا أم عفاق ناكله قلت وهذا هو الصواب وهو قول ابن الكلبي وذكر أيضا فى كتاب النسب ما نصه وناس من بني قرير بن عنين من طيئ جاورتهم امرأة من بني تميم فأصابتهم سنة فأكوها و قوم من هذيل أكل و اجارا الهم قال وأكل بنو عذرة أمة لهم (والعنقة لعبة) لهم (يجمع فيها التراب) مأخوذ من عفو الشئ اذ اجمعه (والعينتقمان) بفتح الناء (ثبت كالعرفج و ) قال ابن الاعرابي (أعفق) الرجل ( أكثر الذهاب والمجى ، فى غير حاجة) فال ( والعفق بضمتين الذئاب التي لا تنام ولا تنيم من الفساد ( والفرع) هكذا فى النسخ) بالراء الساكنة والصواب بالزاى المحركة وهو ( ابن عقيق) المازني ( كزبير تابعی) روى عن ابن عمرو عنه يونس بن عبيد وقد تقدم (( فصل العين من باب القاف) (عق) ١٥ تقدم ذكره في فرع ( و ) عن ابن الاعرابی ( عذق الغنم بعضها على بعض تعفيقا اذا (ردها عن وجوهها) وفي الصحاح عن وجهها ( والمنعقق) بفتح الفاء وكسرها ( المنعطف أو المنه مرف عن الماء ) بكسر الطاء والراء وقتهما قال رؤبة فا اشتلاها صفقة للمنصفق * حتى تردى أربع في المنعفق يعنى عيرا أورد اتنه الماء فرماها الصياد فصفقها الغير لينجو بها فرماها الصياد في منعفنة أى مكان عفق العيراياها ( والعفة وافي حاجتهم) أى (مضوافيه او أسرعوا) نقله الجوهرى ( وعافقه) معافقة وعفاقا (عالجه وخادعه) و به فسر ابن سيده قول ذى الخرق السابق ( و ) عافق ( الذئب الغنم) معافقة وتفاقا ( عاث فيه اذاهبا و جائياء ) يقال (تعذق) فلان (بغلان) اذا الاذ) به ومنه تعفق الوحشى بالاكمة اذا الاذ بها من خوف كاب أو طائر قال علقمة بن عبدة تعفق بالارطى لها و أرادها * رجال فيات نبلهم وكايب أى تعوذ بالارطى من المطر والبرد ( واعتفق الاسد فريسته عطف عليها) فافتره اول وما أسد من أسود العرين يتفق السابر اين اعتفاقا (و) اعتفق (القوم بالسيوف) أى (اجتلدواو) معفق ( كنبراسم) رجل ومما يستدرك عليه العفق سرعة الإيراد وكثرته نقله (المستدرك ) الجوهري والاعتناق اثناء التي بعدا تلشبابه والعفق العطف والعقق الاقبال والادبار والعفوق والعفاق شبه الخنوس | والارتداد و عنقه عفقات ضربه ضربات و العفق بضمتين الضراطون في المجالس والعفاق كمكان الفرج لكثرة لحمه واسم وهو عفاق بن العلاق بن قيس في الجاهلية وقال الأزهرى سمعت العرب تقول للذى يثير الصيد ناجش وللذى يثنى وجهه و برده عادق | يقال اعفق على الصيد أى انها واعطفها و عفق الرجل جاريته اذا جامعها و كذبت عقافته اذا حق وقال ابن فارس العفق - مرعة | رجع أيدى الابل وأرجلها وأنشد يعفقن في الارجل عفقاد لمبا * وككتاب عفاق بن شرحبيل بن أبي رهم التيمى له ذكر في حروب - على رضى الله عنه ( العفلق كجعفر و عملس الفرج الواسع الرخو) نقله ابن سيده وأنشد كل مشان ماتشد المنطقا * ولا تزال تخرج العفلقا المشان السليطة وقال الجوهرى العفلق بتسكين الفاء الفخم المسترخي وربما يسمى الفرج الواسع بذلك وقال آخر في العفاق و یا این رطوم ذات فرج عفاق * وقدر راء قوم غفلق بالغين معجمة قال الجوهرى (و) كذلك المرأة الخرقاء السيئة المنطق) - والعمل واللام زائدة ( كالعقاقة ) يقال امرأة عفلقة وعضنكة ضخمة الركب ( و ) قال ابن دريد (المخلوق كرنبور الاحمق) | و مثله لابن سيده (العقیق کا میر خرز أحمر) تتخذ منه الفصوص ( يكون باليمن) بالقرب من الشعر يتكون ليكون مرجانا فيمنعه الببس والبرد قال التيفاشي يؤتى به من اليمن من معادر له بصنعاء ثم يؤتى به الى عون ومنها يجلب الى سائر البلاد * قلت وقد تقدم | للمصنف فى ق ر أ أن معدن العقيق في موضع قرب صنعاء يقال له مقرأ (و بسواحل بحر رومية منه جنس كدر كما يجرى من اللحم المملح وفيه خطوط بيض خفية * قات وهو المعروف بالرطبي قاله التيفاشي وأجود أنواعه الأمر فالاصفر فالا بيض وغيرهاردي، وقيل المشطب منه أجود وهى أصلية لا منقلبة بالطبخ كما ظن حققه داود في التذكرة ومن خواص الاحمر منه من تختم به سكنت روعته عند الخصام وزال عنه الهم والخفقان ( وانقطع عنه الدم من أى موضع كان ولاسيما النساء اللواتي يدوم طمتهن وشربه يذهب الطحال و يفتح السدد (ونحاتة جميع منافه تذهب - فر الاسنان ومحروقه يثبت متحركها) ويشد اللثة وقد ورد في بعض الاخبار تختم و بالعقيق فانه بركة وقال صاحب اللسان ورأيت في حاشية بعض نسخ التهذيب الموثوق بها قال أبو القاسم سئل ابراهيم الحربي عن الحديث لا تحته وا بالعقيق فقال هذا تصحيف انما هو لا تخيموا بالعقيق أى لا تقيموا به لانه كان | خرابا ( الواحدة بها، ج عقائقو ( العقيق (الوادى ج أعقة) وعقائق (و) العقيق ( كل مسيل شقه ماء السيل) فأنهره ووسعه والجمع كالجمع (و) العقيق ( ع بالمدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام فيه عيون ونخيل وهو الذي ورد ذكره في الحديث انه واد مبارك كانه عق أى شق غلبت الصفة عليه غلبة الاسم ولزمته الالف واللام لانه جعل الشيء بعينه على ماذهب اليه الخليل في أسماء الاعلام التي أصلها الصفة كالحرث والعباس (و) أيضا موضع باليمامة وهو واد واسع . مة تتدفق فيه شعاب | العارض وفيه عيون عذبة الماء (و) أيضا موضع بتهامة) ومنه الحديث وقت لاهل العراق بطن العقيق قال الازهرى | أراد العقيق الذي بالقرب من ذات عرق قبله المرحلة أو مر حلتين وهو الذي ذكره الشافعي رحمه الله فى المناسك وهو قوله ولو أهلوا من العقيق كان أحب الى (و) أيضا موضع ( بنجد) يقال له عقيق القنان تجرى اليه مياه قلل نجد وجه اله (و) العقيق (ستة مواضع | أخر) وهى أودية شقتها السيل عادية منها العقيقات بلدان في بلاد بني عامر من ناحية اليمن فاذا رأيت هذه اللفظة مشاة فاغا يعنى | ها ذالك البلدان واذارأيتها مفردة فقد يجوز أن يعنى بها العقيق الذى هو واد بالمجاز وأن يعنى بها أحد هذين البلدين لان مثل | جد اقدي فرد كا بانين (و) العقيق (شعر كل مولود) بحرج على رأسه فى بطر أمه (من الناس) قال أبو عبيد (و) كذلك من (البهائم كالعقة بالكسرو) العقيقة (كفينة) وأنشد الازهرى للشماخ (المقلق) (عق) 11 فصل العين من باب القاف)) أطار عقيقة عنه نسا لا * وأدمج دمج ذى شطن بديع أراد شعره الذي يولد عليه انه أنله عنه وأنشد أبو عبيد لابن الرفاع يصف العير تحسرت عقة عنه فأن لها * واجتاب أخرى جديدا بعد ما ا بتقلا يقول الماتربع وأكل يقول الربيع أنسل الشعر المولود معه وأثبت الآخر فا جنابه أى اكناه وفي الحديث كل مولود مرتهن | بعقيقته أى العقيقة لازمة له لا بد له منها قال الليث واذا سقط عنه الشعر مرة ذهب ذلك الاسم منه قال امرؤ القيس یا هند لا تنكى بوهة * عليه عقيقته أحسبا وقد مر تمام الابيات في ر س ع يصفه باللوم والشيح أى لم يحاق عقيقته في صغره حتى شاخ وقال زهير أذلك أم أقب البطن جاب * عليه من عقيقته عفاء وفى الحديث ان الفرقت عقيقته فرق أ ى عقيقة تشبيها بشعر المولود (أو العقة ) بالكسر (فى الحمر و الناس خاصة) ولم تقل في غيرهما قاله أبو عبيد قال عدي بن زيد العبادي يصف حارا صيات التعشير رزام الضحى * ناسل عقبه مثل المسد ( ج ) عقق ( كعنب) قال رؤبة كالهروى انجاب عن ليل البرق * طير عنها النمر حولى العقق النسر السمن والعقيقة أيضا صوف الجذع كما ان الجنيبة صوف التي (و) همين (الشاة التي تذبح عند حلق شعر المولود | عقيقة لانه يحلق عنه ذلك عند الذبح ولذا جاء في الحديث فأهر بقواعنه دما و أميطوا عنه الاذى يعنى بالأذى ذلك الشعر الذي يحلق | عنه وهذا من الاشياء التي ربما سميت باسم غيرها اذا كانت معها أو من سبيها وفى الحديث انه سئل عن العقيقة فقال لا أحب | العقوق ليس فيه توهين لامر العقيقة ولا اسقاط لها وانما كره الاسم وأحب ان تسمى بأحسن منه كالنيكة والذبيحة جريا على عادته في تغيير الاسم القبيح وجعل الزمختمرى الشعر أصلا والشاة المذبوحة مشتقة من ( و) العقيقة من البرق ما يبقى فى السحاب - من شعاعه) قاله الليث وقال غيره عقيقة البرق ما انعق منه أى تسرب في السحاب ) كالعقق كصرد وقيل العقيقة والعقق البرق اذارأيته وسط السحاب كأنه سيف مسلول قال الليث و به تشبه السيوف فتسمى عقائق) قال عنترة وسينى كالعقيقة فهوكى * سلاحى لا أقل ولافطارا وأنشد الليث العمرو بن كلثوم ب مر من قنا الخطى لدن * وبيض كالعقائق يجتلينا وفي الاساس ما أدرى سمت عقيقة أم سمت عقيقة أى سللت سيفا أم نظرت الى برق وهى البرقة التي تستطيل في عرض السحاب وقد أكثر والاستعارتها للسيف حتى جعلوها من أسمائه فقالوا سلوا عقائق كا عقائق (و) قال ابن الاعرابي العقيقة (المزادة و) ( العقيقة (النهر و) العقيقة (العصابة ساعة تشق من الثوب و ) قال أبو عبيدة وابن الاعرابى أيضا العقيقة (غرلة الصبى) اذا ختن (و) الاصل في كل ذلك (عق) يعق عقا اذا (شق) وقطع فهو معقوق و عقيق ومنه تسمية شعر المولود عقيقة لانه ان كان على رأس | الانى حلق وقطع وان كان على البرية فانها تنسله والذبيحة تسمى عقيقة لاسمها تذبح فيشق حلقوم ها و مرينه او د جاها قطعا كما سميت ذبيحة بالذبح وهو الشق (و) = ق ( عن المولود) بعق و يعق حلق عقيقته أو (ذبح عنه ) شاة وفي التهذيب والصحاح يوم اسبوعه فقيده | بالسابع قال الليث تفصل أعضاؤها و تطبخ بماء وملح فيطعمها المساكين وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين رضى الله عنهما ( و ) حق با اسهم اذا ( رمی به نحو السماء وذلك السهم ) يسمى (عقيقة ) وهو سهم الاعتذار وكانوا يفعلونه | في الجاهلية فان رجع السهم ملطفا بالدم لم يرضوا الا بالقود وان رجع نقيا مسح و الحاهم وصالحوا على الدية وكان مسبح اللحى علامة للصلح كما فى العباب وفي اللسان أصله ان يقتل رجل من القبيلة فيطالب القاتل بدمه فتجتمع جماعة من الرؤساء إلى أولياء القتيل و يعرضون عليهم الدية ويسألون العفو عن الدم فان كان وليه قو يا جميا أبي أخد الدية وان كان ضعيفا شا و رأهل قبيلته فيقول للطالبين ان بيننا و بين خالقنا علامة للامر والنهي فيقول لهم الآخرون ما علامتكم فيقولون نأخذسه ما فتركبه على قوس ثم نرمی | به نحو السماء فان رجع الينا ملطخا بالدم فقد نهينا عن أخد الدية ولم يرضوا الابالقود وان رجع نقيا كما صعد فقد أمرنا بأخذ الدية - وصالحوا فارجع هذا السهم قط الانيميا و لكن لهم بهذا عذر عند جهانهم وقال شاعر من أهل القتيل وقيل من هذيل وقال ابن بري - هو الشعر الجعفى وكان غائبا عن هذا الصلح عق وابسهم ثم قالوا صالحوا * ياليتني في القوم المسحوا اللحى قال الازهرى وأنشد الشافعى للمتتخل الهذلي عق وابسهم ولم يشعر به أحد * ثم استة اوار قالوا حبذا الوضح أخبر انهم آثروا ابل الدية والبيانها على دم قاتل صا-به-م والوضع هذا اللبن ويروى عقوا بفتح القاف وهو من باب المغتسل ( و ) عق) (والده) يعق عقا و ( عف وقا) بانضم ( ومعقة) شق عصا طاعته وهو (ضدبره) وقد يعم بلفظ العقوق جميع الرحم وفي الحديث أكبر الكبائر الاشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس وأنشد لسلمة المخزومي ان البنين شرارهم أمثاله * من عق والده وبر الا بعدا وقال وقال زهير وقال آخر وهو النابغة (( فصل العين من باب القاف) (عن) فانها فيها على خبر موطن * بعيدين فيها من عقوق ومأتم أحلام عاد وأجسام مطهرة * من المعقة والافات والاثم فهو عاق وعق) ومنه قول الزفيان واسمه عطاء بن أسيد أنا أبو المرقال عقافظا لمن أعادى مدسراد لنظى هكذا أنشد و الصاغاني رواية ابن الاعرابي هكذا أنا أبو المقدام عقافظا * بمن أعادى ملطسا ملظا * أكظه حتى يموت كنظا تمت أعلى رأسه الملوظا * صاعقة من لهب تلظى ۱۷ قبل أراد بالحق هذا العاق وقيل المزمن الماء العقاق كما يأتى (وحقق محركة هكذا فى سائر النسخ والصواب عقق كعامر و عمر معدول من عاق للمبالغة كندر من غادرو فسق من فاسق ومنه قول أبي سفيان يوم أحد الحمزة رضى الله عنه حين رآه مقتولادق | حقق أى ذق جزاء فعلك يا عاق كما في الصحاح ( و ) بر وى أيضا رجل عقق (بضمتين) أى عاق كما في اللسان (جمع الاولى عققة محركة) ك كافر وكفرة كما في الصحاح زادا الصاغاني وعنق مثال سكر وأنشد لرؤبة * من العدا والاقربين العققا * وعقاق كفطام اسم) من ( العقوق) كما فى العباب ونقله ابن برى أيضا وأنشد لعمرة بنت دريد تربيه العمرك ما خشيت على دريد * بطن سميرة جيش العناق جزى عنا الاله بني سليم * وعقتهم بما فعلوا عقاق ( وماء عق وعقاق بضمهما) أى (مر) شديد المرارة أدمى غليظ الواحد والجمع سواء مثل قع وفعاع وفرس عقوق كصبور حائل أو حامل وذلك اذا انفتق بطنها واتسع للولد (ضد) قل أبو حاتم في الاضداد زعم بعض شيوخنا ان الفرس الحامل يقال لها عقوق | و يقال أيضا للحائل عقوق وفي الحديث أنا رجل معه فرس حقوق أى حائل (أو هو على التفاؤل) كما ظنه أبو حاتم قال كانهم - أرادوا انها ستحمل ان شاء الله تعالى قال الازهرى وهذا يروى عن أبي زيد (ج) عشق بضمتين كقلوص وقلص كما في العراب ونظره الجوهري برسول ورسل قال رؤبة يصف صائدا وسوس يدعو مخلصارب الفلق * سرا و قد اون تأوين العقق يروى أون على وزن فعل يريد الواحد من الحمير والاون العدل أى شرب حتى صار كانه فرس حامل و بروی اون علی و زن فعلن يريد قوله والاون العدل هكذا بذلك الجماعة منهم أى شهرين حتى كأن كل واحدة منهن عقوق أى حامل فشبه بطونها بالاعدال (حج) اى جمع الجمع عقاق (كتاب) في النسخ وعبارة المصنف مثل قلص وقلاص ( وقد عقت تعق) من حد ضرب ومنه الحديث من الطرق مسلما فعقت له فرسه كان كاجر كذا أى حملت في مادة أون أون الحمار (عقاقا) كحاب (وعة نامحرك و أعقت) وسيأتي قريبا في كلام المصنف ( أو العقاق) كحاب ب الحمل بعينه قال أبو عمرو تأوينا أكل وشرب حتى امتلا اطنه كالعدل أظهرت الاتان عقاقا بفتح العين اذا تبين حالها و يقال للجنين عقاق قال جوان بمز عن مزع الظبا * الم يتركن البطن عقافا كتاون اه أي جنينا هكذا قال الشافعى العقاق هذا المعنى في آخر كتاب الصرف و أما الاصمعي فانه يقول العقاق مصدر العقوق قوله ( والعقق | محركة الانشقاق) هكذا فى سائر النسخ والصواب كالعفق محركة أي بمعنى الحمل كما في اللسان والصحاح والعباب يقال أظهرت الانان عققا أى جلا وأنشد والعدى بن زيد العبادي وتركت العير يد مى نحره * وفحوصاسم ما فيها عقق وأما العقق محركة بمعنى الانشقاق خطأ يدعى التنبه لذلك والله أعلم (و) في المثل أعز من (الابلق العقوق) فلمسالم بن له أراد بيض الانوق ومن أمنا الهم أيضا فى الرجل يسأل مالا يكون ومالا يقدر عليه كافتنى الاباق العقوق و مثله كافتنى بعض الانوق وقبل الابلق العقوق الصبح لانه ينشق و قد هي ما يتعلق به فى ب ل ق وان في فراجعه ( و ) يقال أهش من ( نوى العقوق) وهو نوى هش) أى رخو (اين الممضغة) تأكله العجوز أو تلوكه تعلمه الناقة العقوق الطافا لها فلذلك أضيف اليها قال الليث | وهو من كلام أهل البحمرة ولا تعرفه الاعراب في بادينها وعقة بطن من النمر بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة قال و موقع أثر السفار بخطمه * من سوء عقه أو بنى الجوال الانطل الموقع الذى أثر القنب في ظهره وبنو الجوال في بني تغلب وقال ابن السكابي في الجمهرة فمن بنى هلال عقة بن البشمر بن هلال بن البشر بن قيس بن زهير بن عة ة بن جشم بن هلال بن ربيعة بن زيد مناة الذي كان على بنى المريوم عين التمر لقيم م خالد بن الوليد فقتله خالد بن الوليد رضى الله تعالى عنه وصلابه * قلت والذى فى انساب أبي عبيد القاسم بن سلام ما نصه وكانت أوس مناة من النمر بن قاسط ابد و ايوم لقيم - م خالد بن الوليد في زمن أبي بكر رضى الله عنه ما و رئيسهم يومئذ لبيد بن عتبة يقال هو رئيس أوس خاصة ثم قال ومن بني تيم الله من التمر الضحيان واسمه عامر بن سعد بن الخزرج بن تيم الله وأخوه عوف بن عد من ولده عقة بن قيس بن بشر كان - على بني النمر يوم لقيهم خالد بن الوليد بعين التمر فقتله وصلبه (و) قال ابن دريدا العقة (البرقة المستطيلة في السماء) وفى الاساس في عرض السحاب زاد غيره كانه - يف مسلول ( و ) العقة ( حفرة عميقة فى الارض) والجمع عقات ( كالعق بالكسر) هكذا فى النسخ - والصواب بالفتح وهو حفر فى الارض مستطيل سمى بالمصدر كما في اللسان ( والعقة بالصم التي يلعب بها الصبيان) كما في اللسان (۳) - تاج العروس سابع) 1 A فصل الدين من باب القاف) (عق) ( و ) في الصحاح ( عقان التخيل والكر ) و (م بالكسر ما يخرج من أصولهما وفي الصحاح والعباب من أصولها واذ المنقطع العقان فسدت الاصول ( وقد اعقتا) اعقاقا اخرجنا عفانه ها ( وعواق النخل رواد فه و هی فلان تنبت معه) كما فى العباب ( والعقعق ) جعفر (طائر) معروف في حجم الحمام ( أبلاق بسواد و بياض أذنب وهو نوع من الغربات والعرب تتشاءم به كما في المصباح بعقعق - بصوته عقيقة بشبه صوته العين وانقاف) اذاصات ر به سمى وقد عقعق الطائر بصوته اذا جاء وذهب قال رؤبة ومن بغى في الدين أو تعمتما * وفر مخذولا فكان عقعقا قال ابن بری وروى ثعلب عن السحق الموصلى ان العقعق يقال له الشجعى وفي حديث النخعي يقتل المحرم العقيق قال ابن الاثير وانما جاز قتله لانه نوع من الغربان (و) هذا ماء (اعقه ) الله أى (أمره ) وكذلك أقعه الله واعقت الارض الماء امرته وقال الجعدي محرك بحر الجود ما اعقه * ربك والمحروم من لم يسقه أى ما أمره (و) اعقت (الفرس والانان اذا حملت) وانفتق بطنها والاعتقاق في الخيل والحمر بعد الاقصاص وقيل عقت اذا حملت | واعقت اذ انبتت العقيقة في بطنها على الولد الذي حملته ( وهى عقوق ) على غير القياس و (لا) قال ( معق وهذا نادر أو يقال ذلك ( في الغية رديئة) ومنه قول رؤبة قد عتق الاجدع بمدرق * بقارح أوزولة معق وكان أبو عمرو بقول عقت فهى عقوق واعقت فهى معق واللغة الفصيحة اعقت فهى عقوق (و) في نوادر الاعراب اعتق السيف) من غمده واهتليه وامترقه واختلطه اذا استله) قال الجرجاني الاصل اخترطه وكان اللام مبدلة منه وفيه نظر ( و ) اعتق | العاب انشق) واندفع ماؤه قل أبو رجزة حتى اذا أنجدت أرواقه انهزمت * واعنق منبعج بالوبل مبقور ( وانعق الغبار ) انشق و (سطح) عن ابن فارس قال رؤبة * اذا العجاج المستطار انعقا * (و) انعقت (العقدة انشدت) واستحكمت (و) انعقت السحابة تبججت بالماء) وانشقت ( وكل انشقاق) فهو ( انعقاق) يقال انعق الثوب أى انشق عن ثعلب - (المستدرك) وانعى البرق تشقق والتركيب يدل على الشق واليه ترجع فروع الباب بلطف نظر * ومما يستدرك عليه العقيق كأمير البرق و به فسر بعضهم قول الفرزدق ف في ودعينا يا هنيد فانی * أرى الحى قدشاموا العقيق اليمانيا أى شاموا البرق من ناحية اليمن وعق البرق انشق ويقال الانعقاق تشققه والتبوج تكشفه وحقيقته شعاعه وانعق الوادى عمق والعقائق النها، والغدران في الاخاديد المنعقة حكاه أبو حنيفة وأنشد الكثير بن عبد الرحمن الخزاعي يصف امرأة اذا خرجت من يدنها را ق عينها * معوذه وأعجبتها العقائق أراد معوذ النبت حول بيتها وقيل العقائق الرمال الحمر وعقت الريح المزن تعقه عما اذا استدرته كا نها تشقه شقاقال الهذلي حار و عقت مزنه الريح وان قاربه العرض ولم يشمل نصف فنا حار تحیر و تردد و استدرته ريح الجنوب ولم تهب به الشمال فتقشعه وانقار به العرض أى عرض السحاب وقعت منه قطعة وسحابة - معقوقة اذا عقت فانعقت و سحابة عقاقة اذاد فعت ما ها وقد عقت قال عبد بني الحسحاس يصف فينا
فر على الانهاء فانتج مزنه فوق طويلا يسكب الماء ساجيا ومنه قول ابنة المعقر البارقية أرى سحابة سحماء عقاقه كانها حولا ناقة ذات هيدبدان وسيروان رواه شهر وما اعقه لوالده | واعق فلان اذا جاء بالعقوق كما يقال احوب اذا جاء بالحوب ومنه قول الاعشى أنشده ابن السكيت فاني وما كا فتمونى به هلكم * ويعلم ربى من أعق وأحو با وفي المثل أعق من ضب قال ابن الاعرابی انما يريد به الانني وعقوقها انها تأكل أولادها والعقق بضمتين البعداء من الاعداء، وأيضا قاطع و الارحام و يقال عاققت فلانا اعاقه عقاقا اذا خالفته وفى الحديث مثلكم ومثل عائشة مثل العين في الرأس تؤذى | صاحبها ولا يستطيع ان يعتها الا بالذى هو خير لها هو مستعار من عقوق الوالدين ويقال للصبى اذا نشأ مع حى حتى شب وقوى فيهم | عقت تميمته فى بنى فلان ومنه قول الشاعر بلاد بها حب الشباب تميمتى * وأول أرض مس جلدى ترابها والاصل في ذلك ان الصبى مادام طفلا تعلق أمه عليه التمائم تعوذه من العين فإذا كبر قطعت عنه * قلت ووقع في خطبة المطول للسعد بلاد بها نيطت على تمائمى * وماذكرنا هو الاصح وكل شق وخرق في الرمل وغيره فهو عق والعقوق كصبور موضع و به فسر قول الشاعر أنشده ابن السكيت ولو طلبوني بالعقوق أتيتهم * بألف أوديه الى القوم أقرعا ويقال المراد به الابلق والوجهان ذكرهما الجوهرى ويقال للمعتذر اذا أفرط في اعتذاره قد اعتق اعتقاقا و يقال للدلو اذا طلعت | من البئر ملاى قد عقت عقا ومن العرب من يقول عقت تعقية وأصلها عققت فاما اجتمعت ثلاث قافات قلبوا احداها يا كما قالوا تظنيت من الظن وأنشد ابن الاعرابي * عقب كما عقت دلوف العقبان * شبه الدلووهى نشق هواء الب تر طالعة بسرعة بالعقاب تداف في طيرانها نحو الصيد والعقعقة حركة القرطاس والنوب الجديد كالقعقعة والعقيقيون جماعة من الاشراف منهم أبو محمد الحن (فصل العين من باب القاف) (علق) ۱۹ الحسن بن دوی صاحب كتاب النسب روى عن جده يحيى بن الحسن وأبو القاسم أحمد بن الحسين بن أحمد بن على بن محمد بن جعفر العقيقى من كبار الدمشقيين فى أثناء المائة الرابعة وهو صاحب الدار التي صارت المدرسة الظاهرية بدمشق مات سنة |
۳۷۸ ومنية عقيق قرية بمصر و الاعـــة رمل وبه فسر السكرى قول أبى خراش * ومن دونهم أرض الاعفة والرمل العاق محركة الدم عامة) ما كان ( أو ) هو ( الشديد الحمرة أو الغليظ أو الجامد) قبل ان يبس قال الله تعالى خلق الانسان من (علق) علق وفي حديث سرية بني سليم فاذا الطير ترميهم بالعلق أي بقطع الدم وقال رؤبة ترى بها من كل مرشاش الورق كثامر الحماض من هفت العلق (القطعة منه ) العلقة بهاء) وفي التنزيل ثم خلقنا النطفة علقة وفي حديث ابن أبي أوفى انه بزق علقة ثم مضى في صلاته أى قطعة | دم منعقد (و) العلق ( كل ما علق و) أيضا الطين الذي يعلق باليدو) أيضا (الخصومة والمحبة اللازمتان) وقد علق به علقا اذا خاصمه و علق به علقا اذاهو به وسيأتى (وذ عاق) اسم (جبل) عن أبي عبيدة كما في الصحاح قال غيره (لبنى أسد) و يقال هو وراء - عرفة وقيل جبل نجدى لهم فيه بوم م ) معروف (على) بنى (ربيعة بن مالك) وأنشد أبو عبيدة لعمر و بن أحمر ما أم غفر على دعاء ذي علق * ين في القراميد عنها الاعصم الوقل (و) العلق (دوبية) وهى دويدة حمراء تكون فى الما) تعلق با البدن و تمص الدم) وهى من أدوية الخلق والاورام الدموية - الامتصاصها الدم الغالب على الانسان وفي حديث عامر خير الدواء العالق والجامة (و) العلق (ما تبلغ به الماشية من الشجر ) كما فى الصحاح قال وأكتفى من كفاف الزاد بالعلق ( كالعلاقة بالضم و) كذلك العلاق والعلاقة (كحاب وسحابة) وأكثر ما يستعمل - في المجد يقال ماذقت علا قا وما فى الارض علاق ولا لمساق أى ما فيها ماية بلغ به من عيش و بقال ما فيها مرتع قال الاعنى وفلاة كانها ظهر ترس * ليس الا الرجيع فيها علاق يقول لا تجد الابل فيها علاقا الامانو دده من جرتها ( و ) قال ابن عباد العلق ( معظم الطريق و) العلق ( الذى تعلق به البكرة ) من القامة - يقال أعرني علقت أى أداة بكرتك قال رؤبة قعقعة المحور خطاف العلق (و) قبل البكرة نفسها) والجمع اعلاق قال عيونها خزر اصوت الاعلاق * (أو) العلق (الرشاء والغرب والمحور) والبكرة (جميعه)) نقله اللحياني قال يقال أعيرونا العلق فيعارون ذلك كاه وقال الاصمعي العلق اسم جامع لجميع آلات الاستقاء بالبكرة ويدخل فيها الخشبتان اللتان تنصبان على رأس البستر و يلاقي بين طرفيه ما العاليين بجبل ثم بوندات على الارض بجبل آخر يمد طرفاه للارض و يمدان في وتدين أثبتنا في الارض - وتعلق القامة وهى البكرة في أعلى الخشبتين ويستق عليها بدلو ين ينزع به ما ساقيان ولا يكون المعلق الا السانية وجملة الاداة من الخطاف والمحور والبكرة والنعامتين وحبالها كذلك حفظته عن العرب ( أو ) هو ( الجبل المعلق بالبكرة) وأنشد ابن الاعرابي کا از عمت اتنی مکنی * وفوق رأسى على ملوى وقيل هو الجبل الذي في أعلى البكرة وأنشد ابن الاعرابي أيضا بلس مقام الشيخ بالكرامه * محالةصرارة وقامه * وعلق يزفوز قاء الهامه قال لما كانت القامة معلقة في الجبل جعل الزقاء له وانما الزقاء للبكرة (و) العلق (الهوى و الحب) اللازم للقلب وقال اللحياني العلق | الهوى يكون للرجل في المرأة وانه لذو علق في ذلانة كذا عداه بني وقالوا في المثل نظرة من ذى علق يضرب في نظرة المحب قال ابن - ولقد أردت الصبر عنك فعاقنى * علق قلبي من هو الا قديم الدشة ( وقد علقه کفرح و ) علق (به) وفي الصحاح والعباب علقهار به او على جبها بقلبه (علوقا) بالضم (وعلقا بالكسرو ) علقا بالتحريك وعلاقة) بالفتح أى هو جا قال المرار الأسدى أعلاقة أم الوليد بعدما * افنان رأسك كالنظام المخلس وقال كعب بن زهير رضى الله عنه از اسمعت بذكر الحب ذكرنى * هند افقد قلق الاحشاء ما علقا وقال ذو الرمة لقد علقت مي بقلبي علاقة * بطياً على مر الليالى انحلالها وقال اللحياني عن الكسائي لها في قلبي على حب وعلاقة حب وعلاقة حب قال ولم يعرف الاصمعي علق حب ولا علاقة حب انما عرف - علاقة حب بالفتح وعلق حب بالتحريك (و) العاق ( من القربة كعرقها وهو سير تعلق به وقيل علقها ما بقى فيها من الدهن الذى - تدهن به وقيل عاق القرية الذي تشد به ثم تعلق وعرفها ان تعرق من جهدها وقد تقدم ( وعلق يفعل كذا) مثل (طفق) وأنشد الجوهرى للراجز علق حوضی نغر مكب * وجمرات شرجن غب * اذا غفلت غفلة يعب أى طفق يرد و يقال أحبه واعتاده وفي الحديث فعلة وارجهه ضربا أى طفق وا وجعلوا يضربونه (و) على (أمره) أى ( علمه و) قولهم في المثل ( علقت معالقتها وصر الجندب) تقدّم (فى) حرف (الراء ) لم أجده فى ص ر و وكم من احالات للمصنف غير صحيحة وفي الصحاح أصله ان رجلا انتهى إلى بشر فأ على رشاء، بر شانها تم او الى صاحب البنر وادعى جواره فقال له و ماسبب ذلك قال - علقت رشانی بر شائد فابى صاحب البئر و أمره ان يرتحل فقال هذا الكلام أى جاء الحر ولا يمكننى الرحيل زاد الصاغاني يضرب في | فصل العين من باب القاف) (علق) استحكام الأمر وانبرامه وقال غيره يقال ذلك للامر اذا وقع وثيت كما يقال جف القلم فلا تتعن وقال ابن سيده يضرب للشئ | تأخذه فلا تريد ان يفلتك وقال الزمخشري الضمير للدلو والمعالق يأتى ذكرها (وعلقت المرأة) علقا أى (حبلت) نقله الجوهرى (و) علقت ( الابل العضاء كنصر وسمع ) تعلق علما اذا اتسمتها أى ( رعتها من اعلاها كما في الصحاح واقتصر على الباب الاول ونقل الفراء عن الدبير بين تعلق كتسمع وقال اللحياني العلق أكل البهائم ورق الشجر علقت تعلق علقا وقال غيره البهم تعلق من الورق أى - تصيب وكذلك الطير من الثمر ومنه الحديث أرواح الشهداء فى حواصل طير خضر تعلق من ثمار الجنة بروى بضم اللام وفتحها - الأخير عن الفراء * قلت ويروى تسرح وقد رواه عبيد بن عمير اللبنى وأورده أبو عبيد له في أحاديث التابعين قال الأصمعي تعلق | أي تتناول بأفواهها يقال علقت تعلق علوقا وأنشد للكميت يصف نافته أو فوق طاوية الحشى رملية ان تدن من فتن الا لاءة تعلق يقول كان فتودى فوق بقرة وحشية قال ابن الاثير هو في الاصل للابل اذا أ كان العضاء فنقل الى الطير (و) علقت (الدابة كفرح شربت الماء فعلقت بها العلاقة) كما في الصحاح ( أى ) لزمتها وقيل (تعلقت بها ( والعالقة بالضم كل ما يتبلغ به من العيش ) ومنه حديث أبي مالك وكان من علماء اليهود يصف النبي صلى الله عليه وسلم عن النوارة فقال من صفته أنه يلبس الشملة ويجتزئ بالعلقة معه قوم صدورهم أنا جيلهم قربانهم دماؤهم ية الى ما يأكل فلان الاعلقة وقال الأزهرى العلقة من الطعام والمركب ما يتبلغ به وان لم يكن تاما ( و ) قال أبو حنيفة المعلقة (شجر يبقى فى الشتاء تعلق به الابل حتى ندرك الربيع ونص كتاب النبات | تتبلغ به الابل وقال غيره العلقة نبات لا يلبث وقد علقت الابل تعلق علقا وتعلقت أكان من علقة الشجر (و) العلقة) (اللمجة) - وهو ما فيه بلغة من الطعام الى وقت الغداء ( كالعلاق كساب) وقد تقدم الاستشهادله (و) يقال لم يبق عنده علقة ) أى (نئ) و يقال أي بقية (وعلقة محركة بن عبة ربن انمار بن اراش بن عمرو بن الغوث بطن ( من بجيلة و من ولده جندب بن عبد الله ابن سفيان البجلي (العلق الصحابي الجليل رضى الله عنه نزل الكوفة والبصرة ( وعلقة بن عبيد أبو قبيلة ( في الازدو) علقة بن قبس أبو بطن) آخر ( واما محمد بن علقة التيمى الأديب الشاعر ( فبالكسر) كى عنه ابن الاعرابي في نوادره وسمع منه الاصمعي | فرد ضبطه هكذا أبو أحمد العسكرى فى كتاب التنحيف وذكر المرزباني أباء علقة وقال كان أحد الرجاز المتقدمين (وكقبرة علقة بن الحرث في بني ذبيان من (قيس) صوابه بالفاء كما ضبطه أئمة النسب والحافظ ( وعقيل بن علقة) المرى (شاعر ) له اخبار روى عن | أبيه و أبوه أدرك عمر رضى الله عنه ولعقيل أيضا ابن شاعر اسمه كاسم جده والصواب في كل منهما بانهاء كما ضبطه أئمة النسب - والحافظ ( و هلال بن علقة) التيمي ( قاتل رستم بالقادسية) والصواب فيه أيضا بانها، وقد أخطأ المصنف في إيراد هذه الاسماء في القاف مع انه ذكرها فى الفاء على الصواب فقد تعمقت عليه هنا فليتنبه لذلك ( وعلق كعنى نشب العلق في حلقه ) عند الشرب ( فهو معلوق) من الناس والدواب ( و ) قال ابن دريد يقال علاق يا هذا ( كقطام) أخرجوه مخرج نزال وما أشبهه وهو (أمر أى تعلق )) به (و) قال غيره يقال ) جاء بعلق خلق كصرد غير مصروفين أى بالداهية ) حكاه أبو عبيد عن الكسائي ولو قال لا يجريان كممر كان - أحسن والعلق أيضاً الجمع الكثير ) وبه فسر بعض قولهم هذا قال ابن دريد ( ورجل ذو معلقة كمرحلة) اذا كان مغيرا ( يتعلق | بكل ما أصابه) قال أخاف ان يعلقها ذو معلقه * معود شرب ذوات الافوقه والمعلاقات معلاق الدلو و شبهها ) عن ابن دريد ( ورجل معلاق وذو علاق) أى (خصم) شديد الخصومة ( يتعلق بالحجج) ويستدركها | ولهذا قيل في الخصيم الجدل * لا يرسل الساق الامم كاسافا * أى لا يدع حجة الا وقد أعد أخرى يتعلق بها ( والمعلاق اللسان) البليغ قال مهاهل ان تحت الاحجار حزما ولينا * وخصيما الدرامعلاق و يروى ذا مغلاق أي الذي تعلق على يده قداح الميسر كذا أنشده ابن دريد و هو لعدى بن ربيعة يرثى أخاه مهلهلا قال الزمخشرى | عن المبرد قال من رواه بالعين المهملة فمعناه اذا علق خصمالم يتخلص منه و بالغين المعجمة فتأ ويله يغاق الحجة على الخصم ( وكل ما علق به شئ فهو معلاقه ( كالمعلوق بالضم ) أى بضم الميم لا نظير له الامغرود ومغفور و مغور ومغبور ومن مور عن كراع قال الليث أدخلوا على المعلوق الضمة والمدة كانهم أراد واحد المنخل والمدهن ثم ادخلوا عليه المدة * قلت وسيأتى المغلوق في غ ل ق | ( ومعاليق ضرب من النخل) عن ابن دريد قال أخو معمر بن ديلة لئن نبوت ونجت معاليق * من الدبى انى اذ المرزوق وا العلقی ککری نبات) قال سيب و يه يكون واحد اوجمعا، وألفه للتأنيث فلا ينون قال العجاج يصف ثورا فحط في علق وفي مكور * بين توارى الشمس والذرور وقال غيره ألفه للالحاق و ينون الواحدة علقاة كما في الصحاح وقال ابن جني الانف في علماة ليست للتأنيث للجى هاء التأنيث بعدها وانما هي الالحاق بناء جعفر وساهب فإذا حذفوا الهاء من علقاة قالوا عانى غير منون لانه الو كانت للاطاق لنونت كمانتون أرطى الاترى ان من الحق الهاء في علقاة اعتقد فيها ان الالف للالحاق لغير التأنيث فإذا نزع الها ، صار الى لغة من اعتقد ان الالف | للتانيث (فصل العين من باب القاف) (عاق) ۲۱ للتأنيث فلا ين ونها كما لم ينونها ووافقهم بعد نزعه الهاء من علماة على ما يذهبون اليه من أن ألف على للتأنيث وقال أبو نصر العاتي - شجرة تدوم خضرتها فى القيظ ومنابت العلاقى الرمل والسهول قال جران العود بوعا من ذات السلاسل يلتقى عليها من العلقي نبات مؤلف أودى بليلى كل نياف شول * صاحب عاقی و مضاض وعبل وأنشد أبو حنيفة قال وهذه كالها من شجر الرمل قال وأوانى بعض الاعراب تنازعم انه العلق (قضبانه دقاق عروضها وورقه الطاف يسمى بالفارسية خلوام تتخذ منه المكانس و زعم بعض الاطباء انه ( يشرب طبيخه للاستسقاء) وقال بعض العرب الاوائل العلقاة | شجرة تكون في الرمل خضراء ذات ورق ولا خير فيها والعائق بعسير يرعاه ) أى العلق (و) هو أيضا (بعير) يعلق العضاء أى ينتف منها وانما سمي عالفالانه ( يتعلق بالعضاء) الطوله كما فى الصحاح والعباب ( والعليق كقبيط و ربما قالوا العليق مثل (قبيطى - ثبت بتعلق بالشجر ) يقال له بالفارسية سرند كما قال الجوهرى وقال أبو حنيفة يسمى بالفارسية دركة قال وهو من شجر الشوك لا يعظم واذا نشب فيه التي لم يكد يتخلص من كثرة : وكد و شوکه حجز شداد وله نمر شيه الفرصاد منابتها الغياض والاشب وقال غيره مضغه بشد الماثة و يبرئ القلاع وضماده يبرئ بياض العين وتؤها و البواسير وأصله يفتت الحصى في الكلية وعليق الجبل وعليق الكلاب نبتان والعولق بكوهر الغول و أيضا ( الكلية الحريصة ) كما فى الصحاح (و) قولهم هذا حديث طويل | العواق أى (الذنب) وقال كراع انه الطويل العواق أى الذنب فلم يخص به حديثا ولا غيره ( و ) العواق ( الذئب) و بينه وبين الذنب - مجانية (و) يكنى بالعواق عن الجوع والعوالق قوم باليمن (بواد لهم يقال له (الحنك بالتحريك كما فى العباب ) والعلاقة ويكسر الحب اللازم للقلب) وقد تقدم ان الاصى أنكر فيه الكر و تقدم الاستشهاد به ( أو ) هو ( بالفتح في المحبة ونحوها) وقد علقها علاقة اذا أحبها وقال ابن خالويه في كتاب ليس أنشدنى اعرابي ثلاثة أحباب حب علاقة وحب عملاق وحب هو القتل فقلت له زدني فقال البيت يقيم أى فرد (و) العلاقة (بالكسر فى السوط ونحوه) كالسيف والقدح والمصحف والقوس وما أشبه | ذلك وعلاقة السوط ما فى مقبضه من السير ورجل علاقية كثمانية اذا علق شيأ لم يقلع عنه) كما فى العباب وفي اللسان علقت | لاقية وعلقنة لهجت به وقال نفسها فقلت لها والنفس منى علقنة * علاقية تهوى هواها المضال و أصاب نو به علق بالفتح و بالتحريك ) أى خرق من نشئ علقه ) وذلك ان يمر بشجرة أو شوكة فتعلق بنو به فتحرقه و بالوجهين روى | حديث أبي هريرة رضى الله عنه أنه رثى وعليه از ارفيه علق وقد خيطه بالاسطبة الاسطبة مشاقة الكتان (والعلق بالفتح ع ) بالجزيرة (و) العلق (شجر للدباغ و) العلق ( الشتم و) قد علقه بلسانه) اذا الحاء مثل ( سلفه ) عن اللحياني وقال غيره سلقه بلسانه | وعلقه اذا تناوله وهو معنى قول الأعشى نمار شراحيل بن قيس بريني * وايل أبي عيسى أمر و أعلق (والعلقة) بالفتح (الجذبة تكون فى الشوب) وغيره اذامر بشجرة أو بشوكة (و) يقال (لى فى هذا المال علقة بالضم وعلق بالكسر وعلوق) كقعود ( وعلاقة) كمابة و متعلق بالفتح) أى بفتح اللام كله (بمعنى) واحد أى بلغة (و) العليق ( كأمير القضيم ) يعلق على الدابة ( وحبان بن عليق كزبير ) شاعر (طانى) قدیم (و) العليقة والعلاقة ( كسفينة وسحابة واقتصر الجوهرى على الأول | البعير توجهه مع قوم ) يمتارون فتعطيهم دراهم وعليقة المتار والك عليه) وأنشد الجوهرى وقائلة لا تركبن عليقة * ومن لذة الدنيا ركوب العلائق يقال علقت مع فلان عليقة وأرسلت معه عليقة قال الراجز أرسلها عليقة وقد علم . ان العليقات يلاقين الرقم لانهم يودعون ركابهم ويركبونهار يخففون من حمل بعضها عليها كما في الصحاح وقال الراجز انا وجدنا علب العلائق * فيها شفاء للنعاس الطارق والعلائق يصلح أن يكون جمعا العليقة وجمعا لعلاقة كسفينة وسفائن وسحابة وسحائب وقال ابن الاعرابي العليقة والعلاقة | البعير أو البعير ان يضمه الرجل الى القوم يمتارون له معهم (و) العلاقة (كسحابة الصداقة) والحب وقد تقدم شاهده (و) أيضا (الخصومة) وقد علق به علما اذا خاصه أو صادقه ويقال اذلان في أرض ذلان علاقه أى خصومة وهو (ضد) وفى الصباح والعلاقة بالفتح علاقة الخصومة وعلاقة الحب وأنشد للمرار الاسدى ما أسلفناذ كره ولا يظهر من كلامه وجه الضدية فتأمل | (و) العلاقة ( ما تعلق به الرجل، ن صناعة وغيرها و) العلاقة (ما يتبلغ به من عيش كالعلقة بالضم وقد تقدم (و) العلاقة من المهر ما يتعلمون به على المتزوج) قاله شمر ( ج علائق) ومنه الحديث أدوا العلائق قالواوما العلائق يا رسول الله قال ما نراضى عليه أهلوهم ومعناها التي تعاق كل واحد بصاحبه كما يعلق الشر با الشئ يتصل به (و) علاقة (والد) أبي مالك (زياد) التعلمي الكوفى | فصل العين من باب القاف) (علق) قوله عين بكى اسامة الخ الغطفاني (التابعي) وهو زياد بن علاقة بن مالك يروى عن اسامة بن شريك وجرير بن عبد الله و المغيرة بن شعبة وعمه قطبة بن مالك روى عنه النورى وشعبة وناس ذكره ابن حبان في الثقات وقضية سياق المصنف في والده انه بالفتح وهو خطأ صوابه بالسكر كما صرح به الحافظ وغيره (و) العلاقة المنية كالعلوق كصبور) وسيأتى ذكر العلوق قريبا و الشاهد عليه وأما العلاقة التي ذكرها فانه خطأ والصواب علاقة بالتشديد كما ضبطه غير واحد من الامة وبه فسروا قول الشاعر عين بكى اسامة بن لؤى * علقت مل أسامة العلاقة كذا في النسخ والذي سيأتى أى المنية وقيل عنى بها الحية لتعلقه الانها علقت زمام ناقته فالدغته فتأمل ذلك وستأتى قصته في فوق قريبا (والعلق بالكسر في مادة فوق السامة بن اوى النفيس من كل شئ سمی به لتعلق الغلب به ) ج اعلاق وعلوق) بالضم ومنه حديث حذيفة فما بال هؤلاء الذين يسرقون | علقت بساق سامه فانظره اه أعلا قنا أي نفائس أموالنا وقال تأبط شرا يقول أهلكت مالا لو قنعت به * من ثوب صدق ر من برو ا علاق (و) قال ابن عباد العلق (الجراب) قال ( ويفتح فيهما) أى فى النفيس والجراب (و) العلق ( الخمر ) لنفاستها (أو عتيقها ) أى القديمة - منها قال الشاعر اذا ذقت فاهم اقلت علق مدمس * اريد به قيل ففو در فى ساب (و) العاق ( الثوب الكريم أو الترس أوا السيف) عن اللحياني قال وكذا الشئ الواحد الكريم من غير الروحانيين (و) يقال فلان (علق علم ) وطلب علم ونبع علم ( أى يحبه ) ويطلبه (ويتبعه و) العلق المال التكريم يقال علق خير وقد قالوا (علق شر كذلك ) والجمع اعلاق (و) العلقة بها.) ثوب صغير وهى (أول ثوب يتخذ للصبي ) نقله الصاغاني ( أو قيص بلا كمين أوثوب يجاب) أى يقطع ( ولا يخاط جانباه تلبسه الجارية مثل الصدرة تبتذل | به ( وهو الى الجزة) قال الطماح بن عامر بن الاعلام بن خويلد العقيلي وأنشده سيبويه الحميد بن ثور وليس له وأنشده ابن الاعرابي فی نوادره از احم العقيلي وليس له وماهي الا فى ازار و علقة * مغار ابن همام علی سی ختعما ويروى الاذات اتب مفرج وفى كتاب السليم لابي عمرو فى ازار و شوذر وقال ابن برى العلقة الشوذر وأنشد البيت (أو) العلق | والعلقة (الثوب النفيس) يكون للرجل ويقال ما عليه علاقة اذالم يكن عليه ثياب لها قيمة (و) العلقة شجرة يدبغ به او ) علقة بلالام اسم) والد محمد المدكورة ريبار اجز وقد سبقت الاشارة اليه (و) قولهم (استأصل ) الله (علقاتهم لغة في عدة تهم بالراء قال ابن عباد أى أصلهم وقيل هي جميع علق النفيس وكسر التاء لغة والعلاق) كزنار نبت) عن ابن عباد (و) العلوق ) كصبور الغول والداهية والمنية) قال ابن سيده صفة غالبة قال المفضل البكرى وسائلة بثعلبة بن سير * وقد علقمت بتعلية العلوق وقد تقدم فى س ی ر (و) العلوق (ما) تعلقه أى ترعاه الابل) وأنشد الجوهرى للاعلى هو الواهب المائة المصطفا * لاط العلوق بهن احرارا يقول رعين المعلوف حتى لا طبون الاحرار من السمن والخصب قال ابن برى والصاغاني الذي في شعر الاعشى بأجود منه بأدم الركا بلاط العلوق من احرارا هو الواهب المائة المصطفا * ة اما محاضا و اما عشارا (و) العلوق (شجرنا كاه) تحمر منه ( الابل العشار ) قال الصاغانى ويروى وبالمائة الكوم ذات الدخيس قال الجوهرى ويقال أراد بالعلوق الولد في بطنها وأراد بالاحرار حسن لونها عند اللقمم (و) العلوق (ما يعلق بالانسان نقله الجوهرى قال | (و) العلوق (الناقة التى تعطف على غير ولد ها فلا ترأمه وانما تسمه بأنفها وتمنع لبنها ونص اللحياني هي التي ترأم بأنفها و تمتع دوتها وأنشد ابن السكيت للنابغة الجعدى رضى الله عنه ومانحني كمناح العلو * ق ماتر من غرة تضرب (و) قال الليث العلوق من النساء (المرأة) التي لا تحب غير زوجه او ) من النوق (ناقة لا تألف الفعل ولاتر أم الولد) وكالهما على الفأل قال (و) اذا كانت المرأة ترضع ولد غيرها) فهى علوق أيضا (و) قواهم (عاملتنا معاملة العلوق يقال ذلك (لمن تكلم بكلام لا فعل معه والعلق كصرد المنايا ) والدواهي هكذا فى النسخ والصواب فيها وفيما بعدها أن يكون بضمتين فانها جمع علوق فتأمل (و) العلق أيضا ( الاشغال و ) أيضا ( الجمع الكثير ) وهذا قد تقدم ( والعلاق كربانى حصن ) في بلاد البجة (جنوبي) أرض (مصر) به معدن التبر نقله ابن عباد والعلاقی کكارى الانتصاب واحدتها علاقية ) كثمانية ( وهى أيضا العلائق واحدتها علاقة ككتابة لانها تعاق على الناس) كم فى اللسان (و) العلائق ( من الصيد ما علق الحبل برجلها جمع علاقة (وأعلق) الرجل أرسل (العلق) على الموضع (التمص الدم ومنه الحديث اللدود أحب الى من الاعلاق (و) اعلق (صادف علقا من المال) أى نفیسا نقله ابن عباد (و) اعلق واخلق (جاء بالداهية و ( اعلق بالغرب بعير بن اذا قرنهما بطرف رشانه ) نقله ابن فارس | (و) اعلق ( القوس جعل لها علاقة) وعلقها على الوتد وكذلك السوط والمصحف والقدح (و) اعلق الصائد عاق الصيد في حالته) و يقال له اعاقت وادرك وقال اللحياني الاعلاق وقوع الصيد في الجبل يقال نصب له فأعلقه (وعلقه) على الوتد (تعليقا) اذا جعله علها) وكذا علق التي خلفه كما تعاق الحقيبة وغيرها من وراء الرحل ( كتعلقه ) ومنه قول عبيد الله بن زياد | لابي (فصل العين من باب القاف) (علق) ۲۳ لابي الاسود الدولى لو تعلقت معاذة شلا تصيبك عين وفى الحديث من تعلق شيأ وكل اليه أى من علق على نفسه شيا من التعاويذ و التمائم واشباهبها معتقدا انها تجلب اليه نفعا أو ندفع عنه ضرا وقال الشاعر تعلق ابريقا و أظهر جعبه * ليهلك حيادازها، وجامل اعشی (و) علق ( الباب) تعليقا ( أرتجه) يقال علق الباب وأزبله بمعنى (وعلق فلان بالضم امرأة) أى ( أحبها ) وهو من علاقة الحب قال - عاقتها عرضا وعلقت رجلا غيرى وعلق أخرى غيرها الرجل وعلقته فتاة ما يتناولها * من أهلها ميت بهذى بها وهل وعلقتني أخرى ماتلاثنى * وأجمع الحب حبا كله خبل وقال عنترة علقتها عرضا و أقتل قومها * زعما لعمر أبيك ليس بمزعم (و) علق بهاء الوقاد (تعلقها و ) تعلق (به)) وعلق بها (بمعنى) واحد قال أبو ذؤيب تعلقه منها دلال ومقلة * تظل لاصحاب الشقاء تديرها أراد تعلق منهاد لا لا ومقلة فقلب ( كا علق به اعتلاقاو ) قولهم (ليس المتعلق كالمتأنق أى ليس من يقتنع) كذا في النسخ والصواب ليس من يتبلغ (باليسير كمن يتائق) فى المطاعم ( يأكل ما يشاء) كما في الصحاح والعباب قال الزمخشري ومنها قولهم علقوا رمقه بشئ أى اعطوه ما يمسك رمقه ويقال ما طعامه الا التعلق والعلقة وعلاق) كشدار ابن أبي مسلم و عثمان بن حسين | ابن عبيدة بن علاق محمد ثان و علاق ( بن شهاب بن سعد بن زيد مناة) جاهلى * رفاته علاق بن مروان بن الحكم بن زنباع هكذا ضبطه - المرزباني بالمهملة وكذا ابن جني في الانه مج والتركيب يدل على نوط الشئ بالشئ العالي ثم يتسع الكلام فيه * ومما يستدرك عليه (المستدرك) علق با اشى علقا وعلقه نشب فيه قال جرير اذا علقت مخالبه بقرن * أصاب القلب أو هتك الحجابا وفي الحديث فعلقت الاعراب به أى نشب و او تعلقوا وقيل طفق وا وقال أبو زبيد اذا علقت قرنا خطاطيف كفه * رأى الموت رأى العين أسود أحمرا وهو عالق به أي نشب فيه وقال اللحياني العلق النشوب في الشئ يكون في جبل أو أرض أو ما أشبههما و نفس علقنه به لهجه وقد ذكر شاهده وفي المثل * علقت مراسيها بذى رمرام * يقال ذلك حين تطمئن الابل وتقر عيون ابالمرتع يضرب لمن اطمأن وقوت | عينه بعيشه و يقال للشيخ قد علق الكبر معا الله جمع معلق وفي الحديث فعلقت منه كل معلق أى أحبها وشغف بها وكل شئ وقع موقعه فقد علق معالقـه وأعلق أظفاره في الشئ أنشبها و علق الشئ بالشئ ومنه وعليه تعليقا ناطه وتعلق الشئ لزمه ويقال لم - نبولى عنده علقة أى شئ ويقال ارض من المركب بالتعليق يضرب مثلا للرجل يؤمر بات يقنع ببعض حاجته دون تمامها كالراكب عليقة من الابل ساعة بعد ساعة ويقال هذا الكلام لنا فيه علقة أي لغة وعندهم علقة من مناء هم أي بقية وعلق علاقا وع لوقا أكل وما بالناقة علوق كصبور أى شئ من اللين وماترك الحالب بالناقة علاقا اذالم يدع في ضرعها شياً والصبي علق بمص أصابعه وقال أبو الهيثم العلوق ماء الفحل لان الابل اذا علقت وعقدت على الماء انقلبت ألوانها و احمرت فكانت أنفس لها في نفس | صاحبها و به فـ مرقول الاعشى السابق وابل عوالق و معزى عوالق جمع الق وقد ذكرنق له الجوهري والعلوق من الدواب هي العليقة | والتعليق ارسال العليقة مع القوم وقال شمر العلاقة بالفتح النيل وقال أبو نصر هو التباعد وبهما فسر قول امرئ القيس بای علاقتنا ترغبون عن دم عمر و علی مرند وعلى الاخير الباء مقدمة والعلاقة بالكسر المعلاق الذي يعلق به الاناء ويقال الفلات في هذه الدار علاقة بالفتح أى بقية نصيب | والمعالق بغير ياء من الدواب هي العلوق عن اللحياني وفي بيته معاليق التمر و العنب جميع معلاق معاليق العقود و الشنوف ما يجعل فيها من كل ما يحسن وفي المحكم ومعاليق العقد الشنوف يجعل فيها من كل ما يحسن فيه والاعاليق كالمعاليق كلاهما ما عاق ولا واحد للا عاليق و معلاق الباب شئ يعلق به ثم يدفع المعلاق فينفتح وهو غير المغلاق بالمعجمة وفى الاساس مالبا به معلاق ولا مغلاق | أى مايفتح بمفتاح أو بغيره وسيأتي وقد أعلق الباب مثل علقه وتعليق الباب أيضا نصبه وتركيبه وعلق يده وأعلقها قال وكنت اذا جاورت أعلقت في الذرى * يدى فلم يوجد لنبي مصرع والمعلقة بعض أداة الراعي عن اللحياني والعلق بضمتين الدواهي و ما بين ما علاقة با الفتح أى شئ يتعلق به أحد هما على الاخر والجمع علائق قال الفرزدق حملت من جرم مثاقيل حاجتي * كريم المحيا مشتقا بالعلائق أى مستقلا بما يعاق به من الديات ولى في الأمر علوق ومتعلق أى مفترض والعلاقة كيانة الحية والمعلقة من النساء التي فقد زوجها قال تعالى فتذروها كالمعلقة وقال الازهرى هى التى لا ينصفها زوجها ولم يخل سبيلها فهى لا أيم ولاذات بعل وفي حديث - أم زرع ان أنطق أطلق وان أسكت أعلق أى يتركنى كالمعلقة لا ممكة ولا مطلقة وعلق الدابة علق عليها والعليق الشراب على المثل وأنشد الازهرى لبعض الشعراء وأظن انه لبيد و انشاده مصنوع ٣٤ (فصل العين من باب القاف) (عمق) اسق هذا رذا وذال وعاق * لا تسهم الشراب الأعليقا و يقال علق فلان راحلته از افسخ خطامها عن خطمه او الفاء عن غار بهاليها نها و يقال هذا التي علق مضنة أى يضن به وكذا عرق | مضنة وقد ذكر في موضعه وتعلقت الابل أكان من علقة الشجر وقال اللحياني العلائق البضائع والاعلاق رفع اللهاة ومعالجة | عذرة الصبى وهو وجع في حلقه وورم تدفعه أمه باصبعها هى أو غيرها يقال أعلقت عليه أمه اذا فعلت ذلك وغمزت ذلك الموضع باصبعها ودفعته وقال أبو العباس أعلق اذا اغمز حلق الصبى المعذور و كذلك دغر و حقيقة أعلقت عنه أزلت عنه العلوق وهى الداهية ومنه حديث أم قيس دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم بابن وقد أعلقت عليه قال الخطابي هكذا يرويه المحدثون و انما هو أ علقت عنه أى دفعت عنه ومعنى أعلقت عليه أوردت عليه العلوق أى ما عذبته به من دغرها ومنه قواهم أعلقت على اذا أدخلت يدى فى حلقى اتقيأ و فى الحديث علام تدعون أولاد كن بهذه العلق وفي رواية بهذا الاعلاق و يروى العلاق على انه اسم و العلق مجمع علوق والاعلاق الدغر والمعلق العلمية اذا كانت صغيرة ثم الجنية أكبر منها تعمل من جنب الناقة ثم الحوأبة أكبر من والمعلق أجود هن وهو قدح علقه الراكب معه وجمعه معالق قال الفرزدق وانا التمضى بالاكف رماحنا * اذا أرعشت أيديكم بالمعالق وأما والعلقات بطن من العرب وهم رهط الصحة وذو علاق كحاب جبل وعاقه اتصل به ولحقه وعلقه تعلمه وأخذه وأعلاق الفم من | مخاليف اليمين وقال ابن عباد ابل ليس بها علقة أى أصرة قال والعاقة الترس قال والعلوق كصبور الثوباء وقال الزمخشري يقال | فلان أمره معلق اذالم يصره ولم يتركه ومنه تعليق افعال القلوب وعلق فلان دم ذلان اذا كان قائله وعالقت فلا نا فاخرته بالا علاق | فعلقته أى كنت أحسن علقامنه و خالد بن علاق کشدار شيخ للحريرى قبل بالمهملة وقبل بالمعجمة وبقاء بن أبي شاكر الحريمى | عرف بالعليق كفيط سمع ابن البطى مات سنة ٦٠١ وفضال من أبي نصر بن العليق وابناء الاعز و حسن سمعا من شهدة وعلقة | محركة قرية على باب نيسابور نسب اليها جماعة من المحدثين وأبو على الحسين بن زياد العلاقى بكسر العين مخففة المروزى عن الفضيل ابن عياض مات سنة ٣٣٠ * ومما يستدرك عليه العلفوق بانضم أهمله الجوهرى وقال ابن سيده هو الثقيل الوحم كما في اللسان | (حق) (العرق بالفتح و بانضم و بضمتين فم و البئر ) والفج والوادى (ون وها) وقيل هو البعد الى أسفل وقد (عمق) الركى ( ككرم) عماقة ومعق و بنر عميقة) ومعيقة على القلب أى بعبدة القعر (و بنار عمق ضمتين و عمق ( كعنب وعمائق وعماق) بالك مراو ) يقال | ( ما أبعد عماقتها وما أعمتها وما أمعقها وذكر ابن الاعرابي عن بعض فصحاء العرب رأيت خليقة فما رأيت أعمق منها الخليقة البئر الحديثة الحفر (و) قوله تعالى وعلى كل ضاهر بأنين مركل (فجع.ق) قال الفراء لغة أهل الحجاز عميق وبن وتميم يقولون معيق قال مجاهد أى من كل طريق (بعيد) وقول الليث العميق أكثر من المعيق في الطريق (أو طويل) وهذا اذالم يرد بالفتح الطريق كما يفهم من سياق ابن الاعرابي الآتي ذكره في آخر التركيب ( وقد عمق ككرم وسمع عمافة وعمقا بالضم فيه لف و نشر غير مرتب ) والعمق ما بعد من أطراف المفازة) البعيدة ( ويضم ج اعماق) ويقال الاعماق النواحى والاطراف ولم يقيد ومنه قول رؤبة وقائم الاعماق خاوى المخترق * مشتبه الاعلام لماع الخفق في سبب منجرد الاعـلاق * غير الفجاج عمق الاعماق وقال أيضا (و) العمق ( البسرا لموضوع في الشمس ليجف) و ينفع من أبى سنينة قال رأنا فيه شال ( و ) العوق ( واد بالطائف) نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حاصرها وفيه بترايس بالطائف أطول رشاء منها (و) العمق ( ع أوماء ببلاد مزينة قرب المدينة على ساكها أفضل الصلاة والسلام قال عبيد الله بن قيس الرقيات يوم لم يتركوا على ما عمق * للرجال المشيعين قلوبا ومنه قول ساعدة بن جؤية الهذلي لما رأى عمة اورجمع عرضه * هدرا كما هدر الفنيق المصعب (و) العمق ( كورة بنواحي (حلب) وقد يجمع فيقال اعماق كما - پاتی قریبا ( و ) العمق (عیز بوادى الـ قبيلة من ولد الحسن ابن علی رضی الله عنهما فى ذلك تقول امرأة منهم جات من بلدها الى ديار مصر أقول لعيوق الثريا وقد بدا * لنا بدوة بالشام من جانب الشرق جليت مع الدالين أم لست بالذى تبدى لنا بين الحشاشين من عمق (و) العمق (حصن على الفرات) وقد (خوب) من زمان منه المؤيد خليل بن ابراهيم و العمق ) کص رد و بضمتین منزل) حاج - الكوفة على جادة طريق مكة (بيز ذات عرق و ) بين النقرة وهو ( معدن بني سليم أو بضمتين خطأ) ونسبه الجوهرى والازهرى | للعامة وفى العباب قال الفراء العامة تقول العمق بضمتين وهو خطأ و يقال اياه عنى ساعدة بن جؤية في قوله السابق (و) العمقى - ( كذكرى نبت) وقال أبو نه مر العمق مؤنثة وقال الدينورى لم أجد من يحليها وقال الجوهرى هو من شجر الحجاز و تهامه وقال ابن بري - يقال العمى أمر من الحنظل وأنشد وأقسم ان العيش حلوا زادنت * وهو ان نأت عنى أمر من الحمقى و بقال فصل العين من باب القاف)) و يقال لها أى لتلك الشجرة (العراقية كثمانية قال ساعدة بن الجلان (عنفق) غداة شواحط فنجوت شدا * وثوبك في عمافية هريد وبروى في عباقية وهي شجرة ذات شوك وقد ذكر فى موضعه ( و بعسير عامق يرعاها ) نقله الجوهرى وابل عامقة كذلك (و) العمق | أرض قتل بها صاحب أبي ذؤيب) الهذلي الذي رثاء بقوله لماذكرت أخا العمق تأوينى * هم وأفرد ظهرى الاغاب الشيح قال الصاغاني فيه ثلاث روايات بالكروبا الضم وبالنون بدل الميم * قلت اما الكسر فهي رواية الباهلي ورواه الاخفش يفتح العين | وقال هو اسم واد فتكون الروايات أربعة ( أو الرواية في البيت بالضم وهو واد) والاول قول الاصمعي (و) عماق ) ككتاب (ع) عن (( ابن دريد ( و أتا. ق) بالضم ( واد) قال الاخطل وقد كان منها منزلا نتلذه * أعامق برقاواته فأجاوله وقال عدي بن الرفاع عشقت رياض أعامق حتى اذا * لم يبق من شمل النهار شميل بسطت هواديها بها فتمكنت * وله على كينانهن صايل والاعماق د بين حلب وانطاكية قرب رابق وقد جاء ذكره في فتح القسطنطينية قال قتنزل الروم بالاعماق أو بدابق وهو ( مصب | مياه كثيرة لا نجف الاصيفا وهو العمق) بعينه الذي مر ذكره وكأنه (جمع أجزائه ) كما جمعوان اصرات وغيرها (والعمقة محركة وضر السمن في النحي عن اللحياني بقال ما في التحى عمقة ولا عبقة أى لطخ ولا وضر ولا لعوق من رب ولا سمن ( وله فيه عمق محركة) أى ( حق ) عن ابن شميل ( وأعمق البئر ) وأمعتها ( وعمقها) تعميقا ( واعتمقها واقتصر الجوهرى على الاولين (جعلها عميقة) أى بعيدة القمر ( وعق النظر فى الامور ) تعميقا (بالغ) فيها ( وتعمق في كلامه أى ( تنطع) نقله الجوهرى قال رؤبة ومن بغى في الدين أو تعمقا * والتركيب يدل على أصل ذكره ابن الاعرابي قال العمق اذا كان صفة للطريق فهو البعد وان كان صفة للبتر فهو داول جرابها ومما يستدرك عليه عمقين تثنية عمق بالفتح واد يسيل في وادي الفرع واعماق الارض (المستدرك) نواحيها و رجل عمق الكلام بالضم أى لكلامه غوروته - مق فى الامر تفوق فيه والمتعمق المبالغ في الأمر المتشدد فيه الذي يطلب أقصى غايته والعوق محركة واد في ديار بني غير له م به ماءة يقال لها العمقة والعمق بالفتح موض بالجزيرة وموضع بنواحي اليمامة الباهلة وناحية بمرعش * ومما يستدرك عليه العمشوق بانضم العنقوديؤ كل ما عليه ويترك بعضه أهمله الجماعة ونقله الأزهرى فى ع م ش (العماليق والعمالقة قوم من عاد (نفرة وافى البلاد) وانفرض أكثرهم وهم ( من ولد عملين كقنديل أو عملاق (تعلق) مثل (قرطاس) الاخير عن الليث ( ابن لا وذ بن ارم بن سام بن نوح عليه السلام كما في الصحاح وفي المقدمة الفاضلية أن لا رذ أخوارم و ارفخشد بنی نوح عليه السلام وقال الليث وهم الجبابرة الذين كانوا بانشاء على عهد موسى عليه السلام وقال ابن الاثيرهم الجبابرة - الذين كانوا بالشام من بقية قوم عاد و قال ابن الجوانى عمليق أبو العمالقة والفراعنة والجبابرة بمصر والشام وكانوا فانوا منقرضين وقال السهيلى من العماليق ملولة مصر الفراعنة منهم الوليد بن مصعب بن الأمير بن اهو بن عليق وهو صاحب موسى عليه السلام والريان بن الوليد صاحب يوسف عليه السلام والعلقة البول والسلح أو الومى بهما) عن ابن عباد ( و ) قال ابن الاثير العملية التعميق في الكلام) ومنه حديث خباب انه رأى ابنه مع قاص فأخد السوط وقال أمع العمالقة هذا قرن قد طلع فشبه القصاص | بهم المسافي بعضهم من الكبر والاستطالة على الناس (و) العملاق ) كفر طاس من يحد عن بظرفه) واص المحيط من يخدع الناس بظرفه وفى النهاية يقال أن يخدع الناس ويخليهم عملاق وتد شبه القصاص بالذين يخدعونه بكا ل مهم وهذا أشبه ومما يستدرك (المستدرك ) عليه العملق الجور والظلم والعمالقة اختلاط الماء في الحوض وخورته وحكى ابن بري عن ابن خالويه العملق الاختلاط والدورة - ولم يقيده بماء ولا غيره وعملق ماؤهم اذاقل والعملاق الطويل والجمع عماليق وعمالقة وعمالق بغير يا الاخيرة نادرة وقد سمو اعملها جعفر و زبرج وقرطاس والعندقة كبندقة أهـم له الجماعة وقال ابن عباد موضع في (أسفل البطن عند السمرة كأنها ثغرة - (العندقة) النحر ) كما فى العاب وقال غيره هي ثغرة السمرة ويقال ذلك في العنقود من العنب وفي حل الاراك والبطم ونحوه كما فى اللسان ومما | يستدرك عليه العنيقة بالضم مجتمع الماء والطين ورجل عنبق كفنفذ سيئ الخلق كما فى اللسان ومما يستدرك عليه العنزق (المستدرك ) جعفر السيئ الخلاق يقال عنزق عليه عنزقه أى ضيق عليه كما فى اللسان * ومما يستدرك عليه عنق قال في النوادر العنق مثال عنسل من النساء الطويلة المعرقة قال حتى رميت بمزاق عنق * تأكل نصف المدلم يلبق المزاق التي يكاد ية زق بلدها من سرعتها كما فى العباب ومما يستدرك عليه عنشق جعفر اسم كما فى اللسان (العنفق) بكعفر أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (خفة الشخ) وقلته ( ومنه) اشتقاق (العنفقة) قال الليث اسم الشعيرات بين الشفة السفلى | والذقن) وقال غيره هي ما بين الشقة السفلى والدقن لخفة شعرها وقيل هي ما بين الذقن وطرف الشفة السفلى كان عليها شعر أولم . يكن وقيل هي ما نبت على الشفة السفلى من الشعر وقال الأزهرى هي شعرات من مقدمة الشفة السفلى ورجل بادى المعنفقة | اذا عرى موضعها من الشعر وفي الحديث انه كان في عنفقته شعرات بيض والجمع عنافق قال (٤ - تاج العروس سابع) (العنفق) (فصل العين من باب القاف) (عنق) أعرف منكم جدل العوائق وشعر الاقفاء والعنافق (عنق) (العنق بالضم و ) قال سيبويه هو مخفف من العنق (بضمتين و) قوله ( كامير وصرد لم يذكرهما أحد من أئمة اللغة فيما رأيت غير أني وجدت في العباب قال في أثناء التركيب والعنيق العنق قطن المصنف انه العنق بضمتين وليس كذلك بل هو العنق محركة بمعنى السير ولكن المصنف ثقه فيما ينقله فينبغي أن يكون ما يأتى به مقبولا (الجيد) وهو وصلة ما بين الرأس والجسد وقد فرق بين الجيد - والعنق بما هو مذكور في شرح الشفاء للخفاجي فراجعه يذكر ويؤنث) قال ابن برى ولكن قولهم عنق هنعاء وعنق سطعاء يشهد | بتأنيث العنق والتذكير أغلب قاله الفرا وغيره وقال بعضهم من خفف ذكرو من أقل أنت وقال سيبويه ( ج ) أى جمعهما ) (أعناق) : يجاوزوا هذا البناء (و) من المجاز العنق (الجماعة) الكثيرة والمتقدمة (من الناس) مذكر (و) قبل هم (الرؤساء) منهم والكبراء والاشراف و بهما فسر قوله تعالى قطات أعناقهم اما خاضعين أى فتظل أشرافهم أو جماعاتهم والجزاء يقع فيه الماضى في معنى المستقبل كما فى العباب وقيل أراد بالاعناق هذا الرقاب كقولك ذلت له رقاب القوم وأعناقهم ويقال جاء القوم عنقا عنقا أى طوائف وقال الازهرى أى فرقا كل جماعة منهم عنق وقيل رسلا رسلا وقطيعا قطيع او قال الاخطل واذا المنون تواكات أعناقها * فاجل هناك على فتى جمال قال ابن الاعرابي أعناقها جاءتها وقال غيره ساداتها وفي الحديث لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا أى جماعات منهم وقبل أراد بهم الرؤساء والكبراء كما تقدم (و) العنق ( من الكرش أسفلها ) قال أبو حاتم هو و القبة شئ واحد (و) العنق ( من ) الخبز القطعة منه كذا فى الشيخ والصواب من انا ير كما هو نص ابن الاعرابي قل يقال لفلان عنق من الخير أى قطعه قال (ومنه) الحديث (المؤذنون أطول الناس أعناقا) يوم القيامة (أى أكثرهم أعمالا) ويشهد لذلك قول من قال ان العنق هو القطعة من المال خيرا كان أو شرا ( أو ) أراد انهم يكونون ( رؤساء ) يومئذ (لانهم) أى الرؤساء عند العرب (بوصفوت بطول العنق) قاله ابن الاثير ولو قال بطول الاعناق كان أحسن قال الشهر دل بن شريك اليربوعى يشبهون سيوفا في صرامتهم * وطول أنقية الاعناق واللهم (وروی) اعناقا (بكسر الهمزة أى) أكثر (اسراعا إلى الجنة وأعلمهم اليها وفي الحديث لا يزال المؤمن معنقا صالحا مالم - يصب دما حراما أى مسرعا فى طاعته منبسطا فى عمله ( وفيه أقوال أخرستة) أحدها انهم سباق الى الجنة من قولهم له عنق فى الخير أى سابقة قاله ثعلب الثاني يغفر لهم مد صوتهم الثالث يزادون على الناس الرابع ان الناس يومئذ فى الكرب وهم فى الروح - والنشاط متطلعون لان يؤذن لهم بدخول الجنة وغير ذلك كما فى الفائق والنهاية وشروح البخاري (و) من المجاز ( كان ذلك على عنق الاسلام وعنق (الدهر أى قديم الدهر) وقديم الاسلام (و) قولهم (هم) عنق اليك أى مائلون اليك) و ( منتظروك ) قال الجوهرى ومنه قول الشاعر يخاطب أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه أبلغ أمير المؤمنين أخا العراق اذا أتينا أن العراق وأهله * عنق اليك فهيت هيتا وقال الازهرى أراد أنهم أقبلوا اليك بجماعتهم يقال جاء القوم عنقا عنقا (وذوا العنق فرس المقداد بن الاسود الكندى رضى قوله وهذا الشداخو الله عنه أورده ابن الكتابي في انساب الخيل (1) ذو العنق (لقب يزيد بن عامر بن الملوح) بن يعمر وهذا الشداخ بن عوف بن أي بعمر كماذكره المصنف كعب بن عامر بن ليث الليثى (و) ذو العنق (شاعر جدا می و) ذو العنق لقب خویلد بن هلال بن عامر بن عائد من كلب - في مادة ش دخ ابن عمر و بن لوی بن رهم من معاوية بن أسلم من أخمس بن الغوث بن انمار ( البجلي ) الكلبى (الغلظ رقبته وابنه الحجاج بن ذى العنق - جاهلي و) كان (قدرأس) قال ضرار بن الخطاب الفهرى ان كنتم منشدى فوار كم * فاتوا الحصينين وابن ذي العنق (و) من المجاز (أعناق الريح ما - طع من عجاجها و المعنفة كمكنسة القلادة) كما في الصحاح والتهذيب وخصصه ابن سيده فقال | توضع في عنق الكتاب (و) قال ابن شميل المعنقة (الجبل الصغير بين أيدى الرمل) قال الصاغانى والقياس معناقة تقولهم في الجمع معانيق الرمال) گذاروى عن ابن شميل قال الصاغاني أو معانق الرمل (وذ و العنيق كزبيرع وذات العنيق ماء ة قرب حاجر و المعنقة كمرحلة ما العطف من قطع الصخور نقله الصاغاني قال ( و ) يقال ( بلد منقة) أى (الامقام به الجدوبته ) هكذا ) ذكره والذى فى النوادر يحالفه كماسیانی ( ويوم عانق م ) معروف من أيام العرب ( والا عنق الطويل العنق الغليظه وقد عنق | عنقا وهي عنقاء بينة العنق وحكى اللحياني ما كان أعنق ولقد عنق عنقا يذهب الى النقلة (و) الاعنق ( فحل من خيلهم) معروف | ( ينسب اليه) يعنى بنات أعتق فاضهن ين بن اليه كما سيأتي قريبا ( والكلاب) الاعتق من ( في عنقه بياض) كما فى العباب والمفردات | ( وابراهيم بن أعنق (محدث) كما فى العباب وبنات أعنق بنات دهقان (متمول من الدهاقنة قال الأصمعي من نساء كن في الدهر الاول يوصف ن با لحسن أسرجن دوا بهن لينظرن إلى هذه الدرة من حسنها وقال أبو العباس بنات أعنق نسوة كن بالاهواز وقد ذكرهن جرير الفرزدق يهجوه وفى مأخور أعتق بت ترنى * وتمهر ما كد حت من السؤال (و) أيضا ( الخيل المنسوبة الى أعنق الذي تقدم ذكره ( و بالوجهين فسر قول) عمرو ( بن أحمر ) الباهلي الذي أنشده ابن الاعرابي - نظل (فصل العين من باب القاف) (عنق) تظل بنات أعنق مسرجات * لرؤيته يرحن ويغتدينا ۲۷ قال أبو العباس من جعل أعنق رجلا رواه مسرجات بكسر الراء ومن جعله فرس ارواء بفه ها (و) طارت به (العنقاء) أى ( الداهية) يحملن عنقاء وعنففيرا * وأم خشاف وخنشفيرا * والدلو والديلم والزفيرا قال وكاهن دواء وذكر عنقاء وعنف فيرا وانماء ما باللا . وقد تحذف منهما اللام وهما باقيان على تعريفهما (و) قال الجوهرى أصل ) المنقاء (طائر) عظيم (معروف) الاسم مجهول الجسم) وقال أبو حاتم في كتاب الطير و أما العنقا المغربة فالداهية وليست من الطير علناها و قال ابن دريد عنها ، مغرب كلمة لا أصل لها يقال انها طائر عظيم لا يرى الا فى الدهور ثم كثر ذلك حتى ، وا الدهبة عنقاء، مغربا | ومغربة قال ولولا سليمين الخليفة حلقت به من يد الحجاج عنقاء مغرب وقيل سميت عنقاء لانه كان في عنقها بياض كالطوق وقال كراع العنقاء فيما يزعمون طائر يكون عند مغرب الشمس وقال الزجاج هو طائر لم يره أحمد وقيل في قوله تعالى طيرا أبابيل هي عنقا مغربة رقيل هو العقاب (و) قد ذكر فى غ ر ب ) شئ من ذلك فراجعه (و) العنقاء (لقب) رجل من العرب وهو ثعلبة بن عمرو) وعمر وهو من بقياء بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن امرئ - القيس بن مازن قال ابن الكلبي قبل له ذلك (الطول عنقه) وقال الشاعر أو العنقا ، ثعلبة بن عمرو * دماء النوم للكلبى شفاء قلت والى ثعلبة يرجع نسب الانصار وهم بنو الأوس والخزرج ابني ثعلبة العنقاء هذا (و) العنقاء (أكمة فوق جبل مشرف) قاله أبو مالك وقد تقدم ذلك للمصنف فى غ رب وأما قول ابن أحمر في رأس خلقاء من عنقاء، مشرفة * لا يت فى دونها سهل ولا جبل فانه يصف جبلا يقول لا ينبغي ان يكون فوقها سهل ولا جبل أحصن منها ( و ) عنقاء ( ملك من قضاعة والتأنيث عند الليث للفظ العنقاء وابن عنقاء شاعر ) كما فى العباب ( وعنق كبشرى أرض (أوراد و به روى قول أبي ذؤيب الهذلي المذكور فى ع م ق (و) العنيق ( كأمير المعانق) قال الشاعر وبات خيال طيفك لى عنيقا * الى ان جعل الداعي الفلاحا كما في الصحاح وأنشد أبو حنيفة وما راعنى الازهاء معاني * فاي عنيق بات لى لا اباليا والعنق محركة) ضرب من السيروه و (سير مسيطر ) منبسط (للإبل والدابة) ومنه الحديث انه كان بسير العنق فاذا وجد فجوة نص - وقال أبو النجم با ناق سيرى عنق ا فسيحا * الى سليمن فنستريحا (و) العنق (طول العنق) وقد عنق كفرح (و) العناق ( كحاب الانثى من أولاد المعز) زاد الازهرى اذا أنت عليها سنة | وقال ابن الاثير مالم يتم له سنة وأنشد ابن الاعرابي لقريط يصف الذئب حسبت بغام راحلتي عناقا * وماهي و يب غيرك بالعناق فلواني رميتك من قريب * لعاقل عن دعاء الذئب عاق ( ج ) في أقل العدد ثلاث ( أعنق) وأربع أعنق قال الفرزدق دعدع بأعنتك القوائم اتني * في باذخ يا ابن المراغة عال (و) الجمع الكثير ( عنوق) قال الأزهرى هو نادر قال أوس بن حجر يصوع عنوقها أحوى زنيم * له ظأب كما صخب الغريم أبوك الذي يكوى أنوف عنوقه * باظفاره حتى أنس وأمحقا وأنشد ابن السكيت وقال سيبويه أما تكسيرهم اياه على أفعل فهو الغالب على هذا البناء من المؤنث وأما تكسير هم له على فعول فلتكسيرهم اياه على أفعل اذ كانا يعتقيان على باب فعل ( وفي المثل العنوق بعد النوق يضرب فى الضيق بعد السعة) وفي حديث الشعبي نحن في العنوق ولم تبلغ الذوق قال ابن سيده وفي المثل هذه العذوق بعد النوق يقول مالك العنوق بعد النوق يضرب للذي يكون على حالة حسنة | ثم يركب القبيح من الأمر وبدع حاله الاولى و ينحط من علو الى سفل قال الازهرى يضرب للذى يحط عن مرتبته بعد الرفعة والمعنى | انه صار يرعى العنوق بعد ما كان يرعى الابل وراعي الشاء عند العرب مهين ليل وراعى الابل عزير تشريف وعناق الارض دابة صيادة يقال لها الفه والغنجل وهي أصغر من الفهد طويل الظهر وقال الازهرى فوق الكلب الصيني يصيد كما يصيد الفهد و يأكل اللحم وهو من السباع يقال انه ليس شيء من الدواب يؤ برأى يه في أثره اذا عد اغيره وغير الارنب وجمعه عنوق أيضا (مجمته سياه كوش) قل وقد رأيته بالبادية وهو أسود الرأس أبيض سائره والعناق أيضا الداهية يقال نقي فلان عناق الارض وأذنى عناق أى داهية ( و ) قبل (الامر الشديد ) قال اذا تمطين على القيافى * لاقين منه أذني عناق أى من الحمادي أو من الجمال (و) يقال رجع فلات بالعناق اذا رجع خائبا يوضع العناق موضع الخبية) قال أمن ترجيع قاريه تركنم * سبايا كم وأبتم بالعراق وصفهم بالجبن وقارية طير أخضر ينذر بالمطر يقول فزعتم الماسمعتم ترجيع هذا الطائر فتركتم سباياكم وأنتم بالخيبة ) كا العناقة ۳۸ (عنق) فصل العين من باب الهاف ) و) العناق (الوسطى من بنات نعش الكبر (و) قد ذكر فى ق و د تفصيلا وأشر ناله هناك وفي شرح الخطبة ( و ) العناق زكاة عامين قبل ومنه قول أبي بكر رضى الله عنه العمر بن الخطاب رضى عنه حين حارب أهل الردة (لومنعونى عناقا) مما كانوا يؤدونه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه ) و بروى عق الا وهوز كاة عام) وقال ابن الأثير في الرواية الأولى دليل على وجوب الصدقة في المجال وأن واحدة منها تجزئ عن الواجب في الاربعين منها اذا كانت كان استخا لا ولا يكاف صاحبها مسنة قال وهو مذهب الشافعي وقال أبو حنيفة لاشئ في السخال وفيه دليل على ان حول النتاج حول الامهات ولو كان يستأنف لها الحول لم يوجد السبيل الى أخذ العناق (و) العناق فرس) مسلم بن عمر و الباهلى من نسل الحرون بن المرزبن الوثيى بن اعوج - (و) العناق (ع) قال ذو الرمة عناق فأعلى واحفين كانه * من البنى الاشباح سلم مصالح (و) قبل العناق (منارة عادية بالدهنا ذكرها ذو الرمة) في شعره و به فسر البيت الذي تقدم له وقال أيضا يصف ناقته مراعاتك الاجل ما بين شارع * الى حيث حادت من عناق الا واعس قال الازهرى رأيت بالدهناء شبه منارة عادية مبنية بالحجارة وكان القوم الذين أنا معهم يسمونها عناق ذي الرمة لذكره اياها في شعره | (و) العناق (واد بأرض طيئ) بالحمى عن الاصمعي كما في العباب وأشهد للراعي تبهر خلیلی هل ترى من ظعائن * تحملن من وادى العناق فهمد و يروى من جنبي فتاق وفي اللسان قال الاصمعي العناق بالحمى وهو اغني" وقيل وادى العناق بالحمي في أرض غنى وأنشد قول الراعى فلت فهذا هو الصواب وقول المصنف بأرض طي تصحيف تبع فيه الصاغاني والصواب بأرض غنى ويدلك على انه خطأ انه ليس لطيئ بالحمى أرض فتأمل ذلك ) والعناقان (ع) قال كثير يصف انطعن قوارض حضى بطن ينبع غدوة * قواصد شرقى العناقين عيرها (و) العناقة (كحابة ماءة لغنى) قال أبو زياد اذا اخرج عامل بني كلاب مصدقا من المدينة فاول منزل ينزله و يصدق عليه أريكة ثم العناقة قال ابن هرمة فانك لاق بالعناقة فارتحل * بعد أبي مروان أو بالمحضر (و) قل ابن الاعرابي (العانقاء) محر ( من حجرة اليربوع يملؤها زرا با فاذا اخاف اندس فيه الى عنقه وقال غيره يكون الارنب كذلك وقال المفضل يقال لجمرة اليربوع الناعقاء والعانقاء والنافتاء والراعطاء والداماء (وتعنه) ها و تعنق بها اذا دخلها و) | كذلك (الارنب) اذا (دس رأسه وعنقه في جمره) تعنق والارنب تذكر وتؤنث ( والتعانيق ع ) ول زهير بن أبي سلمى صحا القلب عن سلمى وقد كان لا يسلو * وأقفر من سلمى انتعانيق والتحجيل (و) التعانيق أيضا (جمع تعنوق بالضم للسهل من الارض) وكانه من ذلك يسمى الموضع ( والمعناق الفرس الجيد العنق) أى السير وقد أعنق اعناقا ( ج معانيق وأعنق الكتاب جعل في عنقه قلادة نقله الجوهرى (و) اعنق الزرع طال وطلع سنبله) كانه صار ذا عنق ( و ) من الجاز أعنقت (اثريا ) أي (ثابت) قال كانى حين أعتقت اثريا * سقيت الراح أو سيما م دوفا وقيل أعتقت النجوم إذا تقدمت للمغيب (و) أعتقت (الربح) أى ( اذرت التراب ) وهو مجاز ( والمعنق كمحسن ما صلب وارتفع من الارض وحواليه سهل) وهو منقاد نحو ميل وأقل من ذلك الجمع معانيق توهموا فيه مفعالا لكثرة ما يأتيان معا نحو متنم ومتنام ومذكر ومذكار ( ومر بأة معنقة في تفعة طويلة قال أبو كبير الهـ إلى إصفها عنقاء معنقه يكون أنيها * ورق الحمام جمعه الم يؤكل ( وعنق عليه تعنينا مشی و اشرف و عنقت كوافير النخل) جمع كافور (طالت) ولم تغلق ( و ) عنقت (استه خرجت و عنقت ( البسرة) بقى منها حول انجمع مثل الخاتم وذلك اذا بلغ الترطيب قريبا من قده او عنق ( فلانا) أى ( خيبه ) من العناق بمعنى الخيبة ( والمعنفة كمحدثة دويبة هكذا فى النسخ والصواب بكسر الميم والجمع معانق قال أبو حاتم المعانق هي مقترضات الاساقي بها أطواق في أعناقها ببياض (والمعنقات) كمحدثات الطوال من الجبال هكذا في النسخ وصوابه الحبال بالحاء المهملة (وقوله صلى الله عليه وسلم لام سلمة رضى الله عنها) حين دخلت شاة الجاراها فاخذت قرسا من تحت دن او افقامت اليها فأخذتها من بين لحييها فقال ( ما كان يذب فى لك ان تعتقيها) انه لا قليل من أذى الجار (أى تأخذى بعنقه اون صربيها أو ) معناه ( تخيل من عنقه اذا خيبه كمان كرقريبا ( وروى تعنكيها بالكاف والتعنيك المشقة والتعنيف كما يأتى قال الصاغاني ( ولو روى تعنفيها بانهاء من العنف ( لمكان وجها) قريبا اذا وافقت الرواية (وتعانقا) واعتنقا بمعنى واحد ( و) قيل ( عانقا فى المحبة) معانقة وعنا قا وقد عانقه اذا | التزمه فأدنى عنقه من عنقه وقال الجوهرى العناق المعانقة وقد عاتقه اذا جعل يديه على عنقه وضعه الى نفسه ( راعتنقا فى الحرب ونحوها) وقد يجوز الافتعال في موضع المفاعلة فإذا خصصت بالفعل واحد ادون الاخر لم نقل الاعانقه في الحانين قال الازهرى | وقد يجوز الاعتناق في المودة كالتعانق وكل في كل جائز ( والمعتنق) على صيغة اسم المفعول (مخرج أعناق الجبال صوابه الحبال بالحاء المهملة ( من السراب ) قال رؤبة يصف الاكل والسراب (فصل العين من باب القاف) (عون) تبدو لنا اعلامه بعد الغرق في قطع الآل وهبوات الدقق خارجة أعناقها من معتنق * تنشطته كل مغلاة الوهق ۲۹ أى اعتنقت فأخرجت أعناقها والتركيب يدل على امتداد في شئ اما فی ارتفاع و اما فى السياح * ومما يستدرك عليه رجل معنق (المستدرك ) وامرأة معنقة طويلا العنق هضبة عنقاء مرتفعة طويلة والتعنق العصر بالعنق واعتنقت الدابة وقعت في الوحل : أخرجت عنقها وعنق الصيف والشتاء أولهما ومقدمته ما على المثل وكذلك عنق السن قال ابن الاعرابي قلت لا عرابي كم أتى عليك قال أخذت بعنق } الستين أى أو لها والجمع اعناق وعنق الرحم ما استدق منها مما يلى الفرج وفي الحديث يخرج عنق من النار أى تخرج قطعة من النار و قال ابن شميل اذا خرج من النهرما، فجرى فقد خرج عنق وهم عنق عليه كقولهم هم الب عليه والعنق القطعة من المال وسير عنيق كأمير مثل عنق وهما اسمان من أعنق اعنا قاردا به معنق وعنيق مثل معناق وفي الحديث فانطلقنا معا نيق الى الناس | نبشر هم قال شمر أى مسرعين وفي حديث أصحاب الغارفانة رجت الصخرة فانطلقوا معانقين أى مسرعين من عاق مثل أعنق اذا - سارع وأسرع و بروی معانیق و رجل معنق و قوم معتقون ومعانيق وقال ذو الرمة اشاقتك اخلاق الرسوم الدوائر * بادعاص حوضى المعنفات النوادر المعنقات المتقدمات منها و في نوادر الاعراب بلاد معتقة ومعاتبة بعيدة وقد أعنقت وأعلقت ويقال عنقت المصابة اذا خرجت من | معظم الغيم تراها بيضاء لاشراق الشمس عليها قال ما الشرب الانقبات فالصدر * في يوم غيم عنقت فيه الصبر و قال ابن بری ناقة معناق تسير المعنق قال الاعلى قد تجاوزتها و تحتی مروح * عنتريس نما به معناق وفي الحديث أعنق ليموت أى ان المنية أسرعت به وساقته الى مصرعه والعناق كتاب الحرة والعنق وأنشد ابن الاعرابي لا أذبح النازى الشبوب ولا * أسلخ يوم المقامة العنقا لا آكل الغث في الشتاء ولا * أنهم نوبى اذا هو الخرقا وشاة معناق تلد العنوق قال لوني على شاة أبى السباق * عتيقة من غنم عناق * مرغوسة مأمورة معناق وقال على بن حمزة العناق المنكر وبه فسر قول الشاعر السابق وابتم بالعناق أى بالمنكر وجاء بإذني عناق أى بالكذب الفاحش وقول - حامى الحقيقة ال الوديقة معاق الوسيقة جلد غير ثنيان أبي المثلم يرثى صخر الغي أى يعنق في أثر طريدته و يروى معتاق بالتاء وقد ذكر في محله ويقال الكلام يأخذ بعضه با عناق بعض و بعنق بعض و هو مجاز واعتنق الامر لزمه واعتنقت الريح بالتراب من العنق وهو السير الفسيح وهوج بن عنق يأتي في الحرف الذي بعده والمعنقة كمحدثة في الدق مولدة والمعاق خيول منسوبة للعرب يقولون في الواحد معن فى كسر الميم ( العوق الحبس والصرف) يقال عاقه عن كذا (عوق) يفوقه اذا حبسه و صرفه واصل عاق عوق ثم نقل من فعل إلى فعل ثم قلبت الواو في قبلت ألفا فصارت عافت فانتقى سا كان العين | المعملة المقلوبة انفا و لام الفعل فحذفت العين لالتقائه ما قصار التقدير عفت ثم نقلت الضمة إلى الفاء لان أصله قبل القلب فعلت فصار عقت فهذه مراجعة أصل الا ان ذلك الاصل الاقرب لا الا بعد الاترى أن أول أحوال هذه العين في صيغه انما هو فتحة العين التي أبدلت منها الضمة وهذا كله تعليل ابن جنى ( و ) از وق أيضا ( التشيط كا تعويق والاعتياق يقال عاده عن الوجه الذي أراده | عائق وعقاء وعوقه واعتناقه كله بمعنى وفي التنزيل قد يعلم الله المعوقين منكم وهم قوم من المنافقين كانوا يثبطون أنصار النبي صلى الله عليه وسلم عن نصرته صلى الله عليه وسلم وقال رؤبة
- فسكن الله القلوب الخففا * واعتاق عنه الجاهلين العوفا * من العداو الاقر بين العققا
(و) العوق (الرجل الذي لا خير عنده) قال رؤبة فدال منهم كل عوق أصلد * ( ويضم) نقله الصاغاني ( ج اعواق) ( و ) العوق أيضا ( من يعوق الناس عن الخير كالعوقة ) با هاء ( ولا يكون ذلك آخر عوق أى ( آخردهرو ) يقال ( عافني عن الامر الذي أردت (عائق) و عقانى عائق ( وعوق بالفتح والف، وككتف بمعنى واحد أى صارف مشبط وشاغل ( و يه وق (سنم) كان لكانة عن الزجاج وقيل كان (لقوم نوح عليه السلام كما في الصحاح ( وكان رجلا من صالحى) أهل زمانه فلمسامات جزء واعليه فأتاهم الشيطان في صورة انسان فقال أمثله لكم في محرابكم حتى تروه كلما صليتم فن و لواذ لك به و بسبعة من بعده من صالحيهم ثم تمادى - جم الامر الى ان اتخذوا تلك الامثلة أصنا ما يعبدونها من دون الله تعالى الله علوا كبير او منه قوله تعالى ولا يغوث و يعوق ونسرا قال الليث كذا باغتة ونقله الازهرى أيضا وليس فى نص الليث و بسبعة من بعده ( وعوائق اغل من احداثه ) يكون جمع عائقة أو عوق على غير القياس قال أبو ذؤيب الهذلي الاهل أتى أم الحويرث مرسل * نعم خاندان لم تعقه العوائق وقال أمية بن أبي الصلت تعرف هذى القلوب حقا اذا * همت بخير عافت عوائقها وقال أبو عمر و هو لمولى خزاعة يقال له ابن الوارش وقيل اسابتى الدبيرى (و) قولهم ( ضيق ليق عيق اتباع وقيل عيق بمعنى ذى | فصل العين من باب القاف) (عوف) تعويق وايس باتباع كما يأتى للمصنف قريبا ( ورجل عوق كصرد و عنب وهمزة واقتصر الجوهرى على الاولى والأخيرة والثانية عن ابن الاعرابي وضبطه بعض ككتف وعيق كيكيس وعيق بالفتح) أى بفتح الياء المشددة (ذو تعويق) للناس عن - الخير وتربيت) لاصحابه لان علل الامور تحبه عن حاجته وأنشد ابن برى للاخطل مود لا البيت محمود شمائله * عند الحمالة لاكز ولا عوق ( و ) قال ابن دريد رجل عوق ( كتير ) اذا كان ( نبط الناس عن أمورهم) شدد الواو الارزنى وأبو سهلى الهروى في الجمهرة (أو) | رجل عوق (جبان) بلغة هذيل خاصة نقله ابن دريد أيضا و قيل رجل عون تعتاقه الامور عن حاجته قال الهذلي فدى لبنى لحيات أمي فانهم * أطاع واري امنهم غير عوق (و) العوق أيضا (جمع عائق) قال رؤبة * واعتناق عنه الجاهلين العوفا * قال (و) أما الموق (كورد) فانه بمعني (العائق) مثل غدر بمعنی غادر (و) العوق أيضا ( الجبان) هكذا خبطه غیر ابن درید ( و ) قال ابن عباد العوق ( من لا يزال يعونه أمر ) ونص - المحيط تعوقه أمور ( عن حاجته ومن اذا هم بالشي فعله) قال وكأنه من الاضداد و أغفله المصنف ( و يشدد فيهما ) في الاخير عن ابن عباد وفي الجبان فقد تقدم انها تغة هذلية فاعادته تكرار ( والعوق بالفتح مندرج الوادى و الالام (ع) بالجاز ) وقال ابن سيده ) موضع لم يعين وقال غيره قيل هو أرض من ديار غطفان بين خيبر ونجدول طرفة بن العبد عضا من آل حبى السهب فالاملاح فانغمر فعوق فرماح فال اوى من أهله قفر أو با هم أو غلط من ضمه وقيل بالضم موضع من أرض الشام ( أو ) هو ( كصر د فقط) هكذا جاء فى شعر رؤبة ( و ) عوقة | کا مزة) هكذا فى النسخ والصواب عوقة بالفتح كماهو فى العباب ( ة باليمامة ) بكها بنوع دى بن حنيفة (و) العوقة بالتحريك بطن من عبد القيس) قلت وهم بنو عوق بن لديد بن عمر و بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس ووقع في بعض كتب الحديث أنهم حى من الازد و الاولى الصواب وقال المغيرة بن حيفاء انى امر وحفظ لي في أرومتها * لا من عتيك ولا أخو الى العوقة (منهم) أبو نضرة (المنذر بن مالك بن قطنة العبدى من أهل البصرة روى عن ابن عمر و أبى سعيد رضى الله عنه مار كان من فصحاء الناس فلج في آخر عمره روى عنه قنادة وسلمان التيمي ومات سنة ثمان أو تسع ومائة وأوصى ان يصلى عليه الحسن فصلى عليه | و محمد بن نان) شيخ البخارى (العوقيان) وقال الغساني ان الاخير نزل الموقة فنسب اليهم وقال ابن قرقول ومنهم من يسكن | الواو وهما صحيحان * وفانه محمد بن محمد بن حكيم الحوقى البصرى عن ابن خليفة ذكره الماليني ( والعوق محركة الجوع) بقال عوق و عولق (و) قال ابن الاعرابی ( رجل عوق لوق جل) فيهما مثل ضيق عبق (و) قال اللحياني يقال سمعت (عاق عاق) وغاق غاق | ) حكاية صوت الغراب) قال وهو نعاقه ونفاقه بمعنى واحد (وعوق كنوح) اسم وهو ( والدعوج الطويل المشهور قاله الازهرى | ومن قال عوج من عنق فقد أخطأ هذا الذى خطأه هو المشهور على الالسنة قال شيخنا وزعم قوم من حفاظ التواريخ ان عنق هي أم عوج وعوق أبوه فلا خطأ ولا غلط وفى شعرت رقلة الدمشقي المذكور فى بدائع البدائه المتوفى سنة ٥٦٧ أعور الدجال بمنى * خلف عوج بن عناق وهو ثقة عارف ( و ) العواق ( كغراب صوت يخرج من بطن الدابة اذا مشى) كالو عاق وقيل هو المصوت من كل شئ قال اذ اما الركب حل بدار قوم * سمعت لها اذاه درت عواقا ( وما عاقت) المرأة ( ولا لاقت عند زوجها ) أي (لم تاصق بقلبه ) كما في الصحاح زاد ابن القطاع وما حبسته عن فراقها أو نكاح غيرها | وقال غيره أى ما حظيت عنده وقبل عاقت اتباع للاقت لانه يقال لاقت الدواة اذا الصفت قال ابن سيده وانما جلناه على الواو وان لم - تعرف أصله لان انقلاب الانف عن الواوغينا أكثر من انقلابها عن الياء (والعيوق) كتنور نجم أحمر مضى في طرف المجرة ) الايمن يتلو الثر بالا يتقدمها) ويطلع قبل الجوزاء سمي بذلك لانه يعوق الديران عن لقاء الثريا قال أبو ذؤيب الهذلي يصف الحمر وأنشد الليث فوردن والعبوق مة مدرابي الضرباء خلف انجم لا يتتلع تراعي اثر يا وعيوقها * ونجم الذراعين والمرزما قال سيب و يد لزمته اللام لانه عندهم الشئ بعينه وكأنه جعل من أمة كل واحد منها عيوق قال فان قلت هل هذا البناء لكل ما عاق شيأ - قيل هذا بناء خص به هـذا النجم الديران والسماك وقال ابن الاعرابي هذا عبوق طالعا فحذف الألف واللام وهو ين و بيم ما فلذلك | يبقى على تعريفه الذي كان عليه وقال الازهرى عيون فيعول يحتمل أن يكون بناؤه من عوق ومن عيق لان الواو والياء في ذلك | سوا. وأنشد و عاندت انثر يا بعد هدء * معاندة لها العيوق جارا قال الجوهرى أصله فيعول فلما التقى البياء والواود الاولى ساكنة صدار تابا، مشددة ( و ) قال ابن عباد يقال (أعوق بى الدابة أو الزاد) (المستدرك ) أى (قطع) قال ( والمعوق كمحسن المخذوو المعوق أيضا ( الجائع و) في الصحاح (تعوق تثبط ) * ومما يستدرك عليه تعوقه اذا فصل الغين من باب القاف) (عبق) ۳۱ اذا حبسه و صرفه عن ابن بنى وروى شمر عن الاموى ما في سنائه عيقة من الرب قال الازهرى كانه ذهب به الى قوله ما لاقت ولا ) عاقت وقال غيره مافي نحيه عيفة ولا عمقة هكذاذ كره صاحب اللسان وهو غريب فانه قد تقدم ذلك بعينه فى ع ب ق ونقلنا هناك عن ابن سيده ان باء عبقة منقلبة عن ميم عمقة فتأمل ذات والوعيق العويق صوت قنب الفرس (العودق الطويل (التوهق) للمذكر والمؤنث) وأنشد الجوهرى للزفيان و صاحبی ذات هباب دمشق خطباء ورقاء السراة عوهق وقال آخر يصف فرسا انك لو شاهدتنا بالأبرق * يوم نصا فى كل عضب مخفق * وكل صفراء طروحعوهق (و) زعم الخليل ان العوهق اسم ( فل) كان في الزمن الاول ( نسب اليه كرائم النجائب) وأنشد لرؤية في وصف ناقة جاذبت أعلاه بعنس دمشق * خطارة مثل الفنيق المحقق قروا فيها من بنات العوهق * ضرب وتصفيح كصفح الزورق (و) العوهق ( الثور) الذى لونه الى السواد ما يكون و به فسر قول معروف بن عبد الرحمن الاسدى يتبعن خرقاء كلون العوهق * ان جن و بها كالاوات لاحقة الرحل عنود المرفق قات و ينسب أيضا الى سالم بن قحضان وأنشده شهر فقال بيون المرفق (و) قبل الموفق في قوله هذا هو ( الخطاف الجبلي ) الاسود | وقال ابن الاعرابي الغفقة العواهق وهي الخطاطيف الجبلية (و) يقال هو (الغراب الاسودو) يقال هو ( اللازورد) الذى | يصبغ به ( أو صبغ بشبهه) قاله ابن درید و ابن خالويه (و) يقال ( لون كاون السماء مشرب سوادا) قاله الليث ( و ) يقال هو ( البعير - الاسودو) الجسيم وقيل لا عرابي من بني سليم ما الموفق فقل ( الطويل من الريد) وأنشد كاني ضمنت هتلا عودها * أفتا در حلى أوكد را محتا وهذه الاقوال كلها نقاتها الجوهرى ماعدا الذى نقلناه عن ابن دريد والليث (و) الموفق ( خيار النبيع والبابه و به فسر قول الراجز المتقدم * وكل صفراء طروح عوهق * قال وكذا فسره یعقوب ( و ) قال ابن فارس عوهو (اسم روضة) وأنشد لا بن هرمة فكانما طرقت بريا روضة * من رونس عوهق طلة معشاب (3) قال الليث (العوهمان كوكبان الى جنب الفرقدين على نسق طريقا هما مما يلى القطب) وأنشد بحيث بارى الفرقدان الموهقا * عندمك القطب حيث استوسقا وقبل هما كوكبان يتقدمان بنات نعش قال ( والعياق) ميهقة ( النشاط) والاستنان وأنشدان لريعان الشباب عيه ما قال الازهرى الذي سمعناء من الثقات الغيهق بالغين المعجمة بمعنى النشاط وأنشد كان مابي من اراني أرلق * وللشباب شرة وغيهق قال هذاه و المحفوظ الصحيح وأما العين المهملة فانى لا أحفظها الغير الليث ولا أدرى أهى محفوظة عن العرب أو تعيف (و) العييقة - (بهاء طائر ) عن الليث وليس : ثبت ( و) قال أبو عمرو (العيهاق) ظاهره انه يفتح العين والصواب بكس مرها وقد مر فى ع . ب على اصواب ( الضلال و لا أدرى ماذا عوهمك أى ما الذي رمى بك فى العيهاق) أى فى الضلال * ومما يستدرك عليه العيق (المستدرك ) الاسود من كل شئ والعوهق الطائر الذى يسمى الاخيل ولونه اخضر أورق وقال شمر هو الشقراق را الموهق لون الرماد والعوهق شجر وقوس العوهق قوس قزح لان لونها كاون اللازورد وناقة عوهق طويلة العنق والعوهق من النعام الطويل وعوهقه ضاله عن | أبي عمرو مثل موهبه و برفة عو هق احدى براق العرب وقد تقدم ذكرها ( العيقة ساحل البحر وناحيته) ذكره أبو عبيد فى المصنف والجمع عيقات قال ساعدة بن جؤية ساد تجرم في البضيع ثمانيا * بلوى بعيقات البحار و يجذب ( والعيق العوق) وهو الصرف والحبس (و) العيق (النصيب من الماء) كما فى اللسان (و) قال ابن عباد ( عبق بالك مرز جر وعيق تعييقا صوت) يقال هو يعيق فى صوته (و) قال الليث ( العيوق بانی واری) وقد تقدم تعليله فى ع وق * ومما يستدرك عليه (المستدرك) قولهم ما في سقائه عينة أى وضمر من سمن قاله شمر وقال غيره انما هو عبقة بالباء الموحدة وقد تقدم ذلك والعيقة انفناء من الارض وقيل الله والعبقة موضع وسيأتى فى الغين المعجمة قال أبو محمد الاسود اذا أتاك عيفة في شعر هذيل فه و بالعين المهملة وإذا أناك في شعر كثير فهو با تغين المعجمة (عبق) ي فصل الغين المعجمة مع القاف امرأة غيرقة العينين بالضم أهمله الجوهرى وقال أبو ليلى الاعرابى أى (واسعتهما شديدة (غبرقة) سواد سوادهما ) نقله الصاغانى والأزهرى * ومما يستدرك عليه الغبارق كعلا بط الذي ذهب به الجمال كل مذهب قال (المستدرك ) يبغض كل غزل غبارق الغبوق كه بورما يشرب بالعشى خلاف الصبوح وخص بعضهم به اللبن المشروب في ذلك الوقت وقيل (غبق) هو ما أمسى عند القوم من شرابهم فشربوه وأنشد الليث يشعر بن رفها بالنهار والليل * من الصبوح والغبوق والقيل ( وغبقه) من حد نصر وعليه اقتصر الجوهري والنووى والفيومى (سقاء ذلك) قال الراجز ۳۲ (فصل الغين من باب القاف) (غرق) يارب مهر مزعوق * مقيل أو مغبوق وقال بعض العرب لصاحبه ان كنت كاذبافت مريت غبوقا باردا أى لا كان لك ابن حتى تشرب الماء القراح فسماه غير وقا على المثل أو أراد قام لك ذلك مقام الغبوق قال أبو سهم الهذلي و من تقلل - لو بته و يشكل * عن الاعداء يغبقه الفراح (فاغتبق) اعتباقا ( شربه) ومنه الحديث مالم تصطيبه وا أو تغتبقوا وأنشد الليث أيها المرء خلفك الموت ألا * يك منك اصطباحة فاغتباقه والمعتق يكون موضعا و مصدرا قال رؤبة * نأى من التصيح نأى المغتبق * ورجل عبقات وامرأة غبق شربا الغبوق) كالهما بنيا على غير الفعل لان افتعل وتفعل لا يبنى منه ما فعالان (و) قال ابن دريد ( الغبقة محركة خيط يشد فى الخشبة المعترضة | على سنام البعير وفي التهذيب على سنام (الثور اذا كرب أو سنا نتثبيت الخشبة) على سنامه قال الازهرى ولم أسمع الغبقة بهذا المعنى (المستدرك) اخیر ابن دريد ( و تغرق حلب بالعشى عن اللحياني * ومما يستدرك عليه التغيق الشرب بالعشى وغبقه يغبقه من حد ضرب غيقا وغبقه تغييق سقاه غبوقا وغبق الابل والغنم سقاها أو حلبها بالعشى ويقال هذه الناقة غبوق وغبوقتي أي أغتبق لبنها وجمعها الغبائق على غير قياس وكذلك صبوحی و صبوحتى ويقال هي قيلته وهى الناقة التي يحتابها عند مقيله قال مالى لا أتى على علانى * صباحی غبائی قبلانی وقال اللحياني الغبوق والغبوقة الناقة التي تحلب بعد المغرب قل واغتبقها حلبها في ذلك الوقت وفي حديث أصحاب الغار لا أغبق - قبلهما أهلا ولا ما لا هكذا ضبطه اليونيني في فرعه بكسر الباء من حد ضرب وصححه أى ما كنت أقدم عليهما أحدا في شرب نصيبهما - من اللبن الذي يشربانه وفي حديث المغيرة لا تحرم الغبقة هكذا جاء في رواية وهى المرة من اغبوق ويروى بالعين المهملة والياء (غدق) والفاء وقد تقدم ويقال لقيته ذا غبون وذا صبوح أى بالغداء والعشى لا يستعملان الاظرفا ( التغدق محركة الماء الكثير ) وان لم يل مطر ا وقيل هو المطر الكثير العام وقوله تعالى وأن لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ما ، غد قالتفتتهم فيه قال ثعلب أى طريقة الكفر افتحنا عليهم باب اغترار كقوله تعالى لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة وقال الفراء أى لزدنا في أموالهم فتنة عليهم وبلية وقال غيرهما أى على طريقة الهدى لاسقيناهم ماء كثير او دليل هذا قوله تعالى ولوان أهل القرى آمنوا وانق و الفتحنا عليهم بركات من السماء والحسن بن بشر بن اسمعيل بن غدق) محدث وهو (شيخ اعبد الغني المصرى الحافظ ( وغدقت - العين كفرح غزرت وعذبت فهي غدقة ( وبشر غدق محركة مضافة معروفة (بالمدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وعندها أطم البلويين الذي يقال له القاع ( وشاب) عيدق (و) كذا شباب غيدق وغيد قان و غيدان) أى (ناعم رخص وأنشد | الليث بعد التصابي والشباب الغيدق * وأنشد أيضا رب خليل لى غيداق رفل وأنشد أيضا جعد العناصي غير قانا أغيدا * وقيل الغيداق من الغلمان الذي لم يبلغ (و) الغيداق الرجل (الكريم) نقله الجوهرى الجواد الواسع الخلق الكثير العطية وبه سمى أحد عمومته صلى الله عليه وسلم غيدا والكثرة عطائه ( و ) الغيداق ( ولد الضب ) قال أبو زيد أوله حل ثم غيداق ثم مطبخ ثم يكون - ضبا مدركا قال الجوهرى ولم يذكر الخصوم بعد المطبخ وذكره خلف الأحمر وقال غيره هو الضب بين الضبين وقيل هو انضب المسن العظيم ( و ) الغيداق ( الطويل من الخيل) ذكره صاحب الابنية وهو قول السيرافي والغيد فان الناعم) وهذا قد تقدم ففيه تکرار وقيل هو ( الكريم الواسع ( الخلق) الكثير العطية وقيل الكثير الواسع من كل شئ ( و العياديق الحيات) كما في اللسان والعباب ( وأغدق المطر ) اغدا فافه ومغدق ( را غدود ق كثر قطره ) ومطر مغدودق وما، مغدودق كثير ومنه الحديث اللهم اسقنا | (المستدرك غدقا مغدقاأ كده به (وغيدق) الرجل (كتر بزانه) كذا نص المحيط وفي اللسان لعابه وهو مجاز * ومما يستدرك عليه عيدق المطر كثر عن أبي العميثل الاعرابي وقال الزجاج الغدق المصدر و الغدق اسم الفاعل يقال غدق بغدق عد قا فهو غدق اذا كثر الندى فى المكان أو الماء قال و يقر أما غدقا * قات و رويت عن عاصم بن أبي النجود وأرض غدقة في غاية الرى وهي المندية المبتلة الربا الكثيرة الماء وعشب غدق بين الغرق ريان تل رواه أبو حنيفة وعزاء إلى النصر و غدقت الأرض غدقا و أغدقت أخصبات وماء غيداق غزير و عام غيداق مخصب وكذلك السنة بغيرها، وقال أبو عمر وغيث غيدان كثير الماء وعيش غيدق وغيداق واسع مخصب وهم في غدق من العيش وغيراق وفي الحديث اذ انشأت السحابة من قبل العين فتلك عين غديقه أى كثيرة الماء هكذا جاءت مصغرة وهى من تصغير التعظيم وأنه لغيداق الجرى والعدو واسعه ما قال تأبط شرا منى نجوت ولما ينز» واسلبى * بواله من قنيص الشد غيداق (غرق) وشد غيدان وهو الحضر الشديد وشباب غدا في ناعم (غرق ) في المساء ( كفرح) غرقا رسب فيه ( فهو غرق وغارق وغريق) ومنه الحديث الشهر الخمسة المطعون والمبطون والفرق وصاحب الهدم والشهيد فى سبيل المد وقال أبوا النجم فاصبحوا فى الماء والخنادق * من بين مقتول وطاف غارق و يقال (فصل الغين من باب القاف) (غرق) ويقال الغرق في الاصل دخول الماء في سمى الانف حتى تمتلى منافذه فيه لك والشرق فى الفم حتى يغص به لكثرته (من) قوم (غرق) و هو جمع غريق فعيل بمعنى مفعل أغرقه الله اغراقا فهو غريق وكذلك مريض أمرضه اللهفه ومريض من قوم مرضى والنزيف السكران و جمعه ترقى والنزيف فعيل بمعنى مفعول أو مفعل لانه يقال نرفته الخمر و أثرفته ثم يرد مفعل أو مفعول إلى فعيل فيجمع فعلى وقيل الغرق الراسب في الماء، والغريق الميت فيه وقال أبو عدنان الغرق الذي قد غلبه الماء ولما يغرق فإذا غرق فهو الغريق قال - الراجز اتبعتهم مقلة انسانها غرق * هل ما أرى تارك للعين انسانا يقول هذا الذي أرى من البين والبكاء غير مبق للمين انسانها وفي الحديث اللهم إني أعوذ بك من الغرق والحرق وفيه أيضا يأتى على المناس زمان لا ينجو فيه الامن دعادعاء الغرق كأنه أراد الا من أخلص الدعاء لان من أشفى على الهلال أخلص في دعائه طلب | النجاة وفي حديث وحشى انه مات غرقا في الخمر أى متناهيا فى شربها والاكثار منه مستعار من الغرق وقال امرؤ القيس يصف | كان السباع فيه غرقى عشية * بارجائه القصوى أنا بيش عنصل سلا ( و ) قال ابن فارس ( الغرفة كفرحة أرض تكون في غاية الرى) وفى الاساس بلغت الغاية فى الرى والفاروق مسجد الكوفة لان | الغرق) في زمان نوح عليه السلام ( كان منه وفي زاوية له فار التنور ) وفيه هلك يغوث ويعوق ومنه سير جبل الاهواز ووسطه على روضة من رياض الجنة وفيه ثلاث أعين انبات بالضغت تذهب الرجس وتظهر المؤمنين عين من لبن وعـ ن دهن وعين من ماء ولو يعلم الناس مافيه لا توه حبوا كذا في حديث على رضى الله عنه ( و ) قال أبو عبيد (الغرقة بالضم مثل الشربة من اللبن ونحوه ونص ٢ المصنف له وغيره من الاشربة ( ج ) غرق (كصرد) وأنشد للشماخ تصبح وقد ضمنت ضراتها غرقا * من طيب الطعم حلو غير مجهود م قوله المصنف له أى لابي عبيد ونص عبارته كما في اه هكذا رواه الصاغاني و ابن القطاع ويروى عرقا بالدين المهملة وقد تقدم ومنه الحديث فتكون أصول السلق غرفة وفى أخرى اللسان الغرقة مثل الشعرية بالعين المهملة ورواه بعضهم بالفاء أى مما يغرف وغرق كفرح شر بها أى تلك الشربة عن ابن الاعرابي (و) غرق (زيد من اللين وغيره من الاسرية استغنى عنه أيضا (و) غرق کو فرد باليمن اهمدان) نقله الصاغاني (و) قوله تعالى والنازعات غرقا قال الفراء ذكر انها الملائكة - والنزع نزع الانفس من صدور الكفار وهو كقولك والنازعات اغراقا كما يغرق النازع فى القوس قال الأزهري ( أقيم الغرق مقام | المصدر الحقيقى أى اغراقا قال ابن شميل نزع في قوسه فأغرق وسيأتى (وغرق) بالفتح ( ة بمرو وليس تصحيف غزق بالزاى | محركة) نبه على ذلك ابن السمعانى وتبعه الصاغاني وسيأتي الكلام عليه فى غ زق ( منها جر موز بن عبد الله ) وفى التبصير عبيد الله الغرقى (المحدث) روى عن ابن نميلة (والعرقي) كزبرج قدر البيض الذي تحت القيض ونظر أبو الغوث الاعرابى الى قرطاس رفیق فقال غرفي تحت كرفئ وقال الفراء ( همزته زائدة لانه من الغرق ورافقه الزجاج واختاره الأزهرى ( وهذا م وضعه ورهـم - الجوهرى) قال شيخنا لا وهم فيه لانه نبه هناك على زيادة الهمزة على أن المصنف قد ذكره هناك وتابع الجوهرى بلا تنبيه - عليه فأوهم اصالته وأعاده ها اللاعتراض المحض وقلت وقال ابن جني ذهب أبو اسحق الى ان همزة الغرقى زائدة ولم يعال ذلك - باشتفاق ولا غيره قال ولست أرى للقضاء بزيادة هذه الهمزة وبها من طريق القياس وذلك انها ليست بأولى فيقضى بزيادته اولا نجد فيها معنى الغرق اللهم الا أن يقول ان الغرفئ يحتوى على جميع ما يخفيه من البيضة ويغترقه قال وهذا عندى فيه بعد ولو جاز اعتقاد مثله على ضعفه الجاز لك أن تعتقد فى همزة كرفتة انها زائدة وتذهب الى اسرافي معنى كرف الحمار اذا رفع رأسه لثم البول - وذلك لان السحاب أبدا كماتراه مى نفع وهذا مذهب ضعيف وغرقأت الدجاجة بيضتها) اذا (بافتها وليس لها فتمر يابس) وغرة أت البيضة خرجت وعليها قشرة رقيقة (و) الغريق (گزبیر واد لبنی سلیم و ) قال ابن عباد غرقت من اللبن) غرقة أى ( أخذت منه كتبة ) قال ( وانه لغرف الصوت ككتف) أى ( منقطعه مذعورو ) قال ابن دريد الغريان جويال (طائر) زعمو او ليس بثبت | ( واغرقه في الماء) اغراقا مثل (غرقه) تغريقا فهو مغرق و غريق قال تعالى ثم أغرقنا بعد الباقين وقال تعالى وان نشأنغرقهم وقال تعالى فكان من المغرقين ( د ) اغرق ( الكاس) اذا ملا ها) وهو مجاز (و) اغرة (النازع في القوس) أى ( استوفى مدها) وهو مجاز قال ابن شميل الاغراق الطرح وهو ان تباعد السهم من شدة النزع يقال انه الطروح وقل اسيد الغنوى الاغراق في النزع ان ينزع - حتى يشرب بالرصاف و ينتهى الى كبد القوس ور بما قطع يد الرامى وشرب القوس الرصاف ان يأتى النزع على الرصاف كله الى الجديدة يضرب مثلا للغلو والافراط (كغرق تغريقا) يقال غرق النبل اذا بلغ به غاية المد فى القوس والحمام مغرق بالفضة كعظم | ومكرم) أى (محلى بها وقيل اذا عمته العلمية وقد غرق وتقول فلان جفن سيف فن ضيفه مؤرق وهو مجاز (والتغريق - القتل) وهو مجاز ( وأصله) من الغرق يقال غرقت القابلة الولد وذلك اذ الم ترفق به حتى تدخل السابيا، أنفه فتقتله قال الاعنى يعنى | قيس بن مسعود الشيباني أطورين في عام غزاة ورحلة * ألا ليت قيسا غرقته القوابل ويقال ان القابلة كانت تغرق المولود في ماء السلى عام القحط فيموت) ذكرا كان أو أنثى (ثم جعل كل قتل تغريقا) ومنه قول اذا غرقت أر با نهائى بكرة * يتيها لم تصبح رؤما لوجها ذي الرمة ه - تاج العروس سابع) (المستدرك) (غردق) (المستدرك) و. و (الغرنوق) ٣٤ (فصل الغين من باب القاف) (غرنق) الأرباض الحبال والبكرة الناقة الفتية وثنيها بطنها الثاني والالم تعطف على ولدها لما لحقها من التعب وفي الأساس فرقت القابلة المولودلم تخطه عند ولادته فوقع المخاط في خياشيمه فقتله وهو مجاز وفي التهذيب العشراء من النوق اذ اشد عليها الرحل بالحبال ربما غرق الجنين في ماء السابيا، فنقطه وأنشد قول ذي الرمة السابق واستغرق استوعب ) ومنه قول النحويين - لا لاستغراق الجنس وهو مجاز (و) استغرق فى الفحل) مثل (استغرب) وهو مجاز (و) من المجاز (اغترق الفرس الخيل اذا (خالطها تم سبقها) قاله الليث وقال أبو عبيدة يقال للفرس اذا بق الخيل قد اخترق حلبة الخيل المتقدمة وفي حديث ابن الاكوع وانا على رجلى فأغتر قها حتى آخذ بخطام الجمل ويروى أيضا بالعين المهملة وقد تقدم (و) اغترقت النفس استوعبت في الزفير) هكذا في النسخ وهو خطأ والصواب اغترق النفس محركة استوعب في الزفير وانما قلنا انه أراد النفس با لتسكين لانه أنت الضمير فلو أراد التحريك لذكره فتأمل ( و ) من المجاز اغترق ( البعير التصدير أو البطان اذا أجفر جنباء و (ضخم بطنه فاستوعب الحزام | حتى ضاق عنه كاست غرقه) نقله الصاغاني والزمخشري وفي اللسان حتى ضاق عنهما أى عن الجنبين ( و ) من المجاز ( فلانة تعترف نظرهم - أى تشغلهم بالنظر اليها عن النظر الى غيرها الحسنها) ومنه قول قيس بن الخطيم تفترق الطرف وهي لاهية * كأنماشف وجهها نزف و رواه ابن دريد بالعين المهملة ذاهبا الى انها تسبق العين فلا يقدر على استيفاء محاسنها ونسب في ذلك الى التصحيف فقال فيه المفجع - انت قد ما جعلت تحترق الطرف يجهل مكان تخترق البصرى وقلت كان الخباء من أدم . وهو خباء يهدى ويصطدق والطرف هنا النظر لا العين يقال طرف يطرف طرفا اذ انظر أراد انها تستميل نظر النظار اليها بحسنها وهى غير محتفلة ولا عامدة لذلك ولكنه الاهية وانما يفعل ذلك حسنها وقوله كأنما شف وجهها ترف أى انها رقيقة المحاسن وكان دمها ودم وجهها ترف والمرأة - احسن ما تكون غب نفاسها لانه ذهب تهيج الدم واغرورقت عيناه بالدموع امتلا تا ولم تفيضا نقله الأزهرى عن ابن السكيت وقال غيره ( دمعتنا كانها غرقت في دمعها ) وهو فعو علت من الغرق ( وغار يقون أو أغار يقون) بالالف لفظة يونانية ( أصل نبات أو شئ يتكون في الاشجار الموسة ترياق للسموم مفتح مهل للخلط الكدر ) كلها (مفرح للقلب ( صالح للنسا و المفاصل و ) من | خواصه ان من علق عليه لا يلعه عقرب) والتركيب يدل على انتها شيء يبلغ اقصاء وقد شذ عن هذا التركيب الغرقة من اللبن - ومماي تدرك عليه الغرق الرسوب في الماء وقد غرق كفرح ورجل غرق ككتف وغريق ركبه الدين وغمرته البلايا وهو مجاز و المغرق الذي قد أغرقه قوم فطردوه وهو ها رب؟ لان وهو مجاز واغرقه الناس كثروا عليه فغلبوه واغرقته السباع كذلك | عن ابن الاعرابي واغرق في القول وغيره جاوز الحد و بالغ واطنب وهو مجاز واصله من اغراق السهم وقول لبيد رضى الله عنه يغرق الثعلب في شرته * صائب الحدبة في غير فشل فيه قولان أحدهما أنه يعنى الفرس يسبق الثعلب بحضره في شرته أى نشاطه فيخلفه وذلك اغراقه والثانى ان الثعلب هنا ثعلب | الرمح فاراد انه يطمن به حتى يغيبه في المطعون الشدة حضره والمغرق من الابل التي تلقى ولدها لتمام أو لغيره فلا تظأر ولا تحلب وليست عربية ولا خلفة واغرق أعماله أضاعها بارتكاب المعاصى وغرقاً البيضة أزال غرفتها و يقال انا غريق أياديك أى نعمك | و هو مجاز و يقال خاصمنى فاغترقت حلفته أي خصمته و فارقني كذادانى و شارف وغارفته المنية وغارقت الوقفة وجنت و رمضان | مغارق وكل ذلك مجاز كما فى الاساس وغرق مجلات قرية بالفيوم ومنية الغرقة أخرى بالغربية بالقرب من جوجر القديمة وقد دخلتها هر ار او الغراقة اخرى بها والغراق كغراب موضع باليمن واسم مدينة بلاد الترك وأبو الحسين بن المهتدى بالله العباسي المسند المشهور يعرف بابن الغريق كامير (الغردقة) أهمله الجوهرى وقال أبو ع روهو (الباس الغبار الناس) وأنشد انا اذاة طل يو غرد قا * ولا يخفى مافى الناس والباس من المجانسة ( أو ) هو ( الباس الليل يلبس كل نئو ) هو أيضا ( ارسال | الستر و نحوه) يقال غردقت المرأة سترها نقله الازهرى عن الليث ومما يستدرك عليه الغردقة ضرب من الشجر نقله الازهرى | الغرنوق لا يذكر فى غ ر ق ووهم الجوهرى) وهذا بناء على القول بأصالة النون وقد صرح الشيخ أبو حيان بأنها زائدة في جميع لغاتها والمسئلة خلافية فلا يصح الجزم فيها بالتغليط أشار له شيخنا وقلت وقال ابن جني وذكرسيبويه الغرنيق في بنات الاربعة وذهب إلى أن النون فيه أصل لا زائدة فسألت أبا على عن ذلك فقلت له من أين له ذلك ولا نظير له من اصول بنات الاربعة يقابلها فلم يزد فى الجواب على ان قال قد الحق به العليق والالحاق لا يوجد الا بالاصول وهذه دعوى عارية من الدليل وذلك ان العليق وزنه فعيل وعينه مضعفة وتضعيف العين لا يوجد لالالحاق الانرى الى قلف رامعة وسكين كاذب ليس شيء من ذلك بملحق لان الالحاق | لا يكون من لفظ العين والعلة في ذلك ان اصل تضعيف العين انما هو للفعل نحو قطع وكسر فهو فى الفعل مفيد للمعنى وكذلك هو في كثير من الاسماء نحو سكير وخير وشراب وقطاع أى يكثر ذلك منه وفيه فلما كان اصل تضعيف العين انما هو للفعل على التكتير لم يمكن ان يجعل الإلحاق وذلك ان العناية بمفيد المعنى عند العرب أقوى من العناية بالملحق لان صناعة الالحاق لفظية لا معنوية فهذا نت (فصل العين من باب القاف) (غسق) ٣٥ يمنع من ان يكون العليق ملحقا بغرنيق واذا بطل ذلك احتاج كون النون اصلا الى دليل والا كانت زائدة قال القول فيه عندى ان هذه النون قد ثبتت في هذه اللفظة أنى تصرفت ثبات بقية أصول الكامة وثبتت أيضا في التكسير ولذا حكم بكونها أصلافة أمل ذلك (كزنبورو فردوس طائر ماني) طويل القوائم والعنق ( أسود وقبل أبيض) عن أبي عمر و رخصه ابن الانباري بالذكور منها کا افرنيق بالضم مع فتح النون وأنشد الجوهرى لابي ذؤيب الهذلي يصف غواصا أجار اليهالجة بعد جة * ازل كفريق الفحول عموج ( أو الغرنوق والغرنيق الكركى) قاله الاصمعى ( أو طائر يشبهه) قاله ابن السكيت والمجمع الغرانيق وأنشد أو طعم غادية في جوف ذي حدب * من ساكب المزن يجرى في الغرانيق أراد بذي حدب سيلاله عرق وفى الغرانيق أى مع الغرانيق وفي الحديث تلك الغرانيق العلامي الاصنام وهى في الاصل الذكور من طير الماء وقال ابن الانبارى الغرانيق الذكور من الطير واحدها غرنوق وغرنيق قال أبو خيرة سمى به البياضه وقيل هو الكركي شبهت الاصنام بالطيور التي تعلو وترتفع في السماء على حسب زعمهم (والغرنيق بالضم) وفتح النون (وكوتبور و قنديل و سموال و فردوس و قرطاس وعلا بط) فهى سبع لغات اقتصر الجوهرى منها على الثانية والخامسة وذكر صاحب اللسان الثالثة | والرابعة والسادسة والسابعة ذكرهن ابن جني وفاته الغرنيق كسر الغسين وفتح النون أورده الجوهري وابن جنى (الشاب) الابيض الناعم الحسن الشعر (الجميل) أنشد شمر * قلى الفتاة مغارق الغرناق * وقال آخر اذ أنت غرناق الشباب ميال * ذود أيتين ينفعان السريال وفي حديث على رضى الله عنه فكا في أنظر الى غرنوق من قريش يتشحط في دمه أى شاب ناعم وقال اعرابی وكل غرنوق از اصال حكم * ( ج الغرانيق) أنشد اعرابي
لهنى على البيض الغرانيق اللهم * فوارس الخيل وأرباب النعم (والغرائقة) قال الاعشى ولم تعد مى بين اليمامه منكها * وفتيان هزان الطوال الغرانقه والغرائق) قال ابن الانباري يجوز أن يكون جميع الغرائق بالضم وقد جاءت حروف لا يفرق بين واحدها وجمعها الا بالفتح والضم | فنها ء دافر وعذافر وعراعر وعراعر وقنا قن وقنا فن ومجاهن وعجاهن و قباقب وقباقب وقال جنادة بن عامر بذى ربد تحال الاشرفيه * مدب غرائق خاضت قاعا وقيل أراد غرانيق فحذف (و) قال ابن شميل الغرنوق (كزنبور الخصلة من الشعر المقتلة) ومثله قول الليث وقال ابن الاعرابي جذب غرنوقه وهى : ته و جذب نغروقه وهى شعر قفاه (و) قال أبو زياد المغرنوق شجر ج الغرانق) كذا قال (أو الغرنوق والغرائق) بضمهما (الذي يكون في أصل العوسج للين النبات ج (الغرانيق قاله أبو عمر وشبه الطراونه ونضارته بالشاب الناعم ونص أبي حنيفة وهو اين النبات قال ابن ميادة ستى شعب الممدوريا أم محمدر * ولازال يسقى سدره وغرائقه (و) قال شمر (لمة غرائقة وغرا نقية) بضمهما أى ( ناعمة تفينها الريح و) قال ابن عباد الغرنقة غزل بالعينين و ) قال غيره الغرنق جندب) موضع بالحازوقيل ما، بابلی وقيل ( واد لبني سليم) بين السوارقية ومعدن بني سليم المعروف بالنقرة (أو الغرنوق الناعم المستتر ) وفي نسخة المنتشر ( من النبات) حكاء أبو حنيفة وشاب غرائق كعلابط (تام) وكذا شباب غرائق قال الشاعر الا ان تطلاب الصبا منك ضلة * وقدفات ريعان الشباب الغرائق وامرأة غرائق وغرائقة شابة ممتلئة) أنشد ابن الاعرابي قلت لسعد وهو بالازارق * عليك بالمحض وبالمشارق * واللهو عند بادن غرانق (غزق محركة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهى ( ة بمرو ) قال الصاغاني (وليس تصحيف غرق بالفتح التي سبق ذكرها قلت هكذا ضبطها ابن ماكولا يفتح الزاي وتعقبه ابن السمعانی بانه و هم و انماهى باسكان الزاى ثم ذكر ان الذى بفتح الزاى قرية من أعمال فرغانة منها القاضى أبو نصر منصور بن أحمد بن اسمعيل الغرقى كان فقيه افاضلا نزل سمرقند و حدث عنه أولاده مات سنة | خمس وستين وأربعمائة قال الحافظ بن حجر وقد ذكر الماليني هاتين النسبتين وقال في كل منهما قرية من قرى مر وفلعل احداهما - وافقت التي من فرغانه وذكر من التي عمر وسهل بن منصور الغرقى يروى عن الحسن بن علوان الغسق محركة ظلمة أول الليل) وقوله تعالى إلى غسق الليل قال الفراء هو أول ظلمته وقال ابن شميل دخول أوله وقيل حين يطبخ طبخ بين العشائين وذلك حين يعسكر ويسد (غق) المناظر وقال الاخفش غرق الليل ظلمته وقال غيره اذا غاب الشفق ( و ) الغسق ( شئ من قماش الطعام كالزوان ونحوه قال الفراء | يقال في الطعام زوان وزوان وزوان با الهمز وفيه غسق و غفا مقصور وكما بيرومي برا، وفصل كله من قماش الطعام وغسقت عينه كضرب و سمع) تعق غسقا بالفتح و (نوقا) كفعود (وغسقا نا محركة أظلمت أور معت) أو انصبت وهو مجاز (و) غسق (الجرح) غسقاو (غسقانا سال منهما، أصفر) وأنشد شمر في الغاسق بمعنى السائل ٣٦٠ (فصل الغين من باب القاف) (غفق) أبكى افتقدهم بعين ثرة * تجرى مار بها بعين غاسق أى سائل وليس من الظلمة في شئ وقال أبو زيد غسقت العين تغرق غم و هو هملان العين بالعمش والماء (و) غسقت السماء تفسق) من حد ضرب (غقا ) بالفتح (وغقانا) محركة انصبت و ( أرشت و ) غسق (اللبن) غقا (انصب من الضرع و ) غسق - (الليل) من حد ضرب ( غسقا ) بالفتح ( و يحرك وغقانا) بالتحريك (وأغسق) عن ثعلب قال الزمخشري هي لغة بني تميم ومثله | دجا الليل و أدجى أى انصب و اشتدت ظلمته ) ومنه قول أبي قيس الرقيات ان هذا الليل قد غقا * واشتكيت الهم والارفا وفي حديث عمر رضی الله عنه حسين غسق الليل على الظراب أي انصب على الجبال الصغار وغشى عليها بظلمته والغسقان محركة الانصباب) عن ثعلب (والغاسق القمر) اذا كف فاسود و به فسرت الآية كما سيأتي وقال ابن قتيبة سمى القمر غاسقا | لانه يكف في فـق أى يذهب ضوءه ويسود و يظلم غسق يغسق غسوقا اذا أظم (أو الليل المظلم وذلك ( اذا غاب الشفق و ) اختلف | في قوله تعالى و ( من شر غاسق اذا وقب) فقال الحسن (أى الليل اذادخل نقله الجوهرى زاد غيره في كل شئ وروى عن الحسن أيضا ان الغارق أول الليل وقال الزجاج يعنى بالغاسق الليل وقيل له ذلك لأنه أبرد من النهار و الغاسق البارد و قال الجوهرى ويقال انه القمر قال ثعلب وفي الحديث ان عائشة رضى الله عنها قالت أخذرسول الله صلى الله عليه وسلم بيدى لما طلع القمر ونظر اليه فقال هذا العاشق اذا وقب فتم وذى بالله من شره أى اذا كف (أو) معناه (الثريا اذا سقطت ) لدى ذلك عن أبي هريرة رضى الله عنه مرفوعا الكثرة الطواعين والاستقام عند سقوطها) وارتفاعها عند طلوعها الماورد فى الحديث اذا طلع النجم ارتفعت - العاهات قال الله میلی و ابن العربي وقال الامام ترجمان القرآن الحــبر (ابن عباس رضی الله عنهما (وجماعة) من المفسرين - أى من شر الذكر اذا قام وهو غريب وتقدم للمصنف فى وق ب نقله عن الامام أبي حامد الغزالي وغيره كالامام التيفاشي وجماعة عن ابن عباس ومجموع ماذكر هنا من الاقوال في الغاسق ثلاثة الليل والثريا و الذكر وسبق له أولا تفسيره بمعنى القمر أيضا كما أشرنا اليه وهو المفهوم من حديث السيدة عائشة رضى الله عنها وقيل الشمس اذا غربت أو النهار اذا دخل في الليل | أو الاسود من الحيات ووقسه ضربه أو انقلابه أو ابليس و وقبه وسوسته نقله ابن جرى عن السهيلى فصار الجميع ثمانية أقوال | وقد سردناها في وقاب فراجعه فان المصنف قد ذكر بعض الاقوال هنا وأعرض عن بعض وذكر هناك بعضها وأعرض عن | بعض مع تكراره في القول الغريب المحكى عن ابن عباس فتأمل (والغسوق) بالضم والاغساق الاظلام) وقد غسق الليل غوفا وأغسق وهذا فيه تكرار غير انه لم يذكر في مصادر غسق الليل الغسوق وقد ذكره الزمخشري وغيره وأما الاغساق | فقد تقدم عن ثعلب وانه لغة بني تميم ( والغساق كحاب و شداد ما يغسق من جلود أهل النار من الصديد والفيح أى يسيل و يقطر وقبل من غسالتهم وقيل من دموعهم وفي التنزيل هذا فليذوقوه جيم وغاق قرأه أبو عمرو بالتخفيف وقرأه الكائى بالتشديد نقلها يحيى بن وثاب وعامة أصحاب عبد الله وخففها الناس بعد و اختار أبو حاتم التخفيف وقر أحفص وحمزة والكسائي وغساق | بالتشديد ومثله في عم يتساءلون وقرأ الباقون وغساقا خفيفا في السورتين وروى عن ابن عباس و ابن مسعود انهما قر آبا لتشديد وفسراه بالزمهرير وقيل اذا شددت السين فالمراد به ما يقطر من الصديد واذا خففت فهو ( البارد) الشديد البرد الذي يحرق من برده کاحراق الحميم ( و ) قال الليث الغساق ( المتن) و دل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لو ان دلوا من غساق به راق في الدنيا - لا تتن أهل الدنيا ( واغسق) اذا دخل في الغسق) أى فى أول الظلمة ومنه حديث عامر بن فهيرة فكان يروح بالغنم عليه ما مغتها أى (المستدرك) في الغار ( و ) أغسق ( المؤذن اذا ( أخر المغرب الى غسق الليل) كارد بالظهر وفي حديث الربيع بن خثيم انه قال لمؤذنه يوم الغيم - أغسق أغسق أى أخر المغرب حتى يغسق الليل وهو ا ظلامه قال ابن الاثير لم نسمع ذلك في غير هذا الحديث * ومما يستدرك عليه الغاسق البارد والاسود من الحيات وابليس والغساق كالغارق وكلاهما صفة غالبة والغسيفات الشديدات الحمرة وبه فسر (عشق) (الفصلقة) السكرى قول أبي صخر الهذلي هجان فلا فى الكون شام يشينه * ولا مهق يغشى الغسيقات مغرب وقال صاحب المفردات في تفسير قوله تعالى ومن شر غاسق اذا وقب عبارة عن النائبة بالليل كا طارق ویزاد هذا على ماذكر فتصير الوجوه تسعة (العشق ) أهـ (( أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والليث وقال الخارزنجى هو ( الضرب على ما كان لينا كاللحم) يقال عشقه غنما اذا ضربه كم فى العباب انفصلقة) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال ابن دريد هو في اللحم اذ لم يملح ولم (عقد) ينضج والربطيب كم فى العباب (غفق يغفق) غفقا ( خرجت منه ريح ) عن أبي عمر وقال والعين المهملة لغة فيسه وقد تقدم (و) قال الاصمعي غفق ( فلانا بالسوط) غفقا (ضر به كثيرا) قال وهو أشد من العنق بالعين المهملة وكذلك بالعصا و الدرة (و) غفقت (الابل) غفقا (وردت كل ساعة) نقله الجوهرى عن ابن الاعرابي وأنت للراجز ترعى الغضى من جانبي مشفق * غبار من برع الحموض يغفق وقال الفراء شربت الابل غفها وهي تغفق اذا شربت مرة بعد أخرى وهوا لشرب الواسع (و) غفق (الحمار الاتان أنا ها مرة بعد (فصل الغين من باب القاف) (غلق) ۳۷ مرة) مثل عققها بالعين المهملة (و) غفق (القوم غفقة من الليل أى (ناموانومة والغفق) بالفتح (المطرليس بالشديدو) أيضا (الهجوم على الشئو) أيضا الاياب من الغيبة في أة قال الصاغاني وكانه تفيض العفق با امين المهملة ( و ) فال الاصمي التغفيق النوم وأنت تسمع حديث القوم و ) التخفيق ( ان تعالج السليم وتهده ) قال مليح الهذلي وداوية ملساء تمسي سباعها * بها مثل عواد السليم المغفق ( أو ) جملة التغضيق (نوم في أرق والمغفق كمنزل المرجع ) قال رؤبة من بعد مغزای و بعد المغفق كما فى الصحاح ( وتغفق الشراب) اذا شربه يومه أجمع) نقله الجوهرى عن ابن الاعرابي وقبل شهر به ساعة بعد أخرى وتقول رأيته يتعفق الصبوح كما يتفوق | الفصيل اللقوح وقال ابن الاعرابي اذا تحسى ما فى انائه فقد تمززه وساعة بعد ساعة فقد تفوقه فإذا أكثر الشرب فقد تعفق والمنعفق للمنصرف بالعين المهملة وغلط الجوهرى فى اللغة وفى الرجز) نص الجوهرى في الصحاح قال ابن الاعرابي والمنغفق المنصرف وقال الاصمعي المنعطف وأنشد لرؤية حتى تردى أربع في المنغفق * بأربع ينزعن انفاس الرمق انتهى وقد مر أيضا فى ع ف ق مثل هذا فأورده أولا هناك مستوفى وأنشد الرجز هناك ولم ينقل عن أحد لا تفاق أئمة اللغة عليه | ثم أعاده هنازة لا عن ابن الاعرابي والاصمعي وه. ماهما وأنشد الرجز وزيادة الثقة مقبولة اتفاقا فلا غلط ولا وهم وانما هو بمنزلة لفظة فيها الفنان فتأمل ذلك، وغافق كصاحب حصن بالاندلس من أعمال فحص البلوط قال الشهاب المقرى أن بينه و بين قرطبة مرحلتان ومر فى م ق فى انه قصبة من رستاق أسقفة بالاندلس واغتفق به أحاط وكل شئ أحاط بشئ فقد اغتفق به * ومما يستدرك عليه الغيفقة الاهراق عن أبي عمرو وكذلك الدغرقة وغافق قبيلة من الازد و هوا بن الشاهدين المستدرك ) عد بن عدنان بن عبد الله بن الازد واليهم نسب الحصن ولهم خطة بمصر أيضا و يقال بل هو غافق بن الحرث بن على بن الحرث بن عدنان وغافق أيضا قصر قرب طرابلس الغرب ذكره البجاني في رحلته ( الغفلة ) كعملة أهمله الجوهرى وقال ابن الغفلقة) الاعرابي هي المرأة العظيمة الركب وقال ثعلب انماهى (العفلقة) بالعين المهملة قال الصاغاني (و بالمهملة أفصح) وقد تقدم (غق القار) وما أشبه (يغقغة اوغقيقا ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد اذا (غلى فسمع صوته) وكذلك القدر وحق خفا خفيفا (غق) مثله وقد تقدم ( و ) غق (الصفر) غفا (صوت) وقال الليث الصفر يغق في ضرب من أسواته (كعقعق ) غقغقة وهذا عن غير الليث وقيل العق والغقغقة ترقيق الصوت وامرأة غفاق (کشداد هكذا فى النسخ والصواب غفافة كجبانة ( و ) غقوق مثل | (صبور) كما ه و نص الجهرة والعباب واللسان وكذلك خفاقة وحقوق اذا كان يسمع لفرجها صوت عند الجماع) وذلك لسعة | متاعها أو من الهزال والاسترخاء وقد مر ذلك فى خ ق ق (وفق الماء رغقيقه صوته اذا صار من سعة الى ضيق) أو من ضيق الى سعة تقله الازهرى (و) قال ابن دريد ( الغق حكاية صوت الغراب اذا غظ ) وفي التهذيب اذابح (صوته و ) قال ابن الاعرابی - (الغققة محركة) العواهق وهى (الخطاطيف الجبلية وفي الحديث المروى عن سلمان رضى الله عنه رفعه ( ان الشمس لتقرب من) رؤس (الناس) وفي رواية الخلائق ( يوم القيامة حتى ان بطونهم تقول غقغق بالك مروهى حكاية صوت الغليان واله ابراهيم الحربي وفي رواية حتى ان بطونهم تغق عفا و قد عق بطنه يعق غقا و غفير تا اذا صوت وقال ابن فارس الغين والقاف ليس بشئ انما | يحكي به صوت انشئ يغلي يقال غق الغافق جعفر الخضرة على رأس الماء وهو ( الطحاب أو ) هو (بت) ينبت (في الماء ورقه (غلفق) عراض) قال الزفيان ومنهل طام عليه الغلاق * ينير أو يسدى به المخدراق (و) الغلفق ( من العيش الرخى و ( الغلفق ( من القسى الرخوة اللينة جدا ولا خير فيها قال الراجز تحمل فرع شوحط لم تمسق * لاكرة العود ولا يغلفق ( و ) قال الابيث الفلفق الخلب والخلب ( الليف و ) قال ابن شميل الخلفق (ورق الكرم مادام على شجره و ) قال ابن عباد الغافق | المرأة (الخرفاء السيئة المنطق والعمل) قال ( وامرأة غلفان المنى بالكسر ) أى ( سريعته و قال ابن الاعرابی (الغلفان) بالكسر المرأة (الطويلة العظيمة الجسم ( وغلافقة بالضم ة بساحل (زبيد وهى فرضة زبيد ممايلى جدة وفرضتها مما يلي عدن - الاهواز و قد ضعفت حالهما الان (و) قال ابن عباد (غلفق أعسر ) قال (و) غلفق ( الكلام أسام) * ومما يستدرك عليه (المستدرك) الغلفق من النساء الرطبة الهن والغلفقيق الداهية وقبل السريع مثل به سیبو به وفسره السيرافي ودلو غلاق كبيرة (العلقة) (غلق) بالفتح وهو الاكثر كذا سمعه أبو حنيفة عن البكرى ) و بكسر ) كذا سمعه عن اعرابي من ربيعة ( و ) يقال غلقى ( كسكرى) عن غير أبي حنيفة (شجيرة) تشبه العظام (مرة) جد الا يأكلها شئ تجفف ثم تدق ونضرب بالماء وتنقع فيها الجلود فلا تسقى عليها اشعرة | ولا وبرة الا أنقتها منها وذلك اذا أراد والطرح الجلود في الدباغ قرية كانت أو غنية أو غير ذلك وهى تدق وتحمل في البلاد لهذا الشأن - تكون ( بالا از وتهامة) وقال ابن السكيت يعطن بها أهل الطائف وقال أبو حنيفة وهى شجرة لا تطاق حدة يتوقع جانبيها على عينيه من بخارها أومائها (غاية للدباغ) وقال الليث وهى سم يغلت بورقه اللذئاب والكلاب فيقتلها ويدبغ بها أيضا قال فرود هكذا نسبه الازهرى له وقيل للمرار حر بن فلا يهنأت الا بغلقه * عطين وأبوال النـاء القواعد ۳۸ فصل العين من باب القاف) (غلق) قال أبو حنيفة ( والحبشة تسم بها السلاح) وذلك اسهم يطبخونها ثم بطلون بمائها السلاح فيقتل من أصابه و اهداب مخلوق دبغ به وقال ابن السكيت اذا جعلت فيه المغلقة حين يعطن كما في الصحاح ( وغلق الباب يغلقه من حد ضرب غلقا نقلها ابن درید و عزاها | إلى أبي زيد الثغة أو لغية رديئة) متروكة ( في أغلقه ) فهو مغلق أو نادرة وقد جاء ذلك في قول الشاعر أعرض من الاعراض تدى جامه وتضحى على أفنانه الغيد تهتف أحب الى قلبي من الديك رنة * وباب اذا ما مال للغلق يصرف وهي لغة متروكة كما قاله الجوهرى قال أبو الاسود الدولى ولا أقول لقدرا القوم قد غليت * ولا أقول لباب الدار مخلوق لكن أقول لبابي مغلق وغلت * قدری و قابلها دن و ابريق وأما غلق الباب فهى لغة فصيحة وربما قالوا أغلقت الأبواب يراد بها التكثير نقله سيب و يه قال وهو عر بي جيد وأنشد الجوهرى | مازات افتح أبوابا وأغلقها * حتى أنيت أبا عمرو بن عمار للفرزدق قال أبو حاتم السجستاني يريد أبا عمرو بن العلاء (و) غلق فى الارض) يغلق خلقا مثل فلق يفلق فلفا (أمعن) فيها عن ابن عباد وهو مجاز (ورجل) غلق ( أو جمل غلق بالفتح) فيه ما أى ( كبير الجف) وكذلك جمل غلقه اذا هزل وكبر ونص النوادر شيخ غاق ( أو ) رجل غلق أى (أحمر) وكذلك قاء غلق وأدم خلق نقله ابن عباد ( و ) يقال ( باب غلق بضمتين ) أى (مغلق) وهو فعل بمعنى مفعول مثل قارورة فتح و باب فتح واسع ضخم وجذع قطل (و) الغلق بالتحريك المغلاق وهو ما يغلق به الباب وهو المرتاج أيضا فال - الراغب وقيل ما يفتح به لكن اذا عبر بالاغلاق يقال مغلق ومغلاق واذا اعبر بالفتح يقال مفتح ومفتاح ( كالمغلوق) بالضم نقله الجوهرى وضبطه وأهمل المصنف ضبطه فاقتضى اصطلاحه فتح الميم مع ان هذه من جملة النوادر التي تقدم ذكرها في ع ل ق فكان واجب الضبط كما لا يخفى (و) المغاق ( كمبرسهم في الميسر أو ) هو (الهم السابع في مضعف الميسر لاستغلاقه ما يبقى من آخر الميسر قاله المليث وصاحب المفردات ( ج مغاليق) وأنشد الليث للبيد وجزور أيار دعوت حتفها * بمغالق متشابه اجرامها (أو ) غلط الليث في تفسير قوله بمغالق و (المغالق من نموت القداح التي يكون لها الفوز وليست المغالق ( من أسمائها ) وهى التى تفاق الطرفة وجبه للقاهر الفائز كما يغلق الرهن المستحقه ومنه قول عمرو بن قيئة بأيديهم مقرومة ومغالق * يعود بأرزاق العبال منجها كذا في التهذيب وهو مجاز (و) من المجاز (غلق الرهن كفرح) غلفا ( استحقه المرتهن وذلك اذالم يفتكك في الوقت المشروط) وفى | الحديث لا يغلق الرحمن هذا نص الجوهرى وقال سيبو يه وخلق الرهن في يد المرتمن غلفا وغلو قافه وغلق استحقه المرتهن وذلك اذا | لم يفتك في الوقت المشروط وفي الحديث لا يغلق الرهن بما فيه وقال أبو عبيد في تفسير هذا الحديث أى لا يستحقه المرتمن اذالم يرد - الراهن ما رهنه فيه وكان هذا من فعل الجاهلية فأبطله النبي صلى الله عليه وسلم يقوله لا يغلق الرهن قال شيخنا أى لا بد من نظر مالك الرهن و يبعه اياه بنفسه أو أخذه را عطا، مارهن به وان أبى ألزمه القاضى بذلك وفي العباب في الحديث لا يغلق الرهن بما فيه لك غنمه وعليك غرمه وسئل ابراهيم النخعى عن غلق الرهن فقال لا يستحقه المرتهن اذالم يؤد الراهن ما عليه في الوقت المعين ونماؤه - وفضل قيمته للراهن وعلى المرتهن خانه ان هلك قال زهير يذكر امرأة وفارقتك برهن لا فكاك له * يوم الوداع فامسي الرهن قد غلفا یعنی انها ارتهنت قلبه و رهنت به و أنشد شعر هل من نجاز لموعود بخلت به * أو للرهين الذي استغلقت من فادى وقال عمارة بن صنوان الضبي أجارتنا من يجتمع بتفرق * ومن يكرهنا اللحوادث يغلق وقال ابن الاعرابي غلق الرهن يغاق غلو فا اذالم يوجد له تخلص وبقى في يد المرتهن لا يقدر راهنه على تخليصه ومعنى الحديث انه لا يستحقه المرتهن اذالم يستفكه صاحبه وكان هذا من فعل الجاهلية ان الراهن اذالم يؤد ما عليه في الوقت المعين ملك المرتهن الرهن - فأبطاله الإسلام ( و ) من المجاز غاعت ( النخلة غلقا فهى غلفه اذا (دورت أصول سعفها فانقطع حلها واغلقت عن الاثمار (و) من المجاز غلق ( ظهر البعير ) غانا فهو غلق اذا (د برد بر الايبرأ ) وهو ان ترى ظهره أجمع جلبتين آثارد بر قد برأت فأنت تنظر الى صفيحتيه تبرقان وقال ابن شميل الخلق شرد بر البعير لا يقدر ان تعادى الاداة عنه أى ترفع عنه حتى يكون مرتفعا وقد عاديت - عنه الاداة وهو ان تجوب عنه القتب والملمس ( و ) قال ابن شميل يقال ( استغلقى ) فلان ( فى بيعته ) نص ابن شميل فى بيعى اذا ) لم يجعل لى خيارا في رده) قال ( و استفاقت على بيعته صار كذلك) وهو مجاز (و) من المجاز استغلق ( عليه الكلام) اذا ( أرنج) عليه ) فلا يت كام و في الاساس اذا ضيق وأكره عليه ( وكلام غلق ككف) أى (مشكل) وهو مجاز (و) غلاق (کشداد رجل مر) بنى ( تميم) نقله الجوهرى وقال غيره هو أبو حى وأنشد ابن الاعرابي ازا (فصل الغين من باب القاف)) (غيهق) اذا تجليت غلاقا لتعرفها * لاحت من اللؤم في أعناقها الكتب انى وأتى ابن غلاق ليفرينى * كغابط الكلب يرجو الطرق في الذهب ۳۹ (و) أيضا (شاعر) وهو غلاق بن مروان بن الحكم بن زنباع له أشعار جيدة أورده المرزباني ولكنه ضبطه بالعين المهملة وخالد ابن غلاق محدث وهو شيخ للجريرى ( أو هو بالمهملة) وقد أشرنا اليسه وذكره الحافظ بالوجهين (وعين غلاق كقطام ع ) نقله الصاغاني (وغولفانة بمرو) نقله الصاغاني ( والاخلاق الاكراه قال ابن الاعرابى أغلق زيد عمر ا على شئ يفعله اذا أكرهه عليه وفي الحديث لا طلاق ولا عتاق في اغلاق أى فى اكراد لان المغلق مكره عليه في أمره ومضيق عليه فى تصرفه كأنه يغلق عليه الباب ويحبس و يضيق عليه حتى يطلق (و) الاغلاق (ضد الفتح) يقال فتح بابه وأغلقه وقد تقدم شاهده والاسم الغلق) بالفتح نقله الجوهرى وتقد. شاهده (و) الاغلاق ادبار ظهر البعير بالاحمال المثقلة) ومنه حديث جابر رضی الله عنه شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن أوثق نفسه وأغلق ظهره شبه الذنوب التي أثقلت ظهر الانسان بنقل حمل البعير وقيل الاغلاق عمل الجاهلية كانوا اذا بلغت أبل أحدهم مائة أغلة والبعيرا بات ينزعو اسناسن فقره و بعقر و اسنامه املا يركب ولا ينتفع بظهره ويسمى | ذلك البعير المعنى كما فى سيأتى فى عنى (والمغالقة المراهنة) وأصلها في الميسر ومنه الحديث ورجل ارتبط فرسا لبغالق عليها ومما (المستدرك ) يستدرك عليه غلقت الأبواب قال سيبويه شدد للتكثير قال الأصبهاني وذلك اذا أغلقت أبوابا كثيرة أو اغلقت بابا مرارا أو أحكمت اغلاق باب وعلى هذا و غلقت الأبواب وغلق الباب والغلق واستغلق عسر فتحه وجمع الغلاق محركة الاغلاق قال سيبويه لم يجاوزوا به - هذا البناء واستعاره الفرزدق فقال فيتن بجانبى مصرعات * وبت أفض اغلاق الختام قال الفارسي أراد ختام الاغلاق فقلب وفي حديث أبي رافع ثم علق الاغاليق على وذهى المفاتيح واحدها اغليق والغلاق كسهاب المغلاق واغلاق القاتل اسلامه الى ولى المقتول فيحكم في دمه ماشاء، يقال أغلق فلان بجريرته وقال الفرزدق أسارى حديد أغلقت بدمائها * والاسم منه الغلاق قال عدي بن زيد وتقول العداة أودى عدى * وبنوه قد أيقنوا بالغلاق والمغلاق لغة في المغاق لـهم القداح ورجل غلق ككتف سبى الخلق وقال أبو بكر كثير الغضب وقيل ضيق الخلق العصر الرضا وقد - أغلق فلان اذا أغضب فغاق غضب واحمد وقال الليث يقال احتد فلان فعلق في حدته أى نشب وهو مجاز و غلق قلبه في يد فلانة كذلك ويقال حلال طاق وحرام غلق وفلان مفتاح للخير مغلاق للشر والجمع مغاليق وأنشد ابن الاعرابى لاوس بن حجر على العمر واصطادت فؤادا كانه * أبو غاق في ليلتين مؤجل وفسره فقال أبو غلق أى صاحب رهي غلق أجله ليلتان ان يفك وقوم ذا ليق يغرق الرهن على أيديهم وغلق غا نما ذهب وأغلق الرهن أوجبه عن ابن الاعرابي وقال أبو عمر و الغلق الضجر و مكان غلق أى ضيق يقال اياك والعاق والغلق أيضا الهلال وقال المبرد | الغلق ضيق الصدررقلة الصبر و أغلق عليه الامر اذالم ينفسح له وغلق الاسير و الجانى فه وغاق اذالم يفد قال أبود هبل مازلت في الغفر الذنوب واطلاق لعان يحرمه غلق وقال شمر يقال لكل شئ نشب في شئ المزمه قد غلق في الباطل وأنشد شمر للفرزدق وعود عن بنيه التكسب منه * ولو كانوا أولى غلق سغابا (ق) أولى غلق أى قدغ اقوا فى الفقر والجوع وقال أبو عمر و الغلق بالفتح القاء النغل الغمق محركة ركوب الندى الارض) وقد ( عمقت الارض) من حد نصر و علم وكرم (مثلثة فهي خقة كفرحة واقتصر الجوهرى والصاغاني على حد فرح أى ( ذات ندى وثقل) زاد غيرهما و وخامة وفى الاساس كثيرة الانداء وبئة ( أو قريبة من المياه) والخضر والتزوز فاذا كانت كذلك قاربت الأدبية | والعمق في ذلك فساد الريح وخمومها من كثرة الانداء، فيحصل منها الوباء، ومنه الحديث انه كتب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة رضى | الله عنهما وه و بالشأم حين وقع بها الطاعون ان الاردن أرض عمقة أى قريبة من المياه وقال ابن شميل أرض عمقة لا تجف بواحدة ولا يخلفها المطر وقال أبو حنيفة قال أبو زياد مكان عمق قد روى حتى لا يسوغ فيه الماء وقال أيضا اذا زاد الندى فى الارض حتى لا يجد ما غافي عمقه قال وليس ذلك بمفسدها مالم تقفشه ( ونبات عمق ككتف) اذا كان الريحه خمة وفساد لكثرة الندى) عن ابن شميل ونصه من كثرة الاندا، عليه وقد عمق عمقا ر قال أبو زيد عمق الزرع عما اذا أصابه ندى فلم يكد يجف قال ابن عباد ( واذا غم البسريه دولا و ينضج فهو مغموق) وقال الزمخشري بدر مغموق وهو الذي مس بخل أو ملح ثم ترك في الشمس حتى يلين قال ابن عباد (المستدرك ) والغمقة محركة داء يأخذ فى الصلب) مستترا (و) قد عمق البعير كمنى فهو ( بعيره فموق) * ومما يستدرك عليه عمق البحر محركة هو مده في الصفرية نقله الازهرى يقال أصابنا عمق البحر فرضنا و بلد غمق ككتف كثير المياه رطب الهواء وقال الاصمعي | العمق الندى وليلة عمقة لتفة نقله الجوهرى وقد غمق يومنا وعشب غمق كثير الماء لا يقلع عنه المطر وأما الغامق والغميقة (غيرق) بمعنى الثقل في الالوان فعامية ومن سجعات الاساس لا يترك الرطب الى المغمق الاكل محمق الفهق ككتف وصقل) أهمله فصل الفاء من باب القاف) ٤٠ تككتف الجوهرى وقال ابن دريد هو ( الطويل من الابل) وغيرها و يقال عير ق بالعين المهملة هذا نص ابن دريد وليس فيه الغهق كـ ولا في العباب واللسان وأنا أخشى ان يكون المصنف صحف عبارة ابن دريد فانظر ذلك ( و ) قال ابو عبيدة الغيهق ( كصيقل النشاط وأنشد كانمابي من اراني أواق * وللشباب شرة وغيهق الاران النشاط والاولق الجنون فال الازهرى فالغيبق بالغين بمعنى النشاط محفوظ صحيح وأما العيهقة بالعين فلا أحفظها لغير الليث - ولا أدرى أهى لغة محفوظة عند العرب أو تصحيف ( و ) قال ابن عباد الغيهق (الجنون) وروى ذلك عن أبي عبيدة أيضا ( کالغودق) و به روى قول الراجز السابق قال أبو عبيدة ( ويوصف به أى بالغيهق (العظم والترارة ) نقله عنه الرياشي (و) قال ابن دريد ( غيرق الظلام عينه) اذا أضعف بصره فغيه قت عينه) أى (ضعفت) هكذا نقله الصاغانى عنه ونصه في الجمهرة غيهق الظلام اشتد و غيهقت عينه ضعف بصرها فتأمل ذلك والغوهق الغراب) فيما رواه أبو تراب عن النضر وأنشد المعروف بن عبد الرحمن الاسدي يتبعن ورقاء كلون الفوشق * بهن جن وبها كالا واق (لغة في العين) المهملة قال الازهرى الثابت عند الابن الاعرابي وغيره العوفق الغراب بالعين ولا أنكر ان تكون الغين لغة ولا (المستدرك ) (غيق) أحقه * ومما يستدرك عليه غيرق الرجل غيهقة اذا تبختر رواه ابن بري عن ابن خالويه (الغاق طائر مائى كالغاقة) تقسله الليث ( و ) يقال صوت الغاف وهو ( الغراب) قال ابن سيده وربما سمی الغراب به لصوته قال ولوترى انجبتى من طاق * ولمنى مثل جناح فاق أى مثل جناح غراب وغاق بالك مرحكاية دونه فان نكرنوت) قال ابن جني اذا قلت حكاية صوت الغراب غماق نفاق فكا تل قلت | بعدا بعد او فراقا فراق واذا قلت غاق فاق فكأنك قات البعد البعد فصار التنوين علم التفكير وتركد علم التعريف وأنشد الليث للفلاخ - معاود للجوع والاملاق * يغضب ان قال الغراب غاق * أبعد من الله من نياق این مخزن وأنشد شمر عنه ولا قول الغراب غاق * ولا الطبيبان ذوا الترياق (و) قال المفضل (غيق ماله تغييقا اذا أفسده) قال ( و ) غيق الشئ ( بصره) اذا ( حيره ) قال العجاج * أذى أوراد يغي من النظر * ( و ) قال ابن فارس غيق ( فى رأيه) اذا (اختلاط) فيه فلم يثبت على شي) فهو يموج قال رؤبة فيقن بالمكحولة السواجی * شيطان كل منرف سداج قال الاصمعي غيفن أى موجن والمعنى ضلالن ( و ) قال ابن درید (تغیقت عينه اذا اسمارت و أظلمت وغيقة ة قرب تنيس) هكذا في سائر الذيخ وفيه تصحيف وتحريف أما التصحيف ففى غيقة فان الصواب فيها غيفة بالفاء وقد ذكرها المصنف في الفاء على الصواب وأما التحريف ففي تسيس فان الصواب فيه بالمبيس وقد مر له ذلك أيضا في القاء على الصواب (منها الحسين) وأخوه (عمر) صوا به عمر و و كنيته أبو الطيب (ابنا ادريس) بن عبد الكريم روى الحسين عن سلمة بن شبيب وأخوه عمر ومات بعد العشرين والثلثمائة بسنة ( وعبد الكريم بن الحسين بن ادريس المذكور راوى الحديث (الغيقيون) صوابه الغي فيون (المحدثون و) في الحديث ذكرغيقة وهو ( ع بظهر حرة النار لبني ثعلبة بن سعد بن ذبيان قال كثير فلما بلغت المنتضى دون غيقة * بليل ومالت و احزاات صدورها وقيل بلد بتهامة لبنى ضمرة بن كنانة وقيل من بلاد عقار وقال كثير أيضا عفت غيقة من أهلها بجنوبها * فروضة حسمى قاعها فكثيبها وقال قيس بن ذريح فغيقة والاخياف أخياف طبية * بها من لبيني مخرف ومرابع وقال أبو محمد الاسود اذا أتاك غيقة في شعر هذيل فهو بالعين المهملة واذا أتاك في شعر كثير فهو بالغين وقد تقدم ذلك * ومما (المستدرك) يستدرك عليه الغريق الصوت من كل شئ والعين أعلى وفيق ذلك الأمر بصرى فتحه فجاء به وذهب ولم يدعه فيثبت وغيق بصره - عطفه وغيق الطائر رفرف على رأسه فلم يبرح (فاق) وفصل الناءم مع القاف ( الفواق كغراب) أشمله الجوهرى والصاغاني وفي اللسان هي بالهمز (لغة في الفواق بالواو) اسم للريح التي تخرج من المعدة وقد فأن كنع فؤاقا أو الفراق با هم والوجع قال الازهرى الفواق الوجع مفهوم مه. وزلا غير (المستدرك ) والفواق بين الحلبتين وهو السكون غير مهموز و مما يستدرك عليه الفائق عظم في العنق وقد فأن فأقافه وفق مصنف اشتكى فائقه (فتق) وقال الليث الفأق دا، يأخذ الانسان في عظم عنقه الموصول دماغه واسم ذلك العظم الفائق وأنشد أو مشتكي فائقه من الفأق* و يقال فلان يشتكي عظم فائقه يعني العظم الذى في مؤخر الرأس يغمز من داخل الحلق اذا سقط وتفاق التي تخرج قال رؤبة أوفك حنوى قتب تفاقا واكاف مفأق مفرج وقال ابن الاعرابي الفائق هو الدر داقس وسيأتي ذلك للمصنف في فوق (فتقه) يفتقه و يفتقه من حدى نصر وضرب فتقا (شقه) وهو خلاف رتقـه رتقا وهو الفعل بين المتصلين قال الله تعالى كانتارتقا ففتقناهما قال الفراء فتقت السماء بالمطر و الارض بالنبات وقال الزجاج كانت السماء مع الارض جميعا ففتقهما الله يا الهواء الذي جعله 50 (( فصل القاء من باب القاف) (فتق) ٤١ بینه ما قال * تری جوانبها ابالشحم مفتوقا * أراد مفتوقة فأوقع الواحد موقع الجماعة (كفتقه) : تفتيقا (فتفتق) أى تشقق ( وانفتق) انشق قال رؤبة جرد اسما حيج وألقى في اللقا * عنه قيص اطار أو تفتها ومفتق القميص مشقه قال الأعشى ورادعة بالطيب دفراء عندنا * تحس الندامى في يد الدرع مفتق والفتق أيضا شق عصا الجماعة ووقوع الحرب بينهم) وتصدع الكلمة ومنه الحديث لا تحل المسئلة الافى حاجة أوفتق وفي التهذيب - الفتق شق عصا المسلمين بعد اجتماع الحكامة من قبل حرب في ثغر أو غير ذلك وأشد * ولا أرى فتقهم في الدين يرتق * وفى الحديث يسأل الرجل في الجائحة أو الفتق أى الحرب تكون بين القوم و يقع فيها الجراحات والدماء وأصله الشق والفتح وقد يراد | بالفتق نقض العهد وكل ذلك مجاز (و) من المجاز الفتق (الصبح) قال ذو الرمة وقد لاح للسارى الذي كمل السرى * على أخريات الليل فتق مشهر ( و يحرك ) ويقال انظر الى فتق الفجر أى طلوعه وانشقاقه وانفلاقه كما فى الاساس و به فسمرة ول ذي الرمة (و) من المجاز الفتق الموضع لمعطر وقد مطر ما حوله و ) منه قولهم (افتق) الرجل اذا صادفه والجمع فوق و به في مرقول أبي محمد الحد لمى وان لها في العام ذى الفتوق (و) الفتق (علة في الصفاق) وتتوفى مراق البطن بأن يصل الغشاء و يقع فيه شق ينفذه جسم غريب | كان محصورا فيه قبل الشق فلابر ، له الأما يحدث للصبيان (نادرا) وقال الأزهرى هو الفتق بالتحريك وقال الهروى هكذا أقرأنيه | الازهرى بالتحريك وهو ان ينقطع الشحم المشتمل على الانتيين وقال غيره هو ان تنشق الجلدة التي بين الخصية وأسفل البطن | فتقع الامعاء في الخصية وقال ابراهيم الحربي الفتق انفاق المثانة ومنه قول زيد بن ثابت رضى الله عنه فى الفتق الدية قال فان كان - أراد به دية الفتق فحسن وان كان أراد مثل دية النفس فقد خالفه أبو مجلز وشريح والشعبي فجعلوا فيه ثلث الدية وقال مالك وسفيان - فيه الاجتهاد من الحاكم وقال الشافعى فيه الحكومة (و) الفتق بالتحريك مصدر الامرأة (الفتقاء للمنفتقة الفرج) خلاف الرتقا، وقال أبو الهيثم الفتقاء من النساء التي صار ملكاه او احدا وهى الاتوم (و) من المجاز الفتق (الخصب) ى به لا نشقاق الارض بالنبات قال رؤبة يصف صائدا يأوى الى سفهاء كالثوب الخلاق * لم ترج رسلا بعد أيام الفتق أى لم تزل في جدب ولم تذق البنا بعد هذه الأعوام التي تفتقت فيها الابل سينا ( و ) قد (فتق) العام كفرح) وقد استنوا بعد الفتق وقال - أبو الجوزاء قحط الناس فشكوا الى عائشة رضى الله عنها فقالت انظروا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوة الى السماء فن لوا فطروا حتى نبت العشب وسمنت الابل حتى تفتقت فسمى عام الفتق (و) من المجاز الفتق (بضمتين المرأة المنفتقة بالكلام) وقد تفتقت به وهى فتق وقال ابن السكيت امرأة فتق للتي تفتق في الامور قال ابن أحمر ليست بشوشاة الحديث ولا * فتق مغالبة على الامر (و) فتق ( ة بالطائف) نقله الصاغانى أو هو مخلاف بمكة وقيل بتهامة بين المدينة وتبالة سلكه قطبة بن عامر رضى الله عنه الما وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تب التي غير على خدهم سنة تسع (و) من المجاز الفتيق ( كأمير من الجمال ما ينفق سمنا) نقله الجوهرى عن الاصمعى وناقة فتيقة سمينة ( ورجل فتيق اللسان) أى فصيحه (حديده) نقله الجوهرى وقال غيره هو | الحذافي الفصيح ( و ) قال الليث ( تصل فتيق الشفرتين) اذا جعلت له شعبتان) فكان احداهم افتقت من الأخرى وأنشد فتبق الفرارين حشر استينا * (و) قال الاصمعي (الصبح الفتيق) هو ( المشرق) نقله الجوهري وهو مجاز قال ( والفينق كصقل النجار) وهو فيعل من الفتق ومنه قول الأعشى ولابد من جار يجير سبيلها * كما سلك المسكي في الباب فيتق والسكى المسمار كما في الصحاح (و) قال أبو زيد الفيتو في البيت (الحداد) قال ( والملك) يقال له فيتق أيضا وأنشد رأيت المنايا لا يغادرن ذاغنى * لمال ولا ينجو من الموت فينق ( و ) قال غيره الفستق في قول الأعشى ( البواب وذو فتاق ككتاب ع ) قال الحرث بن حلزة اليشكري فالمحياة فالصفاح فأعلى * ذي فتاق فعاذب فالوفاء فرياض القط الفاردية الشعر * يب فالشعبتان فالا بلاء والفتاق أيضا جبل) وأعناقه شماريخه وما استطال منه و به يروى قول الحرث في حياة والصفاح فاعنا * ق فتاق فعاذب فالوفاء وهي رواية الحسن بن كيسان ( و ) من المجاز الفتاق خيرا العجمين قاله ابن سيده وهى ( الخميرة) الضخمة (الكبيرة) التي ( يعجل ادراك | العجين ) اذا جعلت فيه ( وفتق العجين جعله فيه ) نقله الليث (و) الفتاق (أصل الليف الأبيض الذى لم يظهر بعد يشبه الوجه به النقائه وصفائه وبه فسر قول الشاعر وفتاة بيضاء ناعمة الجسم لعوب ووجهها كالفتاق ( و ) قال ابن الاعرابي الفتاق (عرجون الكاسة و ) قبل الفتاق (قرن الشمس وعينها ) حين يطبق عليها ثم يبدو منها شئ (و) قيل (1 - تاج العروس سابع) ٤٣ (فصل الفا . من باب الفاف) (فرسق) (المستدرك ) في تفسير البيت السابق الفتاق (انفاق الغيم عن الشمس وانكشافه عنها ( و ) الفتاق (اخلاط من أدوية مدقوقة (مخلوطة) تفتق أى تخلط بدهن الزئبق ونحوه لكي تفوح ريحه وقيل الفنان هو ان يفتق المسلك بالعنبر قال الشاعر وقال غيره وكأن الأرى المشور مع الاربفيها يشوب ذالفتاق عليه الذكي والمسك طورا * ومن البان ما يكون فتاقا (و) فتاق (ماء م ) أى معروف هكذافى از الذيخ وفيه نظر فانه كيف يكون معروف وهو مجهول يحتاج الى التبيين والايضاح والذي ذكره أئمة الشأن ان عوانة وفتا قاما آن بالعرمة واياهما عنى الاعشى بقوله بكميت عرفا مجموة الخف غذتها عوانة وفتاق ( وافتق) الرجل (سمنت دوابه فتفتقت من اللعب عن أبي عمرو (و) افتق (استاك بالعراجين ونص ابن الاعرابى استمال | با الفتاق وهو العرجون (و) افتق القوم انفتق عنهم (الغيم وبه فسر قولهم خرجنا فها أفتقنا حتى وردنا اليمامة أو هو من قولهم | أفتقنا اذا لم تمطر بلادنا ومطر غيرها ( و ) قال ابن السكين أفتق (قرن الشمس) اذا ( أصاب فتقا فى السحاب فبدامنه نقله الجوهرى تريك بياض ابتها ووجها * كقرت الشمس أفتق ثم زالا قال ذو الرمة (و) من المجاز أفتق الرجل اذا (ألحت عليه الفتوق) وهى اسم (للافات كالدين والفقر والمرض) والجموع (و) من المجاز أفتق اذا ( خرج الى فتق وهو ما انفرج واتسع ) ومثله أسحر واقضى ومنه الحديث في مسيره صلى الله عليه وسلم الى بدر ثم صب في دقران حتى أفتق من الصدمتين أى خرج من مضيق الوادى الى المتسع (و) قال أبو زيد (انفتقت الناقة الفتافا (أخذها داء) يسمى | الفتق محركة بأخذها فيما بين ضرعها وسرتها) فتنفتق وذلك من اليمن فربما أفرقت (وربما نموت به وفوثق كفوفلة عمرو) معرب پوشه * ومما يستدرك عليه الفتق محركة الخلة من العيم والجمع فتوق وعام ذو فتوق قليل المطر والفتقة محركة الارض التي يصيب ما حولها المطر ولا يصيبها وسيف فتيق حديد ومنه قوله كصل الراعبي فتيق و يقال أيضا سيف فتيق الغرار ين اذا - كان ماضيا كأنه يفتق ما أصابه فعيل بمعنى فاعل كما فى الاساس و فتق فلان الكلام ويجه اذا قومه ونقعه وقال الزمخشري هو تلخيصه و بيان معناه وتقول للشاعر فتق ولا تشقق وهو مجاز وفى صفته صلى الله عليه وسلم كان في خاص رتبه انفاق أي اتساع وهو محمود فى | الرجال، مذموم في النساء وتفتقت خواصر الغنم من البقل اذا اتسعت من كثرة الرعى وانفتقت الماشية مثل تفتفت أى انتفخت | خواصرها سمنا فتموت لذلك وربما سلمت وقال ابن الاعرابي أفتق القمر از ابرز بين سحابتين سوداوين و فتق الطيب يفتقه فتقا طيبه | وخلطه بعود وغيره وكذلك الدهن قال الراعي لها فأرة ذفراء كل عشية * كما فتق الكافور بالمسك فائقه ذكرا بلا رعت العشب و زهرته وانهاندیت جلودها وفاحت رائحة المسك وفتق المسلك بغيره اخراج رائحته بشئ يدخله عليه والفنيق | الفتق قال عمرو بن الاهتم بضربة ساق أو بنجلاءثرة * لها من أمام المنكبين فتيق (فيصق) والفتيق أيضا الصبح نقله الأصبهاني والمصنف في البصائر (فيق بين رجليه) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد أى باعد و) قال ابن الاعرابي ( أرض فيه ق كسيفل) وكذلك فيرق أى واسعة) و( قال ابن عباد (المتفيحق) هو الذي يباعد بين رجليه في المنى كهينة مشى المحتون مثل (المتفيهق) بالها ، لغه فيه قال ( را نفعق بالكلام مثل (انفهق) أى توسع ونقله أبو عمر و مثله | (المستدرك ) ومما يستدرك عليه الفقة راحة الكتاب بلغة أهل اليمن عن ابن سيد. وأحق الشي ملا، وقيل حاؤه بدل منها أفهق وقال - الازهرى عن الفراء قال العرب تقول فلان يتفيحق في كلامه ويتفيق اذا توسع فيه وطريق منفق واسع وأنشد (الفرزدق) والعيس فوق لا حب معبد * غبر الحصا منفق مجرد الفرزدق كفرجل الرغيف) الذى ( يسقط في التنور الواحدة بهاء نقله الليث وقال الفراء اسم كل قطعة منه فرزدقة قال (و) قال بعضهم هو ( فتات الخبزو) الفرزدق (لقب) أبي فراس ( همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان | ابن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم الشاعر المشهور وقد ذكره المصنف أيضا فى فى رس ( أو الفرزدقة القطعة من الجين) الذي يسوى منه الرغيف و به سمى الرجل وقال الفراء يقال للجردق العظيم الحروف فرزدق (فارسینه برازده أو عربي منحوت من كلمتين من (فرزو) من (دق لانه (دقيق) عجن ثم ( أفرزت منه قطعة ) فهى من الافراز والدقيق هذا قول - ابن فارس ( ج فرازق) لان الاسم اذا كان على خمسة أحرف كانها أصول حذفت آخر حرف منه في الجمع وكذلك في التصغير وانما حذفت الدال من هذا الاسم لانها من مخرج البناء والتاء من حروف الزيادة فكانت بالحذف أولى والقياس فرارد) وكذلك - التصغير فيريرة وفر يزدوان شئت عوضت في الجمع وفى التصغير فان كان فى الاسم الذى هو على خمسة أحرف حرف واحد زائد كان بالحذف أولى مثل ما حرج و محتفل فقلت د حيرج و جميفل را لجمع د خارج و جحافل وان شئت عوضت في الجمع وا التصغير كل ذلك قول (المستدرك ) الاصمعي نقله الصاغاني وصاحب اللسان * ومما يستدرك عليه الفرزدق الفتوت الذي يفت من الخبز تشعر به النساء نقله الاصمعي | بياض بالاصل (الفرسق) والفرزدق قرية بمصر بالقرب (الفرسق ) بالكسر أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال المصاغانى لغة في (الفرسل) (فصل الفاء من باب القاف)) (فرق) ٤٣ بالكاف بمعنى الخوخ قال شيخنا وكأنهم أبدلوا الكاف قافا وأمله اعتمد على ضبطه فى الكاف ولذا أهمله عن الضبط قلت وسيأتى للجوهري في الكاف و اما صاحب اللسان واند ذكره بالقاف استطراد ا فى الكاف فتنبه لذلك فرق بينهما) أى الشيئين كما في الصحاح رجلين كانا أو كالامين وقيل بل مطاوع الاول التفرق و مطاوع الثاني الافتراق كما يأتى يفرق (فرقا وفرقانا بالضم فصل) وقال الأصبهاني الفرق يقارب الفلق لكن الفلق يقال باعتبار الانشقاق والفرق يقال باعتبار الانفصال ثم الفرق بين الشيئين سواء كان مايد ركد البصر أو بما تدركها البصيرة ولكل منهما أمثلة يأتى ذكرها قال والفرقان ابلغ من الفرق لانه يستعمل في الفرق بين الحق | والباطل والحجة والشبهة كما سيأتي بيانها وظاهر المصنف كالجوهرى والصافاني الاقتصار فيه على انه من حمد نصر و نقل صاحب | المصباح فرق كضرب قال و به قرئ مافرق بيننا و بين القوم الفاسقين * قلت وهذه قد ذكرها اللهم اني نقلا عن عبيد بن عمير الليبي | انه قرأ فا فرق بيننا بكسر الراء (و) قوله تعالى ( فيها يفرق كل أمر حكيم ) قال قتادة ( أى يقضى) وفيل أي يفصل ونقله الليث (و) قوله تعالى و (قرآنا فرقناه) أى (فصلناه وأحكمناه) وبينا فيه الاحكام هذا على قراءة من خفف ومن شدد قال معناه أنزلناه مفرقاني أيام وروى عن ابن عباس بالوجهين (و) قوله تعالى ( واذ فرقنا بكم البحر) أى ( فلقناه) وقد تقدم الفرق بين الخلق والفرق وقوله | تعالى (فان فارقات فرقا) قال الفراءهم ( الملائكة تنزل بالفرق بين الحق والباطل) وقال ثعلب تزيل بين الحلال والحرام وفي المفردات | الذين يفصلون بين الاشياء حسب ما أمرهم الله تعالى ( والفوق الطريق فى شعر الرس) ومنه الحديث عن عائشة رضى الله عنها - كنت اذا أردت أن أفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم صدمت الفرق على يا فوخه وأرسلت ناصيته بين عينيه وقد فرق الشعر بالمشط يفرقه من حدى نصر و ضرب فرقا سرحه ويقال الفرق من الرأس ما بين الجبين الى الدائرة قال أبو ذؤيب ومتلف مثل فرق الرأس تخلجه * مطارب رقب أميالها فيح شبهه بفرق الرأس في ضيقه ومفرقه ومفرقه كذلك وسط رأسه (و) الفرق (طائر) وايذكره أبو حاتم في كتاب الطير ( و ) الفرق (الكان) ومنه قول الشاعر واعلاط النجوم معلقات * كميل الفرق ليس له انتصاب (و) الفرق ( مكيال) ضخم بالمدينة) اختلف فيه فقيل (بسع ) ستة عشر مداوذلك ( ثلاثة آصع) وفي حديث عائشة رضى الله عنها | كنت أغتسل من اناء يقال له الفرق قال الازهرى يقوله المحدثون بالتسكين ( و يحرك ) وهو كالام العرب ( أو هو أفصح ) قال ذلك أحمد بن يحيى وخالد بن يزيد (أو يسع سنة عشر و طلا) وهى اثنا عشر مدار ثلاثة اصع عند أهل الحجاز نقله ابن الاثير وهو قول أبي الهيثم (أو) هو (أربعة أرباع) وهو قول أبي حاتم قال ابن الاثير وقيل الفرق خمسة أقساط والقسط نصف صاع فاما المفرق - بالسكون فائة وعشرون رطلا ومنه الحديث ما أسكر منه الفرق فالحسوة منه حرام وقال خداش بن زهير يأخذون الارش فى اخوتهم * فرق السمن وشاة في الغنم ( ج فرقان) وهو قد يكون للساكن والمتحرك جميعا ( كبطنان) و بطن وحملات وجمل وأنشد أبوزيد ترفد بعد الصف في فرقان * كما في الصحاح وسياق المصنف يقتضى أنه جمع للساكن فقط وفيه قصور وقد تقدم معنى الصف | فى موضعه ( والفاروق) ما فرق بين الشيئين ورجل فاروق يفرق بين الحق والباطل والفاروق اسم سيدنا أمير المؤمنين ثانى الخلفاء - عمر بن الخطاب رضی الله تعالى عنه لانه فرق بين الحق والباطل) وقال ابراهيم الحربي لانه فرق به بين الحق والباطل وأنشد | لحويف القوافي يا عمر الخير الملقي وفقه * سمیت با افاروق فافرق فرقه ( أو ) لانه ( أظهر الاسلام بمكة ففرق بين الايمان والكفر) قاله ابن دريد وقال الليث لا نه ضرب بالحق على لسانه في حديث طويل ذكره فيه ان الله تعالى سماء الفاروق وقيل جبريل عليه السلام وهذا بو فى اليه كلام الكشاف أو النبي صلى الله عليه وسلم وصححوه أو أهل الكتاب قال شيخنا وقد يقال لا منافاة وقال الفرزدق يمدح عمر بن عبد العزيز أشبهت من عمر الفاروق سيرنه * واق البرية وانتهت به الامم وقال عتبة بن شماس يمدحه أيضا ان أولى بالحق في كل حق * ثم أحرى بان يكون حقيقاً من أبو عبد العزيز بن مروا * ن ومن كان جده الفاروق (والترياق الفاروق ) وفى العباب ترياق فاروق (أحمد الترابيق وأجل المركبات لانه يفرق بين المرض والعصمة) وقد مر تركيبه في ت ر ق | والعامة تقول ترياق فاروقي ( وفوق) الرجل منه ( كفرح) جزع وحكى سيبويه فرقه على حذف من قال حين مثل نصب قولهم - أو فرقا خيرا من حب أى أو أفرقك فرقا وفرق عليه (فرع) واشفق هذه عن اللحياني ( ورجل وامرأة فاررقة وفروقة قال ابن دريد | رجل فروقة وكذلك المرأة أخرج مخرج علامة ونسابة وبصيرة وما أشبه ذلك وأنشد ولقد حللت وكنت جد فروقة * بلدا يمر به الشجاع في فزع قال ولا جمع للفروقة وفي المثل رب فروقة يدعى ليشا ورب مجلة تهب ربنا ورب غير ث لم يكن غيثا في المحيط قاله مالك بن عمر و بن محلم حين | شام ليث أخوه المغيث فهم باتجاعه فقال مالك لا تفعل فإني أخشى عليك بعض مقانب العرب فعصاه وسار بأهله فلم يلبث يسيرا ٤٤ (فصل الفاء من باب القاف) (فرق) حتى جاء وقد أخذ أهله ويشدد) أى الاخيرة وهذه عن ابن عباد و نقله صاحب اللسان أيضا أو رجل فرق ككتف وندس - وصبور و ملولة وفروج وفاروق وفاروقة) فزع شديد الفزع) الهاء فى كل ذلك ايست التأنيث الموصوف بماهي فيه انماهى اشعار بما أريد من تأنيث الغاية والمبالغة (أو) رجل (فرق كندس اذا كان الفرق (منه جبلة) وطبعا ( و) رجل فرق ) ككتف اذا فرع من الشئ) وقال ابن بري شاهد رجل فروقة للكثير الفزع قول الشاعر بعثت غلا ما من قريش فروقة * وتترك ذا الرأى الاصيل المهليا فال و شاهد امرأة فروق قول حميد بن ثور رأتني مجليها فصدت مخافة * وفى الخيل روعاء الفؤاد فروق (و) المفرق ( كمقعد و مجلس وسط الرأس وهو الذي يفرق فيه الشعر يقال الشيب فى مفرقه وفرقه ورأيت و بيص المسك فى | مفارقهم (و) المفرق ( من الطريق الموضع الذي يتشعب منه طريق آخر ) يروى أيضا بالوجهين بفتح الراء وبكسرها ( ج (مفارق) وقولهم للمفرق مفارق كانهم جعلوا كل موضع منه مفرقا فجمعوه على ذلك ومن ذلك حديث عائشة رضى الله عنها كاني انظر الى ويص الطيب فى مفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم وه و محرم وقال كعب بن زهير رضى الله عنه يقى شعر الرأس القديم خو الله * ولاح بشيب في السواد مفارقه (ر) من المجازقولهم (وقفته على مفارق الحديث) أى على (وجوهه) الواضحة وفرق له الطريق (فروقا) بالضم أي اتجه له طريقان) كذا فى العباب والصحاح واللسان (أو) انتجه له ( أمر فعرف وجهه) ومنه حديث ابن عباس فرق لى رأى أى بدا وظهر (و) فرقت الناقة أو الاتان) تفرق (فروقا) بالضم (أخذها المخاض فندت) أى ذهبت نادة فى الارض فهى فارق) كما في الصحاح وفارقة أيضا كما في المفردات وقيل الفارق من الابل التي تفارق الفها فتنتج وحدها وأنشر الاصمعي لعمارة بن طارق | كما في الصحاح وكذا أنشده الرياشي له وقال الزيادى هو عمارة بن أرطاة اعجل بغرب مثل غرب طارق * ومنجنون كالاتان الفارق * من أثل ذات العرض والمضايق وقال ابن الاعرابي الفارق من الابل التي تشتد ثم تلقى ولدها من شدة ماير بها من الوجع ( ج فوارق وفرق كركع و ( فرق مثل ) كتب وتشبه بهذه) ونص الجوهرى وربما شبهوا ( السحابة المنفردة عن السحاب) بهذه الناقة فيقال فارق وأنشد الصاغاني لذى | أو مزنه فارق يجلو غوار بها * تبوج البرق والظلماء عليوم الرمة يصف غزالا والجمع كالجمع وقال غيره الفارق هي السحابة المنفردة لا تخلف وربما كان قبلها رعد و برق وقال ابن سيده سحابة فارق منقطة من | معظم السحاب تشبه بالفارق من الابل قال عبد بني الحسحاس يصف سحابا له فرق منه ينتجن حوله * يفقئن بالميت الدمات السوابيا قال الجوهري فجعل له سوابي كوابي الابل اتساعا فى الكلام ( والفرق محركة الصبح نفسه أو فاقه ) قال الشاعرة والرمة حتى اذا انشق عن انسانه فرق * هاديه في أخريات الليل منتصب ويروى فلق و يروى عن انسائه وقيل الفرق هو ما انطلق من عمود الصبح لانه فارق سواد الليل وقد انفرق وعلى هذا أضافوافة الوا | أبين من فرق الصبح لغة في فلق الصبح (و) الفرق ( تباعد ما بين الثيتين) يقال رجل أفرق اذا كان في ثنيته انفراج نقله ابن خالويه فى كتاب ليس ( و ) الفرق تباعد ( ما بين المسمين) يقال بمبر ا فرق بعيد ما بين المتسمين عن يعقوب (و) الفرق ( في الخيل اشراف احدى الوركين على الاخرى وقيل نقص احدى خديه عن الاخرى وقيل هو نقص احدى الوركين وهو ( مكروه) يقال من ذلك (فرس أفرق) وفي التهذيب الافرق من الدواب الذى احدى حرقفتيه شاخصة والاخرى مطمئنة ( وديك أفرق بين الفرق) ذو عرفين للذى عرفه مفروق) وذلك لانفراج ما بينهما وقال ابن خالويه ديك أفرق الفرقت قنزعته ( ورجل أفرق كان ناصيته أو لحيته) كانها (مفروقة بين الفرق) نقله ابن سيده وأرض فرقة كفرحة في بيته افرق) بالتحريك على النسب لانه لا فعل له ( اذا كان) | النبت ( متفرقا) ونص اللسان اذالم تكن واصبة متصلة النبات (أو نبت فرق ككتف صغير لم يغط الارض عن أبي حنيفة | ( والافرق الديك الابيض ) عن الليث (و) الافرق ( من ) ذكور (انشاء البعيد ما بين (خصييه) عن الليث ( ج فرق) بالضم | (و) الافرق ( من الخيل ذوخصية واحدة والجمع فرق أيضا ومنه قول الشاعر ايست من الفرق البطاء دوسر . (و) الافرق (الافلاج) وقال الليث شبه الافلج الا ان الافلج زعموا ما يفلج والافرق خلقة والفرقاء الشاة البعيدة ما بين الطبيين) عن الليث ( وفارقين) أشهر بلدة بديار بكر سمیت عبا بنت أذلانها بنتها قال كثير فان لا تكن با اشام داري مقيمة فات بأجنادين منى ومسكن مشاهد لم يعف التنائي قديمها * وأخرى بعيدا فارقين فوزن وقال ابن عباد فارقين اسم مدينة و يقال هذه فارقون ودخلت فارقين على هوائن ويذكر فى م ى ى والافراق ع من أموال | (المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام قال ياقوت وضبطه بعضهم بكسر الهمزة وفريقات كهينات ع بعقيقها ) نقله الصاغاني فصل الفاء من باب القاف) (فرق) ٤٥ الصاغاني قال (و) فريق ( كزبير ) موضع (بتهامة) أو جبل قال غيره ) و ( فريق كـ أى بالتصغير مشددا فلاة قرب ) البحرين وفروق بالضم ) وفي التهذيب الفروق (ع) بديار) بني (سعد) قال أنشدني رجل منهم وهو أبو صبرة السعدى لا بارك الله على الفروق
ولا سقاها صائب البروق (و مفروق) اسم (جبل ) قال رؤبة * ورعن مفروق نسامى أرمه * (و) مفروق (أبو عبد المسيح ) وفي اللسان مفروق لقب - النعمان بن عمرو وه و أيضا اسم ( و ) فروق ( ك صبور عقبة دون (هجر الى نجد بين هجر و مهاب الشمال (و) فروق (لقب) قسطنطينية دار ملك الروم (و) الفروق ( ع آخر) في قول عنترة وقال ذو الرمة أيضا ونحن منعنا بالفروق نساءكم * نطرف عنه امسلات غواشيا كانها اخدرى بالفروق له * على جوانب كالادراك تغريد ( و ) قال شمر بلغنى ان الفروقة (بهاء الحرمة وأنشد مازال عنه حقه وموقه * واللوم حتى انتهكت فروقه ( و ) قال أبو عبيد عن الاموى الفروقة ( شحم الكليتين) وأنشد فيتنا وبانت قدر هم ذات هزة * تضى لنائهم الفروقة والكلى وأذكر شمر الفروقة بهذا المعنى ولم يعرفه ( ويوم الفروقين من أيامهم والفرق بالكمر القطيع من الغنم (العظيم) كما فى العصاح - ومنه حديث أبي ذر رضي الله عنه وقد سئل عن ماله فقال فرق لنا وذود (د) قيل ( من البقر أو من الظباء أو من الغنم فقط أو من الغنم الضالة كالفريق) كاميروا الفريقة كسفينة (أو مادون المائة من الغنم وأنشد الجوهرى للراعى بهجورجلا من بنى غير يلقب بالحلال وكان غيره با بله فهجاء وغيره بانه صاحب غنم وعيرني الابل الحلال ولم يكن * ليجعلها الابن الخبيثة خانقه ولكنهما أجدى وأمتع جده * بفرق بخشيه لهجهيج ناعقه (و) الفرق ( القسم من كل شئ اذا انفرق والجمع افراق قال ابن جنى وقراءة من قرأفرقا بكم البحرية شديد الراء شاذة من ذلك أى - جعلناه فرقا وأقساما ( و ) الفرق (الطائفة من الصبيان) قال اعرابی اصیبیان راهم هؤلا، فرق و (و) الفرق قطعة من النوى - يعلف بها البعيرو) يقال (فرق) الرجل اذا ( ملكه ) هكذا في النسخ والذى فى العباب وفرق اذا ملك الفرق من الغنم وهو الصواب | (و) الفرق (الفالق من الشئ المنفلق) ونص الصحاح الفلق من كل شئ اذا اتفاق ومنه قوله تعالى فكان كل فرق كالطود العظيم يريد الفرق من الماء ( و ) قال ابن الاعرابى الفرق ( الجبل و) أيضا ( الهضبة و أيضا (الموجة ) يقال فرق الرجل ( كفرح) اذا دخل فيها و خاص و ) فرق ( شرب بالفرق) محركة وهو المكيال وسياق الصاغاني يقتضى انه كنصر قال ( و ) فرق ( كنصر ذرق وأفرقه ) افراقا - أذرقه وذات فرقين أوذات فرق و يفتحان هضبة بلاد تميم بين البصرة والكوفة) ومنه قول عبيد بن الأبرص فراكس فتعيليات * فذات فرقين فانقليب والفرقة بالكسر السقاء الممتلئ الذى لا يستطاع) ان ( يمخض حتى يفرق أى يذرق و) الفرقة (الطائفة من الناس) كما فى الصحاح - ج فرق ) بكسر ففتح (وجمع في الشعر على أفارق) بحذف الباء قال ما فيهم نازع بروى أفارقه * بنی رشا، بواری دلوه بلف (عج) جمع الجمع (افراق) كعب وأعناب وقيل هو جمع فرقة (حجج) تم جمع جمع الجمع ( أفاريق) ومثله فيقة وفيق وأذواق وأفاريق و في حديث عثمان رضى الله عنه قال الخيفان بن عرادة كيف تركت أفاريق العرب فى ذى اليمن ويجوز أن يكون من باب - الاباطيل اي جمعا على غير واحده والفريق كامير أكثر منها) وفي الصحاح منهم وفي المحكم منه ) ج افرقاء وافرقة وفروق) بالضم - قال شيخنا كلام المصنف بدل على انه يجمع وفى نهر أبي حيان اثناء البقرة أنه اسم جمع لا واحد له يطلق على القليل والكثير وفي حواشی عبد الحكيم ان الفريق يحى، بمعنى الطائفة وبمعنى الرجل الواحد انتهى وفي اللسان الفرقة والفرق والفريق الطائفة من الشئ المتفرق وقال ابن بري الفريق من الناس وغيرهم فرقة منه والفريق المفارق قال جرير أتجمع قولا بالعراق فريقه * ومنه باطلال الاراك فريق وقال الأصبهاني الفريق الجماعة المنفردة عن آخرين قال الله عز وجل وان منهم افريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون فريق في الجنة وفريق فى السعير انه كان فريق من عبادى يقولون فأى الفريقين أحق بالامن ويخرجون فريقا - منكم من ديارهم وان فريقا منهم ليكتمون الحق ( والفرقان بالضم القرآن لفرقه بين الحق والباطل والحلال والحرام ) كالفرق | بالضم كالخمر والخمران قال الراجز و مشركي كافر بالفرق وكل ما فرق به بين الحق والباطل فهو فرقان ولهذا قال الله تعالى | ولقد آتينا موسى وهرون الفرقان (و) الفرقان (النصر) عن ابن درید و به فسر یوم الفرقان (و) الفرقان (البرهان) والحجة ( و ) الفرقان (الصبح أو السحر ) عن أبي عمرو ومنه قولهم قد سطح الفرقان وهـذا أبيض من الفرقان وقال صالح ٤٩ فصل الغاء من باب القاف) (فرق) فيها منازله اوركراجوزل * زجل الغناء يصبح بالفرقان (و) كان القدما ، يشهدون الفرقان أى (الصبيان) و يقولون هؤلاء يعيشون ويشهدون (و) الفرقان (التوراة) ومنه قوله - تعالی و از آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تم دون قال الأزهرى يجوز أن يكون الفرقان الكتاب بعينه وهو التوراة الا انه | أعيد ذكره باسم غير الاول وعنى به انه يفرق بين الحق والباطل وذكره الله تعالى لموسى عليه السلام في غير هذا الموضع فقال تعالى - واقد آنینا موسى وهرون الفرقان وضياء أراد التوراة فسمى جل ثناؤه الكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم فرقا نا و سمی | الكتاب المنزل على موسى صلى الله عليه وسلم فرقانا والمعنى انه تعالى فرق بكل واحد منهما بين الحق والباطل (و) قبل الفرقان - انفلاق البحر) قبل ( ومنه قوله تعالى واذ ( آنيناء وسى الكتاب والفرقان و) قوله تعالى (يوم (الفرقان) يوم التقى الجمعان قبل كذا بياض بالاصل انه اريد به يوم بدر) فانه أول يوم فرق بين الحق والباطل وقيل الفرقان نقله الأصبهاني ( و ) الفريقة ( ككنية تمر يطبخ بحلبة - للنفساء وأنشد الجوهرى لابي كبير الهذلي ولقد وردت الماءلون جمامه * لون الفريقة صفيت للمدنف أو حلبة تطبخ مع الحبوب) كالمحلب والبر وغيرهما وهو طعام يعمل (لها) وقال ابن خالويه الفريقة حساء يعمل للعامل المدنف (وفرقها) فرقا (أطعمها ذلك كأفوقها افراة (و) الفريقة (قطعة من الغنم) شاة أوشاتان أو ثلاث شياه (تتفرق عنها) وفي كتاب ليس عن سائرها بشئ يد بينها و بين الغنم يجبل أو رمل أو غير ذلك ( فتذهب) وفي كتاب ليس فتضل (نحت الليل عن جماعتها ) فتلك المتفرقة فريقة ولا تسمى فريقة حتى تضل وأنشد الجوهرى لكثير بذفری ککامل ذيج الخليف * أصاب فريقة ليل فعانا وفي الحديث ماذئبات عاديات أصابا فريقة غنم أضاءهار بها بافد فيها من حب المرء السرف لدينه (و) الفراق ) كحاب وكتاب الفرقة) وأكثر ما تكون بالابدان (وقرى قوله تعالى ( هذا فراق بيني و بينك) بالفتح قرأ به ا مسلم بن بشار وقوله تعالى وظن انه الفراق أى غلب على قلبه انه حين مفارقة الدنيا بالموت وافريقية ) بالكسر وانما أهمله عن الضبط الشهرته (بلاد واسعة قبالة) | جزيرة (الاندلس) كذا فى العباب و الصحيح انه قبالة جزيرة صقلية ومنتهى آخرها الى قبالة جزيرة الاندلس والجزيرتان في شم اليها فصقلية منحرفة الى الشرق والاندلس منحرفة عنها الى جهة الغرب وسميت بافر يقش بن ابرهة الرائش وقيل بافر يقس بن قيس بن | صيفى بن سبأ و قال انقضاعي سميت بفارق بن بيصر بن حام وقيل لانها فرقت بين مصر والمغرب وحدها من طرابلس الغرب من جهة برقة الاسكندرية والى بجاية وقيل الى مليانة فتكون مسافة طولها نحو شهرين ونصف وقال أبو عبيد البكرى الاندلسى حد طولها | من برقة شرقا إلى طنجة الخضراء غربا وعرضها من البحر الى الرمال التي فيها أول بلاد السودان وهي مخففة اليا، وقد جمعها الاحوص | أين ابن حرب ورهط لا أحسهم * كانوا علينا حديثا من بني الحكم على أفاريق فقال يحبون ما الصين تحويه مقانبهم * الى الافاريق من فصح ومن عجم وقد نسب اليها جملة من العلماء والمحدثين منهم أبو خالد عبد الرحمن بن زياد بن الغمر الافريقي فاضيها وهو أول مولود ولد فى الاسلام بإفريقية روى عنه سفيان الشورى و ابن ابيعه وقد ضعف و سحنون بن سعيد الافريقي من أصحاب مالك وهو الذى قدم بمذهبه الى افريقية وتوفى سنة احدى وأربعين ومائتين ( وأفرق) المريض ( من مرضه) والمحموم من حماه أى ( أقبل نقله الجوهرى عن الاصمعي (و) قال الازهرى وكل عليل ( أفاق ) من عليه فقد أفرق (أو) المطعون اذا ( برئ) قيل أفرق نقله الليث زاد ابن خالويه بسرعة قال في كتاب ليس اعمل أبو عمر الزاهد ليلة واحدة ثم أفرق فسألناه عن ذلك فقال عرف ضعفى فرفق بي (أولا يكون الافراق - الا فيما لا يصيبك) من الأمراض ( غير مرة واحدة ( كالجدرى) والحصبة وما أشبه ما وقال اللعب الى كل مفيق من مرضه مفرق فهم بذلك قال اعرابي لا خرما امار افراق المورود فقال الرحضا، يقول ما علامة برء المحموم فقال العرق ( و ) أفرقت ( الناقة رجع اليها - بعض لبنها ) فهى مفرق (و) قال ابن الاعرابي أفرق (القوم ابلهم اذا ( خلوها فى المرعى) والكلاا (لم ينتجوها ولم يلقوها) وقال - غيره ( ونافة مفرق كم سن) تمكث سنتين أو ثلاثا لا تلقح وقيل هى التى (فارقها ولدها) وقيل فارقها (بموت) نقله الجوهرى والجمع مفاريق وفرقه نفر يقاو تفرقة) كما فى الصحاح ( بدده) وقال الاصبهاني التفريق أصله التكثير قال ويقال ذلك في تشتيت الشمل | والكلمة نحو يفرقون به بين المرء وزوجه وقال عز و جل فرقت بين بنى اسرائيل ولم ترقب قولى وقوله عز و جل لا نفرق بين أحد منهم - وانما جازان يجعل التفريق منسوبا الى أحد من حيث ان لفظ أحد يفيدا الجمع ويقال الفرق بين الفرق والتفريق ان الفرق للاصلاح والتفريق للافاد وقال ابن جني في كتاب الشواذ في قوله تعالى الذين فرقوا دينهم أى فرقوه وعضوه اعضاء فخالفوا بين - بعض و بعض وقرئ با تخفيف وهي قراءة التحصى و ابن صالح مولى أبى هانى وتروى أيضا عن الاعمش و يحيى وتأويله انهم مازوه عن غيره من سائر الاديان قال وقد يحتمل ان يكون معناه معنى القراءة بالتشقيل وذلك ان فعل بالتخفيف قد يكون فيها معنى التنقيل و وجه هذا ان الفعل عند نا موضوع على اختراق جنه يدل على ذلك عمله عندنا فى جميع أجزاء ذلك الجنس من م ومثناه و مجموعه و نكرته ومعرفته وما كان في معناه ثم ذكر كلاما طويلا وقال وهذا واضح متناه في البيدان واذا كان كذلك علم منه و به ان (فصل الفاء من باب القاف) (فرق) ٤٧ جميع الافعال ماضيها وحاضرها وملتقاها مجاز لا حقيقة الاترال تقول قمت قومة وقت على ما مضى دال على الجنس ، وضعك القومة الواحدة موضع جنس القيام وهو فيما مضى وفيما هو حاضر وفي ما هو مانق مستقبل من أذهب شئ في كونه مجازاتم قال بعد كلام - وهذا موضع يسمعه الناس منى ويتناقلونه وايضا عنى فيكبرونه ويكثرون الحب له فإذا أوضحته لمن يسأل عنه استحى وكان يستغفر الله لاستيحاشه كان منى (و) يقال (أخذ حقه) منه ( بالتفاريق) كما في الصحاح أى مرات متفرقة (وقول غنية الاعرابية لابنها انك خير من تفاريق (العصا يضرب به المثل وانما قالت ذلك (لانه كان عار ما كثير الاساءة الى الناس (مع ضعف بدنه) ودقة عظمه (فوائب يوما فني فقطع الفتى انفه فاخذت أمه ديته أى دية أنفه ( سنت حالها بعد فقر مدقع ثم وا تب آخر فقطع أذنه ثم واثب (آخرفه طع شفته فأخذت ديته ما فلما رأت حسن (حالها وما صار عندها من ابل وغنم ومتاع حسن راح افيه و (مدحته) وذكرته في أرجوزتم افتعالت أحلف بالمروة حق او الصفا * انك خير من تفاريق العصا (و) قبل لا عرابي ماتفاريق العصا قال (العصاتقطع ساجورا) والسواجير تكون للكلاب والاسرى من الناس (ثم تقطع عصا الساجور فتصير (أوتادا) ويفرق الوتد ( ثم تصير كل قطعة ( شظاظا فان اجعل لرأس الشظاظ كالفلكة سارعوانا للبخاتي) ومهارا و هو العود الذى يدخل في أنف البختى (تم) اذا فرق المهار (يؤخذ منها نوادى) وهى الخشبة التي (نصر بها الاختلاف هذا اذا كانت عصا (وإذا كانت العصافي فكل شق) منها (قوس بندق فان فرقت الشقة صارت سها مائم) اذ افرقت السهام صارت (حظاء ثم صارت (مغازل تم بشعب بها الشعاب اوراحه المصدوعة وقصاعه المشقوقة ( على انه لا يجد لها أصلح منها) والبق بها يضرب فيمن نفعه أعم من نفع غيره (والتفريق التخويف) ومنه قول أبي بكر رضى الله عنه أبالله تفرقى أى تحوفى ومفرق النعم) هو (انظربان لانه اذا افسا) بينها وهى مجتمعة (تفرقت المال و ) يقال (هو) مفرق الجسم كحسن) وسياق الصاغاني يقتضى انه أعظم أى (قليل اللحم أو سمين) وهو (ضد و تفرق) القوم (تفر قارة فراقا) بكسرتين ونص اللحياني في النوادر تفريقا (ضد تجمع كافترق وانفرق وكل من الثلاثة مطاوع فرقته تفريق او منهم من يجعل التفرق للابدان - والافتراق في الكلام يقال فرقت بين الكلامين فافتر قا و فرقت بين الرجد لاين فتغرقا وفي حديث الزكاة لا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين مفترق وفي حديث آخر البيعان بالخيار مالم يتفرقا ر ا ختلف فيه فقيل بالابدان و به قال الشافعي وأحمد وقال أبو حنيفة ومالك | وغيرهما اذات اقد اصح البيع وان لم يفترقا و ظاهر الحديث يشهد للقول الاول ويقال تفوقت بهم الطرق أى ذهب كل منهم الى - مذهب وقال متمم بن نويرة رضى الله عنه يرقى أخاء مالكا فلما تفرقنا كأني ومالكا * لطول اجتماع لم نبت ليلة معا وانفرق (الفصل) ومنه قوله تعالى فانفرق فكان كل فرق كالطود العظيم (والمنفرق يكون موضعاو ) يكون (مصدرا ) قال رؤبة - يصف الخمر * ترمى بأيديها تنا يا المفرق * أى حيث ينفرق الطريق ويروى المنفوق والتركيب يدل على تميز وتزيل بين (المستدرك ) شيئين وقد شذ عن هذا التركب الفرق للمكيال والفريقة للنفساء والفروقة للشحم والفروق موضع * ومما يستدرك عليه الفرقة بالضم مصدر الافتراق وهو اسم يوضع موضع المصدر الحقيقي من الافتراق وفارق الشئ مفارقة باينه والاسم الفرقة وتفارق | القوم فارق بعضهم بعضا و فارق فلان امر أنه مفارقة وفراقا باينها و هو أسرع من فريق الخيل لسابقها فعيل بمعنى مفاعل لانه اذا سبقها فارقها ونية فريق مفرقة قال أحقا ان حيرتنا استقلوا * فنيتنا ونيتهم فريق قال سیم و به قال فريق كما يقال للجماعة صديق وفرق رأسه بالمشط تفريقا سرحه وفى صفته صلى الله عليه وسلم ان الفرقت عقيقته فرق و الافلا يبلغ شعره شحمة اذنه اذا هو وفره أرادانه كان لا يفرق شعره الا أن ينفرق هو وهكذا كان في أول الأمر ثم فرق ، يقال - للماشطة تمشط كذا وكذا فرقا أى كذار كذا ضر با وفرق له عن انشئ بينه له عن ابن جنى وجمع الفرق من اللحية محركة أقراق قال ينفض عثنونا كثير الافراق * تنتح دفراه بمثل الدريان الراجز والأفرق البعيد ما بين الاليتين ونيس أفرق بعيد ما بين قرنيه وهذه عن ابن خالو به والمفروقات من الاسباب هما اللذان يقوم كل واحد منهم ا بنفسه أى يكون حرف متحرك وحرف ساكن ويتلوه حرف تحول نحو مستف من مستفعلن وعيان من مفاعیلن والفرق الفجر اتفاق والفراق كرمان جمع فارق للناقة تشتد ثم تلقى ولدها من شدة ما يمر بها من الوجع قال الاعشى أخرجته قهباء مسيلة الود * قرجوس قدامه افراق وأفرق فلان غنيمه أضلها وأضاعها و قال ابن خالويه أفرق زيد ضاعت قطعة من غنمه وحكى اللحياني فرقت الصبى اذار عنه وأفزعته | قال ابن سيده وأراها فرقت بتشديد الراء لان مثل هذا يأتى على فعلت كثير اكة ولك فزعت وروع وقت وفارقني ففرقته أفرقه كنت أشد فرقا منه هذه عن اللحياني حكاه عن الكسائي وأفرق الرجل والطائر والسبع والثعلب سلح أنشد اللحياني ألا تلك الثعالب قد توالت على وحالفت عرجان با ما لتأ كاني فر لهن لي * فافرق من حذاري أو أنا عا ٤٨ (فصل الفاء من باب القاف) (فق) فال ويروى فاذرق و المفرق كمحسن الغاوى على التشبيه بذلك أولا نه فارق الرشد والأول أصبح قال رؤبة حتى انتهى شيطان كل مفرق * و يجمع الفرق للمكيال على أفرق كبل وأجل ومنه الحديث في كل عشرة أفرق عسل فرق | والفرق بالضم انا ، يكتال به والفرقان قد حان مفترقان و فرقان من طير صواف أى قطعتان و فارقت فلا نا من حسابي على كذا و كذا از اقطعت الأمر بينك وبينه على أمر وقع عليه اتفاق كما و كذلك صادرته على كذا و كذا و فرس فروق أفرق عن الصاغاني والفريق النخلة يكون فيها أخرى عن أبي حنيفة وأبي عمرور من أسمائه صلى الله عليه وسلم في الكتب السالفة فارق ليطا أى يفرق بين الحق والباطل ونقل الشهاب أحمد بن ادريس القرافي في كتاب له في الرد على اليهود والنصارى ما نصه في النجيل يوحنا قال يسوع المسيح عليه السلام في الفصل الخامس عشرات الفارقليط روح الحق الذي يرسله أي هو الذي يعلمكم كل شئ والفارقليط عندهم | الحاد وقيل الحامد و جمهورهم انه المخلص صلى الله عليه وسلم وأفرق الرجل صارت غنمه فريقة نقله ابن خالويه وجمل أفرق | دوس نامین و نوق مفاريق أى فوارق وطريق أفرق بين وضم تفاريق متاعه أى ما تفرق ويقال سبيل افرق كانه الفرق وبانت في قذ اله فروق من الشيب أى أوضاح منه والقاروق لقب جبلة بن اساف بن كتاب كذا في الانساب لابي عبيد وميافارقين سيأتي في (تفريق) م ی ی الفراق كعلا بط) أورده الجوهرى فى التي قبلها على ان النون زائدة وخالفه الجمهور فأفردوه في ترجمة مستقلة فقال قوم هو (الاسدو) قيل هو البريد الذي ينذر قدامه فارسى (معرب روانك) كما فى العباب وهذا نصه وأنشد لامرئ القيس واني أذين ان رجعت مما كا بسيرترى منه الفراق ازورا (و) قيل الفرائق الذي يدل صاحب البريد على الطريق) وربما سمو ادليل الجيش فرانة او نقل شيخناصر ابن الجو البقى ان قولهم - فرانك غلط قلت ونص ابن الجواليقي في المغرب قال ابن دريد رحمه الله تعالى فرائق البريد فروانه وهو فارسی معرب و هو سبع يصبح بين يدى الاسد كأنه ينذر الناس به و يقال انه شبیه با بن آوى يقال له فرانق الاسد قال أبو حاتم يقال انه الوعوع ومنه فرائق البريد - (و) قال ابن عباد الفراق كفنفذ الردى يقال ان عريفها فرق قال ( وتفرق) البعير أى (فسد) وانه المتفرنق وكذا شاء قد | (المستدرك) نفر نقت أى فسدت (و) تغرنقت اذنه) أى (شخصت) كل ذلك فى المحيط ومما يستدرك عليه الفزرقة بتقديم الزاى السرعة كالزرقة نقله صاحب اللسان واهمله الجماعة الفستق ) اهمله الجوهرى وهو ( كفنفذ) على المشهور (و) مثل جندب (م () وهكذا رواه الدينوري في قول أبي مخيلة الا تى ذكره وقال الرواية هكذا بفتح التاء قال الصاغاني وهو أوفق لانه (معرب بسته ) بكسر الباء الفارسية وفتح التاء وقال الازهرى الفستقة فارسية معربة وهي ثمرة شجرة معروفة قال أبو حنيفة لم يبلغنى انه ينبت أرض العرب وقد ذكره أبو مخيلة المدى فقال ووصف امرأة (الفستق) دستية لم تأكل المرفقا * ولم تدق من البقول الفتقا سمع به قطنه من البقول قلت وعمل بعضهم قتال انما هو من القول بالنون قال الصاغانى ولكن الرواية بالياء لا غير وهو ( نافع - (فق) للكبد وفم المعدة والمغص والنكهة وفستقان بالضمة بمرو ونستقة لقب ) محدث الفق بالكسر الترك لامر الله عز وجل والعصيان والخروج عن طريق الحق سبحانه قاله الاليث (أو) هو ( الفجور كالفسوق) بالضم وقيل هو الميل الى المعصية قال الأصبهاني الفق أعم من الكفر والفسق يقع بالقليل من الذنوب وبالكثير ولكن تعورف فيما كان بكثيره وأكثر ماية ال الفاسق - لمن انتزم حكم الشرع وأقربه ثم أخل بجميع أحكامه أو بعضها واذا قيل للكافر الاصل فاسق فلانه أخل بحكم ما ألزمه العقل واقتضته الفطرة ومنه قوله تعالى أذن كان. ومنا من كان فاسقا لا يستوون فقابل به الايمان فالفاسق أعم من الكافروا الظالم أعمل من الفاسق (فسق كنصر و ضرب وكرم الثانية عن الاخفش نقله الجوهرى والثالثة عن اللحياني رواه عنه الاحر ولم يعرف | الكسانى الضم (فقار فوقا) مصدران البابين الأولين أى فجر فجورا كما في الصحاح ( و ) قوله تعالى و أنه افق) أى خروج عن الحق) وقال أبو الهيثم وقد يكون الفسوق شركاو يكون انما والفسق في قوله تعالى أو فسقا أهل الغير الله به روى عن مالك انه الذبح | وقوله تعالى بئس الاسم الفسوق بعد الايمان أى بئس الاسم أن يقول له یا یهودی و یا نه مرانی بعد ان آمن ويحتمل أن يكون كل لقب يكرهه الانسان قاله الزجاج (وفق جار ) ومال عن طاعة الله عز وجل ومنه فقت الركاب عن قصد السبيل أي جارت (و) قوله - تعالى فندق ( عن أمرد به ) أي (خرج زاد الفراء عن طاعة ربه وروى ثعلب عن الاخفش قال أى عن رده أمر ر به نحو قول العرب التخم عن الطعام أى عن أكله فلمارد هذا الامر فسق قال أبوا العباس ولا حاجة به الى هذ الان الفسوق معناه الخروج فسق | عن أمر ربه أى خرج (و) فقت الرطبة عن قشرها) أى (خرجت كانفقت) وهذه عن ابن دريد (قيل ومنه اشتقاق - (الفاسق الانفاقه أى الانسلاخه عن الخير) ونص الجمهرة من الخير وقال أبو عبيدة ففسق عن أمر ربه أى جار عن طاعته وأنشد جهوين في نجد وغور غائرا * فواسقا عن قصدها جوائرا ورجل فسق که مرد و فیق مثل (سکیت دائم الفسق) وأنشد الليث السليمين عاشوا بذلك حينا فى جوارهم * لا يظهر الجور فيه آمنافق و من فصل الغاء من باب القاف)) (فلق) ٤٩ و من سمعات الاساس كان يريد فيقا خير اولم يكن للمؤمنين أميرا ( و ) قال الليث (الف ويسقة الفأرة) سميت (الخروجها من حرها على الناس) وفى الاساس اعينها فى البيوت زاد غیره و افسادها و هی تصغير فاسقة ومنه الحديث اقتلوا الفريسةة فان اتوهى السقاء وتضرم البيت على أهله وفي حديث عائشة رضى الله عنها وسئلت عن أكل الغراب قالت ومن يأكله بعد قوله فاسق قال الخطابي أراد تحريم أكلها بتفيقها وفي الحديث خس فواسق يقتان في الحال والحرم قال أصل الفسق الخروج عن الاستقامة والجور و به سمی العاصى فاسق او انها سميت هذه الحيوانات فواق على الاستعارة الخبثهن وقبل خروجهن عن الحرمة في الحل والحرم أى لاحرمة لهن بحال (و) تقول للمرأة (يافاق كنطام) أي ( يا فاسقة و ) تقول للرجل (يا فسق كزفر) و يا خبث كذلك أى ( يا أيها ) الفاسق) ويا أيها الخبيث قال الجوهرى وهو معرفة يدل على ذلك انهم يقولون بافق الخبيث فينعتونه بالالف واللام وليس في كلام جاهلي ولا شعر هم فاسق على انه عربى) هذا كلام ابن الاعرابي ونصه على ما نقله الجوهرى والصاغاني لم يسمع قط في كلام الجاهلية ولا في شعرهم فاسق قال وهذا عجب وهو كلام عربي لم يأت في شعر جاهلى ونقل الاصبهاني عن ابن الاعرابي لم يسمع الفاسق | في وصف الانسان في كلام العرب وانما قالوا فقت الرطبة عن قشم ل شيخنا عن بعض فقهاء اللغة ان الفسق من الالفاظ الاسلامية لا يعرف اطلاقها على هذا المعنى قبل الاسلام وان كان أصل معناها الخروج فهى من الحقائق الشرعية التي صارت في معناها حقيقة عرفية في الشرع وقد بسطه الخفاجي في العناية ( والتفسيق ضد التعديل) يقال فسقه الحاكم أى حكم يفسقه كما في (المستدرك ) العباب ( و ) يقال تعمم فلان (الفاسقية) وهو ( ضرب من العمة نقله الزمخشرى والصاغاني * ومما يستدرك عليه فـق في الدنيا فما اذا اتسع فيها وهون على نفسه واتسع بركوبه لها ولم يضيقها عليه - كاء شهر عن قطرب وفق فلان ماله اذا أهلكه - وأنفقه وفسقه تفسيق نسبه إلى الفسق والفواق من النساء الزواجر وقد يجمع فق على فسوق بكذع وجذوع والفسقية بالفتح (قشق) المتوضأ والجمع الفساقي مولدة (الفشق الكسر) عن ابن دريد وهو من حد ضرب ( و ) قال الليث هو (ضرب من الاكل في شدة - و) قال ابن فارس ( شقوا الدنيا اذا كثرت عليهم فلعبوا بها و ) قال غيره الفشق بالتحريك النشاط ) نقله الجوهرى (و) قال أبو عمر وهو ( الحرص وانتشار النفس) وقيل انتشار النفس من الحرص قال رؤبة يذكر القانص فيات والحرص من النفس الفشق * في الزرب لو بصع شربا ما بصق (فتق) ويروى والنفس من الحرص الفشق وقد فشق بالكسر فشنا وقيل هو شدة الحرص (و) الفشق أيضا العدو والهرب و ( قال ) أبو عمر والفشق ( تباعد ما بين القرنين و أيضا تباعد ما بين التوابانيين وهما قادمة الخلف وآخرته وفى العباب هما خلفا ضرع | المسافة وقال أبو حاتم في كتاب البقر من قرون البقر الافشق أى المتباعد ما بين القرنين وقال غيره ظبي أفشق بعيد ما بين القرنين وأنشد أبو عمرو * لها تو أبازيان لم يتخلف لا * وتفشق) الرجل (توقع ثوب) نقله الصاغاني (وفاشوق . ببخارى و فشقه | يفشقه كسره) عن ابن دريد وهذا قد تقدم ذكر مصدره فى أول التركيب (وفاشقه) مفاشقة (باغته) وبه فسر أيضا قول رؤبة - السابق قال الليث معناه انه يب ابغت الورد لئلا يفطر له الصياد وقال ابن فارس الفاء والشين والقاف ليس هو عندي أصلا وذكر (المستدرك) فشق وفاشق * ومما يستدرك عليه الفشق ككتف الحريص والذي يترك هذا و يأخذ هذا رغبة فربما فتاه جميعار الفشقاء من الغنم والظباء المنتشرة القرنين ( فققته ) فها (فتحنه ) عن ابن دريد قال ( ورجل فقاق كحاب اذا كان كثير الكلام قليل الغناء . (ر ) قال غيره رجل فقاقة مثل ( سحابة و كذلك (فضفاق) عن الفراء (وقفافة أى (أحق هذرة مخلط والانثى كذلك وليست - الهاء فيها لتأثيث الموصوف بماهى فيه وانماهى أمارة لما أريد من تأنيث الغاية والمبالغة (وفقفق) الرجل افتقر فقرا مدفعا ) أى ملصقا بالتراب (و) فقفق الكتاب نبج فرقا) نقله الجوهري وفي التهذيب الفقنقة حكاية عواآت الكلاب ( و ) فقفق ( فى كلامه ) اذا تقدر ) وهو مثل الفيهقة فيه وقيل اذا خلط في كلامه والفقفاق السقط من الكلام) عن ابن عباد قال ( والفقفوق) - قوله من الفقار كذا بالضم ( العقل والذهن و) قال أبو حاتم الفقاقة (كتابة طائر ) من العصافير بقعاء وليست من الدخل قصيرة الرجلين والعنق وهي بالأصل ولعله من النغران أصغرم من النقار ( ج فقاق) حذف لها، وتصغيره النقيقة بالتشديد والنقفة محركة الحمقى) عن ابن الاعرابي ( وانفق) التي راجع كتاب الطير لابي حاتم (انفة اقا) أى (انفرج عن ابن دريد وفي المحكم الانفقاق انفراج عواء الكلاب والنقفة حكاية ذلك ويقال انفقت عوف الكلب أى انفرجت (و) الفنفقة حكاية صوت الماء يقال سمعت ( فقفقة الماء اذا سمعت صوت تدارك قطره) أ(وسيلانه) (المستدرك ) عن ابن دريد * ومما يستدرك عليه فق النخلة يفة ها فقا فرج عنها البصل إلى طلعها فيلقحها عن ابن دريد وفق التي فقال انفرج وتفتفق في كلامه مثل متفق وقال شمر رجل فقاقة كسابة أى أحمر و الفقق محركة قرية باليمامة سبها نبر أهلها ضية والعنبر (قلق) فلقه يخلقه ) فلقا (شقه كفلقه فانفلق وتخلق) وهما مطاوعان للفعلين (وفي رجله فالوق) أي (شقوق) كما في الصحاح قاله قوله جهانبر هكذا بالأصل الاصمعي واحد ها فلق بالتحريك و قال أبوا الهينم با تسكين قال وهو أصوب (و) قوله تعالى ( فالق الحب) والنوى أى ( خالقه أوشاقه الذي بأيد بنا وحرر بإخراج الورق الاخضر (منه) وفى الحديث يا فالق الحب والنوى وكان عليا رضي الله عنه كثيرا ما ية سم بقوله والذي فلق الحبة وبرأ النسمة والفائق الشاقق ومنه قول عائشة رضى الله عنها ان البكاء فالق كبدى وقوله تعالى فالق الاصباح أى شاق الصبح (۷) - تاج العروس سابع) وحرر فصل الفاء من باب القاف) (فلق) وهو را جمع الى معنى خالق قاله الزجاج (و) فالق وفى المحكم (الفااق ع لبنى أبي بكر بن ) كادب) بنجد قاله الاصمعي وهو مكان مطمئن بين جرمين (به موجهة) يقال لها ماء الفا لو قال عمارة بن طارق * حيث تحجي . طارق بالفالق * (و) الفائق النخلة | المنشقة عن (الطلع) والكافور وقد خلقت و الجمع فاق بالضم ( و ) من سمات الابل (الفلقة) وهى (هذه السمة) حلقة في وسطها - عمود بخلقها هكذا () تكون ( تحت أذن البعيرو ) يقال (هو مخلوق) وعليه الفاقة والفلق نزع صوف الجلد اذا أصل كالمرق) وسيأتى فى مرق ان المرق هو نتف الصوف و ا الشعر (و) قال اللحياني يقال ( كماني من فلق فيه بالكسر) وكذا سمعته من فاق فيه (و يفتح) أى (من شقه) والفتح أعرف (وا الخلق بالكسر الداهية ) يقال جاء بالفلق عن اللحياني وقال سويد ابن - كراع المكان و كراع أمه اذا عرضت دواية مداهمة * وصوت حادين افعلن بن افلقا هكذا رواه الصاغاني و أنشده ابن السكيت فقال اذا عرضت دواية مدلهمة * وغرد حاد بها فرين بافلقا قال ابن الانباري أراد عملمن بها سير العجبا والفلق العجب أى عمان بها داهية من شدة سيرها والغرى العمل الجيد الصحيح والافراء | الافساد وغرد طرب فى حدائه وغرد جبن عن السير قال القالي رواية ابن دريد غرد بغين معجمة ورواية ابن الاعرابي عود بعين - مهملة وأنكر ابن دريد هذه الرواية ( كالفلقة بزيادة الهاء والفليق والخليقة) كامير وسفينة ( والمغلقة) كعمدة عن ابن دريد والخلق كسكرى) وضبطه بعض بالتحريك و بهم ا يروى قول أبي حية النميرى وقالت انها الفاقي فاطلق * على النقد الذي معك الصرارا ويقولون بالفليفة يعنون الداهية (و) الفلقة باليمامة و الفلق (الامر العجب) و به فسر أيضا قول سويد السابق ( و ) الخلق ( قوس تتخذ من نصف عود) وذلك ان تشق من العود فلقة مع أخرى فكل واحدة من القوسين فلق وقوس فلق وصف بذلك عن | اللحياني (و) في الصحاح الفلق (انقضيب يشق باثنين) فيعمل منه قوسان ( فكل شق فلق) وقال أبو حنيفة من القسى الفلق وهى التي شفت خشب تنها شقتين أو ثلاثا ثم عملت (و) الفلقة ( براء الكسرة ) من الجفنة أو من الخبز ( و ) يقال الفلقة ( من الجفنة نصفها ) - يقال أعطنى فلقة الجفنة وقيل أحد شقيها اذا انفلقت والفلق محركة الصبح) بعينه وأنشد الجوهرى لذي الرمة يصف النور حتى اذا ما انجلى عن وجهه فلق * هاديه في أخريات الليل منتصب بحثى قال ابن برى والرواية الصحيحة حتى اذا ما جلا عن وجهه شفق وبه فسر أيضا قوله تعالى قل أعوذ برب الفلق قال الفراء ) أو ( هو ) ما انفاق من عموده) يقال هو أبين من خلق الصبح ومن فرقه وهو الضياء الممتد كالعمود وقال الزجاح الفلق بيان الصبح وفي الحديث - انه كان يرى الرؤيا فتأتي مثل فلق الصبح وهو ف و ، واثارته أى مبينة مثل مجى المصبح وقال رؤبة يصف صائدا وسوس يدعو مخلصارب الفلق * سرا و قد اون تأوين العقق ( أو ) الفلق ( الفجر ) وكاله راجع الى معنى الشق ( و يقال) الفلق ( الخلق كله) نقله الزجاج (و) الفلق (جهنم أوجب فيها ) قاله - السدى نعوذ بالله منها ( و ) قال الأصممى الفلق ( المطمئن من الارض بين ربوتين) وأنشد لاوس بن حجر و بالادم تحدى عليها الرحال * وبالشول في الفلق العاشب ( ج فلقان بالضم مثل خلق و خلقان و جل وجلان و يجمع أيضا على أفلاق ومنه حديث الدجال فأشرف على فلق من أفلاق - الحرة ( كالفالق والفالقة) وقال أبو حنيفة قال أبو خيرة أو غيره من الاعراب الفائقة بالهاء تكون وسط الجبال تنبت الشجر وتنزل و يبيت بها المال في الليلة القرة فجعل الفالق من جلد الارض ولا القولين ممكن ( أو ) الفالق (الفضاء، بين شقيقتين من | رمل) والجمع فلقان بانضم كم اجر و حجران (و) الفلق أيضا (مقطرة السجان وهى خشبة فيها خروق على قدر سعة الساق يحبس | فيها الناس) أى اللصوص والدعار ( على قطار ) ومنه قول الزمخشري بات فلان فى الشفق والفلق من الشفق الى المخلق أى فى الخوف والمقطرة (1) الفاق ( ما يبقى من اللبن في أسفل القدح ومنه يقال فى السب ( يا ابن شارب الفلق ) ينسبونه الى اللوم | (و) الفلق (الشق في الجبل) والشعب الاول ( كالفائق) عن اللحياني (و) الفاق (من الابن المنقطع حموضة كالمتخلق) وقد تخلق الرائب اذا تقطع وتشقق من شدة الحموضة قال الأزهرى و سمعت بعض العرب يقول اذا حقن فأصابه حر الشمس فتقطع | قد تفلق وا هو ان يصير اللبن ناحية وهم يعافون شرب اللين المتفاق ( و ) الفاق (ة باليمن) من نواحيه ( بعثر ) نقله الصاغانى | ( وافاق) فلان اليوم وهو يفاق اذا جاء الحجب ومنه أفلق ( الشاعر ) وهو مفاق اذا أتى بالجيب في شعره وقد جاء بالخلق أى الامي العجيب وتقول أقل الشعراء مفاق وأكثرهم مقاق ( كافتاق) نقله الجوهرى (وجاء بعاق فلق كزفر) أى على التركيب نكمة عشر ( وينونان) أيضا عن ابن عباد (أى الداهية) هذا على القول الأول أو بتعجب عجيب على القول الثانى ( تقول منه أعلق | وأفلق) وقد تقدم له ذلك فى ع ل ق وكذلك افتاق عن اللحياني (و) الفليق ( كامير الأمر العجب و أيضا ( ة بالطائف) بل مخلاف من مخاليفه (و) الفليق (عرق ينشأ فى العنق وعرق فى العضد يجرى على العظم الى نغض الكتف وهو عرق الواهنة | و بقال له الجائف ( أو ) هو الموضع المطمئن في جران البعير عند مجرى الحلقوم) كما في الصحاح وفي العين هو ما انفلق من باطن عنق فصل الفاء من باب القاف) (فتق) 01 البعير وأنشد الاصمعي لابي محمد الفقعسي فليقه أجرد كالرمح الضلع * جدبا الهاب كتضريم الضرع وأشعث وراد الثنايا كانه * اذا اجتاز في جوف الفلاة فليق وقال الشماخ وقيل الخليق ما بين العليا وين وهوان ينطلق الوبر بين العلياوين ولا يقال في الانسان (و) الفليق ( كالقبيط خوخ يتخلق عن نواه) نقله الجوهرى قال ( والمخلق منه كعظم المجفف) قال ( والفيلق كصي قبل الجيش ) قال الزفيان فصحتهم ذات رزفيلق * ملمومة يضل فيها الابلق ( ج فيالق و) في حديث رأيت الدجال فإذا رجل فياق أعور كان شعره أغصان الشجر أشبه من رأيت به عبد العزى بن قطن الخزاعي الفيلق الرجل العظيم) وأصله الكتيبة العظيمة والياء زائدة هكذا رواه القتيبي في كتابه بالقاف وقال لا أعرف الفيلق - الا الكتيبة العظيمة قال فان كان جعله فيلقا لعظمه فه و وجه ان كان محفوظا والا فهو الفيلم بالميم يعنى العظيم من الرجال وصحح الازهرى الفيلق والفيلم وقال هما العظيم من الرجال (و) منه (تفيلق) الغلام وتفيلم وحتراذا (ضخم وسمن كذافى النوادر (و) تفيلق الرجل اذا اجتهد فى المد وحتى أعجب من شدته كتفلق واختلق يقال مر يتخلق فى عدوه ويختلق اذا أنى بالعجب من شدته كما في العباب واللسان ( ورجل مغلاق) با الكسر أى (دنی، رذل قليل الشي) عن الليث والجمع من اليق وهم المفاليس ومنه قول | الشعبي وسئل عن مسئلة ما يقول فيها هؤلاء المغاليق وهم الذين لا مال لهم شبه افلاسهم من العلم وعدمه عندهم بالمفاليس من المال | (و) فلق ( كعبة بنيسابور ولبن فلاق كغراب و ) فلوق مثل (صبور) أى ( متين) كما فى العباب وخلاق اللبن بالكران يختر ويحمض حتى يتخلق) أي يتشقق عن ابن الاعرابي وأنشد وان أتاها ذو فلاق وحشن * تعارض الكلب اذا الكلب رشن وجمعه فلوق (و) فلاق البيضة ما تغلق منها و صار البيض فلا قا بالكسروا الضم واخلاقا أى متغلقا متشققا ( و ) يقال فلان كانه فلاقة | آجر كثمامة ) أى ( قطعة منه ) عن اللحياني ( ج فلاق وشاة فلقاء الضرة) أى (واسعتها ) عن ابن عباد قال (و) الخليقة ) كسفينة ) القليلة من الشعر) نقله الصاغاني ( و ) يقال ( كان ذلك بفالق كذا يريدون المكان المنحدر بين الربوتين) نقله الجوهرى ( و ) قال ابن الاعرابي يقال جاء بالفلقان ( كعثمان) أي (الكذب الصراح) وجاء فلان بالسماق مثله * ومما يستدرك عليه الفلق (المستدرك ) الشق والجمع الفلوق يقال حرة ذات فلوق والفلق أيضا الصبح لغة في المحولا نقله الزمخشري في المستقصى والزركنى فى التنقيح والشهاب في العناية والفليقة كسفينة قدر تطبخ و يترد فيها فلق الخبز وهي كسره وقيل هي الفريقة لا غير عن أبي عمر و أورد. ابراهيم في غريب الحديث والفليق كاميرا القوس شفت خشبتها شفتين عن أبي حنيفة وأنشد للكميت وفلي قامل الشمال من الشو * حط تعطى وتمنع التوتيرا وفلقة القوس بالكسر قط عنها وفاق الله الفجر أبداه وأوضحه والفلق محركة بيان الحق بعد اشكال وضر به على فلق رأسه بالفتح | أى مفرقه ووسطه والضلاقة محركة و بالفتح الخشبة عن اللحياني والفيلق كصيقل الداهية والأمر العجب ورما هم بفيلق شهباء أى كتيبة منكرة وبلى فلان بامرأة فيلق أي داهية منكرة ضحابة قال الراجز قلت تعلق فيلق اهو جلا * عجاجة هجاجة تألا وأفاق فى الامر اذا كان حاذقا به وقتل فلان أخلق قنلة أى أشد قتلة وما رأيت سيرا أفلق من هذا أى أبعد كل هما عن اللحياني | وتخلق الغلام فخم وسمن كذا فى النوادر وخليته بفالقة الوركة وهى الرملة وفي التهذيب خليته يخالف الوركا، وتخلق الصبح تشقق | ورجل مخلاق بالمنكرات والفالق وجمعه الفوالق وهى العروق المتعلقة في الانسان والفليفة العجيبة وزنا و معنى وفي المثل يا مجي لغدتي الفليقة * هل تغلين القوباء الريقة قال أبو عمر ومعناه أنه يعجب من تغير العادات لان الريقة تذهب القوباء على العادة فتغل على قوبائه فابرأت فتعجب مما عهده وجعل القوباء على الفاعلة والريقة على المفعولة وافلاقة بالكسر كورة صغيرة من أعمال البحيرة بالديار المصرية (الفنتق ) كقنفذ أهمله الجوهرى وقال ابن عباد هو (خان السبيل) لغة في الفندق بالدال وأنكره الخفاجي في شفاء الغليل * قلت وهو غير متجه فقد قال الفراء سمعت اعرابيا من قضاعة يقول فنتق للفندق وهو الخان الفندق كقنفذ) أهمله الجوهرى وقال الليث ( حمل شجرة) مدحرج (وه و البندق) يقشر عن حب كالفستق ( و ) قد ( تقدم ذكره قال ( و) الفندق بلغة أهل الشام ( الخان | السبيل) من هذه الخانات التي ينزلها الناس مما يكون في الطرق والمدائن و دو فارسي حكاه سيبويه والجمع الفنادق وفي الابيات المشهورة في القربة وعظمها يا صاح سكن الفنادق (و) فندق (ع قرب المصيصة و ( فندق لقب محدث وفندق الحسين ع - والفنيدق) بالتصغير ( ع) بجلب و ) قال الليث الفنداق بالضم صحيفة الحساب) وقال الاصمعي أحسبه معربا قلت والمشهور بالقاف وسيأتى ( الفنيق كامبرع قرب المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (و) الفنيق (الفعل المكرم) الذى | ا لا يؤذى لكرامته على أهله ولا يركب قال عنترة بن شداد ( الفندق) و الفندق) (فتق) or وقال عمر و بن الاهتم (فصل الفاء من باب القاف) (فوق) ينباع من ذفرى غضوب حسرة * زيافة مثل الفنيق المكرم بأدما مرباع النتاج كأنها * اذا أعرضت دون العشاء فنيق وقيل جمل فنيق. ودع للفعلة قال أبوزيد هو اسم من أسمائه وذكره في كتاب الابل (ج) فتق ( ككتب ج) جمع الجمع (افناق) كطنب وأطناب الاول عن أبي زيد والثاني عن ابن دريد كما في الصحاح وقال الأعشى وندا مى بعض الوجوه كان الشرب منهم مصاعب أفناق ( و ) قال أبو عمرو ( الفنيقة الغرارة الصغيرة وقال غيره وعاء أصغر من الغرارة ( ج فنائق) وأنشد أبو عمرو كان تحت العلو والفنائق * من طوله رجما على شواهق وجارية فنق نضمتين ومفاق) بالكسر واقتصر الجوهرى على الاول جسيمة حسنة فتية (منعمة) وقال الأصممى امرأة فنق قليلة اللحم وقال شمر لا أعرفه ولكن الفتق المنعمة وأنشد قول الأعشى هر كولة فتق در م مرافقها * كان أخصها بالشوك منتعل قال لا تكون درم مرافقها وهي قليلة اللحم وقال ابن الاعرابي فنق كانها فنيق أي جمل فحل قال الأعشى وأثيث جثل النبات ترويه لعوب غريرة مفاق وناقة فتق فتية سمينة الحميمة ضخمة قال رؤبة تنشطنه كل مغلاة الوهق * مضبورة قرواء هر جاب فنق * مائرة الضبعين مصلاب العنق ( وأفتق) الرجل اذا تنعم بعد بؤس والتضيق التنعيم) وهو مفتق منهم قال رؤبة وقال غيره وقد تراني مر حامفنقا * زیرا آمانی و دمن تو مقا لا ذنب لي كنت امر أمفتقا * أبيض وام الضحى غرونها ( وتفتق) الرجل اذا ( تنعم) كما يفنق الصبى المترف أهله وعيش مفائق ناعم ) قال عدي بن زيد العبادي يصف الجوارى بالنعمة | زانهن الشفوف ينضحن بالم * ل وعيش مفاتق وحرير (المستدرك) هكذا أنشده الجوهرى يروى بكسر النون وفتحها * ومما يستدرك عليه الفتق محركة والفناق كغراب النعمة في العيش وفائقه | (فوق) فنا قانعمه نقله الجوهرى وتفقت في أمر كذا أى تأنقت وتنطمت وجمل فتق مثل فنيق فوق نقيض تحت يكون اسما وظرفا مبنى فاذا أضيف أعرب وحكى الكائى أفوق تنام أم أسفل بالفتح على حذف المضاف وترك البناء وقال الليث من جعله صفة | كان سبيله النصب كقولك عبد الله فوق زيد لانه صفة فان صيرته اسمار فمته فقالت فوقه رأسه صار رفع اشهنالانه هو الرأس نفسه - و رفعت كل واحد منهما بصاحبه الفوق بالرأس والرأس بالفوق وتقول فوقه قلنسوته نصبت الفوق لانه صفة عين القلنسوة وقوله تعالى فخر عليهم السقف من فوقهم لا نكاد تظهر الفائدة في قوله من فوقهم لان عليهم قد تنوب عنها قال ابن جني قد يكون قوله | من فوقهم هنا مفيدا وذلك انه قد تستعمل في الافعال الشاقة المستقلة على نقول قد سرنا عشرا و بقيت علينا ليلمان وقد حفظت | القرآن و بقيت على منه سورتان وكذا يقال فى الاعتداد على الانسان بذنوبه وقبح أفعاله قد أخرب على ضيعتني وأعطب على عواملي فعلى هذا الوقيل فخر عليه السقف ولم يقل من فوقهم الجازان يظن به انه كفولك قد خربت عليهم دارهم و قد هلكت | عليهم . واشيهم وغلا لهم فاذا قال من فوقهم زال ذلك المعنى المحتمل وصار معناه انه سقط وهم من تحته فهذا معنى غير الاول الى آخر ما قال وهو تحقيق نفيس جدا وقوله تعالى لا كلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم أراد تعالى لا كا وا من قطر السما، ومن نبات - الارض وقبل قد يكون هذا من جهة التوسعة كما تقول فلان في خير من فرقه الى قدمه وقوله تعالى از جاؤ كم من فوقكم ومن أسفل | منكم عنى الاحزاب وهم قريش وغطفان و بنو قريظة وكانت قريظة قد جاءتهم من فوقهم وجاءت قريش وغطفان من ناحية مكة | من أسفل منهم ( و ) قوله تعالى ان الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ) قال أبو عبيدة (أى فى الصغر ) أى فا دونها كما تقول اذا قيل لك فلان صغير تقول وفوق ذلك أى أصغر من ذلك (وقيل فى الكبر) أى أعظم منها يعنى الذباب والعنكبوت - وهو قول الفراء كما في الصحاح (وفاق أصحابه) يفوقهم (فوقار فواقا ) أى (علاهم بالشرف) وعليهم وفضلهم وفى الحديث حبب الى الجمال حتى ما أحب ان يف وقتى أحد بشراك نعل يقال فقت فلانا أى صرت خير امنه وأعلى وأشرف كانك صرت فوقه في المرتبة ومنه | حدیث حنين فا كان حصن ولا حابس * يفوقان مرداس في مجمع (و) فاق الرجل ية وق (فواقا بالضم) اذا ( شخصت الريح من صدره : ( فاق ( بنفسه ) يفوق (فووقار فواقا) بضمهما ( اذا كانت نفسه ( على الخروج ) مثل يريق بنفسه ( أو ) فاق بنفسه ( مات أو ) فاق بنفه (جاد بها) وقال ابن الاعرابي الفوق نفس الموت | ( و ) فاقت الناقة) تفوق فواقا ( اجتمعت الفيقه في ضرتها وفيقتها بالكسر درتها كما سيأتى (والفائق الخيار من كل شئ) والحيد الخالص في نوعه (و) الفائق (موصلى المعنق والرأس) وفى العباب في الرأس فإذا طال الفائق طال العنق ومثله في اللسان ( و ) قال | (فصل الفاء من باب القاف) (فوق) ۵۳ ابن الاعرابى (الفوقة محركة الادباء الخطباء و ) قال الليث (الفاق الجفنة المملوءة طعاما) وأنشد ترى الأضياف يتجمعون فاقى * كذافي التهذيب (و) الفاق (الزيت المطبوخ) قال الشماخ يصف شعر امرأة قامت تريك أثيث الذبات منسدلا * مثل الاساور قد مسحن بالفاق وقيل أراد الانفاق وهو الغض من الزيت (و) رواه أبو عمر وقد شد حن بالفاق وقال الفاق هو (الصحراءو ) قال مرة هى (ارض) واسعة (و) قوله الفان الطويل المضطرب الخلق كانفوق والفوقة بضعهما و المفيق بالكمر و الفواق والفياق بضمهما) الى هذا الصواب فيه بقافين كما سيأتى له أيضا هناك ولم يذكر أحد من أئمة اللغة هذه الالفاظ بهذا المعنى (و) كذا قوله الفاق (طازمانی طويل العنق) فإنه أيضا بقا فين على الصحيح كما سيأتى له أيضا وقد تعرف على المصنف في هذه الالفاظ فليتنبه لذلك والفاقة | الفقر و الحاجة) ولافعل لها وروى الزجاجي في أماليه بسنده عن أبي عبيدة قال خرج سامة بن لؤي بن غالب من مكة حتى نزل بعمان | وانشأ يقول بلغا عامر او كبار سولا ان نفسى اليه ما مشتاقه ان تكن في عمان داری فانى غالى خرجت من غير فاقه وبروی ماجد ما خرجت من غير فاقه * ثم خرج بسير حتى نزل على رجل من الازد فقراء وبات عنده فلما أصبح قعد يستن فنظرت اليه زوجة الازدى فأعجبها فلارمى سواكه أخذتها قصتها فنظر اليها زوجها الفخاب ناقة وجعل في حلا بها سما وقدمه الى سامة فغمزته المرأة فهراق اللبن وخرج يسير فبينا هو فى موضع يقال له جوف الجميلة هوت ناقته الى عرفية فانتشلتها وفيها أفعى فنفتها فرمت | جها على ساق سامة تنهشتها فات فبلغ الازدية فقالت تربيه عين بكى اسامة بن لؤى * علقت اقسامه العلاقه لا أرى مثل سامة بن لؤى * حملت حتفه اليه الناقه رب كأس هرقتها ابن لؤى * حذر الموت لم تكن مهراقه وحدوس السرى تركت رديا * بمـدجـد وجرأة ورشافه وتعاطيت مفرقا بحسام * وتجنبت قالة العقاقه ( ومحالة فوقاء) اذا كان ( لكل سن منها فوقان) كفوقى السهم ( والفوقاء الكمرة المحددة الطرف) كالحوقاء (و) قال النضر (فوق ) الذكر بالضم أعلام) يقال كمرة ذات فوق وأنشد يا أيها الشيخ الطويل الموق * اغمز بهن وضع الطريق غمرك بالحوقاء ذات الفوق * بين مناطى ركب مخلوق (و) قال أبو عمرو (الفوق الطريق الاول) وهو مجاز (و) بقال (رمينا فوقا واحدا أى (رشقا) واحد اود و مجاز (و) يقال للرجل اذ اولى ( ما ارتد على فوقه ) أى (مضى ولم يرجع و) الفوق (طائر) مانى صوابه بقافين كما يأتى وقد تتحف على المصنف (و) الفوق الفن من الكلام جمعه فوق كصرد قال رؤبة كسر من عينه تقويم الفوق * وما بعينيه عواوير البحق وفي الاساس يقال للرجل إذا أخذ في فن من الكلام خد فى فوق أحسن منه وه و مجاز (و) قال ابن عباد الفوق (فرج المرأة) وقال - الاصمعي هو بالقاف وسيأتى (و) قيل هو (طرف اللسان أو ) هو (مخرج) كذا فى النسخ والصواب مفرج الفم وجوبته) كما هو نص المحيط (و) الفوق . وضع الوتر من السهم كالفوقة) وقال الليث هو مشق رأس السهم حيث يقع الوتر وحرفاه زنمتاه ( أو الفوقات الزنمتان في لغة هذيل قال عمرو بن الداخل الهدنى قاله الجمعى وأبو عمر ود أبو عبد الله وقال الأصمعي هو الداخل بن حرام أحد بني يسهم بن معاوية كان الريش والفوقين منه * خلال الفصل سیط به مشیح منه أى من المهم وقال أبو عبيدة أراد فوقا واحد اقتناء ( ج ) فوق وأفواق ( كمرد و أصحاب) ومنه قول رؤبة كسر من عينيه تقويم الفوق * وقال غيره فأقبل على أفواق سهمك انما * تكلفت مل أشياء ما هو ذاهب وذهب بعضهم ان فوق جمع فوقة وقال ابن السكيت يقال فوقة وفوق وأفواق وأنشد بيت رؤبة أيضا وقال هذا جمع فوقة ( و ) يقال - فقوة و (فقا مقلوبة) قال الفند الزماني ونبلي و فقاها ك * مراقيب قطا طحل وفي حديث ابن مسعود رضى الله عنه فأمر ناعثمان ولم نأل عن خير ناذا فوق يقول انه خير ناسمه ما تاما فى الاسلام والفضل والسابقة ( وذو الفوق سيف مفروق أبي عبد المسيح ) قال عبد المسيح بن مفروق أضر بهم بذى الفوق سيف أبينا مفروق بالوتر غير مسبوق | أخاص لا بن مطروق ( وفوق ملك للروم نسب اليه الدنانير الفوقية أو الصواب بالقافين) قلت والذي صوبه هو الصواب وسيأتى | ذكره في وضعه والرواية الثانية هي بالقاف والفاء من الفوف الاتباع واما بالفاء والقاف الذي أورده المصنف هنا فانه غلط محض وتصحيف فليتنبه لذلك (وفقت السهم ) أفوقه ( كسرت فوقه فهو سهم أفوق) مكورا الفوق والجمع فوق وهو مجاز قال ابن الاعرابي الفوق السهام الساقطات النصول وفاق التي يفوقه كسره قال أبو الربيس يكاد يفوق الميس مالم يردها * أمين القوى من صنع أيمن حادر ٥٤ فصل الفاء من باب الفاف) (فوق) أمين القوى الزمام وأبان اسم رجل وحادر غليظ والفوق محركة ميل وانكسار فى أحد زنمتى (الفوق أو فعله فاق السهم يفاق فافار فوقا بالفتح ) مثل خاف يخاف خوفا ( ثم حرك الواد وأخرج مخرج الحذر لان هذا الفعل على فعل يفعل) بكسر العين في الماضى وفتحها في المضارع ( والفواق كغراب الذي يأخذ المحتضر عند النزع) وفي الصحاح الانسان بدل المحتضر (و) من المجاز الفواق الربح التي تشخص من الصدرو) من المجاز الفواق أيضا ( ما بين الحلبتين من الوقب) لانها تحلب ثم تترك سويعة برضعها الفصيل التدرثم تحلب يقال ما أقام عنده الافوافا ويفتح) وقرأ الكوفيون غير عاصم ما لها من فواق بالضم والباقون بالفتح قال أبو عبيدة من قرأبا الفتح أراد ما لها من افاقة ولا راحة ذهب بها إلى افاقة المريض ومن ضمها اجعلها من فواق الناقة يريد ما لها من - انتظار وقال قتادة أى مالها من مرجوع ولا مثنوية ولا ارتداد وقال ثعلب أى مانها من فترة ويقال فواق الناقة وفواقها رجوع | اللبن في ضرعها بعد عليها يقال لا ننتظره فواق ناقة وأقام فواق ناقة جعلوه ظرفا على السمة وهو مجاز وفي حديث على رضى الله | عنه قال له الأسير أنتظرني فواق ناقة أى أخرنى قدر ما بين الحلبتين وفي الحديث المرفوع انه قسم الغنائم يوم بدر عن فواق يضم - و يفتح أي قدمها في قدر فواق ناقة من الراحة وقيل أراد التفضيل في القسمة كا نه جعل بعضهم أفوق من بعض على قدر غنائهم - و بلاتهم القول الاول مال اليه الازهرى والثاني مال اليه ابن يده ( أو ) فواق الناقة ( ما بين فتح بدلا وقبضها على الضرع) أواذ اقبض الحالب على الضرع ثم أرسله عند الحلب ( ج أفوقة بجواب وأجوبة وغراب وأغربة (وافقة) نقله الصاغاني | وقال الفراء يجمع الفواق أفيقة والاصل أفوقة فنقلت كسرة الواول قبلها فقلبت ياء لانكار ما قبلها ومثله أقيموا الصلاة الاصل | أقوموا قال وهذا ميزان واحد و مثله مصيبة و يجمع الأفوقة على أذوقات ومنه قول الراجز الاغلام شب من لداتها * معاود الشرب أفوقاتها والفيقة بالكسر اسم اللبن يجتمع في الضرع بين الحلبتين والاصل فوقة صارت الواو ياء لكسرة ماقبلها قال الاعشى يصف بقرة حتى اذ افيقه في ضرعها اجتمعت * جاءت لترضع شق النفس لورضعا وفي بعض روايات حديث أم زرع وتشبعه ذراع الجفرة وترويه فيقة البعرة ( ج فيق بالكسر وفيق كعذب وفيقات و ( يجمع أيضا (أفواق) كتبر و أشبار تم ( ج ) جمع الجمع أفاريق) قال عبد الله بن همام السلولي يدمون دنیا نا وهم يرضعونها * أفا ويق حتى مايدرلها تعل و قال ابن برى قد يجوزان يجمع فيقة على فيق ثم يجمع فيق على أفواق فيكون مثل شيعة وشيع وأشياع وشاهد أفواق قول الشاعر تعتاده زفرات حين يذكرها * يسقينه بكؤوس الموت أذواقا ( و) من المجاز ( الافاويق ما اجتمع في السحاب من ماء فهو يمطر ساعة بعد ساعة) قال الكميت يصف ثورا وحشيا فيانت نهج أفاريقها * سجال النطاف عليه غزارا قال ابن سيده أراهم كه مروا فوقا على أفواق ثم كسروا أفوا قا على أفاويق (و) من المجاز الافاويق ( من الليل أكثره) يقال خرجنا بعد أفاويق من الليل أى بعد ما مضى عامة الليل قاله اللحياني وقيل هو كقولك بعد أقطاع من الليل رواه تعلب ( وأفيق كأميرة باليمن) من نواحي ذمار وقد ذكرها المصنف أيضا في أفق وأغفله ياقوت و الصاغاني (و) أفيق ( د بين دمشق وطبرية من أعمال | حوران (والعقبته ذكر فى اخبار الملاحم) وهى عقبة طويلة وميلين والبلد المذكور فى أول العقبة ينحدر منها الى غور الاردن | ومنها يشرف على طبرية (ولا تقل فيق كالعامة) نبه عليه الصاغاني و ياقوت وقد ذكره المصنف في أفق ومعنى قول حسان بن ثابت رضى الله عنه هناك وفى المعجم ما نصه وفى كتاب الشام عن سعيد بن هاشم بن مرثد قال أخبرونا عن منحل المشجعى قال رأيت في المنام قائلا يقول لى ان أردت ان تدخل الجنة فقل كما يقول مؤذن أفيق قال فسرت الى أفين فلما أذن المؤذن قمت اليه | فسألته عما يقول فقال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير أشهد بها مع الشاهدين وأجملها مع المجاهدين وأعدها الى يوم الدين وأشهد ان الرسول كما أرسل والكتاب كما أنزل وان القضاء كما قدروان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور عليها أحيى وعليها أموت وعليها أبعث ان شاء الله تعالى (و) من المجاز أتيته (فيقة الضحى) بالكسر قال ابن عباد ارتفاعها ) وقال الزمخشرى ميعنها أى أولها ( وأفقت السهم) أى (وضعت فوقه في الوتر) لأرمى به ( كأ وفقته ) كما فى الصحاح وكذا أو فقت به كار هما على القاب (و) في التهذيب فان وضعته في الوتر اترمى به قلت فقت السهم وأفوقته وقيل يقال فقت الدهم و أما أفوقته قنادر وا فاقت الناقة) تفيق افاقة أى (اجتمعت الفيقه في ضرعها | فهى مفيق ومفيقة در لبنها وقال الأصمعي أواقت الناقة فاجابها وقال ابن الاعرابي أفاقت الناقة تفيق افاقة وفواقا اذاجاء حين حلبها وقال ابن شميل الافاقة للناقة ان ترد من الرعى وتترك ساعة حتى تستريح وتفيق وقال زيد بن كنوة افاقة الدرة رجوعها وغرارها ذهابها ( ج مفاويق) نقله الجوهرى ومفارق أيضا عن الاخفش ( وأفاق من مرضه) و من غشيته يقيق افاقة وفواقا أى ( رجعت الصحة اليه أو رجع إلى (الصحة) ومنه قوله تعالى فهما أفاق وكل مغشى عليه أو سكران معتوه اذا النجلى ذلك عنه قبل قد أفاق استفاق) (( فصل الفاء من باب القاف) (فهق) ( كاستفاق) وقيل افاق العليل واستفاق اذائقه والاسم الفواق قال عدي بن زيد بكر العاذلون في وضح الصبح يقولون لى ألا نستفيق وقالت الخنساء هر يقي من دموعك واستفيقى * وصبرا ان أطقت ولن تطبيقى (و) من المجاز أفاق (الزمان ) أى ( أخصب بعــد جــدب) قال الاعشى المهينيز مالهم في الزمان السوء حتى اذا أفاق أفاقوا 00 يقول اذا أفاق الزمان بالخصب أفاقوا من نحر ابلهم وقال نصير يريد اذا أفاق سهمه ليرميهم بالقحط أفاق واله سها مهم بخرا بلهم (و) قال بعضهم (الافاقة الراحة) من الفواق (و) هو (الراحة بين الحلميتين وسياق المصنف يقتضى ان الافاقة هي الراحة بين . الحلبتين والصحيح انه من معنى الفواق ومنه الافاقة ( وفوق السهم) تقوية ا (جعل له فوقا) كما فى العباب وهو قول الاهم معى وفى | الاساس أى جعل الور فى فوقه عند الرمي ومنه قولهم لازات للخير م وفقا و سهمك فى الكرم مفوقا (د) فوق الراعى (الفصيل) تفويقا اذا (سقاه اللبن فواقا فوا قاد) قال ابن الاعرابي المفوق ) كمعظم ما يؤخد قليلا قليلا من مأكول ومشروب) وهو مجاز ( وتفوق على قومه (ترفع عليهم ( و ) تفوق (الفصيل شرب اللبن فواقا واقا) كما في الصحاح ( و ) تفوق (زيد ناقته حلبها كذلك ) أى فواقا بعد فواق قال الجوهرى ومنه حديث أبي موسى انه تذاكر هو و معاذ رضى الله عنه - ما قراءة القرآن فقال أبو موسى أما | أنا فا تفوقه تفوق اللقوح أى لا أقر أجزئى بمرة ولكن اقرأ منه شياً بعد شئ في ليلى ونهارى و هو مجاز قال الشاعر تفوق مالى من طريف ونالد * تفوقى الصهباء من حلب الكرم وقدذ كرسيبويه يتجرعه و يتفوقه فيما ليس معالجة للشئ بمرة ولكنه عمل بعد عمل في مهلة وفي حديث على رضى الله عنه ان بنى | أمية ليه وقوننى تراث محمد تفويضاً أى يعطوني من المال قليلا قليلا (كاستفاقها) اذا نفس حلبها حتى تجتمع درتها ( و ) يقال (استفق الناقة ) أى (لا تحلبها قبل الوقت ورجل، ستفيق كثير النوم) عن ابن الأعرابي وهو غريب (و) فلان (ما يستفيق من الشراب) أى ( ما يكف) عنه أولا يشربه في الوقت وقبل لا يجعل الشريه وقتا وانما يشر به دانمار منه قول الحريري لا يستفيق غراما * لها وفرط صبابة وانفاق الجمل) انفيا قا ((هزل انفعال من فاق الشئ اذا كسره ( و ) قيل (هلاك و) من ذلك اتفاق (السهم) اذا ( تكسر فوقه) أو انشق ( وافتاق) الرجل اذا افتقر) افتعال من الفاقة ولا يقال فاق فانه لا فعل للفاقة قاله الجوهرى ( أو ) افتاق اذا مات بكثرة الفواق) نقله الصاغاني (وشاعر مفيق) و (مغلق) بالياء واللام بمعنى واحد رواه | السلمى وهو أبو تراب . ومما تدرك عليه جارية فائقة فاقت فى الجمال ورجمع فلان الى فوقه بالضم أى مات عن أبي عمرو وأنشد (المستدرك ) مابال عرسی شرقت بريقها * ثمن لا يرجع لها في فوقها أى لا يرجع ريقها الى مجراه وفاق فؤرقا وفواقا أخذها البهر و الفواق ترديد الشهقة العالية وحكى كراع فيقة الساقة با الفتح قال ابن سيده ولا أدرى كيف ذلك وفوق الناقة أهلها تفو يقا نفس واحلبها التجتمع اليها الدرة وحكى أبو عمر وفى الجزء الثالث من نوادره بعد ان أنشد لابي الهيثم التغلبي يصف قيا انا مساع زور في مراكضها لين وليس بها وهى ولا رفق شدت کل صها بی تنط به * كما ننط اذا ماردت الفيق قال الفيق جمع مفيق وهي التي يرجع اليها لبنها بعد الحلب قال ابن بري قوله الفيق جمع مفيق فياسه جمع ناقة فيوق وأصله فووق | فأبدل من الواويا، استنق الا للضمة على الواو ٢ و بروى الفيق وهو أفيس والفواق كسحاب ثائب اللبن بعد رضاع أو حلاب وتفوق قوله ويروى المفيق أى شرا به شهر به شيأ بعدنئ وهو مجاز وأعلاهم فوقا بالضم أى أكثرهم حظا ونصيبا من الدين وهو مستعار من فوق السهم وفي المثل كعنب جمع فيفة بمعنى رددته بأفوق ناصل اذا أخست حظه ورجع فلان بأفوق ناصل اذا خس حظه أو خاب ومثل للعرب يضرب للطالب لا يجد ما طلب الدرة اه رجمع بأفوق ناصل أي بهم منكسر الفوق لا تصل له ويقال له من كذا سهم ذو فواق أى حظ كامل وفوقه تفو يقا فضله و يقال | فوقنى الاماني تفو يقا وأرضعنى أفاريق بره وهو مجازر يقولون أقبل على فرق نبلك أى على شأنك وما يعنيك وفوق الرحم مشقه على التشبيه والفاق البان وأيضا المشط عن ثعلب و بيت الشماخ الذى نقدم ذكره محتمل لهما وية ال ارجع ان شئت في فوقى أى لما كنا عليه من المؤاخاة والتواصل عن ابن عباد والزمخشرى وهو مجاز وكان فلان لا ول فوق أى أول مرمى وهالك وهو مجاز و فائق السامانی محدث روى عن عبد الله بن محمد بن يعقوب الساماني والفوقاني ما يلبسه الانسان فوق شعاره مكية مولدة فهق الاداء كفرح فهما) بالفتح على غير قياس ( ويحرك ) على القياس وقد ذكرهما الجوهرى (اعتلا) حتى يتصبب وكذلك الغدير وانشد | الجوهرى للاعشى تروح على آل المحلق جفنة * بكابية الشيخ العراقي تفوق ويروى المسيح يريد دجلة قال الصاغاني و من روى الشيخ أراد انه يجمع فى جابيته الماء لانه يضعف عن الاستقاء والفهفة عظم عند مركب العنق وهو اول الفقار) كما في الصحاح زاد غيره على الرأس أو عظم عند فائق الرأس مشرف على اللهاة قاله الليث وأنشد و تضرب الفهقة حتى تندلق قلت وهو قول القلاخ (وفهقه كنعه فهما ( أصاب فهقته) نقله الجوهرى (والفاهقة الطعنة (فهق) (المستدرك) فصل القاف من باب القاف) (قربق) التي تفوق بالدم أى تتصيب أو ( القاهقة (كية على الفهقة عن ابن عباد وقال الليث الفيق اتساع كل شئ ينبع منه ما ، أودم - قال ( والفيرق) كصيقل ( الواسع من كل شئ ) حتى يقال مفازة فيه ق (و) ناقه فيهق وهى ( الصفى من النوق و ( يقال ( بنر مفهاق) أى ) كثيرة الماء قال حسان رضي الله عنه على كل مفهاق خسيف غروبها * تفرغ في حوض من الماء اسجلا الغروب هنا ماؤها ( وافيقه ) أى القاء (لا) كا فقه على البدل وفي حديث جابر رضى الله عنه فنرعنا فى الحوض حتى أفهقنا (و) أفوق البعير كواه النفاهقة) نقله الصاغانى (و) أفهق (البرق وغيره اتسع كتفهق) عن ابن الاعرابي ( وانفهق) وفي حديث على رضى الله عنه في هواء منفتق وجوم نفهق وأنشد ابن السكيت لا عرابي اختلعت منه أمر أنه واختارت زوجاغيره فاضرها | وضيق عليها فى المعيشة فبلغه ذلك فقال يهجوهار يعيبها بما صارت اليه من الشقاء رغما وتعس اللشمريم الصه صلق * كانت لدينا لا تبيت ذا أرق ولا تشكي خصا في المرتزق * تضحى وعسى في نعيم وفق لم تخش عندى قط ما الا السنق * فالرسل در والاناء منفهق الشمريم المفضاة وما هنا زائدة أراد لم تخش عندى قط الا السنق وهو شبه البشم يعترى من كثرة شرب اللبن وانما عيرها بما صارت | اليه بعده وفي الحديث فاداد نامنها انفهمت له الجنة أى اتسعت وقال رؤبة وانشق عنها صحيحان المتفوق * وتفيهق في كلامه) اذا (تنطع وتوسع فيه قاله الفراء وأصله الفهق وهو الامتلاء ( كأنه ملا به فه ) وفي الحديث وأبعدكم منى مجالس يوم القيامة الثرثارون المتفيهقون قبل يا رسول المد وما المتفيهقون قال المتكبرون وقال الفرزدق تفيهق بالعراق أبو المثنى * وعلم قومه أكل الخبيص
ومما يستدرك عليه الفهاق بالكسر جمع الفهقة لاخر خرزة في العنق عن ابن الاعرابي وفهق الصبى كمنى سقطت فهقته عن اهانه وقال ابن الاعرابى أرض فيرق رفيحق وهى الواسعة وأنشد لرؤبة وان علوا من فيف خرق فيه قا * ألقى به الالغدير اد يسقا وقال الازهرى هي أرض تنفهق مياها عذابار يقال هو يتفيق علينا بمال غيره وتغير ق في مشيته تبختر وقال قرة بن خالد سئل عبد (أفيق) الله بن غنى عن المتفيهق فقال هو المتضخم المتفتح المتبختر (انفيق) أهمله الجوهرى وهو (صوت الدجاج) وهو تعيف وصوابه القيق بقافين عن ان الاعرابي كما فى العباب وسيأتى (و) الفيق (بالكسر الجبل المحيط بالدنيا) وهذا أيضا تصحيف والمنقول عن ابن الاعرابي بقافين كما سيأتي أيضا (و) الفيق الرجل الطويل) وهذا أيضا تحيف والصواب بقافين مع انه قد تقدم أيضا في في وق مثل ذلك بعينه وهو غاط كما سيأتى أيضا ( و ) فيق ( الالام ع ) وهو البلاد الذي بين دمشق وطيرية الذي نسب اليه العقبة وقد سبق له فى فى وق انه من كلام العامة فان كان هو هو كيف يقول للبلاد انه موضع او كيف ينكره أولا ثم يثبته ثانيا فأمل | فانه عجب وان أراد به موض ما آخرفه و تصحيف والصواب فيه بقا فين كما سيأتى (و) قال ابن الاعرابى (فات) الرجل ( يفيق جاد | بنفسه ) لغة في يفوق (رأفيق الشاعر أفلق) عن أبى تراب السلمى وقد مر ذكره فى فى وق أيضا و قيل هو اتباع له كما صرح به الصاغاني ( وعقبة أفيق كامير يانى تواوى) أى له مدخل في التركيبيين وكذلك الفيقة للذى يجتمع في الضرع بين الحلمية ين ياني واوى" (المستدرلا) وفصل القاف كم مع نفسها * مما يستدرك عليه القبق بقافين بينهما - وحدة محركة ويروى بالياء أيضار سيأتى جبل متصل بباب الابواب و بلاد اللان فى تخوم أذربيجان وقال أبو بكر أحمد بن محمد الهمداني وباب الابواب أفواه شعاب في جبل القبق (الفريق) فيها حصون كثيرة كمان المعجم ونقل الصاغاني عن أبي عمر و النقيقة كفرحة التي صوفه اليد الفريق كجندب) كتب في بعض النسخ بالحمرة والصواب كما هنا ( دكان البقال ) وكذلك الكريج والكربق فارسى (معرب کربه هکذا فی اثر اندخ وقال ابن - شميل الفريق الحانوت فارسي معرب كالبه كما نقله الجوهرى والصاغاني * قلت وهذا هو الصواب وأما كر به الذي ذكره المصنف وضبطه بالكاف الفارسية فان معناها عندهم الهرة وأما الدكان فهى كلبه لاغير ( وأما ) الفريق ( في قول أبي قحفان) عبد الله ابن قصفان (العنبري) و أنشده الاصمعی سالم بن قعدان وص و به این بری 2- يتبعن ورقاء كلون الموفق * لاحقة الرجل عنود المرفق یا ابن رقیع هل لها من مغبق * ما شربت بعد قليب الفريق) وبروی طوى الفريق * من قطرة غير انجاء الادفق ويروى بقطرة وقال أبو عبيد يا ابن رقيع وما بعده للصقر بن حكيم بن معية الربعي قال ابن بري و الذي يروى للصة و بن حكيم قد أقبلت طوا ميا من مشرق * تركب كل صحححان أخوق و بعد قوله يا ابن رفيع هل أنت ساقيه اتقال المستقى * وروى أبو على النجاء بكسر النون وقال هو جمع نجوة وهى المصابة والمعنى ما شربت غير ماء النجاء فحذف المضاف الذي هو الماء لان المصاب لا يشرب قال والظاهر من البيت عندى انه يريد بالنجاء الادفق | السير فصل الفاف من باب القاف) (قلق) ۵۷ السير الشديد لان النجو هو السحاب الذى هراق المار هذا الا يصح أن يوصف بالغزر و الدفق ( فالمراد البصرة بعينها) قاله أبو عبيدة | ورواه أيضا بالكاف قال الصاغانى وهـ ن غيره يقول انها لم تشرب ماء منذ خرجت من البصرة ٢ حتى وردت الرقيعي | بقطرة أي بقليل ( القرطق كندب) أهمله الجوهرى وقال ابن الاثير هو القباء وهو لبس م ) معروف (معرب کرنه ) قال و ابدال (قرطق) القاف من الهاء في الاسماء المعربة كثير وفي الحديث جاء الغلام وعليه قرطق أبيض (و) يقال (قرطقته فتقر طق) أى ( ألبسته اياه قلبه ) نقله الصاغاني * (المستدرك )
- ومما استدرك عليه قريطق نص غير قرطق وقد جاء في الحديث وفرطق كفنفذ لغة عن ابن الاثير -
وأغرب من ذلك فرطق جعفر نقله شيخنا عن صاحب المصباح الفرق ككتف وجبل) واقتصر الجوهرى والصاغاني على الاول (فرق) المكان المستوى وقاع قرق) وقرق طيب أملس لاحجارة فيه وأنشد الجوهرى لرؤبة يصف ابلا بالسرعة كان أيديهن بالقاع الفرق * أيدى جوار يتعاطين الورق وأنشد الصاغانى لرؤية هكذا واستن اعراف السفا على القيق * وانتهجت في الريح بطنان الفرق استن أى مضى سننا على وجهه أى الريح تذهب به وفي التهذيب واد فرق وقرقروقر قوس أملس والفرق المصدر وأنشد تربعت من صلب رهبي أنها * ظواهر امر او مراغدقا ومن قياقى الصوتين قيقا * صهب او قربانا تناصی قرقا قال أبو نصرا الفرق شبيه بالمصدر ويروى على الوجهين فرق ورق ( وفرق كفرح قرقا (سارفيه أو فى المهامه ) كما فى العباب ( والفرق | بالفتح صوت الدجاجة) كما فى العباب زاد غيره اذا حضنت وضبطه بالكمر كما في التهذيب (و) القرق (بالكسر الاصل) عن يعقوب - وقال يقال هو ليم الفرق أى الاصل وزاد ابن الاعرابی (الردى، قال دكين السعدى يصف فرسا ليست من الفرق البطاء دوسر * قد سبقت قيسا و أنت تنظر هكذا أنشده يعقوب و رواه كاع من الفرق بضم الفاء جمع افرق وقد تقدم ( و ) قال ابن عباد الفرق (العادة ) للناس قال ( و ) القرق | أيضا ( صغار الناس) وقال ابن خالويه الفرق الجماعة وجمعه افراق يقال جاء قرق من الناس وفرق من النساء (و) الفرق لعب السدر) كسكر وقد فرق كفرح اذ العب به و هو اصيات الاعراب بالحجاز كانوا يخطون أربع وعشرين خطا و هو خط مربع في وسطه خط مربع في وسطه خط مر بع ثم يخط من كل زاوية من الخط الاول الى الخط الثالث و بين كل زاويتين خط فيصير أربعة وعشر بن خطا ( وصورته هذا ۳ ) كمانراها (فيصفون فيه حصيات) وقد جاء ذكرها فى الحديث عن أبي هريرة رضى الله عنه انه كان ربما يراهم يلعبون بالفرق فلاينها هم كذا فى غريب الحديث لابراهيم الحربي رحمه الله تعالى وقال أمية بن أبي الصلت ع وأعلاق الكواكب مرسلات * تكميل الفرق غايتها النصاب قوله حتى وردت الرفيعي هكذا بالأصل الذي بايدينا اه وراجع العباب وحرره . شبه النجوم بهذه الحصيات التي تصف وغايتها النصاب أى المغرب الذي تغرب فيه ويقال استوى الفرق فقوموا بنا أى استوينا فى | اللعب فلم يقمر واحد منا صاحبه والقروق كصبور واد بين الصمان وهجرو ) قريق ( كزبير ع يجنبه هكذاذكره الصاغاني وقلده | المصنف والصواب فيهما بالفا، وقد تقدم ذكرهما هناك أما الفروق فانها عة ة دون هجر الى نجد بين هجر ومهب الشمال وأما (المستدرك ) فريق فانه جبل أو واد بتهامة كما ضبطه غير واحد من الائمة ولاشك ان الذي ضبطه المصنف خطأ ومما يستدرك عليه الفرق بالك مرلغة في الفرق ككتف عن ابن برى وأنشد للمرار وأحل أقوام بيوت بذهم * فرقا مدافعها بعاد الارؤس والفرقان بالكسر أخوان من ضرتين وقرق من حد ضرب هذى عن أبي عمر وقال والفرقاء الهضبة وقال ابن عباد الفرق بالكسر سين (قق). الطريق القققة محركة) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هى الغربان الاهلية) وقد سبق في غ ق ق عنه ان العققة ع قوله وأعلاق الكواكب الخطاطيف الجبلية (و) الفققة ( حدث الصبى) قال ابن سيده - كاها الهروى فى الغريبين وهو من الشذوذ والضعف بحيث تراه بروی و اعلاط النجوم وقال الأزهرى لم يحى ثلاثة أحرف من جنس واحد فاؤها وعينها ولا مها حرف واحد الاقوالهم قعد الصبي على ففقه وصصصه أى وقوله تكميل الفرق هذا هو حدثه قلت وسبق البحث فيه في حرف الصاد ( كانفقة شدة) روا، شمر عن الهوازني قال رإذا سلح الصبى قالت أمه فقه دعه الصواب و رواء الليث قصة دعه ققه دعه فرفع ونون ( وتكسر القاف أيضا على قول بعض وفي حديث ابن عمر رضى الله عنهما ان الحنف بن السجف كجبل الفرق وهو خطأ كما قال له ما يبطئ بك عن ابن الزبير رضى الله عنهما فقال والله ما شبهت بيعتهم الابققة أتعرف ماققة الصبي يحدث فيضع يده في حدثه فتقول أمه تقة (د) قال شمر يقال (وقع) ذلان (فى قفة أى فى رأى و، أو حدث الصبي تقة كيفة) وهذا قد تقدم له عاط ونقل المشارح عبارته قریبا فذ کره ثانیه تكرار (أوققة كثفة) رواها هكذا عبد الله بن نصر فلو قال كالفقة مشددة و يكسر و يخفف كثفة كان أحسن وقيل الفقة (صوت بصوت به الصبى أو بصوت) له (به اذا فزع من شئ مكروه أو (فرع) اذا وقع في قذر قال الزمخشري ومما يستدرك عليه القصة بالكسر مع التشديد هى الحقى الذى يخرج من بطن الصبى حين يولد قاله الجاحظ وقال الخطابي فقـة شئ يردده الطفل على لسانه قبل ان يتدرب بالكلام وفق الصبي يقوفها وفقها أحدث التفاق محركة الانزعاج) وفي الحديث اليك تعد وقلقا وضينها * مخالفادين النصارى دينها - تاج الدر أرضعه في التكملة في مادة هناك بتمامها فتنبه (المستدرك) (قلق) OA (فصل الفاف من باب القاف)) (قيق) ,, أخرجه الهروى عن عبد الله بن عمر و أخرجه الطبراني في المعجم عن سالم بن عبد الله عن أبيه ان النبي صلى الله عليه وسلم أفاض من عرفات وهو يقول ذلك والحديث مشهور با بن عمر من قوله قلق الشئ قلقها وهو أن لا يستقر فى مكان واحد ( والقافي) محركة ( ضرب | من القلائد) ومنه قول علقمة بن عبدة محال کا جواز الجراد واؤ اؤ * من القلق والكبيس الملوب وفي التهذيب ويقال أضرب من القلائد المنظومة بالاؤ اؤ فلق وقال ابن سيد ، ولا أدرى الى أى شئ نسب الا أن يكون منو با الى القلق الذي هو الاضطراب كانه يضطرب في سلكه ولا يثبت فهو ذوقاق ورجل قاق) ومقلاق ( وامرأة قلاق الوشاح ) أى قلق وشاحها - قال ذو الرمة عجزاء مكورة خصانه قلق * عنها الوشاح وتم الجسم والقصب ( ورجل) مقلاق ( وامرأة مخلاق) الوشاح لا يثبت على خصرها من وقتها قال الأعشى روحته جيداء دانية المر * تع لاخبة ولا مةلاق (المستدرك) (و) قال الزجاج (أفلقت الناقة) أى (قلق جهازها أى ما عليها وهو ( قنبه او التها) * ومما يستدرك عليه أقلقت الذي جعلته قلقا | وأفاقه الحزن والفرح وناقة مغلاق الوضين وأقلقت المرضن الركائب وفي حديث على رضى الله عنه اقلفوا السيوف في الغمد أى حركوها في أعماد ها قبل أن تحتاجوا إلى سلها ليسهل عند الالماجة اليها وقلقه من مكانه حركة و القاق بك مرتين مشددة والتخلف من طير الماء * ومما يستدرك عليه تقوق فلان اذا اشتكى هكذا فى العباب وقد أهمله الجماعة * ومما يستدرك عليه | (الفون) القنداق صحيفة الحساب كما في اللسان وأورده المصنف تبعا للصاغانى فى فندق وهنا موضعه الفوق بالضم والفاق والقيق من الرجال الفاحش الطول) ذكر انثلاثة أبو الهيثم واقتصر الجوهرى على الاولين قال العجاج * لاطائشقاق ولاعبي * وقال أبو النجم * احزم الاقوق ولا حزنبل * والقوق بالضم طائر ماني طويل العنق) قليل نحض الجسم عن الليث وأنشد كانك من بنات الماء فوق * (و) القوق ( فرج المرأة) عن الاصمعي وفي التهذيب صدع فرجها قال ساعدة بن جؤية الهذلي تفائية ايان ماشاء أهلها * رأوا قوقها في الخص لم يتغيب
وبروی فوقها بالماء عن ابن عباد وقد تقدم (و) القوقة (بهاء الصلعة ) عن ابن الاعرابي وأنشد ابن برى لراجز أيها القس الذي قد * حلق القوقة حلقه لو رأيت الدف منها * النسقت الدف نسقه ( والمفوق كمعظم العظيمها والدنانير القوقية من ضرب قيصر) ملاك الروم (لانه كان يسمى قوقا) ومنه حديث عبد الرحمن بن ابي بكر أجئتم بها هرقلية قوقية بريد البيعة لاولاد المولاسنة الروم والعجم قال ذلك لا أراد معاوية ان يبايع أهل المدينة لابنه يريد بولاية - العهد ويروى بالقاف والفاء من القوف الاتباع كان به ضم م يتبع بعضا والفاق الاحق الطائش) وشاهده قول الحجاج الذى قدم قريبا (وقافت الدجاجة) قوقا (صوت) وخص بعضهم اياها بالسندية وهى الغرغرة وذلك اذا أرادت السفاد ( كقوفات) (المستدرك) تقوقى قيقا، وفوقاة على وزن فعال فعلا لا وفعالة * ومما يستدرك عليه القواق كغراب الطويل وقبل هو القبيح الطول والفاق طائر ماني طويل العاق والقوقة بالضم طائر يألف الخربة من الاماكن ويقال لها أيضا قويق كز بير و فریق کو پیراسم نهر علی باب - حلب ذكره المصرى في شعره والقائق السفينة الطويلة ان كانت عربية فالمادة لا تأباها وقال أبو عبيدة فرس قوق والانثى فوقة للطويل القوائم وان شئت قلت قاق وفاقة والقوقة بالضم الاصلع عن كراع وأنشد من القنيصات قضاعية * لها ولد قوقة أحدب قال ابن برى هذا البيت أنشده ابن السكيت في باب الدمامة والقصر ونسبه لبعض الهدايين قال وقال ابن السكيت القوقة الاصلع وهذه رواية الالفاظ له رأما الذي في شعره فهو لزوجة سوء فشا سرها * على جهارا فهى تضرب على غير ذنب قضاعية * لها ولد قوقة أحدب خفض قضاعية على البدل من زوجة والشاعر غلام من هذيل شكا في الشعر عقوق أبيه وانه نفاء لاجل امرأة كانت له يريد نفاني لزوجة سوء وفاق النعام صوت قال النابغة كان غدير هم بجنوب سلى نعام فاق في بلد قفار أراد غدير نعام فحذف المضاف وأقام المضاف اليه مقامه ومعناه كان حالهم فى الهزيمة حال نعام تغد و مذعورة وهذا البيت نسبه | این بری لشقيق بن بجز بن رباح الباهلى وقوق يا بالضم تركيب شهور عند الأطباء، وفوقا بانضم لقب محمد بن على بن جعفر الدمشقى روى عن أبى المعالي محمد بن على القرشي نقله الحافظ (قهقاء صحراء) أهمله الجوهرى وصاحب الله ان وقال الصاغاني هي (ة) | (مقام) في قول حسان بن ثابت رضي الله عنه از اذكرت قهقاء من والذكرها * وللرمث المقرون والسمك الرقط قال (وقهقوة) كترقوة (كورة بمصر) من أعمال البحيرة وهى القهوقية وقد نسب اليها بعض شيوخ مشايخنا القيق صوت | الدجاجة الحبشية ( اذا دعت الديك للناد) وقد فاقت فيقالغة في قوقا و كذلك الققو ( و ) القيق ( بالكمر الاحق الطائش) لغة - فى القاق (و) القيق ( الجبل المحيط بالدنيا) عن ابن الاعرابي هكذا نقله عنه الصاغاني وضبطه وقد مر أن بعض أئمة النسب - ضبطه بالياء، محركة لغة في الموحدة وهو الجبل المتصل بباب الابواب وفي أعلاه نيف وسبعون أمة لكل أمة لغة لا يعرفها مجاورهم - (الفيق) هذا (فصل اللام من باب القاف) (لثق) ۵۹ هذا هو الذي صرح به ياقوت وغيره وأما المحيط بالدنيا فهو جبل قى فانظر ذلك ) والقياق ككنا بواب الطويل) هذا هو الصواب وقد غلط المصنف حيث ذكره فى فى وق (والقبقة بالكسر) هكذا في النسخ والصواب القيقية (القشرة الرقيقة من تحت الفيض من البيض قاله الفراء (د) قال اللحياني (القنفى كزبرج بياض البيض والمح صفرتها ( والقيقان كميران موضعان) هكذا في النسخ والصواب القيقان بالكسرواد من أودية نجد كما في المعجم ولما رأى المصنف فيه النون ظن انه مثنى قيق وليس كذلك والقيفاة (والقيقاءة) بالقصر و المد الارض الغليظة) كما فى النجاح وقيل المنقادة وقال ابن شميل القيقاة مكان ظاهر غليظ كثير الحجارة وحجارتها الاطرة وهى مستوية بالارض وفيها نشوز وارتفاع نثرت فيها الحجارة نثر الاتكاد تستطيع ان تمشى فيها - وما تحت الحجارة المنشورة حجارة عاص بعضها ببعض لا تقدر ان تحفرها وحجارتها جر تنبت الشجر والبقل قال الجوهرى والهمزة مبدلة من الياء والياء الاولى مبالة من الواو والدليل عليه قولهم فى ( ج القواقى) وهو فعلا ملحق بسرداح وكذلك الزيزاءة لانه لا يكون في الكلام مثل القلقال الامصدرا ( و) قد يجمع على اللفظ فيقال (قيات) قال الراجز اذا تعطين على القياق * لاقين منه اذني عناق ( و ) قد يجمع على (قيق كعنب) ومنه قول رؤبة وخف انواء السحاب المرتزق * واستن اعراف الفاعلى القيق قال الجوهرى يريد جميع قيقاء، كانه أخرجه على جمع قيقة ومما يستدرك عليه القيقاة والقيقاية وعاء الطلع والقويقية البيضة (المستدرك) قال الشاعر * والجلد منها غرقى القويقية * فصل الكاف مع القاف أهمله المصنف كالجوهرى والصاغانى قال الليث (المستدرك ) اهمات الكاف وانقاف ووجوههم امع سائر الحروف وقال أبو عبد الرحمن تأليف القاف والكاف مقوم في بناء العربية تقرب مخرج سما الا ان تجي ، كلمة من كلام العجم معربة * قلت وقد جاءت أحرف في ذلك نذكرها فيها الكذين ق بالضم قال ابن بري هو مدق القصار ين الذي يدق عليه الثوب وأنشد قامة الفصول الضئيل وكف * خنصراها كذبنقا قصار كذا فى اللسان ومنها كريق جناب الحانوت فارسی معرب و هكذا روى أبو عبيد قول الشاعر الذي أنشده الجوهرى في الفريق وذكره الجوهرى هناك استطراد او يقال أيضا كريج وقربق وقد تقدم ذكرهمانی موضعه مار منها الكوسق كجوهر هو الكوسج مغرب كما في اللسان وابدال الهاء، قافا كثير في المغتربات مثل اليرمق والمستق وغيرهما فصل اللام مع القاف رجل لبق ككتف وأمير حاذق) رفيق (بما عمل) وقد (لبق كفرح وكرم البقا ولباقة) اذا (حدق) (لبق) قاله ابن دريد وأنشد * وكان بتصريف القناة البية ا * وقال سيبويه بنوه على لبق لانه علم و نفاذ توهم انهم جاؤا به على فهم - فهامة فه وفهم وقال أبو بكر اللبق الحلو اللين الاخلاق قال وهذا قول ابن الاعرابى (و) لبق (به (الثوب) أى (لاق) به وفى - التهذيب العرب تقول هذا الأمر لا يليق بك ولا يليق بك أى لا يوافقك ولا يزك و بك (فه ولبق ككتف وأمير والانثى بهاء فيهما - أو اللبيقة واللبقة) هى الامرأة ( الحسنة الدلو اللبسة الليبية الصناع وقال الفراء اللبقة التي يشا كلها كل لباس وطيب وقال - الليث امرأة لبيقة ظريفة رفيقة ويليق بها كل ثوب ( أو اللبق) محركة ( الظرف) والفعل كالفعل ( ولبقه ) البقا (لينه كابقه) تلبيقا (و) منه ( تريد ملبق) كمعظم أى ماين بالدسم وقيل تلبيق التريد اذا أكثر أدمه وقيل خلطه شدید او قيل جمعه بالمغرفة | وقال أبو عبيد بالمقدمة وأنشد ابن الاعرابي لاخير في أكل الخلاصة وحدها اذالم يكن رب الخلاصة زائر ولكنها زين اذاهى لبقت بعض على حلواء في مصر القدر لتق يومنا کفرح رکات ریحه و کثر نداه) قاله ابن درید فال كعب بن زهير رضی الله عنه بانت له ليلة جم هو اضبها * وبات ينفض عنه الطل والاتفا وقال الأعشى يصف نورا قدبات في دف ارطاة بالوذ بها * من الصقيع وضاحى متنه اثق والثقه بالله ونداء ) قال سلمة بن الخرشب الاغمارى خدارية فتخاء الثق ريشها * سحابة يوم ذى أها ضيب ماطر (فانتشق) به ( وطائر لثق ككتف) أى (مبتل) جناحاه بالماء ( ولثقه تشيقا أفــده ) * ومما يستدرك عليه اللشق محركة الندى وقيل | البلل ومنه حديث الاستسقاء فلما رأى لنق الشباب على الناس ضحك حتى بدت نواجذه ويقال للماء والطين يخت الطان نشق أيضا وأيضا اللزج من الطين وهو الزلق ومر للمصنف فى ب ش ق حتى لق المسافرأى وحل كذا ضبطه الخطابی و اغفله هناوشی اتق | حلو يمانية حكاه الهروى فى الغريبين قال ورواه الازهرى عن على بن حرب وأنشد فيغضكم عند ناصر مذاقته * وبغضنا عندكم يا قومن الثق (تنق) (المستدرك) (لمي) 1. (فصل اللام من باب القاف) (حق) لحق به کسمع ولحقه الحقار لاقا بفتحهما أدركد) ومنه الحديث أسر يكن لحاقابي أطول كن يدا و كذلك اللحوق بالضم ( كالحقه) الحاقا ( وهذا الازم متعد) يقال ألحقه به غيره وألحقه أدركه قال ابن بري شاهد اللازم قول أبي دواد فالحقه وهو ساط بها * كما تلحق المقوس سهم الغرب (و) في دعاء القنوت ( ان عذابك بالكفار ملحق) بكسر الما)، (أى لاحق والفتح أحسن أو ) هو (الصواب) كما قاله الجوهرى | و الصاغاني و قال ابن درید ملحق و ملحق جميعا وقال الليث بالكسر أحب الينا قال ويقال انها من القرآن لم يجدوا عليها الاشاهد ا و احدا فوضعت في القنوت قال وهذه اللغة موافقة لقول الله تعالى سبحان الذي أسرى بعبده وقال ابن الاثير الرواية بكسر الحاء أى من | نزل به عذا بك ألحقه بالكفار وقيل هو بمعنى لا حق لغه في الحق يقال لحقته وألحقته بمعنى كتبعته واتبعته و يروى بفتح الحاء على المفعول أى ان عذابك ملحق بالكفار و يصابون به ولحق كسمع الحوقا) بالضم أى ( ضمر) نقله الجوهرى زاد الزمخشرى ولصق | بطنه وهو مجاز وقال الازهرى فرس لاحق الابطل من خيل حق الا باطل اذا ضمرت وفي قصيد كعب رضى الله عنه تخدى على مرات وهي لاحقة * ذوابل وقعهن الارض تحليل وأنشد الصاغاني لرؤبة لواحق الاقراب فيها كالمفق ( ولاحق) اسم (افراس) كانت المعاوية بن أبي سفيان رضى الله عنه - كما في الصحاح ( و ) لا حق الاكبر ( الغني بن اعصر و) لا حق فرس لله ازوق الخارجي) قالت أخته تربيه ومن يغنم العام الوشيل ولاحقا * وقتل حراق لم يزل عالى الذكر (و) لا حق فرس (لعبينة بن الحرث) بن شهاب (و) قال أبو الندى (الاحق الاصغر لبني أسد) قال النابغة الذبياني فيهم بنات المسجدى ولاحق * ورق مرا كلها من المضمار وقال ابن الكلبي فى انساب الخيل مانصه ولاحق الاصغر من بذات اللاحق الاكبر ولها يقول الكميت نجائب من آل الوجيه ولاحق * تذكرنا احفاد ناحين تصهل ( وأبو لاحق) كنية (البازي) نقله الصاغاني ( و ) قال أبو حاتم ( الأو يحق طائر ) أغبر ( يصيد) الوبرو (المعاقيب و ) قال الليث الملحاق الناقة لا تكاد الابل تفوقها فى السير قال رؤبة * فهى ضروح الركض ملحاق اللحق * والملحق الدعى الملصق ) كما في الصحاح وهو مجاز ومنه باب الالحاق في كتب التصريف (و) اللحاق ) ككتاب غلاف القوس) كما فى العباب ولم يضبطه بالكسر فاحتمل أن يكون بالفتح أيضا ( والأخلاق، واضع من الوادي ينضب عنها الماء فيلقى فيها البذر ) يقال قد زرعوا الالحاق ( الواحد الحق محركة) قاله الكائى وقال ابن الاعرابي اللحق ان يزرع القوم في جانب الوادى (و) يقال (استلحق) الرجل أى (زرعها ) ) أى الاطلاق ( و) استلحق فلان ( فلانا ادعاه) وفي حديث عمرو بن شعيب ان النبي صلى الله عليه وسلم قضى ان كل مستلحق استلحق | بعد أبيه الذي يدعى له فقد لحق بمن استلحقه قال ابن الاثير قال الخطابي هذه أحكام وقعت في أول زمان الشريعة وذلك انه كان لاهل | الجاهلية أما بغايا وكان ساد من يلمون بهن فاذا جاءت احداهن بولدر بما ادعاه السيد و الزاني والحقه النبي صلى الله عليه وسلم بالسيدلان الامة فراش كالحرة فإن مات السيد ولم يستلحقه ثم استلحقه ورثته بعده الحق بابيه وفي ميراثه خلاف واللحق محركة شى | يلحق بالاول) كما في الصحاح ( و ) اللحق ( من التمر الذي يلحق) وفي الصحاح يأتى ( بعد الاول) زاد أبو حنيفة وكل ثمرة تجى، بعد غمرة فهى الحق والجمع ألحاق وقال الليث اللحق كل شئ حق شيأ أو لحق به من الحيوان والنبات وحمل النحل وقبل اللحق في التخل ان يرطب | ويتموثم يخرج في بطنه شى يكون أخضر قلا بر طب حتى يدركه الشتاء فيسقطه المطر وقد يكون نحو ذلك في الكرم يسمى لحقا وقد - قال الطرماح في مثل ذلك يصف نخلة أطلعت بعد ينع ما كان خرج منها في وقته فقال ألقت ما استلميت الذي * قد أني اذحان حين الصرام أي ألحقت طلعا غر بضا كأنها لعبت به اذا طلعته في غير حينه وذلك ان النخلة انما تطلع في الربيع فإذا أخرجت في آخر الصيف ما لا يكون له ينع فكأنها غير جادة فيما أطلعت ( وتلاحقت الركاب و المطايا) أى ( الحق بعضها بعضا) قال الشاعر أقول وقد تلاحقت المطايا * كفاك القول ان عليك عينا
أى ارفق وأمسك عن القول و مما يستدرك عليه اللحوق بالضم اللزوم واللصوق والحق فلان فلانا و ألحقه كلاهما جعله (المستدرك ) ملحقه و تلاحق القوم أدرك بعضهم بعضا و اللحق محركة ما يلحق الكتاب بعد الفراغ منه فيلحق به ما سقط عنه ويجمع الحاقاوان خفف فقيل الحق كان جائز انقله الازهرى * قلت وقولهم لحاق لذلك بالكس مرغاط و يسمون ما لحق به ملحقه واللحق أيضا الشيء الزائد قال ابن عيبينة * كانه بين أسطر حق * واللحق من الناس قوم يلحقون يقوم بعد مضيهم قال الراجز * وملق يلحق من أعرابها : قال الازهرى يجوز أن يكون مصدر اللحق ويجوز أن يكون جمعا للا حق كما يقال خادم و خدم و عاس وعس و لحق الغنم أولادها التى - كادت تلحق بها و اللحق الزرع المذى وهو ما سقنه السماء والجمع ألحاق وقوس لحق بضمتين وملحاق سريعة السهم لاتريد شيأ الا | لحقته وألحق الشهر طلع له اللحق عن أبي حنيفة واللحق رأس الجبل والدعى الملصق بغير أبيه عن الليث وهو الملحق أيضا عن | الازهرى (فصل اللام من باب القاف) (اصف) الازهرى وألحقتهم اذا تقدمتهم قال ابن دريد وليس بثبت وقولهم التحق به أى لحق مولدة قال الصاغانى لم أجده فيمادون من كتب اللغة فليجتنب ذلك وكذلك الملاحق واللحاق ككتاب وقواهم اللحوقى بالضم الشبه القارورة وتلاحقت الاخبارت تابعت وكذا أحوال القوم وهو مجاز واللاحقة التمر بعد الثمر الاول والجمع لواحق وأبو مجلز لا حق بن حميد الدوسي تابعى اللخفوق بالضم | شق في الارض كالاوجار) كما في الصحاح كالا حقوق وأبى هذه الاصمعي و ابن الاعرابي ورو يا الحديث وقصت به ناقته في تلاقيق جرذان - بالالام وقال بعضهم الحاقيق أصله أحاقيق كما سبق وقال أبو عمر و اللغق الشق في الارض وجمعه خوق والخاق وقال غيره اللحقوق الوادي وقال ابن شميل اللغة وق مسيل المساءله أجراف وحفر والماء يجرى فيحفر الارض كهيئة النهر حتى ترى له أجرا فار جمعه خافيق وقبل شقاب الجبل تلحاقيق أيضا و الحاقيق الفرج ما انزوى من قعره قال اللعين المنقرى كساء خرقاء متاسم اذا وقعت في مهبل أدركن داء اللغافيق
دو و (اللحقوق) ( اللاذقية) اللاذقية بالذال المعجمة والمشهور على الالسنة بإهمال الدال وقد أهمله الجماعة وقال الصاغاني ( د ) مشهور من الشام وهى | ( من عمل حلب الآن) ومنه الربيع بن محمد اللاذقى عن سعيد أبى شبيب (الرقة بالضم) أهمله الجماعة وقال الصاغاني (حصن (لرقة) با الغرب) ومما يستدرك عليه باب لارقة احد الابواب في جبل القبق الزق) به كسمع لزوقاو) كذا (التزق به ) التزاقا مثل (المستدرك) (لزق) (الصق) والتصق والسين لغة فيه وذكر لصق هنا و أهمله في موضعه و هو قصو ر (و) الازاق ( ككتاب ما يلزق به أى باصق كالغراء وما أشبه ذلك (و) من الكتابة اللزاق (الجماع) عن ابن الاعرابي وأنشد
- دلوفرتهالك من عناق * لما رأت انك بنس الساقي * ولست بالمحمود في اللزاق *
وفي التهذيب * وجربت ضعفك في اللزاق * أى فى مجامعته اياها ( ولزاق الذهب) عند الاطباء (الاشق) وهو المعروف بقنا وشق - (و) قيل هو ( دواء يجلب من ارمينية بلون الكرات و ) يقع هذا الاسم عندهم أيضا علي ( دواء آخر يتخذ من بول الصبيان في ها وين نحاس يسحق فينحل من النحاس وزنجاره شي ثم بعقد فى الشمس) نقله الصاغاني ( نافع للجراحات الخبيثة جدا ولزاق الحجر أو ) لزاق (الرخام دواء يتخذ من حجر خاص و ( اللزوق (كصبور و قاموس دواء للجرح يلزمه حتى يبرأ) باذن الله تعالى قاله الليث واقتصر الجوهرى على الاخميرة (و) يقال ( هو لزقی و بالزقی بکسر هما ولزيق كاميرأى (بجنبى) كما في الصحاح وقال غيره أى لصيق | ( و ) قال ابن عباد يقال في كلامه (الزبقى تكليطى) أى رطوبة و ) قال الليث اللوق محركة اللوى) يلزق الرئة بالجنب وقال ابن
دريد اللزق الصوق الرئة بالجنب من العماش يصيب ذلك الابل والخيل وأنشد غيره لرؤية * وبل برد الماء أعضاد اللزق : يقول عطشن فالتزقت رئاتهن فلماندرين ابتلت نواحى ما التزق من العطش ( والازيقا، كالقطبعاء) هكذا ضبطه وفى اللسان اللزيق | مثال الخليطي ما ينبت صبيحة المطر) بليلتين بالتزق بالطين الذى (في أصول الحجارة ) وهى خضراء كالعرمض (و) الملزق ( كمعظم ) الغير المحكم) وقال ابن فارس اللام والزاي والقاف ليس باصل وانما هو من باب الابدال ومما يستدرك عليه الزقه الزاقا كالصفه (المستدرك ) ولازقه كالا صفه وتقول هو جاری ملازقى ملاصقى وهى لزفة بالكمر ولزيقة لصيقة وقال ابن دريد اللزق الزامل التي بالشئ بالزاي والصاد والصادا على وأفصح وأذن لزقاء التزق طرف ابالرأس وانتنالزق من الناس يضم ففتح أى اخلاط ولزقه تلزيقا كالزقه والمسلزق كمكرم الدعى والملازقة الجماع وهو كتابة واللوازق الاضراس واللازوق الفرج مولدتان واللرقة بالفتح هو اللزوق ومن أمثال العامة لزقة بغرا، فيما لا يمكن الخلاص منه لسق به كعلم السوقار النسق به وألسفته) به مثل اصق وهي لغة (لق) فيس ( وهو لقی و بلستي) بكسمرهما (ولينى) أى ( يجنبى ) لغة في الصاد عن ابن سيده ( واللسق محركة لصوق الرئة بالجنب عطشا ) لغة في الصاد و يروى قول رؤبة السابق بالوجهين وقال الأزهرى الاسق عند العرب هو الظمأ سمى لسفة اللزوق الرئة بالجنب وأصله اللوق (ولق البعير كفرح) التقت رئته بالجنب ( والزاي والصاد لغة في الكل) الا أن الصاد لغة تميم والزاى لغة ربيعة ( والملسق | لمعظم المدعى) وهو مجاز و الصاد لغة فيه كما فى الصحاح (الماصفة كمكرمة المرأة الضيقة المتلاحمة و) من المجاز (الصق) فلان (الصق) ( بعرقوب بعيره أو ألصق ( بساقه ) أى ساق بعيره اذا (عقره) يقال نزات بفلان فـا ألصق بشئ العرب كيف أنت عند القرى فقال الحق والله بالناب الفانية والبكر والضرع قال الراعي فقلت له ألصق بايس ساقها * فان يجبر العرقوب لا يرقأ النسا أراد الصق السيف باقها واعفرها وهكذاذكره ابن الاثير فى النهاية عن قيس بن عاصم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف أنت عند القرى فقال ألصق الخ * ومما يستدرك عليه لصق به بلصق اصوقا وهي لغة تميم وقيس تقول اسق بالسين وربيعة - تقول لزق بالزاي وهي أقبحها الا في أشياء والعجب من المصنف قد أورده استطراد في نسق وأغفله هنا وهذا محله وكانه قلد الصاغاني في اقتصاره على اللغتين المذكورتين وهما الملصقة والصق بعرقوب بعيره غير انه تخاص بقوله في أول التركيب ما ذكرناه في تركيب ل زق فهو اغة في هذا التركيب فتأمل واللصوق دواء يلصق بالجرح هكذاذكره الشافعي رضى الله عنه والملصق الدعى وفى قول حاطب انى كنت امر أملصفا في قريش قيل هو المقيم في الحى وليس منهم بنسب ويقال اشتر لى لحما و ا لصق بالماعز ٦٣ ((فصل اللام من باب القاف) (لفق)
أجنت اولم تتضح لها جلا أي اجعل اعتمادك عليها قال ابن مقبل وتلصق بالكوم الجلاد وقد رغت وحرف الالصاق الباء سماها النحويون بذلك لانها تلصق ما قبله ايما بعدها كقولك مررت بزيد قال ابن جني اذا قلت أمسكت زيدا فقد أعلمت انك باشرته نفسه وقد يمكن ان يكون منعته من التصرف من غير مباشرة له فإذا قلت أمسكت بزيد فقد أعلمت انك | (لعق) بالمرته وأنصفت محل قدرك أوما اتصل بمحل قدرك بفقده مع اذن معنى الالصاق واللصيقي مخففة الصاد عشبة عن كراع لم يحلها قلت وقد سبق بيانها فى ل زق وروى عن أبي زيد تشديدا الصاد ورجل لصيق كاميرد عى وهو مجاز (لعقه كسمعه) لعقا وافقة ويضم لحسه) وفى الحديث كان يأكل بثلاث أصابع فإذا فرغ (متها و أمر بلعق الاصابع والمصحفة أى اطع ما عليها من أثر الطعام (و) من المجازاعق اصبعه ) أي (مات) كما في الصحاح وفي الأساس أصابعه ( واللعقمة المرة الواحدة تقول لعقت (مقة | واحدة كالغرفة والغرفة ( و ) من المجاز ( في الارض لعقة من ربيع) أى (قليل من الرطب) ونص الجوهرى ليس الا فى الرطب - يلعقها المال لعقا (و) اللعقة ( بالضم ) ما لعق يطرد على هذا باب وفى الصحاح (ما نأخذه الملعقة) هكذا فى سائر الاصول وفى بعض النسخ في الملعقة وفي العباب الشي القليل بقدرما نأخذه الملعقة (و) اللعوق ( كصبور ما يلعق من دواء أو عسل وقيل هو اسم لما يؤكل بالملعقة وفي الحديث ان للشيطان نشوقا ولعو قارد ساما أى مايد سم به أذنيه أى يدهما یعنی ان وساوسه مهما وجدت | منفذا دخلت فيه (و) رجل لعوق (جدول) وهو (القليل العقل) المسلوسه (و) اللعاق (كغراب مابقى في فيك من طعام اعفته ) يقال مافي في لعان من طعامك وقال الليث ومابقى في فيه من بقية ما ابتلع تقول مافي في لعاق من طعامك ومن فضلك ( واللعوقة سرعة العمل وخفته ونرقه فيما أخذ فيه من عمل عن ابن دريد ورجل وعق لعق ككتف حريص) وهو اتباع له كما في الصحاح ( و ) قال الليث ( لعقة الدم محركة) احلاف من قريش وقال غيره هم بنو ( عبد الدارو) و (مخزوم (و) بنو عدی و) بنو (۴۴۳ (المستدرك) و) بنو (جمع) سموا بذلك الانهم تحالف وافتحر واجزورافلعقوا) من دمها أو لانهم غمسوا أيديهم فيه ) وهذا عن الليث ( والتعق لونه مبنيا للمفعول) اذا تغير ) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه ألعقه اياه ولعقه تلميقا عن السيرافي ورجل وعقة لعقة أى نکار نشيم الخلق وهو اتباع له والملعقة بالكسر ما لعق به واحدة الملاعق وفي المثل أحق من لاعق المساء وأنشد الليث لمالك بن اسماء بن خارجة وأحمق ممن بلعق الماء قال لى * دع الجر و اشرب من شراب معسل (المستدرك) (لَفَق) وقال ابن فارس اللعوق أقل الزاد يقال ما معنا الا لعوق أى شئ يسير وهو مجاز و من المجاز أيضا ألعق النساج الثوب اذا خفف غزله كما في الاساس ومما يستدرك عليه اللعمق بكعفر الماضى الجلد ذكره صاحب اللسان وأهمله الجماعة لفق الثوب بلفقه ) لفقا (ضم شقة إلى أخرى فاطه ١٠) كما في الصحاح ( و) افق فلان ( الامر) الفقا ( طلبه فلم يدركدو) يفعل ذلك ( الصقر ) اذا كان على يدى | ربل فاذا ( أرسل ) على الطير ضرب بجناحه فسبقه الطير (فلم يصطد) قبل له قد لفق و به فسر حديث لقمان بن ادخلى منى أخي ذا العفاق صفاق لفاف فيمن رواء باللام قاله شهر وقد ذ كرنى أفق واللفق بالكسر أحد لفتى الملاءة) وكلتاهما نفقان مادامتا مضمومتين فاذا تباينا بعد التلفيق قبل انفتق افقهم أولا يلزمه اسم اللفق قبل الخياطة وفى الاساس فإذا افتقت الخياطة ذهب الاسم والتلفاق أو اللفاق بكسر هم انو بان يلفق أحدهما بالآخر) وقال ابن عباد يقال للشقتين مادا منا ملفوقتين التلفاق وقال فيارب ناعية منهم * تشد اللفاق عليها ازارا F (لو) الاعلى يقول أعجلت عن الانتزار ا ر عن لبس ثيابم افائتزرت به وقال أبو عبيدة أى من عظم عجيزتها تحتاج الى ثوبين ويروى تشق اللفاق (و) في نوادر الاعراب تأفق بكذا و ( تلفق به ) أى ( لحقه و ) من المجاز ( تلا فقوا) اذا تلا مت أمورهم وأحوالهم ( ولفق) يعمل - كذا بالكسر) مثل ( طفق) بمعنى ( و ) لفق (الشئ أصابه وأخذه ) نقله الصاغاني ان لم يكن تصيفا من لقفه بتقديم القاف ( و ) من المجاز ( أحاديث ملفقة كمعظمة ) أى ( مزخرفة) أكاذيب نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه التلفيق ضم احدى الشقتين الى - الأخرى فتخيطهم أ وهو أعم من النفق وفى العباب التلفيق فى الثياب مبالغة في اللفق * قلت ومنه أخذا التلفيق فى المسائل واللفاق بالكسر جماعة اللفق وقال المؤرج يقال للرجلين لا يفترقان هما الفقان وهو مجاز و يقال ما هذا بطباق لذا او لفاق وقد تلفق ما بينهما | واللفاق ككان الذي لا يدرك ما يطالب من شهر وقد لفق تلفيقا و الملفق كمعظم الجيد مولدة الاق) الصدع في الارض عن ابن الاعرابي وقال غيره هو الغامض من الارض وقيل الارض المرتفعة وقيل الضيقة المستطيلة و كل ذلك فسر كتاب عبد الملك الى - إلى الحجاج أما بعد فلا تدع خقا من الارض ولا لما الازرعته ( ولق عينه) بلقها لقا (ضربها بيده) كما فى الصحاح ( أو براحته ) خاصة - كما في اللسان والاقلق اللسان ومنه الحديث من وفي شرافقه وقبقبه وذبذ به فقد دخل الجنة ويروى فقد وفى الشركاه روى ذلك عن عمر رضى الله عنه (و) اللقلق (طائر) أعجمي طويل العنق يأكل الحيات معرب لكاك (أو الافصح اللقلاق) و به صد را لجوهرى (ج) اذا لو واللقلقة دونه و كذلك ( كل صوت فى حركة و (اضطراب) كما في الصحاح (أو) اللقلقة (شدة - الصوت) عن أبى بيد وبه فسر قول عمر رضى الله عنه مالم يكن نقع ولا الخلقة يعنى بالنقع أصوات الحدود اذا ضربت وقيل اللقلقة الجلية كانها حكاية الاصوات اذا كثرت فكأنه أراد الصباح والجلبة عند الموت وقيل هو تقطيع الصوت والولولة عن ابن الاعرابي الاعرابي وأنشد (فصل الالام من باب القاف) (لهق) اذا هن ذكرن الحياء من التقى * وثين مرنات لهن القائق (و) اللقاقة (ادامة الحية تحريك الحييها واخراج لسانها) وأنشد ثمر اذا مشت فيه السياط المشق * مثل الافاعي خيفة تلقلق ۶۳ (و) اللقلقة ( التحريك ) يقال لقلقه اذا حركد فتلقاق ( والتلقلق) التحول مثل (التفلقل) وهو قلوب منه وقال أبو عبيد لقلقت | الشي وقلقلته بمعنى واحد ( وطرف ملقاق بالفتح) أى بفقع اللام ( حديد لا يقر مكانه) قال امرؤ القيس وجلاها بطرف ملقلق أى سريع لا يفترذ كا، وكذلك ربل ملقلق اذا كان حاد الاية وبمكان ( و ) قال ابن الاعرابى ( اللفقة محركة الحفر المضيقة الرؤس (المستدرك ) قال ( و) اللققة أيضا (الضاربون عيون الناس براحاتهم * ومما يستدرك عليه اللقلاق الصوت والجلبة قاله الجرهرى وأنشد انى اذا ما زيب الاشداق * وكثر اللجلاج واللقلاق * ثبت الجنان مرجم وداق الالواجز وقال شمر اللفلفة الجمال الانسان لسانه حتى لا ينطبق على أوفاز ولا يثبت وكذلك النظر اذا كان سريعاد انباء اللق المسك حكاها - الفارسي عن أبي زيد و اللي الرجل الكثير الكلام كا للقلاق يقال رجل اق بق والخلاق فياق والتحاق بقاف كل ذلك بمعنى أى مسهب - كثير الكلام اللمق الكتابة) في لغة بني عقيل (و) - ارقيس يقولون اللهمق (المحو) نقله أبوز بدو على الاخير اقتصر الجوهرى (لمي) ونقل عن يونس قال سمعت أعرابيا يذكر مصد قالهم فقال لمته بعد ما غفه أى مداه بعد ما كتبه وقال شمر هو (ضد) يقال انه لمقا اذا كتبه ولمقه اذا محاه (و) قل الاصمعي اللوق (ضرب العين بالكف) متوسطة (خاصة) كالاق وأبو زيد مثله كما في الصحاح وعم به بعضهم العين وغيرها يقال لمفه لما اذ الطمه (و) اللوق ( انتظر) يقال لمقته ببصري. ثل رمفته نقله الجوهرى ( ولمق الطريق | محركة) نهجه ووسطه وقال الليث مننه لغة في (لقمه ) . قلوب قال رؤبة ساوی باید یم او من قصد اللمق * مشرعة ثلاء من سيل الشدق وقال اللحياني يقال خل عن باق الطريق ولا مه (و) قال ابن الاعرابي اللوق ( بضمتين جمع لا مق للمبتدى بصفق الحدقة في ضرابه) وشره يقال لمق عينه اذا عورها (و) يقال ( ماذاق لمافا كحاب) أى (شيأ قال الجوهرى هذا يصلح في الاكل وفى الشرب قال وعهد الغانيات كعهد قين * ونت عنه الجعائل مستذاق نه شل بن سرى بكلب السوء يعجب من راه * ولا يشفى الحوائم من المساق وخص بعضهم به الجد يقولون ما عنده المساق وماذقت لما قا ولا لما جا أى شيأ (و) قال أبو العميثل ( ما طلق) بنى أى (ما تلج) نقله الجوهرى ومما تدرك عليه لمق عينه المقارما ها فأصابها واليلمق القباء المحش و وسيأتي ذكره في الياء مع القاف وما بالارض لمساق أى مرتع لقته ألوقه ( لوقا ( لينته) ومرسته عن ابن دريد (و) لقت (عينه لوقا ( ضربتها بالكف مثل الاق ( و ) لقت ) (الدواة) لوقا (أصلحت مدادها) فهى ملوقة قال ابن بري حكاها الزجاجي ( واللوقة الساعة ) يقال ذهب فلان لوقة أى ساعة عن | ابن عباد ( و) اللوقة (بالضم الزبدة) عن المكانى والفراء قاله أبو عبيد ( أو ) الزبدة (بالرطب) قاله ابن الكلبي حكاه عنه أبو عبيد - ( أو السمن بالرطب كالالوقة كملولة لغتان حكاهما أبو عبيد عن ابن الكلبي وتنظيره بملولة يدل على ان ألفه أصلية وأنشد الليث الرجل من بني عذرة وانى لمن سالمتم لا لوقة * وانى إن عاد يتم سم أسود وقال الاخر حديثك أشهى عندنا من ألوقة * تعجلها ظمان شهوان للطعم وقد تقدم في ألق هذه الاقوال وقال ابن سيده سميت لذا تقها أى بريقه افراجع كلام ابن برى هناك وتلويق الطعام اصلاحه | بها ومنه حديث عبادة بن الصامت رضی الله عنه ولا اكل الامالوو لى أى اين حتى يصير كاللوقة في اللين قاله الزمخشري (و) يقال ( ماذاق لوافا) أى (شب أو ) يقال هو (لا يلوق) عندك أى (لا يقر) ونص المحيط هما لا يلوفان عليك أى لا يقران عندك ( واللوق - محركة الحمق وهو الوق) أى أحمق في الكلام وكذلك أولق وقد تقدم * ومما يستدرك عليه رجل عوق لوق ككتف اتباع وقد مي للمصنف وكذلك ضيق عبق ليق كل ذلك على الاتباع واللوق بالضم كل شئ اين من طعام وغيره وذواق لواق اتباع ولواق | كغراب أرض معروفة قال أبو دواد ان طال كعنوان الكتاب * بطن لواق أو بطن الذهاب و باب اللوق بالضم احد أبواب مصر حرسها الله تعالى ولوقات بالضم علم وشبرى اللوق وتعرف بشبرى النخلة قرية بمصر من أعمال | الشرقية (اللهق ككتف وبالتحريك البعير الاعيس وهي بهاء ج لهقات ولهاق) قال القطامي يصف ابلا واذا شفن الى الطريق رأينه * لهذا كشاكله الحصان الابلق (و) اللهق (الثور الابيض وكل أبيض كاللهاق فيه ما ) كحاب قال أمية بن أبي عائذ الهذلي حديد القناتين عبل الشوى * لهاق تلا لوه كالهلال وأبيض لهق كيل وكتف ومحاب وكتاب) أى شديد البياض) مثل بقق ويفق (وهى لهقة كفرحة وكتاب أو اللهق) محركة الابيض ليس بذى بريق) انما هو نعت فى الثوب والشيب قاله الليث وقال غيره هو ( وصف في النور والشوب والشيب) قال الأعشى (المستدرك) (اللون) (المستدرك) ٦٤ وقال أبو اسامة الهذلي فصل اللام من باب القاف) (ليق) حرفا مضيرة لا مرافقها * كانها ناشط في غمرة لهق والا النعام وحفانه * وطغيا مع اللهق الناشط وقال آخر في وصف الشيب بان الشباب ولاح الواضح اللهق * ولا أرى باطلا والشيب يتفق ( وايق) التي ( كفرح) القا ( و ) لهق مثل (منع له قافه ولهق (ابيض شديدا) ويقال اللهق مقصور من اللهاق وقال كعب رضى الله عنه تر مى الغيوب يعينى مفرد اهق * المفرد الأور الوحشى ولهق بفتح الهاء وكسرها الابيض ( كتلهق) قال رؤبة ) و محت الشمس عليه رونقا * اذا كسا ظاهره تلهقا ورجل لهوق بجرول مطره () ملق (فياش) متكبر يبدى غير ما في طبيعته و يتزين بماليس فيه من خلق ومروءة وكرم ( واللهوقة أن تتحسن بما ليس فيك) ونقل الجوهرى عن أبى الغوث اللهوفة ان تتحسن بالشئ وان تظهر شيأ با طنك على خلافه نحوان يظهر الرجل من المضاء ما ليس عليه سجيته قال الكميت يمدح مخلد بن يزيد بن المهلب أجزيهم يد مخلد وبجزاؤها * عندى بلا صلف ولا بتلهوق وكل مالم تبالغ فيه من عمل وكلام فقد اه وقته وتلهوقت فيه ) نقله الجوهرى عن الفراء وقال غيره المتاهوق المبالغ فيما أخذ فيه من عمل أو لبس وفي الحديث كان خلقه سبحية ولم يكن تلميرفا أى لم يكن تصنع او تكلفا وقال الاحمدى فى كتاب الموازنة ان التلهوق | لطف المداراة والحيلة بالقول وغيره حتى تبلغ الحاجة ومنه قول أبي تمام ما معرب يختال في أشطانه * ملان من صلف به وتلهوق قال ومنه قول الاغلب العجلى يصف مداراة رجل له امرأة حتى نال منها فلم يزل بالخلف النجي" * لها وبالتلهوق الخفي ان قد خلونا بفضا نفي * وغاب كل نفس مختی وفي الغريب المصنف لابي عبيد فى أول نوادر الاسماء التلهوق مثل التماق نقله شيخنا هكذا قال والمصنف أغفل بيانه والتعرض له تقصيرا * قلت هذا الذى نقله عن أبي عبيد وكذا كلام الامدى فانه يفهم من قول المصنف ان تتحسن بماليس فيك والتعلق واطف المداراة كالهما من التصنع والتحسن بما ليس فى الانسان سجية فتأمل ذلك (و) رجل ( ملهى اللون كمعظم) وفى العباب - (ليق) بسكون اللام أى (أبيضه واضحه لاق الدواذ يليقها ليقة وليما و ألاقها الاقة وهى أغرب ( جعل لها ليقة أو أصلح مدادها - فلاقت الدواة لصق المداد بصوفها فهى مليقة ولا ئق لغة قليلة وكذلك لقتها لوقا فهى ملوقة وقد تقدم ( والليقة بالكسر الاسم منه ) وهي ذات وجهين قال الازهرى لية ـة الدواة ما اجتمع في وقبتها من سوادها بمائها وحكى ابن الاعرابي دواة ملوقة أى مليقة اذا أصلحت مدادها وهـذا الا يلحقها بالواو لانه انما هو على قول بعضهم لوقت في ليفت كما يقول بعضهم بوعت في بيعت ثم يقولون على هذا مبوعة في مبيعة قلت وقد تقدم عن الزجاجى تصحيح هذا القول كما حكاه عنه ابن برى ( و ) قال أبوزيد الليقة (الطينة اللزجة تلين باليد ثم ( بر می بها الحائط فتلزق) به ( ولاق به فلان لاذ) به (و) لاق (به) الثوب أى (البق) به (و) يقال هذا الامر ( لا يليق بك) أى (لا يعلق) ولا يليق بك بالموحدة أى لايزكو قال الازهرى والعرب تقول هذا الامر لا يليق بك معناه لا يحسن بل حتى ياصق بك وفيل ليس يوفق لك والليق بالكسر شئ أسود يجعل في الكمل) قال الزمخشرى وهو بعض اخلاطه (و) اللبق (كعنب قزع | التهاب) عن ابن عباد وقال الزمخشرى الواحدة ليقة يقال رأيت فى السماء ليقة ( وألاقه بنفسه أى (الزقه) ونص الصحاح - الاقوه با نفهم أى الزقوه قال زميل بن أبير وهل كنت الاحوتكيا الاقه * بنوعه حتى از وتجبرا (و) فلان (ما بلیق در هما من جوده كما في الصحاح وفي الاساس لا تليق كفه درهما ولا تليق بكفه درهم أى (مايكه) ولا يلصق به أو ما بحبس قال الشاعر تقول اذا استهلكت ما لا للذة * فكيهة هل شي بكفي كل لائق كفاك كف لا نایق در هما * جود او أخرى تعط بالسيف الدما وقال آخر (والتاق به) اذا (صافاه حتى كا نه لزق به و) التاق (له لزمه ) وقال الليث الانسياق لزوم الذي للشئ (و) قال ابن عباد التاق (فلان) أى ( استغنى) تقول أنا م لمناق بكذا قال ابن ميادة ولا أن تكون النفس عنه النجيحة * لشئ ولا ملناقة ببديل (واللياق) بالكسر (شعلة النار) عن ابن عباد (و) اللياق ( بالفتح الثبات فى الامر ) يقال ليس لفلان لياق (و) اللياق أيضا | (المستدرك) (المرتع) يقال ما بالارض عــلاق ولا لياق أى مرتع يؤكل * ومما يستدرك عليه يقال للمرأة اذالم تحظ عند زوجها ما عاقت ولا لافت أى ما لصقت بقلبه واللياق والليقان الازوق وما لا ق ذلك بصفوى لم يوافقنى وقال ثعلب ما يليق ذلك بصفرى أى ما يثبت في جوفى وما يليق هذا الامر بفلان أى ليس أهـلا ان ينسب اليه وهو من ذلك والتاق قلبي بغلان أي لصق به و أحبه ووجه ملتاق أي حسن نصير ياتاق به كل من رآه و يألفه وأصله ملتاق به وليق الطعام اينه وليق الثريد بالسمن اذا أكثر أدمه وقول أبي العبال | خضم لم يلق شيداً * كان حسامه لهب ای (فصل الميم من باب القاف) (مأق) 10 أى لم يك شيأ الاقطعه حسامه يقال ألاق أى حبس و استلاقه به مثل آلاقه به و ما يليق ببلد أى ما يعتك وما يليقه بلد أى ما يمسكه وقال الاصمعي للرشيد ما الاقتنى أرض حتى أنيتك يا أمير المؤمنين قال الازهرى أى ما ثبت فيها وقال أبو زيد هو ضيق ليق وضيق | لیق اتباع فصل الميم مع القاف (مأق العين ومؤقها). هموزان عن أبي الهيثم (و) يقال أيضا (مؤقتها) ناقص الاخر ( وما فيها) بكسر القاف وسكون التحتية قال معقر البارقي * وماقى عينها احدل نطوف * وقال مزاحم العقيلي في تثنيته أتحسبها تصوب ما فييها * غلبتك والسما وما بناها وبروى أتزعمها يصوب ما قياها وفى الحديث كان يمسح المافيين وقال الشاعر كان اصطفاق الماقيين بطرفها * نثير جمـان أخطأ السلك ناظمه ( وماقها) بترك الهمزة في اللغة الأولى عن أبي الهيثم قالت الخنساء ما ان يجف لها من عبرة ماقي * قال ( و ) يقال أيضا (موقيها و) همز في اللغة الرابعة فيقال هذا ( . أقيها ) وليس لهذا نظير في كلام العرب فيما قال نصير النحوى لان الف كل فاعل من بنات الاربعة | مثل داع و قاض ورام وعال لا يهمز وحكى الهمز في المأتى خاصة (وموقها) بترك الهمز فى اللغة الثانية عن أبى الهيثم ( وأمقها ومقيتها به هما) أى بضم هذين الاخيرين أما أمق فقال اللحياني القلب فى مأق فيمن لغته مأق ومؤق أمق العين لا نهم وجدوه في الجمع كذلك وقدرة دم ذكر للمصنف فى أمر ق وأما المقية فوضع ذكره المعتل على ما سيأتي بيانه ان شاء الله تعالى فهذه عشرة لغات خمسة منهاذ كرها أبو الهيثم والسابعة الفراء وابن السكيت ونصير والسادسة والثامنة والتاسعة اللحياني ثم شرع - المصنف في ضبط هذه اللغات بقوله ( كممق ومعق) بالفتح والضم (ومعط وقاض ومال وموقع على صيغة اسم الفاعل ( ومأوى الابل) بكسر الواو ( وسوق) وفانه مافی كضارب و موقی که رذ كرهما اللسانی و ابن برى الاولى بالهمز فى اللغة الرابعة والثانية - بالهمر فى اللغة السادسة فصارت اللغات اثنتي عشرة وأنشد أبوزيد في تثنية اللغة الأولى يا من امين لم تذق تغميضا * وما قنين اكتحلا مضيضا وقد ذكر المصنف هاتين اللغتين في تركيب م ق أ من باب الهمز وقال هناك هذا موضع ذكرهـ ما الا القاف كاوهم الجوهرى | وذكرنا هناك ان ابن القطاع صرح بزيادة همزتهم ما أو الياء مع ان الجوهرى رحمه الله تعالى لم يذكرها تين اللغتين هنا و انماذكر المؤق والمأق والمأتى فتأمل ذلك وقال أبو على من قال ماق فالاصل مافی روزنه فالع وكذلك جمعه مواق ووزنه فوالع فاخرت الهمزة وقلبت ياء والدليل على ذلك ما حكى عن أبي زيد ان قوما يحققون الهمزة فيقولون ما فى العين قال الجوهرى ما فى العين لغة في مؤق العين - وهي فعلى وليس بمفعل لان الميم من نفس الكلمة وانما زيد في آخره الباء للالحاق فلم يجدواله نظير ايلحقونه به لان فعلى بكسر اللام | نادر لا أخت لها فالحق بمفعل فلهذا جمعوه على ما قي على التوهم كما جمعوا مسيل المساء أمسلة وملانا وجمعوا المصير مصرانا تشبيها | لهما بفعيل على التوهم وقال ابن السكيت ليس فى ذوات الاربعة مفعل بكسر العين الاحرفان ما فى العين ومأوى الابل قال الفراء سمعتم - ما و الكلام كاله مفعل بالفتح نحور مينه هرمی ودعوته مدعی و غزوته مغزی وظاهر هذا القول ان لم يتأول على ماذكرناه غلط انتهى نص الجوهرى * قلت ونص الفراء في باب مفعل ما نصه ما كان من ذوات الياء والواو من دعوت وقضيت | فالمفعل فيه مفتوح اسما كان أو مصدرا الا المأقي من العين فان العرب كسرت هذا الحرف قال وروى عن بعضهم انه قال في مأوى الابل مأوى فهذان نادران لا يقاس عليهما قال ابن بري عند قوله وانما زيد في آخره الباء للالحاق قال الياء في مأتى العين | زائدة لغير الحاق كزيادة الواوفى عرقوة وترقوة وجمعها ما ق كعراق ونراق ولا حاجة الى تشبيه مأ فى المين بمفعل في جمعه كا ذكر فى قوله فلهذا جمعوه على ما في على التوهم لما قدمت ذكره فيكون مأق بمنزلة عرق جمع عرقوة وكما ان الداء في عرقي ليست الالحاق | كذلك الياء في مأتى ليست للالحاق وقد يمكن أن تكون اليا في مأتى بدلا من و او بمنزلة عرق والاصلى عرق و فانقلبت الواو با لتطرفها | وانه هام ما قبلها وقال أبو على قلبت يا لما بنيت الكلمة على التذكير وقال ابن برى أيضا بعد ما حكاه الجوهرى عن ابن السكيت انه ليس في ذوات الاربعة إلى آخره قال وهذا وهم من ابن السكيت لانه قد ثبت كون الميم أصلا فى قولهم مؤق فيكون وزنها فعلى على ما تقدم ونظير مأفقى معدى فيمن جعله من معد أى أبعد ووزنه فعلى وقال ابن بري ية ال فى الموق مؤق ومأق وتثبت الياء - فيهما مع الاضافة والالف واللام قال أبو على وأما مؤقى فالياء فيه للالحاق بيرثن وأصله مؤقو بزيادة الواولا لحاف كعنصوة | الا انها قلبت كما قلبت في أدل و أما ما فى العين فوزنه فعلى زيدت الياء فيه لغير الحاق كما زيدت الواو في ترقوة وقد يحتمل أن تكون - الياء فيه منقلبة عن الواو تكون الالحاق بالواو فيكون وزنه في الاصل فعلوا كترة و الا ان الواو قلبت يا الما بنيت الكامة على التذكير انقهر كلام أبى على طرفها مما بلى الانف وهو مجرى الدمع من العين واللحاظ طرفها مما يلى الاذن كما في الصحاح - (أو مقدمها أو مؤخرها هذه اشارة الى قول الليث فانه قال مؤق العين مؤخرها وما قها مقدمها رواه عن أبي الدقيش قال وروى | عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يكتمل من قبل مؤقه مرة ومن قبل . أقه مرة يعنى مقدم العين ومؤخرها قال (مان) (المستدرك) 11 (فصل الميم من باب القاف) (محق) الازهرى وأهل اللغة مجمعون على ان المؤق والمأق حرف العين الذي إلى الانف وان الذي يلى الصدغ يقال له اللحاظ والحديث الذي استشهد به غير معروف ( ج آماق وأما ق) مثل آبادروا با روهما جمعان للمؤق والمأق والموق والماق والاخير ان قد يجمعان أيضا على أمواق الا فى لغة من قلب فضل آمات وأنشد ابن بری شاهدا على الاول قول الخنساء * ترى آماتها الدهر تدمع * وشاهد الثاني قول الشاعر فارقت ایلی خلة * قندمت عند فراقها فالعین نذری دمعها * كالدر من اما قها ( و ) من قال مافي قال في جمعه (مواق) ومواقى قال الشاعر فضل خليلي مستكينا كأنه * قذى في . واقي مقلتيه يقلقل ومن قال موفى كموقع قال في جمعه مواقى قاله اللحياني وقد أغفله المصنف (و) من قال مؤق كعط وما في كما وى و بالهمز أيضا قال في جمعه (مان) قال حسان رضی الله عنه مابال عينك لا تنام كانا * كملت ما فيها بكمل الاثمد و قال آخر * والخيل قط من شررا في ما فيها * وقال حميد الارقط كانما عيناه في وقبي حجر * بين ما ق لم تخرق بالابر والمأقة محركة شبه الفوان) يأخذ الانسان (كانه نفس ينقلع من الصدر عند البكاء والنشيح) وقد ( منق) الصبى (كفرح) يمأق ما فا فهو منق (وا متأق) مثله كما في الصحاح قالت أم تأبط شرا ولا أبته منقار فى المثل أنت تشق وأنا مثنى فكيف تنفق يضرب - لغير المتوافقين وقد ذكر فى ت أن قال رؤبة كانما عولتها بعد التأق * عولة ثكلى ولولت بعد الماق وقال اللحياني مثقت المرأة مأقة اذا أخذها شبه الفواق عندا البكاء قبل أن تبكى ومنق الرجل كاد أن يبكي أو بكي وقيل بكي واحمد وقال ابن السكيت المأق شدة البكاء و المؤق بانضم) عن الليث ( ويترك همزه من الارضين نواحيها الغامضة) من أطرافها - ( ج أما ق) قاله الليث وأنشد * تفضى الى نازحة الاماق * ويقال أرض بعيدة الاماق أى بعيدة النواحى وهو مجاز | ( و ) قال الاصمعی (امتأق غضبه ) امتشاقا ( اشتدو) قال الليث (أماق) الرجل على أفعل (دخل في المأقة) كما تقول أكاب دخل في الكتابة (ومنه الحديث) كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى بعض الوفود من اليمانيين ( مالم تضم روا الاماق) وتأكلوا الرماق - ( أى الغيظ والبكاء مما يلزمكم من الصدقة ويقال أراد به الغدر والنكت كما في الصحاح قال الصاعانى ويروى الاماق على نقل الهمزة وتليينه ازاده احب اللسان ترك الهمز من الامق ليوازن به الرمان يقول لكم الوفاء بماكتبت لكم مالم تأتوا بالمأقة فتغدروا وتنكو او تقطعوا ر باق العهد الذى في أعنا فكم قال الزمخشرى وأوجه من هذا أن يكون الاماق مصدر أماق وهو أفعل | من الموق بمعنى الحمق والمراد اضهار الكفر والعمل على ترك الاستبصار في دين الله تعالى * ومما يستدرك عليه المأقة بالفتح الحقد وروى ابن القطاع المأفة بالتحريك شدة الغيظ والغضب وقال غيره المأقة بالفتح الانفة والحمية وقد أمأق دخل فيها قال النابغة الجعدي وخصمى ضرار ذوى مأقة * متى يدن رسلهما يشعب قافة على هذا و مأفة مثل رحمة ورحمة وقال أبو وجزة كان الكمى مع الرسول كانه * أدبماقه مدل مستلهم وامتاق اليه بالبكا، أجهش اليه به ويقال قدم علينا فلات قامتأقرا اليه وهو شبه التباس اليه لطول الغيبة وقال أبو زيد مأن الطعام اذار خص وسيأتى فى م وق * ومما يستدرك عليه المنجنيق بكسر الميم وفتحها و المنجنوق قال سيبويه هي فعليل الميم من نفس الكلامة أصلية لقولهم في الجمع مجانيق وفى التصغير مجينيق ولا نها لو كانت زائدة والنون زائدة لا مجتمعت زائدتان في أول الاسم وهذا لا يكون في الاسماء ولا الصفات التي ليست على الافعال المزيدة ولو جعلت النون من نفس الحرف صار الاسم رباعيا و الزيادات لا تلحق ببنات الاربعة أولا الا الاسماء الجارية على افعانها لمحوم دحرج وقد سبق للمصنف ذكرها في جلف فكان راجبا عليه التنبيه على ذلك لاجل الاختلاف بين الائمة في وزنه افتأمل ذلك * ومما يستدرك عليه المنجليق باللام نقله (محق) الازهرى في رباعي التهذيب عن أبي تراب لغة في المنجنيق (محقه كنعه) بمحقه محقا ( أبطله ومحاء) حتى لم يبق منه شئ وقال ابن الاعرابي المحق أن يذهب الشئ كله حتى لا يرى منه شئ قال الله تعالى و يمحق الكافرين أى يستأصلهم و يحبط أعمالهم ) كفه ) عميق اللمبالغة ومنه قراءة عبد الله بن الزبير رضى الله عنه ما يمحق الله الرباوير بى الصدقات من التمحيق والتربية (فتححق وامتحق والحق كافتعل أى انتقص و بطل (و) قال أبو زيد محق الله تعالى الشئ) محقا (ذهب ببركته) وخيره وربعه ) كا محقه في لغية) رديئة وأبى الاصمعي الامحقه ومن المحق الخفي النحل المتقارب قال ابن سيده المحق النحل المقارب بينه في الغرس (و) محق (الحر الشئ محقا ( أحرقه ) وأهلكه (فامتحق و المحاق مثلثة واقتصر الصاغاني على الضم والكسر كالازهرى و ابن سيده ( آخر الشهر) اذا الحق الهلال فلم ير عن ابن سيده وأنشد أنونى بها قبل المحاق بليلة . فكان محاقا كله ذلك الشهر يزداد حتى اذا ما تم أعقبه * كر الجديدين منه ثم يمحق وأنشد الازهرى (فصل الميم من باب القاف) (مرق) 7v أو ثلاث ليال من آخره وفيها السمرار وهو قول أبي عبيد و ابن الاعرابي واليه مال الزمخشرى والصاغاني (أوان يستمر القمر) ليلتين ( فلا يرى غدوة ولا عشية) وهو قول ابن الاعرابي ومنهم من جعل ليالى المحاق ليلة خمس وست وسبع وعشرين لان القمر يطلع وهذا قول الاصمى و ابن شميل واليه ذهب أبو الهيثم والمبرد والرياشي قال الازهرى وهو أصح القولين عندى وقال ابن الاعرابی ( سمی) به (لانه طلع مع الشمس فحقته) فلم يره أحد (و) من المجار (نصل محيق كامير) أى ( مرفق محدد) كأنه محق لفرط رقته ولطفه وكذلك قرن محيق اذادلك فذهب حده وملس قال المفضل الذكرى يقلب صعدة جرداء فيها * نقيع السم أو قرن محيق قال الجوهري فعيل من محقه وأما قول ابن دريد انه مفعول فبعيد كما في الصحاح ( ويوم مادق الحر) أى شديده ) لانه يمحق كل شئ ويحرفه (و) قال الاه الاصمعي يقال جاء فى ( ما حق الصيف) أى فى ( شدة حره ) قال ساعدة بن جؤية الهذلي يصف الحجر ظلت صوافن بالارزان صادية * في ما حق من نهارا الصيف محتدم ( وأمحق هلك كماق (الهلال) وهو قول أبي عمرو قال الامتحاق ان يهلاك المال أو الشئ كماق الهلال ومنه قول سبرة بن عمر و الاسدى أبوك الذي يكوى أنوف عنونه * باظفاره حتى أنس وأمحقا ه جو خالد بن قيس قوله صادية هكذا وقع في النسخ صادية بالدال والرواية صادية بالواو و محق) فلان بغلان (تحية او ذلك انهم في الجاهلية اذا كان يوم المحاق من الشهر ( بدر الرجل الى ماء الرجل اذا غاب عنه فينزل لا غير وقال ابن حبيب عليه و يسق به ماله فلا يزال قيم الماء ذلك الشهر حتى ينسلخ ( فاذا انسلخ كان ربه الأول أحق به فذلك يدعى) عندهم (المحيق صاوية عطاشا ولعل هذا كامير) ومما يستدرك عليه الأسحاق جميع الحق قال رؤبة بلال يا ابن الانجم الاطلاق * لسن بنات ولا أسحاق التفسير أوهم الجوهرى انها صادية بالدال اه تكملة وني محيق ممعوق وهـذا الشيء ممحقة لبركة مفعلة من المحق أى مظنه له ومحراة به وامتحاق القمر احتراقه وهو ان يطلع قبل طلوع الشمس فلا يرى يفعل ذلك لي التين من آخر الشهر و محق الرجل كعنى والحق كافتعل قارب الموت وأما قول رؤبة وفق هلال بين ليل وأفق * أمسى شفا أو خطه يوم الحق فانه يريد المحاق في آخر الشهر حين دق وصغر وامتحق النبات يبس واحترق بشدة الحر و الانمحاق الانحاء والانسحاق وألحق القمر دخل في المحاق والمحقة محركة الهلكة * ومما يستدرك عليه مخقت عينه كعلم بحقت ذكره صاحب اللسان وأهمله الجماعة (المستدرك ) ر مما يستدرك عليه المخرقة اظهار الخرق توصلا الى حيلة وقد مخرق والممخرق المموه وهو مستعار من مخاريق الصبيان هذا أورده - صاحب اللسان وهو على شرط المصنف فانه ذكر فيما بعد مذرق بد وهي لغة في ذرق فبالاحرى ان تذكر المخرفة هنا وأما الجوهرى فانه أورده في خرق وحكم على انها مولدة والميم عنده زائدة (مدق الصخرة) بمدفها مدقا أهمله الجوهرى وقال (مدق) الخارزنجي في تكملة العين أى (كسرها) نقله الصاغاني وأورده صاحب اللسان أيضا * ومما يستدرك عليه ميدق كسيفل (المستدرك ) اسم المذيق كأمير اللبن الممزوج بالماء) وقد (مدقه بدقه منفاخلطه (فامتدق وامدق) على افتعل قال ابن بزرج قانت امرأة (مدق) من العرب المدق فقالت لها الاخرى لم لا تقولين امتذق فقال الاخر يعني رجلا والله انى لأحب أن تكون ذملقية اللسان أى - فصيحة اللسان ( فهو ممذوق ومذيق) كما في الصحاح (و) من المجاز مذق (الود) يمدقه مدقا اذا لم يخلصه فهو مذاق) ككتان و ممدوق - الود وماذقه في الود ماذفة (و) هو (مماذق) أى (غير مخلص) كما في الصحاح وقبل ملول * ومما يستدرك عليه ابن مدق ككتف - على النسب مخلوط بالماء و مدق الـ ه فاكثر ماء، ورجل مذاق كذاب ومدق ككتف لول والمذاق بالكسر المعاذقة قال ما و جز معروفك بالرماق * ولا مؤاخاتك بالمذاق رؤبة (المستدرك ) والمدقة الطائفة من اللبن ومدق له سقاه المدقة ولبن مذق ممذوق وبه فسر الحديث بارك لكم في مدقهار محضها و أبو مذقة الذئب - لان لونه يشبه لون المذقة ولذلك قال * جاوا بضيح هل رأيت الذئب قط * شبه لون الضيح وهو اللبن المخلوط بلون الذئب مذرت به مذرقة أهـمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد أى ( رمى به) وكذلك ذرق به والكلام على الميم هنا بعينه (مدرن) ماهر فى المحرقة فتأمل المرق الطعن بالجملة) عن ابن الاعرابي ( و ) المرق (اكثار مرقة القدر كالامراق يقال مرقتها أحرقها (مرق) وأمر قها مر قا وأمر قتها أى أكثرت مرقها (و) المرق ( نتف الصوف) والشعر ( عن الجلد) وخص بعضهم به (المعطون) اذاد فن ليسترخى (و) الموق (غناء الاماء والمسفلة) وهو اسم كالنصب الغناء الركبان (و) المرق ( الاهاب المنتن) وهو الذى عطن في الدباغ - وترك حتى أنتن وامر طعنه سوفه قال الحرث بن خالد ساكات العقيق أشهى الى القاب من الساكات دورد مشق ينضو عن لو تضمين بالمن ضمانا كانه ريح مرق (و) الموق (با اضم الذئاب الممعطة) عن ابن الاعرابی (و) الموق (بالكسر الصوف المنتن) هكذا فى النسخ وسوا به المنفش كما هو نص ابن الاعرابي ( و ) عرق بالتحريكة بالموصل) على مرحلتين من اللقاصد مصر (و) المرق (آفة تصيب الزرع نقله الجوهرى | TA (فصل الميم من باب القاف) (مرق) (و) المرق ( من الطعام م) معروف وهو الذي يؤتدم به واحدته مرقة ( والمرقة أخص منه قاله الجوهري وفي الحديث يا أباذر | اذا طبخت مرقة فاكثر ماءها وتعاهد جيرانك وقال ابن عباد يقال أطعمنا فلان مرقة مرفين وهي التي تطبخ بلحوم كثيرة ( وحرق م قوله وهي التي تطبخ السلام من الرمية) مرقاو (مروقا) بانضم (خرج) طرفه ( من الجانب الاخر) وساره في جوفها (و) به سميت (الخوارج ) عبارة الاساس وهي ماء مارقة لخروجهم عن الدين) وهو مجاز وفي حديث أبي سعيد الخدرى رضى الله عنه وذكر الخوارج يمرقون من الدين كما يمرق القدر يعاد عليه اللحم السهم من الرمية أى يجوزونه ويحرقونه ويتعدونه كما يخرق السهم المرمى به ويخرج منه وفي حديث على رضى الله عنه أمرت مرتين فصاعدا اه (المستدرك) بقتال المارقين يعنى الخوارج وقال ابن رشيق في العمدة المروق سرعة الخروج من الشي مرق الرجل من دينه ومن بيته (و) يقال - ) كانت امرأة تغزو ) قال ابن بري قال المفضل هي رقاش المكانية كانوا يتيمنون برأيها و كانت كاهنة لها حزم ورأى فاغارت طيئ | وهى عليهم على اياد بن نزار بن معدیوم و می جابر نظفرت بهم و غنمت و كان فيمن أصابت من اياد شاب جميل فاتخدته خاد ما فرأت | عورنه فأعجبتها فدعته إلى نفسها ( قحبلت فذكر لها الغزو ) فقالوا هذا زمان الغزو فاغزى ان كنت تريدين الغزو (فقالت | رويد الغزو ينم رق) فأرسلتها مثلا ( أى أهل الغزوحتى يخرج الولد تم جاؤ العادتهم فوجدوها نفاه مرضعا قد ولدت غلا ما فقال نبلت ان رقاش بعد شماسها * حيات وقد ولدت غلاما أكلا فانه يحظيها ويرفع صنعها * والله يلحقها كشافا مقبـــلا شاعرهم كانت رقاش تقود جيشا حفلا فصبت وأحر من صيدا ان يحبلا ومرقت النخلة كفرح نقضت جملها بعد الكثرة ) كما فى العباب وفي اللسان سقط جملها بعد ما كبر (و) مرقت (البيضة) مرقا و مذرت مذرا فسدت فصارت ماء وفي حديث على رضى الله عنه ان من البيض ما يكون مارفا أى فاسدا (والمريق كقبيط) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط لانه قد سبق له في درأ انه ليس في الكلام فعيل بضم فكسر مع تشديد الادرى ، ومريق هذا ففيه مخالفة | ظاهرة وأما الصاغاني فانه ضبطه بضم فکسر و زاد فقال و بعض هم یک مر الميم فالصواب اذن ضبطه بضم فكسر (العصفر) وقيل حب العصفر وفي التهذيب شحم العصفر واختلفوا فيها فقيل انها عربية محضة و بعض يقول ليست بعربية وابن دريد يقول أعجمي معرب وهكذا قاله أبو العباس قال ابن سيده وقال سيبويه حكاه أبو الخطاب عن العرب فكيف يكون أعجميا وقد حكاه عن العرب ( والمتمرق) بفتح الراء الثوب ( المصبوغ به أو بالزعفران) وهكذا فسر المازني ما أنشده الباهلي ياليتني لك منزر متمرق * بالزعفران لبسته أياما و في اللسان قوله متمرق أى مصبوغ بالعصفر وقال بالزعفران ضرورة وكان حقه ان يقول بالعصفر (و) المتمرق (بكسر الراء - الذى أخذ فى السمن من الخيل) وغيرها نحو المتملح ( و ) المراقة (كثمامة ما انتفته من الصوف والشعر وخص بعضهم به ما ينتف من | الجلد المعطون ( أو ) ما انتفته ( من الكاد القليل لبعيرك ) ربما قيل له ذلك كالمراطة وقال أبو حنيفة هو الكال الضعيف القليل وقال غيره ما يشبع المال قال اللحياني وكذلك الشئ يسقط من انشئ والشئ يفنى منه فيبقى منه المني (و) من المجاز (أمرق) الرجل اذا ( أبدى عورته) نقله ابن عباد والزمخشري (و) أمرق ( الجلدحان له ان ينتف) وذلك اذاعطن ( والامتراق سرعة المروق) وقد امترقت الحجامة من الوكرو كذا امترق من البيت اذا أسرع الخروج وهو مجاز و بنر مرق) بالتسكين (و) قد ( يحرك بالمدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام لهاذكر فى حديث أول الهجرة والتحريك هو المشهور عند المدنين كما فى النهاية والمعجم والممرق كمحدث الذي يصير فوق اللبن من الزبد ) الذى يصير (تباريق كأنها عيون الجراد نقله الصاغاني ( والافراق والمروق | سفا السنبل) عن ابن عباد واقتصر أبو حنيفة على الاول وقال مفرده المرق بالضم هكذا رواه عن الاعراب وضبطه غيره بالفتح أيضا (ومرفية محركة - صن بالشام في سواحل جص كما فى العباب (و) يقال ( أصابه ذلك في مرقك) بالفتح أى من جراك ) وفي جرمان) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه تمرق الشعر وا مرق انترون ساقط من مرض أو غيره والمرقة بالفتح الصوفة | أول ما تتف وقيل هو ما يبقى في الجلد من اللحم اذا سلمن وقيل هو الجلد اذاد بغ والجمع مرقات يقال هو انتن من مرقات الغنم وقال - ابن الاعرابي المرق صوف العجاف والمرضى وأعرق الشعر حان له ان يقتف والمراقة بالضم ما سقط من الشعر بعد الامتشاط ومنه | قولهم ادفن مراقة شعرك وأهرقت النخلة وهي ممرق سقط حمله ابعد ما كبر و الاسم المارق بالفتح وأحرق السهم المراقا أنفذه وجمع المارق مارقون ومراق قال حميد الارقط ما فتات مراق أهل المصرين * سقط عمان ولصوص الجنين واعرق الولد من بطن أمه استرق وحرق فى الارض مر وفا ذهب وحرق الطائر مر قاذرق والزاي لغة فيه والتمريق الغناء وقيل هو رفع الصوت به قال الشاعر ذهبت معد بالعلاء ونه شل * من این تالى شعره وممرق والممرق كمعظم من الغناء الذي تغنيه السفلة والاماء وحكى ابن الاعرابي مرق بالغناء وأنشد أ في كل عام أنت مهدى قصيدة * يمرق مذعور بها فالتهابل فات كنت فاتتك العلا يا ابن ديق * فدعها ولكن لا تفتك الاسافل قال (فصل الميم من باب القاف) (عراق) 19 قال ابن بري قال ابن خالويه ليس أحد فسر التمريق ألا أبو عمر الزاهد قال هو غناء السفلة والساسة والنصب غناء الركبان وفى الحديث ذكر المحرق وهو المغنى * قلت وقال الزمخشرى وغنا ، محرق كمعظم كأنه المخرج من جملة الحان المغنين واعرق الرجل على افتعل بدت عورته وامترق السيف من غمده استله كذا في النوادر والممرق كمن اللحم الذى فيه سمن قليل عن أبى حنيفة وقال أبو عمر وهو اللحم الذي يشك فيه هل فيه رسم أم لا وقال غيره لحم ممرق كعدت رسم جد ازاد الزمختمرى يكثر المرق وحرق | حب العنب يمرق فروقا انتثر من ريح أو غيره عن أبي حنيفة وثوب ممرق كم عظم مصوغ بالمريق ومرقت الصبغ من العصفر أخرجته وهو مجاز ورجل ممراق دخال في الامور وضبطه الصاغاني بالزاى وهو غلط والمارق العلم النافذ في كل شئ لا يتعوج فيه و من المجاز يقال ما أنت بأنجاهم مرقة ومرفا وما أنت أحرزهم مرقا أى ما انت بأسلمهم نفسا وأصله أن رجلا أفلت من بين قوم أخذوا فقيل له ذلك والممرق المخرج قال رؤبة يصف صائد ابني ناموسا وقد بنى بيتا خفى المتزيق * وما من الناموس مدود النفق * مقتدر النقب خفى الممرق وكذلك الممرق اخرج وزنا ومعنى وهو شبه كوة تمرق منه الريح ومرقا الانف محركة حرفاه قال ثعلب هكذا ضبطه ابن الاعرابي والصواب مرقا الانف بالتشديد وقد ذكر فى رق ق ومنية اما رقه قرية بمصر من أعمال المنصورة ومحلة مرقة أخرى بالبحيرة | مزقه يمزقه من قا ومزقه خرقه ) قال العجاج بحجبات ينتقين البهار * كا نما ، رقن باللحم الحور والحور جلود حمروالبه الاوساط (كزقه) تمزية الله بالغه أى خرقه وقطعه (ففرق) تخرق ونقطع (و) مزق (الطائر) بسطه (مرق) يمزق و يمزق) من قا ( ر می بذرقه ومنه حديث ابن عمران طائر افزق عليه (و) من المجاز مزق (عرض أخيه) فرقا اذا ( ط من - فيه كهرده و هو من حد ضرب ومثله فرق فروة أخيه ( والموزق كعظم) هكذا ضبطه الفراء ( أو محدث) و به صدر الجوهرى | لقب شاس بن (نهار) بن أسود بن خريك بن حيى بن عوف بن سود بن عذرة بن منبه بن بكرة بن أفصى بن عبد القيس العبدى الشاعر لقب بذلك (تقوله) لعمرو بن المنذر بن عمرو بن النعمان (فان كنت مأكولا فكن خير آكل * والا فأدركنى ولما أفرق) وكان عمر و قدهم بغزو عبد القيس فلما بلغته القصيدة التى منها هذا البيت انصرف عن غزوهم قال ابن بري وحكى المفضل الضبي - عن أحمد اللغوى ان الممزق العبدى سمى بذلك لقوله فن مبلغ النعمان ان ابن أخته على العين ! متاد الصفا و يمزق ومعنى يمزق يغنى قال وهذا يقوى قول الجوهرى فى كسر الزاي في الممزق الا ان المعروف في هذا البيت يمرق بالراء والتمريق بالراء الغناء فلا حجة فيه على هذا لان الزاى فيه تصحيف ( و) قال الاحمدى فى الموازنة الممزق بالفتح هو شاس بن نهارا العبدى سمى لقوله فان كنت مأكولا البيت واما الممزق ( كمدت) فهو ( شاعر حضر مى) متأخر وكان ولده يقال له المخزن الفوله انا المخرق اعراض اللئام كما * كان الممزق اعراض الشام أبى وهجا الممزق أبو الشمقمق فقال كنت الممزق مرة * فاليوم قد صرت الممزق لماجريت مع الضلا * ل غرقت في بحر الشمقمق وأنشده الاخفش عن المبرد الا انه قال الممزق بن المحرق (و) المزق ( كمعظم مصدر كالتمزيق ومنه قوله تعالى ومزقناهم كل ممزق أى فرقناهم فتفرقوا وقوله تعالى از امر قتم كل ممزق أى اذا فرقت أجسامكم فى القبور وفي حديث كتابه الى كسرى الما فرقه دعا عليهم ان يمر ة وا كل ممزق أراد زوال ملكهم وقطع دابر هم وهو مجاز ( والمزق كعنب القطع من الثوب (الممزوق) نقله الجوهرى يقال صار الثوب مرقا قال الليث ولا يكادون يفردون المرقة وكذلك المزق من السحاب يقال سحابة فرق على التشبيه كما قالوا كسف قال رؤبة . في عانة بلقى النيل عققا * قد طار عنها في المراغ فرقا وناقة مزاق ككتاب سريعة جدا) نقله الجوهري وهو قول ابن السكيت زاد غيره يكاد يتمزق عنها جلدها من نجائه او زاد في التهذيب - ناقة شوشاة مزاق سريعة قال الليث سميت من اقالان جلدها يكاد يتمزق عنها من سرعتها قال حميد بن نوررضي الله عنه فجاوا بشوشاة عراق ترى بها * ندو با من الانساع فذا و توأما ومي بقياء لقب عمر و بن عامر ) ماء السماء أى حارثة الغطريف بن امرئ القيس البطريق بن ثعلبة البهلول بن مازن السبراح بن الازد ( ملك اليمن) وهو جد الانصار لانه ) كان يلبس كل يوم حلتين و يمزقه بالعشى يكره العود فيهما و يأنف ان يابس هما أحد ( غيره) وقيل انه كان يمزق كل يوم حلة فيخلعها على أصحابه وقبل لانه كان يلبس كل يوم نو با فاذا أمسى مرقه و وهبه والاقوال متقاربة قال | وهم على ابن مزيقياء تنازلوا * والخيل بين عجاجتيها القسطل الفرزدق هو الحرث بن عمرو بن عامر وقال آخر أنا ابن مزيقيا عمر و وجدى * أبوه عامر ماء السماء ( و ) قال ابن دريد ( المزقة بالضم طائر صغير) وليس بمثبت (و) المزقة (بالكسر قطعة من الثوب وغيره) كـ (فصل الميم من باب القاف) (مشق) (المستدرك) وقد تقدم ما فيه عن الليث قريبا (و) فى النوادر (مازنه) ممازفة ونازقه منازقة اذا ( سابقه في العدو ) * ومما يستدرك عليه | النمزق الثوب تخرق وثوب فريق وحرق الاخيرة على الذيب وحكى اللحياني ثوب أعراق وفرس مزاق بالكسر سريعة خفيفة وهو مجاز قال ذو الرمة أفاذا كل شاذية مزاق * براها القود واكنت افورارا والممزق كمحمد لقب عبد الله بن حذافة الله میرضی الله عنه ذكره محمد بن سلام الجمعى فى الجزء الأول من الطبقات في شعراء | (المستق) مكة وتمزق القوم تفرقواره و مجاز و بكاداها به يتحرق المسرع وهو مجاز (المستق) بضم التاء وفتحها والميم مضمومة فروطويل الكمين قاله ابن الاعرابي وكذلك قاء الاصمعي وقال ابن شميل هي الجبة الواسعة فارسي معرب وأصله بالفارسية مشته وقد روى | عن عمر رضى الله عنه انه صلى بالناس ويداء في مستقة والجمع المساق قال ابو عبيدوهى فرا، طوال الاكمام واحدها مستقة وفى الحديث كان يلبس البرانس والمساتي و يصلى فيها وأنشد شمر اذ البست ماتقهافي * فياريج المسانق مالقينا وقد ذكره المصنف ( فى س ت ق ) وهو غريب فانها كلمة معجمية وحروفها كلها أصلية فكيف يذكرها في مستق والصواب ذكرها (مشق) هنا وأغفل عن ذكر الماتق وهو موضع من ديار كلب بن وبرة المشتن سرعة في الطعن والضرب) يقال مشقه مشقا اذا طعنه قال ذو الرمة يصف نورا و حشيا فكر بمشق طعنا فى جواشنتها * كانه الاجر في الاقبال يحتسب و مشقه مشق اضر به ( أو ) هوا نضرب (بالسوط خاصة يقال مشقه عشرين سوط عن ابن الاعرابي وقال رؤبة اذا مضت فيه السياط المشق * وقال أيضا والخيل تجرى بعد خرق خرقا * تنجو و أدناهن باقى مشفا وهو من حد نصر و يقال انما هو منه ومن سجعات الاساس مشقه بسوطه مشقات ورشقه بلسانه رشقات ( و )( المشق أيضا سرعة في (الاكل) وشدة فيه يأخذ المحضة في شقها بفيه مشقا جذبا (و) المشق (فى الكتابة مدحروفها ) مشق عشق من حد ضرب فيه ما ( و ) المشق (ضرب من النكاح) وقد مشقها مشقا اذانك ها وهو مجاز (و) المشق (المشط) نقله الجوهرى وقد | مشقه مشقا (و) المشق (جذب الشئ ليمتد) ويطول والسير بمشق حتى بلين ( و ) المشق (فرق الثوب ) وقد مشقه مشقا ( و ) يقال - المنشق ( الاكل الضعيف) يقال مشق من الطعام مشقا اذا تناول منه شيأ قليلا و فى العباب مشقت من الطعام مشقا وذلك ان تبقى أكثر مما تأكل ( كانه ضدو ) المشق (قلة الحلب و ( المنق (مد الورليلين) ويجوف كما يمشق الخياط خيطه بخريقة (و) المشق (الطول مع الرقة) وقلة اللحم (وقد مشقت الجارية كعنى ) قل لحمها ورقت أعضاؤها (و) في قوائمه مشقة ( بها ) وهو (أثر الحبل برجل الدابة و المشقة (تفجيج في قوائم ذوات الحوافر وتشج) كما في المحكم ( و ) في الحديث انه سحر في مشط ومشاقة (المشاقة - كثمامة ما سقط من الشعر أو) الأبريسم و ( المكان) والقطن ( عند المشط) أى تخليصه وتسريحه وهي المشاطة أيضا (أوما طار) - وسقط عن المشق (أو ما خلص) أوما انقطع (وامتشته) من يده (اختلسه) واختطفه ولم يدع شيأ كا متشغه وكذلك اخترفه واختواه واختانه ونخوته وامتشنه عن ابن الاعرابي (و) امتشق (الشئ اقتطعه و امتشق (ما فى الضرع) أى (استوفاه (حلبا ) ولم يدع فيه شيأ وكذلك استشفه بالغين المعجمة كما تقدم ( ورجل مشق بالكمر و مشیق) كأمير (وممشوق) أى ( خفيف اللحم خلقة أو من هزال الأولى عن اللحياني وانشد فانقاد كل مشذب مرس القوى * خيالهن وكل مشق شيظم وشاهد الثانية قول ابى ذؤيب الهذلي وأشعث ماله فضلات ول * على أركان مهلكة زهوق قليل لحمه الا بقايا * طفلطف لام منحوض مشيق ( ومشقت الابل الكاد) وفي اللسان في المكان ( كنصراً كات أطايبه ) زاد الصاغاني و يقال لها اذا تناولت من الرعى وهى تسير وعليها اجمالها مشقت شيأ قليلا وتقول امشة والبلكم أى دعوها نصب من الكلال ( و ) مشق ( الطعام) اذا أبقى منه أكثر مما أكل) وهو ان يتناول منه شيأ قليلا وقد تقدم (و) مشق (الثوب الجديد الساق) مشقا أحرقها (وهو احتراق يصيبها) أى الساق باطنها وظاهرها (منه) أى الثوب اذا كان خشنا عن ابن الاعرابي والاسم المشقة بالضم والامشق الجلد المتشقق ج مشق بانضم ) كادر وحر ( ومشق) الرجل ( كفرح) مشقا (أصابت احدى ريلتيه الاخرى هذا قول أبي زيد كما نقله الجوهرى | وقال غيره مشق الرجل يعشق مشقا فهو مشق اذا اصطكت البناء حتى تشه او كذلك باطنا الفخذين وقال الليث اذا كانت احدى ركبتيه تصيب الاخرى فهو المشق وهذا قد حكاه أبو عبيد عن أبي زيد (فه وأمشق ج مشق) بالضم (وهى مشقاء) بينا المشق ( والاسم المشتقة بالضم) نقله الليث ( والمشتق بالكسر) وعليه اقتصرا الجوهری (و) روی غیره (الفتح) فيه أيضا ( المغرة) وهو صبغ أحمر وقال الليث هو طين أحمر يصبغ به الثوب (و) الممشق ( كمعظم المصبوغ به) ومنه حديث جابر رضی الله عنه كنا نلبس الممشق | في الاحرام (و) المشيق ( كامير من الشياب اللباس ) نقله الجوهرى قال (و) المشيق ( من الخيل الضامر كالممشوق) وقيل فرس مشيق و ممشوق في وقلة لحم وليس من دهق الهزال وقد يكون من الهزال قال حميد بن نور رضى الله عنه يصف مطى الجميع صرمن (فصل الميم من باب القاف) (معق) V1 صر من القرى الارجيعا تعللت * به غرضات المهن مشيق الرجيع الجرة (وجارية ممشوقة حسنة القوام) نقله الجوهرى زاد الازهرى قليلة اللحم وقضيب ممشوق طويل دقيق و من المجاز (تمشق الليل) اذا ( ولى و ) من المجاز أيضا تعشق ( جلباب الليل وفى الاساس ثوب الليل اذا (ظهر) وفى العباب ظهرت - (تباشير الصبح) قال الراجزوه و من نوادر أبي عمرو وقد أقيم الناجيات السنقا * إلا وسعف الليل قد عشقا (ر) يقال تمشق (الغصن) اذا (نقشر و تحسر) قال رؤبة من ذات أسلام عصب اشقفا * من سيسبان أو قنا نمشقا ( و ) مشق عن فلان (نوبه) أى تمزق و ) يقال (تماشة وا اللهم) أى (تجاذبوه) فأكلوه قال الراعى فلا يزال لهم في كل منزلة * لم تماشقه الايدى رعابيل وقول الحسين بن مطير تفرى السباع سلی عنه تماشقه * كانه برد عصب فيه تصريح فسره ابن الاعرابی فقال تماشفه تمزقه ( والمماشقة المجاذية) وأنشد الاصمعي قولا لسحبان أرى نوارا * جالعة عن رأسها الخمارا * تدعو بشكل أمها وتارا تماشق البادين والحضارا * لم تعرف الوقف ولا السوارا (المستدرك) (و) قبل المعاشقة هنا (المسابة والمصاخبة) والمباذاة يقال هو يم اشق الناس بلسانه أى يبانيه. وهو مجاز (والمشقة بالكسر) هي ( المشاقة الماطار من المكان عن المشق (و) المشقة ( الثوب الخلاق أو القطعة من القطن ج ( مشق ( كعنب و قال الزجاج - (أمشقه) امشاقا (ضربه بالسوط مثل مشقه والتركيب يدل على سرعة وخفة وقد شذ عن هذا التركيب المشق المغرة قاله | الصاغاني * ومما يستدرك عليه فرس ممشق كعظم ومحدث ممتد وقد امتشق امتد وذهب ما القمر من لحجمه وعصبه وقال ابن شميل مشق الوتران يقشر حتى يسقط كل سقط منه والممشقة كمكنة طينة غرزت في اختبات كالاسنان يمر عليها بالكتان نقله - الزمخشري وقلم مشاق ككان سريع الجرى فى الفرطاس والمشق الطعن الخفيف ومشقت الابل وغيرها تمشق مشقا أسرعت وقال | الأزهرى سمعت غير واحد من العرب وهو يمارس عملا فيحته ويقول امشق امشق أى أسرع و باد و مثل حلب الابل وما أشبهه | وا متشق السكان مثل مشقه وثوب منق أمشاق ممشق الاخيرة عن اللحياني وامتشق السيف استله عن الزمخشري وفي الاصول | مشاق من كلا و مشاقة أى قليل وهو مجاز ونوب ممشوق مصبوغ بالمشق وام تشق ما في يده أخذه كله والتماشق التنازع ومشقوا | رحيلهم عجلوا به ومشقت الابل مشقة من المرتع ثم مضت وهو مجاز وأبو بكر محمد بن المبارك بن محمد البيع يعرف بابن مشق بالفتح وتشديد الشين المكسورة روى عن أحمد بن الاسفرزنة له الحافظ (المطف محركذداء يصيب النخل) فلا تحمل عن أبي زيد وهي لغة (تطق) أزدية (والمطقة بالفتح الحلاوة) يقال نمرهم له مطقة أى حلاوة يتم طق فيه اذائقها نقل الزمخشرى (والتقطق) والتلفظ (التذوق و) قال الليث التمطق هو ( التصويت باللسان والغار الا على) وذلك عند استطابة الشئ وقد يقال في التلفظ انه تحريك اللسان في الغم بعد الاكل كانه يتتبع بقية من الطعام بين أسنانه والتمطق بالشفتين ان يضم احداهما بالاخرى مع صوت يكون منهما قال الاعشى يريك القذى من دونها وهى دونه * اذا ذاقها من ذاقها يتمطق وأنشد الليث حريث بن عتاب به جو بني ثعل ديا فيه قلف كان خطيبهم * سراة الضحى في سلمه يتم طق أى بسلحه وأنشد ابن برى لرؤية اذا أرد نارسمة تنفقا * بناجشات الموت انتطقا ومماي تدرك عليه نطقت القوس أى تصدعت عن ابن الاعرابي (المعق كالمنع الشرب الشديد) وكذلك المقع نقله (المستدرك) (معق) الازهرى عن الليت (و) المعق ( الارض لانبات بهاد) المعق (البعد) وهو قلب العمق كما فى الصحاح يريد بعد أجواف الارض على وجه الارضية ود المعق الايام يقال علونا معوقا من الارض منكرة وعلونا أرضاء عقا وأنشد الجوهرى لرؤية وان همون بعد معق معقا * عرفت من ضرب الحرير عنقا قوله وان همون کذافی أي بعد بعد بعد او الهمر الغرف من غير حساب وقيل شدة العدو و ضرب الحرير نسله والخر يوجد هذا الفرس ( ويضم ) هكذا في التكملة والذي في الصحاح سائر النسخ ومثله في المحكم والذي في الصحاح و يحرك مثل نهرون رو مثله في العباب وأنشد لرؤبة * أسسه بين القريب والمعق وان همی من بعد معق فهو مستدرك على المصنف (و) المعق (فساد المعدة وهو ممعوق) أىء فاسد المعدة و المعق ( حرف السيل و) أيضا (سوء الخلق معقا و ) يقال ( نهر معيق) أى ( عميق وبتر معيقة ) أى ( عميقة وقد معقت ككرم) معقاء معاقة وانه البعيدة العمق والمعق وفج معيق وقلما يقولونه انما المعروف عميق وحكى الازهرى عن الفراء قال لغة أهل الجاز عمیق و بنو تميم يقولون في محيق قال رؤبة كانها وهى تهادى فى الرفق * من جد بها شبراق شددى معق أى ذى بعد في الارض قال الصاغاني هكذا أنشده الليث والرواية من ذروها و يروى عمق وقال الليث يختارون المعق احيانا في ۷۳ (فصل الميم من باب القاف) (ملق) 15 (مو) أشياء مثل الاودية والشعاب البعيدة في الارض ويختارون احيانا العمق في البئر ونحوها اذا كانت ذاهبة فى الارض والمعنى في كاله واحد يرجع إلى البعد وانقر المذاهب الى الارض (وامعفتها ) كا عمقتها وقال أبو عمر والاعماق والامعاق ان تحفر سفلا | ( وتم. ق) الرجل مثل (تعمق) وقال رؤبة وان عدو جهده تعقا * صرناه بالمكروه حتى يصعقا (و) قال ابن درید تعق علينا فلان اذا (ساء خلقه والامعاق) و ( الاعماق) أطراف المفارز البعيدة جمع معق وعمق (حج) جمع الجمع (المستدرك ) (أما عق وأما عيق) وأعامق وأعاميق ( و ) قال ابن عباد ( تحقق كننصر) اسم (جبل) * ومما يستدرك عليه غائط معیق شديد الدخول في الارض والمعيقة الصغيرة الفرج وأيضا الدقيقة الوركين كذا فى اللسان والصحيح انه من تركيب ع وق (مق الطاعة) عمقها مقا (شقها اللابار) عن أبي عبيدة ( و ) قال ابن السكيت ( امتق الفصيل ما في المضرع) وامتكه (شربه كله ) وكذلك الصبى اذا - مص جميع ما في ندى أمه و زعم ان قافه ابدل من كاف امتك وتفقه ) أى الشراب وتمززه ( شربه) قليلا قليلا (شيأ بعد شئ و) يقال | أصابه جرح فاتفقه) أى (لم يضره ) ولم يبالله عن ابن السكيت ( وفرس أمق بين المفق) محركة أى (طويل) كما في الصحاح وقيل | هو الفاحش الطول في دقة عن الليث قال رؤبة يصف الحمير (المستدرك ) قب من انتعداء حقب فى سوق * لواحق الاقراب فيها كالمقق ويقال فرس أشق أمق وهى شقاء مقاء والكاف في قول رؤبة كالمفق زائدة والمقامة المتكلم باقصى حلقه وتقديره فعاقل بتكرير الفاء ولا يقال مقانق كما في الصحاح (و) قال النصر ( خذ مقاء معروفة عارية عن اللحم طويلة (و) من المجاز ( أرض ) مقاء بعيدة الارجاء وقيل بعيدة ما بين الطرفين كل تباعد بين شيئين مقق ) و قال ابن الاعرابي ( المفقة محركة الجداء الرضع و) أيضا | (الجوال) قال ( ومفق) الرجل على عياله) نقيقا اذا (ضيق) عليهم فقرا أو بخلاد وكذلك أقوق وفوق قال ( و ) زق (الطائر فرخه) و مفقه و (غره ) ومجه كله بمعنى ( و ) قال ابن عباد (مقمق لان وسلس) قال ( و ) مقمق (الشئ خيسه وذلله ) وفى بعض النسخ حبسه | (و) قال ابن درید مقمق الحوار أمه مص ضرعها) ونص الجمهرة خلف أمه مصه مصا (شدید او موفق كموهبة باجا لبنى جرم وقبل ماء لبنى عمر و بن الغوث * ومما يستدرك عليه رجل أمق طويل وهى مقاء وقبل المقاء الطويلة الرفعين الرخوته ما الطويلة الاسكنين القليلة لحم الرفعين وفيل هى الرقيقة الفخذين المعيقة الرفعين وغزا اعرابي بني بكر بن وائل فضلوا فجاء ثلاث جوار الى مهلهل فسأله عن آبائهن فقال الاولى فى لى فرس أبيك فقالت كان أبي على شقاء مقاء طويلة الانقاء تطق أزئياها بالعرق نمطق الشيخ بالمرق قال نجا أبوك قال ابن الاعرابى أنتياهار بلنا تقديم او المقاء الواسعة الارفاغ وأنشد غيره للواعي يصف ناقة - مقاء منفتق الابطين ماهرة بالسوم ناط يديها حارك سند
روجه أمق طويل كوجه الجرادة والمق من النساء الطوال جمع المقا، ومنه قول سید نا على رضى الله عنه من أراد المفاخرة بالاولاد فعليه بالمق من النساء وحصن أمق واسع قال ولى مسمان وزمارة * وظل مديد وحصن أمق وقال أبو عمرو المفقة محركة شراب النبيد قليلا قلب لا و مفقت الشئ أمقه قافتحته ويقال فيه مقمقة ولقاعات نقله الجوهرى | والمقمقة حكاية صوت أو كلام وتفق تباعد وطال قال رؤبة عن ظهر عريان المعارى أعمقا * أمن بالركب اذا تعققا وتحقق ما في العظم استخرجه ومق الله عينه قلعها نقله الزمخشرى (مافه) يعلقه ملقا (محام) - كلفه نقله الجوهرى ( و ) ملق | (ملق) ( جاريته) و ملجها أى ( جامعها ) كما يعلق الجدى أمه اذا رضعها ( و ) ملق (الشوب) والاناء يملقه ملقا (غله و الملق الرضع يقال ملق الجدى (أمه) يملقهاملها (رضعها) وكذلك الفصيل والصبى عن ابن الاعرابي وقرى على المنذرى ملق الجدى أمه علقها قال - وأحسب ملق الجدى أمه يعلقها اذار ضعها لغة (و) ملفه (:) السوط و (العصا) ملقا (ضربه) ويقال ملقه ملفات اذا ضربه (و) قال الاصى ملق (فلان) اذا (سار شديدا) وكذلك لخ وتعلقه و ) تعلق (له تملقا وتملاقا) بكسرتين مع تشديد اللام نود داليه وتلطف له قال الشاعر ثلاثة أحباب محب علاقة * وحب عملاق وحب هو القتل وقد ذكر البيت في علق ( والملق محركة الود واللطف) الشديد وأصله التليين وقيل هو شدة اطف الود وقيل الترفق والمداراة والمعنيان | متقاربان (و ( الملق أيضا ان تعطى باللسان ما ليس في القلب) ومنه الحديث ليس من خلق المؤمن الملق ( والفعل) ملق ( كفرح) وهو ملق ومنه قول المتخل أروى بين العهد سلمى ولا * ينصبك عهد الملق الحول وقبل الملق الذي يعدك ويخلفك فلا ينى و يتزين بماليس عنده (و) الملق أيضا (ما استوى من الارض) قال رؤبة يصف الحمار معتزم التجليج ملاخ الملقي * برمى الجلاميد محمود مدق الواحدة ملقة (و) الملق أيضا ( الطف الحضر وأسرعه ) عن أبي عبيدة قال (و) منه (فرس ملق ككتف وهى بهاء) وأنشد للنابغة | ولا ملق نزووينذرونه * أحاد اذا فأس اللجام تصلصلا الجعدي رضي الله عنه وملق الخاتم كفرح جرج) أي قلق ( و ) قال الأصمعي (الملق ككتف الضعيف و) قال خالد بن كلثوم الملق من الخيل (فرس | لا بواق (فصل الميم من باب القاف) (مان) ۷۳ لا يوثق بجريه) أخذه من لق الانسان الذي لا يصدق فى مودته وأنشد قول النابغة السابق وقال الزمخشرى فرس ملق يقفز و يضرب | الارض بحوافره ولا جرى عنده وهو مجاز (والماق که اجر ما يملس به الحارث الارض المثارة قاله الليث وقال النضر هى الخشبة العريضة التي تشد بالحبال الى الثورين فيقوم عليها الرجل ويجرها الثوران فيه فى آثار اللؤمة والسن (و) قال أبو سعيد و ( مالج الطيان) يقال له مالق ( كالمعلق) كنبر وقال أبو حنيفة المملقة خشبة عريضة يجرها الثيران ( وقد ملق الارض والجدار تعليقا ) أى ملها بالمساق وقال الازهرى ملقو او ملوا واحد فكانه جعل المالق عربيا (رمالقة) بفتح اللام والعامة تكسرها قال الصاغاني وهو غاط وأكثر الاندلس بين يضبطونه بفتحها قال شيخنا و سمعنا من الشيوخ انه بالوجهين ( د بالاندلس) كثير الفواكه والثمار ولا سيما الزيتون والتين والامثال تضرب بينه ومنه يحمل الى الاتفاق وقيل انه ليس في الدنيه امثله وفيه يقول أبو الحجاج يوسف بن الشيخ البلوى المالتي حسبما أنشده غير واحد وهو فى نفح الطيب وغيره من تواريخ الاندلس مالقة حسيت ياتينها * ما الفلك من أجلك ياتينها نهى طبيبي عنه في على * مالطبيبي عن حياتى نهى وقد ذيل عليه الخطيب أبو عبد الوهاب المنشى بقوله وحمص لا تنس لها تينها * واذكر مع التين زياتينها والمبلق محيدر المريح) والياء زائدة قال الزفيان ناج ملح في الخبر ارمياق * كأنه سوذ انق أو نقنق (و) الميلق (اسم) ومنهم ابن المبلق المشهور وقد ذكرناه وآل بيته فى آل ق فراجعه ( واغلق) التي (املس) أى صار أملس وساعد حوقله قداغاق * يقول قط اونها ان سلق قال الراجز أى الحج من حمل الانقال ( كاملق) على افتعل (و) انفاق ( منى ) وانجلس أى (أفلت والملقة محركة الصفاة الملساء) اللينة والجمع ملقات قال صخر الغي أتيح لها افيدرد وحشيف * اذا سامت على الملقات ساما و يروى أغيير و يروى ذو قطاع وفيل الملقات صفوح لينة ملتزقة من الجبل وقيل هى الاكام المفترشة وقيل الملفة مكان أملس | بزاق منه ( و ) ملاق ( كغراب نهر وملقونية مخففة كملزونية د ) بالروم (قرب قونية) ومعناها بلغتهم مقطع الارحاء لان من جبلها - تقطع أرحاؤها ( و ) قال ابن عباد (فرس مملوق الذكر) أى ( حديث العهد بالنزاء و) من المجاز (أملق) زيد أنفق ماله حتى افتقر ) قال الصاغاني وهو جار مجرى السكناية لانه اذا أخرج ماله من يده ردفه الفقر فاستعمل لفظ السبب في موضع المسبب قال الله تعالى ولا تقتلوا أولادكم من املاق (و) قال ابن عباد أمانت ( الفرس) مثل (أزلقت والولد مليق) كامير وفي اللسان يقال ولدت الناقة - تخرج الجنين مليقا من بطنها أى لا شعر عليه والملق الملوسة وقال الاصمعى الجنين مليط بهذا المعنى (و) أملق (الثوب غله ) لغة ( في ملق ( و) قال ابن عباد (امتلفه) أى الفرس قضيبه من الحياء أى ( أخرجه) * ومما يستدرك عليه رجل ملاق ككان مثل (المستدرك ) ملق والالق الدعاء والتضرع ومنه قول العجاج لا هم رب البيت والمشرق * اياك أدعو فتقبل ملتى یعنی دعائي وتضرعى وماق الشئ تعليقا مله وقال ابن شميل الاملاق الافساد وانه لمملق أى مفسد وقال غيره المملق الذى لا شئ له وقال شمر ا . لمق لازم متعد أما اللازم فقد ذكره المصنف و أما المتعدى فيقال أعلق الدهر ما بيده ومنه قول أوس الما رأيت العدم قيد نائلي * وأملق ماعندى خطوب تنبل و أملقته الخطوب أفقرته وأملق مالى خطوب الدهر أذهبته - و يقال أملق ما معه أملاقا و ملقه ملقا اذا أخرجه ولم يحبسه ورجل أملق من المال أى فقير منه وملق الاديم بملفه ملقا اذاد لكه حتى بلين و يقال ملقت جلده ازاد لكنه حتى بلاس قال رأت غلا ما جاده لم يعملق * بماء حمام ولم يخلق والاستلاق يكنى به عن الجماع استفعال من الملق وهو الرضع لان المرأة ترضع ماء الرجل اذا خالطها كما يرضع الرضيع اذا القم حلمة |
الندى وماق عينه عمله ها متقاضر بها والململق ضرب الحمار بحوافره الارض قال رؤبة يصف جارا * معتزم التجليح ملاخ الملق أراد الملق فتقله يقول ليس حافر هذا الحمار بتقبل الوقع على الارض وفيه قول آخر سبق آنها وملق الاديم غسله والملق المر الخفيف يقال مر يملق الارض ملقا واغلق الخضاب املاس وذهب وابشيه الملق قرية بالغربية من اعمال مصر و شبرى ملق أخرى بها والنساء يتملقن العلك بافواههن أى يمضغن ويستخر جن وملقا باد من محال أصفهان ينسب اليها جماعة من المحدثين - الموق بالضم النمل له أجنحة) ونص المحيط الذى له جناحان (و) الموق (الغبار ) كما في اللسان (و) الموق لغة في المؤق وه و (ماق العين) (مات) وجمعهما جميعا أموات و آماق عند القلب ( و ) الموق (خف غلیظ بلبس فوق الخف فارسی معرب قال الصاغاني وهو تعريب موكه هكذا قال والمشهور موزه وفى الحديث ان امرأة رأت كابا في يوم حارة نزعت له وقها فسقته فغفر لها وفي حديث آخرانه توضأ ومسح على موقيه وروى ان عمر رضى الله عنه لما قدم الشام عرضت له مخاضة نزل عن بعيره ونزع موقيه وخاض الماء وقال ابن سيده الموق | ضرب من الخفاف ( ج أمواق) وهو عربي صحيح قال النمر بن نواب فترى النعاج به اتمشى خلفه * مشى العباديين في الامواق (و) الموق (الحمق في عبارة يقال أحمق مائق) وهى مائقة ( ج موفى كسكرى ) قال سيب و به مثال حمقى ونو كي يذهب الى انه شئ - ۱۰ - تاج العروس سابع) ٧٤ (فصل النون من باب القاف)) (بق) اصيبوا به في عقولهم فأجرى مجرى هلكى ( و ) قال الكسانى هومائتي ودائق وقد (ماق) مواقة وداق دواقة ( ومؤوقا) و دوو قازاد - غيره ( وموقابضمهما) وضبطه بعض موقا با الفتح أى ( حق و ) من المجازمات ( البيع موقا بالفتح) أى (رخص) مثل حمق البيع (و) يقال - ماق (فلان) ؛ وق (موقا) بالفتح وموقا ومؤرقا به مهما ومواقة) أى (ملك) حقار غبارة وه و بعينه مثل الاول فتأمل ذلك ) كانفاق و موقات بالضم كورة بارمينية) من بلاد فارس قال الشماخ لقد غاب عن خيل بموقان أحجرت * بكير بني الشد اخ فارس اطلال (المستدرك) (واستماق استحمق) وقيل هلاك حقا * ومما يستدرك عليه المائق والمنق السين الخلق والسريع البكاء القليل الحزم والثبات - نقلهما صاحب اللسان عن أبي بكر وتمارق أظهر الحق نقله الزمخشرى وماق الثوب غله وماق الفصيل أمه رضعها كامتاقها - الثلاثة عن الصاغانى وامتاق الرجل احتمق ويقال ماق الطعام موقا اذا كد عن ثعلب ونقله الزمخشرى و ابن المواق محدث مغربي وأماق اماقة واما فا أنه والحقد والكفر و به روي الحديث الذي سبق فى مأق ومائق قرية بنيسابور منها عبد الوهاب بن عبد ) (مهق) الرحمن الدسة والى المائق أحد الصوفية الكارنة له الحافظ وشبرى مويق قرية بمصر المهق محركة خضرة الما) وبه فسر حتى اذاكر عن فى الحوم المهق * وبل نضع الماء اعضاد الازق (المستدرك) الجوهرى قول رؤبة وقال غيره هو البياض (و) في صفته صلى الله عليه وسلم كان أزهر ولم يكن بالا بيض الامهق قال أبو عبيد ( الامهق الابيض الشديد البياض الذي لا يخالطه أى بياضه شئ من (مرة وليس بنير لكنه كالحص) أو نحوه يقول فليس هو كذلك بل انه كان نير البياض - صلى الله عليه وسلم (و) المهيق ( كامير الاثر الملحوب و) أيضا ( الارض البعيدة) قال أبو د واد يصف فرسا له أثر فى الارض الحب كأنه * نبيث مساح من الحاء مهيق قالوا أراد باللحاء ما قشر من وجه الارض ( وتهاق الشراب شر به ساعة بعد ساعة) ومنه قولهم ظل يتمهق شكونه كذا في الصحاح وقال - الاصمعي هو يتفق الشراب تمهما اذا شربه النهار أجمع زاد أبو عمر وساعة بعد ساعة قال ويقال ذلك في شرب اللبن وأنشد للكميت | تمهق أخلاف المعيشة بينهم * رضاع واخلاف المعيشة حفل (والتمهيق الرضاع المخرفج) عن ابن عباد (والخيل تمهق كتمنع أى (تعدو) نقله الصاغانى عن ابن فارس * ومما يستدرك عليه المهق كالمره وامرأة مهقاء تنفى عيناها المكمل ولا تنفى بياض جلدها عن ابن الاعرابي وقيل هو اذا كانت كريهة البياض غير كلاء العينين وقال ابن فارس في قولهم عين مهقاء ينبغي في القياس ان تكون الشديدة البياض الا انهم يقولون هي المحمرة المأقى وشراب أمهق لونه لون الامهق من الرجال ومهق فصيله أرواه عن ابن عباد (المستدرك ) فصل النون مع القاف * ومايستد ولا عليه نأق ينق من حد ضرب مثل نعق ينعق الهمزة بدل من العين نقله ابن السكيت وأنشد للشاعر وقد استعاره في الارانب والسعسع الاطلس في حلقه * عكرشة تنشق في اللهزم (تبق) أراد تنعق وقد أهمله الجماعة (النبق الكتابة) مثل الحق ونبق الكتاب وغفه از اسطره (و) النبق ( حمل السدر كالنبق بالمكسيرو) (المستدرك) النبق ( ككتف) الاولى مخففة عن الاخيرة وفي الحديث فإذا نبقها مثل قلال هجر وفيه لغة رابعة وهى النبق كعنب ذكرها صاحب اللسان ( واحد نه بهاء) في الجميع وقال الجوهرى الواحدة تبقة ونبق ونبقات مثال كلمة وكلام وكلمات وأنشد ابن دريد في قعره كالنبق الجنى * (و) قال أبو عمر و النبق (دقيق يخرج من اب جذع النخلة حلو يقوى بالدبس ثم يجعل نبيذا) فيكون نهاية في الجودة ويقال لذيذه الضرى (وذ ونبق) ككتف أو كجميل ( ع ) قال الراعي تبين خليلي هل ترى من ظعائن * بذى نبق زالت بهن الاباعر ( ونبق بها تنبيها و أنبق) اذا ( حبق) حبقا (غير شديد) عن ابي زيد وقال غيره يقال انبق اذا حبو حرب بغير صوت واذا عظم الصوت قبل ردم (و) المنبق ( كمعظم ومحدث المستوى المهذب المصطف على سطر من النخل من سائر الاشياء وأنشد ابن درید و قال ابن بري هو للمتلمس ألك الدير وبارق * وأبايض ولك الخورنق وقال امرؤ القيس والبيت ذو الشرفات من * سنداد و النخل المنيق وحدث بان زالت بليل ولهم * كنخل من الاعراض غير منبق يروى بالوجهين (و) النبيقة ( كسفينة زمعة الكرم اذا عظمت) تقله الصاغاني ( وأبو نبقة كمزة جد جماعة من بنى المطلب بن | عبد مناف ثم من بني الحرث منهم ( وانتبق الكلام انتباقا وانتبطه انتباطا (استخرجه عن أبي زائدة وأبى تراب ( وانباق عليهم بالكلام أى انبعث مثل انباع أجوف وموضعه ب و ق ( كما تقدم (روهم الجوهرى) في ذكره هنا و قد نبه على ذلك ابن برى | في حواشيه * ومما يستدرك عليه نبق الكتاب تنسيقا ونقه تفيقاس داره نقله الجوهرى قال الزمخشرى ومنه شجر منبق أى - مسطر ونبق النخل تنبيقا فسد و صار غمره صغير امثل النبق وقيل نبق أزهى وقال المفضل في قول امرئ القيس السابق غير منبق أى غير بالغ والتنبيق الترتيب وقال الفراء النباقي مأخوذ من النباق وهو الخصاص الضعيف ومنيبنى بالتصغير ابن حاطب الجمعى صحابی - استشهد ((فصل النون من باب القاف) (رق) ٧٥ استشهد يوم أحد نقله الحافظ و نييق القميص نيفقه وسيأتى وعبد الله بن العلاء بن أبي نبقة محدث (نتقه) ينتقه وينتقه نتقا (تق) (زعزعه) وهزه ومنه قوله تعالى و از نتقنا الجبل فوقهم قال أبو عبيد أى زعزعناه فاستخرجناه من مكانه وجاء في الخبرانه اقتلع من مكانه وقال الفراء أى رفعناه على عسكرهم فرسخا فى فرسخ وأظل عليهم فقال لهم سيدنا موسى عليه وعلى نبينا السلام اما أن تقبلوا التوراة واما أن يسقط عليكم ( و) نتق السقاء والجراب وغيرهما من الاوعية تتقا اذا نفضه ليقتلع منه زيدته وقيل حتى يستخرج - مافيه وأنشد الرياضي * ينتقن اقتاد الشليل نتقا* (و) نتق الغرب من البئر) نتها اذا ( جذبه) عمرة (و) من المجاز نتقت (المرأة) والناقة تفتق نتوفا ( كثر ولدها فهى ناتق ومنتاق) وانما قيل لها ذلك لانها ترمى بالا ولا در ميا ومنه الحديث عليكم بالابكار فان من أعذب - أفواها و أنتق ارحاما و أرضى بالبسير أى أكثر أولاد ا أخذ من نتق السقا، وهو نفضه قال الشاعر * بنو نائق كانت كثيرا عيالها * وقال النابغة الذبياني لم بحر مواحسن الغذاء وأمهم * وخفت عليك بناتق مذكار عنى بالناتق الرحم وذكر على معنى الفرج أو العضو (و) قال أبوزيد نتق ( زيد نتوقا) اذا ( من حتى امتلا) جلده شيما ولها (و) قال ابن در بد فلان (لا ينتق) أى ( لا ينطق) قال الصاغاني وفي كتب المصادر والفارابي صرف هذا الترکیب كصرف نصر وفي الذيخ المعتبرة من الجمهرة كصرف صرف (و) قال ابن عباد المنتق ( كفعل محل ثقة الفرس من بطنه و ) قال ابن الاعرابي (الناتق الفائق) قال (و) الناتق (الرافع) و به فسرت الاية وقد نتفه نتقا اذا رفعه من مكانه لبر می به قال (و) الناتق ( الباسط ) يقال انتق لوطن في الغزالة ليجف أى ابسطه (و) من المجاز اتنا تق ( من الزناد الوارى و) من المجاز الناتق من النوق التي تسرع ) اللقاح أى (الحمل و) الناتق ( من الخيل الذي ينفض راكبه) ويتعبه - تى يأخذه لذلك ربو وقد نتفه و نتق به ينتق و ينتق تقارنت وفا ينتقن بالقوم من التزعل * ميس عمان و رحال الاسحل قال العجاج (و) ناتق (بلا لام) اسم ( شهر رمضان) من أسماء الجاهلية نقله الوزير المغربي وأنشد ابن سيده في المحكم وفي ناتق أجلت لدى حومة الوغى * وولت على الادبار فرسان خثعما (و) قال ابن الاعرابي (أنتق) الرجل انتاقا ( الحجر الاشداء و أيضا ( بنی داره نتاق دار غیره ككتاب أي بحياله ) مطلة عليها ومنه حدیث علی رضی الله عنه البيت المعمور نتاق المكعبة من فوقها أى هو مطل عليها في السماء قال (و) انتق ( تزوج امرأة ( مشتاقا) وهي الكثيرة الاولاد قال ( و ) أنتق (حمل) هكذا في النسخ والصواب عمل مظلة من الشمس) كما هو نص ابن الاعرابي قال ( و ) أنتق نفض جرابه ليصلحه من السوس) وقالت اعرابية الأخرى انتقى جرابك فانه قدسوس قال ( و ) أنتق (صام) ناتقاده و شهر (المستدرك) (رمضان) * ومما يستدرك عليه النفق الهزو الاقتلاع والاتعاب وانتق الجراب انتفض وانتنق الشئ النجذب وفي الحديث في صفة مكة والكعبة أقل نتائق الدنيا مدرا جمع نقيقة فعيلة بمعنى مفعولة من النق وهو ان يقلع الشئ فيرفعه من مكانه ليرمى به هذا هو الأصل وأراد بها هذا البلاد لرفع بنائ او شهرتها في موضعها وفي الصحاح والبعير ان اتزعزع حمله وفي التهذيب بحمله نتق عر ا حباله وذلك جد به اياها فتسترخى عقدها و عراها فانتقت وأنشد الازهرى لرؤبة * ينتقن افتاد النسوع الاطط وننقت الماشية | تنتق سمنت عن البقل حكاء أبو حنيفة والناتق من الماشية البطين الذكر والانثى في ذلك سواء كما في اللسان ونتقت الجلد أى سلخته كما في العباب والصحاح (التفانيق) هكذا فى الشيخ والصواب النتخابيق بالموحدة بعد الالف وقد أ هم له الجوهرى وصاحب اللسان (التفانين) وقال ابن عبادهی (شبه الجول في البئر الا انها) تكون صغار ) ا ( الواحد مخنوق بالضم صوابه تخبون (و) قال غيره ( الخانقة) صوابه التخابقة (قوم من بني عامر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة (من) بنى (كلب بن وبرة وهى لقب كما فى العباب انداق بالفتح واهمال الدال أهمله الجوهرى والصاغانى وهى ( : بسر قند) على ثلاثة فرامح (منها الحسن بن على بن سباع) (أنداق) ابن نصر البكرى السمر قندى الانداق (المعروف بابن أبي الحسن و انداق أيضا ( ة بمرو) بينهم ما فرسخان * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) انتدق بطنه انشق فتدلى منه شئ كما في اللسان وأندق كا حد قرية على عشرة فراسخ من بخارا منها أبو المظفر عبد الكريم بن حنيفة - ابن العباس الاندقى كان فقيها فاضلا مات سنة احدى وثمانين وأربعمائة ( الترمق ) بالفتح أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( اللين الناعم ) فارسی (معرب نرمه ) وأنشد لرؤبة يصف شبابه أجر خزان طلا ونرمقا * ان لريعان الشباب غيهما و مما يستدرك عليه نرمق بالفتح اسم و المفضل بن عبد الجبار بن ثور بن نرمق الترمق محدث وأبو يحيى الرمق حدث عنه (المستدرك ) اسحق بن يزيد جوبه (ترق الفرس كنيع ونصر و ضرب) اقتصر الجوهرى على الثانية (زرقاونز وقا) كتعود (نزا) وكذلك الرجل (فتق) أو تقدم خفه ووتب) فه وترق وهى ترقه قال زهير فضل الجواد على الخيل البطاء فلا * يعطى بذلك ممنونا ولا نرقا وانرقه و نزقه غيره) اتزا قار تنز يقاضر به حتى ينزو وينزق وفي التهذيب حتى يأب هذا (و) نرق ) كفرح و ضرب) نرقا ونرقا ( طاش - وخف عند الغضب) وقيل النزق خفة في كل أمر وعجلة فى جهل وحمق قال رؤبة يصف حمارا * مماتن غايتها بعد النزق * (و) نوق الاناء والغديرا مثلا الى رأسه وناقة نزاق مثل مزاق ككتاب سريعة و ناز قانزا قا و منازقة وتنازقا) اذا تشاتما) كما فى العباب - ( الترمق) Y7 فصل النون من باب القاف )) (نطق) (المستدرك) وفي اللسان تنازق الرجلان تناز قاوراقا ومنازقة تشاتما الاخيرتان على غير الفعل ( ومكان نزق محركة) أى (قريب) نقله الصاغاني و نازفه قار به و ) قال أبو زيد (انزق) الرجل اذا ( أفرط فى ضحكه ) وأكثر وكذلك أهزق (و) قال ابن الاعرابي أنزق الرجل اذا (سفه بعد حلم * ومما يستدرك عليه المنازق الكثير الكلام والفرق والنيزق لغة في النيزك قال الشاعر وأديان لولا ما هما لم تكد ترى * على الارض ان قامت كمثل النيازق كان ما عدلا جوالق اصبحا * وحشو هما تين على ظهر نافق (الفستق) ونازقه نزاقل سابقه في العد وكذا فى النوادر النستق بالضم ) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (الخادم) وقيل الخدم لا واحد | لهم ( أو ) هي كلمة (رومية تطفوا بها) قاله الازهرى وأنشد ابن الاعرابي اودى بن زيد ينصفها نستق تكاد تكرمهم * عن النصافة كالغزلان في السلم (نسق) وقال غير ابن الاعرابي هو بق بالموحدة وقد تقدم تحقيق ذلك في أول الحرف فراجعه ( نسق الكلام نسقا ( عطف بعضه على (بعض) نقله الجوهرى وقال ابن دريد النق نسق الشيء بعضه فى اثر بعض وقال الليث النسق كالعطف على الاول وقال ابن سيده والنحويون يسمون حروف العطف حروف النسق لان الشئ اذا عطفت عليه شيأ بعده جرى مجرى واحدا ( و ) قال الجوهرى - النسق محركة ما جاء من الكلام على نظام واحد) قال (و) النسق ( من الثغور المستوية) يقال ثغر نسق ونسقها انتظامها في النبتة - وحسن تركيبها قال (و) النسق ( من الخرز المنظم) وأنشد لا بي زبيد الطائي في وجه ريم وجيد زانه نسق * يكاد يلهبه الياقوت الهابا (و) النسق ( كواكب الجوزاء) عن ابن عباد (أوهى بضمتين) عن ابن الاعرابي قال وهي التي يقال لها الفرود بالقاء وهى | كواكب مصطفة خلف الثريا ( و ) قال الليث النسق ( من كل شئ ما كان على طريقة نظام) واحد (عام) في الاشياء كاها قال ابن دريد يقال قام القوم نسقا وغرست النخل نقا وكل شئ اتبع بعضه بعضافه و نسق له والفستان كوكان يتدان من قرب - الفكة احدهم ايمان والاخر شام) عن ابن عباد ( وأنسق الرجل اذا ( تكلم مجعا) عن ابن الاعرابي وقال غيره الكلام اذا كان | مسجعا قيل له نسق حسن (والتنسيق التنظيم ) يقال نسقه نسقا ونسفه تنسيقا أى نظمه على السواء وتناسق بينهما تابع ومنه | حديث عمر رضی الله عنه ناسقوا بين الحج والعمرة أى تابعوا و واتر واقاله شعر (و) يقال(تناسقت الاشياء وانتسقت وتنسقت بعضها | (المستدرك ) الى بعض بمعنى واحد وكل من الثلاثة افعال مطاوعة لنسته تنسيقا * ومما يستدرك عليه در نسيق ومفوق ونق أى منسق | وهذا كلام متناسق و يقولون الطوار الحبل اذا امتد مستو ياخذ على هذا النسق أى على هذا الطوار ( النشوق كصبور كل | دواء بنشق ممساله حرارة أو يدنى من الانف ليجد الانسان ( ريحه وحره) قاله الليث وقال يعقوب النشوق سعوط يجعل في المنتحرين - ومنه الحديث ان للشيطان نشوقا ولعوق اود ساما أى ان له وساوس مهم اوجدت منفذ ادخلت فيه وأنشد ابن برى للاغلب وافتر صابا ونشو قامالحا * ونشفه كفرح وكذا نشق منه ريحاطيبة أى (شمه) وكذا نشى منه نشوة عن أبي زيد ( و ) نشق | الطبي في الحمالة) نشق انشب و (علق فيها وكذلك فراشة القفل وقال اللحياني يقال نشب في حبله ونشق وعلق وارتبق كل ذلك بمعنى - واحد ومنه حديث الاستسقاء، ونشق المسافر أى نشب فلم يطق البراح وقد ذكر فى بشق ( وقد أنشقته فيه ما أى فى النشوق وفى الطبى | يقال انشقت الدواء في أنفه أى صيته وأنشقه القطنة المحروقة اذادناها إلى أنفه ليدخل ريحها خياشيمه وانشق الصيد فى الحبل | اذا أنشبه قال أبو محمد الفقعسى * ركض القطا أنشة من المحتمل * وقال آخر (شق) مذا تين إبرام كان أكفهم * أكف ضباب انشقت في الحبائل (و) المنشق ( كمقعد الانف ) عن الليث والنشقة بالضم الربقة) التي تجعل في أعناق البهم) والجمع نشق ( والنشاقي ك كارى من الصيد ما وقعت الربقة في حلوقها) وهى الشربة والعلاقى ما تعلق بالرجل عن ابن الاعرابي قال و يقول الصائد لشريكة لى النشافى - ولك العلاقي و) في الحديث انه كان يستنشق في وضوئه ثلاثا في كل مرة بس تنثر أى يبلغ المساء خياشيمه يقال استنشق الماء) وغيره ( أدخله في أنفه ) وصبه وقال أبو حنيفة ان كان المشموم ماند خله أنفك قلت تنشفته واستنشقته (و) نشاق ) كغراب ع بديار - خزاعة نقله ياقوت و الصاغاني (و) النشق ( ككتف من اذادخل في أمر نشب فيه ) لا يكاد يتخلص منه نقله الجوهرى وهو مجاز (المستدرك) * ومما يستدرك عليه استنشق الريح شها مع قوة واستنشق التشوق وانتشقه شمه وانتشق الماء فى انفه استنشقه والنشق بالفتح والتحريك الشم يقال رائحة مكروهة النشق أى الشم قال رؤبة يصف حارا كانه مستنشق من الشرق * حرا من الخردل مكروه النشق و نشق فلان كفرح عطب نقله الزمخشري عن أبي زيد وقال ابن الاعرابي أنشق الصائد اذا علقت النشقة بعنق الغزال في الكصيصة والمنشفة بالفتح ما يجعل فيه النشوق ومحلة انشاق قرية بمصر من أعمال الدقهلية وقد رأينها والعمامة تقوله بالميم بدل (نطق) النون وهو غلط (نطق ينطق نطقا) بالضم (ومنطقا) كموعد (و) زاد ابن عباد اطقا بالفتح و (نطوقا) كنعود (تكلم بصوت) (فصل النون من باب القاف) (نطق) VV وقوله تعالى وعلمنا منطق الطير قال ابن عرفة انما يقال لغير المخاطبين من الحيوان صوت والنطق انما يكون لمن عبر عن معنى فلما | فهم الله تعالى سيدنا سليمين عليه وعلى نبينا السلام أصوات الطير سماه منطق الانه عبر به عن معنى فهمه قال فاما قول جرير القه د نطق اليوم الحمام التطربا * فإن الحمام لا نطق له وانما هو صوت وكل ناطاق مصوت ناطق ولا يقال للصوت نطق حتى يكون - هناك صوت (وحروف تعرف بها المعانى) هذا كله قول ابن عرفة قال الصاغاني والرواية في قول جريرا قد هتف لا غير و في اللسان | وكلام كل شئ منطقه ومنه قوله تعالى وعلمنا منطق الطير قال ابن سيد، وقد يستعمل المنطق في غير الانسان كقوله تعالى علمنا منطق لم يمنع المشرب منها غير ان نطقت * جامه في غصون ذات أو قال الطير وأنشد سيبويه وحكى يعقوب ان اعرابه اضرط فتشور فأشار بإسهامه نخواسته وقال انها خلف نطقت خلفا يعنى بالنطق الضرط وقال الراغب النطق في التعارف الاصوات المقطعة التي يظهرها اللسان وتعبها الاذان ولا يقال للحيوانات ناطق الامقيدا أو على التشبيه كقول الشاعر عجبت لها أنى يكون غناؤها * فصيحا ولم تفغر بمنطقها فا وانطقه الله تعالى واستنطقه) طلب منه النطق ( و ) من المجازة ولهم ماله ناطق و لا صامت أى حيوان ولا غيره من المال) فالناطق الحيوان والصامت ماسواء وقيل الصامت الذهب والفضة وقال الجوهرى الناطق الحيوان من الرقيق وغيره سمى ناطقا | لصوته وصوت كل شئ منطقه ونطقه ( والناطقة الخاصرة ) نقله الجوهرى (و) المنطقة ( كمكنسة ما ينتطق به و المنطق والنطاق - ( كمنبر و كتاب) كل ماشد به الوسط وفي حديث أم اسمعيل عليه السلام أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل ام اسمعيل اتحدت منطق ) وهو النطاق والجمع مناطق وهو ان تلبس المرأة ثوبها تم نشد وسطها بشئ و ترفع وسط نو بها وترسله على الاسفل عند معاناة ومتر رو ازار الاولى تقديمه الاشغال لثلا تعثر في ذيلها و في العين النطاق شبه از ارفيه نكة كانت المرأة تتنطق به وفي المحكم النطاق (شقة) أو ثوب (تلبسها المرأة ) و تشد وسطها) بجبل ( فترسل الاعلى على الاسفل الى الارض) نصر المحكم الى الركبة ومثله في الصحاح والعباب ( والاسفل ينجر على | قوله كلف ولطان عند قول المصنف كثير وكتاب اه الارض ) و ( ليس لها حجزة ولا نيفق ولا سافان) ٢ كليف و لحاف و منزرو ازار والجمع نطق بضمتين (و) قد انتطقت لبستها) على وسطها (و) انتطق (الرجل شد وسطه بمنطقة) وهو كل ما شددت به وسطك ( كتنطق) وكذلك المرأة (وقول على رضى الله تعالى عنه | من بطل من أبيه ) هكذا في الصحاح وفي بعض الأصول أبر أبيه ينطق به أى من كثر بن وأبيه يتقوى ه- قال الصاغاني ضرب | طوله مثلا لكثرة الولد والانتطاق مثلا للتقوى والاعتضاد والمعنى من كثر اخوته كان منهم في عزز منعة قال ابن برى ومنه قول - فلوشا ، ربي كان أير أبيكم * طويلا كاير الحرث بن سدوس الشاعر ( وذات النطاقين) هى (اسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه مالانها كانت تطارق نطاقا على نطاق وقيل انه كان لها نطاقات تلبس أحدهما و تحمل في الاخر الزاد الى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضى الله عنه وهما فى الغاروه - ذا أصبح القولين وقيل ( لانها شقت نطاقها ليلة خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغار في ملت واحدة السفرة رسول الله صلى الله | عليه وسلم والاخرى عصا ما لقربنه وروى عن عائشة رضى الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج مع أبي بكر مهاجرين صنعنا لهما سفرة في جراب فقطعت أسماء من نطاقها وأوكت به الجراب فلذلك كانت تسمى ذات النطاقين وذات النطاق اكمة م ) معروفة ( لبنى كلاب) وهى (منطقة ببياض) وأعلاها سواد قال ابن مقبل وقال أيضا ضحوا قليلا قفازات النطاق فلم * يجمع ضحاؤهم همى ولا سجنى خلدت ولم يخاد بها من حلها * ذات النطاق فبرقة الامهاد ( و ) قال ابن عباد النطاقات اسكا المرأة والمنطيق) بالكسر (البليغ) أنشد ثعلب (و) قال شمر المنطيق في قول جرير والنوم ينتزع العصا من ربها * ويلوك ثنى لسانه المنطيق والتغلبيون بنس الفحل فحلهم * قدما وأمهم زلاء منطيق قال هي ( المرأة المنازرة بحشبة تعظم بها عجيز نهاد ) يقال ( نطقه تنطيقا) اذا (ألبه المنطقة) فتنطق وانتطق وأنشد ابن الاعرابي تغتال عرض النقبة المذاله * ولم تنطقها على غلاله (و) من المجاز نطق (الماء الاكمة وغيرها) كالشجرة ( بلغ نصفها) واسم ذلك الماء النطاق على التشبه بالنطاق المقدم ذكره نقله | الازهرى ( والنطق بضمتين في قول العباس بن عبد المطلب رضی الله عنه بمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى احتوى بيتك المهيمن من * خندف علياء تحتها النطق هي اعراض ونواح من جبال بعضها فوق بعض) واحده انطاق شبهت بالنطق التي تشد بها الاوساط ) ضربه مثلاله في ارتفاعه | وتوسطه في عشيرته وجعلهم تحته بمنزلة أوساط الجبال وأراد ببيته شرفه والمهيمن نعته أى حتى احتوى شرفات الشاهد على فضلك | أعلى مكان من نسب خندف (و) من المجاز ( المنتطق العزيز) مأخوذ من قول على رضى الله عنه السابق نقله ابن عباد والزمخشري (و) المنطقة ( كمعظمة من الغنم ما علم عليها بحمرة فى موضع النطاق نقله الصاغاني وفي اللسان المنطقة من المعز البيضاء موضع | VA (( فصل النون من باب القاف) (نغق) النطاق (وقوله - جبل أسم منطق كعظم) مأخوذ من نطقه المنطقة فتنطق (لان السحاب لا يبلغ رأسه ) أي أعلاه كما هو فى | الصحاح (و) من المجاز (جاء منتطق ا فرسه اذا جنبه ولم يركبه) وفى نسخة متنطقاره الصحيحان وأنشد الجوهرى خداش بن زهير - وأرح ما أدام الله قومى * على الاعداء منتطقا مجيدا يقول لا أزال اجنب فرسى جواد او يقال انه أرادة ولا يستجاد في الثناء على قومى كم في الصحاح وأراد لا أبرح فذف لا والرواية رهطى بدل قومى وهو الصحيح لق وله منتطقنا بالافراد كما في اللسان وأنشد الصاغاني في العباب قول خداش هكذا ولم يبرح طوال الدهر رهطى * محمد الله منتطقين جودا (المستدرك) يريد مؤنزرين بالجود منتطقين به و هر فدین به * ومما يستدرك عليه ناطقه مناطقة كالمه وهو نطيق كسكيت بليغ و بقال | قوله بحوران قبله كما في الاساس اذا قيل من انستم يقول تنطقت ارضهم بالجبال وانتطقت و هو مجاز و كتاب ناطق أى بين على المثل كأنه ينطق قال لبيد أو مذهب جدد على الواحه * الناطق المبروز والمختوم وتناطق الرجلان تفاولا وناطق كل واحد منهما صاحبه وقوله أنشده ابن الاعرابي كان صوت حلى المناطق * تمزج الرياح بالمشارق خطيه هوازن أوسعد أراد تحرك عليها كانه يناطق بعضه بعضا بصوته وتمنطق بالمنطقة مثل تنطق عن اللحياني ويقال هو واسع النطاق على التشبيه وليس بصادق ولكن اصل ومثله اتسع نطاق الاسلام قال ابن سيده و نطق الماء بضمتين طرائقه أراء على التشبيه قال زهير يحيل في جدول تحبو ضفادعه * حبوا الجواري ترى في مائه نطقا القوم قد تعلمونه * بحوران الخام وفى الاساس ۲ بحوران انباد اعراض المناطق * أى يهود و نصاری و مناطقهم زنانير هم و هو مجاز و النطاقة بالكسر الرقعة | الصغيرة لا نها تنطق بما هو مر قوم فيها وهو غريب وقد مر ذكره في بطق ونطق الرجل ككرم صار منطيق ا عن ابن القطاع والنطاق | (لعق) قرية بمصر من أعمال الغربية (لعق) الراعي (بغنمه كنع وضرب واقتصر الجوهرى والصاغاني على الأخيرة (نعقا) بالفتح (ونعيها) كامير (و نما قا) بالضم ( ونعقانا) با الفتح (صاحبه اوزجرها) قال الاخطل فانعق بضانك باجر يرفانما * منتك نفسك في الخلا، ضلالا أى ادعها يكون ذلك في الضأن والمعزو نقل شيخنا عن بعض نعق بالا بل أيضا فلينظر ذلك فإنه ثقة فيما ينقل وفي الحديث واياكن وتعيق الشيطان يعنى الصباح والنوح وأضافه الى الشيطان لانه الحامل عليه وقوله تعالى مثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الادعاء ونداء قال الفراء أضاف المثل إلى الذين كفروا ثم شبههم بالراعي ولم يقل كالغنم والمعنى والله أعلم مثل الذين كفروا كالبهائم انتى لا تفقه ما يقول الراعى أكثر من الصوت فأضافى التشبيه الى الراعى والمعنى في المرعى قال ومثله في الكلام فلان يخافك | نكوف الاسد المعنى نكوفه الاسدلان الاسد معروف انه المخوف قال الجوهرى (و) حكى ابن كيسان نعق ( الغراب) بالعين غير مجمه قال الزمخشري والعين أعلى أى (صاح) وقال الازهرى نعيق الغراب وتعاقه ونعيقه ونفاقه مثل نهيق الجار و نهاقه ولكن الثقات من الأئمة يقولون كلام العرب نفق الغراب بالغين المعجمة ونعق الراعي بالشاء بالعين المهملة ولا يقال في الغراب نيق و يجوز تعب قال وهـذاهر الصحيح ( والناتقان كوكبان من كواكب (الجوزاء) كما فى الصحاح، هما أضوء كوكبين فيها يقال أحدهما - رجلها اليسرى والاخر مكبها الايمن وهو الذي يسمى الهنعه وناعق فرس) كان (لبنى فقيم) قال دكين بن رجاء الفصيمي (المستدرك ) و بين آل ساطع وناعق * كما فى العباب * ومما يستدرك عليه الناعقا، بحر اليربوع يقف عليه يسمع الاصوات والمعروف | عن كراع العانقاء وقد تقدم وسمعت نفقة المؤذن أي صوته بالاذان وقال ابن القطاع نفق في الفتنة تعيفا ونعما نا جاب ويقال - (النقيق) هو نا عقة بني فلان والجمع نواعق وهو نعاق ككنان كثير النعيق التنغيق كفنفذ أهمله الجوهرى وقال ابن عباده و (الاحق) قال (و) التغبوق (كعصفور طائرو) قال ابن دريد النغبوق ( ع و) قال ابن الاعرابي (التغيقة) والوعاق والوعيق | (الصوت الذى ( يسمع من بطن الدابة أو ) هو (صوت مردانه اذا تقلقل في قنيه ) عن الاصمعي وأبي عمرو ( كالنغبوقة) وهذه عن | علقته غرزاو ماء باردا * شهری ربیع و اغتبقت غبوقه دوو (النغرقة) أبي عمرو وأنشد حتى اذا دفع الجياد دفعته * وسط الجياد ولاسته نغبوقه كذا في رباعي التهذيب وقال ابن عباد الدابة تنغيق استها أى تدخل وتخرج متحركة للهزال النغرقة بالضم أهمله الجوهرى (المستدرك ) وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (قصيبة الشعر) * ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي يقال جذب غرنوقه أى (نفق) ناصيته و جذب نغروفه أى شعر قفاه كذا في نوادره نفق الغراب ينفق ) و ينفق من حد ضرب ومنع نفيقا) و نه اقا بالضم وهذه عن اللحياني (صاح) غيق فيق ( أو نفق في الخير ونعب في الشر ) قاله الليث وأنشد از جره الطيرفان مربكم * ناغي يهوى فة ولو استحا قال ويقال أيضا نفق ببين وأنشد لزهير * أمسى بذ الاغراب البين قد تغذا
هكذا قال وقال الصاغاني لم أجد هذا البيت في دیوانه (فصل النون من باب القاف) (نفق) ۷۹ دیوانه ولا دیوان ابنه كعب رضى الله عنه ( وناقة تعيق كأمير وهي التي تبغم بعيدات بين أى مرة بعد مرة ) كما في الصحاح وقال غیره ناقة نغيقة وقد نغقت نغيقا اذا بغمت وكذلك نعوق قال حميد وأظمى كقلب السوذقاني نازعت * بكفى فتلاء الذراع تفوق أي يغوم أراد بالاظمى الزمام الاسود وابل ظمى أى سود كما في اللسان فهو مستدرك على المصنف وكذلك قولهم غراب نفاق نقله الزمخشري (نفق البيع ينفق ( نفاقا كحاب راج) وكذلك السلعة تنفق اذا غلت ورغب فيها و نفق الدرهم نفاقا كذلك (نفق) وهذه عن اللحياني كانه قل فرغب فيه ( و ) من المجاز نفقت (السوق) أى (قامت) وراجت (و) من المجاز نفق (الرجل و ) كذا ( الدابة) كانفرس والبغل وسائر البهائم ينفق ( نفوقا) بانضم (مانا) قال ابن بري أنشد ثعلب فا أشياء نشريه اعمال * فان نفقت فأكد ما تكون وفي حديث ابن عباس والجزور نافقة أى مينة وقال الشاعر نفق البغل وأودى سرجه * في سبيل الله سرجى و بغل ورواية ابن بري سرجي والبغل ثم ان ظاهر سياق المصنف كالجوهرى وغيره من الائمة أنه من حد كتب لا غير قال شيخنا - وزاد ابن القطاع انه يقال نفقت الدابة كفرح ووافقه ابن السيد فى الفرق فتأمل ذلك ( و) نفق (الجرح) نفوقا (نقشر) وهو مجاز (و) نفق ماله و در همه وطعامه ( كفرح و نصر ) فقا ونفاقا ( نقد وفى ) وذهب أو نقص (أوقل) فرغب فيه وراج وهذا عن اللحياني (و) النفاق ) ككتاب فعل المنافق) وهو الدخول فى الاسلام من وجه والخروج عنه من آخر وقد نافق منافقة ونضا قا وقد تكرر في الحديث النفاق وما تصرف منه اسما و فعلا وهو اسم اسلامى لم تعرفه العرب بالمعنى المخصوص به و هو الذي يستر كفره ويظهر ايمانه | وان كان أصله في اللغة معروفا مرح بذلك ابن فارس وابن الاثير وعقد له السيوطى في المزهر نوعا خاصا و بسطه الشهاب في العناية - وفي مواضع من شرح الشفاء ونقل الصاغاني عن ابن الانبارى في الاعتلال اتسمية المنافق منافقا ثلاثة أقوال أحدها انه سعى به لانه يستر كفره و يغيبه فشبه بالذى يدخل النفق وهوا السرب يستتر فيه والثانى انه ناف نوع فشبه به لانه يخرج من الايمان - من غير الوجه الذي دخل فيه والشالث انه سمی به لاظهاره غير ما يضمر تشبيها باليربوع فكذلك المنافق ظاهره ايمان و باطنه كفر قلت وعلى هذا يحمل حديث أكثر منافقي هذه الامة قراؤها أراد بالنفاق هنا الرياء لان كلاهما اظهار غير ما فى الباطن (و) النفاق أيضا (جمع نفقة) محركة كثمرة وثمار وحكى اللحياني (نفقت نفاقه - ( كفرح أى فنيت نفقاتهم ونفدت | ( ورجل منفاق) بالكسر ) كثير النفقة لما يصرفه من الدراهم وغيرها (و) من المجاز (فرس نفق الجرى ككتف) اذا كان ( سريع انقطاعه ) نقله الجوهرى وأنشد العلقمة بن عبدة يصف ظليما فلا تزيده في مشيه نفق * ولا الزفيغدوين الشد مسوم أي عدو غير منقطع (و) النفيق ( كز بيرع ونافقان ، بمرو والنفق محركة سرب فى الارض) مشتق إلى موضع آخر وفي الصحاح - والتهذيب له مخلص الى مكان آخر ومنه قوله تعالى فإن استطعت أن تبتغى نفقا فى الارض أوسلما في السماء (وانتفق) الرجل دخله و) في المثل (ضل در يص نفقه أى جحره كما فى النجاح يضرب لمن يعيا بامر ، و بعد حجة خصمه فينسى عند الحاجة وقد ذكر (في درص و) النفقة (بهاء ما تنفقه من الدراهم ونحوها) على نفسك وعلى العيال ( والنافقة نافية المسك وجبل واننا فقا. والنفقة كهمزة احدى حجرة اليربوع يكتمها و يظهر غيرها) وهو موضع يرفقه ( وإذا أتى من قبل القاصعا ، ضرب النافضاء برأسه فانتفق أى خرج والجمع النوافق كم في الصحاح وقال أبو عبيد وله سحر آخر يقال له القادها ، فإذا طلب قصع خرج من القاصعاء فهو يدخل في النافقاء و يخرج من القاصعا، أو يدخل في القاصعا، ويخرج من النافقا، وقال ابن الاعرابي قصعة اليربوع أن يحفر حفيرة | ثم بعد با بها بترابها و يسمى ذلك التراب الداما ثم يحفر حفرا آخر يقال له النافذا، والنفقة والنفق فلا ينفذها ولكنه يحفرها حتى ترق فإذا أخذ عليه بقا صعائه عدا الى النافقا ، فضر بها برأسه وحرق منها وتراب النفقة يقال له الراهطا، وقال ابن برى بحجرة اليربوع | سبعة القاصعاء والنافقاء والداماء والراهطاء والعائقا، والحانيا، واللغيزى وقال أبوزيد النافقاء والنفقاء والنفقة والراهطاء والرهطة والقصعاء والقصعة (ونفق) البرنوع ( كنه مر وسيع ونفق تنفيقا وانتفق خرج من نافقائه ونيفق السراويل - بالفتح الموضع المتسع منه قال الجوهرى والعامة تقول نيفق بكسر النون وقال غيره وكذلك نيف ق القميص وهو فارسي معرب | قلت فاذن ينبغي ان يذكر في تركيب مستقل ( وأنفق) لازم متعد يقال أنفق اذا افتقر ) وذهب ماله (و) أنفق ماله أنفده) وأفناه وقوله تعالى اذ الامسكتم خشية الاتفاق أى خشية الفناء والنقاد وقال قتادة أى خشية اتفاقه والكلام عليه كالكلام | على أملق وقد تقدم ( كاستنفقه ) أى أنفقه وأذهبه ومنه حديث خالد بن زيد الجهنى رضى الله عنه فان جاء أحد يخبرك بها والافاستنفقها نقله الزمخشرى والصاغاني (و) أنفق القوم نفقت سوقه.( أى راجت (و) من المجاز أنفقت (الابل) اذا - ( انتشرت) وفي النوادر انتثرت بالشاء (أو باره اسبنا ) أى عن سمن ( ونفق السلعة تنفي قاروجها ورغب فيها ومنه حديث ابن (فصل النون من باب القاف) (نق) عباس رضی الله عنه مالا ينفق بعضكم بعضا أى لا يقصد أن يروج ساعة على جهة النجش فانه بزيادته فيها يرغب السامع فيكون قوله | سبيالابتياعها ومنفقا لها وكذا الحديث المنفق سلعته بالحلف الكاذب ( كانفقها ) ينفقها اتفاقا والمنتفق أبو قبيلة) وهو المنتفق بن عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ( ومالك بن المنتفق الضبي أحد بني صباح بن طريف ( قاتل بسطام ابن قيس بن مسعود الشيباني قلت والذى فى انساب أبي عبيد القاسم بن سلام ان قاتل بسطام بن قيس هو عاصم بن خليفة بن معقل بن صباح بن طريف ابن زيد بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن كعب بن ربيعة بن ثعلبة بن سعد بن ضبة فانطو ذلك (و) من المجاز ( نافق في الدين) اذا (ستر كفره وأظهر ايمانه) ومصدره النفاق وقد تقدم مافيه (و) هو مأخوذ من قولهم نافق ( اليربوع) اذا أخذ في نافقائه ) وكذلك نفق به ( كا نتفق ) وذلك اذا أتى في قاصعائه ( وتنفقته استخرجته من نافقائه بالحرش واستعاره بعضهم للشيطان أنشد ابن الاعرابي وما أم الردين وان أدلت * بعالمة باخلاق الكرام اذا الشيطان قصع في قضاها * تنفقناه بالحبل التوام (المستدرك) أى استخر جاء استخراج الضب من نافقائه * ومما يستدرك عليه في الحديث اليمين الكاذبة منفقة للسلعة معتمة للبركة أى هى مظنة لنفاقها و موضع له وانفقوا نفقت أموالهم وجمع النفقة انفاق وكذلك جمع النفق بمعنى السرب واستعاره امر والفيس لجحرة | خفاهن من أنفاقهن كأنما * خفاهن ودق من على مجلب الفترة فقال يصف فرسا ونفق السعر نفوقا كثر مشتروه عن الليث و أنفق الرجل وجد نفاق المتساعه وفي المثل من باع عرضه أنفق أى من شاتم الناس شتم ومعناه انه يجد نفاقا بعرضه ينال منه ومنه قول كعب بن زهير رضى الله عنه أبيت ولا أهجو الصديق ومن يبع * بعرض أبيه في المعاشر ينفق أي يجد نفاقا و الباء مقحمة في قوله بعرض أبيه ونفقت الأيم تنفق نفاقا اذا كثر خطابها و في حديث عمر من حظ المرء نفاق أيمه أى - من سعادته أن تخطب نساؤه من بناته وأخواته ولا يكدن كساد السلع التي لا تنفق والتنفق الحارش اليربوع استخرجه من نافقائه وأنفق الضب واليربوع اذالم يرفق به حتى ينتفق ويذهب وقول أبي وحزة مهدی قلائص خضعا يكنفته * صعر الخدود نوافق الاوبار أى نسلت أو بارها من السمن وزيت اتفاق غض قال الراجز از اسمعن صوت فحل شقشاق * قطعن مصفرا كزيت الانفاق وقد ذكر فى فى وق وفي المثل دون ذا و ينفق الحمار و أصله ان انسانا أراد بيع جمارله فقال لمشور أطر حمارى ولك على جعل فلما دخل به السوق قال له المشور هذا حماركا الذي كنت تصيد عليه الوحش فقال الرجل دون ذا و ينفق الحجارأى الزم فولادون الذي تقول أي أقل منه والحمار ينفق لا أن دون هذا والو او للمال ومنفق السراويل كمعظم نيفة : ايقال وسع منفقه او خدل مسوقها وأحكم منطقها كما فى الاساس وطعام نفق ككتف نقيض نزل وهو الذى لا ربع له ونفق روحه خرج وهو مجاز وكذا امرأة | نفق بضمتين اذا كانت تنفق عند الازواج وتحظى عندهم نق الضفدع ينق نقية اصاح وفى الصحاح صوت وفى العباب صاحت (نق) ومن خرافات مسيلمة الكذاب با ضفدع نقى كم تنقين لا الشراب تمنعين ولا الماء تكدرين وقال العليكم الكندى يصف امرأة - تسامر الضفدع في نقيقها (وكذا العقرب والدجاجة والهر) والجلة والرحمة والظليم قال جرير كأن نقيق الحب في حاويانه * فحيح الافاعي أو نقيق العقارب وأنشد أبو عمرو أطعمت راعى من البهير * فضل يبكى حيا بشر * خلف استه مثل نقيق الهر والثقافة الضفدعة) والنفاق الضفدع صفة غالبة تقول العرب أروى من النقاق والنقنقة صوتها اذا ضوعف) كما في الصحاح أى از افصل بينه بمد و ترجيع ويقال الدجاجة تنقنق للبيض ولا تنق لانها ترجع في صوتها ( والنقنق كزبرج الظليم أو النسافر أو الخفيف ) قال ذو الرمة بصف الظاليم يخيل في المرعى لهن بنفسه * مصعلك أعلى قلة الرأس تقنق كانى ورحلى والفنان وغرقى * على يرفى ذى زوائد نقنق وقال امرؤ القيس ( د ) قال أبو عمر و نقنق في صوته و هى ها ) قال (و) يقال (نقنقت عينه) أى (غارت) وأنشد لحبيب العنبرى خوص ذوات أعين نقانق * جبت بها مجهولة العمالق (المستدرك ) وهكذا أنشده الليث في العين ويعقوب في الالفاظ ومر له ذلك بعينه في ت ق ت ق * ومما يستدرك عليه ضفدع نقوق والجمع نفق كعنق قال رؤبة * اذاد نا منهن أنقاض النفق * ويروى أيضا النفق بضم ففتح على من قال جدد في جدد و يجمع أيضا على نق أنشد ثعلب * على هنين وهنات اق * وكان أعناقهم اعناق النقانق أى طويلة والتقنيق بالكسر الخشبة التي يكون ) عليها المصلوب وأنق اذا دار ذا نقيق أودخل فى النقيق ومنه رواية بعض المحدثين في حديث أم زرع ودابس ومنق بكسر النون - قال أبو عبيد و لا أعرف المنق وقال غيره ان صحت الرواية فيكون من النقيق الصوت يريد أصوات المواشى والانعام نصفه بكثرة | (فصل النون من باب القاف)) (نوق) A1 2. وو أمواله والنفقة الاكل قليلا عامية مولدة * ومما يستدرك عليه نفتق أى هبط هكذا ضبطه ابن الاعرابي بالنون و بين القافين (المستدرك ) نا، وقال غيره نفتقت عينه غارت وأذكره ابن الاعرابي وفي المصنف لابي عبيد تقتقت بتائين قال ابن سيده وهوته مر البحث فيه في تفتق فراجعه النمرق والتمرقة مثلثة) أى بتثليث النون الضم هو المشهور و الكسر لغة حكاها يعقوب كما في (النمرق) الصحاح والعباب وقال الفراء وسمعتها من بعض كتاب كما في اللسان وأما الفتح فلم أره فيما تيسر عندى من المواد الا ان تكون اللغة | الثالثة فتح الراء مع ضم الميم ولكن يحتاج الى دليل قوى (الوسادة) قاله الفراء أو (الصغيرة أو ) هى (الميثرة) وهى ما افترشت است - الراكب على الرحل كالمرفقة غيران مؤخرها أعظم من مقدمها ولها أربعة سبور تشد باخرة الرحل قاله أبو عبيد ( أو ) هي - (الطنفسة) التي (فوق) غرق (الرحل) قاله أبو عبيد أيضا والجمع النمارق قال الله تعالى و نمارق مصفوفة قال محمد بن عبد الله بن نمير اذا ما بساط اللهو مدو قربت * لاذاته انماطه وغارقه التقنى وقال آخر وفي حديث هند تضح من أستاهها النمارق * مفارش الرحال والايانق نحن بنات طارق * نمشى على النمارق ( وذو الفرق الكندى) هو ( النعمان بن يزيد بن شرحبيل بن يزيد بن امرئ القيس بن عمر و المقصور بن حجر آكل المراد بن عمرو بن معاوية (و) يقال ما على الصعاب غرقة ( الفرقة بالكسر من السحاب ما كان بينه ) خلوص أى ( فتوق) نقله الصاغاني (نفق عينه) (نمق) ينمقها (المها) عن ابن عباد (و) نمق ( الكتاب) بنقه نقا ( كتبه ) وكذلك نبقه وقد ذكر ( ونقه تنميقا حسنه وزينه بالكتابة) وجوده قال النابغة الذبياني كان مجر الرامات ذيولها * عليه قضيم نفته الصوانع وبروی حصير نفته (ويقال للشئ المروح) أى المنتن فيه نفقة محركة) أى زهومة وكذلك نمسة وزهمقة عن الادمى وقال أبو حنيفة فيه نفة أى ربح منتنة كأنه مقلوب من قنمه ) وغمق الطريق) ولمقه (لقمه ) عن ابن عباد قال ( و رطب منتق كمحسن ماله نوى و قد أنقت النخلة) لم يكن لرطبه انواة * ومما يستدرك عليه عمق الجلد تفيقا نقشه و ثوب غيق وفق منقوش ومن المجاز (المستدرك ) وعد منمق وقول منمق ونامق قرية بخراسان من أعمال جام ( الناقة م) معروفة وهى الانثى من الابل وقيل انما تسمى بذلك اذا - أجدعت ( ج ناق) بحذف الهاء (و) قال الجوهرى تقدير ها فعلة بالتحريك لانها جمعت على (نوق) كبدنه و بدن وخشبة وخش وفعلة بالتسكين لا تجمع على ذلك قال (و) قد جمعت في القلة على ( أنوق و ) يقال ( أنوق بالهمز) وهذه عن اللحياني قال ابن سيده همزوا الوار للضمة (و) قال الجوهرى ثم استقلوا الضمة على الوارفة - دموها فقالوا (أونق ) حكاها يعقوب عن بعض الطائيين - ثم عوضوا من الواوياء (و) قالوا (أينق) زاد ابن سيده فيمن جعلها أيفلا ومن جعلها أعفلا فقدم العين مغيرة عن الواو الى الياء جعلها - بدلا من الواوفا البدل أعم تصرفا من العوض اذ كل عوض بدل وليس كل بدل عوضا وقال ابن جنى مرة ذهب سيبويه فى قولهم أينق | مذهبين أحدهما ان يكون عين أينق قلبت الى ماقبل الفا، فصارت في التقدير أوفق ثم أبدلت الواو ياء لانها كما أعلت بالقلب كذلك - أعلت أيضا بالابدال والاخر أن تكون العين حذفت ثم عوضت الياء منها قبل الفاء فالها على هذا القول أيضل وعلى القول الأول | أعفل (و) قد تجمع الناقة على (نياق) مثل غمرة وثمار الا ان الواوصارت ياء لكسرة ما قبلها قال الفلاح بن حزن أبعد من الله من نياق * ان لم تنجين من الوثاق هكذا أنشده ابوزيد ( و ) يقال ناقة و (ناقات كافة وباقات (و) يجمع أيضا على (أنواق) كنفقة وانفاق عن يعقوب (عج) جمع الجمع (أبا نق) هو جمع أين ق قال عمارة بن طارق ومسد أمر من أيانق * اسن بانياب ولا حقائق (و نیاقات) بالكسر أنشد ابن الاعرابي انا وجدنا ناقة المحجوز * خير النياقات على الترميز * حين تكال الذيب في القفين ( تتوق) وتصغير أين ق أنقات) عن يعقوب ( والقياس أبين) كقولك في أكاب أكيلب ( ونوق بالضمة ببلغ ونوقان احدى مدينتى طاوس والاخرى طابران وضبطه الحافظ بفتح النون وقال هي قصبة طوس منها القاسم أبو شجاع ناصر بن محمد النوقانى روى | عن الحسن بن أحمد السمر قندى وعنه ابن السبعانى وأبو منصور محمد بن محمد بن أحمد النوقاني حدث عن الدارقطني بالسنن رواه | عنه الفضل بن محمد الابيوردى مات سنة ثمانية وأربعين وأربعمائة ( ونوقات) بالضم (محله بسجستان) وقبل قرية بها منها الحافظ أبو عمرو محمد بن أحمد بن محمد بن عمر بن سليمن بن أيوب السجزى ( والنافة كواكب مصطفة بهيئة ناقة نقله الصاغاني ( والمنوق كمعظم المروض (المذال من الجمال نقله الجوهرى زاد غيره قد أحسنت رياضته وقيل هو الذى ذال حتى صبر كالناقة وناقة منوقة علمت المشى وفى الحديث ان رجلا سار معه على جمل قد نوقه وخيسه أى كانه أذهب شدة ذكورته وجعله كالناقة قوله والمسكك هكذا المروضة المنقادة وفى حديث عمران بن حصين رضى الله عنه وهى ناقة منوقة وروى الفراء عن الدبيرية انها قالت تقول للجمل النسخة التي كتب عليها الملين المنوق (و) قال الاصبعي المنوق ( من التفصل المدافع و ) المنوق (من غيرها المصفف و) هو (المطرق والمكان ) ٢ونص الاصمعي المشارح ومثله في التكملة و من العذوق المنتقى والتنويق التسدليل في كل شي حتى الفاكهة اذا قرب قط وفها لا كاها ( وهى بهاء) يقال ناقة منوفة ونخلة مشوقة واللسان فليتنبه اهـ (۱۱ - تاج العروس سابع) (المستدرك) ٨٣ فصل النون من باب القاف) (نوق) وعلقة منوقة وقد تقدم قريبا (والنواق) من الرجال ( رائض الامور و مصله ها) نقله الجوهرى ( والنوقة) بالفتح (الحذاقة فى ) كل شئ عن ابن الاعرابي قال (و) النوقة بالتحريك الذين ينقون الشهم من اللحم لليهود وهم أمنا وهم قال الازهرى جمع نائق مقلوب ناقى وأنشد ابن الاعرابي مخة سان بأيادي نافي * أعجلها الشاوى عن الاحراق وبروی بین کفی نافی قال (ونق نق ) بالضم ( أمر بذلك أى تمييز الشحم من اللحم (و) يقال هو أضيق من (الناق) قال الليث هو شبه مشق بين ضرة الابهام وأصل ألية الخنصر مستقبل بطن الساعد بلزق الراحة) قال (و) كذلك ( كل موضع مثله في بطن ) المرفق وفي أصل العصعص ونقله الزمخشرى أيضاء كذا والجمع نبوت (و) قال غيره الناق ( بشر ) أو شبهه يخرج باليد الواحدة ناقة و قال ابن دريد ( النوق محركة بياض فيه حمرة يسيرة) شبيهة بالنهج ( وتفيق في مطعمه وملبسه ) و أموره أى ( تجود و بالغ) و تانق - فيه ( كتنوق والاسم النبقة بالكسر ) قال الصاغانى والجوهری و بعضهم ينكر تفوق قال ابن فارس عندنا ان تنوق من قياس - التركيب وهم يشبهون الشئ بما يستحسنوند فكان تنوق مقيس على اسم الناقة وهي عندهم من أحسن أموالهم قال ومن قال - ان تنوق خطأ فقد غلط قال ابن بري وشاهد النيقة قول الراجز كانها من نيفة وشاره * والحلى بين التين والمجاره مدفع ميناء الى قراره * لك الكلام واسمعي يا جاره وأنشد ابن سیده شاهد اعلى تنوق قول ذى الرمة كان عليها سحق افق تنوقت * به حضرميات الاكف الحوائد عداه بالباء لانه في معنى ترفقت به قال وهي مأخوذة من النيقة وقال غيره لأحسن رم الوصل من أم جعفر * بحد القوانى والمنوقة الجرد وقال جميل في النيقة اذا ابتذات لم يزرها ترك زينة * وفيها اذا ازدانت لذى نيقة حسب وقال على بن حمزة تأنق من الانق ولا يقال تأنقت في الشئ اذا أحكمته وانما يقال تنوقت ( ورجل نيق ككيس) ذو أنيقة نقله الصاغانى عن الفراء ( وانتاق) مثل (انتق) عن ابي عبيد كما في الصحاح وهو مة لوب قال مثل القياس انتاقها المنفى * يعنى القسى وكان الكسائي يقول هو من النيقة ( والنبق بالكسر أرفع موضع في الجبل ج نياق بالكرو عليه اقتصر الجوهرى (وأنياق ونيوت) وقيل النيق الطويل من الجبال وقيل حرف من حروف الجبل وأنشد الجوهرى * شغواء توطن بين الشيق والنيق * وأنشد الصاغاني لابي ذويب فيهم وقبة في رأس نيق * دوين الشمس ذات جنى أنيق (و) يقال انه ( أنشد المسيب بن علس بين يدى عمر و بن هند) الملك في وصف جمل ( وقد أتلا في الهم عند احتضاره ) ورواه ابن برى * وانى لامضى الهم عند احتضاره * وفى العباب فقد أقطع الليل الطويل ادراكه * بناج عليه الصيعرية مكدم وطرفة بن العبد حاضر وهو غلام فقال استفوق الجمل وذلك لان الصيعرية من سمات النون دون الفحول فغضب المسبب وقال) من هذا الغلام فقالوا طرفة بن العبد فقال ( ليقتلنه لسانه فكان كما نفرس فيه ) قال ابن برى وأنشد الفراء هر زنكم لوان فيكم مهزة * وذكرت ذا التأنيث فاستنوق الجمل والمعنى صار الجمل ناقة في ذلها أخرج على الاصل وقال ابن سيده لا يستعمل الامزيد اقال ثعلب ولا يقال استناق الجمل انما ذلك لان | هذه الافعال المزيدة أعنى افتعل واستفعل انما تعمل باعتلال أفعالها الثلاثية البسيطة التى لا زيادة فيها كاستقام انما اعتل لاعتلال قام واستقال انما اعتل الاعتلال قال والا قد كان حكمه ان به م لان فاء الفعل ساكنة (يضرب هذا المثل (للرجل يكون في حديث أوصفة شئ ( ثم يخلطه بغيره وينتقل اليه ) كما في الصحاح (ونيقية بالكسر او انيقية أو أنقياء) بلدة (من أعمال | اصطنبول) دار ملك الروم عمرها الله تعالى بسلطانها ملك الزمان الملك المعظم أبى الفتح مصطفى بن أحمد خان خلد الله ملكه وأبد سلطنته وأعانه على جهاد الكفرة اللثام الى يوم القيام (ونيون) كصبور (جبل ضخم) أجر منبع لبني كلاب قال الصاغاني | ( وليس مصحف ينوف) بالفاء الذى تقدم ذكره وفى بعض النسخ ينوق بالقاف وهو غاط (وتذوق موضع بعمان) هكذا فى النسخ - وكانه نسى قاعدته حيث لم يذكر الاشارة الى الموضع بالعين ثم أن الذى في معاجم الانساب ان الموضع الذي بعمان تنوف بالفاء وقد سبق ذكره في موضعه (و آنقنى ابنا قاونيقا بالكسر أعجبنى) هكذا فى سائر النسخ وصوابه ان يذكر في ان ق وقد مرت للمصنف هذه العبارة بعينها هناك فتأمل ذلك (ويق العقاب بالكسرع بين الحرمين الشريفين ( والنيق بالكسر ايضاع آخر) ومما يستدرك عليه انتاق الرجل كننوق عن ابن سيده والمنوق من العذوق المنقى عن الاصمعي والناق الحز الذى فى مؤخر حافر الفرس | والجمع نيوق نه له الزمخشري وفي المثل خرقاء ذات نيقة يضرب للمجاهـل بالامر وهو مع جه - له يدعى المعرفة ويتأنق في الارادة قاله أبو عبيد وقد سموا ناقة و بنو الناقة بطين في طرابلس الغرب وأنف الناقة لقب جعفر بن قريع التميمي وقد ذكر فى ان ف ومما لمتسع منه كنيبقه وقد ذكر فى ن ف ق وصرح غير واحد من الائمة انها فارسية فإذا حروفها يستدرك عليه ني اصلية فصل الواو من باب القاف) ( وثق) Ar أصلية من نفس الكلمة فالصواب أن يذكر هنا وهكذا فعله صاحب اللسان أيضا ( النهق) بالفتح (طائر) طويل الرجلين (نفق) والمنقار والرقبة أغبر وهى النهقة (و) النهق (نبات كالجرجير) قال الجوهرى ( أو بالتحريك) هو (الجرجير البرى) قال الازهرى | هكذا سماعي من العرب وقد رأيته في رياض الصمان وكانا كاله مع التمر وفى مذاقه حمزة وحرارة ويسمى الايهفان وأكثر ما ينبت في قربان الرياض ( ونهق الحمار كضرب وسمع ) قال ابن سيده وأرى ثعلبا قد حكى نهق أى بالكسر قال ولست منه على ثقة وفاته فوق کن صر فقد نقله ابن سيده عن اللحياني والصاغانى عن الفارابي وأبو حيان في البحر و الجلال في الهمع وابن القطاع وفيه قصور من | المصنف غريب ( نهيقا) كأمير (ونها قا) بالضم (صوت) وقال الليث هو النهيق فاذا كرره واشتد يقال أخذه النهاق (و) قال - الاصمعي (الناهقان عظمان شاخصان من ذى الحافر في مجرى الدمع) قال يعقوب ( و يقال لهما النواهق أيضا ) قال النابغة | الجعدي رضي الله عنه بهاري النواهق صلت الجبين يستن كا التيس ذى الحلب أو الناهق مخرج النهاق من حلقه ) كما في الصحاح و ( ج النواهق) قال في التهذيب النواهق من الخيل والحمر حيث يخرج النهاق من حلقه وأنشد للتمر بن نواب وأخرج سه ماله أهرعا * فشك نواهقه والفما ومما يستدرك عليه النهق والتنهات بفتحهما صوت الحمار قال حنظلة بن الشرقي بضرب يزيل الهام عن مستقره * وطمن كتشجاج العياهم بالنهق والنواهق من الخيل العظام الناتئة في خدودها و قال أبو عبيدة في كتاب الخيل نواهق الدابة عروق اكتنفت خياشيمها وذات النهق | محركة أرض معروفة ومنه قول رؤبة شذب أولا هن من ذات النهق * أحقب كالمعلمج من طول الفلق الا يا لهف نفسى بعد عيش * اذا بجنوب درفنی نیق (المستدرك ) وذو نهيق كز بيرم وضع قال وعرق ناهق موضع بالبصرة وقد ذكره المصنف في ع رق وأغفله هنا (المستدرك ) فصل الواو مع القاف مما يستدرك عليه الوأقة من طير الماء هكذا أورده صاحب اللسان وحكاه بعضهم في التخفيف قال ابن (وبق) سيده فلا أدرى أهو تخفيف قياسي أو بدلى أو لغة وعلى الأولين فهو من هذا الباب وعلى الاخير لا ( وبق كوعد و وجل وورث ثلاث لغات ذكرهن الجوهرى و بقا كو عدو ( وبوقا) بالضمور بقا كوجل ( وموبقا) كموعد ( هلك كاستويق) نقله ابن سيده (و) الموبق ( كمجلس المهلك وبه فسر الفراء قوله تعالى وجعلنا بينهم مو بقا أى جعلها تواصلهم في الدنيا مهل كا لهم في الآخرة - وحكى ابن بري عن السيرا في مثل ذلك فينهم على هذا مفعول أول لجعله الاظرف ( و ) قال أبو عبيد الموبق (الموعد) وبه فسر الاتية واحتج بقول الشاعر و حاد شرورى والستار فلم يدع * تعار اله والواديين وبق أي بموعد فبينهم على هذا ظرف (و) قال ابن عرفة الموبق ( المحبس) وقال ابن الاعرابي مو بقا أى حاجزا ( و) قبل الموبق ( وادفى جهنم) نقله الزمخشري والصاغاني (و) قال ابن الاعرابي ( كل شئ حال) و نص ابن الاعرابي كل حاجز ( بين شيئين فهو مواق ( و أو بقه خبه) ومنه قوله تعالى أو يو بقون بما كسبوا أى يحبس السفن وركانه افلا تجرى بهم عقوبة لهم ( أو ) أو بقه (أهلكه ) قال الفراء | يقال أو بقت فلا ناز نو به أى أهلكته فويق بواق و بقا وفي حديث الصراط ومنهم الموبق بذنوبه أى المهلك وفى الحديث ولو فعل (المستدرك) الموبقات أي الذنوب المهلكات ومما يستدرك عليه أو بقه اذاذ لله وفى نوادر الاعراب وبقت الابل في الطين اذا وحلت فنشبت - فيه و وبق في دينه اذانشب فيسه وفي حديث على رضى الله عنه منهم الفريق الوبق أى الهالك ( وثق به ) بثق (كورث) يرث (ثقة (وثق) وموثفا) وعلى الاول اقتصر الجوهرى زاد ابن سيده وثاقة كوراثة وزاد الزمخشري بعد ثقة وثوقا با انضم (ائتمنه) يقال به ثقتى ( والوثيق) الشئ ( المحكم ج وثاق) بالكسر (رونق) الشئ وثاقة ( ككرم) كرامة (صاروثيقا ) أى محكمة ( أو ) وفق الرجل (أخذ ) بالوثيقة في أمره أى بالثقة ) نقله الجوهرى (كتوثق) في أمره نقله ابن سيده (و) قال شمر (أرض وثيقة) أى (كثيرة العشب ) موثوق بها وهى مثل الوثيجة وهى دونها ( والميثاق والموثق كمجلس العهد صارت الواو يا . لانكسار ما قبلها قال الله تعالى واذ أخذ الله ميثاق النبيين أى أخذا العهد عليهم بان يؤمنوا لمحمد صلى الله عليه وسلم وأخذ العهد بمعنى الاستخلاف وقوله تعالى حتى توتونى | موثق من الله أى ميثاقا ( ج مواثيق على الاصل ( ومياثيق) على اللفظ ( وميانق) في ضرورة الشعر وأنشد الفراء لعياض بن درة | حى لا يحل الدهر الا باذننا * ولا نسأل الاقوام عقد الميائق الطائي وفي المحكم والجمع المواثق ومبائق معاقبة وأما ابن جني فقال لزم البدل في مدائق كم الزم في عيد و أعياد ( والوثاق ) بالفتح ( وبكسر مايشد به كالجبل وغيره ومنه قوله تعالى فشدوا الوثاق قال شيخنا وهو ظاهر فى انه اسم لا مصدر وفى الغاية الظاهر ان ما يواف به - بالكسر لانه معروف في الآلات كالركاب والحزام وهو اسم آلة على خلاف القياس نادر وأما بالفتح مصدر كا لخلاص قال شيخنا هذه التفرقة تحتاج إلى نظرفتأمل * قلت الصحيح أن الوثاق اسم الإيثاق تقول أو ثقته ايثافا ووثاقا والحبل أو الشئ الذي يوثق به وثاق والجمع الوثق كرباط وربط (وأوثقه فيه) أى شده ووثقه توثيقا ) فهو موثق (أحكمه) وانه الموثق الخلق أى محكمه - (و) وثق (فلا نا قال فيه انه ثقة) أى مؤتمن (واستوثق منه أخذ منه (الوثيقة) كما في الصحاح وقال غيره أخذ فيه بالوثاقة | ٨٤ (فصل الواو من باب القاف )) (ودق) قال الكميت يمدح مخلد بن يزيد بن المهلب وخلائق منه الى جميلة * حسبي ونعم وثيقة المستوثق
- ومما يستدرك عليه رجل ثقة وكذلك الاثنان والجميع ويجمع على ثقات يستوى فيه المذكر والمؤنث و انا واثق به وه و موثوق بها
(المستدرك ) وهى موثوق بها و هم موثوق بهم فأما قوله * الى غير موثوق من الأرض تذهب * فإنه أراد الى غير موثوق به فحذف حرف الجر فارتفع | الضمير فاسنتر في اسم المفعول وكال موثق كثير موثوق به ان يكنى أهله عامهم وماء موثق كذلك قال الاخطل أو قارب بالعراها جت مراتعه * وخانه موثق الغدران والثمر والوثيقة في الامر احكامه والاخذ بالثقة والجمع الوثائق وفي حديث الدعاء واخلمع وثائق أفئدتهم جمع وثاق أوروثيقة والوثيق العهد المحكم قال عطاء وصفة الا يغب كأنما * عليك باتلاف التلاد وثيق والمواثقة المعاهدة ومنه قوله تعالى وميثاقه الذى واتفكم به و تواثقوا عليه أى تحالفوا وتما هد و او رجل موثق مشدود فى الوثاق | وأوثقه بالله لي فعلن كذا و واثقه وتوثق من الأمر أخذ فيه بالوثاقة وأخذ الامر بالاوثق أى الاشد الاحكم والموثق من الشجر الذى - يعول الناس عليه اذا انقطع الكال والشجر ونافة وثيقة وجمل وثيق والواثق بالله من الخلفاء، معروف والوثقى تأنيث الاوثق قال الله | (ودق) تعالى بالعروه الوثقى الودق المطر) كانه شديده وهينه ومنه قوله تعالى فترى الودق يخرج من خلاله قال زيد الخيل ضربن بخمرة خرجن منها * خروج الودق من خال السحاب وقد ( ودق) يدق ودقا ( كوعد) بعد وعدا ( قطر ) قال عامر بن جوين الطائي فلا مزنة ودقت ودقها * ولا أرض أبقل ابقالها هكذا أنشده سيبويه قال سيبويه وفى شعره ولا روض فلا يحتاج فيه الى تأويل (و) ودق (اليه ودوقا) بالضم (رودقا) با الفتح أى (دنا) و يقال ودق الصيد اذاد نا منه وأمكنه و ) ودق (به) و دقا استأنس) به (و) ودق ( بطنه) اذا (انسع ودنا من السمن ( و ) قيل | ودق بطنه اذا استطلق و ) و دقت (السماء أمطرت كا ودقت جاءت بودق وهذه عن ابن درید (و) ودق (السيف) ودقا (حد) فهو وادق قال أبو قيس بن الاسات أحفرها عني بذى رونق * مهند كالملح قطاع صدق حسام وادق حده * ومجنا أسمر قراع وقيل سيف وادق أى ماضى الضريبة قال ابن سيده وحكاه أبو عبيد فى باب الرماح وقد غلط انما هو سيف وادق (و) و دقت (سرنه) تدق ودقا (سالت و استرخت) و شخصت (أو خرجت) حتى يصير ( كأنه أبحر ) قال ابن دريد و يقال ابل وادقة البطون والسرد اذا اند لقت لكثرة شحمها ودنت من الارض قال كوم الذرا وادقة سراتها * (و) ودقت (ذات الحافر مثلثة الدال) واقتصر الجماعة | على ودقت تدق كوعد (وداقا) كسحاب (وود قانا وود قا محركتين) وفاته ود قابا الفتح وود وقا بالضم وود اقا بالكسر ( أرادت الفعل) داشتهته كا و دقت و استودقت) كلاهما عن الجوهری (وأنان) و دوق و وديق ( وفرس و دوق و ودیق و بها وداق ککتاب) قال | كان ربيعا من حماية منقر * أنان دعاها للودان حمارها الفرزدق وفي حديث ابن عباس رضی الله عنهما فى القاء على موسى عليه السلام وان فرعون كان على فرس ذنوب حصان فتمثل له جبريل | عليه السلام على فرس وديق فتقدم خلفها وهي التي تشتهى الفعل قال ابن سيده وقد يكون الوداق مثله في الانان حكاه كراع في عبارة قال فلا أدرى أهو أصل أم استعمله قال ابن برى وقد ذكر ابن خالويه أو دقت فهى وادق ولا يقال مودق ولا مستودق ( وفى المثل ودق العير الى الماء) أى دنامنه ( يضرب من خضع لشئ حرصا عليه ) نقله الجوهرى والصاغانى والمودة) كمجلس (موضعه) أي موضع ودق العير قال امرؤ القيس دخلت على بيضاء جم عظامها * تعنى بذيل الموط از جئت مودق (و) من المجاز (ذات ودقين) من أسماء ( الداهية) ويقال أيضا ذات روتين بالراء وقد تقدم ذلك للمصنف ) كانها ذات وجهين) وفي الصحاح أى ذات وجهين كانها جاءت من وجهين وأنشد الجوهرى للكميت وكائن وكم من ذات ودقين ضئيل * نادكفيت المسلمين عضالها و يقال ذات ودقين من صفة الطعنة وقيل من صفه الصحابة يقال سحابة ذات ودقين أى ذات مطرتين شديد تين شبهت بها الحرب - الشديد فقيل حرب ذات ودقين وقيل هو من الوداق الحرص على طلب الفحل لان الحرب توصف باللقاح وقيل هو من صفات | الحيات وداهية ذات ودقين وذات روقين اذا كانت عظيمة وكل ذلك أغفله المصنف (ومنه قول) أمير المؤمنين (على بن أبى طالب ( رضى الله تعالى عنه فيما روى عنه (تلكم قريش تمناني لتقتلنى * فلا وربك مابروا وما ظفروا فان هلكت فرهن ذمتي لهم * بذات ودقين لا يعفو لها أثر قال أبو عثمان (المازني) النحوى (لم به مع) عندنا (انه) رضى الله عنه ( تكلام بشئ من الشعر غير هذين البيتين) وهكذا نقله المرزباني في تاريخ النحاة عن يونس ماصح عندنا ولا بلغذا انه قال شعرا الاهذين البيتين كذا في شرح شواهد المغنى فى مبحث كل وسبق للصاغاني مثل ذلك عن المازني في تركيب روق (وص و به الزمخشری رحمه الله تعالى قال شيخها و اهل سند ذلك قوى لديهم | والا فصل الواو من باب القاف)) (ورق) ko والا فقد ورد عنه و أنا الذي سمتنى أمى حيدرة الابيات ونقل عنه المصنف في خيس شعر او تواتر عنه * محمد النبي أخي وصهوى * | الابيات وغير ذلك مما كثر وشاع بحيث ان النفوس لا تطمئن الى انه لم يقل غير هذين البيتين لا سيما وقد قال الشعبي كان أبو بكر - شاعر او كان عمر شاعرا وكان عثمان شاعرا وكان على أشعر الثلاثة ونقله الحافظ أبو عمرو بن عبد البر في الاستيعاب في ترجمة | مسطح بن أثاثة وذكر مثله جماعة ونسب اليه من أشعار الحكم وغيرها شئ كثير والله أعلم انتهى قلت ويروى أيضا عنه رضى | الله عنه انه قال يوم خيبر دو نكها مترعة دهاقا * كا ساز عا فاخرجت زعاقا وقد ذكر فى زع ق وقرأت في تاريخ حلب لابن العديم مانصه وأخرج يعقوب بن شبه بن خلف بن سالم حمد ثنا وهب بن جرير عن ابن الخطابي محمد بن سواء عن أبي جعفر محمد بن مروان ان عليا قال لمن را به سودا، يخفق ظلها * اذا قيل قدمها حضين تقدما فيوردها في الصف حتى يقيلها * حياض المنايا تقطر الموت والدما جزى الله قوما قاتلوا في لقائهم * لدي الموت قدما ما أعزوا كرما ربيعة أعنى انهم أهل نجدة * وبأس اذ الاقوالخميساعرمرما وأخرج أيضا بسنده إلى أبي عبد الله ابراهيم بن محمد بن نفطويه والحسن بن محمد بن سعيد العسكرى قال ومما روى لعلى بن أبي طالب رضی الله عنه لمن راية سوداء الابيات قال وقال السدى كانت رايته حمراء بصفين فتأمل ذلك والوديقة شدة الحر) في نصف النهار قال شه ر سميت لانهم ا و وقت الى كل شئ أى وصلت اليه قال أبو المعلم الهذلي يرثي صخر الفي حامي الحقيقة نسال الوديقة معناق الوسيقة جلد غير ثنيان كانتها فرأت حقات كلفه * وديقة كأجيج النار صيخودا وقال ربيعة بن مقروم وفي حديث زياد بلغه قول المغيرة رضى الله عنه الحديث ابن عاقل أحب الى من الشهد بماء أرصفه فقال كذاك هو فاه وأحب الى من رئينه قسمت بثلاثة من ما ، ثغب في يوم ذى وديقة ترمض فيه الاجال ( و ) قال أبو صاعد الوديقة ( الموضع فيه بقل أو عشب) ويقال - حلوا في وديقة منكرة ( والودق) بالفتح ( ويحول) عن كراع وعليه اقتصر الصاغاني ( نقط حر تخرج فى العين) كما في العباب زاد كراع - من دم تشرق به أو لحمة تعظم فيها أو مرض فيها ) ليس بالرمد ( ترم منه الاذن) وتشتد منه جرة العين (الواحدة بهاء) وقال الاصمعى يقال في عينه ودقة خفيفة اذا كانت فيها بثرة أو نقطة شرقة بالدم ( وقد ودقت عينه كوجل تيدق بكسر النا، فهى ودقة كفرحة ) | عن الاصمعي قال رؤبة كالحية الاصيد من طول الارق * لا يشتكي صدغيه من داء الودق والوادق الحديد من السيف) وقد تقدم شاهده من قول أبي قيس بن الاسلت (وغيره) يشير الى ماذهب أبو عبيد انه يقال ريح وادق وأنشد قول أبي قيس السابق وقد تقدم ان ابن سیده غلطه قال وقد روى البيت الاول أكفته عنى بذى رونق * أبيض مثل الملح قطاع قال والدرع النمان گفت بالسيف لا بالرمح (رودقان ع ) نقله ابن دريد (و ودقة اسم منهم ودقة بن عمرو بن سعيد فى كنانة وورقة بن اياس الخزرجى بدرى وبروى ورقة ويقال وزقة وقد تقدم * ومما يستدرك عليه يقال مارسنا بني فلان فاودقوا لنا بشئ أى (المستدرك ) ما بذلوا و معناء ما قربو الناشي أ من مأكول أو مشروب يدقون ودقا وقال ابن الاعرابي يقال فلان يحمى الحقيقة و ينسل الوديقة للمثمر القوى أى ينل نسلا نا فى وقت المرنصف النهار وقيل هو دومان الشمس في السماء أى دورانها ودنوها و المودق كمجلس | معتزلة الشعر و الحائل بين الشيئين و يقال انه لوادق السنة أى كثير النوم في كل مكان عن اللحياني وقال الزمخشرى أى قريب النعاس نومة الورق مثلثة وككتف وجبل) خمس لغات حكى الفراء منها ورقا بالفتح وورقا ككتف وورقا بالكسر مثل کبد و کبد لان فيهم من ينقل كسرة الراء إلى الواو بعد التخفيف ومنهم من يتركها على حالها كما في الصحاح وقرأ أبو عمرو وأبو بكر وحمزة وخلف بورقتكم بالفتح وعن أبي عمر و أيضا وابن محيصن بورقكم بكسر الواو وقرأ أبو عبيدة بالتحريك وقرأ أبو بكر بورفكم بالضم (الدراهم المضروبة ) كما في الصحاح وقال أبو عبيدة الورق الفضة كانت مضروبة كدراهم أولا وبه فسر حديث عرفية انه لما قطع أنفه اتخذ أنفا من ورق فانتن عليه فاتخذ أنفا من ذهب وحكى عن الاصمعي انه انما اتخذ أنفا من ورق بفتح الراء أراد الرق الذي يكتب فيه لان الفضة لا تنتن قال ابن سيده وكنت أحسب ان قول الاصمعي ان الفضة لا تنتن صحيحا حتى أخبرني بعض أهل الخبرة ان الذهب | لا يبليه الأثرى ولا يصدئه الندى ولا تنقصه الأرض ولا تأكله النار فاما الفضة فانها تبلي وتصد أو يعلوها السواد وتنتن ( ج أوراق) يحتمل أن يكون جمع ورق ككتف وجمع ورق بالكسر و بالضم وبالتحريك (ووراق ) بالكسر نقله الصاغاني ( كالرفة) كعدة والهاء عوض عن الواو ومنه الحديث في الرقة ربع العشر وفي حديث آخر عفوت لكم عن صدقة الخيل والرقيق في التواصدقة الرقة | بريد الفضة والدراهم المضروبة منها وأنشد ابن برى قول خالد بن الوليد رضى الله عنه في يوم مسيلة ان السهام بالردى مفوقه * والحرب ورهاء العقال مطلقه (ورق) AT فصل الواو من باب القاف)) (ورق) وخالد من دينه على ثقه * لاذهب ينجيكم ولا رقـــه قال ابن سیده و ربما سميت الفضة ورق يقال أعطاه ألف درهم رقة لا يخالطها شئ من المال غيرها وقال أبو الهيثم الورق والرقة - الدراهم خاصة وقال شمر الرقة العين ويقال هي من الفضة خاصة ويقال الرقة الفضة والمال عن ابن الأعرابي وأنشد فلا تلحيا الدنيا الى فانني * أرى ورق الدنيا تسل السخائما ويارب ملتان يجر كساره * نفى عنه وجدان الرقين العزائما يقول ينفى عنه كثرة المال عزائم الناس فيه انه أحق مجنون قال الازهرى لا تلهي الاندما والمتناث الاحمق قال ابن بري والشعر الثمامة السدوسي ( والوراق الكثير الدراهم) كما في الصحاح وقال غيره رجل وراق صاحب ورق وقرأ على رضى الله عنه فابعثوا | بوراتكم أى بصاحب ورقكم قال الراجز يارب بيضاء من العراق * كانها فى القمص الرقاق * مخة ساق بين كفي ناقى أعجلها الناقى عن احتراق * تأكل من كيس امرى وراق قال ابن الاعرابي أي كثير الورق والمال (و) الوراق أيضا (مورق الكتب كما فى العباب وفي الصحاح رجل وراق وه والذى يورق ويكتب ( وحرفته الوراقة بالكسر (و) الوراق (كحاب خضرة الارض من الحشيش) قال ابن الاعرابي وليس من الورق) أى من ورق الارض ( فى شئ) وقال أبو حنيفة هو ان تطرد الخضرة لعينك قال أوس بن حجر يصف جيشا بالكثرة كما في الصحاح ونسبه الازهرى لاوس بن زهير كان جيادهن بر عن زم * جراد قد أطاع له الوراق وبروی بر عن قف قال ابن سيده وعندى ان الوراق من الورق وأنشد الازهرى قل لنصيب يحتلب نار جعفر * اذا شكرت عند الوراق جلامها و محمد بن عبد الله بن حمدويه بن) الحكم بن (ورق كوعد السماحي (محدث) روى عن أبي حكيم الرازي وطبقته مات سنة تسع - عشرة وثلثمائة والورق محركة من الكتاب والشجر م ) معروف (واحدته بها، أما ورق الكتاب قادم رقاق و منه كان وجهه ورقة | مصنف وهو مجاز وأما ورق الشجر فقال أبو حنيفة هو كل ما تبسط تبسط او كان له عير فى وسطه تنتشر عنه حاشيناه (و) من المجاز الورق (ما استدار من الدم على الارض) وقال ابن الاعرابي مقدار الدرهم من الدم ( أو ) هو (ما سقط من الجراحة) علقا قطعا - قال أبو عبيدة أوله ورق وهو مثل الرش والبصيرة مثل فرسن البعير والجدية أعظم من ذلك والاسباءة فى طول الرمح والجمع الانسابي كذافي الصحاح ( و ) قال عمر وفى ناقته وكان قدم المدينة طال الثواء عليه بالمدينة لا * ترعى و بيع له البيضاء والورق أراد بالبيضاء الحى وبالورق (الخبط) وبيع اشترى (و) الورق (الحى من كل حيوان) قال أبو سعيد رأيته ورقا أى حيا وكل مى ورق لانهم يقولون يموت كما يموت الورق ويبس كما يبس الورق قال الطائي وهزت رأسها عجبا وقالت * أنا العبري أليا نا تريد وما يدرى الودود لعل قلبي * ولو خبرته ورقا جليد أى ولو خبرته حيا فانه جليد (و) من المجاز الورق المال من ابل و دراهم وغيرها) قال العجاج اياك أدعو فتقبل ملقى * واغفر خطایای و غرور في أى مالى نقله الجوهرى وقال ابن الاعرابي الورق المال الناطق كله وقال الزمخشري ثمر الله ورقه أى ماشيته (و) الورق ( من القوم | احداثهم عن ابن السكيت وهو مجاز و أنشد لهدية بن الخشرم يصف قوماقطع والمفازة اذ اورق الفنيان صاروا كانهم * دراهم منها جائزات وزائف ( أو الضعاف من الفتيان) عن الليث (و) قال ابن دريد الورق (حسن القوم وجمالهم) ونصه في الجمهرة ورق الفتيان جمالهم وحسنهم وهو مجاز (و) قال الليث الورق (جمال الدنيا او بهجتها) ونص العين ورق الدنيا نعيمها و بهجتها وأنشد
- فاورق الدنيا بباق لاهلها * ( و ) من المجاز الورقة بهاء الخسيس) من الرجال (و) الورقة (الكريم) من الرجال عن ابن
الاعرابی (ندو رجل ورقة وامرأة ورقة خسيسان وفى الاساس يقال انه وانها ورقة اذا كانا ضعيفين حديثين (وورقة د باليمن) من نواحي ذمار (و) ورقة بن نوفل بن أسد بن عبدالعزى بن قصى (وهو ابن عم) أم المؤمنين وجدة أهل البيت ( خديجة ) بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى رضى الله عنها قال ابن مندة (اختلف في اسلامه) والاظهر انه مات قبل الرسالة وبعد النبوة (و) ورقة بن حابس التمعي صحابی رضی الله عنه قدم نيسابور قاله الملاكم قدم مع الاحنف بن قيس ورجلان من الصحابة يعرفات بورقة أحدهما من بني أسد بن عبد العزى وقد روى عن ابن عباس والثاني له ذكر فى حديث ذكره أبو موسى ( وشجرة) وارقة - و وريقة وورقة الاخيرة على النسب لانه لا فعل له ( كثيرة الورق وقد ورق الشجريرق) كوعد بعد (وأورق) ابراقا (وورق توريقا) فصل الواو من باب المقاف) (ورق) AV توريقا) قال الاصمعي وأورق بالالف أكثر أى خرج ورقه وقال أبو حنيفة اذا ظهر ورقه تاما (و) الوراق ) ككتاب وقت خروجه) | أى الوقت الذى يورق فيه الشجر ( والورقة الشجرة الخضراء الورق الحسنه) وقيل الكثيرة الأوراق والرقة كعدة أول نبات - النهى والصليان والطريفة وطباء قال وعينا رقة الطريفة وقال ابن الاعرابي يقال للنهى والصليان اذ انبتارقة ماد اما رطبين | وأيضارقة الكار از اخرج له ورق (و) قال ابن سمعان الرقة ( الارض التي يصيبها المطر في الصفرية أو فى القيظ فتنبت فتكون خضراء فيقال هي رقة خضراء وورقان ع ) قال جميل يا خليلي ان بثنة بانت * يوم ورقات بالفؤاد سبيا (و) ورقان (یک مر الراء جبل اسود) من أعظم الجبال ( بين العرج والروينة) يدفع سيله في زيم وهو أول جبل ( يمين المصعد من | المدينة الى مكة حرسه ما الله تعالى) منقاد من سيالة الى المتعنى وأنشد أبو عبيد للأحوص وكيف ترجى الوصل منها و أصبحت * ذر اورقان دونها و حفير هكذا قيده أبو عبيد البكرى وجماعة ويقال ان الذي ذكره جميل هو هذا الجبل وانما خففه بسكون الراء قال السهيلي في الروض ووقع في نسخة أبي بحر سفيان بن العاصى الاسدى بفتح الراء ومورق كمقعد) اسم ( ملك الروم) قال الاعشى فاصبحت قد ودعت ما كان قد مضى * وقبلی مامات ابن ساسان مورق اراد کسری بن ساسان (و) مورق (والد طريف المدنى) هكذا فى العباب وفى التبصير المديني (المحدث) عن اسحق بن يحيى بن طلحة وغيره روى الزبير بن بكار عن يحيى بن محمد عنه ومورق شاذ فى القياس لان ما كان فاؤه حرف علة فان المفعل منه مكسور العين - مثل موعد و مورد ( ولا نظير لها سوى موکل و موزن وموهب وموظب و موحد كما فى العباب (وفى القوس ورقة بالفتح) هكذا ضبطه كراع أى (عيب) وهو مخرج الغصن اذا كان خفيا قال ابن الاعرابي فاذا زادت فهى الابنة فاذا زادت فهى السخية (و) قال الاهى الاورق من الابل ما فى لونه بياض الى سواد والورقة سواد فى غيرة وقيل سواد و بیاض کدخان الرمث يكون ذلك في أنواع البهائم وأكثر ذلك في الابل قال أبو عبيد (و هو من أطيب الابل لحم الاسير او عملا أى ليس محمود عندهم في عمله وسيره وقال الأصمعى اذا كان البعير أسود يخالط سواده بياض كدخان الرمث فتلك الورقة فإذا اشتدت ورقته حتى يذهب البياض الذي هو فيه فهو أدهم ويقال جل أورق وناقة ورقاء وفي حديث قيس على جمل أورق وفي حديث ابن الاكوع خرجت أنا ورجل من قومى وهو على ناقة ورقاء وقال ابن الاعرابي قال أبو نصر النعامى هجر بحمرا، وأسر بورقا، وصبح القوم على صهباء قبل له ولم ذلك قال لان الحمراء أصبر على الهواجر و الورقاء أصبر على طول السرى والصهباء أشهر و أحسن حين ينظر اليها (و) من ذلك قيل (الرماد) أورق (و) من المجاز (عام) أورق أى (الامطر فيه ) قال جندل ان كان عمى لكريم المصدق * عفاهض وما في الزمان الأورق (و) الاورق ( اللين) الذي ( ثلثاء ماء وقلته لبن ) قال بشر به محضار يسقى عياله * سجاجا كا قراب الثعالب أورقا ( ج ) الكل (ورق) بالضم والورقاء الذئبة) والذكر أورق ويقال هو من ورق الذئاب وقد شبه والون الذئب بلون دخان الرمث لان | الذئب أورق قال رؤبة فلا تكونى يا ابنة الاسم * ورقاء دمى ذئبها المدعى وقال أبو زيد هو الذي يضرب لونه الى الخضرة قال والذئاب اذا رأت ذئبا قد عقر وظهر دمه اكبت عليه فقطعته وانشاء معها وقيل الذئب اذاد مى أكلته أنناء فيقول هذا الرجل لامر أنه لا تكونى اذا رأيت الناس قد ظلمونى معهم على فتكوني كذئبة السوء (و) الورقاء (الحمامة) فال عبيد بن أيوب العنبري أ ان غردت ورقاء في رونق الضحى * على فن رئد تحن وتطرب قال الحسن بن عبد الله بن محمد بن يحيى الكاتب الأصبهاني في كتاب الحمام المنسوب الاورق الذى لونه لون الرماد فيسه سواد يقال | أو رق وورقاء والجمع الورق قال وما هاج هذا الشوق غير جامة * من الورق حماء الجناح بكور غدت حين ذر الشرق ثم ترغت * بلا حل جاف ولا بصغير وقال ذو الرمة وما تجا فى الغيث عنه فابه * سواء الصدى والخضف الورق حاضر وردت اعتافا والثريا كانها * وراء السماكين المها واليعافر ( ج وراقی روران کصحارى وصحار والنسبة ورقاوى) كما في الصحاح ( و) من أمنا لهم (جاء نابام الربيق على أريق) إذا جاء بالداهية - المنكرة تقدم ذكره ( فى أرق) وهذا موضع ذكره كما فعله الجوهرى والازهرى فان أريقا مصغر أورق على الترخيم كما صغروا أسود - على سويد و أريق في الأصل وريق ( وبديل بن ورقاء) بن عبد العزى بن ربيعة الخزاعی (صحابی) رضى الله عنه أسلم هو وابنه عبد الله و حكيم بن حزام وكان ابنه عبد الله سبد خزاعة قتل مع أخيه بصفين رضى الله عنهم ( وأورق) الرجل (كثر ماله ) يعنى به الماشية | ) و دراهمه و ) من المجاز أورق (الصائد) أى (لم يصد) وفي المحكم أخطأ وخاب ويقال أورق الحابل ابراقا فهو مورق اذالم يقع في حالته صيد (و) كذا أورق (الطالب) للحاجة اذا لم ينل) واخفق بمعناه (و) أورق (الغازي) اذا لم يغنم) فهو . ورق و مخفق وهو مجاز و مورق بالضم وفتح الراء مخففة ع بفارس) ولوقال ككرم كان أخصر (و) مورق ) كمحدث بن مهلب) AA ((فصل الواو من باب القاف) (وسق) يروى عن أبي بكر الصديق رضى الله عنه وعنه بشر بن غالب (و) أبو المعتمر مورق (بن مشمرخ) المجلى من أهل البصرة بروى عن أبي ذر رضي الله عنه وعنه أهل العراق وكان من العباد الخشن مات في ولاية ابن هبيرة سنة خمس ومائه ( تابعدان) ذكر الاخير ابن حبان في الثقات أما الاول فأورده الذهبي في ذيل الديوان وقال فيه انه مجهول ( و ) مورق ( ابن سنخیت محدث ضعيف) روى عن أبي هلال تفرد بحديث وفيه جهالة كذاذكره الذهبي في الديوان ( و ) قال النضر (ايراق العنب يوران اذا (لون فهوموراق) كذا نص العباب وفي اللسان اوراق العنب يوراق ابريقاقا اذا لون قاله النصر (و) الوريقة ( كجهينة ع ) قال ابن دريد زعم و او الذى - في الجمهرة كسفينة (وتو رقت الناقة) اذا ( أ كان الورق) ويقال اذارعت الرقة (و) يقال (مازات منك) ولك (موارقا) أى (المستدرك) (قريبا) لك (مدانيا) منذ (و) يقال اتجرفان (التجارة مورقة للمال كجلبة) أى (مكثرة ومظنة للنمو والبركة ومما يستدرك عليه قال اللحياني ورقت الشجرة ورقا ألقت ورقها ويقال رق هذه الشجرة ورقا أى خذورقها وقد ورقتها أرقها ورقا فهى موروقة وفي الحديث انه قال لعمار أنت طيب الورق أراد به نسله تشبيها بورق الشجر خروجها منها وما أحسن وراقه واوراقه أى لبسته وشارنه على التشبيه بالورق واختبط منه ورقا أصاب منه خير او الوريقة الشجرة الحسنة الورق عن أبي عمرو وفرع وريق كثير الورق قال حميد بن ثور رضى الله عنه يصف سرحة يورط منهاد خل الصيف بالضحى * ذوى هدبات فره من وريق والورق الدنيا وورق الشباب نضرته وحداثته عن ابن الاعرابي وحكى في جمع الرقة رقات والمستورق الذى يطلب الورق قال أبو النجم - أقبلت كالمنتجع المستورق * وأنشد ثعلب اذا كان عيونا غير مورقة * ريشن بلا لاصحاب الصبا صيدا قال يعنى غير خائبة وأورق الغازي اذا غنم وهو من الاضداد قال ألم تران الحرب تعوج أهلها * مرارا واحيانا تفيد وتورق الاورق الاسمر من الناس ومنه حديث الملاعنة أن جاءت به أورق جعد الجماليا قال أبو عبيد ومن أمثالهم انه لا شأم من ورقاء وهى مشؤمة يعنى الناقة وربما نفرت فذهبت في الارض وقال أبو حنيفة فصل أورق برد أو جلى ثم لوح بعد ذلك على الجمر حتى الخضر قال العجاج عليه ورقات القرآن النصل * وورقة الوتر جليدة توضع على حزة عن ابن الاعرابي والورقاء شجيرة تسم و فوق القامة لها ورق مدور واسع دقيق ناعم أكله الماشية كلها وهى غبراء، انساق خضراء الورق لهاز مع شعر فيه حب أغير مثل الشهدانج ترعاه الطير و هو سهلى ينبت في الادوية وفي جنباتها وفى القيعان وهى مرعى والوراق بالكسر موضع قال الزبرقان وعبد من ذوى قيس اتاني * وأهلى بالتهائم فالوراق و ثناه ابن مقبل فقال رآها فؤادى أم خشف خلالها * بقور الوراقين الحمراء المصنف قال الجوهرى النسبة الى ورقاء اسم رجل و رقاوى ابدلوا من همزة التأنيث و او او الوراق ككان قريتان بالقرب من مصر على ( وسق) شاطئ النيل والورق محركة قرية من أعمال الغربية وسقه يسقه) وسفار وسوقاضمه و (جمعه وجمله ومنه قوله تعالى ( والليل وما وسق) أى وما جمع وضم قاله الفراء و قال أبو عبيدة أى وما جمع من الجبال والبحار و الاشجار كانه جمعها بان طلع عليها - كالها فاذا جلل الليل الجبال والأشجار والبحار والارض فاجتمعت له فقد وستها وأنشد الجوهرى لضابي بن الحرث البرجي فاني واياكم وشوقا اليكم * كقابض ما لم تسقه أنامله أى لم تحمله يقول ليس فى يدى شئ من ذلك كما انه ليس في يد القابض على الماء شئ (و) وسقه بسفه وسقا (طرده ومنه سميت الوسيقة وهى من الابل) والحمير ( كالرفقة من الناس) وقدوس فها وسقا ( فاذا سرقت طردت معا ) قال الاسود بن يعفر كذبت عليك لا تزال تقوفى * كما قاف آثار الوسيقة قائف هو اغراء أى عليك بي وقال الأزهرى الوسيقة القطيع من الابل يطردها الشلال وسميت وسيقة لان طاردها يجمعها ولا يدعها تنتشر عليه فيلحقها الطلب فيردها وهذا كما قيل للسائق قابض لان السائق اذا ساق قطيعا من الابل قبضها أي جمعها لكلا يتعذر عليسه سوقها ولانها اذا انتشرت عليه لم تتابع ولم نطرد على صوب واحد والعرب تقول فلان يسوق الوسيقة وينسل الوديقة ويحمى الحقيقة وقد مر شاهده من قول الهذلي في ودق قريبا (و) وسقت (الناقة) وغيرها وستة او وسوفا (حملت وأغلقت على الماء رحمها فهي) ناقة ( واسق من نوق (وساق) بالکسر مثل نانم و نیام و صاحب وصحاب قال بشر بن أبي حازم ألظ بمن يحدوهن حتى * تبينت الحبال من الوساق (و) يقال أيضا نوق (مواسق ومواسيق) جمع على غير قياس كما في الصحاح قال ابن سيده وعندى انهما جمع میساق و موسق | ( و ) من المجاز قولهم لا أتيك ما وسقت (العين الماء ) أى ما ( حملته و ) فى المحيط اللسان (الوسيق) كأمير (السوق) ومنه قول فربها ولم تكد تقرب من آل نسيان وسيق أحدب الشاعر (و) في (فصل الواو من باب القاف) ( وشق) ۸۹ (و) في المحيط الوسيق (المطر ( لان السحاب يقه أى بطرده (والوسق) بالفتح كما ضبطه غير واحد وهو المشهور وفيه لغة أخرى بكسر الواو نقله ابن الاثير وعياض وابن قرقول والفيومى وهو مكيلة معلومة وهو (ستون صاعا) بصاع النبي صلى الله عليه وسلم وهو خمسة أرطال وثلث فالوسق على هذا الحساب مائة وستون منا وقال الزجاج كل وسق بالملجم ثلاثة أقفزة قال وستون صاعاً أربعة وعشرون مكوكا بالملجم وذلك ثلاثة أقفرة وفي التهذيب الوسق بالفتح ستون صاعا وهو ثلثمائة وعشرون رطلا عند أهل الحجاز وأربعمائة وثمانون رطلا عند أهل العراق على اختلافهم في مقدار الصاع والمد والجمع أوسق ووسوق قال أبو ذؤيب ما حمل البحتى عام غياره * عليه الوسوق برها و شميرها وفي الحديث ليس فيمادون خمسة أوسق من التمر صدقة قال عطاء خمسة أوسق هي ثلثمائة صاع وكذلك قال الحسن وابن المسيب | (أو) الوسق ( حمل البعير) والوقر حمل البغل أو الحمار هذا قول الخليل وقال غيره الوسق العدل وقيل العدلان وقيل الحمل عامة | وجمع الزمخشري بين القولين فقال الوسق ستون صاعا و هو حل بعير وأنشد غيره * أين الشظاظان وأين المربعة * ووسق الخطة توسيقا جعلها) وفى بعض نسخ الصحاح جالها ( وسقا وسقا وأوسق البعير) أوقره وفي الصحاح ( حمله حمله و ) يقال وسقت | النخلة) اذا حملت فاذا ( كثر حملها فقد أو سقت أى حملت وسقا قال لبيد يوم ارزاق من يفضل عم * موسقات وحفل أبكار (واستوسقت الابل) أى (اجتمعت) وأنشد الجوهرى للحجاج ان لناقلا نصا حقائقا * متوسفات لو تجدن سائقا (و) من المجاز (انق) أمره أى ( انتظم و ) من المجاز ( واسقه) مواسقه ووساقا ( عارضه فكان مثله ولم يكن دونه) قال جندل فاست ان جاريتني مواسقي * و استان فررت منى سابقی (و) واسقه أيضا اذا ( ناهده) مواسقة و وساقا قال عدي بن زيد العبادی وندا مى لا يبخلون بمانا * لو اولا يمرون عند الوساق ( و ) قال أبو عبيد ( الميساق الطائر) الذي يصفق بجناحيه اذا طار جمبايق) هكذا نقله الجوهرى ( و ) قال الازهرى ( ما سبق) | قال هكذا سمعته بالهمز * ومما يستدرك عليه الوسق بالفتح لاغير وقر النخلة نقله ابن برى عن أبي عبيد ذكره في باب طلع النخل (المستدرك) يقال حملت وسقا أى وقر ازاد شهر وهي لغة الغرب والجمع الأوساق والوسوق وقد وسقت وسقا أى حملت وقرا و وسقت الانان جملات - ولدا فى بطنها وكذلك الشاة والميساق من الحمام الوافر الجناح وقيل هو على التشبيه جعلوا جناحيه له كالوسق جمعه ما نسيق بالهمز وقد ذكر فى الهمز وكل ما انضم فقد اتق والطريق بأنسق وينق أى ينظم حكاه الكسائي وقوله تعالى والقمر اذا انسق أى استوى | واتساق القمر ا متلاؤه واجتماعه واستواؤه ليلة ثلاث عشرة وأربع عشرة وقال الفراء الى ست عشرة فيهن امتلاؤه وانساقه | وقال أبو عمر و من أسماء القمر الوباص والطوس والمنسق والجلم والزبرقان والسنمار والوسق ضم التي الى الشئ وان وسقوا استجمعوا وانضم و او فى حديث التجاني واستوسق عليه أمر الحبشة أى اجتمعوا على طاعته واستقر الملك فيه و وسق الابل | فاستوسقت أى طردها فاطاعت عن ابن الاعرابي واستوق لك الأمر أمكنك واتسقت الابل اجتمعت وناقة وسيقة حامل | واستوسق أمره انتظم وهو مجاز و طرد الحمار وسيقته أى عانته وهو مجاز وهو لا يو اسق فلانا أى لا يعادله وهو مجاز و تقول العرب ان | الليل الطويل ولا أحق باله ولا أسقه بالا بالرفع والجزم من قولك وسق اذا جمع أى وكات بجمع الهموم فيه وقال اللحياني معناه لا يجتمع له أمر ، قال وه ودعاء قال الازهرى ومثله أن الليل طويل ولا يطل الا بخير أى لاطال الابخير وقال الاصمعي فرس معتاق الوسيقة وهو الذي اذا طرد عليه طريدة أنجاها وسبق بها وأنشد ألم أظلاف عن الشعراء عرضى * كما ظلف الوسيفة بالكراع الوثيق والوثيقة لم يقدر حتى يقب أى ( يبس) وتذهب ندوته قاله الليث ( أو يغلى) في ماء وملح ويرفع وقيل هو ان يغلى ( وشق) (اغلاء ) ثم يرفع وزاد بعضهم ثم يقدد و يحمل في الاسفار ) ولا ينضج فيتهم وأقاله أبو عبيد قال وزعم بعضهم انه بمنزلة التقديد لاته النار وقال ابن الاعرابي وسلام يطبع في ماء وملح ثم يخرج في صبر في الجمجمة وهو جلدا البعير يق ورتم يجعل ذلك اللحم فيه فيكون زادا لهم في أسفارهم (وهو أبقى فديد ) يكون والجمع الوثائق ومنه حديث عائشة رضى الله عنها أهديت له وشيقة قديد ظبي فردها وفى حديث أبي سعيد كنا نتزود من وشيق الحج وفي حديث جيش الخبط وتزود نا من لحمه وشائق وقال جزء بن رباح الباهلي ترد العين لا تندی عذارا * ويكثر عند سائسها الوشيق (روشقه يشقه ) وشقا و أشقه على البدل (قدده كا تشقه ) جعله وشائق ويقال انشق وشيقة الشاقا اتخذها قال حمام بن زيد مناة اذا عرضت منها كهاة سمينة * فلا ته د منها وانشق وتحجب (و) وشق ( فلانا) وشقا (دامنه و) وشق (زيد) اذا ( أسرع ) يقال مر يشق أى يسرع ( والواشق كصاحب القليل من اللين (۱۳ - تاج العروس سابع) Po ۹۰ فصل الواد من باب القاف )) (وفق) و) أيضا ( الذاهب المضىء كالوشاق) ككنان نقله الصاغانى قال (و) الواشق (لغة في الباشق) لهذا الطائر (و) واشق (بلالام اسم (كتاب) قال النابغة الذبياني لما رأى واشق اقعاص صاحه * ولا سبيل الى عقل ولا قود (و) واشتق اسم رجل وهو (والدبروع الصحابية) رضى الله عنها وهي زوجة هلال بن مرة قبل رؤاسية وقيل أشجعية روى عنها سعيد ابن المسيب وقد ذكرت فى ب ر ع (والتوثيق التقطيع والتفريق وتواشقه القوم) باسيا فهم ( جعلوه وشائق) كما يقطع اللحم اذ اقدد وقد جاء في حديث حذيفة بن اليمان رضى الله عنه ( كانشفوه ) انشاقا ( وأوشق) التي نشب في شئ) كما يوثق الفضل اذا نشب فيه المفتاح والمواثيق اسنان المفتاح) سميت لذلك ( والوشق بالفتح الرعى المتفرق) يقال ليس في أرضنا غير وشق (ووشقة ) (المستدرك ) حمزة د بالاندلس والوشق) كركع لغة فى ( الاشق) اهذا الدواء ومما يستدرك عليه الوشق العض وقد وشقه وشقا خد ته وسير وشيق خفيف سريع ورشق المفتاح في القفل وشقا اذا انشب والموشق كمجالس قراب القوس والوشق محركة دابة تتخذ منها الفراء (الوصيق الجيدة استدركه الحب ابن الشحنة في هامش قاموسه ( الوصيق كامير ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو (جبل أدناه لكنانة وشقه الآخر الهذيل ( الوعيق) والوعاق ( كامير وغراب صوت يسمع من بطن الدابة اذا مشت) بمنزلة الحقيق من (وعد) قنب الذكر قاله الليث وقيل هو من بطن الفرس المقرب وكذلك الوفيق والوفاق وقال ابن الاعرابي هو صوت مجرد انه اذ انتقلقل في قنيه وصوبه الازهرى قال وجميع ما قاله الليث في الوعيق والحقيق فهو خطأ ( فعله كوعد) يقال وعق يعق وعيقا ووعا قاقاله الليث وقال اللحياني ليس له فعل ( ورجل وعق كعدل وصخرة وكنف شرس ) ضيق ( سيئ الخلاق ) عن ابن الاعرابي وأنشد قول الاخطل موطأ البيت محمود شمائله * عند الحمالة لا كزولا وعق و بروى ولا عوق وقد تقدم وقال الفراء رجل وعقة ( ضجر متبرم) ومنه حديث عمروذ كرله الزبير رضى الله عنه ما فقال وعقة - لقس (و به وعقة) أى (شراسة وشدة خلق نقله الجوهرى (و) أصل الوعق المجلة والسرعة يقال ( وعقت على يا رجل كورثت) أى (مجلات) على وأنت وعق أى نزق ( وما أو عقل) أى (ما أعجلك ) عن ابن عباد ( وواعقة ( ع ) عن ابن دريد ( والتوعيق التعويق) على القلب (و) قال شمر التوعيق ( الخلاف) والفساد (والعيث) وأنشد لرؤية حتى اشفتر را فى البلاد أبقا * قتلا وتوعية اعلى من وعقا (و) قيل التوعيق ( النسبة إلى الشراسة) ومنه قول رؤبة مخافة انت وان يوعقا * على امري ضل الهدى و او بقا (المستدرك) أى ان ينسب الى ذلك وقال الجوهرى أى يقال له انك لوعق * ومما يستدرك عليه رجل وعقة لعقة نكد لئيم الخلاق ويقال وعقة - أيضا بكسر العين وقد توعق واستوعق ورجل وعق لعق ككتف أى حريص جاهل وقيل فيه حرص ووقوع في الامر بالجهل وقد وعقه الطمع والجهل وقال أبو عبيدة رجل وعقة أى صحابة والوعيق والوعاق صوت كل شئ وتوعق خالى قال رؤبة (الوفيق) بعد ا من الغدروان توعقا * (الوغيق) كأمير أهمله الجوهرى وقال اللحياني هو مثل ( الوعيق) بالعين المهملة (أو هو صوت | (رفق) يخرج من قلب الذكر ) وقد تقدم الاختلاف فيه كم في العباب وأورده صاحب اللسان استطراد افي و ع ق (الوفيق) من الرجال ( كأمير الرفيق) يقال رفيق وفيق قاله أبو زيد ( و) وفيق ( بالالام علم و الوفق من الموافقة بين الشيئين كالا اتمام يقال ( حلويته وفق عبدالله) أي (لبنها قدر كفايتهم الافضل فيه كما في الصحاح وقيل قدر ما يفوتهم قال الراعي أما الفقير الذي كانت حلوبته * وفق العيال فلم يترك له سبد (و) يقال ( أنبتللوفق الامر وتوفاقه وتي ذاقه وتيفانه) بالكسر وكذا التوفيقه كله بمعنى (و) يقال أنيتك (التوفيق الهلال وتوفاقه وتيفاقه) بالفتح والكسر ( وميفاقه ) بالكسر ( وتوفقه الاولى والاخيرة وهما التوفيق والتوفق عن اللحياني وما عداهما عن | الاحمر ( أى حين أهل الهلال أى وقت طلع الهلال ( و ) في حديث على رضى الله عنه وسئل عن البيت المعمور ) فقال هو بيت في السماء ( نيفاق المكتبة) بالكمر ( و يفتح) أى ( حذاءها) ومقابلها واصل الكلمة الواو والياء زائدة وقد ذكره المصنف أيضا في ت ف ق والصواب ان موضعه هنا ( ووفقت أمر لا تفق) بالك مرفيهما ( کر شدت) امر ك أى ( صادفته موافقا) قال شيخنا - الاولى وزنه بورات لانه أخوه وأما رشد فالافصح فيه فتح الماضى وضم المضارع ككتب وربما قيل رشد بالكسر والحديث انهما روى كنصر كما وقع في مناظرة الدمياطى وابن المرحل وعليه اقتصر سيبويه في الكتاب وابن هشام وغير و احسد فلا مشابهة بينه | و بین وفق حتی بر ته به انتهى * قلت الامر كما ذكره شيخنا و كان المصنف نظر إلى اتحادهما في المعنى مع اشتراكهما فى الضبط ولو على غير الافصح ويدل لذلك نص الجوهرى والصاغانى قالا يقال وفقت أمرك تفق بالكسر فيهما أى صادقته موافقا وهو من التوفيق كما يقال رشدت امرك قلت وهكذا هو نص الكائى يقال رشدت امر لا ووفقت رأيك و معني وفق امره وجده موافقا فتأمل ذلك | ( و أوفق السهم و ) اوفق ( به ) اذا (وضع الفوق في الوترلير مى) كانه قاب افوق ( ولا يقان افوق) كما في الصحاح واشتق هذا الفعل من موافقة الوتر محز الفوق قال الازهرى الاصل افوق ومن قال أوفق فهو مقلوب وأنشد الاصمعي وارفة (فصل الواو من باب الفاف) (واق) ۹۱ وأوفقت في الرمي حشرات الرشق * وقد مضى شئ من ذلك (و) قال ابن بزوج اوفتى (القوم الفلان) اذا (دنوامنه و اجتمعت كلمتهم عليه قال (و) أوفقت (الابل) أى (اصطفت واسترت معا) كذا في اللسان والعباب ) و ( يقال ( أوفق لزيد القاؤنا بالضم ) أى ) كان لقاؤه فجأة) ومصادفة نقله الصاغاني ( ووافقت السهم بالسهم ) أى قصدت له به نقله الصاغاني ( و ) واقعت ( فلانا) بموضع كذا أى صادفته) وكذا وافقته على كذا أي اتفقنا عليه معا كما فى الاساس ( والتوافق الاتفاق والتظاهر ) يقال وافقه | موافقة ووفا فاواتفق معه وتوافقار قد توافقوا بالنبل ( واتفقا تقاربا) واجتمعا على أمر واحد ( والمتوفق من جمع الكلام وهيأه ) نقله | الصاغاني (راستوفقت الله جل وعز (سألته التوفيق) أى الالهام للغير (وانه لمستوفق له بالحجة) بفتح الفاء ومفيق له (اذا أصاب | فيها و ) يقال (وفقه الله توفيقا ) ألهمه للخير أو جعله رشيدا (و) يقال ( لا يتوفق عبد الابتوفيقه ) وهو مأخوذ من الحديث لا يتوفق عبد حتى يوفقه الله * ومما يستدرك عليه الوفاق بالكسر الموافقة وقوله تعالى جزاء وفاقاى جزاء، وافق أعمالهم وقال مقاتل وافق العذاب الذنب فلا ذنب أعظم من الشرك وتقول : ذا وفقه ورفاقه وفيقه وفوقه وسيه وعاله واحد وقال الليث الوفق كل شئ (المستدرك) يكون متفقا على تفاق واحد فهو وفق كقوله * يروين شتى و يقعن وفقا * ومنه الموافقة وقال عويف القوافي با عمر الخسير الملتقى وفقه * سميت بالفاروق فافرق فرقه قلت ومنه الوفق عند أئمة الحرف لتوافق اضلاعه و أقطاره والجمع أوفاق ورافقه على أمر اتفق معه عليه وجاء القوم وفقا أى - متوافقين وكنت عند وفق طلعت الشمس أى حين طلعت أو ساعة طلعت عن اللحياني والوفق التوفيق وان فلا نا موفق أى رشيد - وكنا من أمرنا على وفاق ووفق بين الاشياء المختافة اذا ضمها بالمناسبة ووفق الامر يفق بالكسر فيهما كان صوابا موافقا للمراد كما فى الاساس وقيل حسن كما في شرح لامية الافعال لابن الناظم وقال اللحياني وفقه بالكسر اذا فهمه قال و نظيره ورع برع ووثق يشق | وفي النوادر فلان لا يفق لكذا وكذا أى لا يقدرله لوقته وحكى اللحياني أتيتك لوفق تفعل ذلك وتوفاق و تيفاق وميفاق أى لحين فعلك - ذلك ووفقت امرك صادقته موافق الارادتك ووفقت امرك اعطيته موافقا لمرادك كما فى الاساس وقد سم وام وفقا ووفاقا كمعظم وكتاب والموفق كمعظم لقب عبد العزيز بن عبد الرحمن الثعالبي قاضي القضاة بالمغرب (الوق صباح الصرد) نقله الصاغانى | ( والوقواق الجبان) كالو كوالا نقله الجوهرى قال ( و ) الوقواق (شجر تتخذ منه الدوى) قال ( وبلاد الوقواق (فوق) بلاد (وقوق) (الصين) قال ( والوقوقة نباح الكلاب) عند الفرق قال الشاعر حتى ضغانا بحهم فوقوقا * والكتاب لا ينج الافرقا (و) الوقوقة ( أصوات الطيور ) وجلبتها عند السحر عن ابن دريد ( و ) قال الليث (رجل وقوافة) أى (مكثار ) وامرأة وقوافة ان این ترنی امه وقواقه * تأتى تقول البوق والحماقه كذلك قال أبو بدر السلمى
- ومما يستدرك عليه وقوق الرجل ضعف والوقواق طائر وليس بثبت واق) بلق) ولقا (اسرع ) عن أبي عمر و يقال جاءت الابل |
تلق أى تسرع وأنشد للقلاخ بن حزن جاءت به عبس من الشام ناق * (و) واق ( فلا نا) بلغه ( طعنه) طعنا ( خفیف او) يقال (المستدرك ) (ولق) ولقه (بالسيف) ولقات أى (ضربه) به ضربات (و) ولق ( في السير أو ) فى (المكذب) باق ولقا اذا استمر ) فيهما ومنه قول على رضی الله عنه قال لرجل كذبت والله و ولقت وانما أعاده تأكيد الاختلاف اللفظ ومنسه قراءة عائشة رضى الله عنها ويحيى بن يعمر و عبيد بن عمير و زيد بن على وأبي معمر اذ تلقونه بألسنتكم ونقل الفراء هذه القراءة وقال هـذه حكاية أهل اللغة جاؤا بالمتعدى - شاهد اعلى غير المتعدى قال ابن سيده وعندى انه أراد اذ تلقون فيه خذف وأوصل قال الفراء وهو الولق فى الكذب بمنزلة اذا استمر في السير والكذب و به تعلم ان ماذكره سعدى جلبي في حاشية القاضى من ان ولق بمعنى كذب لا يتعدى وتكلم على هذه القراءة - صحيح وقد أوهمه شيخنا والولي كجمزى عدو للناقة فيه شدة) كأنه ينز وكذا حكاه أبو عبيد فجعل النزوان للعدو مجازا وتقريبا (و) الواقي ( الناقة السريعة) يقال الواقي تعد و الواقي ( والوليقة) نوع من الطعام ( تتخذ من دقيق ولين وسمن ) رواه الازهرى عن ابن دريد قال وأراه أخذه من كتاب الليث قال ولا أعرف الوليقة لغيرهما ( والا واق) كالا فكل (الجنون أو شبهه) وهو الخفة والنشاط أجاز الفارسى أن يكون أفعل من الواق الذي هو السرعة وقد ذكر بالهمز قال الاعشى يصف ناقته وتصبح عن غب السرى وكأنما * ألم بها من طائف الجن أواق وهو أفعل لأنهم قالوا ( ألق) الرجل ( كعنى فهو مألوق ) على مفعول (و) يقال أيضا ( مأواق) على مثال معولق فان جعلته من هذا فهو فو عل هذا نص الجوهرى وقد سبق المصنف فى ا ل ق وأعاده هذا كأنه اشارة الى ان فيه قولين قال ابن برى قول الجوهرى وهو أفعل لانهم قالوا انق الرجل فهو مالوق سم ومنه وصوابه وهو فو على لان همزته أصلية بدليل ألق ومالوق وانما يكون أواق أفعل - فيمن جعله من واق يلق اذا أسرع واما اذا كان من الق اذا جن فهو فو عل لاغير ( وجندل بن والق كصاحب تابعي كوفى روى عن عمر بن الخطاب وعنه عيسى بن يونس ( والوالتي فرس) كان (الخزاعة) قال كثير يغادرن عسب الوالي وناصح * تخص به ام الطريق عبدالها ۹۳ ( فصل الهاء من باب القاف) (هبنق) (المستدرك) نقله ابن برى والصاغاني * ومما يستدرك عليه الواق اسراعك بالتي فى اثر الشي كودوفي اثر عدو و كلام فى اثر كلام أنشد ابن احين بلغت الاربعين واحصيت * على اذالم يعف ربي زنوجها تصبيننا حتى ترق قلوبنا * أو الق مخلاف الغداة كذوبها الاعرابي قال ابن سيده اوالق من واق الكلام وقال غيره من الق الكلام وهو متابعته والواق السيرا السهل السريع وقد يوصف العقاب | بالولق والمبلق كحيدر السريع الخفيف قيل من الواق الذى هو السير السهل المربع وقبل من الواق الذى هو الطعن ويروى | مثلق كثير مهموز من المألوق أى المجنون وواق الكلام دبره و به فسر الليث قوله تعالى اذ تلقونه أى تدبرونه ومثله في كتاب الافعال | للسرقسطى وقال الازهرى لا ادرى تديرونه أو تديرونه وقال ابن الانباری واق الحديث افشاء واخترعه رواقه با السوط ضر به رواق | (ومن عينه ضربه افغقاها ( ومقه كورته) نادر (ومقاومقة) كعدة والهاء عوض من الواو ( أحبه فهو وامق ) ولا يقال ومق قال جميل وماذا عسى الواشون ان يتحدثوا * سوى أن يقولوا انى لك وامق يقال انالك ذومقة و بك ذوثقة وفى الحديث انه اطلع من وافد قوم على كذبة فقال لولا سخاء فيك ومقك الله عليه التمردت بك أى - (المستدرك ) أحبك الله عليه ( وتوق تودد) قال رؤبة وقد أراني مر حامض نقا * زيرا أماني ود من تومقا ومما يستدرك عليه يقال هو م و موق الى ووامقته موافقة ورما قارمازلنا نتوامق وقال أبورياش ومقته وما قا وفرق بين الوماق (وهق) والعشق فقال الوماق محبة لغير ريبة والعشق محبة لربيبة ورجل وميق حكاء ابن جني و أنشد لابی دواد ستی دار سلمى حيث حلت بها النوى * جزاء حبيب من حبيب وميق (المستدرك) (الهيرقى) (المستدرك) وو ومما يستدرك عليه الواقة من طير الماء عند أهل العراق قاله الليث وأنشد * أبوك نهارى وامل واقة * قال ومنهم من يهمز الالف فيقول وأقة وقد تقدم وبعضهم يقول اهذا الطير القافة الوهق) محركة) عن الليث قال الجوهرى (و) قد ( يسكن) مثل نهرو نهر قال وهو جبل كالطول زاد ابن الاثير تشاد به الابل والخيل لثلا تند و قال الليث هو (الجبل) المغار ( يرمى فى انشوطة فتؤخذ به الدابة والانسان) قال ابن دريد ( ج) ارهاق ومنه حديث على رضى الله عنه واغلقت المرء اوهاق المنية ( أو ) فارسی (معرب) قاله ابن فارس ( ووهقه عنه كوعده) وهقا ( به ) وهو مو هوق وأنشد ابن بري او دى بن زيد بكر العاذلون في فلق الصبح يقولون لي اما تستفيق ويلومون فيك يا ابنة عبد الله والقلب عندكم موهوق (والمواهقة) ان تسير مثل سيره احبك وهى (شبه المواعدة والمواضحة كاله واحد قاله أبو عمرو وهو مجاز (و) قال الليث المواهقة (مد الابل أعناقها في السير ومباراتها) والمواظبة فيه وهذه الناقة توافق هذه كأنها تباريها في السير وتماشيه ( وتوهق) | فلان ( فلا نافي الكلام) اذا ( اضطره) فيه ( الى ما يتحير فيه ) نقله الصاغاني (و) توهق (الحصى اشتد حره) و نص ابى عمر و از احی وقد سريت الليل حتى غرد قا * حتى اذا حامی الحمى توهقا من الشمس وأنشد قال ابن فارس هو من الابدال انما هو توهج ( و ) من المجاز ( نواهة وا) اذا (استووا فى الفعال) كما فى العباب وفى الاساس تواهقوا - في الفعال تبار و اون كالب وا (و) توافقت الركاب تسايرت) قال ابن أحمر وتوا همت اخفافها طبقا * والظل لم يفضل ولم يكرى كما في الصحاح * ومما يستدرك عليه أو هقت الدابة من الوفق عن ابن دريد وتوافق الساقيان تباريا أنشد يعقوب أكل يوم لك خيرتان * على ازاء الحوض ملهزان * بكرفتين يتواشقان ي فصل الهاء مع القاف الهبرقى يكعفری و هبرزي) أى بالفتح والكسر ولو قال وز برجي كان أوضع الفتح عن الاصمعي واقتصر الجوهرى على الكسر وهو قول ابن الاعرابي (الحداد والصائغ و أنشد كالهما على ما قال قول النابغة الذبياني يصف نورا مستقبل الريح روقيه وجبهته * كالو برقى تنحى ينفخ الفحما يقول أكب في كناسه يحفر أصل الشجر كا الصائغ أو الحداد اذا انحرف ينفخ الفحم وقال ابن أحمر فما ألواح درة هبرقى * جلا عنها محتها المكنونا وقيل هو كل من عالج صنعة بالنار وقال أبو سعيد الهبرقى الذي يصفى الحديد وأصله أبرقى فأبدلت الهاء من الهمزة ( و ) قبل الهبرقى - (السباق) والا برقى هو ( الثور الوحشى البريق لونه وقال ابن سيده هو الفحم المسن من الثيران وقد يستعار للوعل المسن الفحم أيضا قلت - ( الهبنق) وعلى قول أبي سعيد الذي سبق ينبغي أن يذكر في برق لانهاءه مبدلة من الهمزة غير أن الجوهرى وجماعة من قدماء الأئمة هنا ذكروه كاذكروا العراق فى هـ رق وسيأتى البحث في ذلك * ومما يستدرك عليه الهبق كفلز كثرة الجماع عن كراع وقال ابن دريد الهبق نبت قال ابن سيده ولا أدرى ما صحته كذا في اللسان وأهمله الجماعة الهباق كعملس أهمله الجوهرى وصاحب | اللسان وقال ابن دريد هو (القصير) الزري الخلاق زعموا كما في العباب قلت وكان لامه بدل من نون الهبنق كما سيأتي بعده ( الهينق | فصل الهاء من باب القاف) (هرق) ۹۳ گفته ذوزنبور و قنديل بالكسر ( ويفتح و الهينق ( كسميدع وعلابط) الاولى مقصورة من الثانية واقتصر الجوهرى على الثالثة (الوصيف من الغلمان) جمعه الهبانق والهدافيق أنشد الجوهرى للبيد رضى الله عنه والهبانيق قيام معهم * كل محجوب اذا صب همل و بروی کل ملثوم قال ابن بری و مثله قول ابن مقبل بصف خرا يجها أكاف الاسكاب وافقه * أيدى الهبانيق بالمثناة معكوم (و) الهننق ( كعملس الاحق) قال ذو الرمة اذ اوارقته تبتغى ما تعيشه كفاها رزاياها الرفيع الهينق قبل أراد بالرقيع الهبنق القمرى وقيل المكروان وهو يوصف بالحمق لتر كه بيضه واحتضانه بيض غيره ( و ) الهبنق أيضا ( القصير ) عن ابن دريد ( وهبنقة لقب ذى الودعات يزيد بن ثروان) من بنى قيس بن ثعلبة يضرب به المثل فى الحمق ( وذكر فى ودع) قال أبو محمد - عش بجد ولا يضرك نوك * انما عيش من ترى بالجدود عش بجد وكن هبنقة القيمى نوكا أو شيبة بن الوليد رب ذى اربة مقل من المال وذى عنجهية مجدود يحيى بن المبارك اليزيدي (والمهبنوقة) بالضم (المزمار ) والجمع الهم انيق وبه فسر قول لبيد السابق كذا نقله الصاغانى عن ابن عباد وهو تصحيف صوابه | الهنبوقة بتقديم النون على البا. كما سيأتى والمصنف يقلد الصاغاني فيماية وله غالبا ( و ) قال ابن دريد الهبنقة ان تلزق بطون - تحذيك اذا جلست بالارض وتكفهما) يقال قعد الهبنقة والهنبقة كما فى العباب * ومما يستدرك عليه هدق الشئ هد قاقا نهدق كسره أهملها الجماعة وأورده صاحب اللسان وابن القطاع الهداق كزبرج) هكذا هو عندنا فى سائر النسخ بالاحمر وهو موجود (المستدرك) في نبع الصحاح فالاولى كتبه بالسواد قال الليث هو المتصل و) قبل هو (المسترخي) من المشافر والجمع هذا الق قال عمارة يصف (الهدلق) الابل ينفضن بالمشافر الهدائق * نفضل بالمحاشي المحالق نبات ان دما حراما نلته * فهريق في ثوب عليان محبر (و) الهدلق ( من الابل الكرام الواسع الشدق) جمعه هدا اق قال الجهنى * وقلص حدوتها هدالق * وأنشد أعرابي |
- هد القاد لاقم الشدوق * وقال ابن برى بعد قول الجهنى الهداق هى الناقة الطويلة المشفر (و) الهدلقة بها، وبرحنك البعير من
أسفل) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه بعير هد لبق واسع الاشراق والهدلق الخطيب المنوه والهدالق الطوال هراق الماء حريقه بفتح الهاء حراقة بالكسر هذه هي اللغة الأولى من الثلاثة ومنه الحديث هرية واعلى من سبع قرب لم تحلل أو كيتان | وقال سلمة بن الخرشب الاغماري هر قن ساحوق جفانا كثيرة * وأدين أخرى من حقين و حازر وأنشد ابن بري لاوس بن حجر وأنشد للنابغة * وماهر يق على الانصاب من جـــد * قال الفيومى فى المصباح وأصل هراقه هريقه وزان دحرجه ولهذا تفتح الهاء من المضارع فيقال به ريقه كما تفتح الدال من يدحرجه ( وأشرفه بهر يقه ) كذا في النسخ وهو غلط صوابه حرفه (اهراقا) على افعل يفعل كما في ساتر نسخ الصحاح والعباب ووقع في نسخة اللسان نقلا عن الجوهرى مثل ما في نسخنا و هو خطأ ظاهر وهذه هي اللغة الثانية من الثلاثة وكان الهاء في هذه أصلية وقد ذكرها الجوهرى والصاغاني بقولهم وفيه لغة أخرى أشرق بهرق على افعل يفعل وقالا قال سيبويه قد أبدلوا من الهمزة الهاء، ثم ألزمت فصارت كا نها من نفس الحرف ثم أدخلت الالف بعد على الهاء وتركت الهاء عوضا من حدفهم حركة العين لان اصيل أشرق أريق قال ابن بري هذه اللغة الثانية التي حكاها عن سيبويه هى الثالثة التي يحكيها فيما بعد الا انه غلط في التمثيل فعال أهرق يحرق وهى لغة ثالثة شاذة نادرة ليست بواحدة من اللغتين المشهورتين بقولون - هرقت الماء هر قا و أهرقته اهراقا فيجعلون الهاء فا، والراء عبنا ولا يجعلونه معتلا وأما الثانية التي حكاه سيبويه فهى احراق به ريق اهراقة فغيرها الجوهرى وجعلها ثالثة وجعل مصدرها اثر يافا ألا ترى انه حكى عن سيبويه في اللغة الثانية أن الهاء عوض من حركة العين لان الاصل أريق فهذا يدل انه من اهراق اهراقة بالالف وكذا حكاه سيبويه في اللغة الثانية الصحيحة ( واهراقه بطريقه اهر يا قا فهو مهريق) بفتح الهاء ( وذاك مهراق ومهراق) بفتحها وسكونها أى (صبه) وهذه هي اللغة الثالثة تتمة اللغات هكذا نقله الجوهرى والصاغانى قال وهذا شاذ و نظيره أسطاع يسطيع اسطباعا بفتح الهمزة في الماضى وضم الياء في المستقبل لغة في أطاع يطبع فجعلوا الدين عوضا من ذهاب حركة عين الفعل على ما ذكرناه عن الاخفش في باب العين وكذلك حكم الماء عندى انتهى قال این بری و قدر کرنا ان هذه اللغة هي الثانية فيما تقدم الا انه غير مصدرها فقال اهر یا فاوصوا به العراقة لان الاصل أراق بريق اراقة تم زيدت فيه الهاء فصا را هراقة وتاء التأنيث عوض من العين المحذوفة وكذلك قال ابن السراج اهراق بهر بق اهراقة وأسطاع يسطيع اسطاعة قال وأما الذي ذكره الجوهرى من أن مصدر أهراق رأسطاع اهر باقا واسطياعا فغلط منه لانه غير معروف | والقياس اهراقة واستطاعة على ما تقدم وانما غلطه في اسطباع انه أتى به على وزن الاستطاع مصدر استطاع قال وهذا سهو منه | لان أسطاع همزته قطع والاستطاع والاسطباع همزتهما وصل وقوله والشئ مهراق و مهراق أيضا بالتحريك غير صحيح لان مفعول | (المستدرك) (مواق) ٩٤ (فصل الهاء من باب القاف)) (هرق) أهراق مهران لا غير قال وأما مهراق بالفتح ففعول حراق وقد تقدم شاهده أى من قول الشاعر رب كأس هرقتها ابن اوى * حذر الموت لم تكن مهرافه
قلت وكذا قول امرئ القيس * وان شفائي عبرة مهراقة * وشاهد المهراق ما أنشد فى باب الهجاء من الجماسة لعمارة بن - دعته وفى أثوابه من دمائها * خليط ادم مهراقة غير ذاهب عقیل وقال جرير المجلى ويروى للاخطل وهى في شعره از اما قالت قدصالحت قومی * أبى الانفان والنسب البعيد ومهراق الدما، بواردات * تعيد المخزيات ولا تيد قال والفاعل من أهراق مهريق وشاهده قول كثير فاصبحت كا لمهربق فضلة مائه * الضاحي سراب بالملايتر فوق فكنت كمهريق الذي في سقائه * لرقراق آل فوق رابية جلد وقال العديل بن الفرخ و قال آخر فطللت كالمهريق فضل سقائه * في جوهاجرة للمع سراب وشاهد الاهراقة في المصدر قول ذي الرمة فلما دنت اهراقة الماء أنصنت * لا عزلة عنها وفى النفس ان اثنى ( وأصله ) أي أصل هراق الماء كما هو نص الصحاح (أراقه يريقه اراقة قال ( وأصل اراق أريق) قال ابن برى أصل اراق أروق بالوا ولانه ية الى راق الماء روقانا انصب وأراقه غيره صبه قال وحكى الكائى راق الماء يريق انصب قال فعلى هذا يجوز أن يكون - أصل أراق البناء * قلت ولكن ابن سيده قوى قولهم ان أصل أراق أروق قال وانما قضى على ان أصله أروق لامر ين أحدهما - ان كون عين الفعل واوا أكثر من كونهايا، فيما اعتلت عينه والآخران الماء اذاهر يق ظهر جوهره وصف افراق رائيه يروقه فهذا يقوى كون العين منه و اوا انتهى وقد مر فى روق عن ابن برى أرقت الماء منقول من راق الماء يريق ريقا از انردد على وجه الارض فعلى هذا حق أراق ان يذكر في ريق لا روق فقوله هذا بقوى قول الكسائي ومثل ذلك نص المصباح راق الماء والدم ويقا من باب | باع انصب و يتعدى بالهمزة فيقال اراقه صاحبه وهو مريق ومراق وتبدل الهمزة هاء فيقال هراقه ثم قال ( وأصل يريق بريق على وزن يكرم ( وأصل يريق بأريق) على وزن يدحرج ثم قال (و) انما ( قالوا أهريقه ) بضم الهمزة وفتح الهاء ولم يقولوا أريقه لاستثقال الهمزتين وقد زال ذلك بعد الإبدال انتهى * قلت وقال بعض النحويين انما هو هرات بحريق لان الاصل من أراق - يريق بأريق لان أفعل يفعل في الاصل كان يأفعل فقلبوا الهمزة التي في يأريقها، فقيل بحريق فلذا تحركت الهاء نقله ابن سيده وفي المصباح وقد يجمع بين الهاء والهمزة فيقال احراقه يهريقه ساكن الهاء تشبيه اله بأسطاع يسطيع كان الهمزة زيدت عوضا عن حركة الياء فى الاصل ولهذا لا يصير الفعل بهذه الزيادة خماسيا وفي التهذيب من قال أهرقت فهو خطأ فى القياس انتهى * قلت نص الازهرى في التهذيب هر اقت السماء ماء ها تهريق والماء مهراق الهاء في ذلك كله متحركة لانها ليست بأصلية اناهي بدل من همزة أراق قال هرقت مثل أرقت ومن قال أهرقت فهو خطأ فى القياس قال ومثل قولهم هرقت والاصل أرقت قولهم هر حت - الدابة وأرحتها و هنرت النار و أنرتهما قال وأما لغة من قال أهرقت الماء فهي بعيدة قال أبو زيد الهاء منها زائدة كما قالوا أنهأت اللحم - والاصل أنأ نه بوزن أنعنه قال شيخنا وانما أو جو افتح الهاء لا حدفها الامرين أحدهما ان موجب الحذف الذي هو اجتماع | همزتين قد زال وذهب بابد الها هاء وهذا هو الذي أشار اليه الجوهرى بقوله وتبعه المصنف وانما قالوا أهريقه الخ الثاني انه لما كثر استعمال هذا الفعل على هذا الوجه وشاع دورانه كذلك تنوسى فى الهاء معنى الزيادة وصارت كانها أصل من أصول الكلمة ولذلك | نظرها في المصباح بدحرج المتفق على أصلية حروفه ولهذا تزاد الالف على هراق فيقال أهراق في لغة كما مر ثم قال فان قلت - تقدم ان الهاء بدل من الانف واذا كان كذلك فما وجه الجمع بينها و بين الهاء و القاعدة أنه لا يجمع بين العوض والمعوض عنه قلت هذا هو الذي أشار اليه في التهذيب وقال انه خطأ فى القياس حيث قال من قال أهرقت فهو خطأ فى القياس ووجه تخطئته هو ما يلزم من الجمع بين العوض والمعوض منه وجوا به هو ما أشار اليه الجوهرى بقوله قال سيبويه وقد أبد لوا من الهمزة الهاء ثم | الزمت فصارت كانها من نفس الكلمة ثم أدخلت الالف بعـد على الهاء وتركت الهاء عوضا من حدفهم حركة العين فكمل الغرض وانت في ماقبل من الجمع بين العوض والمعوض منه ولذلك قال في المصباح ان الكلمة لا تصير بزيادة الها ، خماسية ونظروا هذا الفعل بأسطاع يسطيع بقطع الهمزة في الماضى وضم الياء في المستقبل مع انه في الظاهر خامي وليس فى العربية فعل خاسى مبتدأ به مرة قطع كما انه لا يضم حرف المضارعة الامن الرباعى وجوابه ان الفعل رباعي وان السين زائدة عوضا من ذهاب حركة العين وهو مذهب الاخذش ومتابعيه فلا يكون الفعل باخا يا كما في المصباح وغيره ومثله أهراق عند الجوهرى ولا ثالث لها قلت وقدم في طوع السيبويه و يونس مثل قول الاخفش ثم قال ولا اعتداد بماذهب اليه السهيلي في الروض من انهم قد يجمعون - أحيانا بين العوض والمعوض ومثله بأهراقه لانه لا يدعى الا اذا وجب لزومه وقد أمكن عدمه فتبقى القاعدة على أصلها (وزنة يهريق - بفتح الهاميه فعل) كيد حرج ( و ) زنة (مهراق بالتحريك مهفعل كمد حرج نقله الجوهرى والصانعاني قالا ( وأمام ريق و مهران | بتسكين ها هم ما فلا يمكن ان ينطق بهما لان الهاء والفاء جميعا سا كان قال شيخنا وقد علم مما تقدم ان كلام الجوهرى فيه تخليط وتقديم (( فصل الهاء من باب القاف) (هرق) ۹۵ وتقديم وتأخير فإن ظاهره أو صريحه يقتضى ان كلام سيبويه رحمه الله تعالى في أهرق باثبات أن التعدية وحذف الالف التي هي - عين الكامة الجانى على أفعل يفعل لانه أتى بنص سيبويه عقب قوله على أفعل يفعل وليس كذلك بل كلام سيبويه في أهران باثبات - الالفين ألف التعدية وعين المكالمة ومن تتمة الكلام عليه تنظيره بأسطاع يسطيع فى انابة حرف عن حركة وانتفاء كون الكلمة خماسية وان كانت في الظاهر كذلك وقد فصل هو بينهما حتى قال فيه لغة ثالثة فكان عليه ان يؤخر قوله قال سيبويه الى قوله وفيه لغة | نا انه أهراق ثم يقول قال سيبويه الخ ثم يقول هذا شاذ و نظيره الخ وحينئذ يحسن كلامه ويستقيم نظامه قلت وقد قدمنا عن | ابن برى تحقيق ذلك وتفصيله وقد نبه على ذلك أبو سهل الهروى وأبوزكريا التبريزى وابن منظور والصلاح وغيرهم ثم قال شيخنا والعجب من المجد كيف سها عن هذا التخليط واحتاج إلى التغليط وكان ادعاؤه غير تام و قاموسه غير محيط مع شدة تجمعه با براد الغلطات وكثرة اظهاره الصواب على منصات السقطات والله الموفق ثم قال وقد علم مسافران هذا الفعل فيه لغات الاولى هذه التي صدر و ابها و هی هراق هراقة كاراق اراقة الثانية أهرق اهراقا كا كرم اكراما وكأن الهاء في هذه أصلية الثالثة أهراق بألف قطعية وهاء ساكنة بريق بياء بعد الراء عوضا عن الألف الثانية فى الماضى قلت وهذه الثلاثة قد ذكر من الجوهرى والصاغاني الرابعة حرق كمنع بناء على اصالة الهاء * قلت وقد نقلها الفيومى فى المصباح والخامسة هي الاصل التي هي أراق اراقة وقد قالوا ان أفهم هذه اللغات هراق * قلت نقلها اللحياني وقال هي لغة يمانية ثم فشت في مصر ثم أراق التي هي الاصل * فلت وتقدم الاختلاف في كون أراق واو يا كما ذهب اليه ابن سيده أو بائيا كما نقل عن الكسائي واقتصر عليه صاحب المصباح ثم أهراق باثبات - الا امين ثم أهرق على أفعل ثم هرق كنع * قلت وامل وجه أفصحية أهراق بالالفين على أهرق كا كرم أن في الثاني مخالفة القياس والشذوذ وهو الجمع بين البدل والمبدل كما تقدم ثم قال شيخنا وقد أخطأ المصنف في ذكره هنالان موضعه روق عند قوم أوريق عند آخرين فالصواب ان يذكر في فصل الراء وأما الهاء فإنما هي بدل من ألف التعدية التي لحقت راق فقالوا أراق ثم أبدلوا فقالوا هراق | كما في المصباح وغيره وأما غيرها من اللغات التي الهاء فيها بدل عن ألف التعدية فلا وجه لذكره هنا بوجه من الوجوه وقد وقع الغلط فيه لا قوام من أئمة اللغة منهم ثعلب في الفصيح فانه ذكره في باب فعل الثلاثى بغير ألف وان تكاف بعض شراحه الجواب عنه بانه صار في صورة الثلاثي أو غير ذلك مما لا ينهض ووقع الغلط فيه للقزاز في الجامع واعتذره و عن ذلك بكل ام تركه أولى من ذكره والله بأن الهاء فيه لازمة للبدل فكانت كالاصل والمصنف تبع الجوهرى في ذكره في فصل الهاء و يمكن ان يجاب عنه بانه قصد الى ذكر هرق الثلاثى وأما غيرها من اللغات فذكرها استطرادا اه قلت لم ينفرد الجوهرى با نراد ذلك في فصل الهاء بل أورده جماعة أيضا | في فصل الهاء منهم ابن القطاع فى أفعاله والصاغانى فى العباب والتكملة وصاحب اللسان وكفى للمصنف به ولا قدوة وقوله فى الجواب عن المصنف بأنه قصد الى ذكر هرق الثلاثي الخ هذا انما يستقيم اذا كان ذكر هذه اللغة أولا ثم استطرد بقية اللغات | وهو لم يذكر هرق أصلا بل ولم يذكر فى التركيب من مادة الثلاثى غير المهرق بالكسر للثوب الخلاق والذي تطمئن اليه النفس في الاعتذار عن ذكر هؤلاء هذا الحرف في هذا التركيب كثرة استعماله على هذا الوجه وشيوع دورانه كذلك حتى تنوسی فى الهاء معنى الزيادة وصارت كانها أصل من أصول الكلمة وهذا الجواب قريب من جواب القزاز بل فيه تفصيل لكلامه فتأمل وقد سبق لنافر بيا من هذا الكلام فى . ن ر وغيره في مواضع من هذا الكتاب ثم قال شيخنا تنبيهان الاول الهاء فى هرات بدل من الالف باجماع كما مر وفى أهرف يجب أن تكون أصلية لانهم نظروه با كرم وقالوا على أكرم وفى هرق عند من أثبته أصلية هى فاء الكامة كما لا يخفى لانه لا يحتمل غيره وقد حكاها أبو عبيد فى الغريب المصنف و اللحياني في نوادره فقال انها بعد اللغات وهى | ابني تغلب * قلت وقد ذكرها ابن القطاع في افعاله والفيومى فى مصباحه كمار الثاني لا يختص هذا الابدال بأراق كما نوه مه جماعة بل قال شراح الفصيح وأكثر شراح الكتاب وغيرهم انه جاء في الافعال كالها ممتلها وغير معتلها وقالوا العرب تبدل من | الهمزة هاء ومن الهاء همزة للقرب الذي بينهما من حيث انهما من أقصى الحاق فجازان يبدل كل منهما من صاحبه وذكروا وجوها من الابدال خارجة عن بحثنا و الذى عندى ان هذا الابدال انما يصح في المعتل من الافعال خاصة كا راق لانهم انما مثلوا با شباهه قالوا انه سمع من العرب قولهم في أراح ماشيته هراح وفى أراد هراد و فى أقام مقام ولم يذكروه في شئ من الصحيح أص لم ية ولوا في أعلم مثلا هعلم ولا في أكرم هكرم فالظاهر اختصاصه به و ان كلامهم عاما فلا يعتد به * قلت وقد ذكر الازهری هنرت | النار وأثرتها وسبق للمصنف أثرت الثوب و هنرته ونقل أبو زيد قولهم أنهأت اللحم قال والاصل انا ته بوزن أنعته فينظر هذا مع كالدم | شيخنا هذا غاية ما تنتهى اليسه عناية المتأمل في بحث هذا المقام وتحقيقه على أكمل المرام والله حكيم علام والمهرق) كمكرم الصحيفة عن الاصمعي وزاد الليث البيضاء يكتب فيها قال الاصمعي هو فارسی (معرب ، قال الصاغاني تعريب مهره وقال غيره المهرق نوب حرير أبيض يسقى الصمع ويصقل ثم يكتب فيه وفي شرح معلقة الحرث بن حلزة كانوا يكتبون فيها قبل القراطيس بالعراق وهو بالفارسية مهره کرد و انما قيل له ذلك لان الذي يصقل بنها يقال لها بالفارسية مهره وفي شرح الحاسة تكلموا بها قديم او قد يخص يكتاب العهد قال حسان رضي الله عنه كم للمنازل من شهر و أحوال * كما تقادم عهد المهرق البالي أصلا 91 فصل الهاء من باب القاف) (هزرق) ( ج مهارت) قال الحرث بن حلزة * آياتها كمهارق الحبش * وقال الاعشى وبي كريم لا يكدر نعمة * فإذا ننوشد فى المهارت انشدا أراد بالمهارق المتحائف (و) من المجاز المهرق (الصحراء الملساء) جمعه مهارق وهى الصحارى والفلوات تشبيها لها بالصائف قال ذو الرمة * بيعملة بين الدمى والمهارق * أراد الفلوات وشاهد المفرد قول أوس بن حجر على جازع جوز الفلاة كانه * اذا ماء لا نه مزا من الارض مهرق (و) حكى بعضهم ( مطر مهر ورق) كما في الصحاح أى (سيب) وقال ابن سيده اهر ورق الدمع والمطر جر يا قال وليس من لفظ هراق لان ها، هراق مبدلة و الكامة معتلة وأما اهر ورق فانه و ان لم يتكلم به الاخريد ا متوهم من أصل ثلاثى صحيح لا زيادة فيه ولا يكون من الفظ اهراق لار ها اشراق زائدة عوض من حركة العين على ماذهب اليه سيبويه فى أسطاع قال الازهرى ويقال هرق على خر لا أى تثبت قال رؤبة يا أيها الكاسر عين الاغضن * والقائل الاقوال مالم يلقى * هرق على خرك أو تبين والمهرقان كهلان) أى بضم الاول والثالث عن أبي عمرو (و) قيل هوا المهرقان مثال ( ملكمان ) قال الصاغاني وهو الاصح أى - بفتح الاول والثالث (و) يقال هو (بضم الميم وفتح الراء) من أسماء (البحر ) قال أبو عمر و و هو اليم والقلمس والنوفل والمهرقان والد أما . ( أو ) هو ساحل البحر وهو (الموضع الذى فاض فيه الماء ) ثم نضب عنه فبقى فيه الودع قال ابن مقبل تمشى به تفر الظباء كأنها * جنى مهرفات فاض بالليل ساحله قال بعضهم سمى به البحر لانه يه ريق ماءه على الساحل الا انه ليس من ذلك اللفظ (و) مهرقات (بالضم د بساحل بحر البصرة) فارسی (معرب ماهی (رويات المعنى وجوههم كوجوه السمك وان كان معرب ماه رويان فيكون المعنى وجوههم كالقمر (و) قال أبو زيد بقال ( هرية واعليكم) كذا في النسخ والصواب عنكم كما هو نص العباب واللسان (أول الليل وفحمة الليل ( أى انزلوا ) وهي ساعة بشق فيها السير على الدواب حتى يمضى ذلك الوقت وهما بين العشائين (وهو رقانة بمرو) قرب سنج منها أبو رجاء محمد بن حدو به بن موسى الهورقاني عن أحمد ابن حنبل أنف تاريخا للم راوزة (و) قال الجمعى (الهرق بالكسر اشوب (الخلق) (المستدرك ) وكذلك الدرس والهرس والهدم والطمر * ومما يستدرك عليه هرق الماء كنع هر قاصبه وهي لغة بني تغلب حكاها اللحياني عنه في نوادره وقد تقدم ويوم التهارق يوم المهرجان وقد تهار قوافيه أى أهرق الماء بعضهم على بعض يعنى يوم النوروز و المهارق الطرق في الفلوات و به فسر أيضا قول ذي الرمة السابق والمهرق كمكرم المصفلة تصقل بها الثياب والقراطيس قد تكون من الزجاج - وقد تكون من الودع وقال اللحياني بلد مهارق وأرض مهارق كأنهم جعلوا كل جزء منه مهرفا قال وخرق مهارق ذي اهله * أجد الا وام به مظموه قال ابن الاعرابی انما أراد مثل المهارق قال ابن سيده وأما ما رواه اللحياني من قواهم هرقت حتى نصف الليل فانماه و أرقت فابدل | (مرزوقی) الهاء من الهمزة هرزوقي بالضم ، قصورة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني في تركيب هزرق هو (اسم) (هزة) المبس) قال ( والمهرزق المحبوس) نبطية تكامت بها العرب وكذلك المحرزق بالحاء وقد تقدم (الهزق ككتف الرعد الشديد ) نقله الجوهرى وقد هزق هر قافه و هرق وقيل الهزق هو شدة صوت الرعد قال كثير يصف سحابا اذا حركته الريح أرزم جانب * بلا هزق منه وأومض جانب ( وأهرق في الفحل أكثر منه) كما في الصحاح وكذلك زه رق و انرق وكركر (والمهزاق) بالكسر (المرأة الكثيرة الفحل) نقله الجوهرى (و) قال الصاغاني امرأة مهزاق هى التى لا تستقر فى موضع أى خلفتها كالهرقة كفرحة بينة الهزق وأنشد | ابن بري للاعشی حرة طفلة الانامل كالدمية لاعابس ولا مهزاق هكذا أنشده الصاغاني أيضا ولكنه شاهد للتي لا تستقر في موضع وهو شاهد لله منى الذي أورده الجوهرى والهزق محركة النشاط ) وقد هزق قال رؤبة والتسجت في الربح بطنان الفرق * وشح ظهر الارض رقاص الهرق (المستدرك ) ومما يستدرك عليه هزق فى الضحك فرقا كفرح فرحا أكثر منه وهو هزق ضحاك خفيف غير رزین و حمار هزن و مهزاف كثير (هزرق) الاستنان والهزق الترق والخفة (الهزرقة) بتقديم الزاى على الراء أهمله الجوهرى وقال الليث هو (من أسوا الفحل) وأنشد ظلان في مزرقة وقه * جرأن من كل عيام فه قال الازهرى ولم أسمع الهزرقة بهذا المعنى لغير الليث والذي أعرفه في باب الفحل زهزق ود هدف زهزقه ود هدقة (وهزروقى) بالضم - للحبس لغة في هر زوقي لا تصحيف) وقد تقدم انه الغة نبطية (و) روى شمر عن المؤرج انه قال النبط تسمى المحبوس (المهزرق) الزاى قبل الراء هكذا نقله الازهرى وأنكره وقال الصافانى عندى ان المهزرق و (المهرزق) يقالان معا كما ورد في بيات هنالك ما أنجاه عزة ملكه * بساباط حتى مات وهو مهزرق الاعشى و مهرزق بالوجهين ومما يستدرك عليه زرق الرجل واظليم اذا أسرع فهو ظليم هزروق و هزارق و هزراق كما في اللسان و رواه ابن | القطاع 43 فصل الهاء من باب القاف) (برق) ۹۷ ... القطاع بالفا، وقد ذكر هناك * ومما يستدرك عليه المهزاق بالكسر السراج رواه الازهرى عن ابن الاعرابي وقال غيره هو الزحلق والهزلق أيضا النار كذا فى اللسان وقد أهمله الجماعة * ومما يستدرك عليه الهشنق جعفر ما يدى عليه الحائك (المستدرك) نقله صاحب اللسان قال رؤبة * أرمل قطنا أو يسدى شنقا * وقد أهمله الجماعة الهطق محركة) أهمله الجماعة وهو (الهطق) (سرعة المشي ) وقد سبق له فى . ق ط ان الهقط بالفتح سرعة المشى عن ابن دريد وهذا مقلو به فيتعين حينئذ ان يكون بالفتح لا بالتحريك فتأمل ذلك * ومما يستدرك عليه الهيغق كصيقل النبات الغض التاريف له صاحب اللسان وأهمله الجماعة (المستدرك) الهفتق) جعفر أهمله الجوهرى وهو (الاسبوع) فارسی (معرب هفته) قال رؤبة كان اما بين زاروا هفتقا * رنتهم في الجليل سردفا و يقال أقامواه فتقا أى أسبوعا (الهقهقة السير الشديد) مثل الحقيقة نقله الجوهرى وأنشد لرؤبة جد ولا يحمد نه ان يلحقا * أقب تو ماه از اما هقهما (المفتق) و بروی هفهاف ( و ) قال الاصمعي الهفهفة ( ان تخوص في القوم بشئ من عطا ) قال الصاغاني وفيه نظر (و) قال الازهرى يقال هل جاريته و هتمها) اذا (جهدها بالجماع) وفي التهذيب بكثرة الجماع (و) قال ابن الاعرابي (الهقق بضمتين النياكون) وهم الكثير والجماع والهفواق المنكمش في أموره مثل القهفاة وشاهده قول رؤبة السابق * ومما يستدرك عليه حق الرجل (المستدرك ) هرب و استعاره عمرو بن كانوم في الكلاب فقال وقد هفت كلاب الحى منا * وشد بنا قتادة من يلينا و قرب مهقهق مثل محقق ( هلق بهاى ) أهمله الجوهرى وقال الخارزنجى أى (أسرع) وفي اللسان الهلق السرعة في بعض اللغات (هلو) ولیس بثابت ( كنهاني والماق) محركة (عدو كالواق) زنة و معنى قاله الخارزنجى ونقله الصاغاني (الهمق ككتف من الكلا الهش) (الهين) اللين عن أبي حنيفة وأنشد بانت تعشى الحمض بالقصيم * لبابة من همق عيشوم وقال بعضهم الهدق من الحمض ( و ) قال ابن عباد الهمق ( الكثير من النبت والبيس) وفى كتاب أبي عمرو لبابة من همق هيشوم * وقال الهمق المكثير والقصيم منابت الغضى ومشى الهدق كرمكی بكسر الميم وفتحها ) قال الفراء فتحها أفصح من كسرها اذا ( منى ) على جانب مرة وعلى جانب) مرة أخرى) وقال كراع هو سير سريع وقال أبو العباس الهمق مشية فيها تمايل وأنشد فأصبحن يمشين المهوتى كأنما * يدافعن بالاتحاد نهدا مور با ( و ) قال ابن درید (الهحقيق كم صيص نبات زعموا ( و ) قال الليث الهقاق) بالفتح ( و يضم والواحدة بها حب يشبه حب القطن في جماحة مثل الخشخاش قال ابن سيده وهى مثل الخشخاش الا انها صلبة ذات شعب قال وأحس بها دخيلة من كلام العجم - قال الليث أو كلام بلعم خاصة فانه ( يكون بجبال باهم يقلى) على النار ( و يؤكل الباءة) فان أكله يزيد فى الجماع ونحو ذلك قول أبى حنيفة (و) قال ابن شميل (المهمق كعظم السويق المدفق) نقله الازهرى (و) الهمق ) نكدب الاحق المضطرب) نقله الصاغاني ( الهملقة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (السرعة) ومثله في أفعال ابن القطاع الهنق (اله ملقة) (الهند) محركة) أهمله الجوهرى وقال ابن القطاع هو (شبه الفجر يعترى الانسان) ومثله في اللسان ومما يستدرك عليه الهنبوقة (المستدرك ) بالضم المزمار وهو أيضا مجرى الودج وقال الأزهرى قال أبو مالك الهنبوق المزمار والجمع هنا بق قال كثير عزة يرجع في حيزومه غير باغم * يراعا من الاحشاء جوفا هنا بقه أراد هنا بيقه فحذف الياء * قلت هذا. وضع ذكره وقد صحفه ابن عباد فقال هوا الهبنوقة بتقديم الموحدة على النون ونقله الصاغاني وقلده المصنف هناك فنبه لذلك الهند ليق كزنجبيل) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو ( الكثير (الهنديق) الكلام) هكذا نقله الصاغاني * قلت والاشبه ان تكون النون زائدة وأص بعير هداق اذا كان عظيم المشفر تم استعير للخطيب المفوه أو يكون مصحفا من الهدليق بالكسر فتأمل ذلك الهوقة) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد و صاحب اللسان هو (الهوقة) مثل (الاوقة) وهى هبطة يجتمع فيها الماء ويكر فيها الطين و يألفها الطير والجمع هوق (الهيق الظليم كالهيقم) كمانى الصحاح والميم (أهيق) زائدة وكذلك الهيقل والياء فيه زائدة وفى الهيق أصل (و) الهيق الرجل (الدقيق الطويل) وقيل المفرط الطول ولذلك سعى الظليم | هيقا و الانثى هيقة وأنشد أبو حاتم في كتاب الطير وماليلى من الهيقات طولا وماليلى من الحذف القصار والجمع أهياق وهيون ( والاهيق الطويل العنق) ويقال أهيق الظليم اذا صارحية قال رؤبة * أزل أو هيق نعام أهيقا فصل الباء مع القاف (البرقان) بالتحريك (ويكن) كانا اللغتين عن ابن الاعرابي واقتصر الجوهرى على التحريك وهي لغة (برق) في الارقان (آفه للزرع ) تصيبه فيصفر منها وقبل هود ود يكون في الزرع ثم ينسلخ فيصير فراشا * قلت ويعرف فى مصر بالمن (و) البرقان أيضا (مرض م ) معروف يعترى الانسان (و) قد ( ذكر فى أرق و) يقال (رزق) كذا فى النسخ وصوا به زرع (مأروق وميروق) وقد يرق وأرق وكذلك رجل مأروق وميروق ( والبارق كها جر) ضرب من الاسورة وقال الجوهرى هو (الدستبند العريض) فارسي معرب قال شهرمة بن الطفيل اعمرى لظى عند باب ابن محرز * أغن عليه البارتان مشوق (۱۳ - تاج العروس سابع) ۹۸ فصل الياء من باب القاف) ( يلاق) أحب اليكم من بيوت عمادها * سيوف وأرماح لهن حفيف
- ومما يستدرك عليه يريق جعفر هو ابن سلين محدث توفى سنة ثلاثة وستين وخمسمائة قال الحافظ هكذا ضبطه ابن نقطة
ومما يستدرك عليه اليرمق جاء ذكره في حديث خالد بن صفوان الدرهم بطعم الدرمق ويك و البرمق هكذا جاء في رواية وفسر اليرمق بأنه القباء بالفارسية والمعروف في القباء انه الباقي باللام وانه معرب واما اليرمق فانه الدرهم بالتركية ويروى بالنون أيضا قلت وهذه الرواية أقرب الى الصواب فإن الترمق معناه اللين وقد تقدم ذلك * ومما يستدرك عليه الاياسق القلائد قال ابن سيده والازهرى لم نسمع اها بواحد وأ احد وأنشد الليث وقصرن فى حلق الاياسق عندهم * فيعلن رجع نباحهن حريرا (المستدرك ) أورده الصاغاني وصاحب اللسان والعجب من المصنف كيف أغفله * ومما يستدرك عليه بسان كحاب وربما قيل يـق بحذف الالف والاصل فيه يساغ بالغين المعجمة وربما خفف فــذف وربما قلب قافا وهي كلمة تركية يعبر جها عن وضع قانون المعاملة كذا ذكره غير واحد وقرأت في كتاب الخطط للمقريزى ان جنكزخان القائم بدولة الستر في بلاد المشرق المناغلاب على الملك ) قررة واعد و عقوبات أثبتها بكتاب سماه باسا وهو الذي يسمى يسق ولما تم وضعه كتب ذلك نقشا فى صفائح الفولاذ وجه له شريعة | القومه فالتزموه بعد . قال وأخبر فى العبد الصالح أبو الهاشم أحمد ابن البرهان انه رأى نسخة من اليا - الخزانة المدرسة المستنصرية | ببغداد قال ومن جملة شرعه في الباسا ان من زنى قتل ولم يفرق بين المحصن وغير المحصن ومن لا طاقتل ومن تعمد الكذب أو سحر أحدا أو دخل بين اثنين وهما يتخاصمان وأعان أحدهما على الآخر قتل ومن بال في الماء أو الرماد قتل ومن أعطى بضاعة - خسر فيها فانه يقتل بعد الثالثة ومن أطعم أسير قوم أو كساه بغير اذنهم قتل ومن وجد عبداها ربا أو اسير قد هرب ولم يرده على من كان بيده قتل وان الحيوان تكتف قواعه ويشق بطنه ويمرس قلبه الى أن يموت ثم يؤكل لحمه وان من ذبح حيوانا كذبيحة المسلمين ذبح وشرط تعظيم جميع الملل من غير تعصب الله على أخرى وألزم أن لا يأكل أحد من أحد حتى يأكل المناول منه أولا - ولو انه أمير و من تناوله أسير وان لا يخصص أحد بأ كل شئ وغيره يراه بل يشركد معه في أكله ولا يتميز أحد منهم با الشبع على صاحبه | ولا يتخطى أحد نارا ولا مائدة ولا الطبق الذي يؤكل عليه وان هي تقوم وهم يأكلون قله أن ينزل و يأكل معهم من غير اذنهم وليس لاحد منعه وان لا يدخل أحد منهم يده في المساء حتى يتناول بشئ يغترفه به ومنعهم من غسل ثياجم بل يلبسونها حتى تبلى ومنع أن يقال لشئ انه نجس وقال جميع الاشياء طاهرة ومنعهم من تفخيم الالفاظ ووضع الالقاب وانما يخاطب السلطان | و من دونه باسمه فقط وأمر القائم معه بعرض العساكر اذا أراد الخروج للقتال وينتظر حتى الابرة والخيط فمن وجده قد قصر في ني مما يحتاج اليه عند عرضه اياه عاقبه وألزمهم على رأس كل سنة بعرض بناتهم الابكار على السلطان ليختار منهن لنفسه ولا ولاده وشرع إن أكبر الأمراء اذا أذنب وبعث الميسه الملك بأحسن من عن تى يعاقبه يرمى نفسه الى الارض بين يدى المرسول له ره وذليل خاضع حتى يمضى فيما أمر به الملك من العقوبة ولو بذهاب نفسه وأمرهم أن لا يتردد الامراء لغير الملك فمن نردد الغيره قتل ومن تغير عن موضعه الذي رسم له من غير اذن قتل وألزم باقامة البريد حتى يعرف خبر المملكة هذا آخر ما اختصرته من قبائحه ومخزياته قبحه الله تعالى وكان لا يتدين بشئ من أديان أهل الارض وفيه انه جعل حكم الياس الولد . جفتاى (المستدرك) خان فلمسامات التزمه من بعده أولاده وتمسكوا به * قلت وحفناى هذا هو جد ملوك الهند الآن ومما يستدرك عليه بطق وهو لفط معرب استعملوه بمعنى طائفة من الجند تجمي خيمة الملك ليلا في السفر نقله شيخنا وأنشد لابن مطروح 3 ملك الملاح ترى العيون عليه دائرة بطق ومخيم بين الضلو * ع وفى الفؤاد له سبق هكذا فسره ابن خلکان قات وأصله أيضا با طاغ بالغين وهي لفظة تركية قال شيخنا و المصنف اغما برد عليه مثل هذه الالفاظ لانه لا يتقيد بلغة العرب ولا بالفصيح ولا بالعربي ولا بالاصطلاحيات ومع ذلك بدعى الاحاطة فاعرف ذلك البقق محركة حمار النخل القطعة بهاء) عن أبي عمرو ( وأبيض يفق محركة نقله الجوهرى عن الكسائي ( و ) يقق أيضا ( ككتف) نقله ابن السكيت بين - البقوقة أى شديد البياض ناصعه ( و ) يقال فى الجمع (بيض يقابق) وهو جمع اليقق صفة على غير قياس قال ذو الرمة يصف طوالع من صلب القرينة بعدما * جرى الال أشياء الملاء اليفايق (البلق) (ويق بيق كل عمل يقوقة) بالضم أى (ابيض) نقله الصاغانى الباق محركة الابيض من كل شئ) نقله الجوهرى وأنشد وأترك القرن في الغبار وفي * حضنيه زرقاء متنها یاق (التلق) الطعن في ديرب باق جم مدافعها * كان من بجنى حرية البرد وقال عمر و بن الاهتم ومنهم من خص فقال البلاق البيض من البقر (و) البلغة (بهاء العتزا البيضاء) كما فى العباب والصحاح والذي في اللسان ان العنز البيضاء هي البلفق جعفر فانظر ذلك ويقال أبيض يلق واوق ويقق بمعنى واحد البلق القياء فارسی معرب يله نقله الجوهرى | وأنشد لذي الرمة يصف الثور الوحشى بجلو البوارق عن مجرنتم اهق * كانه منقبى يلق عزب ) ج بلامق) قوله ( وتقدم فى ل م ق ) هذه الحالة باطلة فانه لم يذكر هناك شيأ من هذا و انما اغتر بعيارة العباب فانه فيه البلاق يفعل فصل الهمزة من باب الكاف) (أرك) ۹۹ يفعل وقد ذكرناه في تركيب ل م ق فتنبه لذلك وقد نبه عليه شيخنا أيضا ثم ان ذكرا الصاغاني اياه فى ل م ق محل تأمل فان اللفظ معرب والياء من أصل الكلمة فكيف يرته بفعل فتأمل ذلك وقال عمارة في الجمع * كانما يمشين في البلامق * (ينان (يناق) كسحاب) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( بطريق قتل وأتى برأسه الى أبي بكر الصديق رضى الله تعالى عنه و يناق (کشداد) و يخفف أيضا كما نقله الصاغاتي (جد الحسن بن مسلم بن يناق) المكى وفد يوم حجة الوداع قاله الذهبي وابن فهد فى معهما وأما الحسن بن مسلم حفيده فانه من أتباع التابعين قال ابن حبان نقة يروى عن مجاهد و طاووس روى عنه ابن أبي نجيح و ابن جريج يقال انه مات قبل طاووس وقد سمع شعبة من مسلم بن ينساق ولم يسمع من ابنه الحسن لان الحسن مات قبل أبيه وقال في ترجمة مسلم هو ابن يناق والد الحسن من أهل مكة يروى عن ابن عمر و عنه شعبة بن الحجاج وهنا قد نجز حرف القاف ونسأل الله | مولانا حسن الالطاف وجميل الاسعاف أنه بكل فضل جـدير وعلى كل شئ قدير وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد البشير النذير وعلى آله وصحبه والمتبعين لهم باحسان ماناح الحمام بالهدير باب الكاف المهموسة قال الازهرى والمهموس حرف النفس من أول باب الغين الى فكان دون المجهور في رفع الصوت وعدة حروفه عشرة ت ث ح خ س ش ص ف له قال ومخرج الجيم والقاف والكاف بين هنا قوبل على غير خط عكدة اللسان و بين اللهاة في أقصى الفم قال شيخنا أبدان الكاف من حرفين القاف في قواهم عربي كم أى قح والتاء في قول الراجز المؤلف ومن هنا على خطه يا ابن الزبيرط الماعه كا أى عصيت أنشده أبو على قاله ابن أم قاسم * قلت ومن ابدال القاف كافا قولهم للمجنون هو مألوق رحمه الله تعالى ومألوله نقله ابن عباد وسيأتي و يبدل أيضا بالجحيم يقال ما تلوكت بألوك وعلول وعلوج وكذلك مر يرتك وبرنج عن يعقوب فصل الهمزة مع الكاف ( آبك كا حمد ع ) و وقع في نسخة شيخنا أربك بالراء فقال الظاهر ان الفه زائدة فالصواب ذكره (أبك) في الراء ولا سيما وقد وزنه بأحمد الى آخر ما قال وأنت خبير بان أربك لا يشك فيه أحد انه من ربك فلا يحتاج التنبيه عليه وانما الغلط في نسخته والصواب ما عندنا ايك هكذا بالمد ولو وزنه بها جركان أحسن ثم ان هذا الموضع لم يذكره الصاغاني ولا ياقوت ولا نصر | وأنا أخشى أن يكون تصحيفا ثم بعدد المراجعة والتأمل وجدته على الصواب أنه الأبك بتشديد الكاف يأتى ذكره في بكان في قول الراجز وقد صحفه المصنف (أبك كفرح) أهمله الجوهرى وقال ابن بري و الخارزنجى أى ( كنر ) ونص ابن بري أبك الشئ بأبك كثر قال صاحب اللسان ورأيت في نسخة من حواشى الصحاح ماصورته في الافعال لابن القطاع أبل الرجل ابكا وا بكاكثر لحجمه قال | الخارزنجى ( و يقال للاخرق انه اعضك أبك ومعفك منبك نقله الصاغاني هكذا وسيأتى فى ع ف لا * ومما يستدرك عليه أديك | كزبير م وضع اقال الراعي و بروى أريك كما سيأتي كذافي اللسان وادكو بكسر الهمزة وسكون الدال وضم الكاف ويقال أنكو بفتح فسكون التاء بدل الدال وكسر الهمزة هو المشهور بليدة صغيرة بالقرب من رشيد منها الشهاب أحمد بن على بن موسى الاد كاوى أحد مشايخ شيخ الاسلام ذكريا الانصارى فى طريق القوم أخذ عن بلديه البرهان ابراهيم بن عمر بن محمد الادكارى وهو عه مرى المصنف وصاحبنا المفوه الاريب أبو صالح عبد الله بن عبد الله بن سلامة الشافعي الادكارى الشهير نسبه بالمؤذن ولد فى ١١ رجب سنة ١١٠٤ ومعترك من أهلها قد عرفته * بوادي أديك قد عرفت ثانيا على ما وجد بخطه وتوفي في 5 جمادى الثانية من شرورسنة ١١٨٤ * ومما يستدرك عليه أذ كان بالفتح ناحية من كرمان (المستدرك ) ثم من رستاق الروذان نقله ياقوت الارالكسحاب القطعة من الارض) فيها أراك كما يقال للقطعة من القصب الاباءة ( و) نعمان الأوالد ( ع بعرفة) كثير الاراك وفيه يقول خليد مولى العباس بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس أما والراقصات بذات عرق * ومن صلى بنعمان الاراك و يقال له أيضا وادى الاراك متصل بغيقة وقال نصر أر ال فرع من دون تافل قرب مكة و يقال له أيضا ذ و اراك كما جاء في أشعارهم - وقالت امرأة من غطفان اذا حنت الشقراء ما جت لي الهوى * وذكرني أهل الاراك حنينها وقيل هو موضع (قرب غرة) وقبل هو من مواقف عرفة بعضه من جهة الشام وبعضه من جهة اليمين ومنه الحديث كانت عائشة رضى الله عنها تنزل في عسة بغمرة ثم تحولت الى الاراك ( و ) أراك ( جبل لهذيل) قاله الاصمعي ولهم جبل آخر يقال له أرال باللام | وسيأتي وليس أحدهما تصحيف الآخر (و) الاراك (الحمض ) نفسه عن أبى حنيفة ( كالارك بالكسر) عن ابن عباد (و) الذى ذكره الازهرى وغيره ان الارالـ ( شجر من الحمض ) معروف له جمل كمل عناقيد العنب ( يستاك به أى بفروعه قال أبو حنيفة - هو أفضل ما استيك بفروعه وأطيب مارعته الماشية رائحة لبن وقال أبو زياد تتخذ هذه المساويك من الفروع والعروق وأجوده عند الناس العروق الواحدة أراكة قال ورد الجعدى تخير من نعمان عود اراكة * لهند ولكن من يبلغه هندا (أرد) 1. * فصل الهمزة من باب الكاف) (أرك) وأنشدني بعض مشايخي لغزافيه أراك تروم ادراك المعالى وتزعم ان عندك منه فهما ناشئ له طعم وريح * وذالك الشئ فى شعرى مسمى وأنشدني بعض المصريين فيه وأحسن هنيت يا عود الاراك بشعره * اذ أنت في الاوطان غير مفارق ان گنت فارقت العذيب وبارقا * ها أنت ما بين العذيب وبارق ( ج أرك بضمتين ) قال الازهرى هو جمع أراكة وأنشد لكثير عزة إلى أرك بالجزع من بطن بيشة * عليهن صيفى الحمام النواخ قال ابن برى (و) قد تجمع أراكة على (أرائك) قال كايب الكلابي الا يا حمامات الارائك با اضحى * تجاوبن من لفاء دان بريرها وهكذا نقله أبو حنيفة وأنشدله وابل أراكية ترعاه و يقال ( أرض أركة كفرحة) اذا كانت ( كثيرته) كما يتقال أرض شجرة - اذا كانت كثيرة الشجر ( وأراك أرك) ككتف ( ومؤترك ( أى ( كثير ملتف) وفى العباب اشترك الاراك استحكم وضخم قال رؤبة - لعيصه أعياص ملتف شوك * من العضاء والاراك المؤترك ( وأركت الابل كفرح ونصر وعني اقتصر الجوهرى على الأولى ( اشتكت ) بطونها (من أكله فهى أركة) كفرحة ( وأراكى) مثل طلحة وطلاحي ورمئة ورماني كما في الصحاح زاد غيره وقتادى وقتدة ( وأركت تأرك وتأولا) من حدى ضرب ونصر (أروكا ) بالضم ( رعته أو أركت الابل بمكان كذا اذا لزمته) فلم تبرح حكاه ابن السكيت عن الاصمعي قال (و) قال غيره انما يقال | اركت اذا ( أقامت فيه) أى فى الارال وهو الحمض ( تأكله أو هو ان تصيب أى شجر كان فتقيم فيه فهي آركة بالمدكم فى الحصاح والجمع أوارك وآركات وأرك بضمتين ونقل أبو حنيفة عن بعض الرواة أركت الابل أركا فهى أركة مقصور من ابل أرك وأوارك أكانت الاراك وجمع فعلة على فعل وفواعل شاذ و الابل الاوارك هي التي اعتادت أكل الاراك وأنشد الجوهرى لكثير وان الذي ينوى من المال أهلها * أوارك لماذا تلف وعوادي يقول ان أهل عزة ينوون أن لا تجتمع هى وهو و يكونان كالاوارك من الابل والعوادي في ترك الاجتماع في مكان كما في العماح قلت والعوادي المقيمات في العضاء لاتفارقها وفي الحديث أتى بلبن الاوارك وهو بعرفة فشرب منه قال ابن السكيت هى المقيمات في الحمض ويقال أطيب الالبان ألبان الاوارك وقال أبو ذؤيب الهذلي تخير من لبن الاركات في الصيف بادية والحضر ( وأركتها أنا أركا) من حد نصر (فعلت بها ذلك و ) أوك (الرجل) أركاو أروكا ( لج و) أرك ( في الامر ) أروكا (تأخرو) أرك (الجرح) أروكا (سكن ورمه وتمائل) وبرأو صلح وقال شمر يأرك وبأرك أروكا لغتان (و) أرك (با امكان ) أروكا من حسدى نصر و ضرب | (آقام) به فلم يبرح ( كارك كفرح) أركا (و) أرك (الامر فى عنقه ألزمه اياه) بأركه أروكا كما فى اللسان (وقوم مؤركون ) أى ) نازلون بالار الزيره ونها) كما يقال محمضون من الحمض وأص أبى حنيفة قوم مؤركون رعت ابلهم الاراك كما يقال معضون اذا رعت ابلهم العض قال أقول وأهلى مؤركون وأهلها * معضون ان سارت فكيف نسير قال ابن سيده وهو بيت معنى قد وهم فيه أبو حنيفة ورد عليه بعض حذاق المعاني وهو مذكور فى موضعه ( والاريكة كسفينة ) سرير فى جملة من دونه ستر ولا يسمى منفرد ا أريكة وقال الزجاج فراش في حجلة وقيل هوا اسمر ير مطلقا سواء كان في حجلة أولا أوكل ما يتكأ عليه من سرير أو فراش أرمنصة و) قبل الاريكة (سرير منجد مزين في قبة أو بيت فاذ الم يكن فيه سرير في وحجلة ) نقله الصاغاني (ج) أريك وأرائك ومنه قوله تعالى على الأرائك ينظرون وعلى الأرائك متكون وقال الراغب في المفردات سمى به لا تخاذه في الاصل من الاراك أو الكونه محل الاقامة من أرك بالمكان أروكا أقام به وأصله الاقامة لرعى الاراله ثم تجوز به عن | كل اقامة ( وأوكها ) أى المرأة (تأريكا سترها بها) قال الشاعر تبين ان أم لم تؤرك * ولم ترضع أمير المؤمنينا (و) في الصحاح يقال (ظهرت أريكة الجرح أى ذهبت غنيئنه وظهر لحمه الصحيح الاجر ) ولم يعله الجلد وليس بعد ذلك الا علو الجلد والجفوف (وأرك محركة ة ( وقال ياقوت مدينة صغيرة فى طرف بربة حلب قرب تدمر وأرض ذات نخل وزيتون وهى من فتوح خالد بن الوليد في اجتيازه من العراق الى الشام قال وقد ضم ابن درید همزته و أنشد في اللسان للقطاعي وقد تعرجت الماوركت أركا * ذات الشمال وعن أيماننا الرجل (و) أرك أيضا (طريق في قفا حضن) وهو جبل بين نجد والحجاز ( وذو أرك بكيل وعنق واد باليمامة من أودية العلاة وله يوم معروف - واقتصر فيه ياقوت على الضبط الاخير (وأول كعدل ع ( فيه أبنية عظيمة بزونج مدينة (بجستان) بين باب كركوية وباب - نيشن بناها عمر و بن الليث ثم صارت دار الامارة وهى الآن تسمى بهذا الاسم * قلت والمشهورفيه كاف الفارسية وعند النسبة (فصل الهمزة من باب الكاف) (أسك) 1.1 اليه يحركون وذو أروك بالضم واد فى بلادهم وضبطه ياقوت بالفتح وأرك) بالضم و بضمتين ع ( بين جبل طئ و بين المدينة المشرفة قاله ابن الاعرابي قال وليس تصحيف أول وقيل جبل وقيل اسم مدينة سلمى أحد جبلى طيئ (و) أريك ( كاميرواد) دوحى - في بلاد بني مرة قاله أبو عبيدة في شرح قول النابغة عفان و حسى من فرتنا فالفوارع * فشط اأريك فالتلاع الدوافع وفي الصحاح عفا حسم فجنبا أريك وقيل هو اسم جبل بالبادية وقيل أريك الى جنب النقرة وهما أربكان أسود و أحمر وهما جبلان وقيل هو بقرب معدن النقرة شق منه المحارب وشق منه لبنى الصارد من بني سليم وهو أحد الخيالات المحتفة بالنقرة ورواه بعضهم بالتصغير عن ابن الاعرابي قال بعض بني مرة يصف ناقة اذا أقبلت قلت مشحونة * أطماع لها الريح قلعا جفولا فرت بذى خشب غدوة * وجازت فويق أريك أصيلا تخبط بالليل حزانه * تخبط القوى العزيز الذليلا قلت الشعر لبشامة بن عمرو ويدل على أن أريكا جبل قول جابر بن حي التقلبي تصعد في بطحاء عرق كانها * ترقى الى أعلى أريك بسلم وأريكان مصغرة هكذا ضبطه الاصمعي وقال غيره هما أريكتان با الفتح (جبلان) أسودان ( لابي بكر بن كلاب ) ولهما به ارو قال - الاصمعي أريكة بالتصغير ماءة لبنى كعب بن عبد الله بن أبي بكر بقرب عسقلان وقال أبو زياد و مماين كر من مياه أبي بكر بن كاذب أريكة وهى بغربي الحمى حى ضرية وهى أول ما ينزل عليه المصدق من المدينة المشرفة ( واراكة كسابة من أسمائهن و ( أراكة
ابن عبد الله) الثة في ( ويزيد بن عمرو بن اراكة) الاشجعي (شاعران و ) قال ابن عباد (المأرول الاصل) من قوله وأنت فى المأروك من قماحها (و) روى أبو تراب عن الاهمى ( هو ) ارضهم بكذا و (آركهم بكذا) أى (أخلقهم) أن يفعله - قال الازهرى ولم يبلغنى ذلك عن غيره ( وائترك الاراك استحكم وضخم) نقله الصاغاني وقال رؤبة لعيصه أعياص ملتف وك * من العضاء والاراك المؤترك وقد تقدم (أو) انترل ( أدرك ) أو التف وكثر (و) يقال ( عشب له اوك بالكسر أى تقيم فيه الابل ) عن ابن عباد ومما يستدرك عليه أراك كسحاب جبل وذو الاراكة نخل بموضع من اليمامة لبنى عمل قال عمارة بن مقبل وبذى الاراكة منكم قد غادروا * جيفا كان رؤسها الفخار وقال رجل يهجو بني عجل وكان نزل بهم فأساؤ اقراه لا ينزلن بذى الاراكة راكب * حتى يقدم قبله بطعام ظلت بمخترق الرياح ركابنا * لا مضطرين بها ولا صوام با عجل قد زعمت حنيفة انكم * عتم القرى وقليلة الادام وتلا الارالقرية بمصر * ومما يستدرك عليه از کی بالكسر قرية بعمان للازارقة كثيرة الانهار والرياض وقد رأيت جملة من (المستدرك ) أهلها (الاسكان) بالفتح عن ابن سيده (و يكسر) وعليه اقتصر الجوهري والصاغاني (شعرا الرحم) كما في المحكم وقال الخار زنجي (أست) شفرا الحياء (أو جانباه ) أي الرحم (مما يلي شفريه) كم في المحكم ( أو ) جانبها الفرج وهما ( قذناه ) كما في الصحاح وطرفاه الشفران قال جريد ترى برصا يلوح باسكتيها * كعنفقة الفرزدق حين شابا ) جاسك بالكسر) وأنشد ابن الاعرابي قبح الاله ولا أقبح غيرهم * اسك الاماء بني الاسك مكدم قال ابن سیده گذار واه است بالاسکان (و) پرویى (الفتح) فيه أيضا ( و ) قال الدار زنجي اسكة واسك (كعنب) مثل قربة وقرب وأنشد فى اللسان المزرد از اشفتاه ذاقتا حر طعمه * ترمز تا للحر كالاسك الشعر والمأسوكة) هي التي أخطأت خافضتها فاصابت غير موضع الخفض) وفي التهذيب فأصابت شيأ من أسكنها وآسك كها جرع) قال ياقوت قال أبوء على ومما ينه في أن تكون الهمزة في أوله أصلا من الكلام المعربة قواهم في اسم الموضع الذى (قرب أرجان) آسك وهو الذي ذكره الشاعر في قوله أ ألفا مسلم فيما زعمتم * ويقتلهم باسك أربعونا فاسك مثل آخر و آدم في الزنة ولو كانت على فاعل في وطابق وقابل لم تتصرف أيضا للعجمة والتعريف والعالم نحمله على فاعل لان | ما جاء من فه وهذه الحكام فالهمزة فى أوائلها زائدة وهو انعام فملناه على ذلك وان كانت الهمزة الاولى لو كانت أصلا وكانت فاعلا - ا كان اللفظ كذلك انتهى وهو بلد من نواحي الاهواز بين أرجان و رامهرمز وبينها و بين أرجان يومان و بينها و بين الدورق يومان | وهي بلدة ذات نخل ومياه وفيها ايوان عال في صحراء على عين غزيرة وبازاء الايوان قبة عالية من بناء قباذ و الد أنوشروان الملك وكان بها وقعة للخوارج والشعر الذي ذكره هو لا حد بنى تيم الله بن ثعلبة اسمه عيسى بن فاتك الخطى وقد ساق قصتهم ياقوت وأوسع في ذلك 2.1 (فصل الهمزة من باب الكاف) (أل) البلادرى في تاريخه ومما يستدرك عليه الاسك بالكس مر جانب الاست قاله شهر و به فسر ما أنشده ابن الاعرابي وقد ذكر و يقال | (المستدرك) للانسان اذا وصف با انتن انما هو اسك أمة وانما هو عطينة وامرأة مأسوكة أصيبت أسكناها و الفعل أسكها بأسكها أسكا * ومما (أقل) يستدرك عليه أشك ذاخر وجائغة في وشكذا وسيأتى فى وشك أفك كضرب وعلم) وهذه عن ابن الاعرابي ( افكا بالكسر والفتح والتحريك) وقد قرئ بهن قوله تعالى وذلك افكهم ( وأفوكا) بالضم ( كذب ) ومنه حديث عائشة رضى الله عنها حين قال فيها أهل الافك ما قالوا أى الكذب عليها ممارميت به ( كا فن) تأفي كا قال رؤبة لا يأخذا التأفيك والتحزى * فينا ولا قول العداد والاز ( فهو أفاك وأفيك وأفول) كذاب ومنه قوله تعالى ويل لكل أفاك أثيم ( و ) أفكه ( عنه بأفكه أفكا) بالفتح فقط (صرفه عن الشئ (وقلبه) ومنه قوله تعالى أجتنالت أفكا عن آلهتنا وقيل صرفه بالافك ( أوقاب رأيه ) ومعنى الآية تخد عن افتصرفنا و كذلك قوله تعالى يوفك عنه من أفك أى يصرف عن الحق من صرف في سابق علم الله تعالى وقال مجاهد أي يؤفن عنه من أفن وقال عروة بن أذينة ان تل عن أحسن المروءة ما * فوكا فى آخرين قد أفكوا أى ان لم توفق للاحسان فأنت في قوم صرفوا من ذلك أيضا كما في الصحاح (و) أفك ( فلا نام أفكا (جعله ) يأفك أى ( يكذب و ( أفكه أفكا ( حرمه مراده و صرفه عنه ( والمؤنفكات مدائن) خـة وهى صعبة وصعدة وعمرة ودوما وسدوم وهي أعظمها ذكره الطبرى عن محمد بن كعب القرظى قاله السهيلي في الاعلام في الحافة ونقله شيخنا ( قلبت على قوم لوط عليه وعلى نبينا ( الصلاة والسلام) سميت بذلك لانقلابها بالخسف قال تعالى والمؤتفكة أهوى وقال تعالى والمؤنفكان أنتهسم رسلهم بالبينات قال الزجاج التفكت بهم الأرض أي انقلبت يقال انهم جمع من أهلك كما يقال للهالك قد انقلبت عليه الدنيا وروى النضر بن أنس عن أبيه أى بنى لا تنزان | البصرة فإنها احدى المؤتفكات قد انتفكت بأهلها مرتين وهى مؤتفكة بهم الثابثة قال شمر یعنی انها غرقت مرتين فشبه غرقها بانقلابها و الانتقال عند أهل العربية الانقلاب كقريات قوم لوط التي انتفكت بأهلها أي انقلبت وفي حديث سعيد بن جبير وذكر قصة هلاك قوم لوط قال فمن أصابته تلك الافكة أهلكته يريد العذاب الذى أرسله الله عليهم فقلب بها ديارهم وفي حديث بشير بن | الخصاصية قال له النبي صلى الله عليه وسلم ممن أنت قال من ربيعة قال أنتم تزعمون لولا ربيعة لا تتفكن الارض بمن عليها أى انقلبت (و) المؤتفكات أيضا ( الرياح التي تقلب الارض أو ) هي التي تختلف مهابها و ) من ذلك ( يقال اذا كثرت المؤتفكات | زكت الأرض ) أى ز كازرعها وقول رؤبة * وجون خرق بالرياح مؤتفت * أى اختلفت عليه الرياح من كل وجه (و) الافيك ) كأمير العاجز القليل الحزم والحيلة عن الليث وأنشد * مالى أو العاجزا أفيكا * (و) قبل الافيك هو (المخدوع عن رأيه كالمأفول) وقد أفك كعنى (و) الافيكة (بهاء الكذب) كالانت (ج) أفائك) وتقول العرب باللا فيكة بكسر اللام وفتحها فمن فتح اللام فهى لام استغاثة ومن كسرها فهى تعجب كانه قال يا أيها الرجل العجب لهذه الافيكة وهى الكذبة العظيمة وافكان د) كان ليعلى - ابن محمد ذا أرحية وحمامات وقصور هكذا قالوا نقله ياقوت (و) من المجاز (الافكة كفرحة السنة المجدية) وسنون أوافل مجديات نقله الزمختمرى ( والافل محركة مجمع الفلك والخطمين) هكذا فى النسخ والذي في المحيط مجمع الخطم ومجمع الفكين كذا نقله الصاغاني (و) الافك بالضم جميع أفول للكذاب) كصبور وصبر والتفكت البلدة) بأهلها أى (انقلبت) وقد ذكرقر يه ا (و) من المجاز المأفول المكان لم يصبه مطر وليس به نبات و هى بهاء) يقال أرض مأفوكة أى مجدودة من المطر ومن النبت نقله الجوهرى - والزمخشري ( و ) قال أبو زيد المأفول المأفون وهو ( الضعيف العقل والرأى وقال أبو عبيدة رجل مأفول لا يصيب خير او لا يكون - عند ما يظن به من خير كما في الصحاح ( وفعله ها) أنت ( كمنى أفكا بالفتح) اذا ضعف عقله ورأيه ولم يستعمل أفكه الله بمعنى أضعف عقله (المستدرك) وانا أتى أفكه بمعنى صرفه كما فى اللسان * ومما يستدرك عليه أقل الناس بأفكهم أفكا حدثهم بالباطل قال الأزهرى فيكون أفك وأفكته مثل كذب وكذبته وقال له رأفك الرجل عن الخير از اقلب عنه و صرف وقال ابن الاعرابي انتفكت تلك الارض أى احترقت - (ال) من الجدب وأفكه أفكا خدعه ويقال ماء الله بالا فيكة أى بالداهية المعضلة عن ابن عباد الاكة الشديدة من شدائد الدهر كالا كاكة) هذه من الليث وفي الصحاح من شدائد الدنيا (و) الاكة أيضا (شدة الدهر وشدة الحر ) مع سكون الريح مثل | الاجنة الا ان الاجـة التوهج والاكة الحر المحتدم الذي لا ريح فيه ويقال أصابتنا أكة (و) الاكة (سوء الخلق) وضيق الصدر (و) الاكة ( الحقد ) يقال ان فى نفسه على لأكة أى حقدا (و) قال أبو زيد رماء الله بالا كة أى (الموت) و ) قال ابن عباد الاكة ( اقبالك | بالغضب على أحد) وفي التكملة على الانسان (و) في الموعب الاكد الضيق و (الزحمة) قال الراجز اذا الشريب أخذته أكه * فحله حتى يبك بكه قال الشعريب الذي يسقى ابله مع ابلك يقول له ان يورد ابله الحوض حتى يبال عليه أى يزدحم فيسقى ابله سقية هكذا أنشده | الجوهری و ابن دريد ومثله في الموعب قال الصاغانى و هو اعا مان بن كعب بن عمرو بن سعد بن زيد مناة بن تميم (و) الاكة (سكون الريح) يقال (يوم الشواكين) وعك وعكيك وحكى ثعاب يوم على الشديد الحر مع لين واحتباس ريح حكاها مع أشياء اتباعية قال | ( فصل الهمزة من باب الكاف) ( ألك) ١٠٣ ابن سيده فلا أدرى أذهب به إلى انه شديد الحروانه يفصل من عل كما حكاه أبو عبدو غيره وفي التهذيب يوم ذو ال وذوا كتوفى | الموعب يوم على الحار ضيق عام وعكين أكيك مثله (وقد أل) بومنا بولا كا (وانت) وهو افتعل منه وهو يوم مؤنك قال الأزهرى | وكذلك المك فى وجوهه (وأكد أكا وأكة (رده و ) أكدا كا ( زاحمه) عن ابن دريد ( و) الـ ( فلان ضاق صدره) عن ابن عباد - وانتك الورد ازدحم ) معنى الورد جماعة الابل الواردة (و) انتك ( من ) ذلك (الامر ) أى ( عظم عليه وأنف منه) وقبل انتك فلان (المستدرك ) من أمر أى أرمضه (و) النكت رجلاه اصطكا) وأنشد ابن فارس * فى رجله من نعظه انتكاك * و ومما يستدرك عليه ليلة أكن شديدة الحر والاكة الداهية عن ابن عباد و وقع في أكة أى ضيق (ألك الفرس اللجام) بفيه بألكه الكامثل (علكه ) عن ابن سيده وقال الليث قولهم الفرس يألك اللجم والمعروف بلوك أو يعلك أى يمضغ قال ( و ) منه ( الالوكة و المالكة) بضم اللام ( ونفتح اللام) أيضا ( والالوك والمألك بضم اللام) قال سيبويه ليس فى الكلام مفعل (و) قال كراع ( لا مفعل غيره ) كل ذلك بمعنى (الرسالة) اقتصر الليث منها على المألكة والألول وزاد الجوهرى المألك والالوكة ذكره ابن سيده والصاغانى قالى الليث سميت الرسالة ألوكا لانه يؤلك فى الفم ومثله قول ابن سيده وأنشد الجوهرى للبيد و غلام أرسلته أمه * بألول فبد لنا ما سأل وشاهد المالكة قول مهر بن كعب أبلغ أباد ختنوس مألكة * عن الذي قد يقال بالكذب أبلع يزيد بني شيبان مالكة * أبا ثبيت أما تنفك تأتكل وأنشد ابن برى قال انما أراد تأذلك من الالوك حكاه يعقوب في المقلوب قال ابن سيده ولم نسمع نحن في الكلام تأتلك من الالوك فيكون هذا المحمولا عليه مقلوبا منه وأما شاهد ما لك فقول عدي بن زيد العبادي أبلع النعمان عنى مالكا * انه قد طال حبى و انتظاری قال شيخنا وقوله لا مفعل غيره هذا الحصر غير صحيح ففي شرح التصريف للمولى سعد الدين ان مفعلا مرفوض فى كلامهم الامكرما - ومعونا وزاد غيره مألكا للرسالة ومقبر اومها كار ميسر اللسعة وقرى فنظرة الى ميسره بالاضافة قبل ويحتمل ان الاصل في الالفاظ المذكورة مفعلة ثم حذفت التاء وذلك ظاهر فى قراءة ميسره وفى ارتشاف الشيخ أبي حيان بعد ذكر السنة المذكورة ولم يأت غيرها وقيل هو أى مفعل جمع لمافيه الها وقال السيرافي مفرد أصله الها ، رحم ضرورة اذ لم يرد الا فى الشعر قال شيخنا وهو فى غير ميسره - ظاهر أماهي فوردت في القرآن ثم نقل عن بحرق في شرح اللامية بعد ما نقل كلام المصنف مع انه أى المصنف ذكر الباقيات في موادها وكان مراده ما انفرد با اضم دون مشاركة غيره لكن يرد عليه مكرم ومعون قلت قد سبق انكار سيبويه هذا الوزن وهذا - الذي ذكره شيخنا من الحصر هو نص كراع بعينه قال في كتابه المجرد والانضد المألك الرسالة ولا نظير لها أي لم يحن على مفعل الاهى | وماذكره عن شرح التصريف وأبي حيان والسيرافي و بحرق من ذكر مكرم ومعون فقد سبقهم بذلك الامام أبو محمد بن برى فانه قال ومثله مكرم ومعون وأما قول أبي حيان قيل انه جمع لما فيه الها فهو الذي حكاه أبو العباس محمد بن يزيد فى شرح قول عدى السابق قال مالك جميع مالكة قال ابن سيده وقد يجوز أن يكون من باب انفصل في القلة قال والذى روى عن ابى العباس أقيس وقول السيرافي | انه رخم ضرورة اذلم يرد الاقى الشعر قلت وشاه د مکرم قول الشاعر أنشده ابن بري * ليوم روع أو فعال مكرم معون قول جميل أنشده ابن بری بثين الزمي لا ان لا ان لزمته * على كثرة الواثين أى معون فتحقق بذلك انه ما انما ر خا لضرورة شعر و أما القراءة المذكورة فقد نقلها الجوهرى فى ى س ر ونقل عن الاخفش انه قال غير جائز لانه ليس في الكلام مفعل بغير الماء وأما مكرم ومعون فانه ما جمع مكرمة ومعونة وبهذا يظهران ما نقله كراع من الحصر وقلده المصنف صحيح بالنسبة وان كان الحق مع سيبويه فى قوله ليس في الكلام مفعل فان جميع ما ورد على وزنه انما هو فى أصله | الهاء وما أدق نظر الجوهرى حيث قال وكذلك المالك والمألكة بضم اللام منهما ولم يتعرض لقول كراع اشارة الى أن أصله المالكة - مر خم منه وليس بناء على الاصل فتأمل ذلك وأنصف و (قبل الملك) واحد الملائكة (مشتق منه) و (أصله مألك) ثم قلبت الهمزة - الى موضع اللام فقيل ملا لا وعليه قول الشاعر أبها القاتلون ظلما حسينا * أبشروا بالعذاب والتشكيل كل أهل السماء يده وعليكم * من نبي وملال ورسول وشاهد ثم خففت الهمزة بأن ألقيت حركتها على الساكن الذي قبلها فقيل ملك وقد يستعمل متمما و الحذف أكثر ونظير البيت الذى | تقدم أيضا قول الشاعر فاست لانسي ولكن لملاك * تنزل من جو السماء يصوب والجمع ملائكة دخلت فيها الهاء لا العجمة ولا لنسب ولكن على حد دخولها في القشاعمة والصيادلة وقد قالوا الملائك وقال ابن السكيت هي المالكة والملاكة على القلب والملائكة جمع ملاكة ثم ترك الهمز فقيل ملك في الوجدان وأصله ملاك كماترى وسبأنى شئ | من ذلك في م ل لـ (و) قال ابن عباد قد يكون الالوك الرسول) قال والمألول المألوق) وهو المجنون الكاف بدل عن القاف | ١٠٤ (فصل الهمزة من باب الكاف) (أيك) (المستدرك) (و) يقال جاء فلان الى الان وقد استألك مألكته) أى (حمل رسالته) و يقال أيضا استلال كما سيأتى * ومما يستدرك عليه الكه ألكه ألكا أبلغه الالوك عن كراع وألك بين القوم اذا ترسل وقال ابن الانباري يقال الكنى الى فلان يراد به أرسلني ولالاثنين - أنكاني والكونى والكيني والكنى والأصل في الكنى الشكني فحولت كسرة الهمزة إلى اللام وأسقطت الهمزة وأنشد الكنى اليها بخير الرسو * لاعلهم بنواحي الخير قال ومن بني على الالوك قال أصل الكنى أ الكنى في ذقت الهمزة الثانية تحفيفا وأنشد * الكنى ياعيين اليك قولا* قال الأزهرى الكنى الكلى وقال ابن الانبارى الكنى أى كن رسولى اليه وقال غيره أصل الكنى أألكنى أخرت الهمزة بعد اللام | وخففت بنقل حركتها على ما قبلها و حذفها يقال الكنى اليها برسالة وكان مقتضى هذا اللفظ أن يكون معناه أرسلنى اليها برسالة الا انه جاء على القلب اذا المعنى كن رسولى الميها بهذه الرسالة فهذا على حد قولهم * ولا تبنى الموماة اركبها * أى ولا أخيبها وكذلك الكنى انطه يقتضى أن يكون المخاطب مرسلا والمتكام مرسلا و هو فى المعنى بعكس ذلك وهو ان المخاطب مرسل والمتكلم مرسل وعلى ذلك قول ابن أبي ربيعة الكنى اليها بالسلام فانه * ينكر المامي به او يشهر أي بلغها سلامي وكن رسولى اليها وقد تحذف هذه الباء فيقال الكنى اليها السلام قال عمر و بن شاس المكنى الى قومى السلام رسالة * بأية ما كانو اضعافا و لا عزلا فالسلام مفعول ثات ورسالة بدل منه و ان شئت حملته اذا انصبت على معنى بلغ عنى رسالة والذي وقع في شعر عمرو بن شاس الكنى الى قومى السلام و رحمة الاله فما كانوا ضعافا ولا عزلا وقد يكون المرسل هو المرسل اليه وذلك كقولك المكنى اليك السلام أى كن رسولى الى نفسك بالسلام وعليه قول الشاعر أ لكني يا عتيق المبيك قولا * ستهديه الرواة اليد عنى وفي حديث زيد بن حارثة وأبيه وعمه المكنى الى قومى وان كنت نائيا * فاني قطين البيت عند المشاعر أي بلغ رسالتي و تقدم في ترجمة ع ل ج يقال هذا لوك صدق وعلوك صدق وعلوج صدق لما يؤكل وما تلوكت بالول وما تعلمت - ( أنك) بعلوج ( الاتك بالمد وضم النون ) قال الجوهرى هو من أبنية الجمع ( وليس أفعل غيرها ) أى في الواحد قاله الازهرى زاد الجوهرى ( وأشد) زاد الصاغاني وآجر فى لغة من خفف الراء قال الازهرى فأما أشد مختلف فيه هل هو واحد أو جمع وقيل يحتمل ان يكون الا نك فاعلا لا أفعلا وهو شاذ * قلت وقد سبق هذا القول فى ش د د عند قوله تعالى حتى يبلغ أشده ويروى أيضا بضم الهمزة - قال السيرافي وهي قليلة ومر الاختلاف في كونه جمعا أو مفرد او على الاول فهل هو جمع شدة أو ندبا الفتح أو بالك مر أو جمع لا واحد له من لفظه ومر هناك أيضا قول شيخنا ولعل مراده من الاسماء المطلقة التي استعملتها العرب فلا ينا في ورود اعلام على بلاد که کابل وآمل وما يبديه الاستقراء فتأمل ذلك (الاسرب) وهو الرصاص القلعي قاله القتيبي قال الازهرى وأحسبه معربا (أرأ بيضه أو أسوده أو خالصه) وقال القاسم بن معن سمعت أعرابيا بقول هـذار صاص آنك أى خالص وقال كراع هو الفردير قال وليس فى الكلام على فاعل غيره فأما كابل فأعجمى وقد جاء في الحديث من استمع إلى قينة صب الله الا نك في أذنيه يوم القيامة رواه ابن قتيبة ( و ) قال ابن الاعرابي ( أنك) بأنك (عظم وغلظ) وبه في مرقول رؤبة الأوحرم في جسم خدل صلهبي عممه * يأنك عن تفسيمه مفأمه أى يعظم وقال الاصمعي لا ادرى ما أنك (و) قال ابن عباد أنك (البعير) بأنك اذ اعظم و (طال و ) قبل اذا ( توجع و) قيل أنك الرجل اذا طامع وأسف الملائم الاخلاق) كما فى المحيط والعباب والتكملة (الأوكة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان ( الايك) وقال ابن عباد هو ( الغضب والشمر ) يقال كانت بينهم أركة أى شركا فى العباب والتكملة الايك الشجر الملتف الكثير ) كما فى الصحاح (و) قبل (الغيضة تنبت السدر والاراك) ونحوهما من ناعم الشجر قاله الليث ( أو الجماعة من كل الشجر حتى من النخل) وخص بعضهم به منبت الائل ومجتمعه وقال أبو حنيفة الايك الجماعة الكثيرة من الاراك تجتمع في مكان واحد (الواحدة أيكة) وقد خالف هنا اصطلاحه فتامل قال أبو ذؤيب وقد جعلها الاخطل من التخيل فقال موشحة بالطرتين دنالها * يعنى ايكة يضفو عليها فصارها يكاد يحار المجتنى وسط أيكها * اذا ما تنادي بالعشى هديلها قال الجوهوى ( ومن قرأ) أصحاب الايكة فهى الغيضة) قال الصاغاني وهو في القرآن في أربعة ، واضع في الحجر والشعراء وص قرأ كاهم في الجربكسر الهاء وكذا فى سورة فى الاورث اوانه يترك منها الهمزويرة حركته على اللام قبلها وقرأ أبو جعفر و نافع وابن | كثير وابن عامر ليكة في الشعراء وص والباقون الايكة ( ومن قرأ ليكة فهى اسم القرية وموضعه اللام) وليس في الصحاح وموضعه | اللام و اغما قال بعد قوله انقرية ويقال هما مثل بكة ومكة وفي التهذيب وجاء في التفسير ان اسم المدينة كان ليكة واختار أبو عبيد هذه القراءة وجعل ليكة لا ينصرف ومن قرأ أصحاب الأيكة قال الايك الشجر المنف وجاء في التفسير أن شجرهم كان الدوم وروى | 42. (فصل الباء من باب الكاف) (برا) 1.0 يقال شهر عن ابن الاعرابي ، قال أيكة من أثل ورهط من عشر وقصية من غضى وقال الزجاج يجوز وهو حسن جدا كذب أصحاب ليكة - قوله قال أبكة كذا بغير ألف على الكس مرة الى ان الاصل الايكة فألقيت الهمزة فتميل اليكة ثم حذفت الالف س فقال ليكة والعرب تقول الاحمر قد جاء فى بخطه وعبارة اللسان قال وتقول إذا ألقت الهمزة ألحمر قد جاني بفتح اللام واثبات أنف الوصل وتقول أيضا الحمرجاء في يريدون الاحمر قال واثبات الالف واللام فيها في سائر القرآن يدل على ان حدق الهمزة منها التى هى ألف الوصل بمنزلة فولهم لحمر ( ووقع فى ) صحيح الامام محمد بن قوله فقال كذا بخطه اسمعيل ( البخاري) رضى الله تعالى عنه في باب التفسير أصحاب (اللايكة) هكذا بتشديد اللام (جمع ايكة) وهو غريب (وكأنه وهم كاللسان والظاهر فقيل فانه ليس وجه يصححه ولا تكلم به أحد من الائمة ولكنه رضى الله تعالى عنه ثقة فيما ينتقل فيني في ان يحسن الظن به وقد تعرض له الشراح وأجابوا عنه وصححوه فليراجع فتح البارى فان فيه مقنعا ( وأيك الاراك كسمع واستأيك ما رأيكة وخفف الرازياء، فقال ونحن من فلج بأعلى شعب * أيك الاراك متدانى القضب قاله ابن سيده والصاغاني ( وأيك أيك) ككتف أى ( مثمر ) وقيل هو على المبالغة كم فى المحكم * ومما يستدرك عليه أيك و يقال | أيج مدينة بفارس ومنه الايكيون المحدثون والجيم أكثر (فصل الباء مع الكاف (بابك كها جر ) أهمله الجماعة وقال الحافظ ( ذال المرمى الذى كاد أن ( يستولى على الممالك كلهائم قتل في زمن المعتصم العباسي وقصته مشهورة في تواريخ العجم ( وعبد الصمد بن بابل شاعر مغلق) مشهور بعد الاربعمائة وفى (المستدرب ) . (بابل) بعض النسخ عبد الملك وفى أخرى عبد الله والصواب ان اسمه عبد الصمد كما ذكرنا * ومما يستدرك عليه أحمد بن بابك العطار (المستدرك ) أبو الحسن القزويني أخذ القراءة بحرف الكسانى عن الحسين بن على الازرق ذكره الداني و محمد بن بابك من حدود أبي طاهر محمد بن الحسن الابهرى ثم الهمدانى ذكره ابن نقطة عن ابن هلالة وقلت وروى أبو طاهر هذا عن أبى الوقت وأبي العلاء العطار و في ملوك انفرس وأمر أنها بابك جماعة منهم أردشير بن بابك وقد ذكره المصنف في الدالى فتأمل ذلك بتكه بنكه و بينكه) من حدى ضرب (بند) ونصر يتكا (قطعه) من أصله ( كبنكه) تبتيكا شدّد للكثرة وفي التنزيل العزيز فليتكن آذان الانعام قال أبو العباس يقول - قلية طعن قال الازهرى كأنه أراد والله أعلم تبجير أهل الجاهلية آذان أنعامهم وشقهم اياها (فايتك وتبتك) وقال الليث و يقال - البنك أن تقبض على شعر اوريش أو نحو ذلك ثم تجذبه اليك فينيتك من أصله أى فينقطع وينتف (والبنكة بالكسر والفتح القطعة - منه ج ) بنك (كتاب) قال زهير حتى اذا ماهوت كف الغلام اها * طارت وفى كفه من ريشها بتك (و) البتركة أيضا (جهمة من الليل) كانها جزء منه ( والباتك سيف مالك بن كعب الهمداني) ثم الارحبي وهو القائل فيه أنا أبو الحرث واسمى مالك * من أرحب في العدد الضبارك * أمهى غرابيه لنا ابن فاتك هكذا أورده الصاغانى وليس فيه محل الاستشهاد (و) السيف الباتك (القاطع كالبتوك ) والجمع بواتك وأشد ابن برى اذا طلعت أولى العدى فنفرة * الى سلة من صارم الغربانك ومما يستدرك عليه بتوكة بالضم قرية من أعمال البحيرة من مصر ومنها الشمس محمد بن أحمد بن على بن أبي بكر بن حسن البنوكى (المستدرك ) الظاهري المالكي وعرف بالتحريرى نسبة لجده لامه سمع الحديث على الحافظ ابن حجرومات سنة ٨٥٦ هكذا ترجمه الحافظ السخاوى في تاريخه وضبطه والعامة تكسر الاول (البنك) بالضم أهمله الجوهرى والصاغانى وهى لغة في (البخنق) بالقاف وقد (الجند) ذكر في موضعه (نبوذك) يأتى ذكره ( فى الفصل الذى (بعده) أعنى فصل التاء مع الكاف فان حروفه كاها أصلية البركة محركة النماء والزيادة و ) قال الفراء البركة (السعادة ) وبه فسر قوله تعالى رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت قال لان من أسعده الله (تبوذك) (بولة) تعالى بما أسعد به النبي صلى الله عليه وسلم فقد نال السعادة المباركة الدائمة قال الازهرى وكذلك الذي في التشهد والتبريك الدعاء بها) نقله الجوهرى للانسان أو غيره يقال بركت عليه تبريكا أي قلت له بارك الله عليك (و) طعام (بريك) كانه مبارك فيه ) قاله أبو مالك وقال الراغب ولما كان الخير الالهى يصدر من حيث لا يحبس وعلى وجه لا يحصى ولا يحه مرقيـل لكل ما يشاهد منه زيادة غير محسوسة هو مبارك رفيه بركة والى هذه لزيادة أشير بما روى انه لا ينقص مال من صدقة (و) يقال (بارك الله لك وفيك وعليك وباركات) أى وفيه فيك البركة (و) في حديث الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم و بارك على محمد و على آل محمد) أى أثبت له و (أدم له ما أعطيته من التشريف والكرامة) قال الازهرى وهو من برك البعير اذا أناخ في موضع فالزمه وقوله تعالى أن بورك من في النار قال النار نور الرحمن والنور هو الله تبارك وتعالى ومن حولها موسى - والملائكة وروى عن ابن عباس مثل ذلك وقال الفراء انه في حرف أبى أن بوركت النار ومن حولها قال والعرب تقول باركان الله وبارك فيك وال الازهرى ومعنى بركة الله علوه على كل شئ وقال أبو طالب بن عبد المطلب بورك الميت الغريب كما و * رك نفح الرمان والزيتون وفي حديث الدعاء اللهم بارك لنا في الموت أى فيما بود بنا اليه الموت وقول أبي فرعون رب عجوز عر م س زبون * سريعة الرد على المسكين (١٤ - تاج العروس سابع) قوله اللهم بارك الذي في اللسان بارك الله لنا في الموت ولعلهما روايتان (بل) (فصل الباء من باب الكاف) 1.7 تحسب أن بور كا يكفيني * اذا غدوت با سطايميني جعل بوركا اسما و اعر به وقوله تعالى في ليلة مباركة يعنى ليلة القدر لما فيها من فيوض الخيرات وتبارك الله أى ( تقدس وتنزه وتعالى وتعاظم (صفة خاصة بالله تعالى ) لا تكون لغيره وسئل أبو العباس من تفسير تبارك الله فقال ارتفع وقال الزجاج تبارك تفاعل من البركة كذلك يقول أهل اللغة وقال ابن الانبارى تبارك الله أى يتبرك باسمه في كل أمر وقال الليث في تفسير تبارك الله تمجيد وتعظيم وقال الجوهرى تبارك الله أى بارك مثل قاتل وتقاتل الا أن فاعل يتعدى وتفاعل لا يتعدى (و) تبارك (بالشي) أى ( تفاءل به) عن الليث ( وبرك ) البعير يبرك (بروكا) بالضم وتيرا كا) بالفتح (استناخ كبرلن ) قال جرير وقد د ميت مواقع ركبتيها * من التبراك ليس من الصلاة ( وأبركته) أنا فبرك هو و هو قليل والاكثر انخته فاستناخ (و) بله بروكا (ثبت وأقام) وهو مأخوذ من برك البعير اذا ألقى بركه بالارض أى صدره ( والبركة ابل أهل الحواء كاها التي تروح عليهم بالغة ما بلغت وان كانت الوفا) قال أبو ذؤيب كأن تقال المزن بين تضارع * وشابة برك من جذام البيج ٣ قوله لبيع أى ضارب بنفسه كما في اللسان (أو) البرك (جماعة الابل الباركة أو ) الابل (الكثيرة) ومنه قول متم بن نورة البربوعى رضى الله تعالى عنه اذ اشارف منهن قامت فرجعت * حنينا فأبكى شجوها البرك أجمعا وقيل البرك يطلق على جميع ما برك من جميع الجمال والذوق على الماء أو الفلاة من حر الشمس أو الشبع الواحد بارك ) مثل تجر وتاجر (وهى) باركة ( بهاء ج بروك ) بالضم هو جمع بولا ( و ) البرك (الصدر) أى صدر البعير ه - ذا هو الاصل فيه ( كالبركة بالكسر) وفي الصحاح إذا أدخلت عليه الهاء كسرت وفات بركة قال النابغة الجعدى رضى الله تعالى عنه في مرفقيه تقارب وله * بركت زور بكمأة الخزم ورجل مبترك معتمد على شي ملح) وه و مجاز قال وعامنا أعجبنا مقدمه * يدعى أبا السمع وقرضاب سمه * مبترك لكل عظم بطمه (و) قال ابن الاعرابى رجل برك ( كمرد بارك على الشي) وأنشد برك على جنب الاناء معوّد * أكل البدان فلفمه متدارك ( و ) قال أبوزيد ( البركة بالكسر أن يدر ابن النشافة وهي باركة فيقيمها فيه ليها) قال الكميت وحليت بركتها اللبو * نابون جودك غير ماضر (و) قال الليث البركة ( ما ولى الأرض من جلد صدر البعير) ونص العين من جلد بطن البعير وما يليه من الصدر واشتقاقه من مبرك قوله ودك كذا بخطه البعير ( كالبرك بالفتح) وقال غيره البرك كل كل البعير وصدره الذي يدوك به الشي تحته يقال سودك ببركه وأنشد فى صفة الحرب فأقمصتهم وحكت بركها بهم وأعطت النهب هيان بن بيان والذي في اللسان يقال وشدتها مکه ود که و دا که ببار که (و) قيل البركة ( جمع المبروك كملية وحلى أوا البرك للإنسان والبركة بالكسر اما سواء) وفي المفردات أصل البرك صدر البعيروان | استعمل في غيره يقال له بركة ( أو البرل باطن الصدر) وقال يعقوب وسط الصدر ( والبركة ظاهره) وأنشد يعقوب لابن الزبعرى وهي ظاهرة وشاهد البركة قول أبي دواد حين حكت بقيا بركها * واستمر القتل في عبد الاشل جر شعا أعظمه حفرته * ناتي البركة في غير بدد (و) البركة مثل (الحوض) يحفر في الارض لا يجعل له أعضاد فوق سعيد الارض ( كالبرك بالكسر أيضا) وهذه عن الليث وأنشد - وأنت التي كلفتني البرك شانيا * وأوردتنيه فانظرى أى مورد ( ج ) برك (كعنب) يقال سميت بذلك لاقامة المساء فيها وقال ابن الاعرابي البركة تطفح مثل الزلف و الزلف وجه المرآة قال الازهرى | ورأيت العرب يسمون الصهاريج التى سويت بالاجر و صرحت بالنورة في طريق مكة ومناهله ابركا واحد تم ابركة قال ورب بركة تكون ألف ذراع وأقل وأكثر و أما الحياض التي تسوى لماء السماء ولا تطوى بالا تجرفهى الأصناع واحد ها صنع (و) البركة (نوع من البرول) وفى العباب اسم للبروك مثل الركبة والجلسة يقال ما أحسن بركة هذا البعير قال ابن سيده (و) يسمون ( الشاة | الحلوية ) بركة قال غيره ( والاثنتان بركان) و (ج بركات) بالكسر (و) البركة أيضا ( مستنقع الماء) عن ابن سيده قال (و) البركة | الحلبة من حلب الغداة وقد تفتح) قال ولا أحقها (و) قال ابن الاعرابي البركة ( برد يمني) وأنشد لمالك بن الريب انا وجدنا طرد الهوامل * بين الرسيسسين و بين عاقل والمشى في البركة والمراجل * خيرا من التأنان في المسائل وعده العام وعام قابل * ملوحة في بطن نار حائل هگذارواه ابراهيم الحربي عنه قال الصاغاني لم أجد المشطور الثالث الذى هو موضع الاستشهاد في هذه الارجوزة (و) البركة (بالضم فصل الباء من باب الكاف) (برا) ١٠٧ ط الرماني صغير أبيض ج ) برك ) كه مرد) وعليه اقتصر الجوهرى زاد غيره ( و ) أبراله و بركان مثل (أصحاب ورغفان و يكسر) قال ابن سيده وعندى ان أبرا كاو بركا نا جمع الجمع وأنشد الجوهرى لزهير يصف قطاة فرت من صفر الى ماء ظاهر على وجه الارض حتى استعانت بماء الارشاء له * من الاباطح في حافانه البرك ( و ) فسر بعضهم هذا البيت فقال البرك ( الضفادع ) قال الصاغاني ( والحمالة) نفسها تسمى بركة ( أو ) هو (رجالها الذين يسعون) فيها (ويتحملونها) أى الجمالة قال الشاعر لقد كان في ليلى عطاء لبركة * أنا خت بكم ترجو الرغائب والرفدا (و) يقال البركة (الجماعة من الاشراف) السعيهم في تحمل الحمالات وهم الجمة أيضا (و) البركة (ما يأخذه الطحان على الطعن نقله الصاغاني (و) أيضا ( الجماعة يسألون في الدية) وبه فسر أيضا قول الشاعر السابق ( ويثلث وبركة الأردني بالضم ) من أهل الشام (روى عن مكحول) وعنه محمد ابن مهاجر قاله البخارى وابن حبان ( وبركة) بن الوليد أبو الوليد المجانى محركة تابعى) ثقة روى عن ابن عباس وعنه خالد الحذاء قاله ابن حبان (و) من المجاز ابتركوا) في الحرب اذا ( جنوا اللوكب فاقة الو) ابتدا كار وهى البروكا . جلولاء والبراكان) بالفتح والضم وهو الثبات في الحرب عن ابن دريد زاد غيره والجد فال وأصله من البرولا قال بشر بن أبي حازم ولا ينجي من الغمرات الا * براكاء القتال أو الفرار والبرا كاء ساحة القتال وقال الراغب برا كاء الحرب وبروكاؤه اللمكان الذي يلزمه الابطال (و) ابتركوا ( فى العدوا)ى ( أسرعوا مجتهدین) قال زهير مناكفاتا اذا ما الماء أسهلها * حتى اذا ضربت بالسوط تبترك كما في الصحاح ( والاسم البرول) بالضم قال * وهن بعد ون بنابروكا * وابتراك الفرس أن يتحى على أحد شقيه في عدوه وهو من ذلك (و) ابترك ( الصيقل مال على المدوس) في أحد شقيه (و) من المجاز ابتركت المصابة) اذا اشتد انهلالها) وسحاب مبرك وهو المعتمد الذي يقشر وجه الارض قال أوس بن حجر يصف مطرا ينقى الحصى عن جديد الارض مبتر كا * كأنه فاحص أولا عبداحى (و) ابترك السحاب ألح بالمطر وابتركت السماء دام مطرها كبركت و أبركت قال الصاغانى وابترك أصبح (و) من المجاز ابترك الرجل (فى عرضه و كذا ابترك ( عليه اذا ( تنقصه وشتمه) واجتهد في ذمه (و) البروك (كصور امرأة تروج ولها ابن كبير ) بالغ كما في الصحاح (و) قال ابن الاعرابي البروك ( بالضم الخبيص) قال وقال رجل من الاعراب لامر أنه هل لك في البروك فأجابته ان البروك عمل الملوك ( والاسم منه البريكة) كسفينة وعمله البرول وليس هو الربوك وأول من عمل الخبيص عثمان رضی الله تعالى عنه وأهداها إلى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأما الربيكة فالحيس ( أو البريك) كأمير (الرطب يؤكل بالزبد) قاله أبو عمرو (و) البرال ( ككتاب سمان) بحرى (له مناقير ) سود (جمعهما ) أى البريك والبراك (برك بالضم و يقال (برك بروكا) اذا اجتهد) وأنشد ابن الاعرابي * وهن يعدون بنابروكا * وقيل البروك هذا اسم من الابتراك وقد تقدم قريبا ( و ) يقال في الحرب براك برال ) كقطام أى اركوا) نقله الجوهرى (و البراكية كغرابية ضرب من السفر) نقله الجوهرى ) والبركان بالمكسر شجر ) ر ملى يرعاه بقر الوحش كان ورقه ورق الاس وكذلك المعلقى قاله أبو عبيدة ( أو ) هو (الحمض أوكل ما لا يطول ساقه) من ساز الاستجار ( أو ) هو ( ثبت ينبت بنجد) في الرمل ظاهرا على الارض له عروق دقاق حسن النبات وهو من خير الحمض قال الشاعر بحيث التقى البركان والحاذ و الغصى * ببيشة وارفضت تلاع صدورها ( أو ) هو (من دق النبت) وهو الحمض أو من دق الشجر قال الراعي حتى غدا حرضا طلا فرائصه * يرعى شقائق من عاقى و بركان وعزاء أبو حنيفة للاخطل وهو الراعى كما حققه الصاغاني ( الواحدة) بركانه (بهاء أو ) البركان ( جمع و واحده برله کرد و مردان و) بركان ( كعثمان أبو صالح التابعي) مولى عثمان رضى الله تعالى عنه روى عن أبي هريرة وعنه أبو عقيل قاله ابن حبان (وية ل للكساء الأسود البركان والبركاني مشددتين وبياء النسبة في الاخير نقلهما الفراء (و) زاد الجوهري فقال و البرزكان فوله والغماد بالكسر كزعفران والبرنكاني) بياء النسبة وأنكر هما الفراء وقال ابن دريد البرنكا، بالمديةال کساء برنكاني بزيادة النون عند النسبة والضم عبارة ياقوت بكسر قال وليس بعربي ) ج برانك وقد تكلمت به العرب (وبرك الغماد بالكسر و يفتح ) ٣ والغماد بالكمر و الضم وقد مر ذكره في الدال ( ع ) واختلفوا في مكانه فقيل هو ( باليمن قاله ابن برى (أووراء مكة بخمس ليال) بينها و بين اليمن ممسايلي البحر أو بين حلى وذهبان و يقال هناك دفن عبد الله بن جدعان التيمي وفيه يقول الشاعر ق الامطار قبر أبي زهير * الى سقف الى برك الغماد الغين المعجمة وابن دريد يقول بالضم والكسر أشهر اه والذي في القاموس في الدال أن العماد مثلثة ( أو أقصى معمور الارض) ويؤيده قول من قال انه وادى برهوت الذي تحيس في بئره أرواح الكفار كما جاء في الحديث وفى كتاب - ليس لا بن خالويه أنشد ابن درید لنفسه واذ اتنكرت البلاد فأولها كنف البعاد واجعل مقامك أو مفرك جانبي برك الغماد الذين 1.A فصل الباء من باب الكاف ) (ولد) م قوله وركا الذي في ياقوت ردفا قوله قعت كذا بخطه والذي في ياقوت بت قوله غير الذي في ياقوت هل تؤنسن بقية من حاضر منهم و باد است ابن أم القاطنين ولا ابن عم للبلاد وانظر الى الشمس التي * طلعت على ارم وعاد كل الذخائر غير تقوى ذي الجلال إلى نفاد فقلنا ما برك الغماد فقال بقعة من جهنم وفي كتاب عياض برك الغماد بفتح الباء عن الاكثرين وقد كسرها بعضهم وقال هو موضع في أقاصى أرض هجر وأنشد ياقوت الراجز جارية من أشعر أوعك * بين عمادى بية وبرك هفهافة الاعلى رداح الورك ترج ٢ و ركار حرحان الرك * فى قطن مثل مداك الرهل * نجاوبهما وين عند الضحك أبرد من كافورة ومسك * كأن بين فكها و الفك فارة مسك ذبحت في سك (و) قبل ( برله با الفتح ع) في أقاصى هجر وهو الذي ذكره عياض ( و يحرك و وادى البرك بالكرع بين مكة وزبيد) وه والذى | تقدم بين حلى وذهبان وهو نصف الطريق بين حلى ومكة راياه أراد أبود عبل الجمحي في قوله يصف ناقته وما شريت حتى ثنيت زمامها * وخفت عليها أن تجن وتكاما فقلت لها قد قمت ٣ غير زميمة * وأصبح وادى البرك غينا مديما ( و ) قيل الذى عنى به أبود عبل في شعره هو (ماء لبنى عقيل بنجد) كمان العباب (و) برك أيضا (واد بالمجازة) لبنى تشير بأرض اليمامة يصب في المجازة وقيل هو لفران ويلقى هو و المجازة في موضع يقال له أجلى و حضوضى فأمابرك فيجرى في مهب الجنوب - ويروى بالفتح أيضا (و) برك أيضا (موضعان آخران) أحدهما بالقرب من السوارقية كثير النبات من السلم والعرفط و به مياه | والثاني برك ونعام و يقال لهما أيضا البركان قال الشاعر الاحبذا من حب عفراء ملتقى * نعام و بركا حيث يلتقيان وقال نصر في كتابه هما البركان أهله ما هزان وجرم و برلا النخل و برك الترباع موضع ان آخران ذكرهما نصر في كتابه (وطرف) البرك ع قرب جبل سطاع على عشرة فراسخ من مكة وبها بركة أم جعفر) زبيدة بنت جعفر أم محمد الامين بطريق مكة بين المغيشة | والعذيب) مشهورة (و بركة الخيزران) موضع ( بفلسطين قرب الرملة ( وبركة زلزل ببغداد) بين الكرخ والصراة وباب المحمول | وسويقة أبى الورد تنسب الى زلزل غلام العيسى بن جعفر بن المنصور كان من الاجواد يضرب العود جيدا حفر هذه البركه ورقفها على المسلمين ونسبت المحلة بأسرها اليها قال نفطويه النحوى لو أن زهير او امرأ القيس أبصرا * ملاحة ما تحويه بركة زلزل لما وصفا سلمى ولا أم جندب ولا أكثر اذ كرى الدخول فحومل ( وبركة الحبش) خلف القرافة وقف على الاشراف وكانت تعرف ببركة المعافر وبركة حمير وليست بركة للماء وانما شبهات بها وقد تقدم ذكرها في ح ب ش ( وبركة الفيل) ويقال بركة الافيلة وهى اليوم في داخل المدينة وعليها قصور ومبان عظيمة لاهلها | (و بركترميس) كزبير ( وبركة جب عميرة ) وهى بركة الحاج على ثلاث ساعات من مصر كلها بمصر) وقد فاته منهائي كثير كما سيأتي في المستدركات (و) بريك (كز بيرد باليمامة و) بريك (جماعة محدثون والبريكان أخوان من فرسانهم قال أبو عبيدة وهما بارك و بريك) فغلب بريك اما للفظه أو لسنه و أما لخفة اللفظ ( ويوم البريكين من أيامهم وبركوت كصعفوق) أى بالفتح وهكذا ضبطه يا فوت أيضا و هو نادر لما سبق ) ة بمصر ) ينسب اليهار باح بن قصير اللخمي البركوتي وأبو الحسن على بن محمد بن عبد الرحمن بن سلمة الخولاني البركوتى المصرى روى عن يونس بن عبد الا على مات في سنة ٣٣٩) (و البرك (كعنب) كانه جمع بركة ( سكة بالبصرة معروفة نقله ياقوت ( والمبارك نهر بالبصرة و أيضا ( نهر بواسط ( حفره خالد القسرى ( عليه قرية) ومزارع قال أبو فراس المبارك كامعه يستى به حرث الطعام ولا حق الجبال قاله نصر ومنها أبوداود سليمان بن محمد المبارك عن أبى | شهاب الحناط و محمد بن يونس المبارك عن يحيى بن هاشم المسار وآخرون ( والمباركة، بخوارزم والمباركية قلعة بناها المبارك | التركي مولى بني العباس و) المبرك ) كمقعد ع بتهامة برك الفيل فيه الماقصد وامكة حرسها الله تعالى نقله الصاغاني ( و ) الميرك (دار بالمدينة) المشرفة (بركت بها نافة النبي صلى الله عليه وسلم لماقدم اليه انقلها أهل السيرة ( ومبركان ) بكسر النون ( ع ) قال ابن حبيب قرب المدينة المشرفة قال كثير اليد ابن ايلى تخطى العيس صحبني * ترامى بنا من مبركين المناقل وقال ابن السكيت أراد مبر كاومنا خا وهما نقبان بنجد أحدهما على ينبع بين مصبى ياليل وفيه طريق المدينة من هناك ومناخ | على قفا الاشعر والمناقل المنازل ( وتبراك بالكسر ع ) بحذاء تعشار وقيل ماء لبنى العنبر قال ابن مقبل وقال المراد بن منقذ وقال جرير وحيا على تبراك لم أر مثلهم * أخا قطعت منه الحبائل مفردا هل عرفت الدارأم أنكرتها * بين تبراك فشى عبقر اذا جلست نساء بنى غير ع * على تبراك خبثت الترابا (فصل الباء من باب الكاف) (برما) ۱۰۹ فلما قال جرير هذا القول صارتبراك مسبة لهم فإذا قيل لاحدهم أين تنزل قال على ماءة ولا يقول على تبراك ( و ) قال أبو عمرو برك (كز فراسم ذى الحجة) من أسماء الشهور القديمة ومنه قول الشاعر أعل على الهندى مهلا وكرة * لدى برك حتى تدور الدوائر (المستدرك ) (و) البرك (لقب عوف بن مالك بن ضيعة ) بن قيس بن ثعلبة ( و ) من المجاز البرك ( الجبان) و ( أيضا (الكابوس) وهو النيدلان ) كالباروك فيه ما و ) يقال (بارك عليه ) اذا ( واظب عليه قال اللحياني باركت على التجارة وغيرها أى واظبت وتبرك به أى ( تيمن) نقله الجوهرى يقال هو يزار و يتبرك به والبروكة كقسورة القنفذة نقله الصاغاني وأنشد ابن بزرج كانه يطلب شأو البروكه * وسيأتى فى ب ن ك ( و) قال الفراء (المبركة كسنة اسم النارو ) قال أبو زيد (البورك بالضم البورق) الذي يجعل فى الطحين * ومما يستدرك عليه ما أبركه جاء فعل التعجب على نية المفعول و المتبارك المرتفع عن ثعاب ٢ قولى أجلى كذا بخطه وحكى بعضهم تباركت بالتعلب الذي تباركت به وبركت الابل تبريكا أنا خت قال الراعي وان بركت منها عجا ساء جملة * بمعنية ، أجلى العفاس و بروعا وبركت النعامة جمت على صدرها و يقال فلان ليس له مبرك جمل والجمع مبارك وفي حديث علقمة لا تقربهم فان على أبوابهم فتنا لمبارك الابل هو الموضع الذى يبترك فيه أراد أنها تعدى كما أن الابل الصحاح اذا أنتيخت في مبارك الجوبي جربت وابتركها بترا كا صرعه وجعله تحت بركه ومن المجاز برك الشتاء صدره قال الكميت واحتل تبرك الشتاء منزله * وبات شيخ العيال يصطلب يصف شدة الزمان وجد به لان غالب الجدب انما يكون في الشتاء و من ذلك سمى العقرب بروكا وجنو مالات الشتاء يطلع بطلوعه وقال ابن فارس في أنوا. الجوزاء نو. يقال له البروك وذلك أن الجوزاء لا تسقط أنواؤها حتى يكون فيها يوم وليلة تبرك الابل من شدة برده ومطره وقال أبو مالك طعام بريك فى معنى مبارك فيه وعن ابن الاعرابي البركة بالكسر من برود اليمن وقال اللحياني باركت على التجارة وغيرها أى واظبت ونقل الضم في البركة الجنس من برود اليمن وبرك للقتال كضرب وعلم الفنان وذو بركان بالهم موضع والذي في اللسان في مادتي عجس وعفس أشلي قال بشر بن أبي خازم تراها از اما الال خب كانها * فريد بذى بركان طاو ملع وبركة أم أيمن مولدة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى عنها وحاضنته وبرك بن وبرة أخو كاب بن وبرة جاهلى وبرك لقب زياد ابن أبيه لقبه به أهل الكوفة والبرك بن عبد الله كمرد هو الذي ضرب معاوية ففلق ألبيته ليلة مقتل على رضى الله تعالى عنه هكذا ضبطه الحافظ وقد سموا بر كان ومباركا وبركات وبرك المحر و بركة العرب وبرل خزيمة وبرك جعفر و بركة السبع وبركة ابراهيم وبركة - عطاف قرى فى الغربية والبرك أيضا قريتان بالمنوفية وبرك الخيم وبركة الطين من أعمال نفيا بالجيزة وبركة حسان أول منزلة الحاج - مصر اذا قام وا من بركة الجلب ذكره شمس الدين بن الظهير الطرابلسى فى مناسكه وكنية مبارك قرية بمصر من أعمال البحيرة وبريك ( يرتك) گزیبر بلد من أعمال اليمامة ثم من أعمال الخضرمة ذكره نصر و أبو الطيب محمد بن عبد الله بن المبارك المباركى شيخ الحاكم منسوب الى جده وكذا الحسن بن غالب بن على بن المبارك المباركى شيخ قاعى المدارستان وبركة الضبع من أعمال شلشلمون با الشرقية وبركة فياض من أعمال المنصورة وبركة الصيد وبركة طموية وبركة بيديف قرى بالفيوم الاخيرة وقف الظاهر برقوق ( البرتكة )) أهمله الجوهرى وقال أبو عمر وفى نوادره هو ( التمزيق را التفريق والتقطيع مثل الذلة وقد بر تكه وفرنسكه وكرنفه بمعنى وأنشد (برزن) قالت وكيف وهو كالمبرتك * تعنى فرجها كذا فى العباب (و) قال ابن سيده (البراتك صغار التلال) قال و (لم أسمع بواحدها) قال ذو الرمة وقد خنق الآل الشعاف وغرفت * جوار به جدعان القضاف البراتك (برن) ويروى التوائك برزل كقنفذ أهمله الجماعة وقال الحافظ هو (ابن النعمان من ولد سامة بن أؤى) هكذا هو بتقديم الراء على (المستدرك ) الزاى قلت وواد سامة بن لؤى عند أكثر أئمة النسب في ٣ برشلك الجزور بالمعجمة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان | وقال ابن عباد أى ( فصالها وأبات بعضها من بعض) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه برشك كزبرج قرية من أعمال تونس فيها (برشتول) أظن منها عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن سليمان بن على البرشكي المحدث برشتوك كسقنقور) أهمله الجوهرى وصاحب | اللبسان وقال ابن عباد (معمل بحرى) ونص المحيط ضرب من السمل سمك البحر كم في العباب قال شيخنار كا نه احتراز عن ملك الانهار ( برمل) والعيون والا تبار والسيول (برمل) جعفر أهمله الجماعة وهو ( جد يحيى بن خالد البرمكي وهو برمن الاصغر وكان خالد يكنى هكذا بياض بأصله ووجد أبا العون وأبا العباس وقد حدث عن عبد الحميد الكاتب وعنه ابنه يحيى وخالد أحد العشرين الذين اختارهم الشيعة لاقامة دعوة بالاصل المطبوع بعد بني العباس بعد النقباء الاثنى عشر قال ابن العديم في تاريخ حلب قال ابن الازرق حدثنى شيخ قديم قال كان برمك واقفا باب هشام قوله فى أولاد بناته فحرره فر به محمد بن علی بن عبد الله بن عباس فأعجبه ما رأى من هيئته فأل عنه فأخبر بقرابته من النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا بنه خالد يا بني ان هؤلاء أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهم ورثته وأحق بخلافته والامر صائر اليه وفات قدرت ياني أن يكون لك في ذلك أثر تنال به دنيا ودينا فافعل قال فحفظ خالد ذلك عنه وعمل عليه عند خروجه في الدعوة (وهم) أى أولاده 11. (( فصل الباء من باب الكاف) (بند) يسمون (البرامكة وكان جدهم برمك مجوسيا و هو الذى قدم الى الرصافة ومعه ابنه خالد وكان قد تعلم العلم في جبال كشمير و أما برمك | الاكبر فهو ابن بشة اسنين وأخبار جعفر والفضل ابني يحيى بن خالد مشهورة مدونة فى الكتب يضرب بهم المثل فى الجود - (المستدرك) والكرم * ومما يستدرك عليه البرمكية محملة ببغداد وقيل قرية من قراها ويقال لها أيضا البرامكة كانه نسبة إلى آل برمك الوزراء كالمهالبة والمرازية نسب اليها أبو حفص عمر بن أحمد بن ابراهيم البرمكي كان ثقة صالحامات سنة ثلثمائة وتسع وثمانين وابنه أبو اسحق ابراهيم بن عمر بن أحمد البرمكى الحنبلي روى عنه الخطيب وقاضي المارستان ومات سنة أربعمائة وخس - وأربعين وأخوه أبو الحسن على كان ثقة درس فقه الشافعي على أبي حامد الاسفراينى روى عنه الخطيب ومات سنة أربعمائة وخمسين وأخوهما أبو العباس أحمد سمع ابن شاهين وعنه الخطيب كان صدوقا مات سنة أربعمائة واحد وأربعين وأحمد بن ابراهيم بن عمرو البرمكي محدث جليل روى عنه القاضي محمد بن عبد الباقى البرنكان) كزعفران ينبغي أن لا يكتب بالحمرة فان | ( البركان) الجوهرى ذكره ( في ب ر ك ) وتقدم انه ضرب من الشياب رواه ابن الاعرابي وأنشد انى و ان كان ازاری خلقا * وبرنكانى سملا قد أخلنا * قد جعل الله لسانی مطلقا (المستدرك) وقال الفراء هو كاء من صوف له علمان * ومما يستدرك عليه برناك بكسر الاول والثاني وسكون النون بليدة بخراسان منها تاج الدين محمد بن أبي الفضل البرزكى الحنفى المفتى كان في حدود سنة ستمائة وسبعين اشتغل مع أبى العلاء المرضى ببخارا قاله (بزرك) الحافظ (بزرك بضم الباء الموحدة (و) ضم (الزاى) وسكون الراء والكاف الفارسية أهمله الجماعة وقال الحافظ هي كلمة ( أعجمية - ومعناها الكبير ) فى السن ( أو العظيم) في المرتبة وقد ( لقب بها الوزير) المحدث الجليل (نظام الملك الحسن بن على بن اسحق بن (التركي) العباس الطوسى أبو على صاحب النظامية ببغداد قال الحافظ وقيده الأمير بفتح أوله توفى سنة أربعمائة وخمس وثمانين شهيدا (المستدرك ) قلت ومنه أيضا بزرك مهراقب حكيم أنو شروان وأخباره في الحكم والنصائح مشهورة (البزكي كجوزي) أهمله الجوهري | وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (سرعة السير ( كما فى العباب * ومما يستدرك عليه منية الباسك قرية بمصر من أعمال | اطفيح البنات سوء العمل) عن ابن سيده (و) أيضا ( الخياطة الردينة السريعة وقيل هى المتباعدة قال ابن الاعرابي يقال للخياط اذا أساء خياطة النوب بشكه وشمرخه ( أو ) البشك ( العجلة و أيضا الكذب كالا بتشان يقال بشك الكلام يبشكه بشكاوا بنشكه تحرصه كاذبا أو هو خلط الكلام بالكذب وقال أبو عبيدة ابتشك الكلام ابنتشا كا كذب ومثله قول أبي زيد - يقال هو ياشان الكلام أى يخلقه فاذا عرفت ذلك فاعلم أن ما نقله أبو منصور الثعالبي في يتمته بعد ما أنشد قول أبي الطيب المتنبي وما أرضى المقلته بحلم * اذا انتبهت تو همه ابتشا کا (بند) الابتداك المكذب ولم أسمع فيه شعر اقديما ولا محد تاسوى هذا محل نأمل لا يخفى ( و ) البنك (القطع) بقال بنك العرق از اقطعه | عن ابن عباد ( و ) قال الفراء البشك (حل) (العقال كالبكش (و) قال ابن الاعرابي البسان (الخلط في كل شئ) ردى، وجيد - (و) البنك ( السوق السريع) يقال بشك الابل بشكا اذا ساقها اسوقا سريعا (و) قال أبو زيد البنك (السرعة وخفة نقل القوائم و يحرك والفعل كنصروف رب يقال بشك يشك و ينك بشكا و بشكا ( و ) البنك ( أن يرفع الفرس) في حضره (حوافره من الارض ولا تنبسط يداه و ) يقال (امرأة بشكى اليدين و) بشكى (العمل كجمزى) أى ( خفيفة سريعة) عمول اليدين ( وناقة - بشكي مربعة وقال ابن الاعرابي هي التي نسى المشي بعد الاستقامة وقبل ناقة بشكى خفيفة الروح والمشى وقد بشكت تبشك بشكا اسرعت (وا بشكانى بالضم الاحق) الذى ( لا يعرف العربية) عن ابن عباد (و) أبو سعد ( محمد بن على الهروى البشكانى - القاضى (محدث) مجمع منه الحسين بن خسر و البلخى * قلت ضبطه أئمة النسب بكسر الموحدة وقالواهي قرية من قرى هراة وهكذا ذكره الحافظان الذهبي وابن حجرو في أنساب البلبيسى منها القاضى أبو سعد محمد بن نصر بن منصور الهروى محدث فقيه اتصل | بدار الخلافة و اررسولا إلى ملول الأطراف ولى قضاء الممالك وقتل بجامع همذان في شعبان سنة ٥١٨ فتأمل ( وابتشك (المستدرك) سلكه ) أي انقطع) عن ابن دريد قال (و) ابتشان (عرضه) اذا وقع فيه) * ومما يستدرك عليه البشاك الكذاب نقله | الجوهري وابتشك الكلام ارتجله وقال أبو زيد البنك السير الرفيق وقال ابن بزرج انه يشكى الأمر أي بعجل صريمة أمر. وابتشاك الكلام اختلافه وقيل ابتداعه * ومما يستدرك عليه بشتك كجعفر اسم أحمد الأمراء الناصرية بالقاهرة واليه نسب الحمام والخانقاه بمصر واليه نسب الشيخ بدر الدين أبو البقاء محمد بن ابراهيم بن محمد البشتكي قال الحافظ أصله من دمشق وسكن أبوه بخانقاه الامير بشتك الناصري فولد له بر اسنة سبعمائة وثمان وأربعين ومات أبوه فنشأ بها واشتهر بالنسبة اليها ومهرفي النظم ونسخ بخطه لنفسه ولغيره كثير او خطه مرغوب جدار كان يميل المذهب ابن حزم و امتحن بسييه سمعت منه أكثر ما نظمه مات | فجأة في الحمام عن ثمانين سنة وزاد قليلا رحمه الله تعالى هذا نصه في التبصير وقد ترجمه الحافظ السخاوى فى تاريخه بأبسط من هذا فراجعه والبشتيل خرج الراعي الذي يعلقه على التيس وهو الكرز المذكور فى الزاى وهى لغة مصرية * ومما يستدرك عليه بنك بفتح ثانية وسكون النون بليدة بالحجم ضبطه الحافظ هكذا ونسب اليها رجلا من المعاصرين ولي القضاء في بلادهم وكاتبيه الباضك (فصل الباء من باب الكاف) (بكات) 111 ( بضل) الباضن والبضوك كصبور) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (من السيوف القاطع) يقال سيف انك و بضول قال بيضك الله يده) أى (لا يقطعها) كذافي المحكم والعباب واللسان والتكملة (البطرك كقمطر و جعفر ) أهمله الجوهرى وقال (بطرك ) الاصمعي هو (البطريق) و دو مقدم النصارى و به فسر قول الراعي يصف ثورار حشيا يعلوا الظواهر فرد الا أليف له * مشى البطرك عليه ربط كان و بروی مشى النطول وهو الذي يتنطل في شينه أى يتبختر وله الازهرى (أو) هو (سيد المجوس) قال الازهرى وهو دخيل ليس بعربی (و) قد (ذکر فی بطرق ) (بعكوكة الناس بالضم مجتمعهم ) عن ابن دريد وقال ابن فارس حكى عن بعض خل (بعد) عن بعكوكة القوم أى مجتمع منازلهم ) و بعد كه بالسيف) عكا ( ضرب اطرافه و ( قال ابن درید (البعل محركة الغاظ والكزازة في الجسم نقله الجوهرى ( و ) قال أبوزيد ( الباعك الاحمق) المتهالك ( والبعكوكاء الشرو) قال ابن السكيت البحكوكا، والمحكوكا، (الجلبة) والصباح زاد ابن برى والاختلاط يقال رفع و ا في بعكوكا، أى جلبة وصباح وقبل أى في شر واختلاط ( و بعكوكة القوم) | بالضم ( وقد يفتح) حكاه اللحياني وهو نادر ( و بعكوكهم) أى ( آثارهم حيث نزلوا) عن ابن دريد ( أو خاصتهم أوجماعتهم ) قال ثعلب وكذا من الابل) وأنشد بلاس وهن أمثال السرى الامراط * يخرجن من بعكوكة الخلاط
(و) البعكوكة (وسط الشي) عن اللحياني ( و ) أيضا كثرة المال و) قيل ( غباره و ازدحامه) ٢ قال الجوهرى كذا شرح في البنية قوله قال الجوهرى المخ الكتاب (وبعكوكة الصيف والشتاء اجتماع حره و برده و البعكول ٣ ) شده (الر) قال الصاغاني الباء في كل ماذكر قياسها الضم كذا بخطه وليس فيه ذلك ولكنهم فتحوها * قلت الذي حكى الفتح في هذه الحروف هو اللحياني وجعلها نو ا د ر لان الحكم في فعلول أن يكون مضموم الاول الا فحرره أشياء نواد رجاءت بالضم والفتح فيه ا بعكوكة قال شبهت بالمصادرة وسار سيرورة وحاد حيدودة وقال الأزهرى هذا حرف جاء نادرا ٣ قوله والبحكول كذا على فه لولة ولم يجى فى كلامهم مثله الاصعفوق ونقل ابن فارس الكلام الذي أوردناه عن اللحياني ثم قال وأما البصريون فانهم بخطه كاللسان وفي المتن يأبون هذا البناء في المصادر الا للمعتلات * ومما يستدرك عليه بعكات كفر اسم اشتق من البعل الذى هو الغلظ والكزازة في المطبوع والبعكوكة الجسم قاله ابن دريد وهو والد أبي السنابل الصحابي رضى الله تعالى عنه وسيأتي في اللام ان شاء الله تعالى و بعكوكا، موضع رمما (المستدرك) يستدرك عليه بعلبك مدينة با اشام قال الازهرى و هما اسمان جعلا اسما واحد فأعطيها اعرابا واحدا وه والنصب ومثله | حضرموت ومعد يكرب والنسبة اليها بعلي أو بكى على ماذكر فى عبد شمس أورده الجوهرى والصاغاني في ب لا لك وأورده الازهرى في الرباعي وهو الانسب ( بكه ) بكه بكا (خرقه ) أ ( وفرقه ) عن ابن دريد ( و ) قال أبو عمر و بك الشئ أى فسخه و بك ولات ( فلانا) بيكه بكا (زاحمه ) قال عامان بن كعب اذا الشريب أخذته أ كه له حتى يبك بكه يقول إذا فجر الذي بورد ابله مع ابلك الشدة الحر انتظار انفله حتى يزاحك ( أو ) بكه ينكه بكا اذا ( رحمه نه د) هكذا في سائر اسم الكتاب (بد) بالزاء وراجعت كتاب الجمهرة لابن دريد فرأيته قال فيها و بك فلان بين بكار حم و بك الرجل صاحبه كا زاحمه أوزحمه هكذا بالزاى ثم | قال كانه من الاضداد وقال ابن سيده يذهب في ذلك الى أنه التفريق والازدحام فعرف أن الضدية ليست في زاحم ورحم كما توهمه المصنف را نماهی بین فرقه وزاحمه ولو قال بکه حرقه و فسخه وفرقه وزاحمه وزحمه ضد لأصاب فتأمل ذلك (و) بكه ين كه بكا (رد نخونه و وضعه) نقله ابن برى فى ترجمة و لك (و) بكه با فسخه) قلت هذا بعينه قول أبي عمر و الذي تقدم الا أن يكون الأول - فسيحه بالحاء المهملة وهذا بالخاء المعجمة فتأمل (و) بك (عنقه ) بكا ( دقها) قيل (ومنه) تسمية (بكة لمكة) شرفها الله تعالى في قوله تعالى ان أول بيت وضع للناس الذى ببكة مبارك ( أو ) هو اسم لما بين جبليها ) حكاه يعقوب في البدل (أو للمطاف) أو موضع البيت - ومكة سائر البلد أو بطن مكة واختلف في وجه تسميتها على أقوال فقبل (الدقهما أعناق الجبابرة) اذا الحد وافيها بظلم زاد الزمخشرى | لم يناظروا أى لم ينتظر بهم ( أولازدحام الناس بها من كل وجه وقال يعقوب لان الناس يبك بعضهم بعضا في الطواف أى يرحم | وقال غيره في الطرق أى يدفع وقال الحسن يتباكون فيها من كل وجه وقال ابن عباس لبك الاقدام بعضها بعضا وقيل من بكه اذا فسخه و قبل من بکه ادارد نخونه وفي حديث مجاهد من أسماء مكة بكة والباء والميم يتعاقبان وهو قول القنيبي (و) بك (الرجل) افتقرر ) بك اذا خشن بدنه شجاعة ) كلاهما عن أبي عمرو (و) بك (المرأة) بكا نكهها أو (جهدها جماء او تباك ) التي اذا ( تراكم) و تراكب (و) تباك (القوم ازدحوا) ومنه الحديث فتبال الناس عليه أى تراحموا ) كبكبكوا) بكبكة وهذه عن ابن دريد والبكبكة طرح الشئ بعضه على بعض) وكذلك الكيكية ( و ) البكبكة (الازدحام) وهذا قد تقدم عن ابن دريد قريبا فهو تكرار (و) البكيكة (المجي، والذهاب و ( أيضا ( هز الشئ و ) قال ابن عباد هو ( تقليب المتاع و ) قال الليث هو (شئ نفعله العنز بولدها و) قال غيره (الأبل العام الشديد لأنه يبك الضعفاء والمقاين كما في اللسان (و) الابك ( الذي بين الحمر و المواشى وغيرها) وجمعه بك قاله ابن عباد (و) الأبك (العسيف :- سعى فى أمور اهله) يقال هو أبك بني فلان اذا كان عسيف الهم يسعى فى أمورهم (و) الابك ( ع ) قالت قطية بنت بشعر المكلابية جربة من حر الابك * لا ضرع فيه اولا منسى هكذا أنشده ابن الاعرابي وزعم أن الابك هنا جماعة الحمرتبك بعضها بعضا ونظيره قولهم الامر لمصارين الفرث والاعم للجماعة | رد (فصل الباء من باب القاف) (بند) قال ابن سيده و يضعف ذلك أن فيه ضربا من اضافة الى الى نفسه وهذا مستكر، وقد يكون هذا الموضع فذلك أصبح للاضافة وقد صحفه المصنف بابك كه اجر فذكره في أول حرف الكاف ووزنه بأحمد وقد نبهنا هنالك (و) الابك ( الاجدم ج بكان) عن ابن عباد - (وذكر بكيك) أي (مدفع) قال واكتشفت لناشي دمكمك * عن وارم انظاره عضنك تقول داص ساعة لا بل نك * فداها بأذلنى بكبك ( و ) قال ابن عباد ( البكاك القصير جدا) وهو الذى اذا مشى تدحرج من قصره و ) قال أبو عبيد ( أحق باك تاك ) وبالك تانك - (لا يدرى صوابه من خطئه) وفى المحيط هو الذى يتكلم بما يدری و بمالا يدرى (و) قال ابن الاعرابي البكات بضمتين الاحداث - الاشداء) قال (و) أيضا ( الحمر النشيطة و ) قال ابن عباد يقال انه لبكابك) كملابط أى (مرح) هيص (و) قال غيره (با كباك (المستدرك) (اسم) رجل نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه جميع بكاك أى كثير و رجل بكناك أى غليظ قاله ابن دريد و يقال للجارية السمينة بكاكة وكتابة ووكوا كذوكوكاة ومر مارة ورجراجة والابل جماعة الحمرعن ابن الاعرابي وقد تقدم ويقال بكات یا فلان بالك مرتبان بالفتح أى جدمت عن ابن باد قال ويكها بجمله أنقلها قال وبك الدابة جهدها في السير قال ورجل كالا يكبك كل شئ أى يهزه و ينفضه والبككة حسين الناقة وصوتها وتبكيبكوا على فلان ازدحوا عليه وقال ابن الاعرابى تباكت الابل ازدحمت على الماء والابكان تنفيسة الا بك جيلان يشرفان على وجه الهدار باليمامة وباكة بتشديد الكاف حصن بالاندلس من (ابلندل) نواحی بر بشتر و هو اليوم بعد الافرنج نفاهم اياقوت ( بلندل) الشيء أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد أي (انسع) قال ( و) ابلندك (الحوض استوى بالارض) كما فى العباب والتكملة ( الباسكا بفتح الباء) وسكون اللام (و) فتح السين (البان كان) المهملة هكذا ضبطه أبو سعيد (و) زاد ابن عباد الباسكاء (بكسرتين) وكلاهما بالمدونقل القدر أيضا في اللغة الأولى عن أبي حيان و ناظر الجيش والطائي في شروح التسهيل وقد أهمله الجوهرى وهو ( ثبات ينشب في الشياب فلا يكاد ( يفارقها) و يخلص منها | قال أبو سعيد سمعت أعرابيا بحضرة أبي العميل نسمى هذا النبات هكذا بتهامة فكتبه أبو العميل وجعله بيتا من الشعر ليه فظه تخبرنا بأنك احوزي * وأنت البلسكا، بنا الصوفا البلعك كمعة والناقة المسترخية أو المسنة) كما فى الصباح قال ابن بري هذا قول ابن دريد ولم يذكر المسنة أحد غيره وقال بلعد الازهرى هي البلعك والداعل للناقة الثقيلة ( أو ) هى (النجمة الذلول) نقله ابن سيده ول (و) البلعك (الرجل الباليد) وقال الليث هو الجمل البليد (و) البلعك ( الثيم الحقير ) وفى النوادر رجل باعك يشتم و يحقر فلا ينكر ذلك لموت نفسه وشدة طمعه | وقلة حيته (و البلوك ( ضرب من التمر ) الفـة فى الباء و (و بلكه بالسيف قطعه) نقله الصاغاني ( بلكه ) بلكا أهمله الجوهرى | (بلال) وقل ابن الاعرابي هو مثل (لبكه ) لبكا وسيأتي قال ( والبلاك بضمتين أصوات الاشداق اذا احركنها الاصابع من الواع و) قال أبو سعد ابن السمعانى (بالك كها جر قرية أبي معمر ) أحمد بن عبد الواحد البالكى (الفقيه الهروى أظنها من قرى هواه ونواحيها * قلت | وقد حرم الصاغاني بذلك (البنك بالضم أصل الشي) وهو معرب يقال هؤلاء من بنك الارض كما في الصحاح وقال الليث تقول العرب دوو (البنك) كلمة كا نهاد خيل تقول رده الى بنكه الخبيث تريد به أصله قال الأزهرى البنك بالفارسية الاصل (أو خالصه) قال ابن دريد كلام عربى صحيح (و) البنك (الساعة من الليل و) قال ابن دريد البنك ( طيب م ) معروف عربي صحيح وقال الليث هو رخيل ( وتبنان به ) أي بموضع كذا ( أقام به وتأهل قال الفرزدق يهجو و بن هبيرة تبنك بالعراق أبو المثنى * وعلم قومه أكل الخبيص وأبو المثنى كنية المخنث ( و) تبنك ( في عزه) أى ( تمكن) بقال تبنك فلان في عزراتب ( وبانك كهاجر ) هكذا ضبط في العباب وفيده ياقوت بضم النون فيكون نظیر کابل و آند و آشد و آجر ( ة ) بالرى نسب اليها بعض أهل العلم (و) بانك (جد سعيد بن مسلم المدنى (شيخ القعنبي) نقله الحافظ * قلات و مسلم بن بانان أورده ابن حبان في ثقات التابه بین روى عن ابن عمر و عائشة وعنه ابنه سعيد بن ما ( والبنيك كفنفذ هكذا خيطه ابن عباد و وقع في نسخ المحيط هكذا بضبط الفلم قال الصاغاني (و) سماعى هذا الاسم من سنة - تسع وستمائة بفة هما مثل ( جندل) قال ابن عباد ( دابة من دواب الماء ( كالدلفين أوسك) عظيم (يقطع الرجل نصفين) في الماء (فیبامه ) قال الصافاني وقد رأيت هذه السبكة بمقدشو، وتد قطع الغواص بنصفين وابتلع نصفه وطد انصفه الآخر فوق الماء | فاحتال أهل البلد واحط ادره ووجد وانه فى ذلك الغواص في بطنه بحاله والبابونك (الاقحوان) وهو البابونج قال الصاغانى هود خيل (و) قال الفراء في نوادره ( التبنيك أن تخرج الجاريتان كل من حيم الخير كل واحدة ( صاحبتها بأخبار أهلها و ينال | (المستدرك ) ( اذهبي فبكى حاجتنا ) أي ( قضيها هذه تتة عبارة النوادر وليس فيها اقضيها * ومما يستدرك عليه البنك هو البنج معربة وأنشد ابن بزرج و صاحب صاحبته ذى مأفكه * يمشى الدواليك و يعد والبينكه * كأنه يطلب شأوا البروكه أراد بالبنكة لة سله اذا تدا والدوانيت الصفر في مشيته اذا حالا وقال ابن شميل تبنك الرجل صارله أصل وقال الجوهرى التبنك (البنادك) كالتباية هكذا في أصول الصحاح كاما قول ابن برى صوابه كاتناة والثناء المقيمون بالبلد وهم كانهم الأصول فيها البنادك بنائق ) القميص) (فصل الباء من باب الكاف) (بالا) القميص) قال الجوهرى هكذاذ كره أبو عبيد وأنشد لعدى بن الرفاع كأن زرور القبطرية علقت * بنادکها منه بجذع مقوم هكذا عزاء أبو عبيدله وهو فى الحماسة منسوب الى ملحمة الجرمى وواحد البنادك بندكة وقال اللحياني البنادك عرا القميص قال ابن بري هذه الترجمة ذكرها الجوهرى فى بدك والصواب ذكره في ترجمة بندك لا بدك كما ذكره الجوهرى لان نونه أصلية لاية وم داليل على زيادتها فلهذا جاء ما بعد بنك (وبندكان با انضم ة بمرو ) على خمسة فراسخ (منها محمد بن عبد العزيز الفقيه) أبو (بالا) طاهر امام فاضل عارف بالتواريخ تفقه على أبي القاسم الفورانى باك البعير بودكا) كقعود (سمن) فهو بالك من) ابل (بوك و بيك ) كركع فيهما الأخيرة حكاها ابن الاعرابي وهو مما دخلت فيه الياء على الواو بغير علة الا القرب من الطرف و ايثار التخفيف كما قالوا - ضيم في صوم و نيم في نوم وأنشد الاتراها كالهضاب به كا * متاليا جنبي وعود انيكا جنبي أراد كالجنبي التناقلها في المشى من السمن والضيك التي تفاج من شدة الحفل ( وهى بائكة سمينة خيار فنية حسنة وقد باكت تبوك قاله الكانى (من) فوق (بوائك) وهي السمان قال ذو الخرق الطهوى فاكان ذنب بني مالك * بأن ـب منهم غلام فسب عراقيب كوم طوال الذرى * تخر بوائكها للركب وقال الأصمعي البائك والفاشيج الناقة العظيمة السنام والجمع البوائك وقال النضر بوائك الابل كرامها وخيارها (و) باك (الحمار الاتان) يبوكها ( بوكانزا عليها) نقله الجوهرى وكذلك كانها كو ما هذا هو الاصل وقد يستعمل في الآدمي كما سيأتي (و) قال ابن الاعرابى باك (البندقة) يبوكها بوكا (دورها بين راحتيه ومنه حديث ابن عمرانه كانت له بندقة من مسك وكان يبالهاشم يبوكها بين راحتيه فتفوح روائحها قال ( و ) باك المناع) بوكا (باعه) وحكى عن اعرابى انه قال می در هم بهرج لا يباك به شی أي لا يباع ( أو ) با كه اذا (اشتراء) حكاه ابن الاعرابى أيضا ( و ) باك (العين) يهوكها بوكار نور ماه ها بعود و نحوه ليخرج) و به سهمیت تبول كما يأتي قريبا (و) من المجاز باك (المرأة) بوكا (جامعها نقله ابن برى قال وهو مستعار من بوك الحمار الأتان وأنشد أبو عمرو فياكها موثق النياط * ليس كبوك بعلها الوطواط وأنشد الصاغاني لزينب بنت أوس بن مغراء تهجوحي بن هزال التميمي بال حبى أمه بوك الفرس * نشنشها أربعة ثم جلس وفي الحديث انه رفع الى عمر بن عبد العزيزان رجلا قال لاخر وذ كرامرأة أجنبية انك تبوكها بجلده عمر وجعله قدقا وأصل البوك في ضراب ابم لانم وخاصة الحمير فرأى عمر ذلك قد فاوان لم يكن صرح بالزنا وفي حديث سليمن بن عبد الملك ان فلانا قال لرجل من | قريش علام تبوك يتمك في حجرك فكتب إلى ابن حزم ان اضربه الحمد (و) بالك (الامر) أى أمر القوم بوكا اختلاط و بالـ ( ( القوم رأجهم ) بوكا ( اختلط عليهم فلم يجدوا له مخرجا كانباك ( عليه أمر ، وهذه عن ابن عباد (و) قال أبو زيد لقيته أول صول و ( أول بول ) أى ( أول مرة ) وهو كقولك أول ذات بدء ( أو ) أول ( نى) وهذا نص أبي زيد (والمداولة ) بضم الميم (المخالط فى الجوار والصحابة ) عن ابن عباد ( وتبول أرض بين الشام والمدينة ) وفى العباب بين وادى القرى والشام واليها نسبت غزوة من غزوانه | صلى الله عليه وسلم واختلف في وزنها و وجه تسميتها قال الأزهرى فان كانت الناء في تبوك أصلية فلا أدرى هم اشتقاق تبول وان | كانت للتأنيث في المضارع فهى من باكت تبول ثم قال وقد يكون تبوك على تفعول وقرأت في الروض للسم يلى ما نصه غزوة تبوك سميت بعين تبوك وهى العين التي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس ان لا يموا من مائها شيأ فسبق اليها رجلان وهى تبض بشئ من ماء فيه لايدخلان فيها سهمين ليكثر ماؤها فسبه ما رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لهما فيما ذكره القتيبي مازلتما تبوكانها منذ اليوم قال فبذلك سميت العين تبوك ووقع في السيرة فقال من سبق إلى هذا فقيل له يارسول الله فلان وفلان وفلان وقال الواقدی | فيماذ كرلى سبقه اليها أربعة من المنافقين معتب بن قشير والحرث بن يزيد الطائي ووديعة بن ثابت و زید بن نصیب (و) قال ابن عباد - التبوكى عنب طائفي أبيض قليل الماء عظام الحب نحو من عظم الاقماعي ينشق حبه على شجره وكذلك في التهذيب زاد ابن عباد - وكأنه (نسب اليها) أى الى أرض تبوك ( والبوكا الاختلاط ) يقال بين القوم بوغاء وبوكاء أى اختلاط عن ابن عباد ( و باكوية ) من نواحي الدر بند من نواحي شروان فيه عين نقط عظيمة تبلغ قبائتها كل يوم ألف درهم والى جانبها عين أخرى تسيل بنفط أبيض قبالتها مثل الأولى قاله ياقوت ) و محمد بن عبد الله بن أحمد بن باكوية الشيرازي صوفی محدث روى عنه أبو بكر بن خلف قاله | الحافظ وهو من شيوخ أبي القاسم القشيري * ومما يستدرك عليه البوائك النخل وهى الثوابت في مكانها قاله ابن الاعرابی و به فسر (المستدرك ) قول الراجز أعطاك يا زيد الذي أعطى النعم * من غير ما تمنز ولا عدم * بوالكالم تتجمع مع المغنم قلت وكأنها مستعارة من البوائد للسمان من النوق ومنه أيضا تسمية بوائك البيت لأعمدتها الضخمة وهى ولو كانت عامية مولدة غيران لها وجها في الاشتقاق صحيحا و البوك ادخال القدح في النصل ويقال لقيته أول بائك وأول بالكة أى أول شئ والبوك النفس (10) - تاج العروس سابع) ١١٤ (فصل الناء من باب الكاف) (تراك) والحفر في الشئ نة له السم : لي في الروض و با که بو کا خالطه وزاحه عن ابن عباد قال والبوكة بالضم الطريف المحتال ذو الهيئة | قلت والبوك المسير فى أول النهاراغة يمانية ولها وجه فى الاشتقاق صحيح وبانك جد القاضي شمس الدین بن خلكان ضبطه منصور ابن مسلم هكذا وسيأتى فى خ ل ك وأحمق بانك تانك مثل باك ناك المجاز فصل التام مع الكاف * ومما يستدرك عليه تبول لان الازهرى قد نقل عن بعض اصالة التاء كما سبق فينبغي ان يشير اليه كما فعل في تبرك مع انه ذكره في برك و يقوى هذا القول ما سمعت من عامة أهل الشام ينطقون به بضم الاول ولذاذ كره الصاغاني (المستدرك ) وصاحب اللسان هنا مرة ثانية * ومما يستدرك عليه تنبول شعب قال رؤبة أسرى وقتلى في غناء المغتنى * بشعب تنبول وشعب العوبث (تبوذ) قال الصاغاني فان كان وزنه فنع ولا فهذا محمل ذكره * فلت ويقال فلان في تنبول عزه أى غاية ما بلغ من عزه سمعتها من وتنبوك أيضا قرية بنواحي عكبراء من العراق واليها نسب أبو القاسم أصر بن على التنبوك العكبرى ( نبوذ ) بضم الموحدة بعد | المثناة الفوقية المفتوحة وضبطها عبدالقادر بن رسلان في أسماء رجال البخارى بتشديد الموحدة وفتح الذال المعجمة وقد أهمله | الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان وهو (ع) هكذاذ كروه ولم يعين ( وأبو سلمة، وسى بن اسمعيل المنقرى البصرى الحافظ روى عن ابراهيم بن سعد بن أبي وقاص المدنى وشعبة وحماد بن سلمة وأبان العطار وعنه البخاري في صحيحه وأبو حاتم وأبو زرعة مات - سنة ٢٢٣ قال ابن رسلان و رفع في بعض نسخ الصحيح التنوخي بدل التبوذ كى قال الغساني وهو خطأو قال الكرماني هو سهو من | قلم الناسخ وانما قيل له التب وذكي لان قوما من أهل تبوذك ) ذلك الموضع الذي ذكره ( نزلوا فى داره) أو نزل دار قوم من أهل تبوذك (المستدرك ) أولانه اشترى دارا بها قاله أبو حاتم وأنت الضمير بنية القرية أو التبوذ كى من يسع ما في بطون الدجاج من القلب والكبد (تبرلا) (والقانصة) قاله أبو ناصر و نقله عنه ابن الأثير * ومما يستدرك عليه تبادكان قرية من أعمال مشهد خراسان والدال مهملة منها شمس الدين محمد بن محمد التباد كاني الشافعى شارح منازل السائرين أخذ عن الزين الخاني والنظام عبد الحق التبادكاني وعنه | العلاء بن العفيف الايجى مات بعد سنة خمس وسبعين وثمانمائة ( تبرك بالمكان أقام وتبراك كفر طاس (ع) هذا الحرف قد تقدم في برك وهناك ذكره الجوهرى والائمة ومر الشاهد على الموضع وانه مشتق منه وكانه أعاده ثانيا على قول من قالى ان التاء غير زائدة ونظيره ماهر له في تيفاق الكعبة وغيرها و الصواب ان التاء زائدة كما تقدم تركه يند كه تو كاور كانا بالكسر) وهذه عن الفراء (واتر كه كافتعله) وفي الصحاح فال فيه فا اترك أى مانرك شيأ وهو افتعل (ودعه) قال شيخنا وفيه استعمال الذى | أماتوه قات وفسره الجوهرى بخلاه وكذلك فى الاساس والعباب قال شيخنا وفسره أهل الأفعال طرحه وخـلاه قلت وافظ الودع وقع في المحكم فانه قال الترك ودعك الشئ تركه يتركهتر كا قال شيخنا وقد يعلق الترك باثنين فيكون مضمنا معنى صير فيجرى - على غط أفعال القلوب كتركهم في ظلمات قاله الزمخشرى والبيضاوى قال الملا عبد الحكيم في حواشيه فما في التسهيل من انه كصير وفي القاموس انه بمعنى جعل بيان للاستعمال فاعتراض بعضهم على عبد الغفور قبيل بحث المبنى غير متجه فتأمل انتهى - وقال الراغب ترك الشئ روضه قصد او اختبارا أوقه را واضطرارا فن الاول قوله وتركنا بعضهم يوم زيموج في بعض وقوله واترك البحرره وا و من الثاني كم تركوا من جنات وعيون ومنه تركة فلان لما يخلفه بعد موته وقد يقال في كل فعل ينتهى الى حالتماتركته - كذا ( وتتاركوا الامر بينهم ) تفاعل من الترك ( وتركة الرجل الميت ) كفرحة ميراثه) وهو الذي يخلفه بعد الموت وهو فعلة | بمعنى المفعول أى الشيئ المتروك وكذلك الطلمبة للمطلوب (و) التريكة ( كسفينة أمرأة تترك لا تزوج أى لا يتزوجها أحد كما هو نص الصحاح وأنشد للكميت اذ لا نبض الى الترا * أل والضرائك كف جازر قال اللحياني ولا يقال ذلك للذكر (و) التريكة (روضة يغفل عن رعيها وقيل هو المرتع الذي كان الناس رعوه اما في فلاة واماني | جبل فأكله المال حتى أبقى منه بقايا من عود قال ابن بري (و) قد استعمله الفرزدق في ( ماتركه السيل من الماء فقال وقال أيضا كان تريكة من ماء مزن * وداري" الذكي من المدام سلافة جفن خالطتهاتريكة * على شفتيها و الذكي المشوف (و) التريكة (البيضة بعد ان يخرج منها الفرخ) قال ابن سيده (أو يخص بالنعام) تتركها بالفلاة بعد خلوها ما فيها وقيل هي بيض النعام المفردة وأنشد ابن برى للمخبل كتريكة الادمى أدفأها * قرد كان جناحه هدم (و) التريكة ( بيضة الحديد) للرأس قال ابن سيده وأراها على التشبيه بالتريكة التى هى البيضة ( كالتركة فيهما) أى فى بيضة النعام والحديد ) ج ترائك وتريك ونرك) وأنشد الجوهرى للاعشى ويه ماء قفر تخرج العين وسطها * وتلقى بها بيض النعام تر انسكا وأنشد أيضا للبيد شاهدا على ترك الحديد فخمة ذفراء ترتى بالعرا * فردماني اوتر كا كالبصل قال ابن شميل الترك جماعة البيض وانما هي شقيقة واحدة وهى البصلة (و) قال أبو حنيفة التريكة (الكياسة بعد ان ينفض ماء ايها) (فصل التاء من باب الكاف) (تك) 110 ما عليها ) وتترك والجمع الترائك قال (و) التربك ( كأمير العنقود) اذا أكل ما عليه و) قال مرة التريك (العذق) اذا نقض) فلم يبق فيه شئ (و) قولهم ( لابارك الله فيه ولا نارك ولا دارك ) كل ذلك (اتباع) والمعنى واحد ( و ) قال الليث النرك الجمل ) فى ) بعض الكلام يقال تركت الحبل شديدا أى جعله شدید اقال ابن فارس ما أحسب هذا من كلام الخليل وقال ابن سيده ولا يعجبنى - وقال الأصبهاني في المفردات و بجری مجری جعلته كذا نح و تركت فلانا ونقل الصاغاني الحديث شاهد اله وهو حديث يوم حنين قال فرجع الناس بعد ما تولوا حتى تأشبوا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تركوه في حرجة سلم وهو على بغلته والعباس رضى الله عنه ينتجرها الجامها أى حتى جعلوه و ( كانه ضدو) قال ابن عرفة الترك على ضربين مفارقة ما يكون للإنسان فيه - رغبة وترك الشئ رغبة عنه وقوله تعالى و (تركنا عليه في الآخرين أى أبقينا ) له ذكر ا حسنا ( و) الترك بالضم جيل من الناس) الواحد ترکی کروم و رو می وزنج وزنجى ( ج) اترال ) يقال انهم بنو قنطورا، وهى أمة الخليل عليه السلام والمشهور انهم أولاد - یافث بن نوح وقيل انهم الديلم ومنهم التتار وقبل نسل تبع قاله البجلال في التوشيح وفي الحديث اتركوا الترك ماتركوكم قلت وقد اعتمد النمرى النسابة على انهم من أولاد يافت كما ذكره ابن الجواني في المقدمة (و) قال ابن الاعرابى (ترك) الرجل ( كسمع اذا ( تزوج تريكة) من النساء وهى العانس في بين أبويم ( و ) قال ابن عباد التركة) بالفتح المرأة الربعة) والجمع تركات (وفى الحديث الذي رواه سعيد بن جبيروز كر قصة اسمعيل وما كان من ابراهيم صلوات الله عليهما في شأنه حين تركه بمكة مع أمه وان | جرهم زوجوه الماشب وتعلم العربية ثم انه (جاء الخليل) صلى الله عليه وسلم ( الى مكة يطالع تركنه أى هاجر و ولدها اسمعيل) وهى فى الاصل بيضة النعام فاستعارها لان النعامة لا تبيض في السنة الاواحدة في كل سنة ثم تتركها وتذهب قال الزمخشرى فى الفائق هكذا الرواية بكون الراء ( ولود وى بكسر الراء كانت وجها من التركة (بمعنى الشيء المترول ( هكذا نقله عنه الصاغاني في العباب - وابن الأثير في النهاية ( وروضة التريل) كامير (باليمن) من أسافل البلاد وقال نصر تريك مجتمع مياه ومغايض بأسفل اليمن (وبنو تركان بالصم أهل بيت من واسط ) ذكرهم ابن السمعانى فى الانساب ( وأبو التريك) محمد بن الحسين بن موسى بن اسحق الاطرابلسى كزبیر) شيخ لابن جميع الغساني وهو من اطرابلس الشام وقد حدث عن أبي عنبة كذا رأيت في معجم شيوخه قلت وكذا عن الحسن بن أحمد بن مسلم (و) عبد المحسن بن تريك) الازجى سمع من ابن الترسى وعنه الشيخ البهاء المقدسى | ( محدثان ) * وفاته أبو انتريك حسن بن على بن داود المطرز محدث أورده الحافظ ( وتركة بالضم اسم رجل واشتهر به عبد الله بن جعفر | ابن تركة عن محمد بن حميد الرازى و هبيرة بن الحسن بن تركة عن الحسن بن سوار البغوى و معلى بن تركة عن المسعودى وأحمد بن - عبيد الله بن أحمد بن محمد بن سلمة بن تركة البغدادى كتب عنه عبد الغني بن عبد وقابوس بن تركة من علماء سجستان في المائة - الرابعة وزيد) و یزید ابناتر کی شاعران نقلهما الصاغاني * ومما يستدرك عليه تاركته في البيع متاركة وتراك تر الأصحبة (المستدرك ) الاتراك بمعنى انزلك وهو اسم افعل الأمر وأنشد الجوهرى لطفيل بن يزيد الحارني تراكها من ابل تراكها * أما ترى الموت لدى أوراكها وفي كتاب أيام العرب لابي عبيدة ان الرجز لبكر بن وائل وكانو ابر تجزون به في القتال يوم الزوبرين وقال يونس في كتاب اللغات | تراكها و مناعها لغتان في الكسر و هذا في حال الاضافة اذا نزعت الاضافة فايس الا الكترو في الحديث ان الله ترائك في خلقه أى أمورا أبقاها في العباد من الامل والغفلة حتى ينبسطوابها الى الدنيا وقال ابن الاعرابى تارك أبقى وقال ابن عباد الترك القدح الذي يحمله الرجل بيديه وترك الحذاء من القراء اسمه محمد بن حرب قرأ على سليم ومحمد بن ترك العطار و أخته زهرة حدثا بالاجازة عن أبي شجاع الوراق ومحمد بن يوسف التركى من شيوخ الطبرانى روى عن عيسى بن ابراهيم وأبو القاسم الحسن بن محمد بن ابراهيم | الانباري التركي بكسر ففتح هكذا ضبطه تلميذه أبو نصر الوائلي السجزى وعبد الرحمن بن ابراهيم الاندلسى يعرف بابن تارك روى | عن أصبغ بن الفرج وغيره ( الترنوك بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (الحقير المهزول) كذا في العباب (الترنول) ومما يستدرك عليه ترنك بكعفر واد بين سجستان وسيب وهو اليها أقرب قاله نصر (تکه) يتكه نكا (قطعه) نقله الازهرى (المستدرك) (تل) عن ابن الاعرابي ( أو ) تكه نكا اذا وطنه فشدخه ) ولا يكون الا فى شئ لين كالرطب والبطيخ ونحوهما وهذا قول ابن دريد ووجد أيضا في بعض نسخ الصحاح ( كتكتكه) وعلى هذا اقتصر الجوهرى ومثله لابن فارس (و) تك (النبيذ فلانا اذا بلغ منه ( مثل هكه و هر چه نقله الجوهرى والماك المهزول و ) التاك (الهالك ) موقا (و) الثالث (الاحق) يقال أحمق تالا وقيل أحمق فال تالك اتباع له أى بالغ الحق (و) ما كنت تا كار قد تكت كضربت تكو كام كقعود وقال الكسائي أبيت الا ان تحمق وتتك نقله الجوهرى (ج) تاكون وتككة محركة وتكالا ) كرمان ( و تكان) سكر و يقال بضمتين كبازل وبزل وقال ابن الاعرابى التكاك والفكاك الحمقى القيق ( والتكة بالك مررباط السراويل) قال ابن دريد لا أحسبها الادخيلا وان كانوا قد تكلموا بها قديما ( ج تكاك ) كعب قال ( واستك التنكة ) أى (أدخلها فيه ) أو في السراويل وفى الاساس هو يستنك بالحرير أى يتخذ منه تكة ومما يستدرك عليه التكيك كامير الذى لا رأى له وهو بين السكاكة عن الهجرى وأنشد (المستدرك) 17 فصل الحاء من باب الكاف) (حبك) ألم تأت التكاكة قد تراها كقرن الشمس بادية ضحيا والتك بالضم طائر يقال له ابن نمرة عن كراع وقال أبو عمرو بن العلاء تقول العرب ما فيه حاكذولا تاكة فالحاكة الفرس والتاكة الناب نقله الصاغاني والتكتكة في الفرس ان عنى كأنه يطأ على شوك أو نار مولدة والمتك كصان بكسر الميم ماتدخل به السكة - (المستدرك) في السراويل * ومما يستدرك عليه تالك وهو اتباع لهالك هكذا أورده شراح التسهيل في شرح قول الشاعر وانما الهالك | ثم التالك نقله شيخنا وذلك بالكسر من أسماء الاشارة وهذا محل ذكرها وفي حديث أبي موسى الاشعرى رضى الله عنه وذكر (تل) الفاتحة فتلك بذلك أى تلك الدعوة مضمنة بتلك الكلمة أو معلقة بها وقيل غير ذلك مماذكره ابن الاثير فتأمل ذلك وتماك السنام - يتمك و يتمك) من حدى ضرب ونصر ( تكارت وكا فيه لف و نشر مرتب (طال وارتفع) كمانى الصحاح (و) قبل نزوى واكننز) كما فى العباب وزاد في المحكم وترفه و تامل (و) في المحكم (التامك السنام ما كان) وقيل هو المرتفع وأنشد الصاغاني لذي الرمة در فس رمی روض القذافين متنه * بأعرف ينبو بالحنيين تامك (و) التامك أيضا ( الناقة العظيمة السنام) عن ابن سيده والجمع توامك (و) قال ابن دريد (أنمكها الكلاا ) اذا (سمنها) وهو مجاز | (المستدرك) وفى الاساس أنمل الربيع سنامه * ومما يستدرك عليه بناء تامك أى فى نفع وقد تمك فيه الحسن وانه لتامك الجمال ونقول شرفك تامل واقب الملك سامك وهو مجاز كما فى الاساس للتايك كهاجر أهمله الجوهرى وقال الحافظ هو (جد) أبى على ( محمد (تان) ابن يوسف السمرقندى المحدث) روى عنه عبيد الله بن أحمد بن محتاج ( و ) قال ابن سيده و ابن عباد أحمق تائن أى شديد الحمق) قال ابن سيده ولا فعل له ولذا لم أخص به الواودون الياء ولا الياء دون الواو (و) في المحيط (قد تالك يتيك) يقولون أبيت الا ان تنيك تيوكا أي تحمق قلت وقد سبق عن الكسائي تتك تكوكا والا تاكة النتف) وقد أتاكت قرونا من شعر أي نتفت كما في المحيط (تل) وفصل الناءم مع الكاف هذا الفصل ساقط من الصحاح لا نعلم يثبت عند الجوهرى فيه شئ ونقل الصاغاني عن أبي عمرو ( لك في الارض اذا ( ساح) قال ( وشكنك) اذا (حمق وعر بدو) قال ابن الاعرابي (الشكشكة المرأة الرعناء) هكذا فى العباب والتكملة - (بركان) وفصل الجيرمي مع السكاف هذا الفصل أيضا ساقط عند الجوهرى مثل الأول وقال الحافظ وابن السمعانى (جركانة باصبهان منها ) (الجرعكيل) الامام العالم (أبو الرجاء محمد بن أحمد) الأصبهاني (المحدث) سمع ابن ريدة في الجوعكيك والجرعكوك ( أهمله الجوهرى وقال ابن عباد (الجكمكة) (المستدرك) هو (اللبن الرائب التخنين) كم في العباب * ومما يستدرك عليه جرمكة بانفتح مدينة من أعمال ديار بكر الجكمكة كما أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو ( صوت الحديد بعضه على بعض) كما فى العباب والتكملة * ومما يستدرك عليه الجملكي بضم الجيم وفتح اللام نسبة أبي الفضل العباس بن الوليد الأصبهانى روى عن أصرم بن حوشب وغيره قال الحافظ هكذاذكره ابن السمعاني وقيده * ومما يستدرك عليه جمول بن حمية البخارى بالضم محدث عن أبي حذيفة اسحق بن بشر و محمد بن أحمد بن
(المستدرك جوك البخاري عن محمد بن عيسى الطرسوسي نقله الحافظ ومما يستدرك عليه جاكة ناحية من بنات آدز من أعمال الاهواز نقله نصر فى كتابه * قلت ومنها الامام الواعظ المعتقد بدر الدين --- بين بن ابراهيم بن حسين الجاكى الكردى نزيل القاهرة توفى بها - سنة سبعمائة وتسع وثلاثين وزاويته بالحسينية مشهورة أخذ عن شيخه نجم الدين أيوب بن موسى بن أيوب الكردى عن البرهان (جنگ) ابراهيم الجعبرى والجوكية طائفة من البراهمة يقولون بتناسخ الأرواح جنك كي أهمله الجوهرى أيضا وهو ( بالفتح اسم | رجل) وذكرا الفتح مستدرك وهذا الرجل هو جد الخليل بن أحمد بن محمد بن الخليل بن موسى بن عبد الله بن عاصم بن جنك وهو من محدنى حسنان قاله الصاغاني * قلت وكنيته أبو سعيد وجنك أيضا لقب على بن الحسن التكريتي كتب عنه الدمياطى | في مجمه قاله الحافظ وقال شيخنا عند قوله جنك اسم رجل * قلت أشهر منه وأدور على الالسنة الجنك الذى هو آلة يضرب بها كالعود . عرب أورده الخفاجي في شفاء الغليل وهو مشهور على الالسنة وأعرف من اسم الرجل الذي أورده فكان الاولى | والأصوب التعرض له ولوترك الرجل لان تعريفه على هذا الوضع لا يميزه ولا يخرجه عن الجهالة بخلاف الآلة فلا معنى اتركه الا القصور كما هو ظاهر والله أعلم * قلت أما جاك الذي ذكره المصنف فانه بالكاف العجمية وأما جيمه فعربية ومعناه الحرب سعى | به الرجل كما سمى حربائم عرب بالكاف العربية وأما الذى هو بمعنى الآلة فيمه وكافه عجميان و يطلق على الدف الذي يضرب به ثم عرب بالجسيم والكاف العربيتين و يقال للذي يضر به جنكى وهذا ينبغى الوقوف عليه ليحصل التميز بين الحرفين فتأمل ( جيكان) فوجيكان بالك مرع بفارس) هكذا نقله الصاغاني وأهم له غيره قال ( ومحمد بن منصور بن چيكان) الفشيرى (محدث كذاب) كذبه أبو اسحق الحبال قاله الذهبي في الديوان والحافظ في التبصير ( حبك ) وفصل الحادي مع الكاف في الحبل الشد والاحكام) واجادة العمل والنسيج ( وتحسين أثر الصنعة في الثوب ) يقال حبكه (بحبكه ويتعبكه من حدى ضرب ونصر ح كا أجاد نسجه وحسن أثر الصنعة فيه ( كاتيكه ) أحكمه وأحسن عمله (فه وحبيك و محبوك ) يقال نوب حبيبك ومحبوك أحكم نسجه وكذلك وترحبيك وأنشد ابن الاعرابي لابي العارم فهيأت حشرا كالشهاب يسوقه * ممرحبيك عاونته الاشاجع (و) الحبك فصل الحاء من باب الكاف) ( حبك) 11V (3) الحبك ( القطع وضرب العنق) يقال حبكه بالسيف حبكاضر به على وسطه وقيل هو ان اقطع اللحم فوق العظم وقال ابن الاعرابي حبكة بالسيف بحبكه و بحبكه حب كاضرب عنقه وقيل ضربه به واحتبك بازاره احتبی) به و شده الى يديه نقله أبو عبيد عن الاصمعى في تفسير حديث عائشة رضى الله عنها انها كانت تحتين تحت درعها في الصلاة أي تشد الازار و تحكمه أراد أنها كانت لا تصلى | الامؤثررة وكل شئ أحكمته وأحسنت عمله فقد احتبكه وقال الازهرى الذى رواء أبو عبيد عن الاصمعي في الاحتباك انه الاحتباء - غلط انما هو الاحتياك بالياء يقال احتاك بثوبه وتحول به اذا احتبى به هكذا رواه ابن السكيت عن الاصمعي وقد ذهب على أبي عبيد رحمه الله ثم قال والذي يسبق الى وهمي أن أبا عبيد كتب هذا الحرف عن الاصمعي بالياء فزل في النقط وتوهمه باء قال والعالم وان كان غاية في الضبط والاتقان فانه لا يكاد يخلو من خطئه بزلة والله أعلم قال ابن منظور ولقد أنصف الازهرى رحمه الله فيما | بسطه من هذه المقالة فانا نجد كثيرا من أنفسنا ومن غيرنا ان القلم يجرى فينقط ما لا يجب نقطه ويسبق الى صبط ما لا يختاره كاتبه ولكنه اذا قرأه بعد ذلك أو قرى عليه تسقط له وتفطن لما جرى به واستدركه والله أعلم ( والحبكة بالضم الحجزة ) بعينها عن شهر ومنها - أخذ الاحتباك بالباء وهو شد الازار و حكى عن ابن المبارك قال جعلت واكي في حبكنى أى فى حجزتى وقيل الحبكة ان ترخى من أثناء حجزتك من بين يديك التحمل فيه الشي ما كان (وتحبك) تحبكا (شدها) أى الحجزة ( أو ) تحبن ( تلبب بنيا به ) عن ابن دريد قال (و) تحبكت المرأة بنطافها) أى (تنطقت) وذلك اذا شدته في وسطها (و) الحبكة أيضا ( الحبل يشد به على الوسط و أيضا ( القدة - التى تضم الرأس الى الغراضيف من القتب) والرحل ( كالجبال ككتاب ورواه أبو عبيد بالنون قال ابن سيده وأراء منه - هوا (ج) کمر د وكتب) فالاولى جمع حبكة والثانية جمع حباك ( وحبك الرمل بضمتين حروفه ) وأسناده ( الواحدة) حب الـ ( ككتاب ) و) الحبك ( من الماء والشعر الجعد المتكسر منهما الواحد حباك قال زهير يصف ماء مكلل بعميم النبت تنسجه * ريح خريق الضاحي مائه حبك قوله وقبل أى ذات وفى صفة الدجال رأسه حبك أى شعر رأسه متكر من الجمعودة مثل الماء الساكن أو الرمل اذا هبت عليه الريح فيتجمدان و يصيران طرائق وفي رواية أخرى محبـك الشعر بمعناه (و) الحبك (من السما ، طرائق النجوم) كما في الصحاح وقيل أى ذات - الطرائق الاولى ان يقول الطرائق ( والحبيكة واحدها) وقال مجاهد ذات البنيان وقال الأزهري هي الطرائق المحكمة وكل ما تراه من درج الرمل والماء اذا وبه فسر قوله تعالى والسماء فقته الريح فهو جبان واحدتها حبال وحبيكة وقال الفراء الحبك تكسر كل شيئ كالر لة اذا مرت عليها الريح الساكنة والماء ذات الحبك وقيل أى ذات القائم اذا مرت به الريح وقال ابن عباس ذات الحبك الخلق الحسن قال الزجاج وأهل اللغة ية ولون ذات الطرائق الحسنة وقال الطرائق الحسنة اه الراغب ذات الجبال أى ذات الطرائق فمنهم من تصور منها الطرائق المحسوسة بالنجوم والمنجرة ومنهم من اعتبر ذلك بما فيه من | الطرائق المعقولة المدركة بالبصيرة والى ذلك أشار بقوله تعالى الذين يذكرون الله قيا ما وقعود الآية انتهي (و) الحبيكة ( الطريقة - من خصل الشعر أ و البيضة ج حبيك وجدانك وحبك) كسفينة وسفين وسفائن وسفن في الصحاح الحبيبكة والحباك الطريقة في الرمل ونحوه وجمع الحبال حبك و جمع الحبيكة الحبائك وقال الازهرى وحبيك البيض للرأس طرائق حديده وأنشد والضار بون حبيك البيض اذ لحقوا * لا ينقصون اذا ما استلموا وجوا قال وكذلك طرائق الرمل فيما تحبكه الرياح اذا جرت عليه ( والحبكة محركة الاصل من أصول الكرم كالحبك بحذف الهاء وفى بعض الذيخ كالحبيك والاولى الصواب (وليس بتصحيف و) الحبكة (الحبة من السويق لغة في العبكة) عن الليث قال يقال ماذقنا | عند . حبكة ولا ليكة قال و بعض يقول عبكة قال والحبكة والعبكة من السويق والملكة اللقمة من الثريد قال الأزهرى ولم نسمع حبكة بمعنى عبكة لغير الليث قال وقد طلبته في باب العين والحاء لابي تراب فلم أجده والمعروف ما في نحيه عبكة ولا عبقة أى لطبخ من السمن أو الرب من عبق به وعبك به أى لصق به (وذ و الحبكة) لقب ( عبيدة أو عبدة بن سعد بن قيس بن أبي بن عائذ ين - مد بن جذيمة بن كعب بن رفاعة بن مالك بن نهد (النهدى) وابنه كعب بن ذى الحبكة وكان شيعي او سيره عثمان رضى الله عنه فيمن سير الى جبل الدخان بدنباوند * قلت وقتله بسر بن أبى ارطاة بتثليث ( و ) قال ابن عباد ( الحبك تدب اللنيم) قال ( وكعتل الشديد وحبك بها ) و حج به امثال ( حبق) بها (و) جبك ( فلانا فى البيع) اذا (راده و) حسك (النوب) حيكا أجاد نسجه ) وأحكمه قال ابن عباد - وحباك (الحمام) بالكسر (سواد ما فوق جناحيه) يقال ما أ ع لح حيال هذه الحمامة ومثله في الاساس ( والمحبوك الفرس القوى) الشديد الخلق المحكمة قال أبود واد يصف فرسا مرج الدين فأعددته * مشرف الحارك محبوك الكند و قال شهر دابة محب وكذ اذا كانت مدمجة الخلق وقال الليث انه لمحبوك المتن والعجز اذا كان فيه استواء مع ارتفاع وأنشد على كل محبوك السراة كأنه * عقاب هون من مرقب وتملت والتحبين التوثيق عن شمر ومنه حبكت العقدة اذا و ثقتها كما فى الاساس (و) التحبيك أيضا (التخطيط ) يقال كا، محبك اذا كان مخططا كما فى الاساس (وفى صفة الدجال محبك الشعر أى مجعده ويروى حبك الشعر بضمتين وهو (بمعناه) الاخيرة عن ابن - دريد ونقله الجوهرى أيضاء في المصنف لابي عبيد في الحديث المرفوع رأسه حبك حبك وقد تقدم * ومما يستدرك عليه الحباك (المستدرك) ۱۱۸ (فصل الحاء من باب الكاف) (حنك) ككتاب أن يجمع خشب كا لحظيرة ثم يشد فى وسطه بحبل يجمعه قاله الليث وقال الأزهرى الحباك الحظيرة بقصبات تعرض ثم نشد تقول حبكت الخطيرة بقصبات كما تحبك عروش الكرم بالحبال والحبائك الطرائق في السماء ومنه قول عمرو بن مرة رضى الله عنه | مدح النبي صلى الله عليه وسلم لا صبحت خير الناس نفساء والدا * رسول مليك الناس فوق الحبائك يعنى بها الجوات لان فيها طرق النجوم وحبك عروش الكرم قطعها او الحبك أيضا طرائق الجبل قال رؤبة صعد كم في بيت نجم منسمك * الى المعالى طودر عن ذى حبك وحباك الثوب كفافه عن الزمخشري وحماك اللبد الخيوط السود التي تخاط بها أطرافه عن ابن عباد و الحبكة بالضم القارورة - الضيفة الفم والجمع حبك وحبك محركة قرية بحوران منها العلاء على بن زيادة بن عبد الرحمن هكذا ضبطه ابن قاضي شهبة في | الطبقات وقرى ذات الحبك بك مرتين و بكسر وضم و بالعكس وصرحوا في الثاني انه من تداخل اللغتين وفى الثالث انه مهمل لم يستعمل ومثل هذا كان واجب التنبيه أشار له شيخنا نقلا عن الشهاب في العناية قلت وتفصيل هذا في كتاب الشواذ لا بن جنى قال قراءة الحسن الحبل بضم فسكون وروى عنه الحبك بكرتين وروى عنه الحين بكسر الحاء ووقف الباء وكذلك قرأ أبو مالك | الغفاري وروى عنه الحبل بكسر الحاء وضم الباء وروى عنه الحبك بفتحتين وروى عنه الحبل بضمتين الوجه السادس كقراءة | الناس وروى عن عكرمة وجـه سابع وهو الحبل بضم ففتح جميعه هو طرائق الغيم وأثر حسن المصنعة فيه وهو الحبيك في البيض ويقال حميكة الرمل وحبائك وكذلك أيضا حبك الماء اطرائقه وأما الحبك فخفف من الحبك وهو لغة بني تميم كرسل ومحمد فى رسل - وعمد و أما الحبك ففعل وذلك قليل منه ابل واطل وامرأة بلز أى ضخمة وباسنانه حبر وأما الحبك فخفف منه كامل وابل وأما الحبك بك رفضم فأحبه - هوا وذلك انه ليس في كلامهم فعل أصلا بكسر الفاء وضم العين وهو المثال الثاني عشر من تركيب الثلاثي فانه - ليس في اسم ولا فعل أصلا البتة وامل الذي قرأ به تداخلت عليه القراء كان بالمكسر والضم فكأنه كسر الحاء يريد الحبك فأدر كدضم الباء فجمع بين أول اللفظة على هذه القراءة و بين آخرها على القراءة الاخرى وأما الحبك فكان واحدتها حبكة كطرقة وطرق | وعقبة وعقب وأما الحبك فعلى حبكة وحبك كطرفة وطرف وبرقة وبرق ولا يجوز أن يكون حبك معد ولا اليها على حبك تخفيفا انما ذلك شئ يتسهل به في المضاعف خاصة كقولهم في جدد جدد وفي سرد سرد و فى قال قلل انتهى وبذلك تعلم ما في كلام شيخنا من - (المبتد) التساهل وفى عبارة المصنف من القصور الزائد فتأمل والله أعلم (الحجبتك بكعنمر و علا بط) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان - (البرنتی) (المستدرلا) قال ابن عباد هو الصغير الجسم) كما فى العباب والتكملة * ومما يستدرك عليه الجبرتك كسفرجل الصغير الجسم (الحبركي القوم المهلكي) كما في المحكم ( و ) قال أبو زيد المبركي ( القراد) نقله الجوهرى وأنشد للخنساء (حنك) م قوله ابن أبير كذا بخطه بالراء مضبوطا بضم الهمزة | وفي اللسان ابن أبين بالنون ام واست بمرضع ندیی حبر كي * يقال أبوه من جشم بن بكر وهكذا أنشده الصاغاني أيضا او قال ابن برى وأنشده ابن دريد على غير هذه الرواية معاذ الله ينكنى حبركي * قصير الشبر من جشم بن بكر ( وهى حبركاة) قال الجوهرى قال أبو عمر و الجرمى وقد جعل بعضهم الا انف في حبر كي للتأنيث فلم يصرفه (و ( الحبر كى (الصحاب المتكاتف و أيضا ( الرمل المتراكم و) أيضا ( الغليظ الرقبة الثلاثة عن الصاغاني ( و ) قال الليث الحبر كى ( الضعيف الرجلين كانه مقعد الضعفهما ) ونص العين الذي كاد يكون مقعد من ضعفهما قلت وحكى السيرافي عن الجرمى عكس ذلك وأنشد يصعد في الاحناء ذو عجرفية * أحم حبركي مزحف متماطر (و) قال أبو عمر والجومى ربما شبه به الرجل الغليظ (الطويل الظهر القصيرهما) والذى فى نصه القصير الرجلين في قال حبر كى وتصغيره حبيرك لان الالف المقصورة تحذف اذا كانت خامسة (وألفه) سواء كانت ( للتأنيث) أو لغيره تقول في قرة رى قريقر وفي جمعي محيب وانما نثبت الالف فيه اذا كانت ممدودة (وربما قبل حير كامنونا) (حتك يحتك متكا) بالفتح (وحتكانا) | بالتحريك ( مشى و قارب خطوه مسرعا ) وهو شبه الرنكان في المشى وقيل الرنكات للابل خاصة قاله الليث وفي التهذيب الرتك للابل خاصة والحنك للإنسان وغيره ( كنتك من ابن سيده وهو ان يمنى مشبة يحرك فيها أعضاء، ويقارب خطوه (و) حتك ( الشني) يختكه حكا ( بحثه و حتك (النعام) وكذا كل طائر (الرمل) والحصى حتكا اذا ( فحصه) بجناحيه وبحثه والحونكى القصير الضاوي) منأو من الحمير زاد الازهرى القريب الخطو ( كالحوتك) وهذه نقلها الجوهرى عن أبي زيد قال وهوا القصير من كل شئ وهو أيضا اقول ثعلب وقال الأزهرى الحونك الصغير الجسم اللثيم قال خارجة بن ضرار المرى أخالده لا از سفهت عشيرتى * كففت لسان السوء ان يتدعوا وانك واستبضاعك الشعر نحونا * كميتضع تمرا إلى أهل خير برا وهل كنت الاحونكيا الاقه * بنوعه حتى بنى وتجبرا قال ابن بري و تروى هذه الابيات لزميل ابن أبير يهجو خارجة بن ضرار المرى وأولها أخارج هلا (و) قال ابن عبادا فصل الحاء من باب الكاف) (حسن) ۱۱۹ الاكل) من الرجال ( و ) قال شمر (الحوتكية عمة يتعممها العرب) يسمونها بهذا الاسم فيما زعم أبو سعيد ( ومنه حديث العرباض - ابن سارية رضى الله عنه قال ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج) في الصفة ( وعليه الحونكية هكذا هو نص ابن الاثير - في النهاية والذي في العباب وعليها الحونكية وقيل مضاف الى رجل يسمى حوتكا كان يتهم بهذه العمة وفي حديث أنس رضى الله | عنه جنت الى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه خميصة حوتكية قال ابن الاثير هكذا جاء في بعض نسخ صحيح مسلم والمعروف جونية فان | صحت هذه الرواية فتكون منسوبة الى هذا الرجل ( والحوتكة مشية القصير) شبه الخذلمة ( كالمتكى كرمكي) عن ابن عباد - قال ( والحواتك من الدواب المحلات وهي (ما أسى غذاؤها الواحدة حوتكة (و) الحواتك (رئال النعام أو صغارها) وأنشد - الجوهرى لذي الرمة لنا ولكم بامى أمست نعاجها * بماشين أمات الرئال الحواتك (المستدرك) (المرتك) ( كالتك محركة) افراخ النعام وهذه عن ابن عباد ( و ) يقال ( لا أدرى أبن حنكوا) وربما قالواعتكوا أى أين توجه وا) ومما يستدرك عليه الحانك القطوف العاجز نقله الأزهرى قال ورجل حنكة محركة وهو القمى، وقال ابن عباد الحونكان الصبيان الصغار الحرتك كجعفر ( أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد ( الصغير الجسم) ونص المحيط الحرنك بمنزلة الحتك وهما الصغار من الناس كذا قال من الناصر والجمع الحرائك وذل في تركيب ح ت لـ الحمل فراخ النعام فتأمل قلت وأبو الحسن محمد بن بو نابن نيار الحوت کی بالکه مرا مام جامع البصرة ذكره ابن الجزري في طبقات القراء وضبطه (حرك كيكرم حركا بالفتح قال شيخنا ذكر الفتح مستدرك انظا ومعنى أما لفظا فان الاطلاق كاف فيه كما هو اصطلاحه وأما معنى فانه غير صحيح | اذلا قائل به دل صرح ابن القطاع والفيومى وغير واحد انه محرك ككرم كرما و شرف شرفا ونحوهما قلت وهذا الذي أنكره شيخنا هو الواقع في كتاب العين والمضبوط بالفتح هكذا ومثله في نسخ العباب فتقييده بالفتح في محله لازالة الاشتباه فإنه جاء على غير قياس الباب فتأمل (وحركة) دوبالة ريك والعالم يضبطه لشهرته (ضد سكر وحركته فتحرك) وروى عن أبي هريرة رضى الله عنه انه قال آمنت بحرف القلوب ورواه بعضهم بمحرك القلوب قال الفراء المحرف المزيل والمحرك المقلب وقال أبو العباس المحرك أجود لان | السنة تؤيد يا مقلب القلوب ( و ) يقال ( ما به مراكـ كتاب ( أى (حركة) قاله ابن سيده يقال قد أعيا فها به حراك ونقل الخفاجي في العناية في سورة النجم وقد يكسر قال شيخنا ولا يلتفت اليه فإن الصواب كما ضبطه المصنف ( والمحرالا خشبة يحرك بها النار) وهى | المحراث أيضا (و) المحرك ( كفعد أصل العنق من أعلاها) قاله أبو زيد وهو منتهى العنق عند المفصل من الرأس والخارك أعلى الكاهل) من الفرس (و) قبل هو (عظم مشرف من جانبيه) اكتنفه فرعا الكتفين (و) قيل هو (منبت أدنى العرف الى الظهر الذي يأخذ به من يركبه ) قال أبود واد أرب الدين فاعددت له * مشرف الحارك محبوك الكند والجمع حوارك قال ذو الرمة - ويوم كو الطير نازعت صحبتى على شعب الكيران فوق الحوارك ( والحركوك) بالضم (الكاهل والحرككة الحرقوف ج حراكان وحراكيك) وهى رؤس الوركين ويقال أطراف الوركين مما يلي الارض از اقعدت كما في الصحاح وقال ابن سيده وكل ذلك اسم كالكاهل والغارب وهذا الجمع نادر وقد يجوز أن يكون كراهية التضعيف كما حكى سيبويه قراديد في جميع فرد د لان هذا لا يدع لمكان الالحاق (و) قال ابن دريد الحريك ( كامير) في بعض اللغات العنين وقد حرك كفرح) اذا عن عن النساء وهذه عن ابن الاعرابي قال ابن دريد (و) الحريك (من يضعف خصره فاذا مشى) رأيته ( كأنه يتقلع عن الارض ( وهى) حريكة بها و ) قال ابن الاعرابی (حرك) بالفتح اذا امتنع من الحق الذي عليه) وفي بعض الاصول منع (و) حرك (فلانا أصاب حاركه عن أبي عمرو وقال الفراء حركت حاركه قطعته فهو محرول (و) قال ابن عباد المحترك اللازم لارك بعيره و قال الجوهرى رجل حرك ) ككتف ) وهو الغلام الخفيف الذكى) ومما يستدرك عليه يقال فلان ميمون العريكة والحريكة بمعنى وقال أبو زيد حركه بالسيف حركا اذا ضرب عنقه وقال غيره حركة بحر كد مركا أصاب منه أى ذلك كان وحرك حركاشكا أى ذلك كان وحركه أصاب وسطه غير مشتق ورجل حريك ضعيف الحراكيك والمحراك الميل الذى تحرك به الدواة | عن الليث. وقال أبو عمر و از اقل صيد البحرقيل حرك يحرك بالكسر وهى أيام الحراك بالضم وذلك في الصيف وحرك يحرك بالضم اذا الحف في المسئلة وقال ابن عباد و الزمخشري يقال ظلت اليوم أحرك هذا البعير أى أسيره فلا يسير قال ابن عباد والحركرك الغليظ القوى (حرك بحركه حركا ( عصبه و ( أيضا ( ضغطه و قال الفراء حركة ( بالحبل اذا (شده) به جمع بدید یه ورجليه لغة (حزك ) في حرفه نقله الجوهرى والازهرى ( واستزك بالثوب احتزم) نقله الجوهرى (الحسن محركة نبات) له ثمرة خشنة (تعلق نمونه (حسن) بصرف الغنم ووبر الابل في مراتعها قال ذو الرمة
يمسحن عن أعطافه حسن اللوى * كما تمسح الركن الالف العوابد ( ورقه كورق الرجلة وأدق وعندو رقه شوك ملززصاب ذو ثلاث شعب قال أبو زياد هو عشبة تضرب الى الصفرة ولها شوك يسمى الحسك مدحرج لا يكاد أحد يمشي فيه اذا ييس الا أحد في رجليه خف أو نعل والنمل تنقل ثمرته الى بيوتها و في ذلك يقول - وأنت العمل القرى بغيرها * من حسب التلع ومن خافورها أبو النجم (المستدرك) فصل الحاء من باب الكاف) (حنان) وزعم بعض الرواة انه يقال لجوز العطب حسكة يذهب الى ان كل ثمرة من ثمار العشب تكون عقدة فهي حسكة وقال أبو نصر فى قول زهير في وصف القطاة جونية كصاة القسم مرتعها * بالسى ما تنبت القفعاء والحسك ان الحل هنا ثمرة النقل والقط الاتسيغ الا كذاذات الشوك بل تقتلها والتنقل ثمرة مجتمعة أمثال الجواء وله ثمر شمر به يفتت حصى الكليتين والمثانة وكذا شرب عصير ورته جيد للبا ، وعسر البول ونمش الافاعي ورشه في المنزل يقتل البراغيث) عن تجربة و يعمل على مثال شوكد أداة للعرب من حديد أو قصب فيلقى حول العسكر) وربما اتخذ من خشب فنصب حوله زاد الصاغاني قبت في مذاهب الخيل فننش فى حوافرها (ويسمى باسمه) نقله الجوهرى و ابن سيده ( والحسك أيضا الحقد والعداوة) والضغن | على التشبيه ( كالميكة) كسفينة (والحاكة) بالضم وهذه عن ابن عباد ( والحسكة) محركة قال أبو عبيد في قلبه عليك حيكة وحسيفة بمعنى واحد وفي الحديث تيا سروا في الصداق ان الرجل ليعطى المرأة حتى يبقى ذلك في نفسه عليها حيكة أى عداوة - و حقد او قال الازهرى حسن الصدر حقد العداوة و يقال انه لحسن الصدر على قلان (وحد على كفرح فهو حسن) أى (غضب) وهو مجاز ( و حسكان كمحبان في نسب جماعة نيسابور بين ) من المحدثين نقله الحافظ (والمكان كزبرج القنفذ الضخم هكذا رواه الازهرى عن الليث قال الصاغاني والذي في كتاب العين الحسك للفنفذ ومثله في المحيط وقلت نسخة العين التي ينقل منها الازهرى هى أصبح الذين وقد اجتهد حتى صحت له من دون النسخ الموجودة في زمانه كما صرح به في خطبة كتاب التهذيب فالاعتماد في النقل عليه و يمكن ان صاحب المحيط نقل عن تلك النسخ المحرفة فاعرف ذلك ( كالسيكة) وهذه عن الجوهرى قال الصاغاني | ولعله أخذها من المجمل ( والحا كان الصغار من كل شئ ) حكاه يعقوب عن ابن الاعرابي ولم يذكر لها واحدا (و) الحسين ) كأمير القصير ) قاله بعضهم قال الصاغاني وفيه نظر (و) اليكة بهاء القضيم وقد أحسكت الدابة) أى (اقضتها فكن هي بالكسر) وسيأتى عن أبي زيد بالشين المعجمة ولى الازهرى والصواب عندى با اين المهملة قال الصاغاني وهو لغة اليمن قاطبة كما سيأتى والحسيكة بجهينة ع بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ( بطرف) ذناب (جبل ثم ) ورد ذكره في الحديث كان به میهود من یهود المدينة وذكره كعب بن مالك في شعره ( وعبد الملك بن حسك بالضم محدث عن حجر المدرى هكذا ضبطه الذهبي وابن المعانى قال الحافظ وهو وهم فقد ذكره ابن ماكولا فى أول الخاء المعجمة وكذا ذكر ابن نقطة والده خل فقال انه بضم الخاء المعجمة وسكون السين المهملة روى عن أبي هريرة وعنه ابنه عبدا الملك وحديثه في الضعفاء للعقيلى قلت ورأيته في ديوان الضعفاء للحافظ الذهبي هكذا مجمتين وهى نسخة المصنف ومودته وكان في الاصل بمهملتين ثم نقطهما محمد بن أبي رافع السلامي أحد تلامذة | المستدرك) المصنف فلينظر ذلك وفيه وقد تكلم فيه ابن أبى عدى * ومما يستدرك عليه أحكت النقلة صارت لها حسكة أى شوكة ر يقال - للاشداء انهم الحسك أمراس الواحد حسكة مرس و يقال هم حكة مسكة والتحسين البخل وهم محسكون وهو كناية عن الامساك والبخل والصر على الشيء الذي عنده قاله ابن الاثير وهو قول شمر و قال ابن الاعرابي حسكان الرجل اذا كان شديد السواد نقله | الازهرى عنه و يقال للخشن انه لحسكة وهو مجاز و يقال أيضا لمرس اذا كان باس لا لا يرام كما فى الاساس وحاسك موضع | شل بساحل اليمن الى جهة عمان بينه و بين ظفار ثمانية أيام ( الحسك محركة شدّة الدرة في الضرع أو ) هو ( سرعة تجمع اللبن فيه ) وقد خشکت هي تحشان حشكا و حشو كا(و) الحشك أيضا ( شدة النزع) في القوس (وحشك المسافة بحثكها) شكار ترك عليها حتى يجتمع ابنها في ضرعها وهى محشوكة قال غدت وهي محش و كذ حافل * فراح الذئار عليها صحيحا (و) حشکت ( الناقة لبنها شكا) بالفتح (وحشو كا) كقعود (جمعته) ومنه قول عمروزى الكلاب حاشكة الدرة ورها، الرخم * قال الجوهرى وأما قول زهير كما استغاث بدى فرغي طلة * خاف العيون فلم ينظر به المشك فانما حركة للضرورة أى لم تنتظر به أمه حشوك الدرة وقال الليث الحشد المصدر و الحشد الاسم كالنفض والنفض والنقض والنقض ونظر المصنف الى قوله هذا فصدر الحشك بالتحريك ( فهى حشول ) وحشود يجتمع اللبن في ضرعها سريعا قاله الجوهرى ( و ) من المجاز | حشكت ( السحابة تحشك شكا ( كثر ماؤها و ) كذلك (النخلة) اذا ( كثر حملها فهى حاشك) نقله الجوهرى عن يعقوب (و) حشك | (القوم) حشكا - شد و او (تجمعوا) نقله الفراء وقال ثعالب حسن القوم على مياههم حشكا بفتح الشين اجتمعوا وخص بذلك بني سليم كانه انما في مر بذات شعرا من أشعارهم وكل ذلك راجع الى معنى الكثرة ( و ) حشك (نفسه) - شكا اذا (عـلاه البهو) وتقول | وأز العروق قال فى العرب اللهم اغفر لي قبل حشك النفس ، و أز العروق أى قبل اجتهادها في النزع الشديد (و) حشکت (القوس) شکای اللسان وأز العروق ضربانها ( سلميت) قال أبو حنيفة اذا كانت القوس طروح او د امت على ذلك ( فهي حاشك) وحاشكة (والرياح الحواشل المختلفة أو الشديدة ) واحد تها حاشكة حكا، أبو عبيد ( أو ) هى (الضعيفة) وقد شكت تحشك حشكا اذا ضعفت و اختلفت مها بها فعلى هذا هى من الاضداد نبه عليه الصاغاني وأغفله المصنف قال ذو الرمة اذا وقع و اوهنا كسوا حيث موتت * من الجهد أنفاس الرياح الحواشك (و) الحشاك (فصل الحاء من باب الكاف) (دكان) ١٢١ (و) الحشال (کشداد نهر) كما في الصحاح زاد الصاغاني بأرض الجزيرة يأخذ من الهرماس زاد نصر يفرغ في دجلة قال الاخطل أمست الى جانب الحشاك حيفته * ورأسه دونه اليحموم الصور (و) المشال (كسحاب) هكذا في سائر الذخ والصواب ككتاب كما هو نص ابن دريد في الجمهرة ونقله الجوهرى والصاغاني خشية | تشد في فم الجدى الا يرضع) وهى الشيام أيضا ( والحاسك المتتابع) عن ابن عباد قال( والحوشكة ما تسمعه في ناحية من الدار والمنزل) وكذلك الخشرمة قال ( و ) يقال ( جاؤا ) ونص المحيط جاء فلان ( بحثكتهم محركة) أى (بجماعتهم والحشيكة ( مثل ) (الحسيكة) روى ذلك ( عن أبي زيد ) الانصارى (و) منه ( أحشان الدابة أقضعها فسكت هى ) قال الأزهرى السين المهملة في هذا أصوب عندى وقال الصاغانى السين المهملة هي الصواب لا غير وهى لغة أهل اليمن قاطبة * ومما يستدرك عليه حشك الوادى (المستدرك) إذا دفع بالماء وقال أبوزيد المشكة من المطر مثل الحنشة فوق البغشة وقد حشكت السماء حشكا و قوس حاشكة مواتية للرامى نيمار يد قال اسامة الهذلي له أسهم قد طرهن - نينه * وحاشكة تمتد فيها السواعد (الحفلگی) وحشكت الدابة كفرح قضمت الشبكة الحفلكي كبر كى) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (الضعيف) من الرجال كما في (الحفنكي) اللسان والعباب والتكملة ( كالحفنكي) مثال حبر كى أيضا وقد أهمله الجوهرى ونقله ابن دريد و كان النون بدل عن السلام في الحفلكي وأورده الصاغاني في التكملة المالك امرار حرم على حرم حكا) حذ الذي بيده وغيرها بحكه حكاقال الاصمعی دخل اعرابی البصرة فاذاه البراغيث فأنشأ يقول ليلة حك ليس فيها شك * أحك حتى ساعدى منفك * أسهرني الاسيود الاسك ما حل جلدك غير ظفرك * قبول أنت جميع أمرك (حد) ومنه قولهم كما أنشد ناغير واحد ( و) الحان (بالكسر السلام فى الدين وغيره كالحكة عن أبي عمر و و هو مجاز سمى به لانه يحك في الصدر (و) حکمکت رأسى وإذا جعلت الفعل للرأس قلت (اختك رأسى) احتكاكا (وحكنى وأحكنى واستحكنى) أي (دعانى الى حكه ) وكذلك سائر الاعضاء كما في المحكم وفى الاساس وبي بثرة تحكنى أى تدعونى الى كه او قال ابن برى وقول الناس حكنى رأسى غلط | لان الرأس لا يقع منه الحال قلت واذا قلنا أى دعانى الى حكه فالا اشكال ( والاسم الحكة بالكرو) الحكاك (كغراب و ) يقال (نیا کا) اذا (اصطلك جرما هما فحل كل منهما ( الاخرو) من المجاز (ماحك فى صدرى) منه فى أى ما تخالج وماحد في صدري (كذا) أى (لم ينشرح له صدرى) ومنه الحديث والاثم ما حك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس وفي الحديث وقد سئل عن | الاثم فقال ماحد في صدرك فدعه ( واحتك به ) اذا ( حك نفسه عليه) كاحتكاك الاجرب بالخشبة (و) من المجاز (المحاكة المباراة) وقدها كه محاكذوحكاكا ( والحكة بالكسر الحرب) قال شيخنا و هذا صريح في أن الحكة والجرب مترادفان واليه مبل كثير وقال ابن حجر المكي في التحفة الاتحاد يحمل على أصل المادة دون صورتها وكيفيتها وأطال في الفرق بينهما وقال الخطيب الشربيني في مغنيه الحكة الجرب اليابس وفي المصباح داء يكون بالجد وفي كتب الطب هي خلط رقيق بور فى يحدث تحت الجلد ولا يحدث منه مدة بل شئ كالنخالة ( والحكاك كغراب البورق) نقله الصاغاني (و) الحكاكة (براء ما حل بين حجرين ثم اكتحل به من رمد) قاله اللحياني وقال غيره هو ما تحاك بين حجرين اذا حك أحدهما بالآخر لدوا، ونحوه وقال ابن دريد الحكاك ماحك من شئ | على شي خرجت منه حكاكة ( و ) فى الصحاح هو (ما يسقط من الشئ عند الحمل والحكاكات بالفتح والتشديد الوساوس) وهو مجاز ومنه الحديث اياكم والحكاكات فانها الماس ثم وهى التي تحل في القلب فتشتبه على الانسان قال ابن الاثير هو جمع كاكذوهى المؤثرة في المقلوب (و) قال ابن الاعرابی (الكات بضمتين أصحاب الشر) وهو مجار قال (و) الحكاك أيضا ( الملحون في طلب الحوانج) وهو أيضا اعجاز (و) الحكاك (بالتحريك حجر أبيض كالرخام أرخى من الرخام وأصاب من الجص واحدته حككة قال الجوهرى انما - ظهر فيه التضعيف للفرق بين فعل وفعل وقال ابن شميل المككة أرض ذات حجارة مثل الرخام رخوة وقال أبو الدقيش الحككات | بضم ففتح هي أرض ذات حجارة بيض كانها الاقط تتكسر تكسرا وانما تكون في بطن الارض (و) قال ابن عباد الحكان (مشية بتحرك كمشية القصيرة) التي تحرك منكبيها ) ومثله في اللسان قال الجوهرى ( والجذل المحكات كمعظم الذي ينصب في العطن - لتحتل به) الابل ( الجوبيو) منه قول الحباب بن المنذر رضى الله تعالى عنه يوم سقيفة بني ساعدة (أنا جذيلها المحركات) وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير (أى يستشفى برأيي) وتدبيرى كما تستش فى الابل الجربي بالاحتكاك بذلك العود وقال - الأزهرى وفيه معنى آخر وهو أحب إلى وهو أنه أراد أنه منجد قد حرب الامور وعرفها وب جد صلب المكر غير رخو مقوله بنا كذا بخطه ثبنا لا يفر عن قرنه وقيل معناه أنا دون الانصار جذل حكاك لمن عاداهم في تقرن الصعبة والتصغير فيه للتعظيم ويقول الرجل وفي اللسان ثبت الغدر لصاحبه اجذل للقوم أي انتصب لهم وكن مخاه ها مقاتلا والعرب تقول فلان جدل حكاله خشعت عنه الأبن يعنون انه منقع مضبوطا شكال بفتح لا يرمى بشئ الازل عنه ونيا ( و ) يقال ( ما أنت من أحكاكه) أى ( من رجاله) عن ابن عباد ( والحكيك كامير الكعب المحكوك الغين والدال و) هو أيضا ( الحافر المنحوت) نقله الجوهرى ( كالاحل) يقال حافر أحد وحكيك (و) قبل كل محيت خفى) حكيك ( والاسم (17) - تاج العروس - ابع) وكذا النهاية (فصل الحاء من باب الكاف) (جن) الحكاك محركة وقد حككت الدابة كفرح) باظهار التضعيف عن كراع وقع في حافرها الحكاك وهو أحد الحروف الشاذة كلمات عينه وأخواتها (و) الحكيك ( الفرس المنحت الحافر) من أكل الارض حتى رق عن ابن دريد والحاكة الــن) يقال ما بقيت | في فيه حاكة أى من نقله الجوهرى سميت لانها تحل مساحتها أو نحل مانا كله صفة غالبة وتقدم فى ت لا لك عن أبي عمرو ابن العلاء تقول العرب ما فيه حاكة ولا تاكة فالحاكذا الفرس والتاكة الناب ( والاحـك) من الرجال (من لا ) حاكة أى لا ن فى ) فه كانه على السلب (و) من المجاز التحكات التحرش والتعرض يقال انه ( يتحكك بك) أى ( يتعرض لأمرك ) ويتحرش (و) من المجاز أيضا انه (حك شروحكا كه بكسره (ما) أى ( يحاكد كثيرا) وكذلك حك مال وضعن والمحاكة كالمباراة وقد | تقدم (و) من المجاز (حك فى صدرى وأحك واحتك بمعنى عمل وهو ما يقع في خلدك من وساوس الشيطان والأول أجود وحكاه | (المستدرك) ابن دريد جدا فقال ما حك في صدري ولا يقال ما أحالا وقال ابن سيده وهي عامية * ومما يستدرك عليه يقال هذا أمر تحاكت فيه الركب واحتكت أى تماست و اصطكت يراد به النساوى في المنزلة أو التجاني على الركب للتفاخر و هو مجاز وفى | الحديث اذ اسكلت فرحة دميتها أى إذا أصبت غاية تقصيتها و بلغتها و هو مجاز و يقال جاء لان بالحكيكات وبالاحاجي - وبالالغاز بمعنى واحد واحدتها حكيكة قال الزمخشري ويقولون ما أملح هذه المكيكة وهي الأحجية و يقولون في المحاجاة تحكيتك وهو نحو نقضى البازى أو من الحكاية وقال أبو عمر و الحكاك بالضم أصل الصليان الباني وأنشد مسحل ان انکیت خود اورهاه * ذات حكاك ولدت بالدهداء * تعارض الريح ورعيان الشام كما فى العباب وفي حديث ابن عمر أنه مر بغلمان يلعبون بالحكة فأمر بم اور فنت هي لعبة لهم يأخذون عظما في كونه حتى يبيض تم يرمونه بعيدا فمن أخذه فهو الغالب والحككات بضم فقع موضع بعينه معروف با البادية قال أبو النجم عرفت رسما لسعاد ماثلا * بحيث نامى الحركات عاقلا (ملك) وأبو بكر الحكاك أحد صوفية اليمن وشه رائهم على قدم ابن الفارض قديم الوفاة في الحملكة بالضم والحالك محركة شدة السواد) كاون قولة الفريس كذا بخطه الغراب وقد ( ملك كفرح) واحلولك مثله (فه وحالات و محلولك) زاد ابن عباد (وحل كاك كفذ ع ل وحلكوك كعصفور والصواب الفريش بالفاء و لكوك محركة مثل (قربوس) ولم يأت فى الألوان فعلول الاهذا ( ومحلن كك ومستحلاك) ومن الاخير حديث خزيمة وذكر السنة والشين المعجمة كما ذكرها وتركت القريس مستحلكا و هو الشديد السواد كالمحترق من قولهم ا ود حالك قلت وكأن السين للصيرورة (وحلك الغراب محركة في اللسان في مادة ف رش حنك أو سواده) يقولون هو أسود من حلك الغراب قبل نون جنك بدل من لام حلك وأذكرها بعضهم وأثبتها الجوهرى قال يعقوب | قال الفراء قلت لأعرابي أتقول كأنه حنك الغراب أو حلكه فقال لا أقول حلكه أبد او قال أبو زيد الحلمك اللون والحنك المنقار وقال أبو حاتم قلت لام الهينم كيف تقولين أشد سواد امماذا افضالت من حلك الغراب فقلت أتقولينها من حنك الغراب فقالت | لا أقولها أبدا قلت ففي كلام الفراء وأبي حاتم نوع تعارض يتنبه لذلك و الملكة بانضم الحكامة) مقلوب عنه يقال في لسانه حلكة وحكالة بمعنى واحد (و) الحلكة (دويبة تغوص في الرمل أو ضرب من العظاء كالحلكاء) بالضم والمد (و يفتح) مثل العنقاء وهذه - عن الجوهرى ويحرك و الملكا، كالغلواء والحلكي كغلي) بضم الحاء واللام فتشديد الكاف المفتوحة والذى في اللسان على فعلى بضم ففتح مقصورا وفاتته الملكة كهرة وبها صدر الجوهرى والازهری و ابن درید فهی ست لغات اقتصر الجوهرى منها على الحملكة كهمزة والحلمكاء مثل العنقاء وزاد ابن دريد البقية ما عدا الحلكا بالضم فالسكون ممدودة وما عدا | (المتدرك ) المملكة بالضم وقد ذكرها ابن سيده * ومما يستدرك عليه حلاك الشئ يحلمك من حد نصرح اوكاو حلو گذاشتد سواده نقله الجوهرى والصاغاني وعجيب من المصنف كيف أغفله وقوله أنشده ثعلب اللسان التجاد مداد مثل حالكة الغراب * وأفلام كرهنة الحراب يجوز أن يكون لغة في ذلك الغراب ويجوز أن يعنى به ريشته خافيته أو قاد منه أو غير ذلك من ريشه وتقول الاسود الشديد السوادانه المكة كه. زة ومن أمثالهم في كلامهم ياذا البجادس الحلكه * والزوجة المشتركه * ايست لمن ليس لكه قوله البجاد الذي في را نشده این برى شاهدا على الملكة للدويسة والصواب ماذکرنا قال ابن دريد هذا فی کلام اقمان بن عاد في خبر طويل كما في (حمد) العباب الحمل محركة والواحدة بهاء الصغار من كل شئ) قال أبو زيد (و) قد غلب على العمل) ما كان (و) الحمل ( رزال المناس) قال ابن سيده وأراه على التشبيه بالحمك من القمل ( والذر) وقال أبو زيد وقد يقاس ذلك للذرة قال رؤبة لا تعدليني بالرز الات الحمك * وقال الاصمعي انه لمن حكم أى من أنذالهم وضعفائهم (و) الحمل (الخروف) والمعروف فيه الحمل باللام و الحمل ( صغار القطا والنعام) قال الراعي يصف فراخ القطا صيفية حمل جرحواصلها * ما تكاد الى التقناق ترتفع أى لا ترتفع إلى أمهاتها اذا نقنقت ويجمع ذلك كله أن الحمل الصغار من كل شئ (و) الحمل ( أصل الشئ وطبعه ) يقال هذا من حمك هذا (( فصل الحاء من باب الكاف) (حنك) ۱۲۳ هذا وهم من حمل واحد وقد سكنه الطرماح اضرورة فقال وابن سبيل ۲ قربته أصلا * من فوزحك منسوبة تاده قوله قريته كذا بخطه أراد من فوز قداح حمل نخففه والرواية المعروفة من فوزيج (و) قال الليث الحمل من نعت ( الادلاء ) و ( الذين يتصفون الفلاة) نقله وفي اللسان قربته وقوله الازهرى والصاغاني (و) الحمكة ( بهاء القصيرة الدميمة) من النساء شبهت بالقملة وفي المحكم هى الصبية الصغيرة وهى أصل في القملة الاتي يج الذي في اللسان والذرة (و) حمل (جد ابراهيم بن على بن حمد المكي) المعينى (المحدث) يروى عن زاهر الشمالى وفاته ذكر أخيه اسمعيل يروى عن بح بالحاء وجيه بن طاهر الشحامي سمع منه ابن نقطة نقله الحافظ (و) في التهذيب ( حمل في الدلالة كسمع حكام محركة اذا (مضى) فيها ( و ) جمالك - كسحاب حصن بالمن) لبنى زبيد نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه يقال انه الحمل ككتف أى ماض في الدلالة وحامسك أيضا وقد حك يحمل حكا من حد ضرب وأبو اسحق اسمعيل بن محمد الحكى الاستراباذى عن عقيل بن اسحق وعنه ابن عدى | مات سنة ٣٢٧ و مسعود بن سهل بن جمال المسكي سكن مرووكان رئيس اروى عن أبي عبد الله بن فحويه الدينوري ومات سنه ٤٧٣ | و محمد بن أحمد بن صالح الحكى روى عن اسمعيل بن -- عبد الكشاني نقله الحافظ وزاد الصاغانى في العباب أبو عمر و حمد بن عصام | ابن سهيل محدث قلت هو اقب له واسمه محمد روى عن على بن حجر و اقرانه قاله الحافظ وحمل أبو أحد الفراء النيسابورى محدث ثقة | قلت هو محمد بن عبد الوهاب بن حبيب وحمل لقبه حافظ مشهور وأبو يعقوب يوسف بن موسى بن عبد الله بن خالد بن حمول مثال سفود المر والروذى من أعيان محدنى خراسان * ذات و هو حافظ جليل حدث عن اسحق بن راهويه وطبقته قاله الحافظ وأبو على الحسن بن الحسين بن مكان الأصبهاني صنف في مناقب الشافعي * ومما يستدرك عليه حملك قال أبو عمر و المحملك أصل الوادى وأكثره شج را نقله الصاغاني وأهمله الجماعة (الحنك محركة) من الانسان والدابة (باطن أعلى الفم من داخل و ) قيل هو (المستدرك ) الاسفل من طرف مقدم اللميين من أسفلهما ( ج أحناك ) لا يكسر على غير ذلك وقال الأزهرى عن ابن الاعرابي الحنان (حنا) الاسفل والفقم الاعلى من الفم والخنكان الاعلى والاسفل فان افصلوه. الميكادواية ولون الا على حنك وأنشد الليث الحميد الارقط يصف الفيل فالحنك الاسفل منه أفهم * والحنك الاعلى طوال سرطم يريد به الحنكين قال الصاغاني لم أجده في أراجيزه وأخصر من ذلك عبارة الجوهرى الخنك ما تحت الذقن من الانسان وغيره وقال - غيره هو سقف أعلى الفم ويطلق على اللحيين (و) من المجاز الحنك (جماعة بتجعون بالداير عونه) والجمع الأحناك يقال ماترك قوله فالحنك الخ أخر فى الاحناك في أرضناشياً يعنون الجماعات المارة قال أبو نخيلة اللسان هذا الشطر عن انا وكا منسكا نجديا * لما انتجعنا الورق المرعيا بحيث كانه مد التربا * فلم نجد رطبا و لالوبا ( و ) قال أبو خيرة الحنك (آكام صغار مر تفعة) كرفعة الدار المرتفعة و (فى حجارتها رخاوة وبياض كالكذان و الحنك ( واد باليمن للعوالق ) قبيلة من العرب وقد ذكره فى ع ل ق أيضا فان الوادى عرف . ( و) حنك ( الالام لقب عامر بن عثمان أبى يحيى الأصبهاني المحدث مولى نصر بن مالك سمع سليمان بن حرب ( أو الحنكة بها الرابية المشرفة من القف) يقال أشرف على هاتيك - الحنكة وهي في والفلكة فى الغلظ وقال النضر الحسكة تل غليظ وطوله في السماء على وجه الارض منلى طول الوزن وهما شئ | واحد (و) الحنك (بضمتين المرأة اللبيبة) العاقلة (و) يقال (هو حنك) وهى حنك وفيل حنكة اذا كان البيبين عاقلين قاله الفراء وحنكة تحني كا ذلك حكه ) فأدماء وقال الازهرى التحنيك أن تحتك الدابة تغرز عود في حكه الأعلى أو طرف قرن حتى تدميه حدث يحدث فيه (و) المحنك والحناك ( كتير وكتاب الخيط الذي يحتك به واقتصر ابن دريد على الاولى ( وحنك الفرس يحنسكه و يحن كه) من حدى ضرب ونصر حنكا (جعل في فيه الرسن) من غير أن يشتق من الخنك رواء أبو عبيد قال ابن سيده والصحيح - عندی اند مشتق منه ( كاحتنكه) قال بونس و يقول أحدهم لم أجد الجاما فا حتنكت دابتي أى ألقيت في حنك ها جبلا رقدتها و به فسر قوله تعالى لاستنكن ذريته الاقليلا وهو حكاية عن ابليس أى لاقتاد نهم الى طاعتى وهو قول ابن عرفة زاد الراغب - فيكون نحو قولك لا لجن فلانا ولا رستنه (و) من المجاز حنك (الشي) حنكا اذا ( فهمه وأحكمه ) كاقفه لقفا ( و ) حنك (الصبى) بنكه كا اذا مضع تمرا أو غيره فدلكه بنكه كنكه تحنيكا ومنه حديث ابن أم سليم لما ولدته و بعثت به الى النبي صلى الله عليه وسلم فضح له عمر او حنكه وكان صلى الله عليه وسلم يحنك أولاد الانصار ( فهو محنوك ومحنك الغنان (و) من المجاز حنكت (السن الرجل اذا (أحكمته التجارب حنكا) بالفتح ( و يحرك) وكذلك حنكته الامور حنكا أى فعلت به ما يفعل بالفرس اذا حنك حتى عاد مجر با مذللا فاحتنك ( كنكته ) تحنيكا (وأحنكنه ) كلاهما عن الزجاج (واحتنكته ) أى هذبته وقبل ذلك أوان ثبات سن العقل فهو محنك ومحنك) كمكرم ومعظم ( ومختنك وحنيك وحنك بضمتين) الاخيرة عن الفراء ومختنك وحنيك كأنه على حنك وان لم يستعمل والاسم الحسكة والحنك بضمهما و يكسر الثاني) عن الليث وهو السن والتجربة والبصر بالأمور وقال الليث حنكته السن اذا نبتت اسنانه التي تسمى اسنان العقل وحنكته السن اذا أحكمته التجارب والامور فهو محتك ومحنك | وقال ابن الاعرابی جوده الدهر ودلكه ووعه وحنكة وعركه ونجده بمعنى واحد وقال الليث يقولون هم أهل الحنك والحنك الذي بعده ١٣٤ فضل الحاء من باب الكاف )) (حوك ) والحنكة أى أهل السن والتجارب واحتنك الرجل أى استحكم وفي حديث طلحة أنه قال لعمر رضى الله تعالى عنه ما قد حنكتك الامور أى راضتك وهذبتك يقال بالتخفيف والتشديد وقال الليث رجل مخنك وهو الذى لا يستقل منه شئ مما قد عضه الامور و المحتنك الرجل المتناهي في عقله وسنه (و) قالوا (أحنك البعيرين) وأحنك الشاتين أى (أشدهما أكاد) وهو شاذ ( نادر لان الخلقة لا يقال فيها ما أفعله ) وقال سيب و يه هو من صيغ التعجب والمفاضلة ولا فعل له (و) من المجاز (احتنكه) اذا استولى عليه ) و به قسمر الفراء قوله تعالى لاحتنكن (و) من المجاز اختنك (الجراد الارض) إذا أكل ما عليها من النبت و به فسمر يونس الآية وهو أحد الوجهين عنه وقال الراغب احتلك الجراد الأرض استولى بنكه عليها فأكلها واستأصلها فجمع بين المعنيين ومنه تفسير الاخفش للاية أى لاستأصلهم ولا ستميلنهم ( و ) قال ابن سيده احتتان ( فلانا) اذا (أخذ ماله) كاله كأنه أكاه بالحنك وقال احتك فلان ما عند فلان أى أخذه كله وقال القاضى فى العناية قولهم اختنك الجراد الارض هو من الخنسك وقد أريد به الفم والمنقار فهو اشتقاق من اسم عين نقله شيخنا وحنك الغراب محركة منقاره) نقله الجوهرى (أوسواده) وقال الراغب - سواد ریشه قال ابن برى و حكى على بن حمزة عن ابن دريد أنه أنكرة والهم أسود من حنك الغراب قال أبو حاتم سألت أم الهيثم فقلت - لها أسود ماذا قالت من حلك الغراب حياه وما حولهما ومنقاره وليس بشئ وقال قوم النون بدل من اللام وليس بشئ أيضا ( و) قالوا - ( أسود حانك) و (حالك شديد السواد ( والحنكة بالضم و ككتاب خشبة تضم الغراضيف ) أى غرا ضيف الرحل كما في التهذيب ( أو ) م قوله لزبان كذا بخطه قدة تضمها كما في الصحاح زاد و جمعه حناك كبر مة و برام عن أبي عبيد (و) الحنكة (خشبة تربط تحت لي النافة ثم يربط الحبل إلى والذي في اللسان لزياد عنق الفصيل فترأمه) عن ابن عباد ولكن نصه في المحيط الهنا كذبا لك نر قال والجمع الجنائك في كلام المصنف محل تأمل ( وحناك بن سنة ) القيسى ( ككتاب و ) حناك ( بن ثابت وأبو حناك بنو أبي بكر بن كلاب وأبو حناك البراء بن ربعي شعراء فى فرره م قوله وحانك هكذا في الجاهلية الاخير من بنى فقعس (و) يقال ( أحنكه) عن هذا الامر احنا كا أى ( رده) مثل أحكمه (و) المنيكة ( كسفينة الجيدة اللسان أيضا وكان حقه الاكل من الدواب ) يقال ناقة حنيكة وشاة حنيكة (و) الخنيك ( كأمير المجرب) الذى حنكته التجارب والسن وهذا قد تقدم آنها وحانكا فلتحرر القافية فهو تكرار ( وتحتك أدار العمامة من تحت حنكه) وهو التلحى أيضا نقله الجوهرى ( واستمنك الرجل اذا اشتد أكله بعد قلة (المستدرك) نقله الصاغاني وفي التهذيب قوى أكله واشتد بعد ضعف وقلة (و) استحتك (العضاء) أى ( انقلع من أصله ) ومنه حديث خزيمة والاعضاء مستخنكا أي منقلعا من أصله قال ابن الاثير هكذا جاء في رواية * ومما يستدرك عليه الحناك بالكسر وثاق يربط به الاسير و هو غل كلما جذب أصاب حنكة قال الراعي يذكر رجلاء أسورا اذا ما اشتكى ظلم العشيرة عضه * حناك وقراص شد بد الشكائم وأخذ بحناك صاحبه اذا أخذه بحنكه ولبسه ثم جره اليه والحنك بضمتين الاكلة من الناس وقال ابن الاعرابي هم العقلاء جمع حنيك والحانك من يدق حنكة باللجام حكى ثعاب أن ابن الاعرابی انشده م لزبان بن سيارا الفزاری ان كنت تشکی با نجماع ابن جعفر * فان لدينا ملحمين وحانك ٣ ورجل محنوال عاقل عن ابن الاعرابي والحنيك الشيخ عنه أيضا و أنشد وهبته من سلفع أفول * ومن هبل قد عساحنيك * يحمل رأسا مثل رأس الديك والحنيك النخيل عن أبي عمر و واحتنك البعير الصليانة اذا اقتلعها من أصلها نقله الازهرى واحتك الرجل استحكم والحنك محركة (مال) واد من أودية الحجاز على طريق حاج مصر وحنك المروزى له حكاية مع أحمد بن حنبل وأبو الحسن محمد بن نوح بن عبد الله المحدث يعرف بالحنك ضبطه الحافظ ( حالك الثوب) بحوكه (حوكاو حيا كلوحياكة) بكسرهما ( واو به يائية ) اذا ( نسجه فهو حائك من ( قوم) (حاكة) على القداس (وحوكة) أيضا بالتحريك وهو من الشاذ عن القياس المطرد عن الاستعمال صحت الواوفيه لانهم شبهو الحركة - العين بالالف التابعة لها بحرف اللين التابع لها فكان فعلا فعال فكما يصح نحو جواب وجواد كذلك يصح نحو باب الحوكة والقود والغيب من حيث شبهات فتحة العين بالالف من بعدها أفلا ترى الى حركة العين التي هي سبب الاعلال كيف صارت على وجه آخر سببا للتصحيح ( وندوة حوائك) قال ذو الرمة يصف محملة كان عليها سحق لفق تأنقت بها حضرميات الاكف الحوائك والموضع محاكة) نقله الجوهرى (و) حالك (الشئ فى صدرى) موكا (رسخ) قال الازهرى ماحك في صدري منه شئ وما حالا كل يقال فمن قال حد قال بحث و من قال حالا قال بحبك قال والحائك الراسخ في قلبك الذي يهمك ( و ) قال ابن الاعرابي (الحول الباذروج و) فيصل ( البقلة الحمقاء) قال والأول أعرف ( وحاكت واد ببلاد) بنى ( عذرة) هكذا هو فى العباب وضبطه نصر فى كتابه بالخاء المعجمة - قال وكانت بها وقعة (و) يقال (تركتهم في محوكة كقعدة) أى فى (قتال) وهو مجاز * ومما يستدرك عليه حاله الشعر بحوكه (المستدرك ) هو كا نسجه مستعار من حال الثوب من البرد و من ذلك قول كعب بن زهير رضى الله تعالى عنه حود فن القوافى شانها من بحوكها * اذا مانوى كعب وفوز جرول ومن ((فصل الكاف من باب الخاء ) (خشك) 031 (حالا) ومن المجاز أيضا المطر يحول الارض وكا و يقال ذا على حوك ذا أى مثله سناو هيئة و يقال ناس ليس عليهم حوكة قريش أى لا يشبه ونهم كما في الاساس وتحوّل بالنوب احتبى به نقله الازهرى في حبك و يقال للصغار الضاوين هؤلاء حول سو بالتحريك ولم يقل من الحول واحد كما في العباب ( حالك ( الثوب (يحبك حيكا) بالفتح وحيكا وحياكة نسجه والحياكة صنعته قاله الليث وغلطه الازهرى وقال انما هو ما كه يحوكه حو كالا غير وحاك الرجل في مشيته بحبك حيكا ( وحيكا نا محركة فهو حائك وحياك وهي حياكة و جی کی مجهزی هكذا فى سائرا النسخ وهو غلط لان حيكي محركة انما هو في المصادر كما يأتى عن المبرد و أما صفة المؤنث فهى حيكى بالكسر قال سيبويه امرأة حيكى كضيزى أصلها حوكى فكرهت الياء بعد الضمة وكسرت الحاء لتسلم الياء والدليل على أنها فعلى أن فعلى لا تكون صفة البتة ونقل الصاغاني عن المبرد يقال في مشيته حيكى مثال جزى اذا كان فيها تبختر فتأمل ذلك ( وحيكانه بالفتح والكسر و بضم الحاء وفتح الياء) اذا تبختر واختال أو حرك منكبيه وجسده في مشيه ) حين يمشى مع كثرة لحم وهذه المنشية - في النساء مدح و فى الرجال ذم لان المرأة تمشى هذه المشية من عظم فذيها والرجل يمشى هذه المنشية اذا كان أفحج و يقال حالك في مشيته اذا اشتدت وطأته على الارض وقبل الحيكان مشية يحرك فيها الرجل البتيه وقال الجوهرى هو منى القصير وكل ذلك - مستعار من حياكة الحائك (و) قال شمر حاك (القول في القلب حيكا ) اذا (أخذ) ورسخ وروى الازهرى بسنده عن النواس بن سمعان رضی الله تعالى عنه وفيه والاثم ماحاك في صدرك وكرهن أن يطلع عليه الناس أى أثر فيه ورسخ وروى شهر فى حديث الانم ما حاك في النفس وتردد فى الصدر وان افتاك الناس وقال ابن الاعرابي ماحك في قلبي شئ وما حزوية ال ما يحبك كلامك في فلان أى - ما يؤثر (و) حالك (السيف) يحبك حيكا اذا أثر) وكذا القدوم والفاس (و) حاكت (الشفرة) حيكا (قطعت) وقال الاسدى ما تحبك - المدية اللحم ولا تحيك فيه سواء ( كأحاك فيهما) يقال ضربته فما أحالا فيها السيف اذا لم يعمل ولا تحيك الفاس في هذه الشجرة | أى لا تقطع ( و نصر و محمد ابناحيك محركا عدنان) ظاهره أنهما أخوان وليس كذلك بل نصر بن حيك سجستاني من شيوخ د علج - روى عن يحيى بن حكيم المقوم وغيره ومحمد بن حبك مروزى و يعرف بالخلفاني كنيته أبو الحسن حدث عن يحيى بن موسى البلخي - وعنه أبو النضر الخلقاني فتأمل ذلك (وحي كان كغيلان لقب أبى عبد الله محمد بن يحيى بن ى (الذهلي من ذهل بن شيبان - امام أهل الحديث بنيسابور و ابن اما مهم هكذا فى سائر النسخ والصواب لقب يحيى بن محمد بن لعاب والتبصير وكنيته أبوزكريا سافر مع والده العراق وأسمعه من أحمد بن حنبل وأما أبوه فكنيته أبو عبد الله وهو محمد بن يحيى بن عبد الله بن خالد بن فارس بن ذؤيب الذهلي الامام الحافظ روى عنه الجماعة سوى مسلم ( و ) قال ابن عباد (امرأة حبيبكة كيبيكة قصيرة مكتلة - و) في التهذيب في ترجمة حب لـ روى أبو عبيد عن الاصمعي الاحتباك الاحتياء ثم قال هذا الذى رواه أبو عبيد عنه فيه غلط والصواب (احتمال (بالثوب احتیا کا اذا احتجى به) قال وهكذا رواه ابن السكيت عن الاصم مى وقدم البحث فيه ( و ) يقال ( ما أحاكم السيف أى ما أحالك فيه فهو مثل حاكم و حالا فيه * ومما يستدرك عليه جاء يتحيك و يتحابك كان بين رجليه شيئاً يفرج (المستدرك ) بنته ما اذا مشى والحياكة بالكسر مشية تختر وتثبط ومنه حديث عطاء قال ابن جريج فاحيا كنكم هذه ورجل حيكانة بتحبك في مشيته وقال المبرد في مشيته حيكى بجمزى أى تبختر وضبة حيكانة أى ضخمة تحيل اذا سعت زاد ابن عباد و ميكانة بالكسر (خود) وحيكانه بضم فتح والحياكة الانثى من النعام شبهت في مشيها بالحائك قال * حياكة وسط القطيع الاعزم * و فصل الماء المعجمة مع الكاف هذا الفصل أسقطه الجوهرى فان لم يثبت عنده شئ من ذلك (خبك محركة حدوثير بن المنذر) بن (خَبَك) خبك بن زمانه النسفي (المحدث) الواعظ يروى عن طاهر بن مزاحم هكذا قيده الامير ابن ماكولا فى انسابه والصاغاني في العباب - قال الحافظ ووجد بخط الذهبي بشير بدل وثير وخبنك كسمندة يبلغ ) نقله الصاغانى فى كابيه * قلت هي على نصف فرسخ | منها وتعرف بخوراق منها أبو الفتح محمد بن محمد بن عبد الله الخيشكي من شيوخ السمعانى خوله كعلم) قال ابن الاعرابى أى (حج) وخارك كها جر جزيرة البحر فارس) قد جاء ذكره في حديث أذينة العبدى رضى الله تعالى عنه قال حججت من رأس هر أو خارك أو بعض | هذه المزالف فقلت لعمر رضى الله تعالى عنه من أبن أعتمر فقال انت عليا رضى الله تعالى عنه فاسأله فسألته فقال من حيث ابتدأت ورأس هر موضع كان يرابط فيه قال الصاغاني وقد دخلت خارك سنة ستمائة وأربع وعشرين حين أرسلت ثانية من دار - الخلافة عظمها الله تعالى رسولا إلى ملك الهند شمس الدين ايلتمش أنار الله برهانه وخركان محركة محملة بخارا) قلت وضبطه | الذهبي بالزاي ونقله من كتاب أبى العلاء الفرضى ولم يذكر منها أحدا قال الحافظ ولم أر فى أنساب ابن السمعاني هذه الترجمة نعم فيها | الخرفاني بالقاف ومما يستدرك عليه خرتنك بفتح فسكون وفتح المثناة وسكون النون قرية ما بين بخار او سمرقند و به تو في الأمام (المستدرك ) أبو عبد الله محمد بن اسمعیل البخاري وقبره بها يشم منه رائحة المسك بزار ويتبرك به خسل بانضم والد عبد الملك الحدث) هكذا ضبطه (حسن) الامير وابن نقطة والصاغانى روى عن أبيه وعن مجر المدرى وأبوه خسك تابعى روى عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه وحديثه في الضعفاء للعقيلي * قلت وضبطه الذهبي به ملتين وقد تقدم للمصنف هناك أيضا ف كا نه جمع بين القولين والصواب ذكره هنا خشك بالضم القب اسحق بن عبد الله بن محمد السلمى النيسابورى) المحدث ويقال له أيضا الخشکی سمع حفص بن عبد الله السلمى (خشن) فصل الدال من باب الكاف) (دوك) روى عنه ابن الشرقى والحسن بن اسمعيل الربعي قال ابن القراب مات سنة ٣٦٧ (و) خشك ( والدداود المفسر له ذكر فى تفسير | ابن الكابي ورواية نقله الصاغانى والحافظ وابراهيم بن الحسين بن خشكان كعثمان واعظ ) بلخي نقله الحافظ (وخاشد بالتقاء ساكنين د بمكران) وضبطه الصاغاني بالسين المهملة * قات و يعد من أعمال كابل وهو من ثغورطخارستان * ومما يستدرك عليه خلكان بكسر فتشديد اللام المكسورة الجد الرابع للقاضي شمس الدين أحمد بن محمد بن ابراهيم بن أبي بكر بن خلكان ابن بابك البرمكى ولد القاضي شمس الدين المذكور بمدينة اربل وتفقه بها على والده ٢ ثم الى الموصل وحضر دروس الامام كمال - الدين بن يونس ثم الى حلب وأقام عند الشيخ أبى المحاسن يوسف بن شداد و نفقه عليه وقرأ النحو على أبي البقاء يعيش بن على ثم قدم دمشق والقاهرة وولى المناصب الجليلة ومن مصنفاته كتاب وفيات الاعيان وتوفى بدمشق سنة ) 11 * ومما يستدرك عليه قوله ثم الى الموصل كذا بخطه ولعله ثم رحل الخ خاكة واد من بلاد عذرة كانت بها وقمة هكذا ضبطه نصر في كتابه وذكره المصنف في ح ولك (المستدرك) لفصل الدال عم مع الكاف مما يستدرك عليه دأك القوم دأ كا اذاد افعهم وزاحمهم وقد نداء كوا قال ابن مقبل و قربوا كل مهميم مناكبه * اذانداءك منه دفعه شنفا الد باعة) أي تدافع في سيره ذاتي اللسان وأهمله الجوهرى والصاغاني وغيرهما (الدباكة كمامة) أهمله الجوهرى والصاغاني وقال أبو (المستدرك حنيفة هي (الكرنافة) لغة سوادية كما في اللسان * ومما يستدرك عليه دبر كى بكسر الدال والموحدة وسكون الراء وكسر الكاف قرية بمصر من أعمال المنوفية وقد دخلتها * ومما يستدرك عليه رجل دبعيك ود بعبكى الذى لا يه الى ماقيل له من الشر قاله (أدرك ) الفراء كما في اللسان وأهمله الجوهرى والصاغاني غيرهما ( الدوك محركة اللحاق ) وقد ( أدركه) اذا ( لحقه) وهو اسم من الادرال وفي الصحاح الادر الا اللحوق يقال مشيت حتى أدركته وعشت حتى أدركت زمانه ( ورجل درال) كثير الادر النقال الجوهرى وقلها | يجى ، فعال من أفعل يفعل الا انهم قد قالو احساس در اللغة أو ازدواج وقال غيره ولم يجئ فعال من أفعل الادر الا من أدرك وخبار - من أجبره على الحكم أكرده وسار من قوله أس أر فى الكاس اذا أبقى فيها سؤرا من الشراب وهى البقية (و) حكى اللحياني رجل | (مدركة) بالهاء ع الادراك (و) قال غيره رجل ( مدرك أيضا أى كثير الادراك قال ابن بری و شاهد در الأقول قيس بن رفاعة وصاحب الوترليس الدهر مدركه * عندي واني ادراك بأوتار ( وتداركوا) تلاحقوا أى ( لحق آخرهم أولهم والدرال ككتاب الحاق الفرس الوحش) وغيرها يقال فرس درك الطريدة يدركها - كما قالوا فرس قيد الاوابد أى أنه يقيدها (و) الدراك ( اتباع الشئ بعضه على بعض فى الاشياء كالها رهو المداركة وقد تدارك يقال | دارك الرجل صوته أى تابعه (والمتدارك) من القوافى والحروف المتحركة ما اتفق متحركان بعد هم اساكن مثل فعو را شباه ذلك قاله الليث وفي المحكم المتدارك من الشعر كل (قافية توالى فيها حرفان متحر كان بين ساكنين كمتفاعان و مستفعلن ومفاعلن وفعل اذا اعتمد على حرف ساكن نحو ( فعولن فعل) فالام من فعل ساكنة (و) فل اذا اعتمد على حرف متحركة نحو (فعول فل) اللام من فل ساكنة والواو من فعول ساكنة سمي بذلك لتوالى حركتين فيها وذلك أن الحركات كما قدمنا من آلات الوصل وأماراته فكان بعض الحركات أدرك بعض اولم يعقه عنه اعتراض ساكن بين المتحركين هذا نص ابن سيده في المحكم قال | الصاغاني ومثاله قول امرئ القيس قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل * بسقط اللوى بين الدخول فحومل والتدريك من المطر أن يدارك (القطر) كانه يدرك بعضه بعضا عن ابن الاعرابي وأنشد اعرابي يخاطب ابنه وا بأبي أرواح نشر فيكا * كانه وهن من يدريكا * اذا الكرى سنانه يغشيكا ریخ خزامى ولى الركيكا * أقلع لما بلغ التدريكا ( واستدرك الشئ بالشئ اذا حاول ادرا كه به واستعمل هذا الاخفش فى أجزاء العروض لانه لم ينقص من الجزء شئ فيستدركه ( وأدرك التي ادرا كا (بلغ وقته وانتهى) ومنه أدرك التمر و القدر اذا ابلغت اناها ( و ) أدرك الشيء أيضا اذا (في) حكاء شمر عن الليث قال ولم أسمعه لغيره و به أول قوله تعالى بل أدرك علهم أى فى علمهم في الآخرة قال الازهرى وهذا غير صحيح فى لغـة | العرب وما علمت أحد قال أدرك الشئ اذاقتى فلا يعرج على هذا القول ولكن يقال أدركت الثمار اذا بلغت انا ها وانتهى نضجها | قات وهذا الذي أنكره الازهرى على الليث فقد أثبته غير واحد من الأئمة وكلام العرب لا يأباه فان انتهاء كل شئ بحسبه فاذا - قالوا أدرك الدقيق فبأى شئ يفسر أيقال انه مثل ادراك الثمار والقدر وانما يقال انهى إلى آخره فضى قال ابن جني في الشواذ أدركت الرجل وادركنه و اترك الشئ اذا تتابع فضنی و به فسر قوله تعالى انا لمدركون وأيضافات الثمار اذا أدركت فقد عرضت للفنا، وكذلك القدر وكل شيء انتهى الى حده فالفناء من لوازم معنى الادراك ويؤيد ذلك تفسير الحسن الدية على ما يأتي فتأمل | (و) قوله تعالى حتى اذا (ادار كوافيها جميعا أصله تداركوا فأدغمت التاء في الدال واجتذابت الالف (سلم السكون (و) قوله تعالى | قل لا يعلم من في السموات والارض الغيب الا الله وما يشعرون أيان يبعثون ( بل ادراك علمهم في الآخرة) قال الحسن فيماروى عنه أى (جهلوا علمها ولا علم عندهم من أمرها) كذا فى النسخ وفي بعض الاصول في أمرها قال ابن جني في المحتسب معناه أسرع - وخف فصل الدال من باب الكاف) (درك) حماس ۱۳۷ و خف فلم يثبت ولم تطمئن اليقين به قدم * قلت فهذا التفسير تأييد لما نقله شمر عن الليث قال الازهرى قر أشعبة ونافع بل ادارك وقرأ أبو عمرو بل أدرك وهي قراءة مجاهد وأبي جعفر المدني وروى عن ابن عباس انه قر أبل آ أدرك عليهم يستفهم ولا يشدد فأما | من قر أبل دارك فان الفراء قال معناه لغة في تدارك أي تتابع علهم في الاخرة يريد بعلم الآخرة تكون أو لا تكون ولذلك قال - بل هم في شك منها بل هم منها عمون قال وهى في قراءة أبى أم تدارك والعرب تجعل بل مكان أم وأم مكان بل اذا كان أول الكلمة استفهام مثل قول الشاعر فوالله ما أدرى أسلمى تغوّلت * أم اليوم أم كل الى حبي معنى أم بل وقال أبو معاذا التحوى ومن قرأبل أدرك وبل ادارك فعناهما واحد يقول هم علما، في الآخرة كقوله تعالى أسمع بهم - وأبصر يوم يأتوننا ونحو ذلك قال السدى فى تفسيره قال اجتمع علمهم في الاخرة ومعناها عنده أى عملوا في الاخرة أن الذى كانوا - يوعدون به حق وأنشد للاخطل وأدرك على فى سواءة أنها * تقيم على الاوتار والمشرب الكدر أى أحاط على بها أنها كذلك قال والقول في تفسير أدرك وادارك ما قال السدى وذهب اليه أبو معاذ النحوى و أبو سعيد والذى - قاله الفراء في معنى تدارك أي تتابع علمهم في الآخرة أنها تكون أو لا تكون ليس بالبسين انما المعنى أنه تتابع علهم في الآخرة وتواطأ حين حقت القيامة وخروا و بان لهم صدق ما وعد واحسين لا ينفعهم ذلك العلم ثم قال جل وعز بل هم اليوم في شك من علم - الاخرة بل هم منها عمون أى جاهلون والشك في أمر الآخرة كفر وقال شمر هذه الكلمة فيها أشياء وذلك أنا وجدنا الفعل اللازم - والمتعدى فيها في أفعل وتفاعل وافتعل واحدا وذلك أنك تقول أدرك الشئ وأدركنه وتدارك القوم وادار كوا واتركوا اذا أدرك بعضهم بعضا و بقال تداركته وادار كنه وادركته وأنشد وقال ذو الرمة ندار كما عبسا و ذبيان بعد ما * تفانواود قوا بينهم عطر منشم خزامى اللوى هبت له الريح بعد ما * علا نورها مج الثرى المتدارك فهذ الازم وقال الطرماح و فلما ادركنا هن أبدين للهوى * وهذا متعد وقال الله تعالى في اللازم بل ادارك علمهم قال شمر و سمعت | عبد الصمد يحدث عن الثورى في قوله تعالى هذا قال مجاهد أم تواطأ عليهم فى الاخرة قال الازهرى وهذا يوافق قول السدى لان | معنى تواطأ تحقق واتفق حين لا ينفعهم لا على انه تواطأ بالحدس كماظنه الفراء قال وأما مار وى عن ابن عباس أنه قال بل آ أدرك علهم في الآخرة فإنه ان صح استفهام فيه رد و تهكم ومعناه لم يدرك عليهم في الاخرة ونحو ذلك روى شعبة عن أبي حمزة عن ابن عباس في تفسيره ومثله قوله تعالى أم له البنات ولكم البنون معنى أم ألف الاستفهام كأنه قال أله البنات والكم البنون اللفظ لفظ الاستفهام ومعناه الرد والتكذيب لهم ( والدرك ) يحرك (ويكن) هكذا هو فى الصحاح والعباب ولا قلق في العبارة كما قاله شيخنا - والضبط عنده وان كان راجع الاول الكلمة فانه لماعدا التسكين فانه في الاول لا يتصور بل هو على كل حال راجع للوسط ومثل هذا الايحتاج التنبيه عليه بقى أنه لو قال والدرك ويحرك على مقتضى اصطلاحه فإنه أرجحية التحريك كما نصوا عليه فتأمل (التبعة) يقال ما لحقل من درك فعلى خلاصه بروى بالوجهين وفى الاساس ما أدركه من در فعلى خلاصه وهو اللحق من | التبعة أى ما يلحقه منها وشاهد التحريك قول رؤبة * ما بعد نا من طلب ولادرك * ومنه ضمان الدرك فى عهدة البيع - (و) الدرك (أقصى قعر الشئ) بروى بالوجهين كما في المحكم زاد في التهذيب كالبحر ونحوه وقال شمر الدرك أفل كل شئ ذى عمق كالركبة ونحوها وقال أبو عدنان درك الركبة قعرها الذى أدرك فيها الماء، وبهذا تعلم أن قول شيخنا و تفسيره بقوله أقصى قعر الشئ غير معروف و عبارته غير دالة على معنى صحيح غير وجبه فتأمل وقال المصنف في البصائر الدرك اسم في مقابلة الدرج بمعنى أن الدرج مراتب باعتبار الصعود والدرك مراتب اعتبار بالهبوط والهـذا عبروا عن منازل الجنة بالدرجات وعن منازل جهنم بالدركات ( ج أدراك ) هو جمع للمحرك والساكن وهو فى الاول كثير مقيس وفى الثانى نادر و يجمع أيضا على الدركات وهى منازل المنار نعوذ بالله تعالى منها وقال ابن الاعرابي الدرك الطبق من أطباق جهنم وروى عن ابن مسعود رضى الله تعالى عنه أنه قال الدرك الأسفل توابيت من حديد تصفد عليهم في أسفل النار وقال أبو عبيدة جهنم دركات أى منازل و طبقات وقوله تعالى ان المنافقين في الدرك الأسفل من المنار قرأ الكوفيون غير الاعشى والبرجي بكون الراء والباقون بفتحها (و) الدرك بالتحريك ( جبل يوثق في طرف الحبل الكبير ليكون هو الذى يلى الماء ولا يعفن الرشاء عند الاستقاء كما فى المحكم وقال الازهرى هو الحبل الذي يشد به العراقي ثم يشد الرشاء فيه وهو منى وقال الجوهرى قطعة حبل يشد في طرف الرشاء الى عرق وة الدلو ليكون هو - الذي إلى الماء فلا يعفن الرشاء ومثله في العباب (والدركة بالكسر حاقة الوتر التى تقع فى الفرضة (و) هي أيضا ( سير بوصل بوتر - القوس) العربية (و) قال اللحياني الدركة (قطعة توصل في الحزام اذا قصر) وكذلك في الجبل اذا قصر (و) يقال لابارك الله تعالى | فيه ولا دارك ) ولا تارك ( اتباع) كله بمعنى ( ويوم الدول محركة) من أيا . هم قال ابن دريد أحسبه ) كان بين الأوس والخزرج ) والمداركة هى المرأة ( التي لا تشبع من الجماع) فكان شهوتها تتبع بعضها بعضا ( والمدركة كمحسنة ماءة ابني يربوع) كذافى العباب وقال نصر فى كتابه هی لبنى زنباع من بني كلاب (و) قال ابن عباد وتسمى (الحجمة بين الكتفين) المدركة ومدركة بن قوله برك كذا بخطه ۱۳۸ فصل الدال من باب الكاف) (درست) الياس بن مضر اسمه عمر ولقبه بها أبوه لما أدرك الابل وقد ذكر ( في خندف و ( دراك (کشدار اسم رجل ( ومدرك كسسن - فرس ) لكوم بن الحرث و هو مد ولبن الحازى (و) مدرك بن زياد الفزارى قبره بقرية زادية من الغوطة له حديث من طريق بنته (و) مدرك ( بن الحرث الازدى الغامدى له رؤية روى عنه الوليد بن عبد الرحمن الجرشى ( ومدرك الغفارى أبو الطفيل) | حديثه عند أولاده وهو غير أبي الطفيل الليني من الصحابة (صحابيون) رضى الله تعالى عنهم (و) مدرك (بن عوف البجلي (و) مدرن ابن عمار مختلف في صحبته ما فابن عوف روى عن عمر و عنده قيس بن أبي حاز. وهذا لم يختلفوا فيه وانما اختلفوا فى ابن عمار قالوا | الاظهر انه مدرك بن عمارة بن عقبة بن أبي معيط وانه تابعى ثم أيت ابن حبان ذكرهما في ثقات التابعين وقال في ابن عمارة عداده | في أهل الكوفة روى عن ابن أبي أوفى وعنه يونس بن أبى اسحق (و) مدرك ( بن سعد محدث وفاته من التابعين مدرك بن عبد الله - ومدرك أبو زياد مولى على ومدرك بن شوذب الطاهرى ومدرك بن منيب ذكرهم ابن حيان في النفات وفى الضعفاء مدرك الطفاوى | عن حميد الطويل ومدرك المهندزى عن أبي حنيفة ومدرك بن عبد الله أبو خالد ومدرك الطائي ومدرك أبو الحجاج ذكرهم الحافظ الذه ( وخالد بن دريل كزبیر تابعی) شامی (و) در ال (کتاب) اسم ( کاب) قال الكميت يصف الثور و الكلاب فاختل حضی در الا وانتى حرجا * لزارع طعنة في شد قها نجل أى في جانب الطعنة سعة وزارع أيضا اسم كتاب وقد ذكر فى وضعه ( و ) قالو ادراك ) كقطام أى أدرك مثل ترال بمعنى اترك وهو اسم الفعل الامر وكسرت الكاف لاجتماع الساكنين لان حقها السكون الامر قال ابن برى جاء درال ودر الوفعال وفعال انماه و من فعل ثلاثيى ولم يستعمل منه فعل ثلاثى وان كان قد استعمل منه الدرك قال محمد ر بن مالك الحنظلي يخاطب الاسد ليث وليث في مجال ضنك * كلاهما ذ و أنف ومحـك وبطشة وصولة وفتك ان يكشف الله قناع الشك بظفر من حاجتي و درك * فذا أحق منزل بركم والذي في اللسان بترك قال أبو سعيد وزاد في هفار في هذا الشعر * الذئب يعوى والغراب يبكي * (و) الدريكة ( كسفينة الطريدة) ومنه فرس | دول الطريدة وقد تقدم (و دركات النار محركة منازل أهلها ) جمع درك محركة وقد تقدم تفسير ذلك قريبا * ومما يستدرك عليه | تدارك الثريان أى أدر لا ترى المطرثى الارض وقال الليث الدرك ادر الا الحاجة ومطلبه يقال بكر ففيه در ل و يسكن وشاهده قول | محمد ر السابق وأدركته بصرى رأيته وأدرك الغلام بلغ أقصى غاية الصبا واستدرك مافات وتداركه بمعنى واستدرك عليه قوله أصلح خطأ ، ومنه المستدرك للحاكم على البخارى وقال اللحياني المتداركة غير المتواترة المتواتر الشئ الذي يكون هنيئة ثم يجي الاخر فاذا تتابعت فليست متواترة هي متداركة متواترة وطعنه طعناد را کاوشرب شر باد را کار ضرب در الامتتابع وأدرك ماء الركية ادراكا عن أبي عدنان أى وصل الى دركها أى قعرها وقال الازهرى وسمعت بعض العرب يقول للجبل الذي يعلق في حلقة التصدير فيشد به القب الدرك وا التبلغة وقال أبو عمرو التدريك أن تعلق الجبل في عنق الاخراذ افرنته اليه وادركه بمعنى أدركه ومنه قوله تعالى | ان المدركون بالتشديد وهي قراءة الاعرج وعبيد بن عمير نقله ابن جنى وأدرك بلغ علمه أقصى الشيء ومنه المدركات الخمس والمدارك | الخمس يعنى الحواس الخمس وقوله تعالى لا تخاف در كاولا تخشى أى لا تخاف أن يدركاك فرعون ولا تحشاء ومن قرأ لا تخف فعناه | لا تحف أن يدركك ولا تحشى الغرق وقوله تعالى لا ندركه الابصار منهم من جل ذلك على البصر الذى هو الجارحة ومنهم من جمله قوله لا تحيط حقيقة على البصيرة أى ٣ لا تحيط حقيقة الذات المقدسة والتدارك فى الاغاثة والنعمة أكثر ومنه قول الشاعر تداركني من عثرة الدهر قاسم * بما شاء من معروفه المتدارك الذات كذا بخطه ولعل بحقيقة والخطب سهل وتداركت الاخيار تلاحقت و تقاطرت والحسين بن طاهر بن در لا بالضم المؤدب الدركى روى عن الصفار و ابن السم السمع منه ابن - برهان سنة ٣٨٠ ودارك كها جر من قرى أصبهان منها الحسن بن محمد الدار كى روى عنه عثمان بن أحمد بن شبل الدينوري | و يعمر بن بشر الدار كاني من قرى مر وصاحب ابن المبارك ودورك كنوفل مدينة من أعمال ملطية وقد تكسر الراء هكذا ضبطها - المحب ابن الشحنة و يقال له مدرك ودراكة أى حاسة زائدة * ومما يستدرك عليه الدربكة الاختلاط والزحام والدرابكة بالفتح وضم الموحدة وتشديد السكاف المفتوحة التيضرب بها معربة مولدة * ومما يستدرك عليه در محل بالفتح وكسر الراء قرية بمرو (المستدرك) ويقال في النسبة البهادر يحكى و در يحقى بالكاف والقاف نقله ابن السمعانى الدرمك كجعفر دقيق الحوارى نقله الجوهرى | (درمد) (و) يقال هو ( التراب الناعم) الدقيق وقال الاعلى له درمك في رأسه ومشارب * وقد روط به اخ وكأس وديسق قال ابن الاعرابي الدرمك النقى الحوارى وفى الحديث في صفة أهل الجنة وتربتها الدرمك وقال خالد الدرمك الذي يدرمك حتى يكون - دقاقا من كل شئ الدقيق والكمل وغيرهما و خطب بعض الحمقى الى بعض الرؤساء كريمة له فرده وقال امسح من الدرمك عنى فاكا * انى أر الخاطب ا كذا كا قال 3° (( فصل الدال من باب الكاف) (دل) فال والعرب تقول فلات كذالك أى سفلة من الناس ) والدر مول بالضم الطنفة كالدر نوك ومنه حديث ابن عباس رضی الله عنهما - صليت معه علی در مولا قد طبق البيت گاه و بروی در نول ( و ) قال ابن عباد ( درمان) در مكة (عدا ) فأسرع (أرقارب الخطو) قال (المستدرك) (و) درمك (البنا ) در مكة (مله) وهو على التشبيه قال ( و ) در مکت (الابل الحوض) اذادقته و ( كسرته) * ومما يستدرك (الدرنول) عليه در من اسم رجل وهو در مك بن عمر و حدث عن أبى اسحق له حديث تفرد به ذكره الذهبي (الدر نوك بالضم ضرب من الشياب أو ) ضرب من ( البسط ) دوخمل كما في الصحاح زاد غيره قصير نكمل المناديل قال الجوهري و تشبه به فروة البعير زاد غيره والاسد قال | جعد الدر انيك رفل الاجلاد * كانه مختضب في أجساد الراجزوه ورؤبة والذي في العاب ضخم الدوانيك رذل الاجلال * وقال غيره في الاسد عن ذى در انيك وليدا أهدباء و يقال أيضا في جمعه الدرانك | قال ذو الرمة يصف جلا عنبي القراضخم العثانين أنبتت * مناكبه أمثال هدب الدرانك وقال العجاج * كان فوق متنه در انكا * يريد أن عليه و برعامين أو أعوام ( كالدرنيك بالكرو) الدرنوك (الطنفسة كالدرنك - كزبرج) وكذلك الدرمولك بالميم على التعاقب وقال شمر الدرانيك تكون ستور او تكون فرشا والدرنو فيه الصفرة والخضرة قال (المستدرك) ويقال هي الطنافس ومما يستدرك عليه أدرنكة بضم فسكون قرية بالصعيد فوق أسيوط وزرعها الكتان حسبما نقله ياقوت | ومما يستدرك عليه دير بالكسر وفتح الزاى قرية بسمرقند و يقال فيهاد يرق أيضاود يزل جد أبي الطيب محمد بن عمر بن اسحق (الدوست) الأصبهاني المحدث ( الدوسك بجوهر ) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( الاسد) كالدوكس وقال الازهرى لم أسمع الدوكس ولا الدوسل من أسماء الاسد ( و) في اللسان (ديسكى قطعة عظيمة من النعام والغنم) * ومما يستدرك عليه أبو الطيب منصور بن محمد (المستدرك) الدسيكي بالضم محدث ذكره الزمخشري في المشتبه له ونقله الحافظ * ومما يستدرك عليه دشتك كجمعة محملة بالرى وأيضا قرية (دعك) با سبهان وأيضا محملة باستراباذوقد نسب الى كل من المحمدنون (دعك النوب بانا بس كنع) دعكا ( ألان خشته و دعك ( الخصم ) دعكا (لينه) وذلله ومعكه معكا كذلك (و) دعكه (فى التراب مرغه و ( دعك ( الاديم) مثل (دالكه) وذلك اذ الينه (وخصم مداعك و مدعك ( كنبر ) أى (ألد) شديد الخصومة الاخيرة عن ابن دريد وقال العجاج * قلع الهدير من حمـامـداءكا * (و) الدعك که مردا الضعيف) على التشبيه بالطائر وزاد ابن برى المرأة قال عبد الرحمن بن حسان بن ثابت وكان العمر و بن الاهتم ولد مليح الصورة وفيه تأنيث اسمه نعيم قل للذي كاد لولا خط لينه * يكون أنثى عليه الدر والمسك أما الفخامة أو خلق النساء فقد * أعطيت منه لو ان اللب محتنك هل أنت الافتاة الحى ٢ ما لبسوا أمنا و أنت اذا ما حاربوادعك قوله مالبسوا أمنا الذي (و) الدعك أيضا ( الجمل و) أيضا (طائر) و به شبه الضعيف (و) الدعك ( ككنف المان اللجوج) من الناس (وند اعكوا اشتدت في التكملة أن أمنوا تنطق خصومتهم) بينهم عن ابن دريد (و) تداعكوا (في الحرب) اذا (رسوا) وتعالجوا عن ابن فارس ( والدعكة ) بالضم لغة في ( الدعقة) وفي اللسان ان أمنوا يوما اه وهي جماعة من الابل نقله الجوهرى (و) الدعكة ( من الطريق سننه ) وهذه بالفتح يقالى تنم عن دعكة الطريق وعن ضحكه وضحا كه وعن حنانه وجديته وسليقته كله بمعنى واحد وفي سياق المصنف تأمل (والد على محركة الحمق والرعونة) وفعله (دعك كفرح فهو داعكة وداعك) من قوم دا عكين اذا عليكو احمقا أنشد ثعلب وطا و عتمانی داشكان معاكة * لعمرى لقد أودى وماخلته بودی ويقال أحمق داعكة عن ابن الاعرابي وأنشد هبنت ضعيف النهض داعكة * يفنى المنى ويراها أفضل النشب ( و ) قال أبوزيد (الداعكة) من النساء (الحمقاء الجريئة والدعكاية بالكسر اللحيمة (أو) هو (اللهميم طال أو قصر) وقبل هو الطويل والقصير من الاضداد وأنشد ابن برى للراجز اما ترینی رجلاد عکایه * عکو کا اذا مشی در حایه * أنو القيام آها آیه
امشی رویدا تاه تاه تایه فقد أروع وبحك الجدايه زعمت أن لا أحسن الحدايه * فيا به ایا به ایایه ( وأرض مدعوكة كثر بها الناس) ورعاة الابل (فكتر آثارا المال والابوال حتى تفسدها وهم يكرهون ذلك) الا ان يجمعهم أثر سحابة (المستدرك) لا بد لهم منها ومما يستدرك عليه قال ابن دريدد عكت الرجل بالقول اذا أوجعته به وقال ابن عباد الدعك كصرد الاحمق الذى - يد عل خره أى يسوطه والدعكة والداعكة المستدل المتهان والداعكة المساجن المهين وقوم دعكة محركة والمداعكة المماطلة عن (دل) الزمخشرى الدلك الدق والهدم) وقال الليث كسر الحائط والجبل ودك الشئ بد كرد كافر به وكسره حتى سواء بالارض كما فى الصداح - ومنه قوله تعالى قد كناركة واحدة أى دقنادقة واحدة فصار تا هباء منبثا (و) الدك ما استوى من الرمل) وسهل ( كالدكة) بالهاء - (ج) دكاك) بالكسر (و) الدك (المستوى من المكان) ومنه قوله تعالى جعله دكا قال الازهرى أفادني ابن اليزيدي عن ابي زيد (۱۷) - تاج العروس سابع) (فصل الدال من باب الكاف) (دل) جعله دكا أى مستويا فقال المفسرون ساخ في الارض فه ويذهب الى الآن وقوله تعالى اذا ركت الأرض دكا قال ابن عرفة أى مستوية - لا أكمة فيها وقر أحمزة والكسائي جعله دكاء بالمد في الاعراف و فى الكهف ووافقهما عاصم في الكيف أى جعله أرضاد كا، فحذف لان الجبل مذكر وقال الاخفش في قول من نون كانه كه د کا مصدر مؤكد (ج دكول) بالضم (و) الدك تسوية صعود الارض - وهبوطها) وقدركهاد كا ( وقد اندك المكان و ( الدك (كبس التراب وتسويته) وقال أبو حنيفة عن أبي زيد اذا كبس السطح | بالتراب قبل دك التراب عليه دكاود لـ التراب على الميت دكاهاله ( و) الدل (دفن البتروط مها) بالتراب كالدكدكة ( و) الدك (التل) هكذا باللام وهو الصواب وفي اللسان شبه التل وفي بعض النسخ التك بالكاف وهو غلط (و) الدكـ (بالضم الشديد الضخم ) يقال انه لدك نقله ابن عباد (و) الدل( الجبل الذليل (ج) دككة (كفردة) مثال حجر و حجرة وقال الأصمعي وفي الارض الدككة والواحد دل وهي رواب، شرفة من طين فيها شئ من غلط وقال غيره الدكاك القيران المنهالة وقيل الهضاب المفضة (و) الدك أيضا (جمع الادك للفرس) المندانى (العريض الظهر ) ومنه حديث أبي موسى كتب الى عمر رضى الله عنهما انا وجدنا بالعراق خيلا عراضا دکا فاری أمير المؤمنين في اسهامها اى عراض الظهور قصارها يقال فرس أدل اذا كان عريض الظهر قصير احكاه أبو عبيد عن الكسائي قال - وهي البراذين (والدكاء الرابية من الطين ليست بالغليظة) كما في المحكم وهي التي لا تبلغ ان تكون جبلا ( ج دكاوات ) أجروه - مجرى الاسماء لغلبته كقولهم ليس في الخضراوات صدقة وأكمة ذكاء اتسع أعلاها والجمع كالجمع وهذا نا دولان هذا صفة ( أو ) الدكاوات تلال خلقة ( لا واحد لها) قال ابن سيده هذا قول أهل اللغة قال وعندى أن واحدها دكا، كما تقدم وقال الاصمعي الدكاوات من الأرض الواحدة دكا، وهي رواب من طين ليست بالغلاظ (و) الدكاء الناقة (التي لا سنام لها أو التي (لم يشرف سنامها ) بل - افترش في جنبيها والجمع دلاود كاوات مثل حمر و حمروات كذا في الصحاح والعباب ( وهو أدل) لا سنام له ( والاسم الدكات) وقد اندا و قال ابن بری راء لا يجمع بالالف والتاء فيقال جوارات كمالا يجمع مذكره بالواو والنون فيقال أحرون وأماد كا، فليس لها مذكر ولذلك جاز أن يقال دكاوات وفرس مدكوك لا اشراف الجبنه و) فرس ( أدك عريض المظهر ) وهذا قد تقدم قريبا فه وتكرار - (والدكة بالفتح) والعامة تكسره (والدكان بالضم بناء يسطح أعلاه للمقعد) قال الليث اختلفوا في الدكان فقيل هو فعلان من الدل و قال بعضهم فعال من الدكن وأنشد الجوهرى للمثقب العبدي فابقي باطلى والجد منها * كد كان الدراية المطين والدرابنة البوابون (والدكدك) جعفر (ويكسر والدكد الأمن الرمل ما تكيس واستوى) وقبل هو بطن من الارض مستو ( أو ) الدكداك ( ما التبد منه بعضه على بعض (بالارض) ولم يرتفع كثيرا قاله الاصمعي وعليه اقتصر الجوهري وقال أبو حنيفة هو رمل - ذو تراب يتكبد وفى الحديث أنه سأل جرير بن عبد الله عن منزله فقال سهل وذكد ال وسلم وأراك أى ان أرض هم ليست بذات حزونة - وغيث بد كدالك يزين وهاده * نبات كوشى العبقرى المخلب قال لبيد (أوهى ) أى الدكدك بلغتيه والدكد الـ ( أرض فيها غلط ج د كارل ود كاديك) شاهد الاول في حديث عمرو بن مرة
- اليك أجوب القور بعد الدكادك * وشاهد الثاني قول الراجز أنشده الجوهرى
یادار می بالد كاديل البرق * سقيا فقد هيجت شوق المشتاق وأرض مدكدكة) كثر بها الناس ورعاة المال حتى يفسدها ذلك وتكثر فيها آثار المال وأبواله مثل ( مدعوكة) وهم يكرهون ذلك الا أن يجمعهم أثر سحابة فلا يجدون منه بد وكذلك مدكوكة ( و ) قال أبو حنيفة أرض ( مدكوكة لا اسناداه انتنبت الرمت (و) قال - أبوزيد (دك) الرجل (مجهولا) فهو مدكوك (مرض أود كده المرض) ونص أبي زيد دكنه الحمى أى أضعفته وهو مجاز ( وأمه مدكة كمكة ( أى بكسر الميم (قوية على العمل) كما في الصحاح وهو مجاز (وهو مدل) بكسر الميم أى قوى شديد الوطء للارض كما في الصحاح | ( ويوم دكيك تام) وكذلك الشهر والحول يقال أنت عنده حولادكيكا و قال أقت بجرجان حولادكيكا * وحنظل مدكاك - (المستدرك) كعظم وهو ان يؤكل بتمر أو غيره ودككه) اذا (خلطه) يقال دكسكو الناكم في العباب واللسان (والدكة ع بغوطة دمشق) نقله الصاغاني قال (والدكان بالضم ة همدان) بالقرب منها * ومما يستدرك عليه تذكركت الجمال صارت دكاوات والدكان بضمتين الذوق المنفتحة الاسنمة واندك الرمل تليد وجمع الدكان دكاكين ودكدك الركى دفنه بالتراب وقال الاصم مى دكه وصله ولكه كله اذا دفعه ويد الأعليه القوم إذا ازد جوا عليه وفي حديث على رضى الله عنه تم تدا ككتم على تدا كان الابل الهيم على حياضها - ای از دختم والدككة بضم ففتح شئ يتخذ من الهبيد والدقيق اذاقل الدقيق عن ابن عباد قال والدك ارسال الابل جمعا، وقال أبو عمرو دك الرجل جارينه اذا جهدها بالقائه ثقله عليها اذا أرادجماعها وهو مجاز وأنشد الايادي فقدتك من بعل علام تدكنى * بصدر ك لا تغنى فنيلا ولا تعلى اكت عليهم لا تعلى أى لا تقوم عنى من قولك أعل عن الوسادة أى قم والمدكول موضع بمصر ودك الدابة بالسير أجهدها وهو مج الخيل تزاحمت وقال ابن عباد الفعل يدكدك الناقة اذا ضربها وقال ابن درید اندك سنام البعير افترش فى ظهره والدكالة كحاب فصل الدال من باب الكاف) قرية بخوزستان جاء ذكرها في قول النعمان بن مقرن رضي الله عنه قال (ذلك) عوت فارس واليوم حالم آواره * بمحتفل بين الدكاك وأربك والدكوك قرية بمصر من أعمال الغربية والمدك كصك لغة في المنك المايربط به السراويل قال منظور الأسدى يا حبذا جارية من على * تعقد المرط على المدك ۱۳۱ د لکه بیده) داکا (مرسه و د علم) وعبركة كافي الحكم (و) من المجاز دلك الدهر فرد با اذا اذ به وحكه) وعله ( و ) من المجاز (ذلك) دلكت الشمس دلو كا غربت لان الناظر اليها يدلك عينيه فكا نماهى الدالكة قاله الزمخشرى وأنشد الجوهرى هذا مقام قدمی رباح * ذهب حتی داکت براح قال قطرب براح مثل قطام اسم للشمس وقال الفراء، براح جمع راحة وهى الكف يقول يضع كفه على عينيه بنظر هل غربت الشمس | وهذا القول نقله الفراء عن العرب قال الازهرى وروى ذلك عن ابن مسعود قال ابن برى و يقوى أن دلوك الشمس غرر بها قول - مصابيح ليست باللواتي يقودها نجوم ولا بالافلات الدوالك ذي الرمة وروى عن ابن الاعرابي في قوله والكت براح أى استريح منها (أو) داكت دلو كا اذا (اصفرت) ومالت للغروب (أومالات) للزوال | حتى كاد الناظر يحتاج اذا تبه مرها أن يكسر الشعاع عن اصره براحته وروى عن نافع عن ابن عمر قال دلو کها میلها بعد نصف | النهار أوزالت عن كبد السماء) وقت الظهر راه جابر عن ابن عباس رضى الله عنهم نقله الفراء وهو أيضا قول الزجاج وقال الشاعر | ما تدلك الشمس الاحذو منكبه * في حومة دونها الهامات والقصر قال الأزهرى والقول عندى أن دلوك الشمس زوالها نصف النهار لتكون الاتية جامعة للصلوات الخمس وهو قوله تعالى أقم الصلاة | لدلوك الشمس الآية والمعنى والله أعلم أقم الصلاة با محمد أى أدمها من وقت زوال الشمس الى غسق الليل فيدخل فيها الأولى والعصر وصلا نا غسق الليل وهما العشا آن فهذه أربع صلوات والخامسة قوله وقرآن الفجر و المعنى وأقم صلاة الفجر فهذه خمس صلوات | فرضها الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم وعلى أمته واذا جعلت الدلوك الغروب كان الامر في هذه الاتية مقصورا على ثلاث صلوات فان فيل ما معنى الدلوك في كلام العرب قبل الدلوك الزوال ولذلك قبل للشمس اذ از الت نصف النهارد الكة وقيل لها اذا أقبلت والكة لانها في الحالتين زائلة وفى نوادر الاعراب ومكت الشمس ودلكت وعات واعتلت كل هذا ارتفاعها فتأمل (و) الدليك ( كأمير تراب تسفيه الرياح نقله الجوهرى (و) الدليك ( طعام) يتخذ ( من الزبد واللبن أو ) من (زيد وتمر ) كالثريد قال الجوهري وأنا أظنه الذي يقال له بالفارسية جنكال خست وقال الزمخشرى أطعمنا من التمر الدليك و هو المريس (و) الدليك | (نبات) واحد ته دليكة (و) الدليك أيضا ( نمر الورد الاحمر يخلفه يحمر كانه البسرو ينضج ويحلو كانه رطب ويعرف بالشام بصرم الديك) والواحدة دليكة (أو هو الورد الجبلى كأنه البسمر كبر او حمرة وكالرطب حلاوة) ولذة ( يتهادى به باليمن) قال الازهرى هكذا سمعته من اعرابي من أهل اليمن قال وينبت عندنا غيانها (و) من المجاز (رجل) دليك حنيك (قد مارس الأمور) وعرفها ( ج ) ذلك ( كعنق) عن ابن الاعرابي ( وتدلك به) أى بالشئ اذا ( تخلق) به (و) الدلوك ) كصبور ما يتدلك به البدن عند الاغتسال من طيب أو غيره من الغولات كالعدس والاشنان كالسحور لما يتة سحر به والفطور لما يفطر عليه وفى الحديث كتب عمر الى خالد بن الوليد رضى الله عنهما ابلغنى انك دخلت الحمام بالشأم وان بها من الاعاجم أعدو الك دلو كا عجن بخم روانى أظنكم آل المغيرة ذر، النار و يطلق الدلوك أيضا على النورة لانه يدلك به الجسد فى الحمام كما فى الاساس (و) الدلاكة (كثمامة ما حلب قبل ) الفيقة الاولى) وقبل ان تجتمع الفيقة الثانية (و) من المجاز (فرس مدلوك ( أى (مدكوك) وهى التى لا اشراف الجبنها كأنها ) دلكت فهى ملاء مستوية ومنه قول اعرابي يصف فرسا المدلوك الحجية الفحم الأرنبة ويقال فرس مدلوك الحرقفة اذا كان مستويا (و) من المجاز (رجل) مدلوك (ألح عليه في المسئلة ) عن ابن الاعرابي ( و ) من المجاز (بعير) مدلول (ذلك بالاسفار) وكذ كما في العباب وفي اللسان والاساس عاود الاسفار ومرن عليها وقد د لكنه الاسفار قال الراجز على علاوال على مدلوك * على رجيع سفر منه وك (أو) المدلوك (الذى فى ركبتيه ذلك محركة أى رخاوة) وذلك أخف من الطرق نقله الصاغاني (و) من المجاز (دالكه) أى الغريم مد الكة ( ماطله) وكذلك داعكه وسئل الحسن البصرى ابد الك الرجل أمر أنه فتعال أهم اذا كان ملفبا قال أبو عبيد يعنى باطل بالمهر وكل مماطل فهو مد الك (و) قال ابن دريد الدايكة ( كهمزة دويبة ) ولا أحقها (و) دلوك ( كصبورع حلب) وفيه أسر - أبو العشائر الحسن بن على التغلبي الامير الفارس حين كبسته عسكر الاخشيدية مع يانس المؤنسى كذا في تاريخ حلب لابن العديم (والد واليك) بفتح اللام ( تحفر فى المشى) وتحبك عن ابن عباد ( كالد اليك و هذه بكسر اللام) قال يمشى الدواليك وبعد و البنكه * كأنه يطلب شأ و البروكه قلت هكذا أنشده ابن بزرج وقد تقدم في بولا وفى بان لا (والدولوك الامر العظيم) يقال تركتهم في دولول ( ج ) ١٣٣ فصل الدال من باب الكاف) (دمن) د اليك أيضا) عن ابن عباد أيضا قال ابن فارس فى المقاييس في هذا التركيب ان الله في كل شئ سرا و لطيفة وقد تأملت هذا الباب يعنى باب الدال مع اللام من أوله إلى آخره فلا ترى الدال مؤتلفة مع اللام فلا ترى الدال الا وهى تدل على حركة ومجى ، وذهاب | (المستدرك) وزوال من مكان الى مكان * ومما يستدرك عليه دلكت السنبل حتى الفرك قشره عن حبه والمدلوك المصقول ودلك الثوب ماصه ليغسله وقال ابن الاعرابى الدلك بضمتين عقلاء الرجال وتدلك الرجل ذلك جده عند الاغتسال نقله الجوهرى | ودلكت المرأة العجين والدلاك من يدلك الجسد فى الحمام ويقال للميس الدليكة كما فى الاساس والدلك محركة اسم وقت غروب | الشمس أوزوا لها يقال أتيتك عند الدلك أى بالعشى قال رؤبة * تبلج الزهراء في جمع الدلك * ودلكت الشمس ارتفعت عن نوادر الاعراب وقد تقدم وداكت الارض كعنى أكات فهى مدلوكة عن ابن الاعرابي وذلك الرجل حقه مطله وقال الفراء المدالك الذى لا يرفع نفسه عن دنية والمدلك المطول والمدالكة المصابرة وقيل الالحاح في التقاضي وقال أبو عمر و التدليك | (الدلعك) من قولهم دلكها اذا غذاها او د لو كذبنت فلان كانت حكيمة مديرة جاء ذكرها في بناء الاهرام فانظره الداعك بجعفر الناقة الغليظة المسترخية) نقله الجوهرى وكذلك الدلعس وقال الأزهرى هى البلعك والداعك للناقة الثقيلة دمكت الارنب) تدمك (دموکا) كفعود ( أسرعت في عدوها ) نقله الجوهرى قال (و) دمك ( الشي) يدمك دموكا (صار أملس و) دمك ( الشي) يد مكه (د مكاطنه) ومنه رحى دموك عن ابن دريد (و) قال شجاع السلمى دمکت ( الشمس فى الجو) ودلكت (ارتفعت) كذافى - نوادر الاعراب (و) دمك (الرشاء) دمكا (قتله و) دمك ( الفحل الناقة) ومكا ( ركبها ) نقلهما الصاغاني ) وبكرة دموك صلبة) قال * صرافة القب دموكا عاقرا * عاقر لامثل لها ولا شبه ( أو ) هى ( سريعة المر) وهذه نقلها الجوهرى عن الاهم مى ( أو )) هي ( عظيمة يسقى بها على السانية نقله الازهرى ( ج ) دمك ( كعنق والدامكة الداهية ) يقال أصابتهم دامكة من دوامك الدهر نقله الجوهري وهو فى كتاب المجرد الكراع (وشه رد ميك) أى (نام) عن كراع كد كيك يقال أقت عنده شهراد ميكا قال كعب داب شهرين ثم شهراد ميكا * (والدميك أيضا الثلج) عن أبي عمرو (و) الدموك ( كصبور فرس عقبة بن سنان) من بنى | الحرث بن كعب وهوا القائل فيه وجعله الدمك (دما) لقد حملت شكني على الدمك * فضفاضة مع لأمة ذات حبك ( وأما في قول الراجز أنا ابن عمرو وهى الدموك ) * جراء في حاركها سموك * كان فاها اقتب مفكوك فلیس باسم فرس بعينه كما قاله الجوهرى ( بل صفة أى السريعة) أى هى الفرس الدموك ومثله في الجمهرة لابن دريد قال يصف | فرسا يقول تسرع ( كما تسرع (الرحى الدموك أو البكرة ( ووهم الجوهرى) حيث جعله اسم الفرس بعينه و رام شيخنا انتصار الجوهرى فقال من حفظ حجة على غيره ولا مانع من ان يشتق لها من الوصف القائم بها علم كغيرها مما لا يحصى انتهى فلم يفعل شياً | والمدمك كبير المطملة) وهو ما يوسع به الخبز نقله الجوهرى (والمدماله ) عند أهل الحجاز هو الساف) من البناء ) عند العراقيين - وهو كل صف من اللبن عن الاصمعي ونقله الزمخشري وروى عن محمد بن عمير قال كان بناء الكعبة في الجاهلية مدماك حجارة ومدماك عيدان من سفينة انكسرت وأنشد الاصمعي الايا ناقض المينا * ق مدما كاندما كا (والدمكمك) كفرجل (الشديد القوى) من الرجال والابل ومن كل شئ قال ابن برى والجمع الدمامك أنشد أبو على عن أبي وأنت لا تغنين عنى قتلة * اذا اختلفت في الهراوى الدمامك " العباس وذكره الازهرى في الرباعي قال ابن جنى الكاف الاولى من دمكمن زائدة وذلك انها فاصلة بين العينين والعينان متى اجتمعنا في كلمة - واحدة مفصولا بينهما فلا يكون الحرف الفاصل بينهما الازائد انحو عثوثل وعقنقل وسلالم وخفيدد وقد ثبت ان العين الأولى هى الزائدة فثبت اذن ان الميم والكاف الاوليين هما الزائد تان وان الميم والكاف الأخر بين هما الاصلان فاعرف ذلك وقال الراجز واكتشفت لناشئ دمكمك * عن وارم أكظاره عضنك (المستدرك) أى الشديد الصلب * ومما يستدرك عليه بكرة دمكوك محركة سريعة المروكل شئ سريع المرد مولا ودامك والجمع الدوامك اذ الأتراها أشبهت أم كأنها * بحوز الفلا خرس المحال الدوامك قال ذو الرمة ورحى دمولة سريعة الطحن والجمع دمك قال رؤبة * ردت رجيعا بين أرحاء دمك * وبروی دهان و هما بمعنی و ر بما فیل رحی دمكمك أى شديدة الطحن نقله الجوهرى ومدماك الطوى ما بنى على رأس البر و الدمك التوثيق والدماك خط البناء والنجار أيضا و يقال لزور الناقة دامك قال الأعشى وزوراترى في مرفقيه تجانها * نیاد كبيت الصيد نانی دامکا وقيل دامگاهذا أى مرتفعا وسيأتي في دول و قال ابن دريد ابن دما كة رجل من سودان العرب في الاسلام وكان مغيرا وقال أبو زيد | د من الرجل في مشيته اذا أسرع ودمكت الابل ليلتها و الدم و مكى نسبة رجل في مغارة جبل من أعمال شهر وان قاعد على كيفية جلوس التشهد و عليه ما يستره من اللباس وعلى رأسه قلنسوة يقال انه مات من مدة تزيد على أربعمائة سنة والناس يدخلون عليه أفواجا فاذات اوا على النبي صلى الله عليه وسلم حرك رأسه ويقال ان تمر لنك المادخل البلاد أمر بدفنه فأرسل مطر عظيم وبرد أهلك فصل الدال من باب الكاف)) (دهلك) ١٣٣ من با شرغله وتكفينه فتركوه نقله شيخ مشايخنا الشهاب العجمى فى حواشي لب اللباب للسيوطى نقلا عن الضوء للحافظ السخاوى قلت ولولا غرابته ما نقلته ومحمد بن هشام بن أبي الدميك و محمد بن طاهر بن خالد بن أبي الدمين كلاهما من شيوخ الطبراني ودمكان كسحبان جد أبي العباس عبد الله بن محمد الصير فى البغدادي المحدث المتوفى سنة ۳۱۳ وأبو الدمول بالضم - رجل من العرب ومن ولده الدمائكة في جيزة مصر ( الدملوك بالضم الحجر الاملس المستدير) كم في المحكم وقال الجوهرى هو الحجر (دملك) المدور و يقال ( هجر) مدملك ( وسهم مدملك) أى (مخلق) كما فى المحكم (وهو) أى المدملك (المفتول المعصوب) وكذلك - مد ملق (و) قد ( قد ملك ثديها) اذا ذلك ونهد ) ولا يقال قد ماق قاله الليث وأنشد
لم بعد تد باها عن ان تفاسكا * مستنكران المس قد تد ملكا جر ومما يستدرك عليه وملكت الشئ اذا ملته وحافر مد ملك أملس وتد ملك الشئ املس واستدار * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) د مينكا مصغر افر ية بمصر من أعمال الغربية (الدونك كجوهر ) أهمله الجوهرى وقال الأزهرى هو ( ع ) ذكره ابن مقبل في (الدونك) شعره وقال نصر فى كتابه هو واد بالعالية و ( يثنى و يجمع قال) تميم بن أبي بن مقبل في التثنية (يصف هجفين بشدة العدو ) والهيف يكاد ان بين الدونكين والوة * وذات القناد السمر ينسلخان النعام أى) يكاد ان ينسلخان) و يخرجان ( من جلودهما من شدة العدو وأنشد الازهرى البيت وروى القافية بعتلجان (وقال كثير ) ( أقول وقد جاوزن أعلام ذى دم * وذى وجمي أودونهن الدوانك) في الجمع وأنشد الازهرى للحطيئة * أدار سليمى بالدوانيك فالعرف * والدند بالضم تيس اذا مشى ترجرج له سمنا) نقله اندار زنجی ( دا كه) أي الطيب والشئ (دو كار مد ا كا حقه ) وأنعمه دقا (و) قال أبو عمرود الـ (المرأة) يدوكها دو كارباكها (دال) يبوكها بوكا (جامعها) وأنشد فداكها دوكا على الصراط * ليس كدول زوجها الوطواط (و) دالك ( القوم يدوكون دوكااذا وقعوا فى اختلاط من أمر هم ودوران ومنه حديث خبيران النبي صلى الله عليه وسلم قال الاعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله و يحبه الله ورسوله فيات الناس بدوكون أيهم يعطاها أي يخوضون و يموجون و يختلفون فيه (و) روى أبو تراب عن أبي الربيع البكراوى داك القوم اذا مرض واو ) قال ابن دريد دال ( فلانا) يدو كه دو کا اذا (غته في ماء أوتراب والمداك والمدوك كبير الصلاة) فالمداك حجر يسحق عليه الطيب وهو الصلاة وأما المدوك فهو حجر سحق به الطيب كما في الصحاح والمصنف وحدهما وفيه نظر قال امرؤ القيس يصف فرسا وقال حميد بن نور كان على الكتفين منه اذا انتحى * مدال عروس أو صلاية حنظل اذا أنت باكرت المنيئة باكرت * مدا كالها من زعفران واثمدا وأنشد الجوهرى اسلامة بن جندل يصف فرسا يرقى الدسيع الى هادله تلع * فى جوجو كمداك الطيب مخضوب (و) يقال (وقعوا فى دوكة) بالفتح ( ويضم ) أى فى (شهر و خصومة) نقله الجوهرى زاد غيره واختلاط من أمر هـم وجمع الدوكة بالفتح دول وديك و من قال بالضم قال في جمعه دوك بالضم أيضا قال رؤبة * فربما نحيت من تلك الدوك (و) قال أبو تراب (تداو كوا) اذا نضا يقوا في ذلك) أى في شر او حرب نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه دا كديد وكند و كا اذادقه و طعنه كمايدوك البعير (المستدرك ) الشئ بكل كله نقله الزمخشرى وداكه دوكا أسره و داك الفرس المجوعلاها وقال ابن در بدد الا الحمار الانان اذا كامها و الدول | بالضم صلاة الطيب قال الاعشى وزوراترى في مرفقيه تجانها * نبيلا كدول الصيد نانی دام کا ورواه ابن حبیب کبيت الصيد ناني والصيد ناني الملك ودا مكامر تفعا و من جعل الصيدنا في العطار قال كدول الصيد نانى ومعنى دامك أملس وقد تقدم والدول ضرب من محار البحر عن ابن دريد والدوكة بالضم المرض عن أبي تراب ود و كذ فریتان بمصر (دهك (دهد) محركة ة بشيراز أو بواسط منها على وهرون ابنا حميد المحدثان الدهكيان) هكذا فى سائر النسخ و ظاهر سياقه انهما اخوان وليس كذلك فعلى بن حميد شيرازى روى عن شعبة وهرون بن حميد واسطى روى عن غندر فتنبه لذلك (و) قال ابن الاعرابی ده كه (کنده) دهكا (طعنه وكسره) ومنه رحى دهول والجمع دهك وأنشد الجوهرى لرؤبة وان انتخت رهب انضاء عرك * ردت رجيعا بين ارحاء دهك و يروى دمك بالميم وقد تقدم وقال ابن سيده هو عندي جمع دهوك اما مقولة أو متوهمة وأرحاؤها أنيابها وأسنانها وقال كراع - الدهك الطحن والدق ويروى بالراء ( و ) دهك ( الارض والمرأة وطئهما) وقيل دهك المرأة اذا أجهدها فى الجماع ومما يستدرك عليه الدها كة مشدّدة من أسماء الحمى مولدة ودهك أيضا اقرية بالرى منها السندي بن عبدو به الرازي حدث عن ابى أو يس المدني (المستدرك ) (دهلك بكفر أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو موضع أعجمى معرب وقال الصاغانى هو ( جزيرة ) في به واليمن يحمل منها - الدهن وغيره إلى مكة المشرفة وإلى اليمن وهي ما بين برالين و برالحبشة) بوقات وقد ذكرها ابن بطوطة في رحلته أيضا هكذا (دهلك) ١٣٤ فصل الراء من باب الكاف) والدهالك آ كام سود معروفة بارض العرب) قال كثير كان عدوليازها، حوالها * غدت ترتمى الدهنا بها و الدهالك (الديك) (المستدرك) * ومما يستدرك عليه ويزك بالكسر وفتح الزاى قرية بسمرقند ( الديك بالكسرم ) معروف وهوذكر الدجاج ( ج دیول ) في الكثير (واديباك ) في القليل (وديكة في الكثير ( كفردة) وقرد واقتصر الجوهرى على الاولى والأخيرة وكذلك الصاغانى ( وقد يطلق على الدجاجة) فيؤنث على ارادتها ( كقوله * وزقت الديك بصوت زقا * ( لان الديك دجاجة أيضا قاله ابن سيده (و) قال المؤريج الديك في كلام أهل اليمن الرجل (المشفق الرؤف) ونص المؤرج الروم قال ومنه سمى الديك ديكا قال (و) الديك أيضا (الربيع) في كال مهم ( كأنه لتاون نباته ) فيكون على التشبيه بالديك (و) الديك ( الاثا فى الواحد فيه والجميع سواء) قاله المؤرج- (و) الديك (خششاء الفرس ) وهو العظم الشاخص خلف اذنه وحكى ابن بري عن ابن خالويه الديك عظم خلف الاذن ولم يخصصه به رس ولا غيره (و) الديك (لقب هرون بن موسى المحدث) هكذا فى العباب وفي التبصير هو هرون بن سفيان المستعملى (وديك الجن لقب عبد السلام) بن رغبان الحصى ( الشاعر ( المشهور (وأرض مراكة) بالفتح ( ويضم و) كذا (مديكة) بفتح فكسر ( كثيرة (المستدرك ) الديكة ودلك دك بالكسر زجر لها ) أى للديكة * ومما يستدرك عليه أبو بكر بن أبي العز بن أبي الديك محرث مات سنة ٥٦٧ وابنه المبارك يقال له ابن الديك و ابن غلام الديك محدث آخر روى عن أبي الحصين ومات سنة ٥٧٩ نقله الحافظ ومنية الديك قرية بمصر من أعمال اطفيح وعبد العزيز بن أحمد بن باقا و أخوه عبد الله يعرفان بابن الدويك مصغرا من المحدثين نقله الحافظ الذكذكة) فصل الذال المعجمة مع الكاف ساقط عند الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني ( الذكذكة حياة القلب) عن ابن الإعرابي (بد) (فصل الراء ) مع الكاف ( دبكه ) ب بكه ر بكا (خلاطه فارتبك) اختلاط (و) ربك ( التريد) يربكه ر بكا ( أصلحه) وخلطه بغيره (و) قال الليث ربك ( فلانا) ريكا ( ألقاه في وحل فارتبك فيه ) أى نشب فيه (و) ربك (الربيكة) يربكهار بكا (عملها وهي أقط بمروسن) يعمل رخو البس كالحيس فيؤكل وهو قول غنية أم الحمارس الكلابية قال ابن السكيت ( وربماصب عليه ما، فشرب) شربا ( أو ) هو ( تمر و أقط) بجنان من غير سمن (أورب) يخلط ( بدقيق أو سويق أو طبيخ من تمرو بر أودقيق وأقط) مطحون ( يلبك بسمن) مختلط بالرب وهـذا قول الدبيرية وقد اقتصر الجوهرى على قولها وقول أم الحمارس أو هو رب واقط بسمن وهذا مثل قول الدبيرية سواء | فصارت الاقوال سبعة ( كالربيك في الكل) قال أبو الرهيم العنبري فان تجزع فغير ملوم فعل * وان تصبر فن حبك الربيك ويضرب مثالا للقوم يجتمعون من كل وتقدم عن الجوهرى فى ب ر ك ان البريكة الخبيص وليس هو الربيكة وهى الحيس - أو البريك الرطب يؤكل بالزيد عن أبي عمرو و تقدم فى حى س الكلام فيه مشبعا فراجعه ( ورجل ربك كمردو) ربيك مثل (أمير و) ربك مثل ( هجف) الثاني على النسب (مختلط في أمره) وشاهد الأخير قول رؤبة أغبط باالنوم الخلى الراقدا * لاقى الهوينا والربك الراغدا قال ابن درید ( و ) رجل ربك ( ككتف ضعيف الحيلة) على النسب (وارتبك) الرجل (اختلط عليه أمره) وهو مجاز (كربك كفرح) وبكا ومنه حديث على رضى الله عنه تحير فى الظلمات وارتبك فى الملكات أى وقع فيها ولم يكد يخلص منها وفي حديث ابن مسعود رضی الله عنه وارتبك والله الشيخ (و) ارتبك (في كلامه) اذا ( تتعتع) وهو مجاز (و) ارتبك (الصيد فى الحبالة اضطرب) و هو مجاز (و) قال ابن عباد ( ارباك ( فلان ( عن الامر ) اريكا كا (وقف) عنه قال (و) اوباك ( رأيه) عليه اذا اختلط وأربك بضم الباء و يقال أربق) بالقاف وتفتح الباء أيضا كما قاله ياقوت ( ة بخوزستان) من نواحي الاهواز بل ناحية مستقلة ذات قرى | ومزارع وعندها قنطرة مشهورة لها ذكر فى كتب السير واخبار الخوارج فتحها المسلمون عام سبع عشرة في خلافة سيدنا عمر رضي الله - عنه قبل نهاوند و أمير الجيش يومئذ النعمان بن مقرن ا لارنى رضى الله عنه وقال في ذلك عوت فارس واليوم حام أواره * بمحتفل بين الدكاك وأربك فلاغر و الاحين ولو او أدركت * مجموعهم خيل الريس بن أربك وأفلتهن الهرمزان موائلا * به ندب من ظاهر اللون أعتك ( منها أبوطاهر ( على بن أحمد بن الفضل) الرامهرمزي (الاربكى) ويقال الاربقى قال ياقوت وقرأت في كتاب المفاوضة لابي الحسن محمد بن على بن نصر الكاتب حدثنى القاضي أبو الحسن أحمد بن الحسن الاربقى بار بق وكان رجلا فاضلا قاضى البلاد وخطيبه وامامه في شهر رمضان ومن الفضل على منزلة قال تقلد بلدنا بعض حفاة الحجم والتف به جماعة ممن حسدني وكره نقد می فصرفنی عن القضاء ورام صرفى عن الخطابة والامامة فثار الناس ولم يساعده المسلمون فكتبت اليه قل الذين تألبوا وتحزبوا * قد طبت نفسا عن ولاية أربق هبني صدرت عن القضاء تعديا * أأصد عن حذقى به وتحقق وعن فصل الراء من باب الكاف) (رشد) ۱۳۵ و عن الفصاحة والنزاهة والنهى * خلفا خصصت به وفصل المنطق (و) الربيكه ( كسفينة الماء المختلط بالطين) نقله الصاغاني (و) الربيكة الزبدة التى لا يزايلها اللبن) فهي مرتبكة نقله الصاغاني | وفي المثل غرثان فار بكواله ) و روی این دوید قابكا واله باللام يقال ( أنى اعرابي أهله ) كما في الصحاح أى من سفر يقال هو ابن لسان | الحمرة كما فى العباب فبشر بغلام ولد له فقال ما أصنع به أآكاه أم أشربه فقالت امرأته ذلك القول ( فلما شبع قال كيف الطلاوامه) ومعنى المثل أى هو جائع فسرواله طعاما يهجأغرثه ثم بشروه بالمولود قال ابن دريد يضرب لمن ذهب همه و تفرغ لغيره والأربك من الابل الا ودمشر با كدرة أو الشديد سواد الاذتين والدفوف وماعد اذلك ) أى أذنيه ودفوفه (مشرب كدرة) والجمع ربك وهى الرمل بالميم قال شمر و الميم أعرف وقال الصاغاني أقوى و بهما روى حديث أبي امامة رضي الله عنه في صفة أهل الجنة أنهم يركبون المياثر على النوق الربك عليها الحشايا * ومما يتدوك عليه رماه بالربيكة أى بأمر ارتبك عليه والربوك (المستدرك ) كصبور تمر يجن بس من واقط فيؤكل نقله الصاغاني وجبل أربك أرملك ( رتك البعير وتكا) الفتح (ور تكاورنكا نا محركين قارب (رنگ) خطوه) في رملانه لا يقال الا للبعير كما في الصحاح وهو قول الخليل زاد مع اهتزاز ثم ان ظاهر سياق المصنف انه من حد نصر و وقع مثله في ديوان الادب للفارابي قال الصاغاني والصواب انه من حد ضرب وشاهد الرنك قول زهير هل تلحقنى وأصحابي جهم قلص * يرجى أوائلها التبغيل والرنك وقد يستعمل الرتك في غير الابل قال الحرث بن حلزة واذا اللقاح تروحت بعشية * رتك النعام الى كنيف العرفج قال الصاغاني وقد استعمل في بني آدم أيضا فانه روی یعلی بن مسلم قال دخلت مع سعيد فركع دون الصف ثم رتك ور نكت معه ذكره ابراهيم الحربي رحمه الله ته إلى ( وأرنكته ) حملته على السير السريع ومنه حديث قيلة برتكان بعير بهما أى يده لانهما على السير السريع (و) المرتك ( كمقعد المرداسنج) وهو نوعان ذهبي وفضى وقد مضى ذكره في البايم ( وأرتك الضحك فهل في فتور وكذلك أرتأ الضحك بالهمز * ومما يستدرك عليه الرائكة من النوق التي تعشى وكأن برجليها قيدا وتضرب بيديها قاله الاصمعي | والجمع الرواتك قال ذو الرمة على كل مقار أفانين سيره * شوو، لا بواع الجوازي الرواتك (المستدرك ) ومما يستدرك عليه أرجكوك بفتح فسكون فتتح فضم مدينة قرب ساحل افريقية لها مرسى فى جزيرة ذات مياه بينها وبين البيجو ميلان نقله ياقوت (الردل) بالفتح أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( فعل ممات واستعمل منه جارية رود كه بكوهرة (رود) (ومر ودكة وغلام رودل ومرودك أى في عنفوانهما) أى عنفوان شبابهما ( أى حسنا الخلق والخلق وشباب رودك كذلك وأنشد جارية شبت شبا بارود کا * لم يعد ند بارها ان فلكا (المستدرك) وقال اللحياني خلق مرودك وخلق مرود كاللهم احسن ( وتفتح ميمهما ) مع داليهما عن كراع و ابن الاعرابی وقال غيرهم ابکسر الدال مع فتح الميم فتكون اللفظة حينئذ ( رباعية و) يقال ( رود كه) أى (حسنه) نقله الصاغاني وقال الازهرى مرودك ان جعلت الميم أصلية فهو نه و ال وان كانت الميم غير أصلية فإني لا أعرف له في كلام العرب تطير ا قال ( و) قد جاء (مردك كقعد اسم) رجل ولا أدرى اعربي هو أم أعجمى * قلت أما مردك فانها فارسية والكاف للتصغير و مرد هو الرجـ منى الرجل الصغير (المستدرك ) ولذا يقولون اذا احتقروا انسا نامرد و مما يستدرك عليه عود مرودل كثير اللهم تقبل بروی بكسر الدال و بفتحها كما في اللسان - (الروز) (الروذ كة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجى هى (الصغيرة من أولاد الغنم السمان ) ج رواذل ( هكذانة - له - الصاغانى عنه وأحسبه معربا عن روده (وراذ كان بفتح الذال ، بطوس منها أحمد بن حامد الفقيه ) وأبو محمد عبد الله بن هاشم (رزيد) الطوسى المحدث ويقال ان الوزير نظام الملاك من هـذه القرية ( رزيك كقبيط) أهمله الجماعة ( وهو والد الملك الصالح طلائع بن رزيك وزير مصر) وواقف الاوقاف للسادة الاشرافها * قات وابنه الملاك العادل رزيك بن طلائع وآل بيتهم ثم ان هذا الضبط مخالف لضبط الحافظ بن حجر وغيره فانه قال بتشديد الزاى المكسورة وهو الصواب وهكذا سمعته من لسان الامام اللغوى عبد الله ابن عبد الله بن سلامة المؤذن الشافعي وكان يخطئ صاحب القاموس و يقع فيه سامحه الله تعالى * ومما يستدرك عليه ارزكان بالفتح مدينة على ساحل بحر فارس منها أبو عبد الرحمن عبد الله بن جعفر بن أبي جعفر الارز كانى ثقة زاهد سمع يعقوب بن - سفيان ومات سنة ٣١٣) الرشل بالكسر أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو ( الكبير اللحية و ) قال أبو عمر والرشك (الذى - يعد على الرماة في السبق) قال ثعاب ( وأصله القاف) يقال رمينا رشقا أور شقين فسمى العدد بالفعل (و) قال الازهرى الرشك (لقب) رجل كان عالما بالحساب يقال له ( يزيد) الرسل وقال الصاغاني هو أبو الازهر يزيد بن أبي يزيد) سلمة (الضبعي) البصرى - القسام (أحسب أهل زمانه) وكان الحسن البصرى اذا سئل عن حساب فريضة قال علينا بيان السهام وعلى يزيد الرشك الحساب - قال الأزهرى وما أدرى الرسل عربيا وأراه اقبالا أصل له بالعربية وقال ابراهيم الحربي ويقال بالفارسية رشكن اذا كان حسودا | أظنه أخذ من هذا ووقع في الشمائل انه القسام بلغة أهل البصرة * قلت وهذه أقوال مضطربة لا تكاد تلائم مع بعضها | (الرسن) فصل الراء من باب الكاف) (رك ) والصحيح قول من قال انه الكبير اللحية بالفارسية وبذلك لقب الكبر لحيته حتى ان عقر با مكث فيها كذا كذا أيا ما على ماذكره شراح - الشمائل وحقيقة هذه اللفظة ريشك بزيادة اليا، وريش هو اللحية والكاف للتصغير أريد به التهويل والتعظيم ثم عربت بحذف الياء - فقيل الرشك هذا هو الصواب فى هذا اللقب وما عدا ذلك كله فحدسيات اذلم يقفوا على حقيقة اللفظة وأبعد الاقوال قول أبي (أرضَل) عمرو ثم قول الحربي ثم من قال انه القسام والعجب من الصاغاني كيف سكت مع معرفته باللسان فتأمل ذلك والله أعلم ( أرضك عينيه) أهمله الجوهرى والصاغاني وفي اللسان أى ( غمضهما وفقهما ) قال الفرزدق (رد) كما من دراكا فاعلن النادم * وأرضك عينيه الحار وصفقا الوكيل كامير وغراب وغرابة والارلا) من الرجال ( الفصل الضعيف في عقله ورأيه) وقبل الركيك هوا الضعيف فلم يقيد قال | جميل بن مرند لا تكونن ركيكاتنيلا * لعوا اذ الاقيته نفهلا (أو من لا يغار على أهله وهو الديوث (أو من لا يها به أهله وكله من الضعف وفى الحديث انه لعن الركاكة سماء ركاكة على المبالغة في وصفه بالركاكة على وجهين أحدهما البناء لان فعالا أبلغ من فعيل كة ولك طوال في طويل والثانية الحاق الهاء | للمبالغة وقال أبو زيد رجل ركاكتور كيك اذا كن النساء يستضعفنه فلا يمينه ولا يغار عليهن وفي الحديث ان الله يبغض السلطان | الركاكة أى الضعيف وهى ركاكتور كيكة ج كالا بالكروقد (رك يركا وكا كة ضعف) عقله ورأيه ونقص (و) رك الشئ (رق) ومنه قولهم اقطعه من حيث رك والعامة تقول من حيث رق (و) قال الليث ( ركه كده) وكا ( طرح بعضه على بعض ) قال رؤبة | ونجنا من حبس حاجات ورك * والذخر منها عندنا والاجرلك (و) رك (الذهب فى عنقه ) ركا ( ألزمه اياه) وقال الليث الركة الزامل التي انسانا تقول رككت هذا الحق في عنقه ورككت الاغلال | في أعناقهم ( و ) قال ابن دريد رك (الشئ بيده) ركا اذا ( غمزه) غمزة خفيفة ( ليعرف حجمه ) قال (و) وكـ (المرأة) وكاو بكها بكا - ود کھاد کا اذا (جامعها مجهدها) في الجماع قالت حريق بنت عبعبة تهج وعبد عمرو بن بشر الانكلتك أمك عبد عمرو * أبا لخزيات آخيت الملوكا هم ركوك الوركين ركا * ولو سألوك أعطيت البروكا ( واستركد استضعفه ) قال القطامي يصف أحوال الناس تراهم يغمزون من استركوا * ويجتذبون من صدق المصاعا والمرتل من تراه بليغا) وحده ( واذا خاصم عي) أى اذا وقع في خصومة عجز (وقد ارتك) ارتكا كا ضعف وارتك في أمره أى شك (و) قال ابن عبداد المرتك ( من الجمال الرخو المعذوق الفقي والركوكة الضعف في كل شيء والرك) بالفتح ( ويكسر وكسفينة المطر القليل) وفي التهذيب الضعيف ( أو هو فوق الدن) وقال ابن الاعرابي أول المطر الرش ثم الطش ثم البغش ثم الولا بالك. ( ج اركاك وركالك زاد الصاغاني وركان وجمع الركيكة ركائك قال الشاعر تون فى قرن الغزالة بعدما * ترشفن ذرات الذهاب الركائك ( وقد أركت السماء) جاءت بالرك ( ورككت) وهذه عن ابن عباد ( وأرض مرك عليها وركيكة ورك بالكسر) وهذه عن ابن شميل لم يصبها مطر الاضعيف وأرض مرككة وركيكة أصابهارك ومابم امرتع الاقليل وقال ابن الاعرابي قبل لاعرابى ما مطرة أرضك | فقال مرككة فيها ضمروس وثرد يذر بقله ولا يقرح قال والثرد المطر الضعيف ( ورجل ركيك العلم والعقل أى (قليله) وقال شمر كل شئ قليل دقيق من ماء وثبت وعلم فيه وركيك (والركاء) بالمد(صوت الصدى يردل من الجبل ويحا کی ما به نطقت (و) قال ابن عباد ( ارتك) مثل (ارتج) يقال مريرتك و برنج واحد وقال يعقوب انه بدل قال (و) ارتك ( فى امره ) أي ( شكورك ماء شرقى سلمى ( أحد ) جبلى طبئ له ذكر فى سرية على رضى الله عنه الى الفلاس وفي المراصد محلة من محال سلمى قال الشاعر هذا أحق منزل برك * الذئب يعوى والغراب يبكى وفك ادغامه زهير بن أبي سلمى ( ضرورة) فقال ثم استمروا فقالوا ان مشربكم * ماء بشرقي سلمى فيه أوركات قال ابن جني في الشواذ قال أبو عثمان قال الاصمعي سألت اعرابيا و نحن في الموضع الذي ذكره زهير يعنى هذا البيت فتعملت هل تعرف | ركه كا فقال قد كان هن اما، يسمى ركا فعلت ان زهيرا احتاج اليه فحركه (والركراكة) المرأة العظيمة العجز و الفخدين و) قولهم ( في المثل نجمة الركى كربي وهو الذي يذوب سريعا يه مرب لمن لا يعينك فى الحاجات ) ولا يغنى عنك ( وسقاء مركوك) قد ( عولج ) (المستدرك ) وأصلح ) قال ابن عباد (وتر كركه) أى السقاء هو (تمخضه بالزيد) * ومما يستدرك عليه سكران مرتك اذالم يبين كلامه وثوب ركيك النسيج ضعيفه وورد فى الحديث انه يبغض الولاة الرككة هو جمع ركيك كضعيف وضعفه وزنا و معنى وقال اللحياني أركت الأرض على مالم يسم فاعله فهى مركة أصابها الوكالة من الامطار وكذلك وككت فهي مرككة وقال ابن شميل الولة بالكسر المكان الضعوف ورك الأمر يركدر كارد بعضه على بعض والموكوك والركيك المغموز وقال ابن الاعرابي يقال انتزر فلان ازرة | عل 38 ( فصل الراء من باب الكاف) (رمان) عدوك وهو أن يسبل طرفي ازاره وأنشد از رنه تجده عن وكا * مشينه في الداره الركا ۱۳۷ قال هاك رك حكاية التبختره وركرك اذا جبن عن ابن الاعرابي وقال أبو عمر والد كى على فعلى المخلق الواسع والرك بالكسر المهزول - يا حبذا جارية من عك * تلفق المرط على مدك * مثل كثيب الرمل غير رك قال وذكره الجوهرى فى زك لا قال الصاغاني وهو تصحيف والصواب في اللغة والرجز بالراء وسيد أتى وقال ابن عبادرك الله نغماء أى غض الله غاه ، والركوكة بالضم الضعف الرمكة محركة الفرس والبرذونة التي تتخذ لا نسل) عن الليث وقال الجوهرى هى أنثى (رمل) البرازين (ج) رمك) زاد الجوهرى والرمال والرمكات و (ج) جمع الجمع (ارمالا) وهذه عن الفراء نقلها الجوهرى مثال ثمرة وغمر قوله والركوكة بالضم الضعف هكذا في خطه وثمار و ثمرات وأنمار (و) الرمكة (الرجل الضعيف والرامل كه احب شيء أسود) كالقار ( يخلط بالمسلكا) فيجعل سكاو تتضيق به المرأة ( و يفتح) والكسر أعلى قال خلف بن خليفة الاقطع ان لك الفضل على صحبتى * والمسك قد يستصحب الرامكا والذي تقدم في المتن كاللسان والركركة بالراء بعد الكاف ( و ) قال ابن سيده الرامك (المقيم بالمكان لا يبرح) مجهودا كان أو غيره ( أو خاص بالمجهود وقد رمل) بالمكان (رموكا) اذا أقام به الضعف في كل شئ وضبط وقال أبو زيد رمك لرجل اذ اوطان البلد فلم يبرح ( وأرمكنه) أنا (و) رمكن (الابل) رموكا ( عكفت على الماء فاختلى لها فعات - فيه ما بالفتح فتره اهـ عليه وأرمكها راعيها ( والرمكة بالضم لون الرماد) وهى ورقة في سواد و فيل هي دون الورقة وقيل الرمكة في ألوان الابل جمرة يخالطها سواد عن كراع وقال الاصبعي اذا اشتدت كنة البعير حتى يدخلها واد فتلك الرمكة وكل لون يخالط غيرته سواد فهو أرمك قال الشاعر * والخيل تجتاب الغبار الارمكا * (وقدار ملك الجمل) ارمكا كا ( فهو أرمك) ومنه حديث جابر رضى الله تعالى عنه و أنا على جمل أرمل وناقة رمكا لونها كذلك (ورمكان محركة ع ) عن ابن دريد وهو في التكملة بفتح فسكون (ويرموك واد بناحية الشام) وهو يفعول رمنه يوم اليرموك كان في زمن عمررضى الله تعالى عنه وكان من أعظم فتوح المسلمين وقال فيه القعقاع بن عمرو فضضنا بها أبوابهائم قابلت * بنا العيس باليرموك جميع العشائر ( وأوه لك بضم الميم جزيرة بحر اليمن) قرب جزيرة كمران وقد أهمله نصر وياقوت (و) من المجاز استرمك القوم اذا استهجنوا فى | أحسابهم على التشبيه بالرمكة ( و ) قال ابن عباد (ارمن) الشئ (ارمكا كا) اذا ( لطف ودق) قال (و) ارمك (البعير) اذا ضمر ونهك) * ومما يستدرك عليه رمك فى الطعام ير مكرمو كاور جن يرجن رجو نام اذالم يعف منه كذا في اللسان والمحيط وقال ثعلب قيل (المستدرك ) لامرأة أى النساء أحب اليك قالت بيضاء وسيمة أور مكا جسيمة هؤلاء أمهات الرجال وهو مجاز وفى الحديث اسم الارض العلياء ٣ قوله اذالم يعف منه كذا الركاء قال ابن الاثير هو تأنيث لا رمل وقد تجمع الرمكة على الرمل بضمتين نقله ابن سيده وقال ابن الاعرابي قال حنيف الحناتم بخطه والذي في اللسان اذا وكان من آبل العرب الرمكاء من النوق بهيا والحمراء صبرى والخوارة غزرى والصهباء سرعى يعنى أنها أبهى وأصبر وأغزر لم يعف منه شياً ع قوله هؤلا، هكذا بخطه كاللسان والمذكور اثنان رانگ) وأن مرع وقال أبو عمرو في قول رؤبة لا تعدليني بالرزالات الحمك * ولا شظ قدم ولاء دفلك * يريض في الروث كبرذون الرمك قال الرمل هنا أصله بالفارسية رمه قال وقول الناس الرمكة خط أو قال رمك الرجل اذاه زل وذهب ما في يديه وهذه دا به رامكة وقد فلعل الجميع للتعظيم وحرره رمكت رموكا و الرمل محركة موضع بالقرب من مضيق عيون القصب من منازل حاج مصر و رامك كها جرجد أبي القاسم عبد الله - ابن موسى النيسابورى نزيل بغداد روى عن عبد الله بن أحمد بن حنبل وعنه الحاكم أبو عبد الله مات ببغداد سنة ٣٤٧ رانك كصاحب) أهم له الجوهرى وقال الأزهرى الرائكية نسبة الى الرانك ولا أعرف الرانك وقال ابن عباد هو (ح) كما فى العباب - ولم يبين أهم من العرب أم من العجم ولا اخالهم الا من الحجم وفى الهند طائفة من ملوكها الكفار يقال لهم را نا فربما تكون هذه - نسبة اليهم بزيادة الكاف على قياس لغتهم فتأمل ذلك (الروكة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الاعرابي هو ( صوت ) الصدى) وقال غيره ( كالروكا) قلت وقد سبق فى ر لا ل الركاء صوت صدى الجبل يحاكي ما به نطقت فيحتمل أن يكون هو هو (و) الروك (الموج بغدادية) وليست من كلام العرب كما أشار له الصاغاني قلت والروك قرية بمصر من أعمال الشرقية ومر الا (رها) قرية بساحل بحر اليمن وقيل المهيم أصلية وسيد كرفيما بعد رشکه کنعه برشکه رهکا جشه بين حجرين كذا فى اللسان وتكملة العين للخارزنجى ( أو ) رهكه ره كا ( محقه شديدا) وفى الجمهرة نعما ( فهو مر هول ورهيك) مسحوق (و) رهك (المرأة جهدها فى الجماع) عن ابن عباد كدهکها قال (و) رها ( بالمكان) اذا (أقام) به عن ابن عباد (والرهوكة استرخاء المفاصل) عن ابن عباد وقال غيره هو الضعف فى المشى كالارتها و ) يقال (مي يتر هولا) ويرتهك ( كأنه يموج فى مشيته) وهو مر نهك في مشيه ويمشى فى ارتهاك حبيت من هر كولة ضناك * جاءت تم و المشي في ارتهاك قال (والرهكة) بالفتح (الضعف و الرهكة (بالتحريك الناقة الضعيفة لا قوة لها ولا هي بنجيبة) وقوله لا قوة لها زيادة لا معنى لها فهى مستدركة فلو قال و نافه ره كة بالتحريك ضعيفة ليست بنجيبة لأصاب المحز (و) الرهكة (الرجل) الضعيف (لاخير فيه) وقال ابن الإعرابي رجل رهكة ضعيف لا قوة له ( كالرهكة كهمزة) كم في المحكم (والرهاك) بالفتح (العمل الصالح عن ابن عباد والرهول (۱۸) - تاج العروس سابع) ۱۳۸ فصل الزاي من باب الكاف) (زعل) جدول السمين من الجداء والظباء و ) قال ابن عباد الرهوك ( من الشباب الناعم ) قال (وره وكوا) اذا اضطربوا ) قال ( وأمر ) (المستدرك) مرهولا مبنيا للمفعول) أى (ضعيف) مضطرب) ومما يستدرك عليه الرهن الدلك والمعول عن ابن عباد والرشكة كفرحة الرخوة اللحم عنه أيضا قال والترهوك السمن والتحرك ا وفى النوادر أرض رهكة وهورة وهيلة وهكة اذا كانت ابنة خيار اورهك (الريكان) الدابة رد كامل عليها في السير وجهدها ومنه حديث المتشاحنين ارهن هذين حتى يصطلح ا أى كافهم و ألزمهما الريكان بكسر الراء وفتح الياء) أهمله الجوهري والصاغانى وفى الله ان قال كراع وحده هما من الفرس زنمتات خارجة أطرافهما عن طرف الكند وأصولهما مثبتة في أعلاه ) أى الكند ( كل واحدة منهما ريكة) وقال غيره هما الزنكتان بالزاي والنون كما سيأتى فصل الزاى ) مع الكاف ( الزأ كان محركة) أهم له الجوهرى وصاحب اللسان قال الصاغاني هو (التبخترو ) قال قال ابن السكيت ( التزاؤك ) على تفاعل ( الاستحياء ) قال الازهرى أقر أنى المنذرى في المنبورة لابي حزام العكلى (الزاكان) (الربعيك) (المستدرك) (رح) تراول مضطى آرم * اذا انتبه الالات لا يفطوه هكذا قال بالكاف و يروى تزول باللام على تفعل ومما يستدرك عليه زاكت المرأة إذا نكحتم عن ابن عياد ((الزبعبك والزبعيكي) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو ( الفاحش) الذى لا يبالي بما قيل له أوفيه من الشركذا فى العباب والتكملة | ورواه الفراء بالد ال فقال هو الدبعيك والد بعبكى (زمان) بعيره ( كنع) زكا ( أعيا) نقله الجوهرى وأنشد لكثير م قوله وفى النوادر الخ زاد وهل ترينى بعد أن تنزع البرى * وقد أبن أنضاء وهن زواحك في اللسان حاكيا عن وقوله أيضا أنشده غير الجوهرى فأبن وما منهن من ذات بجدة * ولو بلغت الاترى وهى زاحك النوادر أيضا هيلا، وهارة وقال ابن سيده ز ملزم کا کز حف عن كراع (و) قال ابن الاعرابي زحك (بالمكان) اذا ( اقام) به ( و ) قال ابن دريد زحل زحما اذا وهمرة م قوله الفكان هوا نفكاك المفصل وقوله فتك أى جسر أفاده في التكملة (دناو) قال الازهرى زحك ( عنه) فلان وزحل اذا ( تنحى) و تباعد قال الصاغاني وكانه (ضد) قال رؤبة ها جك من أروى كياض الفكان ۳ هستم اذالم يعده هستم فتك كأنه اذعاد فينا أوزحــــك # حي قطيف الخط أوحى فدك
أى تباعد عنى ( و ) أزحف الرجل و (أزحك أعيت دابته نقله الجوهرى (وزاحكه عن نفسه با عده) نقله الصاغانى وتزاحكوا | الألوكة) (المستدرك) تدانواو) قيل (تبا عدوا) ضد * ومما يستدرك عليه يقال ليعط فلات الازحكاو الازحقا أى على جهد نقله الصاغاني (الزحاوكة)) بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هى (الزحلوقة ) لغة فيه وهى الزحاليك والزحاليق وهى المزال (والتزحلك) مثل دوو (الزحموك ) ( التزحلق) وهو تزلق الصبيان من فوق المكتبات إلى أسفل كما في اللسان والمحيط الزحموك بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن (المستدرك) الاعرابي هو (الكشونا) وهو ما يتعلق بالاغصان من النبات ولا عرق له ( ج زحاميك) كم في اللسان والعباب * ومما يستدرك عليه زدل و هو فعل ممات جاء منه مزدك كقعد اسم رجل وازدك الزرع النف أو أن الصواب في مزدك أن يذكر في الميم فانها - (زرد) العجمية وأزدك في ذلك كما سيأتي وزيد - محدث روى عنه أبو سعيد القرشى (زرل) الرجل ( كفرح ) أهم له الجوهرى رصاحب ) اللسان وقال الصاغاني أى (ساء خلقه وكزبير ( أبو نضرة ( زريك بن أبي زريك البصرى) واسم أبي زريك عصفور (محدث) عن الحسن وعطاء و ابن سيرين روى عنه أهل البصرة ذكره ابن حبان في الثقات وفاته خالد بن زريك الربعي حدث عن عفان نقله الحافظ ( الزرنول) الزرنوك بالضم أهمله الجوهرى وفى العباب هو (يد الرحى) وفي اللسان الخشبة التي يقبض عليها الطاحن اذا أدار الرحى قال وكان محك اذ طعنت به العدا * زرنوك خادمة تسوق حمارا وعبد الرحمن بن زرنك) البخاري ( كسمند) واسم زرنك حفص كما فى العباب روى عن المسندى ( وابنه أبو بكر محمد) عن على بن | خشرم وحفيده الحسن بن محمد بن عبد الرحمن عن صالح جزرة وطبقته مات سنة ٣٤١ ( محدثون) بخاربون وضبطه الحافظ وغيره | (زوزك) من أئمة الانساب زرنك كجمعة رو المصنف تبع الصاغاني في وزنه فلينظر (زوزكت المرأة ) أهمله الجوهرى هذا و أورد منه شياً في زن لا وكذا أهمله الصاغاني هنا و أورد منه شيأ في زول وقال ابن جني هو فو عل أى فقه أن يذكر هنا و قال ابن عباد أى ( حركت اليتيها وجنديها في المشى) وهى مروز كةومثله في اللسان ولكن أورده في آخر الفصل ( و ) قال الجوهرى فى زن لـ (الزونزل ( هو (القصير) الدميم وزاد غيره هو ( الحيداك في مشيته ) قالت امرأه ترقى زوجها و قال ابن بدنی وزنه فو نعل وقال آخر واست بوكواك ولا بزونزك * مكانك حتى يبعث الخالق باعثه وزوجهاز ونزك زونزي * يفرق ان فزع با اضغطى (الزعكول) (الزعكول كعصفور السمين من الابل) نقله الجوهرى و ابن فارس (و) قال الجوهري الزعكوك (القصير الليم) زاد غيره المجتمع الخلق ) ج زعا كان وزعا كين) وأنشد الجوهرى للقناني تستن أولاد اله از ما كاك * ورواه ابن فارس زعا كيك و شاهد زعا كيد قول الشاعر زعا كيك لا ان يعجلون اصنعة * اذا علقتهم بالفنى الحبائل (المستدرك) (و) يقال لهم زعكة) بالفتح أى (لبثة) نقله الصاغانى عن السكاني * ومما يستدرك عليه الازعلى القصير الليم نقله الجوهرى والصاغاني ((فصل الزاي من باب الكاف) (زنك) على كل كهل أزعكى ويافع * من اللوم سربال جديد البنائق ۱۳۹ (المستدرك ) والصاغاني وأنشد لذي الرمة والعجب من المصنف كيف أهمله وقيل الازعكى المسن وقيل هو الضاوى * ومما يستدرك عليه الزعلوك بانضم الصعلوك وقد سمواز، لو كا ( زن ) الرجل (يزلا زكاوز ككا) محركة (وز كيكا) ولم يذكر ابن در بدز ككا (وزكزك ) وهذه عن أبي زيد (زد) (مر يقارب خطوه ضعفا) وكذلك الفرخ وأنشد الجوهرى لعمر بن جا فهو يرك دائم التزغم * مثل زكيك الناهض المحجم وقيل الزكزكة مقاربة الخطومع تحريك الجد قاله أبو زيد ( ومنى زكيك مقرمط) نقله الجوهرى وقال أبو عمر والزكين مشى | الفراخ وقال الأصمعي الزكين أن يقارب الخطو و يسرع الرفع والوضع ( و ) رجل (ز كازك كو الابط دميم ) كما فى العباب زاد في الصداح قليل ( والزلك المهزول) هكذا نقله الجوهرى وأنشد المنظور بن مرثد الاسدي يا حبذا جارية من عك * تعقد المرط على المدك * مثل كتاب الرمل غير زك وغلطه الازهرى فقال الصواب في اللغة والرجز بالرا، وقد تقدمت الاشارة اليه (و) الزك ) بالضم فرخ الفاختة والزكة - بالكسر السلاح) يقال أخذ فلان زكنه وشكته أى سلاحه (و) الزكة ( بالضم الغيظ والغم) مثل الزخة (وزاك ) الغلام زكا اذا (عدا) في مشيه عن ابن عباد قال (و) زك ( بسطحه) اذا ( ر مى) به (و) ذكت (الدجاجة) كذا فى النسخ والصواب الدراجة كما فى الصحاح (هروات) كما يقال زافت الحمامة (و) زك (القربة) زكا اذا (ملاها) نقله الصاغاني (ونزكزل) الرجل اذا ( أخذ عدته ) - وسلاحه والذي رواه أبوزيد تركان ترككا ( والزكزاكة العجزاء من النساء عن ابن عباد ان لم يكن مصحفا عن الركراكة بالراء - وقد تقدم قال (و) يقال أزل على الشئ) كالرأى وغيره اذا (أصرواستولى عليه وكذلك اذا استبد به دون غيره قال | (و) أزك ( ببوله) اذا (حقن) فهو مزل به قال ( وازدل الزرع ) أى (ارتوى) وامتلا والتف * ومما يستدرك عليه قال ابن | الاعرابي زك الرجل مبنيا اللمفعول اذا هرم وزك اذا ضعف من مرض وتزكان أخذز كنه عن أبي زيد وفي النوادر رجل مزك ومصك ومعد أى غضبان وهو منك وزاك كشك وشالك أى مسلح وهم زاكون أى مجتمعون وهوزان عليه أى غضبان وزكد الماء | أى أرواء كلاهما عن ابن عباد قال والازكاك بالرأى الاستبداد به دون غيره وقد سمو از كزوكا وابراهيم بن يزيد بن قرة بن شرحبيل بن زكة القاضى بمصر روى عن جرير بن حازم ومفضل بن فضالة ذكره الحافظ وأبو بكر محمد بن موسى الزكانى محدث ذكره الزمخشري وأزك الزرع مثل أزدك في الزمكى بكسر الزاي والميم مقصورا منبت ذنب الطائر نقله الجوهري وهو قول (زمن) (المستدرك ) (زما كان) الفراء وكذلك الزمجى (أو ذنبه كله يمدوية صرزاد الليث اذا قصر وفى بعض النسخ اذاقص (أواصله) كما في المحكم ( كالزمك ) كفلز و هذه عن الفراء (و) قال ابن الاعرابی ( زمکه علیه ) و زمجه اذا حرشه حتی آشتند علیه غضبه ) قال (و) زمك (القربة )) وزمجها اذا (ملاها و) قال ابن السكيت (از مألا ) الرجل از منکا کا (غضب شديدا) وقيل المزمئل الغضبان كان سريع الغضب أو بطيئه ( و ) قال ابن عباد الزمك محركة الغضب ) قال ( ورجل زمكة محركة عمل غضوب ) قال ( أو أحق ) أو ( قصير ) وجمعه ) زمكون * ومما يستدرك عليه زمك يزمك اذ اسكت عن ابن عباد و الزمك محركدند اخل الشيء بعضه فى بعض فيل ومنه الزمكى (المستدرك) وازه ألا الشئ لغسة في اصماك وسيأتي زملكان بالكسر أهمله الجماعة وقال ياقوت في المشترك وضعا نقلا عن أبي سعد هى ة بدمشق) ولكنه ضبطها بالفتح قال شيخنا و المعروف في هذه زملكا بغير نون وهكذا ضبطه الجلال في شرح العقود وانما نزاد النون - للنسبة كصنعاني ولحياني ( منها شيخنا أبو المعالى) قاضی القضاة محمد بن على بن عبد الواحد بن عبد الكريم بن خان بن نبهان بن سلطان بن أحمد بن خليل بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن يحيى بن المنذر بن خالد بن عبد الله بن يحيى بن المنذر بن خالد بن - عبد الله بن أبي دجانة - مالك بن خرشة الانصارى الدمشقى الشافعي ولد به اسنة ٦٦٧ وسمع من ابن النجارى و ابن علان وأجاز له ابن أبي اليسر وأخذ الفقه عن تاج الدين بن الفركاح والنحو عن بدر الدين بن مالك توفى سنة ٧٢٧ نقلته من تاريخ حلب قلت وقد | روى عنه أيضا الحافظ أبو سعيد العلاني قال ياقرت (و) زملكان بالفتح (منتزه بلخ ) على فرح منها وفي كلام المصنف نظر من وجهين فتأمل ( زنك) بالفتح ( جد جد أحمد بن أحمد بن أحمد بن محمد بن زنك الباهلي (المحدث) ذكره الصاغاني في كتابيه والزنكان (زند) محركة هما ( الريكان) الذي تقدم عن كراع ونص المحكم هما من الكند ز غنان خارجتا الاطراف عن طرفها وأصلاهما ثابتان في أعلى الكندوهما زائد تاها ( والزونك كعماس) من الرجال القصير اللحيم الحياك في مشيته مثل (الزونزك) وفي الصحاح الزونك | القصير الدمسيم وربما قالوا الزونرك وأنشد قول امرأة ترنى زوجها وقد تقدم بالوجهين ( أو ) هو المختال في مشينه (الرافع نفسه فوق قدرها الناظر في عطفيه برى أن عنده خبر او ليس كذلك ) أى ليس عنده ذلك قاله ابن الأعرابي وأنشد تركة النساء العاجز الزونكا * وقال غيره رجل زونك اذا كان غليظا إلى القصر ما هو قال منظور الدبيرى و بعلها زونك زونزي * يفرق ان فزع بالضبغطى
و بروی بل زوجها و بروی زونزل ویردی زرنگی بدل زونزی و بروی يخصف بدل يفوق و بروى الضبع طى بالعين والغين كل يروى فى ١٤٠ (فصل المسين من باب المكاف) (سبك) هذا البيت باختلاف هذه الالفاظ على اختلاف الروايات وقد تقدم ذكر ذلك كاله في مواضعه وسيأتي البحث في وزن الزونك في التي تليها ( والزانكي بكسر النون الشاطر ) هكذاذكره وهو منسوب إلى الزائك ولا أدرى ماذا هو و الاشبه انها أعجمية فتأمل * ومما يستدرك عليه الرونكي مقصورا هو ذو الا بهة والكبر مثل الزونرى عن ابن الاعرابی و به یروی قول منظور (المستدرك) * وبعلهازونك زونكي * كما تقدم * ومما يستدرك عليه از نيك بالكسر مدينة بالروم واليها نسبت المماطر الازنيكية الجيدة | (الزول) نقله ياقوت (الزول ) أهمله الجوهرى وقال ابن السكيت هو ( مشى الغراب) وأنشد حسان بن ثابت رضى الله تعالى عنه يهجو الحرث بن هشام المخزومي أجمعت أنك أنت ألام من مشى * في فحش مومة وزوك غراب ديروى في خمش زانية ورواه غيره * في زول فاسية وزهو غراب * فلا يكون فيه شاهد ( و ) قال أبوزيد الزوك ( تحريك - المنكبين في المشى مع قصر الخط و وزاد غيره هو مشية في تقارب وفيج وأنشد رأيت رجالا حين يمشون فجوا * وزاكواوما كانوايزوكون من قبل (و) فيل الزول ( التبختر ) والاختبال ( كالزوكان) محركة عن ابن السكيت يقال زالا يزول زوكاوزو كانا (قيل ومنه الزونك) كعملس * قلت قال ابن بري هو قول الزبيدي فانه وزنه بفعل وهو أيضا قول ابن السكيت لانه ما جعلاه من زاك يزول اذا قارب - خطوه وحرك جسده قال فعلى هذا كان على الجوهرى أن يذكره في فصل زوك أى كما فعله المصنف لا فصل زن لا قال ولا يجوز أن يكون وزنه فعلا ا لانه لا يكون الواو أصلا فى بنات الاربعة فلم يبق الافضل ويقوى قول الجوهرى انه من زنك قولهم زونزك | لغة أخرى على فو علل مثل كو اللى فالنون على هذا أصل والواو زائدة فوزن زونك على هذا فوصل و يقوى قول ابن السكيت قولهم قوله لا تكون زائدة زونكى لغة ثالثة ووزنها فعنلى وقال أبو على وزن زونك فوزعل الواوزائدة لانها م لا نكون زائدة في بنات الاربعة قال وأما الزونزك كذا بخطه كما في اللسان فهو فو نعل أيضا و هو من باب كوكب قال وقال ابن جنى ألت أبا على عن زونك فاستقر الامر فيما بيننا أن الوارفيه زائدة روزنه فوصل ولعل الصواب لا تكون لا فونعل قلت له فان أبا زيد قد ذكر عقيب هذا الحرف من كتابه ٣ الغزائر ز الايزول زوكارهـذا يدل على أن الواو أصلية فقال أصلا كما صرح بدفى آخر العبارة هذا تفسير المعنى من غير اللفظ والنون مضاعفة حشو فلا تكون زائدة فقالت قد حكى ثعلب شنقم وقال هو من شقم فقال هذا قوله الغزائر كذا بخطه ضعيف قال وهذا أيضا يقوى قول الجوهرى ان الزونك من فصل زنك وأما الزونزك فقد تقدم قول أبي على فيه ان وزنه فونعل والذي في اللسان الغرائب وهو من باب كوكب فيكون على هذا اشتقاقه من ززل على حد اكب وقال ابن جنى زوترك فونعل ولا يجوز أن تجعل الواو أصلا فخرره والزاي مكررة لانه يصير فعنفلا وهذا ما ليس له نظير وأيضا فانه من باب دون مما تضاعفت الفاء والعين من مكان واحد فثبت أنه - فونعل والنون زائدة لانه اثالثة ساكنة فيما زاد عدته على أربعة كثر نبث بحر نفش والواوزائدة لانه الا تكون أصلا في بنات - الاربعة فعلى قوله وقول أبي على ينبغي أن يذكره الجوهرى فى فصل زز لا والله أعلم (والمزوزكة المسرعة) من النساء التي المستدرك اذا مشت حرکت البنيها و جنبيها هناذ كره الصاغاني نقلا عن ابن عباد وقد تقدمت في زوزن (وزوك بالضمة باليمن) ومما يستدرك عليه أزوكت المرأة مشت مشية القصيرة عن الفراء والتزاوك الاستحيا، وأنشد المنذرى لا بى حزام تزاوك مضطئ آرم * اذا انتبه الالأدلا يفطوه قاله ابن السكيت وذكره المصنف فى ز أ لك وهو يروى بالوجهين والزوكيون محركة بطين من العرب بصعيد مصر من بني حرب - ثم من جهينة من أعمال طهطا وذا كان مدينة بالعجم منها عبيد الزاكانى صاحب المقامات التي ضاهي بها مقامات الحريرى فأغرب | (رها) وأعجب وهي بالفارسية رأيتها في خزانة الامير صر غمش والزواك كشداد هو الذي يتحرك في مشيته كثير او ما يقطعه من المسافة | قليل سيأتى للمصنف في زول وأهمله هنا وهو غريب زه كه كنعه أهمله الجوهرى وقال أبو زيد (جشه بين حجرين) مثل | (الزيكان) سه که قال ( و ) زهكت ( الريح الارض) مثل ( سهكته) والسين أعلى وقال ابن عباد تزهوك الجمل بمعنى تسمه ولا أي تحرك رويدا وهو مستدرك عليه (الزيكان محركة أهمله الجوهرى وفى اللسان والمحيط والعباب هو ( التبختر ) والاختيال يقال مريزيك في مشيته | (سبد) و بحبك أى يميس ويتبختر ( وزيكون : بنسف ) نقله الصاغاني وضبطه غيره بالكسر فصل السين و المهملة مع الكاف ( سبكه يبكه ) سبكا ( أذابه وأفرغه) فى القالب من الذهب والفضة وغيره ائب وهو من حد ضرب كما هو الفارابي ومثله في الجمهرة بخط أبي سهل الهروي يسب كه هكذا بانك مرو بخط الارزنى بالضم ضبطا محققا | (كبكه) نيكا ( و ) السبيكة ( كسفينة القطعة المذوبة) من الذهب والفضة اذا استطالت وقال الليث السبك نبيك السبيكة - من الذهب والفضة يذاب و بفرع في مسبكة من حديد كا نه شق قصبة والجمع السبائك (و) سبيكة (علم) جارية وسبك الفعال بالضمة بمصر من أعمال المنوفية وهى المعروفة الان ببك الثلاثاء وقد دخلتها وبت بها البلتين ) وسبان العبيد) قرية ( أخرى ) بها من المنوفية أيضا وقد دخلتها مرارا عديدة وهى تعرف الآن بسبك الاحد و بسبك العويضات ( منها شيخنا) تقى الدين على ابن عبد الكافى) بن على بن تمام قاضی القضاء أبو الحسن السبكى شافعى الزمان وحجة الاوان ولد سنة ٦٨٣ قال الحافظ قال الذهبي كتب عنى وكتبت عنه * قلت وقد ترجمه الذهبي في معجم شيوخه وأثنى عليه و سرد شيوخه تولى قضاء قضاة الشام بعد الجلال (فصل السين من باب الكاف) (سرك ) 121 الجلال القزويني بالزام من الملاك الناصر محمد بن قاوون بعد ابا شديد فارسيرة مرضية وحدث وأفاد و توفى بمصر فى ليلة الاثنين - ثالث جمادى الاخرة سنة ٧٥٦ ودفن بباب النصر قال الحافظ وأبوه عبد الكافى سمع من ابن خطيب المزة وولى قضاء الشرقية | والغربية وحدث مات سنة ٧٣٥ * قلت وأولاده و آل بينهم مشهورون بالفضل ينتسبون الى الانصار وولده تاج الدين عبد الوهاب صاحب جمع الجوامع ولد سنة ٧٣٩ وتوفى سنة ٧٧١ عن أربعين سنة وأخواه الجلال حسين والبهاء أبو حامد أحمد درسا في حياة أبيه ما و ولد الأخير تقى الدين أبو حاتم وابن عمهم أبو البركات محمد بن مالك بن أنس بن عبد الملك بن على بن تمام السبكي وحفيده المنقي محمد بن على بن محمد هذا ولد سنة ۸۲۳ محمدنون و من عشيرتم م قاضى انقضاة شرف الدين عمر بن عبد الله ابن صالح السبكي المالكي سمع ابن المفضل ومات سنة 119 * ومما يستدرك عليه انسبك التبرزاب وتبرسييك ومسبوك (المستدرك ) والسبائك الرفاق سمى به لانه اتخذ من خالص الدقيق فكانه سبك منه ونخل ومنه حديث ابن عمر لو شئت ملات الرحاب صلائق | وسبائك والمسبكة ما يفرغ فيه الذهب ونحوه للإذابة والجمع مسابك ومن المجاز كلام لا يثبت على السبك و هو سباك للكلام وفلان | سبكته التجارب وأراد اعرابي رقى جبل صعب فقال أى سبيكة هذه فما سبيكة لا ملا ه كما فى الاساس ومحلة سبك وجزيرة سيك وهذه بالأشمونين قريتان بمصر و السبكيون أيضا بطن من حمير من ولدا السبك بن ثابت الجمبرى منازلهم وادی سردد من اليمن | قاله الهمداني في الانساب ونقله الحافظ هكذا ولعل الصواب فيه بالشين المعجمة المكسورة كما سيأتى عن ابن دريد وسباكة بالكسر بطن من يحسب منه سعد بن الحكم السباكي عن أبي أبوب و سبك بضمتين رجل رافق ابن ناصر فى السماع على ابن الطيوري وأحمد ابن سبك الديناري بالضم عن عبد الله بن سليمان وعنه ابن مردويه و أبو بكر محمد بن ابراهيم بن أحمد المستملى عرف بابن السباك محدث جرجان عن أبي بكر الاسماعيلى وغيره (سبنك كمند) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الحافظ هو (جد أبى (سبنك) القاسم عمر بن محمد بن سبنك ( وهو ) قد حدث عن الباغندى ( وحفيده) القاضى أبو الح بن محمد بن اسمعيل بن عمر ) بس سبينك ) ( محدثان يعرفان با بن سيدنك) وفاته ذكر ولد القاضى أبى الحسين هذا وهو اسمعيل بن محمد بن اسمعيل يعرف بابن سبنك قد حدث أيضا وكذا جماعة من أقاربه يعرفون بهذا الاسم محدثون * ومما بتدرك عليه سبنك مثال سمند اسم للخشب الذي تتخذ منه القصاع نقله الصاغاني * قلت و به لقب الرجل وهو جد المذكورين ( ستيك) كسكيت أهمله الجماعة وهو اسم جماعة من (سنيك) النسوة محدثات منهن ستيك بنت عبدا الغافر بن اسمعيل بن عبد الغافر الفارسي سمعت من جدها عنها أبو سعد بن السمعانى وستيك بنت معمر وغيرهما وقد تقدم ذكرهن (في) حرف التاء المثناة الفوقية لان الكاف زائدة يؤتى بها عندهم التصغير (اسحنكاك (اسحنكاك) الليل) أى (أظلم) نقله الجوهرى وقبل اشتدت ظلمته (و) اسحنكاك (الكلام عليه ) أي (تعذر وشعر محكوك كعصفور أسود قال ابن سيده وأرى هذا اللفظ على هذا البناء لم يستعمل الا في الشعر قال تضحك مني شيخة ضحوك * واستنوكت وللشباب نوك * وقد يشيب الشعر المحكوك (المستدرك ) ,. (و) قال ابن الاعرابي أسود سيكوك وسيكوك مثال (قربوس) وحلكوك وحلكوك قال الازهرى (ومسمنكك) مفعلل من سحك و يروى في حديث خزيمة والعضاء مسحنككا (بكسر الكاف وفتحه ) أى شديد السواد) والمحنكات من كل شئ الشديد السواد ويروى أيضا في حديث خزيمة مستخنكا وقد ذكر فى حنا لا قال سيبويه لا يستعمل الامريد او قال الازهرى أصل هذا الحرف ثلاثي صارخا سيا بزيادة نون وكاف وكذلك ما أشبهه من الافعال * ومما يستدرك عليه السحك هو السحق ومنه (المستدرك ) حديث المحرق از امت فاسكوني أو قال الحقونى قال ابن الاثير هكذا جاء في رواية وهما بمعنى وقال بعضهم اسهكونى بالها ، وهو بمعناه سدك به كفرح سد کا) بالفتح (وسد كا) محركة واقتصر الصاغاني على الاخيرة (الزمه) نقله الجوهرى وكذلك لكى به قال الحرث (سدر) طرق الخيال ولا كاملة مديح * سدكا بأرحله اولم يتمرج ابن حلزة والسدك ككتف المواع بالشئ فى لغة طيئ قاله الليث وأنشد البعض محرمى الجمر على نفسه في الجاهلية وودعت القداح وقد أراني * بهاسد كاوان كانت حراما قوله وودعت كذا بخطه والذي في اللسان ووزعت وقال رؤبة * من دهو أجدال ومن خصم سدك * (و) قال الليث السدك (الخفيف اليدين بالعمل و أيضا ( الطعان بالرمح الرفيق السريع ( و) أيضا ( اللازم) بمكانه قال الازهرى (و) سمعت أعرابيا يقول ( ل ) فلان (جلال التمر تسديكا) اذا نضد بعضها فوق بعض فهى مستكة وسدنك كمند علم) اشتهر به جماعة بفارس * ومما يستدرك عليه سدنك مثال سمند (المستدرك ) الشجر الذي تتخذ منه القصاع نقله الصغاني و به سمى الرجل (مول) الرجل ( كفرح) أهمله الجوهري وقال ابن الاعرابی (سرد) أى (ضعف بدنه بعد قوة و ) قال ابن السكيت (السروكة و التسمروك رداءة المشى وابطاء فيه من عجف أو اعباء كذا فى العباب - واللسان وقد سروك وتسروك اذا استرخت مفاصله في المشية وتباطأ ( و ) قال الخارزنجى ( بعير سركول كعصفور ) أى فالا (موزول) ومما يستدرك عليه المتسركة من الشاء التي ليست مهزولة ولا سمينة نقله الخارزنجى والسواركة قبيلة من العرب (المستدرك ) في جبل الخليل وأبو بكر محمد بن المظفر بن عبد الله السركاني بالكسر محدث وابنته سكينة سمعت من أبى الوقت ضبطه الحافظ (K) (فصل السين من باب الكاف) ١٤٣ r (المستدرك) ومحمد بن اسحق بن حاتم الماركوني حدث عن محمد بن أحمد بن حنب ضبطه الامير وسرك بالفتح قرية بطوس * ومما يستدرك عليه ساسكون قرية بجلب منها الشيخ شمس الدين محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمن الساسكونى الحلبي عرف بالذاكر قدم مصر (سفك) وتوفي بها سنة ٨٨٦ نقله السخاوى فى التاريخ (سفك الدم) والدمع والما. (بفكه سفيكا من حد ضرب وعليه اقتصر الجوهري وابن سيده و يسفكه بالضم أيضا من حد نصر نقله الصاغاني والفيومى وابن القطاع والسرقسطى وقرأ ابن قطيب وابن أبي عبلة وطلحة بن مصرف و شعيب بن أبي حمزة ويسفك الدماء بضم الفاء ونقل ابن القطاع عن يحيى بن وثاب لا تسفكون دماءكم بالضم فاقت صار المصنف على حاضرب قصور لا يخفى (فه و مسفوك وسفيبك صبه) وهراقه وأجراه لكل مائع وكأنه بالدم أخص ولذا اقتصر عليه المصنف ( فانسفك) انصب (و) من المجاز - فك (الكلام) سف كا اذا ( نثره) من فيه بسرعة (و) المسفك ) كمنبر المكتار) في الكلام (و) السفاك ( كشداد البليغ القادر على الكلام) وقال كراع خطيب سفاك بليغ كسهاك ( و ) قال ابن - الاعرابي (الفكة بالضم اللهجة) وهو ما يقدم الى الضيف يفال سفكوه ولمجوه (و) قال أبوزيد الفول ( كصبور النفس ) وهى ( (المستدرك ) أيضا الجائشة والطموح (و) السفوك بالكلام هو ( الكذاب) وهو مجاز * ومما يستدرك عليه السفاك للدماء هو السفاح | والتسفيك تلميع الضيف ورجل سفال كذاب وعيون سوافل تذرى بالدموع قال ذو الرمة فان قطع اليأس الجنين فانه * رقوء لتذرف الدموع السوافل (س) قوله أختى بضم أوله (السا) بالفتح (المسار كالسكي) بزيادة الياء ربما قالواذلك كما قالواد وودوى ومن الاول قول أبي دعبل الجمعي در مى دلاص سكه اسك عجب * وجوبها القاتر من سير البلب وفتح ثانيه وكسر ثالثه المشدد و من الثاني قول الاعشى ولا بد من جار بحير سبيلها * كما جوز السكي في الباب فيق قوله هو بسسك طبعه وقد تقدم في ف ت ق ( ج سكاك) بالكمر (وسكوك) بالضم (و) السن ( البئر الضيقة الخرق وقبل الضيقة المحفر من أولها عبارة اللسان هوبك الى آخرها و أنشد ابن الاعرابي ماذا ٢ أخشى من قليب سك * يأسن فيه الورل المذكى طبعه يفعل ذلك ( ويضم ) نقله الجوهرى عن أبي زيد وقال الاصمعي اذا ضاقت البئر فهى سك والجمع سكاك ( كالسكون كصبور و الجمع سك بالضم - وقبل السلك من الركايا المستوية الجراب والطى (و) قال الفراء حفر واقليباسكا وهي التي أحكم طيها فى ضيق وقال ابن شميل السك المستقيم من البناء والحفر ) كهيئة الحائط ومنه قولى اعرابي في صفة دحل دخله فقال دخل فيه سكا فى الارض عشر قيم ثم سرب | عينا أراد بقوله كا أى مستقيم الاعوج فيه ( و ) السك (سد الشي) يقال سكه يكه سكافاتك ده فانسد ( و ) السك (اصطلام الاذنين) يقال سكه بكه كا اذا اصطلم أذنيه أى قطعهما ( و ) السان ( تضبيب الباب) أو الخشب ( بالحديد ) وقد سكه سكا ( و ) الان ( القاء النعام ما في بطنه) كالسح بالجيم وقد سك به اذ اذرقه (و) أيضا (الرمى بالسلح رقيقا ) وقدسك بسلحه وهك اذا حذف به وقال | الاصى هو يسك سكاو يسمح سجا اذارق ما يجى من سطحه وقال أبو عمر وزك بسلاحه وسك أى رمى به وأخذه ليلته سك اذا قعد مقاعد رقاقا و قال يعقوب أخذه سك في بطنه وسمح اذ الان بطنه وزعم أنه مبدل ولم يعلم أيهما أبدل من صاحبه (و) السك (الدرع الضيقة - الحلق) وفى العباب اللينة الحلاق ( و ) السن ( بالضم حجر العقرب) كما في الصحاح زاد ابن عباد في لغة بني أسد (و) حجر (العنكبوت) أيضا لضيقه ( و ) قال ابن الاعرابي المسك (أوم الطبع) وقدسك اذا لؤم يقال هو بك طبعه ۳ (و) السك (الضيقة ) الحلق (من الدروع كا اسكاء) نقله الجوهرى (و) السك ( من الطرق المنسد) يقال طريق سك أى ضيق مند عن اللحياني (و) السك (جمع) الاسك من الظلمان) ومنه قول الشاعر ان بني وقدان قومك * مثل النعام والنعام سك وسك أى صم قال الليث يقال ظليم أسك لانه لا يسمع قال زهير أسك مصلم الاذنين أجنى * له بالسى تنوم وآء وأنشد (و) الساك (طيب يتخذ من الرامل) قال ابن دريد عربي كان بين فكها و الفك * فأرة مسك ذبحت في سك وقال غيره يتخذ منه (مدفوقا منخولا معجونا بالماء ويعرك عركا شديد او يمسح بدهن الخيرى اللا يا صق بالانا ، و يترك ليلة | ثم يسحق الملك و يلقمه و يعرك شديد او يقرص و يترك يومين ثم يثقب بملة و ينظم في خيط قنب ويترك سنة وكلما عتق طابت | رائحته ومنه حديث عائشة رضى الله تعالى عنها كانت مد جباهنا بالسك المطيب عند الاحرام والسكان محركة الصمم و) قبل | (صغر الاذن ولزوقها بالرأس وقله اشرافها) وقيل قصرها و اصوقها بالخششاء (أو صغر قوف الاذن وضيق الصماخ و قد وصف به الصمم ( يكون ذلك (في الناس وغيرهم ) يقال (سككت يا جدى و ( قدسك سككاو ( هو أسك وهى سكا، ) قال الراجز ليلة حك ليس فيها شك * أحك حتى ساعدى منفك * أسهرني الاسيود الاسك يعنى البراغيث وأفرده على ارادة الجنس والنعام كلها سك وكذلك القطا وقال ابن الاعرابي يقال للقطاة حذاء لقصر ذنبها وسكا ، لانه لا اذن لها و أصل السكان الصمم وأنشد حذاء مديرة كا مقبلة * للماء فى البحر منها نوطة عجب وأذن (فصل السين من باب الكاف) (سكرك) ١٤٣ واذن سكا، صغيرة ويقال كل سكاء تبيض وكل شرفاء تلد فالسكاء التي لا اذن لها والشرفاء التي لها اذن وان كانت مشفوقة وفى الحديث انه مر يجدى أسك أى مصطلم الاذنين مقطوعهما ( والسكاكة كثمامة الصغير الاذن) هكذا فى الحكم وفى نص ابن الاعرابي | الاذنين وأنشد يارب بكر بالراد في واشح * سكاكة سفنج فانج قال والمعروف أسك (و) المسكاكة الهواء الملاقي عنان السماء) وقيل هو الهواء بين السماء والارض وكذلك اللوح ) كالسكاك ) | كغراب ومنه قولهم لا أفعل ذلك ولو نزوت في السكاك وفي حديث الصبية المفقودة قالت فحملني على خافية من خوافيه تم دوم بی - في السكال وجمع السكا كت سكائك كذؤابة وذوائب ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه ثم أنشأ سبحانه فتق الاجواء، وشق الارجاء وسكائك الهواء (و) قال أبو زيد السكاكة ( المستبد برأيه) الذي يمضى ولا يشاو أحدا ولا يبالي كيف وقع رأيه والجمع سكا كان ولا بكسر ( والسكة بالكسر حديدة (منقوشة كتب عليها ( يضرب عليها الدراهم ومنه الحديث أنه نهى عن كسر سكة المسلمين الجائزة - بينهم الأمن بأس أراد بها الدرهم والدينار المضمرو بين سمى كل واحد منها سكة لإنه طبع بالحديدة المعلمة له (و) السكة (السطر) المصطف ( من الشجر) والتخيل ومنه الحديث خير المال سكة مأبورة ومهرة مأمورة المأثورة المصلحة الملقحة من النخل والمأمورة - الكثيرة النتاج والنسل (و) سكة الحواث (حديدة الفدان) وهى التى يحرث بها الارض ومنه الحديث ما دخلت السكة دار قوم الاذلوا وفيه اشارة الى ما يلقاه أصحاب المزارع من عسف السلطان وايجابه عليهم بالمطالبات وما يبنا لهم من الذل عند تغير الاحوال | بعده صلى الله عليه وسلم وقريب من هذا الحديث الحديث الاخرا العز فى نواحى الليل والذل في أذناب البقر و قد ذكرت السكة - في ثلاثة أحاديث بثلاثة معان مختلفة (و) من المجاز السكة الطريق المستوى من الازقة سميت لاصطفاف الدور فيها على التشبيه - بالسكة من النحل قال الشماخ * جنت على سكة السارى فجاوبها * حمامة من حمام ذات أطواق (والكي) بالكسر (الدينار) و به فسر قول الاعشى السابق ( و ) يقال (ضربوا بيوتهم سكا كابالكس ) أي ( صفا واحدا ) عن ثعلب ويقال بالشين المعجمة عن ابن الاعرابي (و) قال ( أخذ الامر) وأدركه ( بكنه ) أى ( فى حين امكانه وسكاء كرباء ة ) قال الراعي يصف ابلاله ولارد هار بي الى مرج راهط * ولا أصبحت تمشى بكاء في وحل والسكسكه الضعف) عن ابن سيده (و) أيضا (الشجاعة) نقله الصاغاني عن ابن الاعرابی ( را اسکا سال می بالیمن جدهم القبل سكسك بن أشرس) بن ثور وهو كندة بن عضير بن عدى بن الحرث بن مرة بن أدد بن زيد واسه م سكك حميس وهو أخو السكون و حاشد و مالك بني أشرس ( أو جدهم السكاسك بن وائلة أو هذا وهم والصواب الأول) قلت والذى حققه ابن الجوانى النسابة وغيره | من الأئمة على الصحيح انهما قبيلتان فالاولى من كندة والثانية من وائلة بن حمير ولقب زيد السكاسك وهى غير سكاسك كندة والنسبة سكسكي ) وكاله ما باليمن وقد وهم المصنف في جعلهما واحد افتأمل (و) من المجاز (استك النبت) استكاكا ( النف) واستد خصاصه وقال الاصمعى استكت الرياض التفت قال الطرماح يصف عيرا منتع الحاجبين خرطه البة ل بد بنا قبل استكاك الرياض (و) من المجاز استكت (المسامع) أى (صمت وضاقت) ومنه حديث أبي سعيد الخدرى رضى الله تعالى عنه انه وضع يديه على أذنيه وقال استكنا ان لم أكن سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول الذهب بالذهب والفضة بالفضة مثل بمثل وقال النابغة الذبياني وخبرت خبر الناس أنك لمتنى * وتلك التي نستك منها المسامع اللسان والاسك الاصم) بين السكان ( و ) الا ك (فرس) كان ( البعض بني عبد الله بن عمرو بن كلثوم) نقله الصاغاني (وتسكسك أى قوله وخبرت الح الذي في ( تضرع و ) قال ابن عبداد السكال كغراب الموضع الذى فيه الريش من السهم يقولون هو أطول من السكال قال ( وانسكاك | القطا أن ينسك على وجوهه و بصوب صدوره بعد التعليق ونص المحيط وجوهه او صدورها ول الصاغاني والتركيب يدل على ضيق أثاني أبيت اللعن أنك لمتنى وانضمام وصغر وقد شذ عن هذا التركيب السكاك والسكاكة * ومما يستدرك عليه يقال ما استك في مسامعى مثله أى مادخل (المستدرك ) و ما سباك سمعی مثل ذلك الكلام أى مادخل وقال ابن عباد يقال أين نساك أى أين تذهب يقال سل في الارض أى سكع قال والسكى - بالكم البريد نسب الى السكة وبه فسر أيضا قول الاعشى ومنبر مسكوك مسرب امير الحديد و يقال أيضا بالشين المعجمة أى - مشدود ومنه سك الابواب مولدة والسكائك الازقة ومنه قول الحجاج * نضربهم اذ أخذوا السكائكا * والسكاكة مشددة | أبناء السبيل وأيضا محلة بنيسابور ومنها السكاكى صاحب المفتاح والسكاك من يضرب السكة وأبو عبد الله محمد بن السكاك مغربي مشهور والسكاك بضمتين الحباريات من المجاز فلان صعب السكة أى لا يقر انزاقة فيه نقد له الزمخشری و ابن عباد وذكر ابن عباد - المسكين في هذا التركيب وقال مأخوذ من السك و هو التضبيب وتركيب نصله في مقبضه قال وانسكت الابل اذا مضت على وجوهها (السكر كة بالضم أهمله الجوهرى والصاغاني وظاهر سياقه انه مثل غرقة وضبطه ابن الاثير بضم السين والكاف (السكركة) وسكون الراء وهو (شراب الذرة) يسكر وهو خمر الحبشة وذكره أيضا أبو عبيد في كتابه وشي لفظة حاشية وقد عريت وقبل القرقع كما مر فى حرف العين وفي الحديث انه سئل عن الغبيراء فقال لا خير فيه او نهى عنها قال مالك فسألت زيد بن أسلم ما الغبيراء ١٤٤ (فصل المسين من باب الكاف) ( سمك) (سلك) فقال هي الكركة - لك المكان ) والطريق يسلكهما ( سلكا) بالفتح ( وسلوكا) كقعود (وسلكه غيره وفيه وأسلكه اياه رفيه وعليه) لفنان ومن الأول قوله تعالى كذلك سلكناه في قلوب المجرمين وقوله تعالى فسلكه بنا بيع في الارض وقال عدي بن زيد وكنت لز از خصمك لم أعرد * وهم - لمكولا فى أمر عصيب ومن الثانية قول ساعدة بن العجلان وهم منعوا الطريق وأسلكوهم * على شاء مهواها بعيد قال أبو عبيد عن أصحابه سلكته في المكان وأسلكته بمعنى واحد وقال ابن الاعرابي سلكت الطريق وسلكنه غيرى قال ويجوز أسلكنه غيرى (و) مسلك ( يد فى الجيب) والسقاء رن وهما وأسلكها أدخلها فيه والملكة بالك مرالخيط) الذى يخاط به) الثوب ( ج سلك بحذف الهاء (جج) جمع الجمع ( أسلاك وسلوك والسلكي بالضم الطعنة المستقيمة تلقاء الوجه قال امرؤ القيس | نطعنهم سلكي ومخلوجة * كرك لأمين على نابل ويروى كر كالامين كما في الصحاح وروى أبو حاتم افتك لا مين وقرأت في كتاب ليس لابن خالويه قرأت بخط أبي حنيفة عن الليث قال قوله وهذا الكلام الخ حدثني أبي سألت رؤبة بن العجاج عن قول امرئ القيس المذكور فقال حدثني أبي عن أبيه عن عمه وكانت في بني دارم قالت عبارة الاساس وهذا كلام سألنا امرأ القيس عن هذا البيت فقال مررت ببابل برجل يبرى السهام ويريش وصاحبه يناوله او اما وظها را فما رأيت قط شيا دقيق الملك خفي أحسن منه فشبهت الطعن بذلك فلذلك قال أبو عمرو بن العلاء ما حدثناه ابن دريد عن أبي حاتم عن الاصمعي قال سئل أبو عمر و بن العلاء عن قول امرئ القيس هذا فقال ذهب من كـ ن تفسير هذا البيت منذ ثلاثين سنة يجوز أن يكون أراد ما فسره رؤبة - عن آبائه قال ابن رديد وقد فسره غيره فقال من قال اقتل لا مين أراد الريش الإظهار و اللوام ومن روی کر کالامین فقال بر بدارم ارم يكرر الكلام عليه وقال أبو عبيدة سألت أبا عمرو بن العلاء عنه فقال قد سألت عنه العرب فلم أجد أحد يعرفه هو من الكلام الدارس والنظر بقيته في كتاب ليس فانه نفيس (و) السلكي (الامر المستقيم) يقال الرأى مخلوجة وليس بالكى أى ليس بمستقيم | وأمر هم سليكي على طريقة واحدة نقله ابن السكين (و) السلك ) كصر د فرخ القطا أو ) فرخ (الحجل وهى سلكة ) كه مردة - ( وسل كانة بالكسر ) وهى (قليلة جاكان) بالك مر که رد و صردان وأنشد الليث * تضل به الكدرسل كانها * (وسليك كز بير ابن عمر و أو ) هو ابن هدية الغطفاني صحابی) رضى الله تعالى عنه يأتى ذكره في حديث أبي هريرة وجابر وأبي سعيد و أنس بن - مالك رضى الله تعالى عنهم ( و ) سليك ( بن يتربى بن سنان) بن عمير بن الحرث وهو م قاعس بن عمر و بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم ابن سلكة كهمزة وهى أمه ) ولذا قيل له ابن السلكة (شاعر اص فتاك عداء ) يقال أعدى مى سليك و يقال له سليك المقانب وأنشد - الجوهرى لانس بن مدرك خطاب ليلى يال برتن،نكم * على الهول أمضى من سليك المقانب وأخباره مشهورة نقل بعضها الشريشي في شرح المقامات وانعالي في المضاف (وسلميك العقيلي وشقيق بن سليك الازدى | (شاعران) كما فى العاب (و) سيليك ( بن مسجل) يروى عن ابن عمر و عنه أبو مالك سعد بن طارق وفي كتاب ابن حبان سليم بن مسهل بالميم لانه ذكره في عدادهم فتأمل ذلك ( والاغر بن حنظلة بن سليك السليكي تابعيان) هكذا فى سائرا النسخ والصواب كما في كتاب الثقات الاغر بن سليك الكوفى وهو الذي يقال له أغر بني حنظلة يروى المراسيل وروى عنه سماك بن حرب ف: أمل ذلك (و) المسلات ( كمعظم النحيف) يقال رجل مسلك أى ضيف الجسم وكذلك فرس مسلك عن ابن دريد (والسلكون مجبروت طائر والم - لمكة كف عدة طرة تشق من ناحية الثوب سميت به لامتدادها وهى كالسلك ( و ) قال ابن عباد السلك بالكد مر أول ما تتفطر به الناقة ثم بعده اللبأ ، قال الصاغانى والتركيب يدل على نفاذ شئ في شئ وقد شذ عن هذا التركيب السلكة الانثى من ولد الجل * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه الانسلاك مطاوع سلكه فيه أى أدخله وأنشد الجوهرى لزهير تعلما هالعمر الله ذا قسما * وأقصد بذرعك وانظر أين تنسلك والمسلك الطريق والجمع المسالك وقول قيس بن عيزارة . غداة تنادوا ثم قاموا فأجمعوا * بقتلى سلكى ليس فيها تنازع فإنه أراد عزيمة قوية لا تنازع فيها وأبو نائلة سا- كان بن سلامة بن وقش الاشهلى صحابى اسمه عد وهو أخو كعب بن الاشرف من الرضاع وسلكان بن مالك ممن دخل مصر من الصحابة استدركه اين الدباغ وقال أبو عمر وانه لملاك المذكر و مسملك الذكر اذا كان حديد الرأس وساسكة تسليكا أسلكه وسلكي مجهزى قرية بمصر فى الغربية وقد دخلتها ومن المجاز خد فى مسالك الحق ، وهذا الكلام رقيق السلك فى المسلك السمك محركة (الحوت) من خلق الماء واحدته سمكة والجمع اسماك وسموك وسماك (و) السمكة - (سما) (بهاء برج في السماء من بروج الذلك قال ابن سيده أراه على التشبيه لانه برج مانى و يقال له الحوت وعلى هذا فلا عبرة بانكار شيخنا على المصنف بأنه لا يعرف في دواوين الفلك ( وسمكه ) سمكه ( سمكا فسمك سم وكا) أى ( رفعه فارتفع فاللازم والمتعدى سواء - وانما يختلفان بالمصادر (و) السماك ) ككتاب ماسمك به الشي) أى رفع حائطا كان أو سقفا ( ج ) سمك ( ككتب و السما كان - الاعزل والراح نجمان نيران) وسمى أعزل لانه لا شئ بين يديه من الكواكب كالا عزل الذى لا رمح معه و يقال لانه اذا طلع لا يكون (فصل المسين من باب الكاف) (سنبك) ١٤٥ لا يكون في أيامه ريح ولا برد و هو أعزل منها و هو من منازل القمر والرامح ليس من منازله ولانو ، له وهو الى جهة الشمال والاعزل من كواكب الانواء وهو الى جهة الجنوب وهما في برج الميزان وطلوع السمالك الاعزل مع الفجر يكون في تشرين الاول (أوهما ) رجلا الاسد) ويقول الساجع اذا طلع السمال ذهب المكال فأصلح قناك و أجد حد الفان الشتاء قد أتان (و) السمال ( من الزور ما يلي - الترقوة) عن ابن عباد ( و) سماك بن حرب) بن أوس بن خالد الذهلي البكرى من أهل الكوفه كنيته أبو المغيرة يخطئ كثيرا يروى عن جابر بن سمرة والنعمان بن بشير روى عنه الأورى وشعبة كان حماد بن سلمة يقول سمعت سمالك بن حرب يقول أدركت ثمانين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مات فى آخر ولاية هشام بن عبد الملك حين ولى يوسف بن عمر على العراق (و) سمالا ( بن ثابت) بن سفیان شهد أحدا مع أبيه وأخيه الحرث (و) سماك بن خرشة) وقيل سمالك بن أوس بن خرشة الخزرجي الساعدى أبود جانة | (و) عمال (بن سعد) بن ثعلبة الخزرجي عم النعمان بن بشير شهد بد ر اولم يعقب (و) سماك بن مخرمة) الاسدى الهالكي خال قوله المالکی کذا فی خط سماك بن حرب وهو ( صاحب مسجد سماك بالكوفة و يقال انه هرب من على فنزل الجزيرة ( و) سماك بن هزال) يقال انه اعترف المؤلف عند النبي صلى الله عليه وسلم بالزنا فرجمه (صحابيون) رضى الله عنهم ما عدا سماك بن حرب فانه تابعي كما تقدم وما عدا الاخير فانه سمال بن هزال لاسماك كما فيده الحافظ ان الذهبي وابن فهد ففى كلام المصنف نظر من وجهين وفاته من الصحابة سماك بن الحرث ابن ثابت بن الخزرج الانصارى ذكره أبو حاتم وسماك بن النعمان بن قبس الانصارى شهد أحد او من التابعين سماك بن الوليد الحنفى اليمامي كنيته أبو زميل يروى عن ابن عباس وعنه شعبة ومعر و عكرمة بن عمار و سمالك بن سلمة الضبي من أهل الكوفة - روى عن ابن عباس وعنه المغيرة بن مقسم وأبو نهيل ذكرهم ابن حبان (و) سمان (کشداد جد) أبى العباس (محمد بن صبيح العابد المحدث) المذكر مولى بني عجل ومقتضى كلام أئمة النسب انه يعرف بابن السماك لا أن جده سماك وقد روى عن اسمعيل ابن أبي خالد وهشام والاعمش وعنه أحمد و حسين بن على الجمعفى مات سنة ۱۸۳ (وجد) أبي عمرو ( عثمان بن أحمد بن عبيد الله بن يزيد (الدقاق شيخ الامام أبي الحسن الدارقطني) رحمه الله تعالى * قلت وهذا ابنه يعرف بابن السماك لا أن جده يسمى سماكا وهو بغدادى ثقة صدوق روى عن الحسن بن مكرم وابن المنادى وعنه أبو على بن شاذان والدارقطني ومات سنة ٣٤٤ وفى سياق المصنف نظر ظاهر واختلف في سماك بن موسى الضبي الذي يروى عن موسى بن أنس وعنه جرير فقال عبد الغني انه كشد اد قال الحافظ وهو على هذا فرد فى الاعلام * قلت و به تعلم ان المذكورين يعرفان بابن السماك لا أن جدهما سماك فتأمل | وا اسمك السقف أو ) هو ( من أعلى البيت إلى أسفله و ) قال الليث السمك (القامة من كل شئ ) يقال بعير طويل السمك قال ذو الرمة - نجائب من نتاج بنى عزير * طوال السمك مفرعة نبالا (و) سمك ( بالالام ما، بنماء) جهة القبلة (والمس العود) يكون للخباء) يسمك به البيت قال ذو الرمة كان رجليه مسما كان من عشر * سقبان لم يتقشر عنهما النجب (المستدرك) والمسمكات كمكرمات السموات) ومنه حديث على رضى الله عنه انه كان يقول في دعائه اللهم رب المسمكات السبع ورب المدحيات | السبع ( والمسموكات) على ماجرى على ألسنة العامة ( لحن أو هي لغة والاخير هو الصواب خانه قد ورد في الحديث المذكور أيضا ذلك في رواية أخرى من طريق آخر (والمسموك ) من الرجال (الطويل) عن ابن دريد (و) المسمول ( من الخيل الوثيق الجواغ عن ابن عباد و الزمخشرى وهو مجاز (والسميكا الحساس) وهو سبك صغار يحفف وهو الهف ( وسمكة محركة اسم) قال الصاغاني والتركيب يدل على العلو وقد شذ عن هذا التركيب السمك * ومما يستدرك عليه بيت مستمك ومنسمك طويل السمك قال رؤبة صعدكم في بيت مجد مستمك * ويرى منسمك و سنام سام تامك تازهى تفع عال وسمك سمو كان مد يقال اسمك في الريم أى اصعد | في الدرجة وأبوطاهر محمد بن أبي الفرج بن عبد الجبار السميكي المعروف بابن سميكة عن ابن المظفر وعنه الخطيب وقال مات | سنة ٤٣٧ وسمك بالفتح واد نجدى ذكره نصر (سملك اللقمة) سملكة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد أى (طوالها (مملك) في لملمة وتدوير ) نقله الصاغانى فى العباب * ومما يستدرك عليه قال أبو عمر وانه لمسملك الذكر و مسلح الذكر وملك الذكر اذا كان حديد الرأس نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه سمنك بالكسر وسكون الميم وفتح النون قرية من قرى سمنان منها (المستدرك ) القاسم بن محمد بن الليث السمنكى شيخ لابن السمعاني وآخرون تنقله الحافظ * قلت مات سنة ٥٣١ (السنك بضمتين) أهمله (السند) الجوهرى وقال ابن الاعرابي هى (المحاج البينة هكذا هو فى العباب ووقع في اللسان اللينة قال الأزهرى ولم أسمع هذا الغير ابن | الاعرابي وهو ثقة * ومما يستدرك عليه سنيكة مصغرا قرية مصر من أعمال الشرقية منها قاضي القضاة زكريا بن محمد (المستدرك ) الانصاري الشافعي السنيكي المعروف بشيخ الاسلام حدث عن الحافظ بن حجر وغيره توفى بمصر سنة ٩٢٦ عن سن عالية وقد عمل له الحافظ السخاوى مشيخة جمع فيها مروياته وشيوخه وهى عندى وأبو عبد الله محمد بن النفيس بن أبي القاسم السنكي محركة محدث مات سنة ٦٤١ قيده الحافظ السنين كقنفذ كتبه بالحجرة على انه مستدرك على الجوهرى وليس كذلك بل النون عنده زائدة وأورده في تركيب س ب لا فالاولى كتبه بالسواد وهو (ضرب من العدو ) قال ساعدة بن جؤية يصف أروية (۱۹ - تاج العروس سابع) (السنبل) ١٤٦ فصل السين من باب الكاف) (سول) وظلت تعدى من سريع وسنيك * تصدى بأجواز اللهوب وتركد (و) السنيك (طرف الحافر) وجانباء من قدم والجمع سنابك قال العجاج سنابك الخيل يصد عن الاير * من الصفا العاسى ويدهن الغدر ( و ) السنبك (من السيف طرف حليته) وفي التهذيب طرف نعله (و) السنبك (من المطر أوله) وكذا من كل شئ ويقال أصابنها | سنيك السماء وقول الاسود بن يعفر أنشده له الازهرى وليس في دالبته ولقد أ رجل المتى بعشية * للشرب قبل سنابك المرتاد قيل هى أوائل أمره (و) السنبك (من البيض قونها و من البرقع شمامه و السنبك ( من الارض الغليظة القليلة الخير) ومنه حديث أبي هريرة رضى الله عنه يخرجكم الروم منها كفرا كفرا الى سنك من الارض فيل وما ذلك السنيك قال حسمى جدام شبه | الارض التي يخرجون منها بالسنبك في غلطته وقلة خيره وفي حديث آخرانه کره ان يطلب الرزق فى سنابك الارض أى أطرافها كانه كره ان يسافر السفر الطويل في طلب المال (و) يقال ( كان ذلك على سنبكه ) أي ( على عهده ) وأوله (د) يقال ) سنبك من كذا أى - (المستدرك ) متقدم منه * ومما يستدرك عليه السنيك الخراج عن ابن الاعرابي وقال ابن عباد سنبكت اللقمة وسملكتها ملستها وطولتها كما في العباب والسنبوك كعصفور السفينة الصغيرة حكماء الزمخشري في الكشاف وهي لغة المجاز و نقله الخفاجي في شفاء الغليل (سها) وقال انه ليس من الكلام القديم و له على المجاز من سنبك الدابة نقله شيخنا وكوم أبى - نا بك قرية قبلى مصر ( السمك محركة ريح كريهة يجدها الانسان (ممن عرق) تقول انه لسهل الريح كما في اللسان والمحيط (سهان كنوح فهو سهل و السهك أيضا ( قبح رائحة ) اللحم الخنزو) أيضا (ريح السمك وصدأ الحديد) قال النابغة سهكين من صدأ الحديد كانهم * تحت السنور جنة البقار ( كالسهكة بالفتح وكهمزة في الكل) نقله الفراء يقال يدى من السمك و من صدأ الحديد سهكة كما يقال من اللبن والزبد وضرة ومن اللهم عمرة وسهكت الريح التراب عن وجه الارض) تسهكه سهكا (أطارته) وذلك اذا مرت مر اشديد اقال الكميت رمادا أطارته السواهل رمددا * (و) قال ابن دريد سهك (الشئ) سهكا لغة في (صحنه) الا ان السهك دون السحق كان السهك - أجرش من السحق قال وسهك العطار الطيب على الصلا، اذ ارضه ولا يسحقه فكان السهل قبل السحق ( و) سهكت الدابة سهوكا - جرت جريا خفيفا) وقيل سهوكها استنانها مينا وشمالا (وأساهيكها ضروب حريه او استناها) يمينا وشمالا وأنشد ثعاب أذرى أساهيك عتيق أل * أراد ذى أل وهو السرعة ( وريح ساهكة وسهول ) كصبور ( وسيرك) كصيفل (وسيم ول ) | كيزوم (ومنهكة) بالفتح وكذلك هوج وسيهج وسيم وج (عاصفة ) قاشرة شديدة ) المرور ال المربين نواب وبوارج الأرواح كل عشية و هيف تروح وسيم ان تجرى والجمع السواهك وقد مر شاهده من قول الكميت ( والمسمكة والمسهل معمرها ) قال أبو كبير الهذلي ومعا بلا صلع الظبات كأنها * جرع مكة تشب اصطلى ( و ) بعينه ساهك ( كصاحب) وهو (الرمد) مثل العائر (و) هو ( حكة العين) ولا فعل له انما هو من باب الكامل والغارب | (و) السهال والمسهل (كشداد و منبرا البليغ يمر فى الكلام من الريح) الاولى عن كراع (و) السهول (كصبور العقاب و ) قال ابن عباد ( تسهول ) في مشيته (مشى رويدا) قال وهي مشية قبيحة قال (و) الهيكة ( كسفينة طعام و المسهك (المستدرك ) ( كنبر الفرس الجراء يمر مر الريح * ومما يستدرك عليه - هوكنه قسم ولا أى أدبر وهلك والسهوكذا الصرع وقد تسهوك وفى (سود) النوادر يقال سها كذ من خبر والهاوة بالضم فيهما أى تعلة كالكذب (سالك الشئ) يسوكه سوكا (دلكه) ومنه أخذ الموال وهو مفعال منه قاله ابن درید (و) سال (فه بالعود) وكد سوكا (وسوكه تسويكا واستاك) استيا كا ( وتسول ) قال عدي بن الرقاع وكان طعم الزنجبيل ولذة * صهباء ساك بها المستوفاها ( ولا يذكر العود ولا الفم معهما أى مع الاستباك والتسوك ( والعود مسواك وسواك بكسر هما) وهو ما يدلك به الفم قال ابن | دريد وقد ذكر المسواك فى الشعر الفصيح وأنشد اذا أخذت مسواکها محت به * رضا با كطعم الزنجبيل المعسل قوله من قوم قول وقول قات والسواك جاء ذكره في الحديث السواك مطهرة للفم أى يطهر الفم يؤنث ( ويذكر ) وظاهره أن التأنيث أكثر وقد أنكره كذا في خطه ومثله في الازهرى على الليث قال الليث وقيل السوالاتؤنثه العرب وفى الحديث السوال مطهرة للفم قال الازهرى ما سمعت أن السواك اللسان وضبط فيه الأول يؤنث قال وهو عندى من غدد الليث والسواك مذكر وقال الهروى وهذا من أغاليط الليث القبيحة وحكى في المحكم فيه الوجهين - بضمتين والثاني بالضم و قال ابن دريد المسواك تونته العرب وتذكره والتذكير أعلى ( ج ) أى جمع السوال ولك ( ككتب عن أبي زيد قال وأنشدنيه | وكذلك في سول وسوك ام الخليل العبد الرحمن بن حسان أغر الثنايا أحم اللثا * تتحه سوك الاسحل وقال أبو حنيفة وربماهم ز فقيل سؤل وفي التهذيب رجل تؤول من قوم قول وقول مثل سوك وسوك (والسواك و التساوك السير الضعيف و) قيل هو (التسروك) وهو رداءة المشى من ابطاء أو عجف قاله ابن السكيت يقال جاءت الابل تاوله أى تمايل من الضعف فصل الشين من باب الكاف) (شبك) ١٤٧ الضعف في مشيها في المحكم جاءت الغنم ما تساولا أى ما تحرك رؤسها من الهزال وروى حديث أم معبد فجاء زوجها يسوق أعتزا اعجافا تسارك هز الا وأنشد الجوهرى لعبيد الدين الحر الجمعفى إلى الله أشكوما أرى من جيادنا * تساول هزلى مخهن قليل قال ابن بري قال الآمدي البيت العبيدة بن هلال اليشكرى (و) سواك (كغراب علم) والذى ضبطه الحافظ والذهبي ككتاب | و فى العباب مثل ذلك واسكن في التكملة بالضم بضبط القلم قال الحافظ وهو لقب لوالد يعقوب بن سواك البغدادى سمع بشرين (المستدرك ) الحرث روى عنه غير واحدذكره الامير * ومما يستدرك عليه جمع المسو النمساويك على القياس والسوال يجمع على سوك بالضم كما نقدم عن الازهرى وأسوكة وسويكة مصغرا قرية بفلسطين (شبك) فصل الشين المعجمة مع الكاف (شبكه بشبكه ) شبكا ( فاشتبك وشبكه تشبيكا فتشيك أنشب بعضه فى بعض) وأدخله (فنشب) كذا في المحكم والتشبك على التكثير وأصل الشبك هو الخط والتداخل ومنه تشبيك الاصابع وهو ادخال الاصابع بعضها في بعض وقد نهى عنه في الصلاة كما نهى عن عقص الشعر و اشتمال الصماء والاختباء فإن هؤلاء مما يجلب النوم وتأوله بعضهم أن تشبيك - اليدكناية عن ملابسة الخصومات والخوض فيها ( وشبكت الامور واشتبكت وتشابكت وتشبكت (اختلطت والتبست) ودخل بعضها في بعض ( وطريق شابك متداخل ملتبس مختلط ( وأسد شابك مشتبك الانياب) مختلفها قال البريق الهذلي وما ان شابك من أسد ترج * أبو شبلين قد منع الخدارا و بعير شابك الانياب كذلك (والشباك كزنار نات) قال أبو حنيفة هو ( كالدلبوث) الا أنه أعظم منه كما فى العباب ( و ) نقل ابن برى عن أبي حنيفة الشبيك نبت كالدليوث الا أنه (أعذب منه و) الشباك ما وضع من القصب ونحوه على صنعة البوارى بحبك بعضه في بعض ( وكل طائفة منه شباكة) والذى فى كتاب العين الشباك ككتاب وكل طائفة منه شبا كذفت أمل ذلك ( و ) كذلك ) ( ما بين أحناء المحامل من تشبيك (القد) وهذا أيضا ضبطه الليث بالكسر ومثله في اللسان والعباب ففي سياق المصنف وهم ظاهر (و) شباك (جد اسمعيل بن المبارك ) عن أحمد بن الاشقر (و) أيضا (جد والد علي بن أحمد بن أبي العز المحدثين الاخير عن عبد الحق و يحيى وفانه محمد بن محمد بن أنجب بن الشباك عن ذاكر بن كامل نقله الحافظ و كشداد شباك بن عائد) بن المنحل الازدى روى عن هشام ( الدستوائي) كما في التبصير وفي سياق المصنف خطأ (و) شباك ( بن عمرو عن أبى أحمد الزبيرى وعنه الباغندى (محدثان وشباك الضبي كـ كتاب) عن ابراهيم النخعى له ذكر في صحيح مسلم وكان بد اس وهو كوفى أعمى (و) شباك ( بن عبد العزيز و عثمان بن شباك محدثون و الشباك ( ثلاثة مواضع) أحدها فى بلاد غنى بن أعصر بين أبرق العزاف والمدينة والاثنان على سبعة أميال من البصرة طريق الحاج والشبكة محركة شركة الصياد) التي يصيد بها فى البرومنهم من خصه بمصيدة الماء ) ج شبك وشباك ) بالكسر ) كالشباك كونار ) قال الراعى أورعلة من قطا فيحان حلاها * من ماء يثيرة الشباك والرصد ( ج شبابيك و) الشبكة (الابار المتقاربة) القريبة الماء يفضى بعضها الى بعض ن القتيبي (و) قبل هي (الركايا الظاهرة) تحفر في المكان الغليظ القامة والقامتين والثلاث يحتبس فيها ماء السماء وهى الشبالا سميت لتجاورها و تشابكها قال الليث ولا يقال للواحد منها شبكة وانما هي اسم للماء وتجمع الجمل منها في مواضع شتى شبا كا قال جرير وقال طلق بن عدى ق ربي شبال بنى كليب * اذاما الماء أسكن في البلاد في مستوى السهل وفى الدكداك * وفي ضماد البيد والشباك وفي الحديث التقط شبكة بقالة الحزن وهو من ذلك (واشبكو احفروها) نقله الصاغاني (و) الشبكة أيضا الارض الكثيرة الآبار ) ليست بسباخ ولا منبتة وكان الاصمعي يقول اذا كثرت في الحفائر من آبار وغيرها سميت شبكة والجمع شباك (و) الشبكة (بحر الجرذ ومنه الحديث انه وقعت يد بعيره في شبكة جرذان أى انتقام او جرتها تكون متقاربة بعضها من بعض والجمع شباك (و) شبكة يا طلب (ماء بأج أو الشبكة ( ماءة شرقى سميراء لاسد وماءة لبنى قشيرو ) الشبكة (ثلاثة مياه كلها لبنى غير) بالشريف - منها شبكة بن دخن (و) الشبكة (بئر) على رأس جبل (و) الشبكة (ماء آخر) في بلادهم (و) من المجاز (بينهما شبكة بالضم أى (نسب قرابة) ورحم وقال ابن فارس بين القوم شبكة نسب أى مداخلة رمن سجعات الاساس بينه ما شبهة سبب لا شبكة نسب - (و) شبين ( كزبير ع ببلاد بني مازن ) نقله الصاغاني (و) الشبيكة (بكهينة واد قرب العرجاء) وقال ابن دريد الشباك والشبيكة | موضعان بين البصرة والبحرين وقال نصر فى كتابه الشبيكة من منازل حاج البصرة على أميال من وجرة قليلة (و) الشبيكة ( ع بين مكة والزهراء و) الشبيكة (بنرهناك ) ممايلى التنعيم بين زاهر والبلاد (و) الشبيكة (ماءة لبنى سلول ) بطريق الحجاز قال مالك بن الريب | المازني فان باطراف الشبيكة نسوة * عزيز عليهن العشية ما بيا و بنوشيل بالكسر بطن من العرب عن ابن دريد قلت وهم من حمير من ولد الشبك بن ثابث الخميرى وقد ضبطه الهمداني في أنسابه بالسين المهملة وتقدمت الاشارة اليه (وذ وشبك محركة ما، بالجاز به لاد بني نصر بن معاوية) من بنى هوازن (والشبك أيضا 12A فصل الشين من باب الكاف) (شرك) اسنان المشط) لتقاربها وتشابكت السباع نوت) أو أرادت النزاء عن ابن الاعرابي والشابابك) وقد تزاد الهاء فيقال الشاه بابك (المستدرك ) (نبات يعرف بمصر بالبرنوف) وتقدم التعريف به هناك وهى لفظة أعجمية * ومما يستدرك عليه اشتبك السراب دخل بعضه في بعض والشابك من أسماء الاسد وشبكت النجوم واشتبكت وتشابكت دخل بعضها في بعض واختلطت وكذلك الظلام وه و مجاز وقيل اشتباك النجوم ظهور جميعها وشابك بينهما فتشابكا ومنه حديث المشابكة ورأيته ينظر من الشب الواحد الشبابيك وهو - المشبك من نحو حديد وغيره وبه كنى أبو الحسن على بن عبد الرحيم الرفاعي أبا الشباك المدفون بمصر لكونه وقف على شباك الحضرة | الشريفة فصافح يد النبي صلى الله عليه وسلم معاينة فيما يقال ورأيت على الماء الشباك وهم الصيادون بالشبك نقله الازهرى . والزمخشري والمشبك كمعظم ضرب من الطعام وأشبك المكان اذا أكثر الناس احتفار الركاي فيه ورجل شابك الرمح اذا رأيته من ثقافته يطعن به فى الوجوه كلها قال * کمی تری رمحه شابكا * واشتباك الرحم اتصال بعضها ببعض وقال أبو عبد الرحم المشتبكة المتصلة ويقال بينه ما ارحام متشابكة ولحمة شابكة وهو مجاز واشتبكت العروق اشتجرت ودرع شبه الا كرمان محبوكة قال طفيل * لهن لشباك الدروع تقاذف * وشبكة حرج موضع بالحجاز في ديار غفار وشبوكة مدينة بفارس والشبكة قرية بمصر وهي التل الأحمر وشابك كصاحب موضع من ديار قضاعة بالشأم ذكره نصر والشبائك الخصومات وشبكه عنه شبكا شغله وشو بكين مالك بن عمر و أخو شريك بن مالك بطن والشوبك قرية بمصر من أعمال اطفيح وقد رأيتها و أخرى بالشام يضاف اليها - كول وأخرى من أعمال بلبيس وأخرى بها تعرف بشوبك أكراس والشباك ككان من يعمل الشباك الوطيات و به عرف أبو بكر (سمن) أحمد بن محمد النهروى ومحمد بن حبيب نقله الحافظ (شحك الجدى كنع) أهمله الجوهرى هنا وذكره استطرادا في ح ش لا وقال الليث أى (جعل في في الشمال ككتاب وهو عود يعرض في فه يمنعه من الرضاع كالحشاك وقال الجوهرى فى حشك (المستدرك ) والحشاك الشيام عن ابن دريد قال ولم يعرف أبو سعيد الشحال بتقديم الشين فتأمل ذلك * ومما يستدرك عليه شوخن الك بالضم (الشود كان) قرية بسمرقند منها أبو بكر أحمد بن خلف روى عن الدارمي وعنه ابنه محمد (الشود كان أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال (المستدرك) الصاغاني هو (الشبكة) كذا في النسخ والصواب الشبكة ( واداة السلاح) كم فى العباب * ومما يستدرك عليه أبو أيوب سلين این دارد بن بشر بن زياد البصرى المنقرى الشاد كونى الحافظ منسوب الى شاد كونة كان يتجو الى اليمن ويبيع المضربات الكبار ( شادل) وتسمى شاد كونه فعرف بذلك ذكره غير واحد و التنبيه على مثل هذا واجب (شاذلك كهاجر) أهمله الجماعة وهو ( والديوسف) (شركة) والصواب جد يوسف بن يعقوب بن شاذك ( السجستاني المحدث) عن على بن خشرم وغيره نقله الحافظات الذهبي وابن حجر (الشرك | والشركة بكسر هما وضم الثاني بمعنى واحد وهو مخالطة الشريكين قال شيخنا هذه عبارة قلقة قاصرة والمعروف ان كال منه ما | بفتح فيكسر و بك مر أو فتح فسكون ثلاث لغات كاها غير واحد من أعلام اللغة كاسمعيل بن هبة الله على ألفاظ المهذب و ابن سيده في المحكم وابن القطاع وشراح الفصيح وغيرهم وهذا الضم الذي ذكره في الثاني غير معروف فتأمل * قلت الضم في الثاني لغة فاشية في الشام لا يكادون ينطقون بغيرها وشاهدا الشرك حديث معاذ انه أجاز بين أهل اليمن الشرك أى الاشتراك | في الارض وهو أن يدفعها صاحبها إلى آخر با النصف أو الثلث أو نحو ذلك وفي حديث عمر بن عبد العزيزان الشرك جائز وهو من ذلك (وقد اشتر كاوتشاركا وشارك أحدهما الآخر) والاشتر الهنا بمعنى التشارك وقال النابغة الجعدى وشاركنا قريشا فى تفاها * وفى انسابها شرك العنان (والشرك بالكسرو) الشريك (كأمير المشارك ) قال المسيب أو غيره شركا بماء الذوب يجمعه * في طود أيمن في قرى قسر ( ج أشرال) مثل شبر وأشبار ويجوز أن يكون جمع شريك كشهيد و أشهاد (و) يجمع الشريك على (شركاء) كما ية الشريف | وأشراف و شرفا، قال تعالى فأجمعوا أمركم وشركا، كم أى وادعواشركاء كم ليعاونوكم وقال الازهرى الشركة يكون بمعنى الشريك - و بمعنى النصيب وجمعه أشراك كشير وأشبار وقال لبيد تطير عدائد الاشراك شفعا * ووترا و الزعامة للغلام ( وهى شريكة) الرجل وهي جارته وزوجها جارها و هذا يدل على ان الشريك جار وانه أقرب الجيران ( ج) شرائك وشركة فى البيع - والميراث كعلمه شركة بالكسر) وهو أفصح من أشركة رباعيا وأشرك بالله كفر) أى جعل له شريكا في ملكه تعالى الله عن ذلك وقال أبو العباس في قوله تعالى والذين هم مشركون معناه الذين صاروا مشركين بطاعتهم للشيطان وليس المعنى انهم آمنوا بالله | واشتركوا بالشيطان ولكن عبدوا الله وعبد وامعه الشيطان فصار و ابذلك مشركين ايس انهم أشركوا با الشيطان و آمنوا بالله وحده رواه عنه أبو عمر الزاهد قال وعرضه على المبرد فقال متلب صحيح (فهو مشرك ومشركي) مثل دوردوی و فعسر وقع سری قال الراجز و مشركي كافر بالفرق * أى بالفرقان كما في الصحاح ( والاسم الشرك فيهما ) بالكسر وفي الحديث الشرك أخفى في أمنى من دبيب النمل قال ابن الاثير يريد به الرياء في العمل فيكا أنه أشرك في عمله غير الله تعالى وقال الله تعالى ان الشرك لظلم عظيم | المراد به الكفر (و) يقال فى المصاهرة (رغبنا في شرككم) وصهركم أى (مشاركتكم في النسب) قال الازهرى و سمعت بعض | العرب فضل الشين من باب الكاف) (شرك) ١٤٩ العرب يقول فلان شريك فلان اذا كان متزوجا بابنته أو باخته وهو الذي يسميه الناس الذين والشرك محركة حبائل الصيد و) كذلك (ما ينصب للطير ) ومنه الحديث أعوذ بك من شر الشيطان وشركه فيمن رواه بالتحريك أى حبائله ومصائده ( ج شرك بضمتين) وهو قليل (نادر) ويقال واحدته شركة قال زهير كانها من قطا الاحباب حان لها * وردو أفرد عنها أختها الشرك (و) الشرك ( من الطريق جواد، أو ) هي (الطرق التي لا تخفى عليك ولا تستجمع (ث) فأنت تراها وربما انقطعت غير انها لا تخفى عليك واحدته شركة وقال الاصمعي الزم شرك الطريق وهى انساع الطريق وقال غيره هي أخاديدا الطريق ومعناهما واحد وهى ما حفر الدواب بقوائمها فى متن الطريق شركة هنا وأخرى بجانبها وقال شمر أم الطريق معظمه و بنياته أشرا كه صغار تتشعب عنه ثم تنقطع وقال الجوهرى الشركة معظم الطريق ووسطه والجمع شركا قال ابن بری شاهده قول الشماخ اذا شرك الطريق توسمته * بخوص او ين في الحج كنين وقال رؤبة بالعيس فوق المشرك الرفاض وأنشد الصاغاني لزهير شبه النعام اذا هيجتها الدفعت * على لو احب بيض بينها شرك قال ویروى شرك بضمتين (و) شرك ( بالالام ع بالحجاز) وهو الجبل الذي يذكره فيما بعد بعينه (و) الشعر الـ ( ككتاب سير النمل) ( على وجهها ومنه الحديث انه صلى الظهر حين زالت الشمس وكان الفيء بقدر الشر الـ ( ج ) شرك ) ككتب وأشرك) وفي بعض النسخ - وأفلس وكلاهما غلط والصواب وأتركها ( وشركها تشريكا) واشرا كاجعل لها شراكا (و) الشراك (الطريقة من الكاد) جمعه شرك عن أبي نصر يقال الكلا في بني فلان شرك أي طرائق وقال أبو حنيفة اذ الم يكن المرعى متصلا وكان طرائق فهو شرك والشركي كهذلي وتشدد راؤه السريع من السير) نقله ابن سيده واطم شركي) أى (سريع متتابع) كاظم المنتقش من البعير وهو الذي يدخل في رجله الشوكة فيضرب بها الأرض ضر با متتابعا قال أوس بن حجر وما أنا الامستعد كماترى * أخو شركي الورد غير معتم أى ورد بعد ورد متتابع كم في الصحاح وشريك كزبير ابن مالك بن عمرو بن مالك بن عمرو بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس ( أبو بطن) قاله ابن دريد * قلت وهو أخو صليم وشوبك ووالد أسد بالتحريك وسرى ووهبان (و) شريك (آخر جـــدد بن مسرهد ابن مسربل بن أرندل بن سرنذل بن عرندل بن المستورد و هكذا نسبه ابن دريد والمستغفري والسلفي في سفينته نقلا عن ابن الجواني النسابة وابن العديم في تاريخ حاب ويقال في نسبه الاسدى والشريكى وقد تقدم سرد نسبه في الدال قال ابن دريد و من موالى بني شريك مقاتل بن سليمن (و) قال ابن بزرج (شركت النعل ) وسعت وزمت (كفرح اذا انقطع شراكها) وشعها وزمامها ورجل مشترك اذا كان يحدث نفسه ان رأيه مشترك ليس بواحد وفي الصحاح عن الاصم مى اذا كان يحدث نفسه ( كالمهموم و ( في العباب ( التشريك بيع بعض ما اشترى بما اشتراه به) قال ( والفريضة المشركة كمعظمة ) أى المشترك فيها حذف وأوصل ويقال لها أيضا المشركة كعدتة بنسبة التشريك اليها مجازا كذا في شرح الفصول (ويقال أيضا (المشتركة) وهذه عن الليث وهي التي يستوى فيها المقتسمون وهى (زوج وأم واخوان لأم واخوان لأب وأم للزوج النصف وللام السدس ) وللاخوين للام الثالث ويشركهم بنو الأب والأم لان الأب لما سقط سقط حكمه وكان كأن لم يكن وصاروا بني أم معا وهذا قول - زید بن ثابت رضی الله عنه و ( حكم فيها عمر) رضى الله عنه ( فجعل الثلاث للاخوين لام ولم يجعل للاخوة للاب والام شبأفة الواله - يا أمير المؤمنين هب ان أبانا كان حماراف أ شركابة رابة أمنا فأشرك بينهم قسميت الفريضة ( مشركة و مشتركة) الاخيرة عن الليث - (وحمارية) لقولهم هب ان أبانا كان حارا وأيضا حجرية لانه روى انهم قالواهب ان أبانا كان حجرا لي في اليم وبعضهم سماهاعية - لذلك وسميت أيضا عمرية لقضاء عمر رضى الله عنه فيها قال شيخنا وهو مذهب مالك والشافعي والجمهورخ الافالابي حنيفة و بعض | أهل العراق * قلت وفي فرائض أبي نصر المشركة زوج وأم أو جدة واثنان فصاعدا من أولاد الام وعصبة من ولد الأب والام قضى فيها على للزوج بالنصف وللام بالسدس ولولد الام بالثلث وأسقط ولد الاب والام وهو قول الشعبي وأبي حنيفة وابن أبي ليلى - وأبي يوسف وزفر ومحمد و الحسن وابن حنبل وكثير وقضى عثمان فيها للزوج بالنصف ولالام بالسدس ولولد الام بالثلث وشرك ولد الاب والام معهم فيه وبه قال الشافعي وكثير من الصحابة وروى ان عمر قضى فيها كما قضى على فقال له الاخ من الاب والام هب - ان أبانا كان جارا فازادنا الاقربا فرجع فشركهم ولذا سميت حمارية انتهى وفي شرح الفصول أبطل هذا بزوج وأخت شقيقة وأخ وأخت لاب فان الاخت سقطت بأخيه ا وليس لها ان تقول ان أخى أولم يكن لورثت فهو حمار افتأمل والشركة محركة ة لبنى أسد و شرك بالكمر ماء لهم وراء جبل قنان) قال عميرة بن طارق فأهون على بالوعيد وأهله * اذا حل أهلى بين شعرك فعاقل (و) شرك بالتحريك جبل بالحجاز قاله نصر وريح مشارك وهى التى تكون النكا اليها أقرب من الريحين التي تهب بينهما ) ١٥٠ قال الشاعر (( فصل الشين من باب الكاف) الى ضوء نار بين قرآن أوقدت * وغضورترها ها شمال مشارك (المستدرك) وقران وغضور ما آن اطيئ * ومما يستدرك عليه شاركت فلا ناصرت شريكه وفي حديث أم معيد نشار کن هزلی مخون قليل * أى عمون المزال فاشتر كن فيه ويروى تسا وكن وقد تقدم وطريق مشترك يستوى فيه الناس | واسم مشترك تشترك فيه معان كثيرة كالعين ونحوها فانه يجمع معاني كثيرة وأنشد ابن الاعرابي ولا يستوى المرآن هذا ابن حرة * وهذا ابن أخرى ظهرها متشرك فسره فقال معناء مشترك او شركة فى الامر يشر كد دخل معه فيه وأشركد معه فيه وأشرك فلا نا في البيع إذا أدخله مع نفسه فيه | وقوله تعالى أشركه فى أمرى أى اجعله شريكالى واشترك الامر التبس والشركة بالكسر اللحمة يمانية وأصلها في الجزور يشتركون - فيها و شمر كه با الفتح موضع وأنشد ابن برى العمارة هل تذكرون غداة شرك وأنتم * مثل الرعيل من النعام النافر و من المجازه ضوا على شراك واحد و المسمى بشريك من الصحابة عشرة ومن التابعين تسعة وكوم شريك قرية بمصر وشارك بليدة من أعمال بلخ منها نصر بن منصور الشاركي عرف بالمصباح وأيضا جد أحمد بن محمد عن أبي يعلى وعنه حفيده أحمد بن حمدان | ابن أحمد و عن حفيده أبو اسمعيل الهروى وشارك بن سنان رجل وفيه يقول الشاعر وناركا فنان الصباح رفيعة * تنورتها من شارك بن سنان (س) والشهر الا ككان قرية بمصر من أعمال البحيرة السل خلاف اليقين) كم في الصحاح وقال الراغب الأصبهاني في مفردات القرآن الشان اختلاف النقيضين عند الانسان وتساويهما وذلك قد يكون لوجود أمارتين متساويتين عنده فى النقيضين أو لعدم الامارة فيهما والشكر بما يكون في الشئ هل هو موجود أو غير موجود وربما كان فى جنسه من أي جنس هو وربما كان في بعض صفاته | وربما كان في العرض الذى لاجله أوجد والشك ضرب من الجهل وهو أخص منه لان الجهل قد يكون عدم العلم بالنقيضين رأسا فكل شك جهل وليس كل جهل شكا و أصله اما من شككت الشئ أى خرقته قال الشاعر وشككت بالرمح الاصم ثيابه * ليس الكريم على القنا بمحرم فكان الشك الحرق في الشئ وكونه بحيث لا يجد الرأى مستقر ا يثبت فيه ويعتمد عليه و يصح ان يكون مستعار من الشك وهو لصوق | العضد بالجنب وذلك ان يتلاصق النقيضان فلا مدخل للفهم والرأى التخلل ما بينهما ويشهد لهذا قولهم التبس الامر أى اختلط وأشكل ونحو ذلك من الاستعارات ) ج شكوك وشك في الامر وتشكك وشككه ) فيه (غيره) أنشد ثعلب من كان يزعم ان سيكتم حبه * حتى يشكك فيه فهو كذوب أراد حتى يشكل فيه غيره ( و ) الشك صديع صغير فى العظم و ( الشك (دواء ولك الفأر يجلب من خراسان) يستخرج من معادن - الفضة) نوعان ( أبيض وأصفر) ويعرف الآن بسم الفار ( وشكه بالرمح والسهم ونحوهما يشكه شكا خرقه و (انتظمه) وقيل لا يكون الانتظام شكا الا ان يجمع بين شيئين بسهم أوري أو نحوه نقله ابن دريد عن بعضهم قال طرفة كان جناحي مضرحي تكنفا * خفافيه شكا في العيب عسرد (و) شك ( فى السلاح) أى (دخل) قال هو شال في السلاح وقد خفف وقيل شالك السلاح وشال السلاح وسيأتي في المعتل وقد شك فيه فهو يشك شكا أى لبسه تا ما فلم يدع منه شيأ فه وشاك فيه وقال أبو عبيد فلان شالك السلاح مأخوذ من الشكة أى - نام السلاح ( و ) شك ( البعير) شكا (الزق عضده بالجنب ) فطلع لذلك طلعا خفيفا وقيل الشن أيسر من الطلع وقال ذو الرمة يصف ناقه وشبهها بحمار وحش وثب المسحج من عانات معقلة * كانه مستبان الشك أو جنب يقول تثب هذه الناقة وثب الحمار الذى هو فى تمايله في المنى من النشاط كالجنب الذي يشتكي جنبه (و) من المجاز الشكوك - كصبور ناقة يشك فى نامها أبه طرق أم لا ) أى لكثرة وبرها فيلاس سنامها ( ج شك) بالضم (و) الشك بالكسر الحلة التي تلبس ظهور السيتين نقله ابن سيده (و) الشك بالضم جمع الشكوك من النوق) وهذا قد تقدم بعينه قريبا فهو تكرار محض والشكة بالكسر) ما يابس من (السلاح) ومنه حديث فداء عياش بن أبي ربيعة فأبى النبي صلى الله عليه وسلم ان يقديه الا بشكة أبيه (و) الشكة أيضا خشبة عريضة تجعل في خرت الفأس ونحوه يضيق بها عن ابن دريد (و) الشكة (بالضم الشقة يقال انه لبعيد الشكة أى الشقة (والشاكتورم) يكون ( فى الحلق) وأكثر ما يكون فى الصبيان جمعه الشواك وقال أبو الجراح واحد الشواك شالك للورم ( والشكيكة كسفينة الفرقة ) من الناس عن أبي عمرو ( و ) قال ابن دريد الشكيكة (الطريقة) ومنه - قوله . دعه على شكيكته ( ج شكانك) على القياس ( وشكان) بكسر ففتح نادر واذا كان بضمتين فلا يكون نادرا وقال ابن الاعرابى الشكات الجماعات من العساكر يكونون فرقا (و) الشكيكة (الحاق و) قال ابن عباد الشكيكة (السلة) التي يكون فيها - الفاكهة والشكى اللجام العسر) قال ابن مقبل يعالج شكيا كان عنانه * يفوت به الأقداع جذع منقح دروی (فصل المشين من باب الكاف) (سولا) 101 ويروى شقيا وقال الاصمعي هو منسوب الى قرية بأرمينية يقال اها شكي وشكوا بيوتهم) اذا جعلوها على طريقة واحدة) وعلى | نظم واحد كما في التهذيب (و) انشكالا ( كتاب البيوت (المصطفة) يقال ضربوا بيه وتهم شكا كا أى صفا واحدا وقال ثعلب انما هو سكاك يشتقه من السكة وهو الرفاق الواسع (و) الشكاكة ( كسحابة الناحية من الارض) عن ابن عباد والشكشكة السلاح الحاد) هكذا هو نص ابن الاعرابي ( أوحدة السلاح) قال الصاغاني هذا هو القياس (و شركته واليه بالكسر) أى (كنت) اليه عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه شك بالضم اذا الحق بنسب غيره وشك البعير غمز كلاهما عن ابن الاعرابى والشكائك | من الهوادج ماشك من عيدانها التي يقبب بها بعضها في بعض قال ذو الرمة و ماخفت بين الحى حتى تصدعت * على أوجه شتى حدوج الشكائك والشك اللزوم واللصوق وشك عليه الثوب أى جمع وزر بشوكة أو خلالة أو أرسل عليه ورجل مختلف الشكة متفاوت الاخلاق | وقال ابن الاعرابى الشكات بضمتين الأدعياء وقول الفرزدق فانی کما قالت نواران احتلت * على رجل ماشك كفى خليلها أى ما قارن و رحم شاكة أى قريبة وقد شكت أى اتصلت و منبر مشكوك مشدود والمكان بالكسمرا اسير الذي يشك به الدرع قال ومشك سابغة هتكت فروجها * بالسيف عن حامي الحقيقة معلم عنترة (المستدرك) وشك الخياط الثوب اذا باعد بين الغرزتين وقوم شكاك في الحديد كرمان والشكوك الجوانب وشككت اليه البلاد أي قطعتها اليه وشك على الأمر أى شق وقيل شككت فيه واشتك البعير طلع عن ابن عباد ورجل شكاك من قوم شكالا و بعسير شكان أى طالع وأمر مشكوك وقع فيه الشك * ومما يستدرك عليه أبو الحسن على بن أحمد بن شلك محركة المؤدب حدث عنه الخطيب ذكره ابن نقطة وأمر أن شالكة كرتة رشيقة لبقة عامية (شنبك بكعفر) أهملة الجماعة وهو (والد عبد الله وجد عثمان بن أحمد (شنبل) الدينور بين الاخير حدث عن الحسن بن محمد الدار كى (و) أيضا (جد عبد الله بن أحمد النهاوندى المحدثين) هكذا في سائر النسخ والصواب في هذا السياق شنبك جد عثمان بن أحمد الدينورى وجد عبد الله بن أحمد النهاوندى المحدثين كما هو نص الحافظين الذهبي وابن حجر وقوله والد عبد الله غلط ولعله رآه في بعض الكتب حدثنا عبد الله بن شنبك وهو النهاوندى بعينه وانما نسبه الى جده قطنه المصنف رجلا ثالشاوهما اثنان لا غير فتأمل * ومما يستدرك عليه القطب أبو عبد الله محمد بن شنيك الشفيكي أحد مشايخ (المستدرك ) منصور البطائحى أخذ عن أبي بكر بن هوا را البطائحى وممن نسب اليه كذلك الشيخ كمال الدين يونس بن النتاج محمد بن العواصر الشنيكي الحويزي أحد شيوخ أبي الفتوح الطاوسي شنوكة) كملولة) أهم. له الجوهرى وصاحب اللسان وفى العباب هو (جبل وجمعه كثير عزة (على شنائك باعتبار أجزائه) وفى العباب بما حوله وفي التكملة بما حولها فقال فات شفائي نظرة لونظرتها * الى نافل يوما وخلف شنائك قلت وقال نصر في كتابه شنائك ثلاثة أجبل صغار منفردات من الجبال بين قديد والجحفة من ديار خزاعة وقيل شنو كان شعبتان | تدفعان في الروحاء بين مكة والمدينة شرفهما الله تعالى (الشول) من النبات ما يدق ويصلب رأسه (م) معروف (الواحدة بهاء) فاذا دعاني الداعيات تأبدا * واذا أحاول شوكني لم أبصر وقول أبي كبير انما أراد شوكة تدخل في بعض جسده ولا يبصرها الضعف بصره من الكبر وأرض شاكة كثيرته أى الشوك (و) قال ابن السكيت هذه (شجرة شاكة) أى كثيرة الشوك (و) قال غيره هذه شجرة (شوكة) كفرحة نقله الصاغاني (وشائكة) نقله الجوهرى | أى ذات شوك ( وقد شوكت نشويكا و في بعض النسخ كفرحت (وأشوكت) كثر شوكها (و) قد شاركت اصبعه شوكة دخلت | فيها و (شاكته الشوكة دخلت في جسمه ) نقله الجوهرى عن الاصى ( وشكته أنا أشوكه) عن الكسائي قال الأزهرى كانه جعله | متعديا الى مفعولين (واشكته) اشاكة ( أدخلتها فى جسمه) أو فى رجله وشاهد قول الكسانى قول أبي وجزة يصف قوسار مى عليها فشاكت القوس رغا مى طائر شاکت رغامى قذوف الطرف جائفة * هو الحنان وما همت بادلاج وشاك يشال شاكة وشبكة بالكسر) اذا وقع في الشوك ) قال يزيد بن مقسم الثقفى لا تنشن برجل غيرك شوكة * فتق برجلك رجل من قد شاكها (و) شالك (الشوكة يشاكها (خالطها) عن ابن الاعرابي (وما أشا) كد شوكة ولا شاكه بها ( أى ( ما أصابه) وقال ابن فارس أى لم يؤذ بها وشا كتى الشوكة) تشوك ( أصابتني و ) قال الاصمعي ( شكت الشوك انا كد وقعت فيه نقله الجوهرى قال ابن بري | شكت فأنا أشاك أصله شوكت فعمل به ما عمل بقيل وصيغ ( وشوك الحائط تشويكا (جعله عليه و) من المجاز شوك (الزرع) اد احد دو ( ابيض قبل ان ينتشر ) وفي الاساس زرع مشوك خرج أوله (و) شوك ليا البعير طالت أنيابه وفى الاساس طلعت و هو مجاز وذلك اذ اخرجت مثل الشوك (و) شوك (الفرخ خرجت رؤس ریشه) عن ابن دريد وهو مجاز و وقع في الصحاح والاساس شوك الفرج أثبت هكذا بالجيم (و) شوك (شارب الغلام اذا (خشن لمسه) وهو مجاز (و) شوله (ندا) اذا تحدد طرفه) (سنوكة) (سود) ior فصل الشين من باب الكاف) (شوال) ريد احجمه عن ابن دريد وفي التهذيب اذا تهيا للخروج وهو يجاز (و) شوك (الرأس بعد الخلق) أى ( ثبت شعره) نقله الجوهرى وهو مجاز (رحلة شوكا عليها خشونة الجدة) عن أبي عبيدة وقال الأصممى لا أدرى ما هى كما فى اللسان والعيـ الاصمعي بردة شوكا خشنة المس لانها جديدة فهو مثل قول أبي عبيدة وهو مجاز قال المتخل الهذلي وأكسو الحلة الشوكا، خدنى * و بعض الخير في حزن وراط هكذا قرأته في ديوان هذيل قال السكرى يريد الخشنة من الجدة لم يذهب زئير ها و هذا البيت أورده ابن بری وأكسو الحملة الشوكا، خدى * اذا ضنت يد اللحن اللطاط ( و ) من المجاز (الشركة السلاح) يقال فلان ذو شوكة (أو) شوكة السلاح (حدته و الشوكة ( من القتال شدة بأسه و ( الشوكة - ( الشكاية في العدو) يقال لهم شوكة فى الحرب وهو ذو شوكة في العدو وقوله تعالى وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم قيل معناه حدة السلاح وقيل شدة الكفاح وفي الحديث علم الى جهاد لا شوكة فيه يعنى الحج ( و ) من المجاز الشوكة (داء) كالطاعون - عن ابن درید (م) معروف (و) أيضا ( حمرة تعلو الجد) وتظهر فى الوجه فتكن بالرقى ومنه الحديث انه كوى سعد بن زرارة من الشوكة (وهوم شول وقد شيك أصابته هذه العلة وفى الاساس يقال لمن ضربته الحمرة ضربته الشوكة لان الشوكة وهي ابرة العقرب اذا ضربت انسانا ها أكثر ما تعترى منه الحمرة (و) من المجاز الشوكة (الصيصية) وهي اداة للحائك يسوى بها السداة | واللحمة وكذلك صيصية الديك شوكته (و) الشوكة (ابرة العقرب و) شوكة ( بالام امرأة وهى بنت عمرو بن شاس ولها يقول ألم تعلمى ياشوك ان ربه الك * ولو كبرت رزا على وجلت وشوكة الكتان طينة) تدار (رطبة) ويغمز أعلاها حتى تنبسط ثم يغرز فيه اسلاء التخل فتجف) فيخاص بها الكان نقله الازهرى ورجل شال السلاح برفع الكاف عن الفراء (وشائكه ) نقله الجوهرى ( وشوكه) بكسر الواو يمانية (وشاكيه) نقله الجوهرى أى (حديده قال الجوهرى شانك السلاح وشاكيه مقلوب منه وقال أبو عبيد الشاكي والشائك جميعا ذو الشوكة والحد في سلاحه وقال أبو زيد هو شالا في السلاح وشائك قال و انا بقال شالك اذا أردت معنى فاعل فإذا أردت معنى فعل قلت هو شالك للرجل وقيل رجل شاسی السلاح حديد السنان والفصل ونحوهما وقال الفراء رجل شاکی السلاح وشالك السلاح مثل حرف ها روهار قال مرحب اليهودى حين بارز عليا كرم الله وجهه قد علات خیبرانی مرحب * شاك السلاح بطل مجرب وقال أبو الهيثم الشاكى من السلاح أصله شائك من الشولا ثم نقلت فتجعل من بنات الاربعة فيقال هو شاكى ومن قال شاك السلاح بحذف الباء فهو كما يقال رجل مال ونال من المال والنوال وانما هو مائل ونائل (و) من المجاز (شالك) الرجل (يش الشوكا ظهرت | شوكته وحدته) فهو شائك نقله الجوهرى وشجرة مشوكة كمحسنة) كثيرة الشولا ( وأرض مشوكة فيها السمحاء و الفساد والهراس) وذلك لان هذا كله شالـ (و) المشوكة ( ع و) المشتركة ( كمعظمة قاعة بالين جبل قطاح والشويكة بجهينة ضرب من الابل) كذا قال ابن عباد فى المحيط وهكذا وقع في المحكم والصواب الشويكية ففي الصحاح شوك ناب البعير تشويكا ومنه ابل | شوبكية قال ذو الرمة على مستقلات العيون سواهم * شويكية بكوبراها الغامها قال الصاغاني رأيت البيت في ديوان شعر ذي الرمة بخط السكرى شويكية وقد شدد اليا تشديد ابينا و بخط النجير مى بتخفيفها وهى | حين طلع نابها اذا خرج مثل الشول يقال شاك لحيا البعير ويروى بالهمز وقيل أراد شو يقئة بالهمز من شقا نا به أى طلع فقلب القاف كافا فتأمل ذلك (و) الشويكة ( ع ) ببلاد العرب (و) أيضا ( ة قرب القدس) ومنها الشهاب أحمد بن أحمد الشويكي المقدسي الحنبلي تزيل الصالحية عن الشهاب أحمد بن عبد الله العسكرى وعنه شرف الدین موسى بن أحمد المجاوى وشاو كان ع بخارا، وهي قرية من أعمالها وكافها فارسية نقله الصاغاني ( وقنطرة الشوك ة ( كبيرة عامرة ( على نهر عيسى ببغداد والنسبة ) اليها (شوكي) وقد نسب هكذا أبو القاسم على بن جيون بن محمد دين البحترى البغدادي الشوكى المحدث (وشوكان ع بالبحرين) وضبطه الصاغاني بالضم قال * كالنخل من شوكان ذات صرام * (و) شوكان (حصن باليمن و) شوكان ( د بين سرخس و ابیورد) بنواحي خابران منه عتيق بن محمد بن عنيس) بن عثمان ( وأخوه أبو العلاء عنيس بن محمد بن عنيس (الشوكانيان) المحدثان هكذا فى النسخ عنيس بالتصغير و في بعضها عنبس كجعفر وقد حدث أبو العلاء هذا عن أبي المظفر السمعاني وولى قضاء بلده (المستدرك) في نيف وعشرين وخمسمائة روى عنه أبو سعد بن السمعانى * ومما يستدرك عليه شجرة مشيكة فيها شوك وأشوك الزرع مثل فـ وله وجاؤوا بالشوكة شولا وشاك لحيا البعير مثل شول كما في الصحاح والعباب وشالا نديا المرأة تهيا للنهود نقله الازهرى وشوك كفرح مثله نقله والشجرة هكذا في خطه الزمخشرى وشواكد المكان كثمامة لغة في شوكته ٣ وجاؤا بالشوكة و الشجرة أى بالعدد الجم وهو مجازر أصابتهم شوكة القناوهى | والذي في الاساس بالشول شبه الاسنة ويقال لا يشوكاك منى شوكة أى لا يلحقك أذى وهو مجاز وشوك بالضم موضع أنشد ابن الاعرابي والنيجر وهو الانسب اه صوادر من شوك أو أضايحا * ومنهل الشوكة قرية بالمنوفية وقصر الشوا احدى محلات مصر و أشكته آذيته بالشوك ومما
( فصل الصاد من باب الكاف)) (مکان) ١٥٣ ومما يستدرك عليه شهربابك مدينة من أعمال كرمان منها شمس الدين محمد بن أحمد بن محمد بن بهرام الشهر بابكى الكرماني (المستدرك ) الشافعي نزيل مكة سمع على حسين بن قاوان والسخاوى فصل الصاد المهملة مع الكاف (مئك) الرجل (كفرح) يصألاصأ كا (عرق فهاجت منه ريح منتنة) من ذفر أو غير ذلك نقله (سند) الجوهرى عن أبي زيد (و) صئك (الدم جمدو ) صند ( به ) الشئ أى ( لزق) قال صاحب العين ومنه قول الاعشى ومثلك معجبة بالشبا * بمالك العبير بأثوابها أراد منك تففف ولين فقال مالك (والصأكة) مهموزة مجزومة (رائحة الخشبة) تجدها منها (اذانديت) فتغير ريحها (و) في النوادر رجل منك ككتف ) أى ( شديد و يقال ( ظل يصائكنى) منذ اليوم أى ( يشاد نى) كما فى العباب والصواب ان يذكر في ص و لا كما سيأتى (صعلكه ) مملكة ( أفقره و ) - ملك ( التريدة جعل لها رأسا أو رفع رأسها و ) قال شمر صه لك (البقل الابل (صعلك) سمتھ اور جل مصعبك الرأس) أى ( مدوره) وقيل صغيره قال ذو الرمة يصف الظليم يخيل في المرعى لهن بنفسه * مصعلك أعلى قلة الرأس تقنق والصعلوك كعصفورا الفقير ) كما في الصحاح زاد ابن سيده الذى لا مال له زاد الازهرى ولا اعتماد قال أبو النشناس وسائلة بالغيب عنى وسائل * ومن يسأل الصعلوك أين مذاهبه والجمع الصعاليك وأنشد الليث ان اتباعلم ولى السوء يتبعه * لك الصعاليك مالم يتخذ شبا ( وتصعلك) الرجل ( افتقر ) وأنشد الجوهرى حاتم طئ عنينا زمانا بالتصعلك والغنى * فكل استفاناه بكأسيهما الدهر فازاد نا بغيا على ذى قرابة * غنانا ولا أزرى با حسابنا الفقر (المستدرك ) أي عشنا زمانا (و) تصعلكت (الابل طرحت أو بارها كما في الصحاح زاد غيره و انجردت وقال شمر اذا دقت قوائمها من السمن وقال الاصمعي في قول أبي دواد يصف خيلا قد تصعلكن في الربيع وقد ترع جلد الفرائض الاقدام قال تصعلكن دققن وطار عفاؤها عنها والفريضة موضع قدم الفارس (و) معالين العرب ذوبانها و عروة الصعاليك هو ابن ) الورد) لقب به لانه كان يجمع الفقراء في حظيرة فير زقهم ايغنمه ) كما في الصحاح (وصعليك اسم رجل كذا فى النسخ وفي التكملة وصعلكيك اسم * ومما يستدرك عليه المصعلك من الاسمة التي كأنما حدرجت أعلاه وكانما ملكت أسفله بيدك ثم مطلقه صعدا أي رفعته على تلك الدملكة وتلك الاستدارة قاله شمر وأبو الطيب سهل بن محمد الصعلوكي الشافعي فقيه مشهورتفقه بأبيه | و بأبي على محمد بن عبد الواحد الثقفى وعنه والد امام الحرمين أبو محمد عبد الله بن محمد بن يوسف الجويني وأبو سهل محمد بن سلمان (صل) . ابن محمد العجلى الحنفى النيسابورى يعرف كذلك روى عن أبي بكر بن خزيمة وعنه الحاكم مات سنة ٣٩٦ بنيسابور (مكه) يصكه صكا ( ضربه شديد ابعريض أو عام) بأى شيء كان ومنه قوله تعالى فصكت وجهها وقال مدرك بن حصن پا کروانا صلت فاكب أنا (و) م ك ( الباب أغلقه أو أطبقه ورجل أصل ومصل) بكسر الميم مضطرب الركبتين والعرفو بين وكذا من غير الانسان ( وقد ملكت يا رجل كمللت مكا) محركة قال أبو عمر وكل ما جاء على فعلت من ذوات التضعيف فهو مدغم نحوهمت المرأة واشباهه الا أحرفا جاءت نوادر فى اظهار التضعيف وهو لحت عينه ومشتت الدابة وضبيب البلد وأال السقا. وقطط الشعر وقال ابن الاعرابي في قدميه قبل ثم حذف ثم فج وفي ركبتيه مكك وفى نفخذيه في ( والمصل كمين القوى) الشديد الخلق الجسيم ( من الناس وغيرهم كالابل والحمير يقال رجل مصك وحارمصك وفي الحديث على جمل مصك وأنشد يعقوب ترى المصك يطرد العواشيا جلتها والأخر الحواشيا ( كالامك) قال الفرزدق قبح الاله خصا كما اذا نتما * ردفان فوق أصك كاليفور قال سيبويه والانثى مصكة وهو عزيز عنده لان مفعلا ومفعالاقلاتدخل الهاء في مؤنثه (و) المصك فرس الإبرش الكلبى) وكذلك الاديم له أيضار فيهما قبل قد سبق الابرش غير شك * على الاديم وعلى المصك (و) المصل (المغلاق) قال الليث اجتمع أربعة من الاعراب بباب فوضعت المائدة وأغلق الباب فقال الاول قد صك دونى الباب بالاصل * وقال الثاني * باب ماج جيد حنك وقال الثالث * بالبته قد فك بالمفك * وقال الرابع فترد التريد غير الشك * (و) الصكيك ) كامير الضعيف) عن ابن الانبارى حكاء الهروى فى الغريبين وهو فعيل بمعنى مفعول | من الصك الضرب أى يضرب كثير الاستضعافه وقد جاء ذكره في الحديث ) والصك الكتاب) معرب وهو بالفارسية جك وهو الذى يكتب للعهدة ( ج أصل ومكول ومكال) وكانت الارزاق تسمى حكا كالانها كانت تخرج مكتوبة ومنه الحديث في النهى عن شراء الصكاك والقطوط وفي حديث أبي هريرة قال لمروان أحلات بيع المكاك وذلك لأن الأمراء كانوا يكتبون للناس بأرزاقهم وأعطيات - مكتبا فيديمون مافيها قبل ان يقبضوها مجلا و يعطون المشترى الصك اليمنى ويقبضه فنه و ا عن ذلك لانه بيع مالم - (۲۰ - تاج العروس سابع) 10% (فصل الصاد من باب الكاف) (صلات) يقبض ( والحكة شدة الهاجرة وتضاف الى عمى ) يق الى لقيته حكة عمى وصكن أعمى وهو أشد الهاجرة حرا و عمى تصغير أعمى مرخما قال اللحياني هي أشد ما يكون من الحرأى حين كاد الحر بعمى من شدته وقال الفراء حين يقوم قائم الظهيرة وزعم بعضهم أن عميا وردت عمي او الغزالة برنس * بفتيان صدق فوق خوص عياهم الحر بعينه وأنشد وقال غير هؤلاء على رجل من عدوان كان يفتى فى الحج فأقبل معتمرا ومعه ركب حتى نزلوا بعض المنازل في يوم شديد الحر فقال عمى - من جاءت عليه هذه الساعة من غد و هو حرام قى حراما الى قابل فوتب الناس إلى الظهيرة يضربون أي يسيرون حتى وافوا البيت - وبينهم وبينه من ذلك الموضع ليلمان فضرب مثلا فقيل أنا نا مكة عمى اذا جاء فى الهاجرة الحارة وفى ذلك يقول ـ ن جبلة العدواني وصل به انحر الظهيرة غائرا * عمى ولم يتعلن الاطلالها وجين على ذات الصفاح كانها * نعام تبغى بالشظى رئالها فط وفن بالبيت الحرام وقضيت * مناسكها ولم يحل عقالها وقيل عمى اسم (رجل من العمالقة) كان مغوار افرا أغار على قوم فى ظهيرة) وصكهم حكة شديدة ( فاجتاحهم فصار مثلا الكل من | جاء ذلك الوقت قال الصاغانى وليس هذا القول بثبات والاصل لقيته مكة عمى أى وقت ضربته فأجرى مجرى قولهم آتيك خفوق النجم ومقدم الحاج وقبل عمى تصغير أعمى مرخا و المراد الطبى لانه يسدر فى الهواجرف صطان بما يستقبل قال يصف بقرة مسبوعة واقبلت مكة أعمى خاليه * فلم تجد الاسلامی دامیه لان الوديعة في ذلك الوقت تصك الطبي فيطرق في كناسه كانه أعمى والحكة على هذا مضافة الى المفعول وقال ابن فارس في مكة عمى يراد أن الاعمى باقى مثله فيه مكان أى يصك كل منهما صاحبه قال وذلك كالام وضعوه في الهاجرة وعند اشتداد الحر خاصة | و يروى مكة حى فعل من حيت الشمس بوزن غزى منونا (وبعاد في الباء ان شاء الله تعالى و ( الصكاك ( كغراب الهواء مثل (المستدرك) السكاك ) بالسين عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه مكه مكادفعه عن الاصمعي واد طكوابا السيوف تضار بوا بها و هو افتعلوا - من الصد قلبت التاء طاء لاجل الصادو بغير مصكوك ومصكات مضروب باللحم كأن اللهم صل فيه مكا أى شك والصك احتكاك قوله لانه يكتب فيها العرقوبين والصكاك أن تضرب احدى الركبتين الأخرى عند العدو فيؤثر فيهما أثرا وظايم أصان لانه أرح طويل الرجلين وربما من الخ كذا بخطه والظاهر أصاب التقارب ركبتيه بعضهما بعضا اذا عد اقال الشاعر * مثل النعام والنعام من * وكتب عبد الملك الى الحجاج قاتلك الله لما يكتب فيها الخ أولانه أخيفش العينين أصل الرجلين والاصل من كانت أسنانه وأضراسه كالها ملتصقة قال الازهرى وهو الا لص أيضا قال أبو عمرو يكتب فيها مكان الخ وكان عبد الصمد بن على أصل وليلة الصك ليلة البراءة وهى ليلة النصف من شعبان لانه يكتب فيها من مكاك الارزاق ويقال - (صلك خذ هذا أول صل وأول صول أى أول ما أصكات به واحطك الحرمان من أحدهما الآخر (الصلك كعنب) أه. له الجوهرى | وصاحب اللسان وقال الخارزنجى هو أول ما تتفطر به الشاة) من اللبن (واللبأ بعده) قال ( والتصليك صرا الناقة) يقال صلك بها حتى يشتد حفلها وكذلك الصلك قات وقد تقدم فى س ل ك هذا المعنى بعينه وضبطه هناك بالكسر و هنا ضبطه كعنب وليس هذا فى | الممكين) نص الحار زنجي فالصواب اذا ضبطه بالكسر ويكون الله ين لغة في الصادقة أمل ( المحكيك محركة و الممكوك ( كمزون الجاهل السريع إلى الشعر) والغواية (و) قبل (القوى الشديد و هما أيضا من نعت (الشئ الازج و) قبل الغليظ الجافى) المار من الرجال | و غیر هم قال ابن بری شاهد الصمكوك قول زياد الملقطى فقلت ولم أملك أغوث بن طبئ * على صكوك الرأس حشر القوادم وأنشد شمر شاهدا على التمكين وهمكيك صميان صل * ابن عجوز لم يزل فى ظل * هاج بعرس حوقل قول والتمكين ع ( زعموا عن ابن دريد والصواب أن يقول ممكيك بلا لام كما هو نص ابن دريد (و) الصمكيك (الاحق العجل) الى ( الشعر وقال الليث هو الاهوج الشديد وقال ابن عباده و الاحق العبى (وجمل صمكة محركة قوى) وكذلك عبده مكة قاله شمر (و) أصبحت ( الارض مصمئكة أى (مبتلة عن المطر ) رواه شمر عن أبي الهذيل ( و ) قال أبو الهديل أيضا (السماء) مصمئكة أى - (مستوية خليفة للمطر) ونفل ذلك عن أبي زيد أيضا وقال الازهرى في الرباعى اسماكت الارض فهى مصمنكة وهى الندية - الممطورة قال وأصل هذه الكلمة وما أشبهها ثلاثى والهمزة فيها مجتلبة (و) قال أبو زيد (اصماك) الرجل اذا (غضب) نقله الجوهرى والهمزة لغة فيه وكذلك ازماك واهماك فهو مصمنك (و) اصماك (اللبن خير ) جدا و في الصحاح غلظ واشتد حتى صار (المستدرك) كالجبن والهمزة لغة فيه أيضا (والمحكمك) كسفرجل ( الخبيث الريح) عن ابن عباد (و) فيل هو (العزب عنه أيضا ( و) قيل | (الملك) هو (القوى) الشديد الجسم (و) الصماك ) ككتاب العود) الذى ( ألحق) وفى العباب الصق بالقفيز ج ) صمك ( ككتب)) ومما يستدرك عليه المصمئك الاهوج الشديد الجيد الجسيم والحمكة من الرجال من لا يعرف قبيلا من دبير والصمكيك من اللين الخائر جدا و هو حامض وقال ابن السكيت ابن مكيل وصكوك وهو اللزج واصم أن الجرح مهم وزا انتفخ العملات كعملس) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( الشديد القوة والبضعة) من الرجال ( ج صمالك ) وضبطه بعضهم بضم الصاد و تشديدا ايم - المفتوحة (فصل الضاد من باب الكاف)) (حمل) ١٥٥ المفتوحة وكسر اللام * ومما يستدرك عليه الصهك بضمتين و يخفف الجوارى السود عن أبي عمر و كذا في اللسان وأهمله (المستدرك) الجوهري وقال الصاغاني مهال كغراب من أعلام النساء وصاهك مدينة بفارس الصوك الأول ) يقال لقيته أول صوك (الصول) و بول) أى ( أول شئ) نقله الجوهرى وكذا افعله أول كل سوك وبوك (و) قال ابن دريد ما به صول و ( لا ) بوك) أى ( حركة ) و) قال غيره (سال به الزعفران) والدم ( صو كالزق به) وكذلك غيرهما قال الشاعر سقى الله طفلا خودة ذات بهجة * يصول بكفيها الخضاب ويلبق يصول أى يلزق والياء فيه لغة كما سيأتى (والصول ماء الرجل) عن كراع وثعلب ( و ) قال الاصمعي ( تصول ) فلان ( في رجيعه ) اذا ( تلطخ به) وقال أبوزيد هو بالضاد المعجمة وسيأتى * ومما يستدرك عليه قال أبو عمر و الصائل اللازق وظل يصا يكنى منذ اليوم (المستدرك) و يحا بكنى أى يشاد في لغة في بصائكنى بالهم رو المصنف ذكره في ص ألا والصائك الدم اللازق و يقال هو دم الجوف (سال (مان) به الطيب يصيك سيكا) اذا (الزق) لغة في بصولا نقله الجوهرى وأنشد الليث للاعشى ومثلك معجبة بالشبا * بصاك العبير با جلادهام قوله بأجلادها انشده وقال الليث أراد منك فخفف ولين فقال صاك قال ابن سيده وليس عندى على ماذهب اليه بل لفظه على موضوعه وانما يذهب الى - قريبا في مادة صنك بأثوابها هذا الضرب من التخفيف البدلي اذ الم يحتمل التي وجها غيره و فصل الضارية المهجمة مع الكاف رجل مضول ) أهمله الجوهرى والصاغاني وفي الله ان أى (من كوم وقد ضل الرجل (ضد) (كعنى) أصابه ذلك ضبول الارض) بالضم أهمله الجوهرى هنا و أورد شيأ منه استطراد ا فى ضم لا وقال الخارزنجى أى (المستدرك) ( نباشیرها) قال (و) يقال ظهرت (ضبوك الغيث) وهو ( اخالته للمطر ( قال ( واضبا كت الارض خرج نبتها) وروى و اخضر (ضبك) وكذلك اسماكت وقال كراع زرع مضبئك أى أخضر * ومما يستدرك عليه ضبكه وضبكه از اغمزيد به بمانية والضبيك أول - مجة صها من ثدي أمه كذا فى اللسان الضبرك كزبرج المرأة العظيمة الفخذين) عن ابن عباد ( و ) قال ابن السكيت الضبارك ) كملابط الاسد) وكذلك ضبارم (و) قبل الضبارك الرجل ( الثقيل الكثير الاهل) قال الفرزدق وردوا أراق بجحفل من تغلب : لحب العشى ضبارك الأركان (و) الضبارك أيضا ( الشديد الفخم) منا و من الابل كما في الصحاح ( كا اضبر الا بالكسر) وأنشد الجوهرى للراجز أعددت فيها ابلاخبار كا * يقصر يمشى و يطول باركا ( الفيرج) فال والجمع الضبارك بالفتح * ومما يستدرك عليه الضبرك والضبارك الطويل مع ضخامة عن ابن عباد وقيل هما من الرجال | الشجاع عن ابن السكيت (ضحك كعلم وناس) من العرب ( يقولون ضحكت بكسر الضاد) اتباع اللماء فانها حلقية وهي لغة صحيحة (المستدرك ) ولها تظ ارسبقت (ضحكا بالفتح والكسرو ) ضحكا (بكسرتين) كابل (و) ضحكا ( ككتف) أربع لغات قال ابن برى اللغة العالية الفحل يعنى الاخيرة قال الأزهرى وقد جاءت أحرف من المصادر على فعل منها ضحك ضحكا وخنقه خنقار خضف خصفار ضرط (صمد) ضرطا و سرف سرقا قال ولو قيل ضحكا يعني بفتحتين المكان قيا سالان مصدر فعل فعل وأنشد ابن دريد لرؤبة شادخة الغرة غراء الضحك * تبلج الزهراء في جنح الدلك الحيوان والضحل معروف وهو انبساط الوجه وبدو الاسناد من السرور والتبسم مبادى الضحك كما في التوشيح ونسيم الرياض وغيرهما نقله شيخنا و في المفردات هو انبساط الوجوه وتكشر الاسنان من سرور النفس ويستعمل في السرور المجرد نحو قوله تعالى مسفرة ضاحكة - واستعمل للتعجب المجرد تارة وهذا المعنى قصد من قال ان الضحك مختص بالانسان وليس يوجد فى غيره من الانسان ۳ ( وتضحك) الرجل ( وتضاحك فهو ضاحك وضحاك ) كشداد ( وضحوا ) كصبور ( ومضحال ) كعراب ( وضحكة كهمزة ) راد ابن عباد (و) ضحكة - (حزقة) أى ( كثير الضحك و ) رجل (ضحكة بالضم اذا كان يضحك منه يطرد على هذا باب وقال الليث الضحكة الشئ الذي يضحك ٣ قوله من الانسان كذا منه والضحكة الرجل الكثير الضحك وقال الراغب رجل ضحكة يضحك من الناس وضحكة يضحك منه وهذا قد تقدم البحث فيه في تركيب بخطه والصواب من خدع والضحالة كشدّاد فعال من الضحك وهو مدح (و) مثل (همزة ذم والضحكة) بالضم ( أذم) وضحك به ومنه بمعنى وأضحكته وهم يتضاحكون و) من المجاز (الضاحكة كل سن) من مقدم الاضراس (تبدو عند الضحون) والجمع الضواحك ( أو ) هي ( الاربع التي بين الأنياب والاضراس) نقله الجوهرى وقال أبو زيد للرجل أربيع ثنايا وأربع رباعيات وأربع ضواحك | وثنتا عشرة رحى وفي كل شق ست وهى الطواحين ثم النواجذ بعدها وهي أقصى الاضراس والأضحوكة) بالضم (ما يضحك منه) نقله الجوهرى والاضاحبك جمعه (و) من المجاز (ضحكت الارنب كفرح) أي (حاضت) قال الزمخشري وتزعم العرب أن الان تمتطى الوحش وتجتنب الارنب لمكان حيضها ولذلك يستدفعون العين بتعليق كما به او قد تقدم فى رس ع (قبل ومنه) أى من استعماله في معنى الحيض قوله تعالى وامي أنه قائمة (فضحكت فبشرناها) با سحق وقرى بفتح الحاء فقيل هو مختص بمعنى خاص وقبل انها لغة معروفة في ضحل بك مرها وهذا التأويل الذي ذكره هو قول مجاهد وأنشد ابن سيده 107 فصل الاضداد من باب الكاف) (ضحك) وضحك الارانب فوق الصفا * كمثل دم الجوف يوم اللقا قال يعنى الحيض فيما زعم بعضهم قال أبو طالب وقال بعضهم في قوله ضحكت أى حاضت ان أصله من ضحاك الطلعة اذا انشقت | قال وقال الاخطل فيه بمعنى الحيض تضحك الضبع من دماء سليم * اذر أنها على الحداب تمور وقال ابن الاعرابي في قول تأبط شرا الآتي ذكره أى ان الضبع اذا أكات لحوم الناس أو شربت دما، هم طمئت وقد أضحكها الدم وقال الكميت وأضحكت الضباع سيوف سعد * لقتلى ما دفن و ما ودينا و كان ابن در پدیر د هذا ويقول من شاهد الضباع عند حيضتها فيعلم أنها تحيض وانما أراد الشاعرانه انكشر لا كل اللحوم وهذا سهو منه فعل كشر ها ضحكا وقيل معناه أنها تستبشر بالقتلى اذا اكاتهم فيهر بعضها على بعض فجعل هر يرها ضحكا وقيل أراد أنها تسر بهم فجعل السرورة مكالات الضحك انما يكون منه كتبة العنب خرا وكذلك أنكره الفراء وقال لم أسمعه من ثقة وقال أبو عمرو و سمعت أبا موسى الحامض يسأل أبا العباس عن قوله فضحكت أى حاضت وقال انه قد جاء في التفسير فقال ليس في كلام العرب والتفسير مسلم لأهل التفسير فقال له فأنت أنشدتنا التأبط شرا تضحك الضبع لقتلى هذيل * وترى الذئب بها يستهل" فقال أبو العباس تضحك هنا تكشر وذلك أن الذئب ينازعها على القتيل فتكثر في وجهه وعيدا فيتركها مع لحم القتيل ويمر وقوله يستهل أي يصيح في تعوى الذئاب الى القتلى وقال ابن دريد سألت أبا حاتم عن هذا البيت وقلت له زعم قوم أن تفعل تحيض فقال - متى صح عندهم أن الضبع تحيض ثم قال يابني انما هي تكشر للقتلى اذا رأتهم كما قالوا ينحل العبر اذا انتزع الصليانة وانما يكشر وتزعم العرب أن الضبع نقعد على غراميل القتلى اذا ورمت وهذا كالصحيح عندهم وقال أبو اسحق الزجاج روى أنها محكت لانها الما كانت قالت لا براهيم اضهم لوطا ابن أخيك اليك فإني أعلم أنه سينزل م ؤلاء القوم عذاب فضحكت سرو را الما أتى الأمر على ما تو همت قال فأما من قال في تفسيره انها حاضت فليس بشئ وروى الازهرى عن الفراء مثل هذا وقال انما ضحكت سرد را بالا من لا نها خافت کما خاف ابراهیم قال وقال بعضهم ان فيه تقديما و تأخيرا أى فبشرناها باسحق فضحكت بالبشارة قال الفراء وهو ما يحتمله الكلام والله | أعلم بصوا به (و) قيل هو من ضحك (الرجل) اذا (عجب) والمعنى أى عجبت من فزع إبراهيم عليه السلام ومنه قول عبد يغوث الحارثى | و تضحك منى شيخة عبشمية * كأن لم ترى قبلى أسير ايمانيا وهو قول ابن عباس ونقله الراغب وأيده فقال ويدل على ذلك قوله تعالى أألد وأنا مجوز وهذا بعلى شيخا ان هذا الشئ عجيب قال وقول من قسره بحاضت فليس ذلك تفسير القوله ضحكت كما تصوّره بعض المفسرين فقال ضحكت یعنی حاضت وانماذكره ذلك أمارة لما بشرت به خاضت في الوقت لتعلم أن جملها ليس بمنكر اذ كانت المرأة ما دامت تحيض فانها تحبل (أو) ضحك اذا (فرع) و به فسر الفراء الآية كما نقدم قريبا ( و ) من المجاز ضمن السحاب) اذا (برق) قال ابن الاعرابي الضاحك من السحاب مثل | المعارض الا انه اذا برق قبل ضحك نقله الجوهرى ومنه الحديث يبعث الله السحاب فيضحك أحسن الضحك و يتحدث أحسن الحديث - فضحكه البرق وحديثه الرعد جعل النجلاء. عن البرق ضم كاف كانه انما جعل لمع البرق أحسن الضحاك وقصف الرعد أحسن الحديث لانهما آيتان حاملتان على التسليح والتهليل (و) ضحك (القرد) أي (صوت) وفي الصحاح ويقال الفرد يضحك اذا صوت أى - جعل كثر الاسنان ضحكا و الا فقد تقدم أن النحل مختص بالانسان ( والضحك بالفتح الثلج و) قيل (الزيدو) قبل (العسل) وقيده - ابن السيد بالابيض قال أبو ع ر وشبه بالشغر لشدة بياضه (أو الشهدو ) الضحال ظهور الثنايا من الفرح ومن ذلك سمى ( العجب) ضحكا ( و ) قال الاصمعي الفحل ( الثغر الابيض) شبه بياض العسل به يقال رجل فصل أى أبيض الاسنان و بكل ذلك ما عدا العجب فسر قول أبي ذؤيب المهذلي فجاء بمزج لم ير الناس مثله * هو الضحك الا أنه عمل النحل (و) قيل الضحك (النور) وبه فسر البيت أيضا (و) الضحك المحجة وهى (وسط الطريق كالفحاك) كنداد الصواب أن | يذكر قوله كالضحاك بعد قوله كمامه كما هو نص أبي عمرو وأما الضحاك في نعت الطريق فانه سيأتي له فيما بعد فتأمل ذلك (و) قال السكرى في شرح قول أبي ذؤيب الضحك ( طلع النحلة اذا انشق عنه كمامه) في لغة بالحرث بن كعب وقال ثعلب هو ما في جوف الطلعة وقال أبو عمر و هو و ليعة الطلع الذي يؤكل كالفحال هـذا نص أبي عمر وفكان الأولى أن يؤخر لفظة كالضحاك هذا (و) الضحك بالضم جمع ضحون ) للطريق كصبور وصبر (و) قال ابن دريد (الضاحك حجر شديد البياض يبدو فى الجبل) من أى لون كان فكا ته يضحك وهو مجاز (و) من المجاز الضحاك ( كشداد المستبين) الواسع (من الطرق) قال الفرزدق اذا هي بالركب العجال تردفت * فائز ضحاك المطالع في النقب ن انزا الطرق جواده ( كالضحوك ) كصبور وهذه عن الجوهرى قال * على ضحوك النقب مجوهة * (و) الضحال بن عدنان زعم ابن دأب المدنى انه رجل ملك الارض) وهو الذي يقال له المذهب وفي المثل يقال أحسن من المذهب وكانت أمه جنبة فلحق بالجن) وتقول العجم انه لما عمل السهر و أظهر الفساد أخذ فشد في جبل دنباوند و يقال ان الذي شده افريدون الذى (فصل الضاد من باب الكاف) (ضنك) 1 V كان مسح الدنيا فبلغ أربعة وعشرين ألف فرسخ قال الازهرى وهذا كله باطل لا يؤمن بم له الا أحمق لا عقل له * قلت وتزعم | الفرسانه د ه ا ل ومعناه عشرة امراض والضحاك انما هو تعريسه وقال ابن الجوانى النسابة ونسب واذا القرنين فقالواهو عبد الله بن الضحاك بن معد بن عدنان والأول أكثر وقبل الفتحاك بن معد غير الضحاك بن عدنان (و) الضحاكة بها، ماء لبنى سبيع) في زمن حنظلة ( وضو يحك وضاحك جيلان أسفل الفرش فى أعراض المدينة المشرفة بينهما واد وبرقة ضاحك بديار ) بني (تيم) قال الاخوه الاودي فسائل حاجزاعنا وعنهم * بيرقة ضاحك يوم الجناب وقد ذكر فى برق وروضة ضاحك بالصمان) قال الاحبذا حوذان روضة ضاحك * اذا ما تعالى بالنبات تغاليا ومما يستدرك عليه الضحكة بالفتح المرة من الضحك نقله الجوهرى وأنشد الكثير عمر الرداء اذا تبسم ضاحكا * غلفت المحكته رقاب المال (المستدرك ) وضحكت الارض أخرجت نبانها وزهرتها وهو مجاز و يقال بدت مباسمه ومضاحكة وضحكنه وضحكت الرياض عن الازهار اذا - افترت و هو مجاز ورجل فحول باش الوجه واستضحك بمعنى نضا - لكن نقله الجوهرى وامرأة في الكثيرة الضحك نقله الجوهرى | أيضا وضحك الزهر على المثل والفصل السخرية ويقال ما أوضحوا بضاحكة أى ما تبسم و او ضحكت النخلة وأضحكت أخرجت | الضحك وقال السكرى أى انشق كافورها و يقال ضحك الطلع وتبسم اذا تخلق وما أكثر ضاحك تخليكم وهو مجاز و الضحاك وليع | الطاعة عن أبي عمر ر و أضحك حوضه ملاه حتى فاض والنور يضاحك الشمس وقال الشاعر يصف زوجته يضاحك الشمس منها كوكب شرق * شبه تلا لؤها بالضحك وقال أبو سعيدة حكات القلوب من الاموال والاولاد خيارها | التي تضحك القلوب اليها وضحكات كل شئ خياره وهو مجاز وضحك الغدير تلا لا من امتلائه وهو مجاز ورأى ضاحك ظاهر غير ملابس | ويقال ان رأيك ليضاحك المشكلات أى تظهر عنده المشكلات حتى تعرف وهو مجاز و المضحكات النوادر والمضحكة ما يتم رأيه | ورجل ضحك أبيض الاسنان وضاحت واد بناحية اليمامة وماء بطن السر فى أرض باقين من الشام قاله نصر و المسمى بالضحالا في الصحابة أحد عشر رجلا و في ثقات التابعين نسمة ( الضريك كاميرا النسر الذكر) نقله الليث (و) أيضا (الاحق و) أيضا (ضرك ) ( الزمن) نقلهما ابن عباد (و) نقل الجوهرى عن الاصمعى الضريك (الضريرو) هو (الفقير) البائس زاد غيره السيئ - الحال ولا يصرف له فعل لا يقولون ضركه فى معنى ضره وهى ضريكة وقلما يقال في النساء (ج) ضرائك وضركان) قال ساعدة بن - جوية الهذلي حب الضريك تلاد الما، زرمه * فقر ولم يتخذ فى الناس منتجعا وقال الكميت بمدح مسلمة بن هشام فغيث أنت الضركا منا * بسببك حين تجد أو تغور اذ لا نبض الى الترا * أن والضرائك كف جازر وقال أيضا (المستدرك) ( وقد ضرك ككرم في الكل) ضراكة (و) ضراك (كغراب) من أسماء (الاسدو ) هو (الغليظ الشديد عصب الخلق) في جسم ( و ) الفعل (ضرك ككرم) ضراكة ( والضير الـ ) من جنس ( سمك البحر كما فى العباب * ومما يستدرك عليه الضريك الهزيل وأيضا الجائع وقال الاصحمى الضريك الضريب (ضكه الامر يضك، فكا (ضاق عليه) وكر به (و) ضل (الشئ يضكه نكا (ضل) غمزه و قال ابن درید (ضغطه ضغط شدیدا كضكضكه و في الصحاح (الضكضكة مشى فى سرعة وقبل هو سرعة المشى (والضكضال) من الرجال (القصير المكتنز) الغليظ الجسم ( كالفكانت بالضم وهى بهاء) وقيل امرأة ضكضا كذة مكتنزة اللهم (المستدرك ) صلبة ( و ) قال ابن عباد ( تضكضك انبسط و ابتهج * ومما يستدرك عليه الضاك الضيق و فى النوادر ضكضكت الارض بمطر و فضفضت و رقرقت و مصمصت ماذا غسلها المطر (اضمان النبت اضميكا كا (روى واخضر) نقله الجوهرى عن أبي زيد قال | (اضْعَالَّ) ( و ) قال الكسائي اضماكت (الارض) واضباكت أيضا ( خرج بنتها و ) قال غيره اضماك (الرجل انتفخ غضبا ) نقله الصاغاني (و) قال أبو حنيفة اضعاك ( السحاب لم يشك في مطره ) * ومما يستدرك عليه المضمئات الزرع الاخضر كالمضبئك عن كراع (ضَنك) الضنك الضيق في) وفي المحكم من ( كل شيء للذكر والانثى) ومعيشة ضنك ضيفة وكل عيش من غير حل ضنك وان كان موسعا وقوله زاد في اللسان ومضمضت تعالى فان له معيشة ضنكا أى غير حلال قال أبو اسحق الضنك أصله في اللغة الضيق والشدة ومعناء والله أعلم ان هذه المعيشة | (المستدرك ) بغدادين مهمتين الضنك في نار جهنم قال وأكثر ماجا، وفي التفسير أنه عذاب القبر وقال قتادة أى جهنم وقال الضحال الكسب الحرام وقد ( ضنك ككرم ضنكا وضنا كذوضنوكة بالضم (ضاق قال ابن دريد مكان ضنك بين الضنك والضنا كذ اذا كان ضيقا وعيش ضنك بين الضنوكة والضنا كة ( و ) ضنك ( فلان ضنا كتفه و ضنك ضعف فى رأيه وجسمه ونفسه وعقله) وقال أبو زيد يقال للضعيف في بدنه ٣ قوله وفي الحديث الخ كذا ورأيه ضنيك (و) الضنالك ( كغراب الزكام كالضنكة بالفم وقد ضنك كمنى) فه و مضنون اذ ازكم والله أضنكه وأز كه س وفي الحديث بخطه وعبارة اللسان أنه عطس عنده رجل فشمسه ثم عطس فأراد أن يشمته فقال دعه فإنه مضنوك أى مزكوم قال ابن الاثير والقياس أن يقال كالنهاية أنه عطس عنده مضنك وفي كم ولكنه جاء على أضنك و أزكم ( والضناك جندب) بفتح الدال (وجندل) الأولى عن اللحياني ( الصلب المعصوب رجل فيمته رجل ثم عطس اللحم) من الرجال ( وهى ضنأ كة) قد أغفل هنا عن اصطلاحه فليتنبه لذلك (والضنأك كجندب) فقط (الناقة العظيمة) الموثقة قدمته ثم عطس فأراد الخ 10A (فصل العين من باب الكاف) (عنك) الخلق (و) الضناك ( ككتاب الموثق الخلق الشديد للذكر والانثى) يكون ذلك فى الناس والابل وكـ (و) الضالة ( الثقيلة العجز الضخمة من النساء وقال الليث هي النارة المكتترة اللحم أنشد ثعلب وقد أنا فى الرشأ المحببا * خود اضنا كالاند العقبا أراد انها لاتسير مع الرجال وقال العجاج يصف جارية * فهى ضناك كالكتيب المنهال * قال شيخنا المعروف في الثقيلة العجز أنها - الضناك بالفتح والكسر الذى اقتصر عليه المصنف لم يذكروه الاعلى جهة الانكار * قلت الفتح اقتصر عليه الجوهرى ومثله للفارابي في ديوانه وقال غيرهما الصواب بالكرنبه عليه الصاغانی و ابن بری و صو باه فلا معنى لقول شيخنا لم يذكروه الا على جهة | الانكار فتأمل و به فر و الحديث وائل بن حجر في التبعة شاة لا مقورة الالباط ولا ضناك قال ابن الاثير الضناك بالكسر الكثير اللحم ويقال للذكر والانثى بغير هاء (و) الضنال ( الشجر العظيم) عن ابن عباد ( و) الضنيك ( كامير العيش الضيق) عن أبي عمرو | (المستدرك ) (و) الضفيك (التابع الذى) يعمل أى ( يخدم بخبزه) عن أبي زيد (و) الضفيك (المقطوع) عن أبي عمرو * ومما يستدرك عليه أضمكه الله أز كه فه ومضنوك نادر وناقة ضناك غليظة المؤخر وضنك السحاب ككرم غلط والتف ورجل متضنك أى منهوك (ضال) (ضالك الفرس الحجر) يضوكه انوكا أهمله الجوهري و قال ابن دريد أى (نزا عليها ) مثل كامها كوما و با كها بوكا (و) قال أبو تراب رأيت ضواكة) من الناس كثمامة (وضويكة) منهم كسفينة أى (جماعة) وكذلك من سائر الحيوان هكذا رواه عن عوام - ( ونضول) الرجل ( في رجيعه) مثل (تصوك ) الضاد المعجمة عن أبي زيد كما فى العباب وقال يعقوب رداء اللحياني عن أبي زياد هكذا و عن الأصممى بالصاد المهملة قال وقال أبو الهيثم العقيلي تورك فيه نور کا اذا تلطخ (و) يقال (اضطو كوا عليه ) واعتلجو اوات وسوا (ضالاً) اذا تنازعوه بشدة) رواه أبو تراب ( ضاكت الناقة تضيك) ضيكا أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى أى ( تضاجت من شدة الحر فلم تقدر أن تضم خذيها على ضرعها فهى ضائك من فوق ( نيك كركع) وأنشد ألا تراها كالهضاب بيكا * مثاليا جنبا وعود انيكا (المستدرك ) وقال غيره هذه ابل تضيك أى تفرج أنفاذها من عظم ضروعها (وضاك على غيظا) أى (امتلا) * ومما يستدرك عليه قال قوله الجماعة أي غير الصاغاني فقد ذكره أبوزيد الضيكان والحيكان من مشى الانسان أن يحرك فيه منكبيه وجسده حين يمشى مع كثرة لحم وقال غيره الضيكان مشى | الرجل الكثير اللهم فه وانما يتفعيج وقال الزمخشرى امرأة ضيا كة متفهمة لسمن خذيه اوكذلك حياكة في التكملة والعباب فصل الطاء مع الكاف هذا الفصل كالذي بعده وهو فصل الظاء ساقط من الصحاح لانه لم يثبت عنده فيه شئ على شرطه (طبرك ) وكذا صاحب اللسان فانه لم يذكر فيه شيأ و أورده الصاغاني في العباب والتكملة فقال (طبرك محركة قلعة) على رأس جبل (بالرى (العمل) وقال غيره طبرك (قلعة بأصبهان) والنسبة الي ما طبر كى (الطمك كقبر ) أهمله الجماعة ، وقال ابن عبادهى ( من الابل التي لم تبرك بعد كذا فى النسخ و في العياب لم تنزل بعد و أنشد * ترى الحفاق المسمات طكا * طركونة بفتح الطاء والراء (مركونة) المشدّدة المفتوحة (وضم الكاف وفتح النون) بعده ها، أهمله الجماعة كالصاغانى وهى ( د بالاندلس) بيد الأفرنج الان (ال) (وع آخر بالغرب أيضا) غير الذى بالأندلس (الطل) أهم له الجماعة وقال ابن عباد هي لغة في ( الطبق) وهو الوظيفة من (المستدرك ) خراج الارض وقد تقدم في القاف * ومما يستدرك عليه طملكة بفتحتان ساكنة النون مدينة مشهورة بالاندلس منها الامام أبو عمر الطلمنكي مسند الاندلس أحد شيوخ ابن سيده صاحب المحكم أورده شيخنا * قلت بناها الامير محمد بن عبد الرحمن الأموى وهى بيد الافرنج الا تجبرها الله تعالى وأبو عمر المذكور هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي عيسى بن يحيى المعافرى (المستدرك) 53-1 الاندلسى الحافظ المقرئ تزيل قرطبة ولد سنة ٣٤٦ ومات ببلده فى سنة ٤٣٩ (عبد) فصلى العين كم المهملة مع الكاف عبك الشئ بالشئ) يعبكه عبا ( ايكه) وقال ابن دريد خلطه (والعبكة محركة) مثل (الحبكة) وهى الحبة من السويق يقال ماذقت عبكة ولا لبيكة (و) قبل العبكة (الكسرة من الشئ) وقيل القطعة من الحيس (و) قال ابن الاعرابي العبكة ( ما يتعاق بالسقاء من الوضر) ومنه قولهم ما في التحى عبكة (و) يقال هى (الشئ الهين) ومنه قولهم ما أغنى عنى حبكة ( و ) قال ابن برى الحبكة هو ( العبام البغيض الهلباجة * ومما يستدرك عليه العبكة الوذمة وقال أبو عمر و العبكة (عبنك العقدة التي تكون في الجبل فيبلى الجبل وتبقى العبكة نقله الصاغاني (رجل عينك كعملس) أهمله الجوهرى والصاغاني وقال ابن (عند) سیده (صلب شديد وفي التهذيب جمل عينك عنك يعتك عنكا (كر) و حمل زاد الازهرى والصاغاني (في القتال) وهو قول | الادمعى ( و ) عنك ( الفرس) بعتك عنكا ( حمل للعض) فهي خيل عواتك قال العجاج نتبعهم خيلا الناعواتكا * في الحرب حرد اتركب المهالكا حردا أى مغتاظة عليهم ويروى عوانكا (و) عنك ( فى الارض عنوكا) كقعود (ذهب وحده ) وقال الليث ذهب فيها ولم يقل وحده (و) قال ابن دريد عنك الرجل ( على يمين فاجرة أقدم عليها (و) عنك ( عليه بخير أو نهر اعترض و ) قال ابن الاعرابي عنكت المرأة | على زوجها نشزت و على أبيها (مصت) وغلبته وقال ثعلب انما هو عنك بالنون والتاء تصحيف (و) قال ابن دريد عنكت (القوس) فصل الدين من باب الكاف) (عند) ١٥٩ (القوس) تعتك ( عنكاوعتو كافهى عاتك) أى (اجرت قدما) أى من القدم وطول العهد ونص الجمهرة اذ اقدمت فاحمار عودها (و) عنك (اللبن والنبيذ يعتك عنوكا ( اشتدت حوضته) وقال أبو زيد العاتك من اللبن الحازر وقد عنك عنوكا وقال ابن دريد نبيذ عائك اذا صفا (و) عنك (البول على خذ الناقة يبس) نقله الجوهرى قال جبر بن عبد الرحمن * وعند البول على أنسانها * ويروى : عبك بالموحدة (و) قال ابن عباد عنك (البلد ) يستكه عنوكا عسفه و ) قال الحرمازى عنك القوم الى موضع كذا مالوا ) - اليه وعدلوا قال جرير ساروا فلست على أني أصبت بهم * أدرى على أى صرفي نية عنكوا ( و ) قال ابن عباد عنك ( يده) عنكا اذا ( ثناها في صدره) قال (و) عتكت (المرأة) اذا شرقت و راست) قبل ومنه سميت المرأة | عانيكة قال ( و) عنك (فلان) بنيته اذا استقام لوجهه وعتك عليه يضر به أى لم ينهنهه عنه شئ وقال ابن در بد اذا حمل عليه أو أرهقه وقال غيره حمل عليه حملة بطش ( والعائك الكريم) من كل شئ (و) العاتك الخالص من الالوان والاشياء أي لون كان وأى شئ كان ( و ) قال ابن الاعرابي العاتك (اللجوج) الذى لا ينثنى عن الأمر وأنشد الازهرى هنا اللهجاج نتبعهم خيلا لنا عوانيكا * (و) قال أبو مالك العاتك (الراجع من حال الى حال و) قال ابن رديد المالك ( من النبيد الصافي) وقد تقدم و بروى بالنون أيضا وسيأتى البحث فيه والعنك الدهر يقال أقام عن كا أى دهرا عن اللحياني و ياتي في النون أيضاً (و) العتك (جبل) قال ذو الرمة فليت ثنايا العتك قبل احتمالها * شواهق يبلغن السحاب صعاب وقال نصره و واد باليمامة في ديار بني عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم (و) العتيك ( كامير من الايام الشديد الحر ) عن ابن عباد (و) العتيك ( فذ من الأزد هكذاذ كره كراع بالالف واللام والنسبة اليهم (عتكي محركة) وفي الصحاح وعتيك حى من العرب ومنهم فلان العنكى قال الصاغاني وهو عتيك بن الاسد بن عمران بن عمرو من يقيا، بن ماء السماء * قلت ومن ولده أسدين الحوث بن العتيك وأخوه وائل بن الحرث بن العتيك اليه ينسب المهاب بن أبي صفرة واليه يرجع المهلبيون عشيرة أبي الحسن المهلبي - شيخ اللغة بمصر قاله ابن الجوانى النسابة ( والعاتكة من النخل التي لا تأتير) أى لا تقبل الابار عن اللحياني رقال غيره هي الصلود تحمل الشيص (و) العائكة (المرأة المحمرة من الطيب) وقيل امرأة عاتكة بها ردع طيب وقبل سميت الصفائهار حمرتها وقل لشرفها | كما تقدم فهي أقوال ثلاثة وقال ابن الاعرابي من عشكت على بعلها اذا انشزت وقال ابن قتيبة من عتمكن القوس اذا احمرت وقال ابن سعد العائكة في اللغة الطاهرة فهما قولان آخران صار المجموع خمسة وقال السهيلي في الروض عاتكة اسم منقول من الصفات يقال امرأة عائكة وهى المصفرة من الزعفران (و) الجمع (العواتك) وهن ( في جدات النبي صلى الله عليه وسلم تسع وقال ابن بري قوله نسوة كذا يخطه هن اثنتا عشرة نسوة ٣ ر مثله لابن الاثير واقتصر الجوهرى والصاغاني على التسع واياه ما تبع المصنف ومنه الحديث قال في يوم والصواب امرأة الا أن حنين أنا ابن العوائك من سليم قال القتيبي قال أبو اليقظان العواتك (ثلاث نسوة ( من سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة يكون بدلا وهى ساقطة ابن قيس عيلان تسمى كل واحدة منهن عاتكة احداهن عانكة ( بنت هلال) بن فالج بن ذكوان وهى (أم ) عبد مناف بن قصى من عبارة الاسان (جد هاشم) كذا هو فى الصحاح والعباب والصواب أم والدهاشم أو أم عبد مناف نبه عليه شيخنا قلت ووقع في المقدمة الفاضلية | ان أمه حبي بنت حليل الخزاعية وصو به ابن عقبة النسابة فى عمدة الطالب (و) الثانية عانكة ( بنت مرة بن هلال) بن فالح بن ذكوان وهى (أم هاشم بن عبد مناف (و) الثالثة عاتكة بنت الا وقص بن مرة بن هلال) بن فالج بن ذكوان وهى (أم وهب بن عبد مناف بن زهرة أبى آمنة أم النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ورضى عنها فالاولى من العوانك عمة الوسطى والوسطى عمة الاخرى | و بنو سليم تفتخر هذه الولادة وذكوان هو ابن ثعلبة بن بمئة بن سليم بن منصور المذكور آنفا * قلت ولبني سليم مفاخر منها انها ألفت يوم فتح مكة أى شهده منهم ألف وأن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قدم لواءهم يومئذ على الالوية وكان أجر ومنها - ان عمر رضي الله عنه كتب إلى أهل الكوفة والبصرة ومصروا الشام أن ابعثوا الى من كل بلد بأفضله رجلا فبعث أهل البصرة - مجاشع بن مسعود السلمى وأهل الكوفة بعتبة بن فرقد السلمى وأهل مصر بمعن بن يزيد بن الأخنس السلمى وأهل الشام أبى الاعور السلمي (و) الجدات ( البواقى من غير بني سليم) فعلى قول المصنف را الجوهرى البواقى ست و على قول ابن بري تسع قال وهن انتان | من قريش و اثنتان من عدوان وكنانية وأسدية وهذاية وقضاعية وأزدية فتأمل ذلك (وعاتكة بنت أسيد بن أبى العيص بن أمية أخت عتاب أسلمت يوم الفتح (و) عاتكة بنت خالد بن منقذ أم معبد الخزاعية صاحبة الخيمتين (و) عائكة ( بنت زيد بن - عمرو بن نفيل أخت عيد امرأة عبد الله بن أبي بكر الصديق كانت حسناء جميلة فأحبها حبا شديد اوله فيها أشعار ثم تزوجها عمر ثم الزبير فورثت الثلاثة (و) عاتكة بنت عبدالله ) هكذا فى سائر النسخ وهو خطأ والصواب بنت عبد المطلب عمة رسول الله - صلی اللہ تعالى عليه وسلم قبل انها أسلمت وهى أم عبد الله بن أبي أمية بن المغيرة المخزو مى روت عنها أم كلثوم بنت عقبة (و) عانكة - ( بنت عوف) أخت عبد الرحمن بن عوف قبل هي أم المسور وأخت الشفاء هاجرت (و) عاتكة ( بنت نعيم) بن عبد الله العدوية - روت عنها از ینب بنت أبي سلمة في العدة (و) عاتكة بنت الوليد) أخت خالد بن الوليد زوجة صفوان بن أمية طلقها أيام عمر ( صحابیات) رضى الله عنهن (وعت كان بالسكر ع ) وجوز نصر فتح العين وقال اسم أرض لهم * ومما يستدرك عليه عنك (المستدرك ) 17. (فصل العين من باب الكاف) (عرك ) به الطيب أى لزق به نقله الجوهرى والصاغاني وذكر أبو عبيد في المصنف في باب لزوق الشئ عشق وعبق وعتك و العنكة بالفتح الحملة وعتك به عنكالزمه والعاتكة القوس اجرت من طول العهد نقله الجوهرى قال المتخل الهذلي وصفراء البراية غير خلق * كوقف العاج عائكة اللباط وقال السكرى أى فرا خالصة وأجرعاتك وأجر أقشر اذا كان شديد الحمرة وعرق عاتك أصفر و قطيفة عنكة كفرحة - متلبدة وكذلك نعجة عسكة قاله ابن عباد والعان كى ثياب حر و صفر تجلب من الشام نسبت الى مشهد عاتكة وعنيك بن الحرث بن عنيك وعنيك بن التيهان صحابیات رضى الله تعالى عنهما و أبو عاتكة سليمان بن طريف ويقال طريف بن سليمان تابعی روی عن (العند) أنس وعنه الحسن بن عطية القرشى (العنك) أهم له الجوهري وقال ابن دريد هو بالتحريك) قال (و) قالوا العنان ( كمرد) قال (و) قد قالوا العثك مثل (عنق عروق النخل خاصة ) قال ولا أدرى أواحد هو أم جمع قال فان صح قواهم العنك بضمتين فهو جمع قلت ووقع في الجمهرة عرق النحل هكذا بالافراد وقوله عروق يدل على أنه صوب كونه جمعا فتأمل والاعند الاعسر من الرجال (والعشكة محركة الردعة) من الطين (العدك بالمهمله ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (ضرب الصوف بالمطرقة) لغة - (عرل) بعمانية بقال عد كه بعد كه عد كا ( وهى) أى المطرقة تسمى (المعركة) وزنا ومعنى (عركة) بعد كدعر كا (دامکه) داكا كالاديم ونحوه ( و ) عرك بجنبه ما كان من صاحبه بعد كه عر كا كانه ( حكه حتى عفاء) وهو من ذلك وفى الأخباران ابن عباس قال للحطيئة | (عدد) هلا عركت بجنبك ما كان من الزبرقان قال اذا أنت لم تحرك بجنبك بعض ما * يريب من الادنى رمال الاباعد (و) عركه عر كا (حمل عليه الثمر و الدهر) وقبل عركه بشر اذا كرره عليه وقال اللحياني عركه به ركد عر كا حمل الشر عليه ( و ) عرك ) (البعير ) عركا (خز جنبه عمر فقه) وداكه فأثر فيه ( حتى خلص إلى اللحم) وقطع الجلد وقال المدبس الكناني العرك والحازهما - واحد وهو أن يحز المرفق في الذراع حتى يخلص إلى اللحم و يقطع الجلد بحد السكركرة قال ليس بذي عرك ولاذى ضب * وقال آخر يصف البعير بأنه بائن المرفق * قليل العرك يهجرم فقاها ( وذلك الجمل عارك وعركوك) كسفرجل (و) من المجاز عرك (الدهر فلانا) اذا حنكه و) عوك (الابل في الحمض) اذا (خلاها فيه) كى (تنال منه حاجتها) عن اللحياني ( والاسم العوك محركة و ) عركت ( الماشية النبات أكلته ) قال ومازات مثل النبت يعرك مرة * فيعلى ويولى مرة و يشوب يعرك يؤكل وبولى من الولى (و) مركت (المرأة) تعرك (عر كا وعرا كابفتحه اوتروكا) بالضم الأولى عن اللحياني واقتصر الجوهرى والصاغاني على الاخيرة ( حاضت) وخص اللحياني العرك بالجارية وفي حديث عائشة حتى اذا كنت بسرف حركت أى - حضت وفي حديث آخر أن بعض أزواجه صلى الله عليه وسلم كانت محرمة فذكرت العراك قبل ان تفيض ) كا عركت فهى | عارك ومعرك ) وأنشد ابن بري لجر بن حليلة فغرت لدى النعمان لما رأيته * كما فغرت للحيض شمطا ، عارك ونساء عوارك حيض قالت الخنساء لا نوم أو نغسلوا عارا أظلكم * غسل العوارك حيضا بعداً طهار وأنشد سيبويه في الكتاب أ في السلم أعد اراجفاء وغلظة * وفى الحرب أشباه النساء العوارك (و) العراكة ) كغرابة ما حلبت قبل الفيقة الاولى) وقبل أن تجتمع الفيقة الثانية وهى العلاكة والدلاكة أيضا ( والمعركة وتضم | الراء) أيضا ( والمعرك) بغيرها، (والمعترك موضع العرال) بالكسر ( والمعاركة أى (القتال) وقد عاركه معاركة وعرا كا قائله والجمع المعارك وفي حديث ذم السوق فانها معركذا الشيطان وجها تنصب رايته قال ابن الاثير أى موطن الشيطان ومحله الذي يأوى اليه ويكثر منه لما يجرى فيه من الحرام والكذب والربا والغصب ولذلك قال وجها تنصب رايته كناية عن قوة طمعه فى اغوائهم لان | الرايات في الحروب لا ننصب الامع قوة الطمع والغلبة والا فهى مع اليأس تحط ولا ترفع وفي حديث آخر معترك المنايا بين الستين م قوله بين الستين والسبعين ٣ ( واعتركوا في المعركة) والخصومه (اعتلجوا) وازدحمو او عرك بعضهم بعضا ( و ) اعتركت الابل في الورد ازدحمت والسبعين كذا بخطه والذى و ) قال ابن عباد اعتركت (امرأة بمعركة ككنسة) اذا (احتشت بحرقة و ) في الصحاح (المول ككتف المربع) كامير هكذا في نسخ الصحاح وفي بعضها كسكيت زاد غيره ( الشديد العلاج) والبطش ( في الحرب) والخصومة ( كالمعارك ) و به سمى الرجل في اللسان بين الستين إلى السبعين ( وقد ع رل كفرح) عر كالحركة (وهم عركون أشداء صراع قال جرير قد جربت عركي في كل معترك * غلب الاسود فمابال الضغابيس (و) قال ابن درید (رمل عوك و معرورك) أي (متداخل بعضه فى بعض والعركوك) كسفرجل (الركب الفحم ) زاد الازهرى | من أركاب النساء وقال أصله ثلاثى ولفظه خماسي ( و ) العركرك (الجمل القوى ( الغليظ) وأنشد الجوهرى للراجز * قلت هو حلحلة بن قيس بن أشيم وكان عبد الملك أقعده ليقاد منه وقال له صبرا الحل فقال مجيبا أصبر من ذى نه اغط عر كرك * ألقى بوانى زوره الله برك يقال بعير ضاغط عركرك وأنشد الصاغانى لآخر مركز كا مهجر الضويان أومه * روض القذاف ربيعا أي تأويم (3) فصل العين من باب الكاف) (عود) (و) العركركة (بهاء) المرأة (الرسماء اللحيمة) الفخمة (القبيحة) على التشبيه بالجمل قال الشاعر ولا من هوای ولاشيمتى * عركز كذذات لحم زيم 171 (و) العريكة ( كسفينة السنام بظهره اذا عركه الجمل ( أو ) عريكة السنام (بقيته) عن ابن الكبت والجمع العرائك قال | اذا قال حادينا أيا مست بنا * خفاف الخطا مطلنفئات العرائك ذو الرمة وقبل انما سمي بذلك لان المشترى يعرك ذلك الموضع ليه رف سمنه وقوته ( و ) رجل ميمون العريكة والحريكة والسليقة والنفيسة | والنقيمة والنخيجة والطبيعة والجميلة كل ذلك بمعنى واحد وهو (النفس و) منه يقال رجل ابن العريكة) أى (سلس الخلاق) مطاوعا منقادا (منكسر النحوة قليل الخلاف والنفور وشديد العريكة اذا كان شديد النفس أبناء في صفته صلى الله تعالى عليه وسلم أصدق الناس لهجة وألينهم عريكة وقول الاخطل من اللواتى اذ الانت عريكها * كان لها بعدها آل و مجهود قيل في تفسيره عريكم اقوتها وشدتها و يجوز أن يكون مما تقدم لانها اذا جهدت وأعيت لانت عريكتها وانقادت ( ونافة عرول ) مثل الشكوك (لا يعرف سمنها الا بعرك سنامها) وقد عرك ظهرها وغيرها بعركه اعر كاأكثر جه لي عرف سمنها (أو) هى التى يشك في سنامها أبه شهم أم لا وعرك السنام لمسه ينظراً به طرق أم لا ( ج ) عدل ( ككتب و) يقال لقيته عركة) أو عركتين أى (مرة) أو مرتين لا يستعمل الأظرفا (و) لقيته (عركات) محركة أى (هرات) و يقال لقيته عركة بعد عركة أى مرة بعد مرة وفى الحديث انه عاوده كذا و كذا ء ركة أى مرة (والعرك بالفتح ( خر السباع) وفى العباب جعرها (و) العرك بالتحريك وككتف الصوت) نقله الجوهرى (والعركي محركة صياد السمك) ومنه الحديث ان العركي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الطهور بماء البحر (ج عرك محركة) كعربى وعرب (و) فى الحديث في كتابه الى قوم من اليهودان عليكم ربع ما أخرجت فخلكم وربع - ما صادت عروككم وربع المغزل قال ابن الاثير (عروك ) جمع عرك بالتحريك وهم الذين يصيدون السمك ( ولهذا قيل للملاحين عرك ) لانهم يصيدون السمك وليس بأن العرك اسم لهم وهذا قول أبي عمر وكما نقله الجوهري وأنشد لزهير تغشى الحداة بهم حر الكتيب كما * يغشى السفائن موج اللجة العرك ورواه أبو عبيدة موج بالرفع وجعل العرك نعنا للموج يعنى المتلاطم كم في الصحاح وقال أمية بن أبي عائد الهذلي وفي غمرة الال خلت الصوى * عروكا على رائس يقسمونا رانس جبل في البحر وقيل الرئيس منهم ( ورجل عريك ومعرورك متداخل هذا تحيف من قولهم رمل عرك ومعرورك متداخل كما سبق عن ابن دريد لانه لم يذكر أحد هذا في وصف الرجل ثم رأيت في اللسان هـذا بعينه قال رمل عريك وممرورك متداخل فتنبه لذلك (والعركية محركة المرأة (الفاجرة ) قال ابن مقبل يهجو النجاشي وجاءت به حياكة تركية * تنازعها في طهرها رجلان (و) قيل هي ( الغليظة كالمركانية) بالتحريك أيضا و هذه عن ابن عباد وماء معروك مزدحم عليه) كما في الصحاح (وأرض معروكة عركتها الماشية) وفي الصحاح السائمة ( حتى أجدبت و ) يقال ( أورد ابله العوالـ) ونص سيبويه فى الكتاب وقالوا أرسلها الغراك أي (أوردها جميعا الماء) نصب نصب المصادر والاصل عرا كاتم أدخل) عليه (ال) قال الجوهرى كما قالوا مررت بهم - الجماء الغفير والحمد لله فيمن نصب (ولم تغير أل المصدر عن حاله) قال ابن برى والعراك والجماء الغفير منصوبات على الحال وأما الحمد لله فعلى المصدر لا غير وقال سيبويه أدخلوا الالف واللام على المصدر الذى فى موضع الحال كأنه قال اعترا كا أى معتركة وأنشد قول لبيد يصف الحمار والاتن فأرسلها العراك ولم يددها * ولم يشفق على نغص الدخال ( وهو عركة كهمزة يعرك الاذى بجنبه أى يحتمله) ومنه قول عائشة تصف أباها رضى الله تعالى عنهما عركة للاذاة بجنبه (وذو العركين) لقب ( نباته الهندى من بني شيبان) وفيه يقول العوام بن عثمة الضبي حتى نباتة ذو العركين يستمنى * وخصية الكاب بين القوم مشتالا (وككتاب) عرال (بن مالك) الغفاري (التابعى الجليل) يروى عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه وعنه الزهرى وابنه خيتم بن عراك عداده في أهل المدينة مات في ولاية يزيد بن عبد الملك قاله ابن حبان (و) معرك ومعراك ( كمنبر و محراب اسمان) * ومما | يستدرك عليه عركتهم الحرب عر كادارت عليهم نقله الجوهري والصاغاني وهو مجاز قال زهير فتعر ككم عرك الرحى بتفالها * وتلقح كشافاتم تحمل فتتم الثقال الجلدة تجعل حول الرحى تمسك الدقيق والعراك ككتاب ازدحام الأبل على الماء والعركركة الناقة السمينة والجمع عركركات يا صاحبي رحلی بلیل قوما * وقر باعر كركات كوما أنشد أعرابي من عقيل فأما ما أنشده ابن الاعرابي لرجل من عكل يقوله لليلى الاخيلية قوله ومجهود وفي اللسان (المستدرك) ۲۱ - تاج العروس سابع (فصل العين من باب الكاف) (عن) حياكتتمشى بغلطتين * وقارم أجرذي عركين فانما يعني حرها و استعار لها العرك وأصله في البعير و العرك من النبات ما وطئ وأكل قال رؤبة * وان رعاها العرك أو تأنفا ورجل معروك ألح عليه في المسئلة وهو مجاز والعركة بالفتح الحرب مولدة والعركي محركة قرية بالصعيد الاعلى على شط النيل وقد رأيتها وعراك بن خالد محدث عن عثمان بن عطاء وذو معارك موضع قال نصره و بنجد من ديار تميم وأنشد ابن الاعرابي تليج من جندل ذي معارك * الاحة الروم من النيازك
أى تليج من حجر هذا الموضع ويروى من جندل ذى معارك جعل جندل اسما للبقعة فلم يصرفه وذى معارك بدل منها كان الموضع يسمى يجندل وبذى معارك وقيل ذومعارك نهر لبنى أسيد وسم وامور كا كف عد ومعاركا كقاتل وقال نصر معارك من أرض (عسل) الجزيرة قرب الموصل وأم العريك قرية بمصرفيل منها ها جرأم اسمعيل عليه السلام ويقال هي أم العرب (عسل) به ( كفرح) عسكا أهمله الجوهرى وقال أبو عبيد فى المصنف و ابن السكيت في البدل أى (الزم ولصق) وزعم الاخير أن كافه بدل من قاف - (العَضَلُ (المستدرك) عشق * ومما يستدرك عليه تعال الرجل في مشيته اذا ناوى كما فى اللسان العضنت كعملس أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو ( الغليظ الشديدو ) قال ابن عباد ( الفرج العظيم المكتنز ) يقال ركب عضنك قال الراجز واكتشفت لناشئ دمكمك * عن وارم اكظاره عضنك (3) قال الليث المضنك ( المرأة اللفاء) العجزاء ( التي ضاق ملتقى فخذيها مع ترارتها) وذلك لكثرة اللحم (و) قال الاموى العضنكة - (المستدرك) (بهاء) المرأة ( اللحمة المضطربة اللقاء الجزاء (و) قال ابن الاعرابي هي ( العظيمة الركب كالعضك بغيرها * ومما يستدرك (عقد) عليه العضنك من الرجال الـ ن حسن خلق عن ابن عباد ( عفك كفرح عفكا) بالفتح على غير قياس عن ابن دريد ( وعفكا) بالتحريك على القياس عنه أيضا ( فهو أعفك وعفك ككتف) عن ابن الاعرابي (و) عفيك مثل (أمير) عن أبي عمرو (و) عنفك ) مثل ( جندل) عن ابن الاعرابي (حق جدا) قال الراجز ما أنت الا أعفك بلندم * هوها، هرد به فرودم وقال أبو عمر و العفيك اللفيك المشبع حقا وقال ابن الاعرابي رجل عفك عفت مدش فدش أى خرق وامرأة عفكا، عفتاء اذا كانت خرقاء والعفك والعفت يكون العسر و الخرق (وعفك الكلام بعضكه ) عفكا (لم يقمه أو لفته افتا) وحكى عن بعض العرب | انه قال هؤلاء الطماطمة بعضكون القول عفكا و بلفتونه لفتا ( والاعفك الاعسمر) بلغة بني تميم نقله ابن دريد وأنشد الليث لرجل - به جو المختار صاح ألم تعجب لذاك الضيطر * الاعفك الاجدل ثم الاعسر (و) قبل الاعفك ( من لا يحسن العمل و) قبل هو ( من لا يثبت على حديث واحد ولا يتم واحدا حتى يأخذ فى آخر وقيل هو الاحق فقط ( وأبو عفن اليهودى محركة) وهو شيخ من بني عمرو بن عوف قد بلغ مائة وعشرين سنة حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وكان قد فسد و بنى وقال شعر ايدم فيه الاسلام وهو الذي قتله سالم بن عمير) بن ثابت الانصاري رضى الله عنه ( فى سرية جهزها النبي صلى الله عليه وسلم ) ذكره ابن فهد وغيره من أئمة السير و في ذلك تقول النهدية وكانت مسلمة في أبيات حباك حنيف آخر الليل طعنة * أبا عفك خذها على كبر السن (المستدرك) وكان قتله في شوال على رأس عشرين شهرا (والعفكاء الناقة التى (فيها صعوبة) عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه الاعفك | المخلع من الرجال والعفكاء الخرقاء والعفاك الذي يركب بعضه بعضا من كل شئ عن كراع وقال ابن عباد رجل عفاك لا يحسن العمل (عَدَّ) (العكة مثلثة والعكك محركة والعكيل كاميروكتاب اقتصر الجوهرى على الاخيرين والحكة بانه م و بالفتح ( شدة الحر مع سكون الريح) وقال المليث الحكة والحكة فورة شديدة في القيط قال طرفة يصف امرأة انها في الشتاء حارة وفي الصيف باردة نطرد الفر بحر صادق * وعكيك القيظ ان جاء بقر وأنشد ابن بري للطرماح ترجى عكاك الصيف أخصامها العلى * ومانزلت حول المفر على العمد (ج) عكالة ) بالكسر (أيضا) ومنه حديث عتبة بن غزوان و بناء البصرة ثم نزلوا و كان يوم عكاك فقال ابغوا النا منزلا أنزد من هذا هو جمع عكة ومنه أيضا قول الساجع اذا طاع السماك ذهب العكاك وقل على الماء اللكمال (و) قال الفراء هذه (أرض) عكة) بالضم - وأرض عكة ( نعتا واضافة ) أي (حارة) نقله الجوهرى وأنشد الفراء ببلدة عكة لزج نداها * تضمنت السمائم والذبابا والحكة تكون مع الجنوب والصبا وقال الساجع اذا طلعت العذرة لم يبق بعمان بسرة ولا لا كاربرة وكانت عكة بكره على أهل البصره وفي حاشية التهذيب رواية الليث نكره بالنون قال ثعلب وا الصحيح بكره بالبا. ويوم عل وعكيك ) وذو عكيك ( وليلة عكة ) أكة شديدة الحر) وقال ثعلب يوم عن أله اذا كان شديد الحر (مع لنق و احتباس ريح) كاها في أشياء اتباعية فلا أدرى اذهب بألك إلى الاتباع أم ذهب فيه الى انه الشديد الحر وانه يفصل من عك كما حكاه أبو عبيد ( وقد عل يومنا يعك عكا ) من حد ضرب | والعكة فصل العين من باب الكاف)) (عد) 17 | (والعكة بالضم آنية السمن) كالشكوة للبن ( أصغر من القربة) وقال ابن الاثير وهى وعاء من جلود مستدير للسمن والعسل وهو بالسمن أخص قال أبو المعلم يصف أمر أنه لواطية ولها عكة * اذا انفض الحى لم ينفض ج عكان) كه مرد ( وعكاك ) بالكسر (و) الحكة ( عرواء الحمي) وقد عل أى حم (و) العكة (الرملة الحارة) وفي التهذيب والصحاح - رم لة ( قد حيت عليها الشمس) والجمع كاك ( و يفتح فيه ما و ) عكة العشار (لون يعلو النوق عند لقاحها مثل كاف المرأة) نقله | الجوهرى (وقد أعكت الناقة العشراء تعك (تبدات لونا غير لونها) والاسم العكة ( وعكه عليه عطفه كما كه) هكذا فى النسخ | والصواب عل عليه عطفه كعاك يعول (و) قال أبو زيد عن ( فلانا) يعكه عكا ( حدثه بحديث فاستعاده منه هر تين أو ثلاثا ) ونص أبى | زيد عككته الحديث عكا اذا استعدته الحديث حتى كرده عليك مرتين كما في الصحاح (و) عكه يعكه عكا (ما حاله بحقه و) عكه (بشر) عكا ( كريه عليه ) هذه عن اللحياني (و) عكه ( عن حاجته ) يعكه عكا (صرفه) و عقله ( وحبه ) عنها مثل مجسه ( و ) قال ابن درید عکه ( بالحجة) بمكه عكا (قهره بها و ) عكه (بالامر) عكا ( رده حتى أتعبه) وفي اللسان مكنى بالامر عكا اذار دده عليك حتى يتعبك وكذلك مكه بالقول اذارده عليه متعننا (و) عكه (بالسوط) كا (ضربه) به نقله الجوهرى (و) عن ( الكلام) أي ( فسره) قال - الفراء يقال سوف أعكه لك وفى حواشى بعض نسخ التهذيب الموثوق بها عن ابن الاعرابى انه سئل عن شئ فقال سوف أعكه لك أى أفسره (والعكول كمزو را القصير الملز المقتدر الخلق قال أبور عيب العيشمى لما رأيت رجلاد عكابه * عکو کا اذا مشی در حايه * يحسبنى لا أعرف الحذايه ( أو ) هو ( السمين) أو هو الصلب الشديد قال نجاد الخيبرى * عكول المشية كالقفندر * (و) العكوك (المكان) الغليظ الصلب أو السهل) وكانه ضد قال اذا افترشن مبر کا عكو كا * كأنما يطعن فيه الدرمكا هكذا أنشده ابن دريد قال الجوهرى و الصاغاني عكوك فعلع بتكرير العين وليس من المضاعف قال ابن بري قوله فعلع سه و انما هو فعول من المضاعف ألحق بسفرجل كما الحق به من الثلاثى عطور وكروس وليس ذا التفعيل الذي في النسخة لانقا به ولعله لا بن | القطاع ( و ) حكول ( بلاد لام) اسم (رجل ورجل معك كتل أى بكسر الميم وفى بعض النسخ كمنك بالكاف في آخره وهو غلط (خصم الد) ذوالة واء وخصومة ولدد ( وفرس معك) اذا كان يجرى قليلا ثم يحتاج الى الضرب) كما في الصحاح أى بالسوط | (و) قولهم (ائتزر ) فلان (ازرة عل وك وازرة عکی و کی کتنی و هوان بسبل طرفی ازاره و يضم سائره) أنشد ابن الاعرابي ان زرنه تجده عدوكا * مشيته في الدارها وركا وفي كتاب الصحاح ازرنه تجده عل وكا وكذا أنشده قال الصاغاني والرواية ان زرته تجده قال وهاك رك حكاية تبختره وقد تقدم | ( وعكا ممدودة د ( من الثغور الشامية مشهور وفي حديث كعب انه ذكر ملحمة للروم فقال ولله مأدبة من لحوم الروم بمروج - عكاء أى ضيافة للسباع قال الصاغانى والعوام تسميه عكة وقلت وهذا الذى نسبه للعوام هو الذي في الصحاح وأورد الحديث طوبى - لمن رأى عكة ومثله وقع في كتاب الثقات لابن حبان في ترجمة الضم الابن : راحيل الحكى ان أصله من عكة وانتقل الى مصر يروى | عن ابن عمر (وعد بن عدنان) كعثمان ( بالثاء المثلثة ابن عبد الله بن الأزد) نقله الصاغانى عن ابن الحباب وقلت وهو قول الافطى الطرابلسى النسابة (وليس ابن عدنان) بالنون أخا معد ووهم الجوهرى) قلت وهذه مسئلة خلافية بين أئمة النسب ونص الجوهرى وعن بن عدنان أخو عد وهو اليوم في اليمن وهو بعينه قول الليث ومثله في معارف ابن قتيبة وطبقات محمد بن سلام وهو قول شيخ الشرف بن أبي جعفر البغدادى النسابة لكنه قال عل بن عدنان بن عبد الله بن الازد بالنون ويدل له أيضا قول عباس ابن مرداس السلمي وعد بن عدنان الذين تلعبوا * بغسان حتى طردوا كل مطرد وقال بعض النسابين انما هو معد بن عدنان فأما عك فهو ابن عدنان بانشاء وعد ثان هذا من ولد قحطان وعدنان بالنون من ولد اسمعيل وقال ابن الجوانى النسابة وقد قال أكثر النسابين ان العقب من عدنان من عل وهو الحرث والذيب والنعمان والضحاك | وهو المذهب وعدى درح والغنى وعبيد وعد وعمرو و نبات و أد و عدا انقلبت في اليمن فأما عن بن عدنان فكل من كان منهم بالمشرق - فهم ينتسبون الى الازد و الذى فى الازدأ يضافه وعك بن عدنان بن عبد الله بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان وقال ابن حبيب وفي الازد عدنان بن عبد الله بن الازد بالنون وقد تقدم انه قول شيخ الشرف ثم ان عكاه ذا عقبه في فخذين الشاهد | والعصار ابني عل ومن بني الشاهد غافق وساعدة انسانيت بن نهثل بن الشاهد وأعقابهم في اليمن على ما صرح به الناشرى نسابة اليمن وليس هذا محله فيان لك ان ماقاله الجوهرى ليس بوهم بل هو قول لائمة النسب فتأمل والله أعلم (و) عل أيضا (لقب الحرث - ابن الدين بن عدنان في قول) هكذا نقله الصاغاني (والاول الصواب قلت والصواب ان الحرث هو ابن عدنان حقيقة ولقبه | عد واشتهر به وأما الديث هكذا هو بالمثلثة وعند النسابة الذيب فانه ابن عدنان أخو الحرث المذكور ويزعمون ان الأوس والخزرج من ولده ففي كلام المصنف مخالفة أيضا نأمل ذلك (والعكى كربي سويق المقل) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه يوم ذوعكيك (المستدرك ) مار وجوعكيك شديد وعلى الرجل بالضم حم وعكنه الحمى عكالزمنه وأحته حتى نضنيه وعك اذا غلا من الخمر وابل معكوكة محبوسة 17 فصل العين من باب الكاف) (عنك) وعن الرجل اذا أقام واحتبس قاله ابن الاعرابي وأنشد لرؤبة يا ابن الرفيع حسبا و بنكا * ماذا ترى رأى أخ قد عكا وقال أبوزيد العك الصلب الشديد المجتمع وقات و به سمى أبو القبيلة وأعكت الناقة اذ اسمنت فأخصبات والعك الدق وقال ابن عباد - العكوكان النار السمين القصير وأنشد ابن فارس * عكو كان ورآة نهده * وهو يعا كنى أى يشارني وفي الحاشية قال الجرجاني - وهذا الباب كاله راجع الى معنى واحد و هو تردد الشئ وتكاثفه تقول مازات أعكه بالقول حتى غضب أى أردد عليه الكلام | ومنه عكنه الحمى ومنه عكة السمن لانه بكنز فيها كنزا و بقال سمنت المرأة حتى صارت كالعكة ومنه قبل لليوم الحاريوم على وعكيك (علت) برید شده احتدامه وتكاتفه قال وهذا قول المبرد عليكه بعلكه ويعلكه ) من حدى ضرب و نصر عل كا ( مضغه والجلجه و علك الفرس ( اللجام حركة في فيه ) ولا كه وأنشد الجوهرى للنابغة الذبياني خیل صيام وخيل غير صائمة * تحت العجاج وأخرى تعلك اللجما وأنشد الصاغاني لذي الرمة تقول التي أمست خلو فار جالها * يغيرون فوق الملجمات العوالك (و) ملك ( ناييه حرق أحدهما بالاخر تحدث بينهم ما (صوت) قال العجير السلولى فجئت و خصمى يعلكون نيو بهم * كما وضعت تحت الشفار عزوز وطعام عالك وعلك ككتف متين الممضغة واقتصر الصاغاني على الاخيرة والعلك بالكسره مع الصنوبر والارزة والفستق | والسرو و الينبوت والبطم وهو أجودها) كاللبان يمضغ فلا ينماع (مسخن مدر للبول (باهي ج علول واعلال وقد عليكه عليكا و بائعه علال) وفى الحديث انه هر بر جل و برمته تفور على النار فتناول منها بضعة فلم يزل يعلمكها حتى أحرم في الصلاة أى يمضغها - وماذاق علا کا کغراب وسحاب) أى (ما يعلك) و يمضغ (وعلك القرية تعليكا أجاد د بغها) عن أبي حنيفة ونقله ابن عباد أيضا والزمخشرى ( و ) علك (ماله) تعليكا ( أحسن القيام عليه) قال و كائن من فتى سوء تراه * يملك هجمة جراوجونا (و) علاك ( يديه على ماله شدهما بخلا) فلم يقرضه فا ولا أعطى سائلا ( والعلكة كفرحة شقشقة الجل عند الهدير) قال رؤبة يجمعن زارا و هدير المخضا * في علكات يعتلين النهضا (و) العلكة ( من الاراضى القريبة الماء) نقله الصاغاني (و) قبل (العلكات) في قول رؤبة السابق (الانياب الشداد) والنهض الظلم واعتلا وها اياه غلبتها له وقوتها عليه ( والعلك محركة وكحاب و غراب وجبل) هكذا فى سائر النسخ والصواب اسقاط قوله و جبل فانه مکرر (شجرة حجازية) قال أبو حنيفة لم أسمع محليتها وقد ذكرها البيد رضى الله عنه لولا الاله وسعى صاحب حمير * وتعرضى في كل جون مصعب لتحفظت علك الحجاز مقيمة * فجنوب ناصفة لقاح الحوأب وفي حديث جرير وقد سئل عن منزله ببيشة فقال بين سهل ودكداك وسلم وأراك وحمض وعلاك ( والعولك) بجوهر ( عرق) في الرحم والجمع عو الك وقال أبو العد بس الكناني هو عرق (في الخيل والاتن) وفي الصحاح الحار (والغنم غامض في البظارة ) داخل فيها والبطارة بين الاسكتين وهما جانبا الحياء وأنشد يا صاح ما أصبر ظهر غنام * خشيت ان تظهر فيه أورام * من عواكين غالبا بالا بلام قال الجوهوى وذلك ان امرأتين كانتاركيتا بعير اله يسمى غنا ما و قال غيره ان الراجز استعار ذلك للنساء ( و ) العولك (الجلجة في اللسان) عن ابن عباد ( واعلنكك الشعر كثر واجتمع) كاعلنكر نقله الجوهرى (والعلكة محركة الناقة السمينة الحسنة) * ومما يستدرك عليه شي علك ككتف لزج نفله الجوهرى وطينة علكة خضراء لينة حرة والعولك البظر عن ابن عباد و المعلاك كالسهم يرمى به (المستدرك) عن ابن بری و علیكت عجينها اذا ملكته * ومما يستدرك عليه بنو العمل محركة قبيلة من الرماة من بني غافق باليمن و بلدهم موضع يقال له البسيط غربي اللامية من ضواحي سهام وقد خرب ومنهم الفاضل يحيى بن ابراهيم الع حد المؤلفين فى فنون العلوم ذكره (عند الناشري النسابة ( عنك الرمل) يعنك ( عنكاو عن وكاوهى رملة عانك تعقد وارتفع فلم يكن فيه طريق البعير الا ان يحبو ( كت منك) والجمع العوانك قال ذو الرمة على أقحوان في حناديج حرة * نيامى حشاهاعانك متكاوس وقال أيضا كان الفرند الخسرواني اننه * باعطاف انقاء العقوق العوانك (و) عنكت (المرأة) على بعلها (نشرت و ) على أبيها (عصت) ورواه ابن الاعرابي عشكت بالتاء وقد تقدم (و) عنك اللبن خير ) نقله الجوهری و بروى بالتاء وقد تقدم (و) عنك ( فلان ذهب فى الارض ويروى بالها ، وقد تقدم ( و ) عنك الفرس حمل وكر) قال * نتبعهم خيلا انا عوانكا * ورواه ابن الاعرابي بالتاء وقد تقدم (و) عنك ( الرمل والدم اشتدت حرتهما يقال رمل - مانك ودم عانك نقله الليث وسيأتي انكاره على الجوهرى في آخر التركيب (و) عنك ( البعير سار فى الرمل فلم يكد يتخلص منه ( هكذا (فصل العين من باب الكاف) (عبد) 110 في سائر النسخ والصواب أعنك البعير وأما عنك فلم يقل به أحد ( كاعتنك) وهذه عن الجوهرى وهو قول ابن دريد قال ومنه قول رؤبة | فالذخر فيها عندنا و الاجر لك * أوديت ان لم تحب حب و المعتنك يقول هلكت ان لم تحمل حالتي يجهد (و) قال ابن دريد عنك (الباب) يعنكه عنكا ( أغلقه كا عنكه) لغة يمانية والعانك - اللازم) والتاء أعلى (و) العانك (المرأة السمينة) عن ابن عباد ( والعنك بالكسر الاصل) يقال هو من عنك سو، و من عنك صدق - ( ويحرك ) والجمع أعنالك (و) قال الليث العنك ) - دفة من الليل ) تكون ( من أوله إلى ثلثه أو قطعة منه مظلمة ) حكاه ثعلب - أو الثلث الباقي) منه قاله أبو تراب وأنشد با تايجوسان وقد تجرما * ليل التمام غير عنك أدهما وقال الاصمعي أتانا بعد عنك من الليل أي بعد ساعة وهدو ( ويثلث الكسر و الفتح عن الليث والضم عن ابن عباد قال ثعلب - الكسر أفه مع وقال ابن بري يقال عنك وعنك وعنك كما يقال عند وعندو عند (و) العنك ( من كل شئ ما عظم منه ) يقال جاءنا - من السمك ومن الطعام بعنك أى بشئ كثير منه قاله ابن شميل ( و ) قال الليث العنك (الباب) بلغة أهل اليمن * قلت ومنه قولهم | في معاملاتهم هـذا عنك كذا كما يقولون باب كذا (و) العنك (بالضم جمع عنيك للرمل (المتعقد الكثير (و) المعنك ( كذبر المغلق وعنكه وأعنكه أغلقه) وهذا قد تقدم فريبا فهو تكرار ( والعنك) بالفتح ( ع ) وهو تنحيف والصواب بالماء وقد تقدم | (و) عنك (كزفرة بالبحرين ) قاله نصر (و) قال أبو عمرو ( أعنك) الرجل (تجر فى ) العنوك وهى (الابواب ) قال (و) أعنك (وقع فى ) العانك أى الرمل الكثير وأما العاتك للاحمر و الدم العاتك فكلاهما بالمثناة من (فوق روهم (الجوهرى) * قلت وهذا الذى نقله الجوهرى هو نص كتاب العين لليث قال والعانك الاحريق الدم عانك وعرق عانك اذا كان في لونه صفرة وأنشد أو عانك كدم الذيج مدام * والعائك من الرمل في لونه حمرة هذا نص الليث قال الأزهرى كل ما قاله الليث في المعانك فهو خطأ وتعصيف والذي أراد الليث من صفة الحجرة فهو عاتك بالتاء وقد تقدم وقال أيضا عن ابن الاعرابي سمعت اعرابيا يقول أنا نا بنبيذ عاتك يصير الناسك مثل الفاتك والعائك من الرمال ما تعقد كما فسره الاصمعي لا ما فيه حمرة وأما استشهاده بقوله أو عائك الخ فان الرواة يروونه أو عاتق قال وكذا أنشدنيه الايادي فيما رواه وان كان وقع لليث بالكاف فهو عاتك كمارو ينه عن ابن الاعرابي هذا نص الازهرى ونبه عليه الصاغاني أيضا و أما صاحب المجمل فانه قلمد الليث من غير تنبيه ورام شيخنا الجواب عن الجوهرى (المستدرك ) فلم يفعل شياً * ومما يستدرك عليه استعنك البعير حيا في العانك فلم يقدر على السير عن ابن دريد ونقله الصاغاني والتعنيك المشقة والضيق والمنع ومنه حديث أم سلمة ما كان لك أن تعنكبها وهو من أعنك البعير واعتنك اذا ارتطم في الرمل أو من عنك الباب وأعنكه وقدر وى بالقاف كما تقدم في عنق والعن الكحاب و به روى في حديث جرير وحموض وعناك الرمل الكثير هكذا رواه الطبراني وفسره والعنكة الرمل الكثيروني عانك قديم نقله الليث والصواب بالتاء و يقال مكث عنكا با الكسر أى عصرا وزمانا ويروى بالتا، وقد ذكر و اعناك بليدة من نواحى حوران من أعمال دمشق يعمل فيها بسط وأكية خيدة قاله ياقوت | العنفك يجندل) أهمله الجوهرى والصاغانى هنا واستطرده فى ع ف لا كالمصنف وقال هو (الاحق) والنون فى ثانى الكلمة - لا تزاد الايثبت (و) العنفك (الحمقاء) وفي اللسان امرأة عنقك وهو عيب (و) العنفك أيضا التقيل (الوخم) من الرجال (عالة (العول) عليه ) يعول عو كا أهمله الجوهرى وقال أبو زيد أى (عطف وكر) عليه وكذلك عكم يعكم وعنك بعتك ( و ) قال المفضل عالا على الشئ (أقبل) عليه (و) عاكت (المرأة) تعوك ( رجعت الى بيتها فأ كات مافيه ومنه المثل عوكى على بيتك اذا أعيال بيت جارتك وفي اللسان اذا أعيالك بيت جاراتك فهو كى على ذى بيتك أى فارجعى الى بيتك فكلى مما فيه وقيل معناه كرى على بينك ( و) عاك (معاشه) يعوكه (عو كاو معا كا كسبه قاله الفراء وقال ابن الاعرابي يقال عس معاشك وعن معاشك مع اسا و معا كا والعوس | اصلاح المعيشة (و) عاك ( به ) عوكا ( لاذ) به (و) عاك ( على ماله رجاه) يقال أنا أعوك على ماله أى أرجوه أن يصلنى منه مرة بعد مرة قاله ابن الاعرابي ( والمعالـ المذهب) عن المفضل (و) المعالـ(الملاذ ) يقال هو معا كي أي ملاذى (و) المعاك ( الاحتمال) بقال - ليس عنده معالك أى احتمال (و) قال ابن الاعرابي يقال لقيته ( أول عوك وبول ) وصول أى ( أول شئ) وقال غيره قبل كل عوك أى قبل كل شئ (و) يقال (ما به عول ) ولا بوك أى (حركة والاعوال الازدحام) عن ابن عباد وتعاوكوا اقتتلوا) نقله الازهرى (العبيكة) (و) في نوادر الاعراب ( تركتهم في معركة ومحوكة (وعويكة ) أى فى (قتال) (الميركة والموهكة) أهمله الجوهرى وفى نوادر الاعراب هو (القتال) يقال زكاتهم في عيكة وعوهكة ومعركة ومحوك و هو يكة كذا نقله الازهرى وكذلك عيكهة وعواهة (فيكة) ( أو العيهكة الصراع و) أيضا (الصباح) نقله الصاغاني (عال يعيك عيكانا) أهمله الجوهري و قال ابن سيده أى (مشى وحرك منكبيه) كمال يحيل حيكانا (والعيكة) الشجر الملتف لغة في (الايكة والعبيكان جبلان) كما في العباب وفي اللسان، وضع في ديار ليلة صاحوا و أغروابي كالا بهم * بالعيكتين لدى معدى ابن براق محملة قال تأبط شرا قال الاخفش ويروى بالعينتين (ويقال لهما العيكان أيضا ) أي بفتح العين وسكون الباء هكذا في النسخ وقال نصر في كتابه بتشديد الياء المكسورة جبل من صدور ترج بيشة و بمثله ضبطه الصاغاني وقرأت في الفضليات في شرح قول فابط شعرا وروى غير أبي عمرو (العنقك) " 177 (فصل الفاء من باب الكاف) (فذلك) أغروابي سراعهم وروى أبو عمر و بالجهتين ويروى واغر وابي خيارهم ويروى ليلة جنب الجو وهذه كلها مواضع ومعدى ابن براق | حيث عدا وقد مر شئ من ذلك في برق (المستدرك) وفصل الغين كم المعجمة هذا الفصل برمته ساقط عند الجوهرى لانه لم يثبت فيه عنده شي على شرطه * ومما يستدرك عليه غورك (الغد) كفوفل السعدى عن جعفر بن محمد ضعيف قاله الدارقطني وضبطه الذهبي أيضا بجوهر (الغسال) محركة قال أبو زيد لغة في (الغائكة) (الغسق) وهو الظلمة كم فى اللسان والعباب ( الغائكة ) قال ابن الاعرابي هي (الحمقاء) كما فى العباب والتكملة ولم يذكره صاحب اللان (قتل) وفصل الفاري مع الكاف الفتن مننة صرح به ابن سيده والجوهرى والصاغاني (ركوب ماهم من الامور ودعت اليه النفس كالفتول) بالضم والاقبال ) وهذه عن الفراء وذكر عنه اللغات الثلاث (فتك يفتك و يفتك) من حدى نصر وضرب فتكا بالتثليث وفتوكا (فه و فانك) أى ( جرى الصدر (شجاع) (ج (قتال) کرمان (وقتك به انتم ز منه ) غرة أى (فرصة فقتله أو جرحه مجاهرة أو ) هـما ( أعم) وقال الفراء الفتك ان يقتل الرجل مجاهرة وفي الحديث قيد الايمان الفنك لا يفتك مؤمن قال أبو عبيد الفنان يأتى الرجل صاحبه وهو غاز غافل حتى يشد عليه فيقتله وان لم يكن أعطاء أما نا قبل ذلك ولكن ينبغي له ان يعلمه ذلك قال واذفتك النعمان بالناس محرما * فن لى من عوف بن كعب سلاسله المخيل السعدي وكان النعمان بعث الى بني عوف بن كعب جيشا فى الشهر الحرام و هم آمنون غارون فقتل فيهم وسبا و قال رؤبة ها جك من أروى كنهاض الفكاك * هم اذا لم يعده هم فتك (1) من المجازفتك ( فى الامر ) فتكا ( لج) نقله الزمخشري (و) من المجازفتكت الجارية مجنت) وهى فاتكة ماجنة نقله الصاغاني والزمخشري وأنشد ابن برى قل للغواني أما فيكن فانكة * تعلو اللئيم بضرب فيه المحاض ( و ) فتك ( في الحيت فتوكا بالغ) نقله الصاغاني وهو مجاز ( والمفاتكة المماهرة وفاتك صاحبه ماهره نقله الزمخشري وابن عباد وهو مجاز (و) المفاتكة (مواقعة التي بشدة كالاكل والشرب ( ونحوه) وهو مجاز (وفاتك الامر واقعه والاسم الفتاك (و) في النوادر فاتك ( فلانا) مفاتكة (داومه واستأكله وهو مجاز (و) قال ابن الاعرابي فانك ( فلانا أعطاء ما استام ببيعه) قال (وفاتحه اذا - ساومه ولم يعطه شيأ ) أورد المفاتحة هذا استطراد او محله ف ت ح (و) قال ابن دريد تقتيل القطن نفسه ) في بعض اللغات قلت هي لغة أزدية (و) قال ابن شميل ( نفتك) فلان ( بأمره) اذا مضى عليه لا يزامر أحدا) ومن سمعات الاساس أقدم فلانا اقدامة - متفتك واقتحم اقتصامة متهوك قال الازهرى أصل الفتك في اللغة ماذكره أبو عبيد ثم جعلوا كل من هجم على الامور العظام فانكا (المستدرك) * ومما يستدرك عليه فانكت الابل المرعى أنت عليه باحناكها وفى النوادرابل مفاتكة للحمض اذا داومت عليه متأكلة | مستمرئة وفي الاساس فانكت الابل الحمض اذالم ترع منه شيأ وهو مجاز وفتك في صناعته مهر وفاتك التاجر فى البيع اشتط في سومه - كما في الاساس وما أفتكه ما ألجه وهو فاتك القلب ماض وحية فانكة اللسع وهو مجاز وفتك بالكسر موضع بين أجا وسلى نقله نصر وقد سم و افانسكا والتفتيك ما يوضع على الجرح من الخرق لتنشف الرطوبة اسم كالتمتين والتنبيت مولدة وأبو الفاتك من كناهم ومنية - (دل) فانك قرية بمصر فدك محركة ة بخيبر ) فيها نخل وعين أفاءها الله على نبيه صلى الله عليه وسلم وكان على والعباس رضى الله عنهما يتنازعانها وسلمها عمر رضى الله عنه اليهما فذكر علی رضی الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان جعلها في حياته الفاطمة رضى الله عنها و ولدها و أبي العباس ذلك قال زهير بن أبي سلمى (المستدرك) وقال رؤبة لئن حلالت بجوفى بني أسد * في دين عمرو و حالت بيننا فدك كأنه اذه ادفينا أوزحك # حي قطيف الخط أوحى فدك (وقد كى بن أعبد ) كمر بي ( بومبا أم عمرو بن الاهتم) وأمها بنت علقمة بن زرارة قال عمر و بن الاهتم غتنى عروق من زرارة للعلا * ومن فدكي والاشد عروق (1) فديك (كز بيرع ) كما فى العباب وفي اللسان وفد يك اسم عربي ( والفديكات قوم من الخوارج نسبوا إلى أبي فديك الخارجي) كما في اللسان والعباب ( وتفديك القطن نفشه ) قال الجوهرى لغه أزدية ومما يستدرك عليه أبو اسمعيل محمد بن اسمعيل بن - مسلم بن أبي فديك واسم أبي فديك دينار من ثفات أصحاب الحديث نقله الصاغاني * قلت وهو مدنی مشهور وقد تكلم فيه ابن سعد (فذلك وفديك أبو بشير الزبيدى له صحبة حجازى روى عنه حفيده وقد يك بن عمر و و الدحبيب له ما صحبة (فذلك حسابه فذاكة أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغانى أى أنهاه وفرغ منه ) قال وهى كلمة (مخترعة من قوله أى الحاسب (اذا أجمل حسابه فذلك كذا وكذا) عدد او كذا و كذا ففيزا وهى مثل قولهم فهرس الابواب فهرسة الا أن فذلك ضارب بعرق في العربية وفهرس معرب واذا علمت ذلك فاعلم ان تعقب الخفاجي على المصنف في غير محله على ما نقله شيخنا قال فى العناية أثناء فصلت الفذلكة جملة - عدد قد فصل وقول القاموس فذلك حسابه أنها لا يعتمد عليه لمخالفته للاستعمال في كلام الثفات كما لا يخفى على من له الملام (فصل الفاء من باب الكاف) (فرتك) ١٦٧ بالعربية والاداب قال مع ان مراده ماذكرناه لكن فى تعبيره نوع قصور قال شيخنا قلت ربما دل على خلاف المراد كما يظه وبالتأمل قلت والامر كما ذكره شيخنا و ليس على تعبير المصنف غبار وهو بعينه نص الصاغانى الذى استدرك هذه الكلمة على الجماعة - ومن أتى بعده فإنه أخذها عنه بل قول الخفاجي الفذلكة جملة عدد قد فصل تعبير آخر أحدثه المولدون فتأمل ذلك وأنصف والله أعلم فرك الثوب والسنبل) بيده فركا (دلكه) وأصل الفرك ذلك الشى حتى يتقلع قشره عن لبه كالجوز قاله الليث ( فانفرك (فرد) والمفرك بالكسر و يفتح البغضة عامة) قال رؤبة يصف حارا و أننه فيف عن اسرارها بعد الغسق * ولم يضعها بين فرك وعشق ) كالفروك) بالضم والفركات بضمتين مشددة (الكاف) وهذه عن السيرافي ويروى بكسرتين مع التشديد ( أو خاص ببغضة - الزوجين) أى بغض الرجل امر أنه أو بغضها اياه وهو أشهر وقد (فركه او فركته كسمع فيه ما ركنصر) وهذه عن اللحياني (شاذ فركا) بالمكسر ( وفركا) با انفتح ( وفروكا) بانضم وفي اللسان وحكى اللحياني فركته تفركه فروكا و ليس بمعروف فهي فارك وفرول ) قال | لها روضة في القلب لم يرع مثلها فروك ولا المستعبرات الصلائف القطامي وفي حديث ابن مسعود ان الحب من الله والفرك من الشيطان قال أبو عبيد الفرك أن تبغض المرأة زوجها وهو حرف مخصوص - به المرأة والزوج ولم أسمعه في غيرهما وقال ابن الاعرابي أولاد الفرك فيهم تجابة لانهم أشبه با بائهم وذلك اذا واقع امر أنه وهي فارك لم يشبه ها ولده منها واذا أبغض الزوج المرأة قبل أصلفها وصلفت عنده والجمع الفوارك قال ذو الرمة يصف ابلا اذا الليل عن نشر تجلى رمينه * بامثال أبصار النساء الفوارك شبهها بالنساء الفوارك لانهن اطمين الى الرجال ولسن بقاصرات الطرف على الازواج يقول فهذه الابل تصبح وقد سرت ليلها كله فكل ما أشرف لمن نشر ر مينه بابصارهن من النشاط والفوة على السير و رجل مفرك كمعظم تبغضه النساء وكان امرؤ القيس مفر كا (و) امرأة (مفركة ( كمعظمة ( يبغضها الرجال) أنشد ابن الاعرابي مفركة أزرى بها عند زوجها * ولولوطنه هيبان مخالف يقول لواطخنه بالطيب ما كانت الامفركة لسوء مخبرتها (و) قال أبو زيد (فاركه) مفاركة ( تاركة) وقال ابن فارس هذا من باب الابدال الاساس فاركه فارقه والفرك محركة استرخاء أصل الاذن) وقد فركت كفرح فهى فركا وفركة) أيضا كفرحة عن يعقوب وقيل الفركاء التي فيها ر خاوة وهى أشد أصلا من الخذواء ( وانفرك المنكب ) استرخى وقيل (زالت وابلته من العضد) عن صدفة - الكتف فاسترخى وان كان ذلك في وابلة الفخذ و الورك الايقال انفرك ولكن يقال حرق فهو محروق وتفرك ) المخنث ( تكسر فى کالا مه و مشيه) عن ابن دريد ( وأفرك الحب حان له ان يفرك ) و يقال أفرك السنبل أى صار فر بكا و ه و حين يصلح ان يفرك فيؤكل وتقول للنبت أول ما يطلع نجم ثم فرخ وقصب ثم أعصف ثم أسبل ثم سنبل ثم أحب ثم ألب ثم أس فى ثم أفرك ثم أحصد وفى الحديث نهى عن بيع الحب حتى يفرك أي يشتد و ينتهى يقال أفرك الزرع اذا بلغ ان يفرك باليد و من رواه بفتح الراء فمعناه حتى يخرج من قشره ( واستفرلا) الحب ( فى السنبلة ) اذا (سمن) واشتدو) الفريك ( كامير المفروك من الحب) وقد فر كه فركا - (و) الفريك أيضا ( طعام يفرك وبلت بسمن وغيره) وهى المفروكة (والمفروك من الابل ما انحرم منكبه وانفكت العصبة التي في جوف الاخرم) قاله النضر و هو الافك أيضا (و) المفروك من الشباب (المصبوغ بالزعفران وغيره (صبغا شديد او الفريكان) وفى بعض النسخ الفريكان عظمان في أصل اللسان وفر كان كفار أى بكسر الفاء والراء وتشديد السكاف ( وجابات) أى به مهما | مع التشديد ( ع ) وقيل أرض زعموا أو وضعان) كما في العباب ( والفرك بالكسرة قرب كل واذا قال أبو نواس أحين ودعنا يحيى لرحلته * وخلف الفرك و استعلى لكل واذا (المستدرك) (و) فرك ( كعنب (ع) و يقال هو بكرتين قال * هل تعرف الدار بأدنى ذى فرك * (و) ذرك ( كجبل ة بأصبهان) منها أبو نجم بدر بن خلف بن يوسف الحاجي الأصبهاني الفركي سمع أبا نصر ابراهيم بن محمد بن على الكسائي مات سنة ٥.٣ (و) الفرك | ككنف المتفر ل (قشره الصواب فى ضبطه بالفتح كما هو فى اللسان والاساس يقال لوز فرك يتف و لا افشره وكذلك خوخ فرك ( وسموا أفرا) كاحد ومما يستدرك عليه المفرك كعظم المتروك المبغض عن الفراء وانفرا عن عهده أى انفك والفرك بالكسر قرية ببغداد ومنها محفوظ بن ابراهيم الفركي البغدادى روى عنه أبو عيسى موسى بن عيسى الجيلى هكذا ضبطه الحافظ وفرك با انضم رستاق بفارس ومنها الشمس أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الدار كاني الفركي الشافعي حدث بالاجازة العامة عن الحجار و المزى لقيه الطاوسى والجرحى فأخذا عنه مات سنة ۸۰۷ ببلده ضبطه الحافظ السخاوى في تاريخه والفراك ن أسماء الحيض نقله شيخنا و الاستاذ أبو بكر محمد بن الحسين بن فورك كف وفل التحوى الواعظ الأصبهاني توفى سنة ٤٠٦ ومنية فور يك قربة | بمصر ( فرتكه فرتكة أهمله الجوهرى وفى النوادر أى قطعه مثل الذر) وكذلك برتكه وكرنفه ( و ) فرتك (عمله أفده ) يكون ذلك في النهج وغيره (و) فرتك فرنكة (مشي مشية منقاربة) نقله الصاغاني (وفرتك أو رأس الفرنك قرنة جبل) عالية ( بساحل (فرنك) (الفرسة) 17A فضل الغاء من باب المكاف) (فك) بحر الهند مما يلي (اليمن) على يمين الجانى من الهند الى اليمن نقله الصاغاني ( الفرسان كزبرج الخوخ يمانية (أوضرب منه ) مثله فى ) القدر (أجرد أحمر ) وأصفر و طعمه كا همه قال شمر سمعت حميرية فصيحة سألتها عن بلادها فقالت النخل قل ولكن عيشنا الشمع امفرسك امعنب الحماط طوب أى طيب فقلت لها ما الفرسك فقالت هو امتين عندكم قال الاغلب
- كز لعب الفرسك المهااب * (أوما ينفاق عن نواه) وفى الصحاح ضرب من الخوخ ليس ينطلق عن نواه * قلت ويقال له أيضا |
(قد) (المستدرك) الفرق بالقاف وقد تقدم في موضعه * ومما يستدرك عليه تلفوكة مشددة قرية من أعمال شرقية بلبيس (فكة) يضكه فيكا (فصله ) فانفذ كذا في المحكم وقال الليث فككت التي فانفل بمنزلة الكتاب المحتوم يفك خاتمه كما تفك الحنكين تفصل بينهما وفككت الشئ خلصته وكل مشتركين فصلته ما فقد فككه ما وقيل لاعرابي كيف تأكل الرأس قال أفك لحبيبه وأسمى خديه - (و) من المجازفك (الرهن) يفكه (فكا وفكوكا) بانضم (خلاصه کافتكه ) كما في المحكم والاساس والصحاح (و) فك ( الرجل (هرم) فكا وفكوكا فهو فالك عن أبي زيد و يقال للشيخ قد فك وفرج بريد فرج لحبيسه وذلك في المكبر و الهوم (و) من المجازفك (الاسير ) يفكه (فكا وفكا كا) بالفتح ( وقد يكسر) وفكاكة (خلصه) وفصله من الاسر وفي الحديث عودوا المريض وفكوا العانى أى - أطلقوا الاسير (و) من المجازفك (الرقبة يفكها فكا أعتقها) وفي الحديث اعتق النسمة وفك الرقبة تفسيره في الحديث ان | عنق النسمة ان تفرد به تقها وفك الرقبة أن تعين في ثمنها وقال الراغب أصل الفك التفريح ففك الرهن تخليصه وفك الرقبة عنقها وقوله عز وجل أو فك رقبة قبل هو عتق المملوك وقيل هو عنق الانسان نفسه من عذاب الله عز وجل بالكلم الطيب والعمل الصالح | وفك غيره بما يفيده من ذلك والثاني يحصل للانسان بعد حصول الاول فان لم يهتد وليس فى قوته ان يهدى (و) فن (يده) يفكها - فكا (فتحها عما فيها ) كذا في المحكم وفكاك الرحمن) بالفتح ( ويكسر) وهذه حكاها الكسانى كما في الصحاح (ما يفتك به من غلقه يقال هلم فك الرهنك قال زهير وفارقتك برهن لا فكالله * يوم الوداع فامسی رهنها غلها ( وانفكت قدمه ) أى (زالت) عند السقوط ( و ) يقال سقط فانفكت ( اصبعه) أى ( انفرجت) وفي الصحاح سقط فلان فانفكت قدمه أو أصبعه اذا انفرجت أوزات فعلى سياق المصنف في عبارة الجوهرى لف و نشر غير هر تب وفي الحديث انه ركب فرسا | فصرعه على جدم نخلة فانفكت قدمه قال ابن الاثير الانفك النضرب من الوهن والخلع وهو ان ينفك بعض أجزائها عن بعض والفك في البددون الكس) وقيل فكها أزال مفصلها ( والفكك انفساخ القدم) قال الجوهرى ومنه قول رؤبة ها جك من أروى كن هاض الفكاك قال الأصمعي انما هو الفك فأظهر التضعيف ضرورة (و) الفكك ( انكسار الفك) أو زواله ) ( د ) الفكان وفي المحكم الفك (انفراج المنكب ) عن مفصله (استرخاء) وضعها ( وهو أفك المنكب) ويأتي قريبا اعادته (و) من المجاز (الفكة الحمق في استرخاء) وضعف في رأيه قال أبو قيس بن الاسلت الحزم والقوة خير من الاشفاق والفكة والهاع (و) ما كنت فاكا أو ما كنت أفك و القد فككت كعات وكرمت) أي بكسر العين في الماضى وفتحها في المضارع وبضمهما تفك وتقل فكا وفكة ووقع في نسخة شيخنا كعلامات ولبيت فقال وفيه ما مر فى ل ب ب عن يونس ان لب لا نظير له فيستدرك هذا عليه و يأتى فى دم مهمل الدال قلت ونقل أبو جعفر القبلى في بغية الآمال مانصه ولم يأت من المضاعف على فعل بضم المين لا نهم استثقلوا الضمة مع التضعيف والتضعيف يقتضى التخفيف الاكلة واحدة رواها یونس و هی لبت تاب و زاد ابن القطاع عززت الشاة تعز اذا قل لينها وقدم البحث فيه فى ل ب ب فراجعه فانه نفيس (و) الفكة ( كواكب مستديرة) بجمال بنات نعش (خلف السماك الرامح ) قال الجوهرى قال الاصمعى وهى التي تسميه ) كذا في النسخ والصواب يسميها ( الصبيات قصعة المساكين) كما هو نص العباب والصحاح وانما سميت بهالان في جانبهائلة وكذلك تلك الكواكب المجتمعة في جانب من افضاء ومن سجعات الاساس فلان لا يفارق الفكه ما صحب السماك الفكه ( والافك اللحى) نفسه ( كالفك أو ) الافل (مجمع الخطم) كالفك أيضا ( أو ) هو (مجمع الفكين ) على تقدير أفعل قاله الليث وقيل الفكان مجتمع الليبيين عند الصدغ من أعلى وأسفل يكون من الانسان والدابة وقال أكثم بن صيفى مقتل | الرجل بين فكيه يعنى لسانه وفي التهذيب الفكان ملتقى الشدقين من الجانبين ويقال انكسر أحد فكيه أى لحبيبه قال كان بين فكها و الفك * فأرة مسك ذبحت في سك ( و ) الافل ( من الفرج منكبه عن منصله) استرخاء وضعفا نقله الجوهرى وقد أشاركه أولا فهو تكرار وأنشد الليث أبد يمشي مشية الافل * (و) قال أبو عبيدة ( المتفككة من الخيل الوديق) التي لا تمتنع على الفصل ( وأفكت الناقة) وأفكهت فهي مفكة ومفكهة ومفكه وتفككت) اذا ( أقربت فاسترخى دلواها وعظم ضرعها ودنا نتاجها) شبهت بالشئ يفك فيتفكك أى يتزايل وينفرج ( أو تفككت) اذا اشتدت ضبعتها ) وروى الاصمعي أرغتهم ثديها الدنيا وقامت تتفكك انفراج الناب للسة * ب متى مايدن تحتك والقال 34 (فصل الفاء من باب الكاف) (ذلك ) والقال الهرم منار من الابل) وقال النصر الفاك المعني هو الاناقة فاكد و جمل فاك (و) من المجاز الفاك (الاحق جدا ) قال الحصيبي - أحمق فال وهالك وهو الذى يتكلم بما يدرى ومالا يدرى وخطوه أكثر من صوابه وحكى يعقوب شيخ فال و تال جعله بدلا ولم يجعله | اتباع او قال ابن الاعرابي رجل فال أحمق بالغ الحق ويتبع فيقال فال تالـ (ج) فككة محركة وفكال كرجال) عن ابن الاعرابی (و) من المجاز (هو ينفكان) في كلامه وفى مشيته ( اذا لم يكن فيه ناسك من حق ومما يستدرك عليه فن الخاتم فضه والتفكيك الفصل | بين المشتركين نقله الليث وانفكت رقبته من الرق خلصت وفككت الصبى جعلت الدواء في فيه نقله الجوهرى ورجل فكاك مكاك لا يلا يم بين كلماته ومعانيه الحمقه وهو مجاز نقله الزمخشرى والحصيبى وأقل الطبي من الحيالة اذ اوقع ثم انفلات كا فسح ورجل أفل مكسور الفك وما انه لا فلان قائما أى مازال قائما قال الفراء اذا كان الانفكاك على جهة يزال فلا بد لها من فعل وأن يكون - معناها محمد افتقول ما انفككت أذكرك تريد مازلت أذكرك واذا كانت على غير جهة يزال قلت قد انفككت منك وانفك التي من الشئ فيكون بلا محمد و بلا فعل قال ذو الرمة ولا أص لا تنفك الامناخة * على الخسف أونرمى بها بلد اقفرا فلم يدخل فيها الا الا وهو ينوى به التمام و خلاف يزال لانك تقول مازات الا قائما وأنشد الجوهرى هذا البيت حراجيج ماتنفك وقال | يريد ما تنفك مناخة فزاد الا قال ابن برى الصواب أن يكون خسير تنقل قوله على الخسف وتكون الامناخة تصبا على الحال تقديره | ما تنفك على الخسف والاهانة الا فى حال الاناخه قام اتستريح وقال الأزهرى وقوله تعالى منفكين ليس من باب ما انفك ومازال | انما هو من انفكاك الشي من اشئ اذا انفصل عنه وفارته كما فسره ابن عرفة والله أعلم وروى ثعلب عن ابن الاعرابي يقال فسك فلان أى خاص وأريح من الشئ ومنه قوله تعالى منفكين قال معناه لم يكونوا مستريحين حتى جاء هم البيان فلما جاء هم ما عرفوا كفروا به وقال الزجاج المعنى لم يكونوا منفكين عن كفرهم أى منتهين وهو قول مجاهد وقال الاخفش منفكين زائلين عن كفرهم وقال نفطويه المعنى لم يكونوا مفارقين الدنيا حتى أنتهم البينة وقال الراغب أى لم يكونوا متفرقين بل كانوا كلهم على الضلالة وعبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الفكون محدث لفيه شيخ مشايخ مشايخنا أبو سالم العياشي وذكره في رحاته أخذ عن يحيى بن (فهد) سلمان الاوراسى عن طاهر بن زيان الزوارى عن زروق الفلك محركة مدار النجوم ويقول المنجمون أنه سبعة أطواق دون | البنهاء قد ركبت فيها النجوم السبعة في كل طوق منها نجم و بعضها أرفع من بعض يدور فيها باذن الله تعالى وقال الزجاج في قوله تعالى كل في فلك يسبحون لكل واحد منها ذلك ( ج أفلاك وذلك بضمتين) ويجوز أن يجمع على ذلك بالضم كاسد و أسد وخشب وخشب | (و) الفلك ( من كل شئ مستداره ومعظمه و الفلاك (موج البحر المضطرب) المستدير المتردد وفي حديث عبد الله بن مسعود رضی الله تعالى عنه أن رجلا أتى رجلا و هو جالس عنده فقال انى تركت فرسك كانه يدور في فلك قال أبو عبيد فيه قولان فأما الذي تعرفه العامة فانه شبهه بذلك السماء الذي يدور عليه النجوم وهو الذي يقال له القطب شبه بقطب الرحى قال وقال بعض العرب الفلك هو الموج اذاماج في البحر فاضطرب وجاء وذهب فشبه الفرس فى اضطرابه بذلك وانما كانت عينا أصابته قال وهو الصحيح (و) الفلك (الماء الذي حركته الريح) فتموج وجا، وذهب نقله الزمخشری و به فسر قواهم تركته كانه يدور في ذلك ويدوركانه فلات اذا تركته لا يقر به قرار شبهه بهذا الماء (و) الفلك (التل من الرمل حوله فضاء عن ابن الاعرابي وقيل الفلك من الرمل أجوبة غلاظ مستديرة كالكذان تحفرها الظباء (و) الفلك (قطع من الارض تستديرونو نفع عما حولها) في غلظ أو سهولة الواحدة فلكة | ساكنة الالام ج ) فلا (كرجال) كقصعة وقصاع قال ابن برى وفى الغريب المصنف فلكة وفلك بالتحريك وفي كتاب سيبويه - فلكة وفلاك مثل حلقة وحلق ( والأفلك من يدور حولها ) أى الفلكة ونص ابن الاعرابي من يدور حول الفلاك وهو التسل من الرمل حوله فضاء ( وفلك ثديها و أذلك وفلك) تخليكا ( ونقلك) الاولى عن ابن عباد والثانية عن ثعلب وما بعدها من كتاب سيبويه | (استدار) كالفلكة وهو دون النهود قال جارية شبت شبا با هبر كا * لم يعد ند يا خرها أن فليكا * مستنكرات المس قدند ملكا وقال أبو عمرو الندى الفوالك دون النواهد ( وفلكت الجارية وفلكت) تفليكا فهى فالك ومذلك ) اذا تفلك لديها ( وفلكة المغزل ) بالفتح (م) معروفة ( وتكسر ) وهـذه عن الصاغانى والجمع ذلك وذلك سميت لاستدارتها (و) الفلكة ( موصل ما بين الفقرتين من - البعيرو ) الفلكة (الهنة) الناتشة ( على رأس أصل اللسان و الفلكة (جانب الزور وما استدار منه) والجمع من كل ذلك فلك الا الفلكة من الارض (و) الفلكة (أكمة من حجر واحد مستديرة) وقال ابن شميل الفلكة أصاغر الا كام وانما فلكها اجتماع رأسها - كانه فالسكة مغزل لا تنبت شيأ و الفلكة طويلة قدر رمحين أو رمح ونصف وأنشد يظلان النهار بر أسقف * كميت اللون ذى فلاك رفيع (و) الفلكة ( شئ يفلك من الهلب فيخرق لسان الفصيل فبعضد به وفي التهذيب قال أبو عمر و التقليك أن يجعل الراعي من الهلب - مثل فلكة المغزل ثم يثقب لسان الفصيل فيجعله فيه (اليمتنع من الرضاع) قال ابن مقبل (۲۲ - تاج العروس سابع) IV. (فصل الفاء من باب الكاف) (فنك) ربيب لم تفلكه الرعاء ولم * يقصر ومل أدنى شر به ورع وقال الليث فلكت الجدى وهو قضيب يدار على لسانه لئلا يرضع قال الازهرى والصواب في التقليل ما قال أبو عمر و ( وكل مستدير) فليكة ( والفلك بالضم السفينة ) قال شيخنا على الضم اقتصر الجماهير كالمصنف وقيل انه يقال ذلك بضمتين أيضا و أشار الرضى في شرح الشافية الى جواز أن يكون بضمتين هو الاصل وأن ضم الاول وتسكين الثاني أوله تخفيف منه كعنق وأطال في توجيهه يؤنث ( ويذكر وهو الواحد والجميع) قال تعالى في الفلك المشحون فذكرا الفلك وجاء به موحدا ويجوز أن يؤنث واحده كقوله تعالى جاءتها فوله ويحتمل جمعا واحدا ريح عارف فأنت وقال وترى الفلاث فيه مواخر فجمع وقال تعالى والفلك التي تجرى فى البحر فأنت ٣ و يحتمل جمعا واحدا وقال تعالى كذا بخطه وعبارة اللسان حتى اذا كنتم في الفلك وجرين بهم مجمع وأنت فكانه يذهب بها اذا كانت واحدة الى المركب فيذكر والى السفينة فيؤنت كما فى - ويحتمل أن يكون واحدا الصحاح فان شئت جعلته من باب جنب ران شئت من باب دلاص وهجان وهذا الوجه الاخير هو مذهب سيبويه أعنى أن تكون - و جمعا وهي ظاهرة ضمة الفاء من الواحد بمنزلة ضمة باء بردوخا، خرج وضمة الفاء في الجمع بمنزلة ضمة حاء حمر وصاد صفر جمع أحمر وأصفر والى هذا أشار المصنف بقوله ( أو الفلك التي هي جمع تكسير للفلك التي هي (واحد) هذا نص الصحاح والعباب قال ابن برى هنا صوابه للذلك الذى هو واحد قال سيبويه ( وليست كجنب التي هي ) ونص الصحاح والعباب الذي هو ( واحد و جمع وأشباهه) من الاسماء كالطفل وغيره قال شيخنا وقد سمع من العرب فل كان مثنى ذلك ولم يسمع جنبات مثنى جنب قالوا ومالم يكن ليس يجمع بل مشترك ومانى جمع مقدر التغيير لا اسم جمع وأن رجمه ابن مالك فى التسهيل ثم قال سيبويه معلام (لان فعلا) بالضم ( وفعلا ) بالتحريك ( يشتركان في الاطلاق على | الشئ الواحد كالعرب والعرب والعجم والنجم والرهب والرهب قال شيخنا كاشتراكهما في ج- ما على أفعال وفى ورودهما - مصدر بن الكثير من الافعال كنخل و بخل وسقم وسقم و رشد و رشد (ولما جاز أن يجمع فعل) بالتحريك ( على فعل) بالضم ) كأسد ) وأسد جاز أن يجمع فعل على فعل) بالضم فيه ما ( أيضا) قال ابن برى اذا جعات الفلك واحدا فهو مذكر لا غيروان جعلته جمعا فهو مؤنث لا غير وقد قيل ان الفلك يؤنث وان كان واحدا قال الله تعالى قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وقال ابن جني في الشواذ الفلك عندنا اسم مكسر وليس عندنا كما ذهب اليه الفراء فيه من اند اسم مفرد يقع على الواحد والجميع كا الطاغوت ونحوه واذا كان جمعا مكسرا أشبه الفعل من حيث كان التكير ضربا من التصرف وأصل التصرف للفعل ألا ترى أن ضربا من الجمع أشبه الفعل منع الصرف وهو باب مفاعل ومفاعيل الى آخر ما قال قال شيخنا واختلفوا فيه فقال بعض أنه جمع وقيل اسم جمع و به جرم | الاخفش وقيل مشترك بين الواحد والجمع وهذا أولى من اعتبار سكون الواحد غير سكون الجميع لان السكون أمر عدمى كما قاله عبد الحكيم في حواشي البيضاوي (وفلك) الرجل (تقلي كالج فى الامرو) فلكت الكلية أجعلت وحاضت) نقله الصاغانى | والفلك ككتف المتفكك العظام) وقال ابن عباد هو الضعيف المتخلع العظام المسترخى (و) قيل هو ( الجافي المفاصل و ) قيل ( من به وجع في فلسكة ركبته) وهذه عن ابن عباد ( و ) قبل هو ( من له ألية كفلكة) أى على هيئتها ( كالزنج ) قال أبو عمرو وألبات الزنج مدورة قال رؤبة لا تعدليني بالرذالات الحمك * ولا شظ قدم ولا عبد فلك أى عظيم الاليتين (و) فلك (كجميلة بسرخس) وضبطها الحافظ بسكون اللام ومنها محمد بن أبي الرجاء الفلكى روى عن أبي مسلم الكجى س و مطين وغيرهما ( و ) قال ابن الاعرابي (الفيلكون الشويق) قال الازهرى و هو مغرب عندی ( و ) قال ابن درید - (المستدرك ) الأفليكان بالكسر المتان تكتنفان اللهاة وهما الغندبتان * ومما يستدرك عليه الفلك دوران السماء خاصة كما جاء | في الحديث وفلك السماء القطب وأذلك الرجل في الأمر لج فيه والفيلكون البردى نقله الجوهري والفلكي بزيادة يا لغة في الفلات و به قرأ أبو الدرداء رضى الله تعالى عنه حتى اذا كنتم في الفلكي نقله ابن جني في الشواذ ومثله بأحمر و أجرى ودوار ودوارى | قوله ومطين هو كذت لقب محمد بن عبد الله الحافظ لولعه بالطين صغيرا أفاده وأطال في التوجيه ويجمع الفلك أيضا على فلوك عن ابن عباد و الفلك كعنق اغة في الفلك، وبه قر أموسى بن الزبير نقله ابن جنى أيضا المجد وكتب الشارح على وقال حكى أبو الحسن عن عيسى بن عمر انه قال ماسمع فعل الا وقد سمعنا فيه فعل فقد يكون هذا منه أيضا و الفليكة جهينة السفينة قوله كعدت صوابه كمعظم الصغيرة العامة تقول فلوكة و الفلكي من يشتغل بعلم النجوم وقد نسب هكذا جماعة وعلى بن محمد بن حمزة الفلكي بالك مر حدث كما حققه الحافظ اه بالحلمية عند الحداد بسمرقند سمعها منه عبد الرحيم بن السمعانى هكذا قيده الضياء قال الحافظ وهو في أنساب السمعانى ولامه - (قتل) مفتوحة (فنك بالمكان فنوكا أقام) به قاله الاموى كما في الصحاح وكذلك أرك به أروكا (و) فنك (عليه) فنوكا أى ( واظب و ) فلك فنوكا ( كذب كا فنك فيهما) أى فى المواظبة والكذب (و) فلك ( فيه) فنوكا (لج) عن الكسائي وأبو عبيدة مثله كما في الصحاح - ) كأفنك) ويقال فنك في الكذب اذا مضى فيه ولج قال الراجز لما رأيت أنها فى خطى * وفنكت في كذب ولط * أخذت منها بقرون شمط وزعم يعقوب أنه مقلوب من فكن (و) فنكت الجارية مجنت) عن ابن عباد وتقدم بالتاء أيضا ( و ) فنك فى الطعام استمر في أكابه ولم يعف منه شيأ) فال الاموى ( كفنك كعلم فنو كا) نقله الجوهرى (وفانك) وهذه عن ابن عباد ( و ) فلك ( فى الامر دخل) وابتزه و لج فيه وغلب عليه (و) الفنيك ( كامير مجمع لحيين وسط الذقن (أو طرفهما عند العنفقة) ويقال هو الافنيك ولم يعرفه | الكسانى (فصل الكاف من باب الكاف) (کرلا) الكساني كما في الصحاح ومنه الحديث انه قال أمر فى جبريل ان أنعاهد فنيكى بالماء عند الوضوء (أو عظم ينتهى اليه حلق الرأس) وقبل الفنيكان من كل ذى الحيين الطرفان اللذان يتحركان في الماضع دون الصدغين وقيل هما عن عين العنفقة وشمالها و من جعل الفنيك واحد افهو مجمع اللحيين وسط الذقن وفي حديث عبد الرحمن بن سابط تفقد في طهارتك المنشلة والروم والفنيكين والشاكل والشجر قيل أراد به تخليل أصول شعر اللحية وقال شمر هما العظمان الدقيقات الناشزان أسفل من الأذنين بين الصدغ والوجنة | وفي المقاييس لابن فارس قال بعضهم سألت أبا عمر و الشيباني عن الفنين فقال أما الا على مجتمع اللحيين عند الذقن وأما الاسفل مجتمع الوركين حيث باتقيان وتحال الليث الفنيكان عظيمان ٢ ملتزقات اذا كسر ا من الحجامة لم يتمسك بيضها حتى تخدمه قوله ملتزمان عبارة (و) الفتيك (الزمكى كالافنيك قال ابن دريد زعموا ولا أحقه ( والفنك العجب) وأنشد ابن الاعرابي ولا فذاك الاسعى عمرو ورهطه * بما اختنبوا م من معضد و ددان ( ويحرك و ) الفنك ( التعدى و ) الفنك ( اللجاج و) الفنك ( الغلبة) وقسر بكل من الثلاثة قول عبيد بن الأبرص ودع لميس وداع الصارم اللاحى * از فنكت في فساد بعد اصطلاح اللسان ملزقات بقطنها قوله اختشوا أي اتخذوه خشيبا وهو السيف الذي لم يتأنق في صنعه كذا في اللسان (و) الفنك (الكذب) كل ذلك عن ابن الاعرابي (و) الفنك (بالكسر الباب كالفنك) بالفتح والصواب فيه بالتاء وقد تقدم | (و) الفنك (الساعة من الليل ويضم ) حكى ذلك عن ثعلب (و) الفنك (بالتحريك ) جلد يلبس معرب قال ابن دريد لا أحسبه | عر بنا وقال كراع (دابة) بفترى جلدها وأنشد ابن بري الشاعر يصف ديكة كا نما لبست أو البت فنكا * فقلصت من حواشيه عن السوق وقال الاطباء (فروتها أطيب أنواع الفراء وأشرفها وأعد لها صالح لجميع الامرجة المعتدلة) كما في حياة الحيوان والتذكرة وقال أبو عبيد قبل لا عرابي ان فلا نا بطن سر او بله بفنك فقال التقى الثريات يعنى وبر الفنك و شعر استه نقله الجوهرى (و) فلك ( بالالام . بسمر قند) منها أبو الفضل العباس بن الفضل بن يحيى الفنكي عن أحمد بن أبي مقاتل وعاصم بن عبد الرحمن الخزاعي وغيرهما قاله الحافظ (و) فنك (قامة) حصينة للاكراد) من ديار بكر (قرب جزيرة ابن عمر منها مروان بن على بن سلامة الفقيه الشافعي الفنكي روى عن الطريثيني وعنه ابن عساكر (و) الفنك بالكمرا القطعة من الليل و يضم ) ويروى بالتاء أيضا وقد تقدم والمتفنكة - الحمقاء) عن ابن عباد ( وأحمد بن محمد الفناكي كندادى من الفقهاء وفى طبقات السبكي أبو الحسن أحمد بن الحسين الفناكي الفقيه توفى سنة ٤٤٨ * ومما يستدرك عليه قال أبو طالب فانك في الكذب والشعر وفنك تغنيكا ولا يقال فى الخير ومعناه لج فيه (المستدرك ) ومحك وهو مثل التتابع لا يكون الا فى الشمر وقال الفراء فنكت في لومي وأفنكت اذا مهرت ذلك وأكثرت وقال الليث أى ع ذلت - ود اومت والاقنيك بالكسر طرف اللحيين نقله الجوهرى وقال أبو عمر والفنيك عجب الذنب وفاتك الطعام والشراب داوم عليهما - عن ابن عباد والفنيك مجتمع الوركين حيث يلتقيان عن أبي عمر و نقله ابن فارس وصاحب الراموز و الفنيك حيوان كالثعلب معرب | نقله شيخنا عن غاية البيان قال والظاهر أنه الفنان الذي ذكره المصنف وفنك محركة حصن من أعمال قرطبة نسب اليه جماعة | قاله الحافظ * ومما يستدرك عليه فنجكات بالضم قرية بمرو * ومما يستدرك عليه فويل بن عمر وكز ببر صحابي هكذا ضبطه البغوى في معجم الصحابة وقيل هو بالدال وقد تقدم الفيهن حميدر) أهمله الجوهرى والصاغاني وقال كراع هي ( المرأة الحمقاء) (الفيها) كذا في اللسان فصل الكافي مع نفسها * مما يستدرك عليه المكد كي محركة نسبة أبي محمد عبد الله بن أبي بكر بن عبد الله القارئ السمر قندى - روى عن أبى طاهر محمد بن على البخاري الحافظ مات سنة ٤٧١ * و * ومما يستدرك عليه كذاك أهمله الجماعة وقال صاحب اللسان | هذه كلمة اخترت ايرادها في هذا المكان لانه قد قيل انها استعملت كلها استعمال الاسم الواحد فوضعتها هنا وسأذكرها في موضعها - أيضا قال الأزهرى في ترجمة درمل خطب بعض الحمقى الى بعض الرؤساء كريمة له فرده وقال أمسح من الدرمك عنى فاكا * اني أراك خاطبا كذا كا قال والعرب تقول فلان كذاك أى سفلة من الناس ويقال رجل كذاك أى خيس واشترلي غلاما ولا تشتره كذالك أى دنيأ قال وحقيقة كذاك مثل ذلك ومعناه الزم ما أنت عليه ولا تتجاوزه والكاف الاولى منصوبة بالفعل المضمر * ومما يستدرك عليه (المستدرك) منية كربك بكفر قرية بمصر (الكركى بالضم طائرم ) معروف قال شيخنا وحكى فيه التحريك وما اخاله بصح ( ج كراسي) (گرام قالوا (دماغه و مرارته مخلوطان بدهن زنبق سعوط اللكثير النسيان عجيب وربما لا ينسى شيئا بعده و مرارته بماء السلق سعوطا ثلاثة - أيام تبرى من اللقوة البتة ومراوته تنفع الحرب والبرص طلاء وكرك بالفتحة بلحف جبل لبنان و) كرك بالتحريك قلعة ) على جبل غال ( بنواحي البلقاء) وتعرف بكرك الشوبك ترى من باب الصخرة المقدس للحديد البصر ومنها دانيال بن منكلى القاضي قرأ على السخاوى المقرئ وسمع الكثير قاله الحافظ * قلت والبرهان ابراهيم بن عبد الرحمن بن محمد بن اسمعيل الكركى صاحب الفيض | أمام الملك الاشرف قايتباى روى عن السعد الديرى وغيره (و) الكرك (كد مل لعبة لهم) وهو الكرج الذي يلعب به ونص ۱۷۳ (فصل الكاف من باب الكاف) (كين) المحيط للجوارى قبل (ومنه الكتركي) بزيادة ياء النسبة (للمخنث) عن ابن عباد (و) قال أبو عمر و الكرك ) ككتف الاحمر ) ثوب ) كرك و خون كرك وأنشد لا بي دواد الايادي كرك كاون الذين أحوى يانع * متراكب الأكمام غيره وادى ومما يستدرك عليه قال أبو عمر الزاهد الكاروكة القوادة قال * لاحظ في الدينار للكاروكه * وقال أبو عمر ودجاجة كركة محدقة وقفت عن البيض وقال يونس كركت الدجاجة وهى كركة ونقل ابن برى أكركت الدجاجة وهي كركة ونقله الصاغاني عن أبي عمرو وكركان كعثمان تعريب جرجان المدينة المعروفة بفارس وقد ذكرت في الجيم وكوركان بزيادة الواو ولقب السلطان أبى سعيد ملك العراقين تغمده الله تعالى برحمته وكرله بالسكون قرية قرب بعلبك وتعرف بكرك نوح اذ بها قبر طويل يزعم أهل تلك النواحى انه قبر نوح عليه السلام ومنها أحمد بن طارق بن سنان المحدث الكركى سمع ابن الزاغوني و ابن ناصر وأكثر ولكن فيه رفض مع نقية - هكذا ضبطه الحافظ وضبطه الصاغاني بالتحريك ونقل ابن خلكان عن الحافظ المنذري في ترجمة أحمد بن طارق المذكور أنه منسوب | الى التي بلحف جبل لبنان والكركى بالضم لقب بيض له ابن نقطة وكر كان كعثمان برية بين بلاد الجرامقة وأذربيجان بها مفازة | مسيرة اثنى عشر يوما احتفر بعض الحكما بها بئرا وجعل بها عمود ا عظيما و فى وسطه حوض عرضه مائة ذراع وعلى رأس العمود | حجر مدور مطلسم يجذب الاندية من الجوفلا يزال ذلك الحوض ملا ن بلا آلة ينتفع به الوحيش والمسافرون حكاه الواحدى وجماعة من أهل التواريخ قله شيخنا * ومما يستدرك عليه كراجك بلد نسب اليه محمد بن على الكراجكي من الامامية له تصانيف مات - (المستدرك ) سنة ٤٤٩ الكشك) بالفتح أهمله الجوهرى والصاغانى وفى اللسان هو ( ماء الشعير ) وفي المصباح انه يعمل من الحنطة (الكشد وربما عمل من الشعير وقال المطرزى هو فارسي معرب وقد أوسع فيسه الاطباء قال شيخنا و في كلام المصنف مخالفة لهم * قلت وقواهم انه يعمل من الحنطة أى واللبن وينشف ويرفع يطبخونه مع اللحم وولعت العامة بكسر الكاف وقالوافيه الكشكشي خبيث * محرك للسواكن الاصل دروبر * نعم الجدود ولكن وقول المصنف كغيره ماء الشعير اطلاق آخر فتأمل والكشاكي بطين من العرب في أسفل مصر (الكز مارك ) بفتح فسكون (الكرمارك) وكسر الزاي الثانية وقد أهمله الجماعة وقال الرئيس بن سينا في القانون هو (حب الائل) وهي كلمة فارسية أى عفص الطرفاء) | ومارك بالفارسية هو العفص وكز تعريب كج وهو الاعوج وكأن تفسيره العفص الاعوج وزيدت الكاف ثم ابراد المصنف اياه بعد تركيب لاش لا محل نظر و الصواب أن يقدم عليه (الكعك خبزم معروف قال الجوهرى (فارسي معرب) وأنشد للراجز يا حبذا المكمك بلحم مترود * وخشكان مع سويق مقنود (الكوت) وقال الصاغاني هو تعريب كاك وقال الليث أظنه معربا وقال غيره هو الخبز اليابس والكعكى من يصنع ذلك ويطلق الآن الكعك - على ما يصنع من الخبز كالحلقة أجوف وأجوده ما جاب من الشام و يتهادى به وسوق الكمكيين مشهور بمصر و أبو القاسم مسلم - ابن أحمد الدمشقى الكمكي حدث عن ابن أبي نصر * ومما يستدرك عليه كسكوك كتنور جد و الدحمزة بن محمد بن أحمد النيريزى - المحدث اخذ عنه محمد بن أبي بكر الفركي نقله السخاوى فى التاريخ * ومما يستدرك عليه كا سكيكرب بوزن معد يكرب اسم لاحد التبابعة ملاك خمسة وثلاثين سنة نقله السهيلي في الروض وقال لا أدرى ما معنى كاكي * ومما يستدرك عليه كان بضم ففتح فسكون نون لقب أبي جعفر أحمد بن الحسين الانصارى الاصبهاني عن روح بن عصام * ومما يستدرك عليه كارك بالفتح محلة - (المستدرك ) بسجستان منها محمد بن يعقوب المجزى الكنار كى روى عنه أبو عمر محمد بن اسمعيل العنبرى (كوكى) بكوكى ( كوكوة) أهمله ) (گوتی) الجوهرى وقال ابن شميل أى (اهتز في مشيته وأسرع أو هو عد و القصير ) وفي اللسان والعباب من عدوا القصار ( و) قال شمر - السكواكية بالضم والكوكاة القصير ) يقال رجل كواكية وزوازية أى قصير وكذلك كوكاة قال الشاعر دعوت كوكاة بغرب مرجس * فجاء يسعى حاسر الم يلبس ( و ) قال ابن شميل ( المكوكى) هو السرطان وهو (من لا خير فيه ) * ومما يستدرك عليه كاك اقب محمد بن عبد الواحد الصوفى | روى عنه شيخ الاسلام الهروى في ذم الكلام وأيضا لقب محمد بن عمر بن عبد العزيز المقرئ البخارى ذكره ابن نقطة والشيخ قوام الدين الكاكي من أفاضل الحنفية ترجمه الحافظ والشرف أبو الطاهر محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن أحمد بن محمود الربعي التكريتي القاهرى عرف بابن الكويك كزبير من مشايخ الحافظ ابن حجر روى عن أبي العباس أحمد بن عبد الدائم وغيره والشمس محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن على بن أحمد عرف بابن الكويك والد عبد العزيز سمع على التنوخي والمطرز و الزين العراقي توفى سنة ٨٥٦ (المستدرك) ومما يستدرك عليه الكهك بالها ، لغة في الكعك نقله أبو نصر الفراهى فى كتاب نصاب البيان * قلت وهي لغة مصرية | (الكيكة) (الكيكة) أهمله الجوهرى وقال الفراء والرواسي هي (البيضة) قال الفراء (أصلها كيكية) مثل الليلة أصلها ليلية ولذلك قيل (المستدركة) في (ج) كيا كي وليالى (وتصغيرها كبيكة) جهينة (وكيبيكية) بزيادة الياء وكذلك تصغير ليلة ليلة وليليسة قاله ابن السكيت ( و ) قال ابن شميل (الكيكاء من لا خير فيه) كالمكوكى أى من الرجال * ومما يستدرك عليه امرأة حبيبكة كبيكة قصيرة مكتلة ۱۷۳ (21) فضل اللام من باب الكاف) عن ابن عباد وقد ذكره المصنف فى حى لك وأغفله هنا و كا نه اتباع له أوانه أصل وشبهت بالبيضة في صفرها و قد سموا كياكي فصل اللام ) مع الكاف ( الملال والملاكة) أهمله الجوهرى والصاعا في وفي اللسان مى ( الرسالة والكنى الى فلان) أي (أبلغه (الملاله عنى أصله السكنى -- ذقت الهمزة وألقيت حركتها على ماقبلها وقد وردت هذه الكلمة في كلام النابغة واعترضه الاحمدى | في الموازنة بأن معناه كن لى رسولا فكيف يقول الكنى البك عنى نقله شيخنا وقد تقدم البحث فيه مطولا في أل ك فراجعه وحكى اللحياني ألكته اليه في الرسالة اليكه الاكة و هذا انما هو على ابدال الهمزة ابد الاصحيحا والملاك الملك لانه يبلغ الرسالة ( عن | الله عز وجل وزنه مفعل والعين محذوفة) وهى الهمزة ( ألزمت التخفيف بالقاء حركتها على الساكن قبلها (الاشاذا) كقوله واست لانسي ولكن لملاك * تنزل من جو السماء يصوب والجمع ملائكة جمعوه متما وزادوا الهاء للتأنيث ووزنه مفاعلة ويجمع أيضا على ملائك كمساجد وقيل ميمه أصلية لا همزته ووزنه - فعائلة وقيل هو من آل لا كامر وسيأتى فى م ل لا أشياء تتعلق هذا الحرف فليتأمل هناك وفي المحكم ترجمة أل لا مقدمة على ترجمة لـ أ ـ وقال ما نصه الناقدمت باب مالكة على باب ملا كة لان مالكة أصل وملا كة فرع مقلوب عنها ألا ترى أن سيبويه قدم مألكة على ملاء كة فقال وقالواء ألكة وملا كة فلم يكن سيبويه على ما هو به من التقدم والفضل ليبدأ بالفرع على الاصل هذا مع قولهم الألول قال فلذلك قدمناه والا فلقد كان الحكم أن يقدم ملا كة على مالكة لتقدم اللام في هذه الرتبة على الهمزة و هذا هو ترتيبه في كتابه * ومما يستدرك عليه استلاك له ذهب له برسالته عن أبي على ( اللبن الخلاط) قال أمية بن أبي الصلت الى ردح من الشيزى ملاء * لباب البريليك بالشهاد ( كالتلبيك) وهذه عن ابن عباد (و) الليك ( الشئ المخلوط كاللبكة) وقد ابكه ليكا (و) اللبن (جمع التريدلياً كله كذا فى المحكم (و) من المجاز (أمر ايك ككنف ملتبس) وفي الصحاح (مختلط) وأنشد لزهير رد القيان جمال الحى فاحة لوا * الى الظهيرة أمر بينهم لبك (المستدرك) . (بد) وأنشد الصاغاني لرؤبة * وحاجة أخرجت من أمر ليك * والنبك الامر) أى (اختلاط) كما في الصحاح زاد الصاغاني والتبس وهو مجاز (واللبيكة) جماعة من الغنم قال ابن السكيت عن الكلابي أقول لبيكة من غنم وقد ليكوا بين الشاء أى خلطوا بينها وهو مثل (البكيلة) نقله الجوهرى (و) قال عرام اللبيكة (الجماعة) من الناس ( كاللباكة بالضم و ( اللبيكة ضرب من الطعام - وهو دقيق يلبك بريد أو سمن قاله ابن عباد وفي اللسان (أقط ودقيق أو تمر ) ودقيق (وسمن) أوزيت ( يخلط) ويصب عليه ولا يطبخ (و) من المجاز (اللبكة محركة اللقمة من التريد و به فسر قولهم ماذقت عنده عبكة ولا ليكة (أو القطعة من المريد) كما فى الحجاج ( أو ) القطعة من (الخميس) كما فسره ابن دريد ( والالباك الاخناء ر ) قال ابن عباد الالبال ( الاخطاء فى المنطق والحجة وأغلاط | فيهما قال ( وتلبك الأمر تلبس) واختلاط * ومما يستدرك عليه أمر لبيك أى مختلط وتريدة مليكة كمعظمة أي ملبقة لينة عن (المستدرك ) ابن عباد ووقع في لبكة بالفتح والبيكة أى اختلاط (الحكه كنعه) حكا ( أوجره الدواء و) لحل (بالشي) لكا (شد النعامة كالحل (حل) وتلاحك) وقد لوحك ف لا حل وربما قبل الحك الحكا وهى مماته وفي الصحاح الليل مداخلة الشئ في الشيء والتزاقه به يقال لو حد فقار ظهره اذادخل بعضها في بعض وملاحكة البنيان ونحوه وتلاحكه تلاؤمه قال الاعشى وداء تلاحك مثل الفو سلام منها الشليل الفقارا
وفي صفة سيد نارسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم اذا مر فكان وجهه المرآة وكان الجدد تلاحكل وجهه الملاحكة شدة الملاءمة أى الاضاءة وجهه صلى الله عليه وسلم يرى شخص الجدر في وجهه فكانها قدر اخلت وجهه قلت وقد تأملت هذا المعنى فى اضاءة وجهه - الشريف عند طلاقة البشرة في السرور وما خص من الجمال والهيبة وأدمت هذه الملاحظة في خيالي ورسمتها في لوح قلبي ونمت فاذا أنا فيما يراه النائم بين يدى حضرته الشريفة بالروضة المطهرة فترات أتمرغ بوجهى وخدى وأنفي على عتبة الروضة فإذا أنا بروائح فاحت من التربة العطرة مالم أقدر أن أصفها بل تفوق على المسك وعلى العنبر بل لا تشبه روائح الدنيا مطلقا وانتبهت وتلك الروائح قد عمت جسدی بل البيت كله والهمت ساعتئذ بأنواع من صيغ صلوات عليه صلى الله تعالى عليه وسلم فنها ما حفظته ومنها ما نسيته منها اللهم صل وسلم على سيدنا ومولانا محمد الذي هو أبهى وأذكى من المسك والعنبر اللهم صل وسلم على سيدنا ومولانا محمد الذي كان اذا سر أضاء وجهه الشريف حتى يرى أثر الجدران فيه وكانت هذه الواقعة في ليلة الجمعة المباركة است بقيت من ذى القعدة الحرام - سنة ١١٨٥ بلغنا الله الى زيارته العام في اقبال و انعام وسلامة الاحوال والاكرام عليه أزكى الصلاة وأتم السلام ( واللحن ككتف) الرجل (البطى الانزال) نقله الصاغاني ( و ) قال ابن الاعرابي ( لحك العسل كسمع لعقه واللمكا. كالغلواء) نقله الصاغاني (و) قال ابن السكيت هي اللحمكة ( كهمزة) وعليه اقتصر الجوهرى (دويبة زرقا ) تبرق تشبه العظاءة ) وليس لها ذنب طويل كتتب العظاءة وقوائمها خفية قال الجوهرى وأظنها مقلوبة من الملكة (و) قال أبو عبيد (المتلاحكة الناقة الشديدة الخلق) نقله الجوهرى و يقال لوحك فقار ظهره أى دخل بعضه في بعض (والملاحك المضايق) من الجبال وغيرها نقله الصاغاني ١٧٤ فصل اللام من باب الكاف) (س) (المستدرك) ومما يستدرك عليه الحكه العمل ألعقه عن ابن الاعرابي وأنشد * كانما تلحن فاه الربا * وشئ متلاحل متداخل بعضه في بعض قال ذو الرمة انتك المهارى قد يرى خديها السرى * نبا عن حوانی دائها المتلاحث (دل) وفي النوادر رجل مستطك ومتلاحك في الغضب مستمر فيه الدل به كفرح لدكا) بالفتح على غير قياس ( ولد كا) بالتحريك على القياس أهمله الجوهرى وقال الليث أى ( لزق) واسكنه اقتصر على اللدل بالتحريك قال الأزهرى فان صح ما قاله فالاصل فيه لسكد أى لصق (تول) ثم قلب كما قالوا جذب وجبد (الزلة الجرح كفرح لز كا بالتحريك أهمله الجوهرى وقال الليث اذا استوى نبات لحمه ولما يبرأ بعد أو هو تصحيف لم يسمع الاله كمانبه عليه الازهرى وقال الصواب) بهذا المعنى الذي ذهب اليه الليث ( أرك) الجرح بأرك ويأوك أروكا اذا صلح وتماثل وقال شمر هو أن تسقط جلبته و ينبت لما قلت وهذان الحرفان قد عرفت ما فيه ما وهم اليسا على شرط ,2 ( الألفك الجوهرى فلا يصلح استدراكه ما عليه فتأمل الألفك أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هو (الاعسرو ) قال في موضع آخر (لل) هو الاخرق كالألفت وقال مرة هو (الاحق كاللف يك) كأمير وهو المشبع حقا و هذه عن أبي عمر و كالعفيك ( ليكه) بليكه لكا (ضربه) مثل مكه كما في الصحاح وقيل ضربه بجمعه في قضاه أو ( هواذا ضربه فدفعه فى صدره وقال الأصمعي حكمته واكمته ومككنه ودلكته وامككنه كله اذا دفعته (و) لك ( اللهم) بلكه لكا (فصله عن عظامه) عن ابن دويد (واللكاك ككتاب الزحام وأنشد الليث * وردا على خندقه اكاكا * كانه مجلل در انکا (و) اللكاك (الشديدة اللهم من التوق) المرمية به رميا ( كالذكية حتى توفيت بلكية * تامكة الحارك والموفر وبعده كما في اللسان قوله وشحی هی اسم بتر واللكالك به مهما ) قال المثقب وقال آخر أرسلت فيه اقطم الكالكا * من الذريحيات جعدا آركا * يقصر مشيا و يطول باركام والسك الضيقة كذا في ( ج امکان کمرد) الصواب ككتب (وكتاب) أيضا ( على لفظ الواحد) وان اختلف التأويلان وقال أبو عبيد العظيم من الجمال حكاه عن الفراء وفي الصحاح جمل لكالك أى ضخم (والتك الورد ازدحم وضرب بعضه بعضار هو مجاز ومنه قول الراجز اللسان يذكر قليبا صبحن من وشحى قليباسكا * يطمواذا الورد عليه التكا (و) النك (العسكر تضات وتداخل فهو لكين) متضام متداخل وهو مجاز (و) التك ( في كلامه أخطأو ) التك ( في حجته ابطأ ) كما في الحكم ( والالك الخلاط) كما فى العباب (و) المالك الصلب المكتنز من ( اللهم كاللكيك) كأمير قاله ابن دريد وأنشد لامرى وظل صحابي يشتوون بنعمة * يضفون غارا با للسكيك الموشق القيس أى ملوا الغار من لحمها (و) الملك ( نبات يصبغ به وقال الليث صبغ أحمر يصبغ به جلود البقر و هو معرب وفى بعض النسخ وهو معروف وفي الصحاح شئ أحر يصبغ به جلود المعز و غیره زاد غيره للخفاف وغيرها ( و ) الملك (بالضم ثفله ) كما فى الصحاح ( أو عصارته ) كما في المحكم وهي التي يصبغ بها قال الراعي يصف رقم هوادج الاعراب * بأحر من لك العراق وأصفرا * وشرب دوهم منه نافع للخفقان واليرقان والاستسقاء وأوجاع الكبد والمعدة والطحال والمثانة ويهزل السمان أو ) هو ( بالضم ما ينحت من الجلود المصبوغة باللك) زاد الصاغانى وانما ه و ثفله * قلت في ماقول واحد فيشد به نصب السكاكين) وفي الصحاح ويركب به النصل | في النصاب ( وقد يفتح ) وقال ابن بري وقيل لا يسمى لكا بالضم الا اذا طبخ واستخرج صبغه (و) الله ( د بالاندلس) من أعمال | فحص البلوط (و) للك أيضا ( د بين الاسكندرية وطرابلس الغرب من أعمال برقة وقلت ومنه أبو الحسن أحمد بن القاسم بن الربان المصرى المعروف باللكى روى جزء نبيط بن شريط الاشجعي عن أبي جعفر أحمد بن اسحق بن ابراهيم بن نبيط بن شريط عن أبيه | عن جده وعنه الحافظ أبو نعيم وهذا الجزء عندى (و) الالك (الصلب المكننر ا كا للكيك) كأمير وهذه عن الجوهرى وهو - مثل الدخيس واللديم وهو المرمى باللحم وجمعه الكاك ( والملكان) كمعظم مثله قال الصاغاني وهو التكثير اللكيك ( وسكران ملتك ) أى (يابس سكرا) مثل ماتع (واللكاك كهد هد القصير) وهو قاب الكلكل (و) اللكلك ( الضخم من الابل و اللكيك ) كامير - القطران ) عن ابن عباد (و) اللكيك (شجرة ضعيفة) نقله الصاغاني (و) اللكيك (ع) قال الراعي اذا هبطت من اللكيك تجاوبت * به واطبا ها روضه وأبارقه (و) رواه ابن جملة اللكاك ( كغراب) وضبطه الصاغاني بالكسر وقال هو (ع) في ديار بني عامر وقال غيره (بحزن بني يربوع) وأنشد الصاغاني لمضرس بن ربعي كاني طلبت الغاضريات بعد ما * علون اللسكال في نقيب ظواهرا (المستدرك ) ( واللسكاء الجلود المصبوغة بالك) اسم للجمع كالشجراء * ومما يستدرك عليه فرس لكيك اللحم والخلق مجتمعه ورجل اسكى مكتر اللحم والسكت به قدقت قال الاعلم عنت له فعاء السكت بالبضيع لها الجنائب ولك لحمه لكافه وماكول والملك الضغط يقال الككنه اسکا وجلد ملكون مصبوغ بالملك والملكة الشدة والدفعة والوطأة | وجعلت عليه اسكتي ولاكنى أى شدني ووطأتى وناقة ملككة كمعظمة سمينة واللسكاول بالضم هو اللولك الذي يلبس في الرجل | الأريكانى) عامية (الا اسكاني همزة في آخره بعد ها ياء النسبة ) أهمله الجماعة و هو أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الرازي الطبری) المحدث المشم ورمؤلف كتاب السنة في مجلدين منسوب الى بيع اللوالك التي تلبس في الارجل على خلاف القياس وولده أبو بكر محمد (فصل الميم من باب الكاف) (منك) ١٧٥ شيخ صدوق سمع هلا لا الحفار وغيره ولد سنة ٤٠٩ ببغداد وتوفى سنة ٤٧٣ بها اللعمل الجلاء يكمل به العين كاللماك (اللماك) كغراب) قاله ابن الاعرابی ( و ) قال ابن عباد هو الامال مثل (كتاب) وهو الاعمد فال * وشب عينيها لمالا معدنى (و) اللمك ملك العجين) وهو مقلوب عنه ( و ) قال ابن السكيت يقال ( ما تملك) عندنا بلال كتاب) أى (ماذان شيأ مثل ما تلهج عندنا بلاج وفي الصحاح ويقال ماذقت لما كا كما بقال ماذقت لما جازاد غيره ولا يستعمل الا فى النفي ( وتملك البعير لوى لحبيبه ) وأنشد الفراء فار آنی قد حمت ارتحاله . تلك لو يجدى عليه التلملك نقله الجوهرى (و) تلمك مثل ( تلف) نقله الجوهرى أيضا (والك محركة و ) يقال لامك (كهاجر أبو نوح النبي صلى الله عليه) وعلى نبينا ( وسلم) هذا قول الليث وقال غيره لملك أبو نوح ولا من جده ويقال هو الك بالفتح واسمه لا مخ بالخاء والك أول من اتخذ المصانع وأول من اتخذا العود للغناء ( و ) اللمبيك ( كأمير المكحول العينين عن أبي عمرو (و) في النوادر ( ايملك الشاب القوى الشديد (خاص بالرجال) نقله الصاغانى والباء زائدة اللوك أهون المضغ أو ) هو (مضغ) شئ ( صلب الممضغة تديره في فيك قال الشاعر (الأول) ولوكهم جدل الحصى بشفاههم * كأن على أكتافهم فلما صحرا الحسحاس وهو (الليكة) ( أو ) هو (علك الشئ) كما في الصحاح ( وقد لاك الفرس اللجام) لو كد لو كا علكه ( و ) من المجاز ( هو يلوا أعرانهـم) أى ( يقع | فيهم) بالتنقيص ( و ) يقال ( ماذاق لوا كا كسهاب) أى (مضانا) وهو ما يلاك ويمضغ وكذلك ما ليكت عنده لوا كا قال الجوهرى (و) قول الشعرا ( أ لكنى الى فلان يريدون به کن رسولی و تحمل رسالتي اليه وقد أكثروا من هذا اللفظ ثم أنشد قول عبد بنی ۲ قوله قول عبد بنى الحساس وقول أبي ذؤيب ثم قال وقياسه ان يقال ألا كه يليكه الاكة وقد حكى هذا عن أبي زيد وهو وان كان من الالوك في المعنى | وه و الرسالة فليس منه في اللفظ لان الالول فعول والهمزة فاء الفعل الا أن يكون مقلو با أو على التوهم هذا نص الصحاح ومثله نص الكنى اليها عمرك الله يافتي العباب حرفا بحرف قال ابن برى وألكني من ألك اذا أرسل وأصله اللكنى ثم أخرت الهمزة بعد اللام فصار الشكني ثم خففت الهمزة باية ما جاءت البناتها ديا بأن نقلت حركتها على اللام وحذفت كما فعل بملك وأصله مألك ثم ملاك ثم ملكا قال وحق هذا أن يكون (في) فصل (لالا) هكذا وقوله وقول أبي ذؤيب في نسخ الكتاب والصواب فى أ ل لا كما هو نص ابن بري لا فصل اول زاد المصنف ( وذكره هنا وهـم للجوهرى) * قلت وهو وكذا الصاغاني ثم لم يكتف المصنف بالتوهيم - تى زاد فقال ( وكل ماذكره من القياس تخبيط وهذا فيه تشنيع شديد و المسئلة | الكنى اليها وخير الرسو خلافية وناهيك بأبي زيد و من تبعه مثل ابن عصفور وأبي حيان فانه ما قد ذكرا ما يؤيد قياس الجوهرى وكذا الصاغاني فانه ذكر لأعلمهم بنواحي الخبر هذا القياس وسله فالاولى ترك هذا التخبيط الذي لا يليق بالبحر المحيط وقد شدد شيخنا عليه التكبير في ذلك والله تعالى يسامح الجميع ويتغمدهم برحمته الواسعة آمين (الليكة) أهمل الجوهرى هنا كالجماعة ولكنه ذكر فى أى لا استطرادا فقال ومن قرأليكة فهى (اسم) القرية ويقال هما مثل بكة ومكة هذا نص الصحاح هناك فى (قرية أصحاب الجرد بها قرأ أبو جعفر يزيد بن القعقاع و ( نافع وابن كثير وابن عامر فى الشعراء و ص كما نقله الصاغانى فى أى لا وفي التهذيب وجاء في التفسير أن اسم | المدينة كان ليكة واختار أبو عبيد هذه القراءة وجعل ليكن لا ينصرف وانكار الزمخشري كونها اسم القرية غير جيد) وقال الزجاج ويجوز و هو حسن جدا أصحاب ليكة بكسر اللام من غير ألف على أن الاصل الأيكة فألقيت الهمزة قبل أليكة ثم حذفت - الالف فقيل ليكة وقد تقدم ذلك فصل الميم مع الكاف المتك بالفتح وبالضم الاولى عن الازهرى وزاد ابن سيده الثانية ( و بضمتين) أيضا (أنف الذباب (متك) أو ذكره) وهذه عن الليث و ابن عباد الا انهما قالا أبره ( و ) قال أبو عبيدة المنك ( من كل شئ طرف زبه و ( المتك من الانسان - ( عرق أسفل الكمرة) وقال أبو عمرو عرف في غرمول الرجل ( و ) قال ثعلب ( زعموا أنه مخرج المني أو الجلدة من الاحليل الى باطن مقوله بكسر اللام كذا بخطه الجوق أو وتر ) نه أمام (الا - لميل) نقله الازهرى ( أو ) هو ( العرق في باطن الذكر عند أقل حوة، وهو آخر ما يبر أمن المختون) وفى وصوابه بكسر التاء وعبارة التهذيب وهو الذى اذا ختن الصبى لا يكد ببر أسر يعا ( كالمتك كعل ) وهذه عن كراع ( و ) المتسل من المرأة بالفتح وبالضم (البظر الزجاج في ترجمة أيك كذب أو عرقه وهو ما نبقيه الخائنة) نقله الجوهرى (و) المتك بالضم وظاهر سياق المصنف يقتضى انه بالفتح وهو خطأ ( الاترج) حكاه أصحاب ليكة بغير ألف الاخفش ونقله الجوهرى وقال الفراء الواحدة مسكة مثل بسرو بس مرة ( ويكسر) قال الشاعر على الكس اه ومراده نشرب الاثم بالكوس جهارا * ونرى المتك بيننا مستعارا هنالك بالكسر كسر التاء كما وقيل سميت الأترجة متكة لانها تقطع ( و ) قال الجوهرى قال الفراء حدثنى شيخ من ثقات أهل البصرة أنه ( الزماورد) و بكل منهما هو بضبط اللسان شكال فسر قوله تعالى وأعتدت لهن متكا بضم فسكون وهي قراءة ابن عباس رضی الله تعالى عنهما وابن جبير و مجاهد وابن يعمر و الجدرى | والكلبي ونصر بن عاصم كذا في العباب وفي كتاب الشواذ لا بن جني هي قراءة ابن عباس و ابن عمر والجدري وقتادة والضحاك والسكالبي وأبان بن تغلب ورويت عن الاعمش * قلت ورواه عن الضحاك أبو روق وفسره برماورد ورواه الاعمش عن أبى رجاء | العطاردي وقال هو الاترج وأما الزهرى وأبو جعفر وشية قاهم قرؤا. تكا مشددة من غير همز وقرأ الحسن متكاء بزيادة الالف وزنه مفتعال وقراءة الناس متكا وزنه مفتعل وقد وجه لكل من ذلك ابن جنى فى كتابه ليس هذا محله (و) قبل المنك (السوسن ) ١٧٦ (فصل الميم من باب المكاف) (من) هكذا هو بكوهر با نمون في آخره والذي في الصحاح وقال بعضهم هو شجر السوسن (و) المتك (بالفتح القطع) كالبنك و به سمى الاترج متكا كما تقدم (و) المتك ( نبات تجمد عصارته والمنكاء البظراء) ومنه حديث عمرو بن العاص أنه كان في سفر فرفع عقيرته | بالغناء فاجتمع الناس عليه فقرأ القرآن فتفرقوا فقال يابني المتكاء (و) قيل هى (المفضاة و) قيل هي ( التي لا تمسك البولو ) قال | ابن عباد (آلما تكة فى البيع) مثل المفاتكة وهو ( المماهرة و ) فى العباب ( تمتلك الشراب) اذا تجرعه) أى شهر به قليلا قليلا (المستدرك) * وما يتدرك عليه قال ابن دريد منك الذباب ذرقه والمتكاء من النساء العظيمة البطن وفيل هي التي لم تخفض ولذلك قيل (محل) في السب يا ابن المتكاء أى عظيمة ذلك محك كنع يمكن كا (لج) في الامر ( فهو محل ككتف (٢) عن ابن دريد قال رؤبة م في المتن المطبوع بعد وقد أقاسي شدة الخصم الحكم * وقبل المحن التمادى فى اللجاجة عند المساومة والغضب ونحو ذلك قاله الليث وقول غيلان | قوله ككتف زيادة * كل أغر محل وغرًا * انما أراد الذي يلج في عدوه وسيره (و) رجل (محكان ) بالفتح ( ومتمعك) وفى النوادر ممتحن الجوج - ومماحك وكذلك في الصحاح (وتما حكا) في البيع ( تلاجا) وكذلك الخصمان قال الفرزدق (قمرال) يا ابن المراغة والهجاء اذا التقت * أعناقه رتاحك الخصمان ورجل محكان عسر الخلق لجوج وسموا به) منهم ابن محكان التيمي السعدى من شعرائهم واسمه مرة (و) في النوادر ( رجل ممتحد في (المستدرك الغضب) و مستدل ومتلاحل (وقد أمحال) والكد يكون ذلك في البخل وفي الغضب * ومما يستدرك عليه المحال المشارة والمنازعة في الكالم وقد محمل كفرح ورجل ما حك الجوج ومماحك ملاج وأمحكه غيره (مر ك كسهاب ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان | وقال الصاغاني هو ( ع باليمن) على ساحل البحر وفيه ترفأ السفن ( على مرحلة من عدن) مما يلي مكة حرسها الله تعالى قال وقد ارسیت به هر ارادو أول ذلك كان سنة ٥ ٦٠ هذا اذا جوالات الميم أصلية قال ( ومركة و بالزنجبار ) أى من بلاد الزنج قال (و) المرك ) ككتف المأبون) * ومما يستدرك عليه ميرك بكسر الميم وفتح الراء علم والسيد الحافظ نسيم الدين ميرك شاه واسمه محمد الحسنى الشيرازي الهروى محدّث عن أبيه السيد جلال الدین عطاء الله بن غیاث الدین فضل الله الحسنى وعنه السيد المرتضى | ابن علی بن محمد بن المسيد الشريف الجرجاني * ومما يستدرك عليه المرتل فارسي معرب وهو المرداسنج وقد ذكره المصنف | في رت لك والصواب ذكره هنا فانها أعجمية وحروفها كلها أصلية وقد ذكره صاحب اللسان هنا * ومماي تدرك عليه ما رشد قرية من أعمال طوس و منها أبو الفتح محمد بن الفضل بن على المارشكي الطوسى الفقيه ممن أخذ عن أبي حامد الغزالي | وعنه الشهاب أبو الفتح محمد بن محمود بن محمد الطوسى وأبو سعد بن السمعانى مات سنة ٥٤٩ * ومما يستدرك عليه مزدك (المستدرك) كجعفر وهو اسم رجل خرج في أيام قباذ والد كسرى فأباح الاموال والنساء وعظم أمره وكثر أتباعه فلما هلاك قباذ قتله كسرى مع جملة من أصحابه و بقى منهم جماعة يقال لهم المزدكية المسل) بالفتح ( الجلد) عامة زاد الراغب الممسك للبدن أو خاص بالسخلة ) (المال) أى مجلدها ثم كثر حتى صار كل جلد مسكا كذا في المحكم فلا يلتفت الى دعوى شيخنا في مرجوجيته ( ج مسول ) ومسك قال سلامة - ابن جندل فاقي لعلك أن تحظى وتحتبلى * في سجل من مسوك الضأن منجوب ومنه قولهم أنا فى مسكان ان لم أفعل كذا وكذا وفي حديث خيبر فغيبوا مكالحيي بن أخطب فوجدوه فقتل ابن أبي الحقيق وسبى | ذراريهم قبل كان فيه ذخيرة من صامت وحلى قومت بعشرة آلاف كانت أولا فى مسك حمل ثم في مسك نورثم في مسك جمال وفى | حدیث علی رضی تعالى الله عنه ما كان فراشي الاسك كبش أى جاده (و) المسكة (بهاء القطعة منه و) من المجازيغال (هم فى مسوك الثعالب أى مذعورون) خائفون وأنشد المفضل فيوما ترانا فى مسوك جيادنا * ويوما ترا نا في مسول الثعالب أى على مسوك جياد نا أى ترانا فرسانا نغير على أعدائنا ثم يوما ترانا خائفين وفي المثل لا يعجز مسك السوء عن عرف السوء أى لا يعدم | رائحة خبيثة يضرب للرجل اللثيم يكتم أؤمه جهده فيظهر في أفعاله (و) المسك (بالتحريك الذبل والاسورة والخلاخيل من القرون | والعاج الواحد بهاء) قال جرير ترى العبس الحولي جونا بكوعها * لها مسكا من غير عاج ولا ذبل قوله فذلك الملك الخ وفي حديث أبي عمر و النفعي رضي الله تعالى عنه رأيت النعمان بن المنذر وعليه قرطان و دملجان ومسكنان وفي حديث بدر قال | كذا بخطه وعبارة اللسان ابن عوف ومعه أمية بن خلف فأحاط بنا الانصار حتى جعلونا في مثل المسكة أى جعلونا في حلقة كالسوار وقال الازهرى المسك عن الازهرى فذلك المسك الذيل من العاج كهيئة السوار تجعله المرأة في يديها ۳ فذلك المسك والذيل فان كان من مسك فهو مسك وعاج ووقف واذا كان من | والذبل القرون فان ذبل فه ومسك لا غير (و) المسك (بالك رطيب م ) معروف وهو معرب مثلك بالضم وسكون المعجمة قال الجوهرى وكانت العرب - كان من عاج فهو مسك تسميه المشموم وفى الحديث أطيب الطيب المسك يذكر ويؤنت قال الجوهرى وأما قول جران العود وعاج و وقف واذا كان الخ اقد عاجلتني بالسباب وثوبها * جديد ومن أراد انها المسك تنفح ما في الشارح ولعلها فانه أنه لا نه ذهب به الريح المسك ( والقطعة منه مسكة (ج) من ( كعب) قال رؤبة * أخر بها أطيب من ريح المسك. هكذا قاله الاصمعي وقيل هو بكسر الميم والسين على ارادة الوقف كما قال * شرب النبيذ واعتقالا بالرجل * وقال الجوهرى الصواب والصاغاني
- (فصل الميم من باب الكاف) (مسك)
۱۷۷ وا الصاغانی اضطر إلى تحريك السين فركها بالفتح (مقو للقاب مشجع للسوداو بين نافع للخفقان والرياح الغليظة في الامعاء و السموم | والد د باهي واذا طلى رأس الاحليل بعد وفه بدهن خيرى كان غريبا ودوا ممسل) كمعظم (خلط به مسك ومسكه تمسيكا طيبه | به قال أبو العباس في قوله صلى الله عليه وسلم في الحيض خذى فرصة فتكى بها وفي رواية خذى فرصة ممكة قطيبي بها يريد قطعة | من المسك وفي رواية خذى فرصة من مسك قنطيبي بها وقال بعضهم تمكى تطيبي من المسك وقالت طائفة هو من التمسك باليد وقيل | ممسكة أى متحملة يعنى تحتملينها معك وأصل الفرصة فى الاصل القطعة من الصوف والقطن ونحو ذلك وقال الزمخشرى الممسكة | الخلق التي أمسكت كثيرا قال كانه أراد ان لا يستعمل الجديد من القطن والصوف للارتفاق به في الغزل وغيره ولان الخلق أصلح لذلك وأوفق قال ابن الاثير و هذه الأقوال كالها متكلفة والذى عليه الفقهاء ان الحائض عند الاغتسال من الحيض يستحب لها ان تأخذ شيأ يسيرا من المسك تتطيب به أو فرحة مطيبة من المسك (و) مسكة تيكا (أعطاء مكانا با انضم اسم (العربون) والجمع مساكين وجاء في الحديث النهي عن بيع المسكان وهو ان يشترى شيأ فيدفع إلى البائع مبلغا على انه ان تم البيع احتسب من الثمن وان لم يتم كان للبائع ولا ير تجمع منه وقدذ كرذلك فى ع ر ب مفصلا ومسك البرومسك الجن نباتان الاول قال فيه أبو حنيفة | هو ثبت أطيب من الخزامى ونباته اثبات القضعا، ولها زهرة مثل زهرة المرو وقال مرة هو نبات مثل العلج سواء ( ومسك به وأمسك | به ( وتماسك وتملك واستمـكومـك) تمسيكا كله بمعنى ( احتبس و) في الصحاح ( اعتصم به) وفي المفردات امساك الشئ التعلق به وحفظه قال الله تعالى فامسال بمعروف أو تسريح باحسان وقوله تعالى يمك السماء ان تقطع على الارض الا باذنه أى يحفظها قال الله | تعالى والذين يمسكون بالكتاب أي يتمسكون به وقال خالد بن زهير فكن معقلا في قومك ابن خويلد * ومسك باسباب أضاع رعاتها وقال الأزهرى في معنى الآية أى يؤمنون به و يحكمون بما فيه قال وأما قوله تعالى ولا تمسكوا بعهم الكوافرفات أبا عمرو وابن عامر و يعقوب الحضرمى قرؤا و لا تمسكوا بتشديدها وخففها الباقون وشاهد الاستمساك قوله تعالى فقد استمسك بالعروة الوثقى وفى المفردات واستمسكت بالشئ اذا تحريت الامسال ومنه قوله فاستمسك بالذي أوحي اليك وقوله تعالى فهم به مستمسكون وفي المثل سوء الاستماك خير من حسن الصرعة (والمسكة بالضم ما يتمسك به) يقال لي فيه مسكة أى ما أتمسك به (و) المسكة أيضا (ما يعك الابدان من الغذاء والشراب أو ما يتباغ به منهما وقد أمسك بمسك امساكا (و) المسكة (العقل الوافر) والرأى يقال فلان ذو مسكة أى رأى وعقل يرجع اليه وفلان لا مسكة له أى لا عقل له ( كالميك فيهما ) أى كا مير هكذا في سائر النسخ والصواب كلك فيهما بالضم ( ج ) مسك ( كصردو ) المسكة ( بالتحريك قشرة تكون ( على وجه الصبى أو المهر كالماسكة وقيل هى كالسلي يكونات فيها وقال أبو عبيدة الماسكة الجادة التى تكون على رأس الولد و على أطراف يديه فاذا خرج الولد من الماسكة | والسلي فهو بقير واذا خرج الولد بلا ماسكة ولا سلى فه و السليل (و) المسكة (المكان الصلب في بئر تحفرها) والجمع مسك قال ابن شميل و يقال ان بشار بني فلان في مسلك قال الله أرواك وعبد الجبار * ترسم الشيخ وضرب المنقار * في مسك الا مجبل ولاهار ( أو ) المسكة من ( البئر الصلبة التي لا تحتاج الى طى) نقله الجوهرى ( و يضم فيهما ) عن ابن دريد (و) من المجاز (رجل مسيك كأمير وسكيت وهم مرة وعنق) لغات أربعة اقتصر الجوهرى منها على الشاشة أى (بخيل) وفي حديث هند بنت عتبة رضى الله عنها ان أبا سفيان رجل مسيك أى بخيل يمسك ما في يديه لا يعطيه أحدا وهو مثل البخيل وزنا و معنى وقال أبو موسى انه مسيك | كسكيت أى شديد الامسال وفى العباب كثيرا البخل وهو من ابنية المبالغة وقيل المسيك البخيل كما جنح اليه المصنف والمحفوظ الاول ( وفيه امسال و مسكة بالضم و ) مكة (بضمتين) وهما عن اللحياني (و) ماك (كهاب وسحابة وكتاب وكتابة ) أى (بخل) وتملك بمالديه ضنا به وهو مجاز قال ابن برى المساك الاسم من الامساك قال جرير عمرت مكرمة المساك وفارقت * ماشفها صاف ولا اقتار ( د ) من المجاز قال أبو عبيدة فرس ممسك الايا من مطلق الاياسر محجل الرجل واليد من الشق الايمن وهم يكرهونه فإن كان محجل الرجل واليد من الشق الايسر قالوا هو ممسك الا ياسر مطلق الايامن وهم يستحبون ذلك و كل قائمة من الفرس فيها بياض فهى ممسكة - لمكرمة لأنها أمسكت على البياض) وفى اللسان بالبياس (وقيل هي أن لا يكون فيه ابياض) وفي التهذيب والمطلق كل قائمة ليس - بها وضح وقوم يجعلون البياض اطلاقا و الذي لا بياض فيه امسا كا و أنشد وجانب أطلق بالبياض * وجانب أمسك لا بياض قال وفيه من الاختلاف على القلب كما وصف في الامساك ( وأمسكه امساكا (جبه و أمسك عن الكلام سكت والمسك محركة الموضع يمسك المساء) عن ابن الاعرابي ( كالمسالكحاب) وهذه عن أبي زيد ( و ) المسيك مثل (أمير) قال أبوزيد أرض مسيكة - لا تنشف الماء اصلا بتها (و) المسك ( كصر د جمع مسكة كهرة لمن اذا أمك الشئ لم يقدر على تخليصه منه ) نقله الجوهرى بعد (۲۳ - تاج العروس سابع) (المستدرك) IVA (فصل الميم من باب الكاف) ( مشاك) تفسيره بالبخيل فال ويقال هو الذى لا يتعلق بشئ فيتخلص منه ولا ينازله منازل فيفات والجمع مسك قال ابن برى التفسير الثاني | هو الصحيح وهذا البناء أعنى مسكة يختص بمن يكثر منه الشئ مثل الضحكة والهمزة ( وسقاء مسيك كسكيت كثير الاخذ للماء وقد مك بفتح السين ( مساكة) رواه أبو حنيفة الا انه لم يضبطه كسكيت وكان المصنف لاحظ معنى الكثرة فضبطه على بناء المبالغة | والا فهو كأمير كمالابي زيد والزمخشرى قال الاخير سقا، مسيل لا تنفع وقال أبو زيد المسيل من الاساقي التي تحبس الماء فلا تنفع - ومسكويه بالكمركسيبويه علم جاء بالضبطين الاول الاول والثاني للاخير ولو اقتصر على الاخير كان أخصر (وما سكان) بكسر الدين كما هو مضبوط والصواب بالتقاء الساكنين ( ناحية بمكران ينسب اليها الفانية نقله الصاغاني ( وفررة بن مسيك كزبير) المرادي ثم الغطيفي (صحابی) رضى الله عنه سكن الكوفة يكنى أبا عمير واستعمله عمر رضى الله عنه ومسكان بالضم شيخ للشيعة اسمه عبد الله) هكذا هو فى العباب وقال الحافظ هو عبد الله بن مسكان من شيوخ الشيعة روى عن جعفر بن محمد ذكره الامير (و) ماسك ( كصاحب (اسم) قال ابن دريد وقد سموا ما كا ولم نسمع مسكن في شعر فصيح ولا كالام الا انى أحسبه انه كما سموا | مسعود اولا يقولون الا أسعده الله (و) يقال ( بيننا ماسكة رحم) كما يقال ماسسة رحم و ( واشجة رحم ) وهو مجاز ( و ) من المجاز ( هو ) حكة مسكة محركنين) أى (شجاع) ونظيره رجل أمنة يثق بكل أحد والجمع حسن مسك ومنه قول خيفان بن عرانة لعثمان رضى | الله عنه الملما سأله كيف تركت أفاريق العرب في ذى اليمن فقال أما هذا الحى من بلحرث بن كعب فك امراس ومسك أحاس تتلظى المنايا في رماحهم وصفهم بالقوة والمنعة واهم لمن را مهم كالشوك الحادا الصلب وهو الحــك واذا نازلوا أحد الم يفلت منهم ولم | يتخلص ( وأرض مسيكة كسفينة لا تنشف الماء صلابة) عن أبي زيد وقد تقدم ( و ) يقال (مافيه مساك ككتاب ومكة بالضم ) کالا هما عن ابن درید زاد غيره (و) ميك ( كامير) أى ( خير يرجع اليسه ) ونص الجمهرة خير يرجى * ومما ندرك عليه المسك محركة جلود دابة بحرية كانت يتخذ منها شبه الاسورة وتمسك به تطيب وثوب ممل مصبوغ به وكذلك مم وك وقد مسكه به | نقله الزمخشري والممسكة الخرقة الخاق التي أمسكت كثيراعى الزمخشرى وامتك به اعتصم قال زهير بأى حبل جوار كنت أمتك * وقال العباس صبحت بها القوم حتى ا حتى امتكت بالارض أعد لها ان تميلا وما تماسك ان قال ذلك أى ماتمالك وفى صفته صلى الله عليه وسلم بادن متماسك اراد انه مع بدانته متماسك اللحم ليس بمسترخيه ولا - منفضحه أى انه معتدل الخلق كان اعضاءه يمسك بعضها بعضا و المسكة بالضم القوة كالماسكة وفيه مسكة من خير أى بقية وقول - ولم ان رأيت سران قومى * مساكى لا يشوب لهم زعيم
الحرث بن حلزة قال ابن سيده يجوزان يكون مساكر في بيته اسما لجمع مسيك و يجوز أن يتوهم في الواحد مسكان فيكون من باب سكاری و حباری والمسكة محركة من اذا نازل أحد الم يفلت منه ولم يتخلص وقال أبو زيد مسك با النار تيكا و ثقب بها تنقيبا وذلك اذا شخص لها في الارض ثم جعل عليها الرماد وا البحر أو الخشب أو دفنها فى التراب وقال ابن شميل الارض مسك وطرائق فكة كذانة ومسكة | مشاشة ومسكة حجارة ومسكة لينة وانما الارض طرائق فكل طريقة مسكة والمساكات التناهي في الارض نمك ماء السماء ويقال للرجل يكون مع القوم يخوضون في الباطل ان فيه مسكة عماهم فيه ومسك ككتف صقع بالعراق قتل فيه مصعب بن الزبير وموضع آخر يد جيل الاهواز حيث كانت وقعة الحجاج و ابن الاشعث وخرج في ممسكة أى جبة مطيبة وعلى ظهر الطبيبة جدتان مكيتان أى خطتان سوداوات وصبغ مكى ومسك الرجل مساكة صار بخيلا وانه لذو تماسك أى عقل وما في ستة انه مسكة من ماء أى قليل منه و ما به تماسك اذالم يكن به خیر و هر مجاز و كاد يخرج من مسكه للسريع وهو مجاز و قولهم في صفته تعالى مسالك السماء مولدة والمسكيون جماعة محدثون نسبوا إلى بيع المسك ومسيكة كجهينة من قرى عسقلان منها عبد الله بن خلف المسيكي الحافظ المعروف بابن بصيلة سمع السلامي ومات سنة ٦١٤ وأحمد بن عبد الدائم المسيكى سمع منه أبو حيان وضبطه والامير عز الدين موسك | الهكارى أحد الامراء الصلاحية واليه نسبت القنطرة بمصر وعطوان بن مسكان روى حديثه يحيى الحماني هكذا ضبطه الذهبي - (مشکان) تبعا لعبد الغنى وضبطه غيره بالحمام الشين (مشكان بالضم أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو (علم) كما سيأتى (و) قال غيره مشكان ) : باصطخرو ) مشكان ) ة بفيروزاباد فارس و أيضا ) ة من عمل (همدان) بالقرب من قرية يقال لها رود اور منها أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المشكانى خطيب رود اور روى عنه أبو سعد السمعانى ( ومشكان الحمال التابعي) يروى عن أبي ذر و عنه زياد بن جميل أورده بن حبان في الثقات ( ومعروف بن شكان المقرئ من رواة عبد الله بن كثير المكى وحكى - فيه عبد الغنى الخلاف قيل هو بالمهملة وقيل بالمعجمة ( وعطوان بن مشكان التابعي) روى حديثه يحيى الحماني هكذا ضبطه الأمير بالمعجمة ورحمه وقال ان عبد الغنى ضبطه بالمهملة ومحمد بن مشكان) السرخسى (محدثون) وفاته أبو سعيد محمد بن عبد الله بن ابراهيم ابن محمد بن أحمد بن غالب بن مشكان المروزى المشكانى روى عنه الدارقطني ومشكان أيضا مدينة بقهستان كذافي معجم السفر للسلفي في ترجمة أبي عمر و عثمان بن محمد بن الحسن المشكانى ومشكدانة بالضم) معناه حبة المسك (لقب به عبد الله بن عامر المحدث - الطيب ريحه ) وقد أعاده المصنف في النون أيضا بناء على أن النون أصل قال شيخنا وهو الظاهر لانه لفظ أعج. ضوع لموضع قالة ول (فصل الميم من باب الكاف) (مل) ۱۷۹ فالقول بأصالة حروفها هوا الظاهر قلت وقوله موضوع الموضع خطأفتأمل (المصط كابا الفتح والضم) أهمله الجوهرى (و عمدفى (المصطكا) الفتح فقط ) قال ابن الاعرابي المصطكاء بالمدو مثله ترم دا موضع على بناء فعلا ) هو ( علك رومي ) قال الأزهرى في الثلاثي ليس بعربي والميم أصلية والحرف رباعى وقال أبو حنيفة هو ع لك الروم وليس من نبات أرض العرب وقد جرى في كلامها وتصرف قال - الاغلب العجلي * تقذف عيناه بعلك المصطكا * قلت وأنشد ناشيخنا المرحوم الرضى عبد الخالق بن أبي بكر المزجاجي الزبيدي تغمده الله برحمته لبعض شعراء اليمن في صفة القهوة القشرية كأنها والمصطكا من فوقها * فص عقيق فيه نقش من ذهـ وقال الاطباء أبيضه نافع للمعدة والمقعدة والامعاء والكبد والسعال المزمن شربا و النكهة واللثة وتفتيق الشهوة وتفتيح | المسددود وا مصطلك خلط به المصطكا و المصطكاوى نوع من المشمش را نخته كالمصطكا (معكه ) أى الاديم ونحوه (في (معل) التراب کنهه معكا ( د الكه) وفى المحيط عفره (و) معكه ( بالقتال والخصومة) والحرب (لواء و) معكه (دينه) بمكه معكا ( و ) كذا معك (به) اذا لواء و ( مطله به) و دافعه (فه ومعك ككتف و منبر و مماعل أى مطول وقد ما عكه ودالكه (و) المعك) ككتف الالد) شديد الخصومة قال رؤبة * ولست بالحب ولا الجدب المعك * وفي حديث ابن مسعود رضى الله عنه رفعه لو كان المعك رجلا لكان رجل سوء وفي حديث شريح المسك طرف من الظلم يريد اللى والمطل في الدين ( و ) المعك (الاحمق) وقد (معـك ككرم) معاكة أنشد ثعلب وطاوعتمانی داعكازا معاكة * لعمرى لقد أودى وماخلته بودی (وتعل) تمعكا (تمرغ في التراب ونقلب فيه ( ومعكتها تمعيكا مرغتها في التراب أى الدابة (وابل معکی کسکرى كثيرة) نقله ابن سيده | (و) يقال ( وقعوا فى معكوكا ) على وزن فه لولا ( و يضم ) أى ( فى غبار و جلبة وشر) حكاه يعقوب فى البدل وكأن ميمه بدل من باء بعكوكا، أو بضد ذلك ( ومعكوكة الماء بالضم كثرته ) أخذه من المحيط ونصه هو في معكوكة مال أى هو كثير المال كذا نص العباب وفى التكملة أى فى كثرنه * ومما يستدرك عليه المواعك الماطلات بالوصال قال ذو الرمة أحبك حيا خالطته نصاحة * وان كنت احدى اللاويات المواعك والمعكاء الابل الغلاظ الشداد قال النابغة الذبياني الواهب المائة المعكازينها * سعدان توضح في أو بارها الابد (مد) و بروى المائة الابكار والمسانة الجرجور قاله ابن برى والصاغاني ومعكت الرجل أمعكه اذاذ للته وأهنته ومما يستدرك عليه (المستدرك ) مفكان بالضم قرية ببخارا منها أبو غالب زاهر بن عبد الله المغكانى روى عن عبد بن حمد الكثير وغيره (مكه) أي العظم بمكه مكا وامتكه وتمككه ومكمكه مصه جميعه) ممافيه من المخ وكذلك الفصيل مافي ضرع أمه والصبى اذا استقصى ثدى أمه بالمص قال - ابن جنى وأما ما حكاه الاصمعي من قواهم امتك الفصيل ما في ضرع أمه وتمكك وامتق وتفق فالا ظهر فيه ان تكون القاف بدلا من الكاف (وذلك ) المخ (الممكوك ) واللبن الممصوص (مكاك ) ومكاكة ( كغراب وغرابة) واقتصر الجوهرى على الاولى منه ما و على مكه وامتكه وتمككه وفي التهذيب مملكت المنح مكاو تككته و تخته و تمنيته اذا استخرجت منه فأكانه وممكن الشيئ مصصته - وفى العباب المكال والمكا كذبة هما ما يستخرج من عظم من (ومكه) يمكه مكاأى ( أهلكه و ) قبل (نقصه) قبل (ومنه (مكة) شرفها الله تعالى واختلف فيه افقيل اسم اللبلد الحرام أو للمحرم كله وقال يعقوب في البدل مكة الحرم كله فأمابكة بين الجبلين قال ابن سيده ولا أدرى كيف هذا لانه قد فرق بين مكة وبكة فى المعنى وبين أن معنى البدل والمبدل منه سواء وتقدم شئ من ذلك في ب لك لك واختلف في وجه تسميتها فقيل ( لانها تنقص الذنوب أو تغنيها أو ) لانها تهلك من ظلم فيها) والحدر في كتاب تلبية أهل | الجاهلية كانت تلبية على ومذحج جميعا يا مكة الفاجر مكى مكا * ولا تمكى منهجا وعكا فنترك البيت الحرام دكا * جئنا إلى ربك لانشكا فهم أو جهان وقيل لقلة مائها وذلك انهم كانوا يمسكون الماء فيها أى يستخرجونه وقبل الجذب الناس اليها والملك الجذب نقله السيوطي في المزهر في الاضداد عن أبي العباس فهى وجوه أربعة وهناك وجه آخر نذكره في المستدركات (و) من المجاز (تمكك على الغريم ) وتمككه ومكه (ألح) عليه فى الاقتضاء ومنه الحديث لا تمككوا على غرمائكم هكذا أورد الجوهرى وقال أى لا تستقصو ازاد الصاغاني ويروى لا تمككوا غر ما، كم قال والتعدية بعلى لتضمين معنى الالحاح أى لا تلحوا عليهم الحاحا يضر بمعاينهم ولا تأخذوهم على عسرة وأنظر وهم إلى ميسرة وأصله من مك الفصيل ما في ضرع أمه وامتكه استقصاء والمكمكة التدحرج فى المشى) عن ابن سيده ونقله الصاغاني عن أبي عمر و و نصه الترجرج بدل التدحرج والمكوك كتنور طاس يشرب به) قاله الخليل بن أحمد وفي المحكم يشرب فيه أعلاه ضيق ووسطه واسع وفي حديث ابن عباس رضی الله عنهما في تفسير قوله تعالى صواع الملك قالى كهيئة المكول وكان للعباس مثله في الجاهلية يشرب به (و) المكوك (مكال) معروف لاهل العراق ويختلف قداره باختلاف اصطلاح الناس عليه في البلاد وفي حديث أنس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بمكوك قال ابن برى (يسمع صاعا ونصفا) ١٨٠ (فصل الميم من باب الكاف) (ملك) وقال غيره ( أو نصف رطل إلى ثمان أواق أو ) يسع ( نصف الوبية والويبة اثنان وعشرون أو أربع وعشرت مد ابعد النبي صلى الله | عليه وسلم) و به فسر حديث أنس السابق كما جاء في حديث آخر مفسرا به ( أو ) هو (ثلاث كيلجات) كما في الصحاح وهو صاع ونصف ) کما قاله ابن بري ثم قال الجوهرى (والكيلجة) تسع (منا وسبعة أثمان مناء المنار الان والرطل اثنتا عشرة أوقية والاوقية استار وثلنا استار و الاستار أربعة مثاقيل ونصف والمتقال درهم وثلاثة اسباع درهم والدرهم سنة دوائق والدائق قيراطان والقيراط طوجان والطوج حبتان والحبة سدس غمن در هم و هو جزء من ثمانية وأربعين جزاً من درهم هذا نص الجوهری زاد ابن بری | الكرتون قفيزا والقفيز ثمانية مكاكيك والمكوك صاع ونصف وهو ثلاث كيلجات ( ج مكاكين) وعليه اقتصر الجوهرى ومنه | حديث أنس رضى الله عنه و يغتسل بخمس كا كيك (و) بر وى بخمس (مکا کی) بابدال الكاف الاخيرة يا ، و ادغامها في يا ، مفاعيل كما حكاه أبوزيد وغيره كراهية التضعيف و اجتماع الامثال كنظنى قال شيخنا و منعه ابن الانبارى وقال لا يقال في جمع مكوك | الامكاكيد لما في ابد اله من اللبس * قلت أى بجمع المكاء للطائر فان جمعه مكاكى كما نص عليه الازهرى في التهذيب ومحله المعتل بالواو كما سيأتى ولكن جاء في حديث جابر فى الحوض عند البزار و عليه مكاكى عدد النجوم فهو يرد على ابن الانباري ( وامرأة مكماكة ومتمكمكة ) مثل (ككامة) ورجل مكما لا مثل ككام وسيأتي في الميم (و) من المجاز ( المكانة) بالتشديد (الامة) للمؤمها ( ومك) الطائر (المستدرك) (بسلمه) مکا(رمی) به وذرق * ومما يستدرك عليه الملك الازدحام كالبك قبل ومنه سميت مكة لازدحام الناس فيها وهذا هو الوجه - الخامس الموعود به آنها و تم کم که مثل تملكه و رجل مكان مثل مصان والجان وهو الذي يرضع الغنم من لؤمه ولا يحلب يقال ذلك - للشيم وقال ابن شميل تقول العرب قبح الله است مكان وذلك اذا أخطأ انسان أو فعل فعلا قبيحايد عي بهذا وقال الازهرى سمعت | اعرابها يقول لرجل عنته قد ملكت روحى أراد انه أخرجه بلحاجه فيما أشكاه وقال الزمخشري واستولى مرة على مكة ناجم من بلاد | نجد فطر دوه فلما خرج قال خذوا مكينكم ومن سجعانه ان الملوك اذا تابعتهم مكوك * قلت ولوقال ملوك أو مكولا كان أحسن | وفي البصائراياك والملوك فانهم ان عرفوك مكوك وضرب مكوك رأسه على التشبيه والنسبة الى مكة مكى على الصحيح وقد سمى به غير واحد من قدماء المحدثين تبركا و أما قول العامة مكاوى وكذا فى الجمع السكاكوة خطأ ومكة اسم جارية لها حكاية نقله الحافظ وقال - المصنف في البصائر والأصبهاني في المفردات وقيل ان مكة مأخوذة من المكاكة وهى اللب والمخ الذي في وسط العظم سميت بها لانها وسط الدنيا ولبها وخالصها هكذا قاله الخليل بن أحمد فصارت الاوجه ستة ملكه عملكه ملكا مثلثة اقتصر الجوهرى على الكسر وزاد ابن سيده الضم والفتح عن اللحياني ( وملكة محركة عن اللحياني (و مملكة بضم اللام أو ينلث) كسر اللام عن ابن الاعرابي وهي نادرة لان مفعلا ومفعلة قلما يكونان مصدرا ( احتواه قادرا على الاستبداد به) كما فى الحكم وقال الراغب الملك هو التصرف بالامر والنهى فى الجهور وذلك يختص بسياسة الناطقين ولهذا يقال مالك الناس ولا يقال مالك الاشياء وقوله عز وجل مالك يوم الدين فتقديره المالك في يوم الدين وذلك لقوله عز وجل لمن الملك اليوم والملك ضربات ملك هو التملك والتولى وملك هو القوة على ذلك تولى أولم يتول فمن الأول قوله عز وجل ان الملوك اذادخلوا قرية أفدوها و من الثاني قوله عز وجل ان جعل فيكم أنبيا ، وجعلكم | ملوكا فجعل النبوة مخصوصة والملاك فيهم عاما فان . عنى الملك هنا هو القوة التي يترشح بها اللسياسة لا انه جعلهم كلهم متولين للامر فذلك مناف للحكمة كما قيل لا خير فى كثرة الرؤساء ( وماله ملك مثلثا و بحرك وبضمتين) كل ذلك عن اللحياني ماعدا التحريك أى (شئ يملكه ) وقال الليث وقولهم ما في ملكه شي و ملكه شى أى لا يملك شيأ وفيه لغة نانسة ما فى ملكنه شئ بالتحريك عن ابن الاعرابى هكذا نقله الجوهرى والصاغانى وحكى اللحياني عن الكسائي ارجموا هذا الشيخ الذي ليس له ملاك ولا به مرأى ليس له شئ بهذا فسره اللحياني قال ابن سيده وهو خطأ وحكاه الازهرى أيضا وقال ليس له شئ يملكه ( وأملكه الشئ وملكه اياه تمليكا بمعنى) واحد أي جعله ملكاله لكه (و) قال (لى فى هذا (الوادى ملك مثلثا و يحرك ) أى (مرعى ومشرب ومال) وغير ذلك مما يملكه (أوهى البئر يحفره او ينفرد بها) وأورده الازهرى عن ابن الأعرابي بصورة النفي (و) قالوا ( الماء ملك أمر محركة) أى يقوم به الامر ( لانهم) أى القوم (اذا كان معهم ماء ملكوا أمرهم) قال أبو وجزة السعدى (ملك) ولم يكن ملك للقوم ينزلهم * الاصلاصل لا نلوى على حسب أي يقسم بينهم بالسوية لا يؤثر به أحد وقال الاموى من أمثالهم الماء ملك أمره أى على لفظ الماضى أى أن الماء ملاك الاشياء يضرب للشئ الذى به كمال الامر قلت ويروى أيضا الماء ملك الأمر وملك أمرى فهى أربع روايات ذكر المصنف واحدة وأغفل | عن الباقين (و) قال ثعلب يقال ( ليس لهم ملك مثلنا) اذا لم يكن لهم (ماء) والجمع ملوك قال ابن بزرج مياهنامه او كارمات فلات عن ملوك كثيرة وقال ابن الاعرابي ماله ملك با التثليث و يحرك يريد بتراوما، أى ماله ماء ( وملكا الماء ) أى (أروانا) فقو بنا على أمرنا عن ثعلب ( و ) يقال ( هذا ملك بمينى مثلكة وملكة يميني) بالفتح والصواب بالتحريك عن ابن الاعرابى أى ما أملكه قال الجوهرى والفتح أفصح وفي الحديث كان آخر كلامه الصلاة و ما ملكت أيمانكم يريد الاحسان الى الرقيق والتخفيف عنهم وقيل أراد حقوق الزكاة واخراجها من الأموال التي تملكها الايدى كانه علم بما يكون من أهل الردة وانكارهم وجوب الزكاة وامتناعهم من ادائها (فصل الميم من باب المكاف) (ملك) ١٨١٠ أدائها الى القائم بعده فقطع حجتهم بان . بان جعل آخر كا ( مه الوصية بالصلاة والزكاة فعقل أبو بكر رضى الله عنه هـذا المعنى حين قال - لأقتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ( وأعطانى من ملكه مثلثة) اقتصر علب على الفتح والضم أى (مما يقدر عليه) وقال ابن السكيت الملك ما ملك يقال هذا ملك بدى وملك يدى ومالاحد فى هذا ملك غيرى وملك ( وملك الولى المرأة) بالفتح و يثلث ( هو ) حظره ایاها) وملكه لها (و) يقال هو (عبد مملكة مثلثة اللام) كسر اللام عن ابن الاعرابي اذا (ملك) هو (ولم يملك أبواه) وفى التهذيب الذى سبى ولم يملك أبواه قال ابن سيده يقال نحن عبيد مملكة لا عبيد فن أى انناسبينا ولم تملك قبل والعبد الفن الذى ملك | هو و أبواه ويقال الفن المشترى (و) يقال (طال ملكه مثلثة وملكته محركة) عن اللحياني أى (رقه) و يقال أنه حسن الملكة والملك | عنه أيضا ( وأقر بالملكة محركة و بالملوكة بالضم ) أى ( بالملك) وفي الحديث لا يدخل الجنة سيئ الملكة أى الذى يسى صحبة المماليك وفي حديث آخر حسن الملكة نما ، وسوء الملكة شوم ( والملك بالضم م ) معروف وهو ضبط الشئ المتصرف فيه بالحكم وهو كا لجنس | للملك في كل ملاك ملاك وليس كل ملاك ملكا يذكر ويؤنث) كالسلطان (و) يملك (العظمة والسلطان) ومنه قوله تعالى قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء. وقوله تعالى لمن الملاك اليوم (و) الملك ( حب الجلبان و الملك (الماء القليل ) يقال ) ماله ملاك من الماء أى قليل منه ( و ) الملك (بالفتح وككتف وأمير و صاحب ذو الملك) و بهر قرى قوله تعالى مالك يوم الدين وملك يوم الدين ومليك يوم الدين وملك يوم الدين كما سيأتي وملك و ملك مثل تخذو نفذ كان الملك مخفف من ملك والملك مقصور من مالك أو مايك قال عبد الله بن الزبعرى يارسول المليك ان لساني * را تق ما فتفت اذ أنابور و (ج) الملاك ( ملوك و ) جمع الملك أملاك و ) جميع المليك ( ملكا ، و ( جمع المالك (ملك) كركع) وراكع والاسم الملك ( والاملوك ) بالضم اسم للجمع) عن ابن سيده وقال بعضهم الملك والمليك الله تعالى وغيره والملك الغير الله تعالى والملك من ملوك الارض ويقال له ملك بالتخفيف (و) قال ابن دريد الاملوك (قوم من العرب زاد غيره من حمير (أو هم مقاول حمير ( كما في التهذيب ومنه كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أملوك ردمان وردمان موضع باليمن ( وملكوه) على أنفسهم ( تمليكا و أملكوه صبروه ملكا) عن اللحياني ويقال ملكه الله المال والملك فهو مملك قال الفرزدق في حال هشام بن عبد الملك وما مثله في الناس الا مما كا * أبو أمه مى أبو يقاربه يقول ما مثله في الناس حى يقار به الاعملك أبو أم ذلك المملك أبوه و نصب مملكا لانه استثناء مقدم و قال هشام هو ابراهيم بن اسمعيل المخزومي قال الصاغانى البيت من أبيات الكتاب ولم أجده في شعرا الفرزدق (والملكوت محركة من الملاك ( كرهبوت) من الرهبة - مختص بملاك الله عز و جل قال الله تعالى وكذلك نرى ابراهيم ملكوت السموات والارض (د) بقال للملكوت ملكوة مثل (ترقوة) بمعنى (العز والسلطان) يقال له ملكوت العراق وملكونه أى عزه وملكه عن اللحياني وقوله تعالى بيده ملكوت كل شئ أى سلطانه وعظمته وقال الزجاج أى تنزيه الله عن أن يوصف بغير القدرة قال وملكوت كل شئ أى القدرة على كل شئ والمملكة وتصم اللام | عز الملك وسلطانه) في رعيته (و) قبل (عبيده) وقال الراغب المملكة سلطان الملك وبقاعه التي يتملكها وقال غيره يقال طالت | مملكته وساءت مملكته وحسنت مملكته والجمع الممالك ( و بضم اللام) فقط ( وسط المملكة ) و به فسر شهر حديث أنس رضى الله | عنه البصرة احدى المؤتفكات فانزل في ضواحيها واياك والمملكة ( و ) من المجاز تمالك عنه اذا ( ملك نفسه) عنه ( وليس له ملاك كسحاب) أى ( لا يتمالك) ويقال ما تمالك فلان ان وقع في كذا اذالم يستطع ان يحبس نفسه قال الشاعر فلا تمالك عن أرض لها عمدوا * ويقال نفسى لا تما لكنى لان أفعل كذا أى لا تطاوعنى وفلان ماله ملال أى تماسك وفي حديث | آدم عليه السلام فلمار آه أجوف عرف انه خلق لا يتم الك أى لا يتماسك واذا وصف الانسان بالخفة والطيش قيل انه لا يتمالك ( وملاك | الامر) بالفتح ( و يك مرقوامه الذي يملك به وصلاحه وفي التهذيب الذي يعتمد عليه وفى الحديث ملاك الدين الورع وهو مجاز (و) الملاك ( ككتاب الطين) لانه يملك كما يملك العجين (و) من المجاز (ناقة ملاك الابل اذا كانت تتبعها) عن ابن الاعرابي (و) من المجاز ( شهد نا املا کد و ملا که بکسر هما و يفتح الثاني) الاخير تان عن اللحياني تزوجه أو عقده مع امر أنه (وأملكه اياها حتى) ملكها ( يملكها ملكا مثلنا زوجه اياها عن اللحياني وهو مجاز تشبيها بملك عليها في سياستها وبهذا النظر قبل كاد | العروس يكون ملكا قاله الراغب ( وأملاك ) فلان يملك املا كا اذا زوج) وقوله ( منه) وفى بعض النسخ عنه (أيضا) أى هذا القول عن اللحياني أيضا ولم يسبق له ذكر اللحياني حتى يعيد اليه الضمير وانما هو رآه هكذا في التهذيب والمحكم لماذكروا عن اللحياني القول الأول ثم ذكروا القول الثاني وقالوا عنه أيضار هذا غلط كبير من المصنف ينبغي التنبيه عليه ) ولا يقال ملك بها | ولا أملك بها و انما يقال ملكها يملكها ملكا بالتثليث اذا تزوجها و أملكه فلانه زوجه اياها نقله ابن الاثير وغيره قال شيخنا وعليه أكثر أهل اللغة حتى كاد أن يكون اجماعا منهم وجعلوه من اللحن القبيح ولكن جوزه صاحب المصباح وقال انه يقال ملكت بامرأة | كما يقال تزوجت بها في لغة من يقول تزوجت بامرأة وقاله النورى محافظة على تصحيح عبارة الفقهاء والله أعلم * فلت وفي الصحاح و جئنا من أملاكه ولا تقل من ملاكه و في العين الملاك ملاك التزويج وأباه الفصحاء، ونقله ابن الأثير أيضا * قلت ولكنه ورد Ar (فصل الميم من باب الكاف) (ملك) في حديث من شهد ملاك امرئ مسلم الخ فهذا أقوى دليل على جوازه واليه مال اللحياني وكان المصنف لم ينبه عليه لاجل ذلك - فتأمل ( و ) من المجاز ( أملكت فلانة ( مرها) اذا طلقت) عن اللعياني وقيل جعل أمر طلاقها بيدها قال الازهرى ملكت فلانة | أمرها بالتشديد أكثر من أملكت ( وملاك العجين تمتلكه ملكا و أملكه) نقلهما الجوهرى اذا أنهم عجنه ) وفي الصحاح شد عجنه وقال مرة أجاد عجنه وقال غيره ملكه اذاقوى عليه وفي حديث عمر رضى الله عنه أملكوا العجين فإنه أحمد الربعين أى الزيادتين أرادان خبره يزيد بما يحتمله من الماء بجودة العجن وقد مر فى رى : رى ع وقال بعضهم عجنت المرأة فأمسكت اذا بلغت ملا كنه وأجادت - عجنه حتى يأخذ بعضه بعضا ) كملكه ) تمليكا و هذه عن الصاغاني قلت ونقل الفراء عن الدبيرية يقال للعجين اذا كان متماسكا مملوك | و ملك و ملاك ( و ) ملا: (الخشف أمه) اذا ( قوى وقد ر أن يتبعها ) عن ابن الاعرابي وهو مجاز ( وملك الطريق مثلنا وسطه) ومعظمه (أوحده) عن اللي ماني وكذا ملك الوادى عنه أيضا و يقال خل عن ملك الطريق وملك الوادى أى حده ووسطه و يقال الزم ملك الطريق أى وسطه قال الطرماح اذا ما انتحت أم الطريق توسمت * رتيم الحصى من ملكها المتوضع وقال آخر أقامت على ملك الطريق فلكه * لها ولمنكوب المطايا جوانبه والمليكة جهينة الصحيفة) كما في اللسان (و) مليكة (اسم جماعة) من النسوة صحابيات رضى الله تعالى عنهن وهن مليكة جدة | اسحق بن عبد الله بن أبي طلحة ومليكة بنت ثابت بن الفاكه وابنة خارجة بن زيد وابنة خارجة بن سنان المرية وامرأة خباب بن الارت لها ادراك وابنة داود وابنة سهل بن زيد الاشهلية وابنة عبد الله بن أبى ابن سلول وامرأة عبد الله بن أبى حدود الهلالية - وأم السائب بن الاقرع الثقفية وابنة عمرو الزيدية وغير هؤلا - ومليكة أيضا جماعة من المحدثين وتملك كتضرب العبدرية (صحابية) رضى الله عنها لها حديث مضطرب روت عنها صفية بنت شيبة (وكسفينة مليكة بنت أبى الحسن النيسابورية - محدثة ) روت عن الفضل بن المحب وعنها عبد الرحمن بن السمعانى (وكز بير يزيد بن مليك) عن أبي الطفيل وعنه حفيده يزيد بن أبى حكيم بن يزيد ( وعبد الرحمن بن أحمد بن مليك) شيخ لا بن جميع أورده في معجمه (وكأمير محمد بن علی بن مليك) من محمد بن ابراهيم الدبيلي ( وكصبور) والصواب على لفظ الجميع كما حققه الحافظ وغيره ( محمد بن الحسن بن ملوك ) الهاشمى عن كريمة المروزية | (1) أبو المهلب ( أحمد بن محمد بن ملوك ) الوراق شيخ لا بن طبرزد (محدثون) وفاته عبد الوهاب بن أبي الفهم بن أبي القاسم بن عبد الملاك الكفر طابي بعرف بابن ملوك حدث عن ابن عساكر ومات سنة ٦١٥ وفى النساء ملوك عدة وملك الدابة بالضم وبضمتين - فوانها و هاديها ومنه قولهم جاء نانه وده ملكه حكاه الجوهرى عن أبي عبيد واقتصر على اللغة الاخيرة وبالضم كأنه مخفف من الملك بضمتين قال ابن سيده وعليه أوجه ما حكاه اللحياني عن الكسائي من قول الاعرابي ارحموا هذا الشيخ الذي ليس له ملك ولا بصر أى يدان ولا رجلان ولا بصر وأصله من قوائم الدابة فاستعاره الشيخ لنفسه وقال شمر لم أسمع هذا القول يعنى الملك بمعنى القوائم لغير الكسانى ( الواحد ملاك (کتاب) سعی به لانه به قوامها و نظامها والملك محركة واحد الملائكة والملائك) يكون واحدا - وجها كما في الصحاح و شاهد الاخير قول أمية بن أبي الصلت وكان برقع والملائك حوله * سدرنواكله القوائم أجرد قال الليث الملك انماه و تخفيف الملاك وأجمعوا على حذف همزه وهو مفعل من الألول (و) قد ( ذكر فى ل ا لا ) وفى ال لا وذكرنا هناك عن الكسائي قال ان أصله ألك بتقديم الهمزة من الالوك ثم قلبت وقدمت اللام فقيل ملاك وأنشد أبو عبيدة . لرجل من عبد القيس جاهلي بمدح بعض الملوك كما في الصحاح قبل هو النعمان وقال ابن السيرافي هو لابي وجزة يمدح به عبد الله بن الزبير قلت وأنشده الكسائي اعلقمة بن عبدة يمدح الحرث بن جبلة بن أبي شعر واست لانسى ولكن لملاك * تنزل من جوالسماء يصوب ثم تركت هه ر ته لكثرة الاستعمال فقيل ملك فلما جمعوه رت وها اليه فقالوا ملائكة وملائك أيضا هذه أقوال النحويين قال الراغب | وقال بعض المحققين هو من الملك قال والمتولى من الملائكة شيأ من السياسات يقال له ملك بالفتح و من البشر يقال له ملاك بالكسر قال وكل ملك ملائكة وليس كله لائكة ملكابل الملك هم المشار اليهم يقوله عز وجل فالمديرات والمقسمات والمنازعات ونحو ذلك ومنه | ملك الموت الذى وكل بكم قلت وهذا بناء على ان الميم أصلية واليه جمع أبو حيان في النهر فقال الملك ميمه أصلية وجمعه على ملائكة | أو ملائك شاذ و اشتقاقه من الملك وهو القوة كأنهم توهم وا أنه فعال وقيل أصله ملاك كشمال وميمه أصلية حدقت همزته بعد القاء - حركته ا على ماقبلها ثم ردت للجمع فوزنه فعائلة وهم زنه زائدة نقله شيخنا قلت وكان الجوهرى خظ هذا المعنى فأورده ذه اللفظة | هنا وذكر أقوال النحويين والافليس محل ذكرها هنا وقد نبه عليه الشمس الفنارى في حواشي المطول فقال وأنت خبير بأن ايراده ما ذكر فى فصل الميم من باب الكاف كما ينبغى والحق ايراده في فصل الالف من ذلك الباب ثم والعجب انه أورده فيه مع زيادة الميم وأورد المكانة في فصل الكاف ون مع ان الميم فيها أصلية (وكصاحب) الامام المقدم مالك بن أنس الاصبحى الى ذى أصبح - ابن زيد بن الغوث بن . بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة وهو حمير الاصغر ( أمام المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ـه شهيرة ومـ كثيرة وهو أحد الائمة الاربعة المشهود لهم بالسبق والاجتهاد تو فى بالمدينة سنة ١٧٩ و دفن فصل الميم من باب الكاف) (ملاك) ١٨٣ ود فن بالبقيع رضي الله عنه وأرضاه عنا (و) المسمى مالك (محدثون) كثيرون لا يدخلون تحت الاستقصاء في ثقات التابعين مالك ابن أوس بن الحمدثان كان من نحاء العرب ومالك بن عامر السككى وأبو أنس مالك بن أبي عامر الاصحى جد مالك بن أنس ومالك بن دينار الزاهد البصرى ومالك بن عياض ومالك بن صحار و مالك بن عامر ومالك بن الحرث الكوفي ومالك بن سعد التجيبى ومالك بن الجون و مالك بن هرم ومالك بن الصباح ومالك أبو داود الاحمر ومالك بن حمزة ومالك بن أبي مريم ومالك بن يسار البصري و مالك بن أبي رشد ومالك بن غير الازدى ومالك بن يزيد بن ذى حماية ومالك بن ومالك بن ضبة الناجى رمالك بن المنذر بن الجار ود ومالك بن ظالم - ومالك بن أدا ومالك بن أبي سهم ومالك بن مالك ومالك بن الصـ الك بن الحرث التخصى الاشتر ومالك بن أسماء بن خارجة ومالك بن - حصن الفزاري ومالك بن زبيد فهؤلاء تابعيون ( وتسعون صحابيا) وهم مالك بن أحمر الجذامي وابن أحي و الباهلي وابن أمية السلمى - بدرى ومالك الاشجعي أبو عوف وابن أوس بن عنيك الانصارى وابن اياس الانصارى و ابن أبضع الهمداني وابن هرمة بن نهشل المجاشعي و ابن التيهان الاوسي وابن ثابت الأرسى و ابن تعلية الانصارى و ابن جبير الاسلامى وابن الحرث الذهلي عقبه بهراة وابن الحرث الغامدي وابن حبيب أبو محجن و ابن حل له وفادة وابن حمرة الهمداني وابن الحويرث الليثى وابن حيدة القشيرى وابن الخشخاش العنبرى و ابن خلف بن عمرو و ابن أبي خولى و ابن الدخشم عقبی بدری و ابن رافع الخزرجى بدرى و ابن ربيعة أبو أسيد بدرى وابن ربيعة السلولي أبو مريم والرواسي له وفادة و ابن زاهر و ابن زمعة بن قيس والثة فى أبو السائب جد عطا من السائب بدرى - ومالك أبو السمح وابن أبي سلسلة الأزدى أحد الابطال ابن سنان أخوه هيب و ابن سنان والد أبي سعيد وابن صعصعة المازني | ومالك أبو صفوان وابن ضمرة الضهرى وابن طلحة وابن عامر الاشعرى له وفادة وابن عبادة الغافقي وابن عبادة الهمداني وابن عبد الله الطائى و ابن عبد الله بن سنان أبو كيم و ابن عبد الله الخزاعی و ابن عبد الله الاودى و ابن عبد الله بن جبير ومالك أبو عبد الله الهلانى - وابن عبدة الهمداني وابن عتاهية الكندى وابن عمر والاسدی و ابن عمر والبلوى و ابن عمرو بن مالك المجاشعي و ابن عمرو التميمي | و ابن عمرو بن ثابت الأنصارى أبو حنه وابن عمر و الثقفى وابر رو السلمی بدری و ابن عمرو بن رو القشيرى و ابن عمير بن مالك له وفادة وابن عمير السلمى وابن عمير أبوص ن و ابن عميلة بن السباق وابن عوف النصري وابن أبى العيزار وابن عوف التشترى | وابن عياض وابن قدامة الاوسى بدرى و ابن قيس العامري وابن قيس أبو خيثمة وابن قبس أبو صرمة وابن مخلد و ابن مرارة الرهاوي | ومالك المرى والد أبي غطفان و ابن مسعود الخزرجی بدری و ابن مشرف العائدى له وفادة و ابن نضلة الجسمى له وفادة و ابن غلط الهمداني له وفادة وابن غيلة المزنى بدرى و ابن نويرة التميمى و ابن هبيرة السكونى و ابن هدم التحيبي وابن الوليد وابن وهب الخزاعي - و ابن وهيب والدسعد بن أبي وقاص و ابن يجاهر السككى وابن يسارا السكونى و ابن قهطم والد أبي العشراء الدار مى وفيه اختلاف كثير ومالك الاشعرى و يقال أبو مالك ومالك الدار مولى عم رومالك بن عقبة ومالك بن مالك من هواتف الجان وفى سند حديثه نظر رضى الله تعالى عنهم أجمعين (و) من المجاز اعتراه (أبو مالك) وهو كنية (الجوع) قال الشاعر أبو مالك يعتاد نا في الظهائر * يجي فيلقى رحله عند عامر ( أو ) هوكنية (السن والكبر) والهرم يقال علاء أبو مالك قال ابن الاعرابی کنی به لانه ملكه و غلبه قال الشاعر أبا مالك ان الغواني هجرني * أبا مالك انى أظل دائيا وقال آخر بنس قرين اليفن الهالك * أم عبيد وأبو مالك ( وملك بالك مرواد بمكة) حرسها الله تعالى ولد فيه ملك ان بن عدي بن عبد مناة بن أدفعى باسم لوادى قاله نصر ( أو ) هو واد ( باليمامة بين قرقرى ومهب الجنوب أكثر أهله بن و جشم من ولد الحرث بن أؤى بن غالب حلفاء بني هزال من ورائه وادى نساح قاله نصر ولكنه قيده فيه ما بالتحريك ( وملكان بالكسر أو بالتحريك جبل بالطائف ) قال نصر بينه و بين مكة ليلة (و) قال ابن حبيب - ( ماكان مجركة) في قضاعة هو ( ابن جرم بن ربان بن حلوان بن عمران بن الحاف و ابن عباد بن عياض بن عقبة بن السكون وقوله ( في قضاعة ) غلط والصواب فى السكون وأما الذى فى قضاعة هو ابن جرم المتقدم ذكره قال ( ومن سواهما من العرب في الكسر) كما في العباب وأورده السهيلي في الروض هكذا و الحافظ في التبصير كاهم عن ابن حبيب واقتصر ابن الانبارى فيما حكاه عن أبيه عن شيوخه على الاول فقط فتأمل * ومما يستدرك عليه ملكه عملكه عمل كا استبد به نقله ابن سيده عن اللحياني قال ولم يحكها غيره (المستدرك ) وقال غيره تملكه تملكا ملكه قهر او يقال ما الفلان مولى ملاكة بالكسردون الله أى لم يملكه الا الله تعالى وحكى اللحياني ملك ذا أمر أمره كقولك ملك المسال ربه وان كان أحق وهو مجاز وفي الاساس ملكنه أمره وأملكته خليته وشأنه والمملوك يختص في التعارف | بالرفيق من بين الاملاك قال عز وجل ضرب الله مثلا عبـدام لو كان الجميع مماليك وقد يقال فلان جواد مملو كه أى بما يتملكه قال وليس كمن دون مملوكه * مفاتيح بل وأقفالها الاعشى و مملوك مقر بالموكة بالضم والملكة محركة والملك بالكسر أى العبودة والعامة تقول بالملكية وقوله تعالى ما أخلفنا موعدك بملكنا قرئ بفتح الميم وبكسرها وملوك النحل يعاسيبها التي يزعمون انها تقتادها على التشبيه واحدهم مليك قال أبو ذؤيب ١٨٤ وقول ابن أحمر (فصل الميم من باب الكاف) (ملك) وما ضرب بيضاء يأوى مليكها * الى طنف أعيا براق ونازل بنت عليه الملاك أطنابها * كأس رنوناة وطرف طمر قال ابن الاعرابي الملك هذا الكأس والطرف الظهر ولذلك رفع الملك والكأس معا يجعل الكأس بدلا من الملك وأنشده غيره بنصب | الكاف من الملك على انه مصدر موضوع موضع الحال كانه قال مملكا وليس بحال ولذلك ثبتت فيه الالف واللام وهذا كقوله | فأرسلها العراك أى معتركة وكاس حين تذرفع ببنت و رواه ثعلب بنت عليه الملا بتخفيف النون ورواه بعضهم مدت عليه الملاك وكل هذا من الملك لان الملك ملك و اغماض و الميم تفخيم اله وملك النبعة تمليكا صلبها وذلك اذ ايدها في الشمس مع قشرها عن ابن الاعرابي وقال فيس بن حجر يصف قوسا ذلك بالليط التي تحت قشرها * كفرقي بيض كنه القيض من على قال ملك كما تملك المرأة العجين تشد عجنه أى ترك من النشر شيأ نتمالك القوس به يكنها لئلا يبدو قاب القوس في تشقق وهم يجعلون - عليها عقبا اذالم يكن عليها قشريد لك على ذلك تمثيله اياه بالقبض للغرقى ويقال أملك عليك لسانك و هو مجاز ونقل ابن السكين قالوا | لا ذهين اما هلكا أره الكابالتثليث في الاخير أى اما ان أهلك أو أملك وجمع الملك بالكسر املاك ويختص في التعارف بالعقارات والاراضى وجمع المالك ملاك ويقال لنا ملوك من فحل جميع الملك وليس لنا ملكا ، جمع المليك من الملوك وملكت فلانة أمرها تمليكا طلقت نقله الازهرى وقال قيس بن الخطيم يصف طعنة ملكت بها كفى وأنهرت فتقها * يرى قائم من دونها ماوراءها لعمرك الى يوم جرعاء مالك * لذو عبرة كالا تفيض وتخنق يعنى شددت بالطعنة و يقال ملكت كفه بالسيف أى شدا القبض عليه وهو مجاز ومملكة الطريق معظمه ووسطه وكذلك ملاكه بالكسر والا ملوك بالضم دويبة تكون في الرمل نشبه العظاء ومالك الحزين اسم طائر من طير الماء نقله الجوهرى والمالكان مالك ابن زيد ومالك بن حنظلة نقله الجوهرى وقال الليث ملك الابل والشاء ما يتقدمها ويتبعها سائرها و مثله للراغب قال وهو مجاز والا مليك بالكسر هو مو يلك بن مالك وقال ابن عباد المليكي تخصيصى الملاك وملاكة العجين ككتابة ما انتهى اليه عجنه وملمكان | بالكسر أو محركة جبل في بلاد طئ كانت الروم تسكنه في الجاهلية قاله نصر وهو غير المكان الطائف الذي ذكره المصنف ومالك اسم رمل قال ذو الرمة وسموا ملكا كسكر وامتلكه كتملكه ومن المجاز لك نفسه عند الغضب ولو ملكت أمرى كان كذا و كذا و م لك عليه أمره اذا استولى عليه و سمعت كذا فلم أملك أن قلت مثل فلم أتمالك وقال ابن حزم ملك بن كنانة بالفتح لا أعرف في القدماء غيره ولا فى الإسلاميين الابكر بن ملك صاحب فرغانه نقله الحافظ عنه وملوك اليجاني بالضم ذكره ابن بشكوال والمالكية قرية بالسواد - ومنها عبد الوهاب بن محمد المالكي ابن الصابونى صاحب ابن البطر وابنه عبد الخالق والملكية محركة جماعة من مسلمة الروم من النصارى ومحلة مالك قرية بمصر و قد رأيتها و ابن الملاك محركة شارح المشارق اسمه عبد اللطيف وهو تعريب ابن فرشته وأبو مليكة كهينة زهير بن عبد الله بن جدعان التيمي له صحبة وحفيده أبو محمد و يقال أبو بكر عبد الله بن عبيد الله محدث و ابن أخيه عبد الرحمن ابن أبي بكر من مشايخ الامام الشافعي رضى الله عنه وأبو الميكة البلوى والكندى والذماري صحابيون رضى الله عنهم . وأبو مالك الا سلمى والاشجعي والاشعرى والغفارى والقرضى صحابيون رضى الله عنهم وأبو مالك عمر و بن هاشم الجنبي عن اسمعيل - ابن أبي خالد وعنه محمد بن عبيد المحاربي وأبو مالك عبد الملك بن الحسين التخصى الواسطى عن أبى اسحاق السبيعي وعنه مروان بن - معاوية الفزاري وأبو مالك عبيد الله بن الاخنس عن عمرو بن شعيب وعنه سعيد بن أبي عروبة وشيرى ملكان قرية بمصر و قد دخلتها | وسفط الملوك أخرى بها و جزيرة مالك بالبحيرة في تنبيه اعلم ان تقاليب هذه المادة كان المستعملة وهى م ل ل و م لال و لا م ل ل ل م ول لام ولم لا قال الامام فخر الدين تقاليها الستة تفيد القوة والشدة خمسة منها معتبرة وواحد ضائع يعنى | ل م لك قال المصنف في البصائر وهذا غريب منه لان المادة الضائعة عنده معتبرة معروفة عند أهل اللغة ثم ساق النقل عن العباب ماقيل في اللمك قال فاذن الستة مستعملة معطية معنى القوة والشدة المهمة قوله تعالى مالك يوم الدين قرأ عاصم - والكسائي و يعقوب مالك بألف وقرأب في السبعة وهم ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحمزة ملك يوم الدين بغير ألف و أجمع السبعة على جرالكاف والاضافة : وقرئ مالك بنصب الكاف والاضافة وروى ذلك عن الاعمش ۲ وقرئ كذلك بالتنوين و روى ذلك عن اليمان ٣ وقرى مالك يوم بالرفع والاضافة وروى ذلك عن أبي هريرة ، وقرئ كذلك بالتنوين وروى ذلك عن خلف ه وقرئ مالك بالامال وروي ذلك عن يحيى بن يعمر ٦ وقرئ مالك بالامالة و التفخيم ونقل ذلك عن الكسائي ، وقرئ مالكي باتباع كسرة الكاف وروى ذلك عن نافع ٨ وقرى ملك بنصب الكاف وترك الالف وروى ذلك عن أنس بن مالك ٩ وقرى ملك برفع الكاف وترك الالف وروى ذلك عن سعد بن أبي وقاص ١٠ وقرئ ملك كهل أى ساكنة الالام وروى ذلك عن - أبي عمرو * قلت رواها عبد الوارث عنه قال وهذا من اختلاسه وأصله ملاك ككتف فسكن وهي لغة بكر بن وائل ۱۱ وقرى (فصل المنون من باب الكاف)) (نبك) ١٨٥ ملك فعلا ماضيا وروى ذلك عن على بن أبي طالب ۱۲ وقرئ ملين كعيد (۳) وملاك ككتان فهذه ثلاثة عشر وجها من الشواذ غير الوجهين الأولين اللذين اتفق عليهما السبعة وبعضها يرجع إلى الملك بالضم وبعضها إلى الملاك بالكسر وفلان مالك بين الملك والملك وقراءة جر الكاف تعرب دفة للجلالة فان كان اللفظ ملكا ككتف أو ملكا كهل مخففا من ملك أومليك كا مير فلا اشكال بوصف المعرفة بالمعرفة وان كان اللفظ مليكا أوملا كا محولين من مالك للمبالغة فان كان للماضى فلا اشكال أيضا الان اضافته محضه ويؤيده قراءة ملك بصيغة الماضى قال الزمخشری و کذا اذا قصد به زمان مستمر فاضافته حقيقية فان أراد بهذا انه لا نظر الى الزمن فصيح وقراء، نصب الكاف على القطع أى أمدح وقيل أعنى وقيل منادى توطئة لا ياك نعبد وقيل في قراءة مالك - بالنصب انه حال و من رفع فعلى اضمار مبتدا أى هو وقيل خبر الرحمن على رفعه ومن قر أملاك فجملة لا محل لها و يجوز كونها خبر الرحمن ومن قرأ ما لكي أشبع كسرة الكاف وهو شاذ فى محل مخصوص وقال المهدوى لغة وماذكر من تخالف معنى مالك وملك هو المشهور وقول الجمهور و قال قوم هما معنى واحد كفاره وفره وفاكد وفكه وعلى الأول قبل مالك أمدح لانه أوسع وأجمع وفيه زيادة حرف يتضمن عشر حسنات والمالكية تثبت لاطلاق التصرف دون الملكية وأيضا الملك ملك الرعية والمالك مالك العبد وهو أدون حالا من الرعية فيكون القهر والاستيلاء في المالكية أكثر ولان الرعية يمكنهم اخراج نفسهم عن كونهم رعية والملوك لا يمكنه اخراج نفسه عن كونه مملو كاو أيضا المملوك يجب عليه خدمة المسالك بخلاف الرعية مع الملك فلهذه الوجوه كان مالك أكمل من ملك وممن | قال به الاخفش وأبو عبيدة وقيل ملك أمدح لان كل أحد من أهل البلد مالك والملك لا يكون الا واحدا من أعظم الناس وأعلاهم | ولان سياسة الملولة أقوى من سياسة المالكين لأنه لو اجتمع عالم من الملاك لا يقاومون ملكا احد اقالوا ولانه أقصر و الظاهر أن القارئ يدرك من الزمان ما يدرك فيه الكلمة بتمامها بخلاف مالك فانها أطول فيحتمل ان لا يجد من الزمان ما يتمها فيه فهو أولى - و أعلى وروى ذلك عن عمر و اختاره أبو عبيد * ومما يستدرك عليه بني مانول قرية بمصر من الاطفيجية (مهم) أى النبي (المستدرك) (مهد) ( کمنعه) بمهكه كا أهمله الجوهري وقال ابن در بدأى (سحقه فبالغ) في سحنه ووطنه ( کهکه ) تمهيكا (و) قال غيره مهن ( في المشى) ذا ( أسرع و) من المجاز مهل (المرأة) مهكا (جهدها جماعاد ) مهك ( الشئ) مهكا (ماه) قال النابغة الذبياني الى الملك النعمان ٢ حتى لقيته * وقد مهكت أصلا به او الجناجن قوله حتى كذا بخطه ومهكة الشباب بالضم) وعليه اقتصر الليث قال ابن سيده (و يفتح) والضم أعلى ( نفخته و امتلاؤه) وماؤه وار تواؤه وشاب ممنهك كالتكملة وفي اللسان حين رمهد) أى (ممتلی نبابا) و مرتومنه (و) قال الكساني ( المهاك كر ملق) هو ( الطويل المضطرب ) قال ( ومن الخيل الوساع ) قال ابن فارس و يقولون للفرس الذريع ممهك (و) المهوك ( كصبور القوس اللينة) نقله الصاغاني ( ويوسف بن ماهك بن به زادا الفارسی - المكي ( كها بر محدت) وفى العباب من ثقات التابعين * قلت وكذلك أورده ابن حبان في ثفاتهم وقال أصله من فارس سكن مكة - وكان من المخضرمين وكان ينزل فيهم يروى عن ابن عباس و ابن عمر وأم هانى روى عنه أبو بشر و ابراهيم بن مها جرمات سنة ثلاث - عشرة ومائة بمكة وقد قيل سنة ست ومائة فإذا قول المصنف محدّث فيه نظر لا يخفى * قلمت وماهل فيه الصرف وعدمه ان كان كما ضبطه المصنف فأعجمية ممنوع من الصرف ومعناه القمر الصغيروان كان بكسر الها . فعربية من مهكه اذا سحقه كذاذكره شراح البخاري ( والتمهل التحسن في العمل و أيضا ( نقش الرجل بيده) قال ابن دريد ( والممهوك ) من الناس (الكثير الخطافى ) الكلام) قال ( و ) المهيك ( كامير الفعل اذا ضرب فلم يلقح ومهمك صلبه كسمع وعنى مثل هذا عن الفراء (وتما هكوا ) اذا - (نما حكواو جوا) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه امهك هلا المرأة امهكاكاو انهن اخم كا كا اذا استرخي وامهاك الرجل خف لحميه وامهك في العدو بتشديد المسيم اجتهد في العد وقال رؤبة * نشوى المحاضير بعد و ممهك * ومما يستدرك عليه مالا جد (المستدرك ) والد أبي الفتح السمعيل بن عبد الجبار بن محمد القزويني الماكى وعنه السلمي وأيضا جد عبد الواحد بن محمد الماكر عن عبد الوهاب - ابن محمد بن داود الخطيب القزويني وأيضا والد أبي القاسم عبد العزيز الفقيه عن محمد بن صالح الطبرى قال الخليل في تاريخ قزوين أدركنه وقرئ عليه وأنا حاضر و كان شافعي مات سنة ٣٧٣ في فصل النون كي مع النكاف ( النبكة محركة وتسكن) وهذه عن الفراءذكرها في نوادره (أكمة محددة الرأس وربما كانت حمراء) (الشبكة ولا تخلو من الحجارة (أو أرض فيها صعود وهبوط أو) هي (التل الصغير ) عن أبي عمرو (و) يقال في جمعه ( نبك) محركة ونيك) بالسكون ( ونباك ) بالكسر قال رؤبة * فى مذهب بين الجبال والنبك * (و) يقال أيضا فى جمع زبان (نبول ) بالضم وقال شمر - فيما قرأن الازهرى بخطه هي رواب من طين واحد تم انبكة وقال ابن شميل النبكة مثل الفلكة غير أن الفلكة أعلاها مدور مجتمع - والنبكة رأسها محدد كأنه سنان رمح وهما مصعدتان وقال الأصمعي النبك ما ارتفع من الارض قال الازهرى والذى سمعته من العرب في الشبكة وشاهدتهم يومؤن اليها كل رابية من روابي الرمال كانت مسلكة الرأس و محمددنه ( و ) قال ابن عباد ( انتبك ارتفع و انقبل ( القوم أى (انطووا على شر) كا حتبكوا ( والنبك) بالفتح (ة) بوادى الذخائر ( بين حمص ودمشق) شديدة البرد أخبرنى بذلك من شاهد ، ومنه قول العامة بين القارة والتنبك بنات الملوك تبكى أى من شدة البرد (د) نبال ( كغراب فرس السفاح بن خالد ) - (٢٤ - تاج العروس سابع) (a_i) فصل النون من باب السكاف) SAT قاله أبوا الندى قال وفيه يقول وانى ان يفارقني نبالك * تخال الشدو التقريب دينا ( و ) قال أيضا ( فرس كليب بن ربيعة) بن الحرث بن جشم بن بكر ( التغليين و ) نباك (ع) منه قول الاعشى وقد ملأت بكر ومن لف لفها * نبا كا فقوا فالرجا ف النواعصا (أو هو بهاء) عن ابن دريد قال نه مر هو موضع يمان أو تهام ويروى باللام أيضا كما سيأتى والنبوك بالضم ع ) عن ابن دريد وقال نصر هى أرض جرعاء بأحساء هجر ( ومكان نايك مرتفع) و يقال هضاب نوابك قال ذو الرمة وقد خنق الآل الشعاف وغرقت * جواريه جدعان الهضاب النوابك ( وتنبوك ع) أورده الصاغانى فى التاء مع الكاف وقال ابن سيده وانما قضينا على تائه بالزيادة وان لم يقض على التهاء اذا كانت أولا بالزيادة الا بدليل لانها لو كانت أصلا لكان وزن الحرف فع لولا و هذا البناء خارج عن كلامهم الا ما حكاه سيبو به من قولهم بنو (المستدرك) صعفوق قال رؤبة * بشعب تنبول وشعب العوثب * ومما يستدرك عليه نيكة الشجرة محركة برنومتها والنبك بالفتح موضع بين ضحوة ومضيق جبة من منازل حاج مصر قد ذكره الا بوصيرى فى هم زيته ولم يعرفه الشيخ ابن حجر المکى شارحها وضبطه شمس الدين بن الظهير الطرابلى الحنفى في مناسكه بالتحريك وأبو القاسم نصر بن على التنبو كي بالضم الواعظ سمع منه الحس بن شهاب - العكبرى هكذا ضبطه الحافظ وقد مر شيء من ذلك في فصل التام مع الكاف فراجعه وقال نصر تنبوك بالفتح ناحية بين أرجان - (نل) وشيراز * قلت واليها نسب أبو القاسم المذكور (النتك) أهمله الجوهرى وقال الليث هو (جذب شئ تقبض عليه تم تكره اليك بجفوة) قال الازهرى هو النتر أيضا (و) قال غيره ( ننكا ذكره بنتکه) نكا - تبرأ بعد البول أى على اثره وكذلك نتره (اند كان) (ونفضه) حتى ينقي ممافيه (و) نتك (الشعر) مثل (نتنفسه ) لغة يمانية ( أند كان بالفتح وضم الدال المهملة) أهمله الجماعة وقال ياقوت فى المعجم هى ) ة بفرغانة منها أبو حفص عمر بن محمد بن طاهر) الأندكانى (الصوفى) كان شيخا مقرنا عفيفا صالحا عالما بالروايات في القراآت خرج إلى قاشان وخدم الفقهاء بالخانقاه بها سمع ببخارا أبا الفضل بكر بن محمد بن على الزر تجرى و عمرو أبا الرجاء المؤمل بن مسرو رالشاشي وكان ولادته تقديرا فى سنة ٤٨٠ ببلده * قلت وتوفي في جمادى الأولى سنة ٥٤٥ ثم قال (و) أند كان أيضا (ة بسرخس به اقبر الزاهد أحمد الحمادی بزار و يتبرك به والمناسب ایراد هذه اللفظة في حرف الالفلات (تول) الكلمة العجمية ( النزلك بالكسر و يفتح) وهذه نقلها ابن القطاع (ذكر الضب والورل وله نزكان) على ما تزعم العرب قاله أبو زياد أى قضيبات ومنهم من يقول نيز كان وللانثى قرنتان أى رحمان قال الازهرى وأنشدني غلام من كليب تفرقتم لا زلتم فرن واحد * تفرق ترك الضب والاصل واحد وقال جران ذو الغصة سجل له نزكان كا نا فضيلة * على كل حاف في الانام وناعل وأنشد الجاحظ لامرأة وقد لا مها ابنها في زوجها وددت لو انه ضب وأنى * ضبيبة كدية وحد اخلا، آ ارادت بأن له أيرين و أن له ارحمين شبقا و غلمة قال صاحب اللسان رأيت في حواشي أمالي ابن برى بخط فاضل أن المفجع أنشد فى الترجمان عن الكسائي تفرقتم لا زاتم قرن واحد * تفرق أير الضب والاصل واحد قال رماهم بالقلة والذلة والقطيعة والتفرق قال ويقال ان أبر الضب له رأسان والاصل واحد على خلقة لسان الحية ولكل نسبة مسلكان (والنيزك ) حيدر (الرمح القصير) وقيل هو نحو المزراق فارسي معرب وقد تكلمت به الفصحاء ومنه قول الحجاج مطار كالنيزك المطرور * وريح نيزك قصير لا يلحق حكاه ثعلب و به يقتل عيسى عليه السلام الدجال كما ورد فى الحديث وقيل | النيزك دوستان وزج والعكازله زج ولاسنان له والجمع النيازك قال ذو الرمة الا من لقلب لا يزال كأنه * من الوجد شكته صدور النيازك ونز کد) نوكا طعنه به أى بالنيزك (و) من المجازيزك ( فلانا) اذا أساء القول فيه و) قبل اذا ( رماه بغير حق) وهو من حد ضرب كماني العباب وقال ابن الاثير و أصله من النيزك الرمح القصير وفي حديث ابن عون وذكر عنده شهر بن حر شب فقال ان شهرا | تزكوه أى طعنوا عليه وعابوه (و) من المجاز رجل ترك (كورد) وهو ( العباب اللمزة) طمان في الناس وقال رؤبة فلا تسمع قول دساس نزك * وارع تقى الله بنسك منتسك (المستدرك) (والتزيكات شرار الناس وشرار المعزى) * ومما يستدرك عليه رجل تزال كشداد عياب نقله الجوهري والصاغاني والزمخشري ومنه حديث الأبدال ايوا بنزاكين ولا معجبين ولا متماوتين وهى نزيكة أى ومعيبة أبو نصر أحمد بن محمد بن الحسن - النياز کي بالكسر عن أحمد بن محمد بن الجليل بالجيم عن البخارى بكتاب الادب له وعنه أبو العلاء الواسطى وأبو الفتح محمد بن موفق بن نيازل النياز كي عن أبي عاصم الفضيلي وعنه ابن عساكر ونازك كصاحب ابنه محمد بن ابراهيم حدث عنها - عد بن على الزنجاني نقله - (نسل) الحافظ النسل مثلثة وبضمتين العبادة) والطاعة ( ركل) ما تقترب به الى الله تعالى ومنه قوله تعالى ان صلاتی و نسکی و محیای و ممانی (فصل انتون من باب الكاف) (تلك) TAV و مماني وقيل انشعاب هل ن الصوم نكا فقال كل ( حق الله تعالى ) يسمى نكا ( وقد نك ) الله تعالى ( كنصر وكرم الضم عن اللحياني (وتنك) أى تعبد ( نسكا مثلثة وبضمتين ونسكة) بالفتح ( ومنكا) كمقعد (ونساكة) ككرامة وهو مصدرنك بالضم وهو مجاز (و) أصل ( الناك بالضم وبضمتين وكسفينة الذبيحة أو النسك) بالفتح (الدم) هكذابة تفى اطلاقه والصواب | أو النسك بضمتين الدم ومنه قولهم من فعل كذا و كذا فعل به نسك أى د. به ريقه بمكة ( والنسيكة) كسفينة (الذبح) بالكسر والجمع - نك ونسائك ( و ) المنك ( كمجلس ومقعد شرعة النــك وقرى بهما قوله تعالى جعلنا منسكاهم ناكوه قرأ الكوفيون غير عاصم منكا بكسر السين والباقون يفتحها وقوله تعالى ( وأرنا مناسكا) أى عرفنا (متعبداتنا) وقال الفراء أصل (المنسك في كلام العرب الموضع المعتاد الذي تعتاده و يقال ان افلان منكا يعتاده في خبر كان أو غيره ثم سميت أمور الحج مناسك قال ذو الرمة ورب الفلاص الخوص ند مى أنوفها * بنخلة والساعين حول المناسك (و) قبل المنسك كقعد ( نفس النسكو ) كمجلس (موضع تذبح فيه النسيكة) ومنه قولهم منى منسك الحاج وقال الزجاج فى تفسير ٢ قال ياقوت وليس في قول قوله تعالى جعلنا منكا النك في هذا الموضع يدل على معنى التحركانه قال جعلنا الكل أمة أن تتقرب بأت تذبح الذبائح لله فمن قال زهير منك فعناه مكان نسك مثل مجلس مكان جلوس ومن قال من فمعناه المصدر نحو النسك والنسوك وقال ابن الاثير قد تكرر ذكر علون بانطاكية فوق عقمة المناسك والنسك والنسبيكة في الحديث فالمناسك جمع منك بفتح السين وكسرها و والمتعبدو يقع على المصدر والزمان والمكان ثم وراد الحواشي لون الون عندم سميت أمور الحج كلها مناسك ( و ) من المجاز (نسك الثوب أو غيره غسله بالماء فظهره فهو منسوك قال الجوهرى سمعته من بعض | وقول امرئ القيس ولا ننبت المرعى سباخ عراعر * ولونسكت بالماء ستة أشهر أهل العلم قال نه شل بن جرى علون بانطاكية فوق عقمة انطاكية اه ( و ) قال ابن عباد نك ( السبيخة نسكا ( طبيبها و ) قال النضر نسك ( الى طريقة جميلة) أى (داوم عليها) و ينسكون البيت أي يأتونه بكرمة نخل أو بكنة يثرب (و) من المجاز (أرض ناسكة ) أى (خضراء حديثة المطر ) فاعلة بمعنى مفعولة (و) النسيك (كأمير الذهب والفضة) عن ثعلب دليل على تشديد الياء لانها (و) قال ابن الاعرابي النسيكة (كسفينة القطعة الغليظة منه الصواب منها أى من الفضة كما هو نص ابن الاعرابي والجمع نسك للنسبة وكان العرب اذا بضمتين (و) النسك ( كص رد طائر) عن كراع (و) قال ابن دريد (فرس منوكة) أى ( ملساء جرداء) من الشعر (و) قال غيره اعجبهاني نسبته الى ( هي أرض) منسوكة (دمنت بالا بعار) ونحوها و قال الزمخشري مسعدة وهو مجاز و النسك بالفتح (المكان المألوف في خبر كان أو غيره ( كالمنسك كمعد ) وهذه عن الفراء، وقد تقدم * ومما يستدرك عليه الناسل العابد قال ثعلب هو مأخوذ من النسبيكة (المستدرك ) وهي سبيكة الفضة المخلصة من الخبث كانه خاص نفسه وصفاها الله عز وجل والجمع الا ونسك البيت أتاه والمنسك كمقعد وقت النسل والنسوك بالضم العبادة وقال ابن الانبارى رجل منكة كثير النسك وعشب ناسك شديد الخضرة وهو مجاز وانتسك افتعل | من النسك قال رؤبة * وارع تقى الله بنـك منـك والمنسكة قرية باليمن ومنها الشيخ أبو عبد الله محمد بن عبد الله المنكى أحمد المشهور بن في الحال والقال وله بها ذرية النشاك كشداد) أهمله الجماعة وهو ( جسد خالد بن المبارك المحدث) سمع أبا منصور بن (النشاك ) خيرون ذات الصواب فى هـذا النشال باللام في آخره كما ضبطه الحافظ وابن السمعاني وابن الاثير وقد أخطأ الصنف هنا و اشتبه | عليه فتنبه لذلك ولا تغتر به وسيأتي ذكره في ن ش ل ان شاء الله تعالى (انطاكية) أهمله الجوهرى وقال أبو عمرو في ياقونة (أنطاكية) الجلعم هي (بالفتح والكسر زاد غيره وسكون النون وكسر الكاف وفتح الياء المخففة ) وقال ابن الجوزى فى تقويم اللسان لا يجوز تخفيف انطاكية وهي مشددة أبدا كما لا يجوز تشديد القسطنطينية وعدذلك من أغلاط العوام * قات وقد جاء في قول زهير وامرئ القيس بالتشديد وقد أجاب عنه ياقوت فى مجمه فراجعه ۲ وقال الازهرى في الثلاثي انطاكية اسم مدينة وأراها رومية وقال غيره هي (قاعدة العواصم) من الثغور الشامية وأمهاتها ( وهى ذات أعين) موصوفة بالنزاهة والحسن وطيب الهوا . وكثرة الفواكه وسعة الخير (وسور عظيم من صخر داخله خمسة أجبل دورها اثنا عشر ميلا) وفى السور ثلثمائة وستون برجا كان يطوف عليها بالنوبة أربعة آلاف حارس ينفذون من حضرة ملك الروم يضمنون حراسة البلد سنة ويستبدل بهم في السنة الثانية وشكل البلد كنصف دائرة قطرها يتصل بجبل والدور يصعد مع الجبل الى قلته فتتم دائرة وفى رأس داخل السور قلعة تتبين لبعدها من البلا صغيرة وهذا الجيل يستر عنها الشمس فلا تطلع عليها الا فى الساعه الثانية وبين حلب وبينها يوم وليلة وبينها و بين البحر نحو فرسخيز ولها هر سي في بليدة يقال لها السويدية وقال البعقوبي هي مدينة قديمة ليس بأرض الشام والروم أجمل ولا أعجب سورا - من ها و بها الكف الذي يقال انه كف يحيى بن زكريا عليه السلام في كنيسة وقال المسعودى والنصارى يسمونها مدينة الله ومدينة الملك وأم المدن لان بدء النصرانية كانا (النفكة (محركة) أهمله الجوهرى وقال الليث هي لغة في ( النكفة) وهى (التفكة) الغدة (التكنيكة ) أهمله الجوهرى وروى أبو العباس من ابن الاعرابي هو ( التشديد على الغريم) يقال نكنك غريمه اذا تشدد (النكنة) عليه قلت وكأن نونه بدل من ميم مكوك غريمه كما تقدم (و) قال غيره النكنكة (اصلاح العمل) نقله الصاغاني ومما يستدرك عليه أبو مسلم مؤمن بن عبد الله بن حرب بن نك النسفي روى عن عمرو بن الحسن الحريري الدمشقى ذكره الامير (الذلك ) أهمله (الثلاث) الجوهرى وهو (بالضم ويكسر) الضم عن الليث والكسر من أبي حنيفة قال الليث هو (شجر الدب) هكذا فى نسخ العين ونقله غير دو IAA فصل النون من باب الكاف) (من) واحد في بعض النسخ شجر الدلب وفي أخرى الدياء وهو غلط و حمله زعرور أصفر هكذا قاله الازهرى (أو) هو (الزعرور) وهو قول ابن الاعرابي قال الدينوري الواحدة تلكهم وقد خالف قاعدته هنا و قال الصاغاني الزعرور جنس غير جنس الذلك والفرق بينهما - (تنك) بالطعم و بالعجم فان للذلك عجما واحد او عجم الزعرور مبدد و الذلك يسميه أهل الشام القراصيا و هو يكون أحمر وأصفر تنك كبقم) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو ( علم و) قال غيره ( نانك كها جراة ب أحمد بن داود الخراساني المحدث) (نو) قلت الصواب أنه جد أحمد بن داود المذكور كما حققه الحافظ وقد روى عن الحسن بن سوار الثغرى وغيره (النول بالضم والفتح الحق) وعلى الضم اقتصر الجوهرى وغيره وأنشد لقيس بن الخطيم وأوله وداء الجسم ملتمس شفاء * وداء النول ليس له دواء ذات وهكذا أنشده أبو تمام فى الحماسة له قال الصاغاني وليس له وهو للربيع بن أبي الحقيق اليهودى و يروى و بعض خلائق الاقوام داء * ويروى * كداء البطن ليس له دواء * و ما بعض الاقامة في ديار * يهان بها الفتى الاعداء فقل للمتقى غرض المنايا * توق فليس ينفعك اتقاء ولا يعطى الحريص غنى حرص وقد ينمي لدى الجود الثراء غنى النفس ما استغنت غنى * وفقر النفس ما عمرت شقاء نول كفرح نواكذونوا كارونو كا محركة) أى حمق حماقة (واستنوك) الرجل صار أنوك ( وهو أنولا ومستنوك ج نو كى ونوك کسکری) قال سيب و به أجرى مجرى هليكى لانه شئ أصيبوا به في عقولهم ( و ) الاخيرة على القياس مثل أهوج و (هوج) قال الراجز - تضحك مني شيخة ة هوك * واستنوكت وللشباب نوك وأنشد أبوزيد الغداف بن بجرة بن بشير بن حكيم بن معية الربعي قلت لقوم خرموا هذاليل * نوكى ولا ينفع في النوكي القيل احتذر والا يلقكم طماليل * قليلة أموالهم عزازيل ( وامرأة نوكاء من نسوة ( نوله أيضا) على القياس ( وأنو كه صادفه أنوك و ) يقال ( ما أنو كه أى (ما أحمقه ولم يقل أنوك به وهو القياس) عن ابن السراج نقله الجوهرى وقال سيبو به وقع التعجب فيه بما أفعله وان كان كا لخلق لانه ليس يكون في الجد ولا يخلقة فيه وانما هو من نقصان العقل * ومما يستدرك عليه الانوك العاجز الجاهل وأيضا العبي في كلامه عن الاصمعي وأنشد | فكن أنوك التوكى اذا ما لقيتهم * وقال غيره النوك عند العرب المجزوا الجهل واستنول فلانا استحمقه ((نكه كنهه) انكه نهكة و (نها كة غلبه) عن ابن سيده (و) نك ( الثوب ) ينه كه م كا (البسه حتى خلق) عن الجوهرى قال (و) نهك ( من الطعام) م كا (بالغ في أكله و) من المجازنك ( عرضه بالغ فى شتمه و ) نهك (الضرع منهكا استوفى جميع ما فيه من اللبن وكذلك نهك الناقة حلبا اذا نقصها فلم يبق في ضرعه البن ومنه حديث ابن عباس رضی الله تعالى عنه ما ولا ناهك في حلب ( و ) نكته | (الحمى ) كاونها كة (أضفته و هزلته وجهدته) و نقصت به کنهكنه كفرح حكام بالفتح (وكا) بالتحريك (وضكة ومنها كد) م قوله واقتصر فى الخ اللغتان عن الجوهرى ، واقتصر فى على الاول والاخير فهو منهوك وذلك اذار وى أثر الهزال عليه منها ( وانتهكته ) مثل ذلك | كذا بخطه ومجرور في ساقط (أو النهك المبالغة في كل شئ) ومنه الحديث انه قال للخافضة أسمى ولا تنهكى أى لا تبالغي في استقصاء الختان ولا في اسحات مخفض الجارية ولكن اخفضى ٣ طريفه ونهكه السلطان كه نهكا با الفتح (وكة) أيضا ( بالغ في عقوبته ) نقله الجوهرى | فرره قوله طريفه بصيغة (كانكه ) عقوبة (و) نهك ( كمنى د نفوضى) من المرض (فهو منهوك ) نقله الجوهرى وذلك اذارأيته قد بلغ منه المرض التصغير بخطه كاللسان ومنهوك المبدن بين النهكة من المرض (ونهك الشراب كسمع أفناه) شربا و استيفاء (و نهكه الشرب ) وفي بعض النسخ الشراب ( كنع أضناه و ) من المجاز (المنهوك من الرجز) والمنسرح (ما ذهب ثلثاه و بقى ثاثه ) كقول دريد بن الصمة في الرجز با ليتني فيها جذع * أخب فيها وأضع أقود وطفاء الزمع * كأنها شاة صدع قوله وفي المنسرح قول وفى المنسرح قول الراجز * ويل ام سعد سعدا * وانما سمي بذلك لانك حذفت ثلثيه فنهكته بالحذف أى بالغت في امراضه الراجز كذا بمخطه والصواب والاجحاف به (و) النهيك ( كأمير المبالغ في جميع الاشياء كالنا هك و) النهيك من الرجال (الشجاع كالنهوك) وذلك لمبالغته وفي المنسرح قوله وقوله وثباته لانه ينهك عدوه قيبلغ منه وأنشد ابن الاعرابي أم سعد بوصل الهمزة وأعلم أن الموت لا بد مدرك * نهيك على أهل الرقى والتمائم فسره فقال أى قوى مقدم مبالغ ( و ) النهيك (القوى) الشديد من الابل الصول) وقول أبي ذؤيب فلوتبز وا بأبي ماعز نهيك السلاح حديد البصر أراد أن سلاحه مبالغ في نهك عدوه ( وقد نهك ككرم في الذكل) نها كذ اذا وصف بالشجاعة وصار شجاعا وفي حديث محمد بن مسلمة | ((فصل الواو من باب الكاف) (ورد) ۱۰۸۹ قوله لينهاك الرجل في المخ كان من أنهن أصحاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ( و ) النهيك (السيف القاطع الماضى) وفي بعض النسخ والماضى بزيادة كذا بخطه والذي في اللسان واو العطف فيحتمل أن يكون صفة للقاطع أو الرجل (و) يقال ان النهيل ( الحسن الخلاق) من الرجال (و) منسه (اسم) الرجل كالنهاية لينهاك الرجل (و) النهيك ) كزبير وأمير الحرقوص الدويبة وعض الحرقوص فرج أعرابية فقال زوجها وما أنا للعرق وصان عض عضة * لما بين رجليه ايجد عقور تطيب نفسى بعد ما تستفزني * مقالتها ان النهيك صغير (و) قال الليث (ما ينهك) فلان يصنع كذا وكذا أى (ما ينفك) وأنشد للعجاج دعواهم فالحق ان ألموا * أن ينهكوا ستعاوان أرتوا ما بين أصابعه الخ قوله مررت برجل ناهيك الخ كذا في اللسان أيضا وانظر ما وجه ذكره هنا اذهو معتل وعبارة المجد أي ضربا وإن سكتو او أنكره الازهرى وقال لا أدرى ما هو ولم أعرفه الغير الليث ولا أحقه (و) في الحديث (انهكوا أعقابكم) في مادة نهى ونهيك من رجل والرواية انهكوا الاعقاب (أولتنه كنها النار ) أى (بالغوا فى غسلها تنظيفها في الوضوا في الحديث الآخر لينهك الرجل وناهيك منه ونهاك منه في أصابعه أو لتنهكنها النار (و) كذلك يقال في الحث على القتال انهكوا وجوه القوم) أى (اجه دوهم وأبلغوا جهدهم) ومنه بمعنى حسب اه حديث يزيد بن شجرة رضى الله عنه وكان أميرا على الجيش انكوا وجوه القوم قدى لكم أبي وأمي ومما يستدرك عليه (المستدرك ) المنهك التنقص ونكت الابل ماء الحوض كسمع شربت جميع مافيه وهن نواهك وانتهك عرضه بالغ في شتمه عن الاصمعي وقال الليث ۳ مررت برجل ناهيك من رجل أى كافيك وانتهاك الشئ جهده وفي حديث الخلوق اذهب فان كه أى اذهب فاغسله والنهيك - الاسد وانتهاك الحرمة تناولها بما لا يحل ويراد به أيضا نقض العهد والغدر بالمعاهد وفى النوادر النهيكة دابة سويداء مدارة | تدخل مداخل الحراقيص (ناكها ينيكها نيكا (جامعها) وهو أصرح من الجماع (و) النبال ( كشد اد المكثر منه) شدّد للكثرة (نال) ( وفي المثل) قال ( من ينك العبير ينك نيا كا ) بضرب في مغالبة الغلاب (و) من المجاز (تنا يكو اغلبهم النعاس و ( منه أيضا تنايكت - الاجفان انطبق بعضها على بعض) * ومما يستدرك عليه ناك المطر الارض وناك الناس عينه از اغلب عليها نقله الازهرى (المستدرك) في ترجمة نكم والمنيوك والمنيك من فعل به وهى منيوكة * ومما يستدرك عليه نوكدلك قرية من سغد سمرقند (الأول) فصل الواو مع الكاف (الأونك والاوتكى مقصورا كا جفلى) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابى هو ( التمر الشهرين) وهو القطيعاء ( أو ) هو (السوادي) ونسبه الازهرى للبحرانيين قال وقال بعضهم مصلبة من أو تكى القاع كلما * زهتها النعامي خلت من ابن صحرا وأنشد أبو حنيفة في كتاب النبات فما أطعمونا الاوتكى عن سماحة * ولا منعوا البرنى الامن اللوم قال ابن سيده وجعله كراع فوعلاء قال وزيادة الهمزة عندى أولى الودك محركة الدسم) وقبل دسم اللحم ودهنه الذي يستخرج منه والدكة كعدة الاسم منه قالت امرأة من العرب كنت وحمى الدكة أى كنت مشتهية للودك وتمامه فى زل خ (وركت يده) تودل (کوجل) و دکا و قال ابن درید و دکت بالکسرود کا (وود كه توديكا (جعله فيه ) وكذا ودك الشئ اذا جعل فيه الودان ( ولحم ودك) على النسب ( ورجل وادك) أى ( سمين وذوودا) وفيه لف و نشر مر تب و لذا زاد و او العطف كما قالو الابن وتامر ( ودجاجة ودبكة) وقد ودكت ككرم وداكة سمنت (و) ديل ( وديك) كذلك ودجاجة وديك أيضا (وودوك) ذات ودك والوديكة دقيق بساط بشهم تكزيرة كما فى اللسان والعباب ( وودك محركة) اسم (أم الفحاك الذي ملك الارض) قاله محمد بن جرير الطبرى (ووادك وودوك) كناصر وصبور (وودا كشتاد وموة لا كمحدث أسماء ) ومنهم ودال بن تميل المازني شاعر ( و ) قال | الفراء يقال لقيت منه ( بنات أودل) و بنات برح و بنات بئس یعنی (الدواهي و) قواهم (ما أدرى أى أودك هو ) أى (أى الناس )) هو ( والودكا، رملة أو ع) نقله الجوهرى وأنشد لا بن أحمرا الباهلي أم كنت تعرف آيات فقد جعلت * اطلال الفك بالود كا تعتذر أى تنكر وتدرس وقبله بات الشباب وأفنى ضعفه العمر * لله درك أي العيش تنتظر هل أنت طالب شئ است مدرکه * أم هل لقلبك عن ألافه وطر وزاد الصاغاني أوهى هضبة قال وهذه أصبح ( و ) وديك(كز بيرع) قال الشاعر وهل رام عن عهدى وديك مكانه * الى حيث يفضى سيل ذات المساجد (المستدرك) ومما يستدرك عليه الوذاك كشداد من يبيع الودك و يقال ما رأيت عنده متوذ كا اذا لم يكن عنده طائل وهو مجاز ونحوه ما عنده دسم كمافى الاساس (الورك بالفتح والكسر و ككتف ثلاث لغات الاولى مخففة عن الاخيرة كفخد و خذ (مافوق الفخذ) (وردة) كالكتف فوق العضد ( مؤنثة ) قال الراجز ما بين وركيها ذراع عرضا * لا تحسن التقبيل الاعضا ج أوراك ) لا يكسر على غير ذلك استغنوا ببناء أدنى العدد قال ذو الرمة . ورمل كأوراك العذاري قطعته * اذا ألبسته المنظمات الحنادس م قوله جاءت موركة ۱۹۰ (فصل الواو من باب الكاف) (ورك ) شبه كثبان الأنفاء بالمجاز النساء فجعل الفرع أصلا والاصل فرعا وا أعرف عكس ذلك وهذا كأنه ترج المبالغة أى قد ثبت هذا المعنى لا مجاز النساء وصار كانه الاصل فيه حتى شبهت به كثبان الانقا، وحكى اللحياني انه لعظيم الاورال كانهم جعلوا كل جزء من الوركين وركائم جمع على هذا ( والورك محركة عظمه او النعت أورك ) يقال رجل أورك اذا كان عظيم الوركين ( و ) هي (وركا ) قاله الليث ( وورك ) الرجل ( برك وركا) كوعد بعد وعدا (و) كذلك (تورا وتوارك ) اذا اعتمد على وركه) وأنشد ابن الاعرابى تواركت فى شقى له فاته رته * بفضاء في شد من الخلق لينها الحسن الذى فى الله ان وتورك فلان الصبى جعله على وركه معتمدا عليها) ومنه الحديث جاءت منوركة الحسن أى حاملته على وركها وقال الشاعر تبين أن أمك الم تورك * ولم توضع أمير المؤمنينا ك النهاية جاءت فاطمة متوركة الخ وهو الصواب ويروى أرك من الاريكة وهى السرير وقد تقدم ( و ) تورك ( في الصلاة) اذا (وضع الورك على الرجل اليمنى) كما في الصحاح وهذا سنة قوله المستحيلة أى غير ومنه حديث مجاهد كان لا يرى بأسا أن يتورك الرجل على رجله اليمني في الارض المستحيلة في الصلاة (أو) نورك (وضع اليتيه أو المستوية كما في اللسان احداهما على الارض) كذا نص الصحاح وجاء في حديث ابراهيم الحمى على عقبيه ( وهذا منهي عنه ) وجاء في حديث لعلك من الذين يصلون على أوراكهم وفسر بأنه الذي يسجد ولا يرتفع على الأرض و يعلى وركد لكنه يفرج ركبتيه فكانه يعتمد على وركه وقال أبو عبيد في تفسير حديث عبد الله انه كره أن يسجد الرجل متور كا أو مضطجعا أى أن يرفع وركيه اذا سجد حتى يفحش في ذلك أو ضطجعا يعنى أن يتضام ويلصق صدره بالارض وبدع التجافي في سجوده قال الازهرى معنى التورك في السجود أن يورك يدمراه - فيجعلها تحت عناه كما يتورك الرجل في التشهد ولا يجوز ذلك في السجود قال وهذا هو الصواب وما قاله أبو عبيد فانه غير معروف | (و) تورك ( على الدابة) اذا (ثنى رجله) ووضع أحد وركيه في السرج لينزل ( أو لبستريح) وذلك اذا أعيا فيدل رجليه على معرفة | الدابة (ومنه لا ترك فان الوروك مصرعة) وقد ورك على السرج أو الرحل وركا قال الراعي ولا تعجل المرء قبل الورو * لك وهى بركبته أبصر (و) تول ( عن الحاجة تبطأ) نقله اللحياني عن أبي زياد و هو مجاز قال ابن سيده (و) أرى اللحياني حكى عن أبى الهيثم العقيلي تورك ( في خرئه) كنصوك أى ( تلطخ به ومورا الرحل) کو اس (وموركته و واركه وو را که بالكسر الموضع الذي يجعل عليه الراكب رجله ) وفي المحكم يضع فيه الراكب رجله وقال أبو عبيدة المورك والموركة الموضع الذي ينى الراكب رجله عليه قدام واسطة الرحل اذ امل من الركوب ومنه الحديث حتى ان رأس ناقته لتصيب مورك رحله أراد أنه قد بالغ في جذب رأسها اليه ليكفها عن السير و) الوراك ( ككتاب ثوب يزين به المورك) وأكثر ما يكون من الخبرة ( ج ) ورك ( كتكتب) ونقل الجوهرى عن أبي عبيدة قال الوراك الفرقة التي تلبس مقدم الرحل ثم انتى تحته ترین به و أنشد لزهير مقورة تتبارى لاشوارلها * الا القطوع على الأجواز والورك وفي حديث عمر رضى الله تعالى عنه أنه كان ينهى ان يجعل في ورالصليب قالوا هو ثوب ينسج وحده يزين به الرحل (و) قال أبو عبيد - الوراك ( رقم يعلى الموركة وله ذؤابة عهون ) كذا نص العباب ونص اللسان ولها ذؤابة عهوت وقال أبو زيد الوراك الذى يلبس الموركة - ( أو ) هي (خرقة مزينة صغيرة تغطى الموركة) ويقال ورك الرجل على الموركة والموركة لمكنسة قادمة الرحل كالمورال ) كذا في سائر النسخ وفى الله ان كالورال أى ككتاب وقال أبو عمر وهى الميركة وسيأتى (و) الموركة أيضا مثل (المصدفة يتخذها الراكب تحت وركة) ويحتضن الواسط بمأبضه وهو متنى الركبة نقله الزمخشرى وورك الجبل أو الرحل يرك) كوعد بعد وركا (جعله حيال وركه كور كد توريكا و الذي نقله الجوهرى عن أبي عبيد عن الاصمعى ورك الجبل وركا جعله حيال وركه هكذا هو بالجيم والموحدة | وأنشد قول زهير روز كن بالسوبان يعلون متنه * عليهن دل الناعم المتنعم وأنشد غيره في التوريك لبعض الاغفال حتى اذ اوركن من أبيرى * سواد ضيفيه الى القصير * رأت شخوبی و بدان شوری (و) قال ابن درید وركل (بالمكان) برلا ( وروكا) كقعود ( أقام) به قال اللحياني (كتورك به و) ورك ( على الامر وروكا) بالضم (قدر) عليه ( كورك) توريكا ( وتورك و ) ورك (الحمار على الانان) ور كاووروكا اذا وضع حنسكه على قطاتها) نقله الصاغانى (و) ورك قوله ولا يجوز وركه أى (الرجل) يول وركا (ثنى وركه ) على الدابة ( لينزل) وذلك اذامل من الركوب قال أبو حاتم يقال أنى وركه فنزل ، ولا يجوز وركه في ذا المعنى انماه و مصدرورك برك وركا (و) ور ( فلانا) يركدور كا (ضربه فى وركدووارك (الجبل) اذا جاوزه روز كه نوريكا أوجبه - و) من المجاز وزك (الذنب عليه) اذا ( حمله ) وأضافه اليه وقرفه به كأنه يلزمه اياه ومنه قول الحسن من أنكر القدر فقد فجر ومن ورلا ذنبه على الله فقد كفر ( وانه لمورك كعظم فى هذا الأمر أى ليس له) فيه (ذنب) نقله الجوهرى ومنه توريك العلماء في مصنفاتهم على بعض ( والورك بالكسرجانب القوس و مجرى الوتر منها) عن ابن الاعرابي وأنشد يفتح الواو وسكون الراء هل وصل غانية عض العشير بها * كما يعض بظهر الغارب القتب الا (فصل الواو من باب الكاف) ( وشك) الاظنون كورك القوس ان تركت * يوما بلا وتر فالورك منقلب ۱۹۱ وروى الفراء فيه الفتح أيضا و قال هو وضع العجس (و) قال أبو حنيفة الورك القوس المصنوعة من ورك الشجرة أى عجزها - وقال غيره أى أصلها وأنشد الهذلي بها محص غير جافى القوى * اذام طى من بورك حدال وقال الاصمعي الورك أشد موضع فيه وقال ابن حبيب عنه الورك أصل القضيب وهو أشد له وو ركه أشده * قلت والهذلي هو أمية ابن أبي عائذ يصف قوسا وقوله مطى أراد مطى فأسكن الحركة ( و ) الورك بالضم و بضمتين جمع وراك) بالکسمر وقد تقدم شاهده - من قول زهير قريبا واقتصر المصنف هنا على أحد الوجهين ( والوركان) بكسر الراء ما يلى السنخ من الاصل) وظاهر سياق المصنف | يقتضى أنه بالفتح وهو غلط (وكورت) هكذا فى سائر النسخ والصواب كو عد كما في اللسان والصحاح (وروكا ان طبع كانه وضع وركه على الارض ) نقله الجوهرى (و) قولهم هذه ( نعل موركة كو عدة و ( مثل (موعد) أيضا عن أبي عبيد نقلهما الجوهرى ( و ) زاد | غيره (موروكة اذا كانت من الوركا أى من نعل الخف كما فى الصحاح والعباب وقال بعضهم اذا كانت من حيال الورك (و) قال - أبو عمرو الميركة كيجنة تكون بين يدى الكور يضع الراكب عليها رج له اذا أعيا) وهى الموركة ككنة التي تقدمت ولو ذكرها هناك كان أحسن والجمع الموارك قال * اذا جرد الاكتاف مور الموارك * (و) قال أبو عمر و الابراك من قولهم (هو قوله اذا جرد الاكاف مورك في هذه الابل كحسن ) أى ( ليس له منها شي) وهو مجاز (و) من المجاز ( التوريك في اليمين ) قال ابراهيم التخصى هو (نية ذويها كذا بخطه والذي في اللسان الحالف غیر مانواه مستحلفه وبه فسر قول الرجل يستحلف ان كان مظلو ما فورك الى شى جرى عنه التوريد وان كان ظالمالم يجز اذا حرد الا كاف فخرره عنه التوريك (و) الوركة (كفرحة رملة باليمامة غربيها وقال نصر موضع باليمامة عند العزيز ماء لتميم (وور كان محملة بأصفهان) منها عائشة بنت الحسن بن ابراهيم العالمة الواعظة عن أبي عبد الله محمد بن اسحق بن منده و عنها أم الرضى ضوء بنت محمد بن على الحبال ماتت سنة ٤٩٥ ( والوركاء الاليانة) من النساء ( كالوركانة وهذه بالتحريك كما فيده الصاغاني وسياق المصنف يقتضى أنه بالفتح قال (و) الوركاء (مولد ابراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم و) من المجاز القوم على ورك واحد بالفتح - وككتف أى الب) واحد نقله الزمخشري والصاغانی (و) قال الفراء. يقال ان عنده لور کی خبر ککری و یک رأی أصل خبر نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه توزك على دابته اذا وضع عليها ور كه قنزل بجزم الراء وورك وركا اعتمد على وركه وتورك الرجل | الرجل اعتقاله برجله فصرعه وقال ابن الاعرابي ما أحسن ركته ووركد من التورك والتوريك على الدابة كالتورك وقال الأصمعي وركت الابل توريكا أى جاوزته وقول زهيروور كن بالسوبان الخ يقال وركت الابل موضع كذا اذا خلفته وراء أوراكها و يقال اور كن أى عد لن نقله الجوهرى وورك عليه السيف جمله قال ساعدة فورك لين الا يتمتم أصله * اذا صاب أوساط العظام صميم أراد أصله صميم أي يصمم فى العظم ومعنى ورك لينا أى أماله للضرب حتى ضرب به يعنى السيف وهو مجاز، وزل فى الوادى اذا عدل قيه وذهب وفي المثل كورك على ضلع وقد جاء ذكره في الحديث ثم ذكر فتنة تكون فقال ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع أي يصطلحون على أمر واه لا نظام له ولا استقامة لان الورك لا يستقيم على الضلع ولا يتركب عليه لاختلاف مابينه ما و بعده ومن المجاز الورك من السفينة موضع الاستيام يقال قعد الملاح على ورك السفينة وهو مو رول في هذه الابل مثل مورك كمحسن عن | أبي عمرو و نام مستور كا مسكنا على أحد وركيه وعمر بن حفص الوركي محدث منسوب الى وركة وهى قرية بخارا (وزكت المرأة هكذا (ورد) في أمر النسخ والصواب أوزكت وقد أهمله الجوهرى وقال الفراء أى (أسرعت) وقد رأيتم اموزكة (أو مشت) مشية (قبيحة) كشية القصار قال يا ابن براء هل لكم اليها * اذا الفتاة أوزكت لديها (و) أوزكت ( عند النكاح) أى (لانت ووانت) وأنشد أبو عمرو فأوركت الطعنه الدراك * عند الخلاط أيما ايزاك وشك الامر ككرم) يوشك وشكا (سرع) وفي الصحاح وشك ذاخر وجا بالضم يوشك وشكا أى سرع وفي اللسان وشك وشاكة (كوشك) توشيكا و قال ابن دريد الوشك السرعة ، ويقال الوشك والوشل ودفع الاصمعي الوشن (وأوشك أسرع السير واشك) (رشد) مواشكة ووشا كا يقال انه مواشك أى مسارع نقله ابن السكيت ويوشك الأمر أن يكون كذا (و) يوشك ( أن ) لا يكون قوله الوسك والوشك الأول بفتح فتسكين والثاني الامر ) وقد يأتى . ستعملا بعدها الاسم ومنه قول حان من خريسان تخيرتها * رياقة توشك فتر العظام والاكثر أن يكون الذي بعدها أن والفعل وبذلك جاءت الاحاديث وقال جرير يهجو العباس بن يزيد الكندى وأنشد ثعلب اذا جهل الشقى ولم يقدر * ببعض الأمر أوشك ان يصابا ولوسئل الناس التراب لا وشكوا * ع اذاقات ها توا ان يملوا و يمنعوا بک رفتسكين وقوله ودفع الاصمعي الوشد أى بالكسر قوله اذا قلت الذي في وكل ذلك بك مرا الشين من يوشك أى يقرب وبدنو و يسرع ( ولا تفتح شينه و به جزم الحريرى فى درته وتابعه الشهاب فى الشرح اللسان قيل وهو الظاهر ( أو لغة رديئة) عامية كما في الصحاح قال غيره ولا يقال أوشك أيضا (وامرأة وشيك سريعة والوشيك فرس الحازوق الخارجي) المشهور ۱۹۳ (( فصل الهاء من باب الكاف) (هند) تقله الصاغاني (و) قواهم ( وشكان ما يكون ذلك مثلثا ) عن الكسائي والنون مفتوحة في كل وجه (أى سرع) وكذلك سرعان ما يكون ذلك بالتثليث كل ذلك ( اسم الفعل ) كهيهات وفي التهذيب لو شكان ما كان ذلك أي لسرعات وأنشد وأنشد ابن برى أنقتلهم طور او تنكم فيهم * نوشكان هذا والدماء تصبب أوشكان ما عنيستم و سمتم * باخوانكم والعزلم بتجمع وفي المثل وشكان ذا اذابة وحقنا أى ما أسرع ما اذيب هذا السمن وحقن ونصب اذابة وحقنا على الحال وان كانا مصدرين كما يقال سرع ذا مذابا و محقونا ويجوز أن يحمل على التمييز كمية ال حسن زيد وجها وتصبب عرقا يضرب في سرعة وقوع الامر ولمن يخبر بالشئ قبل أوانه ( ووشك الفراق و وشكانه و يضمان ) أى ( سرعته ) عن يعقوب نقله الجوهرى قال عمر و بن كلثوم فني نسألك هل أحدثت وصلا * لوشك البين أم خنت لامينا ( وناقة مواشكة سريعة) وكذلك بعير م واشك قال ذو الرمة اذامار مينارميه في مفازة * عراقيبها بالشيظمى المواشك ( وقد واشك و الاسم الوشاك (كتاب) وقال ثعلب يقال هذا بهذا اللفظ ولا يقال منه واشك وانما يقال أوشكت فهى مواشكة وقال أبو عبيدة فرس مواشك الانثى واشكة والمواشكة سرعة النجاء والخفة قال عبد الله بن عثمة يرثى بسطام بن قبس حقيبة سرجه بدن ودرع * وتحمله مواشكة دورك (المستدرك) * ومما يستدرك عليه الوشيك السريع وأمر وشيك سريع وقد وشك وشاكة وقوله أنشده ابن جنى ما كنت أخشى أن بينوا أشكذا * آغا أراد وشك ذاه أبدل الهمزة من الواو وخرج رشيكا أى سريعا قال ابن بري ومنه قول اتسمين وشيكا في ديارهم * الله أكبر يا ثارات عثمانا (وعد) حان والوشك بالكرافسة في الوشن بالفتح والضم عن ابن دريد ومعناه السرعة ( الوعان) بالفتح قال شيخنا و أجاز بعضهم فتح العين قبل ا كان حرف الحلق وهي لغة مشهورة (سكون الريح وشدة الحر ) هذا هو الأصل في الوعل كما قاله ابن دريد والراغب ) كالوعكة و) قدمى ( أذى الحمى و ) قبل (وجعها و) قبل (مغتها فى البدن) وعكا بهذا الاعتبار وقد وعكته الحمى وعكا و وعك فهو موعوك (و) فيل الوعك ( ألم من شدة التعب وقد يراد به المرض الخفيف مطلقها وقال الحافظ أبو عمر بن عبدالبر الوعد لا يكون الا من الحمى دون سائر الامراض ( ورجل وعك تسمية بالمصدر (ورعك) ككتف وهذه الصيغة على توهم فعل كالم أو على النسب كطعم ( و ) وعن فهو (موعول) محموم (ووعكه كوعده) وعكا ( دكه) دكاوه و مجاز و ) وعكه ( فى التراب ) وعكا مثل (معكه كا وعكه ) قال | الليث الكلاب اذا أخذت الصيد أو عكته أى مرغته ( والوعكة المعركة) وفي التهذيب معركة الابطال اذا أخذ بعضهم بعضا - (و) الوعكة ( الوقعة الشديدة) في الجرى أو السقطة فيه وفي التهذيب الدفعة الشديدة في الجرى (و) الوعكة ازدحام الابل في الورد وقد أو عكت) اذا ازدحمت فركب بعضها بعضا عند الحوض وقال أبو زيد اذا ازدحمت الابل في الورد واعتركت فتلك الوعكة وقال أبو عمرو و عكة الابل جماعاتها وأنشد ابن بري لابي محمد الفقعسى قد جعلت و عكتهن تجلى * عني وعن مبينها الموصل (الوكوكة) (المستدرك) ومما يستد ولا عليه وحكت الكلاب الصيد مرغنه لغة في أو عكسه ( الوكوكة فى المشى التدحرج) وقيل هو مثل الزكين (وقد نوكول) اذا مشي كذلك فهو وكوالا ) قال الاصمعي رجل وكو الا اذا كان كانه يتدحرج من قصره (و) الوكوكة ( الفرار من - الحرب) ومنه الوكو الا للجيان (و) الوكوكة ( هدير الحمام) عن الاصبعي وأنشد * كوكوكة الحمائم فى الوكون * والوكوال الجبان) نقله الجوهرى وأنشد لامرأة ترنى زوجها واست بوكو الدولابزونك * مكانك حتى يبعث الخلق باعثه (و) الوكواكة (بهاء العظيمة لاليتين) من النساء نقله الصاغانى (و) قال ابن الاعرابی (الول الدفع) والكو السكن (و) روى عنه ( التزر ) فلان (ازرة عل ولا ) وهو أن يسبل طرفي ازاره وأنشد ان زرنه تجده - كوكا * مشيته في الداره الأركا (الومكة) وقد ذكر فى ع لا لا) وفى ولا لا الومكة) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي هي (الفسحة) والوكمة الغيضة المسبعة ونك في قومه ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجى أى (تمكن فيهم ) قال ( والوانك) بمعنى ( الواكن) على القلب - ( ونك) ومما يستدرك عليه وهكان قرية بمرومنها عمر بن حفص عن على بن خشرم * ومما يستدر به و يك وهو مثل ويح) (المستدرك) وويس تقدم ذكره استطرادا نی وی ح والويكة نوع من الطعام مصرية ( الهيكة) وفصل الهاءم مع النكاف (الميكة كهمزة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو (الاحمق و) الهبكة أيضا (الارض التى تسوخ فيها القوائم) قال ( وهبكات كتاب مياء لهم قال ( وانه بكت به الارض) أى (ساخت) به كل ذلك في العباب | والتكملة (( فصل الهاء من باب الكاف) (ها) والتكملة ( الهبركة) أهمله الجوهرى وقال الليث هي ( الجارية الناعمة) وأنشد جاريه شبت شبا با هبر كا * لم يعد ثديارها أن فل كا ۱۹۳ (الفبركة) f (هند) وشباب هبرك) أى (تام وشاب هبرك جعفر وعلا بط) كذلك وقد وجد هذا الحرف في بعض نسخ الصحاح (الهينك كعملس) (الهبنك) أهمله الجوهري و قال ابن دريد هو (الاحق الضعيف) وقال غيره هو الكثير الحمق وقال آخر هو الاحمق فلم يقيده بقلة ولا بكثرة (و) الهينك ( الماشي بالقيمة وضبطه الصاغاني كفر ( مؤنثه ما بهاء) الاولى عن الليث (و) قال الفراء (الهينكة الكلان) وهذه - بالتشديد كما في العباب والتكملة (هناك الستر وغيره) كالثوب (بهتكه) هنكا فانهتك وتهتك جذبه فقطعه من موضعه أو شق منه جز أفيد اما وراء قاله الليث و ابن سيده وقيل هنکه خرقه عما وراء نقله الجوهرى وقيل شقه طولا نقله الزمخشرى وكل ما انشق | كذلك فقد انتهتك وتمتك (و) من المجاز (رجل منهتك ومتهتك ومستهتك لا يبالى ان يهتك ستره عن عورته الأخيرة عن الليث - والهتكة بالضم الاسم منه و ) قال الليث الهتكة (ساعة من الليل) وقال ابن الاعرابي فيها مثل ذلك وهو مجاززاد غيرهما للقوم | اذا سار و ايقال مرنا هنكة من الليل كانه جعل الليل حجاب فلما مضى منه طائفة فقد هتل به طائفة منه ( و ) من المجاز (ها تكناها) أى (سرنا في دجاها ) والمعنى انا شققنا الظلام قال رؤبة ها نكته حتى انجلت أكراؤه * وانحسرت عن معرفى كراوه * ولم نكا درحلتى كأداؤه هول ولا ليل دجت أدجاؤه * وان تغشت بلدا أغشاوه الحقنه حتى انجلت ظلماؤه * عني وعن ملموسة أحناؤه يصف الليل والبعير ( أو الهتك بالضم نصف الليل) وقال أبو عمر ووسط الليل ( و ) الهتك ( كعنب قطع الفرس يتمزق عن الولد ) الواحدة هتكة بالكسر * ومما يستدرك عليه الهتيكة الفضيحة وتهتك افتضح وهتك الله ستر الفاجر ورجل مهتوك الستر (المستدرك ) متهتكه وهتك الاستار شدد للكثرة نقله الجوهرى ومنه قولهم صبحوهم فهتكوا أستارهم وهتك عرشه كل اذا ذهب عزه وهو مجاز ونوب هناك كعب ممزق قال مزاحم جلا هنكا كالربط عنه فبينت * مشابهه حدب العظام كواسيا وتهتك في البطالة أعمل نفسه فيها وهو مجاز ( الهترك كجعفر ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الصاغاني هو (الاسد) قال (الهنرل) صارت هناك البصريك دولتهم * بعد الذي كان فيها الهترك البيد الكميت البيد الذي بيد كل شئ ويروى الهترك اللبدأى اللابد مكانه * ومما يستدرك عليه الهترك الزمان الصعب الشديد وأيضا العجب (المستدرك) والكاف زائدة ( هدك جهدك هدكا ( هدم) عن ابن عباد قال (و تدل عليه (بالكلام) أي ( تهدم) عليه قال (والهودك) من (هد) الغلمان ( كجوهر السمين) النار (والهنادكة) هن ذكرها الجوهرى والصحيح ان النون أصلية و (تأتى) فيما بعد * ومما يستدرك (المستدرك) عليه التهدك التحمق عن ابن عباد الهيفك كصيقل) أهمله الجوهرى وقال الازهرى هى ( الحمقاء) من النساء قال العبير السلولي | (هفت) زمته ما هي فك حقا مصبية * لا يتبع العين أشقاها اذا وغلا يصف فزادتين (والمنهفاك) كذا في النسخ والصواب المتهفك كما هو نص التكملة (المضطرب المسترخى فى المشى) وقد تهفك (و) أيضا الكثير الخطأ والاختلاط كالمهفك كمعظم) * ومما يستدرك عليه هفكه هفكا ألقاء ومنه الحديث قل لامتك فلته فكه في القبور أى (المستدرك) لتعلقه فيها ( ها ) حكا (فسا) عن ابن عباد ( و) قال الأزهرى أهمل الليث هل وهو مستعمل في حروف كثيرة منها ما قال أبو عمرو فى (ها) نوادره هان (الطائر) هكا ( حذف بذرقه) و هاك بسلحه وسل به اذار می به قال و هك و سمج و تر از احذف بسلحه (و) هك ( النعام سلح و) فال | ابن دریدهك الشئ) به كه هكا (محقه فهو مكوك وهكيك و حكى ابن الاعرابی هکه (با السيف اذا (ضربه به نقله الجوهرى (و) يقال هذ ( النبيد فلانا) اذا بلغ منه ) مثل تكه نقله الجوهرى (و) همك ( اللبن استخربه) ونه كه أنشد ابن الاعرابي اذا تركت شرب الرئيئة هاجر * وهك الخلايا لم ترق عيونها ها جو قبيلة بريدا نهم رعاة لا صنيعة لهم غير شرب هذا اللبن الذي يسمى الرئيسة ولم ترق عيون الم تسنح (و) هلك ( فلانا) مثل (نهکه و ) هاك ( المرأة جامعه الشديدا أو كثيرا) قال ياض ما ألفت أباها قد رقد * فنظرت في رأسه تبغى الولد فقام و سنان بردنى عقد * فهكها سخنا به حتی برد والهكوك كعزور المكان الغليظ الصلب أو السهل ضد ) قال العنبرى اذا بر کن مبر كا شكوكا * كانما يطحن فيه الدرمكا * أو شكن ان يتركن ذاك الميركا وبروی برکاتكو كاو هو السهل أيضا يريد انهم على سفر ورحلة (و) الهكوك ( السمين) نقله الازهرى (و) الهكوك (الماجن كالمكون كصبور) وهذه عن الفراء (وانهك صلاها) أى المرأة انهكا كا انفرج فى الولادة ) ونقل الجوهرى عن الاصمعي انهاك | (٢٥ - تاج العروس سابع) (المندرك) ١٩٤ فصل الهاء من باب الكاف) (ملك) صلا المرأة اذا انفرج عند الولادة (والمنهكة التي عسر ولادها و ) قال ابن عباد (الهاك الفاسد العقل ج هككة محركة وأشكال و) قال ابن الاعرابي الهك (المطر الشديد و) الهك ( مداركة الطعن بالرماح و ) في الصحاح الهك (تهور البترو) قال أبو عمر و الهكيك ( كامير المحنث و) أيضا (ذرق الحبارى بالمجلة كالهن) قال ابن عباد ( والمحكوك من لا يملك استه) قال ( ومن يتمعن في كالمه و ) قال - غيره ( الهكهكة كثرة الجماع) أو شد ته ( و ) قال ابن الاعرابي ( الهكهاك الكثير الشفتنة) قال ( وهك بالضم ) أي (استقط و ) قال غيره انهن البعير) انه كاكا الزق بالارض عند بروكه و ) قال الازهرى ( تككت الانى) إذا أقربت فاسترخى صلواها و عظم ضرعها) ودنا نتاجها شبهت بالشئ الذي يتزايل و يتفتح بعد انعقاده و ارتتافه و قال ابن شميل تهلكت الناقة و هو توشی داویه او د برها و هوان ترى كانها سقا يتمخض * ومما يستدرك عليه الهكوك كصبورا الضعيف الوغد عن ابن عباد قال وامرأة هكوك يهكها كل انسان - أي يجهدها في الجماع وكذلك الدابة في السير قال وأحمق ها الا بالغ فى الحمق وهك النجار الخرق أو سمه وطريق مهكول ورجل هكاك (ملك) بالكلام اذا تكلم بكلام يرى انه صواب وهو خطأ وانهل مطاوع هكه النبيذ نفله الجوهرى وانهكت البستر ته ورت وتم كان الرجل أي اضطرب عن ابن عباد ( هلك كضرب ومنع وعلم) وعلى الثاني قراءة الحسن وأبي حيوة وابن أبي اسحق ويهلك الحرث والنسل بفتح الياء واللام ورفع الثاء واللام كما فى العباب وفي كتاب الشواذ لا بن جنى رواء هرون عن الحسن و ابن أبي اسحق قال ابن مجاهد هو غلط لعمري ان ذلك ترك لما عليه أهل اللغة ولكن قد جاء له نظير أعنى قولنا هلك يم لك فعل يفعل وهو ما حكاه صاحب الكتاب من - قولهم أبي يأبى وحكى غيره قنط يقنط وسلا يلى وجبا الماء يجا، وركن يركن وقلا يقلى وعسى الليل يغمى وكان أبو بكر رحمه الله - يذهب في هذا الى انها لغات تداخلت وذلك انه قد يقال قنط وقنط وركن وركن و سلا و سلى فقد اخت مضارعاتها و أيضا فان في آخرها - ألفا وهى ألف سلا و قلا و غـى وأبى فضا رعت الهمزة نحو قر أرهد أو بعد فاذا كان الحسن وابن أبي اسحق امامين في الثقة واللغة | فلا وجه لمنع ماقرآ به ولا سيما وله نظير فى السماع وقد يجوزان يكون يملك جاء على هلك بمنزلة عطب غير انه استغنى عن ماضيه بهولك انتهى ( هلكا بالضم وهلا كا) بالفتح ( وتم لو كا) وهذه عن ابن برى (وه لو كابه مهما) وهذه نقلها الجوهرى مع الثانية وقال شيخنا - لو قال بضعهن وأسقط بالضم الاول لكان أخصر و أو جز مع الجرى على قاعدته المألوفة فعد وله عنها الغير نكنه غير صواب * قلت | العذر في ذلك تخلل لفظ هلال وهو بالفتح نعم لو أخر لفظ هلاك بعد قوله بضمهما كان كما قاله شيخن افتة أمل (ومملكة ) كذا في النسخ - والصواب مها كا كما هو نص الصحاح والعباب (وتهلكة مثلنتى اللام وافته مرا الجوهرى على تثليث لام مهلك وأما التهاكة بضم - اللام فنقل عن اليزيدى انه من نوادر المصادر وليست مما يجرى على القياس وأنشد ابن بري شاهدا على التهلول قول أبى نخيلة شبيب عادى الله من يحفوكا * وسبب الله له تهلو كا
الشبيب بن شبة وقرأ الخليل قوله تعالى ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة بكسر اللام وقوله (مات) تفسير لقوله هلك ولم يقيده بشئ لانه الاكثر فى استعمالهم واختصاصه ميتة السوء ، رف طارئ لا يعتد به بدليل ما لا يحصى من الآتى والاحاديث قال شيخنا واطر وهذا - العرف قال الشهاب في شرح الشفاء انه يمنع اطلاقه في حق الانبياء عليهم الصلاة والسلام ولا يعتد بأصل اللغة القديمة كما لا يخفى عمن له مساس بالقواعد الشرعية والله أعلم ( وأهلكه) غيره ( واستم لمكه رها مكه) تهليكا و أنشد ثعلب قالت سلمى هلكوا يسارا ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا قال الرجل هلك الناس في وأهلكهم يروى برفع الكاف وفتحها من رفع الكاف أرادات الغالين - الذين يؤيون الناس من رحمة الله تعالى يقولون هلك الناس أى استوجبوا النار والخلود فيها لو أعماله. فاذا قال الرجل ذلك فهو أهلكهم وقيل هو أنساهم الله تعالى ومن روى بفتح الكاف أراد فهو الذي يوجب لهم ذلك لا الله تعالى وقوله صلى الله عليه وسلم ما خالطت الصدقة ما لا الا أهلكنه حض على تعجيل الزكاة من قبل ان تختلط بالمال فتذهب به و يقال أراد تحذير العمال اختزال | شئ منها وخلطهم اياه بأموالهم وفي التنزيل وذلك القرى أهلكاهم الماظلموا (وهلكه بيها كه هل كا بمعنى أهلكه لازم (متعد) - قال أبو عبيدة أخبرني رؤبة أنه يقال هلكتنى بمعنى أهلكتنى قال وليست بلغتى قال أبو عبيدة وهي لغة تميم وأنشد الجوهرى للحجاج | و مهمه هالك من تعرجا * هائلة أهو اله من أدا أى مهلك كما يقال ليل غاض أى مغض ويقال هالك المتعرجين أى من تعرج فيه هلك ورجل هالك (من) قوم (هلكى) قال الخليل انما قالو اهل کی وزمنى ومرضى لانها أشياء ضربوا بها و أدخلوا فيها وهم لها كارهون (و) يجمع أيضا على (هلك) وهـلال) ككر و رمان قال جميل وقال أبوطالب أبيت مع الهلال ضيف الاهلها * وأهلى قريب موسعون ذو وفضل يطيف به الهلال من آل هاشم * فهم عنده في نعمة وفواضل ( وهو الك) أيضا ومنه المثل فلان هالك من الهوالك وأنشد أبو عمر ولا بن جدل الطعان تجاوزت هندار غبة عن قتاله * الى مالك اعشو الى ذكر مالك فأيقنت انى ثائر ابن مكدم * غداة اذ أو هالك في الهوالك قال وهذا (شاذ) على ماف سر فى فوارس قال ابن برى يجوزان يريدها لك في الامم الهوالك فيكون جمع هالكة على القياس وانما جاز فوارس (فصل الكاف من باب اللام)) ( هلك) 790 فوارس لانه مخصوص بالرجال فلا لبس فيه قال وصواب انشاد البيت فايقنت اني عند ذلك ثائر * (والملائكة محركة والهلكاء) بالفتح (الهلالو ) منه قواهم هي (هلكة هاكا ) وهو ( توكيد) لها كما يقال همج هامج وقال أبو عبيد يقال وقع فلات في الهلكة الهاكي والسوأة السوأى (و) قولهم ( لا ذهبن فاما هلك وأما ملك بفتحهما و بضمهما) ومر فى م ل لك انه يثلث (أى اما أن أهلك واما أن أملك ) نقله ابن السكيت ( واستهلاك المال أنفقه وأنفذه) أنشد سيبويه تقول اذا أهلكت مالا للذة * فكيهة هشي بكفيك لائق قال سيبويه يريد هل شئ فأدغم اللام في المشين وليس ذلك بواجب كوجوب ادغام الشم والشراب ولا جميعهم يدعم هل شي ( وأهلكه باعه وفي بعض اخبار هذيل ان حبيبا الهذلي قال المعقل بن خويلد ارجع الى قومك قال كيف أصنع بابلى قال أهلكها أى بعها - (و) من المجاز (المهلكة ويثلث المفازة) لانها تهلك الارواح فيه اقاله الزمخشرى وقال غيره لانها تحمل على الهلاك وفي حديث | التوبة وتركها بمهلكة بفتح اللام وكسرها أيضا والجمع المهالك والملكون ملزون وتكسر الهاء) أيضا و هذه عن ابن بزرج الارض الجدبة وان كان فيها ماء و ) قال ابن بزرج ( يقال هذه أرض هلكين أى جدبة كذاذكره ابن فارس ( وأرض هلكون | اذا لم نطر منذدهر) هكذا فى النسخ و نص ابن بزرج هـذه أرض آرمة هلكون وأرض هلكون اذالم يكن فيها شي و يقال تركها - آرمه هلكين اذالم يصبها الغيث منذذ هر طويل يقال مررت بأرض هلكين بفتح الهاء، واللام (و) من المجاز المهلك محركة السنون الجدبة) لانها تهلك عن ابن الاعرابي وأنشد الاسود بن يعفر قالت له أم معا اذ تؤامره * الاترى لذوى الاموال والهلك الواحدة بهاء كالهلكات) محركة أيضا (و) الهلاك (ما بين كل أرض الى التي تحتها إلى الأرض السابعة و الهلك ( جيفة الشئ الهالك | نقله الليث وأنشد قول امرئ القيس الآتي قريبا ( و) قبل الهلاك ( ما بين أعلى الجبل وأسفله و ) منه استعير بمعنى (هوا ، ما بين كل | شيئين) وكله من الهلال وقيل هو المهواة بين الجبلين وقيل مشرفة المهواة من جوا السكال فام قول الشاعر الموت تأتى لميقات خواطفه * وليس يعجزه هلك ولا لوح فانه سكن للضرورة وهو مذهب كوفى وقد حجر عليه سيبويه الا في المكسور و المضموم وقال ذو الرمة يصف امرأة جيداء ترى قرطها في واضح الليت شرفا * على هلك في نفنف يتطوح (و) المهلك أيضا ( الشئ الذي يهوى ويسقط) وأنشد الجوهرى لامرئ القيس رأت هل كا بنجاف الغبيط * فكادت تجد لذاك الهجارا و أنشده غيره شاهد اعلى المهواة بين الجبلين وقبله أرى ناقة الفيس قد أصبحت * على الاين ذات هباب نوارا قوله هباب أى نشاط و نوارا أى نفار او تجد تقطع الحبل نفورا من المهواة ويروى تجد الحقى الهجار ا و الهجار جبل يشد به رسغ البعير (و) من مجاز المجاز (الملوك كصبور) المرأة (الفاجرة الشبقة المتساقطة على الرجال) مأخوذ من نهالكت في مشيها اذا تكسرت - أو لانها تتهالك أى تتمايل ونتثنى عند جماعها ولا يوصف الرجل الزاني بذلك فلا يقال رجل هلوك (و) قال بعضهم الهلوك (الحسنة التبعل لزوجها ومنه حديث مازن انى مولع بالخير والهالوك من النساء وكانه (ضدو) من المجاز الهلوك (الرجل السريع الانزال) عند الجماع فكانه يرمى نفسه لذلك عن ابن عباد (و) قولهم ( افعل ذلك اما هلكت هلاك بالضمات ممنوعة من الصرف وعليه اقتصر الجوهرى ( وقد تصرف) لغة نقلها الفراء (وقد قيل) اما ( هلكت همكه بالاصافة أى على ما خيلت ( أى على كل حال) و خيلت أى ارت و شبهت ( و ) حكى الفراء ( عن الكسانی) اما هلكة هلك جعله اسما و أضاف اليه) ولم يجزه لك وأرادهى هلكة هلك يا هذا كما فى العباب ( ووقع في مسند الامام ( أحمد بن حنبل رضی الله عنه ( في حديث الدجال ) وذكر صفته فقال أعور جعد از هر هجان أقر كان رأسه أصلة أشبه الناس بعبد العزى بن قطن ( فاما هلك الهلك فان ربكم ايس بأعور هكذا روى (بال) ورواه غيره ولكن الهلك - كل الهلك أى لكن الهلاك كل الهلال للدجال ان الناس يعلمون أن الله سبحانه منزه عن العورو عن جميع الآفات فاذا ادعى الربوبية | ولبس عليهم باشياء ليست في المبشرفانه لا يقدر على ازالة العور الذي يسجل عليه بالبشر ويروى فاما هلكت ذلك كسكر أي فان هلك به ناس جاهلون فضلوا فاعلموا ان الله ليس بأعور قال الصاغاني ولوروى فاما هلكت هلك على قول العرب افعل ذلك اما هلكت هلك | لمكان وجها قريبا و مجراه مجرى قولهم افعل ذلك على ما خيلت أى على كل حال وهلك صفة مفردة نحو قولك امرأة عطل وناقة سرح بمعنى هالكة والهالكة نفسه والمعنى افعله فإن هلكت نفسك وقلت وهذا الذي وجهه فقد روى أيضا هكذا وفسره بماسبق ابن الاثير - في النهاية وغيره وقيل في تفسير الحديث ان شبه عليكم بكل معنى وعلى كل حال فلا يشبهون عليكم ان ربكم ليس بأعور ( والتهلكة) بضم اللام ( كل ما ) أي كل شئ تصير ( عاقبته الى الهلاك ) وبه فسرت الآية أيضا (و) قال السكسانى يقال وقع فلان في ( وادى تهلك بضم | التاء والها، وكسر اللام المشددة ممنوعا من الصرف والذى فى العباب والصحاح بضم التاء والها، واللام مشددة فلم يصرحا ان اللام مكورة أى فى ( الباطل) والهلال مثل تخيب و تضال كانهم سموه بالفعل وهو مجاز (و) من المجاز ( الاهتلاك والانهلال رميك نفسك | ١٩٦ فصل الهاء من باب الكاف )) (همان) في تهلكة) ومنه القطاة تمتلك من خوف البازى أى ترمى بنفسها في المهالك قال زهير يركضن عند الذنابي وهي جاهدة * يكاد يخطفها طور اوتمتلك (وقال الليث ( المهتلك الهالك (من لا هم له الا ان يتضيفه الناس ) يقال نهاره فإذا جاء الليل أسرع الى من يكفله خوف الهلاك لا يتمالك دونه وأنشد لا بي خراش الى بيته يأوى الغريب اذا شنا * ومهتلك بالى الدريسين عائل وقال ابن فارس المهلك الذي يمتلك أبدا الى من يكفله وهو مجاز (و) من المجاز (الهلال) كرمان (الذين ينتابون الناس ابتغاء | معروفهم السوء حالهم وقال الزمخشري هم الصعاليك (و) قبلهم المنتجعون الذين ضلوا الطريق) وأنشد ثعلب الجميل أبيت مع الهلاك ضيف الاهاها * وأهلى قريب موسعون ذو وفضل ( كالمهلكين) أنشد ثعلب للمتخل الهذلي لوانه جاءني جوعان مهتلك * من بؤس الناس عنه الخير محجوز ( والها السكى الحدادو) قيل (الصيقل لان أول من عمل الحديد الهالك بن عمرو بن ( أسد بن خزيمة قاله ابن الكتابي قال لبيد رضى جنوح الهالكي على يديه * مكنا يجتلى نقب النصال الله تعالى عنه أى صد أها قال الجوهرى ولذلك يقال لبني أسد القيون (و) من المجاز (تم الك على الفراش) أو المتاع اذا تساقط ) عليه وفى العباب - كان على فيها اذارد روحها * الى الرأس روح العاشق المتهالك سقط قال ذو الرمة وفي الحديث فنه السكت عليه فسألته أى سقطت عليه ورميت بنفسى فوقه (و) من المجازة الكت المرأة في مشيتها ) اذا - ( تمايلت) وفى الاساس تقيأت وتك مرت ومنه الهلوك للفاجرة و في العباب تفككت للرجال (و) قال ابن الاعرابى (الهالسكة النفس الشرهة وقد هلك) الرجل ( يهلك هلا كا اذا شره ومنه قوله أنشده الكسائي في نوادره جلالته السيف ازمالت كوارته * تحت العجاج ولم أهلك الى اللين أى لم أشره وهو مجاز ( و ) يقال (فلان هلكة بالكسر من الملك كعب) أى (ساقطة من السواقط) أى هالك ( والهيلكون) ك يزبون (المنجل) الذى ( لا اسنان له ) نقله الصاغاني وكانه اذا لم يكن له اسنان يملك ما يحصد به ولذلك سمى والهالوك سم الفارو) أيضا نوع من الطراثيث) اذا طلع في الزرع يضعفه و يفده فيصفر لونه ويتساقط هكذا يسمونه بمصر و يتشاءمون به وأكثر (المستدرك ) ضرره على الفول والعدس * ومما يستدرك عليه هلك يهلك هل كا بالفتح عن أبي عبيد وهلكة محركة عن الصاغاني واستعمل أبو حنيفة الهلكة في جفوف النبات والهلاك الفقراء والصعاليك و به فسر قول زیاد بن منقذ (هما) رى الارامل والهلاك تتبعه * بستن منه عليهم وابل ردم ومفازة هالك أى مهلكة من تعرض فيها هلاك والملك بالضم الاسم من الهلاك نقله الجوهرى وقوله تعالى وجعلنا لمهلكهم موعدا أى - لوقت هلا كهم أجلا ومن قرأ لمهلكهم فعناه لا هلاكهم والمهالك الحروب وهو مجاز ومنه حديث أم زرع وهو امام القوم في المهالك أرادت أنه لثقته بشجاعته يتقدم في الحروب ولا يتخلف وقيل انه لعلمه بالطرق يتقدم القوم فيهديهم وهم على أثره والهلاك الجهد المهلك وهلال مهتلك على المبالغة قال رؤبة * من السنين والهلاك المهذلك * وفى العباب المنهلك وهالك أهل الذى يه لك في أهله قال الاعتى وها لك أهل يعودونه * وآخر فى قفرة لم يجن وفى العباب يجنونه بدل يعودونه ومر يهت لك فى عدوه و يتهالك أى يجد و هو مجاز ومنه القطاة تمتلك أى تجد فى طيرانها وفي حديث عرام كنت أتهلك في مفازة أى أدور فيها شبه المتحير وكذلك اهتلاك قال كانها قطرة جاد السحاب بها * بين السماء و بين الارض ته تلك واستم لك الرجل في كذا اذا جهد نفسه واهلك معه وقال الراعي لهن حديث فاتن يترك الفتى * خفيف الحشا مستهلك الربح طامعا أي يجهد قلبه في أثرها و يقال أنا منها الك في مودتك ومستم لك وتها السكن في هذا الامر واستهلكت فيه كنت مجدا فيه متعجلا وطريق مستهلك الورد أى بجهد من سلكه قال الحطيئة يصف الطريق مستهلاك الورد كالاستى قد جعلت * أبدى المطى به عادية ربا الاستى یعنی به الدى شبه شرك الطريق بدى الثوب وفي العباب عادية رغبا وقال أى يهلك هذا الطريق من طلب الماء لبعده أى هو طريق ممتد كسدى الثوب وتهالك على التي اشتد حرصه عليه والهلكى التمرهون من النساء والرجال وهو هالك وهى هالكة ويقال للمزاحم على الموائد المتهالك والملاهس فاذا أكل بيدو منع بيد فهو جر دبات والهالكة من السحاب الذي يصوب المطر تم يقلع فلا يكون له مطر عن شهر والهلك محركة الجرف وبه فسر قول ذي الرمة السابق همكه فى الامر ) جمكه همكا ( فانه مك و تهمك )) فيه ( الجمجه فلج) وجد وتمادي فيه والانهماك التمادى فى الشئ واللجاج والتوغل فيه وزيادة التقيد فى الاستكثار منه برغبة | وحرص ( و ) قال أبو عبيدة (فرس مهموك المعدين ) أي ( مرسل، ما ) قال أبو د واد الايادي ساط (( فصل الهاء من باب الكاف) (يك) سلط السنيك لام وعنه * مكرب الارساغ مهموك المعد ۱۹۷ (و) قال ابن السكيت ( اهمال ) فلان اهمیکا کا اذا امتلا غضبا ) وكذلك اهمال واصم أكل و از مال فهو مهمئك ومصمئك ومن منك ومما يستدرك عليه قال الأزهرى وفى النوادر هنبكة من دهر وسنية من دهر بمعنى واحد كذا فى اللسان وأهمله الجماعة (رجل (المستدرك) هندسی بكسر الهاء والدال) كتبه بالحمرة مع ان الجوهرى ذكره في تركيب ه د لا فالاولى كتبه بالسواد ولكن ايراده هنا أصوب (هندی) لان النون أصلية أى ( من أهل الهند وليس من لفظه لان الكاف ليست من حروف الزيادة هكذا هو نص الحكم وقول شيخنا وكأنه قصد به الرد على الجوهرى وهو لم يدع ان الكاف من حروف الزيادة الى آخر ما قال --- ير متجه قال الاحوص * فالهندگی عدا عجلان في هدم * وقال أبو طالب بني أمة مجنونة هندكية * بني جمع عبيد قيس بن عاقل ( ج هنادك ) قال كثير عزة ومقربة دهم وكمت كانها * طماطم يوفون الوفار هنادك وقال الجوهرى والصاغاني الهنادكة الهنود والكاف زائدة نسبوا إلى الهند على غير قياس وقال الازهرى سيوف هندكية أى هندية والكاف زائدة يقال سيف هندگی و رجل هند كى فاق صارا المصنف على الرجل دون السيف قصور * ومما يستدرك (المستدرك) عليه قال الازهرى قرأت في نسخة من كتاب الليث الهنك حب يطبخ أغبراً كدر و يقال له القفص قال الأزهرى وما أراء عربياذكره صاحب اللسان وأهمله الجماعة (الهول بالفتح وكهف الاحمق وفيه بقية كاليكون ) كيعفور (والاسم الهول محركة (هود) وقد هوك كفرح) هو كا(والمتهول المتحير) المتردد ( كالهواك كشداد) أنشد ثعلب اذانرك الكعبي والقول سادرا * تهولك حتى ما يكاد يربيع وفي حديثه صلى الله عليه وسلم انه قال له عمر رضی الله عنه انا نسمع أحاديث من يهود فتي بنا افترى ان نكتب بعضها فقال | امتر و كون أنتم كماته وكت اليهود والنصارى لقد جئتكم بها بيضاء نقية ولو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعي قال ابن عون قلت | للحسن مامتة وكون قال متحيرون وزاد أبو عبيد أنتم في الاسلام حتى تأخذوه من اليهود قال ابن سيده وقيل معناه امتر ددون ساقطون ( و ) المتهوك (الساقط في هوة الردى) وانه لمتهول لما هو فيه أى يركب الذنوب والخطايا ( والهوكة بالضم الحفرة ) لانه يتهوك فيها أى يسقط (وهول ) تهويكا ( حفر ) الهوكة ( و ) قال الجوهرى ( التهوك ) مثل (التنهورو) هو الوقوع في الشيء بغير مبالاة) ولاروية وأنشد الصاغاني رآني امر الاهدرة مته وكا * ولا وا هنا شراب ماء المظالم والهواكة مشددة (السبخة) لانها تهول فيها الارجل ( وأرض هوكة كفرحة) كذلك ( وانهال) الرجل مثل (تهولا اذا سقط فى الهوة ومما يستدرك عليه الاهول الاحق مثل الاهوج نقله الصاغاني وصاحب اللسان ورجل هواك وهو كه غيره تهو يكاجنه (المستدرك ) والتهوك الاضطراب في القول وان يكون على غير استقامة مثل التهفك وبه فسر بعض الحديث والهوك ككتف الاحمق وهاك نردی هيك تهيكا) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخارزنجى أى (أسرع ) قال (و) هيك أيضا اذا (حفر لغة في هول) (هيل) قلت وقوله أسرع كانه يذهب به إلى التحميل بالحاء وان الهاء لغة فيه فتأمل و فصل اليامي مع الكاف هو ساقط عند الجوهرى ( يل) هكذا بالتشديد أهمله الجوهرى وقال الازهرى (واحد بالفارسية) (بد) قال ( وقد وقع في شعر رؤبة ) وقد أقاسي حجة الخصم المحل * (تحدى الرومى من يك ليك) 77.
بروی من یا با اک مر منونا و بالفتح ممنوعا أيضا (أى من واح الواحد) فمالم يستقم له ان يقول تحدى الفارسي قال تحدى الرومى ثم ان الذي بالفارسية بل بتخفيف الكاف وانما شدده الراجز ضرورة فلا يقال في مصدره بكات بكافين كما فعله الصاغاني وصاحب اللسان فتأمل (و) يك (د بالمغرب) وهو حصن صون مرسية على خمسة وأربعين ميلا منها نسب اليه هجاء العرب أبو بكر يحيى بن سهل اليكى توفى سنة . ذكره المقريزى في بعض تذاكره ( و يكك محركة (ع) آخر في بلاد العرب - والى هنا انتهى حرف الكاف والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام الاتمان الا كملان على سيدنا و مولانا محمد الذي شرفت بوجوده الارضون والسموات وعلى آله الايلين اليه وصحبه الفائزين بمشاهد نه لديه ماغنى حمام وهطل غمام | وكان ذلك في الساعة الثانية من نها را الجمعة المباركة غرة شهر ذى الحجة الحرام من شهور سنة ۱۱۸٥ وذلك بمنزلى فى عطفة الغسال من مصر القاهرة حرست وسائر بلاد الاسلام قاله مؤلفه العبد الفقير الذليل المنكسر محمد مرتضى الحسينى حفه الله بالطاقه الخفية وأعانه على اتمام مابقى من الكتاب بقدرة من قال للشيء كن فيكون آمين بسم الله الرحمن الرحيم هذا أول جزء من تجزئة الحمد لله الملك المتعال الذي ليس له نظير ولامثال والصلاة والسلام على سيدنا محمد السيد المفضال وعلى آله وأصحابه خير المؤلف التي بخطه محب و آل مالمع آل و ملع رال 19A فصل الهمزة من باب اللام) باب اللام (ابل) ن يزيد المبرد و تخرج اللام من حرف اللسان معارض الاصول الثنايا والى رف المنحرف المشارك و أقرب المخارج منه النون المتحركة ولد الابدغم فيها غير اللام فاما الساكنة في ن الخياشيم نحو نون منذ وعند وتعتبر بانك لو أمسكت أنفك عند نطقكم الوجدتم امختلة فاما المتحركة فا قرب الحروف منها اللام كما ان أقرب الحروف الى الباء الجيم فحل اللام والنون والراء متقارب بعض ن بعض فإذا ارتفعت عن مخرج النون نحو اللام فالراء بينهما على انها إلى النون أقرب - واللام تتصل بها بالانحراف الذي فيها قال شيخنا و قد أبدلوها من حرفين وهما النون في أصيلال وأصله أصيلان بالنون تصغير أصيل - على غير قياس ومن الضاد في الطبع بمعنى اضطجع قاله ابن أم قاسم * قلت وقد تقدم البحث في الاخير في ض ج ع فراجعه (أبل) وفصل الهمزة مع اللام الابل بكسرتين) ولا نظير له في الاسماء كبر ولا ثالث لهما قاله سيبويه ونقله شيخنا و قال ابن جني في الشواذ و أما الحبك ففعل وذلك قليل منه ابل واطل وامرأة بلز أى ضخمة و باسنانه حبر وقد ذكر ذلك فى حب لك وفى ب ل زا وفي ح ب ر فالاقتصار على اللفظين فيه نظر ( وتسكن الباء للتخفيف على الصحيح كما أشار له الله اغانى و ابن جنى وجوز شيخنا ان تكون لغة مستقلة قلت واليه ذهب كراع وأنشد الصاغاني للشاعر وأنشد شيخنا ان تلق عمر افقد لاقيت مدرعا * وليس من همه ابل ولاشاء ألبان ابل نخيلة من مسافر * مادام يملكها على حرام وأنشد صاحب المصباح قول أبي النجم والا بل لا تصلح في البستان * وحنت الابل الى الاوطان (۲) معروف (واحد يقع على الجمع) قال شيخنا وهذا مخالف لاستعمالاتهم اذ لا يعرف في كلامهم اطلاق الابل على جمل واحد وقوله - ليس مجمع) صحيح لانه ليس في أبنية الجموع فعل بكسرتين وقوله ( ولا اسم جمع فيه شبه تناقض مع قوله بعد تصغيرها أبيلة لانه اذا كان واحدا وليس اسم جمع فما الموجب لتأنيثه اذن مع مخالفته لما أطبق عليه جميع أرباب النا كيف من انه اسم جمع وفى العباب - الابل لا واحداها من لفظها وهى مؤنثة لان أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها اذا كانت لغير الآدميين فالتأنيت لها الازم ( ج آبال) قال وقد سة وا آبا لهم بالنار * والنار قد تشفي من الاوار ( وتصغيرها أبيلة ) أدخلوها الهاء، كما قالوا غنيمة قلت ومقتضاه انه اسم جمع کفتم و به ر و قد صرح به الجوهری و ابن سيده والفارابی والزبيدى والزمخشري وأبو حیان و ابن مالك و ابن هشام و ابن عصفور و این ایاز و الازهری و ابن فارس قال شيخنا وقد حررا الكلام | فيه الشهاب الفيومي في المصباح أخذا من كلام أستاذه الشيخ ابى حيان فقال الابل اسم جمع لا واحد لها من لفظها وهى مؤتة - لان اسم الجمع الذى لا واحد له من لفظه اذا كان لما لا يعقل يلزمه التأنيث وتدخله الهاء اذا صغر نحو أبيلة وغنيمة قال شيخنا و احترز بما لا يعقل عما اذا كانت لا اقل كقوم ورهط فإنها تصغر بغيرها ، فتقول في قوم قويم وفي رهط رهبط قال و ظاهر كلامه ان جميع أسماء الجموع التى لمالا يعقل تؤنث وفيها تفصيل ذكره الشيخ ابن هشام تبعا للشيخ ابن مالك في مصنفاته ما (و) قال أبو عمر وفى قوله تعالى - أفلا ينظرون الى الابل كيف خلقت الابل السحاب الذي يحمل ماء المطر ) وهو مجاز وقال أبو عمرو بن العلاء من قرأها بالتخفيف - أراد به البعير لانه من ذوات الاربع يبرك فتحمل عليه الحمولة وغيره من ذوات الاربع لا تحمل عليه الا وهو قائم ومن قرأها بالتثقيل قال الابل السحاب التي تحمل الماء له طرفتأمل (ويقال إبلان) قال سيبويه لان ابلا اسم لم يكسر عليه وانما هما ( للقطيعين) من الابل قال أبو الحن النماذهب سيبويه الى الإيناس بتقنية الاسماء الدالة على الجمع فهو يوجهها الى لفظ الاحاد ولذلك قال انها يريدون القطيع بين قال والعرب تقول انه ليروح على فلان ابلان اذا راحت ابل مع راع وابل مع راع آخر وأنشد أبو زيد في نوادره هما ايلان فيه ما ما علمتها * فعن آية ماشئتم فتنكبوا الشعبة بن قير وقال المساور بن هند اذا جارة شلت اسعد بن مالك * لها ابل سلت لها ابلان وقال ابن عباد فلان له ابل أى له مائة من الابل وابلان مائتان وقال غيره أقل ما يقع عليه اسم الابل الصرمة وهى التى جاوزت الذود الى ثلاثين ثم الهجمة ثم هنيدة مائة منها وتأبل ابلا اتخذها) كنغنم غنما اتخذ الغنم نقله أبو زيد سما عا عن رجل من بني كلاب | اسمه رداد ( وابل) الرجل ) کضرب کثرت ابله كا بل) تأبيلا وقال طفیل فأبل واسترخى به الخطب بعدما * أساف ولولا سعينا لم يؤبل نقله الفراء وابن فارس في المجمل ( وآبل) ايبالا (و) أبل أبل ابلا اذا غلب وامتنع عن كراع (كابل) تأبيلا و المعروف أبل (و) أبلت (الابل) والوحش (تأبل وتأبل) من حدى نصر وضرب (ابلا) بالفتح ( وأبولا) بالضم (جزأت عن المساء بالرطب ) قال واذا حركت غرزى أجزت * أو قرابى عدو جون قد أبل ليد رضي الله عنه کا بات کسمعت وتأبلت) وهذه عن الزمخشرى قال وهو مجاز ومنه قبل للراهب الابيل ( الواحد آبل ج (ابال ككافر و آغاز (او) فصل الهمزة من باب اللام) (أبل) ۱۹۹ ( أو ) أبات الابل تأبل اذا هملت فغابت وليس معها راع أو تأبدت ) أى توحشت ( و ) من المجاز أبل الرجل ( عن امرأته ) اذا امتنع عن غشي انها كابل ومنه حديث وهب بن منبه اقد قابل آدم عليه السلام على ابنه المقتول كذا و كذا عاما لا يصيب حواء أى - امتنع من غشيانها متفجعا على ابنه فعدى بعلى التضمنه معنى تفجع (و) من المجاز أبل يأبل ابلا اذا (نسكو) ابل (بالعصاضرب) بها عن ابن عباد (و) أبات (الابل أبولا) كقعود ( أقامت بالمكا) قال ن أبو ذؤيب بها أبلت شهری ربیع كالدهما * فقد مارفيه انسوها واقترارها و في المحيط الأبول طول الاقامة فى المرعى والموضع ( وابل كنصر وفرح) الاولى حكاها ابونصر (ابالة) كه ابة وابلا) محركة ) وهما مصدرا الأخير مثال الاول مثل شكس شكاسة واذا كان الابالة بكسر الهمزة فيكون من حد نصر كتب كتابة واما سيبويه فذكر الا بالة في فعالة مما كان فيه معنى الولاية كالامارة قال ومثل ذلك الايالة و العياسة فعلى قوله تكون الا بالة مكسورة لانه ا ولاية (فه و آبل) كصاحب (وابل) ككتف وفيه لف و نشر مرتب ( حذق مصلحة الابل والشا) وفى الاساس هو حسن الابالة أى - السياسة والقيام على ماله شاهد الممدود قول ابن الرقاع فنأت وانت وى بها عن هواها * شظف العيش آبل سيار وشاهد المقصور قول الكميت تذكر من أنى ومن أين شربه * يؤامر نفسيه كذى الهجمة الابل ( و ) يقال (انه من آبل الناس) أى ( من أشد هم تأنقا في رعيتها) وأعلمهم بما حكاه سيبويه قال ولا فعل له وفي المثل آبل من حنيف - الحناتم وهو أحد بني ختم بن عدي بن الحرث بن تيم الله بن ثعلبة ويقال له الحناتم قال يزيد بن عمرو بن قيس بن الاحوص لتبك النساء المرضعات بسحرة * وكيعا و مسعود اقتبل الحناتم و من ابالته ان ظم، ابله كان غبا بعد العشر و من كلماته من قاظ الشرف وتربيع الحزن وتشتى الصمان فقد أصاب المرمى ( وأبلت الابل كفرح ونصر كثرت أبلا وأبولا ( وأبل العشب أبو لا طال فاستمكن منه الابل وأبله ) يأبله (أبلا) بالفتح (جعل له ابلا سائمة - وابل مؤبلة كمعظمة اتخذت اللقنية و ( هذه ابل ابل (كقبر) أى (مهملة) بلا راع قال ذو الرمة وراحت في عوازب أبل * (و) ابل (أوابل) أى ( كثيرة و ) ابل ( أبابيل) أى (فرق) قال الأخفش يقال جاءت ابلك أبابيل | أى فرقا وطيرا أبابيل قال وهذا يجى فى معنى التكثير وهو ( جمع بلا واحد ) كعباديد و شما طيط عن أبي عبيدة ( والابالة كاجانة) عن الرواسي ( و يخفف و الابيل والابول والا يبال ( كسكيت وعجول ودينار ) الثلاثة الأول عن ابن سيده وقال الازهرى ولو يل واحد الابابيل ايبالة كان صوابا كما قالواد ينارود تاثير القطعة من الطير والخيل والابل) قال أبابيل ملطى من مراح ومهمل * وقال ابن الاعرابى الابول طائر ينة ود من الرف وهو السطر من الطير (أو المتتابعة منها) قطيعا - خلف قطيع قال الأخفش وقد قال بعضهم واحد الابابيل ابول مثال عجول قال الجوهرى وقال بعضهم ابيل قال ولم أجد العرب | تعرف له واحدا (و) الابيل ( كأمير العصاو) قيل الحزين بالسريانية و)قبل (رئيس النصارى أو) هو (الراهب) سمى به لتأبله عن النساء وترك غشيان من قال عدي بن زيد اني والله فاقبل حلفتى * بابيل كلما صلى جار أو صاحب الناقوس) يدعوهم للصلاة عن أبى الهيثم وقال ابن دريد ضارب الناقوس وأنشد * وماسك ناقوس الصلاة أبيلها * (كالا يبلى ) بضم الباء (والايبلى) بفتحها فاما أن يكون أعجميا واما أن يكون غيرته ياء الاضافة واما أن يكون من باب انفصل ( والهيبلى ) بقلب الهمزة ها (والا بلى بضم الباء) مع قصر الهمزة ( والايبل) كصيقل وأنكره سيبويه وقال ليس فى الكلام فيصل | ( والا بيل) كاينق ( والا بيلى) بفتح الهمزة وكسر الباء وسكون الياء قال الأعشى وما أيبلى على هيكل * بناه وصلب فيه وصارا قبل أريد أبيلي فلما اضطر قدم الياء كما قالوا أنيق والاصل أنوق ( ج آبال) بالمد كشهيد راشهاد ( وأبل بالضم و) الابالة ككتابة لغة - في المشدّد ( الحزمة من الحشيش) وفى العباب والتهذيب من الحطب ( كالا بيلة) كسفينة ( والابالة كاجانة) نقله الازهرى سماعا من العرب وكذا الجوهرى و به روى ضعت على ابالة أى بليسة أخرى كانت قبلها (والايبالة) قلب احدى الباء بن ياء نقله الازهرى | وهكذا روى المثل ( والوبيلة) بالواو و محل ذكره فى و بال ومن المخفف قول أسماء بن خارجة لي كل يوم من ذواله * ضعت يزيد على اباله وفي العباب والصحاح ولا تقل ايبالة لان الاسم اذا كان على فعالة بالها، لا يبدل من احد حر فى تضعيفه يا، مثل صنارة ودنامة وانما يبدل اذا كان بلاها، مثل دينار وقيراط وفي سياق المصنف نظر لا يخفى عند التأمل ( ويريدون بابيل الا بيلين عيسى صلوات الله وسلامه عليه وعلى نبينا قال عمرو بن عبد الحق وماسح الرهبان في كل بيعة * أبيل الابيلمين المسيح ابن مريما. وبروى على النسب أبيل الابيليين عيسى ابن مريما ( والابالة ككتابة السياسة أو حسن القيام بالمال وقد تقدم والابلة كفرحة || الطلبة ) يقال لى قبله ابلة أى طلبة قال الطرماح وجاءت النقضى الحقد من بلاتها * قنت لها قحطان حقدا على حقد أي جاءت تميم لتقضى الحقد أى لتدركه أى الحقد الذى من طلبات تميم فصيرت قحطان حقدها اثنين أى زادتها حقدا على حقد اذ لم (فصل الهمزة من باب اللام) (أبل) تحفظ حربها (و) الابلة أيضا (الحاجة) عن ابن بزرج يقال مالي اليك ابلة أى حاجة (و) الابلة الناقة المباركة من الولد ) ونص - المحيط في الولد وسيأتي للمصنف قريبا (و) قال ( انه لا يأ تبل) وفى العباب لا يتأبل أى (لا يثبت على رعية الابل ولا يحسن مهنتها ) وخدمتها وقال أبو عبيد لا يقوم عليها فيما يصله ها ( أولا يثبت عليها راكبا أى اذار كبها و به فسر الاصمعی حدیث المعتمر بن سليمان رأيت رجلا من أهل عمان ومعه أب كبير يمشى فقلت له احمله فقال لا يأنبل ( وتأجيل الابل تسمينها وصنعتها حكاه أبو حنيفة عن أبي زياد الكلابي ( ورجل آبل و) ابل ( ككتف) وهذه عن الفراء، وأنكر أبل على فاعل (وابلي بك مرتين و بفتحتين الصواب بكسر فتح كما هو نص العباب قال انما يفتحون الباء استيم شالتوالى الكسرات أى (ذوابل) وشاهد الممدود قال ابن ها جاك أنشدني أبو عبيد اللواعي يسنها آبل ما ان يجزتها * جزا شديدا وما ان ترتوى كرعا (و) ابال (کشدا د يرعاها بحسن القيام عليها ( والابلة بالكسر العداوة) عن كراع ( وبالضم العاهة) والآفة ومنه الحديث لا تبع التمر حتى تأمن عليه الابلة هكذا ضبطه ابن الاثير وهو قول أبي موسى ورأيت في حاشية النهاية وهذا وهم والصواب ابلته بالتحريك (و) الابلة ( بالفتح أو بالتحريك التنقل والوخامة ) من الطعام ( كالابل محركة و الالة بالتحريك ( الاثم) وبه في مرحديث يحيى بن يع مرأى مال أديت زكانه فقد ذهبت ابله أى وباله وماغه و همزتها عن واو من الكلا الوبيل فأبدل من الواوهمزة - كة واهم أحد فى وحد (و) الابلة ( كعتلة) ويفتح أوله أيضا كما سمعه الحسن بن على بن قتيبة الرازي عن أبي بكر صالح بن شعيب القارئ كذا وجد بخط يد يع بن عبد الله الاديب الهمداني في كتاب قراءة على ابن فارس اللغوى تمريرض بين حجريه ابز ) وقال أبو بكر القارى هو المجمع والمجمع التمر باللبن قال أبو المعلم الهذلي يذكرا مر أنه أميمة فتأ كل مارض من زادها * وتأبى الابلة لم ترضض وقال أبو بكر بن الانبارى ان الابلة عندهم الجملة من التمر و أنشد الشعر المذكور (و) قال أبو القاسم الزجاجي الابلة الفدرة من التمر وليست الجملة كماز عمه ابن الانبارى (و) الابلة ( ع بالبصرة الاولى مدينة بالبصرة فان مثل هذه لا يطلق عليها اسم الموضع | ف في العباب مدينة الى جنب البصرة وفى مجم ياقوت بلدة على شاطئ دجلة البصرة العظمى في زاوية الخليج الذي يدخل منه الى | مدينة البصرة وهي أقدم من البصرة لان البصرة مصمرت في أيام عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه وكانت الابلة حينذ مدينة | فيه امسالح من قبل كسرى وقائد قال ياقوت قال أبو على الابلة اسم البلد الهمزة فيه فاء وفعلة قد جاء اسما و صفة نحو خفة وغلبة | وقالوا قد فاو قال قائل انه أفعلة والهمزة زائدة مثل أجلمة وأسنمة لكان قولا وذهب أبو بكر فى ذلك الى الوجه الأول كأنه لما رأى فعلة | أكثر من أفعلة كان عنده أولى من الحكم بزيادة الهمزة لقلة أفعلة ولمن ذهب الى الوجه الاخر ان يحتج بكثرة زيادة الهمزة أولا ويقال للفدرة من التمر ابلة فهذا أيضا فعلة من قولهم طير أبابيل فسره أبو عبيدة جماعات في تفرقة فكما أن أبابيل فعاعيل وليست | بأفاعيل كذلك الابلة فعلة وليست بأفعلة (أحد جنان الدنيا) والذي قاله الاصمعي جنان الدنيا ثلات غوطة دمشق و نهر بلخ و نهر الابلة وحشوش الدنيا ثلاثة الابلة وسيراف وعمان وقيل عمان وأردبيل وهيت ونهر الابلة هذا هو الضارب إلى البصرة حفره زياد وكان خالد بن صفوان يقول ما رأينا أرضا مثل الابلة مسافة ولا أغذى نطفة ولا أوطأ مطية ولا أربح التاجر ولا أحتى بعابد من باشیبان بن فروخ الابلى) شیخ مسلم و محمد بن سفيان بن أبي الورد الا بلى شيخ أبي داود و حفص بن عمر بن اسمعيل الابلى روى عن الثورى ومالك ومع روأبوها ثم كثير بن سليم الابلى كان يضع الحديث على أنس وغيرهم ( وأبيلى بالضم وفتح الباء مقصورا علم - (امرأة ) قال رؤبة وتأييل الميت) مثل ( تأبينه) وهو ان تنى عليه بعد وفاته قاله اللحياني ونقله ابن جنى أيضا ( و) المؤبل ) كمعظم لقب ابراهيم بن | ادريس العلوى (الاندلسى الشاعر) كان فى الدولة العامرية نقله الحافظ ( والابل) بالفتح (الرطب أو اليبيس ويضم و) ابل | بالضم ع ) وأنشد أبو بكر محمد بن السرى السراج وضحكت منى أبلى عجبا * لما رأتني بعد اين جابا سری مثل نبض العرق والليل دونه * واعلام ابل كانها فالاصالق ویروی و اسلام ابلى (و) الابل (بضمتين الخلفة من الكال) اليابس ينبت بعد عام يسمن عليها المال ( و ) يقال (جاء) فلات (في | ابالته بالكسر وابنته بصحتين مشددة) وعلى الاخير اقتصر الصاغانى أى فى ( أصحابه وقبيلته و نص نوادر الاعراب جاء فلان فى ابله - وا بالته أى في قبيلته يقال هو من ابلة - و مشادة بكسرتين و ) يروى أيضا ( بضمتين) أى مع التشديدأى (طلبة و ( كذا من (ابلاته وابالته بكسر هما و في المثل (ضعت على ابالة ) يروى ( كاجانة) نقله الازهرى والجوهرى ( ويخفف) وهو الاكثر وتقدم قول أسماء بن خارجة شاهد الله أى (بلية على أخرى) كانت قبلها كما فى العباب ( أو خصب على خصب ) و ( كانه ضد ) وقال | الجوهرى ولا تقل ايه التوأجازه الازهرى وقد تقدم وآبل كصاحب اسم أربع مواضع الاول ) ة محمص من جهة القبلة بينها - و بين حمص نحو مبابين (و) الثانية بدمشق) في غوطتها من ناحية الوادى (وهى آبل السوق منها أبوطاهر (الحسين بن محمد - ابن الحسين بن (عامر) بن أحمد يعرف بابن حراثة الانصاري الخزرجي (المقرئ الابلى امام جامع دمشق قرأ القرآن على فصل الهمزة من باب اللام) (أقل) آجده في ياقوت و انا فيه في نسخة المتن بعد قوله أبى المظفر الفتح بن برهان الاحبه اني وأقرانه وروى عن أبي بكر الجنائي وأبي بكر الميانجى وعنه أبو سعد السمان وأبو محمد الكناني - قوله فانون كذا بخطه ولم وكان ثفة نبيلا توفى سنة ١٤٣٨ ٤٢ وقال أحمد بن منير فالماطرون فداريا فارتها فایل فغانی دیر فانون ۲ (و) الثالث (ة بنا باس) هكذا فى سائر النسخ وهو غلط صوابه بانياس بين دمشق والساحل كما هو نص المجم (و) الرابع ( ع قرب فانور بالراء ودير فيون الاردن ) من مشارف الشام قال النجاشي وصدت وود صدودا عن القنا * الى آبل في ذلة وهوان وفي الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جهز جيشا بعد حجة الوداع وقبل وفاته وأمر عليهم اسامة بن زيد وأمره أن يوطئ خيله الاردن وهو ابل الزيت ابل الزيت هو هذا الذى بالاردن ( و أبلى بالضم) ثم السكون وكسر اللام وتشديد الياء (جبل) معروف (عند) أجار ساى (جیلی طبي) وهناك نجل سعنه فراسخ والنجيل بالجيم الماء النز و يستقع فيه ماء السماء أيضا (وأبلى كميلي) قال عوام تمضى من المدينة مصعدا الى مكة فتميل الى واد يقال له عر يفطان معن ليس به ما، ولارعى وحذاءه ( جبال) يقال لها أبلى (فيها) مياه منها ( بئر معونة) وز و ساعدة وذ وجماجم والوسيا وهذه لبنى سليم وهى قنان متصلة بعضها إلى بعض قال فيها الشاعر ألا ليت شعري هل تغير بعد نا * أروم فارام فشابة فالحضر و هل تركت أبلى سواد جبالها * وهل زال بعدى عن قنينة الحجر وعن الزهرى بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أرض بنى - ليم وهو يومئذ يبئر معونة بحرف أبلى وأبلى بين الارحضية وقران | كذا ضبطه أبو نعيم (و بعير أبل ككتف (ليم) عن ابن عباد قال ( وناقة أبلة) كفرحة (مباركة فى الولد) وهذا قد تقدم بعينه فهو تكرار قال (و) الابالة ) ككتابة شئ تصدر به البئر) وهو نحو الطى ( وقد أبلتها فهى مأبولة) كذا فى المحيط (و) الابالة (الحزمة - الكبيرة من الحطب) وبه فسر المثل المذكور ( ويضم كالبلة كتبة قال ابن عباد ( وأرض مأبلة) كمقعدة ( ذات ابل، وأبل ) الرجل (تأبيلا) أي ( اتخذا بلا واقتناها) وهذا قد تقدم فهو تكرار ومر شاهده من قول طفيل الغنوى ومما يستدرك عليه أبل الشجر يأبل أبو لا نبت في بيسه خضرة تختلط به فيسمن المال عليه عن ابن عباد و يجمع الابل أيضا على أبيل كعبيد كما في المصباح واذا جمع فالمراد قطيعات وكذلك أسماء الجموع كأغنام وأبقار وقال ابن عباد الايبل قرية بالسند قال الصاغاني هذه القرية هي ديبل لا اييل وأبلت الابل على مالم يسم فاعله اقتنيت والمستأبل الرجل الظلوم قال وقيلان منهم خاذل ما يجيني * ومستأبل منهم يعق ويظلم وأبل الرجل ابالة فهو أبيل كفقه فقاهة إذا ترهب أو تنسك وأبلى كدعمى واد يصب في الفرات قال الاخطل ينصب في بطن أبلى ويبحثه * في كل منبطح منه أخاديد يصف حمارا أى ينصب في العدو و يبحثه أى يبحث عن الوادى بحافره والابيل كأمير الشيخ والابلة محركة الحقد عن ابن برى والعيب - عن أبي مالك والمذمة والتبعة والمضرة والشر وأيضا الحذق بالقيام على الاول والابلة كعتلة الاخضر من جمل الاراك عن ابن بري - قال ويقال آبلة على فاعلة وأبلنا بالضم أى مطرنا وابلا ورجل أبل بالا بل حاذق بالقيام عليها قال الراجز ان لها لراعيا جريا * أبلا بما ينفعها قوبا * لم يرع مازولا ولا مرعيا ونوق أو ابل جزات عن الماء بالرطب عن أبي عمر و و أنشد أوابل كالاوزان حوش نفوسها * يهدر فيه الفحلها وبريس ع قوله حوش أى محرمات وأبل أبال كرمان جعلت قطيعا قطيعا وأبل آبلة بالمد تتبع الابل وهى الخلفة من الكال وقد أبلت ورحلة أبلى مشهورة عن أبى الظهوراعزة أنفسها دعا ابو اغمر كان قد وردنه * برحلة أبلى وان كان نائيا حنيفة وأنشد وابل كانك بلا بالمغرب منه محمد بن ابراهيم الابلى شيخ المغرب في أصول الفقه أخذ عنه ابن عرفة وابن خلدون فيده الحافظ ومما يستدرك عليه أبهلى الابل مثل عبهلها العين بدولة من الهمزة كذا فى اللسان (أتل يأتل) من حد ضرب (أنلا) بالفتح (المستدرك) (أقل)
وأنلا نا وانا الا محركتين) اذا مشى و ( قارب الخطو في غضب وفى العباب كأنه غضبان قال عفير بن المتمرس العكلى يعاتب أخاه أراني لا آتيك الا كأنما * أسأت والا انت غضبان تأثل أردت الكيمالانرى لى زلة * ومن ذا الذي يعطى الكمال فيكمل وقيل هو مشى بن شاقل قال مالك يا نافة تأتينا * (و) يقال ملأت بطنه ( من الطعام ) حتى أقل أى (امتلا) عن أبى على الاصفهاني قال ابن برى وأنشد أبوزيد وقد ملأت بطنه حتى أتل * غيظا فأمسى ضغنه قد اعتدل ( والا وتل الشبعان) عن ابن عباد (و) قال أيضا (قوم أتل بضمتين ووتل) أيضا أى (شباع) * ومما يستدرك عليه الاول سواد (المستدرك) البرمة عن ابن عباد وقال أبو على الأصفهاني أذل الرجل بأقل أتولا اذا تأخر وتخلف وانيل كشاتيل قرية بناحية الزوزان من قلاع الاكراد البختية عن عز الدين أبي الحسن على بن عبد الكريم الجزرى نقله ياقوت واتل بكسر أوله و ثانيه اسم نهر عظیم شبیه بدجلة في بلاد الخزر و يمر ببلاد الروس و بلغار وقيل اتل قصبة بلاد الخزر والنه ومسعى بها وقد يتشعب منه نيف وسبعون نهرا نقله (٢٦ - تاج العروس سابع) (قتل) (( فصل الهمزة من باب اللام)) (أثل) ياقوت والانول كقعود مقاربة الخطو في غضب عن الفراء (أثل يأثل أنولا) بالضم (تأثل) أى (تأصل وأثل) الله تعالى (ماله | تأثيلاز كام و) قبل (أصله) وهو مجاز ومنه مجد مؤثل قال امرؤ القيس ولكنما أسمى لمجد مؤثل * وقد يدرك المجد المؤثل أمثالى وقيل المجد المؤثل هو القديم (و) أهل الله ( ملكه ) أى (عظمه و ) أثل (الاهل) اذا ( كساهم أفضل كسوة وأحسن اليهم و أثل - (الرجل كثر ماله) وهو مجاز ( وتأثل عظم و) تأثل (المال اكتسبه) وجمعه واتخذه لنفسه وهو مجاز و به فسر الحديث في وصى اليتيم أنه يأكل من ماله غير متأثل أى غير جامع (و) نأثل ( البئر احتفرها) لنفسه قال أبو ذؤيب وقد أرسلو افراط هم فتأثلوا * قليبا سفاها كالاماء القواعد (و) تأثل فلان بعد حاجة (اتخذ أثلة أي ميرة) وقيل التأثل اتخاذ أصل مال ومنه حديث جابر رضى الله تعالى عنه في اليتيم غير واق | مالك بماله ولا متأثل من ماله مالا (و) تأثل (الشئ نجمع والاثلة) بالفتح ( ويحرك متاع البيت وبرته ( والائل) با الفتح (شجر) وهو نوع من الطرفاء (واحدته أثلة) وقد خالف هنا اصطلاحه وفى الاساس هى السمرة أو عضاهة طويلة قويمة يعمل منها نحو الاقداح (ج أثلات) محركة ( وأثول) بالضم قال طريح مام سبل زجل البعوض أنيسه * بر مى الجراع أنولها وأراكها وفي كلام بيرس الملقب بالنعامة لكن بالاثلات لحم لا يظلل يعنى لم اخوته القتلى وبروى بالأ ثلاث وقد تقدم والا نال كحاب - وغراب المجد والشرف) تقول له أنال كأنه أثال أى مجده كانه الجبل وهو مجاز (و) أنال ( كغراب) علم مرتجل أو من قولهم - تأثلت بترا اذا حفرتها وهو (جبل و ) قبل (ماء) ينزل عليه الناس اذا خرجوا من البصرة الى المدينة ثلاثة أميال (لعبس) بن بغيض | وهو منزل لاهل البصرة إلى المدينة بعد قور قبل الناجية (أوحه ن) ببلاد عبس بالقرب من بلاد بني أسد (و) أثال أيضا ة بالقاعة) يقال لها انال مالك ملك لبنى سعد ( و أيضا اسم (واديصب فى وادى الستارة) وهو المعروف بقديد يسيل في وادى - خيمتي أم معبد قال متمم بن نويرة قاطت أثال الى الملا وتربعت * بالحزن عادية تسن وتودع (و) أيضا ( ما ، قرب غمازة) وغمازة كمامة عين ماء لقوم من بني تميم وبني عائدة بن مالك قال ربيعة بن مقروم الضبي و أقرب مورد من حيث راحا * أثال أو غمازة أو نطاع وقال كثير اذهن في غلس الظلام قوارب * أوراد عين من عيون أنال (و) أيضا ( ع بين الغمير و بستان ابن عامر) و به فسر قول كثير الذي سبق ( و ) أنال (فرس ضمرة بن ضمرة النهشلى) وهو القائل فيه فلولا فيتني وأثال فيها * أعنت العبد يطعن في كالاها (و) أثال ( بن النعمان صحابي) هكذا في سائر النسخ وهو غلط انما الصحابي هو ثمامة بن اثال بن النعمان من بنى حنيفة كما هو فى | المعاجم وهو الذي ربطوه بسارية في المسجد ثم أسلم قال محمد بن اسحق لما ارتد أهل اليمامة ثبت ثمامة في قومه على الاسلام وكان مقيما باليمامة ينهاهم عن اتباع مسيلة فلما عصوه فارقهم وخرج في طائفة يريد البحرير وصادف مرور العلاء بن الحضرمي القتال الحلم ومن تبعه من المرتدين فشهد معه قتالهم فأعطى العلاء ثمامة خميصة للعظم يفتخر بها فاشتراها تمامة فلما رجع ثمامة قال | جماعة الحطم أنت قتلت الحطم قال لم أقبله ولكن اشتريت خميصة من المغنم فقتلوه ولم يسمعوا منه رضى الله تعالى عنه ( والا ثلة الاهبة) يقال أخذت أثلة الشتاء أى أهبته عن ابن عباد قال (و) الاثلة أيضا (الاصل) يقال له أثلة مال أى أصل مال (ج) اثال | بكجبال و ) من المجاز ( هو ينحت في أثلتنا) هكذا في النسخ والصواب أثلتنا أى يطعن في حسبنا ) وفى العباب ينحت أثلتنا اذا قال في حسبه قبيحا قال الاعشى ألست منتهيا عن نحت أثلتنا * ولست ضائرها ما أطت الابل وفي الاساس نحت أثلته تنقصه وذمه وكذا فلان ٢ تتحت أثلاته و من أبيات الحماسة مهلا بنى عمنا عن نحت أنلتنا جعل الاثلة | م قوله تحت أثلاثه عبارة مثلا للعرض قاله المرزوقي في شرح الحماسة وقال المناوي في التوقيف نحت أثلة فلان اذا اغتابه ونقصه وهو لا تتحت أثلته أى - اللسان لا تحت لا عيب فيه ولا نقص (و) الاثلة ( ع قرب المدينة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام قال قيس بن الخطيم بل ليست أهلى وأهل أثلة في * دار قريب من حيث تختلف هكذا فسره الصاغاني و ياقوت زاد الاخير و الظاهرانه اسم امرأة * قلت ويؤيد هذا القول قول أبي الطيب وهو حجة در در الصبااً أيام تجري وذيولى بدار أئلة عودى (و) الائلة (ة ببغداد) على فرسخ واحد بالجانب الغربي (و) الاثلة ( ع ببلاد هذيل) وقد أه. له ياقوت و الصاغانى (و) أثيل ( كزبير واد بنواحي المدينة) على ساكنها أفضل الصلاة والسلام (أوهو ذوائيل بين بدرو) وادى (الصفراء كثير النخل) وهناك عين ماء وه و (لال جعفر بن أبي طالب قالت قبيلة بنت النضر يا راكبا ان الاثيل مظنة * من صبح خامه وأنت موفق (و) (فصل الهمزة من باب الالام ) (و) أنبل ( كأمير ع ) في بلاد هذيل بتهامة قال أبو جندب الهذلي (أجل) بغيتهم ما بين حذاء والحشا * وأوردتهم ماء الانيل وعاصما ) وذو المأثول وذات الائل والاثيلة) جهينة (مواضع) أماذ و المأثول في قول كثير فلما أن رأيت العيس صبات * بذى المأثول مجمعة النوال وأماذات الأئل ففي بلاد تيم الله بن ثعلبة كانت لهم بها وقعة مع بني أسد و لعل الشاعر اباها عنى بقوله فان ترجمع الايام بينى وبينها * بذى الاثل صيفا مثل صيني ومراعي وأما الأثيلة فانها البني ضمرة من كانه * ومما يستدرك عليه فلان أثل مال أى يجمعه عن ابن عباد و أثل الملك أو لا عظم ويقال شعر أثيل أى أثيث وأثلت عليه الديون تأثيلا جمعتها عليه وأثلته برجال كثرته بهم قال الاخطل ا تشتم قوما أثلول بنهل * ولولا هم كنتم كم كل مواليا والتأثل اتخاذ أصل المال وأثيلة جهينة من أعلام النساء قال وضاح بن اسمعيل صبا قلبي و مال البل ميلا * وأرقى خيالك يا أثيلا وكذا أثلة من أعلامهن وبه فسر قول قيس بن الخطيم السابق وأثل مالا أنو لا مثل تأثله وشرف أثيل قديم وقد أثل أثالة وأثال | کغراب اسم ماء لبنى سليم كذا فى كتاب الجامع للغورى وأيضا موضع باليمامة لبنى حنيفة نقله ياقوت والأثل موضع قال حضر مى | وقد علموا غداة الاثل أنى * شديد في عجاج النفع ضربي ابن عامر وقيل ذات الائل بعينه الذي ذكره المصنف وأثيل مصغر امشد دام وضع و هو واد مشترك بين بني شيبة وضهرة هكذا ضبطه ابن السكيت وأنشد قول بشر فشراج ديمة قد تقادم عهدها * بالسفح بين أثيل في عال وأثل تأثيلا كثر ماله و به فسر قول طفیل فأثل واسترخى به الخطب بعدما * أساف ولولا سعين الم يؤثل و يروى بالباء وقد تقدم وذو الانول موضع في أرض خوزستان له ذكر فى الفتوح قال سلمى بن القين قتلناهم باسفل ذي أثول * يخيف النهر قتلا عبقري أي هو عبقرى نقله ياقوت وقال ابن الاعرابي المؤثل الدائم وقد أثلث الشئ أدمته وقال أبو عمر ومؤثل مهيأ له وملك آئل ذو أثلة وهم يتأثلون الناس أي يأخذون منهم أنا لا والأثال المسال وقال ابن الاعرابي في قول الشاعر تؤثل كعب على القضا * فربى يغير أعمالها أي تلزمني قال ابن سيده ولا أدرى كيف هذا والاثلة المرأة اذا تم قوامها فى حسن الاعتدال على التشبيه بالاثلة لسموها والانبل منبت الاراك * ومما يستدرك عليه الانجل العظيم البطن كالعنجل * ومما يستدرك عليه أيضا الاشكال والانكول (المستدرك) الشهراخ كالمشكال والعشكول والهمزة فيهم بدل من العين والجوهرى جعلها زائدة وجاء به في شكل وسيأتي (الاجل محركة عناية (أمل) الوقت فى الموت) ومنه قوله تعالى فاذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون وهو المدة المضروبة الحياة الانسان ويقال دنا - أجله عبارة عن الموت وأصله استيفاء الأجل أى هذه الحياة وقوله بلغنا أجلنا الذى أجلت لنا أى حد الموت وقيل حد الهرم وقوله ثم قضى أجلا وأجل مسمى فالاول البقاء في هذه الدنيا و الثاني البقاء في الآخرة وقيل الثاني هو ما بين الموت إلى النشور عن الحسن وقيل الأول للنوم والثاني للموت اشارة الى قوله تعالى الله يتوفى الانفس حين موت او التي لم تمت في منامها عن ابن عباس رضی الله تعالى | عنهما وقبل الأجلان جميعا الموت فتهم من أجله يعارض كالسيف والغرق والحرق وأكل مخالف وغير ذلك من الاسباب المؤدية | للهلاك ومنهم من يوفى و يعاقى حتى يموت حنف أنفه وقبل الناس أجلات منهم من يموت عبطة ومنهم من يبلغ حد الم يجعل الله في طبيعة الدنيا أن يبقى أحد أكثر منه فيها واليه ما أشار بقوله ومنكم من يتوفى ومنكم من يرد الى أرذل العمر وقد يراد بالاجمل الاهلاك و به فسر قوله تعالى وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم أى أهلاكهم (و) الاجل أيضا غاية الوقت في (حاول الدين) ونحوه (و) أيضا (مدة الشي) المضروبة له وهذا هو الاصل فيه ومنه قوله تعالى أيما الاجلين قضيت ومنه أخذ الاجل لعدة النساء بعد الطلاق ومنه قوله تعالى فإذا بلغن أجلهن ( ج آجال والتأجيل تحديد الاجل) وقد أجله وفى العباب التأجيل ضرب من الاجل وفي التنزيل كتابا مؤجلا ( وأجمل كفرح) أجلا (فه وأجل وأجيل) ككتف وأمير و في نسخة فهوا جل ( تأخر ) فهو نقيض العاجل - واستأجلته ) أى طلبت منه الاجل ( فأجلنى الى مدة) تأجيلا أى أخرني ( والاجلة الآخرة ضد العاجلة وهى الدنيا ( والاجل بالكسر وجع في العنق وقد أجل) الرجل (كعلم) نام على عنقه فاشتكاها (وأجله) منه ( بأجله) أجلا من حد ضرب وهذه عن الفارسي - ( وأجله ) تأجيلا ( وآجله) مؤاجلة اذا (داراه منه) أى من وجمع العنق قال ابن الجراح يقال بي أجل فاجلونى أى داوونى منه كما يقال طينته أى عالجته من الطين ومرضه أى عالجته من المرض (و) الاجل ( القطيع من بقر الوحش) والطباء ( ج آجال) ومن سجعات الاساس أجلن عيون الاجال فأصبن النفوس بالا جال وفي حديث زياد في يوم مطير تر مض فيه الاجال (و) الاجل | فصل الهمزة من باب اللام) (أدل) بالضم جمع أجيل) كأمير (للمتأخرو) أيضا (للمجتمع من الطين حول النخلة) ليحتبس فيه الماء أزدية وتأجل) بمعنى (استأجل) كما قبل تعمل بمعنى استعمل وفي حديث مكمول كنامي الطين بالساحل فتأجل متأجل أى سأل أن يضرب له أجل ويؤذن له فى م قوله سملا جها السملاج الرجوع الى أهله وقال ابن هرمة نصارى تأجل في مفصح * بيداء يوم لاجهام آفاده المحد کسنمار عيد للنصارى (و) تأجل (الصوار صار اجلاو) تأجل (القوم تجموا) نقله الزمخشرى (و) يقال ( فعلته من أجلك ومن أجلالك ومن أجلالك | ويكسر في الكل أى من جلالك وجز الـ قال الله ته إلى من أجل ذلك كتبنا ( وأجله يأجله) أجلا من حد ضرب ( وأجله) تأجيلا ( وآجله) اذا (جلسه و) قبل (منعه) ومنه أجاوامالهم اذا حبوه عن المرعى (و) أجل (عليهم الأمر بأجله ويأجله ) من حدى نصر و ضرب أجلا - (جناه ) قال خوات بن جبير رضى الله تعالى عنه وذكر فى شعر اللصوص أنه للتوت واسمه توبة بن مضرس بن عبيد قوله وأهل مخفوض بواورب عن ابن السيرافي ٢ و أهل خباء صالح ذات بينهم * قد ا ختر بوافي عاجله أنا أجله أى أنا جانيه ( أو ) أجل النشر عليهم اذا ( أثاره وهيجه ) وقال أبوزيد أجلت عليهم أجلا حررت جريرة وقال أبو عمر وجلبت عليهم - قال وكذلك وجدته في شعر وجردت وأجلت بمعنى واحد ( و ) أجل (لا هله) يأجل أجلا ) كسب وجمع وجلب واحتمال) عن اللحياني (و) المأجل ( كقعد) وهذه زهير أفاده في اللسان عن أبي عمرو ( و ) قال غيره مثل ( معظم مستنقع الماء) هذا تفسير أبي عمرو قال والجمع الماجمل وقال غيره هو شبه حوض واسع - يؤجل فيه الماء ثم يفجر في الزرع وسيأتي في مجمل أن ابن الاعرابى ضبطه بكسر الجيم غير مهموز وانظر هناك (و) قد أجله فيه تأجيلا جمعه فتأجل) أى استنفع ويقال أجل التخلك (و عمر و عثمان ابنا أجيل كزبير محدثان ) حدث عثمان عن عقبة بن عبد السلمى ( وناعم بن أجيل) الهمداني (تابعی) ثقة ( مولى ام سلمة رضى الله تعالى عنها كان سبى فى الجاهلية أدرك عثمان وعليا رضى الله تعالى عنهم اروى عنه كعب بن علقمه قاله ابن حبان * قلت وكان ناعم هذا أحدا الفقها، بمصرمات سنة ثمانين ) وأجل جواب | كنهم) وزنا ومعنى وانمالم يتعرض لضبطه اشهرته قال الرضى في شرح الكافية هي لتصديق الخبر ولا تجي، بعد ما فيه معنى الطلب | وهو المنقول عن الزمخشرى وجماعة وفي شرح التسهيل أجل التصديق الخبر ماضيا أوغيره مثبتا أو منفيا ولا تجيء بعد الاستفهام - وقال الاختش انها تجى، بعده ( الا أنه أحسن منه ) أى من نعم ( فى التصديق ونعم أحسن منه فى الاستفهام فإذا قال أنت سوف تذهب قلت أجل وكان أحسن من أهم واذا قال أنذهب قلت نعم وكان أحسن من أجل وتحرير مباحثه على الوجه الأكمل في المغنى وشروحه (و) أجلى (بكمزى) وآخره ممال اسم جبل في شرقي ذات الاصاد من الشربة وقال ابن السكيت أجلى هضبات ثلاث على مبتداة النعم من النعل بشاطئ الجريب الذي يلقى الثعل وهو ( مرعى اهم م) معروف قال حات سلمى جانب الجريب * بأجلى محلة الغريب * محل لادان ولا قريب وقال الأصمعي أجلى بلاد طيبة قرينة تنبت الحلى والصليات وأنشد هذا الرجز و قال السكرى في شرح قول القتال الكلابي عفت أجلى من أهلها فقليبها * الى الردم فالرنقاء ففرا كتيبها أجلى هضبة باعلى بلاد نجد وقال محمد بن زياد الاعرابی سئلت ابنة الخمس عن أى البلاد أفضل مر عى وأسمن فقالت خياشيم الحزم أو جواء الصمان قبل لها ثم ماذا فقالت أراها أجلى أنى شئت أى متى شئت بعد هذا قال ويقال ان أجملى موضع في طريق البصرة | الى مكة (وأجلة كلمجلة : باليمامة عن الحفصى وضبطه ياقوت بالكسر ( والاجل كتتب وقبر ) وهذه عن الصاغاني (ذكر الا و عال) الخمسة في الابل قال أبو عمرو بن العلاء بعض العرب يجعل الباء المشدّدة جيما وان كانت أيضا غير طرف وأنشد ابن الاعرابي | لابي النجم كان في أذنابهون الشول من عبس الصيف قرون الاجل (المستدرك ) ضبط بالوجهين ويروى أيضا بالباء بالكسرو بالفتح * ومما يستدرك عليه الاجل ضد العاجل وماء أجيل كامير مجتمع وقال الليث الأجيل المؤجل إلى وقت وأنشد * وغاية الاجيل مهواة الردى * وتأجلت البهائم صارت آجالا قال لبيد والعين ساكنة على أطلائها * عوذا تأجل بالفضاء بها مها واجل بالمكسر والفتح لغتان في أجل كن هم و به ما روى الحديث أن تقتل ولدك أجل أن يأكل معك وبالكسر قرى أيضا قوله تعالى من ( أدل) اجل ذلك وقد يعدى بغير من كقول عدي بن زيد * أجل أن الله قد فضلكم والتأجل الاقبال والادبار و الاجل المضيق أدل) الجرح بأدل) من حد ضرب (سفط جلبه) عن ابن عياد ( و ) أدل (اللين بأدله أدلا ( محضه وحركه) عن ابن الاعرابي وأنشد اذا ما مشی و ردان و اهتزت استه * كما اهتز ضئي لقرما. يؤدل (و) أدل ( الشي) أدلا (دلج به مثقلا و قال الفراء ( الادل بالكسر وجع العنق) مثل الاجل عن يعقوب زاد ابن الاعرابي من تعادى - الوسادة نقله ثعلب (و) أيضا (اللبن الخاسر الحامض) الشديد الحموضة المتكبد زاد الازهرى من ألبان الابل والطائفة منه أدلة وأنشد ابن بري لابي حبيب الشيباني متى يأته ضيف فليس بذائق * لما جاسوى المسحوط واللبن الادل (المستدرك) (و) قال ابن عباد الادل ( ما بأدله الانسان للإنسان ويدلح به) مثقلا * ومما يستدرك عليه باب مأدول أى مغلق عن الاصمعي فصل الهمزة من باب اللام )) (أذل) 5.0 (الاردخل) كذا في العباب والتكملة ويقال جاء نا بادلة ما تطلق حمضاً أى من حموضتها نقله الفراء الاردخل كفر طعب ) أهمله الجوهرى | والصاغاني وقال الليث هو (النار السمين) من الرجال (والخاء معجمة) قال الازهرى ولم أسمعه اغير الليث * قلت ورواه ابن الاثير فى النهاية في حديث أبي بكر بن عياش قيل له من انتخب هذه الاحاديث قال رجل اردخل أي ضخم كبير في العلم والمعرفة (أول بضمتين) (أرك) أهمله الجوهرى وقال أبو عبيدة (جبل) بارض غطفان بينها و بين عذرة وأنشد للنابغة الذيباني وهبت الريح من تلقاء ذى أرل * ترجى مع الليل من مرادها صرما (و) قال نصر أول ( ع بديار فزارة) بين الغوطة وجبل صبح على مهب الشمال من حرة ايلى قال (و) ذو أول مصنع بديار طئ) يحمل ) ماء المطر وعنده الشريفات والعرقات وهى أيضا مصانع ورواه بعضهم أول بفتحتين نقله ياقوت وقال نه مرزعم أهل العربية ان - أول أحد الحروف الاربعة التي جاءت فيها اللام بعد الراء ولا خامس لها وهي أول وورل وغولة وأرض جولة فيها حجارة وغلظ * قلت وسيأتى البحث فيه فى جول (وأريلية) بالفتح (مخففة) ووقع في التكملة أريلة (حصن بالاندلس) بين سرته وطليطلة بينه و بين كل واحدة منهما عشرة فراسخ استولى عليه الفرنج فى سنة ٥٣٣ (و) أريل (كزبير ابن والبة بن الحرث) واخوته ذؤيبة - واسامة وغير بنو و اليه قاله ابن الكلبي والادلة بالضم (الغولة عن الفراء * ومما يستدرك عليه أريول مدينة بشرقى | الاندلس من ناحية تدمير ينسب اليها أبو بكر عتيق بن أحمد بن عبد الرحمن الازدى الاندلسى الاريولى قدم الاسكندرية ولقيه ا أبو طاهر السلفى الحافظ * ومما يستدرك عليه أردبيل بالفتح فالسكون وفتح الدال وكسر الموحدة من أشهر، دن أذربيجان - بينها و بين تبريز سبعة أيام أهمل المصنف ذكره هنا مع أنه يورده في بعض الاحيان استطرادا كما فى بدل * ومما يستدرك عليه أيضا اردو ال بالفتح والسكون والدال مضمومة بليدة صغيرة بين واسط و الجبل وقد يقال بالنون في آخره بدل الالام * ومما (المستدرك) يستدرك عليه ارملول بلا مين بينهما و او مدينة في طرف أفريقية * ومما يستدرك عليه أرمئيل كجبرئيل مدينة كبيرة بين مكران والديبل من أرض السند ( الازل) بالفتح (الضيق والشدة) والقسط ( وأزل أزل ككتف) وابه بالمد (مبالغة) أى شدة (أزل) شديدة قال ابنا نزار فرجا الزلازلا * عن المسلمين وأزلا آولا (و) الازل (بالكسر الكذب) قال عبد الرحمن بن دارة الغطفاني يقولون ازل حب جمل وودها * وقد كذبواما في مودتهاازل فياجمل ان الغسل مادمت أيما * على حرام لا يمنى الغسل (و) الازل أيضا (الداهية ) لشدتها (و) الأزل (بالتحريك القدم الذي ليس له ابتدا، وهو أيضا استمرار الوجود فى أزمنة مقدرة - غير متناهية في جانب الماضي كما ان الابد استمراره كذلك في المال كذا في تعريفات المناوى ( وهو أزلي) منسوب الى الازل وهو - ماليس بسبوق بالعدم والموجود ثلاثة أقسام لا رابع لها أزلي أبدى وهو الحق سبحانه وتعالى ولا أولى ولا أبدى وهو الدنيا و أبدى غير أزلي وهو الآخرة وعكه محال از ما ثبت قدمه استحال عدمه وصرح أقوام بان الازلى ليس بعربي ) أو أد له يزلى منسوب الى قولهم - للتقديم لم يزل) ثم نسب الى هذا فلم يستقم الا باختصار ف نما لو ايزلى ( ثم أبدلت الياء ألف اللخفة) فقالوا أزلى ( كما قالوا في الريح المنسوب الى ذي يزن أزنى) والى يثرب أصل أثر بي نقله الصاغاني هكذا عن بعض أهل العلم وفى الاساس وقواهم كان في الازل قادرا عالما و علمه ازلى وله الازلية مصنوع لا من كلامهم ولعلهم نظروا الى افظ لم يزل ۳ قال شيخنا و قال قوم هو مشتق من الازل وهو الضيق لضيق | قوله لم يزل كذا بخطه العقل عن ادراك أوله ( وسنة أزول كصبور شديدة ج أزل بالضم وأزله بأزله) أزلا (حبسه ومنعه وضيق ن شدة وخوف والذي في الأساس لم أزل (1) قال الليث أزل ( الفرس ) بأزله أزلا ( قصر حبله ثم سيبه ) في المرعى فهو ما زول قال أبو النجم بسفن عط فى سنم همر بل * لم يرع مازولا ولم يستهل (3) أزلوا (أموالهم) اذا لم يخرجوها الى المرعى خوفا أوجد باو ) أزل (فلان) بأزل أزلا ( صار فى ضيق وجذب) قال أبو مكعت | الاسدي وليأ زان وتبكون لقاحه * و يعلمان صليه بسمار ويروى وليؤزان (و) المأزل ( كنزل المضيق) كالمأزق وأنشد ابن برى ازاد نت من عضد لم ترحل عنه وان كان بضنك مازل وقال اللحياني المأزل موضع القتال اذا ضاق ( ونأزل صدره ضاق) مثل تأزق عن الفراء (و) أزال (كسحاب) وروى أيضا ككتاب | عن نصر (اسم صنعاء اليمين) في الجاهلية الجهلاء وفى بعض تواريخ اليمن روى عن وهب بن منبه انه وجد فى الكتب القديمة التي - قرأها أزال أزال كل عليك وأنا أتحنن عليك (أو ) أزال اسم ( بانيها ) وهو ابن يقطن بن عابر بن شالخ بن ار نفذ وهو والد صنعاء وكان أول من بناها أزال ثم سميت باسم ابنه لانه ملكها بعده فغلب اسمه عليها نقله ياقوت و بروى عن ابن أبي الروم أن صنعاء كانت | امرأة ملكة و بها سميت صنعاء فتأمل ذلك * ومما يستدرك عليه أزل الناس كعنى أى قحطوا وفي حديث الدجال وحصره (المستدرك) المسلمين في بيت المقدس فيؤزلون أزلا شديدا أي يضيق عليهم وقال الجمعى الازل الذى لا يستطيع أن يخرج من وجع أو 201 (( فصل الهمزة من باب اللام)) (أصل ) محتبس و به فر قول اسامة الهذلي من المربعين ومن آزل * اذا جنه الليل كالناحط وقيل من آزل أى من رجل في ضيق من الحمى و آزاهم الله أى انحطهم وفى الحديث سنة حمراء مؤرلة وأزيلى مدينة بالمغرب | وسيأتي ذكرها في أصل وقال ياقوت از يلى مدينة في بلاد البربر بعد طنجة في زاوية الخليج الماد الى الشام وقال ابن حوقل - الطريق من برقة الى از يلى على ساحل بحر الخليج الى فم البحر المحيط ثم تعطف على البحر المحيط يسارا واصبح القوم آزالين أى في شدة و آزلت السنة اشتدت والازل شدة اليأس وقول الأعشى ولبون معزاب حويت فأصبحت * نهى وآزلة قصيت عقالها (أمل) الآزلة هى المحبوسة التي لا تمرح وهي معقولة لخوف - احبها عليها من الغارة ومأزل العيش مضيفه عن اللحياني (الاسالى محركة نبات رقيق الغصن تتخذ منه الغرابيل كما في الاساس زاد الصاغاني بالعراق (الواحدة بهاء) وقال أبو حنيفة قال أبو زياد الاسل | من الأغلاث وهو يخرج قضبا ناد قاقا وليس لها شعب ولا خشب وقد يدقه الناس فيتخذون منه أرشية يتقون بها وحب الاولا يكاد ينبت الا في موضع فيه ماء أو قريبا من ماء وانما سمى القنا أسلا تشبيها به فى طوله واستوانه ودقة أطرافه قال تعد و المنايا على أسامة في الشخيس عليه الطرفاء والاسل قال وعن الأعراب أن الاسل هو الكولان (و) في حديث عمر رضى الله تعالى عنه ولكن ليذك لكم الاسل (الرماح والنبل) قال أبو عبيد هذا رد قول من قال الاسل الرماح خاصة لانه قد جعل النبل مع الرماح أسلا وقال الال الرماح الطوال دون النبل وقد ترجم عمر رضى الله تعالى عنه عنها فقال الرماح وعطف عليها فقال والنبل أى وليدك ليكم النبل وقال شمر قيل للقنا أسل الماركب فيها من أطراف الاسنة (و) يسمى (شوك النخل) أسلا على التشبيه (و) الاسل ( عيدان (تنبت) طوالادقاقا مستوية ( بلا ورق | يعمل منها الحصر) عن أبي حنيفة ( أو الاسئلة كل عود لا عوج فيه ) على التشبيه و الاسلة ( من اللسان طرفه) المستدق ولذلك قيل للصاد والزاي والسين أسلية ومن سجعات الاساس اسلات ألسنتهم أمضى من أسنة أسلهم (و) الأسلة (من) البعير قضيبه و الاسلة ( من التصل والذراع مستدقه ) أي مستدق كل منهما (و) الاسلة من النعل رأسها) المستدق وكل ذلك على التشبيه ( وتعاد الأسلة فى عظم و) ذلك لمناسبة قولهم (أسل المطر تأسيلا ) اذا بلغ نداه أسلة اليد) وعظم تعظيما - اذا بلغ عظمة البدو في الاساس الذراع و يقال كيف كانت مطر تكم أسلت أم عظمت (و) قولهم ( هو على اسال من أبيه ) وكذلك علی آسان من أبيه أى على (شبه) من أبيه ( وعلامات) وأخلاق (ولا واحد لها ) قال ابن السكيت ولم أسمع بواحد الأسأل | (و) المؤسل ( كمعظم المحدد من كل شي قال مراحم العقيلي تباری سدیساها اذا ما تلجت * شبا مثل الزيم السلاح المؤسل (و) الاسبل ( كامير الأملس المستوى) وقال الزمخشري كل سبط مسترسل أسيل ( و ) الاسبل (من الخدود الطويل) اللين الخلق (المسترسل) بقال رجل أسيل الخد وفرس أسيل الخد قال المرقش الاكبر أسيل نبيل ليس فيه معابة * كميت كلون الصرف أرجل أفرح وفى صفته صلى الله عليه وسلم كان أسيل الخد قال أبوزيد من الخدود الاسيل وهو السهل اللين الدقيق المستوى و المسنون اللطيف | الدقيق الانف وقال ابن الأثير الأسالة في الخد الاستطالة وأن لا يكون مرتفع الوجنة ( وقد أسل) خده ( ككرم) أسالة وقال أبو ) عبيدة والزمخشري ويستحب في خدا الفرس الأسالة وهى دليل الكرم تقول ننبئ أسالة خده عن اصالة جده (و) أسيلة ( كسفينة ) وضبطه ياقوت بهينه وهو الصواب (ماء ونخل لبنى العنبر ) بن عمرو بن تميم عن الحفصى (و) أيضا (ماء) باليمامة لبنى مالك بن امرئ القيس) عن الحفصى أيضا وقال نصر الاسيلة ما، به مثل وزرع في قاع يقال له الجنجاثة بن بن العنبر ( وتأسل أباه أشبهه ) وتخلق بأخلاقه وكذلك نأسنه كتقبله (و) مأسل ( كفعد جبل) وقيل اسم رملة قال امرؤ القيس كد أبك من أم الحويرث قبلها * وجارتها أم الرباب بمأسل وزاد الناكهى في شرح المعلقات أنه يقال مأسل كمجلس قال شيخنا و عندى فيه توقف ( ودارة مأسل أيضا من داراتهم عن كراع وقد ذكرت في دور * ومما يستدرك عليه الاصل كل حديد رهيف من سنان وسیف و سکین و به فسر حدیث علی رضی الله تعالى عنه لاقود الا بالاسل وكف أسيلة الاصابع وهي اللطيفة السبطة الاصابع وأسل الترى بلغ الاسلة وأسلت الحديد رفقته وأذن مؤسلة | دقيقة محددة منتصبة ويقال في الدعاء على الانسان لا و أسلا كقولهم تعاونك او أسل محركة جبل بخراسان * ومما (المستدرك ) (الأمل) يستدرك عليه اسمعيل واسمعين اسمان وقد أورده المصنف في سمعل والصواب ذكره هنالات الاسم أعجمى وحروفه كلها أصلية - (الأشل) بالفتح أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( مقدار من الذرع معلوم بالبصرة) بلغتهم يقولون كذا و كذا حبلا و كذا و كذا أشلا لمقدار معلوم عندهم قال الأزهرى وما أراه عربيا والاشول) بالضم هى (الحبال كانه يذرع (۱) قال أبوس (أمل) نبطية) قال ولولا أنتي تبطى ما عرفته كذا فى العباب والتكملة (الأصل اسفل الشي) يقال فعد في أصل الجيل وأصل الحائط وقلع اصل فصل الصاد من باب اللام) (أمل) ۳۰۷ اصل الشجر ثم كثر حتى فيل أصل كل شئ ما يستند وجود ذلك الشيء اليه فالاب أصل للولد والنهر اصل للجدول قاله الفيومى وقال الراغب اصل كل شيء قاعدته التي لو تو همت مرتفعة ارتفع بارتفاعه اسانره وقال غيره الاصل ما يبني عليه غيره ( كالب أصول) وهذه عن ابن دريد وأنشد لابي و بحرة السعدى فهرروقى رمالی كانهما * عود امد اوس يادول و بأصول أى أصل وأصل ) ج أصول لايك مر على غير ذلك كما في المحكم ( وآصل) بالمد وضم الصاد و هذه عن أبي حنيفة وأنشد للمبيد رضى تجناف اصل قا لص متنبذ * يتجوب أنقاء عميل هيامها الله تعالى عنه ويروى أصلا قالها ( وأصل ككرم) اصالة (صار ذا اصل ) قال أمية الهدنى وما الشغل الا أننى متهيب * لعرضك مالم يجعل الذي يأصل او ثبت و رسخ اصله كتأصل و) أصل (الرأى) اصالة (جاد) واستحكم ( والاصيل) كأمير (الهلال والموت كالاصيلة فيهما ) قال خافوا الاصيلة واعتلت ملوكهم * وجلوا من أذى غرم بانقال أوس بن حجر و يروى خافوا الاصيل وقد أعيت (و) اصیل (د) بالاندلس) كما فى العباب ومعجم ياقوت زاد الاخير قال سعد الخير ربما كان من أعمال طليطلة ينسب اليه أبو محمد عبد الله بن ابراهيم بن محمد الاصيلي المحدث نفقه بالاندلس فانتهت اليه الرياسة وصنف كتاب الآثار والدلائل في الخلاف ثم مات بالانداس في نحو سنة تسعين وثلثمائة وكان والده ابراهيم أديب شاعرا * قلت وأبو محمد هذا راوية البخارى وبهذا سقط ما اعترضه شيخنا فقال هذاغاط لفظا ومعنى أما لفظا فلان ظاهره بل صريحه ان البلد اسمه أسيل كامير وليس كذلك بل لا يعرف هذا اللفظ في أسماء البلدان المغربية اند اما وغيره بل المعروف أصيلا بالف قصر بعد اللام و يقال لها | أزيلا بالزاى وأما معنى فلانها ليست بالاندلس ولا ما يقرب منها بل هي بالعدوة قرب طنجة و بينها و بين الاندلس البحر الاعظم ومنها - الاصيلي راوية البخارى وغير واحد انتهى والعجب من قوله بل لا يعرف الى آخره وقد أثبته ياقوت و الصاغاني وهما حجة ركون أن | الاصلى من البلد الذي بالعدوة كما قرره شيخنا يؤيده قول أبي الوليد بن الفوضى فانه ذكر أبا محمد الاصيلي المذكور فى الغرباء - الطارئين على الاندلس فقال ومن الغرباء في هذا الباب عبد الله بن ابراهيم بن محمد الاصيلي من أصيلة يكنى أبا محمد سمعته يقول قدمت قرطبة سنة ٣٤٣ فسمعت بها من أحمد بن مطرف وأحمد بن سعيد وغيرهما وكانت رحلتى الى المشرق في محرم سنة ٣٥١ ودخلت بغداد فسمعت بها من أبي بكر الشافعي وأبي بكر الابهرى وتفقه هناك لمالك بن أنس ثم وصل الى الاندلس فقرأ عليه الناس كتاب - البخارى رواية أبي زيد المروزى وتوفي لاحدى عشرة ليلة بقيت من ذى الحجة سنة ۳۹٣ قال ياقوت و يحقق قول أبي الوليدان الاصيلي من الغرباء لا من الاندلس كما زعم سعد الخير ماذكره أبو عبيد البكرى فى المسالك والممالك عند ذكر بلاد البربر بالعدوة بالير الاعظم فقال ومدينة أصيلة أول مدن العدوة مما يلي الغرب وهي في سهلة من الارض حولها رواب لطاف البحر بغر بيها وجنوبها وكان عليها سور له خمسة أبواب وهى الآن خراب وهى بغربي طنجة بينهم امر حلة فتأمل (و) الاصيل (من له أصل أى نـب وقال أبو البقاء هو المتمكن في أصله (و) الاصيل (العاقب الثابت الرأى) يقال رجل أصيل الرأى أى محكمه وقد أصل ككرم اصالة (و) الاصيل (العشى) وهو الوقت بعد العصر إلى المغرب ( ج أصل بضمتين كقضيب وقضب (وأسـلان) بالضم كبعير و بعران ( و أصال) بالمد كشهيد وأشهاد وطوى وأطواء وأصائل) كربيب وربائب وسفين وسفائن قال الله تعالى بالغدو والاتصال وشاهد الاصائل قول أبي ذؤيب الهذلي لعمرى لأنت البيت أكرم أهله * وأقعد فى أفيائه والاصائل وقد أورد المصنف هذه الجموع مختلطة ويمكن حملها على القياس على ماذكرنا وفيه أمور الأول أن الاصل بضمتين مفرد كاميل | وعليه قول الاعشى يوما بأطيب منه انشر رائحة * ولا باحسن منها الدنا الاصل نبه عليه السهيلي وغيره والثانى ان الصلاح الصفدى ذكر فى تذكرته أن الاتصال جمع أصل المفرد لا الجمع كطنب واطناب والثالث أن الاسائل جمع أصيلة بمعنى الاصيل لا جمع أصيل وقد أغفله المصنف وقد أشبع في تحريره الكلام السهيلي في الروض في السفر الثاني منه فقال الاصائل جمع أصيلة والاصل جمع أصيل وذلك أن فعائل جمع فعيلة والاصيلة لغة معروفة في الاصيل وظن بعضهم ان أصائل جمع آصال على وزن افعال و آصال جمع أصل نحو اطناب وطنب وأصل جمع أصيل مثل رغيف ورغف فأصائل على قواهم جمع جمع الجمع وهم ذاخطأ بين من وجوه منها أن جمع جمع الجمع لم يوجد قط في الكلام فكيف يكون هذا نظيره ومن جهة القياس اذا كانو الا يجمعون الجمع الذى ليس لادنى العدد فأحرى ان لا يجمع واجمع جمع الجمع وأبين خطا في هذا القول غفلتهم عن الهمزة التي هي فاء الفعل في أصيل وأصل وكذلك هي فاء الفعل فى أصائل لانها فعائل وتوهموها زائدة كالتى فى أقاويل ولو كانت كذلك اسكانت الصاد فاء الفعل وانما هي عينه كما هي في أصيل وأصل فلو كانت أصائل جمع آصال مثل أقوال وأقاويل الاجتمعت همزة الجمع مع همزة الاصل ولقالوافيه أواصيل بتسهيل الهمزة الثانية قال ولا أعرف أحدا قال هذا القول أعنى جمع - جمع الجمع غير الزجاجي وابن عزيز انتهى فتأمل ذلك (وتصغير أصلان) الذي هو جمع أصيل ( أصيلان) وهو (نادر) كما قالوا في تصغير جيران أجيار قال السير ا فى لانه انما يصغر من الجميع ما كان على بناء ادنى العدد وأبنية أدنى العدد اربعة أفعال وأفعل وافعلة وفعلة | فصل الهمزة من باب اللام) (طفل) وليست أصلان واحدة منها فوجب أن يحكم عليه بالشذوذ قال وان كان اصلان واحدا کرمان و قربان فتصغيره علی با به وربما قبل أصيلال) بقاب النون لا ما يقال لقيته أصيلا لا واسيلانا حكاه اللحياني وفي الاساس لقيته أصيلا وأهلا وأصيلا لا وأصيلا نا أى عشيا و بالوجهين روى قول الاعشى وقفت فيها أصدار لا أسائلها اعيت جوابا وما بالربع من احد واصل ايصالا (دخل فيه) أى في الاصيل ويقال أتيناه مؤسلمين ولقيته مؤصلاد اخلا في الاصيل (وأخذه بأصيلته) وهذه عن ابن السكيت أى با جمعه وكذا جاؤ اباصلتهم (و) كذاب (أصله محركة) وهذه عن ابن الاعرابي (أى) أخذه ) كله با صله) لم يدع منه شيأ ) ( وكز بير ) أصيل ( بن عبد الله الهذلي أو الغفاري صحابي رضى الله تعالى عنه وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم حين وصف له مكة حبك يا أصيل ( والأصلة محركة حية صغيرة) قت التوهى أخبسه الها رجل واحدة تقوم عليها ثم تدور ثم تاب ومنه الحديث كأن رأسه أصلة ( أو عظيمة تملك بنفخها ج أصل ) و أنت وأنشد الاهم مى فاقد رله أصلة من الاصل * كباء كالفرصة أو خف الجمل ( وأصل الماء كذرح أسن) أى تغير طعمه وريحه ( من حمأة) فيه عن ابن عباد ( و ) أصل ( اللهم اذا تغير ) كذلك (وأصيلتك جميع ملك أو نخلك ) وهذه حجازية كما فى العباب (وأصله علما ) با صله أصلا (قتله) علما من الاصل بمعنى أصاب أصله وحقيقته أو من الاصلاحية قتالة كما فى الاساس ( وأصليه الاصلة) أصلا ( وثبات عليه) فقتلته (و) الاصل ) ككتف المستأصل ) يقال قطع (المستدرك ) أصل أى مستأصل * ومما يستدرك عليه جاؤا أصيلاتهم أى بأجمعهم نقله الزمخشرى وهو قول ابن السكيت ويجمع الأصيل للوقت على اصال كأ فيل وافال نقله الصاغاني ومجد أصيل ذواصه الترقال ابن عباد شر أصيل أى شديد قال والاصلة محركة من الرجال القصير العريض وامرأة أصلة قال والاصليل بالكمر موقف الفرس شامية والجمع الاصاليل وقولهم لا أصل له ولا فصل فالاصل الحسب والفصل اللسان كما في العباب وفي اللسان أى لا نسب له ولا لسان وزاد المناوى أو لا عقل له ولا فصاحة ويقال أصل الاصول كما يقال بوب الابواب ورتب الرتب وقال المناوى أصلته تأسيلا جعلت له أصلا ثابتا يبنى عليه غيره واستأصله قلعه عن أصله أو بأصوله | زائدة فانها اذا كانت بدلا قوله و استعمال ابن جني وفي الاساس ان النخل في أرضنا الاصيل أى هو بها لا يزال بافيا لا يفنى وأهل الطائف يقولون افلان أصيلة أى أرض تليدة يعيش بها - الخ عبارة ابن جني كما في واستأصلت الشجرة بنت وثبت أصله او استأصل شأفتهم قطع دابر هم وقال المناوى قولهم ما فعلته أصلا معناء ما فعلته قط ولا أفعله اللسان الالف وان كانت أبد او نصبه على الظرفية أى ما فعلته وقنا ولا أفعله حينا من الاحيان وأصيل الذين محمد بن الولى محمد بن الصدر محمد بن الكريم في أكثر أحوالها بدلا أو عبد الكريم السمنودي الاصل الدمياطى شيخ معتقد بين الدمياطيين كان مقيما تحت المرقب يقال ان والده رأى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فسح ظهره وقال بارك الله في هذه الذرية وان ولده هذا مكتوب في ظهره بقلم القدرة محمد مات بدمياط سنة ۸۸۳ من أصل جرت في الاصلية ذكره السخاوی قلات وولده بها يعرفون بالاصيليين ويقال أصيل فلان يفعل كذا و كذا كقولك طفق وعلق والمستأصلة الشاة التي أخد قرنها من أصله ۲ واستعمل ابن جني الاصلية موضع التأصل وهذالم ينطق به العرب والاصولى يعرف به الاستاذ أبو اسحق (الاصطبل) الاسفر ابني المتكلم لتقدمه في علم الاصول (الاصطبل كرد حل أهمله الجوهرى قال ابن بري وهو أعجمي تكلمت به العرب وهو ( موقف الدواب) و همرته أصلمية لان الزيادة لا تلحق بذات الاربعة من أوائلها الا الاسماء الجارية على أفعا لها وهي من الخمسة أبعد وقيل هي لغة (شامية) وقال أبو عمر و الاصطبل ليس من كلام العرب وتصغيره أصيطب وجمعه أصاطب وقال أبو نخيلة لولا أبو فضل ولولا فضله * ! - ذباب لا يسنى قفله * ومن صلاح راشد اصطبله مجراه اه (المستدرك)
ومايستدرك عليه أسطنبول بفتح الهمزة والعامة تكسرها اسم مدينة قسطنطينية نقله ياقوت و الصاغاني * قلت وهى دار سلطنة ملوك آل عثمان خلد الله ملكهم إلى أبد الزمان واصطبل عنترة موضع بين عقبة أيلة وينبع على طريق حاج مصر (الاصطفلين) (الاصطفاين كود - لمين بزيادة البياء والنون) أهمله الجوهري وقال ابن الاعرابي هو ( الجزر الذي يؤكل) وهي لغة شامية الواحدة اصطفلينة) وقد خالف هنا اصطلاحه قال شيخها فوزنه على ما قال فعلين من مزيد الخماسي وهو قليل وقيل انه من مزيد الرباعی فوزنه افعلين بزيادة الهمزة (وفى كتاب معاوية رضى الله تعالى عنه ( الى قيصر) ملك الروم لما بلغة أنه أراد أن يغزو بلاد الشام أيام فتنة صفين لأن تممت على ما بلغنى من عزمك لأم الحن صاحبي ولا كون مقدمته اليك ولا جعلن القسطنطينية البراء جمة سوداء و الانترز عنك من الملك انتزاع الاصطفلينة ولأردنك أو بسا من الادارسة ترعى الدوبل ) أى الخنزير وقال شمر الاد طفلينة كالجزرة وليست بعربية محضة لان الصاد والطاء لا تكاد ان تجتمعات في محض كلامهم وانما جاء في الصراط والاصطبل والاسطمة وان أصولها كانها السين قلت وذكرها الزمخشرى فى الهمزة وغيره في الصاد على أصالية الهمزة وزيادتها - واستدرك شيخنا هذا اصطفل كان طبل قال و تقال بالراء قرية من قرى سجستان وجوز بعضهم فتح الهمزة منها أبو سعيد الحسن بن - محمد الاصطخری شیخ الشافعية ببغداد كان زاهد امتة اللا من الدنيا تو فى سنة ٣٣٧ * قلت لم أر من ذكر فى اصطخر باللام وانما قالوا ان النسبة اليها اصطخرى واصطغرزى وهى كورة واسعة بفارس مشتملة على قرى كالبيضاء ود رامجرد لا قرية من سجستان كما زعمه - شيخنا و بين اصطخر و شیر از اثنا عشر فرسخا و أما أبو سعيد الذى ذكره -فهوا - بن أحمد بن يزيد بن عيسى بن الفضل الاصطخرى (فصل الهمزة من باب اللام) (أكل) ۲۰۹ القاضى ولد سنة ٣٤٤ وتوفى سنة ۳۳۸ وأما الذى توفى فى سنة ٣٣٧ ووصف بالزهد والتقليد فهو أبو العباس أحمد بن الحسين ابن داناج الاصطخري الذي سكن بمصر ومات بها في التاريخ المذكور وقد اشتبه على شيخنا فتأمل ذلك الاطل بالكسر و یک مرتین) کابل وابل (الخاصرة) كلها وقيل منقطع الاضلاع من الجبة (ج أطال ) بالمد ( كالا يطل) كصيقل قال امرؤ القيس (الأمل) له أبطلاظي وساق انعامة * وارخاء سرحان وتقريب تتفل و بروى له اطلا ( ج أباطل) يقال خيل لحق الاطال والا باطل ومن سجعات الاساس هم أهل العوائق العباطل والعناق اللحق الا باطل (و) قال ابن عباد يقال ( ماذاق) له (اطلا بالضم ) أى (شبا) نقله الصفانى (أفل) القمروك روكذلك سائر الكواك ( كضرب (أفل) ونه ر و علم أفولا) بالضم فهو مثلث المضارع والاقول مصدر الثاني على القياس ( غاب) قال الله تعالى فلما أقل قال لا أحب الافلين | فهوا فل وهي آفلة ( و ) الافيل ( كأمير ابن المخاض فما فوقه) وقال الأصممى ابن المخاض و ابن اللبون والانثى أفيلة فاذا ارتفع عن ذلك فليس بأفيل وفي المثل انما القوم من الافيل أى ان بدء الكبير صغير (و) الافيل (الفصيل) وفي المحكم ابن المخاض فما فوقه ( ج ) افال جمال) هذا هو القياس قال الفرزدق وجاء قريع الشول قبل افالها * يرف وجاءت خلفه وهى زفف (و) يجمع الافيل أيضا على (افائل) كأصيل وأصائل قال سيبو به شه وه بذنوب وذنائب يعنى انه ليس بينهما الا الياء والوار واختلاف ما قبلهما به ما واليا، والواو أختان وكذلك الكسرة والضمة ( و ) قال الليث اذا استقر اللقاح في قرار الرحم فيل قد أفل ثم يقال للحامل آفل و يقولون (سبعة ونص الليث لبوة ( آفل وآفلة) أى ( حامل ) ونص الليث اذا حملت قال أبوز بيد الطائي أبو شتيمين من حصاء قد أفلت * كان أطباءها في رفعها رقع (و) يروى أفلت بكرا الماء من قولهم أقل الرجل ( كفرح) اذا (نشط ) فهو آفل كذا فى النوادر ( و ) قال أبو الهيثم أفلت ( المرضع ذهب لبنها ) و به فسر قول أبي زيد ( كافل كنصر) هكذا ضبطه بعضهم في خط أبي الهيثم (و) المؤفل ( كمعظم الضعيف) كالمؤفن (و) تأقل اذا ( تكبر وأقله تأفيلا وقره ) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه نجوم أقل وأقول غيب ورجل مأقول الرأى أى ناقص (المستدرك ) اللاب كما فون وهو بدل و أما افكر فان همرته زائدة وزنه افعل ولهذا اذا اسميت به لم تصرفه للتعريف ووزن الفعل وسيأتي في ف لا ل ( أكله أكلا وما كلا) قال ابن الكمال الاكل ايصال ما يمضغ الى الجوف ممضوغا أولا فليس اللين والسويق مأكولا (أكل) قلت وقول الشاعر من الأكلين الماء ظلما فا أرى * ينالون خيرا بعد أ كلهم الماء فانما يريد قوما كانوا يبيعون المساء فيشترون بثمنه ما يأكلونه فاكتفى بذكر الماء الذى هو سبب الأكول عن ذكر المأكول قال - المناوى وفي كلام الرماني ما يخالفه حيث قال الاكل حقيقة بلع الطعام بعد مضغه قال فبلع الحصاة ليس بأكل حقيقة ( فهو آكل اعمرك ان قرص أبي حبيب * بطىء النضج محشوم الاكيل وأكيل) قال (من) قوم (أكلة محركة ككاتب وكتبة والاكلة) بالفتح (المرة الواحدة (و) الاكلة (بالهم اللقمة تقول أكان أكلة واحدة أى لقمة ومنه الحديث اذا أتى أحدكم خادمه بطعامه فان لم يجلسه معه فلينا وله لقمة أو المتين أو أكلة أو أكلتين فانه ولی حره قوله تعادلي فهذا أوان وعلاجه وفي حديث آخر ما زالت أكلة خيير تعادني فهذا أوان قطعت أبهرى قال ثعلب لم يأكل منها الالقمة واحدة (و) الاكلة كذا في خطه أيضا ( الفرصة و أيضا ( الطعمة) يقال هذا الشي اكلة لك أى طعمة لك وفي الحديث من أكل باخيه أكلة فلا يبارك الله له فيها أى الرجل يكون مؤاخيه الرجل ثم يذهب الى عدوه فيتكلم فيه بغير الجميل ليميزه عليه بجائزة (ج) أكل ( كصرد) ومنه الحديث قال - بعض بني عذرة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتبول فأخرج لى ثلاث أكل من وطيئة أى ثلاث قرصة ( وذو الاكلة) بالضم لقب أبى - المنذر ( حسان بن ثابت) الانصاری (رضی الله تعالى عنه ) نقله الصاغاني (و) الاكلة (بالكمر هيئته التي يؤكل عليها مثل الجلسة والركبة ( و ) من المجاز الاكلة (الغيبة ويثلث) نقل الزمخشرى والصاغاني الكسر والضم والفتح عن كراع يقال انه ذو أكلة وأكلة واكلة اذا كان يغتاب الناس وهو يأكل الناس ينتابهم وقوله تعالى أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه قال ابن عرفة - هذا مثل أى غيبته كا كل لحمه ميتا يقال للمغتاب هو يأكل لحوم الناس (و) من المجاز الاكلة (الحكة كالا كال والاكلة كغراب وهذه عن الاصمعى ( وفرحه) هكذا فى الأصول الصحيحة وضبطه الشهاب فى شفاء الغليل كفرحة بالقاف فتكون حينئذ بالضم قلت وهو خلاف ما عليه أئمة اللغة ( ورجل أكلة كهمزة وأمير وصبور بمعنى واحد أى كثير الأكل ( وآكله التي ابكالاً ) أطعمه اياه و) يقال آكله مالم يأكل اذا (دعاء) هكذا فى النسخ والصواب ادعاه ( عليه كا كله مالم يا كل ( تأكيلا) وهو مجاز يقال أليس قبيحا ان تؤكلنى ما لم آكل (و) آكل ( فلا نام ؤاكله وا كالا اذا ( أكل معه فصار أفعلت وفاعلت على صورة واحدة | (كواكله) بالواو أنكره الصاغاني وقال غيره جائز ذلك ( في لغية و) من المجاز آكل ( بينهم) اذا ( حمل بعضهم على بعض ) وفى الاساس | أفسد و فى العباب الايكال بين الناس السعى بينهم بالتمائم (و) آكل النخل والزرع وكل شئ اذا ( أطعم و) من المجاز آكل (فلانا فلانا) اذا ( أمكنه منه ) ولما أنشد المزق العبدى النعمان قوله فان كنت مأكولا فكن خير آكل * والا فأدركنى ولما أحرق (۲۷ - تاج العروس سابع) ۴۱۰ ( فصل الهمزة من باب اللام) قال له النعمان لا آكل ولا أوكك غيرى (و) من المجاز استأكله الشي) أى طلب اليه ان يجعله له أكلة و ) من المجاز هو ( يستأكل الضعفاء أى يأخذ أموالهم ويأكلها والاكل بالضم و بضمتين التمر ) هكذا في النسخ والصواب الثمر بالمثلثة ومنه | قوله تعالى فاتت أكلها ضعفين أى أعطت ثمرها مرتين أى ضعفى غيرها من الارضين وقوله أكلها دانم أى ثمارها دائمة وليست كثمار الدنيا تجيئك وقتادون وقت ( و ) الاكل أيضا ( الرزق) الواسع ( والحظ من الدنيا) ومنه قولهم فلات ذو أكل وعظيم الاكل من الدنيا أى حظيظ وهو مجاز (و) الاكل أيضا ( الرأى والعقل) يقال فلان ذو أكل اذا كان ذا عقل ورأى حكاه أبو نه ر و هو مجاز (و) الاكل أيضا (الحصافة ) وهى ثخانة العقل (و) من المجاز الاكل (صفاقة الأوب وقوته) يقال ثوب ذواً كل اذا كان فيقا كثير الغزل ( و ) من المجاز (الاكيل والاكيلة شاة تنصب) في الربيئة (اليصاد بها الذئب ونحوه كالا كولة بضمتين ) هكذا في النسخ ولعله الاكلة ( وهى) لغة (قبيحة والمأكول والمؤاكل و الاكيل ( ما أكله السبع من الماشية) ثم تستنفذ منه ( كالاكيلة ) وانما دخلته الهاء وان كان بمعنى مفعولة لغلبة الاسم عليه ونظيره فريسة السبع و فريسه قال ابا مجمنى بكى على أم واهب * أكيلة قلوب باحدى المذاهب فوله والشاة تعزل للاكل (و) الاكولة أيضا (الشاة ) التى (تعزل للاكل) وتسمن ويكره للمتصدق أخذها ومنه المثل مرعي ولا أكولة أى مال مجتمع هنا زيادة في المتن قبله ولا منفق ( والمأكلة وتضم الكاف الميرة و أيضا (ما أكل ويوصف به فيقال شاة مأكلة ) وفى العباب المأكلة والمأكلة الموضع الذى ونصها والاكولة العاقر منه يأكل يقال اتخذت فلا نامأ كلة ومأكلة (وذو والا كال بالمد لا الا كال) بغير ذ وو ( ووهم الجوهرى) نبه عليه الصاغانى - من الشاة اه وقد سقطت في التكملة هم سادة الاحياء الآخذين للمرباع) وغيره وهو مجاز قال الأعشى من خط الشارح سهوااه حولى ذوو الا كال من وائل * كالليل من بادو من حاضر وأكال الملوك ما كاهم) وطعمهم وهو مجاز (و) الا - كال ( من الجند أطماعهم) قال الأعشى جندك الطارف التليد من السا * دات أهل الهبات والا كال ( و ) من المجاز (الا - كلمة الراعية) يقال كثرت الاكلة في بلاد بني فلان ( و ) من المجاز ( آكلة اللحم السكين) وأكلها اللحم قطعها - اياه يقال جرحه با كلمة اللهم (و) كذلك (العصا المحددة) على التشبيه ( و ) قبل آكلة اللحم (النارو ) قيل (السياط) وهذا عن شم و لا حراقها الجلد و بجميع ذلك فسر قول عمر رضى الله عنه الله ليضر بن أحدكم أخاه بمثل آكاه اللهم ثم يرى انى لا أقيده منه والله لا قيد نه منه (والمشكلة) بالكسر (القصعة الصغيرة) التي ( تشبيع الثلاثة) وقيل هي الصفة التي يستخف الحى ان يطبخوا فيها اللحم والعصيدة ( و ) قبل هي (البرمة الصغيرة و ) قيل ( كل ما أكل فيه ) فهى مشكلة عن اللحياني (وأكل العضو والعود كفرح) أكاد (وانتكل وتأكل أكل بعضه بعضا ) وهو مجاز ( والاسم الاكال ( كغراب وكتاب والاكلة كفرحة داء فى العضو يأتكل منه ) وهو الحكة بعينها وقد تقدم ( و ) من المجاز ( تأكل منه اذا غضب وهاج) واشند) کانتکل وسيأتى شاهده قريبا | (و) من المجاز تأكل ( الكمل را الصبر و الفضة) المذابة ( والسيف والبرق) اذا اشتد بريقه) وتوهج وكذا كل ماله بصيص وتأكل السيف توهجه من الحدة قال أوس بن حجر يصف سيفا اد اسل من غمد تأكل أثره * على مثل مسحاة اللجين تأكاد وأكان الناقة كفرح أ كالاكسحاب) وأحسن منه عبارة الصاغاني أكات الناقة كالا مثل سمع سماعا نثبت وبر جنينها ) فوجدت ) لذلك ( حكة و أذى فى بطنها وعبارة العباب أشعر ولدها في بطنها فكها ذلك وتأذت ( وهي أكلة كفرحة وبها أكال - کغراب و) من المجازاكات (الاسنان) اذا تكسرت) واحتكت فذهبت وذلك من الكبر (و) من المجاز (الأكل الملك والمأكول الرعية) ومنه الحديث مأكول جبر خير من آكاها أى رعيتها خير من واليها نقله الزمخشرى (والمؤكل كمكرم المرزوق) عن أبى - سعيد (والمشكال الملعقة لإنه يؤكل بها (و) من المجاز (أ كانى رأسى اكلة بالكسروا كالا بالضم والفتح) مثل (حكنى) وسمع بعض العرب يقول جلدى بأكاني اذا وجد حكة وقد تقدم البحث فيه فى حل كـ (و) من المجاز (آشكل) فلان (غضبا) اذا ) ( احترف وتوهج) قال الأعشى أبلغ يزيد بني شيبان مالكة * أبا ثبيت أما تنفك تأتكل وقال يعقوب أنما هو تأ ذلك فقلب (و) من المجاز ( أكل مالي تأكيلا وتربه) اذا أطعمه الناس و) كذا ( ظل مالي يؤكل ويشرب - أى يرعى كيف شاء) نقله الصاغاني ( و ) في الحديث (أمرت بقرية تأكل القرى ) يقولون يثرب ( أى يفتح أهداها القرى ويغنمون | أموالها فجعل ذلك أكلا منها القرى على سبيل التمثيل ( أو هذا تفضيل لها ) على القرى ( كقولهم هذا حديث يأكل الاحاديث) - (المستدرك) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه قرطاس ذو أكل بالضم اذا كان صفيقا ورجل أكال كشداد اكول وقولهم هم اكلة رأس محركة أي قليل يشبعهم رأس واحد جمع آكل والمأكل كمعد المكتب وقوله تعالى لا كاوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم أى يوسع عليهم الرزق ويقال ماذقت ا كالا بالفتح أى طعاما و الاكيل الذي يؤا كالك وفى أسنانه أكل محركة أى انها مؤتكلة وق وأهم أكلات محركة للحكة عالمية وكذا الا كانة بالمد وقد أثبتها الثعالبي في المضاف والمنسوب وأنكرها الخفاجي وتأ كات اسنانه فصل الهمزة من باب اللام ) ۳۱۱ أسنانه تحانت وأكل غنمى وشربها وهو مجاز وكذا أكات أظفاره الحجارة وأكات النار الحطب واشكلات اشتة د التهابها - كأنما أكل بعضها بعضا و من المجاز لعن آكل الرباء مؤكله وفى كتاب العين الواو فى مرئى أكلتها الياء لان أصله مر أوى وانقطع أكله أي مات وكذلك استوفى أكله وهو مجاز وأكل العبر روقه اذ اهرم وتحانت أسنانه وهو مجاز و يقال عقدت له جبلا فلم ولم - يؤكل والتكات أسنانه تأكلت واكل بكسرنين من قرى ماردين وأبو بكر بن قاضى اكل شاعر مدح الملك المنصور صاحب حماة | بقصيدة أولها ما بال سلمی بخات با اسلام * ماضره الوحيت المستهام نقله ياقوت وكز بير أكيل أبو حكيم مؤذن مسجد ابراهيم النخعى وموسى بن أكل روى عنه اسمعيل بن أبان الوراق نقله الحافظ وا كال كشدار جد والد سعد بن النعمان بن زيد الاوسى الصحابي وفيه يقول أبو سفيان أرهط ابنا كال أجيبوادعاء تعاقد تم لا تسلموا السيد الكهلا کذا فی تاريخ حاب لابن العديم والامير أبو نصر على بن هبة الله بن على بن جعفر العجلى الجر مادقانى الحافظ عرف بابن ماكولا من بيت الوزارة والقضاء ولد سنة ٣٢٣ بعبكرا، وقتل بالاهو از سنة ٤٨٧ قاله ابن السمعاني والمأكلة ما يجعل للانسان لا يحاسب عليه وفى الحديث نهى عن المؤاكلة هو ان يكون للرجل على الرجل دين فيهدى اليه شيأ ليمسك عن اقتضائه والاكل بالضم اسم الماكول والاكلة بالكسر حالة الأكل مسكنا أو قاعدا والاكلة والاكلة بالضم والفتح المأكول عن اللحياني وقول أبي طالب محوط الذمار غير ذرب مؤاكل * أى بتأكل أموال الناس والا كال كحاب الطعام والاكيل المأكول والاكاول | نشوز من الارض أشباه الجبال كذا فى النوادر وسيأتى فى لا ول وقال أبو نصر في قوله أما تنفك تأتكل أى تأكل لحومنا و تغتابنا وهو تفتعل من الاكل ( أل في مشبه يؤل ويثل أسرع) وجد نقله السهيلى وأنشد الصاغاني لابي الخضرى اليربوعى مهر أبى الحرث لا تشلى * بارك فيك الله من ذى أل أى من فرس ذي سرعة وأبو الحرث هو بشر بن عبد الملك بن بشر بن مروان (و) قبل (اهتز أو اضطرب) وأما قول الشاعر أنشده ابن جنى * واذ أول المنى ألا ألا * قال ابن سيده اما ان يكون أراد أول فى المشى خذف وأوصل واما أن يكون أول متعديا في موضعه بغير حرف جر ( و ) أل ( اللون ) بول (برق و صفا و) ألت (فرائصه) أى (لعت في عدو ) وأنشد ابن در بد حتى رميت بها يثل فريصها * وكان صهوتها مد الرخام وأنشد الازهرى لابي دواد يصف الفرس والوحش فلهزتهن بها يؤل فريصها * من لمع رايتنا وهن غوادي (و) أل ( فلانا) بؤله ألا ( طعنه) بالالة وهى الحربة (و) أله ألا ( طرده و ( أل (الثوب) يؤله ألا (خاطه تضريب او) ال (عليه ) يول | ألا ( حمله) قال أبو عمر و يقال ما ألك الى يؤلك أى جلك ( و ) أل (المريض والحزين يثل ألا و ألاد) بفك الادغام (والبلاد) كأمير ( أن وحن و ) قيل أل يؤل ( رفع صوته بالدعاء و ) قبل (صرخ عند المصيبة) وبه فسر أبو عبيد قول الكميت يصف رجلا وأنت ما أنت في غبراء مظلمة * اذا دعت الليها الكاعب الفضل قال أراد حكاية أصوات النساء بالنبطية اذا صرخن (و) أل (الفرس) يؤل (نصب أذنيه وحددهما) وكذلك أللى والتأليل التحريف - والعديد و منه اذن مؤللة (و) أل ( الصقر ) يؤل ألا ( أبى أن يصيدو) الاليل ! كأمير الشكل) والانين قال ابن ميادة فقولا لها ما تأمرين بعاشق * له بعد نومات العشاء أليل وقال رؤبة يا أيها الذئب لك الاليسل * هل لك في راع كما نقول أي تكلتك أمك هل لك في راع كما تحب ( كالا ليلة ) فال فلى الاليلة ان قتلت خؤولتي * ولى الاليلة انهم لم يقتلوا ( و ) الاليل ( علنا الجمي) كما في المحكم وقال الازهرى هو الانين قال اما تراني اشتكى الاليلا (و) الاليل ( صليل الحصى و) قيل | هو صليل (المجر) أيا كان الاولى عن ثعلب (و) الاليل ( خرير الماء) وقسيبه كما فى اللسان (و) الاليلة ( كسفينة الراعية البعيدة ) المرعى من الرعاة ( كالالة بالضم) وهذه عن الفراء ( والال بالكسر العهد والحلف) ومنه حديث أم زرع في بعض الروايات بنت أبى - زرع وما بنت أبي زرع وفي الال كريم الخال برود الظل أرادت انها و فية المعهد وانماذكر لانه انما ذهب به الى معنى التشبيه أى هى | مثل الرجل الوفى العهد (و) الال (ع) بعرفة وسيأتى انكاره ثانيا (و) الال (الجار ) كما في المحكم و هو بالهمز ( والقرابة) ومنه حديث على رضى الله عنه يخون العهد و يقطع الال ( و ) الال (الاصل الجيد وبه ف مرقول أبي بكر الا فى أى لم يحى من الاصل - الذي حاء منه القرآن ( والمعدن الصحيح عن المؤرج وقال حسان رضي الله عنه لعمرك ان الك من قريش * كال السقب من رال النعام (و) الال (الحقد و العداوة و ) الال(الربوبية) ومنه قول الصديق رضي الله عنه لما سمع مجمع مسيلمة هذا كلام لم يخرج من ال - ولا برأى لم يصدر عن ربوبية لان الربوبية حقها واجب معظم كذلك فسره أبو عبيد نقله السهيلي (و) الال (اسم الله تعالى) ومنه - جبرال كما في العباب و به صدا رصاحب الراموز و به فسر بعض قوله تعالى لا يرقبون فى مؤمن الاولازمة وأنكره السهيلي في الروض | (ان) ٢١٢ فصل الهمزة من باب اللام)) (أل) فقال وأما الال بالتشديد في قوله تعالى الاولازمة خذار أن تقول هو اسم الله تعالى فتسمى الله تعالى باسم لم يسم به نفسه لا نه نكرة وانما الال كل ماله حرمة وحق كالقرابة والرحم والجوار والعهد وهو من أللت اذا اجتهدت في الشئ وحافظت عليه ولم تضيعه ومنه الال في السيره والجد واذا كان الال بالفتح المصدر فالال بالكسر الاسم كالذبح من الذبح فهو اذا الشئ المحافظ عليه المعظم حقه فتأمل ( وكل اسم آخره ال أوائل مضاف الى الله تعالى) ومنه جبرائيل وميكائيل هذا قول أكثر أهل العلم قال السهيلى وكان شيخنا - رحمه الله تعالى يعنى أبا بكر بن العربي كطائفة من أهل العلم يذهب الى ان هذه الاسماء اضافتها مقلوبة كاضافة كلام العجم فيكون - ال وايل العهد و أول الاسم عبارة عن اسم من أسماء الله تعالى وسيأتى فى اى ل (و) الال ( الوحى) وبه فسر قول الصديق أيضا (و) الال (الامان) و به قدرت الآية أيضا (و) الال (الجزع عند المصيبة ومنه روى الحديث ( عجب ربكم من الكم) وقنوطكم و سرعة اجابته اياكم فيمن رواه بالكسر) قال أبو عبيد هكذا رواه المحدثون ( ورواية الفتح أكثر ) قال أبو عبيد و هو المحفوظ ( ويروى) ( من ( أزاكم ) أى ضيف كم وشد تكم (وهو أشبه بالمصادر كانه أراد من شدة قنوطكم (و) الال (بالفتح الجوار) أى رفع الصوت | (بالدعاء ) وقد أل يثل وهذا قدذ كره قريبا فهو تكرار فى الجملة (و) الال (جمع آلة) بحذف آخره (للحرية العريضة النصل) سمى بذلك البريقها ولمعانها قال الاعشى تداركه في منصل الال بعدما * مضى غيرد أداء وقد كاد يعطب وفرق بعضهم بين الالة والحرية فقال الآلة كالها - ديدة والحربة بعضها خشب و بعضها حديد ( کالالال که کتاب) قال لبيد رضى الله يضى ، ربابه في المزن حبشا * قياما بالحراب وبالالال عنه و هو جمع ألة كفتة وجفان (و) الال (بالضم الاول) في بعض اللغات عن ابن دريد (وليس من لفظه ) وأنشد من زحلوقه زل * بها العينان تنهل ينادى الاخر الال * الا - لوا الا حلوا وان شئت قلت انها أراد الاول فيني من الكلمة على مثال فعل فقال ول ثم همزالوا ولا نها مضمومة غير انا لم نسمعهم يقولون ول قال الصاغاني هكذا هو بخط الارزني في الجمهرة بالحاء المهملة المضمومة وبخط الازهرى في التهذيب الاخلوا الاخلوا بفتح الخاء المجمة | وقال ابن الاعرابي عن المفضل بالخاء المعجمة قال ومن رواه بالحاء المهملة فقد صحف وهى لعبه للصبيان يجتمعون فيأخذون خشبة | فيضعونها على قوزاهم من الرمل ثم يجلس على أحد طرفيها جماعة وعلى الآخر جماعة فأى الجماعتين كانت أر زن ارتفعت الاخرى فينادون بأصحاب الطرف الآخر الأخلوا أى خففوا من عددكم حتى نسا و يكم في التعديل وهذه التي تسميها العرب الزحلوفة والزحلوقة ( والالة الانة و أيضا السلاح و ) قيل ( جميع اداة الحرب) وخصه بعض بالحربة اذا كان في نصله اعرض كما نقدم (و) أيضا ( عود في رأسه شعبتان و ( أيضا ( صوت الماء الجارى ) كالاليل وقد تقدم ( و ) الالة ( الطعنة بالحربة) وقد أله يؤله ألا وقد تقدم ( و ) الالة (بالكسر هيئة الانين و ) قال اللحياني هو ( الضلال بن الالال بن التلال (كتاب) في الكل ( اتباع) له أ - بحث تنهض في ضلالك سادرا * أنت الضلال بن الالال فأقصر وأنشد أو الالال الباطل والا بالكسر) حرف ( تكون للاستثناء) وهي الناصبة في قولك جاء في القوم الازيد الانها نائبة عن أستثني وعن - لا أعنى هذا قول ابى العباس المبرد وقال ابن جني هذا مر دود عند نا لما في ذلك من تدافع الامرين الاعمال المبقى حكم الفعل - والانصراف عنه الى الحرف المختص به القول انتهى ومنه قوله تعالى (فشربوا منه الا قليلا وتكون صفة بمنزلة غير فيوصف بها | أو بناليها أو بهما جميعاجمع منكر) كقوله تعالى ( لو كان فيه ما آلهة الا الله لفسد تا أو ) يوصف بها جمع شبه منكر كقول ذى انتخت فالقت بلدة فوق بلدة * قليل بها الاصوات الإبغامها الرمة) فان تعريف الاصوات تعريف الجنس وتكون عاطفة كالو اوقبل ومنه قوله تعالى ( الثلا يكون للناس عليكم حجة الا الذين ظلموا) وكذا قوله تعالى انى ( لا يخاف لدى المرسلون الا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء وتكون زائدة كقوله) أى ذى الرمة (حراجيج ما تنفك الامناخة) * على الخسف أونرمي بها بلاد اقفرا قرأت في كتاب ليس قال قال أبو عمرو بن العلاء اخط أذو الرمة في قوله هذا لا ندخل الا بعد تنفك وتزال انما يقال مازال زيد قائما ولا | يقال مازال زيد الا قائمالان الاتحقق ومازال ينفي وأحكامها مبسوطة في المغنى والتسهيل وشروحهما و أعاده المصنف في الالف اللينة كما سيأتى الكلام عليه ( وألا بالفتح حرف تخضيض) وحث ( تختص بالجمل الفعلية الخبرية ) وهي لغة في هلا وسياتي البط فيه فى ول لى وفى آخر الكتاب (و) الال ( كحاب وكتاب ) وعلى الاول اقتصر الصاغاني ( جبل بعرفات) وفي الروض جبل عرفة ( أو جبل رمل) عرفات عليه يقوم الامام قاله ابن دريد أو جبيل ( عن يمين الامام بعرفة) قال النابغة الذبياني بمصطحبات من نصاف وثيرة * يزرن الالاسير من التدافع قال ياقوت وقد روى الال بالكسر ( ووهم من قال الال كالخل) وهذا الذى و همه فقد قال به غير واحد من الأئمة قال ابن جنى قال ابن - حبيب الال جبل من رمل يقف به الناس من عرفات عن يمين الامام وقد جاء ذكره في الحديث أيضا و عجيب من المصنف انكاره فتأمل قال ياقوت وهذا الموضع أعنى الال أراد الرضى الموسوى فاقسم فصل الهمزة من باب اللام) (ألون) فاقسم بالوقوف على الال * ومن شهد الجار و من رماها وأركان العتيق ومن بناها * وزمزم والمقام ومن سقاها لانت النفس خالصة فان لم * تكونيها فانت اذا مناها ۲۱۳ وأما وجه الاشتقاق فقبل انه سمى الالالان الحجيج إذا رأوه ألوا فى السير أى اجتهد وافيه ليدركوا الموقف قاله السهيلي (و) اللة ( كهمزة ع ) هكذا فى النسخ ومثله في التكملة والصواب ألالة كثمامة كما فى العباب والميم ومنه قول عمر و بن أحمر الباهلي لو كنت بالطبين أو بألالة * أوبر بعيص مع الجنان الاسود وقال نصر ألالة موضع بالشام * قلت وه و صحيح فان بر بعيص أيضا موضع من أعمال حلب وقد تقدم ( و ألات اسنانه کفرح فسدت ) عن اللحياني ( و ) الل ( القاء اروحت) أى تغيرت رائحته و هو أحد ما جاء بإظهار التضعيف (والله ) أى الشئ (تأليلا حدده ) أى حدد طرفه وحرفه قال طرفة بن العبد يصف أذنى ناقته بالحدة والانتصاب مؤللة ان يعرف العنق فيهما * كا معنى شاه بحومل مفرد له شوكة اللتها الشفار * يؤلف فردا الى قرده وقال خلف بن خليفة واذن مؤللة محددة منصوبة ملطفة ( والا لان محركة وجها الكتف أو اللحمتان المتطابقتان في الكتف بينه ما فجوة على وجه عظم الكتف يسيل بينهما ما، اذ انزع اللحم منها وميزت احداهما عن الاخرى وهذا قول ابن الاعرابي وقالت امرأة من العرب لابنتها - لا تهدى الى ضرتك الكتف فان الماء يجرى بين ألليها حكاه الاصمعى عن عيسى بن ابى اسحق قال الازهرى واحدى هاتين اللحمتين الرقى وهى كالشحمة البيضاء تكون في مرجع الكتف وعليها أخرى مثلها تسمى المأتى والا ال أيضا صفحة السكين وهما ( اللان) وكذا وجها كل شئ عريض ( و) الاال (لغة في البلل لقصر الاسنان و اقبا لها على غار الفم) نقله الازهرى عن اللحياني وسيأتي | (و) الالل ( كعب القرابات الواحدة الة) بالكسر عن الفراء (و) الالل ( كصر د جمع الة بالضم للراعية) البعيدة المرعى عن الرعاة عن الفراء * ومما يستدرك عليه الاليلة كسفينة والاللة محركة الهودج الصغير عن ابن الأعرابي ويقال ماله أل وغل قال ابن (المستدرك ) برى أل دفع في قفاه وغل أى جن والاال محركة الصوت وفى الطبى ألل محركة أى جدة من السواد في البياض وهذا أمر الى منسوب | الى الال هو الله تعالى أو بمعنى الوحى والمثلان بالكسر القرنان وكانوا في الجاهلية يتخذون أسنة من قرون البقر الوحشى قال رؤبة | اذا مثلا شعبه تزعزعا * للقصد أوفيه انحراف أوجعا يصف نورا وقال أبو عمر والمثل حدروقه وهو مأخوذ من الالة وهى الحربة وقال عبد الوهاب أل فلان فاطال المسئلة اذا سأل وقد أطال الال | أي السؤال وثور مؤلل كمعظم في لونه شئ من السواد و اثره أبيض وقال الزبير بن بكار الالال ككتاب البيت الحرام وبه فسر قول | النابغة السابق والأل كعامل بلد بالجزيرة نقله ياقوت وقال أبو أحمد العسكرى يوم الاليل كامير وقعة كانت بصلها، النعام وأليل كأجر واد بين ينبع والعذيبة ويقال بليل بالياء أيضا قال كثير يصف سحابا وطبق من نحو النخيل كانه * بأليل لما خلف النخل زاهر وال يثل بالكسراغة في يول بمعنى برق عن ابن دريد وأليل الحرية لمعانها و يقال انه لمؤال الوجه أى حنه سهله عن اللحياني كانه قد الل والا ليلة الحنين والاللي محركة البكاء والصباح قال الكميت يضرب يتبع الاللي منه * فتاة الحى وسطهم الرنينا والائتلال الرفق وحسن التأتي بالعمل قال الراجز قام الى حمراء كالطربال * فهم بالضحى بالا ائتلال * غمامة ترعد من دلال أي بلا رفق وحسن تأت للحلب ونصب الغمامة بهم فشبه حلب اللبن بسحابة تمطر والا ليلة الدبيلة ورجل مثل كتل يقع فى الناس - عن ابن برى ( ألون بالضم) أهم له الجوهرى والصاغاني وقال ابن سيده هو (بمعنى ذروو) هو جمع (لا يفرد له واحد) من لفظه وقيل (ألُونَ) اسم جمع واحده ذو وآلات الاناث واحدها ذات ( ولا يكون الامضافا) كاولى الادية والامر والنعمة والطول والقوة والبأس والعلم والنهي والارحام والقربى والايدى والابصار و الالباب وكل ذلك وارد فى القرآن ( كأن واحده أل مخففة ألا ترى انه في الرفع و او وفى النصب والجرياء) فشاهد الرفع قوله تعالى استأذنك أولوا طول وفين أو لوقوة وأولو بأس وأولو الارحام بعضهم أولى ببعض - وشاهد النصب والجر قوله تعالى ذرنى والمكذبين أولى النعمة والتنوء بالعصبة أولى القوة (و) أما (أولو الامر) من قوله تعالى أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم فقيل المرادبهم ( أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن اتبعهم باحسان ( من ) أهل العلم ) قاله أبو اسحق (و) قد قيل من اتبعهم من الامراء) آخذين بما يقوله أهل العلم فطاعتهم فريضة وجملة أولى الامر من المسلمين من يقوم بشأنهم في أمر دينهم وجميع ما أدى الى اصلاحهم ( اذا كانوا أولى علم ودين) أيضا و الامر لفظ عام لالافعال والاقوال | والاحوال كلها وقد أعاد المصنف أو لو فى آخر الكتاب تبعا للجوهرى وغيره من الائمة وسيأتى الكلام عليه هنالك مفصلا ان شاء (أمل) ٢١٤ فصل الهمزة من باب اللام) (اول) الله تعالى (( الامل كجميل ونجم و شهر الاخيرة عن ابن جنى (الرجاء) والأولى من اللغات هي المعروفة ثم ظاهر كلامه كغيره ان الامل والرجاء شئ واحد وقد فرق بينهما فقهاء اللغة قال المناوى الامل توقع حصول التي وأكثر ما يستعمل فيما تبعد حصوله فن عزم على سفر الى بلد بعيد يقول أملت ولا يقول طمعت الا ان قرب منه افات الطمع ليس الا فى القريب والرجاء بين الامل والطمع فان الراجي قد يخاف أن لا يحصل مأموله فليس بس تعمل بمعنى الخوف ويقال لما فى القلب مما ينال من الخير أمل ومن الخوف - ايجاش ولما لا يكون لصاحبه ولا عليه خطر و من الشر وما لا خير فيه وسواس وقال الحراني الرجاء ترقب الانتفاع بما تقدم له | سبب مار قال غيره هو لغة الامل وعرفا تعلق القلب بحصول محبوب مستقبلا قاله ابن الكمال وقال الراغب هو ظن يقتضى حصول | ما فيه . سرة ( ج آمل) كالجبال و افراح واشبار ( أمله ) يأمله أملا بالفتح المصدر عن ابن جنی ( وأمله) تا میلا (رجاه و) قولهم ( ما أطول املته بالكسر ) أي ( أمله) وهى كالركبة والجلسة (أوتأميله) وهذا عن اللحياني وتأمل) الرجل ( تلبث في الامر والنظر) وانتظر قال زهير بن أبي سلمى تأمل خليلي هل ترى من ظعائن * تحمان بالعلياء من فوق حريم وقال المرارين سعيد النقسى وقيل تأمل الشئ اذا حدق نحوه وفيل تدبره وأعاد النظر فيه مرة بعد أخرى ليتحققه ( و ) الاميل ( كامير(ع) وله وفعة قتل فيها - بسطام بن قيس قاله أبو أحمد العسكرى وأنشد ابن بري للفرزدق تأمل ما تقول وكنت حيا * قطاميا تأمله فليل وهم على هدب الامير تداركوا * نعم تشل إلى الرئيس وبعكل (و) الأميل اسم ( الحبل من الرمل مسيرة يوم) وفى المعجم مسيرة أيام (طولا و ) مسيرة (ميل) أو نحوه (عرضا أو) هو (المرتفع ) منه المعتزل عن معظمه قال ذو الرمة وقد مالت الجوزاء حتى كانها * صوار تدلى من أميل مقابل وقال العجاج * كالبرق يجتازا ميلا أعرفا * ( ج أمل ككتب قال سيبويه لا يكسر على غير ذلك قال الراعي مهاريس لاقت للوحيد سحابة * الى أمل الغراف ذات السلاسل (و) الامول ( كمبورع ( باليمن بل مخلاف من مخاليفها قال سلمى بن المقعد الهذلي رجال بني زبيد غيبتهم * جبال امول لاسقيت أمول (و) المؤمل ( كمعظم الثامن من خيل الجلسة العشرة المتقدم ذكرها ( والاملة محركة أعوان الرجل) واحد هم آمل قاله ابن الاعرابي وكذلك الوزعة والفرعة والشرط والتواثير والعملة ( وآمل كانك د بطبرستان) في السهل وهو أكبر مدينة بها بينها و بين - سارية ثمانية عشر فر سخاو بين الرويان اثنا عشر فرسخ او بين سالوس عشرون فرسه او تنسب اليها البسط الحسان والسجادات - الطبرية وقد خرج ( منه ) خاق من العلماء لكنهم قلما ينتسبون الى غير طبرستان فيقال لهم الطبرى منهم ( الامام أبو جعفر ( محمد بن ) جرير الطبري الأملى صاحب التفسير والتاريخ المشهور أصله ومولده آمل مات سنة ٣١٠ ( والفضل بن أحمد الزهرى) وأحمد بن - هرون وأبو اسحق ابراهيم بن بشار و أبو عاصم زرعة بن أحمد بن محمد بن هشام و اسمعيل بن أحمد بن أبي القاسم الامليون المحدثون - الاخير أجاز لابي سعد السماني ومات سنة ٥٢٩ (و) آمل أيضا (د) على ميل من جيحون في غربيه على طريق القاصد الى بخارا من مرور يقابلها في شرقى جيحون فربر و يقال لها آمل زم و آمل جيحون وآمل الشط وآمل المفازة لان بينها و بين مرو رمال صعبة المسلك ومفازة أشبه بالمهلك (والعامة) من العجم (تقول أموا) و آمويه على الاختصار و الحجة (والصواب (آمل) وربماظن قوم ان هذه أسماء لعدة مسميات وليس الامر كذلك و بيز زم التي يضيف بعض الناس آمل اليها أربع مراحل و بین آمل هذه و بین خوارزم نحو اثنتا عشرة مرحلة وبينها و بين مر والشاهجان ستة وثلاثون فرسخا و بينها و بين بخار اسبعة عشر فرسخ ا (منه) أبو عبد الرحمن - ( عبد الله بن حماد بن أيوب بن موسى الاعلى حدث عن عبد الغفار بن داود الحراني وأبي جماهر محمد بن عثمان الدمشقى و يحيى - ابن معين وغيرهم وهو (شيخ البخارى) روى عنه عن يحيى بن معين حديثا و عن سليمين بن عبد الرحمن حديثا آخر وروى عنه أيضا الهيتم بن كليب الشاشى و محمد بن المنذر بن عبدا الهروى شكر وغيرهم ومات في سنة ٢٦٩ وعبد الله بن على أبو محمد الا ملى عن محمد بن منصور الشاشى وخلف بن خيام الا تملى ( وأحمد بن عبدة) الأملى (شيخ أبي داود) صاحب السنن وشيخ الفضل بن محمد ابن على وهو روى عن عبد الله بن عثمان بن جبلة المعروف بعد ان المروزي وغيره وموسى بن حسن الاملى عن أبى رجاء البغلاني والفضل بن سهل بن أحمد الأملى عن سعيد بن النضر بن شبرمة وأبو سعيد محمد بن أحمد بن على الا تملى واسحق بن يعقوب بن (المستدرك ) اسحق الا على وغيرهم محدثون * ومما يستدرك عليه ناقة أملة بضمتين واللام مشددة ونوق أملات وهى الجملة والمؤمل - كمعظم الأمل ومؤمل من الاعلام وفي المثل قد كان بين الاميالين محل أى قد كان في الارض متسع عن الاصمعي وأبو الوفاء بديل بن أبي القاسم بن بديل الخويي الاملي بكسر فسكون منسوب الى املة وهوا التمتام بلغة خوى وكان جده تمنا ما فلقب بذلك ونسب حفيده اليسه كان فقيها توفي سنة ٥٣٠ وكز بيراميل بن ابراهيم المروزي عن ابن حمزة السكرى والمؤمل بن أميل شاعر و أبو حفص عمر بن (اول) حسن بن مزيد بن أميلة المراغى كجهينة محدث العراق روى عن الفخراني البخارى وغيره ( آل اليه ) يؤول (أولا وما لا رجع) ومنه فضل الهمزة من باب اللام) (أول) ٣١٥ ومنه قولهم فلان يؤول الى كرم وطبخت الدواء حتى آل المنار منه الى من واحد وفي الحديث من صام الدهر فلامام ولا آل أى - لا رجع الى خير وهو مجاز (و) آل عن ارتدو ) آل الدهن وغيره ) كالقطران والعسل و الابن والشراب (أولا و ايالا) بالكسر (ختر) فهو آيل (وألته (انا) أووله أولا فهو (لازم متعد قاله الليث وقال الازهرى هذا خطأ انما يقال آل الشراب اذ اختر وانتهى - بلوغه من الاسكار ولا يقال ألت الشراب ولا يعرف في كلام العرب (و) آل (الملك رعيته) يؤول (ايالا) بالكسر (ساهم) وأحسن رعايتهم (و) آل ( على القوم أولا و ايالا وابالة ) بكسر هـما (ولى) أمر هم وفي كلام بعضهم قد ألذا وايل علينا (و) آل (المال) أولا ( أصلحه وساسه كانتاله) انت الا وهو افتعال من الاول قال لبيد رضي الله عنه بصبوح صافية وجذب كرينة * بمؤتر يا تاله ابرامها وهو يفتعله من ألت كما تقول تقتاله من قلت أى يصلحه ابهامها و يقال هو مؤنال لقومه مقتال عليهم أى سانس محتكم كما في الاساس (و) آل الشي ما لا نقص) كار محارا (و) آل فلان (من فلان نجا) وهى (لغة) للانصار (في وأل) يقولون رجل آيل ولا - يقولون وائل قال يلوذ بشؤ بوب من الشمس فوقها * كما آل من حر النهار طريد (و) آل ( لحم الناقة ذهب قضرت) قال الاعشى اكلتها بعد المرا * حفال من أصلابها أى ذهب لحم صابها ( وأوله اليه) تأويلا (رجعه) و أول الله عليك ضالتك دور جمع ( والا بل كتب وخلب وسيد) الاخيرة حكاها - الطوسي عن ابن الاعرابي كذا في تذكرة أبى على والاولى الوجه (الوصل) الذكر عن ابن شميل والانتي بالها ، باللغات الثلاثة وهى الإروية أيضا قال والابل هو ذ وا القرن الاشعث الضخم مثل الثور الاعلى وقال الليث انغام مى ايلا لانه يؤول الى الجبال يتحصن فيها كان في اذنا بمن الشول * من عبس الصيف قرون الايل وأنشد لابي النجم وقد تقلب الياء جيما كما سبق ذلك فى ا ج ل والجمع الايايل عن الليث ( وأول الكلام تأويلا وتأوله دبره وقدره وفسره) قال على انها كانت ناول بها * تأول ربعي السقاب فأصحا الأعشى قال أبو عبيدة أى تفسير حبها انه كان صغيرا في قلبه فلم يزل يثبت حتى صار كبيرا كهذا الشعب الصغير لم يزل يشب حتى صار كبير ا مثل امه وصارله ولد يعجبه وظاهر المصنف أن التأويل والتفسير واحد و فى العباب التأويل تفسير ما يؤول اليه الشئ - وقال غيره التفسير شرح ماجا لا من القصص فى الكتاب الكريم وتقريب ما تدل عليه الفاظه الغريبة وتبيين الامور التي أنزلت بيها الاتى وأما التأويل فهو تيسين معنى المتشابه والمتشابه هو مالم يقطع فحواه من غير تردد فيه وهو النص وقال الراغب التأويل رد الشئ إلى الغاية المرادة منه قولا كان أو فعلا وفى جمع الجوامع هو حل الظاهر على المحتمل المرجوح فان - جمل الدليل فصيح أو لما ينظن دليلافة اسد أو لا نشئ قلب لا تأويل قال ابن الكمال التأويل صرف الآية عن معناها الظاهر الى معنى تحتله اذا كان المحتمل الذي تصرف اليه موافقا الكتاب والسنة كقوله يخرج الى من الميت ان أراد به اخراج الطير من البيضة كان تأو بلا أو اخراج المؤمن من الكافر و العالم من الجاهل كان تأويلا وقال ابن الجوزى التفسير اخراج الشيء من معلوم الخفاء إلى مقام التجلى والتأويل نقد لى الكلام عن موضعه الى ما يحتاج في اثباته الى دليل لولاه ماترك ظاهر اللفظ وقال بعضهم التفسير كشف المواد عن اللفظ المشكل والتأويل رد أحد المحتملين الى ما يطابق الظاهر ( و ) قال الراغب التفسير قد يقال | فيما يختص بمفردات الالفاظ وغريها وفيما يختص ( التأويل) ولهذا يقال (عبارة الرؤيا) وتفسيرها وتأ و بالها (و) التأويل (بقلة ) ثمرتها في قرون كفرون الكاش وهي شبيهة بالقضاء ذات غصنة وورق وغمرتها يكرهها المال وورقها يشبه ورق الاس وهي ( طبيبة الريح) وهو ( من باب التنبيت) والمتين واحد نه تأويلة وروى المنذري عن ابى الهيثم قال انما طعام فلان القفعاء | والتأويل قال والتأويل نبت يعتافه الحمار يضرب للرجل المستبلد الفهم وشبه بالحمار في ضعف عقله وقال أبو سعيد أنت من الفعائل بين القفعاء والتأويل وه ما نبتان محمودان من مراعى البهائم فاذا ا -- تبلد وا الرجل وهو مع ذلك مخصب موسع عليه | ضر بواله هذا المثل وقال الأزهرى أما التأويل فلم أسمعه الا في قول أبي وجزة عزب المواقع نظار أطاع له * من كل رابية مكر وتأويل والايل كلب الماء فى الرحم) عن ابن سيده (و) أيضا بقية (اللبن الخاثر ) قال النابغة الجعدى رضى الله عنه يه جوليلى وقد أكلت بقلا وخيما نباته * وقد شريت في أول الصيف ايلا الاخيلية ويروى بريزينة بل البرازين ثغرها ( كالايل) على فاصل وهو اللبن الخائر المختلط الذى لم يفرط في الخثورة وقد ختر شيأ صالحا وتغير | طعمه ولا كل ذلك قاله أبو حاتم وقبل الايل جمعه كقارح وفرح ( أوهوو، وه ) أى الابن يؤول فيه والال ما أشرف من البعير و) أيضا ( السراب) عن الاصمعي ( أو ) هو ( خاص بما فى أول النهار) كانه يرفع الله وص ويرها ها ومنه قول النابغة الذبياني حتى لقنا بهم تعدى فوارسنا * كاننار من قف يرفع الا لا أراد يرفعه الال فقليه وقال يونس الال متغدوة الى ارتفاع الضحى الاعلى ثم هو سراب سائر اليوم وقال ابن السكيت r (فصل الهمزة من باب اللام)) (أول) الا كل الذي يرفع الشخوص وهو يكون بالضحى والسراب الذي يجرى على وجه الارض كانه الماء وهو نصف النهار قال الازهرى | وهو الذي رأيت العرب بالبادية يقولونه ويؤنث و الامل (الخشب) المجرد (و) الاول (الشخص و الال (عمد الخيمة) قال النابغة الذبياني فلم يبق الا آل خيم منصب * وسفع على آس و نوى معلب ( كالا لة) واحد الال ( ج آلات) وهى خشبات تبنى عليها الخيمة قال كثير يصف ناقة وتعرف ان ضلت فتهدى لربها * بموضع آلات من الطلح أربع يشبه قوائمها بها فالا لة واحد والال والا - لات جمعان (و) الال (جبل) بعينه قال امرؤ القيس أيام صبحنا كم ملمومة * كانما نطقت في حرم آل (و) الال ( أطراف الجبل ونواحيه ) وبه فسر قول الحجاج كان وعن الال منه في الآل * بين الضحى وبين قبل القبال * اذا دادهانج ذوا عدال يشبه أطراف الجبل في السراب (و) الال (أهل الرجل) وعياله (و) أيضا أتباعه وأولياؤه) ومنه الحديث سلمان منأ آل البيت قال الله عز وجل كد أب آل فرعون وقال ابن عرفة يعنى من آل اليه بدين أو مذهب أو نسب ومنه قوله تعالى ادخلوا آل | فرعون أشد العذاب وقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تحل الصدقة لمحمد ولا لا آل محمد قال الشافعي رحمه الله تعالى دل هذا على ان النبي صلى الله عليه وسلم و آله هم الذين حرمت عليهم الصدقة وعوضوا منها الخمس وهم صليبة بنى هاشم و بنى المطلب وسئل | النبي صلى الله عليه وسلم من آلك فقال آل على وآل جعفر و آل عقيل وآل عباس وكان الحسن رضى الله عنه اذا صلى على النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم اجعل صلواتك وبركانك على آل أحمد يريد نفسه الاترى ان المفروض من الصلاة ما كان عليه | خاصة كقوله تعالى يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وما كان الحسن ليخل بالفرض وقال أنس رضى الله عنه سئل | قوله أيام صبحنا كم الخ هكذا البيت في التكملة رسول الله صلى الله عليه وسلم من آل محمد قال كل تقي قال الأعشى في الاكل بمعنى الاتباع فكذبوها بما قالت فصيحتهم * ذوآل حسان يرجى الموت والشرعا الشرع الاوتار يعنى جيش تبع وقد يقدم الاكل كما قال الاقى من تذكر آل ليلى * كما يلقى السليم من العداد ( ولا يستعمل الآل ( الا فيما فيه شرف غالبا فلا يقال آل الاسكاف كما يقال أهله) وخص أيضا بالاضافة الى أعلام المناطقين دون - الذكرات والأمكنة والازمنة فيقال آل فلان ولا يقال آل رجل ولا آل زمان كذا ولا آل موضع كذا كماية الى أهل بلاد كذا و موضع ) كذا ( وأصله أهل أبدلت الها ، همزة فصارت أأل توالت همزتان فأبدلت الثانية | الفبا) فصار آل ( وتصغيره أويل وأهيل والالة الحالة) يقال هو بالة سو، قال أبو قردودة الاعرابي قد أركب الالة بعد الا له * وأترك العاجز بالجداله * منعفر اليست له محاله (و) الآلة (الشدة و أيضا الجنازة أى ( سرير الميت) عن ابى العميثل قال كعب بن زهير رضى الله عنه كل ابن انتى و ان طالت سلامته * يوما على آلة حدباء محمول وقيل الآلة هنا الحالة (و) الآلة أيضا ( ما اعتملت به من أداة يكون واحد او جمعا أو هي جمع بلا واحد أو واحد ج آلات وأول ع بارض غطفان بين خيبر وجيلى طيئ على يومين من ضرغد (و) أيضا ( واد بين مكة واليمامة بين الغيل والاكة قال نصيب ونحن منعنا يوم أول نساء نا * ويوم أفي والاسنة ترعف وأنشد ابن الاعرابي أيا مخلتى أول سقى الاصل منكما * مفيض الندى والمدجنات ذرا كما ( وأوال كسحاب جزيرة كبيرة بالبحرين ) بينها و بين القطيف مسيرة يوم فى البحر (عندها مغاص اللواء ) قال ابن مقبل مال الحداة بها بعارض قرية * وكأنها سفن بسيف أوالى و بروی بعارض قرنة والعارض الجبل (و) أوال (صنم لبكر وتغلب) ابني وائل والاول لضد الآخر) يأتى ذكره (فى وال) وبعضهم | ذكره في هذا التركيب لاختلافهم في وزنه ( والا يالات بالكسر الاودية) قال أبو وجزة السعدى حتى اذا ما ایالات جرت برحا * وقدر بعن الشوى من ماطر ماج جرت بر حا أي عرضت عن يساره ور بعن أمطرن وماطر أى عرق يقول أمطرت قوائمهن من العرق والمساج الملح (وأول كفرح سبق) ان دافعوالم يعب دفاعهم * أوسا بقوا نحو غاية أولوا قال ابن هرمة ( وأوليل ملاحة بالمغرب) كذا نقله الصاغانى وهى أوليلة مدينة شهيرة ذكرها غير واحد من المؤرخين وكان قدمها مولاي ادريس الاكبر حين دخل المغرب قبل أن يبنى فاس * ومما يستدرك عليه المال المرجع وقال شمر الايل بكر فتشديد ألبان الايايل - وقال أبو نصر هو البول الخائر من أبوال الاروى اذا شربته المرأة اعتلت قال الفرزدق (فصل الهمزة من باب اللام)) (أهل) وكان خائره اذاارت وا به عسل لهم حلبت عليه الابل
۲۱۷ ٢ قوله والرواية الخ كذا وهو يعلم أي يقوى على النكاح وأنكر أبو الهيثم ما قاله شهر و قال هو محال ومن أين توجد البان الايايل ، والرواية أيلا وهو اللبن الخائر و قال این جسنی البان ایل کلب قال ابن سيده وهذا عزيز من وجهين أحدهما أن تجمع صفة غير الحيوان على فعل والاخرانه بخطه وهو غير ظاهر يلزم في جمعه أول لانه واوى لكن الواو لما قربت من الطرف احتملت الاعلال كما قالو اسيم ونيم وآل رد فال هشام أخوذى الرمسة - آلوا الجمال هر اميل العفاء بها على المناكب ربيع غير محلوم أى ردوها لير تحلوا عليها وقال الليث الايال ككتاب وعاء يو أل فيه الشراب أو العصير أون وذلك وأنشد فقت الختام وقد أزمنت * وأحدث بعد ايال ايالا والذي في اللسان ذكر هذا الكلام بعد بيات أنشده للنابغة الجعدى وهو وبرذونة بل البرازين ثغرها أيلا (أمل) وقد شربت من آخر الصيف وقال ابن عباد رددته الى ايلته بالكسر أى طبيعته وسوسه أو حالته وقد تكون الايلة الاقرباء الذين يؤل اليهم في النسب وقال الزمخشري يقال مالك تؤل الى كتفيك اذا انضم اليهما واجتمع وهو مجاز وق واهم تقوى الله أحسن تأويلا أى عاقبة ونأول فيه الخير توسمه وتحراه وهذا متأول حسن والأيلولة الرجوع وانه لا يل مال وأبل مال حسن القيام عليه والسياسة له وألت الابل أيلا و ايالا سقتها وفي التهذيب صورتها فإذا بلغت الى الحلب حلاتها وآلة الدين العلم وقد يسمى الذكر آلة وكذلك العود و المزمار والطنبور (أهل | الرجل عشيرته وذووقرباه ومنه قوله تعالى فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها وفى بعض الاخبارات الله تعالى مالكا في السماء | السابعة تسبيحه سبحان من بسوق الاهل الى الاهل وفي المثل الاهل الى الاهل أسرع من السيل الى السهل وقال الشاعر لا يمنعك خفض العيش في دعة * نزوع نفس الى أهل وأوطان تلقى بكل بلادان حلات بها * أهلا بأهل وجيرانا بجيران ( ج أهلون قال المشفرى ولى دونكم أهلون سيد عملس * وأرقط زهلول وعرفاء جيال وقال النابغة الجعدي رضى الله عنه ثلاثة أهلين أفنيتهم * وكان الاله هو المستاتا (وأهال) زادوا فيه الياء على غير قياس كما جمعو اليلا على ليال (و) قد جاء في الشعر (آهال) مثل فرخ وأفراخ وزند و ازناد وأنشد و بلدة ما الانس من آها لها * ترى بها الموهق من را الهام الاخفش وأهلات) بتسكين الهاء على القياس ( ويحرك ) قال المخبل السعدى فهم أهلات حول قيس بن عاصم * اذا أدلجوا بالليل يدعون كوثرا قوله رنا لها كذا بخطه والذي في اللسان وثالها قال ونا لها جمع وائل كفتم قال أبو عمر وكوثر شعاراهم وسئل الخليل لم سكنوا الهاء في أهلون ولم يحركوها كما حركوا أرضين فقال لان الأهل مذكر قيل فلم قالوا وقيام أهلات قال شبهوها بأرضيات وأنشد بيت المخبل قال ومن العرب من يقول أهلات على القياس (وأهل) الرجل (بأهل ويأهل) من حدى نه مر وضرب أهولا) بالضم هذا عن يونس زاد غيره ( وتأهل واتهل) على افتعل ( اتخذ أهـلا ) وقال يونس أى تزوج - ( وأهل الأمر ولاته) وقد تقدم في أولى الامر (و) الاهل (للبيت سكانه) ومن ذلك أهل القرى سكانها (و) الاهل للمذهب من يدين به و يعتقده (و) من انجاز الاهل (للرجل زوجته ) ويدخل فيه الاولاد و به فسر قوله تعالى وسار بأهله أى زوجته وأولاده | (كأ هلته) بالتاء (و) الأهل للنبي صلى الله عليه وسلم أزراجه و بناته وصهره علی رضی الله تعالى عنه أو نساؤه و) قيل أهله (الرجال | الذين هم آله) ويدخل فيه الاحفاد و الذريات ومنه قوله تعالى وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها وقوله تعالى انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت وقوله تعالى رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت انه حميد مجيد (و) الاهل (لكل نبي أمته ) وأهل | ملته ومنه قوله تعالى وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وقال الراغب وتبعه المساوى أهل ارجل من يجمعه واياهم نسب أو دين أوما - يجرى مجراهما من صناعة وبيت و بلد فأهل الرجل من يجمعه واياهم مسكن واحد ثم تجوز به فقيل أهل بيته من يجمعه واياهم - نسب أو ماذ كرو تعورف في أسرة النبي صلى الله عليه وسلم مطلقا ( ومكان أهل) كصاحب (لله أهل) كذا نص ابن السكيت هو على النسب ونص يونس به أهله قال ابن السكيت (و) مكان (مأهول فيه أهله) وأنشد وقد ما كان مأهولا * فأمسى مرنع العفر عرفت بالنصرية المنازلا * قفرا و كانت منهم ما هلا والجمع المساهل قال رؤية ( وقد أهل المكان ( كعنى) مار مأ هو لا قال العجاج تفوين هذا تم ذالم يؤهل * وكل ما ألف من الدواب المنازل فأهلى ) ومالم - بألف فوحشى وقدذ كرومنه الحديث نهى عن أكل لحوم الحمر الاهلية (و) كذلك (أهل ككتف و) قولهم في الدعاء (مرحبا و أهلا أى) أتيت سعة لاضيقا و ( أتيت أهلا لا غرباء) ولا أجانب فاستأنس ولا تستوحش (وأهل به تأهيلا قال له ذلك وكذلك رحب به وقال الیکسانی و الفراء أنس به وردق به استأنس به قال ابن يرى المضارع منه اهل به بفتح الهاء (و) أهل الرجل ( كفرح أنس وهو أهل الكذا) أي (مستوجب له ومستحق ومنه قوله تعالى هو أهل التقوى وأهل المغفرة اللواحد والجميع وأهله لذلك تأهيلا وأهله) بالمد ( راء له أهلا ومستهتها أو جعله أهلا لذلك ( واستأهله استوجبه لغة جيدة وانكار الجوهرى) لها (باطل) قال شيخنا قول (۲۸ - تاج العروس -ابع) ۳۱۸ (فصل الهمزة من باب اللام) (ایل) المصنف باطل هو الباطل وليس الجوهرى أول من أنكره بل أذكره الجماهير قبله وقالوا انه غير فصيح وضعفه في الفصيح وأقره شراحه وقالواهو وارد ولكنه دون غيره في الفصاحة وصرح الحريرى بأنه من الاوهام ولا سيما والجوهرى التزم أن لا يذكر الا مادح عنده فكيف يثبت عليه مالم يصح عنده فثل هذا الكالم من خرافات المصنف وعدم قيامه بالانه اف انتهى * قلت وهذا نكير بالغ من شيخنا على المصنف بما لا يستأهله فقد صرح الازهرى والزمخشري وغيرهما من ألمة التحقيق بجودة هذه اللغة | وتبعهم الصاغاني قال في التهذيب خطأ بعضهم قول من يقول فلان يستأهل أن يكرم أو يهان بمعنى يستحق قال ولا يكون الاستمهال - الامن الاهالة قال واما أنا فلا أنكره ولا أخطئ من قاله لاني سمعت أعرابيافه يحا من بني أسد يقول لرجل شكر عند ه يدا أوليها - تتأهل يا أبا حازم ما أوليت وحضر ذلك جماعة من الاعراب فما أنكر وا قوله قال ويحقق ذلك قوله تعالى هو أهل التقوى وأهل | المغفرة انتهى * قلت وسمعت أيضا هكذا من فيحاء أعراب الصفراء يقول واحد للاخر أنت تستأهل يا فلان الخير وكذا سمعت أيضا من فصحاء اعراب اليمن قال ابن بري ذكر أبو القاسم الزجاجي في أماليه لابى الهيثم خالد الكاتب يخاطب ابراهيم بن المهدى لما بويع - كن أنت للرحمة مستأهلا * ان لم أكن منك بتأهل له بالخلافة أليس من آفة هذا الهوى * بكا مقتول على قاتل قال الزجاجي مستأهل ليس من فصيح الكلام وقول خالد ليس بحجة لانه مولد ( و ) استأهل ( فلان أخذ الاهالة) أوا كاها قال عمرو بن | أسوى من عبد القيس لا بل كاي يامي واستأهلى * ان الذي أنفقت من ماليه و يقال استأهلى اهالتي وأحسنى ايالتى والاهالة اسم (للشحم) والودك ( أو ما أذيب منه أو من الزيت وكل ما التدم به من - الادمان گزید و شحم و دهن سمسم ( و ) في المثل (سرعات ذا الهالة) ويروى وشكان ذكر (فى) حرف (العين) في س رع وأشرنا - اليه فى وش لك أيضا ( وآل الله ورسوله أولياؤه ) وأنصاره ومنه قول عبد المطلب جدا النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في قصة القيل | وانصر على آل الصليب وعابديد اليوم آلك ( وأصله أهل) قيل مقلوب منه ( وتقدم) قريبا ( فى أول) وكانوا يسمون القراء أهل الله ( و ) الاهالة ( ككتابة ع و) قال ابن عباد - (المستدرك ) يقولون انهم لأهل أهلة كفرحة أى مال والاهل الحلول (و) أهبل ( كز بيرع) نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه يقولون هو أهلة لكل خير بالهاء عن ابن عباد و الاهلة أيضا لغة في أهل الدار والرجل قال أبو الطمحان القيني وأهلة ودقد تبريت ودهم * وأبليتهم في الجهد يذلي ونائلى أى رب من هو أهل للود قد تعرضت له وبذلت له في ذلك طاقتى من نائل نقله الصاغانى وقال يونس هم أهل أهلة وأهملة أى هم أهل الخاصة وقال أبو زيد يقال أهلك الله في الجنة أى أدخليكها وزوجك فيها وقال غيره أى جعل لك فيها أهلا يجمعك واياهم وفى الاساس ريدة مأهولة أى كثيرة الاهالة وفى المفردات أهل الكتاب قراء التوراة والانجيل والاهل أصحاب الاملاك والاموال وبه فسر قوله | تعالى ان الله يأمركم أن تؤدوا الامانات إلى أهلها والاهلية عبارة عن الصلاحية لوجوب الحقوق الشرعية له أو عليه وأهل الاهواء هم أهل القبلة الذين معتقدهم غير معتقد أهل السنة وأمست نيرانهم آهلة أى كثيرة الاهل وسويد الاهلى بكسر الهاء (اپل) الاشعری صحابی ذكره ابن السکن ( ایل بالکن مراسم الله تعالى) قال الاصمعي في معنى جبريل وميكائيل معنى ايل الربوبية فأضيف جير وميكا اليه فكان معناه عبد ايل ورجل ايل وقال الليث هو بالعبرانية وهو اسم من أسماء الله تعالى قال الأزهرى وجائز أن يكون أعرب فقيل ال" وقال السهيلي في الروض اسم جبریل علیه السلام سریانی و معناه عبد الرحمن أو عبد العزيز هكذا جاء عن | ابن عباس رضی الله تعالى عنهما موقوفا ومرفوع او الوقف أصح قال وأكثر الناس على أن آخر الاسم منه هو اسم الله تعالى وهوايل وكان شيخنا رحمه الله تعالى يذهب كطائفة من أهل العلم في ان هذه الاسماء اضافتها مقلوبة كاضافة كالام العجم فيكون ايل عبارة عن العبد وأول الاسم عبارة عن اسم من أسماء الله تعالى (و) ابل (جبل) هكذا فى سائر النسخ والصواب آيل بالمذ كما ضبطه نصر و تبعه | ياقوت وقال هو جبل بالنقرة في طريق مكة (وايلياء بالكسر بعد (ويقصر و يشدد فيهما ) أى فى المدو القصر (و) يقال أيضا | الياء بها ، واحدة) يعمد ( و يقصر) اسم (مدينة القدس) وقيل معناه بيت الله قال الفرزدق و بيتان بيت الله نحن ولانه * وبيت با علی ایلیاء مشرف وأيلة جبل بين مكة والمدينة) شرفهما الله تعالى ( قرب ينبع) وقال ابن حبيب شعبة من رضوى جبل ينبع (و) أيلة أيضا (د) على ساحل البحر ( بين ينبع ومصر) وهو آخر المجاز وأول الشام به تجتمع الحجاج من مصر والشام والغرب قال البعقوبي به برد حيرة | تنسب إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم يقال انه وهبه لرؤية ملك ابلة حين سار إلى تبوك قال حسان بن ثابت رضى الله تعالى عنه ملكا من جبل الثلج الى * جابنى ايلة من عبد وحر ( وعقبتها م ) معروفة في طريق حاج مصر ( منه) أبو خالد عقيل بن خالد الاموى مولى عثمان رضی الله عنه ضبطه ابن رسلان كز بيرتو فى مصر فجأة سنة ٣٤٤. قلت وجده عقيل كأمير قال أبو زرعة صدوق ثقة روى له الجماعة ( وأقاربه ويونس بن يزيد) | فصل الباء من باب اللام) (بيل) ابن أبي النجاد الايلى مولى معاوية بن أبي سفيان رضى الله تعالى عنه توفى سنة ثلاث أو أربع أو تسع وخمسين وصححه الحافظ ابن حجر (وجماعة) آخرون نسبوا اليه منهم الحسين بن رستم الايلى أمير أبلة وطلحة بن عبدا الملك الايلى كلاهما شيخ امالك واستحق ابن اسمعيل بن عبد الاعلى الأبلى عن ابن عيينة ومحمد بن عزیز و ابن عمه محمد بن سلام الأيليان عن سلامة بن روح الابلى وأبو صخر يزيد بن أبي سمية الايلى عن ابن عمر وسعدان بن سالم الايلى شيخ ابن المبارك وعبد الجباربن عمر الايلى عن عطاء الخراساني و يحيى بن صالح الايلي شيخ يحيى بن بكير وغير هؤلا، ( وايلة بالكسرة باخرز) بين نيسابور وهراة (و) ايلة (موضعان آخران وقال الذهبي اسم لثلاثة أماكن ( وأيلول شهر بالرومية) وهو آخرا الشهور وأيل) كبقم) زاد نصر وكسر الهمزة أثبت (د) وقال - نصر هو جبل بالنقرة الذى تقدم ذكره * قلت فيه ثلاث لغات آيل بالمدوأيل كجنب وايل كيفم والمسمى واحد وفي عبارة المصنف قصور لا يخفى وقال الشماخ تربع أكناف القنان فصارة * فأيل فالملوان فهو زهوم وهو بناء نادر كيف وزنته لانه فعل أو فيعل أو فعيل فالاول لم يحى منه الا بقم وسلم وهو أعجمي والثاني لم يحى منه الا العين والثالث معدوم ومما يستدرك عليه رددته إلى أيلته أى طبيعته وسوسه عن ابن عباد وذكر أيضا في ول (المستدول) فصل الباء مع اللام (البأدلة) أهمله الصاغاني وهى (مشبة سريعة و) أيضا ( اللحمة بين الابط والتندوة أو لحم الثدى وقيل هي ثلاثية) والهمزة زائدة لقواهم بدل اذ اشكا ذلك فالصواب ذكرها في ب دل (ورهم الجوهرى) في ذكره هنا ( ج بادل) (البأدلة) وسيأتي فريبا قال الصاغاني افتح الجوهرى هذا الفصل بتركيب ب أ دل وذكر فيه البأدلة ثم ذكر بعده تركيب ب ب ل وانما يستقيم هذا اذا كانت الهمزة أصلية عين الكلمة وحقها أن تذكر فى تركيب بدل مع أخواتها كماذكرها ابن فارس والازهرى | البازلة بالزاى أهمله الجوهرى والصاغاني وهو (اللحاء والمقارضة) وفي بعض النسخ المعارضة (و) البازلة أيضا (مشية (البازلة) سريعة ( عن أبي عمرو وأنشد لابي الاسود العجلى قد كان فيما بيننا مشاهله * قادبرت غضبى غنى البازله والمشاهلة الشتم ( البنيل) كامير) أهمله الجوهرى وقال أبو زيد هو (الصغير ) التنحيف (الضعيف) قال حليلة فاحش وان بنيل * فزونكة لها حسب الثيم (يول) وقد (أول ككرم بالتوبولة) ككرامة ومعونة الاولى عن أبي زيد والليث و الثانية عن اللحياني (ويقال أيضا ( ضئيل بئيل) فهو حية ذا تباع كماذهب اليه ابن الاعرابي وهو ليس بقوى وقال أبو عمر وضئيل بليل أى قبيح (بابل كصاحب ع بالعراق بنسب (بابل) اليه السحر و الخمر) قال الله تعالى ببابل هاروت وماروت كما فى العباب وقال المفسرون لهذه الاية قبل بابل العراق وقيل بابل در نیاوند ۲ وقال الحسن بابل الكوفة وقال الاخفش لا ينصرف التأنين، وذلك أن اسم كل شئ مؤنث اذا كان أكثر من ثلاثة أحرف ٢ قوله وقال الحسن كذا فانه لا ينصرف فى المعرفة وقال أبو معشر المكلدانيون هم الذين كانوا ينزلون ببابل في الزمن الأول و يقال أول من سكن بابل نوح بخطه وعبارة المعجم عليه السلام وهو أول من عمرها وكان تراها بعقب الطوفان فسار هو و من خرج معه من السفينة اليها لطلب الدفافا قاموا بها وتناسلوا أبو الحسن فيها وكثر وا من بعد نوح عليه السلام وملكوا عليهم ملوكا وا بتنوابم امدائن فصارت اكنهم متصلة بدجلة والفرات إلى أن بلغوا من دجلة إلى أسفل كسكر و من الفرات الى ماوراء الكوفة وموضعهم هو الذي واد وكانت ملوكهم تنزل بابل وكان | الكلدانيون جنودهم فلم نزل مملكتهم قائمة الى أن قتل دارا آخره او كهم ثم قتل منهم خلق كثير فذلو او انقطع ملكهم كذا فى المعجم - وقال أبو المنذر هشام بن محمد ان مدينة بابل كانت اثنى عشر فرسخا في مثل ذلك وكان بابها ممايلى الكوفة وكانت الفرات تجرى - يبابل حتى صرفها بختنصر الى موضعها الآن مخافة أن تهدم عليه سور المدينة لانها كانت تجرى معه قال ومدينة بابل بناها سیور اسف الجبار و اشتق اسمها من اسم المشترى لان بابل باللسان البابلى الاول اسم للمشترى والبابلى السم كالبابليه) فنسبته - الى بابل كنسبة السحر والخمر اليها وبه فسر السكرى قول أبي كبير الهذلي يصف سهاما تكوى بها مهيج النفوس كانا * يكويهم بالبابل الممقر ومما يستدرك عليه بابلا بكسر الباء و تشديد اللام مقصور قرية كبيرة بظاهر حلب على مبل عامرة وقد ذكرها البحتري فقال فيها العلوة مصطاف ومرتبع * من با نقوسا و با بالا و بطياس وقال الوزير أبو القاسم بن المغربى حن قلبى الى معالم بالا * حنسين الموله المشغوف مطلب اللهو والهوى وكاس التغرد العين والظباء الهيف و بابليون اسم عام لديار مصر عامة بلغة القدماء وقيل هو اسم وضع الفسطاط خاصة فذكر أهل التوراة ان مقام آدم عليه السلام كان بيا بل فلما قتل قابیل ها بیل مقت آدم قابیل فهرب قابيل بأهله الى الجبال عن أرض بابل قسمیت بابل یعنی به الفرقة فلامات | آدم و نبی اور بس و کثر ولد قابيل وكثر منهم الفساد دعا ادريس ربه أن ينقله إلى أرض ذات نهر مثل أرض بابل فأرى الانتقال الى - مصر فلم اورده او سكنها و استطابها اشتقالها اسما من معنى بابل وهو الفرقة فسماها با بليون ومعناه الفرقة الطيبة والله تعالى أعلم وذكر ابن هشام صاحب السيرة في كتاب التيجان في النسب بابليون كان ملكا من سبا ومن ولده عمرو بن امرئ القيس كان ملكا على | (المستدرك) (فصل الباء من باب اللام) مصر فى زمن ابراهيم الخليل عليه السلام وقال أبو صخرا الهذلي (بند) وماذا يرجي بعد آل محرق * عفا منهم وادى رهاط الى رحب جلوا من تهامى أرضنا وتبدلوا بمكة بابليون والربط بالعصب وقد أسقط عمران بن حطانه الانف في قوله يذكر قوما من الازد تفاهم زياد ابن أبيه من البصرة الى مصر فنزلوا من الفسطاط ب وضع يقال له الظاهر فقال فسار والحمد الله حتى أحلهم * يبليون منها الموحقات السوابق فأمـوا بدار لا يفزع أهلها * وجيرانهم فيها تجيب وغافق كذا في المعجم وبابل كصاحب قرية بمصر من أعمال المنوفية ومنها العلامة سليمان بن عبد الدائم البابلى مفتى الشافعية بمصر بعد النور الزيادي قال النجم الغزى رأيته بمكة حاجاسنة ١٠١٤ وتوفى بمصر سنة ١٠٢٦ وابن أخته الامام الحافظ الشمس محمد (بل) ابن علاء الدين الشان می مولده سنة ألف و وفاته سنة ١٠٧٧ وقد ألفت فى شيوخه ومن أخذ عنه رسالة مليحة سميتها المربى المكابلى - في شيوخ وتلاميذ البابلى نافعة في بابها بتله يقتله و يقتله) من حدى نه مر و ضرب باد (قطعه كبتله) تبتيلا (فانتل) الشئ ( وتبتل) انقطع مثل انيت قال أبو كبير الهذلي أقسمت لا أسأدها بعدى رجل * الا امراً أمر شزرا فاعتدل مجنب الساقين محلوك الاطل * كانه تيس ظباء منبتل وشاهد التبتل قوله تعالى وتبتل إليه تبتيلا قال الأزهرى معناه انقطع اليه (و) قتل (الشئ) بتلا (ميزه عن غيره) وأبانه منه ( والبتول) كصبور ( المنقطعة عن الرجال) التي لا شهوة لها فيهم ( و ) سميت (مريم العذراء البتول (رضى الله تعالى عنها) | لانقطاعها من الازواج قاله الزمخشرى ( كالبنيل) كاميروفي التهذيب لتركها التزويج ( و ) لقبت (فاطمة بنت سيد المرسلين عليهما الصلاة والسلام) وعلى ذريتها بالبتول تشبيه ابها فى المنزلة عند الله تعالى قاله الزمخشري وقال ثعلب ( لانقطاعها عن نساء - زمانها و ) عن (نساء الامة فضلا ودينا وحسبا ) وعفافا وهى سيدة نساء العالمين وأم أولاده صلى الله عليه وسلم ورضى عنها | وعنهم وقد أفرد العلماء في الاحاديث الواردة في فضلها كتابا مستقلا منهم شيخنا العارف بالله تعالى السيد عبد الله بن ابراهيم بن حسن الحسيني الطائفي فانه ألف في ذلك التوقرأتها عليه بالطائف في سنة ١١٦٦ (و) قبل البقول من النساء ( المنقطعة عن الدنيا الى الله تعالى) و به لقبت فاطمة أيضار فى الله تعالى عنها ( و ) البتول (الفسيلة من النحلة المنقطعة عن أمها المستغنية بنفسها | كالبديل والبقيلة فيهما) أى فى الفسيلة والمنقطعة عن الدنيا عن ابن عباد ( والمبتلة ) كمحسنة (أمها) يستوى فيه الواحد والجمع كما في المحكم ( وقد انتات الفسيلة (من أمها و تبلت واستبنات) انقطعت ( وصدقة) بتة (بالة منقطعة عن صاحبها) وفى العباب - منقطعة من جميع المال الى سبيل الله تعالى ( وعطاء بتل منقطع ) اما ان يريد الغاية أى انه ( لا يشبهه عطاء أو يريد أنه ( منقطع لا يعطى بعده عطاء وتبتل إلى الله تعالى ( ويتل) تبتيلا ( انقطع اليه كما فسر الازهرى به الآية (و) قيل بتل ( أخلص) من رياء وسمعة | وقال ابن عرفة تبتل اليه انفرد له في طاعته وأفرد هاله ( أو ) تبتل (ترك النكاح وزهد فيه ومنه حديث سعد رضی الله تعالى عنه رد رسول الله صلى الله عليه وسلم التبتل على عثمان بن مظعون رضى الله عنه ولو أذن لا ختصينا يعنى الانقطاع عن النساء وترك | النكاح ثم استعبير للانقطاع الى الله عز وجل ومنه الحديث لا رهبانية ولا تبتل فى الاسلام (و) المبتلة (كمعظمة الجميلة) من النساء (كأنها بتل حسنها على أعضائها أى قطع و) قيل هى التى) تم خلقها (لم يركب بعض الجها بعضا) فهو لذلك منماز ( أو ) هي التي (في أعضائها استرسال ) كأن اللحم بتل عنها عن اللحياني وقيل مبتلة الخاق منقطعة الخلق عن النساء لها عليهن | فضل وقال ابن الاعرابي هي المسنة الخلق لا يقه رشئ عن شئ لا تكون حسنة العين سمجة الانف ولا حسنة الانف سمجة العين | ولكن تكون تامة ( وجل مبتل كذلك ولا يوصف به الرجل) كم في الصحاح (و) البقيل (كأمير المسيل) عن ابن عباد زاد غيره ( في أسفل الوادى ج ) بتل ( ككتب و البنيل (من الشجر المتدلى كانسه و ) بقبل (جبل باليمامة) فارد في فضاء سمى بذلك لانقطاعه عن غيره قاله ابن درید و قال غيره بتدل جبل بنجد منقطع عن الجبال وقبل جبل أجر يناوح دمخا من ورائه في ديار کا اب (و) قال الحارثي بتيل (واد) لبني ذبيان وأيضا حجر بناء هناك عادى مرتفع مربيع الاسفل محدد الا على يرتفع في وثمانين مقيم ما قام ذرا سواج * وما بق الاخارج والبديل ذراعا قال موهوب بن رشيد وقال سلمة بن الخرشب الاغمارى فان بني ذبيان حيث عهدتهم * يجزع البقيل بين باد و حاضر وقال أبو زياد الكلابي وفي دماخ وهي بلاد بني عمرو بن كلاب بنيل وأنشد اعمرى لقدهاب الفؤاد الحاجة * بقطاعة الاعناق أم خليل من أجلها أحببت عونا وجابرا وأحببت ورد الماء دون بقيل وفى عبارة المصنف قصور لا يخفى (و) بقيلة (كفينة ما، قرب بديل المذكور وهو لبنى عمر و بن ربيعة بن عبد الله رواء ببطن المرة (فصل الباء من باب اللام) (حل) المرة عن ابن دريد و فى كتاب نصر بقيلة قليت عند بديل في ديار بني كلاب وقال ذروة بن محمدة الكاذبي
شهد البديل على البقيلة انها * زورا، قانيسة على الاوراد منع البنيلة لا يجوز بمائها * فريشور حاشها بسراد TTI قوله اذا الميون كذا بخطه والذي في اللسان اذا الظهور (و) البديلة (العجز ) فى بعض اللغات لانقطاعه عن الظهر (وكل عضو مكتنز) بلحمه منماز بديلة والجمع بتائل وأنشد الليث م اذا الميون مدت البتائلا ( وعمرة بتلاء ليس معها غيرها) وقدية لها أوجبها وحسدها كما فى الاساس ( و ) يقال (مر على قبلة | (المستدرك ) وبتلاء من رأيه أى عزيمة لا ترد عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه قولهم طلقها بته بتلة وهو تأكيد لها ورجل أبتل بعيد ما بين المنكبين وقول المتنحل الهذلي ذلك ما دينك از جنبت * أجمالها كالبكر المبتل قال ابن حبيب المبتل المنفرد وقال غيره هو و احد المبتلة وهو الذي بان فيله منه وقبل الذى تدلت كائه ويروى المنبل وهو الذى | قبل بسعره وأرطب وفى الحديث بتل العمرى أى أوجبها العمرى أن يقول أعمرت لك دارى أن تسكنها الى آخر عمرى والتبتل - التفرد وخصر مبتل وبنيل ومن سجعات الاساس لها ثغر متل وخصر مبتل والبتلة من النخل الودية والبدل الحق يقال بتلا أى - حقا وحلف يمينا بتلة أى قطعها وتبتات المرأة اذا تزينت وتحسنت وعزيمة منبتلة لا ترد و انتل في سيره جد ومضى (البسلة بالضم) (المثلة) أهمله الجوهرى والليث وقال ابن الاعرابي هى (الشهرة) كما فى العباب والتكملة وقال شيخناصر حوابا هالثغة من مازن وربيعة - الذين يبدلون الباء ميما و بالعکس مجله تحيلا عظمه أو قال له يجل كنهم أى حسبك حيث انتهيت ) قال ابن جني (و) منه اشتق (جل) (رجل بحال) و مجبل ( كحاب وأمير أى مسجل) يجله الناس قاله شمر (أوهو الشيخ الكبير السيد العظيم) عن أبي عمرو زاد غيره قوله ذلك ماد ينك أى (مع جمال و نبل) قال زهير بن جناب الكلبي وكان من المعمرين الموت خير للفتى * فليهلكا و به بقیه من أن يرى الشيخ البجا * ل يقادير دى بالعشيه جعل قوله مهدی حالا ليقاد كا نه قال يقاد مها باولولا ذلك الدال و بهدى بالوا وكم فى العباب ( وقد يجل ككرم بحالتو بجولا) ولا توصف بكور بفتح أوله هى التى به المرأة والباجل الحسن الحال المخصب) من الناس والابل وحكى يعقوب عن أبي الغمر العقيلي يقال للرجل الكثير الشهم تدرك أول التخيل أفاده في انه لباجل وكذلك الناقة والجمل (و) الباجل (الفرحان وقد يجيل كفرح و نصر يلا) با الفتح ( ويب ولا ) بالضم ( فيهما) أى فى اللسان الفرحان والمخصب (و) الجيل ( كأمير الغليظ من كل شئ يقال أمر يحيل أي منكر عظيم والايجل عرق غليظ ) من الفرس والبعير (في الرجل أو في اليدبازاء الاكل) من الانسان يقال فصد أجل الفرس أو البعير والجمع أبا جل و يجوز للشاعر أن يستعيره للانسان قالت زينب أخت يزيد بن الطرية فتى قد قد السيف لا منا تزف * ولا رهل لباته وأبا حله وا الجل محركة البهتان أو هو بالضم العظيم) من البهتان قال أبو داود الايادي امرؤ القيس بن أروى مقسم * ان رآني لا بو أن يفند قلت يجلا قلت قولا كاذبا * انما يمنعنى سينى و بد و بروی بجرا وهو بمعناه قال الازهرى ولم أسمعه باللام لغير الليث وأرجو أن تكون اللام لغة التعاقيه ما في مواضع كثيرة (و) البجل أيضا ( العجب وقول لقمان بن عاد ) حين وصف اخونه لامرأة كانوا خطبوها فقال في وصف أحدهم (خذى منى أخى ذا البجل) وهو ذم أى يرضى بخسيس الامور ولا يرغب في معاليها وفى العباب أخبر انه قصير الهمة وهو راض بان يكفيه غيره الامور ويكون - كلا على غيره ويقول حسبى ما أنا فيه وأما قوله في الاخ الآخر خذى منى أخر ذا الجله يحمل ثقلى وثقله فانه مدح ( و يجلى محركة (ريسكن) بمعنى ( حسبى ويجلك ويجلنى سا كنتى اللام أى يكفيك ويكفينى اسم فعل ويجل كنهم زنة و معنى قال الاخفش يجل ساكنة أبدا يقولون بحلك كما يقولون قطك وسبب بنائهما أن الاضافة منوية فيهما وانما بنى يجل على السكون لانه لم يتمكن - بالاعراب في موضع تمكنه الا أنهم لا يقولون يجلنى كما يقولون قطنى ولكن بقولون يجلى ويجلى أى حسبى قال لبيد رضى الله تعالى | فتى أهلك ولا أحفله * بجلى الآن من العيش يجل عنه وفي حديث بعض الصحابة رضى الله تعالى عنهم فألقى تمرات كن في يده وقال بجلى من الدنيا وقال طرفة بن العبد الا اني شربت أسود حالكا * ألا يجلى من الشراب الايجل ذلك البكاء دينك وعادتك والبكر بضمتين جمع قوله الا انني الخ كذا بخطه كاللسان في غير هذا وفي حديث على رضى الله عنه انه لما التقى الفريقان يوم الجمل صاح أهل البصرة ردوا علينا شيخناثم بجل فقالوا الموضع و ينشد في بعض كيف نود شيخكم وقد فعل * ثم اقتتلوا وقال شيخنا قوله مجلى جاء بها مقرونة بالياء ليوضح الامر فى اقترانه بالنون الدالة على الوقاية الكتب الا اني أسقيت فن قال اسم فعل أوجبه ومن قال هي بمعنى حسب جوزه وأحكام ذلك مبسوطة في المغنى وشروحه ( وأجله الشئ كفاه ) ومنه وقوله الايجلى من الشراب اليه موارد أهل الخصاص * ومن عنده الصدر المجل قول الكميت ( والبيجلة) بالفتح (الشجرة الصغيرة ج بيلات) قال كثير ويجيد مغزلة ترود بوجرة * مجلات طلح قد خرفن وضال روى أيضا من ذا الشراب وكالهما صحيح ۳۲۳ (فصل الباء من باب اللام) (بخل) (و) قال شمر الجملة ( الشارة الاسنة) يقال انه لذو جلة ( و ) مجلة بلالام أبو حي) من بني سليم نسبوا إلى أمهم وهى مجلة بنت هنأة بن مالك بن فهم ( والنسبة اليهم ( يجلى ساكنه ) قال عنترة بن شداد و آخر منهم أحررت رمحي * وفى البجلي معبلة وقيع ( منهم عمر و بن عبسة) بن عامر بن خالد بن حذيفة بن عمرو بن خلف بن مازن بن يجلة السلمى ( الصحابي ) رضی الله تعالى عنه سابق مشهور ترجمته في تاريخ دمشق يكنى أبا عمرور أبا نيح وأبا شعيب وكان راع الاسلام روى عن كبار التابعين بالشأم منهم شرحبيل بن السمط وسليم بن عامر وضمرة بن حبيب ( وعيسى بن عبد الرحمن السلمى عن طلحة بن مصرف وعنه يحيى بن آدم وأبو أحمد الزبيرى - (البجليان و) بجيلة ( كسفينة حى بالمن من معدو النسبة اليه ( يجلى محركة) قال ابن الكلبي في جمهرة نسب بجملة ولد عمرو م قوله أراشا بها مش بعض ابن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان ۲ اراشا فولداراش أغمارا فولد أنمار أقتل وهو ختعم وأمه هند بنت مالك بن الغافق بن النسخ أراش رأيته في معجم الشاهد بن عل وعبقر والغوث وصهيبة وحزيمة دخل في الازد وادعة بطى مع بني عمرو بن يشكر و أشهل وشهلا وطريفا و سمية البكرى مشكولا بشد الراء رجل والحرث وخدمة وأمهم بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة بها يعرفون * قلت وقد اختلف أئمة النسب في بجيلة فمنهم من جعلها | في عدة مواضع قاله نصر من اليمن وهو قول ابن الكلبي الذي تقدم وهو الاكثر وقيل هم من نزار بن معد قاله مصعب بن الزبير كان المصنف جمع بين القولين وفيه نظر لا يخفى (منهم) أبو عمرو ( جرير ) بن عبد الله بن جار و هو الشليل بن مالك بن نصر بن علبة بن جشم بن عوف الصحابي رضى الله تعالى عنه ورهطه وكان جرير يوسف هذه الامة أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ووفد عليه قبل موته بأربعين يوما - فيما قيل وسكن الكوفة ثم قرقيافات بما بعد الخمسين روى عنه قيس والشعي وهما م بن الحرث وأبو زرعة حفيده وأبو وائل وغيرهم (و بنو بحالة ) كحابة (بطن) من ضبة وهو بحالتين ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة * ومما يستدرك عليه (المستدرك ) يقال رجل بجال و يجيل اذا كال ضخما قاله الاصمعي قال الشاعر ان تعدم الطير منا مسفرا * شيخاي الاوغلا ما حزورا وخير يجيل أى واسع كثير ومنه الحديث أنه صلى الله تعالى عليه وسلم أتى القبور فقال السلام عليكم أصبتم خير البجيلا وسبقتم شرا قوله عارى الاشاجع هو طويلا وأنجله الشي فرح به وقول الشاعر ٣ ، ارى الاشاجع لم يجل أى لم يقصد أجله ورجل ذو مجلة أى روا ، وحسن وحسب ونبل بجيلة ينذر وارمي وفهم * كذلك حالهم أبد او حالى بعض شطر (التجل) وقول عمروذي الكتاب أراد بني بحلة من سليم فصغر ( الجل) أهمله الجوهري والليث وقال ابن الاعرابي هو ( الادفاع الشايد) رواه أبو العباس عنه | قال الأزهرى وهذا غريب ونقله الصاغاني أيضا فى كابيه ( بحدل) الرجل ( مالت كتفه) عن ابن الاعرابي وفي بعض النسخ اشته (تحدت) (و) قال الأزهرى بحدل ( أسرع في المني) قال : سمعت اعرابيا يقول لصاحب له مجدل مجدل يأمره بالسرعة في المشى قال (والمحدلة ) ( الخفة فى السعى و ) قال غيره بحدل ) كجعفر اسم) منهم حميد بن مجدل الشاعر * قلت و محدل هو ابن أنيف من بني حارثة بن جناب - الكلابي جد يزيد بن معاوية أبو أمه ميسيون بنت بحدل و من ولده حسان بن مالك بن بحدل الذى شد الخلافة المروان وأخوه سعيد بن - مالك بن بحدل وحميد بن حريث بن مجدل الذي قتل من قتل من فزارة وخالد بن سعيد بن مالك بن مجدل وهو الهراس كان على شرطة | (بند) هشام (به شل) الرجل أهم له الجوهرى وقال ابن الاعرابي أى ( رقص رقص الزنج و ) بحشل ( جعفر لقب أحمد بن عبد الرحمن) ابن وهب بن مسلم ( المحدث المصرى) يكنى أبا عبيد الله صدوق تغير با خرع ره روى عن عمه عبد الله بن وهب مات سنة أربع (المستدرك) وستين * ومما يستدرك عليه بحثل لقب أسلم بن سهل بن أسلم بن حبيب الرزاز الواسطى حدث عن زكر با بن يحيى بن صبيح وعنه أبو بكر محمد بن عثمان بن سمعان الحافظ أورده ابن العديم في تاريخ حلب والبشل والبحثلي من الرجال الاسود الغليظ وهى (تحفل) البحشلة ( ظل ) الرجل بحظلة (قفرة فزان البربوع والفارة ) وكذلك مطالب مطلبة ( والظاء معجمة) مشالة (والحاء مهملة ) كذا في التهذيب والفأرة بالواو ونص الاصمعي في النوادر أو الفأرة ونص أبي حيان بحظل الجرذ وغيره قفز هكذا أورده في كتاب الارتضاء (العضل) (الفصل بكفر أهمله الجوهرى وصاحب اللسان والخاء معجمة والضاد كذلك في النسخ والصواب اعمال الصاد هو الغليظ الكثير اللحم وتحصل له هو بالصاد المهملة على الصواب أى (غاظ وكثر) مثل تبلخص و بخلاص مقلوب وقد ذكر المصنف | تبلخص و بخلص على الصواب في موضعهما (البخل) وهو المشهور من لغاته ( والبخول بضمهما) الأخيرة عن الصاغاني (و) البخل ( كجيل) وبه قرأ الكوفيون غير عاصم قوله تعالى بالبخل حيث جاء (و) البصل مثل (نجم) وهذه عن الكسانى و به قرأ ابن الزبير وقتادة و عبيد بن عمير و أيوب السختياني وعبد الله بن سراقة (و) النخل مثل (عنق) و به قر أزيد بن على وعيسى بن عمر كل ذلك (ضد الكرم) ( والجود وحده امسالك المقتنيات عما لا يحمل حبسها عنه وشرعا منع الواجب وقد ( بخل ) بكذا ) كفرح وكرم الا بالضم والتحريك ) ( فهو باخل من قوم بخل كركع وبخيل من قوم ( بخلاء) بكثر منه البخل ( ورجل بخل محركة وصف بالمصدر عن أبي العيشل الاعرابی ( و ) رجل (بحال کسحاب و شداد و معظم) شديد البخل قال رؤبة فذاك بحال أروز الارز (وأبخله وجده بجيلا كا حمده وجده محمود او منه قول عمرو بن معد يكرب يا بني سليم لقد سأننا كم فا انجلناكم وبخله تبخيلا رماه به ) أو نسبه اليه أو جعله بخيلا و من سجعات الاساس المنجل فداء المخبل والخيل أهون من البخل ( و) المبنخلة ( كمرحلة ما يحملك عليه ويدعوك اليه) وبه فسر الحديث (فصل الباء من باب اللام) (بدل) ٢٢٣ الحديث الولد مبجلة مجبنة وكذلك حال كل مفعلة كالمهلكة والمعطشة والمفازة وغير ها حققه الخفاجي في شرح الشفاء * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه النخل ككتف لغة في البخل بالضم وكذلك البخل بالكمرو بهما قرأ أبو رجاء العطاردى قوله تعالى بالبخل والبخلة المرة الواحدة من البخل و بحال كرمان جمع باخل و داود بن با خلا الاسكندرى صوفى أخذ عنه سيدى محمد بن وفا (بدل الشي محركة (بدل) و بالكسر) لغتان مثل شبه وش به و مثل ومثل و نكل ونكل قال أبو عبيدة ولم نسمع في فعل وفعل غير هذه الاحرف (و) بديل ) كامير الخلاف منه) وهو غيره ( ج أبدال أما المحرك والمكسور قظاهر بكيل وأجبال ومثل وأمثال وأما جمع بديل فهو قليل اذليس في كلامهم فعيل وأفعال من السلالم الا أحرف وهى شريف و اشراف و يتيم و ايتام وفنيق وأفذاق وبديل وابدال قاله ابن دريد : قلت وكذلك شهيد وأشهاد وتبدلمو به وا تبدله و به وأبدله منه ) بغيره ( وبذله منه اتخذه منه بدلا قالى ثعلب يقال أبدات الخاتم بالحلقة اذ انحيت هذا و جعلت هذا مكانه و بدات الخاتم بالحلقة اذا أذبته وسويته حلقة وبدلت الحلقة بالخاتم اذا أذبتها وجعلتها خاتما فال وحقيقته أن التبديل تغيير الصورة الى صورة أخرى والجوهرة بعينها و الابدال تنتحبة الجوهرة واستئناف جوهرة أخرى قال أبو رو فعرضت هذا على المبرد فاستحسنه وزاد فيه فقال وقد جعلت العرب بدلت مكان أبدلت وهو قول الله عز وجل أولئك - يبدل الله سيا تتهم حسنات الأترى انه قد أزال السيات وجعل مكانها حسنات وأما ما شرطه ثعلب فهو معنى قوله تعالى كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلود اغيرها قال فهذه هي الجوهرة وتبديلها تغيير صورتها الى غيرها لانها كانت ناعمة فاسودت من العذاب فردت | صورة جلودهم الاولى لما نضجت تلك الصورة فالجوهرة واحدة والصورة مختلفة (وحروف البدل أربعة عشر حرفا حروف الزيادة | ما خلا السين والجيم والدال والطاء والصاد و الزاى يجمعها قولك أنجدته يوم حال زط وحروف البدل الشائع في غير ادغام أحد و عشرون حرفا يجمعها قولك ( يجد صرف شكت أمن طى ثوب (عزته والمراد بالبدل أن يوضع لفظ موضع لفظ كوضعك الواء موضع الياء في موقن والياء موضع الهمزة فى ذئب لا ما يبدل لاجل الادغام أو التعويض من اعلال وأكثر هذه الحروف تصرفا فى البدل حروف اللين وهى يبدل بعضها ويبدل من غيرها كما فى العباب * قلت وأما البدل عند النحويين فهو تابع مقصود بما نسب إلى المتبوع | دونه خرج بالقصد النعت والتوكيد وعطف البيان لانها غير مقصودة بما نسب إلى المتبوع ( وبادله مبادلة وبدالا) بالكسر ( أعطاه ) مثل ما أخذ منه وأنشد ابن الاعرابي قال أبي خون فقيل لالا * ليس أباك فاتبع البدالا و قال ابن درید با دلت الرجل اذا أعطيته شروى ما تأخذ منه ( والأبدال قوم) من الصالحين لا تخلو الدنيا منهم (بهم يقيم الله عز وجل الارض و ) قال ابن درید (هم سبعون) رجلا فيماز عمو الا تخلو منهم الارض ( أربعون رجلا منهم ( بالشام وثلاثون بغيرها ) قال | غيره الا يموت أحدهم الاقام مكانه آخر من سائر الناس) قال شيخنا الاولى الاقام بدله لانهم اذلك سموا أبد الا قلت وعبارة العباب - اذامات منهم واحد أبدل الله مكانه آخر وهي أخصر من عبارة المصنف واختلف في واحده فقيل بدل محركة صرح به غير واحد وفي | الجمهرة واحدهم بديل كامير وهو أحد ما جاء على فعيل رافعال وهو قليل كما تقدم ونقل المناوي عن أبي البقاء قال كأنهم أرادوا - أبدل الانبياء وخلفائهم وهم عند القوم سبعة لا يريدون ولا ينقصون يحفظ الله بهم الاقاليم السبعة لكل بدل اقليم فيه ولايته منهم واحد على قدم الخليل وله الاقليم الأول والثاني على قدم الكليم والثالث على قدم هرون والرابع على قدم ادريس والخامس على قدم يوسف والسادس على قدم عيسى والسابع على قدم آدم عليهم السلام على ترتيب الاقاليم وهم عارفون بما أودع الله في الكواكب السيارة من الاسرار والحركات والمنازل وغيرها ولهم من الاسماء أسماء الصفات وكل د بحسب ما يعطيه حقيقة ذلك الاسم الالهى من الشمول والاحاطة ومنه يكون تلقيه انتهى وقال شيخنا علامتهم أن لا يولد لهم قالوا كان منهم حماد بن سلمة - ابن دينار تزوج سبعين امرأة فلم يولد له كما فى الكواكب الدرارى * قلت وفي شرح الدلائل للفاسي في ترجمة مؤلفها ما نصه وجدت بخط بعضهم أنه لم يترك ولد اذكرا انتهى وأفاد بعض المقيدين أن هذا اشارة الى أنه كان من الابدال ثم قال شيخنا رقد أفردهم - بالتصنيف جماعة منهم السخاوى والجلال السيوطى وغير واحد * قلت وصنف العز بن عبد السلام رسالة في الرد على من يقول بوجودهم وأقام التنكير على قواهم بهم يحفظ الله الارض فليتقبه لذلك ( وبدله تبديلا حرفه ) وغيره بغيره ( وتبدل تغير) وقوله تعالى يوم تبدل الارض غير الارض والسموات قال ابن عرفة التبديل تغيير الشيء عن حاله وقال الازهرى تبديلها تسيير جبالها وتفجير | بحارها و كونها مستوية لاترى فيها عوجا ولا امنا وتبديل السموات انتشار كواكبها وانفطارها وتكوير شمسها وخوفقرها وقوله تعالى ما يبدل القول لدى قال مجاهد يقول قضيت ما أنا فاض ) ورجل بدل بالكسر و يحرك شريف كريم الاول عن كراع وفيه لف و نشر غير مرتب ) ج أبدال كطمر واطمار وجبل واجبال والبدل محركة وجع المفاصل والبدين) وفى العباب وجع في البدين والرجلين وقد ( بدل كفرح فهو بدل) ككتف وأنشد يعقوب في الالفاظ فته درت نفسى لذاك ولم أزل * بدلا نهارى كاله حتى الاصل والبأدلة لحمة بين الابط والشندوة ) وقبل ما بين العنق والترقوة والجمع با دل وقد ذكر فى أول الفصل على انه رباعى وأعاده ثانيا على انه ثلاثى (و) بدل (كفرح) بدلا (شكاها) على حكم الفعل المصوغ من ألفاظ الاعضاء لا على العامة قال ابن سيده وبذلك قضينا على ٢٣٤ فصل الباء من باب اللام) (بذل) همزتها بالزياة . هو مذهب سيبويه في الهمزة اذا كانت الكلمة تزيد على الثلاثة ( والبدال) كنداد ( بياع المأكولات) من كل شئ منها هكذا تة وله العرب قال أبو حاتم سمى به لانه يدل يعا بيع فيبيع اليوم شيأ وغدا شيأ آخر قال أبو الهينم ( والعامة تقول بنال) وسيأتى ذلك أيضا فى ب ن ل (و بادولى) بفتح الدال مقصورا وعلى هذا اقتصر الصاغاني في التكملة ونضم داله) أيضا ( ع ) في سواد بغر ادقال الاعشى حل أهلى ما بين درتى فبادو * لى وحلت علوية بالسخال وقيل باد ولی موضع به من فلج من أرض اليمامة من قال هذا روى بين الاعشى در نی بالنون لانه موضع باليمامة كذافى المعجم ( وكزبير - بديل بن و. قال بن عبد العزى بن ربيعة من كبار مسلمة الفتح ( و ) بديل (بن ميسرة بن أم أحرم الخزاعيات) هكذا فى سائر النسخ - قال شيخنا او الذي في الروض الانف ان بديل بن أم أصرم هو بديل بن سلمة وكلام المصنف صريح فى انه غيره وانه وابن ميسرة سواء | فتأمل * قلت والذى فى العباب وبديل بن ورقا . وبديل بن سلمة الخزاعيان رضى الله تعالى عنه ما له ماصحبة (و) في معجم ابن فهد | بديل ( بن سلمة بن خلف السلولى وقيل بديل بن عبد مناف بن سلمة قبل له صحبة وفي مختصر تهذيب الكمال الذهبي بديل بن ميسرة | العقيلي عن صفية بنت شبيبة وأنس وعنه شعبة وحماد بن زيد و خلق ثقة مات سنة ٣١٣ وهو من رجال مسلم والاربعة فسياق قوله وابن أصرم صوابه المصنف فيه خطأ من وجوه الاول جعله ابن ميسرة ٣ وابى أصرم سواء وهما مختلفان والصواب في ابن أصرم هو ابن سلمة وثانيا - وابن أم أصرم كما تقدم في جعله خزاعبا وليس هو كذلك بل هو عقيلى وانما الخزاعي الثاني هو ابن عمرو بن كلثوم الآتي وثالثا عده من الصحابة وابن ميسرة تابعي كما عرفت فتأمل (و) بديل بن عمرو بن كانوم) وقيل بديل بن كلثوم الخزاعى له وفادة (و) بديل (بن مارية) مولى عمرو بن المتن العاص روى عنه ابن عباس والمطلب بن أبى وداعة قصة الجامع لما سافر هو وتميم الدارى وكذا قال ابن منده و أبو نعيم وانما هو بريل (و) بدیل (آخر غير منسوب) قال موسى بن على بن رباح عن أبيه عنه رضى الله عنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم بمسح على الخفين مصرى (صحابيون) رضى الله عنهم وفاته بديل بن عمر و الانصاري الخطمی رضی الله تعالى عنه عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم رقية الحية جاء من وجه غريب ) وأحمد بن بديل الايامى و جماعة آخرون ضبط و اهكذا (وكأمير بديل بن على) عن يوسف بن عبد الله ( الاردبيلى) هكذا نص الذهبي وغيره وسياق المصنف يقتضى أن يكون بديل هو الاردبيلى وهو خطأ انما هو شيخه مع انه لم يتعرض لاردبيل فى موضع (و) بديل ( بن أحمد الهروى الحافظ عن أبي العباس الاصم (و) بديل بن أبي القاسم الخويي ) هكذا في النسخ بضم الخاء المعجمة وفتح الواوو يا آنان احداهما ، مشددة للنسبة وفى بعض النسخ الخرمى وهو غلط وهو أبو الوفاء بديل بن أبي القاسم بن بديل الأملى بكسر الهمزة تقدم ذكره فى ام ل (رصالح بن بديل عن أبى الغنائم بن المأمون (المستدرك) (محدثون) رحمهم الله تعالى * ومما يستدرك عليه قال أبو عبيدة هذا باب المبدول من الحروف والمحول ثم ذكر مد هته أى - قوله لهر كذا بخطه مدحته قال الازهرى وهذا يدل على ان بدات متعد وبدلان فحركة أو كقطران جبل قال امرؤ القيس كالتكملة وفي اللسان كهند (بذل) عبد مناف الهذلي ديار اهر ۳ والرباب وقرتى * ليالينا بالنعف من بدلان ضبط بالوجهين وتبديل الشيئ تغييره وان لم تأت ببدل وأبو الميز بدل بن المحبر البصرى محدث قلت هو من بني يربوع روى عن شعبة | وطائفة وعنه البخارى والكجى والدقيقى ثقة توفى سنة ٢١٥ والبد التفرية بمصر من أعمال الدقهلية وقد رأينها وتبادلا بادل كل واحد صاحبه والبدلاء الابدال وأبو البدلاء سيدى محمد أمغار الحسنى الصنهاجي والبدلاء أولاده سبعة أبو سعيد عبد الخالق | وأبو يعقوب يوسف وأبو محمد عبد السلام العابد وأبو الحسن عبد الحى وأبو محمد عبد النور وأبو محمد عبد الله وأبو عمرو ميمون قال في أنس الفقير وهذا البيت أكبربيت في المغرب في الصلاح فانه يتوارثونه كما يتوارث المال وبدالة كثمامة موضع في شعر أنى اصاد و مثل يوم بدالة * ولقاء مثل غداة أمس بعد والبادلية نخل لبنى العنبر باليمامة عن الحفصى وفى كتاب الصفات لابي عبيد البأدلة اللحمة في باطن الفند و قال نصير البأدلتان - بطون الفخذين و يقال للرجل الذي يأتي بالرأى السخيف هذا رأى الجدالين والبدالين البدل) (۲) معروف وهو الاعطاء عن طيب نفس ( بذله يبذله و يبذله) من حدى نصر و ضرب الاخيرة عن ابن عباد واقتص مرا الجوهرى على الاولى بذلا ( أعطاه وجاد به والابتذال ضد الصيانة) وقد ا بتذله أهانه نو با أو غيره يقال ماله مصون وعرضه مبتذل (و) المبدلة ( ممكنة مالا يصان من النياب كالبدلة بالكسرو) هو (الثوب الخلق كالمبذل كبير والجمع المبادل قال ابن بري و أنكر على بن حمزة المبدلة وقال هي مبدل بغيرها، وحكى غيره عن أبي زيد مبدلة وقد قيل أيضا ميدعة ومعوزة عن أبي زيد لواحدة الموادع والمعاوز وهى الشباب والخلق وكذلك المباذل يقال خرج علينا في مباذله أى فيما يمتهن به من الشياب و يتبدل في منزله وقول العامة البدلة بالفتح واهمال الدال للشباب | الجدد خطأ من وجوه ثلاثة والصواب بكسر الموحدة واعجام الذال وأنه اسم للشياب الخلق فتأمل ذلك وقد تجمع البدلة على بذل | كعب ( والمبتذل لابه و أيضا ( من يعمل عمل نفسه ) وفي المحكم الذي يلى عمل نفسه ( كالمتبدل) ومنه حديث الاستسقاء فرج - متبدلا أى تارك التزين على جهة التواضع ( و ) من المجاز (سيف) صدق المتبدل اذا كان ماضى الضريبة و من المجاز هذا (فرس (فصل الباء من باب اللام) (برطل) ده له) صوت و (بذل أى يصور جريه و يبذل بعضه لا يحرجه كله دفعة ( أو ) فرس له ( ابتذال أى له حضر يصونه لوقت الحاجة ) | اليه ( ومبذول شاعر) من غنى (و) بذل ( كنجم و شد ادوز بير أسماء) أما بذل فانه اسم امرأة لها ذكر فى الاغاني وأمالي الصولى ذكرها این نقطه قاله الحافظ وأما بذيل فقال السهيلي في الروض نقلا عن الدار قطنى انه ليس فى العرب بذيل الا بذيل بن معد بن عدى بن كاهل بن نصر بن مالك بن غطفان بن قيس بن جهينة وهو جسد عدى بن أبى الزغباء المذكور في غزوة بدر * قلت وهو الصحابي | رضی الله تعالى عنه ويقال اسم أبيه سنان بن سبيع بن ربيعة بن زهرة بن بذيل * ومما يستدرك عليه رجل صدق المبتذل (المستدرك) أى ماضى الضريبه وهو الذى اذا ابتذلته وجدته صلبا قال لبيد رضى الله عنه ومجود من صبابات الكرى * عاطف النمرق صدق المبتذل والتبدل ترك التصون والبذالة البذل ويقال هم مباذيل للمعروف و كلام ومثل مبتذل أى ملهوج بذكره مستعمل وسألته فأعطانى بذل يمينه أى ما قدر عليه ومن المجاز صونه خير من بذله أى باطنه خسير من ظاهره وبذل الثوب لبسه في أوقات الخدمة كا بتذله واستبذله طلب منه البذل ورجل بذال و بذول كثير البذل المال البرائل كعلا بط والبرائلى مقصورا) الاخيرة عن (برال) الصاغاني اسم (ما استدار من ريش الطائر حول عنقه) يقال نقش برائلاه وقال غيلان بن حريث فلا يزال خرب مقنعا * برائليه وجناحا مضجعا (برجولان) ( أو خاص بعرف الحبارى) والديك ( فاذا نفشه للقتال قبل برأل وتبرأل وابرال) الاخيرة عن اللحياني ( والبرائلي) بياء النسبية - ( والبرائل) بحذفها ( وأبو برائل) هو ( الديك) هكذا في النسخ ونص التكملة والبرائلى البرائل وأبو برائل الديك ومعناه ان المقصورة - لغة في البرائل وقد تم الكلام ثم استأنف وقال وأبو برائل الديك وهذا في سياق المصنف غير صحيح لان البرائلى مقصورا لغة في البرائل قد ذكره في أول المادة فهذا تكرار و كذا ما في نسخنا بياء النسبة غلط فتأمل ( و ) من المجاز (بدائل الارض عشبها ) يقال - أخرجت الارض زهرتها و اخالت برائلها أى فى كثرة عشبه وطيبه (و) من المجاز ( هو مبرئل للشر) أى ( متهيئ له ) متنفس للقتال عن ابن عباد ( وعبد الباقي بن محمد بن بر آل بالضم محدث أندلسي قلت كنيته أبو بكر والصواب في جده بريال بالياء كما ضبطه الحافظ وغيره حدث عن أبي عمر وأحمد بن محمد بن عبد الله المعافري الطلمنكي عنه أبو العباس بن العريف ومما يستدرك عليه بريلي (المستدرك ) بفتح فكسر مدينة عظيمة بالهند وقد نسب اليها بعض العلماء وبريل بكسر فكون وفتح الياء واللام مشددة مدينة بالاندلس منها أبو قاسم خلف البريلي مولى يوسف بن البهلول سكن بلنسية واختصر المدونة وقربه على طالبيه فضيل من أراد ان يكون فقيها من ليلته - فعليه بكتاب البريلى توفى سنة ٤٤٣ ومحمد بن عيسى البريلي رحل إلى المشرق وسمع وقتل بعقبة البقر في سنة ٤٠٠ وبريل الشمالي كزبير ذكره ابن مندة في الصحابة وقيل بالنون والزاى برجلات) بالضم أهمله الجوهرى، وصاحب اللسان وقال الصاغاني وياقوت (ة) بواسط والبرجلانية محملة ببغداد) ومنها أبو بكر محمد بن الحسين البرجلانى صاحب الزهد والرقائق سمع الحسين بن على الجمعفى وعنه أبو بكر بن أبي الدنيا . نوب الى هذه المحلة كما قاله الخطيب وقال أبو سعد هو مذوب الى التي بواسط توفى سنة ٢٣٨ - وأبوجعة وأحمد بن الخليل بن ثابت البرجلاني كان يسكن هذه المحلة فنسب اليها وفى سنة ٢٧٧ * ومما يستدرك عليه بيت برخل (المستدرك ) بفتح فسكون فيكسر الخاء المعجمة وتشديد اللام قرية باليمن والنسبة اليها الخلى وقد نسب هكذا جماعة من العلماء (البرول كقنفذ) (البرزل) أهمله الجوهري وقال ابن عباد هو ( الضخم من الرجال) وأورده الازهرى فى رباعى التهذيب وقال ليس بثبت * ومما يستدرك عليه برزالة بالكسر بطن من البربر ومنهم الامام علم الدين القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد البرز الى الاشبيلي الدمشقي الحافظ مات محرما بخليص سنة 115 وترجمته واسعة والبرزلي بالضم من أئمة المالكية مشهور (البرطل گفتنذر) ربما شددت اللام (برطان) فقيل البرطل مثال (أردن) وهذه نقلها ابن برى عن الوزير المغربي ( قلنسوة والبرطلة المظلة الضيقة عن الليث ووقع في التكملة والتهذيب الصيفية وهو الصواب وقال ابن دريد فاما البرطلة فكلام نبطى ليس من كلام العرب قال أبو حاتم قال الاصمعي بررا ابن والنبط يجعلون النظاء طاء فكأنهم أرادوا ابن الظل الاتراهم يقولون الناطور وانما هو الناظور والبرطيل بالكسر حجر) مستطيل | كما فى الاساس قدر ذراع كما قاله السيرافي (أو حديد طويل صلب خلقة) ليس مما يطوله الناس أو يحددونه ( تنقر به الرسى) قاله الليث قال وقد ينبه به خطم النجيبة كقول كعب بن زهير كان مافات عينيها ومذبحها * من خطمها و من اللحيين برطيل وقيل هما ظرران ممطولان تنقر مما لرحى وهما من أصاب الحجارة مسلكة محددة (و) قال شمر البرطيل (المعول) جمعه براطيل قال ابن الاعرابي وهو الذي يقال له بالفارسية أسكنه (و) اختلفوا فى البرطيل بمعنى (الرشوة) فظاهر سياق المصنف انه عربى فعلى هذا فتح بائه من لغة العامة لفقد فعليل وقال أبو العلاء المعرى في عبث الوليد انه بهذا المعنى غير معروف في كلام العرب - وكأنه أخذ من البرطيل بمعنى الحجر المستطيل كان الرشوة حجر رمى به أو شبهوه بالكلب الذي يرمى بالمجر وقال المناوى أخذ من البرطيل بمعنى المعول لانه يخرج به ما استتر فكذلك الرشوة وقد ذكره الشهاب فى شفاء الغليل وأشار اليه في العناية (ج (۲۹ - تاج العروس سابع) (المستدرك) (بر غل) ٢٢٦ (( فصل الباء من باب اللام) (بزل) براطيل يقال القمه البرطيل أى الرشوة والبراطيل تنصر الاباطيل (و) قال الليث (برطل جعل بازا، حوضه برطيلا و برطل | (المستدرك ) ( فلانا) اذا ( رشاه فتبر طل) أى (فارتشى) وكذلك برطل اذارشى * ومما يستدرك عليه البرطيل خطم الفلوس وهو الدب المسن (البر على) (البر على كفنفذ) أهمله الجوهرى وقال الاصمعي هو ( ولد الضبع) كالفرعل ( أو ) هو ( ولد الوبر من ابن آوى) كذا في اللسان | والعباب البراغيل القرى عن ثعلب فهم بها ولم يذكر لها واحدا (و) قال أبو حنيفة البرغيل ( الاراضي القريبة من الماء) وقال | ياقوت هي أمراء تقرب من البحر ( أو ) هى ( البلاد) التي ( بين الريف والبر) مثل الانبار و القادسية قاله أبو عبيد الواحد برغيل (برقل) (المستدرك ) بالكرو) قال غيره (برغل) الرجل (سكنها ) أي البراغيل ومما يستدرك عليه البرغل كفنهذا الفريك شامية (برقل) بر قلة أهم له الجوهرى وقال ابن الاعرابى أى ( كذب ) وقال الخليل البرقلة كلام لا يتبعه فعل مأخوذ من البرق الذى لا مطر معه ومنه قولهم لا تبرقل علينا أى فهو من الالفاظ المنحوتة (و) قال ابن دريد (البرقيل بالكسر) لا أحسبه عربيا محضاره و ( الجلاهق) الذى ( يرمى به أى يرمى به الصبيان ( البندق) وفى شفاء الغليل برقيل هو قوس البندق معرب * قلت وهو الذي تسميه | العامة البرقلة والفرقلة بالباء والفاء ومر الجلاهق في موضعه وفسر هناك بالبندق فتأمل ذلك * ومما يستدرك عليه البركل كم عفر فرخ الثعبان الكبير شامية * ومما يستدرك عليه البرميل بالكسر وعاء من خشب يتخذ للخمر جمعه براميل * ومما (المستدرك) يستدرك عليه برنيل بالفتح قرية شرقي مصر منها أبو زرعة بلال التجيبى البرنيلي قتل في فتنة القراء بمصر فى سنة ٣٢٧ * ومما يستدرك عليه برنبل كو نبل قرية بمصر فى الصعيد الادنى وقد رأيتها تذكر مع الصول و اما برنبال بالكسر الكورة المشهورة - (برگ) بمصر فصوا به بار نبار (بزله) يبزله بولا (و برله) تبزيلا ( شقه فتبزل) تشقق قال زهير بن أبي سلمى سعى ساعيا غيظ ابن مرة بعدما * تبزل ما بين العشيرة بالدم ( وانزل) كذلك يقال انزل الطلع أى انشق ( و ) قال ابن دريد بول (الخمر وغيرها ) اذا ( ثقب انا ها) و استخرجها او قال غيره (كابتزاها وتبزلها ) يقال ابتزات الشراب لنفسى وأنشد الليث * تحذر من نواطب ذى ابتزال ورواية الازهری * تحدرذی نواطب وابتزال * وعزاه لابن الاعرابی (و) اسم ( ذلك الموضع بزال) با اضم قال ابن دريد البزال الموضع الذي يخرج منه الشيء المبزول (و) بزل (الشراب | صفاء كابتنزله وقال الأزهرى لا أعرف النزل بمعنى التصفية ( و ) من المجاز بزل (الامر أو الرأى) أى (قطعه) واستكمه وأمر بازل ورأى بازل مستحكم ( و ) بزل ( ناب البعير بلا و برولا) فطرو (طلع) ومنه (جمل ونافة بازل و بزول) للذكر والانثى عن ابن دريد - وقال شيخنا وكان أبو زيد يقول لا تكون الناقة بازلا ولكن اذا أتى عليها حول بعد النزول فهى بزول إلى أن تنيب فقد عى عند ذلك - ناباو في الحديث وأربع وثلاثون ما بين ثنية الى بازل عامها كان اخلفة والضمير في عامها يرجع الى موصوف محذوف لان التقدير الى ناقة بازل عامها ولا يجوز رجوعه الى بازل نفسها ( ج بزل كركع وكتب و بوازل) فيه لف و نشر مرتب ( وذلك في تاسع سنيه ( وربما ) بزل في الثانية قال ابن الاعرابي (وليس بعده سن تسمى والبازل أيضا السن تطلع في وقت البزول) قال ابن دريد يقولون كان ذلك عند بزوله وعند بزله و ( الجمع بوازل) عن ابن الاعرابي قال النابغة في السن وسماه بازلا مقذوفة بدخيس النحض بازاها * له صريف صريف القعو بالمد (و) من المجازا البازل ( الرجل الكامل في تجربته وعقله وقال ابن دريد رجل بازل اذا احتناك تشبيها بالبعير البازل وفي حديث على رضى الله تعالى عنه بازل عامين حديث سني * أى أنا فى استكمال القوة كهذا البعير مع حداثة السن وقال شيخنا او قولهم بازل | عام و بازل عامين از امضى له بعدا البزول عام أو عامان ( والمنزلة والمنزل) كمكنة ومنبر (المصفاة) يصفى بها الشراب (و) من ( المجاز (خطة بزلاء) عظيمة ( تفصل بين الحق والباطل و) من المجاز (البزلاء الداهية العظيمة) عن ابن دريد ( و ) أيضا الرأى | الجيد) قال الراعي في صدرزى بدوات ما تزال له * برلاء يعيا بها الجنامة الليد (و) أيضا (الشدائد) قال ابن دريد (و) يقولون ( هو نهاض بزلاء) اذا كان يقوم بالامورا العظام) مطبقا للشدائد ضابطا - انى اذا شغلت قوما فروجهم * رحب المسالك نهاض بيزلاء عنده لها وأنشد الجوهرى (و) من المجاز قولهم ما بقيت عنده بازلة كما يقال ما بقيت لهم ناغية ولا راغيه أى واحدة وقال يعقوب ( ما عنده بازلة) أى ليس نى من مال) ولا ترك الله عنده بازلة ولم يعطهم بازلة أى شيأ وقال الزمخشري ماعنده بازلة أي بلغة تنزل حاجته اى تقضيها و بزل كففل عنز ) قال عروة بن الورد ألما اغزرت في العس بزل * ودرعة بنتها نسيا فعالى (و) بزيل (كزبير مولى العاص بن وائل) صاحب الجلام مات بالسفر و أوصى الى تميم الدارى ( و ) البزال ) ككتاب حديدة يفتح بها منزل الدن) نقله الصاغاني (و) في النوادر ( رجل تبزلة بالكرونيزيلة) بزيادة الياء وفى العباب تبيزلة مصغرا ( وتنزلة مشدّدة ) أى مع كسر أوله ( قصير و البازلة الحارصة من الشجاج) وهى المتلاحة سميت لانها تنزل الجلد) أى تشقه ( ولا تعدوه) ومنه - حدیث زید بن ثابت رضى الله تعالى عنه انه قضى في البازلة بثلاثة ابعرة (وأمر ذو بزل) أي (ذو شدة) قال عمر و بن شاس يفل من رأس الكوكب الفحم بعدما * تدور رحى الملحاء في الأمر ذي البزل وهما (فصل الباء من باب اللام) (بل) ۴۴۷ ومما يستدرك عليه بلى باشهب بازل أى رمى بأمر صعب شديد والبزيل الشراب المتنزل عن ابن عباد قال وشحة بازلة سال دمها و خطب بازل شدید وهو ذو بزلاء طريقة محكمة و بزل القضاء كما يقال فصله وفتحه و بزل رأيه ابتدعه والبازلة مشية سريعة قال فاصبحت غضبى تمشى البازلة * وأحمد بن محمد البزلي بالضم محدث روى عنه حمزة بن القاسم الهاشمى ضبطه الحافظ وقال أبو عمر وما لفلان بزلا، يعيش بها أى صريمة رأى وتنزل الجسد نقطر بالدم وتنزل السماء كذلك وسقاء فيه بزل يتنزل بالماء والجمع يزول البسل الحرام) قال الأعشى اجار تكم بسل علينا محرم * وجارتنا حل لكم وحليلها (و) أيضا ( الحلال) قال عبد الله بن همام السلولي اینفد مازد تم و تمحی زیادتی * دمى ان أجيزت هذه لكم بسل أى حلال ولا يكون الحرام هنا و هو (ضد) عن أبي عمر و و المفضل بن سلمة وقال ابن الاعرابي البسل فى هذا البيت المخلى للواحد والجمع والمذكر والمؤنث) سواء في ذلك ( و ) قال ثعلب البسل ( اللحى واللوم) قال الازهرى سمعت اعرابيا يقول لا بن له عزم عليه فقال | له علا و بلا أراد بذلك لحبه ولومه (و) قال غيره البل ( ثمانية أشهر حرم كانت لقوم لهم صيت وذكر انهم من غطفان وقيس) يقال لهم الهبا آت كذا في سيرة محمد بن اسحق (و) البسل ( الاعجال) يقال بسلنى عن حاجتى أى الجملني ( و ) قال ابن الاعرابي البسل (الشدة و أيضا ( التخل) أى نخل الشي ( بالمنخل و ) قال أبو عمر والبسل ( أخذا الشئ قليلا قليلا و) أيضا (عصارة العصفر و الحناء و) قال ابن الاعرابي البسل (الرجل الكريه المنظر ) ونص ابن الأعرابي الكريه الوجه ( كالبيل) كامير (و) البـل (الحبس) (بسل) عن أبي عمرو (و) العسل (لقب بني عامر بن لؤى) هكذا يدعون ( وكانوا يدين واليد الاخرى الإسل بالمثناة تحت) قاله الزبير بن بكار عن محمد بن الحسن هكذا هو فى العباب ونقله الحافظ في التبصير ولكنه عكس القضية (و) قال الليث اذا دعا الرجل على صاحبه يقول قطع الله مطاله فيقول الآخر (بلا بلا أى آمين آمين وقال ابن درید قال يونس يقال بل في معنى آمين يحلف الرجل | تم بقول بسل وأنشد الليث لا خاب من نفعل من رجا كا * بسلا و عادى الله من عادا کا وكان عمر رضی الله تعالى عنه يقول في دعائه آمين و بلا قيل معناه ايجابا و تحقيقا (و بسلاله ) أى ( ويلا له ) عن أبي طالب ( و يقال - بلا واسلادعاء عليه ويقال بسل بمعنى أجل) وزنا ومعنى وهو ان يتكلم الرجل فيقول الاخر بسل ( أى هو كما تقول والابسال - التحريم وبسل) الرجل (بولا) بالضم فهو باسل وبل) ككتف كذا في النسخ والصواب بالفتح (وبسيل) كامير ( وتبسل) کار هما ( عبس غضبا أو شجاعة أو تبل) فلان اذا كرهت مر آنه و قطعت) يقال تبسل لى فلان اذا رأيته كريه المنظر قال أبوذ ويب يصف قبرا فكنت ذنوب البئر لما تبدلات * وسر ملت أكفاني ووسدت ساعدی أي كرهت وقال كعب اذا غلبته الكأس لا متعبس * حصور ولا من دونها يتبسل والباسل الاسد) الكراهة منظره وقبحه قال أبو زيد الطانی برنی غلامه وقال امرؤ القيس صادفت لما خرجت منطلقا * جهما المحيا كاسل شرس قولا لدودان عبيد العصا * ماغركم بالاسد الباسل ) كالمتبل و ) الباسل ( الشجاع ج بلاء) ككاتب وكتباء (وبسل) بالضم كبازل و بزل (وقد بل ككرم بسالة وبالا) يقال ما أ بين بسالته أى شجاعته قال الفرزدق وفيهون عن أبو الهن إسالة * وبسطة أبدى يمنع الضيم طولها (و) الباسل ( من القول الكريه الشديد) قال أبو بثينة الهذلي نفاثة أعنى لا أحاول غيرهم * وباسل قولى لا ينال بني عبد (و) من المجاز الباسل ( من اللبن الكريه الطعم الحامض (و) من (النبيذ الشديد) الحامض ( وقد بل) بسولا (و بسله تبسياد كرهه و) البديلة ( كسفينة علقمة وفى بعض النسخ عليقمة ( فى طعم الشنيو) البسلة ( كغرفة أجرة الراقي) خاصة عن اللحياني (وا بتسل) الرجل (أخذها و) قال أبوء رو (حنظل مبسل كمعظم أكل وحده فتكره طعمه) وهو يحرق الكبد وأنشد بئس الطعام الحنظل المبسل * تجمع منه كبدى وأكسل وقال أبو حنيفة المبسل الذي تركوا فيه مرارة لم يعمل كما عمل ذلك الجيد ( وأبسله لكذا) ابسالا اذا عرضه ورهنه) وفى بعض | النسخ ورهقه ( أو أبـله أسلمه الهلكة) ومنه قوله تعالى أن تبسل نفس بما كسبت أى تسلم للهالكة وقال الأزهرى أى لان تسلم الى العذاب بعملها وقيل تسلم ترتمن يقال أبل فلان يجريرته أى أسلم بجنايته للهلاك ومنه قوله تعالى ابسلوا بما كسبوا قال الحسن - أي أسلموا بجرائرهم وقبل ارتم نوا وقيل اهلكوا وقال مجاهد فضحوا وقال قتادة حبسوا وقال عوف بن الاحوص و ابسالى بنى بغير جرم * بدوناه ولا بدم مراق وكان جمل عن غنى م ابنى السجقية فقالو الانرضى بك فرهنتهم فيه طلبا للصلح وقال النابغة الجعدي رضى الله عنه ونحن رهنا بالافاقة عامرا * بما كان في الدرداء رهنا فابلا ٢٣٨ (فصل الباء من باب اللام) (بصل) والدرداء كتيبة كانت لهم (و) أبله ( العمله و به وكله اليه و أبل ( نفسه للموت وطنها ) عليه واستيفن وكذلك للضرب (كاستبسل و ) أبل ( البسر) اذا طبخه وجففه ) لغة لقوم من أهل نجد نقله ابن دريد ( واستبسل ) الرجل (طرح نفسه في الحرب يريد أن يقتل أو يقتل ) لا محالة وهو المستقل لنفسه وقيل المستبسل الذي يقع في مكروه ولا مخلص له منه ( و ) بسيل ( كاميرة) وقال | نصر هو واد بالطائف أعلاه لفهم وأسفله انصر بن معاوية (و) بسيل ( والد خلف الفرشى الاديب من أهل الأندلس) مات سنة ٣٢٧ (و) البسيل ( بقية النبيذ) وهو ما يبقى ( فى الانية) من شراب القوم ببيت فيها ) قال ابن الاعرابي ضاف اعرابی قوما فقال أنونى | بكسع جيزات و بسيل من قطامی ناقس و بعاف منشم و دهنوني فاكلتنى الطواهر ثم أصبحت خط الواجلدى بشئ كانه خره بقاع مبقط ثم دغرقوا على طنى السيخيم خرجت كأني طوبالة منصوبة الكع الكسر والجبيزات اليابسات والقطامى النبيذ والناقس | الحامض والعافى ما يبقى في القدر و المنشم المتغير والطوامر البراغيث والمسقط المنقط والطن الجسم والسيخيم لا حار ولا بارد والطوبالة | (المستدرك) النعجة والمشصوبة المسموطة (و) البسيلة (بهاء الفضلة) من النبيذ تبقى فى الاناء عن ابن الاعرابي ومما يستدرك عليه البسل المخلى عن ابن الاعرابي وقد تقدم شاهده وقال أبو طالب البل أيضا فى الكفاية كما أنه في الدعاء وبسلة بالفتح رباط برابط فيه | المسلمون والبسول الاسد والمباسلة المصاولة في الحرب و رفاعة بن بسيل كاميرذ كره ابن یونس وتبسل الرجل تشجيع وأسد وما ابسله ما أشجعه وله وجه با سر باسل شديد العبوس وابتسل للموت استسلم ويوم باسل شديد قال الاخطل (انگل) ( بسمل) نفسى فداء أمير المؤمنين اذا * أبدى النواجذ يوم باسل ذكر والبسيلة الترمس حكاه أبو حنيفة قال وأحسبها سميت بذلك للعلي قمة التي فيها وقال الأزهرى في ترجمة حدق خل باسل وقد بل بسولا اذا طال تر که فاخلف طعمه و تغير وخل مبسل وبل اللحم مثل خم والبسيل قرية بجورات قال كثير فيد المنقى فالمشارب دونه * فروضة بصرى أعرضت فبسيلها والبسلى بكسرتين مشددة اللام حب كالترمس أو أقل منه لغة مصرية ( البكل بالضم أهمله الجوهرى وقال غيره هو ( الفسكل من الخيل وهو آخر الحلبة مجياً وقبل ان البكل بالباء لغة في الفاء أو ابدال كماز عمه ابن السكيت في طائفة نقله شيخنا ( بسمل )) الرجل ( قال بسم الله ) وهو من الأفعال المنحوتة أى المركبة من كلمتين كمدل و حوقل وحسبل وغيرها وهو كثير فى كلام المصنف الا انه قبل ان بعمل لغة مولدة لم تسمع من العرب الفصحاء وقد اثبتها كثير من أئمة اللغة كابن السكيت والمطرزى ووردت في قول عمر بن أبي ربيعة قال لقد بسملت ليلى غداة لقيتها * فيا حبذاذاك الحديث المسمل ووردت أيضا في كلام غيره وروى فيابي بأذاك الغزال الميمل * وقد أشار اليه الشهاب في العناية وفي التهذيب بس هل كتب بسم الله (المستدرك ) ومما يستدرك عليه بسنديلة بفتح الباء والسين وسكون النون وكسر الدال المهملة قرية بمصر من الدقهلية يجلب منها الجبن الفائق بشيل الرومي الترجمان جمع فر ) أهمله الجماعة وهو ( من حاشية آل الرشيد) هكذا جاء به بالشين المعجمة وضبطه جعفر (بشيل) والصواب فيه بسيل كامير بالسين المهملة كما قيده الحافظ هكذا (و) كذا خلف بن بشيل) الذي هو ( من علماء الاندلس) فان | (المستدرك) الصواب فيه أيضا بسيل كامير و السين مهملة وقد تقدم ذلك المصنف قريبا ففي كلامه نظر * ومما يستدرك عليه بشلى كذكرى قرية بمصر من أعمال الدقهلية ومما يستدرك عليه بشتيل بفتح الباء وسكون المشين وكسر المثناة الفوقية وسكون الباء قرية بمصر من أعمال الجيزة وقد رأيتها ومنها الامام المحدث أبو العباس أحمد بن محمد بن محمد بن عبد المهمين البكرى و يعرف يصل) بابن خطيب بشتيل توفي سنة ۸۰۹ وولده الفقيه المساهر عبد المهمين أخو الحافظ بن حجر لامه * ومما يستدرك عليه بشكوال | بفتح فسكون وضم الكاف كذا ضبطه الذهبي وابن خلكان وهو جد حافظ الاندلس أبي القاسم خلف بن أبي مروان بن عبد الملك ابن مسعود الخزرجى الانصارى القرطبي ولد أبو القاسم سنة ٤٩٤ وتوفى سنة ٥٧٨ بقرطبة وتوفى والده سنة ٥٣٣ عن ثمانين سنة (البصل محركة م) معروف وقد جاءز كره في القرآن ويضرب به المثل فيقال اكسى من البصل ومنافعه مذكورة في كتب الطب (واحدته بهاء و ) من المجازا البصل (بيضة الحديد) على التشبيه قال لبيد رضى الله عنه خمة ذفراء ترتى بالعرى * فرد مانیا وتر کا کالبصل ومن سجعات الاساس خرجوا كانهم الاصل على رؤسهم البصل والاصل جمع أصلة وهى حبة خبيثة وقد تقدم والبصلية محلة ببغداد) قرب باب کا واذا منها أبو بكر محمد بن اسمعيل بن على البصلاني شيخ نقة بغدادى مات سنة ٣١١ ( واقليم البصل باشبيلية نقله الصاغاني ( و ) قال ابن شميل ( قشر متبصل كثير الفوركثيف) كفشر البصل وأنشد ثم استرحنا من حياة الاحول * بعد اقتشار القشرذى التبصل (و بصلة بالضم علم) نقله الصاغاني والتبصيل والتبصل التجويد) الاخيرة عن الفراء يقال بصلات الرجل عن ثيابه أي جردته - ( و ) يقال ( نبصلوه) اذا ( أكثر و اسؤاله حتى نفد ما عنده) نقله الصاغاني ومما يستدرك عليه تبصل الشئ اذا تضاعف تضاعف | قشر البصل نقله الزمخشري و بصلة محركة ن محمد بن عبيد الله الجرجاني المقرئ عن حامد فى وعنه أحمد (( فضل الباء من باب اللام) (بعل) فقط الذكواني والمعروف بابن اصيلة جهينة محدثون منهم عبد الله بن خـ احب السلفى وأبو بكر محمد بن على المدابني الخياط عن ابى السعادات الفزاز وعنه ابنه على وسمع على أيضا من يحيى بن يو وأحمد بن عمر بن على بن بصيلة أبو المعالى محدث معروف والبصيلية مصغرا ناحية في أعلى الصعيد ( بطل) الشئ (بطلا و بطولا و بطلانا بضع من ذهب ضياعا وخسرا) ومنه قوله (بطل) تعالى و بطل ما كانوايه لون و قولهم ذهب دمه بطلا أى هدرا وقال الراغب و بطل دمه اذا قتل ولم يحصل له ثأر ولادية (وأبطله) غيره والابطال يقال في افساد الشئ وازالله حقا كان ذلك الشئ أو باطلا قال تعالى ليحق الحق و ببطال الباطل (و) بطل ( في حديثه بطالة هزل) وكان بطالإظاهر سيافه انه من حد نصر والصواب أنه من حد علم كما هو فى الجمهرة ( كابطال و بطل الاجير ) من حد نصر بطالة أى (تعطل) فهو بطال ( والباطل ضد الحق) وهو ما لاثبات له عند الفحص عنه وقد يقال ذلك في الاعتبار الى | المقال والفعال قال الله تعالى لم تلبون الحق بالباطل (ج) أباطيل ) على غير قياس كانهم جمعوا ابطيـلا وقال ابن دريد هو جمع ابطالة وأبطولة وقال كعب بن زهير رضى الله عنه كانت مواعيد عرقوب لها مثلا * وما مواعيده الا الاباطيل ويروى وما مواعيدها ( وأبطل) الرجل (جاء به) أى بالباطل وادعى غير الحق قاله الليث ( و ) قال قتادة الباطل (ابليس ومنه قوله | تعالى ( ومايبدئ الباطل وما يعيد) ومنه أيضا قوله تعالى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه أى لا يزيد في القرآن ولا ينقص - ( ورجل بطال) کشداد (ذوبا طل بين البطول) بالضم وتبطلوا بينهم تداولوا الباطل) نقله الازهرى ( ورجل بطل محركة عن الليث (و) بطال ( كشداد بين البطالة والبطولة أى شجاع تبطل جراحته فلا يكترث لها ولا نكفه عن نجدته قاله الليث أولانه يبطل العظائم بسيفه فيهرجها وقال الراغب وقبل للشجاع المتعرض للموت بطل تصور البطلان كما قال الشاعر وقالو اله الا ننكيه فانه * لاول فصل أن إلا في مجمعا فيكون فعل بمعنى مفعول ( أو ) لانه ( تبطل عنده دماء الافران) فلا يدرك عنده من تأروعبارة الراغب أو لانه يبطل دم من تعرض - له بسوء قال والأول أقرب ) ج أبطال وهى بهاء) وقال ابن دريد لا يقال امرأة بطلة عن أبي زيد (وقد بطل ككرم) بطولة وبطالة (وتبطل) تشجع قال أبو كبير الهذلي ذهب الشباب وفات منه مامضى * ونضار هیر کریمی و تب طلا ( والبطلات) جمع بطال ) كسكر الترهات) عن ابن عباد ونصه في المحيط جاء بالبطلات وهي كالترهات ( و ) يقال بينهم ابطولة بالضم - وابطالة بالكسر ) أى (باطل) والجمع اباطيل وقد تقدم ذلك عن أبي حاتم عن الاصمعي (و) في الحديث اقرؤا سورة البقرة فان اخذها | بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة السحرة) والتفسير في الحديث كما في العباب وفى الاساس اعوذ بالله من البطلة أى الشياطين ومما يستدرك عليه الباطل الشرك وبه فسر قوله تعالى يمحو الله الباطل والبطالة بالكسر والضم لغتان في البطالة با الفتح بمعنى (المستدرك ) الشجاعة الكسر نقله الليث والضم حكاء بعض ونقله صاحب المصباح ويقال لبطل الرجل هذا فى التعجب من التبطل ولبطل القول | هذا فى التعجب من الباطل وشر الفتيان المتبطل وابطاله جعله باطلا والتبطيل فعل البطالة وهى اتباع اللهو والجهالة والبطال کشداد المشتغل عما يعود بنفع دنيوى أواخروى وفعله البطالة بالكسر والمبطل من يقول شيأ لا حقيقة له قاله الراغب وكشـداد أبو عبد الله محمد بن ابراهيم بن مسلم بن البطال البطالي اليماني بن صعدة نزل المصيصة وحدث بها بعد سنة عشر وثلثمائة وبنو أبي الباطل قبيلة باليمين من عن والباطلية محملة بالقاهرة والبطلان من ضعفت قواه عامية ( البعل الارض المرتفعة) التي لا تمطر فى (بعل) السنة الا مرة واحدة قال سلامة بن جندل اذا ماء لونا ظهر بعل كأنما * على الهام مناقيض بعض مفاق قيل في تفسيره فى ارض مرتفعة لا يصيبها سبع ولا سيل ويروى نعل بالنون وهذه الرواية أكثر وقال الراغب قبل للارض المستعلية - على غيرها بعل تشبيها بالبعل من الرجال وكل نخل وشجر و زرع لا يسقى بعل وفى العباب البعل من النخل الذي يشرب بعروقه - فيستغنى عن السقى (او) البعل والعذى واحد وهو (ما سقته السماء قاله أبو عمرو وقال الاصمعي العذى ماسقته السماء و البعل | ما شرب بعروقه من غير سقى ولاسماء ومنه الحديث ماشرب منه بعلا ففيه العشر أى النخل الذابت في أرض تقرب مادة مائها فهو يجتزى بذلك عن المطر والسقى واياه عنى النابغة الذبياني بقوله من الشاربات الماء بالقاع تستقى * باعجازها قبل استقاء الحناجر وقال الراغب يقال لماعظم حتى شرب بعروقه بعل لاستعلائه ( وقد استبعل المكان) صار مستعليا ( و) البعل (ما أعطى من الاتاوة - على سقى النخل و ) البعل ( الذكر من النخل) وهو مجا از شبه بالبعل من الرجال ومنه الحديث ان لنا الضاحية من البعل وقال عبد الله ابن رواحة رضى الله عنه يخاطب ناقته هنالك لا أبالى نخل بعل * ولا سقى وان عظم الاناء وقول النبي صلى الله عليه وسلم العجوة شفاء من السم ونزل بعلها من الجنة قال الازهرى أراد ببعلها قسبها الراسخ عروقه في الماء | لا يستى بنضع ولا غيره و يجى ، ثمره سحا قعقاعا أى صواتا (و) بعل اسم (صنم كان) من ذهب (لقوم الباس عليه السلام) هذا هو (المستدرك ) (بغل) ۳۳۰ فصل الباء من باب اللام) (بغل) الصواب ومثله في نسخ الصحاح ويؤيده قوله تعالى وان ن المرسلين اذ قال لقومه الانتقون اند عون بعلا وتذرون أحسن | الخالقين وفى نسخة شيخنا القوم يونس عليه السلام ومثله في كتاب المجرد الكراع وقال مجاهد فى تفسير الآية أى أند عون الها سوى الله وقال الراغب و سمى العرد ودهم الذي يتقربون به الى الله بعلا لاعتقادهم الاستعلاء فيه ( و ) قبل بعل (ملك من | الملوك) عن ابن الاعرابي (و) من المجاز البعل (رب الشيء ومالكه ) ومنه بعل الدار و الدابة تصور فيه معنى الاستعلاء يقال أنا نا بعل | هذه الدابة أى المستعلى عليها ( و ) من المجاز البعل ( الثقل) قال الراغب ولما كان وطأة العالى على المستعلى مستثقلة في النفس قبل أصبح فلات بعلا على أهله أى ثقيلا اه لوه عليهم وفى العباب أى ماركا ( وعيالا ( و ) البول ( الزوج) قال الله تعالى هذا بعلى شيخا | ) ج بعال) بالكسر (وبعولة و بعول) بضمهما كفعل وفحولة وفحول قال الله تعالى و بعولتهن أحق بردهن و يقال النساء ما يعولون الا بعولتهن ( والانثى بعل و بعلة) كما قالو ازوج وزوجة (وبعل الرجل ( كنع بعولة) بالضم (صار بعلا) قال يارب بعل ساء ما كان بعل * وكذلك بعلت المرأة بدولة اذا صارت ذات بعل ( كاستبعل ) فهو بعل ومستبعل (و) بعل (عليه) اذا ( أبى) ومنه حديث الشورى فمن بعل عليكم أمركم فاقتلوه أي أبي وخالف ( وتبعات) المرأة (أطاعت بعلها ومنه الحديث نعم اذا أحسنتن تبعل ازواجكن وطلبتن مرضاتهم وفي حديث آخر وجهاد المرأة حسن التبعل (أو) تبعات اذا تزينت له و بنى من أفظ البعل (البغال) بالكسر و هو كناية عن الجماع وملاعبة الرجل أهله كالتباعل والمبادلة) يقال هو يبا علها أى بلاعبها و بينهما
مباعلة وملاعبة وهما يتباعلان وفي الحديث أيام التشريق أيام أكل وشرب و بعال رواه أبو عبيد وقال الحطيئة وكم من حصان ذات بعل تركتها * اذا الليل أدبي لم تجد من تداعله وباعات) المرأة اتخذت بعلا) وليس المفاعلة فيه حقيقية ( و ) باعل ( القوم تزوج بعضهم بعضا و ) من المجاز باعل ( فلان فلانا) اذا (جالسه) تصور فيه معنى الملاعبة (و) تصور من البعل الذي هو النخل قيامه في مكانه فقيل (بعل) فلان بأمره كفرح) اذا دهش و فرق و برم) وعبى وثبت مكانه ثبوت النخل في مقره فلم يدر ما يصنع فهو بعل) ككتف وذلك كقولهم ما هو الاشجر فيمن | لا يبرح ( والبعلة كفرحة ) من النساء ( التي لا تحسن لبس الثياب ولا اصلاح شأن النفس وهى البلهاء (و) بعال (كتاب أرض) لبنی غفار ( قرب عفات و ) بعال ( كغراب جبل بارمينية) وقال ابن عباد جبل بالقصيبة ( وشرف البعل جبل بطريق حاج الشام نقله الصاغاني (و بعليك بالشام) والقول فيه كالقول في سام أبرص وقد ذكر فى الصاد كما في الصحاح قال ابن بري سام أبرص اسم | مضاف غير مركب عند النحويين (و) قول المصنف (ذكر فى ب لا لا ( الحالة باطلة فانه لم يذكره هناك أشار له شيخنا قال وقد ذكروا ان بعل اسم صنم و بك اسم صاحب هذه البلادة والنسبة اليها البعلى * ومما يستدرك عليه البعل من تلزمك طاعته من أب وأم ونحوهما و به فسمر الحديث هل لك من بعل قال نعم قال فانطلق فجاهد فان لك فيه مجاهد احسنا و قبل البعل هذا العيال ومن تلزمه | نفقته ويجوز أن يكون مخفف من بعل وهو العاجز الذي لا يهتدى لامره من بعل بالامر و البعلى الرجل الكثير المال الذي يعلى - الناس بماله وبه فسر الحديث فاز الوارثه بعليا حتى مات وقال الخطابی است أدرى ما صحة هذا ولا أراء شيأ الا أن يكون نسبة الى - بعل النخل يريد انه قد اقتنى نخلا يرا من بعل النخل قال والبعل أيضا الرئيس والبعل المالك فعلى هذا يكون قوله بعليا أى رئيسا - متملكا قال وفيه وجه آخر وهو أشبه بالكلام وهو أن يكون بعليا، على وزن فعلاء من العلاء قال الاهم مى وهو مثل يقال مازال منها بعليا . اذا فعل الرجل الفعلة فيشرف بها و يرتفع قدره وقال ابن عباد البعل ككتف البطر وامرأة حسنة الابتعال اذا كانت حسنة | الطاعة لزوجها و استبعل النخل صار بعلا و عظم البغل) (م) معروف وهو المواد من بين الحمار الفرس ( ج بغال) قال الله تعالى والخيل والبغال والحمير لتركبوها و يقال البغل نغل وهو له أهل أى ابن زنية ( ومبغولا، اسم الجمع والانثى بهاء) ومنه قولهم فلانة - اعقر من بغلة ( و ) من المجازتكم فى بنى فلان و بغلهم كنعهم) أى ( هجن أولادهم كبغلهم تبغي الا وهو من البغل لان البغل يعجز عن شأ و الفرس ونص الشكلة قال ابن دريد و يقال نكم فلان في بني فلان فيغلهم وضبطه بالتشديد (و حفص بن بغيل كزبير) المرهبى (محدث) عن سفيان وزائدة وعنه أبو كريب وأحمد بن بديل صدوق و بغل تبغي الا بلد واعي) في المشى وهو مجاز (و) من المجاز بغلت (الابل) اذا ( مشت بين الهمجة والعنق) ومنه اشتقاق البغل كما قاله ابن دريد وقبل التبغيل هو المشى الذى يرفق فيه يقال اعبا فبغل اذا هم ملج قال الراعي واذا ترقصت المفازة غادرت * ربذا يبغل خلفها نبغيلا (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه تبغل البعير اذا تشبه به فى سعة مشيه وتصور منه عرامته وخبيثه فقيل في صفة النذل هو بغل نغل قاله | الراغب والتبغيل غلط الجسم وصلابته قيل ومنه اشتقاق البغل والبغلول بالضم الغوط من الارض بنبات عن أبي عمرو والبغال | کشدار صاحب البغال حكاها سيبويه واما قول جرير من كل آلفة المواخرت في * لمجرد كورد البغال والبغل نفسه حققه الصاغانى و يغليل بالفتح لقب عبد القادر بن محمد الغرناطي الشريف نزيل مليانة واخوه القاسم نزل في | شرشالة ويقال طريق فيه أبوال البغال أى صعب ومن المجاز نقول أهل مصر اشترى فلان بغلة حسناء أى جارية وفي بيت بنى فلان - بغال واشتريت من بغال اليمن ولكن بغالي الثمن و بغل الرجل ككرم بغولة تبلد و يقال هو من الثوراً بغل ومن الحمار أبغل وابغل الطبية (فصل الباء من باب اللام) (بقل) ۲۳۱ الطبية و بغلان قرية ببلخ واليه انسب قتيبة بن سعيد المحدث المشهور * ومما يستدرك عليه التبغزل في المشى كالتبختر أهمله الجماعة ونقله ابن عباد كما فى العباب والتكملة * ومما يستدرك عليه بغسل الرجل اذا اكثر الجماع عن ابن الاعرابي وقد اهمله الجماعة ونقله الصاغانى فى كتابيه ( بقل) الشئ (ظهر) وقد اشتق لفظ الفعل من لفظ البقل (و) بقلت ( الارض انبتت و) بقل (بقل) (الرمث اخضر كابل فيهما ) قال ابن دريد يقال بقلت وابقلت اذا انبتت البقل اغتان فصيحتان وابقل الرمث اذا ادبي وظهرت خضرة ورقه (فه و باقل) ولم يقولوا مبدل كما قالوا اورس فهو دارس ولم يقولو امورس وهذا من النوادر كما فى الصباح قال عامر بن جوين الطائي فلا مرنة ودقت ودقها * ولا روض ابقل ابقالها قال الصاغانى والتحويون يروونه ولا ارض و يقولون ولم يقل ابقلت لان تأنيث الارض ليس بحقيقى قال ابن بري وقد جاء مبغل قال | أبو النجم * يلمحن من كل خميس مبفل * وقال د واد بن أبي دواد حين سأله أبوه ما الذى اعاشك اعاشي بعد لا واد مبقل * آكل من حوذانه وأنسل قال ابن جنى مكان مبقل هو القياس وباقل اكثر فى السماع والاول مسموع أيضا ( والارض بقيلة وبقلة ) كسفينة وفرحة و (مبقلة) الاخيرة على النسب كما قالوارجل نهر أى انى الامور نهارا (و) من المجاز بقل (وجه الغلام) اذا خرج شعره) يعنى لحيته يبقل بقولا ( كا بقل وبقل) والاخيرة انكرها بعض (وا بقله الله تعالى) أظهره وأخرجه (و) قال الفراء بقل (لبعيره) اذا (جمع البقل) كما يقال حش له من الحشيش وفي المفرادات بقل البقل جزء (و البقل ما نبت فى بزره لا فى ارومة ثابتة ) عن أبي حنيفة وقال ابن فارس البقل كل ما اخضرت به الارض وأنشد الصاغاني للحرث بن دوس الايادي قوم اذا نبت الربيع لهم * نبتت عداوتهم مع البقل والفرق ما بين البقل ودق الشجر ان البقل اذار مى لم يبق له ساق والشجر تبقى له سوق وان دقت وقال الراغب البقل ما لا يثبت أصله - وفرعه في الشتاء وتبقل خرج يطلبه والبقلة بهاء (واحدته) ومنه المثل لا تنبت البقلة الا الحملة والحقلة القراح الطيبة من الارض كما سيأتي (و) البقلة (بالضم يقل الربيع) خاصة ( والارض بقلة كفرحة ( و قيلة وقد ذكرهما المصنف قريبا فهو تكرارا (و بقالة ) كسحابة كما هو فى النسخ والصواب بالتشديد ( ومبقلة) كمرحلة وهو الاكثر ( و ) مبقلة (بضم القاف) أيضا أى ذات بقل وعلى مثاله مزرعة ومزرعة وزراعة يقال كل البقل ولا تسأل عن المية لة قال كل البقل من حيث تؤتى به * ولا تسألن عن المنقلة وانتقلت الماشية وتبقلت رعت البقل) قال أبو ذؤيب الهذلي وقال أبو النجم تالله يبقى على الايام مستقل * جون السراة رباع نه غود تبقلت من اول المتبقل * بين رماحى مالك ونشل (د) ابتقل ( القوم رعت ماشيتهم البقل كا بقلوا و بقبلة الضب نبات قال أبو حنيفة ذكرها أبو نصر ولم يفسرها ( والباقلي) مشددا مقصورا ( و يخفف) مع القصر عن أبى حنيفة والباقلاء، مخففة ممدودة) قبل اذا خففت اللام مددت واذا شددتها قصرت (الفول) اسم سوادى وحمله الجوجر (الواحدة بهاء او الواحد والجمع سواء) حكاه الاحمر فى المخفف و المشدد و تصغير الباقلاء بو يقلة ) لان العرب تجمعها بواقل ومن صغرها على جهتها قال بو يقلية بسكون اللام كراهية للكسر مع طول الكلمة و من جعل الالف زائدة مع الهاء قال بو يقلاة ومن قال الباقلاء بالتخفيف والمدقال بو يقلاء فإن شاء قال بو يقلة خذف المدة الزائدة وجاء بهاء تدل على التأنيث ) واكله يولد الرياح الغليظة ( والاحلام الردية والسدر) محركة و هو دورات الرأس والهم واخلاطا غليظة و ينفع للسعال وتخصيب البدن ويحفظ الصحة اذا أصلح واخضره بالزنجبيل للباءة غاية والبهاقلى القبطى ثبات حبسه أصغر من الفول والبقلة - اليمانية وبقلة الضب) وهذه قد ذكرت قريبا فه وتكرار (و بقلة الرماة وبقلة الرمل أو ) بقلة البراري والبقلة الحامضة والبقلة الاترجية حشائش و بقلة الانصار الكرنب و بقلة الخطاطيف العروق الصفر و البقلة المباركة الهندباء او ) هى (الرجلة ) وكذا البقلة اللينة وكذا بقلة الحمقاء) والبقلة الحمقاء (و بقلة الملك الشاهترج والبقلة الباردة اللبلاب والبقلة الذهبية القطف | و يقول الاوجاع نبت مختبر ) مجرب (فى ازالة الاوجاع من البطن والبوقال بالضم كوز بلا عروة) والذى فى العباب الباقول كوز الاعروة له وفى الاساس فلان لا يعرف البواقيل من الشواقيل فالباقول الكوب والشاقول على قدر ذراع في رأسهازج (و) في المثل اعيا من (باقل) هو ( رجل) من ربيعة) كان ( اشترى خـ ما فسئل عن شرائه ففتح كفيه واخرج اسانه يشير ) بذلك (الى ثمنه) وهو أحد عشر ( فانفلت) الظبي ( فضرب به المثل فى العي) وأنشد المرزباني في ترجمة حميد الارقط قال وكان جيد بخيلا هجاء للضيفان نزل به ضيف فقال بهجوه ا تا ناو ماد آناه سحبان وائل * بيانا وعلما بالذي هو قائل تدبل كفاه و يحدر حلقه الى البطن ما حازت اليه الانامل فصل الباء من باب اللام (بالل) فمازال عند اللهم حتى كأنه * من العى لما ان تكلم با قبل قال الصاغاني وليست القطعة في ديوانه (وبنو باقل حى من الازدو يقال لهم بقل أيضا ونص الجهرة وفى الازدحى يقال لهم بقل بالفتح وهم بنو باقل (وبنو بقيلة جهينة بطن من الحيرة منهم عبد المسيح بن بقيلة وغيره (و بقل تبقيلا ساس) نقله الصاعانى ( والبقال) كنداد (البياع الاطعمة) وقال ابن السمعانى هو من يبيع اليابس من الفاكهة (عامية والصحيح البدال) بالدال ( وقد تقدم هناك ( ومحمد بن أبي القاسم بن با محول زين المشايخ أبو الفضل (الخوارزمي البقال) المعروف بالآدمى ( والعجم يريدون - آخره يا ) هي ياء العجمة لاياء النسبة كمانبه عليه ابن السمعانى (امام بارع ذو تصانيف حسنة) أخذ عن الزمخشرى وخلفه في حلقته | (المستدرك) وحدث عن أبي طاهر السنجي و عمر بن محمد الفرغولى ومات سنة ٥٦٣ * ومما يستدرك عليه بقل ناب البعير اذا طلع عن ابن السكيت وهو مجاز و أبقل الشجر خرج وقت الربيع في اعراضه شبه أعناق الجراد و بقل الراعي الابل تبقيلا خلاها ترعاه وأبو باقل الحضرمي محدث والبوقالة بانضم الطرجهارة عن ابن الاعرابي وأبو المنهال بقبلة الاكبر الاشجعي وأبو المنهال أيضا بقيلة الاصفر واسمه جابر بن عبد الله الاشجعي شاعران و بقيل كا مير جد أبي قبيلة عياض بن عياض بن عمرو بن جبلة بن هانئ التبعي عن أبيه عن أبى - مسعود وعنه سلمة بن كهيل وتبقلت الماشية سمنت عن أكل البقل وكزبير بقيل الاصغر ابن أسلم بن ذهل بن بكر بن بقيل الاكبر و هو شعبه بن هاني بن عمرو بن ذهل بن شراحيل بن حبيب بن عمير من ولده أوس بن صححج بن بقيل وأبو جعفر البصلي محمد بن ( بكل) عبد الله البغدادى محدث وزارية البقلى قوية بمصر ( البكل الخلاط) يقال بكات السويق بالدقيق أى خلطته وكذلك ليكنه (و) البكل (الغنيمة) وضبطه الصاغاني بالتحريك وأنشد لابي المعلم الهذلي كالوا هنيئا فان أنقفتم بكند * مما تصيب بنو الرمداء فابتكاوا ) كالتبكل وهذا اسم لا مصدر ) ونظيره التنوط وقال أبو عبيد التبكل التغنم قال أوس بن حجر على خير ما أبصرتها من بضاعة * الملتمس بيعابها أو تكال (و) البكل ( اتخاذ البكيلة كسفينة وسحابة) وهذه عن ابي زيد و الاموى (للدقيق) يخلط بالرب أو يخلط بالسمن والتمر أو) البكيلة (سويق يبل بلا أوسويق بتمر) يؤ كان فى انا واحد (و) قد بلا في (البن) قاله ابن السكيت ( أودقيق يخلط بسويق و يبل بما . وسمن أو زيت ) قاله أبوزيد ( أو الاقط الجاف يخلط به الرطب أو طحين وتمر يخلطان بزيت وقال الاموى البكيلة السمن يخلط بالاقط وأنشد غضبان لم تؤدم له البكيلة * وقال الكلابي البكيلة الاقط المطحون تبكله بالماء فتشربه به كأنك تريد أن تعجنه ليس بغش همه فيما أكل * وأزمة وزمنه من البكل وقول الراجز انغا أراد البكل فحركة للضرورة ( والتبكيل التخليط و البكيلة كسفينة الضأن والمعز يختلط) ية ال ظلت الغنم بكيلة واحدة وعبيئة واحدة اذا اختلط بعضه البعض ( و ) البكيلة ( الغنم اذا ألقيت عليه اغنما أخرى) فاختلط بعضها ببعض (و) البكيلة الغنيمة والبكلة بالكسر الطبيعة) والخلق ( كالبكيلة و البكلة ( الهيئة والزى و) أيضا ( الحال والخلقة) حكاه ثعلب وأنشد استاذ الزعبله ان لم أغير بكلتى ان لم أسا و بالطول قال ابن يرى هذا البيت من مسدس الرجرجاء على التمام (وبنو بكال ككتاب بطن من جمي) وهم بنو بكال بن دعمي بن غوث - ابن سعد (منهم نوف بن فضالة أبو يزيد أبوابى عمرو أو أبو رشيد الحميرى البكالى ( التابعى هكذا ضبطه المحدثون بالكسر ومنهم من ضبطه كشداد و أمه كانت امرأة كعب يروى القصص روى عنه أبو عمران الجونى والناس (و) بكيل ( كأمير حى من همدان) وهو بكيل بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان قال الكميت يقولون لم يورث ولولا نرائه * لقد شركت فيهم بكيل وأرحب والتبكل معارضة شئ بشئ كالبعير بالادم و ) يقال رجل (جميل بكيل) أى (متنوق فى لبسه ومشيه وذو بكلان) كسبان بن ثابت بن زيد بن رعين الرعيني (من) اذواء ( رعين وتبكله و تبكل ( عليه) اذا ( علاه بالشتم والضرب والقهرو) تبكل | (المستدرك) في الكلام خلطو) تبكل ( في مشيته اختال) * ومما يستدرك عليه الابتكال الاغتنام وشاهده قول أبى المسلم الهذلي الذي (بل) تقدم و بكل علينا حديثه وأمره جاء به على غير وجهه والاسم البكيلة وبكلمه تبكي لا نحاة قبله كائنا ما كان البلل محركة والبلة والبلدل بكسر هما البلالة بالضم الندوة (و) قد (بله بالماء) يبله (بلا) بالفتح (و بلة بالكسر و بالله ) أى نداء والتشديد للمبالغة قال أبو صخرا الهدلى اذا ذكرت برتاح قلبي لذكرها * كما انتفض العصفور الله القطر وصدر البيت فى الحماسة * وانى التعرونى لذكراك نفضة * والرواية ماذكرت ( فابتل وتبال ذو الرمة وماشنتا خرقا، واهية الكلى * سقى بهما ساق ولم تتبال بأضيع من عينيك الدمع كلما * تو همت ربعا أو تذكرت منزلا (و) البلال ( ككتاب الماء ويثلث) يقال ما في سقائه بلال ( وكل ما يبل به الخلق) من ماء أولين فهو بلال قال أوس بن حجر (فصل الباء من باب اللام) (بلال) ۲۳۳ كاني حلوت الشعر حين مدحته * ململة غيرا . بيسا بلا لها و يقال اضربوا فى الارض أميالا تجدوا بلالا (و البلة بالكمر الخير والرزق) يقال جاء فلان فلم يأننا بهلة ولا بلة قال ابن السكيت فالهلة - قوله ما لمة الخ وأنشده من الفرح والاستهلال والبلة من البلل والخير (و) من المجاز البسلة (جريان اللسان وفصاحته أو وقوعه على مواضع الحروف في الماسان واستمراره على المنطق وسلاسته) تقول ما أحسن لة لسانه وما يقع لسانه الاعلى بلته وفى الاساس ما أحسن بلة لسانه اذا وقع على صفا صخرة صماء بيس بلا لها مخارج الحروف (و) قال الليث البسلة و ( البلل الدون أو ) البلة ( النداوة) وهذا قد تقدم قريبا فهو نكرار (و) البلة (العافية من المرض (و) قال الفراء البلة ( الوليمة و ) قال غيره البلة ( بالضم ابتلال الرطب ) قال اهاب بن عمير حتى اذا اهرات بالاصائل * وفارقتها بلة الأوابل يقولون سرن في برد الرواح الى الماء بعد ما يبس المكان والا وابل الوحوش التي اجتزأت بالرطب عن الماء (و) البلة (بقية الكلا) عن الفراء (و) المبلة ( با الفتح مراءة الشباب عن ابن عباد ( ويضم و البلة (نور العضاء أو الزغب الذي يكون بعد النور ) عن ابن فارس (و) قبل البلة (نور العرفط والسمر) وقال أبو زيد البلة نورة برمة السمر قال وأول ما تخرج البرمة ثم أول ما تخرج من بده الحبلة كعبورة نحو بدء البسرة فتيك البرمة ثم ينبت فيها زغب بيض وهو نور تم افاذا أخرجت تلك سميت البسلة والفتلة فاذا استقطن عن طرف العود الذي ينبستن فيه نبتت فيه الجميلة الا للسلم والسمر وفيها الحب ( أو ) بلة السمر (عسله) عن ابن فارس قال ( و يكسر و) قال الفراء البلة ( الغنى بعد الفقر كالبلى كربي و البلة ( بقية الكلدو يضم ) وهذه قد تقدمت فهو تكرار (و) البلة ثمر الفرظ - والبليل) كأمير (ريح باردة مع ندى وهى الشمال كانها تنضح الماء من بردها للواحدة والجميع) وفى الاساس ريح بليل باردة بمطر وفى العباب والجنوب ابل الرياح قال أبو ذو ب يصف ثورا ويعود بالارطى اذا ماشفه * قطر وراحته بليل زعزع (و) قد بلت تبل) من حد ضرب ( بالولا) بالضم ( والبل بالكسر الشفاء) من قولهم بل الرجل من مرضه اذابراً وبه فسر أبو عبيد حدیث زمزم لا أحله المغتسل وهى لشارب حل وبل (و) قبل البل هنا (المباح) نقله ابن الاثير وغيره من أئمة الغريب (ويقال حل وبل) أى حلال ومباح (أوه واتباع) و يمنع من جوازه الواد وقال الاصمعي كنت أرى ان بلا اتباع حتى زعم المعتمر بن سليمان ان يلا في لغة جير مباح وكرر لاختلاف اللفظ توكيدا قال أبو عبيد و هو أولى لا ناقلما وجدنا الاتباع بواو العطف (و) من المجاز (بل رجه) يبلها ( بلا) بالفتح ( و لا لا بالكسر ) أى (وصلها) ومنه الحديث بلوا أرحامكم ولو با السلام أى ندوها با الصلة والمارأوا | بعض الاشياء يتصل ويختلط بالنداوة ويحصل بينهما التجافى والتفرق بالياس استعاروا البل لمعنى الوصل واليبس المعنى القطيعة | فقالوا فى المثل لا توبس الثرى بينى و بينك ومنه حديث عمر بن عبد العزيز اذا استشن ما بينك و بين الله فابلله بالاحسان الى عباده ولا تو وا بيني وبينكم الثرى * فان الذي بيني وبينكم مثرى وقال جرير وفي الحديث غير أن لكم رحما س أ بلها بيلا لها أى سأصلها بصلتها قال أوس بن حجر کانى حلوت الشعر حين مدحته * م ململة غبراء ياسا بلا لها (و) بلال ( كقطام اسم اصلة الرحم) وهو مصروف عن بالة وسيأتى شاهده قريبا (وبل) الرجل (بلولا) بالضم (وأبل "نجا) من الشدة - والضيق (و) بل ( من مرضه يبل) بالكسر (بلا ) بالفتح (و بلاد) محركة ( و بلولا) بالضم أى مع وأنشد ابن دريد اذا بل من داء به ظن أنه * تجاوبه الداء الذي هو قائله ( واستقبل) الرجل من مرضه مثل بل ( وابتل) الرجل ( وتبلل حسنت حاله بعد الهزال نقله الزمخشرى ( وانصرف القوم به التهم - محركة و بضمتين و بلولتهم بالضم أى وفيهم بقية أو انصرف وابحال حسنة (و) من المجاز (طواه على بلته بالضم ويفتح و بلاته ) | بضمتين وتفتح اللام) الاولى ( و بلونته) وهذه لغة تميم (وبلوله و بلالته بضع هن و بلاته وبلاانه وبلاانه مفتوحات و بلا ته بضم أولها فهى لغات عشرة ( أى احتملته) كذا فى الدمع والصواب أى احتله ( على ما فيه من العيب والاساءة (أوداريته كذا في النسخ والصواب أوداراء (وفيه بقية من الود) أو تغافل عما فيه قال الشاعر طويناني بشر على اللاتهم * وذلك خير من لقاء بنى بشر يعنى باللقاء الحرب وجمع البلة بلال كبرمة و برام قال الراجز وصاحب مرامی داشته * على بلال نفسه طويته وقال حضر مى بن عامر الاسدى ولقد ط و يتكم على بلال تكم * وعلمت ما فيكم من الاذراب يروى بالضم وبالتحريك (و) يقال (طويت السقاء على بلاتسه) بضم الباء واللام ( وتفتح اللام) أى الاولى اذا (طوبته وهوند) مبتل قبل ان یه کسی و دلالت به کفرح ظفرت به و صار فی بدى حكاه الازهرى عن الاصمعي وحده ومنه المثل بللت منه بأفوق ناصل | يضرب للرجل التكامل الكافى أى ظفرت برجل غير مضيع ولا ناقض قاله شمر (و) أيضا ( صليت) به (وشفيت) هكذا فى النسخ - (۳۰ - تاج العروس سابع) ٢٣٤ فصل الباء من باب الالام ) (بلال) والصواب شقيت (و) بلات ( فلا نالزمته) و دمت على صحبته عن أبي عمرو (و) بلات (به) أبل ( بلالا) محركة (و بلالة ) كسحابة و بلولا) بالضم (منیت به وعلقته ) يقال لئن بلت يدى بل لا تفارقنى أو تؤدى حتى قال عمرو بن أحمر الباهلي فامازل سرج عن معد * وأجدر بالحوادث أن تكونا قبلى ان بلات بأريحي * من الفتيان لا يضحي بطينا وقال ذو الرمة يصف الثور والكلاب بات به غير طياشر ولارعش * اذ جلن في مرك يخشى به العطب وقال طرفة بن العبد اذا ابتدر القوم السلاح وجدتني * منيعا اذا بلت بقائمة يدى كب للت بالفتح) ابل بلولا عن أبي عمرو و مابلات به بالكس ابله بلا ( ما أصبته ولا علمته والبل اللهيج بالشئ) وقد بل به بلا قال وانى لبل بالقرينة ما ارعوت * واني اذا صر مته الصروم (و) قال ابن الاعرابي البل ( من يمنع بالخلف ما عنده من حقوق الناس) وهو المطول قال المرار الاسدى ذكرنا الديون فجاد اننا * جد الك مالا و بلا حلوفا المال الرجل الغنى يقال رجل مال والو او مفحمة وعلى بن الحسن بن البل البغدادى محدث) سمع أبا القاسم الربعي و ابن أخيه هبة الله - ابن الحسين بن البل سمع فاضى المارستان وفاته أبو المظفر محمد بن على بن البل الدورى سمع من ابن الطلابة وغيره وبنته عائشة | حدثت بالا جا ن الشيخ عبد القادر وابن أخيه على بن الحسين بن على بن البل سمع من سعيد غيره (و) من المجازية ال - الا تبلك عند نابالة أو بلال كقطام) أى ( لا يصيبك خير ) وندى قالت ليلى الاخيلية فلا و أبيك يا ابن أبي عقيل * تبلك بعدها فينا بلال فانك لوكررت خلال ذم * وفارقك ابن عمك غير قالى ابن أبي عقيل كان مع توبة حين قتل فقر عنه وهو ابن عمه (وأبل ) السمر ( أغرو ) أبل (المريض برأ من مرضه كيل واستبل - قال يصف عجوزا صمحمحة لا تشتكي الده ورأسها * ولونكرتها حية لأبلت (و) ابلت (مطينه على وجهها ) اذا (همت) بالتخفيف ضالة) كبان كما سيأتى (و) ابل (العود جرى فيه الماء) وفى العباب جرى فيسه نلت الغيث (و) ابل الرجل (ذهب فى الارض) عن أبي عبيد ( كبل ) يقال بات ناقته از اذهبت (و) أبل الرجل ( أعيا ) فسادا أوخيتا) وأنشد أبو عبيد أبل فازداد الاحماقة * ونو كاوان كانت كثير الخارجه (و) أبل ( عليه غلبه) و بين عليه وغلبه جناس وقال الاصمعي ابل الرجل اذا امتنع وغلب قال ساعدة الايافتي ما عبد شمس بمثله * يبل على العادى ويؤتى المخاسف ( والابل) من الرجال الاند الجدل كالبلو) أيضا من لا يستحى و) قبل هو (الممتنع) الغالب (و) قيل هو ( الشديد اللؤم الذى | لا يدرك ما عنده) من اللوم عن الكسائي (و) قبل هو اللئيم (الماطول) عن ابن الاعرابي ( الخلاف الظلوم) المانع من حقوق الناس - ( كابل) وقد تقدم (و) قيل هو (الفاجر) عن أبي عبيدة وأنشد لابن علس الانتقون الله يا آل عامر * وهل يتقى الله الابل المصمم ( وهى بلا ، ج بل بالضم وقد يل بالا) محركة فى كل ذلك عن ثعلب (وخصم مبل) بكسر الميم أى ( ثبت ) وقال أبو عبيد هو الذي يتابعك ) على مانريد (وككتاب بلال بن رباح) أبو عبد الرحمن وقيل أبو عبد الله وقبل أبو عمرو وهو ( ابن حمامة المؤذن وحمامة أمه) مولاة بني جمع كان ممن سبق إلى الاسلام روى عنه قيس بن أبي حازم و ابن أبي ليلى والنهدى مات على الصحيح بدمشق سنة عشرين | (و) بلال ( بن مالك ) بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية سنة خمس ذكره ابن عبد البر (و) بلال بن الحرث بن عصم أبو عبد الرحمن (المزيدان قدم سنة خمس في وفد مزينة وكان ينزل الاشعر والاجرد وراء المدينة وأقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم العقيق روى عنه ابنه الحرث وعلقمة بن وقاص مات سنة ست (و) بلال (آخر غير منسوب يقال هو الانصارى ويقال هو بلال ابن سعد (صحابيون) رضی الله تعالى عنهم ( و لال آباد ع) بفارس و آباد بالمد و المعنى عمارة بلال (و البلبل بالضم طائر م ( معروف | وهو العندليب كما في التهذيب وفي المحكم طائر حسن الصوت يألف الحرم ويدعوه أهل الحجاز النغر (و) البليل الرجل الخفيف في السفر المعوان) وقال أبو الهيثم قال لي أبو ليلى الاعرابي أنت قلقل بلبل أى ظريف خفيف ( كالبلبلي) بالياء، وهو الندس الخفيف (و) البليل (سمك قدرا الكف عن ابن عباد ( وابراهيم بن بلبل) عن معاذ بن هشام وحفيده بلبل بن اسحق محمد ثان) روى عن جده واسمعيل بن بلبل وزير المعتمد من الكرماء) وفاته بلبل بن حرب السرخسي و يقال البصرى كان رفيق على بن المديني في الاخذ عن سفيان بن عيينة وكنيته أبو بكر قال الحافظ وزعم مسلمة بن قاسم أن اسمه أحمد بن عبد الله بن معاوية واستغربه ابن الفرضي و بابل الواسطى لقب عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية الحداد شيخ المثل الواسطى و بلبل بن هارون به مری و محمد بن بلبل قاضی الرقة شيخ لابي بكر المقرى وأحمد بن القاسم أبو بكر الاغاطى لفيه بليل أيضا و أحمد بن محمد بن أيوب الواسطى لقبه بلبل أيضا روى - عن ((فصل الباء من باب اللام) (بلال) من شاذ بن يحيى وسعيد بن محمد بن بلبل شيخ أحمد بن على الطحان - حدث عنه في المؤتلف والمختلف وأحمد بن محمد بن بلبل بن صبح البشيرى روى عنه أبو الشيخ وابن عدى وسهل بن اسمعيل بن بلبل أبو غانم الواسطى روى عنه أبو على بن جند كان قال خيس كان صدوقا كذا في التبصير للحافظ (و) البلبل ( من الكوز قناته التي تصب الماء و) قال ابن الاعرابى البلبلة كوز فيه بليل الى جنب رأسه ينصب منه الماء قال (و) البليلة الهودج للحرائر) عن ابن الاعرابي ( والبليلة) بالفتح (اختلاط الاسنة) هكذا في النسخ والصواب الالسنة كما هو نص التهذيب (و) قال الفراء البلبلة (تفريق الارادو) قال ابن الاعرابى البلبلة تفريق (المتاع) وتبديده (و) قال ابن عباد البليلة خرزة سوداء في الصدف و) قال غيره البلبلة ( شدة الهم والوساوس فى الصدر ( كالبلد ال) بالفتح تقول متى أخطرناك بالبال وقعت في البلبال (و) كذلك (البلابل) وهو جمع المبال والظاهر من سيداقه انه كعلا بط فانه لو كان بالفتح لقال جمع بلابل فتأمل والبالبال بالكسر المصدر و بليلهم بالمبلة وبلبالا) با الكسر اذا هيجهم وحركهم والاسم ) البليال بالفتح والبلد الة بزيادة الهاء وهذه عن ابن جني وأنشد فيات منه القلب في بلباله * ينز وكنز و الظبي في الحباله ( والبلبال البرحا في الصدر ) وهو الهم والوساوس (و) بلبول كمر سور ع و) هو (جبل) بالوشم (باليمامة) قال الراجز قد طال ما عارضها بلبلول * وهى تزول وهو لا يزول ( و ) يقال ( بلك الله تعالى ابناو) بلك (به) أى (رزقكه ) وأعطاكه ( وهو بذى بلى و بدى بليان مكسورین مشددى الياء واللام و بدی بلی ( كمنى و يكسر أى بعيد حتى لا يعرف موضعه و يقال بذى بلى كولى و يك مرو) يقال أيضا بذى ( بليان محركة مخففة - و بایمان بكسرتين مشددة الياء و بذى بل بالكسرو) بذى بليان بكسر الباء وفتح اللام المشددة و) بذى بليان (بفتح الباء واللام المشددة و ) بذى بليان بالفتح وسكون اللام ( وتخفيف الياء) فهى اثنتا عشرة لغة (و) فيه لغة أخرى ذكرها أبو عبيد ( يقال - ذهب) فلان بذى هليان وذى بليان) وهو فعليان مثل صليان ( وقد يصرف أى حيث لا يدرى أين هو ) وأنشد الكانى بنام و يذهب الاقوام حتى * يقال أتوا على ذى بلدان يقول انه أطال النوم ومضى أصحابه في سفرهم حتى صاروا الى موضع لا يعرف مكانهم من طول نومه قال ابن سيده و صرفه على مذهبه ( أو هو علم للبعد) غير مصروف عن ابن جنى ( أو ) هو ( ع وراء اليمن أو من أعمال هجر أو هو أقصى الارض وقول خالد بن الوليد رضى الله تعالى عنه حين خطب الناس فقال ان عمر رضى الله عنه استعمالى على الشام وهو له مهم فلما ألقى السام بوانيه وصار بثنية وعلا عزانى واستعمل غيرى فقال رجل هذا والله هو لفتنة فقال خالد أما ر ابن الخطاب حى فلا ولكن ذاك اذا كان الناس | بذى بلى وذى بلى ) قال أبو عبيد (بريدة رقهم وكونهم طوائف بلا امام) يجمعه ( وبعد بعضهم عن بعض) وكذلك كل من بعد عنك - حتى لا تعرف موضعه فهو بذى بلى وهو من بل في الارض اذا ذهب أراد ضاع أمور الناس بعده (و) يقال (ما أحسن الله محركة ) أى - نجمله والبلان کشداد الحمام ج بلانات والألف والنون زائد قان وانما يقال دخلنا البـلانات عن أبى الازهر لانه يبل بمائه - أو بعرقه من دخله ولا فعل له وفي حديث ابن عمر رضى الله تعالى عنهما ستفتحون أرض العجم وستجدون فيها بيوتا يقال لها البلانات | من دخلها ولم يستتر فليس منا قلت واطلقوا الآن البلان على من يخدم في الحمام وهى عامية وعليه قولهم في رجل اسمه موسى - وكان يخدم في الحمام فيها أنشدنيه الاديب اللغوى عبد الله بن عبد الله بن سلامة
۲ هیالی البلان موسى * خلوة تحيي النفوسا قبل ما تعمل فيها * قلت أستعمل موسى م قوله هي ما يقرأ بلا مدالياء قوله شأو الذي في والمتبلل الاسد) وسيأتى وجه تسميته قريبا ( والبلبال) بالفتح ( الذئب) نقله الصاغاني (و) قال ابن الاعرابي الحمام المبلل ( كمحدث ) الدائم الهدير) وأنشد ينفون بالحياء شأوس ضعائد * ومن جانب الوادى الحمام الميل2 اللسان والتكملة شاء قال (و) المبلل (الطاوس الصراخ كشداد) أى كثير الصوت (و) البلل كص رد البذر) عن ابن شميل لانه يبل به الارض ( و) منه قولهم ( بلو الارض) اذا (بذروها) بالبلل (و) البليل (كأمير الصوت) قال المرار الفقعسى دنون فكلهن كذات بو * اذا خافت سمعت لها بإيلا (و) قولهم (قليل بليل اتباع ) له (و) قال ابن عباد يقال ( هو بل أبلال بالكسر) أى (داهية) كما يقال صل اصلال وتبلبلت الالسن) أى (اختلطت) قبل و به سمى بابل العراق وقد ذكر في موضعه (و) تبليلت الابل الكلا) أى ( تتبعته فلم تدع منه شبأو ) البلابل ( كعلابط الرجل الخفيف فيما أخذ كالبلبل كقنفذ وقد تقدم ( ج ) بلابل (بالفتح) قال كثير بن مزرد ستدرك ما تحمى الحمارة وابنها * قلائص رسلات وشعث بالابل والحمارة اسم حرة وابنها الجبل الذي يجاورها (والمسل) بضم الميم (من يعييك أن يتابعك على ما تريد نقله أبو عبيد وقد أبل ابلالا | ابل ما يزداد الاحماقة * ونو كاران كانت كثير الخارجه وأنشد ٢٣٩ (فصل الباء من باب اللام) (بلال) (و) بليل (كز بير شريعة صفين) نقله الصاغاني (و) بليل (اسم) جماعة منهم بليل بن بلال بن أحيحة أبو ايلي شهد أحد اذ كره ابن | الدباغ وحده في الصحابة (وما في البئر بالول) أى شىء من الماء و البللة ) كه مزة الزى والهيئة ) يقال انه لحن البللة عن ابن عباد - قال ( وكيف بالاتك و بلولان مضمومتين) أى كيف حالك وتبلل الاسد) فهو متبلل ( أثار بمخالبه الارض وهو يزار) عند القتال قال أمية بن أبي عائد الهدتى تكنفنى السيدان سيد موائب * وسيد يوالي زار، بالتبلل (وجاء في أبلته بالضم ) أى (قبيلته ) وعشيرته وفى ضبطه قصور بالغ فان قوله بالضم يدل على ان ما بعده ساكن واللام مخفة وليس | كذلك بل هو بضمتين وتشديد اللام مع فتحها و محل ذكره فى ا ب لى فان الالف أصلية وقد أشر ناله هناك فراجعه (وبل حرف اضراب عن الاول للثانى ( ان تلاها جملة كان معنى الاضراب اما الابطال کسبحانه بل عباد مكرمون واما الانتقال من غرض الى غرض آخر) كقوله تعالى ( فصلى بل توثرون الحياة الدنيا وان تلاها مفرد فهى عاطفة يعطف بها الحرف الثاني على الاول ( تم ) ان تقدمها أمر او ايجاب کا ضرب زید ابل عمرا أو قام زيد بل عمروفه ى تجعل ما قبلها كالمسكوت عنه وان تقدمها نفى أو نهى | فهى لتقرير ما قبلها على حاله وجعل ضده اما بعدها و أجيز أن تكون ناقلة معنى النفي والنهى الى ما بعدها فيصح أن يقال (ما زيد - قائما بل قاعدا و مازيد قائم ( بل قاعدو يختلف المعنى) وفي التهذيب قال المبرد بل حكمها الاستدراك أينما وقعت في جعد أو ايجاب وبلى يكون ايجابا للمنفى لا غير وقال الفراء، بل يأتى بمعنيين يكون اضرابا عن الاول وايجا بالثاني كقولك عندى له دين اولابل ديناران | والمعنى الآخر أنها توجب ما قبلها و توجب ما بعدها وهذا يسمى الاستدر الا لانه أراده فنسبه ثم استدركه ) ومنع الكوفيون أن يعطف | بما بعد غير النهى وشبهه لا يقال ضربت زيد ابل أباك ) وقال الراغب بل للتدارك وهو ضربان ضرب يناقض ما بعده ما قبله لكن ربما يقصد لتصحيح الحكم الذي بعده ابطال ما قبله وربما قصد تصحيح الذي قبله وابطال الثاني ومنه قوله تعالى اذا تتلی علیه آیا تنا قال | أساطير الأولين كالا بل رات على قلوبهم ما كانو ايكسبون أي ليس الامر كما قالوابل جهل و اقنبه بقوله ران على قلوبهم على جهلهم وعلى هذا قوله في قصة ابراهيم قالوا أأنت فعلت هذا با لهتنا يا ابراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فاس: الوهم ان كانوا ينطقون و مما قصد تصحيح الاول وابطال الثاني قوله وأما اذا ما ابتلاه فقد وعليه رزقه فيقول ربي أهانن كابل لا تكرمون اليتيم أى ليس اعطاؤهم | من الاكرام ولا منعهم من الاهانة لكن جه - لواذلك لوضعهم المال في غير موضعه وعلى ذلك قوله تعالى ص والقرآن ذى الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق فانه دل بقوله ص والقرآن ذى الذكر أن القرآن مقر للتذكر وأن ليس من امتناع القرآن من | الاصغاء اليه أن ليس موضعا للذكر بل له مززهم ومشاقتهم والضرب الثاني من بل هو أن يكون سببا للحكم الاول وزائدا عليه بما بعد بل نحو قوله بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فانه نبه انهم يقولون أضغاث أحلام بل افتراه يزيدون على ذلك بان | الذي أتى به مفترى افتراه بان يزيد وافيدعوا أنه والشاعر في القرآن عبارة عن الكاذب بالطبع وعلى هذا قوله لو يعلم الذين - كفر واحسين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون بل تأتيهم بغتة أى لو يعلمون ما هو زائد على الاول وأعظم منه وهو أن تأتيهم بغتة وجميع مافي القرآن من لفظ بل لا يخرج من احد هذين الوجهين وان دق الكلام في بعضه انتهى قلت ونقل الاخفش عن بعضهم أن بل في قوله بل الذين كفر وافي عزة رشقاق بمعنى ان فلذلك صار القسم عليه افتأمل ( ويزاد - قبلها لالتوكيد الاضراب بعد الايجاب كقوله * وجهك البدر لابل الشمس لولم (*) وفى بعض النسخ لونا ( ولتوكيد تقرير به ما قبلها بعد النفى كقوله ( وما هجرتك لا بل زادني شغفا (*) وقال سيبويه وربماوض وابل موضع رب كقول الراجز بل مهمه قطعت بعد مهمه * یعنی رب مهمه كما بوضع الحرف موضع غيره اتساعا وقال الاخفش وربما استعملت العرب بل في قطع كلام و استئناف آخر في نشد الرجل منهم الشعر فيقول في قول العجاج بل ماهاج أحزانا وشجو اقدشيجا * من طال كالا تحمى أنهجا و ينشد بل * وبلدة ما الانس فى آلها * قوله بل ليس من المشطور ولا يعد في وزنه ولكن جعلت علامة لانقطاع ما قبله قال وبل نقصانه مجهول وكذلك هل وقد ان شئت جعلت نقصانه و اوافقلت بلو وهلو و قد و وان شئت جعلته يا، ومنهم من يجعل نقصان | (المستدرك ) هذه الحروف مثل آخر حروفه افيد غم فيقول بل وهل وقد بالتشديد * ومما يستدرك عليه بنو بلال كشداد قوم من ثمالة كما في العباب وقال الامير رهط من أزد السراة غدروا بعروة أخي أبي خراش فقتلوه وأخذوا ماله وفي ذلك يقول أبو خراش لعن الاله ولا أحاشى معشرا * غدروا بعروة من بني بلال وقال الرشاطى وفى مذبح بلال بن أنس بن سعد العشيرة و من ولده عبد الله بن ذئاب بن الحرث شهد صفين مع على رضى الله تعالى عنه وكغراب أحمد بن محمد بن بلال المرسى النحوى كان في أثناء سنة ستين واربعمائة شرح غريب المصنف لابي عبيد ذكره ابن الابار قوله سواها كذا بخطه وأبو البسام البلالي حكى عنه أبو على القالي شعرا وقال الفراء بات مطبته على وجهها اذا همت ضالة قال كثير والذي في اللساى والتكملة سوای قلیت قلوصى عند عزة فيات * بجبل ضعيف غر منها فضلت وغو د ر فى الحى المقيمين رحلها * وكان لها باغ سواهام قبلت قال (فصل الباء من باب الالام ) (بول) ۳۳۷ قال والبلة الغنى وقال غيره ريح بلة أى فيها بلال والبلل الخصب وقولهم ما أصاب هلة ولا بلة أى شيأ و البلل محركة الشمال الباردة عن ابن عباد والبليلة الريح فيهاندى والبليلة الصحة وأيضا حنطة تغلى في المساء وتؤكل وصفاة بلا ، أى ملساء وبلة الشئ وبالنسه غمرته عن ابن عباد والبلبول كسر سور طا زمانى أصغر من الاوزو بليبل مصغرا من الاعلام وشبرا بلولة قرية بمصر وهى المعروفة | بشرنبلالة وسيأتي ذكرها و بلال بن مرداس من شيرخ أبي حنيفة رحمه الله تعالى وفى التابعين من اسمه بلال كثيرون و بلال بن البعير المحاربي تقدم في ب ع د والشمس محمد بن على العجلونى المعروف بالبلالي بالكسر ولد سنة ٧٤٠ وتوفى سنة ٨٣٠ وهو مختصر الاحياء والبسلى كربي تل قصير قرب ذات عرق وربما ينى فى الشعر و البلال بالكسر جمع بله نادر والبلان كرمان اسم كالغفران أو جمع البلل الذي هو المصدر قال الشاعر والرحم فا بالله الخير البلان * فانها اشتقت من اسم الرحمن والتبلال الدوام وطول المكث في كل شئ وأنشد ابن الاعرابي للربيع بن ضبع الفزاري ألا أيها الباغى الذى طال طبله * وتبلاله في الارض حتى تعودا والبل والبليل الانين من التعب عن ابن السكيت وحكى أبو تراب عن زائدة مافيه بلا لتو لا علالة أى مافيه بقية وفي حديث لقمان ما شئ أبل للجسم من الله و أى أشد تصحيحا وموافقة له * ومما يستدرك عليه علان قرية على فرسخ من مر وعن ابن السمعاني
- ومما يستدرك عليه بنكالة بالفتح و يقال أيضا بالجيم بدل الكاف كورة عظية من كور الهند اها سلطان مستقل ومملكته واسعة (المستدرك )
بنيل بضم الباء وكم النون ) أهمله الجوهرى والجماعة وقال الصاغاني هو ( جد محمد بن مسلم الشاعر الاندلسى) قال ( والاصح (بنيل) انه ممال ولكنهم يكتبونه باليا، اصطلاحا) وقال الحافظ في التبصير هو محمد بن مسلم بن بديل كزبير بتقديم النون على الباء أحمد البلغاء الكنبة في دولة اقبال الدولة الاندلسى فتأمل ذلك (البولم) معروف ( ج أبوال وقد بال) يبول (والاسم البيلة (بال) بالكسر) كالركبة والجلسة (و) من المجاز البول ( الولد ) قال المفضل بال الرجل يبول بولا شريفا فاخرا اذا ولد له ولد يشبهه في شكله و صورته و آسانه و آساله و اعسانه واعاله وتجاليده وخبره أى طبعه وشاكلاته ( و) من المجاز البول (العدد الكثير و) البول (الانفجار ) ومنه زق بوال اذا كان ينفجر بالشراب (و) البولة (بهاء بنت الرجل) عن المفضل (و) البوال (كغراب داء يكثر منه البول) يقال أخذه بوال اذا جعل البول يعتريه كثيرا (و) البولة ( كهمزة الكثيره ) يقال رجل بولة ( والمبولة ككنة كوزه يبال فيه (و) يقال ( الشراب مبولة كمرحلة ) أى كنرنه تحملك على البول ( والبال الحال) التي تكثرت بها ولذلك يقال ما باليت بكذا بالة أى ما اكترثت به ومنه قوله تعالى وأصلح بالهم وفى الحديث كل أمر ذى بال لا يبد أفيه بحمد الله فهو أبتر أى شريف يحتفل له و يهتم به و يقال هو كاسف البال أى سبى الحال قال امرؤ القيس فاصبحت معشوقا و أصبح بعلها * عليه القتام كاسف الظن والبال (و) يعبر بالبال عن الحال الذي ينطوى عليه الانسان وهو ( الخاطر ) فيقال ماخطر كذا ببالى أى خاطرى (و) قال المفضل البال | (القلب) قال امرؤ القيس وعاديت منه بين نو رو نعمة * وكان عداء الوحش منى على بال (و) البال (الحوت العظيم) من حيتان البحر وليس بعربي كما في الصحاح يدعى جمل البحر وهو معرب وال كما فى العباب قال شيخنا وهى سمكة طولها خون ذراعا (و) البال ( المر الذي يعتمل به في أرض الزرع ورخاء ) البال سعة (العيش) ويقال هو رخى البال اذالم | يشتد عليه الامر ولم يكترث ( و ) البالة(بهاء القارورة و ) أيضا ( الجراب) الصغير أو الفخم جمعها بال (و) البالة (وعاء الطيب) فارسية وبه فسر قول أبي ذؤيب الهذلي كان عليها بالة الطمية * لها من خلال الدأبتين أريح نقله السكرى ( و ) بالة ( ع بالحجاز) و بعده بعضهم في الحرم ويروى أيضا بالنون قاله ياقوت ( و ) أبو عقال هلال بن زيد بن يسار بن بولى كسكرى تابعي عن أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه وهو مولاه و عنه داود بن عجلان (وبال) الشحم (ذاب) وأنشد ابن - اذ قالت النقول للجمول * يا ابنه شحم في المرى بولى الاعرابي ( و ) قال الاصمعي يقال لنطف البغال ( أبوال البغال) و يشبه به (السراب) لان بول البغل كاذب لا يلقح والسراب كذلك قال لا بوال البغال بها نقيع * وقال ابن مقبل من سروجير أبو ال البغال به * انى تسديت وهنا ذلك البينا وبالويه اسم وما أباليسه (بالة موضعه فى المعسل * ومما يستدرك عليه بول العجوز لبن البقرة وأبوال البغال طريق - اليمن لا يأخذه الا البغال وقد تقدم فى ب غ ل وبعير بوال كثير البول الهزاله ومنه الحديث في الاناقة خصوصا أو ابن لبون - بوالا وقال ابن الاعرابي شحمة بقالة اذا أسرع ذوبانها وزق بوال يتفجر بالشراب والمبال الفرج ومنه حديث عمار مبال | في مبال وقال الهوازني البال الامل وهو كاسف البال اذا ضاق عليه أمله والبالة الرائحة والشمة عن أبي سعيد الضرير قال الازهرى هو من قولهم بلوته أى شممته واختبرته وانما كان أصله بلون ولكنه قدم الواو قبل اللام فصيرها ألفا كقولهم قاع وقعا | ۳۳۸ (( فصل البهاء من باب اللام)) (جهان) والبال جميع بالتوهى عصافيه ازج تكون مع صيادى البصرة يقولون قد أمكنك الصيد فألق البالة قلت ومنه تسمية العامة للسيف الصغير المستطيل بالة وأمر ذو بال أى ذو خطر وش أن ومنه الحديث كل أمر ذى بال وبولات بن عمرو بن الغوث من طئ وأبال الخيل واستبدالها وقفها للبول يقال لنبيلن الخيل في عرصاتكم وقال الفرزدق وان امر أيسعى يحبب زوجتى كاع إلى أسد الشرى بتبيلها أى بأخذ بولها في يده وبولاة أو بولان موضع جاء ذكره في سنن ابن ماجه في الفتن و الملاحم وخطاب بن محمد بن بولى عن أبيه عن جده (بهدل) و بلده هذا صحبة ذكره ابن قانع و باول کها جر نهر كبير بطبرستان البهدل كجعفر جر و الضبيع) عن ابن عباد (و) بهدل (طاز) عن ابن دريد زاد غيره أخضر و بن و بهدل حى من بنى سعد والبهدلة الخفة والاسراع فى المشى) كالمحدلة عن ابن الاعرابي قال (المستدرك ) (و بهدل) الرجل اذا ( عظمت ثند وته و بهدلة رجل من تميم ) هو بهدلة بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم يقال له ولا خويه | (صل) جشم وبرفيق الاجذاع (و) بهدلة ( اسم أم عاصم بن أبي النجود المقرئ المشهور * وممايسة درك عليه يقال للمرأة انها الذات | بهادل و با دل وهي اللحمات بين العنق إلى الترقوة والبهدلة التنقص من الاعراض والتجريس عامية ( البهصل كعصف و الغليظ ) يقال حمار بصل أى غليظ ( و ) أيضا ( الجسيم و) أيضا ( الابيض و البهلة (هاء) البيضاء القصيرة عن أبي زيد و ( و يفتح) عن ابن عباد ( و) البهصلة (الصحابة الجريئة قال منظور الاسدى القبيح انتمت انفجرت م الانتظام الانفجار بالقول بالقبيح كذا في اللسان (المستدرك) قدم انتمت على قول سوء * ويصلة لها وجه زميم وا الشديدة البياض و يفتح البهيصل ) مصغرا ( الضعيف الردى ) الحقير عن ابن عباد ( و به صل الرجل (خلع ثيابه فقامر بها | و) قال ابن عباد به صل (أكل اللهم على العظم فتكنفه من أكنافه و ) قال غيره بهصل (القوم من مالهم) أى (أخرجهم منه ) (البركة) وكذلك به صله الدهر من ماله * ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي اذاجاء الرجل عريانا فه و البصل و بهصل بالضم من الاعلام (المستدرك) وتبه صل الرجل خلع ثيابه فقام بها مثل بمصل ( البهكاة) أهمله الجوهرى هنا و أورده استطراد في مكان وقال ابن عبادهى ( المرأة ) الغضة الناعمة كالبركنة) بالنون ومما يستدرك عليه شباب بكل و بهكن غض قال الشاعر وكفل مثل الكتيب الاهبل * رعبوبة ذات شباب بكل (Jr.) البهل) من ( المال القليل) قاله الاموى كذا في المجمل والمقاييس وأنشد ابن سيده وأعطاك بهلا منه ما فرخية * وذو اللب البهل الحقير عيوف (و) البهل ( اللعن) يقال به له أى لعنه ( و ) قال أبو عمر و البهل (الشئ البسير) الحقير ( والتبهل العناء بما يطلب) وفي المحكم بالطاب ( وأبهله تركه) وخلاه (و) أبهل (الناقة أهملها ) يحلبها من شاء وفي التهذيب عبهل الابل أهملها مثل أبهلها والعين مبدلة من الهمزة ) وناقة باهل بينة البهل) محركة (الاصرار عليها) بحلبها من شاء (أولا خطام) عليها ترمى حيث شاءت ( أو ) التى ( لاسمه ) عليها ( ج ) بهل ( كبر دو ركع) قال الشنفرى و است بهیاف بخشی وامه * مجدعة سقبا نها وهى بهل وقبل ان دريد بن الصمة أراد أن يطلق امرأته فقالت أبا فلان أنطلقنى وقد أطعمتك مأدومى وأبنتتك مكتومى وأنيتك باهلا غير ذات صرار أى أبحتك مالى ( و ) بهلت الناقة (كفرحت حسل صرارها وترك ولدها يرضعها وقد أبه التها) تركتهابه لا ( فهى مبهلة ) لمكرمة ( ومباهل واستبه لها احتلبها بلاص راد) قال ابن مقبل فاستبهل الحرب من حزان مطرد * حتى يظل على الكفين موهونا أراد بالخزان الرمح ( و ) قال اللحياني استبهل ( الوالى الرعية) اذا ( أهملهم) يركبون ماشا ء الا يأخذ على أيديهم قال النابغة الذبياني | لعمر بنى البرشاء قيس وذهلها * وشيبان حين استبهلتها السواحل أى أهم لها ملوك الحيرة وكانوا على ساحل الفرات (و) استبهلت البادية القوم تركتهم باهلين أي نزلوها فلا يصل اليهم سلطان | ففعلوا ما شاؤاو ) من المجاز (الباهل المتردد بلا عمل) نقله ابن عباد والزمخشري قال ( و) الباهل أيضا (الراعى) نى ( الاعصا) وهو مجاز أيضا ( و ) الباهلة ( بهاء الايم) من النساء قال الفرزدق غدت من هلال ذات بعل سمينة * وآبت بندى باهل الزوج أيم (و) ته ) كمنعته خليته مع رأيه) وارادته ( كاب لمته أو يقال بهلت الحر و أبهات للعبد) في تخليته ما وارادتهما قاله الزجاج ومنه | قولهم للحرانه لمكنى مبهول وللعبد مبهل (و) بهل ( الله تعالى فلانا) بهلا (لعنه) وهو مأخوذ من البهل بمعنى التخلية ( والبهلة) بالفتح ( ويضم اللعنة) ومنه حديث أبي بكر رضى الله تعالى عنه من ولى من أمر الناس شيئاً فلم يعطهم كتاب الله فعليه بهالة الله وباهل بعضهم بعضا و بهلوا وتباهلوا أى تلاعنوا) وتداعوا باللعن على الظالم منهم وفي حديث ابن عبامر رضی الله تعالى عنهما من شاه با هلته ان الله لم يذكر فى كتابه جدا و انما هو أب والابتهال) التضرع و (الاجتهاد في الدعاء و اخلاصه) كاجتهاد المبتهلمين وهو مجاز نقله الزمخشري ومنه قوله تعالى ثم نبتهل أى مخلص في الدعاء ونجتهد ( و ) هو ( الضلال بن هلال كفنفذ) عن ابن عباد ( وجعفر) عن - الاخر (فصل التاء من باب اللام) (تبل) ۲۳۹ الاحمر (غير مصر وفين) وفى العباب غير مصروف (أى الباطل) ويروى أيضا تهلل بالمثلثة وفهلل بالفاء كما سيأتي ( والا بهال) في | الزرع افراغك من البذرثم ( ارسالك الماء فما بذرته والابهل حمل شجر كبير ورقه كا الطرفا، وثمره كالنبق وليس بالعرعر كما تو همه | الجوهرى) وقال ابن سينا في القانون هو ثمرة العرعر وهو صنفان و غير وكبير يؤتى بهما من بلاد الروم و شجره صنفان صنف ورقه كورق السر وكثير الشوك يستعرض فلا يطول والآخر ورقه كالطرفا، وطعمه كالسمرو و هو أيبس وأقل حرا و قال غيره (دخانه يسقط الاجنة سريعا و يبرئ من داء الثعلب طلاء بخل وبالعسل ينقى القروح الخبيثة) المسودة العفنة ويمنع سعى الساعية ذرورا قوله ومنه قول الحافظ واذا أغلى على جوزة في دهن الخل في مغرفة - ديد حتى يسود الجوز وقطر فى الاذن نفع من الصمم جدا ( والبهلول كسر سور الضحاك ) ابن حجر كذا بخطه وحرره من الرجال (والسيد الجامع لكل خير ) عن السيرافي وقال ابن عباد هو الحي التكريم والجمع البهاليل ، ومنه قول الحافظ ابن حجر يمدح فإن الظاهر أن الشعر قديم بني العباس أصبح الملك ثابت الاساس * بالبهاليل من بني العباس (و) العرب تقول ( بهلا أى مهلا ) ويقولون مهلا و مه لا قال الشاعر فقلت له مهلا و به لا فلم ياب * بقول وأضحى النفس محتملان فنا الشعراء العباسيين قوله ابن أيمن كتب عليه خلدون ابين و به سمیت ( وامرأة جميلة ) مثل ( بهيرة و فى نسب جمير بيل ( كامير) وهو ابن عريب بن حمدان بن عريب بن زهير ٣ بن أيمن بن الهميسع بهامش بعض النسخ في ابن (و باهلة قبيلة) من قيس عيلان وهي في الأصل اسم امرأة من هم د ان كانت تحت معن بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان فنسب ولده اليها وقولهم باهلة بن أعصر اغما هو كقولهم تميم بنت مرف التذكير للحى والتأنيث للقبيلة سواء كان الاسم في الاصل لرجل عدن أبين أوامرأة ومما يستدرك عليه جهل الناقة ترك حابها نقله الزمخشري وفلان بهل مال أى مسترسل اليه عن ابن عباد قال وبهل في (المستدرك) معنى بله أى دع ومالك بهلا - 20 أى مخلى فارغا عن الزمخشري والابتهال الالتمان وبه فسر الآية أيضا را بتهل الدهر فيهم استرسل | فافنا هم قال الشاعر * نظر الدهر اليهم فابتهل نقله الراغب و به اول بن ، ورق عن نور و موسى بن عبيدة وعنه الكديمي صدوق - نقله الذهبي في الكاشف والبهلول لقب ثعلبة بن مازن بن الازد و بنوا اليهال كشداد بطن من العلويين باليمن والباهل الذى الا سلاح معه عن ابن الاعرابي ومبهل اسم جبل لعبد الله بن غطفان قال مزود يرد على كعب بن زهير و أنت امرؤ من أهل قدس أوارة * أحلتك عبد الله أكناف مبهل ( بيل بالكسر ) أهمله الجوهرى وقال الصاغاني وياقوت ( ناحية بالرى منها عبد الله بن الحسن) و يقال بن الحسين البيلي الزاهد (بيل) سمع بالرى سهل بن زنجلة وعنه اسمعيل بن نجيد (و) أيضا ) : بسرخس منها عصام بن الوضاح الزبيرى السرخسي البيلى سمع مالكا و فضيل بن عياض (و محمد بن أحمد بن عمرويه البيلى النيسابورى سمع على بن الحسن الدرايجردى وغيره (و) أبو بكر (محمد) ابن أبي حاتم حمدون بن خالد السرخسى البيبلي الحافظ سمع محمد بن اسحق الصاغاني ومات سنة ٣٢٠ وفانه عبد الله بن الحسين بن أيوب بن خالد البيلى حدث عنه ؟ ه أبو منصور الباوردى وعصمة بن ابراهيم الزاهد البيلى من يسل الرى وابنه ابراهيم بن عصمة | النيسابورى وغيرهم ( و ) بيل أيضا ( ة بالسند) وفي اللسان نهر ومما يستدرك عليه بيل موضع جاء ذكره في شعر يوصف خبره (المستدرك) نقله نصر فى كتابه والمبيلة بالكسروعاء المسك لغة في الباله نقله السكرى وبيلون اسم الطين المعروف عندا اصريين بالطفل واليه نسب الجمال أبو السناء محمود بن أحمد البيلوني الحلبي أخذ عنه الرضى الغزى وفصل التابعي مع اللام (التألات محركة) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( الذى كانه ينهض برأسه اذا مشي) يحركه الى فوق (التالان) ( أو الصواب بالنون ) قال الازهرى هذا تصحيف فاضح وانما هو النألان بالنون قال وذكر الليث هذا الحرف في أبواب التاء فلزمنى | التنبيه على صوابه لئلا يغتر بد من لا يعرفه * ومما يستدرك عليه الأول بالضم كفو فل الفمى عن أبي عمر وكما فى العباب والدولة (المستدرك ) كهمزة الداهية عن ابن الاعرابي وسيأتي التبل كالضرب العداوة في القلب ( ج) تبول ) تقول لم يزل اضمار التبول سبب (تبل) اظهار الخبول ( وتباييل نادر و) التبل الترة و (النحل) يقال بينهم تبول وذحول ( و ) التبل (الاسقام ) يقال تبله الحب أى أسفمه | کالا تبال و تبله ذهب بعقله) و همه (و) من المجاز نبل (الدهر القوم رماهم به مروفه وأفناهم فهو تابل (و) نبات (المرأة فؤاد - الرجل أصابته بنبل) فهو متبول قال كعب بن زهير رضى الله تعالى عنه بانت سعاد فقلبي اليوم متبول * متيم اثره الم يفد مكبول ور وی الاصمعي لم يجز (و) قبل ( القدر جعل فيه ) هكذا فى النسخ والصواب فيها (التابل كتبلها) بالتشديد (وتو بلها ) وهذه عن أبى عبيد فى المصنف ( و تابلها) وهذه عن ابن عباد في المحيط ( والتابل كصاحب وهاجر وجوهر) الاخيرة عن ابن الاعرابي والثانية قد تم مز عن ابن جنى (ابزار الطعام ج توابل والتبال کشداد (صاحبه او توبال النحاس والحديد بالضم ما تساقط منه عند الطرق | و مثقال منه بماء العسل شربا يسهل البلغم بقوة وتبالة) كسماية ( د باليمن خصبة) وكان (استعمل عليها الحجاج) من طرف عبد الملك بن مروان (فاتاها فاستحفرها فلم يدخلها فقبل أهون من تبالة على الحجاج وضرب به المثل وقيل انه قال للدليل الما قرب | منها أين هي قال تستر ها عنك الاكة فقال أهون على بعمل تستره عنى الاكة ورجع من مكانه وفى مثل آخر ما حالات تبالة تتحرم | ٢٤٠ (فصل التاء من باب اللام) (تال) الاضاف أي ان الله لم يحولك هذه النعمة الالتجود على الناس ويروى لم تحلى نبالة لنحر مي قال لبيد رضى الله تعالى عنه فالضيف والجار الجنيب كانا * هبط انبالة مخصبا أهضامها (و) قبل (کزفرواد) على أميال يسيرة من الكوفة في قصر بني مقاتل أعلاه يتصل بسماوة كلب قاله نصر وقال لبيد رضى الله تعالى عنه كل يوم: هوا جاملهم * ومرنات كا ترام تبل (و) قبل كسكرد) (من) نواحى عزاز من ( عمل حلب) منه أحمد بن اسمعيل التبلى الحلبى حدث عن ابن رواحة ) وكفر تبديل كامير (المستدرك ) ع بين الرقة وبالس) في شرق الفرات قاله نصر * ومما يستدرك عليه المتبول الذي يحب ولا يعطى حاجته وأقبله الدهر مثل قبله | قال الاعشى أ أن رأت رجلا أعشى أضربه * ريب المنون و دهر متبل خبل أى يذهب بالاهل والولد و من المجاز فرح كلامه وتوبله وقبل كصر د اسم مدينة تبالة فيما قيل قاله نصر و محلة منبول قرية بالبحيرة | منها القطب برهان الدين ابراهيم المتبولى أحد شيوخ سيدى على الخواص توفى بسدود من أرض فلسطين ومتعبده في بركة الحاج - مشهورو من ولده الامام الحافظ شهاب الدين أحمد بن محمد المتبولى أخذ عن السيوطى و ابن حجر المكى وشرح الجامع الصغير ( الشل) ( التقل) بناء من فوقيتين أهمله الجوهرى والجماعة وهو ضرب من الطيب) * ومما يستدرك عليه التيتل كيد ولغة في التينل - بالمثلثة لذكر الأروى أو شفة والتيتلية مدينة بالصعيد شرقى اسيوط والنقلة بالضم القنفذة عن ابن برى ( التوزلى كموزلي و يد) (المستدرك ) ( التوزلي) أهمله الجوهرى والجماعة وقال ابن عباد وقع في التوزلي والتوزلاء أى فى ( الداهية) والذى في العباب بالراء (تربل كزبرج وجعفر) (تربل) أهمله الجوهرى وقال نصر هو (ع) واقتصر على الضبط الاول * ومما يستدرك عليه التسول بالضم قبيلة من البربر نسبت اليهم (المستدرك) المدينة ( التعل محركة) أهمله الجوهرى وقال ابن الاعرابي (حرارة الحلق الهائجة) كما فى العباب والتهذيب ( تقل) الراقي ( يتفل (نقل) (الشعل) وينتقل من حمد نصر و ضرب تقلا ( بصق) وقيل أوله البزق ثم النقل ثم النفث ثم النفخ والتفل شبيه بالبزق وهو أقل ( والنقل والتقال بضمهما) وكسرهما من لغة العامة (البصاف) أو شبيه به (و) تغل البحرون غاله (الزبد ونقل الرجل ) كفرح) فلا محركة - ترك الطيب ف تغيرت رائحته و هو تقل ككتف وهى تفلة) ومنه الحديث لا تمنعوا اماء الله مساجد الله وليخرجن اذ اخر جن تغلات | أى تاركات للطبيب أى ليخرجن بمنزلة التفلات ومن المنتنات الريح (و) امرأة (متفال) كذلك وهذه على النسب قال امرؤ القيس اذ اما الصحيح ابتزها من ثيابها * عميل عليه هونة غير متفال م قوله سمعت غير واحد الخ ( وقد أ نفله ) غيره ومنه حديث على رضى الله تعالى عنه لرجل راه نائما فى الشمس قم عنها فانه الجفرة تنقل الريح وتبلى الثوب وتظهر كذا بخطه وفيه سقط وعبارة اللسان قال أبو الداء الدفين وأنشد وا يا ابن التي تصيد الوبارا * وتنقل العنبر و الصوارا منصور و سمعت غير واحد ومن سجعات الاساس لومس حوار المسك بينانه لا تقل رياه بصنانه (والتنقل كتنضب) أى بفتح الاول وضم الثالث وفنفذ من الاعراب يقولون نقل ودرهم) وهذه عن الفراء يلحق بنط اثره لانه قليل ( وجعفر وز برج وجندب) وهذه عن اليزيدى ( وسكر ) وهذه عن الازهرى فهى على فعل قال وأنشد أى لغات سبعة وزاد بعضهم بفتح الاول مع كسر الثالث و بضم الاول مع كسر الثالث فصار الجميع تسعة (التعلب أو بجروم) قال الازهرى ٣ سمعت غير واحد من الاعراب قال وأنشد ونى بيت امرئ القيس بيت امرئ القيس الخ قوله مقتضاه الخ كذا له اي طلا ظبي وساق انعامة * وغارة سرحان وتقريب تغل بخطه وكانه فهم أن قال والرواية المشهورة تنقل (وهى بها ) قال شيخنا و اتفق أئمة اللغة والصرف قاطبة أن التاء الاولى في أوله زائدة على ما عرف تنقل في كلام المصنف في الاوزان الصرفية انتهى * قلت وفيه نظر ظاهر فتأمل (و) التنقل (كننضب) ۳ مقتضاء انه بالنون كما هو ظاهر سياقه بالنون وليس كذلك (المستدرك) (تکل) والصواب أنه بناء من فان كر ا عا قال ليس فى الكلام اسم توالت فيه تا آن غيره (ما يبس من العشب أو شجر) بسميه أهل الحجاز مشط الذئب ( أونبات) مثل الاصبع ( أخضر فيه) أى فى خضرته (خطبة) قال أبو النجم حتى اذا ما أبيض حر و التنفل * ومما يستدرك عليه النفل محركة البصاق عن ابن أبي الحديد وقوم سفلة نقلة والشمس. تقلة وذاق ماء البحر فتف له أى مجه كراهة له قال ذو الرمة | و من خوف ماء عرمض الحول فوقه * متى يحس منه مائح القوم ينفل والمنقلة الميزقة وقال ابن شميل ما أصاب فلات من الان تة لا طفيفا أى قليلا نكل عليه كفرح) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد - هي (لغة في اتكل) وبابه المعتل وانما ( ذكرته على اللفظ ) ولا يخفى ان مثل هذا لا يستدرك به على الجوهرى (تله يتله تلا فهو (تل) مقاول و تليل صرعه) على الذل كقوله نر به و به فسر قوله تعالی و تله لا بين كما نقول کبه لوجهه أو ألقاه على) نليله أى عنقه 5 وخده) وشاهد التليل قول الشاعر تليلا للجبين على يديه * بعد المشرفية أوطعينا (و) رمى ( فلان بتلة و بالكسر) اذا (رما، بأمر قبيح) وانما هو كذ والهم هو بيئة سوء أى بجا التسوء ( و ) تل ( الشي في يده دفعه اليه أو ألفاء) ومنه الحديث بينا أنا نائم أتيت بفاتح خزائن الارض قتلت في يدى قال ابن الانبارى أى ألقيت في يدى وفي حديث آخر أنه صلى الله عليه وسلم أتى بشراب فشرب منه وعن يمينه غلا. وعن يساره الاشياخ فقال الغلام أن أذن أن أعطى هؤلا ، فقال لا والله يارسول الله لا أوثر بنصيبى منك أحد اقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده أى ألقاء في يده (وقوم تلى كنى) أى (صرعى) فال 25 قال أبو كبير (( فصل التاء من باب اللام) وأخو الانابة اذر أى خلانه * تلى شفا عا حوله كالاذخر (Ji) ٢٤١ ( وقل يتل ويتل) من حداه رو ضرب (تصرع و قال ابن الاعرابى تل يتل بالكسر اذا سقط ) قال (و) تل في يده يتل اذا (صب) و به فسمر الحديث المتقدم قنات فى يدى أى صبات ( و ) تل ( جبينه رشح بالعرق) وكذلك الحوض عن اللحياني (و) تل يتل تلا ( أرخى الجبل في البنر) عن ابن الاعرابي وأنشد يومان يوم نعمة وظل ويوم تل شخص مبتل والمتل كمقص ماله ) أى صرعه (به و) المثل أيضا ( القوى) الشديد قال لبيد رضى الله عنه | رابط الجاش على فرجهم * أعطف الجون بمربوع مثل أي بعنان شديد من أربع قوى (و) المثل (المنتصب من الرماح) قال جواس بن نعيم الضبي فرآنی قهوس الشيجا * ع بكفه رمح مثل (و) المثل ( الشديد من الناس والابل و) قال الليث المتل (الرجل المنتصب في الصلاة) وأنشد على ظهر عادي كان أرومه * رجال يتلون الصلاة قيام قال الازهرى هـذا خطأ وانما هو يتلون من تلى يتلى اذا أتبع الصلاة الصلاة والتل من التراب (م) معروف طوله فى السماء مثل البيت وعرض ظهره نحو عشرة أذرع وحجارته غاص بعضها ببعض (و) التل ( الكومة من الرمل و أيضا (الرابية المشرفة (ج) نال) بالكسر (و) التل ( الوسادة ج اتلال نادر أوهى) أى الا تلال ( ضروب من النياب) وقيل من الوسائد ( و) أبو حفص ( عمر ) ابن محمد بن الحسن بن الزبير (النل) الاسدى وحكى الغساني بالزاى بدل السين (الكونى محدث وأبوه من أصحاب سفيان - الثورى روى عنه ابناء عمر هذا و جعفر وطائفة وقال ابن عدى له أفراد لا أرى بحديثه باسا وقال الذهبي في الديوان عمر بن محمد التلى عن هلال بن العلاء قال الدارقطني وضاع وقال فى الكاشف عمر بن محمد بن الحسن بن التل عن أبيه روكيع وعنه البخارى - والنسائي وابن خزيمة والمحاملي وخاق مات سنة ٢٥٠ ومثله في رجال البخارى (و) التقليل ( كأمير العنق ) يقال له تحليل مجذع الحوق قال لبيد * تتقين بتقليل ذى خصل * (ج) أتلة وتال) كأسمرة وسرد ( وتلائل والتليلة التحريك والافلاق والزعزعة | والزلزلة) ومنه حديث ابن مسعود أتى بشارب فقال التعلوه أى حركوه واستنكه وه ليعلم أشرب أم لا (و) قال ابن عباد التليلة (السير الشديد و) قبل هو ( السوق العنيف و) قبل (الشدة) والجمع التلائل وهى الشدائد مثل الزلازل قال الراعي واختل ذو المال والمترون قد بقيت * على التلائل من أموالهم عقد قال ابن عباد (و) التليلة (مشربة من قيقاء الطلع) وتقدم له فى رع ث انها تتخذ من جف النخلة يشرب بها النبيذ ( كالتلة) بالفتح وتلتلة بهراء كسر هم تا تفعلون وحكى بعضهم قال رأيت اعرابيا متعلقا با ستار الكعبة وهو يقول رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم فكسر التاء من تعلم وقرأ يحيى بن وثاب ولا تركنوا إلى الذين ظلموا بكسر التاء ومثله مالك لا تسمنا على يوسف وكذلك فتمسكم النار وقد بينا ذلك في كتاب التصريف وقال أبو النجم أقبلت من عند زياد كالخرف * تخط رجالاى بخط مختلف * تكتبان في الطريق لام الف هكذا بك مر التاء قال في اللسان وهي لغة بمراء وقد تقدم ذلك فى لا تب وخال تال والضلالة والتلالة والضلال بن التلال) كل | ذلك ( اتباع ) وسيأتى فى ض ل ل (ولى كنى و يكسرع) وقال نصر نلى بالكسر مع الام لة جبل وأما تلى كنى فهو ماء في ديار بني كلاب قرب سجا و أنشد ابن الاعرابي ألا ترى ما حل دون المقرب * من نعف تلى فدباب الاخشب (و) التلى (كربى الشاة المذبوجة) عن ابن الاعرابي (و) قولهم (ذهب يتال) على بفاعل (متالة أى ( يطلب لفرسه فلا ) عن ابن | عياد ( والتلة الصبة ) وقد تله تلة (و) أيضا ( الضجعة) بالفتح ( و ) التلة (بالكسر الضجعة بالكسر أيضا عن الفراء (و) التلة أيضا ( ( البال) هكذا فى النسخ وصوابه البلة يقال ما هذه التلة بفيك أى البلة عن ابى السميدع وهما شئ واحد عن الفراء (و) التلة (الحالة) | (و) التلة (الكل) عن الفراء ( وأقل المائع أفطره) قال رجل من بجيلة أو قطرة الزيت أثلت في الادم و ازاره عاد بها ذات ارم أى مات فلاق بعاد والتلل محركة) مثل (البلل) عن الفراء ( و ) التلول ( كصبور الذى لا ينقاد الابطيأ) عن ابن عباد قال ( والله | ارتبطه و افتاده ) قال ( والتلاتل) من الرجال ( كملابط النار الغليظ) وقيل الشديد والجميع تلاتل بالفتح وقال أبو عمر و التلائل | القصير (والشور المتلول المدمج (الخلق) نقله الازهرى * ومما يستدرك عليه جمع التل تلول وأثل واتلال قال ابن أجر والفوف تنسجه الدبور واتا لال ملعة القرانفر والمثل بالفتح المصرع ومنه الحديث أتقنوا عليك البنيات وتركوك لمثلك وتل الناقة أنا خها ومنه الحديث فجاء بناقه كوما، فتلها الميسه فد عاله في الله بالبركة ورجل متلول و به تلة أى أثر ضربه وتايل كز بير جبل بين مكة والبحرين وعبد الله بن قليل بن أبى الهيجاء (۳۱ - تاج العروس-ابع) ٣٤٣ (فصل التاء من باب اللام )) (نول) دوو أديب ذكره ابن سليم و تليلات الذهب وتل عزون وتل الجن وقتل محمد وتل مسمار وتل أبو روزن وتل الارال وتلال الزيانين وتل | بنی تمیم وتل مشتول وتل البرذعى وتل منذ روتل بنى عياد وتل فرسيس وتل بقاء وقل العظام والتلين قرى به مر القاهرة و محمد بن على | ابن مسعود الثلاثى الى تلاء شد د امحمدد اقرية بالاشمونين وتل بنى الصباح قرية قرب بغداد وتل هوارة مدينة بالعراق وتل عود (اعمال) مبلغ وكل ماسح قرية أخرى والتل أيضا فرية بخراسان وتل مجدى نواحى الرقة ( المتمثل كشمل) أهمله الجوهرى والصاغاني وقال غيرهما هو ( الرجل الطويل المعتدل أو الطويل المنتصب ) لغة في المتمهل بالهاء (واتمال) الشئ ( طال واشتد) كاتمهل هكذا - (الته لول) ذكره هنا والصواب ذكره في مأل فانه ذكر المتهل في مهل وهما واحد كما اتى (التملول كعصف ورثبت نبطيه قناری و فارسینه برغست) نقله أبو حنيفة عن بعض الرواة وزعم انه يقال له أيضا الغملول وهو يؤكل ويبكر فى أول الربيع) وأيام الدف، أنفع شئ للبهاق والوضع أكا( وضمادا) بدهنه فى أيام يسيرة مطاق للبطن صالح للمعدة والكبد ماتم للمحرور و المبرود و مكبوسه مشه للطعام ولكنه بولد السوداء خاصة ما كبس منه بالملح والضماد بورقه ينفع من القروح الخبيثة وينفع من السعة الهوام كلها والتامول التانبول) اسم أعجمي دخل في كلام العرب ( وهو ضرب من اليقطين) كما قاله أبو حنيفة قال وأخبرني بعض الاعراب ان ( طعم ورقه كالقرنفل) وريحه طيبة وهم ( يمضغونه) زاد غيره (بقليل من كلس) و فوفل فينتفعون به في أفواههم ويصبغ الاسنان | صبغا أحمر (وهو منه) للطعام ( مطرب باهى مقو للثة والمعدة والكبد) ويكسر الرياح ويطيب الجشاء (وهو خير الهند يمازج العقل | قليلا) وهم يحبون تناوله في أكثر أوقاتهم ويفتخرون بذلك وعصارة ورقه مع الشراب يجلو البهق ( وهو ينبت كاللوبيا ، ويرتقى فى الشجر ) وما ينصب له وهو ممایز درع از در اعا با طراف بلاد العجم من نواحى عمان قاله أبو حنيفة وقال ابن سينا هي أوراق شجرة تنبت - في الهند وفي موضع يقال له التغرورقه شبيه بورق الليمون (و) التميلة ( كهينة دابة حجازية كالورة) عن الليث (أو) هى (عناق) الارض) وهى التفة عن ابن الاعرابي ويقال لذكرها الفنجل (ج) تملان ) بالكسر ( وتميلان) وهـذه عن الليث ( وأبو تميلة يحيى بن واضح الانصاری (محدث) مروزى روى عن الحسين بن واقد وعنه يعقوب بن ابراهيم الدورقي كذا فى الكنى للمزى وفى المكاشف للذهبي هو مولى الانصار حافظ صدوق روى عن ابن اسحق وعنه أحمد وابن أبي شيبة وفاته محمد بن أبي تميلة عبدربه بن سليمن بن أبي - (اتمهل) غيلة المروزى عن محمد بن شجاع وعنه عبد الله بن محمود مات سنة ٢٥٠ أتمهل الشئ اتمهلا لا طال واشتد أو اعتدل) عن أبي زيد (المستدرك ) يقال انه المتمهل القوام * ومما يستدرك عليه اتمهات الروضة طال نبتها قال الزمخشرى أخذت حروف المهل مع التاء فينى منها - (التقيل) رباعي فيه معنى السبق فى البسوق تقول اتمهل في المجدو اتمهل في الشرف * قلت وسيأتي للمصنف فى م . ل التنبل كدرهم وقرطاس و قرطاسة وزنبور) أهمله الجوهرى والصاغاني وقال غيرهما هو ( القصير ) قال شيخنا التنبل كدرهم يلحق بنظائر ميزانه كالتنقل الذي بعده والتاء في تنبال زائدة اتفاقاو في المحكم هور باعي على مذهب سيبويه لان التاء لا تزاد أولا الا بثبت وكذلك النون - لا تزاد ثانية الا بذلك وعند ثعلب ثلاثى وذهب الى زيادة الماء ويشتقه من النبل الذى هوا الصغر ورواه أبو تراب في باب الباء والتاء من الاعتقاب وذكره الازهرى في الثلاثي وجمعه التنابيل وأنشد الكعب =' (المستدرك ) (تل) يمشون مشى الجمال الزهر يعد مهم * ضرب اذا عرد السود التنابيل أى القصار (والتنقبل كتنضب والتانبول لغتان في التامول اليقطين الهندى وتقدم) بيانه قريبا فى ت م ل ولقد أبدع - البدر الدماميني حيث قال بعثت باوراق من التنبل الذي نراه بارض الهند قاطبه قوتا اذا مضغ الانسان منه وريقة * تقلب في فيه عقيقا و ياقوتا ومما يستدرك عليه التنبولى بائع التقبل والتقبل بجعفر البليد الثقيل الوحم لغة عامية وتقبل اسم موضع قال الاخطل عفا واسط من آل رضوى قنبل * مجتمع الحرين فالصبر أجل التقتل كدرهم والتنة التبالكسر) أهمله الجوهرى والصاغاني وقال غيرهما هو ( القصير ) من الناس والتنقل ملحق بنظائره وقد (المستدرك ) يستدرك به وبمامر على بحرق فى شرح اللامية * ومما يستدرك عليه تقتلة موضع في أرض غطفان قاله نصر و المتنقلة البيضة | المدرة ذكره الازهرى في الرباعي وقال ابن الاعرابى تقتل الرجل اذا تقدر بعد تنظيف وأيضا تحامق بعد تعاقل * ومما يستدرك | (تال) عليه التنظل القطن ذكره الازهرى فى رباعي التهذيب (التولة كهمزة السحر أو شبهه الاخير عن الخليل (وخرزة تحب معها | المرأة الى زوجها عن الاصمعي وقال ابن فارس هو شئ تجعله المرأة في عنقها تحسن به عند زوجها ( كالدولة كعنبة فيهما ) و به ما روی حدیث ابن مسعود رضى الله عنه ان التمائم والرقى والتولة من الشرك (و) التولة (الداهية المنكرة كالدولة عن القراء | ( كالتولة بالفتح والضم) وكذلك الدولة بالضم ( ج قولات ودولات بالضم وفى الحديث أن أبا جهل لما رأى الديرة قال ان الله قد أراد بقريش الدولة والتاء مبدلة من دال كما قال سيبوبه فى تا تربوت لاناقة المرتاضة انها بدل من دال مدرب واشتفاق الدولة من - تداول الايام ظاهر (و) قال ابن الاعرابی (تال يتول) اذا ( عالج) التولة أى ( السحرو ) قال غيره ( التال صغار النخل وفلانها ) واحد تها فصل الثاء من باب اللام) (رمل) ٢٤٣ (المستدرك ) (أ) واحدتها تالة ومحمد بن أحمد بن تولة محدث) روى عنه سلمن بن ابراهيم الاصبهاني الحافظ ( و ) قال أبو صاعد (نوبلة) من الماس ( كسفينة) أى (جماعة ) جاءت من بيوت وصيان و مال ( وعبد الله بن تولی کسکوی) وقال ابن أبي حاتم بولى بالموحدة كما فى العباب (تابعی) عن عثمان بن عفان وعنه عبد الرحمن بن اسحق ان كان سمع منه قاله ابن حبان ( ونويل كامير جد حنظلة بن صفوان) وأخيه بشر بن صفوان ( من أمراء مصر وكز ببر قيس بن تويل) نقله الصاغاني (و) قال أبو عمرو (التاويلة نبت) ينبت في ألوية - الرمل (و) قال (جاء بدولاء وتولاء) عن أبي مالك (ود ولاته وتولاته) بضمتين (أى بالدواهي) * ومما يستدرك عليه ان فلا نالدو تولات اذا كان ذا لطف وتأت حتى كانه يسم و صاحبه عن ابن الاعرابي وقال أبو عمر وتلت به اذ امنیت و دهیت به وانشد تلت بساق صادق المريس * ومما يستدوك عليه تيل بالكسر جبل أحمر عظيم في ديار عامر بن صعصعة من وراء تربة واليه ينسب دار تيل قاله نصرو تيل فر و أيضا ني شبه الكتان يخرج من البحر تنسج منه الشباب لفصل الثاء المثلثة مع اللام ( الثؤلول كزنبور حلمة الثدى عن كراع في المنجد على التشبيه ( و ) الثؤلول (بتر صغير صلب - مستدير على صورشتی فنه منكوس و) منه (متشقق ذو شظاياو) منه (متعلق و) منه (معماری عظیم الرأس مستدق الاصل و) منسه ( طويل معقف و ) منه منفتح وكله من خلط غليظ يابس باغ مى أو سوداوى أو مركب منه ماج نا ليسل وقد ثؤال ) الرجل (بالضم) خرجت به النا ليل ( وتأال جسده) بالنا - ليل (النبل بالضم وبالتحريك) أهمله الجوهرى والليث وقال ابن الاعرابي هو ( البقية في أسفل الاناء وغيره) كانه جعل بمنزلة الثملة بالميم كما سيأتى النيتل كحيدر العنين و أيضا ( الوعل أو مسنه (بيل) أو ) هو ( ذكر الاروى و) قيل هو ( جنس من بقر الوحش و ) قال أبو عمر وهو ( الرجل الضخم الذي تظن ان فيه خيرا وليس فيه خير ورواه الاصمعي يتل ( و ) قال غيره ( تيتل) اذا ( تحامق بعد تعاقل) ورواه ابن الاعرابى تقتل وفى بعض النسخ بعد تغافل * ومما يستدرك عليه التيتل اسم جبل وقيل ما قريب من النباج لبنى حمان من تميم قاله نصر و يوم نيل من أيا مهم أغار فيه قيس بن عاصم | المنقرى على بكر بن وائل فاستباحهم وروى الاصمعي قول امرئ القيس علا قطنا بالشيم أيمن دو به * وأيسره على النباج وثيتل و روى غيره على الستار فيذ بل ورجل يتل يقعد مع النساء و أنشد ابن بري في رغل فاني امرؤ من بني عامر * وانك دارية تبتل دو (القبل) (المستدرك) قال والدارية الذي يلزم داره وفي المحكم النية ل ضرب من الطيب زعموا ( نجل ) الرجل ) كفرح عظم بطنه واسترخى أو خرج (تجل) خاصرناه وهو أنجل) بين النجل (ومنجل كعظم) قال لاهجر عارخواولا منجلا والنجلاء العظمة منهن ) يقال اطلبيه الى خصاء نجلا . لا خوص ام نجلاء (و) النجلا. (من المزادة الواسعة) ويقال جلة نجلاء أى عظمة وهو مجاز والجمع تجل بالضم وأنشد ابن دريد وباتوابع شون القطيعاء ضيفهم * وعندهم البرنى في جالى تجل وأنجل الوادى معظمه و ( قولهم ( طعن فلانا الانجلين) أى ( رماه بداهية من الكلام) كما فى العباب ونقل شيخنا عن الميدانى أنه قال يروى بالتثنية والصواب الجمع كالا قورين للدواهي ومثله الفتكرين والعرب تجمع أسماء الدواهي على هذا الوجه للتأكيد والتهويل والتعظيم وذكر مثله الزمخشري في المستقصى وأصله لابي عبيد (و) النجل ( كقفل ع بشق العالمية ) قال زهير بن أبي صحا القلب عن سلمى وقد كاد لا يسلو * واقفر من سلمى التعانيق والنجل سلمى (و) ينجل (كمنع ع ) * ومماي تدرك عليه النحلة بالضم عظم البطن و به قد مر حديث أم معبد رضى الله عنها ولم اعيه نجلة (المستدرك ) (مونال) و وطب أنجل واسع ومن المجاز طعنوا أنجل الليل إذا سروا في وسطه نقله الزمخشرى قال العجاج * وأقطع الانجل بعد الانجل * والا نجل القطعة الفخمة من الليل وشئ منجل ضخم (ترنال بناء بين تكز عال) أهـم له الجماعة وهو ( جد والد المحدث أحمد بن عبد العزيز بن أحمد البغدادى له جزء مشهور ) رواه الحبال نقله الحافظ في التبصير وقات هو أبو الحسن أحمد بن عبد العزيز بن أحمد ابن حامد بن محمود بن ثرثال بن مشرقة بن غياث بن منيح بن صخر البغدادى فتر ثال ليس جد والده بل هو جد جد أبيه كمانراه والذى - روى جزاه المذكور هو ابراهيم بن سعيد الحبال المصرى وقد ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد وقال أخبرنا القاضي أبو عبد الله محمد ابن سلامة القضاعي المصرى بمكة قال ذكر لنا ابن ثرثال ان مولده است بقين في شوال سنة ۳۱٧ قال لى الصورى كان ثقة وجميع ما حدث به بمه مرجزء واحد فيه أربعة مجالس عن المحاملي وابن مخلد و ابن بطحاء وشيخ آخر وكانت وفاته بمصر فى سنة سبع أو ثمان وأربعمائة من الصوري في ذلك وذكر الحبال ان ابن رئال مات في ذى القعدة سنة ثمان (النرطلة) أهمله الجوهرى (الترطلة) والصاغاني وقال غيرهما هو (الاسترخاء و يقال ( مر متر طلا أى يسحب ثيابه ) ومثله في اللسان ( الترحلة بالضم أهمله الجوهرى الترعلة) وقال ابن دريد زعم واه و ( الريش المجتمع على عنق الديك) الذى يسمى البدائل البرغل كقنفذ أهمله الجوهرى وقال الصاغانى | عن بعض ( أنثى الثعالب و قال ابن دريد الترغول ( كزنبور نبات زعموا (ترمل) ثرملة (سلح) كذرمل او ) ترمل (أكل اللحم (و) رمل اللهم (لم ينضجه أو ) رمل (لم ينضج طعامه تعجي لا للقرى عن ابن الاعرابى ( أو ) ترمل (لم ينفض ملتـ ن الرماد لذلك) (رمل) دورو ده رو ا اثر غل) ٣٤٤ فصل الثاء من باب اللام) (نقل) ويعتذر إلى الضيف فيقول قدثر ملنالك عن ابن السكيت (و) برمل ( الطعام لم يحسن أكله فانتر على لحيته وفيه ) ولطخ يديه (و) نرمل (عمله لم يتفوق فيه ) ولم يطيبه المكان المجلة (و) ترمل (كقنفذ دابة) عن ثعلب ولم يحلها ( وأم ترمل الضبيع و الترملة ) ) كقنفذة النقرة في ظاهر الشفة العليا عن ابن عباد (و) الترملة (البقية فى الاناء) من التمر وغيره يقال بقيت فى الانام رملة - (و) الترملة (الثعلب) أو أنشاه ( و ) نرملة ( بلالام اسم) رجل قال ذهب لما أن رآها رمله * وقال يا قوم رأيت منكره (تيل) (الفعل كفضل وجبل و بهلول) وهذه عن ابن عباد (السن الزائدة خلف الاسنان أود خول سن تحت أخرى في اختلاف من المنبت وثعلت سنه كفرح وهو أشعل ) بين النمل ( ولثة تعلاء) وكذلك امرأة تعلاء (تراكيت أسنانها وقوم نعل بالضم (و) منه (أشعل - الضيفان) اذا (كثروا) وازدحوا ( و ) أشعل (الاجرعظم) لوحظ فيه معنى الكثرة ( و ) ربما قالوا أشعل ( القوم علينا) اذا خالفوا - عن الليث (و) أتعل الامر) اذا (عظم فلا يدرى كيف يتوجه له) روعي فيه معنى الاختلاف (و) من ذلك انعل ( الورد) اذا كثر و ( ازدحم) وكذلك أشعل الناس والحوض عن ابن عباد وكتيبة تعول كصبور كثيرة الحشو و التباع روعى فيه معنى الكثرة والازدحام ( والنعل بالفتح وباله و بالتحريك زيادة في أطباء الناقة والبقرة والشاة وهى تعول) كصبور بقال ما أبين ثعل هذه المشاة (أوهى التى فوق خلفها خلف صغير أولها حلمة زائدة) قال عبد الله بن همام السلوني يذمون دنياهم و هم يرضعونها * أفاويق حتى مايدرلها تعل وانماذكر التعل للمبالغة في الارتضاع والنعل لا يدر وقال زهير بن أبي سلمى واتبعهم فيلما كانسرا * بجأواء تتبع شيخ با تعولا (و) قال الليث (الانعل السيد الضخم اذا كان له فضول معروف وثعالة كثمامة وغراب أنثى الثعالب وفى العباب ثعالة اسم | معرفة للتعلب ومن سجعات الاساس تقول تعاله يا ابن أروغ من أعاله ( وأرض متعلة كمرحلة كثير تها وثعالة المكان اليابس منه معرفة أو ثمالة عنب الثعلب) وهذه عن أبي حنيفة (وبنو ثعل كصرد ابن عمرو بن الغوث (حى) من ط ل امرؤ القيس رب رام من بني ثعل * مثلج كفيه في قتره وقال أيضا فأبلغ معدا والعباد وطينا * وكندة انى شاكر لبنى أمل وفي الاساس وان دعوت على أبناء رجل اسمه عمر أوزفر فقل أتيح لكم يا بني فصل رام من بني ثعل ( و ) تعال (كغراب شعب) من جبل ( بين الروحاء والروينة و يقال له ثعالة أيضا قاله نصر (و) التعل ( كففل ع بنجد) عن ابن درید و قال غيره قرب السجاو قال - أبو زياد الكلابي هو من مياه أبي بكر بن كلاب (و) قال ابن عباد التعل (دوبية صغيرة ( تظهر في السقاء اذ اخبثت ريحه والليمو) يقال (ورد مشعل كمحسن) أى (مزدحم و ) قال الليث ( التعلول كسر سور الغضبان) وأنشد وليس شعلول اذ اسيل فاجتدى * ولا برما يوما اذا الضيف أوهما (المستدرك) (و) قال ابن عباد الثعلول ( الشاة يمكن أن تحلب من ثلاثة أمكنة ) أ (وأربعة) للزيادة في الطبي * ومما يستدرك عليه يقال للرجل في السب هذا النعل والكمل أى لنسيم ليس بشئ عن ابن عباد و ثعل كه رد من أسماء الثعلب عن ابن دريد و طعنة تعول | (نفل) منتشرة الدم وجيش تعول كثير والمتعل المنتشر وجاء القوم منعلين أى اتصل بعضهم ببعض ( النقل بالضم والشافل ) وهذه عن ابن دريد ( ما استقر تحت الشيء من كدرة) ونحوها يقال ثفل المساء، والمرق والدواء وغيرهما أى علا صفوه ورسب تف له أى خنارنه | (و) النقل ( ككتف من يأكله) يقال ليس التضل كا غض أى لبس من يأكل النقل كشارب المحض وهو مجاز (و) من المجاز ( هم ) منافلون أى ( يأكلون النقل) أى بتبلغون به (و) النقل (هو الحب) وأهل البدو يسمون ما سوى اللبن من تمر وحب ثفلا ( أى - ما لهم ابن) وتلك أشد الحال عندهم وفي حديث غزوة الحديبية من كان معه ثقل فليصطنع أراد بالنقل الدقيق ومالا يشرب كالخبز ونحوه ثفل والاصطناع اتخاذ الصنيع ( والنافل الرجيع ) ربما كنى به عنه ( و ) انتقال ( ك كتاب الابريق) عن ابن الاعرابی و به فسر حدیث ابن عمر رضی الله عنهما انه أكل الدجر ثم غسل يده بالشغال الدجر اللوبياء ( و) اشغال ما وقيت به الرحى من الارض - وهو جلد يبسط فتوضع فوقه الرحى ( كالتفل بالضم وقد ثقلها) بثقلها تفلا ومنه حديث على رضى الله عنه تدقهم الفندق الرحى بتها لها وقال عمر و بن كلثوم تكون تفالها شر في نجد * ولهوتها قضاعة أجمعونا (وقول زهير بن أبي سلمى فتمرككم عوله الرحى ( بثفالها) * وتلقح كشافاتم تنتج فتتنم أى على ثفالها أو مع ثفا لها أى حال كونها طاحنة لانهم لا ينة لونها الا اذا طعنت) وقال الزمخشري وهو في محل الحال كانه قيسل عوله الرحى مطحونا بها قال شيخنا هذا البيت قد بسطه البغدادى فى شرح شواهد الرضى ثم التعرض لهذا البحث والنظر في كون الباء بمعنى على أومع من مباحث التحولا ن مباحث اللغة فذكر المصنف اياه ولاسيما بالاشارة التي أكثر الناس لا يكاد يهتدى اليها وليس بيت زهير معروف الناس في هذه الازمان ولا ديوانه موجود اعن دكل انسان فلذلك قالوا ان تعرضه لهذا البحث من الفضول فصل الثاء من باب اللام) (نفل) ٢٤٥ (المستدرك) الفضول كما نبه واعليه (و) الثفال ( كغراب وكتاب الحر الاسفل من الرحى) ربما سمي بذلك ) وكسحاب وجبل البطى من الابل وغيرها) يقال جمل ثغل وثقال و يقال بت راكب تفال قائد جزور وفي حديث حذيفة رضى الله عنه انه ذكر فتنة فقال تكون فيها مثل الجمل الثقال الذي لا ينبعث الاكرها ( و ) قال الليث ( ثفله ) يشغله تغلا ( نثره) كله (بمرة واحدة و ( قال الزجاج ( أنفل الشراب ) صارفيه أغل و) من المجاز ( تشغله عرق سوء وهو مستقل بعروق السوء اذا ( قصر به عن المكارم ) عن ابن عباد قال ( وثا فله) بمعنى - ثافته قال ( وثقلت عن اللبن بالطعام تشفيلا) أى (أكلت الطعام مع اللبن) * ومما يستدرك عليه في الغرارة ثقلة من تمر بالتحريك | نقله أبو تراب عن بعض بني سليم وتبردعت فلانا وتنقلته علونه أى جعله تحتى كا البردعة والشفال وهو مجاز و أبو تفال المرى | ککتاب شاعر تابعی اسمه ثمامة بن وائل روى عن أبي هريرة وأبى بكر بن حويطب وعنه عبد الرحمن بن حرملة الاسلمى وسليمن بن (نقل) بلال والدراوردي الثقل كعنب ضد الخفة ) قال الراغب وهما متقابلان فكل ما يترجح على ما يوزن به أو يقدر به يقال هو ثقيل | وأصله في الاجسام ثم يقال في المعانى نحو أثقله الغرم والوزر قال انه تعالى أم تسألهم أجرا فهم من مغرم مثقلون (ثقل) الشئ ) کرم نقلا كصغر صغرا (وثقالة) ككرامة (فهو تقيل وثقال كمصاب وغراب ج تقال بالكسر ( وثقل بالضم وشاهد الثقال قوله تعالى انفر واخفافا وثقالا (والثقل محركة متاع المسافر و حشمه) والجمع أثقال ( وكل شئ) خطير ( نفيس مصون له قدرووزن تقل عند العرب ( ومنه) قبل لبيض النعام ثقل لان آخذه يفرح به وهو قوت وكذلك الحديث اني تارك فيكم الثقلين - كتاب الله وعترتى جعلهما تقلين اعظام القدرهما وتفخيم الهما وقال ثعلب سماهم ا ثقلين لان الاخذ بهما والعمل به ما تقيل | والمثقلان الانس والجن) لانهم افض لا بالتمييز الذي فيه ما على سائر الحيوان (و) من المجاز قوله تعالى وأخرجت الارض أثقالها - (الانقال كنوز الارض و) قبل ما تضمنته من أجساد (. وتاها) عند الحشر والبعث (و) يكون الثقل في المعانى ومنه الاثقال بمعنى (الذنوب ) ومنه قوله تعالى وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم أى آثامهم التي هي تنقلهم وتأبطهم عن الثواب كقوله تعالى | اليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم الانساء مايززون (و) الاثقال (الاجمال الثقيلة) ومنسه قوله تعالى وتحمل أثقالكم الى بلد (واحدة الكل نقل بالكسر) كحمل وأحمال ( وثقله تنقيلا جعله ثقيلا و أنف له حمله ثقيلا ) فهو مثقل حل فوق طاقته (وأثقات) المرأة وثقلت ككرم فهي منقل استبان جاها) ومنه قوله تعالى فلما أثقلت دعوا الله أى ثقل حلها في بطنها وقال الأخفش أثقلت أى صارت ذات ثقل كما يقال أعرنا أى صرنا ذوى تمر ( والمثقلة كمعظمة رخامة بنقل | بها البساط) وكان القداس انه يكون كحدثة ( ومثقال الشيء ميزانه من مثله) وقوله تعالى مثقال ذرة أى زنة ذرة قال الشاعر وكلا يوافيه الجزاء مثقال * أى بوزن وقال الراغب المثقال ما يوزن به وهو الثقل وذلك اسم لكل سنج ومنه قوله تعالى وان كان - مثقال حبة من خردل أتينا بها و في بنا حاسبين (و) المثقال ( واحد مثاقيل الذهب) قال الكرماني في شرح البخاري هو عبارة عن اثنين وسبعين شعيرة وفى الاختيار المتقال عشرون قيراطا كذا فى الهداية (وذكر فى م لا ك ) على التفصيل وامرأة ثقال كسحاب مكفال) أى عظيمة الكفل (أورزان) وهذا يرجع إلى المعانى ( وبعير ثقال بطى) وتقدم مثله بعير ثقال بالفاء بهذا المعنى ( وثقل الشيء بيده) يثقله ( ثقلا ) بالفتح ( راز نقله ) وذلك اذا رفعه للنظر ما نقله من خفته ( وتثاقل عنه ) أى ( ثقل وتباطأو ) قال ابن - دريد تثاقل ( القوم) اذا لم ينهضو اللنجدة وقد استنهض و الهاو ) يقال ( ارتحلوا بنقلتهم محركة وبالكسر و با الفتح وكعبة وفرحة ) لغات خمسة (أى بانه الهم وأمتعتهم كانها و التقلة بالفتح ويحرك ما يوجد فى الجوف من ثقل الطعام ) يقال وجدت ثقله في بدنى وهو مجاز (و) الثقلة (بالفتح نعة تغلبك ) كما في المحكم ( وثقل) الرجل ( كفرح فهو ثقيل وثاقل اشتد عرضه ) وهو مجاز قال الحافظ فى فتح البارى لما تقل أى في المرض هو بضم القاف قاله الجوهرى وفى القاموس لشيخنا كفرح فلعل في النسخة سقطا انتهى قال شيخنا ولا يبعد أن يكون وهما أو غفلة (وقد أثقله المرض والنوم واللؤم فهو مستثقل) في الكل ( وتقال الناس ) بالكسر ( وتغلا ؤهم من تكره - صحبته) ويستثقله الناس واحدهما تقيل يقال أنت تقيل على جلسائك وما أنت الانقيل الظل بارد النسيم ويقال مجالسة المتقيل | تضى الروح ومن أبدع ما أنشد نافيه بعض الشيوخ وتقبل قال صفني * قلت ايش فيك أصف * كل ما فيك تقيل * حل عنى وانصرف وقال الراغب الثقيل في الانسان يستعمل تارة في الذم وهو أكثر فى التعارف وتارة في المدح نحو قول الشاعر تحف الارض امازلت عنها * وتبقى ما بقيت بها ثقيلا حلات بتقرا المزمنها * فتمنع جانبيها أن عميلا وقد ألف في أخبار الثة لا ، كتاب ( وثقل العرفج والتمام كه كرم تروت عيدانه) وهو مجاز ( و ) من المجاز ثقل (سمعه) اذا ذهب بعضه ويقال في أذنه ثقل اذالم يجد سمعه كما يقال في أذنه خفة اذا جاد سمعه كانه ينقل عن قبول ما باقى اليه ( والنقل بالكسرع ) و به روى | قول زهير * وأفقر من سلمى التعانيق فالتفل * وبروى والنجل وقد تقدم (و) من المجاز ( ألقى عليه مثاقيله ) أى (مونته ) حكاه - ابو نصر ( و ) قال الاصمعي (دينار ناقل) أى ( كامل ) لا ينقص ( ودنانير نواقل) كوامل وقال الزمخشرى أى رواج ( وثأقل د و) من ٢٤٦ فصل الداء من باب اللام) ( ثال) المجاز ( أصبح ناقلا ) أى ( أنقله المرض) حكاه أبو نه مر قال لبيد رضى الله عنه رأيت التقى والحمد خير تجارة * رباحا اذاما المرء أصبح ناقلا أى أدنفه المرض ويروى ناقلا بالنون أى ناقلا إلى الآخرة ومما يستدرك عليه يقال أعطه ثغله بالكسر أى وزنه و أنا قل الى الدنيا أخلد اليها والمتناقل المتحامل على انشئ بثقله ومنه قولهم وطئ، وطأة المتناقل وهذه كفة أثقل من الاخرى أى أرجع و يقول العالم | لغلامه هات تغلى يريد كتبه وأفلامه ولكل صاحب صناعة تقل وهو مجاز نقله الزمخشرى وثقل القول اذالم يطب سماعه وهو مجاز و قوله تعالى قولا ثقيلا أى له وزن وقوله تعالى انفر و اخفا فاوثقالا قيل موسرين ومعسرين وقيل خفت عليكم الحركة أو ثقلت - وقال قتادة نشاطار غير نشاط وقبل شبانا وشي وخاوكل ذلك يدخل في عمومها فان القصد بالاتية الحث على النفر على كل حال تسهل أو تصعب والثقل محركة بيض النعام وقد تقدم قال ثعلبة بن صغير قتذكر تقلار ئيدا بعدما * ألقت ذكاء يمينها فى كافر وقوله تعالى ثقلت في السموات والارض قال ابن عرفة أى ثقلت علما و موقعا وقال القتيبي ثقلت أى خفيت و اذا خفى عليك التي تتحمل - وقال الراغب الثقيل والخفيف يستعملان على وجهين أحدهما على سبيل المضايفة وهو ان لا يقال لشئ تقبل أو خفيف الا باعتباره - بغيره ولهذا يصح للشئ الواحد ان يقال خفيف اذا اعتبرته بما هو أثقل منه وثقيل اذا اعتبرته بما هو أخف منه وعلى هذا قوله تعالى | فأما من ثقلت موازينه و اما من خفت موازينه والثانى ان يستعمل التقيل في الاجسام المسائلة إلى الصعود كالنار والدخان ومن هذا (شكل) النقل قوله تعالى انا قلتم الى الارض (الشكل بالضم الموت وانه لاك وفقدان الحبيب او الولد) و على الاخير اقتصر الاكثرون ( ويحرك ) وفي المثل العقوق شكل من لم يشكل ( وقد تكله كفرح نكلا (فه وناكل وتكلان) فقده ونكلته وهي ناكل وثكلانة ) وهذه عن ابن الاعرابى وهى (قليلة وتكول) فعول بمعنى فاعل (و شکلی) کسكرى (وأنكلت) المرأة (الزمها - الشكل ) اوصارت ذات شكل وجمع ناكل واكل ية الى تكاتك الأواكل وجمع تكلى ثكالى فهى مشكل من نسوة (مناكيل) يقال نساء الغزاة مناكيل وقال كعب بن زهير رضى الله عنه 5 (تل) شد النهار ذراعا عيطل نصف * قامت فاو به انكد مشاكيل وائكلها الله تعالى ولدها و ( من المجاز (قصيدة مشكلة كمونة) وهي التي ( ذكر فيها الشكل) عن ابن عبداد والزمخشرى وقول الشاعر (ورمحه للوالدات مشكله * كمرحلة ) كما فى الحديث الولد مبجلة مجبنة (و) من المجاز (فلاة تكول من سلكها فقد ) وشكل - ومنه قول الجميع اذاذات اهوال تكول تغولت * بها الريد فوضى والنعام السوارح والاشكال بالكسرو ( الاشكول ( كاطروش ( لغة فى (العشكال) والمشكول وهو الشمراخ الذي عليه البسر هناذ كره الجوهرى والصاغاني وقلدهما المصنف والصواب ذكرهما فى فصل الهمزة لانها أصلية مبدلة من العين وقد مرت الاشارة اليه وأنشد أبو عمرو قد أبصرت سعدى بها کائلی * طويلة الاقناء والاناكل (المستدرك ) قال الصاغاني والتركيب يدل على فقدان الشئ وكأنه يختص بذلك فقدان الولد * ومماية ولا عليه امرأة مشكال كثيرة - الشكل ونساء مشاكل والشكل بالفتح لغة في الشكل بالضم والتحريك عن الزمخشري ( الثلة ) بالفتح (جماعة الغنم أو الكثيرة منها او من - الضأن خاصة) قال يعقوب ولا يقال المعزى الكثيرة ثلة ولكن حيلة ( ج ) ثلل وثلال ( كبد روسلال) قال يعقوب فاذا اجتمعت الضأن والمعزى فكثر تا قيل لهماثلة (والصوف وحده) أيض ائلة وقال الراغب المثلة القطعة المجتمعة من الصوف ولذلك قبل للغنم ثلة ويقال كساء جيد الثلة وحبل ثلة أى صوف وفي حديث الحسن فاذا كانت لليتيم ماشية الموصى أن يصيب من ثلتها ورسلها أى من صوفها و لبنها وفي المثل لا تعدم صناع ثلة يضرب للرجل الحادق وقال قد قرنونی با مری فتول رت كبل الثلة المبتل (و) الثلة أيضا الصوف (مجتمع ابالشعر وبالوبر ) يقال عند فلان ثلة كثيرة ولا يقال للشعر ثلة ولا للو برثلة (وأثل) الرجل ( فهو مثل كثرت عنده الثلة يحتمل ان يكون الصوف وان يكون جماعة الغنم و بالوجهين فسر الزمخشرى (و) الثلة ( ما الخريج من تراب البئر ( ومنه الحديث لا حمى الا فى ثلاث ثلة البئر وطول الفرس وحلقة القوم قال أبو عبيد اراد بثلة الإهران يحتفر الرجل بئرا في موضع ليس بملث لا حد فيكون له من حوالى البنر ما يكون ملتقى لثلة البنر لايدخل فيه احد حر يم اللبنر ( ج ) ثلل ) كصر د وقد ثل البنر) يتلها تلا - (و) الثلة شئ ( كالمنارة في الصحراء يستظل بها) عن ابن عباد قال ( و) الثلة في (موارد الابل ظم يومين بين شربين و ) قال الراغب ولا عتبار الاجتماع قبل اثلة بالضم الجماعة منا ومنه قوله تعالى ثلة من الأولين وثلة من الاخرين قال الزمخشري و يقال فلان | لا يفرق بين الثلة والثلة أى بين جماعة الغنم وبين جماعة الناس (و) الثلة ( الكثير من الدراهم) عن ابن سيده (و يفتح و الثلة (بالكسر الهلكة ج ) ثلل (كعنب) قال لبيد رضى الله عنه فصلقنا فى مراد صلقة * وصداء الحقتهم بالشلل ای فصل الثاء من باب اللام) (عل) ٢٤٧ أى با الهاكات (و) قال الاه:مى (تلهم ) باهم ( ثلاو ثلاك محركة (اهلكهم) وأنشد البيات المذكور (و) ثلت (الدابة) تثل ثلاد ( رائت) وكذلك كل ذي حافر كما فى العباب (و) ثل ( التراب المجتمع او الكتيب) وفى العباب او البيت يثله ثلا ( حركة يده أو كسره من احدى جوانبه ) أو حفره ( كاله) وهذه عن ابن دريد ( و ) ثل (الدار) الهائلا ( هدمه) كذا فى النسخ والصواب هدمها (فتشلل) صوابه فتثملت وهو أن يحفر أصل الحائط ثم تدفع فتنقاض وهو أهول الهدم ( و ) ثل (التراب فى البئر ) وغيرها (هاله و ) ثل الدراهم) يثله الا ( بها) ومنه الثلة( و ) من المجازيل ( الله تعالى عرشه ) أي ( أماته أو أذهب مالكه أوعزه) قال زهير ندار كما الاحلاف قد ثل عرشها * وذبيان قد زلت أقدامها النحل كأنه هدم وأهلك وفي حديث عمر رضى الله عنه أنه رؤى فى المنام وسئل عن حاله فقال كاد يثل عرشی لولا اني صادفت و با رحمها وقال القنيبي للعرش ههنا معنيان أحدهما السرير والاسرة للملوك فاذا ئل عرش الملك فقد ذهب عزه والمعنى الآخر البيت ينصب - من العيدان و يظلل وجمعه عروش فاذا كسر عرش الرجل فقد هلك وذل وفى الاساس ثل عرشه ذهب قوام أمره وقال الراغب ثل عرشه اسقطت ثلة منه ( والثلل محركة الهلاك ) وشاهده قول لبيد المتقدم ( و) الثال ( فى الفم ان تسقط أسنانه) وقال الراغب الملل قصر الاسنان بسقوط ثلة منها ( و ) قال ابن الاعرابى أثلاثه اذا أمرت بإصلاح ماثل منه) قال ( والملثل كهدهد الهدم و التليل ) كاميرصوت الماء أو صوت انصبا به و ( قال ابن عباد التثال ضرب من الحمض و) بقال (انتلوا) بمعنى ان الوا) وسيأتى ( والمثلل كمعدن الجامع للمال) المصلح له عن ابن عباد (والثلى كربى العزة الهالكة) وهو مجاز (والثلالان بالضم عنب الثعلب عن الاصمعي (و) أيضا ( بيبس المكار و يك مر وهو أعلى) * ومما يستدرك عليه ثل الوعاء، يثله ثلا وانتله أخذ (المستدرك) ما فيه الأخيرة عن ابن عباد وانثل الشئ انصب والبيت انهدم و بيت مثلول منهدم و عنده ثلال من تمر بالكسر أى صبر و أثل فيه سقطت أسنانه وتثلت الركية تهدمت وفلان كثير الئلة بالفتح اذا كان أشعر البدن وهو مجاز (الثملة بالضم والفتح وكسفينة) (عمل) واقتصر ابن عباد على الاولى ( الحب والسويق والتمر يكون فى الوعاء زاد ابن سيده ( نصفه فادونه أو نصفه فصاعدا ج ثمل كصرد هو جميع الثملة بالضم ( و ) جمع الثميلة ( نمائل) وكذلك غلة من حنطة أى صبرة (و) الثملة (الماء القليل يبقى فى اسفل الحوض والسماء) والصخرة والوادى ( كالثملة محركة وهذه عن أبي عمرو و الثميلة كسفينة والجميع تميل قال أبو ذؤيب و مدعس فيه الانيض اختفيته * يجرداء ينتاب الثميل جارها
أى يرد حمار هذه المفازة بقايا الماء في الحوض لان مياه الغدران قد نضبت (و) الثمالة (كثمامة وسفينة البقية من الطعام والشراب في البطن) أى بطن البعير وغيره ( والثميلة ما يكون فيه الطعام والشراب فى الجوف) وكل بقية تميلة والجمع نمائل قال ذو الرمة وأدرك المتبقى من عيلته و من تماثلها واستنشئ الغرب والنملة بالضم ما يخرج من اسفل الركبة من الطين و ) أيضا ( صوفة بهن أبها البعير ويدهن بها السقاء كالثملة محركة) قال صخر بن عمرو كاتمات بالهناء الثمله * وقال ابن فارس الثملة باقي الهناء فى الاناء وهى هذا الخرقة التي يهنأ بها البعير وانما سميت باسم الهناء على المجاورة (و) ربما سميت هذه مثملة ( كمكنسة و يقال ( به ثملة وعمل بضمهما) أى شئ من عقل وحرم) ورأى يرجع اليه والعمل محركة السكر والنشأة وقد ( عمل ) الرجل ( كفرح فه وعمل ) اخذ فيه الشراب فه ونشوان قال الاعشى فقلت للشرب في درنى وقد عملوا * شيموا وكيف يشيم الشارب الثمل (1) العمل (الظل و) أيضا (الاقامة) عن الاصمعي (و) أيضا ( المكث كالعمل) بالفتح قال ابن درید دار بنی فلان عمل و عمل أى دار مقام وقال الاصمعي اختار فلان دارالعمل أى دار الخفض و المقام (و) كذلك (النمول) كة عود ( و ) الثمل محركة ( جمع نملة) بالتحريك أيضا ( الخرقة الحيض) على التشبيه بالصوفة التي يهنأ بها البعير فى القذارة (و) الثمال ) ككتاب الغياث الذي يقوم بأمر - قومه) قال أبو طالب يمدح النبي صلى الله عليه وسلم وابيض يستسقى الغمام بوجهه * عمال اليتامى عصمة للارامل ( وقد غلهم يشملهم و يعملهم) من حدى نصر و ضرب اذا قام با مرهم عن ابن بزرج ( و ) الثمال (كغراب السم المنقع كالمثل كمعظم وهو الذي أنقع فى الاناء وعمل فبقى متروكا فى الانقاع اياما حتى اختمر نقله الزمخشري وابن عباد قال امية بن أبي عائدا الهذلي فعما قليل سقاها معا * عمر عف ذيفان قشب شمال ( و ) الشمال (جمع ثمالة للرغوة) قال مزرد اذا مسخرشاء الثمالة انفه * ثنى. شفريه للصريح فأقنعا (و) المثل ( كنزل الملجأ ) نقله الصاغاني ( و ) قال يونس ( ماعمل شرا به بشئ من طعام يشمل و يثل أى ما اكل قبل ان يشرب طعاما ) وذلك يسمى الثميلة والشامل السيف القديم العهد بالصفال) قال ابن مقبل لمن الديار عرفتها بالساحل * وكانها الواح سيف تامل ٢٤٨٠ فصل الثاء من باب اللام) (تهل) كانه بقى فى ايدى أصحابه زمانا و لين مثل كمحسن و محدث ذو رغوة وقد اعمل وعمل كثرت عمالته ( والناملية ماء الاشجع) بين الصراد ورحرحان قاله نصر ( و ) المثملة ( كمرحلة المصنعة) نقله الصاغانى ( وتلهم ) يشملهم غلا ( أطعمهم وسقاهم) و به سمى ثمالة أبو القبيلة كما سيأتى (د) عملهم من حدى نصر و ضرب ( قام بأمرهم) وهذا قد تقدم فه وتكرار ( ونمل يعمل اكل) هو (و) التميل ( كأمير اللبن الحامض و ) الثميل (الخبز ) الذى ( يمسك الماء) وفى بعض النسخ الجسر بدل الخبز وهو غلط ( وكزبير) ثميل ( بن عبد الله - الاشعرى (تابعی) عداده فى اهل الشام يروى عن أبي الدرداء رضى الله عنه وعنه مالك بن حرب ذكره ابن حبان في الثقات - (و) العميلة ( كسفينة البناء فيه الفراش والخفض و) أيضا اسم (طائرو) أيضا (ضغيرة تبنى بالحجارة تتم من الماء على الحرث و) ثمالة ( كمامة) هذا هو الصواب في ضبطه وضبطه ابن خلكان في ترجمة المبرد بالفتح قال شينا وهو غلط ظاهر (لقب عوف بن أسلم) ابن أحجن بن كعب بن الحرث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الازد ( أبي بطن) وهم رهط محمد بن يزيد المبرد النحوى وفيسه | بقول محمد بن عبد الصمد المعدل سألنا عن ثمالة كل حي * فقال القائلون ومن ثماله فقلت محمد بن يزيد منهم * فقالو ازد تناجم جهاله وما في بعض كتب الانساب لهب بن احجن والد ثمالة فيه نسامح ( ولقب) به ( لانه اطعم قومه و قاهم ابنا بمالته فغلب عليه ذلك و بلد تامل و ) مثل ( کمن) اذا كان ( يحمل المقام) به (و) قال ابن عباد المثملة ( ككنة خصفة يجعل فيها المصل و) هي أيضا (خريطة تكون في منكبي) ونص المحيط في منكب (الراعى) ليست بصغيرة ولا كبيرة ( و ) من المجاز ( انا عمل الى) موضع ( كذا ) (المستدرك) ككف) أى (محب له) قال ابن عباد (و) المثمل ( كحدث من نعت اصوات الحمار) فوق التعويد قال (وتعمل ما فى الاناء) أى (تحسام وعمله تثميلا بقاه * ومما يستدرك عليه الثمالة بالضم البقية في اسفل الاناء والمثمل كمجلس قرار من الارض في هبوط و يقال | (قتل) ارتحل بنو فلان وعمل خلان في دارهم أى بقى و يقال عثمل فلان فما يبرح وقال ابن عباد غلت الحب اخرجت ثمالته من اسفله وكذلك املته وأثملت الشئ أبقيته ومن المجازر نه عمل الكرا الشنتل بالكسر ) أهمله الجوهرى وقال الاصمعي هو ( القصير ) وليس | (نول) بتصحيف تقبل ( والثقلة بالفتح البيضة المذرة وثنتل) اذا تقدر بعد تنظف) * ومما يستدرك عليه الثقل بالكسر انقذر العاجز من الرجال وقيل هو الضخم الذى يرى ان فيه خيرا وليس فيه خير نقله ابن عباد قلت والصواب فيه التقبل وقد تقدم الأول جماعة - النحل) قال الأصمعي (لا واحد لها ) من لفظها قال ساعدة بن جؤية الهذلي (المستدرك) فابرح الاسباب حتى وضعنه * لدى المثول ينفي جنها و بوومها (أو) الثول ( ذكر النحل و) الثول (شجر الحمض و) الأول بالتحريك استرخاء فى اعضاء النشاء خاصة أو كالجنون يصيبها فلا تتبع الغنم وتستدير في مرتعها ) يقال شاة ثولا ، قال يمدح محمد بن سليمن بن على العباسي تلقى الامان على حياض محمد * ثولا مخرفة وذئب أطلس وقد نول كفرح وانول اتولالا) جن وتثول (عليه فلان (علاه بالشتم والقهر والضرب (و) تتولت النحل اجتمعت والتفت وانشال) عليه التراب (انصب و ) انتال ( عليه القول) اذا ( تتابع وكثر فلم يدر بأيه يد أو الشويلة ) كسفينة (مجتمع العشب | و ( أيضا ( الجماعة) تجى ( من بيوت متفرقة) وصبيات ومال حكاه يعقوب عن أبي صاعد ومر مثل ذلك في ت ول ( والنقالة) مشددة ( الكثير من الجراد) عن الاصمى (و) هو (اسم كالجبانة والائول المجنون و) قبل (الاحق و أيضا (البطئ النصرة ) والبطى الخير والعمل والبطى الجارى ج نول) بالضم ( وثال) فلان (حمق أو بدافيه الجنون ولم يستحكم الاخير عن الصاغاني (و) نال ( الوعاء) بثوله نولا (صب مافيه ) نقله الصاغاني قل ( واشياخ اناولة أى (بطاء) الخير أو العمل أو الجرى كأنه جمع انول (المستدرك) (ونعيم بن الأولاء) النهشلى (ولى شرطة البصرة) المسلمين بن على * ومما يستدرك عليه الثول الجماعة من الناس عن ابن عباد والأول بالضم لغة في الثيل لوعاء قضيب الجمل كما فى النهاية وانثال عليه الناس من كل وجه انصبواو انشالوا وتتولوا اجتمعوا و تولان | ر با نفتح بطن من العرب من بنى عد بن عدنان هكذا ضبطه ابن الجوانى النسابة ثهلان جبل في بلاد بني تميم كذا وقع في العباب والصواب لبنى غير كما في كتاب نصر وسيأتي قال الفرزدق وقال محمد ر اللص فادفع بكفك أن أردت بناءنا * ثهلان ذا الهضبات هل يتحمل ذكرت هند او ما یعنی تذکرها والقوم قد جاوزوا التهلات والنيرا وقال نصر ثهلان جبل لبنى غير بناحية الشريف به ماء ونخل لنمير بن عامر بن صعصعة ( و ) ثهلان (رجل و ) قال الاحمر يقال هو ا اضاال بن تهلل ممنوعا من الصرف ( جمعفرو) زاد غيره مثل (قنفذ وجندب) وكذلك بهال بالموحدة على ما تقدم ويروى بالفاء - أيضا كما سيأتى ( الذى لا يعرف أو من أسماء الباطل) قاله أبو عبيدة وقال شيخة الام وجب النعه والعلمية الجنسية وحدها ليست مما يمنع وأوزان لغاته كالها اليست من خواص الافعال بل ولا من أوزانها ولا عجمة ولا داعى للمنع فليحرر فالظاهر أنه غلط كما وقع له فى امثاله وقات الذي صرح به الصاغاني وغيره من أغة اللغة في بهال وأهلل انه ما ممنوعات من الصرف ونقل ذلك عن الاجر وغيره (فصل الجيم من باب اللام) (جبل) ٢٤٩ من الائمة فلا يقال في مثله و امثاله انه غلط فتأمل ( و ) قال ابن دريد ( الأول محركة الانبساط على وجه الارض) والذى فى الجمهرة ) النول با الفتح ( وتهال كجعفرع قرب سيف كاظمة قال مزاحم العقيلي نواعم لم يأ كان بطيخ قرية * ولم يتجنين العرار بشهال النيل بالكسر والفتح) وهذه عن ابن عباد ونقله التدميرى في شرح الفصيح وزاد ابن الاثير شول بالضم فهو اذا مثلث ولكن (النيل) الجوهرى وغيره من الاغة اقتدمروا على الكسر وحده (وعاء، تضيب البعير وغيره) وفى المثل أخلف من ثيل الجمل لان الجمال والاسد | يبولان الى ورا ، دون سائر الحيوان (أوا القضيب نفسه) يسمى بيلا (و) الشبل (بالكمرو) النبيل (ككيس نبات) يفرش على | شطوط الاخبار يذهب ذهابا بعيدا و يشتبك حتى يصبر على الأرض كاللبدة وله عقد كثيرة وانابيب قصار ولا يكاد ينبت الاعلى | أدنى موضع تحته ما، ويقال له النجم أيضا ( والأثيل الجمل العظيم النيل ج ثيل بالكسر (و) الشيلة ( ككية ماء بقطن) بين أثال و بطن الرمة فصل الجيم) مع اللام (جال كنع ذهب وجاء) عن الفراء ( و ) قال ابن عباد جال (الصوف (جمعه) وكذلك الشعر (د) قال ابن (جال) بزرج جال اذا اجتمع) فهو (لازم متعدو ) مثل ( كفرح ألا نا محركة عرج) عن ابن عباد ( والاجتلال والجلال الفزع) والويل وغائط قد هبطت وحدى * للقلب من خوفه اجلال قال امرؤ القيس ( وجبال) كفيعل (وجيألة) بزيادة الهاء وهذه عن الكسانى (ممنوعتين) من الصرف (وجبل) محركة ( بلا همز) قال أبو على وربما قالو اذلك ويتركون الياء مصحة لان الهمزة وان كانت ملقاة من اللفظ فهى مبقاة في النية ومعاملة معاملة المثبتة غير المحذوفة | ألا ترى أنهم لم يقلبوا الياء ألفا كما قلبوها في ناب ونحوه لان الياء في نيه سكون ( والجبال) مثل الاول الا انه بالالف واللام قال شيخنا - كانه أشار الى ان الحكم عليه بالعلمية لا يمنعه دخول الانف واللام للمع الأصل (كاه الضبيع) قال الشنفرى ولى دونكم أهلون سيد علس * وأرقط زهلول وعرفاء جبال قدرو جونى جيبأ لا فيها حدب * دقيقة الرفعين ضخما الركب وقال آخر وقال شيخنا المنع في جمالة ظاهر لاجتماع العلمية والتأنيث في وكثعالة وذؤالة ونوهما وأما جي ال فلا موجب لمنعه ولا قائل به على كثرة من ذكره من أهل اللغة والصرف في النقل ونحوه ولعله توهم أنه رباعى على وزن الفعل كما توهمه قبله وفي غير موضع وفيه نظر قلت قد اشتبه على شيخنا ضبط الكامتين فضبط جيد الة كنعالة وذوالة وهو غلط ظاهر والصواب أنه على في ملة وهكذا ضبطه | الكسائي وضبط جبال على وزن غراب كما يدل له كلامه وجعل كونه على وزن فيصل متوهم ا و هو أيضا خلاف ما نقلوه فقد صرح الصاغاني وغيره من الائمة أن جبال على وزن فيعل معروفة بلا ألف ولام فتأمل ذلك (وجيألة الجرح غنيته) عن الفراء * ومما (جل) يستدرك عليه جيال واد بنجد و الجيال الذب نقله ابن السيد في شرح أبيات المعاني واستغربه شيخنا جبتل كجعفر بمثناة فوقية (جبل) بعد الباء الموحدة أهمله الجوهرى والجماعة وهو ( ع باليمن من ديار بني (هد) قاله نصر و نقله ياقوت الجبل محركة كل وند - للارض عظم وطال فان انفرد فأكمة أوقنة ج أجبل) كافلس (وجبال) بالكسر (وأجبال والثاني في القرآن كثير كقوله تعالى - ألم نجعل الارض مهاد او الجبال أوتادا وتحتون من الجبال بيوتا والجبال أرساها وشاهد الأخير قول الشاعر يارب ماء لك بالا جبال * أجبال سلمى الشيخ الطوال (و) اعتبر معانيه فاستعير واشتق منه بحسبه فقيل الجبل (سيد القوم وعالمهم ) عن الفراء ( والجبلان) الطبئ هما (سلمى وأجا) فال البرج بن مسهر الطائي فات نرجع الى الجبلين يوما. * نصالح قومنا حتى الممات وجبل بن جوّال صحابی رضی الله تعالى عنه (و بلاد الجبل مدن بين أذربيجان وعراق العرب وخوزستان و فارس و بلاد الديلم نسب اليها الحسن بن على الجبلي) عن أبي خليفة الجمعى ( وأجبلوا اروا الى الجبل) عن ابن السكيت وتجبلوا دخلوا فيه) وفى العباب تجبل القوم الجبال أى دخلوها ( و ) من المجاز ( أجبله وجده جبلا أى بخيلا) روعى فيه معنى الثبات والجود (و) كذا أجيل ( الشاعر ) اذا أفم و (صعب عليه القول) فصار لا يبدى ولا يعيد (و) أجبل (الحافر ) ( بلغ المكان الصلب في حفره وهو مجاز (وابنة الجبل الحية) الملازمتهاله (و) يعبر بها عن (الداهية ) أيضا ( والقوس) المتحدة ( من النبع لكونه من أشجار الجبل - والمجبول الرجل العظيم) الخلقة كانه جبل (والجبل) بالفتح (الساسة وبالكسر الكثير ) يقال مال جبل أى كثير وأنشد أبو عمرو وحاجب كردسه في الجبل * مناغلام كان غير وغل * حتى افتدى منه بمال جبل و يقال أيضا حي جبل أى كثير ومنه قول أبي ذؤيب منايا يقر بن الحتوف لاهلها * جهارا و يستمتعن بالانس الجبل يقول الناس كاهم متعة للموت يستمتع بهم ( ويضم و الجبل (بالضم الشجر اليابس و أيضا ( الجماعة العظيمة (منا) تصور فيه ) معنى العظم قال الله تعالى ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أى جماعة تشبيها بالجبل في العظم و به قرأ ابن عامر وأبو عمر وكما فى العباب (۳۲ - تاج العروس سابع) ٢٥٠ فصل الجيم من باب اللام)) (جبل) وقال ابن جني هي قراءة الاشهب العقيلي ( كالجبل كعنق) مثال سرو بسرو به قر أيعقوب غير روح وزيد و ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف (و) الجبل مثل (عدل) و به قرأ اليماني (و) الجبل مثال (عقل) و به قرأروح وزيد كما فى العباب وقال ابن جني في الشواذ - هي قراء: الحسن وعبد الله بن عبيد بن عمير وابن أبي اسحق والزهري والاعرج و حفص بن حميد (و) الجبل مثال (طمر) و به قرأ أبو جعفر و نافع وعاصم وسهل (و) الجملة مثال ( طمرة) الجماعة من الناس (و) كذا الجميل مثال (أمير ) بمعنى الجماعة (والجبل ككتف السهم الجافى البرى أوكل غليظ جاف) فهو جبل كما في العباب روعي فيه معنى الفخامة والغاط (و) قال ابن عباد الجبل ( الانيث من النصال) وهو الذى ليس بجديد ولا ينفذ فى الشئ وفاس جملة كذلك (و) من المجاز أجبلوا اذا (جبل (حديدهم ولم ينفذ ( والجميلة) بالفتح ( و يكسر الوجه أو بشرته أوما استقبلك منه ) ويروون قول الأعشى وطال السنام على جبلة * خلفاء من هضبات الحضن هكذا بالكسر قال الصاغاني وفي شعره على جبلة بالفتح أى غليظة (و) الجملة بالفتح (المرأة الغليظة) العظيمة الخلق وهو مجاز قال قيس بن الخطيم بين شكول النساء خافتها * قصد فلا حبلة ولا قضف (و) الجبلة (العيب و( أيضا ( القوة و أيضا ( صلابة الارض) عن الليث (و) الجميلة (بالكسر و بالضم وكطمرة) (الامة - والجماعة من الناس والاخيرة تقدم ذكرها فهو تكرار (و) الجملة (كوفة وطمرة الكثرة من كل منئ والجبلة بالكسر ومحرفة الاصل)) من كل مخلوق موتوسه الذي طبع عليه (و) من المجاز (نوب جيد الجملة بالكسر أى) جيد (الغزل والنسيج (والجملة مثلثة | ومحركة وكطمرة الخلقة والطبيعة) قال الله تعالى واتقوا الذي خلقكم والجملة الأولين أى المحولين على أحوالهم التي بنوا عليها | وسيلهم التي قيض و السلوكها المشار اليها بقوله قل كل يعمل على شاكاته فالضم قرأ به أبو الحسن وأبو حصين ويحيى عن أبي بكر عن عاصم و ابن زاذان عن الكسائي وابن أبي عبلة و الفتح قرأ به العلمى قال شيخنا حاصل ماذكره المصنف خمس لغات أربعة منها مشهورة - ذكرها أئمة اللغة في كتبهم وأما التحريك فليس بمشهور ولا معروف وزادوا عليه لغتين يأتى ذكرهما فى المستدركات (و) الجميلة (بالضم - السنام و يفتح) روعى فيه معنى الفحم (و) من المجاز الجبال ( ككتاب الجسد و البدن) تشبيه هاله بالجبل في العظم وقال ابن عباد يقال أحسن الله جباله یعنی جسده ( وجبالهم الله تعالى يجبل ويجبل ) من حدى نصر و ضرب (خلقهم) ومنه الحديث حبات القلوب - على حب من أحسن اليها و بغض من أساء اليها ( و ) جبله الله تعالى ( على الشئ طبعه) اشارة الى ماركب فيه من الطبع الذي يأبى على الناقل نقله (و) جيله جبلا (جبره كا جبله) اجمالا عن ابن عباد (و) جبيل (كز بير جبل) أحر عظيم (قرب فيد) على سنة عشر | ميلا منها وهو من أخيلة حمى فيد لبس بين الكوفة وفيد جبل غيره قاله نصر ( و ) جبيل بان جبل (آخر بين أفاعية والمسلح ينبت البان فأضيف اليه وهو صلد أصم قاله نصر (و) أيضا ( د من سواحل (دمشق) بينها و بين بيروت من فتوح يزيد بن أبي سفيان - قوله ونوسه التوس (منه عبيد بن خيار) وفي التبصير حبان روى عن مالك وعنه صفوان بن صالح ( واسمعيل بن حصين بن حسان عن ابن شابور وعنه بالضم الطبيعة أفاده المجد ابن أبي حاتم وجماعة وأبوه حدث عن أبي مطيع معاوية بن يحيى ( ومحمد بن الحرث) شيخ للطبراني ( وأبو سعيد) أن طال بن مويل عن مسلم بن عبيد وعنه العباس بن الوليد و عبد الله بن يوسف التنيدى (المحدثون الجميليون) وفاته حميدان بن محمد الجميلي عن أبي الوليد أحمد بن أبي رجاء الهروى وأحمد بن محمد الانصاري الجبيلى عن الفضل بن زياد القطان و تمام بن كثير الجبيلى عن عقبة - ابن علقمة ويكنى أبا قدامة ووزير بن القاسم الجبيلي عن آدم وعنه خيثمة وأبو الحرم مكي بن الحسن بن المعافى الجميلى عن أبى - القاسم بن أبى العلاء وعنه السلفى وضبطه كذا فى التبصير (و) عبد (رضا) بضم الراء ( ابن جبيل) مصغرا ( فى نسب (قضاعة) و هو جبيل بن عمار بن عمرو بن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رئدة من ولده محمد بن عواد بن أوس بن ثعلبة بن حاوثة بن مرة بن حارثة بن عبد رضا المذكورة: له منصور بن جمهور بالسند ( وجبل بضم الباء المشدّدة وفتح الجيم ة بشاطئ دجلة ) من الجانب الشرقي (منها موسى بن اسمعيل) وليس بالتبوذ كى عن ابراهيم بن سعد ( والحكم بن سليمان شيخ لا بن أبي عورة ( وأحمد بن حمدان) عن سعدان بن نصر ( و اسحق بن ابراهيم حافظ أخذ عنه أبو سهل بن زياد القطان (المحدثون الجميليون) وفاته - أبو اسحق الجبلى شاعر مجيد سمع عبد الوهاب وذو جبلة بالكرع باليمن وهى قرية كبيرة تحت جبل صبر نسب اليها جملة من المحدثين منهم على بن منصور الجبلي كان معاصر اللذهبي ومنهم جماعة أدركهم الحافظ ابن حجر (وجبلة بالضم د بين عدن وصنعاء - و الجميلة ( كسفينة القبيلة و قال ابن عباد الجميلة كالابلة السنة المجدبة يقال أصابت بني فلان جبلة أى سنة صعبة قال - والتجميل التقطيع) يقال جبات الشجرة أى قطعته اقال ( وتجبل ما عنده) أى (استنظفه و) من المجاز (امرأة جبلة) بالفتح ( ومجال) كميراب أى (غليظة) عظمة الخلق ( وجبلة محركة ع بنجد) وهى هضبة حمراء بين الشريف والشرف وقال نصر قبلى أضاح به كانت الوقعة المشهورة بين بني عامر بن صعصعة و بين تميم وعبس و ذبيان وبنى فزارة ويوم جبلة من أعظم أيام العرب - كما أوضحه الميداني في مجمع الامثال قالواو في أيام جبلة ولد النبي صلى الله عليه وسلم قال لم أريو ما مثل يوم جمله * لما أننا أسدر حنظله * وغطفان والملوك از فله قال فصل الجيم من باب اللام) (جال) ٢٥١٠ قال السهيلي وحرب داحس كانت بعد يوم جبلة بأربعين سنة (د) أيضا ( ة بتهامة) زعموا انها أول قرية بنيت بتهامة (و) أيضا ) د بساحل بحر الشام منه سليمان بن على الفقيه عن أحمد بن عبد المؤمن وعثمان بن أيوب وعبد الواحد بن شعيب الجبليون) المحدثون (و) جبلة ( ة بالبحرين و) أيضا ( ع بالمجاز وقيل سليمان بن على المذكور قريبا منه و جملة (بن حارثة) بن شراحيل القضاعي أخو زيد روى عنه فروة بن نوفل وأبو عمرو الشيباني (و) جبلة بن عمرو بن الازرق) كذا فى النسخ والصواب جبلة بن عمر و و ابن الازرق باثبات واو العطف بينهما وهما رجلان فالاول أنصارى شهد أحدا و مصر وصفين والثاني حصى كندى روى عنه راشد بن سعد (و) جبلة (بن مالك بن جبلة من رهط تميم الدارى له وفادة وضبطه الامير فى ذيله على الاستيعاب بالحاء المهملة - (و) جبلة ( بن الاشعر) الخزاعي الكعبي قبل قتل عام الفتح وهو مجهول (و) جبلة بن أبي كرب بن قيس الكندى له وفادة قانه أبو موسى (و) جبلة ( بن ثعلبة الخزرجي البياضى شهد صفين مع على (و) جبلة ( بن سعيد بن الاسود له وفادة قاله ابن سعد | و آخران غير منسوبين أحدهما قال شريك عن أبى اسحق عن رجل عن عمه جبلة في قراءة قل يا أيها الكافرون عند النوم - و الثاني قال ابن سيرين كان بمصر رجل من الانصار يقال له جبلة صحابي جمع بين أمر أن رجل وابنته من غيرها (صحابيون) رضى الله تعالى عنهم (و) جبلة (بن سحيم) أبو سريرة التيمى ويقال الشيباني الكوفى عن معاوية وابن عمر و عنه شعبة وسفيان ثقة توفى سنة ١٣٥ وقد ذكره المصنف أيضا فى س در (و) جبلة بن عطية) عن ابن محير ير وغيره وعنه هشام بن حسان وحماد ابن سلمة ثفة كذا فى المكاشف الذهبي ( محدثان) وابن سحيم تابعى فكان ينبغي أن ينبه عليه ( وجبلة بن أيوم) بن عمرو بن جبلة - ابن الحرث الاعرج بن جبلة بن الحرث الاوسط ابن ثعلبة بن الحرث الاكبر ابن عمرو بن حجر بن هند بن امام بن كعب بن جفنة (آخر) ملوك غسان وهو الذى تنصر ولحق بالروم وأخباره مشهورة من ولده عمرو بن النعمان الجبلي) نقله الحافظ والذهبي ( وأما ) محمد بن على الجبلى) هكذا فى النسخ والصواب محمد بن أحمد الجبلى ( فمن جبل الاندلس) سمع بقي بن مخلد مات سنة ٣١٣ ( و محمد ابن عبد الواحد الجبلي الحافظ ضياء الدين) المقدمى صاحب المختارة ( من جبل قاسيون) بالشام لانه كان يسكنه (و) أبو جعفر محمد بن أحمد بن على هكذا فى النسخ والصواب محمد بن محمد بن على الطوسى عن أبي بكر بن خلف وعنه السمعاني وأحمد بن عبد الرحمن الجبليان محمد ثان) وفاته ابراهيم بن محمد الجبلي المصيصى شيخ للعشاري سمع البغوى ( ورجل جبيل الوجه كامير) أى (قبيحه) وهو مجاز (و) جميلة (كجهينة قصبة بالبحرين (و) من المجاز ( رجل جبل الرأس) وكذا الوجه اذا كان غليظهما (قليل الحلاوة - و) رجل ( ذو جبلة بالكسر ) أى (غليظ) والجملة الخلقة قاله أبو عمرو (و) جبول ( كتنورة قرب حلب و جنبل ( كفن فد قدح غليظ من خشب) والنون زائدة هنا ذكر، الجوهرى وسيأتى للمصنف ثانيا و يأتى الكلام عليه * ومما يستدرك عليه جبل (المستدرك ) محركة والدمعاذ الصحابي رضى الله تعالى عنه مشهور وقال أبو عمر وركب أجمله أى رأسه وقبل أغلظ ما يجد وقال الليث جبلة الجبل - بالكسر تأسيس خلقته التي جبل عليها والجبلة كفردة جمع جبل بالكسر بمعنى الجماعة يقال قبح الله جبلتكم عن الفراء والجميلة بضمتين مشددة اللام والجميلة على فعيلة بمعنى الحلقة نقلهما شيخنا عن الصاغاني في كتابه الموسوم بأسماء العادة وسبق للمصنف - خمس لغات و هذه اثنتان فصارت بعة وقال ابن عباد يقال أحسن الله جباله ككتاب أى خلفه المجبول عليه والجبل كعضد الجماعة وبه قرأ الخليل جبلا كثير انقله الصاغاني ومن المجاز الاجبال المنع يقال سألناهم فأجبلوا أى منعوا ولم ينولو ا نقله ابن عباد والزمخشري وطلب حاجة فأجبل أى خفق وجابل الرجل اذ انزل الجبل عن أبي عمرو وناقة جبلة السنام ناميته وهو مجاز ورجل جبل الرأس بالفتح غليظه وسيف جبل ومجبال لم يرفق وهو جبل اذالم يتزحزح تصور فيه معنى الثبات و يقال الجبل كطمر جمع كطمرة بمعنى الجماعة الكثيرة وجبل الرجل صار كا الجبل في الغلظ والجبلى منسوب الى الجبلة كما ية ال طبيعى أى ذاتي متنصل | عن تدبير الجميلة في البدن بصنع بارئه ويونس بن ميسرة الجبلاني بالضم شامی وذكره ابن السمعانى فى الانساب بالحاء المهملة | و وهم وتعقبه ابن الاثير وخالد بن صبيح الجيلاني محدت وجبلان بن سهل بن عمر و اليه ينسب الجبلانيون وجبلة محركة جبل بضرية ذو شعاب قاله نه مر وجبيل كزبير موضع بين المشلل والبحر قاله نصر أيضا و أجبال صبح بأرض الجناب منزلة بنى حصن بن حذيفة | و هرم بن قطبة وصبح رجل من عاد كان ينزله على وجه الدهر (جبريل) كقنديل اسم الملك الموكل بالوحى الى الانبياء عليهم الصلاة (جبريل) والسلام وقد مر تحقيق لغاته وما فيها ( فى ج ب ر ( وشئ من ذلك في أل ل وفى اى ل وفي كتاب الشواذ لا بن جني قيل في معنی جبرال عبد الله وذلك ان الجبر بمنزلة الرجل والرجل عبد الله تعالى ولم نسمع الجبر بمعنى الرجل الا في شعر ابن أحمر وهو قوله اشرب براووق حيبت به * وانعم صباحا أيها الجبر قالوا وأل بالنبطية اسم الله سبحانه ومن ألفاظهم في هذا الاسم أن يقولوا كوريال الكاف بين الكاف والقاف فغالب الأمر على هذا ان - تكون هذه اللغات كلها في هذا الاسم انما يراد بها جبرال الذى هو كوريال ثم لحقها من التحريف على طول الاستعمال ما أصارها إلى هذا التفاوت وان كانت على كل أحوالها متجاذبة يتشبث بعضها ببعض وقلت وقد سمى به تبر کا جماعة منهم جبريل بن أحمر الجملى عن ابن بريدة وعنه عباد بن عوام و ابن ادريس وثقه ابن معين وقال النسائى ليس بشئ الجهل كسمند) أهمله الجوهري وقال ابن الجهل) ٣٥٣ (فصل الجيم من باب اللام) (جدل) الاعرابي هو ( الرجل الجافي) وأنشد العبد الله بن الحجاج ألف كان الغازلات منحته * من الصوف نكنا أو الماء بادبا جهلانرى منه الجبين يسوءها * اذا نظرت منه الجمال وحاجبا (جنل) (المستدرك) و مما يستدرك عليه الجهل كمجر لغة فيه عن ابن الاعرابي أيضا نقله الصاغاني ( الجثل والجميل كامير من الشجر و الشعر الكثير الملتف) اللين واقتصر أبو زيد على الجثل وقال هو الكثير من الشعر (أو ما غانا وقصر منه أو كثف واسود) قال الليث الجثل - من الشعر أشده سواد او أغلظه ( أو الضخم الكثيف الماتف من كل شئ جثل وجميل وقد ( جثل كسمع وكرم) الأخيرة عن الليث - ( جنالة وجدولة هما مصدر اجثل بالضم قال الاعشى وأثبت جثل النبات ترويه لعوب غريرة مفناق و الجزلة النملة العظيمة) السوداء ( ج جثل) بالفتح وقال ابن دريد الجثل ضرب من العمل كبار سود و يقال الجفل أيضا وأنشد وترى الذميم على مراستهم * غب الهياج كمازن الجمل (و) الجثلة ( من الشجر الكثيرة الورق الفخمة) يقال نبات جثل وشجرة جملة الافنان وه و مجاز (واجبال الطائر نفش ريشه) وبعدهما كما في اللسان من البرد قال جندل بن المثنى جاء الشتاء واجتال القبر * وطلعت شمس عليها مغفرم ( و ) من المجاز اجنال (النبت) اذا طال والنف) نقله الزمخشرى (أو اهتز وام كن أن يقبض عليه عن أبي زيد ( و ) اجنال وجعلت عين الحرر وتسكر تسكر أى يذهب حرها آفاده (الريش) نفسه (انتفش) لازم متعد (و) اجنال (فلات) اذا غضب وتهيأ للقتال والشر) قال أبو حزام العكلى ولا أجد ثر ولا أجمل * لا داد الى ولا أحدوه والمجمل العريض والمنتصب قائما و ) قال ابن دريد (جنلته الريح) مثل (جفلته) - واء (و) قال ابن الاعرابي المثال ( كغراب ) القبرو) الجمثالة (بهاء مانناثر من ورق الشجرو ) قال ابن الاعرابى (الجيل محركة الأم و ) قال غيره (الزوجة يقال شكلته الجيل) (المستدرك) وفسر بهما قال الصاغاني والتركيب يدل على اين وقد شذ عن هذا التركيب الجمثل * ومما يستدرك عليه لحمية جثلة كنة ويستحب في نواحي الخيل الجمثلة وهى المعتدلة في الكثرة والطول وجميل كزبير جد لالمام مالك ويقال بالخاء المعجمة كما سيأتي | ومما يستدرك عليه جاجل الصدفي أبو مسلم روى عنه ابنه مسلم والاصح انه لا صحبة له (الجل الحرباء) العظيم وهو ذ كرام (جمل) حبين قال ذو الرمة فلما تقضت حاجة من تحمل وأظهرت واقلولى على عوده الجمل قاله الليت ( و) الجمل ( الضب الكبير ) المسن وقال الفراء الضخم (و) الجل ( اليعسوب) عن أبي زيد زاد غيره (العظيم) وهو فى خلق | الجرادة اذا سقط لا يضم الجناحين وقال الليث ضرب من اليعاسيب من صغارها والجمع المجلان (و) الجمل أيضا (السماء الفحم ) أو الزق عن أبي زيد (و) أيضا (الجعل العظيم ( ج محول وجحلان) بضمهما ( و ) الجمل (العظيم الجنبين و أيضا (حشو الابل) وأولادها عن الليث قلت والصواب الحجل بتقديم الحاء على الجيم كما سيأتى (وجعل بن حنظلة شاعر و الحكم بن مجمل الازدى عن أبي بردة وعطاء وعنه أبو عاصم العباداني وغيره وثقه ابن معين كذا في الكاشف وفي التبصير الحافظ روى عن على ( وسالم بن بشر ) هكذا في النسخ والصواب مسلم بن بشير ( ابن جمل) شيخ لابن عوانة الوضاح ( تابعيات و جمله كنعه) جلا (وجمله) تجميل شدد للمبالغة (صرعه) قال الكميت ومال أبو الشعثاء اشعث داميا * وان أباجمل قتيل مجمل أى مصرع وأبو الشعثاء رجل من كندة اسمه زياد بن يزيد وأبو جمل يأتى ذكره في المستدركات ( و ) قال ابن الاعرابي (الجلاء الناقة | العظيمة ( الخلق (و) قال ابن دريد (الجيل كحيدر الصخرة العظيمة الملاء و أنشد ابن عباد قول أبي النجم منه بعجز كصفاة الجيجل. قال الصاغانی انشاده على معنى الصغيرة لا يستقيم وفي المشطور روايتان احداهما كصفاة الحمل بالاضافة أى كصفاء الضب - ولا يكون عمر الضب الاعند حجر وهو مردانه والثانية مارواء الاصمعي كالصفاة الجيجل على الصفة وهى العظيمة الملساء (و) الجيمل (جلد) نوع من ( سمك للترسة) تتخذ منه عن ابن عباد قال (و) الجيل (العظيم من كل شئ و) المجمل ( كمعظم المصروع) الاولى المصرع لما تقدم أن التشديد فيه للمبالغة ومر شاهده من قول الكميت (و) قال الاجر الجمال (كغراب السم) وأنشد
- جرعه الذيفان والجالا * ومثله عن ابن الاعرابي وزاد غيرهما القاتل قال الصافاني التركيب يدل على عظم الشئ وقد
(المستدرك) شذ عنه الجمال السم * ومما يستدرك عليه امرأة جيجل غليظة الخلق ضخمة وأبو محل مسلم بن عوسجة الاسدى استشه دمع الحسين بن على رضى الله تعالى عنهما وهو الذي عناه الكميت في شعره المذكور وجعلمه صرعه والميم زائدة وسيأتي والجيجل (عدل) الجبل والجمل السيد من الرجال والجمل ولد الضب عن ابن الاعرابي ((جمال) الرجل (صار جمالا) عن ابن الاعرابي ( أو مكاريا) من قرية إلى قرية فه و مجدل عن ابن شميل (و) مدل (استغنى بعد فقر ) عن ابن الاعرابي (و) جعدل (فلانا) اذا صرعه أوربطه فهو مجدل و بالوجهين في مرقول مالك بن الريب علام نقول السيف ينقل عانقى * اذا جرنى من الرجال المجدل فصل الجيم من باب اللام) (جال) ٣٥٣ أى المصروع أو المربوط (و) جعدل (الاناء ملاء) عن ابن الاعرابی (و) جمعدل (المال جمعه و ) جمال (الابل ضمها و أكراها ) ( من قرية إلى قرية (و) الجدل (كجعة ووقنفذ الغلام الحاد را السمين و) قال أبو الهيثم ( الجحدل ككنهبل القصير ) وأنشد لمالك - ابن الريب البيات الذي قد من اذكره وروى من الرجال الجحدل * ومما يستدرك عليه الجحدلة الحداء الحسس المولد عن أبي عمرو (المستدرك ) أوردها المجمد لون فيدا * وزجروها هشت رويدا وأنشد و قال ابن حبيب تج دلت الانان اذ انقبض حياؤها للوداق وأنشد للفرزدق في كشفت عن أيرى لها فتحعدلت * وكذالك صاحبة الوداق تجمدل وقال تجد لها تقبضها واجتماعها الجثل كجعفروتنفذ وعلا بط) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هو (السريع الخفيف) ولم (الخشل) لاقيت منه مشه علا مثلا * اذا خيبت في اللقاء هر ولا يذكر اللغة الثانية وأنشد الجفل كجعفر الجيش الكثير ) قال الخطيئة ومحفل كبهيم الليل منتجع أرض العدو ببوسى بعد انعام وقال شيخنا لامه زائدة لانه من الجف وهو الذهاب بالشئ يقال منه صحف السيل الشجر و المدروسيل جحاف فهو ثلاثى لا رباعى | قاله ابن القطاع في كتاب الابنية له وعليه فوضعه الفاء وان ذكره جماعة كالجوهرى هنا و تبعهم المصنف (و) الجفل (الرجل) العظيم) القدر (و) أيضا ( السيد الكريم و) قال ابن الاعرابي الجفل (العظيم الجنبين والجحفلة بمنزلة الشفة للخيل والبغال والحمير ) كالشفة للانسان وقد استعارها جرير للانسان حيث قال وضع الخزير فقبل أين مجاشع * فشها جحافله حراف هبلع (جعل) قال شيخنا ولا تختص بالشفة العليا كما زعمه ابن حجة وغيره وجزم به في نوع الامة الاختراع بل تطلق على كل منهما كما هو ظاهر المصنف ونص غيره (و) الجفلتان (رقتان في ذراعى الفرس) كأنهما كيتان متقابلتان في باطنهما ( وتجع فلو اتجه مواوجعة له) جعفلة (صرعه ورماه) وربما قالواجع فله ( و ) جعف له أيضا ( بكته بفعله) نقله الصاغاني ( والجنفل) بزيادة النون (الغليظ الشفة) ومما يستدرك عليه الجال بالضم والخاء معجمة السهم المنفع و به روى ما أنشده الاحمر فى ج ح ل ولم يعرفه أبو عبد الجحدل (المستدرك) (الجندل) بكة روقنفذ) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد هو (الحادر السمين من الغلمان ) قال الصاغاني وهو تصحيف والصواب بالحاء المهملة | جد له ) أى الحبل ( يجد له ويجد له ) من حدى نصر و ضرب جدلا ( أحكم فتله ) فهو مجدول وجديل (و) منه ( الجديل الزمام (جدل) المجدول) المحكم قتله ( من أدم) قال امرؤ القيس وكشح لطيف كالجديـل مخصر * وساق كانبوب السقي المدلل و حتی کست مشى الخشاش لغامها الى حيث يثنى الخد منها جديلها وقال ذو الرمة (3) الجديل أيضا ( حبل من ادم أو شعر فى عنق البعيرو) ربما سموا (الوشاح) جد بلا قال عبد الله بن عجلات النهدي كان دمقسا أو فروع غمامة * على متنها حيث استقر جديلها (ج) جدل ( ككتب و الجدل) بالفتح ( و يكسر الذكر الشديد) المعصوب (و) قال الليث جدول الانسان (قصب اليدين والرجلين) ومنه حديث عائشة رضى الله تعالى عنها في العقيقة تذبح يوم السابع وتقطع جد ولا ولا يك سراها عظم أي يوم الليل السابع وكل عضو جدل جمعه جدول ( وكل عظم موفر لا يكسر ولا يخلط به غيره) جدل أيضا ( ج أجدال وجدول ) من المجاز (رجل مجدول لطيف الخلق (لطيف القصب محكم القتل) وفيل رجل مجدول الخلق اذا كان .. صوبا وساعد أجدل) كذلك (وساق مجدولة - وجد لا ، حسنة الطى) وهو مجاز (و) الجدلاء ( من الدروع المحكمة ) قال الحطيئة فيه الرماح وفيه كل سابغة * جدلاء مبهمة من نسج سلام ج جدل بالضم وكذلك درع مجدولة قال كعب بن زهير رضى الله تعالى عنه بيض سوابع قد شكت لها حلق * كأنه حلق القفعاء مجدول وهو مجاز ( وجدل ولد الطبية وغيرها اذا قوى وتبع أمسه) وقال الأصمعي الجادل من ولد الناقة فوق الراسيح وهو الذى قوى | ومشى مع أمه ( والأجدل) من صفة الصقر كالا جدلى بزيادة الياء قال ذو الرمة كانهن خوافى أجدل قرم * ولى ليسبقه بالا معز الحرب ج أجادل) قال عبد مناف بن ربع الهذلي وما القوم الاسبعة أو ثلاثة * يخونون أخرى القوم خوت الاجادل (و) الاجدل (فرس أبي ذر الغفاري رضى الله تعالى عنه و أيضا ( فرس الجلاس بن معد يكرب (السكندى) وهوا القائل فيه يكفيك من أجدل دون شده * وشده يكفيك دون كده (و) أيضا (فرس مشجعة) الكتائب (الجدلى) محركة من بنى جديلة (و) المجدل ( كمنبر القصر) المحكم البناء قال الأعشى في مجدل شيد بنيانه * يزل عنه ظفر الطائر ( ج مجادل) قال الكميت كوت العلاقيات هوجا كأنها * مجادل شد الراصفون اعتدالها ٣٥٤ فصل الجيم من باب اللام) (جدل) (و) الجدالة ( كحابة الارض) الصلبة قال أبو فر دودة الاعرابي قد أركب الالة بعد الا له * وأترك العاجز بالداله (أو) الارض (ذات رمل رقيق و) الجد الة البلح اذا الخضير واستدار قبل ان يشتد) بلغة أهل نجد جمعه الجدال قال المخبل السعدى وسارت الى يبرين خا فأصبحت * تخر على أيدي السفاة جدالها (و) الجدالة ( النمل الصغار ذات القوائم) والجمع الجدال ( وجدل الحب في السنبل) اذا وقع) وفى العباب قوى (وجد له) جدلا ( وجدله) تجديلا التشديد للكثرة (ما نجدل وتجدل) رماه و (صرعه على الجدالة) أى الأرض ومنه قول على رضى الله تعالى عنه يوم - الجمل لما وقف على طلحة رضى الله تعالى عنه وهو صريع أعز ز على أبا محمد أن أراك مجدلا تحت نجوم السماء في بطون الأودية - شفیت نفسی وقتلت معشرى الى الله أشكو عجرى ويجرى ومن الانجدال الحديث المشهورانى عند الله مكتوب خاتم النبيين وان آدم المنجدل في طينته ( وجدل) الشئ ( جد ولا فهو جال ككتف وعدل) با افتح أى (صلب) وقوى ( والجدل محركة المدد في الخصومة والقدرة عليها) ومنه أخذا الجدل المنطق الذى هو القياس المؤلف من المشهورات أو المسلمات والغرض منه الزام الخصم وافهام من هو قاصر عن ادراك مقدمات البرهان وقد (جادله ) مجادلة وجد الا ( فهو جدل ومجدل) ومجدال ( كمنبر و محراب) ومجادل والمجادلة - والجدال المخاصة والخصام وقال الراغب الجدال هو المفاوضة على سبيل المنازعة والمغالبة وأصله من جدات الحبل اذا أحكمت قتله فكأن المتجاد اين يقتل كل واحد الآخر عن رأيه وقيل أصل الجدال الصراع واسقاط الانسان صاحبه على الجدالة - وكل من الجدل والجدال والمجادلة جاء في القرآن وقال ابن الكمال الجدال مراء يتعلق باظهار المذاهب وتقريرها وقال الفيومى هو التخاصم بما يشغل عن ظهور الحق ووضوح الصواب ثم استعمل على لسان حملة الشرع في مقابلة الأدلة الظهور أرجحها و هو محمود ان كان للوقوف على الحق والا مذموم (و) المجدل ( كمقعد الجماعة مناو) المجدل ( كنبرع) وهو جبل أوراد قال العباس بن - مرد اس رضى الله عنه عفا امجدل من أهله قتالع * ويروى أيضا بفتح الميم قاله نصر (والجديلة) كسفينة ( القبيلة و) من المجاز الجديلة (الشاكلة) تقول عمل على جد يلته أى شاكلته التي جدل عليها (و) الجديلة (الناحية) قال شمر ما رأيت تصحيفا أشبه | م قوله على جد يلته كذا بالصواب مما قر أمالك بن سليمان في التفسير عن مجاهد في قوله تعالى قل كل يعمل على شاكلته فصحف فقال ٢ على جد يلته أى ناحيته بخطه والذي في اللسان وهو قريب بعضه من بعض ( و ) الجديلة (شريحة الجمام ونحوها) قال أبو الهيثم ( صاحبها جدال كشد اد قال ويقال رجل جدال | على حد يليه أى ناحيته بدال منسوب الى الجديلة التي فيها الحمام ويقال للذي يأتي بالرأى المخيف هذا رأى الجدا لين البدالين والبدال الذي ليس له مال | اه وهو الصواب ويؤيده الا بقدر ما یشتری شب فاذا باعه اشترى به بدلا منه وقد تقدم (و) الجديلة (الحال والطريقة التي جدل عليها الانسان | (و) الجديلة الرهط وهو ( شبه اتب من أدم يأتزر به الصبيان والحيض) من النساء (و) في طيئ ( جديلة بنت سبيع بن عمرو من حمير ما يأتي في المتن أم حي) وهي أم جندب و حوراني خارجة بن سعد بن فطرة بن طيئ والنسبة جدلى) محركة (و) جدال ( كغراب د بالموصل من أعمال البقعاء ( ومجادل د بالخابور ) وفى العباب موضع ( والجدول مجمعفر وخروع النهر الصغير ) والجمع الجداول (و) جدول (نرم) معروف ( وجد لام) اسم (كلبة و الجدلاء من التاء المتثنية الاذن و) يقال ( شقشقة جدلاء) أى ( مائلة) نقله الصاغاني ( و ) قال ابن عباد ( الجدلة) بالفتح (مدقة المهراس) قال ( والجدل القبر و) يقال (ذهب على جدلانه هكذا فى الذيخ والصواب جدلائه بالهمزة أى ( على وجهه و هذا على جدلائه أى ( ناحيته) وقبيلته (و) جديل (كأمير فحل) من الابل كان للنعمان - ابن المنذر وكذلك شدقم وقال أبو سعيد السكرى في قول الراعي شم الكواهل جدا أولادها * مهبا تناسب شدها وجد يلا شد قم وجديل كا نالبنى آكل المرار من نسل واحد وقع أحدهما في بني فزارة والاخر لا أدرى أين وقع وقال ذو الرمة اليك أمير المؤمنين تعسفت * بنا البيد أولاد الجديل وشدقم (المستدرك ) (و) قال الزجاج (أجدات الطبية) اذا مشى معها ولدها) ومما يستدرك عليه المجدول القضيف لا من هزال و غلام جادل | مشتد و الجادل من ولد الناقة فوق الرائع عن الاصمعي وقد تقدم وقال الليث رجل أجدل المنكب فيه تطأطؤ وهو خلاف الاشرف من المناكب ويقال للطائر أيضا اذا كان كذلك أجدل المنكبين وقال الصاغاني هو تصحيف والصواب بالحاء المهملة والاجتدال | البنيان من الجدل وهو الاحكام وشاهده قول الكميت الذى ذكر و يقال ركب جد يلته أى عزيمة رأيه وهو مجاز وقال أبو عمرو الجديلة العرافة تقول قطع بنو فلان جد يلتهم من بنى فلان اذا حولو اعرافتهم عن أصحابه او قطعوها والجديلة من منازل حاج البصرة - وقرية مصر من أعمال الدقهلية وبنو جديلة بطن في قيس وهم فهم وعدوان ابنا عمرو بن قيس عيلان و بطن آخر في الازدوهم | بنو جديلة بن معاوية بن عمرو بن عدی بن عمرو بن مازن بن الازد و الجدال كشداد بائع الجدال وهو البلح يقال كان جد الافصار نما را نقله الزمخشري والمجد ال كعراب قطعة من صخر جمعه مجاديل واستقام جدولهم انتظم أمر هم كا لجدول اذا الطرد و نتابع جريه وهو مجاز و استقام جدول الحاج اذا تتابعت قافلتهم ومنه جدول الكتاب والمجدل كقعد و منبر بلد في نواحى الشام وقيل اسم جبل وايضا صفحة:تاج العروس7.pdf/255 صفحة:تاج العروس7.pdf/256 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/257 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/258 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/259 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/260 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/261 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/262 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/263 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/264 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum template ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/266 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/267 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/268 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/269 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/270 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/271 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/272 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/273 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/274 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/275 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/276 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/277 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/278 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/279 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/280 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/281 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/282 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/283 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/284 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/285 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/286 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/287 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/288 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/289 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/290 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/291 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/292 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/293 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/294 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/295 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/296 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/297 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/298 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/299 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/300 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/301 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/302 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/303 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/304 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/305 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/306 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/307 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/308 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/309 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/310 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/311 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/312 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/313 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/314 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/315 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/316 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/317 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/318 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/319 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/320 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/321 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/322 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/323 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/324 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/325 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/326 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/327 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/328 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/329 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/330 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/331 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/332 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/333 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/334 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/335 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/336 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/337 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/338 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/339 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/340 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/341 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/342 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/343 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/344 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/345 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/346 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/347 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/348 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/349 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/350 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/351 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/352 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/353 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/354 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/355 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/356 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/357 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/358 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/359 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/360 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/361 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/362 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/363 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/364 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/365 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/366 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/367 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/368 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/369 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/370 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/371 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/372 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/373 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum template ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/375 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/376 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/377 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/378 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/379 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/380 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/381 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/382 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/383 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/384 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/385 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/386 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/387 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/388 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/389 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/390 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/391 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/392 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/393 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/394 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum template ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/396 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/397 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/398 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/399 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum template ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/401 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/402 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/403 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/404 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/405 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/406 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/407 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/408 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/409 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/410 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/411 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/412 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/413 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/414 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/415 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/416 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/417 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/418 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/419 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/420 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/421 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/422 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/423 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/424 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/425 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/426 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/427 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum templateصفحة:تاج العروس7.pdf/428 ميدياويكي:Proofreadpage pagenum template#lst:صفحة:تاج العروس7.pdf/429