فصل الحاء من باب اللام) (حضل) ۲۷۹ كز برج الصغير من كل شئ كالحسكل قال * مثل فراخ الصيف الحامل أهمله الجماعة وأورده الصاغاني (الحشل) بالشين (حمل) المجمة أهمله الجوهرى والصاغاني وقال ابن سيده هو ( الرذل من كل شئ لغة في الحمل بالسين المهملة (وحش له) حشلا ( رذله | و) الحشيلة (٢) كسفينة العيال) وأيضا خشارة القوم (كالمشيلة ) أهمله الجوهرى وقال الليث حشيلة الرجل عياله كذافي (المسيلة) العباب وقال الازهرى يقال ان فلا نالد وحشيلة أى ذو عيال كثير ( أو أحدهما تصحيف للاخر * قلت والصواب انه لا تصحيف | الحاصل من كل شئ مابقى وثبت وذهب ما سواه) يكون من الحساب والاعمال وفي وهما كما في المحكم وفي التهذيب ونحوه ( حصل) (حصل) يحصل (حصولا و محصولا) وهو أحد المصادر التي جاءت على مفعول كالمعقول والميسور و المحور ( والتحصيل تميز ما يحصل) وقال الراغب التحصيل اخراج اللب من القشور كا خراج الذهب من حجر المعدن والبر من الذين قال الله تعالى وحصل ما فى الصدور أى أظهر ما فيها وجمع كاظهار اللب من القشر وجمعه أو كاظهار الحاصل من الحساب وقال الازهرى وحصل ما في الصدور أى بين وقيل ميز وقيل جمع * قلت وهو قول الفراء ( والاسم الحصيلة ) كسفينة والجمع الحصائل قال لبيد و كل امرئ يوما سيعلم سعيه * اذا حصلت عند الاله الحصائل (وتحصل) الثئ ( تجمع وثبت والمحصول) و (الحاصل) والحصيلة بقية الشئ ( وحصلت الدابة كفرح) حصلا ( أكلات التراب - أو الحصى فبقى في جوفها نص المحكم حصلت الدابة أكلت التراب فبقى في جوفها ثابتا واذا وقع في الكرش لم يضرها واذا وقع في القبة قتلها وقيل الحصل أن يثبت الحصى في لاقطة الحصى وهى ذوات الاطباق من قطنة البعير فلا تخرج فى الحرة حين يجتر فر بما قتل اذا توكات على جردانه ونص الصحاح حصل الفرس اشتكى بطنه من أكل تراب الذين ونص التهذيب الحصل سف الفرس | التراب من البقل فيجتمع منه تراب في بطنه فيقتله فإن قتله قبل انه الحصل وقيل الحصل في أولاد الابل ان تأكل التراب فلا تخرج - الجرة وربما قتلها (و) حصل (الصبى وقع الحصى) ونص العباب وقعت الحصاة ( في أنشيه والحصل محركة و بالفتح البلح قبل ان يشتد ) وتظهر تفاريقه واحدته حصلة وشاهد الفتح قول الشاعر مكمم جبارها و البعل * ينحت منهن السدى والحصل قال ابن سيده سكن ضرورة ( أو ) هو ( اذا اشت دوند حرج) عن ابن الاعرابي (و) قيل هو ( الطلع اذا اصفر وقد حصل النحل فيه ما ) أى في معنى البلح والطلع ( تحصيلا) وقبل التحصيل استدارة البلح ( وأحصل البلح اذا خرج من تفاريقه صغارا (و) الحصل ما يخرج من الطعام غير مى به كالزوان) والدنقة ونحوهما ( و ) المصل (ما يبقى من الشعير والبر فى البيدر اذا) نقى و (عزل ردينه) وقبل ما يخرج منه فيرمى به اذا كان أجل من التراب والدقاق قليلا ( كالحصالة فيهما ) كثمامة وفى العباب الحمص التمايبقى فى الاندر من الحب بعد ما يرفع الحب كالكاسة ومثله في الصحاح (و) الحصيل ( كاميرنبات) كما فى العباب وفي المحكم ضرب من النبات - ( والحوصل) بجوهر (والحوصلا ) بالمد (والحوصلة) بجوهرة وتشدّد لامها ) أيضا ( من الطير) والظليم ( كالمعدة للإنسان ) زاد - الازهرى وهى المصارين لذى الظلف والخف والجمع حواصل قال أبو النجم * هادو لوجادله وصلاته * وقال أيضا
- ابنة الريش عظام الحوصل قلت ومنه حواصل الخانات واحدها حوصل لا حاصل كما تنطق به العامة (واحو نصل الطائر اذا -
ثنى عنقه وأخرج وصلته) هكذا هو نص المعين وتبعه من بعده قال الصاغاني وقد رده بعض الحذاق من أهل التصريف والقول | ما قالت حذام ونقل شيخنا عن الزبيدي في مستدرك العين فقال احونصل منكرة ولا أعلم شي أعلى مثال افواعل من الافعال - ( والحوصلة) المربطا، وهو ( أسفل البطن الى العانة من الانسان ومن (كل شئ) ويقال هو مجتمع الثفل أسفل من السمرة وقيل ما بين السرة إلى العانة ( و ) الحوصلة ( من الحوض مستقر الماء في أقصاه ) نقله ابن سيده ( كالحوصل والمحوصل) بفتح الصاد - والمحوصل من يخرج أسفله من قبل سرته كالحبلى ) كما فى الحكم قال ( والحوصل شاة عظم من بطنها ما فوق سرتها وحوص - لامع ) و يقال باللام أيضا (و) في الصحاح (المحصلة كمدثة المرأة) التي تحصل تراب المعدن) قال الارجل جزاه الله خيرا * يدل على محصلة تبيت قال ( و) بقال (حوصل) الطائراذا (ملا حوصلته) يقال حوصلى وطيري ( والحيصل كصقل الباذنجان) والتركيب يدل على جمع الشئ وقد شذ عنه حصل الفرس * ومما يستدرك عليه الحوصل ثبت وقال أبو حنيفة الحصل محركة ما تناثر من حمل - النخلة وه و أخضر غض مثل الخرز الاخضر الصغارة كر ذلك أبوز يادر أحصل القوم فهم محصلون اذا استبان البسر فى نخلهم | وتحصيل الكلام رده الى محصوله وحصلت الشئ تحصيلا أدركته قاله أبو البقاء والحصالة كرمانة شبه حقة تعمل من خزف عامية - والصواب الحوصلة وناقة ضخمة الحوصلة أى البطن وحوصل الروض قراره وهوا بطوها هيجا و به سهمیت حوصلة الطائر لا نها قرار | (المستدرك) ما يا كل قاله الازهرى والحاصل ماخلص من الفضة من حجارة المعدن و مخلصه محصل والحويصلة بنت قطبة صحابية لهاذكر (حضل) في حديث عجيب قاله ابن فهد ( حضلت النخلة كفرح) أهمله الجوهرى وقال الليث أى ( فسدت أصول سعنها) قال ( وصلاحها ان | تشعل النار في كر بها حتى يحترق ماف ( من ليفها وسعفها ثم تجود بعد ذلك وكذلك حظات كما سيأتى وأخصر منه نص أبي حيان -