۳۳۸ (فصل الذال من باب اللام) (ذال) كذا بياض بخطه الدين عبد الرحمن بن قطب الدين حيدر بن على بن أبي بكر الشيرازي الدهلوى المحدث المتوفى بكنبايت سنة ۸۱۷ ووالده أحد الحفاظ ولد بد هلى سنة ٧١٤ والشيخ قطب الدين بختيار بن أحمد بن موسى الفرغاني الدهلوى أحد مشايخنا المشهورين المتوفى سنة | والشيخ نظام الدین محمد بن أحمد بن دانيال الخالدى البداو ني الدهلوى المتوفى سنة ٧٣٥ والسيد نصير الدين محمود المعروف | بسراج دهلي المتوفى سنه ٧٥٧ وسعيد بن عبد الله الدهلى البغدادي الحافظ نزيل دمشق مع الكثير وجمع وأفاد واستدرك على الذهبي وغيره من الشيوخ قال الحافظ قد اقيه جماعة من شيوخنا ورأيت له وقعة بغداد قد حررها مات سنة ٧٤٩ * قلت وهو نجم الدين أبو الخير و يعرف بالجلال وكان حنيليا ومن المتأخرين الامام المحدث أبو محمد عبد الحق بن سيف الدين البخاري الدهلوى | من كبار أئمة الحديث شرح المشكاة عربي وفارسى ومدارج النبوه فارسی ترجم فيه المواهب اللدنية وأخبار الاخبار وغيرها ووفد (المستدرك ) الى الحرمين فأخذ عن الشهاب أحمد بن حجر المكي وطبقته كالشيخ عبد الوهاب المنقى و لا على قارى وغيرهما * ومما يستدرك عليه قال الليث لا دهل بالنبطية معناه لا تحف وأنشد للطرماح قوله ملفعل أصله من العمل فقلت له لا دهل ٣ ماعمل بعدما * ملا نفق التبان منه بعاذر بعاذر من العذرة وأنشده الازهرى ونسبه لبشار وقال دهل وقل ليسا من كلام العرب انما هما من كلام النبط يسمون الجمل قل و كه مرد دهل بن على بن أحمد بن عبد الله بن دهل العدناني الخشيبرى الغيني حدث عن على بن محمد بن أبي بكر بن مطير الحكمي - وعبد الواحد بن محمد الحباك ومحمد بن أحمد صاحب الحال وألف حاشية على المنهاج سماها افادة المحتاج واجتمع به شيخ مشايخنا العلامة | (دهبل) مصطفى من فتح الله الحموى وعبد العزيز بن أبي دهيل الخضرى كزبير شاعر ضبطه الرشاطى (دهبل) الرجل أهمله الجوهرى وقال - ابن الاعرابي أى ( كبر اللهم ليسا بق فى الاكل والدهبل طائرو دهبل بن عمرو بن دهبل بن عمرو بن سعد بن مالك بن النجع (جد الشريك - القاضى بالكوفة هو شريك بن عبد الله بن أبي شريك الحرث بن أوس بن الحرث بن الاذهل بن كعب بن دهيل ودهبل بن كارة - م ) معروف بكبر اللهم وأبود هبل شاعران) مجیدان ( جمعی و دبیرى) أما الجمعي فاسمه وهب بن زمعة بن أسيد بن أحيحة بن خلف الدهقلة) ابن وهب بن حذافة بن جمع ( الدهنلة) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد هو ( أخذ جلد الدابة يحلقه حتى يتملص و دهقل ) كجعفر جد القبيصة وهميل) ابنى الدمون بن عبيد الله بن مالك ( الصحابيين) رضى الله تعالى عنه ما أنزله ما صلى الله عليه وسلم بالطائف (المحل) ذكرهما ابن ماكولا (الدهكل ) أهمله الجوهرى وقال ابن دريد هى ( الداهية و ) قال الليث الدهكل ( الشديدة من شدائد الدهر) وأنشد * لقضى عليهم في اللقاء مدهكل * (و) قال ابن عباد الدهكالة (بهاء وطء الارض بالارجل و ) هي أيضا (شبه الدمدمة ) وفى (الديل) العباب الزحزمة (في الفرسان والبناء الديل بالكسر) كتبه بالحجرة مع ان الجوهرى نقله في دول عن ابن السكيت فالأولى كتبه بالسواد حى من تغلب و ( الديلان ( فى عبد القيس و أيضا ( فى اياد وغيرهم على یبا و قال شيخنا كلامه صريح في أنه يائى ولذلك ترجمه وحده وفى الروض للسهيلى انه سمى بالنقل م م من الدولة بوزن مالم يسم فاعله فوضعه الوارادا فلا يحتاج الى هذه الترجمة ( و ) قال ابن حبيب ( تديل كميل ابن جشم في جدام) بن عدى أخى نظم ثم قوله جشم هو كه مرد هكذا في سائر النسخ ومثله في العباب وقرأت في المؤتلف والمختلف ما نصه كل اسم في العرب جشم الاحشم بن جزام فانه بكسر الحاء المهملة وسكون الشين فتأمل ذلك (ذال) وفصل الذال المعجمة مع اللام (ذال كنع) يذأل (ذألا) بالفتح ( وذأ لا نا محركة ( أسرع أو مشى فى خفة وميس) قال أبوزيد ذالت الناقة و ألا وذ ألا نا مشت مشيا خفيفا وأنشد * مرت بأعلى السحرين تذال * وقال ابن فارس ذال بدال اذا مشی بسرعة وميس (والذ الان) بالد ال والذال عن الليث ( ويضم) وهذه عن ابن عباد ( ابن آوى أو الذئب) و يروى قول رؤبة الى أجون الماء د اوسدمه * فارطنى دالانه و سمسمه داوایى ركبه دواية كدواية اللين والسمسم الثعاب (و) الدالان بالتحريك مشيه ج ذاليل باللام) وهو ( نادروذوالة كثمامة | اسم) رجل (و) أيضا ( الذئب) وهى (معرفة لا تنصرف للعلمية والتأنيث وقال أسماء بن خارجة لى كل يوم من ذواله * ضعت يزيد على اباله وفي الحديث انه صلى الله تعالى عليه وسلم مر على جارية سودا، وهى ترقص صبيا لها و تقول دوال يا ابن القوم يا ذواله * معنى التطى ويجلس الهبنقعه (المستدرك) فقال لا تقولى ذو ال فان ذوال شر السباع (ج) ذئلان) بالكسر ( وذولان) بالضم ( وتذاعل) أى (تصاغر) ومما يستدرك عليه ذؤال كغراب قبيلة بالين وبهم عرفت الناحية التي على نصف يوم من زبيد وهم بنود وال بن شبوة بن ثوبان بن عبس بن شمارة بن غالب بن عبد الله بن عل بن عدنان ومنهم الفقها، بنو عجيل الاتي ذكرهم وفى فشال من أرض اليمن قوم يقال لهم بنو ذؤال هم من | بني صريف بن ذؤال بن شبوة وفيهم فقهاء صلحا، ومن بني مالك بن ذؤال بنوا الصريد حى وقوم بنواحي لحج يعرفون بنى العواء سى والمذال كثير الخفيف السريع عن ابن عباد ومن أمثالهم خش ذوالة بالحبالة يضرب لمن لا يباني تهدده أى توعد غيرى فإني أعرفك ذبل
صفحة:تاج العروس7.pdf/328
المظهر