انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/397

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الشين من باب اللام) (شمال) ۳۹۷ نصر ( و يشملها) من حد ضرب الكسر عن اللحياني ( علق عليها الشمال وشده) في ضرعها ( وشمل الشاة أيضا) وفي التهذيب وقيل | شمل الناقة علق عليه اشمالا ( وأشملها جعل لها شمالا ) أو اتخذه لها ( وشم اهم الامر كفرح ونصر) وهذه أعنى الاخيرة لغة قليلة قاله اللحياني قال الجوهرى ولم يعرفها الاصمعي ( شيلا) محركة (وشه لا) بالفتح ( وشمولا) بالضم أى (مهم) قال ابن قيس الرقيات كيف نو مى على الفراش ولما * تشمل الشام غارة شعواء أى متفرقة ( أو شملهم خيرا أو شرا كفرح أصابع، ذلك وأشملهم شراعهم به) ولا يقال أشملهم خيرا ( واشتمل فلان بالثوب أداره | على جسده كله حتى لا تخرج منه يده وقيل الاشتمال بالثوب أن يلتف به في طرحه عن شماله وفي الحديث نهى عن اشتمال الصماء قال أبو عبيد هو عند الفقهاء أن يشتمل بالشوب حتى يجال به جسده ولا يرفع منه جانبا فيكون فيه فرجة تخرج منهايده وهو التلفع وربما انطمع فيه على هذه الحالة قال وأما تفسير الفقهاء فيقولون هو ان يشتمل بثوب واحد ليس عليه غيره ثم يرفعه | من أحد جانبيه فيضعه على منكبه ويبدو منه فرجة قال الفقها، أعلم بالتأويل في هذا وذلك أصبح في الكلام من ذهب الى هذا - التفسير كره التكشف وابداء العورة ومن فسره تفسير أهل اللغة كره أن يتزمل به شاملا جده مخافة أن يدفع الى حالة عادة النفسـه فيهلك وقال الجوهرى اشتمال الصماء أن يجلل جده كله بالكساء أو بالازار ( و ) من المجاز اشتمل عليه الامر ) أى (أحاط به ) احاطة الكساء على الجد والشملة بالكسر) هكذا فى النسخ وسقط في بعضها قوله بالكسر ( هيئة الاشتمال) والكسر فى ألفاظ - الهيات قياس ويدل عليه قوله فيما بعد و بالفتح وقد اعترض . لا على فى ناموسه حيث ظن ان الشملة هنا بالفتح الكونه أطلقه عن الضبط وهذا ليس بشئ كما يظهر لك عند التأمل والشملة الصماء) التي ليس تحتها قيص ولا سراويل وكرهت الصلاة فيها أيضا سيأتي ذكرها ( في ( حرف الميم) في ص م م ان شاء الله تعالى (و) الشملة (بالفتح كاء دون القطيفة يشتمل به كالمشمل والمشملة - بك مر أولهما) ولو قال بكرهم الكفى وقال الارهرى الشملة عند العرب منذر من صوف أو شعر يؤتور به فاذا افق الفقين فهي مشملة يشتمل بها الرجل اذ انام بالليل وجمع الشملة شمال بالكسر ومنه قول على رضى الله تعالى عنه للاشعث بن قيس الكندى انى لاجد بنة الغزل منكفئل رضى الله تعالى عنه فقال كان أبوه ينسج الشمال باليمين ويروى باليمن وعلى الرواية الاولى فما أحسنها و ألطفها | بلاغة وأفتحها وقال الليث المشملة والمشمل كساء له خمل متفرق يلتحف به دون القطيفة وأنشد ابن برى مارأينا لغراب مثلا * اذ بعثناه يجى بالمشمله غير فند أرسلوه قابا * فتوى حولا وسب الجله وأنه له اعطاه اياها) أى الشملة ( وشمله كعلمه شيلا) بالفتح ( وشمولا) بالضم غطى عليه المشمولة هكذا نص اللحياني قال ابن سيده | وأراه انما أراد (غطاء بها وقد تشمل بها تشملا) على القياس ( وتشميلا) وهذه عن اللحياني وهو على غير الفعل وانما هو كقوله وتقتل اليه تبتيلا (و) ما كان ذا مشمل ولقد ( أشمل) أى (صار ( مشمل) ونص اللحياني صارت له مشكلة (و) المشمل ( كمنبر سيف قصبر ) دقيق نحو المغول ( يتغطى بالثوب) ونص المحكم يشتمل عليه الرجل فيغطيه بثوبه (و) المشمال ( كـراب ملحفة) يشتمل ها (و) الشمول ( كصبور الخمر أو الباردة) الطعم (منها) وليس بقوى ( كالمشمولة لانها تشمل بريحها الناس) أى نعم (أولات لها عصفة - كعصفة الشمال) ومرذكر المشمولة قريبا عند قوله وشمل الخمر عرضها للشمال و شمول اسم (مغنية) لها ذكر فى كتاب الاغانى | (و) من المجاز المشمول المرضى الاخلاق) الطبيبها أخذ من الماء الذي هبت به الشمال فبردته وقال ابن سيده أراء من الشمول | وا الشمل بالكسر و الفتح وكطمر العذق نفسه عن أبي حنيفة واقتصر على الفتح وأنشد للطرماح فى تشبيه ذهب البعير بالعذق - في سعته وكثرة هليه أو بشمل سال من خصبة * جردت للناس بعد الكام (أو القليل الحمل منه أو بعد ما يلقط بعضه وكان أبو عبيدة بقول هو حمل النحلة مالم يكثر و بعظم فاذا كثر فهو حل (و) الشمل بالتحريك القليل من الرطب) يقال ما على النخلة الأشمل من رطب أى قليل ( ومن المطر ) يقال أصابن اشمل من مطروا خطأ نا صوبه - ووابله أي أصابنا منه شئ قليل (و) يقال رأيت شما ( من الناس وغيره) كالا بل أى قليلا ( ج اشمال وكذا الشملول با الضمي) وهو شئ خفيف من حمل النخلة ( ج شما ابل) قال الجوهرى ما على النخلة الاشملة وشمل وما عليها الاشماليل وهو الشئ القليل يبقى عليها | من حملها وقال غيره مابقى في النخلة الاشملة وشم اليل أى شئ متفرق (و) الشمل (الكتف) هكذا فى النسخ والصواب الكنف يقال نحن في شملكم أى في كنفكم ( وشملة بن مذيب) الكلبي شيخ الهيثم بن عدى (و) شملة (بن هزال) عن رجاء بن حيوة وعنه مسلم بن ابراهيم كنيته أبو - فروش ( محدثان ضعيفان) ضعفه النسائي قيل في الأول أنه مجهول ( وجهينه شميلة بن محمد بن جعفر بن محمد ابن عبد الله بن أبي هاشم محمد بن الحسين بن محمد بن موسى أبو محمد الامير بن تاج المعالى بن أبي الفضل بن أبي هاشم الاصغر الحسنى ( من أولاد أمراء مكة) قال الشيخ تاج الدين بن معية الحسنى النسابة في ترجمة والده ما نصه قد كان أبوه وجده أمير بن بمكة ولعلهما - وليا قبل تاج المعالى شكر هكذا قال هبة الله وأقول ان الحرب بين بني سليمن و بنى موسى كانت سيج الافلعلهم املكاها في أثنائها وقد نص العمرى على أنهما كانا أميرى ينبع فلا بحث فيه (محدث) فاضل معمر ر حال عاش أكثر من مائة سنة وكان قد ولد