٣٤٨ فصل الراء من باب اللام) (رغل) كان أهدام النسيل المنسل * على بديها و الشراع الاطول أهدام خرقاء تلاحي رعبل شقق عنها درع عام أول . (أو) امرأة رعبل (حقاء رعناء خرقا)، ويروى بالزاي أيضا (و) يقال في الدعاء ( نكاته الرعيل أى أمه ) الحمقاء وقيل سواء كانت حقاء أولم تكن وأنشد ابن برى وقال ذو العقل لمن لا يعقل * اذهب اليك تكاتك الرعبل ور عبل بن عصام بن حسن بن حارثة ( وعمرو بن رعبل) المازني ( أو هو برای شاعران) وفاته رعيل بن كلب العنبرى فانه أيضا من الشعراء ( وأبو ذبيان بن رعيل لمذكر وريح رعبلة ورعبليل) وهذه عن الفراء والأولى أكثر (لم تستقم في هبوبها ) قال ابن أحمر بصف الريح عشواء رعبلة الرواح خجو * جاة الغد ورواحها شهر (المستدرك ) * ومما يستدرك عليه جمل رعبل ضخم وقد تقل لامه الشاعر ضرورة فقال منتشر ادامنى رعيل * اذا مطاه السفر الاطول * والبلد العطود الهوجل (رغل) (الرغل بالضم ثبت وقال أبو حنيفة حمضة تنفرش وعيد انها صلاب وورقها نحو من ورق الجماجم الا انها بيضاء ومنابتها السهول تظل حفراه من التهدل * في روض ذفرا، ورغل مخجل قال أبو النجم (أو هو ) الذي يسميه الفرس (السرمق) قاله الليث وأنشد * بات من الخلصاء في رغل أغن * قال الازهرى غلط الليث في تفسير الرغل انه السرمق والرغل من شجر الحمض وورقه مفتول والابل تحمض به ) ج ارغال و ارغلت الارض انبتنه أى الرغل (و) أرغل (الزرع جاوز سنبله الالحام والاسم الرغل) بالفتح عن أبي حنيفة قال ابن عباد وذلك اذا اشتد حبه في السنبل (و) ارغل اليه مال) هوى أو معونة عن ابن دريد كارغن (و) أرغل أيضا (اخطأو ( ارغلت (الابل عن مراتعها) أى (ضلت و ارغل أيضا) وضع الشئ في غير موضعه والرغلة البهمة ) ترغل أمها أى ترضع عن ابن الاعرابي (و) الرغلة (بالضم القلفة كالغولة والارغل الاقلف كالاغرل عن الاجر ومنه حديث ابن عباس انه كان يكره ذبيحة الارغل وأنشد ابن برى فانی امرؤ من بني عامر * وانك دارية تبتل تبول العنوق على أنفه * كمابال ذو الودعة الارغل (و) الأرغل (الطويل الخصيتين) نقله الصاغاني (و) الارغل ( الواسع الناعم من العيش والزمان) يقال عيش أرغل واغرل | وعام أرغل وأغول (ورغل) المولود ( أمه كنع) برغالها رغلا (رضعها) في غفلة وسرعة ( فأر غلته أرضعته فهى مرغل بالراء | والزاى جميعا ( أو خاص بالجدى) هكذا خصه الرياشي قال الشاعر يسبق فيها الحمل العجيا * رغلا اذا ما آنس العشيا يقول انه يبادر بالعشى الى الشاة يرغلها يصفه باللؤم (و) قال أبو زيد يقال (هورم رغول اذا اغتنم كل شئ وأكله) قال أبو وجزة رم رغول اذا اغبرت موارده * ولا ينام له جار اذا اخترفا يقول اذا أجدب لم يحتقر شياً وشره اليه وان أخصب لم ينم جاره خوفا من عائلته (والرغول الشاة ترضع الغنم) كما فى العباب (و) رغال ) كقطام الامة) عن ابن الاعرابي وأنشداد ختنوس بنت لقيط خر البغى بحدج ربتها اذا الناس استقلوا لارجلها حملت ولا * لرغال فيها مستظل قال رغال هى الامة لانها تطعم وتستطعم ( وأبور غال ككتاب كنية من راغل براغل مر اغلة ورغالا عن ابن دريد ولم يفسره و (فى ستن) الامام أبي داود سليمين بن الاشعث السجستاني ودلائل النبوة) للبيهقى (وغيرهما عن ابن عمر رضى الله عنهما - و به جرم ابن اسحق و الشامي وغيرهما من أئمة السير وفى بعض النسخ عن أنس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرجنا معه الى الطائف فررنا بقبر فقال هذاة برأبى رغال وهو أبو ثقيف وكان من نمود و كان بهذا الحرم بدفع عنه فلما خرج منه أصابنيه | النقمة التي أصابت قومه بهذا المكان فدفن فيه الحديث وأورده القسطلاني هكذا فى المواهب في وفادة ثقيف و بسطه الشراح (وقول الجوهرى) والصاغاني كذلك انه ( كان دليلا للحبشة حين توجهوا الى مكة) حرسها الله تعالى ( فات في الطريق) بالمغمس ازامات الفرزدق فارجموه * كماترمون قبر أبي رغال قال جرير غير جيد وكذا قول ابن سيده كان عبد الشعيب) على نبينا و عليه الصلاة والسلام وكان عشارا جارا فقيره بين مكة والطائف يرجم إلى اليوم وقال ابن المكرم ورأيت في هامش الصحاح ماصورته أبور غال اسمه زيد بن مخلف عبد كان لصالح النبي عليه السلام بعثه مصد فاوانه أتى قوما ليس لهم لين الإشاة واحدة ولهم صبى قد ماتت أمه فهم يما جونه بلبن تلك الشاة يعنى يغذونه فأبى ان يأخذ غيرها فقالوادعها انحایی بها هذا الصبي فأبى فيقال انه نزلت به قارعة من السماء ويقال بل قتله رب الشاة فلما فقده صالح عليه السلام قام في الموسم ينشر الناس فأخبر بصنيعه فلعنه فقيره بين مكة والطائف يرجمه الناس وابنار غال كحاب جملات قرب ضرية نقله الصاغاني وقد أهمله ياقوت في المعجم (ونافة رغلاء شقت أذنها وتركت معلقة) تنوس أى تتحرك قال الصاغاني هكذاذ كره ابن دريد في هذا التركيب فاخطأ والصواب رعلا، بالعين المهملة وقد ذكره في ذلك التركيب على العصمة فاعادته هنا خطا (و) رغلان
صفحة:تاج العروس7.pdf/348
المظهر