(( فصل الصاد من باب اللام) (صل) ٤٠٧ أبو حنيفة ونقل عن أبي عمروا الصليات من الجنبة الغلظه وبقائه (واحدته بهاء) حميانة ومن أمثال العرب تقوله للرجل يقدم على اليمين الكاذبة ولا يتتعتع فيها جذها جذ العيرا الصليانة وذلك أن العسير اذا كدمها بفيه اجتها بأصلها اذا ارتعاها وقال الازهرى | الصليان من أطيب الكلام وله جعثنه وورق رقيق (و) يقال انه لصل أصلال) وهنر أهتار أى حية من الحيات معناه أي (داه منكر في الخصومة و ( قبل هو الداهي المنكر في الخصومة و غيرها ) وقد ذكر شاهده قريبا ( والمصلل كحدث السيد الكريم الحسيب الخالص النسب) عن ابن الاعرابي ( كالمصاصل بالفتح) وهذه عن ابن عباد (و) المصال أيضا المطر الجود) عن ابن الاعرابي قال ( و ) أيضا ( الاسكف ر ه و الاسكاف عند العامة و ) في حديث ابن عباس ، قال الصال الماء الذى يقع على الارض ٢ قوله وفي تفسير الخ كذا فتنشق) هكذا فى النسخ ومثله في العباب وفى اللسان فيبس فيجف فيصير له صوت ( و ) قال ابن عباد ( ص لذا الحب) وهو أن تعمد الى بخطه وعبارة اللسان وفى الحب ( المختلط بالتراب) و (سبينا فيه ما فعز لنا كلا على حياله يقال هذه ملا لته بالضم و) من المجاز ( صلتهم الصالة تصلهم من تفسير ابن عباس في تفسير حد نصرأى (أصابتهم الداهية) نقله ابن سيده ( وتصلصل الغدير) اذا (جفت جمانه) عن ابن دريد ( و) تصلصل ( الحلى) اذا الصلصال هو الصال" ) صوت و صلاصل) بالضم ما ، لبنى أسمر من بني عمرو بن حنظلة) قال جرير عفا قووكان لنا محلا * الى جوى صلاصل من لبيني كما في العباب وقال انصر صلاصل ما ، لبني عامر بن جذيمة بن عبد القيس فتأمل ذلك * ومما يستدرك عليه صلالت يا لحم بالكسر تصل بالفتح من حد علم و به قرأ على والحسن البصرى فى رواية أخرى وسعيد بن جبير و أبو البرهم أنذاه النا بكسر اللام وذكره ابن جني في المحتسب والصاغاني في العباب والخفاجي في العناية أثناء السجدة وفرس صلصال حاد الصوت دقيقه وقال أبو أحمد (المستدرك) العسكرى يقال للحمار الوحشى الحاد الصوت صال وصلصال وبه فسر الحديث أنحبون أن تكونوا مثل الجميرا الصالة كأنه يريد قوله سلال أي بفتح الصحيحة الاجساد الشديدة الاصوات لقوتها ونشاطها قال ورواه بعض المحدثين بالضاد المجمه قال وهو خطأ وطين ٣ صلال الصاد وتشديد اللام كما و مصلال يصوت كما يصوت الخزف الجديد وقال النابغة الجعدي فان صحرتنا أعيت أبالا فلا بألولها ما استطاع الدهر اخبالا ردت معاوله خثمامة الله * وصادفت أخضر الجالين صلالا يقول صادفت ناقتي الحوض بابها وقيل أراء صخرة في ماء قد أخضر جانباها منه وعنى بالصخرة مجدهم وشرفهم فضرب با الصخرة مثلا والصلة الاست عن الزمخشرى والصلالة بالكسر بطانة الخف وقد صللت الخف ملا و الصلة قوارة الخف الصلبة وصلات اللجام شدد للكثرة قال أبو الغول النهشلى رأيتكم بني الخذواء لما * دنا الاضحى وصلات اللجام توليتم بود كم وقلتم * أعك منك خير أم جذام بخطه شکار والصلصالة أرض ليس بها أحد ورجل سلال من الظما والجرة تصل اذا كانت صفرا فاذا فرغت صلت والصلصلة بالضم ماء لمحارب (حمل) قرب ماوات أظنه بينه و بين الريدة قاله نصر و يقال هو تبع صلة أى داهية لا خير فيه و يروى بالضاد وسيأتي صمل بالعصا) حملا (ضرب) عن أبي عمر و و أنشد هراوة فيه الشفاء العز * صملت عقفان بها في الجز * فيجته وأهله بشر الجرسفح الجبل ويجته أصبته به وقال السلمى صقله بالعصا وحمله اذا ضربه ها ( و ) صمل (الشي) يحمل (صعلا وه ولا صلب واشتد ) وأكثر ما يوصف به الجمال والجبل والرجل قال رؤبة * عن صامل عام اذا ما اصلحها * يصف الجبل (و) حمل السفاء و (الشجر) صلا فهو صعيل وصامل يبس وقيل اذا لم يجدر بالخشن ) قالت زينب ترى أخاها يزيد بن الطئرية تری جازریه بر عدان و ناره * عليها عد اميل الهشيم وصامله والعد مول القديم تقول على النار حطب يابس وأنشد ابن بري لأبي السوداء العجلى ويظل ضيفك يا ابن رملة حاملا * ما ان يذوق سوى الشراب لوسا (و) حمل ( عن الطعام كف عنه ) كما فى العباب (والصامل والهيل اليابس) عن ابن دريد وقد تقدم شاهده قريبا و قال الليث - الجميل السقاء اليابس وأنشد اذا زاد عن ماء الفرات فلمن ترى * أخاقربة يسقى أخابه ميل والصليل بالكسرنيت) قال ابن دريد لا أقف على حده ولم أسمعه الا من رجل من جرم قديما قال ( و ) أما (الرجل) الضعيف البنية) فيقال له هليل عربي فصيح ( واصمال التي بالهمز (اصمثلا لا التدو) اصمال ( النبت التف والمصمئلة الداهية) عن أبي زيد و أنشد ولم تتكا دهم المعضلات ولا مهملتها الضئيل للكويت (وصومل) الرجل (جف جلده جو عاد ضرا) عن الليث قال (والصومل شجر بالعالية و العمل (كعتل) الرجل الشديد الخلق) العظيم وكذلك من الابل والجبال والانثى جملة وفي الحديث أنت رجل صمل ومما يستدرك عليه الصامل السقاء الخلق عن الليث ويقال صمل بدنه و بطنه وأصمله الصيام أيه وفي حديث معاوية انها جميلة أى فى ساقها يبس وخشونة والصميل كأمير العصايمانية والحملة كعتلة العصا قال المتخل اليشكري (المستدرك)
صفحة:تاج العروس7.pdf/407
المظهر