٤١٤ فعل الضاد من باب اللام (ضيل) جار وفلان يلومني ضلة اذالم يوفق للرشاد في عـذله نقله الجوهرى وقتنة مضلة تضل الناس وكذلك طريق مضل وقال الاصمعي | قوله وقال غيره أخذت المضل الارض المنبهة ، وقال غيره أخذت أرض الجهلا مضلا وأنشد الخ عبارة الانسان وقال الاطرقت صحبى عميرة انها * لذا بالمرورات المضل طروق غيره أرض مضل تضل ويقال أضل الله ضلالك أى صل عنك فذهب فلا تضل نقله ابن السكيت قال وقولهم مل ملالك أى ذهب عنك حتى لا نمل والا ضلولة الناس فيها والمجهل كذلك مضلا اه انى اذا خلة تضيفني * تريد مالي أضلنى عالى بالضم الضلال والجمع الأضاليل قال كعب بن زهير * وما مواعيدها الا الاضالميل * ويقال تمادى فى أضاليل الهوى قال - يقال أخذت أرضا مضلة شيخنا فيل لا واحد له وفيل واحد، مقدر وقبل مسموع وهو اضلولة أو اضلول أو اضليل أو غير ذلك وقال ابن الاعرابي أضلاني أمر ومضلة وأخذت أرضا مجهلا كذا وكذا أى لم أقدر عليه وأنشد أى فارقتني فلم أقدر عليه او الضل بالضم اسم من ضل اذا ضاع هلك نقله الجوهرى وفعل ذلك ضلة أى في ضلالة وذهب ضلة أى لم يدر أين ذهب ووقع في وادي تضلل و تضائل بفتحتين و بك مرتين كلاهما عن ابن عباد و يقال خلال ماء لك أى مرحه ونضال الماء من | تحت الحجر أى ذهب وضل ا تلف والمضلل بن مالك كمعظم هو جد خالد بن قيس رجل من بني أسد واياه عنى الاسود بن عفر النهشلى بقوله فقبلي مات الخالد ان كلاهما عميد بن محموان وابن المضلل ( اضمحل) والثاني خالد بن نضلة ( اضمحل) الذي كتبه بالحمرة على انه مستدرك على الجوهرى وليس كذلك بل ذكره في تركيب ضحل قال (و) في لغة الكلابيين (الفعل) بتقديم الميم حكاها أبو زيد وهو على القلب ( واضع من على البدل عن يعقوب كل ذلك (ذهب) والدليل على القلب ان المصدر انما هو على اضمحل دون امفحل وهو الاضمحلال ولا يقولون امضلال (و) اضمحل أيضا ( انحل و) اضمحل ( السحاب النفع نقله الجوهرى ( وهذا موضعه لا ض حل) فيه تعريض بالجوهرى لانه كذلك ذكره وهو الذي جزم به أكثر أئمة الصرف و صرح ابن أبي الحديد وغيره بزيادة الميم قال ومنه الفحل وكأن المصنف جرى على ان الكلمة - (العميلة) رباعية وان الميم أصلية كما مال اليه بعض الصرفيين وماجرى عليه الجوهرى أكثر استعمالا عندهم والله أعلم قاله شيخنا ( الضميلة كفينة ) أهمله الجوهري والليث قال الازهرى وروى عمر و عن أبيه انه قال هي ( المرأة الزمنة أو ) هى (العرجاء) قال وخطب | رجل إلى معاوية بنت الله عرجاء فقال انها ضميلة فقال انى أردت ان أتشرف بمصاهرتك ولا أريدها للسباق في الحلبة فزوجه اياها قال | الزمخشري ان صحت الرواية واللام بدل من النون من الضمانة والافهى بالصاد المهملة قيل لها ذلك ليبس وجسوء في ساقها وكل | الصندل) يابس ضامل وضميل (الصندل أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباده و الضخم الرأس كالصندل أو الصواب (فهد) بالصاد المهملة كمانبه عليه الصاغانى (ضهل الابن كنع يضمل (فه ولا ) بالضم (اجتمع واسم اللبن الضول) بالفتح (أوكل ما اجتمع) منه شئ بعد شئ) كان لبنا أو غيره ( فقد ة ا ل كنع) بيضهل (فلاوض هولا) حكاه ابن الاعرابی (و) فهلت الناقة والشاة قل لبنها فهى ضهول ج ) فهل ( ككتب يقال شاة ضهول أى قليلة اللين وناقة ضم ول يخرج لبنها قلي الا قليلا و يقال | انها الفصل بهل لا يشد لها صرار ولا يروى لها حوار قال ذو الرمة بها كل خوار الى كل صولة * فهول ورفض المدرعات القراهب ( و) ضمال ( الشراب قل ورق) كما في الصحاح زاد غيره و نزد (و) قال الاصمعي ضال ( اليه رجع) على غير وجه المقاتلة والمغالبة كما في الصحاح والعباب (و) فهل ( فلا ناحقه ) اذا ( نقصه اياه من الفصل كما قالوا أحبضه اذا نقصه حقه من قولهم حبض ماء الركية - يحيض اذا نقص (و) قيل ( أبطاله عليه من الضهل) بالفتح (للماء القليل) كالفحل وفي حديث يحيى بن يعمرانه قال لرجل خاصمته امر أنه فاطلها في حقها أ أن سألتك من شكرها وشبرك أنشأت تطلها وتضهلها أى تمصر عليها العطاء قاله الازهرى أو تسعى فى | بطلان حقها قاله المبرد أو تردها إلى أهلها و تخرجها (و) الضهول ( كصبور من النعام البيوض) و به فسر قول ذي الرمة السابق والمعنى انها ترجع الى بيضها (و برضه ول أيضا ) أى كصبور (قليلة الماء) وفي الصحاح اذا كان يخرج ماؤها قليلا قليلا ( وعين ضاهلة كذلك أى نورة الماء وكذلك جمة ضاهلة وقال رؤبة * يقروبهن الاعين الضواهلا * (وأضهل النحل ظهر رطبه) وفى | الصحاح أضهلت النخلة أرطيت وقد قالوا أضهل البسر اذا بدا فيه الارطاب وأعطاه فهلة من مال أى عطيه نزرة أى قليلة - (المستدرك) واستقبل الخبر استوحى منه ما أمكنه نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه فهل الظل ضم ولا رجمع وضهل ماء البترض هلا وضه ولا اذا اجتمع شيأ بعد شئ وضم اله فهلا دفع اليه شيأ قليلا من الماء الضهل ويقال هل فهل اليك خبر أى وقع نقله الجوهرى | وقال أبو عمر و الفعل المال القليل وقال أبو زيد ماضهل عندك من المال أى ما اجتمع عندك منه وقال اللحياني يقال قد أضلت الى فلان مالا أى صبرته اليه وقال ابن الاعرابي ضهيل فلان اذا طال سفره واستفاد مالا قليلا وقال الأصمعي تضهلت الى فلان اذا (أضيل) رجعت اليه على غير وجه المقاتلة (الضال من الدرما كان عديا) غير مهموز (واحدته بها، أو السدرا البرى) وعليه اقتصر الجوهرى قال النمر بن نواب رضى الله عنه وكأنها د قرى تخيل نبتها * أنف يعم الضال نيت بدارها وأنشد الجوهرى لابن ميادة قطعت بمصلال الخشاش بردها * على الكره من اضالة وجديل
صفحة:تاج العروس7.pdf/414
المظهر