انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/385

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل السين من باب اللام) فان يسهلوا ف السهل حظى رطرفتى * وان يحزنوا أركب بهم كل مركب ٣٨٥ وفي الحديث من كذب على فقد استهل مكانه في جهنم هو افتعل من السهل أى تبو أو اتخذ مكانا سهلا من جهنم ورجل سهل الخلق سهل المقادة وكلام فيه سهولة وهو سهل المأخذر هو مجاز وسه لويه جد أبي بكر محمد بن أحمد بن سعد السرخسى السهلوى المحدث وأبو سهل البرساني اسمه كثير بن زياد روى عن مسة الازدية وعنه على بن عبد الاعلى وأبو سهل عن ابن عمر و عنسه داود بن سليك السعدى وأبو سهلة الانصاري له صحبة وأبو سهلة مولى عثمان عنه وعند قيس بن أبي حازم وأبو سهيل بن مالك الاصبحي اسمه نافع عم - سيد نا مالك بن أنس روى عن أبيه وعنه مالك والسهليون بانضم جماعة في طئ ذكرهم الرشاطى وأما قول عمر بن أبي ربيعة أيها المتسكع الثريا سهيلا * عمرك الله كيف يلتقيان فهو سهيل بن عبد الرحمن بن عوف ( السهيل بجعفر ) أهمله الجوهرى والصاغاني وفي اللسان هو ( الجرى ) قلت و به سمى الرجل (السهيل) سولت له نفسه كذا زينت له قال الله تعالى بل سولت لكم أنفسكم أمر افصبر جميل والتسويل تحسين التي ورينه وتحبيبه (سول) ليفعله أو يقوله وقال الراغب هو تزيين النفس لما حرص عليه وتصوير القبيح منه بصورة الحسن وقال غيره التسويل نفيعل | من السول وهو أمنية الانسان يتمناها فتزين الطالبها الباطل وغيره من غرور الدنيا (وسول له الشيطان اغواء قال الله تعالى | الشيطان سول لهم وأملى لهم ( والسويل) كأمير ( العديل) يقال انا سويلك في هذا الأمر أى عديلك ( والاسول من في أسفله استرخاء) قال المتخل الهذلي كالسحلى البيض لا لونها * مع نجاء الحمل الاسول أراد بالحمل السحاب الاسود وسحاب أسول مسترخ و اهد به اسبال ( وقد سول کفرح) سولا (والسولة) هكذا فى النسخ والصواب السول محركة (استرخاء) ما تحت السرة من (البطن) رجل أسول وامرأة سولاء (و) أيضا استرخاء ( غيره) كالسحاب يقال صحاب - أسول وسحابة ولاء (و) سولة ( بلالام حصن على رابية) مرتفعة ( بتخلة اليمانية) لبنى مسعود بطن من هذيل ( وكانت تدعي عجيبة وقرية الحمام قديما و السول و (الدولة بانضم المسئلة) والفرق بينها و بين الامنية ان السولة فيما طلب والامنية فيما قدر وكان السولة تكون بعد الامنية وقال الراغب السول الحاجة التي تحرص عليها النفس (لغة في المهموز) استنة الواضغطة الهمزة فيه فتكلموا به على التخفيف قال الراعى فيه فلم يهمزه اخترتك الناس اذرثت خلائفهم * واعتل من كان يرجى عنده السول والدليل على أن السول أصله الهم وقراءة القراء قوله عز و جل قد أوتين سؤلك يا موسى أى أعطيت أمنيتك التي سألتها (وسلت أسال بفتحهما) قال ثعلب يقال (سوالا بالضم والكسر) بجوار وجوار ( لغة فى سألت) حكاها سيبويه (وقولهم هما يتساولان) حكاه أبو زيد وابن بنى ( يدل على أنها و ا و فى الاصل) على هذه اللغة وليس على بدل الهمزة ( و ) رجل سولة ) كهمزة كثير السوال) على هذه اللغة والسولاء الدلو الفخمة) فال * سولاء مسك فارض فهى * ومما يستدر لا عليه التسول استرخاء البطن والتسون (المستدرك ) مثله وقوم سول بالضم جمع أسول وسحائب سول لهد بهن اسبال وحكى ابن جني في جمع سوال كغراب أسولة وسولان بطن من الهات ابن مالك أخي همدان بن مالك وسولان بالضم موضع وقال بعض الادباء * سالت هذيل رسول الله فاحشة * أي طلبت منه ولا قال وليس من ألى كما قال كثير من الادباء قاله الراغب (سال) الماء والشئ ( يسيل سيلا وسيلا ناجرى و أساله) غيره قال الله تعالى وأسلناله عين القطر أى أجريناه والاسالة في الحقيقة حالة في الفطر تحصل بعد الاذابة وما سيل سائل وضعوا المصدر موضع الاسم أو السيل الماء الكثير السائل قال ثعلب ومن كلام بعض الرواد وجدت بقلا وبقيلا وماء غللا - يلا أى ماء كثيرا سائلا وعنى بالبقل والبقيل أن منه ما أدرك فكبر وطال ومنه مالم يدرك فهو صغير فالسيل اذا مصدر فى الاصل لكنه جعل اسما للماء الذي يأتيك ولم يصبك مطره قال الله تعالى فاحتمل السيل زبد ارابيا فارسلنا عليهم سيل العرم ( ج) سيول والمسيلة بالكسر حرية الماء - والسائلة من الغرر المعتدلة في قصبة الانف أو التي سالت على الارنبة حتى رغمتها أو التي عرضت في الجبهة وقصبة الانف وقد (سال) سالت الغرة أى استطالت و عرضت فان دقت فهى الله راخ ( وأسال غرار الفصل أطاله) وأتمه قال المنتحل الهدنى وذكرةوسا م قوله والفراط كذا بخطه قرات بها معابل مرهفات * مسالاة الاغرة ، والقراط والذي في اللسان كالقراط والسيلان بالكسر سنخ قائم السيف ونحوه) كالسكين وهو ذنبه الداخل في النصاب كما فى الاساس وفي الصحاح مايد خل من السيف والسكين في النصاب قال أبو عبيد سمعته ولم أسمعه من عالم قال ابن برى قال الجواليقي أنشد أبو عمر والزبرقان بن بدر وان أصا الحكم ما دام لى فرس * واشتد قبضا على السيلان ابهامی (و) سيلان ( اسم جماعة و ابن سيلان صحابی) کوفی له سماع واسمه عبد الله روى عنه قيس بن أبي حازم في الفتن ( وعيسى بن سيلان - و جابر بن سيلان تابعينان) هكذاذكره المذهبي أيضا قال الحافظ والصحيح أنهما شخص واحد روى عن أبي هريرة اختلاف في اسمه قلت ولذا اقتصر الصافانى على ذكر عيسى وذكره الذهبي في الكاشف فقال جابر بن سيلان عن ابن مسعود وأبي هريرة وعنه محمد - ابن زید (و ابراهيم بن عيسى بن سید ان محمدث) عن هشام بن عروة وعنه الحميدى (و) سبال ( كساب ع بالمجاز) قاله نصر (و) السيالة ( كسهابة ع بقرب المدينة ) : مرفها الله تعالى ( على مرحلة ) وهى أولى مرحلة لاهل المدينة اذا أراد و امكة وقال نصر (٤٩) - تاج العروس سابع)