فصل الدال من باب اللام) (دال) واستحال السحابة اذا نظر اليها فحالها ماطرة ومنه الحديث نستحيل الجهام وتستخيل الرهام واختالت الارض بالنبات از دانت | ويقال ظهرت فيه مخايل النجابة جمع مخيلة أى المظنة وأصله في السحابة التي يخال فيها المطروما أحسن مخيلها وخالها أى خلاقتها للمطر وافعل كذا اما هلكت هلك أى على ما خيلت أى على كل حال والخيال خيال الطائر يرتفع في السما، فينظر الى ظل نفسه فيرى انه صيد فينقض عليه ولا يجد شيأ وهو خاطف ظله وشي مخيل مشكل وسلمان بن ربيعة الخيلى و يقال أيضا سلمان الخيل لانه كان يلى الخيل لعمررضى الله عنه وهو معدود في الصحابة عند البخارى وأبى حاتم وكان عمر رضى الله عنه قد أعد فى كل مصر خيلا كثيرة للجهاد فكان بالكوفة أربعة آلاف فرس معدة لعدويد همهم استشهد ببلنجون وا من سنة ثلاثين والامير عريب الخيل لانه كان على خيل الخليفة وخيلان بلد بماوراء النهر منه أبو سهل أحمد بن محمد بن ابراهيم بن يزيد الخيلاني هكذا ضبطه الحافظ ومن المتأخرين شمس الدين أحمد بن موسى الخيالى أحد الاذكياء له حواش على شرح العقائد النسفية سلك فيها ملك الالغاز (دال) لفصل الدال في المهملة مع اللام ( دال كمنع د ألا) بالفتح ويحرك و) دالى (كجمزى) ود ألا نا محركة ( وهو ) وفي المحكم وهى (مشية فيها ضعف) ومجلة (أو) هو ( عدو متقارب أو ) هو ( منى نشيط ) وهو الذى كأنه يسعى فى مشيته من النشاط وأنشد سيبويه فيما تضعه العرب على ألسنة البهائم اضب يخاطب ابنه اهد موابيتك لا أبا لكا * وأنا أمشى الدالى حوالكا وقال أبو زيد هى مشية شبيهة بالختل ومشى المثقل وذكر الاصمعي في مشية الخيل الدالات مشى يقارب فيه الخطوو يبغى فيه كانه منقل من حمل (و) دال (له) يد أل (د الاود ألا نا محركين) أى ( ختله ) يقال الذئب يد أل للغزال ليأكله أي يحتله والدئل بالضم | وكسر الهمزة ولا نظير لها) وقال ثعاب لا نعلم اسما جاء على فعل غير هذا قال شيخنا و يأتي له فى الميم رتم كدئل الاست وكان المصنف | نسبه وفي اثناء الكتاب ما لا يحصى من كلمات كدئل أو فيه الغة مثلها كالر على انتهى * قلت وهذا البناء اعنى مضموم الفاء ومكسور | العين في سقوطه اختلاف فقيل مهمل للاستثقال وقبل بل مستعمل على القلة ورحمه أبو حيان وحكى ابن هشام القولين بلا ترجيح كما بينته في رسالة التصريف ( وقد تضم الهمزة) وهذه عن كراع قال ابن سيده وليس بمعروف (ابن آوى كالد ألان محركة والدال | بالفتح و قبل الدألان محركة بالد الى والذال هو ( الذئب ) قال الاصمعى ولهذا سمى الذئب ذوالة أيضا ومعنى الذألات المشى الخفيف | (و) الدئل أيضا ( دويبة كابن عرس ) أو كانت علب قال ابن سيده وهذا هو المعروف قال كعب بن مالك الانصاري رضى الله عنه فى | جيش أبي سفيان الذين وردوا المدينة في غزوة السويق وأحرقوا التخيل ثم انصرفوا جاؤ ابجيش لوقيس معرسه * ما كان الاكعرس الدئل عار من النسل والثراء ومن * أبطال بطحاء والقنا الأسل (و) الدئل (بن محلم بن غالب بن عائدة (أبو قبيلة في الهوت بن خزيمة بن مدركة هكذا فى سائر النسخ وهو غلط فاحش فان الصواب فيه الديش بن محلم أخى حلمة وهم من ولد مليح بن الهون ويقال لولد الديش القارة وقد ذكره بنفسه في الشين المعجمة فهذا عجيب منه كيف يغفل عن شله و يصحفه وليس لمحلم ولد سوى الديش وحلمة فليتنبه لذلك ( والنسبة الى الدئل (دولى) بضم الدال وعلى الواد همزة وانمافتحوا الهمزة على مذهبهم في النسبة استقالا لتوالى الكسرتين مع يائى النسب كما ينسب الى غمر نمرى ودولى بفتح عينهما) قلبوا الهمزة واوالان الهمزة اذا اتفتحت وكانت قبلها ضمه فتحقيقها ان تقلبها وا وامحضة كما قالوا فى جؤن جون وفي مؤن مون و دیلی نگيرى بالكسر (ود ئلى بكرتين) وهذا ( نادر ) * قلت والذي في المحكم والنسب اليه دولى ودعلى هـذه نادرة | اذليس في الكلام فعلى أى بالضم فالكسر لا أنه بكس مرتين كما قاله المصنف فانظر ذلك ثم ان ديلى ميرى انما هو نسبة الى الديل بالكمر القبيلة أخرى يأتى ذكرها فى دول وليست نسبة الى الدئل بضم فكسر فذكره هنا غير سديد ) وفى شرح اللمع للأصبهاني) مانصه (أبو الاسود ظالم بن عمر والدئلى انما هو بكسر الدال وفتح الهمزة نسبة الى دئل كعنب وهي قبيلة أخرى غير المتقدمة * قلت وهذا فيه خرق لما أجمع عليه النسابة والمؤرخون بان أبا الاسود انما هو من قبيلة من كانة كما سيأتي بيان نسبه وقوله وهي قبيلة أخرى | الى آخره مردود عليه وليس هو من كلام شرح اللمع فان الذي ذكره أولا من انه قبيلة في الهون غلط كما سبق ذلك وأيضا فليس | لهم قبيلة تعرف بالدئل كعتب باجماع النسابة والصواب في تفصيل هذا المقام على ماذهب اليه أئمة النسب هو ما قاله (ابن القطاع ) رحمه الله تعالى مانصه (الدئل فى كنانة رهط أبي الاسود بالضم وكسر الهمزة * قلت وهو الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة و من ولده أبو الاسود وهو ظالم بن عمر و بن سفيان بن يعمر بن حلس بن نفاثة بن على بن الدئل وقيل اسمه عثمان بن عمرو بن سفيان و قال ابن حبان هو ظالم بن عمرو بن جندل بن سفيان وقيل عمر و بن ظالم يروى عن عمران بن الحصين وعنه أهل البصرة وشهد مع على صفين وولى البصرة لابن عباس ومات بها وقدان وهو أول من تكلم بالنحو * قلت وروى عنه ابنه حرب و يحيى بن عمر ثقه توفى سنة 179 ثم قال ابن القطاع (والدول في حنيفة كزور وفى عبد القيس الديل كزير وكذلك الديل في الازد) وهؤلاء | يأتي ذكرهم للمصنف في دول وانما اتهم هنا تمة لكلام ابن القطاع وهذا التفصيل بعينه وقع لابن السكيت وغيره من علماء - اللغة
صفحة:تاج العروس7.pdf/316
المظهر