فصل الدال من باب اللام) (دبل) ۳۱۷ اللغة (وابن دالان رجل يأتى ذكره ( فى دول ) وذكره ابن سيده هذا بناء على انه مهم وزقال والنسبة اليه دالانى (والدولول) بالضم (الداهية) كما فى العباب والمحكم (و) أيضا ( الاختلاط ) بقال وقع القوم في دولول من أمر هم أى اختلاط ( و ) قال أبو عمرو ( المداولة) زنة المداخلة (المخاتلة) دلت له ود ألته وقد تكون في سرعة المشى كم في التهذيب (دبله بد بله و بد بله) من حدى نصر (دبل) و ضرب دبلا (جمعه) كما يجمع اللقمة بأصابعه (و) دبله ( بالعصا) ديلا ( تابع عليه الضرب بها) وكذا بالسوط (و) دبل (اللقمة) يد بلها د بلا ( كبرها للقم) بعد أن جمعها بأصابعه (كد بلها) تدبيلا وقال ابن الاعرابي التدبيل تعظيم اللقمة وازدرادها و أنشد | المرزباني في ترجمة جيد الارقط تدبل كفاه ويحدر حلقه * الى البطن ما جازت اليه الانامل وقال غيره دبل أبا الجوزاء أو تطيحا (و) دبل ( الارض دبلاود بولا أصلحها بالسرقين ونحوه) التجود فهى مدبولة وكل شئ أصلحته فقد د بلنه ود ملته ( والدبل الطاعون) عن ثعلب (و) الدبل (الجدول) من جداول الانهار (ج) دبول) بالضم ومنه الحديث انه غدا الى النطاة وهى من حصون خيبر و قد دله الله على مشارب كانوا يقون منهاد بول كانوا ينزلون اليها بالليل فيتروون من الماء فقطعها فلم يلبثوا الاقليلا حتى أعطوا بأيديهم وانما سميت الجداول بولا لانها تدبل أى تصلح ونجهز وتنقى (و) الدبل (بالكسر الشكل ) عن ابن الاعرابي وأنشد الدكين يا دبل مابت بليل ها جدا * ولا خررت ركعتين ساجدا سماها بالشكل وقال غيره انما خاطب بذلك ابنته ( و ) الدبل ( الداهية) جمعه دبول وقد با اغوا به فقالواد بل دا بل أى داهية دهياء أو شكل ناكل وسيأتي قريبا (و) الدبل (بالضم الحمار الصغير و ) يقال ( دبله الدبول أى (دهته الدواهي ودبل دابل) صريحه انه بالفتح والصواب بالكسر يقال دبل دابل (و) دبل (دبيل) كأمير (مبالغة) أي داهية دهباء والاصع مى يقول ذيل ذابل بالذال | المعجمة وهو الهوان والخزى وقال كثير بن الغريرة النهشلى لقد فتن الناس في دينهم * وخلى ابن عفان شرا طويلا طعان الكماة وضرب الجياد * وقول الحواضن وبلاد بيلا ورواه أبو عمروا الشيباني ذبلا ذي لا بالذال المعجمة وسيأتى فى موضعه قال ابن سيده وربما نصب على معنى الدعاء (و) الدبيلة (كجهينة الداهية ) وتصغيرها للتكبير قال أبو عبيد يقال دبلتهم الدبيلة أى أصابتهم الداهية (و) الدبيلة (داء فى الجوف) مأخوذة - من الاجتماع لانه فساد مجتمع ( كالدبلة بالضم والفتح و ( الدبال ( كغراب المرقين ونحوه ) كالد مال بالميم وفي المحكم كتاب وسيأتى له كذلك في الدمال (والدوبل) جوهر (الخنزير ) نفسه (أوذ كره) وهو الرت عن ابن الاعرابي ( أو ولده ) كما فى العباب (و) أيضا ( ولد الحمار ) نقله ابن سيده وفى العباب الحمار الصغير لا يكبر (و) الدويل (الذئب العرم) نقله ابن سيده ( و ) أيضا (لقب الاخطل) ومنه قول جرير یکی دوبل لا يرقى الله دمعه * الا انما يبكي من الذل دوبل (و) أيضا ( الثعلب و الدبيل ( كامير الغضى يكثر بالمكان و ( أيضا ( الدلك من الارض) كما فى العباب (و) أيضا المنتثر من ورق الارطى ج ) دبل ( ككتب و دبيل (ع) با اسند) عن الفارسي وأنشد سيبويه سيصبح فوقى أقتم الرأس واقفا * بقالى فلا أو من وراء دبيل قال فلم يلبث الشاعر ان صلب بها والديلة بالضم اللقمة الكبيرة وخصها النضر بالزبد (و) أيضا ( الكتلة من الشي) كا الصمغ وغيره وقال الليث هو الكتلة من ناطف أو حبس أو شئ مجنون أو نحو ذلك (و) أيضا نقب الفأس ج ) دبل ) ككتب وصرد و الدبول ( كصبور الداهية) والذال المعجمة لغة فيه (و) أيضا ( المرأة الشكلى و) قولهم (دبلته الدبول) بالدال والذال أى اصابته الداهية أو ( ثكلته الشكلى أى أمه و ( دبيل ( كزبير أو أمير أو كتب ع بالشام) قرب الرملة ( منه عبد الرحيم بن يحيى الدبيلي ضبطه الحافظ بالفتح حدث عن الصباح بن محارب وعنه ابراهيم بن موسى ( و أحمد بن محمد بن هارون الرازي الديلي المقرئ الحربى قال الخطيب مات سنة ٣٧٠) ( و ) أبو القاسم ( شعيب بن محمد بن أبي مطران البزاز الدبيلى عن محمد بن ابراهيم الصورى وعنه أبو أحمد محمد بن محمد بن ابراهيم الغساني ذكره عبد الغنى نسب الى ديل الرملة ( وديبل بضم الباء الموحدة وسكون الياء المثناة ) التحتية والدال مفتوحة (قصبة بلاد السند) التي ترفأ اليها السفن قال الصاغاني أهله اصلحاء وامر أؤها طلحا، قديما و حديثا يشاركون قطاع طريق سفن البحر و يضربون معهم بسهم ( و يقال له) كذا في النسخ والصواب لها الديبلان على التثنية) ومنه كان الدارع المشكول منها * سليب من رجال الديبلان قول الشاعر ( منها) أبو جعفر محمد بن ابراهيم الديبلى المكي) مشهور وابنه ابراهيم حدث عن محمد بن على بن زيد الصائغ * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه دبلت الشئ دبلا أي كتلته وتقول لمن تدعو عليه ماله دبل دبله وأورده المصنف في الذال المعجمة كما سيأتى ودبل البعير وغيره - كفرح دبلا اذا امتلا شحم ا ولما قال الراعي تدارك الغض منها والعتيق فقد لاقى المرافق منها وارد دبل الغض اللهم الحديث شحم عامها كما فى العباب وقال أبو عمر و الدبيل كأمير أرض مستوية سهلة ليس فيها رمل ولا محزونة تنبت
صفحة:تاج العروس7.pdf/317
المظهر