فصل الظاء من باب اللام) (ظلل) ٤٢٥ ٣٢٥ قول الشاعر * تطاول ليلك بالاعمد * والطويل لقب حميد بن أبي حميد تيرو به مولى طلحة الطلحات من ثقات التابعين كان قصيرا طويل اليدين قسمى بالضد أو اطول بديه مات سنة ١٤٣ وقول الفرزدق * بينا د عامه أعز و أطول * أى عزيزة طويلة وفي حديث الدعاء وبك أطاول من الطول وهو الفضل والعلو على الاعداء والفعل يتطاول على ابله أي يسوقها كيف يشاء ويذب عنها الفصول ورجل طولاني بالضم ومطاول كثيرا الطول عالمية والطويلة قرية بمص رقوب البرمون وقد دخلتها وأحمد بن طولون بالضم أمير مصر وابنه أبو معد عدنان بن أحد ولد بمصر وروى عن الربيع بن سليمان المرادي ومات سنة الطهيلة) أهمله الجوهرى والصاغاني وصاحب اللسان وهو ( الذهاب في الارض) * قلت وهو مقلوب الطهابة بهذا المعنى (الطهبلة) وقد تقدم له هناك ولم يذكروه أيضا (طهفل) الرجل أهم له الجوهرى وقال ابن الأعرابي اذا ( أكل خبير الذرة وداوم عليه) (طهفل) نقله الازهرى وزاد ابن بري في أماليه لعدم غيره ( طهل الماء كفرح ومنع) الاولى عن ابن دريد ( فهو طهل) بالفتح (وطاهل) (طول) أي (أجن) وتغير ( كتطهل و ) قال أبو حنيفة (الطهلة بالضم اليسير من الكلا) وقال ابن الاعرابي في الارض طهلة من كاد أى - شئ بسير و اليس بالكثير قال (و) الطهلة أيضا ( بقلة ناعمة) قال ( وطهيل) الرجل (أكلها و الطهئلة والطهلئة بكسرهما وتقديم الهمزة وتأخيرها ) الاخيرة عن الليث ( و ) يقال أيضا ( الطهيلة كسفينة الاحمق) الذى (الاخير فيه و ) أيضا ( ما النحت من الطين في الحوض) ونص العباب ما النحت فيه من الحوض ( بعد ما ليط وذكر الجوهرى فيه هنار ما في السماء طهاة أى سحابة ) الذى فى الصحاح ما على السماء طهائه أى شى من غيم وهو فعلية ( وقال ان همزه) زائد ) كهمز الغرقى والكرفن وقد تقدما في الهمزة والاولى ذكره أى هذا الحرف ( في الموضعين المافى همزه من الاختلاف في الزيادة وعدمها أما زيادتها في الثلاثة فقد صرح به الفراء ونقلناه في الهمزة وأما عد . زيادتها فقد نقل عن ابن جني وقد ذكرناه فى غ رق مطولا فراجعه ان شئت الطهمل الذي لا يوجد له حجم اذا مس) عن ابن عباد ( و) أيضا ( المرأة الدقيقة) هكذا في النسخ وفيه طرلان المرأة الدقيقة هي المهملة بالهاء عن ابن عباد وهذا خلاف صنعته واصطلاحه فتأمل (و) الطهول ( الجسيم القبيح الخلفة نقله الجوهرى (وهى بهاء) ومنه | الحديث وقفت امرأة على عمر رضى الله تعالى عنه فقالت انى امر أن طهملة قمر بالدقيقة وبالقبيحة والجمع طه امل وأنشد يمسين عن قس الاذى عوائلا * ينطقن هو نا خردابها لالا * لا جعبريات ولاطه املا الجوهرى للعجاج والطهملي الاسود القصير) نقله الصاغاني ( وتطهمل) الرجل ( مشى ولا شيء معه و) مر يتطهمل (له احتمال) وتلطف ( أن يأخذ منه ) شيأ ) كما فى العباب * ومما يسة ولا عليه الطهامل الفحام والطهملة بالكسر المرأة السوداء القبيحة عن كراع (الأمل) (المستدرك) فصل الظاء المشالة مع اللام الظل بالكسر نقيض النفح أو هو الفي) وقال رؤبة كل موضع تكون فيه الشمس فتزول عنه فهو (ظل) ظل وفى . ( أوهو) أى الظل ( بالغداة والفى بالعثى ) فالظل ما كان قبل الشمس والفي، مافاء بعد وقالوا ظل الجنة ولا يقال فيها لان قوله يمسين كذا بخطه الشمس لا تعاقب ظلها فيكون هناك في انما هى أبد اظل ولذلك قال عز وجل أكلها دائم وظللها أراد وظلها دائم أيضا وقال أبو حيان كاللسان والذي في التكملة في ظلل هذه المادة بالظاء أن أفهمت سترا أواقامة أو مصير افتناول ذلك كلمات كثيرة منها الظل وهو ما استترت عنه الشمس كالصحاح يصبحن وقوله ( ج ظلال بالكسر ( وظلول وأظلال) وقد جعل بعضهم للجنة فيأ غير أنه قيده بالظل فقال يصف حال أهل الجنة وهو النابغة ينطقن الخ هذا المطور فلام الاله يغد و عليهم * وفيو، الفردوس ذات الظلال أسقطه الجوهرى كما نبه الجعدي رضى الله تعالى عنه وقال كثير وقال أبو الهيثم الظل كل مالم تطلع عليه الشمس والفى لا يدعى فيا الا بعد الزوال اذافات الشمس أى رجعت الى الجانب الغربي فافاءت منه الشمس و بقى ظلافه وفى، والانی، شرقی و انظل غربي وانما يدعى الظل ظلا من أول النهار إلى الزوال ثم يدعى فيا بعد الزوال إلى فلا الظل من برد الضحى تستطيعه * ولا الفى . من برد العشى تذوق اقد سرت شرقى البلاد وغربها * وقد ضربتي شمها وظلولها الليل وأنشد (و) الظل (الجنة) قبل ( ومنه قوله تعالى وما يستوى الاعمى والبصبر ولا الظلمات ولا النور ( ولا اظل ولا الحرور ) حكاه ثعلب قال | والحرور النار قال وأنا أقول الظل الظل بعينه والحرور الحر بعينه وقال الراغب وقد يقال ظل لكل شئ اتر محمودا كان أو مذموما - فمن المحمود قوله عز وجل ولا الظل ولا الحرور و من المذموم قوله تعالى وظل من يحموم (و) انظل أيضا الخيال من الجن وغيره يرى) وفي التهذيب شبه الخيال من الجن (و) انظل أيضا (فوس مسلمة بن عبد الملك بن مروان (و) يعبر بالظل عن (العز والمنعة) والرفاهية ومنه قوله تعالى ان المتقين في ظلال وعيون أى في عزة ومناعة وكذا قوله تعالى أكلها دانم وظلها وقوله تعالى هم وأزواجهم في ظلال وأظلنى فلان أى حرسني وجعلنى فى ظله أى عزه ومناعته قاله الراغب (و) الظل (الزئبر) عن ابن عباد - (و) الظل (الليل) نفسه وهو قول المنجمين زعم واذلك قالوا وانها وتجد الانه ظل كرة الارض و بقدر ما زاد بدنه ا فى العظم ازداد سواء ظلها وقال أبو حيان وظل كل شئ ذراه وستره ولذلك سمى الليل ظلا (أو ) ظل الليل (جنحه) وفى الصحاح والفرق لا بن السيد سواده يقال أتانا في ظل الليل قال ذو الرمة قد أعف النازح المجهول معسفه * في ظل أخضر يدعوهامه اليوم قال الجوهرى هو استعارة لان الظل في الحقيقة انما هو ضوء شعاع الشمس دون الشعاع فاذا لم يكن ضوء فهو ظلمة وليس بظل (٥٤ - تاج العروس سابع) عليه الصاغاني
صفحة:تاج العروس7.pdf/425
المظهر