انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/424

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٣٤ (فصل الماء من باب اللام) (طول) والطول والطائل والطائلة الفضل والقدرة والغنى والسعة والعلو قال أبو ذؤيب ويأشبنى فيها الذين يلونها * ولو علمو الم يأشبونى بطائل وأنشد ثعلب في صفة ذاب وان أغار فلم يحلل بطائلة * في ليلة من جمير ساور الفطما (و) قد تطول عليهم) أى (امنن كطال عليهم) وأصل الطول المن والفضل قال الازهرى والتطول عند العرب محمود يوضع موضع المحاسن والتطاول مذموم يوضع موضع التكبر كالاستطالة وقد تقدم وقوله تعالى ومن لم يستطع منكم طولا قال الزجاج معناه من لم يقدر منكم على مهر الحرة قال والطول القدرة على المهر وقال الراغب هو كناية عما يصرف إلى المهر والنفقة وقوله تعالى ذى الطول لا اله الا هو أى ذى القدرة وقبل ذى الفضل والمن (و) يقال (ماء وبطائل للدون الخسيس الذكر والانثى في ذلك سواء قال لقد كافونى خطة غير طائل ومنه حديث أبي مسعود في قتل أبي جهل ضربته بسيف غير طائل أى غير ماض ولا قاطع كان - سيفاد و نابين السيوف وفي حديث آخرانه ذكر رجلا من أصحابه قبض فكفن في كفن غير طائل أى غير رفيع ولا نفيس وأصل | الطائل النفع والفائدة (و) الطول ( كسكر طائر ) وعليه اقتصر الجوهرى وزاد المصاغانى (مائى طويل الرجلين و) طوالة | كثمامة ع أو بئر) في ديار فزارة لبني مرة قاله نصر وأنشد الصاغاني للشماخ كالا يومى طوالة وصل أروى * ظنون آن مطرح الظنون (و) طوالة (فرس لبنى ضبيعة بن نزار ) نقله الصاغانى ( وأبو طوالة عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر النجارى قاضى المدينة (تابعی) عن أنس وابن المسيب وعنه مالك وورقا، والدراوردى وكان يسرد الصوم كذا فى الكاشف (و) طوال ( كغراب اسم رجل ( وأطالت المرأة ولدت أولاد اطو الا أورلد اطويلا) وفى الاساس والصحاح ولدا طوالا ( وفى المثل أن القصيرة قد تطيل) وان | الطويلة قد تقصر ( وليس بحديث كما وهم الجوهرى) قال شيخنا لا وهم اذ كونه مثلا لا ينا فى انه حديث ففي الاحاديث النبوية كثير من الامثال المشهورة وقد صرح ابن الاثير أنه حديث انتهى * قلت والمصنف قلد الصاغاني في جعله مثلا ( و بن و الاطول بطن) من المعرب عن ابن دريد ( والطالة الاتان قال ذو الرمة يصف نافته موارة الضبع مثل الحيد حاركها * كانها طالة في دفها بدق قال الازهرى ولا أعرفه فلينظر في شعر ذي الرمة والمطول كثير الذكر ) كما فى العباب (و) أيضا ( الرسن) والجمع المطاول ( ومطاول الخيل أرسانها) نقله الازهرى (وطيلة الريح ككيسة نيحتها نقله الجوهرى ( وطاوله) مطاولة ( ماطله ) في الدين والعدة - والسبع الطول كه مرد) في القرآن (من) سورة البقرة الى) سورة (الاعراف) هى البقرة وآل عمران والنساء و المائدة | والأنعام والاعراف فهذه ست سور متواليات (و) اختلفوا فى (السابعة) فقيل هى (سورة يونس عليه السلام (أو الانفال وبراءة جميعا لانه ماسورة واحدة عنده) أي عند من قال بهذا القول وقال بعضهم هي الكهف وقيل التوبة وقيل الحواميم والصحيح ماذكره المصنف أولا والطول جميع الطولى يقال هي السورة الطولى وهن الطول وقال الشاعر سكنته بعد ما طارت نعامته * بسورة الطور لمسافاتني الطول وفي الحديث أوتيت السبع الطول وهذا البناء يلزمه الالف واللام أو الاضافة وفى المثل قصيرة من طويلة أى تمرة من نخلة يضرب في اختصار الكلام) وجودته (والطويلة روضة بالصمان) واسعة عرضه اقدر (ميل في طول ( ثلاثة ) أميال قاله الازهرى | وقال مرة تكون ثلاث أميال في مثلها ( وفيها مسالك للمطر) اذا امتلا شربوا الشهر والشهرين وأنشد عاد قلبي من الطويلة عيد * والطولى كطوبى تأنيث الاطول ومنه حديث أم سلمة أنه كان يقرأ في المغرب بطولى الطوليين أى بأطول السورتين الطويلتين يعنى الانعام والأعراف (و) الطولى أيضا (الحالة الرفيعة ج) طول ( كصرد والطويل من بحور الشعر) معروف وقال الجوهرى من جنس العروض وهى كلمة ( ولدة) سمى بذلك لانه أطول الشعر كله وذلك أن أصله ثمانية وأربعون حرفا وأكثر حروف الشعر من غير دائرته اثنان وأربعون حرفاولات أو ناده مبتد أبها فالطول المتقدم أجزائه - لازم أبد الان أول أجزائه أوتاد والزوائد أبد انتقدم أسبابها ما أوله وتد كذا في المحكم ووزنه فعولن مفاعیلن ثماني مرات مثل قول | ألا انهم صباحا أبها الطلل البالي * وهل ينعمن من كان في العصر الخالى امرئ القيس وبينهم طائلة أى عداوة وترة) نقله الجوهرى والجمع الطوائل وهى النحول والاوتار وفلان يطلب بنى فلان بطائلة أي بوتر | كان له فيهم ثأر يطلبه بدم قتيله (و) في الصحاح يقال هذا أمر لا طائل فيه اذا لم يكن فيه غناء مزية يقال ذلك في التذكير والتأنيث - و لم يحل منه بطائل خاص بالجد) أى لا يتكلم به الافيه (و) قال ( استطالوا عليهم ) أى (قتلوا منهم أكثر مما كانواقة - لوا) نقله الجوهرى * ومما يستدرك عليه الرجال الاطاول جمع الاطول كما في الصحاح وتطاولا تبار يا وتطاول عليهم الرب يفضله تطول | أو أشرف وهو من باب طارقت التعل في اطلاقها على الواحد وفي الحديث أطولكن بدا أسرع بي لوقا أى أمد كن يدا بالعطاء من الطول وأطال الفرسه شده فى الجبل وتطاول فلان أظهر الطول أو الطول قال الله تعالى فتطاول عليهم العمر أى طال ومثله