۳۷۳ (فصل الحاء من باب اللام) (حمل) أبو علي في البارع من كتاب سيبو به بالضم على الصحيح وانا أوقعه في الوهم كون سيبويه ذكره مع الجذمى نسبة الجذيمة وهو اغما ذكره معه الكون كل منهما شاذ الالسكونه . له في الوزن فتامل والمشهور بهذه النسبة الامام أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد الحبلى التابعي عن أبي ذر و أبي أيوب وعبد الله بن عمر و بن العاص وعنه حميد بن هانئ و ابن أنهم الافريقي ثقه توفى سنة مائة و الحابل الساحر) نقله الصاغاني وهو مجاز (و) الحابل (أرض) كما في المحكم والجبليل بالضم دويبة تموت ثم بالمطر تعيش) وعبارة المحكم فاذا أصابه المطرعاش قال وهو من الامثلة التي لم يحكها سيبويه ومحتبل الفرس أرساغه) نقله الجوهرى وهو مجاز وأصله في الطائر اذا لاحتبل كما فى الاساس وفي التهذيب المقبل من الدابة رسخها ومنه قول لبيد رضى الله تعالى عنه ولقد أخدو وما يعد منى * صاحب غير طويل المحنبل كما فى العباب (كتاب) حبال ( بن سلمة بن خويلد الاسدى رجل من أصحاب طليعة بن خويلد أصيب بالردة كما في الصحاح وفى العباب هو ( ابن أخي طلحة بن خويلد) الاسدى قال طليحة فان تك أذواد أصبن ونسوة * فلن تذهبوافرغا بقتل حبال (و) جبيل (كز فرع) بالبصرة كما في الحكم وقل نصر من أرض اليمامة روى أبو عبيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع مجاعة بن مرارة بن سلمى الغورة وعرابة والحبل و بين الجبل والمجر نحو خمسة فراسخ وأنشر الصاغاني للبيد رضى الله عنه بالغرابات فزرافاتها * فبنتخنزير فاطراف حبل (وأجمله) احبالا ( ألقحه) كما في الصحاح ( و ) قال أبو عمر و يقال قد أجبل (العضاء) وعلف من الحبلة والعلف اذا تناثر وردها | وعقد) كما فى العباب (و) المحبل ( كمعظم المجعد من الشعر شبه الجال) هكذا في النسخ بالجيم والمثلثة والصواب شبه الجبل وفي المحكم هو المضفور ومنه حديث قتادة الدجال قصد من الرجال أجلى الجبين براق الثنايا محبل الشعر أى كل قرن من قرونه كانه جبل لانه (المستدرك) يجعله تقاصيب ويروى محبك بالكاف أى له حبك أى طرائق ومماسة دول عليه حبل الوريد قال الفراء الحبل هو الوريد فأضيف الى نفسه لاختلاف اللفظين قال والوريد عرق بين الحلقوم والعلبا وين ويقال هو على جبل ذراعك أى فى القرب منك نقله الازهرى | والجوهرى والصاغاني وقال الزمخشري وابن سيده أى ممكن لك مستطاع وهو مجاز وقال الازهرى يضرب في تسهيل الحاجة وتقريبها وامرأة جيلانه أى غضبانه عن ابن عرفة وفي المثل خش ذوالة بالحبالة ذوالة الذئب يضرب لمن لا يبالى تهدده أى توعد - غيري فاني أعرفك وقال أبو عبيدة انما يقول هذا من يأمره بالتبريق والابعاد و الحابل الذي ينصب الحب الة للصيد كالمحميل وظبي حابل يرعى الحملة وجبلات بطن من العرب وهو حبلان بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس هكذا ضبطه الصاغاني وضبطه الحافظ في التبصير بالجيم وقد تقد. ونسوة حباليات جمع حبالى ويقال الليل حیلی است ندرى ما نداد و معناه | طوارق الليل لا تؤمن وتحبل الصيد بمعنى احتبله ومنه حديث سعيد بن المسيب وسأله عبد الله بن يزيد السعدى عن أكل الضبع فقال أو يأكلها أحد فقلت ان ناسا من قومى يتتبلونها فيأكلونها وحبلته الحبالة علقته واستعاره الراعي للعين وأنها علقت القذى كما علقت الحيالة الصيد فقال وبات بثدييها الرضيع كانه قذى حملته عينه لا ينيمها واحتقبله الموت احتب الا وهو مجاز نقله ابن سيده والزمخشري واحتبلته فلانة شغفته كجبلته و هو مجاز وحـ ر بالتحريك والاضافة | ضرب من العنب بالطائف بيضاء محدّدة الاطراف متد اخصة العناقيد و المحبل كمجلس موضع الجبل من الرحم والحبلة بالفتح شجرة تسمى شجرا العقرب يأخذها النساء يتدارين بها تنبت بنجد فى السهولة والجملة بالضم وعا، حب السلم والسمر و يقال انه لواسع الحبل وضيق الحبل كضيق الخلاق وواسعه و هو مجاز و الجبال كغراب الشعر الكثير نقله الأزهرى واحتبلها زوجها وهو يحتطب فى حبل فلات اذ اأعانه ونصره وهو حالة الابل ضابط لها لا تنفلت منه ورجل أجمل ممثلى من الشراب نقله الزمخشري والا ؤ او حبل للصدف (الجبل) والخمر حيل للزجاجة وكل شي صارفي شئ فالصائر حبل للمصير فيه كما فى الاساس و بنو حبيل كامير بطن من العرب في اليمن الحجبتل عفر وعلا بط) أهمله الجوهرى وقال ابن سيده هو (القليل اللحم أو الصغير الجسم) وهذا عن ابن دريد ونص المحكم القليل ( الباجل) الجسم ( الحباجل كعلا بط) أهمله الجوهرى والصاغاني وهو ( القصير المجتمع الخلق) كم في المحكم رفد صحفه المصنف فذكره ثانيا في جبل البركل كفر جل) أهمله الجوهرى واله اغانى وهو ( الغليظ الشفة ) * ( الحبوكل) أهمله الجوهرى وقال ابن عباد - (الأول) (الميركل) هو ( كمبوكر لفظا ومعنى) أى الداهية قال والراء أعرف (و) الحبكل (كجعفر وقنفذ القصير) اللئيم وهو في المحكم بالفوقية بدل ( مثل) الموحدة ( الحمل) بالتاء المثناة الفوقية أهم له الجوهرى وقال غيره هو (العطاء) يقال حتلت فلانا أى أعطيته (و) الختل ( الردىء من كل شئ) لغة في الحمل بالمثلثة (و) قال الازهرى المتل (المثل والشبه) من كل شئ والاصل فيه النون فقلبت لا ما يقال هو ختنه | وحتله ( ويكسر) أى مثله ( كالخاتل) وهذه عن ابن الاعرابي قال الازهرى والاصل فيه حاتن والحوتل كجوهر الغلام حين راهق) نقله الصاغاني ( و ) أيضا ( فرخ القطا) وقال ابن فارس هو حوتك بالكاف (و) أيضا ( الضعيف) عن أبي عمر وقال ( و) الحوتلة (بهاء القصير ) وقال ابن فارس هذا التركيب ليس هو عندى أصلا وما أحق أيضا ما حكوا فيه صحيحا و هو يدل على القلة والصـ ونما 21
صفحة:تاج العروس7.pdf/272
المظهر