٣٥٣ فصل الراء من باب اللام) (رمل) ليبك على ملحان ضيف مدفع * وأرملة ترجى مع الليل أرملا وأنشد ابن قتيبة شاهدا على الارمل قول الراجز أحب أن أصطاده با محبلا * وعى الربيع والشتاء أرملا فانه أراد ضبالا أنثى له ليكون سمينا وقال الزمخشري ولا يقال شيخ أرمل الا ان يشاء شاعر فى تليج كلامه وقال ابن جنى قلم اس عمل | الارمل في المذكر الاعلى التشبيه والمغالطة قال جرير كل الارامل قد قضيت حاجتها * من الحاجة هذا الارمل الذكر يريد بذلك نفسه وقال ابن الانبارى الارملة التي مات عنها زوجها سميت أرملة لذهاب زاده او فقدها كاسيها و من كان عيشها صالحا به قال ولا يقال اذا ما تت أمر أنه أرمل الا في شذوذ لان الرجل لا يذهب زاده بموت امرأته اذا لم تكن قيمة عليه والرجل قيم عليها وتلزمه مؤنته اولا يلزمها شئ من ذلك ( أولا يقال للعزبة الموسرة أرملة) عن ابن بزرج ( و ) من المجاز الارمل (من الاعوام القليل المطر) يقال عام أرمل وسنة رملا ، جد بة قليلة المطر والخير والنفع و) من المجاز ( الارملة الرجال المحتاجون الضعفاء) وان لم يكن فيهم نساء عن ابن السكيت أوكل جماعة من رجال ونساء أو نساء دون رجال أرملة بعد ان يكونوا محتاجين وقال ابن بزرج يقال ان بيت فلان الفحم وانهم الارملة ما يحملونه الاما استفقرر اله يعنى انهم قوم لا يملكون الابل ولا يقدرون على الارتحال الا على ابل يستعيرون من أفقرته ظهر بعيرى اذا أعرته اياه ( وأرمولة العرفج) بالضم ( بدوره ج أرامل وأراميل) قال الملاح بن قاسط فينت كالعود التزيع الهادج * قيد في أرامل العرافج * في أرض سوم جد به هماهج والرملة بالضم الخط الاسود) يكون على ظهر الغزال وأفخاذه حكاه ابن برى عن ابن خالويه ( ج ) رمل ) کصر دو ارمال) قال جرير بذهاب الكور أمسى أهله * كل موشى شواه ذي رمل (و) رملة (بالفتح خمسة مواضع منها قرية بهجرذ كره نصر و قرية بمرخس منها أبو القاسم صاعد بن معمر الرملى روى عنه أبو سعد السمعاني توفي سنة ٥٣٢ وقرية بمصر فى جزيرة بنى نصرتذ كرمع منية العطار ومنها العلامة شمس الدين محمد بن أحمد بن حمزة | الرملي الشافعي أحد الاعيان المشهورين وغلط من نسبه الى رملة الشام (أشهرها د بالشام) من كور فلسطين بينهم او بين بيت - المقدس ثمانية عشر ميلا وقد دخلتها (منه) أبو بكر أحمد بن ابراهيم بن موسى السراج الرملي عن يحيى بن معين و ( ادريس الرملي) وآخرون (و) أبو القاسم ( مکی بن عبدا السلام) المقدسي (الرميلى) هكذا جاء (مصغرا) وهو منسوب الى هذه الرملة التي ذكرت رجل العراق والشام و مصرفا كثر عن أصحاب المخاص ورجع إلى القدس فدرس فقه الشافعية الى ان قتل شهيد مقبلا غير فار | عند استيلاء الافرنج امنهم الله تعالى فى سنة ٤٩٢ ونجه را ( سوداء القوائم) كلها ( وسائرها ا بيض) وقال أبو عبيد الارمل من الشاء الذي اسودت قوائمه كلها والانثى رملا ، (و) المرمل ( كحدث ومحسن الاسد كما فى العباب (و) المرسل ) كمنبر القيد - الصغير ) عن ابن الاعرابي ( واليرمول الخوص الفرمول) أى المسفوف المنسوج (ورمال الحصير كغراب) مارمل أى نسج قال الزمخشري ونظيره الخطام والركام لما خطم وركم وقال غيره أى (مرموله) كا لخلق بمعنى المخلوق ومنه الحديث واذا هو جالس على رمال حصير قد أثر فى جنبه وفي رواية سرير والمراد به أنه كان السرير قد نسيج وجهه بالسعف ولم يكن عليه وطاء سوى الحصير وخبيص مرمل كعظم) اذا ( كثر ع صده وليسه ) حتى يصير ذا طرائق موضونة وفى بعض النسخ ولته وأرسلول كمضر فوط د بالمغرب) في طرف افريقية قرب طبنة ( وترامل بالضم وادو) برمل ( كمنع (ع) في قول الراعى - حتى اذا حالت الارحاء دونهم * أرجاء يرسل كل الطرف أو بعدوا وروى ابن حبيب أرحاء أرسل حارا الطرف (و برملة ناحية بالاندلس) من نواحى قبرة (و) قال ابن عباد (غلام أرمولة) أى (أرمل) وقال الليث قولهم غلام أرمولة كقولهم بالفارسية زاره وقال الأزهرى لا أعرف الأرمولة عربيتها ولا فارسيتها ( و) الرميلة - ( كجهينة ثلاثة مواضع) أشهرها رميلة مصر (و) رميلة (اسم و) من المجاز (الترميل) في الكلام ان لا يكون صحيحا مثل (التزييف ) يقال كلام مرمل مثل طعام مرمل * ومما يستدرك عليه رمل الطعام ترميلا جعل فيه الرمل ومنه حديث الحمر الاهلية أمران تكفأ القدوروان برمل اللهم بالتراب أى بات به لسلا ينتفع به ورمل الثوب و نحوه لطخه بالدم وارتمل تلطخ وارتمل | السهم أصابه الدم فيق أثره فيه قال أبو النجم يصرف سهاما محمرة الريش على ارتمالها * من علق أقبل في شكالها ويقال رمل فلان بالدم و ضمن به و ضرج به کله از الطخ به وقد نرمل بد مه قال جد حاتم الطائي ان بني رملونى بالدم * من باق آساد الرجال بكام و من يكن دره به يقوم * شنشنة أعرفها من أخزم والروامل نواسج الحصير الواحدة راملة ويقال للضبع أم رمال عن ابن السكيت والارمل الابلق عن أبي عمر و و الرميلة كسفينة - الارض الممطورة بالرمل وهو القليل من المطر عن ابن عباد وبها أرمال من الابل أى رفض متفرقة وأرمل الشاعر من الرمل -
