فصل الظاء من باب اللام) (ظال) ٤٣٧ الرضى قالو الم تعمل ظل الاناقة وقال ابن مالك تكون تامة بمعنى طال ودام وقد جاءت ناقصة بمعنى صار مجردة عن الزمان المدلول عليه بتركيبه قال تعالى ظل وجهه مسودا (والظلة الاقامة و أيضا (الصحة) هكذا في النسخ ولم أجده في الاصول التي بايدينا و أنا أخشى أن يكون تحريفا فان الازهرى وغيره ذكروا من معانى الظلة بالضم الصيحة فتأمل (و) الظلة بالضم الغاشية - و) أيضا ( البرطلة) وفي التهذيب والمظلة البرطلة قال والظلة والمظلة سواء وهو ما يستظل به من الشمس قلت وقد تقدم للمصنف أن البرطلة المظلة الضيقة وتقدم أنها كلمة نبطية (و) انظلة ( أول سحابة تظل ) نقله الجوهرى عن أبي زيد قال الراغب وأكثر ما يقال فيها يستوخم ويكره ومنه قوله تعالى واذ نتقنا الجبل فوقهم كانه ظلة ونص الصحاح يظل وفى بعض الاصول أولى سحابة ومنه الحديث البقرة وآل عمران كانهما ظلتان أو غمامتان (و) أيضا ( ما أظلك من شجر ) وقيل كل ما أطبق عليك وقيل كل ماسترك من فوق ( و ) في التنزيل العزيزة أخذهم ( عذاب يوم الظلة ) قال الجوهرى ( قالواغيم تحته سموم) وفي التهذيب (أرسحابة أظلتهم فاجتمعوا تحتها مست دين به ايمانا لهم من الحرفأ طبقت عليهم) وهلكوا تحتها ( ويقال دامت ظلالة الظل بالكسر وظلته بانضم أى ما يستظل به) من شجر أو حجر أو غير ذلك ( والظلة أيضا شئ كالصفة يستتر به من الحر والبرد) نقله الازهرى ( ج ظلل) كغرفة وغرف ( وظلال) كعلبة وعلاب ومن الأول قوله تعالى الا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام أى يأتيهم عذا به وقرى أيضا في ظلال وقر أحمزة والكسائي وخلف في ظلل على الأرائك منكنون وقوله تعالى لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظال قال ابن | الاعرابي هي ظلال لمن تحتهم وهى أرض اهم وذلك أن جهنم أدراك وأطباق فبساط هذه ظلة لمن تحتها ثم هلم جرا حتى ينتهوا الى القعر وفي الحديث انه ذكرفتنا كانها الظالل أراد كانها الجبال والسحب قال الكميت فكيف تقول العنكبوت وبيتها * اذا ما علت موجا من البحر كا اظلل (و) الظلة (بالكسر الظلال) وكانه جمع ظليل كطلة و الميل (والمظلة بالكمر و الفتح) أي بكسر الميم وفته ها الاخيرة عن ابن الإعرابي واقتصر الجوهرى على الكسر وهو قول أبي زيد قال ابن الاعرابي وانما جاز فيها فتح الميم لانها تنقل بمنزلة البيت وهو (الكبير من الأخبية) قيل لا تكون الامن الثياب وهي كبيرة ذات رواق وربما كانت شقة وشفتين وثلاثاور بما كان لها كفاء وهوم وخرها وقال ثعلب المظلة من الشعر خاصة وقال ابن الاعرابي الخيمة تكون من أعواد سقف بالتمام ولا نكون من ثياب واما | المظلة فمن ثياب وقال أبو زيد من بيوت الاعراب المظلة وهي أعظم ما يكون من بيوت الشعر ثم الوسوط نعت المنظمة ثم الخبراء وهو أصغر بيوت الشعر وقال أبو مالك المظلة والخباء يكون صغير أو كبير أو من أمثالهم علة ماعلة أو تاد و أخلة وعمد المظلة أبرز و الصهركم ظله قالته جار به زوجت رجلا فأبطأ بها أهلها على زوجها وجعلوا يعتلون يجمع أدوات البيت فقالت ذلك استحما نالهم والجمع المظال وأما قول أمية بن أبي عائد الهذلي وليل كان أفانينه * صراصره الان دهم المظالى انما أراد المظال تخفف اللام فاما حدفها واما أبدلها ياء الاجتماع المثلين وعلى هذا تكتب بالياء ( والأظل بطن الاصبع مما يلى صدر التقدم من أصل الإبهام إلى أصل الخنصر نقله ابن سيده وقال يقولون أظل الانسان بطون أصابعه هكذا عبروا عنه يبطون - والصواب عندي أن الاظل بطن الاصبع مما يلي ظهر القدم (و) الاظل ( من الابل باطن المنسم) نقد له الجوهرى وقال أبو حيان باطن خف البعير سمى به لاستناره ويستعار لغيره ومنه المثل ان يدم أظلك فقد نقب خفى يقال للشاكى لمن هو أسوأ حالا منه وقال | ذو الرمة * دامى الاظل بعيد الشأو مهيوم * وأنشد الصاغاني للبيد رضى الله تعالى عنه وتصل المر ولما هجرت * بنكيب معرد امى الأظل ( ج ظل بالضم ) وهو (شاذ) لانهم عام لوه معاملة الوصف قال الجوهرى ( وأظهر الحجاج التضعيف في قوله تشكو الوجى من أظلل وأظلل) * من طول املال وظهر أمال ( ضرورة) واحتاج الى فك الادغام كقول قعنب بن أم صاحب مهلا أعاذل قد جربت من خلق * أنى أجود لا قوام وان ضننوا ( والطابلة) كسفينة (مستنفع الماء في أسفل مسيل الوادى) وفي التهذيب مستنقع ما، قابل في مسيل ونحوه (و) قال أبو عمروهي ) الروضة الكثيرة الحرجات ) و ( ج ظلائل) وهى شبه حفرة في بطن مسيل ما، فينقطع السيل ويبقى ذلك الماء فيها قال رؤبة - بخصرات تنقع الغلائلا * غادر من السيل في ظلا ئلا قوله بخص مرات يعنى أسنانا بوارد تنقع الغليل وملاعب ظله طائر ) معروف سمى بذلك (وهما ملا عبا ظلهما وملاعبات ظلهن)) هذا فى لغة ( فاذا انكرته أخرجت الظل على العدة فقالت هن لاعبات أظلالهن ) كذا فى المحكم والعباب والظلالة كسابة - الشخص) وكذلك الطلالة بالطاء (و) الظلالة (بالكسر السحابة تراها وحدها وترى ظلها على الارض) قال أسماء بن خارجة لي كل يوم ضيقة * فوقى تأجل كالظلاله (و) قال ابن الاعرابي الظلال (كتاب ما أظلك) من سحاب ونحوه (وظالبلاء) بالمد(ع) وذكره المصنف أيضا ضليلاء بالضاد
صفحة:تاج العروس7.pdf/427
المظهر