انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/301

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الخاء من باب اللام) (خدل) ٣٠١ منه ) كما في المحكم (و) أيضا (سوء احتمال الغنى كان يأشر و يبطر عنده) رقيل هو التخرق في الغنى والدقع سوء احتمال الفقر ومنه الحديث أنه قال للنساء انكن اذا جمعتن دقعتن واذا شبعتن خجلتن وبه فسر قول الكميت ولم يدفعوا عند ما نا بهم * اصرف زمان ولم يخجلوا وفي التهذيب الحرب زمان ۲ قال أبو عبيدة أى لم يأشر وا ولم يبطروا وقال بعضهم لم يخجلوا أى لم يبقوا فيها باهتين كالانسان المتحير و في اللسان لوقع الحروب الداهش ولكنهم جد وافيها والأول أشبه الوجهين كما في التهذيب (و) الخجل (البوم و أيضا التوانى عن طلب الرزق و) أيضا (الكل) نقله الازهرى و ابن سيده وهو مأخوذ من الانسان يبقى ساكا لا يتحرك ولا يتكلم (و) أيضا (الفساد) كما فى المحكم (و) أيضا ( كثرة تشفق أسافل القميص وذلا ذله ) نقله الفراء وأنشد على ثوب خجل حديث * مدرعة كساؤها مليون (و) من المجاز (واد خجل) ككتف ( ومخجل) کمسن (مفرط النبات أو ملتف به ومنه الحديث أن رجلا ضلت له أبنق | فأتى على واد خجل مغن معشب فوجد أينقه فيه (و) الخجل ( ككتف الثوب الخلق و ) قال ابن شميل هو ( الواسع الطويل) وقيل ثوب خجل فضفاض وقيل خجل يعتقل لابسه فية لبد فيه (و) الحجل ( العشب اذا طال والتف و حسن زاد ابن سیده و بلغ ۳ قوله حفراء الحفرى فايته (و) أيضا الال اذا اضطرب على الفرس) من سعته قال ابن شميل يقال جلات البعير جلا خجلا أى واسعا يضطرب عليه شجرة ملحاء مثل القنفذة (وأخجله ) ذلك الامر و ( خجله) تحجيلا بمعنى واحد ( و ) أخجل (الحمض طال والتف ) قال أبو النجم والدفراء شجرة كذا تظل ۳ حفراه من المتهدل * في روض ذفرا، ورغل مخجل في التكملة وقيل حمض مخجل أشب طويل وقيل كالا مخجل واسع كثير قام حابس تمام فيه ولا يجاوزو التركيب يدل على اضطراب وتردد كما في العباب ( الخدل) العظيم (الممثلى) الساق والذراع وقد خدل خد التومنه قول ابن أبي عتيق إذا أنا بامرأة تحمل غلاما خدلا (و) قبل هو ( الفخم) ويقال مخلخله اخد ل أى ضخم ( وساق خدلة بينة الحال محركة والخد الة والخدولة) بالضم (وقد خدلت | كفرح) أى (ممتلئة) وفي التهذيب خدالة الساق استدارتها كأنها طويت طيا( والخدلة) بالفتح ( وتكسر داله) هي ( المرأة الغليظة - الساق المستديرتها ج خدال بالكسروية رو يقال أيضا سوق خدال قال ذو الرمة رخيمات الكلام مبطنات * جواعل في البرى قصبا خد الا أو ممتلئة الاعضاء لما فى دقة عظام كالخد لا ، والخدلم) كزبرج والميم زائدة قال ليست بكرواء ولكن خدلم * ولا بزلاء ولكن ستهم (خدل) (و) قال أبو حاتم ( الخدلة الحبة الضئيلة من العنب) وهى الصغيرة القميئة من آفة أو عطش ( و ) فى الحكم الدولة الساق من | شجرة الصاب ويضم) والمصاب ضرب من الشعر المر و التركيب يدل على الدقه واللين ( الخد افل) أهمله الجوهرى وقال أبو عمروبن (خد فل) العلاء هي (المعاوذ) قال أبو الهيثم ( بلا واحد ) قال وفي المثل ( * وغرنى برد الا من خدا فلى * يضرب فيمن ضيع شيئه طمعا فى شئ غيره و فى العباب ماله طمعا فى مال غيره قالته امر أقرأت على رجل بردين فتزوجته طامعة في يساره فألفته معسرا أو ) رداك (بكسر الكاف قاله رجل استعار من امرأة برديها فليسم ما ور مى بخلقات كانت عليه فجاءت المرأة (تسترجع برديها) فقال الرجل ذلك - ( وخد فل) الرجل (البس قيصا خلقا كمان العباب ( خذله و) خذل عنه خذلا) بالفتح ( وخذلانا بالسكر ترك نصرته ) قال الله (خدل) تعالى وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وخذلا أن الله العبد أن لا يعصمه زاد الازهرى من السيئة فيقع فيها فهو خاذل | و) قال ابن الاعرابي رجل (خذلة كهمرة) أى خاذل لا يزال يخذل(و) خذلت (الظبية وغيرها ) كالبقرة وغيرها من الدواب تخلفت عن صواحبها وانفردت أو تخلفت فلم تلحق فهى خاذل و خذول) وقال الاصمعي اذا تخلف الطبي عن القطيع قبل قد خذل - خذول تراعى ربر بالجميلة * تناول اطراف البرير وترتدى قال طرفة (و) يقال أيضا خذات (الظبية) وفى العباب الوحشية اذا ( أقامت على ولدها ) ويقال هو مقلوب لانها هى المتروكة ) كأ خذلت ) وتخاذلت فهى خاذل و مخدل) وقال الليث الخاذل والخذول من الظباء والبقر التي تخذل صواحباتها في الرعى تنفر مع ولدها وقد | أخذاها ولدها قال الأزهرى هكذا رأيته في النسخة وتنفر و الصواب و تخاف مع ولدها وقيل تنفرد معه كذاروى أبو عبيد عن الاصمعي ( والخذول الفرس التي اذا ضربها المخاض لم تبرح من مكانها ) نقله ابن سيده وتخاذلت رجلاه ) أي الشيخ اذا (ضعفتا) من عاهة أو غير ذلك قال جعفر بن علية فقلنا الهم تلكم اذا بمذكرة * نغادر صرعی نوؤها متخاذل (و) تخاذل ( القوم) اذا ( تدابروا) أى خذل بعضهم بعضا (والخاذل المنهزم ) عن ابن الاعرابی (و) قال الليث ( أخذل ولد الوحشية) أمه معناه ( وجد أمه تخذله) والتركيب يدل على ترك الشئ والقعود عنه * ومما يستدرك عليه الخذول الكثير الخذلان ومنه قوله تعالى وكان الشيطان للإنسان خذولا ورجل خذول الرجل تخذله رجله من ضعف أو عامة أو سكر قال الأعشى بین مغلوب کریم جده * وخذول الرجل من غير كسح (المستدرك )