٣٤٠ فصل الراء من باب اللام) (رحل) كذا أمك راجل ولم يفسره كانه يريد الحزن والشكل وامرأة رجلة راجلة والجمع رجال عن الليث وأنشد فان يك قواهم صادقا * فسيقت نسائي اليكم رجالا أى رواجل قال الازهرى وسمعت بعضهم يقول للراجل رجال و يجمع رجاجيل وارتجل الرجل ركب على رجليه في حاجته ومشى وترجل وانزلوا في الحرب للقتال والرجل جبار أى ان أصابت الدابة تحته انسانا برجلها فهدر هذا اذا كان سائرا فأما ان كانت واقفة | في الطريق فالراكب ضا من أصابت بيد أو رجل ونهى عن الترجل الاعبا أى كثرة الاذهان وامتشاط الشعر كل يوم وامرأة رجيلة - قوية على المشى وأنشد ابن بري للحرث بن حلزة أنى اهتديت وكنت غير رجيلة * والقوم قد قطعوامتان السجسيج وكفر أبى الرجيلات قرية بمه مر على شرقى النيل وذو الرجل صنم حجازى وذات رجل موضع من أرض بكر بن وائل من أسافل الحزن - وأعالى فلج فاله نصر وأنشد الصاغاني للمثقب العبدى مررت على شراف فذات رجل * ونكينى الذراغ باليمين وذات رجل أيضا موضع من ديار كاب بالشام ورجل واحد الرجال زعم ابن حزم انه عسلم على صحابي والقاضى العلامة أحمد بن صالح ابن أبي الرجال له تاريخ في رجال اليمن وبيت أبى الرجال له شهرة باليمن ورا جيل اسم أم سيدنا يوسف عليه السلام هكذا ضبطه الشامي في سيرته وذكره المصنف في التي بعدها وسيأتي الكلام عليه والرجيل بن معاوية الجمعفى من أتباع التابعين روى عن أبى - (رحل) اسحق السبيعي (الرجل مركب البعير) والناقة وهو أصغر من القتب و اكب الرجال دون النساء ونقل شهر عن أبى عبيدة الرحل بجميع ريضه وحقبه وحلسه وجميع أغرضه قال ويقولون أيضا الاعواد الرحل بغير أداة رحل وأنشد كان رحلى وأداة رحلى * على حزاب كا تان الفحل ( كالر احول) كما فى العباب واللسان ( ج أرحل ) بضم الحاء في القليل ( و ) في الكثير ( رحال) بالكسر قال ابن حلزة طرق الخيال ولا كليلة مدلج * سدكاب أرحلنا ولم يتعرج وقال الذبياني أفد الترحل غيران ركا بنا * لما تزل برحالنا وكأن قد (و) الرجل أيضا ( مسكنك) و بيتك ومنزلك بقال دخلت على الرجل رحله أى منزله والجمع أرحل وفي حديث عمر رضى الله تعالى عنه قال يا رسول الله حولت رحلى البارحة كني برحله عن زوجته أراد غشيانها في قبلها من جهة ظهرها كنى عنه بتحويل رحله اما ان - يريد به المنزل المأوى واما أن يريد به الرحل الذى يركب عليه للابل وهو الكور (و) يطلق الرحل أيضا على ما تستصحبه من الاثاث ) والمتاع وقد أنكر الحريرى ذلك في درة الغواص وفي شرح الشفاء الرحل متاعك الذى ناوى اليه وفى المفردات للراغب الرحل ما يوضع على البعير للركوب ثم يعبر به تارة عن البعير وتارة عما جلس عليه من المنزل والجمع رحال قال الله تعالى اجعلوا بضاعتهم في قوله فصلوا المخ الذي رحالهم انتهى وفي الحديث اذا ابتلت النعال فصلوا في الرحال ٣ أي صلوا ركبانا وقال ابن الاثير يعنى الدور و المساكن والمنازل - في اللسان فالصلاة في سوالنعال هنا الحرار (والرحالة ككتابة السرج) قال عنترة اذ لا أزال على رحالة سامح * خود تعاوره الكمان مكلم الرحال كما في المحكم ونص الازهرى * تهد مرا كله نبيل المحزم * وقال ابن سيده الرحالة كالرجل من مراكب النساء وأنكره قوله والنعال الخ ليس الازهرى وقال الرجل والرحالة من مراكب الرجال دون النساء وقيسل الرحالة أكبر من الدرج تغشى بالجلود تكون للخيل | هذا من كلام ابن الاثير والنجائب من الابل والجمع الرحائل ومنه قول الطرماح فتر وا النجائب عندذا * لك بالرحال وبالرحائل كما يعلم بالوقوف عليه ولم يسمع الرحالة بمعنى السرج الاقول عنترة السابق قلت وقد أنشد الجوهرى لعامر بن الطفيل ومقطع حلق الرحالة سامح * باد نواجذه عن الأظراب وأنشد ابن بري اهميرة بن طارق بفتيان صدق فوق جرد كأنها * طوالب عقبان عليهما الرحائل ( أو ) هو سرج ( من جلود لا خشب فيه) كان ( يخذلار كض الشديد) كما في الحكم قال أبو ذؤيب تعد وبه خوصا، يفهم جريها * حلق الرحالة وهي رخوتمزع يقول تعد وفتر فر فتفصم حلق الحزام (رحل البعير كنع) يرحله وحلا ( وارتحله حط ) وفي المحكم جعل ( عليه الرحل) فهو مر حو ورحيل | ورحله رحلة شدّ عليه أدائه قال الأعشى رحلت سمية غدوة أجمالها * غضبى عليك فاتقول بدالها وقال المثقب العبدى اذا ماقت أرحلها بليل * تأوه آهة الرجل الحزين وفي الحديث ان ابني ارتحلنى فكرهت أن أعجله أي جعلنى كالراحلة فركب على ظهرى و فى التهذيب رحلت البعير أرحله وحلا اذا | قوله وفى الحديث الخ علونه وقال شمرار تحلت البعير اذا ركبته بقلب أو اعروريته قال الجعدي وما عصبت أمير ا غير متهم * عندى ولكن أمر المره ما ارتحلا أوله كما في اللسان أن النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم أي يرتحل الأمر يركبه قال شمر ولو أن رجلا صرع آخر و قعد على ظهره القلت رأيته مر تحله ( وانه لحسن الرحلة بالكسر أى الرحل مجد فركبه الحسن فأبطأ للابل ) أى شده لرحالها قال * ورحلو ها رحلة فيهار عن * (والرحال) كشدّاد ( العالم به المجيد) له ( و ) المرحلة ( كمعظمة ابل عليها | في سجوده فلما فرغ سئل رحالها و) هي أيضا ( التي وضعت عنها) رحالها (ضد) قال سوى ترحيل راحلة وعين * أكالتها مخافة أن تناما عنه فقال ان ابني الخ (والرسول
صفحة:تاج العروس7.pdf/340
المظهر