(فصل الضاد من باب السلام )) (أل) حندج بن حندج المرى في ليل حول تناهى العرض والطول * كانما ليله بالليل موصول لساهر طال في صول تملله * كأنه حية بالسوط مفتول ما أقدر الله أن بدنى على شخط * من داره الحزن ممن داره صول ٤٠٩ (المستدرك) وتكرر هذا الاسم في هذه القطعة ( والتصو بل اخراجك الشئ بالماء) كاخراج الحصاة من الرز (و) أيضا ( كنس نواحى البيدر) ( والتشديد للمبالغة ولو قال كسيح البيدركان أخصر (و) منه قولهم (حفظه مصولة) وقد صولناها (و) يقال (صولة من حفظة بالضم وصول كسورة وسور (والجراد بصول فى مشواه) تصويلا أى (بساط) كما فى العباب وص اوله مصاولة وصي الاوصيالة) بك مرهما (واثبه) ومنه الحديث بك أحاول في رواية رصولة خولة اسم رجل * ومما يستدرك عليه الصؤول من الرجال | الذي يضرب الناس ويتطاول عليهم قال الازهرى الاصل فيه ترك الهمز وكأنه هـ مز لا نضمام الواد وقده من بعض الفراء | وان تلؤوا بالهمز أو تعرض و الانضمام الواد والفعلان يتصاولات أى به واثبان وقال الليث جمل صؤول بأكل راعيه ويواثب الناس | فيأ كلهم ريفال أصول من جمل وقال جزة الاصبهاني في أمثاله صال الجمل اذاعض وقد تفرد به حمزة وقال ابن عباد المصول بالكسر ما يكسح به النيل من العيدان والأفشة يقال صال البرد ولا و أبو نصر ابراهيم بن الحسين بن حاتم البغدادي يعرف بابن صولة با افتح محدث وصول بالضم مدينة في بلاد الخرز وصوليان بلاد سواحل بحر الهند ولقيته أول صولة أى أول وهلة كما فى الاساس | وهو ذو صولة في المزود اذا كان يأكل الطعام وينهكه ويبالغ فيه الصهل محركة حدة الصوت مع مجمع) وليس بالشديد ولكنه (صل) حسن قاله أبو عبيد و به فسر قول أم معبد رضى الله تعالى عنها في صفته صلى الله عليه وسلم في صوته حمل (كالصهل) بالفتح (و) الصهل (بالفتح) مثل (العمل) وهو البحة فى الصوت ( وصل الفرس كضرب ومنع صهيلا فهومهال) کشداد (صوت) و الصهيل والصهال ( كأمير وغراب صوته) مثل النهيق والنهاق للحمار قاله الجوهرى وفى حديث أم زرع فجعلنى فى أهل صهيل وأطيط تريد انها كانت في أهل قلة فنقلها إلى أهل كثرة وثروة لان أهل الخيل والابل أكثر من أهل الغنم ( ورجل ذوه اهل شديد الصبال والهياج) كما في المحكم قال الليث (والصاهل البعير) الذى يخبط بيده ورجله) زاد النظر وبعض ولا يرغو بواحدة من عزة نفسه) قال الليث ( ولجوفه دوى) من عزة نفسه يقال جمل صاهل وذو صاهل ( وناقة ذات صاهل) و به اصا هل قال وذ وصاهل لا يأ من الخبط قائده و هكذا أنشده أبو عمرو (والصاهلة الصهيل) وهو الصوت (مصدر على فاعلة ج الصواهل كقولك سمعت رواغي الابل جمع راغية (و) جعل أبو زبيد الطائى (أدوات المساحى) مواهل فقال لها صو اهل في صم السلام كما * صباح الفسبات في أيدى الصياريف (و) جعل تميم بن أبي بن مقبل أصوات (الذبان في العشب) مواهل كأنه يريد غنه طير انها فقال كان واهل ذبانه * قبيل الصباح صهيل الحصن (وبنو صا هلة حي) من العرب عن ابن دريد * قلت هو صا هلة بن كاهل بن الحرث بن تميم بن سعد بن هذيل أخو بني مازن بن معاوية - ابن تميم بن سعد بن هذيل واليه ينتهي نسب أبي ذؤيب الهذلي وكذا انسب عبد الله بن مسعود بن شميخ بن مخزوم بن ساهلة الصحابي رضی الله تعالى عنه (الصالة) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (رخاوة الشي) كم في العباب (صال يصل ) ( المطلة) (حل) أهمله الجوهري وصاحب اللسان وقال ابن عباد (لغة فى يصول) بمعنى ياب قال (وسيل له كذا بالكمر) أى (قيض وأنج) وقد سبق هذا له في ص و ل وتقدم شاهده من قول خفانى * ومما يستدرك عليه الصيلة بالكسر عقدة العذبة ذكره المصنف (المستدرك) في ص و ل وهذا موضع ذكره وتصيل كتعيش بئر بلاد هذيل قال المذال بن المعترض ونحن منعنا من تصيل وأهلها * مشاربها من بعد ظم، طويل فصل الضاد المعجمة مع اللام (الضئيل كأمير الصغير) الجسم (الدقيق الحقير و أيضا ( النحيف) كما في الصحاح ( كالمضطال فيه ما) أى فى الحقارة والنحافة وأنشد الليث رأيتك يا ابن قرمة حين تسمو * مع القرمين مضطئل المقام وقال عمر للمجنى انى أراكا ضئيلا شيخينا و في حديث الاحنف انك لضئيل أى نحيف ضعيف وقال الليث الضئيل نعت الشئ في ضعفه و صغره ودقته (ج) ضؤلاء) ككرماء ( ونشال) بالكروضئيلون والانثى ضئيلة قال الجعدى لافال ولا عو او يرجا * لون يوم الخطاب للاثقال وقد ضول ككرم ضالة ( وتضاءل) قال أبو خراش وما بعد أن قد هدنى الدهر هدة * تضال لها جسمی ورق لها عظمی أراد تضاءل حذف وروى أبو عمر وتضاءل لها بالادغام ( وض ا على شخصه صغره) وحقره كيلا يستبين قال زهير فبينا نذود الوحش جا غلامنا * يدب و يخفى شخصه ويضائله ( وتضاءل) الرجل (أخفى شخصه قاعد او تصاغر) ومنه الحديث ان العرش على منكب اسرافيل وانه ليتضاءل من خشية الله حتى يصير مثل الوضع يريد يتصاغر و يدق تواضعا (و) يقال هو عليه ضؤلات) بالضم أى ( كل والصولة بالضم كذافى النسخ (٥٢ - تاج العروس سابع) (مول)
صفحة:تاج العروس7.pdf/409
المظهر