انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/289

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الحاء من باب اللام) (حل) ۲۸۹ رجل أيم وامرأة أيم ورجل عانس وامرأة عانس مع الاشتراك وقالوا امرأة مصبية وكلبة مجرئة مع غير الاشتراك فالو ا و الصواب ان | يقال قولهم حامل وطالق وحائض واشباه ذلك من الصفات التي لا علامة فيه اللتأنيث وانما هى أوصاف مذكرة وصف بها الاناث كما ان الربعة والراوية والخجأة أوصاف مؤنثة ودف بها الذكران ( والحمل تمر الشجر و يكسر) الفتح والكسر لغتان عن ابن دريد نقله الجوهرى و ابن سيده و شجر حامل ( أو انفتح لما بطن من ثمره والكسر الماظهر منه نقله ابن سيده ( أو الفتح لما كان في بطن أو على رأس شجرة والكمر لها) حمل ( على ظهر أو رأس) وهذا قول ابن الـ ومنه قوله تعالى وساء لهم يوم القيامة حلا كما فى | قوله فهو حمل الأول بفتح العباب وقال ابن سيده هذا هو المعروف في اللغة وكذا قال بعض اللغويين ما كان لازم للشئ فهو حمل وما كان بائنا فهو حل (أو ثمر الحاء والثاني بكسرها الشجر ) الحمل بالكسر مالم يكبر و يعظم فاذا كبر فبالفتح) وهذا قول أبي عبيدة ونقله عنه الازهرى فى تركيب ش م ل ثم قوله كما ضبطه بخطه شكلا مالم يكبر بالموحدة هكذا في نسخ الكتاب وفى نسخ التهذيب مالم يكثر بالمثلثة فانظر ذلك والمسالم يطلع شيخنا على من عزى اليه هذا القول ا - تغربه على المصنف وقال هو قيد غريب ( ج أحمال وجول وجمال) بالكسر الاخير جمع الحمل بالفتح (ومنه الحديث (هذا ) الجمال لاحمال خيبر يعنى تمر الجنة وانه لا ينفد كما في المحكم و فى التبصير هو قول الشاعر ( وشجرة حاملة) ذات حمل ( و) الجمال | کشداد حامل الاحمال و) الحمالة ( ككتابة حرفته) كما في المحكم (و) الحميل ( كاأمير الدعى و ) أيضا (الغريب) تشبيها بالسيل | وبالولد فى البطن قاله الراغب و بهما فسر قول الكميت يعاتب قضاعة في تحولهم الى اليمن علام نزلتم من غير فقر * ولا ضراء منزلة الجميل (و) الجميل ( الشراك) وفى نسخة الشريك والأولى موافقة لنص العباب (و) الجميل ( الكفيل) لكونه حاملا للحق مع من عليه - الحق ومنه الحديث الجميل غارم ( و ) الجميل ( الولد في بطن أمه اذا أخذت من أرض الشر لا ) وقال ثعلب هو الذي يحمل من بلاد - الشرك إلى بلاد الإسلام فلا يورث الابينة (و) الجميل ( من السيل) ما حمله من ( الغناء) ومنه الحديث فينبتون كما تنبت الحبة ) في جميل السيل(و) الجميل (المنبوذ يحمله قوم فيربونه) وفى بعض النسخ فيرثونه وهو غلط وفى العباب هو الذي يحمل من بلده صغيرة ولم يولد في الاسلام (و) الجميل ( من التمام والوشي) والضعة والطريقة ( الذابل) وفي المحكم الدويل (الاسود) منه (والمحمل کجاس) وضبط فى ذمع المحكم كمنبر و عليه علامة الصحة (شفان على البعير يحمل فيهما العديلان ج محامل وأول من اتخذها الحجاج بن يوسف الثقفى وفيه يقول الشاعر أول من ١٣ اتخذ المحاملا * أخزاه ر بي عاجلا وآجلا قوله اتخذ يقرأ بقطع كذا فى المعارف لا بن قتيبة ( والى بيعها نسب) الامام المحدث ( بو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي عبيد القاسم بن اسمعيل بن الهمزة للضرورة محمد بن اسمعیل) بن سعيد بن أبان انضبى ( المحاملي) ولد سنة ٣٦٨ تفقه على أبي حامد الاسفرايني وجده أبو الحسن أحمد سمع من أبيه وعنه ابنه الحسين وابن صاعد و ابن منيع مات سنة ٣٣٤ وأبو عبد الله الحسين بن اسمعيل حدث وهم بيت علم ورياسة مات أبو الحسن هذا فى سنة ٤١٥ ومنهم القاضي أبو عبد الله الحسين بن اسمعيل بن محمد روى عن البخارى وكان يحضر مجلس املائه عشرة آلاف رجل قضى بالكوفة ستين سنة ومات سنة ٣٨٠ ( وولده محمد و يحيى حفيده وأخوه أبو القاسم الحسين - و المحمل أيضا ضبط في المحكم كمنبر و صحح عليه (الزنبيل) الذي يحمل فيه العنب الى الجرين كالحاملة و ( المحمل ) كمنبر علاقة السيف) وهو السير الذي يقلده المتقلد قال امرؤ القيس ففاضت دموع العين منى صبابة * على النحوحتى بل د معى محملي ) كالجميلة ) وهذه عن ابن دريد ( والحمالة بالكسر) وقال أبو حنيفة الحمالة للقوس بمنزلتها للسيف يلقيها المتنكب في منكبه الايمن | و يخرج يده اليسرى منها فيكون القوس فى ظهره قال الخليل جمع جميلة حمائل زاد الازهرى و جمع مجمل محامل وقال الاصمعي | لا واحد لحمائل من لفظها وانما ر احدها محمل ( و ) المحمل أيضا (عرق الشجر ) على التشبيه بعلاقة السيف هكذا سماء ذو الرمة - في قوله توخاه بالاظلاف حتى كأنما * يثير الكتاب الجعد عن متن محمل ( والحمولة) من الابل التي تحمل وكذلك كل ما احتمل عليه القوم) وفي المحكم الحى ( من بعسير وحمار ونحوه) وفي المحكم من بعير أو حمار أو غير ذلك ( كانت عليه) وفي المحكم عليها ( انتقال أولم تكن ) قال الله تعالى ومن الانعام حمولة وفرشا يكون ذلك للواحد فما فوقه وفعول تدخلها الهاء اذا كان بمعنى مفعول بها وقال الراغب الحمولة لما يحمل عليه كالفتوبة والركوبة وقال الأزهرى الحمولة | ما أطاقت الحمل (و) الحمولة أيضا ( الاجمال بعينها) وظاهره انه بالفتح وضبطه الصاغانى والجوهرى بالضم ومثله في المحكم ونصه الاحمال با عيانها ( الحمول بالضم الهوادج) كان فيها النساء أولم يكن كما في المحكم ( أو الابل) التي ( عليها الهوادج) كان فيها النساء أم لا كما في الصحاح والعباب قال ابن سيد ( الواحد حمل بالكسر زاد غيره ( و يفتح قال ابن سيده ولا يقال حول من الابل الالما عليها | الهوادج قال والحمول والحمولة التي عليها الانتقال خاصة وفي التهذيب فاما الحمر و البغال فلا تدخل في الجمولة ( وأحمله الحمل أعانه عليه | وحمله فعل ذلك به) كما في المحكم والعباب وفي التهذيب ويجي من انقطع به في سفر الى رجل فيقول اجملني أى أعطنى ظهرا أركبه واذا قال الرجل أجملني بقطع الألف فعناه أعنى على حمل ما أحمله (و) الحمالة ( كحابة الدية ) أو الغرامة التى يحمله اقوم عن قوم) - (۳۷ - تاج العروس سابع)