فصل الدال من باب اللام) (دال) ۳۲۳ و كلام الجوهرى كالنحاة مقيد (ذات) (مر الطعم جدا (فاوسته خرزهره منه نهری و منه بری ورقه كورق الحمقاء بل أرق وقضبانه طوال منبسطة على الارض وعند الورق شوك وينبت في الخرابات والنهرى ينبت في شطوط الانهار وشوكه خفى وورقه كورق - الخلاف وورق اللوز عريض وأعلى ساقه أغلظ من أسفله (قتال وزهره كالورد الأحمر) خشن جدا و عليه شي مجتمع مثل الشعر و حمله كالخرنوب) مفتح محشوشينا كالصوف ( نافع للجرب والحكة) والتفنى ( طلاء) وخصوصا عصير ورقه ( ولوجع الركبة والظهر العتيق (ضماد اولطرد البراغيث و الأرض) محركة جمع أرضة ( رشا بطبيخه) البيت ( ولازالة البرص طلاء بلبه اثنتى - عشرة مرة بعد الانقاء) مجرب و يجعل ورقه على الاورام الصلبة وهو شديد المنفعة فيها وهو سم وقد يخلط بشراب و ذاب | فيسقى فيخلص من سموم الهوام قال الرئيس وهو خطر بنفسه وزهره للناس والدواب والكلاب لكنه ينفع اذا شرب بالشراب | المطبوخ مع السذاب على ما قبل (والدخل أيضا) أى بالكسر ما غلظ من القطوان والزفت) قاله ابن فارس هنا وذكره في الذال المعجمة أيضا وسيأتي قريبا ( الدقل محركة الخضاب) هكذا فى اثر النسخ والصواب بالصاد المهملة والواحدة دقلة وهى (دقل) الخصبة كما فى العباب (و) الدقل ( ارداً التمر) وقال الأزهرى الدقل من النخل الالوان واحد هالون وغمر الدقل ردى. الا أن الدقلة تكون ميقارا و من الدقل ما يكون نمره أحمر ومنه أسود و جرم نمره صغير ونواه كبير و فى العباب قال أبو حنيفة الدول المجهول من - النخل كانه الواحدة دقلة وهى الخصبة والجميع الخصاب والأدقال شر النخل وتمر ها شر التمر قال الراجز وقال الجعدي لو كنتم تمر الكنتم دقلا * أو كنتم ما امكنتم وشلا لم يقايظى على كاظمة * سمك البحر و حولى الدقل (وقد أدقل التخل) ادقالا ( أو ) الدول ( مالم يكن أجنا اء معروفة) من التمر كذا في المحكم (و) الدخل أيضا ( سهم السفينة) وفي المحكم هي خشبة طويلة تشد في وسط السفينة زاد الازهرى يمد عليها الشراع ( كادوقل) بجوهر ( وشاة دقلة محركة وكفرحة وسفينة - ضاوية قينة ج ) دقال ( ك كتاب) قال ابن سيده هذا قول أهل اللغة وعندى أن جمع دقيلة انما هود قائل الا أن يكون على طرح الزائد ( وقد أدقات وهى مدخل) ضويت ( والدوقل) من أسماء رأس ( الذكر ) هكذا في المحكم وفي سياق المصنف قصور (و) قال ابن درید دوقل (اسم) زعموا ولا أدرى اشتقاقه * قلت يمكن أن يكون منقولا من دوقل السفينة أو من رأس الكمرة - في ضخامته وقصره فتأمل والله أعلم (و) الدولة ( بهاء الكمرة الفخمة) يقال كمرة دوقلة قاله الليث (و) دوقلة ( شا عرود قله) دقلا (منعه وحرمه) كما فى العباب (و) دقله ( ضرب أنفه وقه ) كدقه ( أو ) دقله اذا ضرب (قضاء والحييه) قال الازهرى ولا يكون | الدقل الا في اللحى والقضا و الدقم في الانف والفم ونقله الصاغاني عن أبى تراب قال هكذا سمعت مبتكرا الاعرابي يقول ( و ) قال ابن الاعرابي (الدخل) بالفتح (ضعف الجسم) من الانسان والدقول) بالضم (التغيب والدخول ودولة محركة ع باليمامة) وهو في العباب بالفتح مضبوط هكذا ( ودوفله أخذه وأكله ) كما في المحكم وفي التهذيب الدوقلة الاكل وأخذ الشئ اختصاصايد وقله لنفسه (و) دوقل ( المرأة جامعها) وفى العباب والتهذيب أولج فيها كرته (و) فال دوقلت (خصيتاه) اذا خرجتا من خلفه فضربنا - أدبار تغذيه واسترختا) كذا في التهذيب والعباب * ومما يستدرك عليه دوقل الجرة نقطها بيده وأدقل، جاء بولد د قل أي صغير ومما يستدرك عليه دقهلة بفتح الدال والقاف وسكون الهاء قرية على شاطئ النيل بالقرب من دمياط واليها نسبت الكورة (المستدرك ) وقد رأيتها ( دكل الطين يدكل و يدكل من حدى نصرب وضرب دکار ( جمعه بیده ایه طین به کما فی المحكم ( و) دكل ( الشئ) دكار (دكل) (وطئه ) كما في العباب (والدكالة محركة الحمأة ) كما في المحكم (و) فى العباب (الطين الرقيق) وفي المحكم الماء اذا صار طبنا رقيقا (3) الدكلة أيضاهم الذين لا يجيبون السلطان من عزهم كما في المحكم والعباب ( وتدكل عليه اذا تدلل ) وهو ارتفاع الانسان - في نفسه قاله أبوزيد وأنشد للفقعسى * على بالدهناند كلينا * وأنشد الاصمعي * قوم لهم عزازة التدكل * وأنشد أبو عمرو تدكات بعدى وألهتها الطبن * ونحن نعدو في الخيار والجون (و) قبل تدكل عليه ( انبسط) كما فى الحكم (و) قبل ( ترفع) في نفسه (و) قيل (اعتز) كل ذلك متقارب كما في المحكم ( و ) قبل تدكل اذا ) (تکامل) هكذا فى النسخ ونص ابن عباد في المحيط تخايل (و) قبل تدكل اذا ( تباطأ) كما في العباب (و) دكالة ) كرمانه ) وضبطه | الصاغاني بفتح الدال ( د بالمغرب للبربرو ) قال أبو العباس ( الأدكل الأدكن) جمعه وكل ودكن وهي الرماح التي فيها دكنة وعزاه | الازهرى الى أبي عمر و وأنشد على له فضلات فضل قرابة * وفضل ينصل السيف والسمر الدكل (و) قال ابن عباد يقال بها ( دكلة من صلبان محتركة وظاهر سياق المصنف انه بالفتح وايس س كذلك أى (بقية منه) تشبع غنمها من - حسافتها أى يبيسها (أو قطعة منه ( ودكل الدابة تد كيلا مرغها و تقول النصارى للمتنبئ معه روح د کالی کسکاری و (اسم شيطان) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه الدكيل المدكول وهو الموطوء والدكل بقايا الماء الواحدة دكلة عن ابن (المستدرك ) عباد (دل المرأة ود لا لها ود الولاؤها) وهذه من العباب (تدلالها على زوجها ) وذلك أن ( نريه جراءة عليه في تغنج وتشكل) وفى التهذيب وشكل ( كأنها ) وفي بعض نسخ المحكم كا نما (نحا الله وما بها خلاف) وامر أفذات دل أى شكل تدل به ( وقد دلت ندل) وهو (دل)
صفحة:تاج العروس7.pdf/323
المظهر