كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة/باب ما يحقن بالأذان من الدماء
المظهر
باب ما يحقن بالأذان من الدماء
البخاري: حدثني قتيبة، ثنا إسماعيل بن جعفر، عن حميد، عن أنس، عن النبي ﷺ " أنه إذا غزا قوما لم يغز بنا حتى يصبح وينظر، فإذا سمع أذانا كف عنهم، وإن لم يسمع أذانا أغار عليهم. قال: فخرجنا إلى خيبر فانتهينا إليهم ليلا، فلما أصبح ولم يسمع أذانا ركبت، وركبت خلف أبي طلحة، وإن قدمي لتمس قدم النبي ﷺ، قال: فخرجوا إلينا بمكاتلهم، ومساحيهم، فلما رأوا النبي ﷺ قالوا: محمد والله، محمد والخميس. قال: فلما رآهم رسول الله ﷺ قال: الله أكبر، الله [أكبر]، خربت خيبر، إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين ".