كتاب الأحكام الشرعية الكبرى/كتاب الصلاة/باب صلاة الليل في السفر وفضل ذلك
باب صلاة الليل في السفر وفضل ذلك
[عدل]الدارقطني: حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا عبد الله بن صالح، حدثنا معاوية بن صالح، عن شريح بن عبيد، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن ثوبان مولى رسول الله ﷺ قال: " كنا مع رسول الله ﷺ في سفر فقال: إن هذا السفر جهد وثقل، فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين خفيفتين، فإن استيقظ وإلا كانتا له ".
النسائي: أخبرنا محمد بن المثنى، ثنا محمد، عن شعبة، عن منصور، سمعت ربعيا، يحدث عن زيد بن ظبيان، رفعه إلى أبي ذر، عن النبي ﷺ قال: " ثلاثة يحبهم الله، وثلاثة يبغضهم الله، أما الذين يحبهم الله: فرجل أتى قوما فسألهم بالله ولم يسألهم بقرابة بينه وبينهم فمنعوه، فتخلفه رجل بأعقابهم فأعطاه سرا لا يعلم بعطيته إلاالله - تبارك وتعالى - والذي أعطاه، وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به نزلوا فوضعوا رءوسهم، فقام يتملقني ويتلو آياتي، ورجل كان في سرية فلقوا العدو فهزموا، فأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح له، والثلاثة الذين يبغضهم الله: الشيخ الزاني، والفقير المختال، والغني الظلوم ".