شرح العقيدة الطحاوية/قوله: ( وهو متعال عن الأضداد والأنداد )
المظهر
شرح: الضد: المخالف، والند: المثل. فهو سبحانه لا معارض له، بل ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، ولامثل له، كما قال تعالى: (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا أَحَدٌ) 1.
ويشير الشيخ رحمه الله - بنفي الضد والند - الى الرد على المعتزلة، في زعمهم أن العبد يخلق فعله.
هامش
- ↑ [ الإخلاص: 4 ]