انتقل إلى المحتوى

جامع بيان العلم وفضله/باب قوله صلى الله عليه وسلم العالم والمتعلم شريكان

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


  • باب قوله العالم والمتعلم شريكان

قرأت على أبي بكر يحيى بن عبدالرحمن أن محمد ابن أبي دليم حدثهم نا محمد بن وضاح نا عبد الملك بن حبيب المصيصي نا ابن المبارك عن ثور بن يزيد عن خلاد بن معدان عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما كان فيه من ذكر الله أو آوى إلى ذكر الله والعالم والمتعلم شريكان في الأجر وسائل الناس همج لا خير فيه هكذا رواه عبد الملك بن حبيب المصيصي عن ابن المبارك مسندا ورواه عبد الله وهو عبد الله بن عثمان عن ابن المبارك عن ثور عن خالد بن معدان من قول ابي الدرداء حدثنا عبد الله بن محمد الحسن بن محمد ابن عثمان ويعقوب بن سفيان وعبد الله بن عثمان وعبد الله بن المبارك وثور بن يزيد عن خالد بن معدان قال قال أبو الدرداء الدنيا ملعونة وملعون ما فيها إلا ذكر الله وما آوى إليه والعالم والمتعلم في الخير شريكان وسائر الناس همج لا خير فيهم وأخبرنا خلف بن القاسم قال حدثنا الحسن بن رشيق قال حدثنا اسحق ابن ابراهيم بن يونس قال حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا سليمان بن أحمد حدثنا عتبة بن حماد حدثني ابن ثوبان حدثني عطاء بن قرة عن عبدالله بن ضمرة عن أبي هريرة قال قال رسول الله الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه أو معلم أو متعلم وحدثني سعيد بن سيدنا محمد بن معاوية الأموي قال حدثنا جعفر بن محمد الفريابي قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا صدقة ابن خالد قال أرنا عثمان بن أبي العاتكة عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة الباهلي أن النبي قال عليكم بهذا العلم قبل أن يقبض وقبل أن يرفع ثم قال العالم والمتعلم شريكان في الأجر ولا خير في سائر الناس بعد وجمع بين اصبعيه السبابة والتي تلي الإبهام وحدثنا محمد بن خليفة قال حدثنا محمد بن الحسين قال حدثنا جعفر بن محمد الفريابي وهشام بن عمار الدمشقي وصدقة بن خالد وعثمان ابن أبي العاتكة عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة أن رسول الله قال عليكم بالعلم قبل أن يقبض وقيل أن يرفع ثم جمع بين اصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام ثم قال إن العالم والمتعلم شريكان في الأجر ولا خير في سائر الناس بعد حدثنا خلف بن قاسم حدثنا ابن شعبان حدثنا عيسى بن أحمد حدثنا ابراهيم بن مروان حدثنا بشر بن ثابت البزار حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال العالم والمتعلم في الأجر سواء ولا خير في سائر الناس بعدهم حدثنا أحمد بن عبد الله أن أباه حدثه قال أخبرنا عبدالله بن يونس قال حدثنا بقى بن مخلد أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي تميم ابن سلمة عن أبي عبيدة قال قال عبدالله أغد عالما أو متعلما ولا تغد بين ذلك قال أبو بكر حدثنا وكيع عن مسعر عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد قال قال أبو الدرداء تعلموا قبل أن يرفع العلم فإن العالم والمعتلم في الأجر سواء قال وحدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن سالم قال قال أبو الدرداء معلم الخير ومعلمه في الأجر سواء وحدثني عبد الله بن محمد بن عبد المؤمن بن يحيى وأبو علي الحسن بن محمد بن عثمان القسوي ببغدد وأبو يوسف يعقوب بن سفيان القسوي قال حدثنا حجاج بن منهال وحماد بن سلمة عن حميد عن الحسن أن أبا الدرداء قال كن عالما أو متعلما أو محبا أو متبعا ولا تكن الخامس فتهلك قال قلت للحسن وما الخامس قال المبتدع وحدثنا عبد الله والحسن ويعقوب وزيد بن بشر الحضرمي وعبد العزيز بن عمران الخزاعي قالا أنا ابن وهب قال أنا حنظلة ان عون بن عبد الله حدثه قال حدثت عمر ابن عبد العزيز أنه كان يقال إن استطعت فكن عالما فإن لم تستطع فكن متعلما وإن لم تستطع فاحبهم وإن لم تستطع فلا تبغضهم فقال عمر بن عبد العزبز لقد جعل الله عز وجل له مخرجا إن قيل حدثنا عبد الله والحسن ثنا يعقوب ثنا أبو الوليد خالد بن الوليد ثنا خلاد بن عبد الله عن عطاء بن السائب عن الحسن قال اغد عالما أو متعلما أو مستمعا ولا تكن رابعا فتهلك وحدثنا عبد الله ثنا الحسن نا يعقوب ثنا الحميدي ثنا سفيان ثنا عاصم عن زيد قال قال عبد الله اغد عالما أو متعلما ولا تغد امعة بين ذلك قال أبو يوسف قال أهل العلم الأمعة أهل الرأي وأخبرنا عبد الله ثنا الحسن نا يعقوب قال حدثنا صفوان بن صالح ثنا عمر بن عبد الواحد عن الأوزاعي قال حدثني هارون بن رباب قال كان ابن مسعود يقول اغد عالما أو متعلما ولا تغد فيما بين ذلك فإنما بين ذلك جاهل أو جهل وإن الملائكة تبسط أجنحتها لرجل غدا يطلب العلم من الرضى لما يصنع وحدثنا عبد الله والحسن ويعقوب وابن نمير ووكيع والأعمش عن تميم ابن سلمة عن أبي عبيدة قال عبد الله أغد عالما أو متعلما ولا تغد بين ذلك وحدثنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن اصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير قال أنا سليمان بن أبي شيخ قال قال أبو سفيان الحميري ليس الأدب إلى في صنفين من الناس رجل تأدب بالسلطان ورجل تأدب الفقه وسائر الناس همج وروى عن علي رضي الله عنه قال الناس ثلاث فعالم رباني ومتعلم على سبيل نجاة والباقي همج رعاع أتباع كل ناعق وأرنا أبو القاسم خلف بن القاسم قال أنا الحسن بن رشيق أبو محمد بمصر قال أنا يموت بن المزرع قال أنشدنا عمرو بن بحر الحافظ الصالح بن جناح في العلم تعلم إذا ما كنت ليس بعالم فما العلم إلا عند أهل التعلم تعلم فإن العلم زين لأهله ولن تستطيع العلم إن لم تعلم تعلم فإن العلم أزين بالفتى من الحلة الحسناء عند التكلم ولا خير فيمن راح ليس بعالم بصير بما يأتي ولا متعلم أخبرنا خلف بن القاسم رحمه الله قال أنا محمد بن الحسين بن صالح السبيعي الحلبي أبو بكر بدمشق قال أنا أبو بكر محمد بن جعفر بن سفيان بن يزيد الرقي وأبو عبد الله محمد بن الحسين بن رزين المقرى الفنادقي وأبو محمد بيان بن أحمد بن علي العطار قالوا حدثنا عبيد الله بن جناد الحلبي قال حدثنا عطاء بن مسلم الخفاف عن خالد ابن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه عن النبي قال اغد عالما أو متعلما أو مستمعا أو محبا ولا تكن الخامسة فتهلك قال عطاء قال لي مسعر بن كدام يا عطاء زدتنا في هذا الحديث زيادة لم تكن في أيدينا وإنما كان في أيدينا اغد عالما أو متعلما يا عطاء ويل لمن لم يكن فيه واحدة من هذه قال أبو عمر الخامسة التي فيها الهلاك معاداة العلماء وبغضهم ومن لم يحبهم فقد أبغضهم أو قارب ذلك وفيه الهلاك والله أعلم

جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
مقدمة جامع بيان العلم وفضله | باب قوله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم | تفريع أبواب فضل العلم وأهله | باب قوله صلى الله عليه وسلم ينقطع عمل المرء بعد موته إلا من ثلاث | باب قوله صلى الله عليه وسلم الدال على الخير كفاعله | باب قوله صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين | باب قوله صلى الله عليه وسلم الناس معادن | باب قوله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين | باب تفضيل العلم على العبادة | باب قوله صلى الله عليه وسلم العالم والمتعلم شريكان | باب تفضيل العلماء على الشهداء | باب ذكر حديث صفوان بن عسال في فضل العلم | باب ذكر حديث أبي الدرداء في ذلك وما كان في مثل معناه | باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لمستمع العلم وحافظه ومبلغه | باب قوله صلى الله عليه وسلم من حفظ على أمتي أربعين حديثا | باب جامع في فضل العلم | باب ذكر كراهية كتابة العلم وتخليده في الصحف | باب ذكر الرخصة في كتاب العلم | باب معارضة الكتاب | باب الأمر بإصلاح اللحن والخطأ في الحديث وتتبع ألفاظه ومعانيه | باب في فضل التعلم في الصغر والحض عليه | باب حمد السؤال والإلحاح في طلب العلم وذم ما منع | باب ذكر الرحلة في طلب العلم | بابا الحض على استدامة الطلب والصبر على اللأواء والنصب | باب جامع في الحال التي تنال بها العلم | باب كيفية الرتبة في أخذ العلم | باب ما روي عن لقمان الحكيم من وصية ابنه وحضه إياه | باب آفة العلم وغائلته وإضاعته وكراهية وضعه عند من ليس بأهله | باب في هيبة المتعلم للعالم | باب في ابتداء العالم جلساءه بالفائدة وقوله سلوني وحرصهم على أن يؤخذ ما عندهم | باب منازل العلم | باب طرح العالم المسألة على المتعلم | باب فتوى الصغير بين يدي الكبير بإذنه | باب جامع لنشر العلم | باب جامع في آداب العالم والمتعلم | فصل في الإنصاف في العلم | فصل في فضل الصمت وحمده | فصل في مدح التواضع وذك العجب وطلب الرياسة | باب ما روي في قبض العلم وذهاب العلماء | باب حال العلم إذا كان عند الفساق والأرذال | باب ذكر استعاذة رسول الله صلى الله عليه وسلم | باب ذم العالم على مداخلة السلطان الظالم | باب ذم الفاجر من العلماء وذم طلب العلم للمباهاة والدنيا | باب ما جاء في مسائلة الله عز وجل العلماء يوم القيامة | باب جامع القول في العمل بالعلم | باب الخبر عن العلم أنه يقود إلى الله عز وجل على كل حال | باب معرفة أصول العلم وحقيقته وما الذي يقع عليه اسم الفقه والعلم مطلقا | باب العبارة عن حدود علم الديانات وسائر العلوم المنتحلات | باب مختصر في مطالعة كتب أهل الكتاب والرواية عنهم | باب من يستحق أن يسمى فقيها أو عالما حقيقة لا مجازا | باب ما يلزم العالم إذا سئل عما لا يدريه من وجوه العلم | باب اجتهاد الرأي على الأصول عند عدم النصوص في حين نزول النازلة | باب نكتة يستدل بها على استعمال عموم الخطاب في السنن والكتاب | باب في خطأ المجتهدين من المفتيين والحكام | باب نفي الالتباس في الفرق بين الدليل والقياس | باب جامع بيان ما يلزم الناظر في اختلاف العلماء | باب ذكر الدليل في أقاويل السلف على أن الاختلاف خطأ وصواب | باب ما يكره فيه المناظرة والجدال والمراء | باب إثبات المناظرة والمجادلة وإقامة الحجة | باب فساد التقليد ونفيه والفرق بين التقليد والاتباع | باب ذكر من ذم الاكثار من الحديث دون التفهم والتفقه فيه | باب ما جاء في ذم القول في دين الله بالرأي والظن والقياس | باب حكم قول العلماء بعضهم في بعض | باب تدافع الفتوى وذم من سارع إليها | باب رتب الطلب والنصيحة في المذهب | باب في العرض على العالم وقول أخبرنا وحدثنا | باب الحض على لزوم السنة والاقتصار عليها | باب موضع السنة من الكتاب وبيانها له | باب من تأول القرآن أو تدبره وهو جاهل بالسنة | باب فضل السنة ومباينتها لسائر أقاويل علماء الأمة | باب ذكر بعض من كان لا يحدث عن رسول الله إلا وهو على وضوء | باب في انكار أهل العلم ما يجدونه من الأهواء والبدع | باب فضل النظر في الكتب وحمد العناية بالدفاتر