انتقل إلى المحتوى

جامع بيان العلم وفضله/باب في ابتداء العالم جلساءه بالفائدة وقوله سلوني وحرصهم على أن يؤخذ ما عندهم

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
جامع بيان العلم وفضله المؤلف ابن عبد البر
باب في ابتداء العالم جلساءه بالفائدة وقوله سلوني وحرصهم على أن يؤخذ ما عندهم


  • باب في ابتداء العالم جلساءه بالفائدة وقوله سلوني وحرصهم على أن يؤخذ ما عندهم

أخبرني عبد الله بن محمد بن يحيى حدثنا محمد بن بكر حدثنا أبو داود حدثنا مسدد حدثنا يحيى بن سعيد بن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن حطان بن عبد الله الرقاشي عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا الثيب بالثيب جلد مائة ورجم بالحجارة والبكر بالبكر جلد مائة ونفي سنة وروى ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله رمى الجمرة يوم النحر على راحلته وقال خذوا عني مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه حدثنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن راشد قال حدثنا سعيد بن السكن قال حدثنا محمد بن يوسف قال حدثنا البخاري قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة قال حدثنا أنس بن مالك أن النبي كان في سفر ومعه معاذ بن جبل رديفة على الرحل فقال يا معاذ قال لبيك يا رسول الله وسعديك ثلاثا قال مامن أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صادقا من قلبه إلا حرم الله عليه النار قلت يا رسول الله ألا أخبر به الناس فيستبشروا قال إذا يتكلوا وأخبر بها معاذ عند موته وحدثنا عبد الوارث قال حدثنا قاسم قال حدثا بكر بن حماد قال حدثنا مسدد قال حدثنا حماد بن زيد عن عبد العزبز بن صهيب عن أنس بن مالك عن معاذ بن جبل أن رسول الله قال يا معاذ قال لبيك يا رسول الله وسعديك قالها ثلاثا قال بشر الناس أنه من قال لا إله إلا الله دخل الجنة وحدثنا سعيد بن نصر قال حدثنا قاسم بن أصبغ قال حدثنا جعفر بن محمد الصايغ قال حدثنا محمد ابن اسحاق قال حدثنا اسرائيل عن سماك بن حرب عن خالد بن عرعرة التيمي قال سمعت علي بن أبي طالب يقول ألا رجل يسأل فينتفع وينفع جلساءه وأخبرنا عبد الوارث بن سفيان قال حدثنا قاسم بن اصبغ قال حدثنا أحمد بن زهير قال حدثنا ابراهيم بن بشار قال حدثنا سفيان بن عيينة قال حدثنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال ما كان أحد من الناس يقول سلوني غير على بن أبي طالب حدثني أحمد بن فتح قال حدثنا حمزة بن محمد قال حدثنا اسحاق بن ابراهيم قال حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن وهب بن عبد الله عن أبي الطفيل قال شهدت عليا رضي الله عنه وهو يخطب ويقول سلوني فو الله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة الا حدثكم به وسلوني عن كتاب اله فو الله ما منه آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار أم بسهل نزلت أم بجبل فقام ابن الكواء وأنا بينه وبين علي فقال ما الذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا فقال ويلك سل تفقها ولا تسل تعنتا الذاريات ذروا الرياح فالحاملات وقرا السحاب والجاريات يسرا السفن فالمقسمات أمرا الملائكة قال أفرأيت السواد الذي في القمر قال أعمى سأل عن عمياء أما سمعت الله عز وجل يقول وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل فمحوه السواد الذي فيه قال أفرأيت ذا القرنين أنبيا كان أم ملكا قال لا واحد منهما ولكنه كان عبدا صالحا أحب الله فأحبه وناصح الله فناصحه الله ودعى قومه إلى الهدي فضربوه على قرنه ثم دعاهم إلى الهدى فضربوه على قرنه الآخر ولم يكن له قرنان كقرني الثور قال أفرأيت هذا القوس ما هو قال هي علامة بين نوح وبين ربه وأمان من الغرق قال أفرأيت البيت المعمور ماهو قال الصراح فوق سبع سموات تحت العرش يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعدون فيه إلى يوم القيامة قال فمن الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار قال هما إلا فجران من قريش كفيتهم يوم بدر قال فمن الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا قال كان أهل حر وراء منهم وروي أبو سنان عن الضحاك عن النزال بن سيرة قال قيل لعلي يا أمير المؤمنين أن ههنا قوما يقولون إن الله لا يعلم ما يكون حتى يكون فقال ثكلتهم أمهاتهم من أين قالوا ذلك قيل يتأولون القرآن في قوله عز وجل ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم فقال علي رضي الله عنه من لم يعلم هلك ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس تعلموا العلم واعملوا به ومن اشكل عليه شيء من كتاب الله فليسألني عنه أنه بلغني أن قوما يقولون أن الله لا يعلم ما يكون حتى يكون لقوله عز وجل ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم الآية وإنما قوله عز وجل حتى نعلم يقول حتى نرى من كتب عليه الجهاد والصبر أن جاهد وصبر على ما نابه وأتاه مما قضيت عليه أخبرنا أحمد بن عبد الله بن محمد قال حدثني أبي قال حدثنا عبد الله بن يونس قال حدثنا بقي بن مخلد قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا عمر بن سعد عن سفيان عن عبد الله بن السايب عن زاذان قال سألت ابن مسعود عن أشياء ما أحد يسألني عنها وذكر الحلواني قال حدثنا عبد الملك الجدي وابن مريم قالا أخبرنا نافع ابن عمر الجمحي قال سمعت ابن أبي مليكة قال دخلنا على ابن عباس فقال سلوني فإني قد أصبحت طيبة نفسي أخبرت أن الكوكب ذا الذنب قد أطلع فخشيت أن يكون الدخان وقال الدجال قد طرق وسلوني عن سورة البقرة وسورة يوسف قال ابن أبي مريم في حديثه يخصمها بين السور قال أخبرنا أبو أسامة قال حدثنا الأعمش عن سفيان قال خطبتا ابن عباس وهو علىالموسم فقرأ سورة البقرة فجعل يفسر ويقرأ فما رأيت ولا سمعت كلام رجل مثله إني أقول لو سمعته فارس والروم والترك لأسلمت وذكر ابن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن سعيد بن ابراهيم قال قال ابن عباس ما سألني رجل عن مسئلة إلا عرفت أفقيه هو أو غير فقيه حدثنا عبدالرحمن بن يحيى قال حدثنا عمر بن محمد قال حدثنا علي بن عبد العزبز قال حدثنا اسحاق بن اسماعيل حدثنا جرير عن حبيب بن أبي عمرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال ألا تسألني عن آية فيها مائة آية قال قلت ماهي قال قوله عز وجل وفتناك فتونا قال كل شيء أوتي من خير أو شر كان فتنة وذكر حين حملت به أمه وحين وضعت وحين التقطه آل فرعون حتى بلغ ما بلغ ثم اقل ألا ترى قوله ونبلوكم بالشر والخير فتنة أخبرنا محمد بن عبد الملك قال حدثنا أحمد بن محمد ابن زياد البصري بمكة قال حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال حدثنا ابو قطن قال حدثنا شعبة عن أبي عون عن أبي صالح قال قال علي رضي الله عنه سلوا ولو انسانا سأل فسأله ابن الكوا عن الأختين المملوكتين وعن بنت الأخ والأخت من الرضاعة قال إنك لذهاب في التيه سل عما ينفعك أو يعنيك قال إنما نسأل عما لا نعلم قال فقال في ابنة الأخ أو الأخت من الرضاعة أردت رسول الله على بنت حمزة فقال هي ابنة أخي من الرضاعة وقال في الاختين المملوكتين أحلتهما آية وحرمتهما آية لا آمر ولا أنهى ولا أحل ولا أحرم ولا أفعله أنا ولا أهل بيتي وذكر الحلواني قال حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا عمرو بن ثابت عن أبيه عن سعيد بن جبير قال إن مما يهمني إني وددت أن النسا قد أخذوا ما معي من العلم وروينا عن الحسن إنه يبتدئ الناس بالعلم ويقول سلوني وكان ابن سيرين وابراهيم لا يبتدئان أحدا يسئلا حدثنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا أحمد بن زهير حدثنا أبو سلمة موسى بن اسماعيل قال حدثنا أبو هلال الراسبي قال حدثنا قتادة قال أتى على الحسن زمان وهو يعجب ممن يدعو الى نفسه قال فما مات حتى دعا الى النفس وقال لقمان الحكيم ان العالم يدعو الناس الى علمه بالصمت والوقار حدثنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا أحمد بن زهير حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار قال قال لي عروة ائتوني فتلقوا مني وكان عروة يستأنف الناس على حديثه قال أحمد بن زهير كذ قال مصعب أدخل حديث الزهري في حديث عمرو بن دينار صيرها واحدا وما صنع شيئا حدثنا احمد بن حنبل قال حدثنا سفيان بن عيينة عن عمروى بن دينار قال عروة ائتوني قتلقوا منى قاله سفيان بمكة وحدثنا أحمد بن حنيل وابي قالا حدثنا سفيان عن الزهري قال كان عروة يستألف الناس على حديثه حدثنا أحمد بن عبد الله حدثنا أبي حدثنا عبد الله حدثنا بقي حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا غسان بن مضر عن سعيد بن زيد عن عكرمة قال مالكم لا تسألوننا أفلستم قال أبو بكر وحدثنا عمر بن سعد عن سفيان عن عطاء ابن السايب عن سعيد بن جبير قال ما أحد يسئلني قال أبو بكر وحدثنا ابن عيينة عن عمرو قال قال لنا عروة ائتوني فتلقوا مني قال وحدثنا ابن عيينة عن الزهري قال كان عروة يتألف الناس على حديثه وذكر ابن وهب عن يحيى بن أيوب عن هشام ابن عروة قال قال لي أبي والله ماليسلني الناس عن شيء حتى لقد نسيب قال هشام وكان أبي يقول لنا إنا كنا أصاغر قوم ثم نحن اليوم كبار قوم وإنكم اليوم أصاغر قوم وستكونون كبارا فتعلموا العلم تسودوا به قومكم ويحتاجون إليكم قال هشام وكان أبي يدعوني وعبد الله بن عروة وعثمان وإسماعيل واخوتي وآخر قد سماه هشام فيقول لا تغشوني مع الناس وإذا خلوت فسلوني فكان يحدثنا يأخذ في الطلاق ثم الخلع ثم الحج ثم الهدي ثم كذا ثم يقول كروا علي فكان يعجب من حفظي قال هشام والله ما تعلمنا منه جزءا من ألف جزء من أحاديثه وأخبرنا أحمد بن محمد قال حدثنا أحمد بن الفضل قال حدثنا محمد بن جرير قال حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول كان زائدة يخرج إليهم فيقول اكتبوا اكتبوا قبل أن أنسى أخبرنا خلف بن القاسم حدثنا أحمد بن صالح بن عمر المقري حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادي حدثنا العباس بن محمد الدوري قال حدثنا حاتم الطويل حدثنا يحيى بن يمان العجلي قال سعت سفيان الثوري يقول والله لو لم يأتوني لأتيتهم في بيوتهم يعني أصحاب الحديث وحدثنا عبد الله بن محمد بن يوسف قال حدثنا يحيى بن مالك قال حدثنا على بن محمد بن الحسين قال حدثنا محمد بن يوسف الهروي قال سمعت الربيع بن سليمان يقول قال لي الشافعي يا ربيع لو قدرت أن أطعمك العلم لأطعمتك إياه قال أبو عمر أخذه الخاقاني فقال ألا فاحفظوا وصفي لكم ما اختصرته ليدريه من لم يكن منكم يدري ففي شربة لو كان علمي سقيتكم ولم أخف عنكم ذاك العلم بالدخر وقال الربيع بن سليمان كان الشافعي رحمه الله يملي علينا في صحن المسجد فلحقته الشمس فمر به بعض اخوانه فقال يا أبا عبد الله في الشمس فأنشأ الشافعي يقول أهين لهم نفسي لا كرمها بهم ولن تكرم النفس الذي لا تهينها وقال ابن عباس رحمه الله ذللت طالبا فعززت مطلوبا حدثنا عبد الرحمن ابن يحيى حدثنا أحمد بن سعيد حدثنا اسحاق بن ابراهيم بن نعمان حدثنا محمد بن علي بن مروان حدثنا الحسن بن ربيع قال ابن المبارك قال قال سفيان لو لم يأتوني لأتيتهم فقيل لسفيان إنهم يطلبونه بغير نية فقال إن طلبهم إياه نية

جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
مقدمة جامع بيان العلم وفضله | باب قوله صلى الله عليه وسلم طلب العلم فريضة على كل مسلم | تفريع أبواب فضل العلم وأهله | باب قوله صلى الله عليه وسلم ينقطع عمل المرء بعد موته إلا من ثلاث | باب قوله صلى الله عليه وسلم الدال على الخير كفاعله | باب قوله صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين | باب قوله صلى الله عليه وسلم الناس معادن | باب قوله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين | باب تفضيل العلم على العبادة | باب قوله صلى الله عليه وسلم العالم والمتعلم شريكان | باب تفضيل العلماء على الشهداء | باب ذكر حديث صفوان بن عسال في فضل العلم | باب ذكر حديث أبي الدرداء في ذلك وما كان في مثل معناه | باب دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لمستمع العلم وحافظه ومبلغه | باب قوله صلى الله عليه وسلم من حفظ على أمتي أربعين حديثا | باب جامع في فضل العلم | باب ذكر كراهية كتابة العلم وتخليده في الصحف | باب ذكر الرخصة في كتاب العلم | باب معارضة الكتاب | باب الأمر بإصلاح اللحن والخطأ في الحديث وتتبع ألفاظه ومعانيه | باب في فضل التعلم في الصغر والحض عليه | باب حمد السؤال والإلحاح في طلب العلم وذم ما منع | باب ذكر الرحلة في طلب العلم | بابا الحض على استدامة الطلب والصبر على اللأواء والنصب | باب جامع في الحال التي تنال بها العلم | باب كيفية الرتبة في أخذ العلم | باب ما روي عن لقمان الحكيم من وصية ابنه وحضه إياه | باب آفة العلم وغائلته وإضاعته وكراهية وضعه عند من ليس بأهله | باب في هيبة المتعلم للعالم | باب في ابتداء العالم جلساءه بالفائدة وقوله سلوني وحرصهم على أن يؤخذ ما عندهم | باب منازل العلم | باب طرح العالم المسألة على المتعلم | باب فتوى الصغير بين يدي الكبير بإذنه | باب جامع لنشر العلم | باب جامع في آداب العالم والمتعلم | فصل في الإنصاف في العلم | فصل في فضل الصمت وحمده | فصل في مدح التواضع وذك العجب وطلب الرياسة | باب ما روي في قبض العلم وذهاب العلماء | باب حال العلم إذا كان عند الفساق والأرذال | باب ذكر استعاذة رسول الله صلى الله عليه وسلم | باب ذم العالم على مداخلة السلطان الظالم | باب ذم الفاجر من العلماء وذم طلب العلم للمباهاة والدنيا | باب ما جاء في مسائلة الله عز وجل العلماء يوم القيامة | باب جامع القول في العمل بالعلم | باب الخبر عن العلم أنه يقود إلى الله عز وجل على كل حال | باب معرفة أصول العلم وحقيقته وما الذي يقع عليه اسم الفقه والعلم مطلقا | باب العبارة عن حدود علم الديانات وسائر العلوم المنتحلات | باب مختصر في مطالعة كتب أهل الكتاب والرواية عنهم | باب من يستحق أن يسمى فقيها أو عالما حقيقة لا مجازا | باب ما يلزم العالم إذا سئل عما لا يدريه من وجوه العلم | باب اجتهاد الرأي على الأصول عند عدم النصوص في حين نزول النازلة | باب نكتة يستدل بها على استعمال عموم الخطاب في السنن والكتاب | باب في خطأ المجتهدين من المفتيين والحكام | باب نفي الالتباس في الفرق بين الدليل والقياس | باب جامع بيان ما يلزم الناظر في اختلاف العلماء | باب ذكر الدليل في أقاويل السلف على أن الاختلاف خطأ وصواب | باب ما يكره فيه المناظرة والجدال والمراء | باب إثبات المناظرة والمجادلة وإقامة الحجة | باب فساد التقليد ونفيه والفرق بين التقليد والاتباع | باب ذكر من ذم الاكثار من الحديث دون التفهم والتفقه فيه | باب ما جاء في ذم القول في دين الله بالرأي والظن والقياس | باب حكم قول العلماء بعضهم في بعض | باب تدافع الفتوى وذم من سارع إليها | باب رتب الطلب والنصيحة في المذهب | باب في العرض على العالم وقول أخبرنا وحدثنا | باب الحض على لزوم السنة والاقتصار عليها | باب موضع السنة من الكتاب وبيانها له | باب من تأول القرآن أو تدبره وهو جاهل بالسنة | باب فضل السنة ومباينتها لسائر أقاويل علماء الأمة | باب ذكر بعض من كان لا يحدث عن رسول الله إلا وهو على وضوء | باب في انكار أهل العلم ما يجدونه من الأهواء والبدع | باب فضل النظر في الكتب وحمد العناية بالدفاتر