رياض الصالحين/الصفحة 323
المظهر
باب النهي عن قول الإنسان مطرنا بنوء كذا
1731- عن زيد بن خالد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: صلى بنا رَسُول اللَّهِ ﷺ صلاة الصبح بالحديبية في أثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال: (هل تدرون ماذا قال ربكم ) قالوا: اللَّه ورسوله أعلم. قال: (قال أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال مُطِرْنَا بفضل اللَّه ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال مُطِرْنَا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
و (السماء) هنا: المطر.