انتقل إلى المحتوى

مقدمة فتح الباري/الفصل الخامس/حرف الميم

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

حرف الميم

فصل

م أ

قوله مؤنة عاملى أي لازمه وما يتكلفه قيل مراده ناظر صدقاته

قوله فتلك أمكم يا بني ماء السماء قال الخطابي يريد العرب لانتجاعهم الغيث وقيل أراد الأنصار لأنهم ينسبون إلى ماء السماء وهو عامر والد عمرو الملقب مزيقيا

فصل

م ت

قوله مترس ضبطها الباجي عن أبي ذر بكسر الميم وفتح المثناة المخففة وسكون الراء وضبطه الأصلي بتشديد التاء وسكون الراء وغيره بكسر الراء هي كلمة بالفارسية معناها الأمان

قوله متع النهار بفتح المثناة أي طال وقيل علا وارتفع

قوله متاعا المتاع ما يتمتع به أي ينتفع

قوله عن المتعة لها مدلولان متعة الحج وهي جمع غير المكي الحج والعمرة في أشهر الحج ومتعة النساء وهو النكاح إلى أجل وكان في الجاهلية يشارط الرجل المرأة على شيء معلوم وأيام معلومة فإذا انقضت خلى سبيلها بغير عقد ولا طلاق وفي الحديث ذكر ثالثة وهي متعة المطلقة ومنه

قوله تعالى ومتعوهن وهو ما يعطي الزوج المطلقة بعد طلاقها إحسانا إليها وأما غير المدخول بها فمتاعها ما فرض لها وحكى عن الخليل أن متعة الحج بكسر الميم

قوله وأعتدت لهن متكأ تقدم في المثناة وقد تكلم البخاري عليه في سورة يوسف عليه السلام

قوله علي متن ثور أي ظهره ومنه على متونهم

قوله فقام ممتنا كذا وقع في كتاب النكاح بضم الميم الأولى وسكون الثانية وكسر المثناة قيل معناه طويلا وضبطه أبو ذر بفتح المثناة وتشديد النون أي متفضلا وروى فقام ممثلا أي منتصبا

فصل

م ث

قوله متاعب المدينة جمع متعب وهو مسيل الماء

قوله ستجدون في القوم مثلة بضم الميم وسكون المثلثة ويروي بفتح أوله وضم ثانيه ويروي بضمهما معا هو ما فعل من التشويه بالقتلى وجمعه مثلات بضمتين وأما قوله تعالى وقد خلت من قبلهم المثلات فهي العقوبات واحدها مثلة بفتح الميم وفي الأصل المثلات واحدها مثلة وهي الأشباه والأمثال قال أبو عمرو المثلة بالضم ثم السكون والمثل بفتح أوله وسكون ثانيه قطع الأنف والأذن ومنه مثل به المشركون

قوله فيها تماثيل أي صور مصورة على صفة الأجساد ومنه

قوله ما هذه التماثيل هي الأصنام واحدها تمثال

قوله رأيت الجنة والنار ممثلتين أي منتصبتين وهذا على أنه رآهما حقيقة وهو الأظهر ويحتمل أنه رأى مثالهما

قوله لا يتمثل في صورتي أي لا يتشبه بي

قوله فتمثل ببيت شعر أي أنشده وضربه مثلا

قوله ومضى مثل الأولين أي سنتهم قاله مجاهد وقيل عقوبتهم وقوله مثلا للآخرين أي عظة لمن بعده قاله قتادة وقال غيره عبرة وقوله طريقتكم المثلى هي تأنيث الأمثل وقال بن عيينة أمثلهم أعدلهم ومنه الأمثل فالأمثل أي الأشرف فالأشرف

فصل

م ج

قوله وعقل مجة مجها وقوله فمج فيها معناه إرسال الماء من الفم بإبعاد له وعبر عنه طرح الماء من الفم بالتزريق

قوله يمجدونك أي يتنون عليك والمجيد من أسماء القرآن معناه العظيم وقيل الشريف وهو من الأسماء الحسني أيضا وأصل المجد الشرف الواسع

قوله كأثر المجل بفتح أوله وسكون ثانيه وقد تفتح هي النفاخات التي تخرج في الأيدي مملوءة ماء

قوله المجان المطرقة جمع مجن وهو الترس والميم زائدة لأنه من الجنة

قوله وهل أردن يوما مياه مجنة هو موضع بأسفل مكة وهو بفتح الميم وتكسر أيضا وهي زائدة

فصل

م ح

قوله من محاريب جمع محراب وهو معروف

قوله قد امتحشوا بضم المثناة وكسر الحاء على ما لم يسم فاعله وضبطه الأصيلي يفتحهما يقال محشته النار أي أحرقته والمحش احترق الجلد وظهور العظم وحكى يعقوب أمشحه الحر قال صاحب الأفعال محشت لغية وأمحشت هو المعروف وقال الداودي معناه انقبضوا واسودوا

قوله التمحيض يقال محضته استخرجت ما عنده

قوله محضا أي خالصا

قوله ممحلين أي أصابهم المحل وهو القحط

قوله وهو شديد المحال أي العقوبة وقيل القوة وقيل الكيد وقيل الجدال يقال ما حل عن أمره أي جادل

قوله امتحن الله قلوبهم أي أخلصها

قوله لا أمحاه هو كقوله أمحوه يقال محيته أمحاه ومحوته أمحوه إذا أزلته

فصل

م خ

قوله مخ سوقها أي الدهن الذي داخل العظم

قوله تمخر الريح السفن وقوله مواخر قال الخليل مخرت السفينة إذا استقبلت الريح وقال أبو عبيد المخر الشق والمعنى تشق السفن الماء بصدرها وقال الفراء المخر صوت جرى الفلك بالريح وفي الحديث استمخروا الريح أي اجعلوا ظهوركم إليها

قوله بنت مخاض هي التي حملت أمها وهي في السنة الثانية والماخض الناقة الحامل والمخاض الطلق

قوله والأوطاب تمخض أي تحرك والمخيض من اللبن هو الذي حرك وعاؤه ليخرج زبده منه

قوله مخاليف اليمن وأحدها مخلاف وهو كالأقليم لغير أهل اليمن

فصل

م د

قوله في المدة التي ماد فيها أبا سفيان بتشديد الدال أي جعل بينه وبينه مدة صلح ومنه إن شاءوا ماددتهم

قوله مد أحدهم وتوضأ بالمد وتكرر ذكر المد وهو كيل يسع رطلا وثلثا قيل سمي بذلك لأنه يسع ملء كفي الإنسان

قوله المد الأول إشارة إلى أن المد زيد في زمن بني أمية

قوله مادة الإسلام أي عونه

قوله وامتد النهار أي طال وارتفع

قوله يمدونهم في الغي أي يطليون لهم

قوله المدر هو الطين الذي لا رمل فيه ومنه يمدر حوضه

قوله مداد كلماته أي كثرتها وزيادتها تقول مد الشيء مدا ومدادا

قوله وليس لنا مدى جمع مدية وتكرر هي السكين والميم مضمومة ويجوز كسرها في الجمع ويجوز كسرها أيضا في المفرد

قوله وإلى مدين أي إلى أهل مدين لأن مدين بلد

قوله مدى صوت المؤذن أي غاياته ومنتهاه

فصل

م ذ

قوله كنت رجلا مذاء ممدود المذي بفتح الميم الماء الرقيق يخرج عند الملاعبة يقال فيه مذى الرجل وأمذى

قوله مدقة لبن أي قليل مخلوط بماء

قوله الماذيانات بكسر الذال ويجوز فتحها قيل هي السواقي الصغار وقيل الأنهار الكبار

فصل

م ر

قوله المرأة واحدة النساء والمرأتان تثنية ولا جمع له من لفظه والمرء من الرجال الواحد والجمع مرءون ويجوز ضم ميمه وبلا لام أمرؤ وامرآن

قوله المروءة هي مكارم الأخلاق والمرآة بالمد والكسر التي يرى فيها الشخص صورته والميم زائدة وكذا قوله كريه المرآة بفتح الميم أي الرؤية

قوله مربد النعم وقوله فوضعت في المربد هو الموضع الذي تحبس فيه الإبل للبيع

قوله سألته عن المرجئة هم طائفة من المبتدعة تقول لا يضر مع الإيمان معصية

قوله من مارج المارج اللهيب المختلط وقيل نار دون الصواعق

قوله في مرج أو روضة المرج أرض فيه نبات تمر فيه الدواب

قوله مرج أمر الناس أي اختلط ومرج البحرين خلطهما وقد تكلم عليه المصنف في سورة الرحمن

قوله مرجل أي قدر

قوله يمرحون أي يبطرون قاله مجاهد

قوله مريدا أي متمردا كذا في الأصل وهو من المرد بفتح الميم وسكون الراء والمارد الماكر وهو المبالغ في الشر

قوله مرة بكسر الميم أي قوة

قوله بمرورهم جمع مر بكسر الميم وهي المسحاة

قوله مر الظهران موضع خارج مكة تقدم في الظاء

قوله مستمر قال مجاهد أي ذاهب وقال غيره قوي نافذ

قوله ممر الناس أي ممشاهم

قوله في تفسير الشعرى هو مرزم الجوزاء قد تعقب بأن المرزم نجم آخر غير الشعرى

قوله المريسيع ماء لبني خزاعة

قوله أصابه مراض بضم الميم مخففا وكسر بعضهم الميم هو من عاهات الثمر

قوله لا يورد ممرض على مصح أي مريض على صحيح أو صاحب إبل مريضة على صاحب إبل صحيحة

قوله أن يمرض في بيتي أي يعالج في مرضه

قوله في قلوبهم مرض قال أبو العالية أي شك

قوله تمرط شعرها أي انتتف وتقطع

قوله في مروطهن وقوله في مرطى بكسر الميم وتكرر هو الدرع من خز أخضر قاله النضر بن شميل وقال الخليل كساء ويؤيده قوله في مرط مرحل من شعر أسود

قوله فتمرغت أي تمعكت

قوله يمرقون من الدين أي يخرجون منه كما ينفصل السهم من الرمية إذا أنفذها

قوله مراق البطن وهو بتشديد القاف مارق من أسفل البطن ولان ولا واحد له من لفظه وميمه زائدة

قوله مرمرة حمراء هو نوع من الرخام

قوله مرماتين قال البخاري المرماة ما بين ظلف الشاة من اللحم انتهى وهي مكسورة الميم

قوله المروة هي الحجارة المحددة وبها سميت قرينة الصفا

قوله أفتمارونه أي تجادلونه من المراء أو تشكون فيه من المرية ومنه يتمارى في الفوق ولا أماريك وتمارينا وقوله ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم أي في شك وقوله يمترون أي يشكون

قوله المريء بفتح الميم وكسر الراء آخره مهموز أي الحلقوم وأما المري بضم الميم وسكون الراء بلا همز فهو الذي يؤكل

قوله كنيسة يقال لها مارية بتخفيف الياء وهو نظير اسم سرية النبي

فصل

م ز

قوله مزجاة أي قليلة فسره في الأصل

قوله مزدلفة قال عطاء إذا أفضت من مأزمي عرفة فهي المزدلفة إلى محسر وسميت بذلك لازدلاف القوم بها أي اجتماعهم وقيل لأنها تقرب إلى الله وقيل غير ذلك

قوله المزر فسره بشراب الذرة والشعير ويصنع من القمح أيضا

قوله مزعة لحم وقوله شلو ممزع أي قطعة من لحم مقطعة مفرقة

قوله مزقه أي قطعه

قوله أن يمزقوا كل ممزق أي يتفرقوا بذهاب ملكهم

قوله المأزمان وأحدهما مأزم وهو المضيق

قوله المزن أي السحاب

فصل

م س

قوله المسيح بن مريم قيل سمي بذلك لأنه كان إذا مسح ذا عاهة برأ وقيل لمسحه الأرض وسياحته وقيل لأنه ممسوح الرجل لا أخمص له وقيل هو الصديق وهذا قول إبراهيم النخعي وغيره وقيل لأن زكريا مسحه بالدهن وقيل لأنه ولد ممسوحا به وقيل غير ذلك

قوله المسيح الدجال أكثر الرواة يقولونه كالأول قال أبو عبيد سمي بذلك لمسح إحدى عينيه وقيل لمسحه الأرض وقيل فيه غير ذلك أيضا وبعض أهل اللغة يقولونه بكسر الميم وتشديد السين المهملة ومنهم من يقوله بالخاء المعجمة مع التشديد وقال أبو الهيثم المسيح بالمهملة ضد الذي بالمعجمة مسحه الله إذا خلقه خلقا حسنا ومسخه إذا خلقه خلقا قبيحا ملعونا

قوله فلما مسحوا الركن حلوا أي استلموه

قوله المساحى جمع مسحاة وهي الآلة التي يقلع بها الطين ونحوه قوله فلا يتمسح بيمينه أي يستجمر

قوله حبل من مسد قال هو ليف المقل وهي السلسلة التي في النار

قوله لا مساس مصدر ماسه يماسه مساسا

قوله المس مس أرنب ضربه مثلا لحسن خلقه وعشرته لأن جلد الأرنب لين المس

قوله ما دون أن أمسها أي أجامعها والمس والمساس الجماع

قوله مسيك بالتشديد بوزن فعيل وبالتخفيف مع فتح أوله من البخل

قوله فرصة ممسكة قيل مطيبة بالمسك وقيل ذات مسك بفتح الميم أي جلد والمراد قطعة صوف والمسك معروف وهو أطيب الطيب

فصل

م ش

قوله أمشاج أي اختلاط قاله في الأصل ويقال مشيج كخليط وممشوج مخلوط

قوله في مشط ومشاطة ويروي مشاقة فالبلطاء ما يمشط من الشعر ويخرج في المشط منه وبالقاف مثله وقيل ما يمشط من الكتان والمشط الآلة التي يمشط بها بكسر الميم وبضمها وبسكون ثانيه ويجوز الضم والجمع أمشاط ووقع في رواية القابسي مشاط الحديد وغلط وقوله امتشطي أي سرحي شعرك

قوله المشعر الحرام هو مزدلفة

قوله المشقص معروف بكسر أوله وفتح ثالثه

قوله ثوب ممشق أي مصبوغ بالمشق بكسر أوله وهو المغرة

قوله المشكاة قال سعد بن عياض هي الكوة وقال غيره هي غير النافذة

قوله المشلل بضم أوله وفتح الشين والتشديد موضع بقديد من ناحية البحر وهو الجبل الذي يهبط إليها منه

فصل

م ص

قوله المصيصة وقع ذكرها في باب صفة النبي وهي بكسر الميم مخففا ومثقلا بلد بالشام معروفة

قوله أمصص بظر اللات بفتح الصاد الأولى من المص

قوله مصانع قال هو كل بناء صنع

فصل

م ض

قوله مضغته بظفرها أي أذهبته وأصل المضغ التحريك

قوله في الجسد مضغة أي قطعة لحم والمراد القلب كما صرح به

فصل

م ط

قوله تمطر في المطر أي طلب نزول المطر عليه يقال مطرت السماء وأمطرت ويقال مطرت في الرحمة وأمطرت في العذاب وقال بن عيينة ما سمي الله مطرا في القرآن إلا عذابا يعني ما أطلق المطر في القرآن إلا على العذاب وتعقب بقوله تعالى ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر

قوله فتمطأت وقع في الأصل بالهمز وهو وهم والصواب تمطيت وأصله تمطط أي تمدد وقيل هو من المطا وهو الظهر لأن المتمطى يمد مطاه بتمطيه أي ظهره

قوله بمطارق جمع مطراق وهو آلة معروفة

قوله مطل الغنى المطل معروف وهو ترك إعطاء ما حل أجله مع طلبه

فصل

م ع

قوله إلى معاد قال بن عباس مكة وهو تفسير بالإشارة

قوله معادن العرب جمع معدن وهو كناية عن الأصول

قوله المعرف هو موضع الوقوف بعرفة

قوله المعرس هو موضع معروف على ستة أميال من المدينة

قوله فتمعر وجهه أي انقبض وتغير ويروي بالمعجمة

قوله فامتعضوا بضاد معجمة أي أنفوا من ذلك لكراهتهم له ومشقته عليهم

قوله تمعط شعرها أي انتتف وسقط

قوله فتمعكت أي تحككت وتقلبت

قوله في معا واحد بالقصر ويجوز المد والجمع أمعاء وأمعية وهو محل الأكل من الإنسان

قوله مع بالسكون وتفتح إذا وصلت وكسرها لغة

فصل

م غ

قوله فتعمر وجهه أي صار أحمر كالمغرة وروى بالمهملة وقد تقدم

فصل

م ق

قوله المقام مقام إبراهيم هو الحجر الذي قام عليه حين رفع بناء البيت وقيل بل هو الذيوضعته زوج إسماعيل لإبراهيم حيث غسلت رأسه وهو راكب

فصل

م ك

قوله مكاء أي إدخال أصابعهم في آذانهم وقيل الصفير

قوله مكتل هو الزنبيل وهو القفة

قوله فمكثنا غير بعيد أي أقمنا

قوله ماكستك المماكسة إعطاء الثمن بأنقص

قوله مكوك معروف بالعراق يسع صاعا ونصفا

قوله مكانتكم أي مكانكم قاله في الأصل

قوله مكة قيل سميت بذلك لقلة مائها وقيل لأنها تمك الذنوب ولها أسماء كثيرة

فصل

م ل

قوله ملأى أي شديدة الملء وقوله يمين الله ملأى عبارة عن كثرة الجود وسعة العطاء

قوله أحسنوا الملأ بالهمز مقصور مع فتح أوله وثانيه هو العشرة وقيل إنه يقرأ بكسر أوله وسكون ثانيه وهو متجه أيضا ومنه ملء السماوات والأرض والملأ الجماعة ومنه إن الملأ قد بغوا علينا والملأ الأشراف والرؤساء ومنه ذكرته في ملأ خير منه وكذا الملأ الأعلى وأصله ما اتسع من الأرض وقوله كلمة تملأ الفم أي عظيمة

قوله على ملأ بالهمز أي غنى

قوله كبش أملح أي في صوفه بياض وسواد وقوله في تفسير الصرح كل ملاط بكسر أوله هو الطين كذا للأكثر وللأصيلي وابن السكن بالموحدة وهي ما فرشت به الأرض من حجارة أو غيرها

قوله أملق أي افتقر ونفد زاده

قوله لتملنه من الملال وهو السآمة ومنه لا يمل الله حتى تملوا وهو من المقابلة وقيل غير ذلك في تفسيره

قوله فأمللت عليه يقال أمللت الكتاب وأمليت لغتان

قوله أمليت لهم أي أطلت لهم من الملى والملاوة ومنه سرت مليا ويقال للواسع الطويل من الأرض ملاء كذا في الأصل

قوله ويملل بلامين موضع على ثمانية عشر ميلا من المدينة

فصل

م م

قوله وكان مما يحرك شفتيه أي كان كثيرا ما يحرك شفتيه وقيل هي من ما فمن بمعنى رب وما كافة ومنه قول الشاعر وإنا لمما نضرب القرن ضربة على وجهه تلقى اللسان من الفم

فصل

م ن

قوله لأن يمنح أحدكم أخاه خير له المنحة عند العرب على وجهين أحدهما العطية مثلا كالهبة والصلة والآخر يختص بذوات الألبان وهو أن يعطيه الشاة مثلا لينتفع بلبنها ويردها ومنه المنيحة ومنيحة العنز

قوله منديل معروف

قوله قرن المنازل هو قرن الثعالب وهو بقرب مكة

قوله المناصع قال الأزهري أراها مواضع خارج المدينة وجاد في الحديث صعيد أفيح خارج المدينة

قوله منصف قال في رواية المنصف الوصيف وهو تفسيره

قوله منعة بالتحريك أي جماعة يمنعوني جمع مانع ويقال بالتسكين أي عزة امتناع أمتنع بها

قوله أهل منق بفتح النون ويجوز كسرها هو الذي ينقي القمح من قشوره وقيل يغربله والميم فيه زائدة

قوله بين منكبي الكفار المنكب معروف وهو أعلي الكاهل والكاهلان الجانبان والمراد أعلاهما

قوله فامشوا في مناكبها أي جوانبها

قوله فقام ممتنا هو من المن وهو القوة وقد تقدم في م ت

قوله من أمن الناس أفعل تفضيل من المن وهو العطاء ومنه من من الله على وأما قوله بالمن والأذى فهو الذي يذكر عطاءه ليمتدح به ومنه غير ممنون قال في تفسيره غير محسوب وقال غيره مقطوع يقال من إذا أعطى ومن إذا قطع ومن إذا تمدح بالعطاء

قوله المن والسلوى قال في تفسيره المن صمغة وتعقب بأنه شيء يسقط على الشجر وهو الترنجبين وأما قوله الكمأة من المن فالمعنى أنها تشبه المن لكونها تأتي عفوا بلا علاج

قوله منسأته أي عصاه

قوله المنون بفتح أوله وضم ثانيه مخففا أي الموت

قوله مناة الطاغية هو صنم نصبه عمرو بن لحي لجهة البحر مما يلي قديدا وكانت الأزد تهل لها

قوله ما تمنون أي من النطف ويقال هو من التقدير يقال مني الله الشيء أي قدره وأمنيت كذا يقال هو مأخوذ من المني بفتح الميم والنون وهو القدر لأن صاحبه يقدر حصوله والاسم المنية والأمنية والجمع المني بالضم والأماني ومنه من نطفة إذا تمنى

قوله فلم يمن أي لم ينزل

قوله منى بالكسر والقصر حدها من العقبة إلى محسر وسميت بذلك لما ينى فيها من الدماء أي يراق

فصل

م ه

قوله تمهدون أي تسوون المضاجع

قوله الماهر أي الحاذق وأكثر ما يوصف به السابح والمهر الصداق يقال مهرت المرأة وأنكر أبو حاتم أمهرت ويقال إنها لغة ضعيفة وصححها أبو زيد

قوله أبيض أمهق أي خالص البياض لا تشوبه حمرة ولا غيرها وقيل بياض في زرقة

قوله إنما هي للمهلة هو صديد الجسم وقيحه والمشهور بضم أوله وحكى فتحه وكسره

قوله مهلا أي رفقا وزعم بعضهم أن أصله مه زيدت فيه لا

قوله مهنة أهله وقوله مهنة أنفسهم الأول بسكون الهاء أي خدمتهم والميم مفتوحة وحكى كسرها وأنكره الأصمعي والمهنة الحذاقة بالعمل والثاني بفتحات أي خدمة أنفسهم والواحد ما هن ومنه فامتهنوا وعالجوا

قوله مهيعة هي الجحفة وهي بوزن مخرمة وقيل بوزن فعيلة

قوله مهيمنا عليه قال المهيمن الأمين القرآن أمين على من قبله

قوله مهيم هي كلمة يمانية معناه ما هذا ووقع في قصة هاجر موضع مهيم مهيا والأول المعروف وأفاد بعض حذاق المتأخرين أن أصلها ما هذا الأمر فاقتصر في كل كلمة على حرف لأمن اللبس

قوله مهين أي ضعيف قاله مجاهد

قوله مه كلمة زجر وقد تكرر وقد ترد للاستفهام كقوله في حديث موسى ثم مه أي ثم ماذا يكون كأن أصله ما والهاء للسكت

فصل

م و

قوله الموبقات قال البخاري المهلكات وقال غيره الموبق بعمله المحاسب عليه المعاقب وأصلها الواو

قوله ثم موتان كقعاص الغنم بضم الميم ويفتح وهو اسم للطاعون والموت

قوله فليمتها طبخا أي ليذهب رائحتها وقوله فقد مات ميتة جاهلية بكسر الميم أي على حالة الموت الجاهلي

قوله الموات موات الأرض ما لم يعمر ولا هو في ملك أحد ويقال موتان بفتحتىن

قوله مؤتة بالضم مهموز وقد لا تهمز موضع بالشام قريب من البلقاء

قوله ماج الناس أي اختلطوا وتموج موج البحر أي تضطرب

قوله مادت أي مالت وزنه ومعناه

قوله تمور مورا أي تدور فسره في الأصل

قوله الموسم أي اجتماع الناس في الحج وغيره

قوله موقها هو الخف فارسي معرب وموق العين طرف شقها ولكل عين موقان وفيه تسع لغات موق وماق وماقي بوزن قاضي وماق بوزن عال بالهمز في الأربعة وبغير الهمز في الأربعة وأمق بوزن ظلم ويقال الموق المؤخر والماق المقدم

قوله المومسات جمع مومسة ويجمع أيضا على مواميس وهي البغايا

فصل

م ي

قوله ميتة تقدم قبل

قوله فلما فرغ من الطعام ماثنه وفي رواية أماتته رباعى والأول أشهر لغة والمعنى حللت التمر ومرسته في الماء

قوله الميثرة قال علي رضي الله عنه كانت النساء تصنعه لبعولتهن وقيل الميثرة جلود السباع والجمع مياثر والميم زائدة وأصله الواو من الشيء الوفير

قوله المائدة أصلها مفعولة كعيشة راضية والمعنى ميد بها صاحبها يقال مادني يميدني كذا في الأصل والمائدة أصلها الخوان الذي يؤكل عليه وأما قوله أكل على مائدة رسول الله أي سفرته ولم يكن له خوان وهو الذي يعد لذلك من الخشب كما صح عن أنس ويقال لا يقال له مائدة إلا إذا كان عليه طعام وقيل هو اسم الطعام نفسه

قوله ميري أهلك الميرة ما يمتاره البدوي من الطعام

قوله تكاد تميز أي تتميز فسره في الأصل تتقطع

قوله بالميشار ويقال بالنون أيضا وهو معروف

قوله أميطى وقوله أمط يقال ماطه هو وإماطه غيره أي أبعده ونحاه والاسم الميط

قوله إلا انماع كما ينماع الملح في الماء أي سأل وجرى والاسم الميع

قوله كمقدار ميل الميل يطلق على مسافة من الأرض وهي ألف باع ومنه ثلاثون ميلا وعلى ما يكتحل به

قوله والعشى ميل الشمس بفتح الميم أي وقت دنوها للغروب وقد استعملوا الميل في الأجسام وغيرها ومنه فلا تميلوا كل الميل

قوله مائلات مميلات قيل زائغات

قوله ما ترد للاستفهام والنفي وموصولة وموصوفة وزائدة


هدي الساري مقدمة فتح الباري لابن حجر العسقلاني
المقدمة | الفصل الأول في بيان السبب الباعث لأبي عبد الله البخاري على تصنيف جامعه الصحيح وبيان حسن نيته في ذلك | الفصل الثاني في بيان موضوعه والكشف عن مغزاه فيه | الفصل الثالث في بيان تقطيعه للحديث واختصاره وفائدة اعادته له في الأبواب وتكراره | الفصل الرابع في بيان السبب في إيراده للأحاديث المعلقة مرفوعة وموقوفة وشرح أحكام ذلك | الفصل الخامس في سياق ما في الكتاب من الألفاظ الغريبة على ترتيب الحروف مشروحا | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الضاد | الطاء | الظاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | اللام | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | الفصل السادس في بيان المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والألقاب والأنساب مما وقع في صحيح البخاري على ترتيب الحروف ممن له ذكر فيه أو رواية وضبط الأسماء المفردة فيه | الفصل السابع في تبيين الأسماء المهملة التي يكثر اشتراكها | ذكر من اسمه أحمد | ذكر من اسمه إسحاق | ذكر من اسمه إسماعيل | ذكر من اسمه حبان وغير ذلك | ذكر من اسمه عبدة | ذكر من اسمه عثمان | ذكر من اسمه علي | ذكر من اسمه عمر | ذكر من اسمه عياش | ذكر من اسمه محمد | ذكر من اسمه محمود | ذكر من اسمه مسلم | ذكر من اسمه موسى | ذكر من اسمه هارون | ذكر من اسمه هشام | ذكر من اسمه يحيى | ذكر من اسمه يعقوب | ذكر من اسمه يوسف | ذكر من يكنى أبا أحمد | ذكر من يكنى أبا صالح | ذكر من يكنى أبا معمر | ذكر من يكنى أبا الوليد | فصل في تسمية من اشتهر بالكنية وتكرر اسمه غالبا | فصل فيمن ذكر باسم أبيه أو جده أو نحو ذلك | الفصل الثالث في تسمية من ذكر من الأنساب | الفصل الرابع فيمن يذكر بلقب ونحوه | حسب الكتب والأبواب | الفصل الثامن في سياق الأحاديث التي انتقدها عليه حافظ عصره أبو الحسن الدارقطني وغيره من النقاد وإيرادها حديث حديثا على سياق الكتاب وسياق ما حضر من الجواب عن ذلك | الفصل التاسع في سياق أسماء من طعن فيه من رجال هذا الكتاب مرتبا لهم على حروف المعجم والجواب عن الاعتراضات موضعا موضعا وتمييز من أخرج له منهم في الأصول أو في المتابعات والاستشهادات مفصلا لذلك جميعه | الألف | الباء | التاء | الثاء | الجيم | الحاء | الخاء | الدال | الذال | الراء | الزاي | السين | الشين | الصاد | الطاء | العين | الغين | الفاء | القاف | الكاف | الميم | النون | الهاء | الواو | الياء | فصل في سياق من علق البخاري شيئا من أحاديثهم ممن تكلم فيه | فصل في تمييز أسباب الطعن في المذكورين ومنه يتضح من يصلح منهم للاحتجاج به ومن لا يصلح | الفصل العاشر في عد أحاديث الجامع | ذكر مناسبة الترتيب المذكور بالأبواب المذكورة | ذكر عدة ما لكل صحابي في صحيح البخاري | ذكر مراتب مشايخه الذين كتب عنهم وحدث عنهم | ذكر ثناء الناس عليه وتعظيمهم له | ذكر جمل من الأخبار الشاهدة لسعة حفظه وسيلان ذهنه واطلاعه على العلل