انتقل إلى المحتوى

لسان غصن لبنان في انتقاد العربية العصرية/الجزء الثالث

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: المطبعة العثمانية في بعبدا (لبنان) (1891)، الصفحات ٤٨–٤٩
 

الجزء الثالث

— ص٢٣ «قال الحسنُ بن آدم» برفع ابن وحذف همزتهِ -كانهُ نعت الحسن. واظن الصواب قال الحسن: ابنَ آدم بالنصب على النداء بتقدير الحرف — ص٤٩ «قال ايوب بن القُرَية» الصواب القِرّية بكسر القاف وتشديد الراء — ص٧٩ «الضبعة والرجل» الصواب الضبع لانها مونثة والمذكر ضبعان ولا عبرة بورود الضبعة في بعض الكتب. ص١٠١ «فلو مدَّ يدهُ الى كلٍّ منا ورَزَقهُ» الصواب ورِزْقِهِ — «واما انت يا رابعهم...بايّ طريق تدخل الى بستاني» الصواب فبأي طريق تدخل بستاني — ص١٥٦ «ما الدار قَدْ غبتمُ» الصواب مذ غبتمُ — كما عهدنا وتجمعْ بيننا الدار» بسكون عين تجمع. ضرورة الشعر لا تبيح اسكان ما حقهُ التحريك — ص١٥٧ الغلط في الابيات الثلاثة الاولى من اوجه اولًا تبدي في غير محلها ثانيًا في عوض باء الواسطة لا تجوز ثالثًا هاديها عوض مهديها لا تصح رابعًا تركيب الاخير في غاية الركاكة فضلًا عن اختلاس الف الدنيا والرواية الصحيحة هي هذه

جاءت سليمان يوم العرض هدهدةٌ
تهدي اليه جرادًا كان في فيها
وانشدت بلسان الحال قائلةً
ان الهدايا على مقدار مهديها
لو كان يُهدَى الى الانسان قيمتهُ
لكنت اهدي لك الدنيا بما فيها

الذي احفظهُ: وما فيها. لكني رايت الباء اصلح من الواو —ص١٦٢ «واعجب من ذلك اعوادها» الصواب من ذاك — ص١٦٥ «رونقهُ يغنيهِ عن ضَرَّابِهِ » لعلَّ الصواب ضِرَابِهِ