انتقل إلى المحتوى

نساء الخلفاء (دار المعارف، 1950)/دولة جارية الإمام عبد الله بن المعتز بالله

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ملاحظات: القاهرة: دار المعارف (1950)، الصفحات ١٢٢–١٢٣
 

دَوْلة جارية الإمام عبد الله بن المُعْتزّ بالله

روت عن مولاها. روى عنها أبو بكر[١] بن العلاف الشيرازي النحويّ. أخبرني الحافظ أبو عبد الله البغدادي عن أبي القاسم[٢] الأَزَجي عن أبى الرجاء أحمد بن محمد الكِسائي قال : كتبَ إليَّ أبو نصر عبدالكريم ابن محمد الشيرازي قال أنشدني القاضي أبو الفَضل زيد بن على الرازي (٤٤و) قال أنشدني أبو على الحسين بن أبي القاسم الفاشاني أنشدنا أبو بكر بن العلاف قال : أنشدتنا دولة جارية عبد الله بن المعتز. قالت أنشدنا عبد الله ابن المعتز :

وقفتُ على الفُراتِ وليس تجرى
سفائنُه لنُقصان الفُراتِ
فلمَّا أن ذكرتكِ فاضَ دَمعى
فأجراهُنَّ جَرْيَ العاصِفاتِ


  1. هو هبة الله بن الحسن كما في أنساب السمعانى أو « الحسين » كما في معجم الأدباء « مختصر ج ۷ ص ٢٤٠ » قال السمعاني : « كان إماماً فاضلاً وشاعراً بارعاً... سمع منه الحاكم أبو عبد الله الحافظ وذكره في تاريخ نيسابور فقال : العلامة أبو بكر الفارسي المعروف بابن العلاف وكان من أفراد الزمان في عصره في أنواع العلوم... » وذكر أن وفاته كانت بشيراز سنة « ٣٧٧ » عن نيف وتسعين سنة، وله ترجمة في « إنباه الرواة على أنباه النحاة، للقفطى « ج ٣ ٣٥٨ » وبغية الوعاة للسيوطى « ص ٤٠٧ ».
  2. هو يحي بن أسعد بن بوش الخباز المحدث، قال محمد بن سعيد بن الدبيبي الواسطي المؤرخ كما جاء في المختصر المحتاج إليه من تاريخه لشمس الدين الذهبي : « يحيى بن أسعد بن يحيى بن بوش أبو القاسم الخباز الأزجي، سمع الكثير بإفادة خاله على بن أسعد الخباز، وبورك في عمره، واحتيج إليه وحدث نحواً من أربعين سنة ولم يكن عنده من العلم شيء... توفى في ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة... ». « نسخة دار الكتب المصرية الورقة ١٢٦ ». ونقل الذهبي في تاريخ الإسلام أكثر أقوال ابن الدبيئي وقال في آخر الترجمة : « كان فقيراً قانعا، وربما كان يعطى على التسميع، ولد سنة عشر وقيل ثمان وخمسمائة ». « نسخة دار الكتب الوطنية بباريس ١٥٨٢ الورقة ٧٤ » وله ترجمة في مرآة الزمان « مختصر ج ٨ ص ٥٥٤ » قال السبط : « وقد سمعتُ منه الحديث وكان ثقة »، وله ترجمة في ذيل الروضتين « ص ۱۲، ۱۳ » والشذرات « ٣١٥:٤ » وله ذكر في النجوم الزاهرة « ٦ : ١٤٣ ».