لسان غصن لبنان في انتقاد العربية العصرية/بيان ما وقع لبعض المشاهير
بيان ما وقع لبعض المشاهير
قد يكون زيد نحويًا وعمرو لغويًا وبكر شاعرًا مجيدًا. ولكن العصمة للّٰه وحده. وما احسن ما قيل في المثل «اذا زلَّ العالم زلَّ بزلتهِ العالَم» غير ان المستقصي اذا وجد شيئًا من هفوات العلماء لا يصح ان يغض الطرف عن اظهارهِ لئلَّا يتهور من يطلع على ما يكتبون. ولا يلام بذلك عند ارباب الانصاف لان مراعاة قوانين اللغة اولى من مراعاة الخواطر وللّه در امامنا اليازجي اذ قال:
فكثيرًا ما خطأ الافرنج علماءَهم الذين يستندون على اقوالهم لتاييد القواعد.
مثال ذلك ما وقع من الغلط لعلماء اللغة الفرنسوية فلم يخجل واضعو قواعدها من التنبيه على ذلك. فان شبصال الذي الف كتابًا نفيسًا في قواعد اللغة اظهر بكل صراحة خطأ مشاهير العلماء وفحول الشعراء في عدة مواضع منها ما ياتي : في الكلام عن nul, ancun
On ne dira donc pas avec Racine: aucuns monstres, ni avec Vertot: nuls romains; il faut aucnn monstre, nul romain
وفي الكلام عن تكرار الفاعل.
Ainsi, l’auteur de la Henriade n'est pas à imiter quand il dit: Louis en ce moment, prenant son diadème , Sur le front du vainqueur il le posa ***re وخرج ذلك في مطول بان بعد
كتابه الذي طبع .وخرا
lui-même
الفعل عن الفاعل يسمح باعادة ضميره .غير ان ذلك لا يعتمد
عليه في الصحيح .وفي الكلام عن مفعولي الفعل الصريحين قال Anisi a-t- on blamé ce vers de Racine: Ne vous in formez pas ce que je deviendrai . La grammaire . exige :de ce que
وفي الكلام عن الفعل
expirer
قال
·Il ne faut donc pas imiter Racine lorsqu'il dit : ... à ces mots , ce héros expire
ayant expiré
La grammaire demande :
وفي الكلام عن مطابقة اسم المفعول قال Cest donc à tort que Racine a dit .
Ah ! malheureux , combien j'en ai perdues وفي المطول خطى قولتر ايضا بقوله
trop
a
failblesse en
ma
! Ah
! Des pleurs répandues
وفي هذا القدر كفاية .مع ان راسين من كبار الشعراء وكثيرا ما يستشهد شبصال بكلامه حتى لا تكاد قاعدة تخلو من شاهد من شعره فانتقادي على بعض العلماء ليس الاللتنبيه على مواقع الخطإ لكي يحترز الناثر او الناظم من مثله وقد سبق العذر بانكل كاتب قابل الخطأ ولو
فمن ذلك ما رايت في بشارة متى من نسخة من كتب العهد الجديد
•
سهوا فايضاح الحقائق ضروري
احتراما لمقام اللغة
وانما صرحت بذلك هنا لان الكتاب المذكور كل يوم في يد الناس وهو متقن الشكل ومعتنى به كل الاعتناء فيُخشى توهم الصحة بكل ما فيه
من حيث الاعراب الاصحاح الاول العدد التاسع عشر « ولم يشأ ان يُشهرها » بضم حرف المضارعة على انه رباعي والصواب فتحه على انه ثلاثي -ص ٢ع ا « بيت لحم » بالاضافة والصواب بيت لحم بفتحتين على التركيب -- اضطرب وجميع » برفع جميع والصواب النصب فتكون مفعولاً معه
» « ٣ ۹۶
فوق حيث » بضم فوق والصواب الفتح بالنصب على الظرفية لانها مضافة عــ ا ا « مَعَ «مريم » بفتح العين والسكون احسن اذ ليس بعدها همزةوصل ولو وقع الخلاف في ترجيح كل من المذهبين وهذا مكرر فلا نعيده ص ٤عـ « ٦الى اسفل » بالضم والفتح ولا وجه للفتح لان اسفلمثل تحت -
فعلى اياديهم » الصواب ايديهم لان الايادي تغلب
بمعني النعمة « -لا تصدم بحجر رجلك » بنصب رجل والحق ان يكون الفعل مبنيا للمجهول ورجل نائب فاعل اذ ليس المراد انه هو يصدمها بل ان الحجر يصدمها فلما جُر الحجر بياء الواسطة تعين المجهول -ع ه « سجدت لي » الصواب تشديد التاء للادغام -صه
عـ « ٤٥ويَمْطُرُ » الصواب يمطرُ بالرباعي – ص ٦ع الى مخدعك » الصواب فادخل مخدعك -ع
« ٦فادخل
٢١حيث يكون كنزك
هناك يكون قلبك » حيث وهناك بمعنى واحد فلا تجتمعان فان حيث مضافة الى يكون الاولى ومتعلقة بالثانية التامة ومثلها هناك فيكون اصل التركيب « يكون قلبك حيث هناك كنزك » ففصلت هناك بين المضاف والمضاف اليه -ص ٧عــ « ٤دعني أخرج » -بجزم أخرج على تقدير شرط وليس هنا محل للشرط فهو مثل دعوا الاولاد يأتون الي -عـــه « يامرائي » النداء هنا لنكرة غير مقصودة فيلزم النصب -عدد « ۲۹كمن له سلطان وليس كالكتبة
الواو قبل ليس لا محل لها لان ليس حرف نفي
بمثابة لا العاطفة وهي لا تقترن بها -ص ٨عـ عـ « ۱۹اتبعك اينما تمضي » الصواب الجزم بعد اينما -ص ٩عـ « ١٠اذا عشارون وخطاة » بوزن قضاة والصواب خطأة بوزن كتبة لان الفعل مهموز لا ناقص وليست
هنا ضرورة لقلب الهمزة ياء ٠
ص ١٠ع
« ۱۹لا تهتموا كيف او بما
تتكلمون » الصواب اسقاط الف ما لانها استفهامية – عــ « ٤٢انه لا يضيع اجره » يجعل يضيع رباعياً والاجر مفعولاً والصواب جعل يضيع ثلاثياً والاجر فاعلاً .لان الذي يضيع الشيء يلزم ان يكون ذلك الشيء
معه وهنا الاجر لم يحصل لصاحبه فكيف يضيعه – ص ۱۱ـــ « ۷وبينما الصواب ولما ذهب لما علمت في الكلام عن بينما ذهب هذان « ١٦ينادون الى اصحابهم » لا مدخل لا لى هنا -ص ١٢عـ ٢٢ وقالوا العل هذا هو ابن داود » تقدم الكلام ان الهمزة ولعل لا تجتمعان
عــ « ٣٩ولا تعطى له آية الأ آية يونان » بنصب آية
بعد الأ والصواب رفعها
ترجيحاً على البدلية – عــ « ٤٥سبعة ارواح
أخر أشرّ منه » الصواب شرّ منه بالجر والتنوين وحذف الهمزة لان افعل التفضيل هذا شاذ في صيغته ونظيره خير .فلا يقال زيد اشر من اخيه كما لا يقال أخيرُ منه بل شر وخير منه
« الاصحاح الثالث
عشر<« الصواب بفتح الجزئين للتركيب فلا مدخل للضمة وانكر من وجودها ترجيحها على الفتحة وقد كرر هذا -ص ۱۳عـ « ٢٥وزرع
<« وانا :
بفتح الزاء وكسرها وبواو بعدها .والصواب ضمها والهمزة بعدها اي روانا -ع
) ٣٠واما الحنطة فاجمعوها » بنصب الحنطة على الاشتغال
وهو كان يلزم هنا لان الفعل طلبي ولكن دخول أما منع تقدير فعل بعدها لانها تختص بالدخول على الاسم فيلزم الرفع على الابتداء وتقدير الخبر من القول .فاذا لم يمكن رفع الاسم بعد اما كما في اما اليتيم فلا تقهر
لزم الفصل به بينها و بين الفعل ولو لفظاً كما رايت -ع « ٣٣
في ثلاثة اكيال دقيق .
والصواب اكيال دقيقاً بتنوين اكيال ونصب دقيق
لان المميز اذا كان مضافا اليه لا يضاف الى التمييز -ص ١٥عـا « جاء الى يسوع كتبة وفريسيون الذين من اورشليم » جعل الاسم الموصول نعتاً لنكرة من الغرائب التي تضحك الثكلى حتى أن العامة لا تقول
ذلك الا قليلاً وقد كرر هذا في ص ٢٢عـ « ٢٣جاء اليه
صد وقيون الذين يقولون » ص ٦۱ـ « ۳۱من يقول إني انا ابن الانسان » هذا تركيب غريب يحير .فإذا جعلنا يقول بمعنى يظن بعد الاستفهام لا يصح لانها لغير الخطاب ولكن لنفرض انه يصح فتكون من مفعولها الثاني فيقتضي جعل أن بفتح الهمزة مع اسمها مفعولها الاول فكيف تعطى خبرا وهو ابن الانسان بدليل الضمة على ابن فيلزمكون ابن بدلاً من اسمها بدليل الفتحة ايضاً عليه فيكون الاستفهام عبثاً لانه قاصد ان يقول من انا على قول الناس وعلىكلا الحالين لا تقع أن مع اسمها مفعول ظن كما اذا قلت من تظن أن زيدًا .واذا جعلنا يقول بدليل كسرة إن وهو الصواب وجب ان تكون
بغناها الاصلي
معترضة مع فاعلها
بين المبتدا والخبر فيصير التركيب من اني انا ابن الانسان فكيف يجتمع الاستفهام والتأكيداي كيف يخبر عن اسم الاستفهام بان الموكدة حتى ولو جعلنا ابن بدلاً من اسم ان .واذاكانت من خيرا
على الصحيح لان اسم ان ضمير كقولنا من انا لان الضمير هو المقصود الاخبار عنه فكيف ياتي خبر إن اسم استفهام .فعلى كل حال هذا التركيب فاسد من كل وجه وصوابه من يقول الناسانا او ابن الانسان ولا يصح جعل ابن الانسان مستانفاً على سبيل الاستفهام لان السائل غير
قاصد له بدليل اختلاف الاجوبة بعده .فتأمل -ص ١٨ــ « ١٤ هكذا ليست مشيئة أمام ابيكم ...أن يهلك احد
هؤلاء » الظاهر من نصب مشيئة ان اسم ليس المصدر المسبوك من أن والفعل اي ليس هلاك احد مشيئة .فلماذا الحاق تاء التانيث بليس .واذا اردنا الاسناد الى المشيئة فما الداعي لتنكيرها مع اننا نقدر ان نقول ليست مشيئة ابيكم هلاك احد -عـ ١٥
وان أخطأ اليك اخوك » الصوابخطي لانه هنا
بمعنى الخطيئة لا بمعنى الخطإ -عـ « ٢٤مديون بعشرة آلاف » بسكون الشين والصواب فتحها لانها اذا لم تُركب تسكن شينها بدون التاء فتقول عشر نساء وتفتح مع الناس فتقول عشرة رجال و بعكس ذلك اذا ركبت فتقول احد عشر رجلاً واحدى عشرة امرأة .هذا هو المشهور - .ص ٢٠عــ ٢٧ ان يكون فيكم اولاً » الصواب اول لانها هنا ليست ظرفاً بل افعل تفضيل فيمتنع التنوين -ص ۲۲عــ « ٨اما العرس فمُستَعَدة » بفتح العين
والصواب كسرها لان الفعل لازم غيران المقام يقتضي معد اسم مفعول ن أَعَدَّ ولا مدخل لاستعد كما لا يخفى على ذي
ض ٢٣عــ
١٤
بصيرة .
« لانكم تأخذون دينونة أعظم » الصواب
عظمى لان التفضيل على آخر غير منوي هنا اذ لاقرينة عليه لفظية ولا معنوية – عــ « ٢٥تنقون خارج الكأس والصحفة وهما من داخل مملوان » ...الصواب مملوء ثان لان الكأس مونثة كالصحفة ولا تذكر الا في الضرورة – عــ « ٤٨ان قال ذلك العبد ...سيدي يبطئ قدومه « بالنصب » فيبتدئ ) ...أبطأ فعل لازم فالصواب يُبطئ
في
قدومه .والفاء في جواب ان المضارع منكرة في غير الضرورة – ص ٢٥عـ ه وفيما ابطأ العريس » الصواب ولما ابطأ لان حكم فيما هذه حكم بينما ع
( ٤٠ بما انكم فعلتموه ....في فعلتم » استعمال بما عوض لام
التعليل ركيك وضعيف واما الفاء في فبي فلا محل لها علىكلا الوجهين -ص ٢٦عــ « ١٤واحد من الاثني عشر الذي يدعى » الصواب حذف ***** a الذي او ان يقال وهو الذي – عــ « ٣٩يا ابتاه » الصواب ياأبت .اذ بهذه الصورة يجعل الاب مندوباً وهو كفر هنا .لان الالف يجب ان تجعل للندبة بدليل الحاق هاء السكت التي لا لزوم لها هنا و بدليل التاء المبدلة ثم نظرت في آخره لكي اعرف سنة طبعه فوجدت هذه
من ياء المتكلم
العبارة ) وكان الفراغ من اصطناع صفائحه في شهر آب من اشهر سنة سبعة وستين وثمان مئة بعد الالف مسيحية ) وصوابها شهر آب من شهور سنة
سبع وستين وثماني مئة ....مسيحية . وربما بقي شيء آخر لم انتبه اليه .هذا مع صرف النظر عن تكرار
بعض الغلط وعن بقية العهد الجديد فضلاً عن الكثير الواقع في العهد القديم و بعد حضوري من اللاذقية الى بيروت طالعت السفر المذكور مطبوعاً في غير مطبعة فوجدت فيه ما ياتي -الفصل الثاني العدد التاسع المرجح
فاذا النجم الذي كانوا رأوه » الا فصح قد رأوه « -مع مريم» اسكان عين مع ا اذ لا تليها همزة وصل وقد مر هذا فتذكر -ف ٣
ع ه « حينئذ كان يخرج اليه اهل اورشليم الخ » ظاهر العبارة ان يخرج خبر كان وهو الصواب لكنه خالٍ من ضمير اسمها المجموع .واما جعل اسمها عائدا على يوحنا او ضمير الشان اوجعلها زائدة فتكلف باطل كما لا يخفى -فصل ٤ع مرت فيما مضى
« ٦لثلاً تصدم
بحجر رجلك » الملاحظة هنا
وقد يحجونني بمطابقة الاصل المترجم عنه هذا الفعل
لكن المتروّي يقف عند اشارتنا السابقة – ف ه ع « ٤٧وانسلمتم على اخوانكم فقط فايفضل عملتم » الصواب تعملون لان الاستفهام يمنع
مجي
جواب الشرط بلفظ الماضي لانه به يدل على المضي بالمعنى
ايضاً بخلاف نحو قولنا اذا زرتني زرتك .وايضا لان الشرط دال
على الاستقبال لان المراد اذاكنتم تسلمون لا اذاكنتم قد سلمتم وهذا بخلاف نحو اذا سرق فقد سرق اخ له من قبل لان المراد بسرق الاولى المضي . واذا هنا تحسب خارجة عن معنى ع
الشرط المقتضي الاستقبال -ف٦
۲۱لانه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك » الملاحظة هنا كما
هي فيما مر من جهة زيادة هناك بعد حيث – ف ٨ع الظاهر من
اليه تلاميذه وايقظوه قائلين يارب نجنا
« ٢٥فدنا
الكسرة ان المراد
حذف ياء المتكلم غير انالمنادي بلفظ الجمع ومعناه كما ترى فلا يصح التكلف يجعل كل منهم ينادي بنفسه والمعنى لا يقتضي اضافة المنادى فكان الواجب بناءه على الضم -ف ١١عـــ « ۹۱محب للعشارين والخطاة .وتبرأت
الحكمة من :بنيها
هذه الواولا معنى لها لان الجملة
استئنافية محضة مقطوعة عما قبلها قائمة بذاتها
هذا يخرج الشياطين ببعل زبوب »
-ف ١٢عــ « ٢٤انما
الصواب تقديم هذا على انما الثلاً
يتوهم كون الحصر واقعا على الاخراح والمراد وقوعه على المجرور -ف ١٣ ع
٢٦
« فلما نمى النبت واخرج ثمراً حينئذ ظهر الزوان » وضع حينئذ
بعد لما حشو -عـ « ٣٣وخبأتها في
ثلاثة اكيال دقيق » المعروف ان
المميز من المقادير اذا ضيف اليه اسم امتنعت اضافته الىالمميز فالصواب ثلاثة ۳۰ اكيال دقيقاًكما مرف ١٤عـ « ٣٠واذ بدأ يغرق » لا تستعمل بدأ للشروع كابتدأ ولو قالها الزمخشري -ف ١٦عــ « ٤فتعلمون ان تميزوا وجه السماء وعلامات الازمنة لا تستطيعون ان تعرفوها
يرفع علامات والصواب نصبها
على الارجح لكي يكون عطف فعلية على فعلية كما هي قاعدة الاشتغال ١٦عـ ۱۳
ف
هو » الصواب من تقول « من تقول الناس ان ابن البشر «
الناس ابن البشر يجعل تقول مع فاعله جملة معترضة بين المبتدأ والخبر .وقد اوضحنا فساد هذا التركيبفيما تقدم عـ ۲۱
انه ينبغي ان يمضي الى اورشليم و يتالم » استعمال انبغي بمعنى لزم او وجب غير فصيح بل غير عربي ع ۲۲والمشهور استعمال مضارعه منفياً بمعنى لا يصح .راجع القاموس
حاشي لك يارب » حاشا هذه اسم لا فعل والمعروفان كتابتها بالالف القائمة
ف ٢١عـ « ٤١انه يميت اولئك الاردئاء » بالهمزة بعد الدال
فالهمزة هذه اصلية نعم غير ان قلبها
ياء اولى للذوق واسلس في اللفظ
.وكذلك القول في رئاء ف ٢٣عـ - ٥ف ۲۲عــ « ۷۱هل يجوزان نعطي الجزية لقيصرام لا » مع ذكر أم لا تلزم الهمزة عوض هل لان هل لا تاتي للتصور في الصحيح .على ان المراد هنا التصديق على ما يظهر فلا مدخل لأم لا -ف ٢٣ــ « ١٣فلا انتم تدخلون ولا الداخلين تتركونهم يدخلون » نصب الداخلين خطأ من وجهين الاول انه لا لزوم لتكلف اضمار فعل قبلالمبتدإ فهو كقولنا زيد ضربته والثاني ان العطف هنا بين اسميتين كما ترى فالمرجج الرفع على الابتداء بخلاف ما لوكان المعطف بين فعليتين كما سبقت الاشارة
ع ) ١٤ستنالكم دينونة أعظم »
الصواب عظمي اذ لا قرينة على تقدير منفصل ٢٥ع
« ٢٥فهوذا ما
لك عندك » على جعل ما وحدها واللام جارة للكاف مع ان القرينة ٤٠ تقتضي لفظة مال مضافة الى
الكاف فكان يجب ضمّ اللام
كلما فعلتم ذلك باحد اخوتي هؤلاء الصغار في فعلتموه » الفعل بعد كلما الظرفية يكون بلفظ الماضي ومعنى المستقبل وجوابها يكون بلفظ المضارع في المشهور نحو كلما زارني زيد اكرمه فاذا اريد المضي معها لزم فعل الكون مع الفعليننحو كلماكان يزورني كنت اكرمه .فالخطأ في هذا التركيب من وجهينكما ترى .فلوفصلتكل عن ما وحذفت لفظة ذلكلاستقام التركيب ووضح المعنى المراد من الآية – واعلم ان اكثر هذه الغلطات مكرر في نفس السفر فاغنى ما ذكر عن اعادته .
٦ ورأيت ايضاً في احد الكتب ما لا يصح السكوت عن بعضه على اني ما ادري الى منانسبهكلاً أو بعضاً أإلى المطبعة امالى الناسخ ام الى القائل . فاترك الحكم في ذلك للبصير .ولا اكرر ذكر المكرر .
الجزء الاول من الكتاب المذكور
صفحة « 1۱۰ويُبقي الذهرُ ما كتبت يداه » اظن الرواية الصحيحة
وهي اقرب الى الصواب :ويبقى الدهر -صفحة ١٣في الابيات الثلاثة الاولى متروك بيت وهو :ولقد يكفيك منها .ايها العاقل قوت .وهو قبل الاخير -ص « ۱۸إبني ان البر » اظن الرواية الصحيحة :بني - ورواية العجز :المنطق اللين والطعيم .لانه يستشهد به على تقارب الروي
ص ۳۱
كلاب مَرَّةً اصابوا جلد سبع » تركيب في غاية السخافة اولاً
للابتداء بالنكرة بلا مسوغ لفظي ولا معنوي ثانياً لتقديم الظرف على ثالثاً لاعادة ضمير جمع الذكور العاقلين على ما لا يعقل . متعلقه بلاداع ومثل هذا ترى كثيرا وهو اسلوب افرنجي لا تُفنِ مالك علي ثم
تنكره العربية -ص ٣٢
تلومني لإله آخر » رفع المعطوف على المجزوم
وعدى لام باللام .وهو غير عربي
ومثله
في السطر التالي عطف
) احدهما اكبر من الثاني » الصواب مرفوع على منصوب - ص « ۳۳من الاخر
لا تنظر دموعه وانظر ما تصنع يداه » الصواب لا تنظر الى
ص « ٣٤حتى يجربهدموعه بل الى ما تصنع يداه ـ بفتح الراء والصواب ضمها على الاستئناف كما
فيستصغره »
في :يريد ان يعربه
فيُعجمة - .ص « ٣٥لا أحسن الزفت فكيف بالعسل » الصواب فكيف العسل
ص « ٥٧نعم اليد التي فيها » الصواب التي هو فيها -ص ٦١
ان يودعها عند مؤتمن
الصواب يودعها مؤتمنا « -اسلمها الخضرة