انتقل إلى المحتوى

صفحة:Manqoos maulid original.pdf/4

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

نَبِيَّ التَّقِلَيْنِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلى آله وَصَحْبِهِ أجمعين.

===============================

يَارَبِّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ
مُنْجِي الخَلَائِقِ مِنْ جَهَنَّمَ فِي غَدٍ
ووُلِدَ الحَبيبُ السَّيِّدُ المُتَعَبدُ
 وَالنُّورُ مِنْ وَجَناتِهِ يَتَوَقَدُ
جبريل نادى في مَنصَّةٍ حُسْنِهِ
هَذا مَلِيحُ الكَوْن هَذَا احْمَدُ
هَذا كَحِيلُ الطَّرْفِ هَذَا المُصْطَفى
هَذا جَزيلُ الوَصْفِ هَذا السَّيِّدُ
 هَذا جَمِيلُ النَّعْتِ هَذَا للمرتضى
هَذا مَلِيحُ الوَجْهِ هَذَا الْأَوْحَدُ
هَذا الَّذِي خَلِعَتْ عَلَيْهِ مَلابس
ونفائس فنظيره ليوجد
قالت ملئِكَة السَّمَاءِ باسرهم
وُلِدَ الحَبيبُ وَمِثْلُهُ لايُولد
 بُشْرَى لِأُمَّتِهِ بِرُؤْيَةِ وَجْهِهِ
هذا هُوَ الْجَاهُ الْعَظِيمُ الْأَرْيَدُ
وَلَدَتْهُ مَخْتُونَا وَمَكْحُولَا كَمَا
قدْ جاءَ في الخبر الصَّحِيح المسند
صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يَا عَلَمَ الْهُدَى
 مَا نَاحَ طير في العُصُون يُعْرَدُ

وَرُوي أنَّ آمِنَة رَأتْ حِينَ وَضَعَتْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُورًا أَضَاءَ لَهُ قُصُورُ يُصْرَى مِنْ أرْض الشامِ * وَرُوِيَ أَنَّ آمِنَة قالت لمَّا وَضَعْتُهُ مَدَدتُ عَيْنِي لَأَنْظُرَ وَلَدِي فَلَمْ ارَهُ ثُمَّ وَجَدتُّهُ فِي المِخْدَعِ وَهُوَ مَكْحُولٌ مَدْهُونٌ مَختُونٌ مَلْفُوفٌ بِتَوْبِ مِنَ الصُّوفِ الأَبْيَض اليَنَ مِنَ الحَرِيرِ يَفوحُ الطَّيبُ مِنْ جَنَابِهِ فَجَعَلْتُ انْظُرُ إِلَيْهِ وَإِذا مُنَادٍ يُنَادِي اخْفُوهُ عَنْ أَعْيُنِ النَّاسِ قَالت فَمَا كَانَ غَيْبَتُهُ وَحُضُورُهُ إِلا كَلَمْحِ الْبَصَرِ * وَلَمَّا كُنتُ مُتَحَيْرَةً مِنْ ذَلِكَ إِذا