۹۸ لاشترته بتلكها نواری و تقبر (۱) إن موت الحزين أَطْيَبُ مِن أَن يُعَمَّرًا قال : فاشتد ذلك على وصيف وهم بقتلها فاستوهبها منه بنا ، وكان حاضرا، فوهبها له وأعتقها وأمرها بأن تقيم حيث أحبت ، فخرجت إلى بغداد فأقامت بها ، وأَحْمَلَتْ نفسها حتى ماتت حزينة - رحمها الله تعالى ، وجزاها عن حسن المهد وحفظ الوداد والوفاء خيراً – .
ناشِبُ المتوكلية
- كانت من المغنيات المذكورات بالحذق وجَوْدة الصَّنْعَة . روى عنها القاضي أبو بكر أحمد (۳) بن كامل بن خلف بن شجرة . قرأت على الحافظ أبي عبد الله البغدادي) . (۱) فيهما و الاشترته بما حوتها يداها لتقبرا ) . ( ۲ ) تقدم ذكره في ( ص ٨٠ ) . (۳) هو محب الدين أبو عبد الله محمد بن محمود بن الحسن بن هبة الله المعروف بابن النجار الحافظ، أحد كبار المؤرخين والمؤلفين والمحدثين ، قال ابن الفوطى : كان من الحفاظ المكثرين، والعلماء المشهورين، والفضلاء المذكورين، سافر الكثير في طلب العلم شرقاً وغرباً ... وسمع في كل بلد دخله وقرية نزلها ، وصنف الذيل على تاريخ الخطيب ، وله غير ذلك من الكتب والمجاميع ، وله مشيخة تحتوى على ألف شيخ . ومولده فى ذى القعدة سنة ٥٧٨ . وتوفى في خامس شعبان سنة ٦٤٣ ودفن بباب حرب ) . . تلخيص الألقاب ه الترجمة ٧٠٧ طبعة لاهور فى باكستان » . وله ترجمة فى الكتاب الذى سميناه و الحوادث الجامعة معجم ج ص ٢٠٥ استرجاحا ، فظهر أنه غيره . وفى طبقات الشافعية الكبرى للسبكى =
(۱۳۲)
