قال شكوت الى ابن النفيس عقالا فى يدى فقال لى وأنا والله بي عقال فقلت له فبأي شيء أداويه فقال لى والله ما أعرف بأي شيء أداويه ثم لم يزدني على هذا ( وفي طبقات الشافعية توفى فى ۱۱ ذى القعدة سنة ٦٨٩ ه عن نحو ٣٠ سنة وفى طبقات الشافعية لابن الملقن مات بالقاهرة سنة ٦٨٧ه بمنزله بالمنصورية وقد قارب الثمانين ووقف أملاكه وكتبه على البيمارستان المنصوري ومسالك الأبصار ص ٦١٧ ج ٥ قسم ۳ وفى طبقات الشافعية للسبكى ج ه ص ۱۲۹ و تاريخ ابن الوردي ج ۲ ص ٢٣٤ ) . والمنهل الصافى لابن تغرى بردى ج ۲ ص ۳۸۳ قال : ان له أيضاً كتاب الموجز وكتاب المهذب فى الكحل ومختصر فى المنطق وشرح الهداية لابن سينا وانه توفى يوم الجمعة حادي عشر ذي القعدة سنة ٦٨٧ ه وأوقف كتبه وداره على البيمارستان المنصوري قال الصفدى أنشدني الصفى أبو الفتح ابن يوحنا بن صليب بن مرحا بن موهوب النصراني أنشده لنفسه يرثى علاء الدين ابن نفیس : ومسائل هل عالم أو فاضل أو ذو محل في العلا بعد العلا فأجبت والنيران تضطرم الحشا أقصر فقد مات العلامات العلا على بن أبي عبد الله بن النظام البغدادي الطبيب البارع نجم الدين – مات ببغداد في شعبان سنة ٥٦٧٦ ) تاريخ الاسلام للذهبي من سنة ٦٦٤-۵۶۸۰ الدكتور على ابراهيم رامز بك - هو ابن الدكتور المرحوم ابراهيم باشا حسن ناظر مدرسة الطب وقد ذكرناه فى مكانه ولد فى القاهرة سنة ١٨٧٥م وتربى في بيئة طبية ولما نفى اسماعيل باشا خديوى مصر عن مصر استصحب والد المترجم معه في منفاه الى ايطاليا وأخذ الدكتور ابراهيم باشا حسن معه ولديه على ويوسف فتلقى الأخوان التربية المدرسية الأولى مع الأمراء أنجال الخديو اسماعيل في مدينة نايلى ثم سافر النجلان بعد ذلك إلى المانيا لاتمام
صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/304
المظهر