تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
— ٨٩ —
لا تكون لغة حية الا اذا انطبقت على حياة الامة التي تستعملها ، وما استعمال لغة البداوة في عهد الحضارة الأمن قبيل انزال الشي احلال غير محله .
ثم إن هناك تراكيب أخرى لاكتها الأفواه حتى كادت تمجها، ومع ذلك لانزال حريصين على استعمالها لانتحول عنها يمنة ويسرة. من ذلك قولهم نشد فلان ضالته ، وهذه هي الضالة المنشودة ، وفلان يصيد في الماء العكر ، وتلك حال تنذر بالويل والثبور وعظائم الأمور ، ومزق فلان فروة فلان ونحت اثلته ، مما اجترى منه بهذا القدر اما الأساليب فيحتاج الكلام عنها الى مقالة برأسها نرجئها الى فرصة أخرى .