انتقل إلى المحتوى

صفحة:لسان العرب01.pdf/141

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الكاف * حرف الهمزة تهم انكسرت عين المستقبل منه نحوتخفى تحنيا وتسمى تسميافاذا خففت الهمزة التحقت بالمعتل وصار كفيا بالكسر وكل شى أملته فقد كفأته وهذا كما جاءأيضا أنه كان اذا متى كانه ينحطانى صبب وكذلك قوله اذامتى تقلع و بعضه موافق بعضا ومنسره وقال ثعلب في تفسير قوله كانما صطفى صبب أراد أنه قوى البسدن فاذا مشى فكانماينى على صدورقدميه من القوة وأنشد الواطئين على صدورنعالهم * يمشون في الدفتي والابراد والتكتي في الاصل مهمو زفيرك همزه ولذلك جعل المصدر تكفياوا كفافي سيره بارعن القصد وأكفأفي الشعر خالف بين ضروب إعراب قوافيه وقيل هي المخالفة بين هباءقوافيه اذا تقاربت مخارج الحروف أوتساعدت وقال بعضهم الاكفاء في الشعر والمعاقبة بين الراءواللام والنون والميم قال الاخفش زعم الخليل أن الاكفاء هو الاقواءوسمعته من غيره من أهل العلم قال وسالت العرب الأسماءعن الاكفاء فاذاهم يجعلونه الفساد في آخر البيت والاختلاف من غيرأن يجدوا في ذلك شيأ الاأنى رأيت بعضهم يجعله اختلاف الحروف أنشدته كان فاقارورة لم تعفص * منها حجاحجامةلة لم تلخص * كان صيران المهاالمنقز فقال هذاهو الاكفاء قال وأنشد آخر قوافى على حروف مختلفة فعابةولاأعلمه الا قال له قد أكفأت وحكى الجوهرى عن القراءة كفا الشاعر اذ اخاف بين حركات الروى وهومنـل الأقواء قال ابن جني اذا كان الاكفاءفى الشعر ولا على الاكفاء فى غيره وكان وضع الاكفاء المـاهو للغلاف روقوع الشيء على غير وجهل ينكر أن بوابه القوافى اختلاف حروف الروى جميعا لان كل واحد منهما واقع على غيراستواء قال الاخفش إلاأنى رأيتهم اذا قربت مخارج الحروف أو كانت من تخرج واحد ثم اشتدتشابهه المتفطن لهاعامتهم يعنى عامة العرب وقد عاب الشيخ أبو محمد بن برى على الجوهري قوله الاكفاء في الشعر أن يخالف بين قوافيه فيجعل بعضها مما وبعضهاطاءفقال صواب هذا أن يقول وبعضهانونالان الاكفاءانمـايكون في الحروف المتقاربة في المخرج وأما الماء وليست من مخرج الميم والمكفاً في كلام العرب هو القلوب والى هذايذهبون قال الشاعر ولما أصابني من الدهونزلة * شغلت وألهى الناس عيشونها و و إذا الفارغ المكني منهم دعوته * ابر وكانت دعوة يستديها فجمع الميم مع النون أشبهها بهالانهما يخرجان من الخياشيم قال وأخبرنى من أثق به من أهل العلم ( ۱۸ - لسان العرب اول) A