( ۳۴۹ ) جزء الاجر او الشجرة ومنها الدافعة و لن تدفع من تلك الرطوبة ما لا بمملح أن يصير جرت منه وهذه القوة أيضا في الحيوان الهر دى القسوة اقة تدفع البول والبيوت من ليوان ، وأما الخدمة فهي أيضا أربع فنها قوة تقوم بدل ما يحتل من النبات وتلصقه به وجعله شبيها بجوهر النبات بقال نسها الغازية ومنها قوة تزيد في أقطار النبات بايصال الغذاء اليه بحيث تصبر الزيادة داخلة في أخر المزيد عليه على نسبة واحدة حتي تبلغ تمامر التشو يقال لها النامية ومنها قوة تولد المادة الة تصلح أن تصير ثمرة وتلك المادة و خلاصمة روبات انشاجرة وتذر كغيرها كالمني في الحيوان يقال لها المولده ومنها قوة بصدر عنها التخطيط والتشكيل والملامسة والخشونة والاوضاع وأنند بعد ذلك يقال لها المصورة ولهذه القوية تعرف تجيب من أظهار أشكال الاوراق والأزهار والأنهار وأشكال التمار وللغاذية ايضا تصف تجيب فربما تحين الغذاء الى اللب ولا بترك ثلشمر شيئا كما ترى في اللوز والجوز والبندق والفستق وتاخذ له صندوق حصينا ليبقى شبه زمانا طويلا لئلا بلقة الفساد فيصلح للادخار وربما يعرف جميع الغذاء الى الشام و يترك للب الا يسيرا يجعل منه البحر كما ترى في التفاح والكمثرى والسفرجل مت يتعب أكله باللمس والشقية بل يتجلى معدة للاكل يوزع النتاحم واللعب كما نرى في المشمش والخوخ وأخوها، فهذه القوى الات جعلها الله تعالى سببا لقاة ذات النبات ونوعه باخراج النجم المنتج من الب والنوى ولت وأنوی من النجم والتاجر قال الله تعالى أن الله خالق لب والنوى خرج لي من الميت ومخرج الميت من لي ذلكم الله فاني توفکون قل أهل التفسير المراد اخراج ليوان من النطفة والنطفة من الحيوان ولا بعيد ان يكون اخراج النبات الحي من الحب الميت وأخرج الحب الميت من النبات الحى ايضا شمسابخانه بما أعظم شانه وأودت بر شانه ، ثم أن النبات بينقسم إلى قسمين شجر وجم) القسم الاول الشاجر وهو كل ما له ساق والاشجار العظام بمثابة الحيوانات العظام والنجوم بمثابة الحيوانات الصغار والاشجار العظم لا ثمرة لها كما ترى في الساج والحب والعرعر لان المادة كلها صرخت في نفس الشجرة ولا كذلک الأشجار المثمرة فان مادتها تعرف الى الشجرة والثمرة وتشبع حائها بكال الذكور والانات من الحيوان فان الذكر ان اعظم بدنا من الاناث لان بعض مواد الاقات تصرف في الاجتة وما يشارك فيه النبات الحيوان امر التغذية الغناء علي
صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/252
المظهر