(IT) ماء سلوان كت تيلة، وقال بعض أنه بقيد السلوان اذا شرب منه الزبن ولهذا قال روبة ، لو اشرب من السلوان ماسلية، وسمعت ان عين سلوان لیست اليوم على هذا الوصف بل و عبين في وادی جهتم حه في شاعر القدس ) بن سمیرم و میرم ناحية بين اصفهان و شیراز بها مياه مشهورة و من عجائب الدنيا وذلك أن المراد إذا وقعت بارض جمل من ذلك الماء اليها بشرط أن لا يوضع الظرف الذي فيه ذلك الحي على الأرض ولا يلتفت حاماه إلى ورائه فيتبع ذلك الماء من التكبير السودانية عدد لا يحتمي ويقتل الجراد وهذا من الأشياء ألة لا ريب فيها ورايت ذلك قد تصل إلى أرضنا لدائع لجراد وكان محياه من اجب «ن دربی را عن سياه سنک قال صاحب تحفة الغرايب بجرجان موضع بمستی سیاه سنکن به عين على تل باخذ الناس ماا للشرب وفي الطريق البها دودة في اخذ ذلك الماء وأصابت رجله تلك الدودة يصير الماء الذي معه ما غيبت ده ويعود اليها ويغيف مرة أخري، ونقد حكى لي ما هو وهو أن النساء إذا أردن الى المساء اجتمعن ثلاثون أو أربعون يعلن قدامهن ان يكئس مشن بالمكنسة وهن يمشين احدشن خلف الاخرى على قطار فان وقعت قدم أحداهن على الدودة يتمرر ماء كل من بعدها فيبتين وياخذن الماء مرة أخرى والله الموفق عن شبر کبیران وشركيران قرية من فرا المراغة على مرحلتين منها بها عينان يفور منهما الماء وبينهما مقدار فراع وماء احدى العينين في غابة البرودة والاخرى في غاية الحرارة أخبرني بهما الفقيه حسن المرائي وفقه الله ) صقلية صقلية جزيرة عظيمة في بحر المغرب بها عيون كبريتية تنبع منها نار ثم تنظف قط تعنی بائليل للسيارة البعيدة فان على الانسان منها إلى موضع آخر لا تبقى بل تنطفی ، ضارج دين في برية مهلكة بين اليمن واحتجاز في موتنع لا مذمع ثلماء فيه حدثنی ابراهیم بن اسحاق الموصلي أن قوما من اليمن أقبلوا إلى النبي صلعم فضلوا الطريق ومكثوا ثلاثا لم يجدوا ماء وليسوا من الحياة أن اقبل رجل راكب على بعير له فكان بعضهم ينشد وما رأت أن الشريعة تمها وأن البياض من فرايضهاد می تيممت العين ألق عند ضارج بقیع عليها الظل عروضها طامی وقال الراكب من قبل هذا البيت قالوا امرء القيس قال والله ما كذب هذا عین عين
صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/198
المظهر