(lv) الى الماء ويسقون منها الماء لشر بم حملونه في الجرار وأذا أستحکم جمود هذا النهر عبرت عليه القوافل والخيل واليف ولا يبقي بينه وبين الأرض فرق ويتضاهر عليه الغبار كما يكون في البراري ويبقي على ذلك نحو شهر بن فاقا انكسر سورة البرد عاد ينقطع قطعا كما بدا في أول أمره إلى أن يعود إلى حاله الاولى وهونه قتال قلما ينجو غريقة ) نهر حصن المهدی قال في تحفة الغريب انه بين البصرة والاهواز في بعض الاوقات يرتفع منه شبه منارة يسمع منها أصوات الطبل والبوق ولا يعرف احد شائع نهر خلخ نهر بارح الترك فيه حيات اذا وقع عليه بسر حيوان غنی علیع، نهر دجلة هو نهر بغداد مخرجة من أصل جبل يقرب من عند حسن يعرف من ذي القرنين : هناك ساقية ولما أمتدت أنضم اليها مياه جبال ديار بكر ويامد خاض فيه ألداب ثم يمتد إلى ميافارقين وإلى حصین كيفا ثم إلى جزيرة أبن عمر يحيط بها ثم الى الموصل ثم إلى تكربت وقبل فانكا ينحت فيه اليابان ومنهما بعظم ثم الى بغداد ثم الى وأسط ثم البصرة ثم عبادان تمر ينتدب في بحر فارس، واذا انفصل عن وأسفل افتقسم إلى سبعة أنه عظام تحمل السفن منها نهر ساسی ونهر العراق ونهر دقلة ونهر جعفر ونه ميسان ونهر هووری ونهر الهمامة ثم تجتمع هذه الانهر وما ينضاف اليها من الغرات كلها قرب مطارة وفي قرية بينها وين البصرة يوم واحد وهناك يعظم جدا، وماء دجلة من أعذب المياه وأختها وأكثرها نفعا لأن مجراه من مخرجة الى مكتبه في العمارات وفي أخر الصيف بيستعملون كله في نواحي البصرة وأسط بحيث لا يفصل منه ننی ويعملون عليه بين وأسط والبصرة سکرین بستی أحدهما سكر البراز والاخر للجاليات ، وروي عن ابن عباس رحته أن الله تعالى أوحي إلى دانيال الأكبر عم اني اتجه لعبادی نهربين واجعل مغينهما البحر فقد أمرت الأرض أن تطيعك فاخذ خشبة وجعل يجرها في الارض والماء مو بار يتيم أو أرملة أو شي ناشده الله يحيد عنهم فعوافيل دجلة والفرات من ذلك ، وقال القاضي علي بن محمد التنوخي يصف دجلة والقمر على أفقها الغري فان عكسه يرى حلوية في الماء وعلى عرض دجلة أحسن بدجلة والدجا منصوب والبدر في حق السماء مغرب فكانهسانية بساط ازرق وكانه فيها طراز مذهبی نهر الذهب بالشام بنعم أهل حلب أنه وادی بطنان وأنه من عجایب ينبعه فكلما
صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/184
المظهر