( 1 ) رزق عبد اللى هذه الصخرة هذه المدخرة كانت أنهم لا ذكر منه الحكاية العجيبة وفي ما و أنه قال سمعت رسول الله صلعم بقول انطلق ثلثة نفر من كان قبلكم حتى أوامر المبيت الى غمار فدخلوا فانحدرت مخرة من الجبل وستت عليهم الغار فقالوا أنه لا ينجيكم من أن تدعوا الله بصالح أمعائكم فقال رجل من الله أنه كان في ابوان كبيران شان فكنت لا أغبق قبلهما أهله ولا ولدا فبانا في ظل شجر يوما فلم أبرح عليهما حتی نأما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت أن أغبق قبلهما أهله ولا ولدا فلبثت والقدح في يدي أنتظر استيقاظهما حتی بلغ الفاجر والصبية يتضاغون عندي فاستيقظا وشربا غبوقهما اللهم أن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهکی خفرج عنا ما نحن فيه من فانفرجت . شيئا لا يستطيعون الخروج منه ، وقال الاخر اللم أن كانت لي أبنة هم أحب الناس الى فراودتها عن نفسها فامتنعت منی حتی المنت بنا سنة من السنين فجاءتني فأعطيتها مائة وعشرين دينارا على أن تخلى بینی وبين نفسها ففعلت حتى اذا قدرت عليها قالت لا يحل لك أن تفت خانه لا بحقه فخرجت عنها وتركت الذهب الذي اعطيتها اللع أن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة يستطيعون الخروج منها، وقال الثالث اللهم انکا تعلم التى استاجرت اجرا قاعطيتهم أجرم غیر رجل واحد ترک الذی له وذهب فنمت اجرته حتی كثرت منها الاموالی شجاعتی بعد حين وقال يا عبد الله این اجر فقلت له كل ما ترى من الإبل والبقر والغنم والرقيق من أجرتك فقال يا عبد الله لا تستهزئ في فقلت أني لا أستهزی بک فخذها كلها فاستات للبيع ولم يترك منه شيئا أللهم أن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة فخرجوا سالمين ) جبال زانك ذكر في تحفة الغرايب انها بار ترکستان وفيها جمع من أهل بيت يقال لهم زانك و أناس ليس لهم زرع ولا ضرع وفي جبالهم ذهب وفضة كثيرة وربما توجد قطعة كراس شاة فن أخذ القطاع الصغار ينتفع بها ومن اخذ الكبار بيوت هو وكل بيت يكون فيه منها قطعة اعله فان ردها إلى مكانها ينقطع عنهم الموت ولو أخذها الغريمي لا يضيه شيء جبل زغوان بالقرب من تونس منيف مشرف يرى على مسيرة أيام وتعلوه میری الستحساب درنه وأحلى افريقية يقولون لن يستثقلونه أثقل من زغوان وفيه قرى كثيرة أهلة كثيرة أطباء والثمار وفيه ماوی الصالحين وكثيرا ما يطر مونا
صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/168
المظهر