( ۱۹ ) سفاجه ولا يمطر أعلاه فمن كان بيته في سفع بلبل شکی من كثرة المحار ومن كان بيته في أعلاه شکی من قلة المطر وكثرة العملش جبل ساوة هو على مرحلة من البلد وهو شامخ جدا فيه غار شبه ايوان الف نفس وفي آخر الخار قد برز من سقفه أربعة أحجار شبيهة بندی النساء يتقاطر الماء من ثلاثتها والرابع بأبس قالوا محهه كافر فيبس وعلى الأرض في الغار تحت هذه الاحجار البارزة حوش يتقاطر فيه ماشا وشو طيب غير متغير مع كثرة وقوفه وأعلى سارة يزعمون أن عند الغناء و وشربا الدق والشبابة يزيد تقاطرهم وعلى باب الغار نقب فو بابين يدخلون من أحدها وخرجون من الاخر زعموا أن من لم یکن ولد نشده لا يقدر على الخروج منه ورأيت رجلا دخل فيه فاخرج الا بعد جهد شديده جبل سبلان قال أبو حامد الاندلسي هو جيل بأقربانجان بغرب مدينة اردبيل من أعلى جبال الدنيا روي عن رسول الله صلعم أنه قال من قرا فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون الى قوله وكذلك تخرجون كتب له من مسنات بعدد كل ورقة ثلج تسقط على جبل سبلان قبل وما الان با رسول الله قال جبل بين أرمينية واذربيجان عليه عين من عيون البتة وفيه قبر من قبور الانبياء وقل أينما على رأس الجبل عين عظيمة ماما جامد شدة البرد وحول الجبل عيون حارة يقصدها المرضي وفي حضيض ليلى شجر كثير وبين تلك الشجر حشيش كتير لا يستطيع نتية من الحيوان أن يأكل من : تلك الشجر ورقة ومن أكل منها بموت من ساعته قال ولقد رأيت من البهايم للخيل ولد والبقر والغنم تقصدها فاذا قربت منها فرن حتى العاثير وكنت أضن أن لن تحميها قال وفي سفح جبل قرية اجتمعت بقاصيها الى الفرج بن عبد الريد القصيري الأردبيلي فقال مافي ألآ عمل لبن وذكر أنه بنى المسجد المعروف في القرية فاحتاج الى قواعد الاعمدة للمساجد فاصبع بومة وعلى باب المساجد قواعد من الصخر الخون محلية الصنعة احسن ما يكون ) جبل السرأة قال الحازمي في حاجزة بين تهامة واليمن وفي عظيمة أنتول والعرض والامتداد قال الشاعر سقوني وقالوا لا تغن ولو سقوا جبال السراة ما سقبنت تغنت في كثيرة الاعل والعيون والانهار وبأسفلها أودية تذهب الى البحر وكل هذه الجبال تنبت القط فيها الأعناب وقصب السكر والاخل قال أبو عمرو بن مرحلتين (
