( ۱۴۹ ) تللی ناخن فنی من فصل في مقدار جرم الارتن ومورها وخرابهما ، قال ابو الرجمان مول قطر الأرض بانغراسخ الغان ومائة وثلاثة وستون فرسا وثلثا فرسخ ودورها بالغر أسيخ ستة الأنف وثمانماية فرسخ فعلى هذا تكون مساحة سطحها خارج أربعة عشر الف ألف وسبعمائة وأربعة واربعين الفا ومائتين وأتنين وأربعين فرسخا وخمسي فرسایه ، وقال المهندسون لو حفر في الولم وجه الارض لاد إلى الوجه الاخر فلو نقي مثلا بارض بوشن لنفد بارض الحين واحتجوا على هذا ببراهين هندسية واعتبرت مساحة الأرض في زمن أمير المومنین امامون باعتبار ارتفاع قطب معتل النهار فكان يصيب كل درجة فلكية ستة وخمسين ميا ونالتی میل وأراد بطليموس أن يعرف علم الارض مرانها وخرابيها فاخذ من طلوع الشمس وغروبها وذلك يوم وليلة ثم قسم ذلك على أربعة وعشرين قسما واتساعة المستوية خمسة عشند. جرام فضرب أربعة وعشرين في خمسة عشر قهسار ثلاثمائة وستين جزاء فاراد أن يعرف كم ميل يكون كسوف الشمس فنظر کم ما بين مدينة ومدينة من ساعة وتم بينهما من الامبال قسم الأديان على أجزاء الساعة فوجد الجزء الواحد منها خمسة سبعين ميلا فضرب خمسة وسبعين في سنة وثلاثين من أجزاء البرج فبلغ فلك سبعة وعشرين الف ميل فقال ان الارض مدورة معلقة بالهواء فيكون ما يدور بها من الامسال سبعة وعشرين الف مبل ثم نظر في العمران فوجد الراي العامرة كنغ بانغرب و جزاير السعادات الى اقصی عمران الحيين فاذا طلعت الشمس في هذه الزايبر غابت بالجبن وأذا غابت في هذه الجزایر طلعت بالحيين فذلك نصف دايرة الأرض في ثلاثة عشر ألف ميل وخمههای میل وهو طول العمران ثمر نظر ابنها في العمران فوجد عمران الأرض من ناحية الجنوب الى ناحية الشمال أعنی من دوارة الأرض من حين أستوي الليل والنهار الى حتی من بينتهى النهار في الصيف الى عشرين ساعة والليل إلى أربع ساعات في الشتاء على خلاف ذكري بينتهي الليل الى عشرين ساعة والنهار الي أربع ساعات فقال أن أستوى الليل والنهار في جزيرة بين الهند ولايشة من ناحية الجنوب والموضع الذي ينتهي اليه النهار في الصيف الى عشرين ساعة نهاية العمارة من ناحية الشمال وبينهما ستون جزء فيكون أربعة الاف خمساية ميل وهو سكس جميع دورة الارض فاذا ضربت السدس في النصف الذي هو نصف دايرة الارض تجد الجيران الذي يعرف نصف سكس جميع الأرض على رات بطليموس والله الموفق للصوابی
صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/152
المظهر