المطروح فأسقطها من ل فقط، وزد الباقي على ما فوقه واثبت الحاصل على الخط، ونرد تحت البروج واحدًا، وإن عجزت بروج المطروح منه فزد عليها يب بروجًا، وأطرح من الجملة وأثبت الباقي على الخط فيكون السطر الذي على الخط هو الجواب.
فلو كان المطروح جـ كه له مه والمطروح منه ط كـ م ن وعلا مراتبها بروجًا كان الجواب ه كه ه ه.
ولو كان المطروح ي كـ ل م والمطروح منه د كه لو مح كان الجواب و ه و ح.
ولو كان السطر الأسفل ط كـ ل م والسطر الأعلى جـ يه له مه كان الجواب ه كه ه ه.
وامتحان صحة الطرح بأن تجمع الجواب إلى المطروح، فإن ساوى المجموع المطروح منه فالعمل صحيح وإلا فلا، وامتحان الجمع بأن تطرح أحد المجموعين يبقي المجموع الآخر، والله أعلم.
الباب الثالث في معرفة جدول الستين المسمى بالنسبة الستينية، ومعرفة سبب وضعه وأصله سطح مربع مقسوم ستين طولاً وستين عرضاً، فينقسم بمربعات صفار عدتها ثلاثة آلاف وستمائة مربع مرسوم على ضلعه الأعلى عدد المربعات العرضية بحروف الجمل كل حرف على محاذات مربع من واحد إلى ستين.
وابتداء العدد من الزاوية العليا اليمنى، وتسمى هذه الأعداد بأعداد العرض، وكذلك على ضلعه الأيمن أعداد مرسومة من واحد إلى ستين مبتديًا من الزاوية العليا المتقدمة هابطًا إلى أسفل وتسمى أعداد الطول، فضربوا كل عدد من أعداد الطول في كل من أعداد العرض، ووضعوا مبلغ كل ضربة في المربع الذي يتقاطع عليه المضروبان، فإن كان المبلغ أقل من ستين فذلك يسمى منحطًا، ويوضع في البيت مما يلي اليسار، وأن كان س أو أكثر قسم حاصل الضرب عليها، ووضع خارج القسمة في ذلك البيت من جهة اليمين ويسمى مرفوعًا، وأن بقيت من بقية لا تنقسم وضعت معه في البيت إلى اليسار ويسمى مجموع ذلك مرفوعًا ومنحطًا، فعلى هذا يكون في كل بيت من مربعات الجدول رتبتان، وهي المتيامنة ومنحطة وهي التياسرة، فإن خلت إحداهما من عدد وضع مكانه صفرًا.
وقد ظهر لك أن منحط كل بيت هو الأصل، ومرفوعه
