فيه كذلك لا يختلف فإن كان في المجموعين أو المجموعات بروج كما في حساب التقاويم فالعمل فيه كما تقدم إلا أنك ترفع من مرتبة الدرج كل ل درجة بواحد إلى البروج وكلما اجتمع اثني عشر برجًا تطرحه من الجواب
مثاله أردنا أن نجمع أسطراً تشتمل على بروج ودرج ودقائق وثوان على هذه الصورة فجمعنا هذا المثال وهو هذا
جـ كـ نه ي ———————————————— د د كجـ يز ح يز ح كح ح كد نه يه و د كح ي
فكان جوابه ما على ما على الخط وهذا وسط القمر الخامس عشر شوال المبارك سنة إحدى وخمسين وثمانمائة.
الباب الثاني في معرفة الطرح وهو إسقاط عدد من عدد أكثر منه ليعرف الباقي.
ضع المطروح منه في سطر وتحته المطروح كل مرتبة تحت نظيرتها كما علمت، وتمد فوقهما خطًا، وتبتدئ من الأخر أيضًا، فإن كان ما في مرتبة المطروح مثل ما في مرتبة المطروح منه فضع فوقهما على الخط صفرًا، وإن كان ما في مرتبة المطروح أقل فاطرحه مما فوقه، وضع الباقي فوقهما على الخط ثم انتقل إلى التي قبلها وافعل بها كذلك، وإن كان ما في المرتبة السفلى أكثر فأسقطه من س، وأجمع الباقي إلى ما في العليا وأثبت المجتمع فوقهما على الخط وأثبت واحدًا تحت المرتبة السفلى التي تليها إلى جهة اليمين وأجمعه مع ما فيها، وأطرح الحاصل مما فوقه على ما تقدم من التفصيل وهكذا إلى أول السطر وهذه صورة مثاله:
يو مه كه ————————— نز كـ نه م له ل
ومتى كان في كل من المطروحين صفر في مرتبة واحدة فأثبت فوقهما على الخط صفرًا، وإن كان في المطروح فقط فأثبت ما فوقه بعينه على الخط، وإن كان في المطروح منه فقط فأسقط ما تحته من س واثبت الباقي فوقهما، وزد على التي قبلها واحدًا كما عرفت، وهذه صورة ما ذكرنا:
ي مط نجـ ؛ يط ———————————————— مه ؛ نجـ ؛ له لد يا ؛ ؛ يو
تنبيه محل الإسقاط من س إذا لم يكن في المطروحين قبل الدرج بروج، أو كان قبل الدرج بروج لكن لم تصل إلى أنت إلى الدرج، أمّا إذا كان فيهما بروج وَوَصَلت إلى الدرج، وعجزت درج المطروح منه عن درج