انتقل إلى المحتوى

صفحة:تخليص الإبريز في تلخيص باريز - هنداوي.pdf/106

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
تخليص الإبريز في تلخيص باريز
تروم ولاة الجور نصرًا على العدا
وهيهات يلقى النصر غير مصبب
وكيف يروم النصر من كان خلفه
سهام دعاء من قسي قلوب؟!

وقال آخر:

لا يفلح المغتال والظلوم
والبغي مرعى نبته وخيم
فمضجع الظالم بئس المضجع
ومصرع الباغي فبئس المصرع
إن القصاص واقع بالمثل
والدهر يجزي بيسير الفعل

وفي هذا القانون عدة مقاصد: المقصد الأول الحق العام «للفرنساوية»، الثاني: كيفية تدبير المملكة: الثالث في منصب ديوان «البير»، الرابع: في منصب «ديوان رسل العمالات» الذين هم أمناء الرعايا ونوابهم، الخامس: في منصب الوزراء، السادس: في طبقات القضاء وحكمهم، السابع: في حقوق الرعية، قال صاحب الشرطة المذكورة:

الكلام على حق الفرنساوية المنصوب لهم

المادة الأولى: سائر الفرنساوية مستوون قدام الشريعة.

المادة الثانية: يعطون من أموالهم بغير امتياز شيئًا معينًا لبيت المال، كل إنسان على حسب ثروته.

المادة الثالثة: كل واحد منهم متأهل لأخذ أي منصب كان وأي رتبة كانت.

المادة الرابعة: ذات كل واحد منهم يستقل بها، ويضمن له حريتها، فلا يتعرض له إنسان إلا ببعض حقوق مذكورة في الشريعة، وبالصورة المعينة التي يطلبه بها الحاكم.

المادة الخامسة: كل إنسان موجود في بلاد الفرنسيس يتبع دينه كما يجب لا يشاركه أحد في ذلك، بل يعان على ذلك ويمنع من يتعرض له في عبادته.

المادة السادسة: يشترط أن تكون الدولة على الملة (القاثوليقية) الحوارية الرومانية.

المادة السابعة: تعمير كنائس (القاثوليقية) وغيرهم من النصرانية يدفع له شيء من بيت مال النصرانية، ولا يخرج منه شيء لتعمير معابد غير هذا الدين.

١٠٦