ولاية أحمد القرمنلي ١٦٧ و أبو نزار الشيخ خطاب البرق ) و من الاويسيين بها أبو نزار الشيخ خطاب البرقى كان صالحاً ديناً ذا كرمات خصوصاً في باب الرأى : وكان زاهدا ملازماً لسكني مسجد خارج المدينة . وكان يخاطب في النوم بما يكون في اليقظة قبل كونه حكى عنه أبو عبد الله الخيارى قال : قال لى مرة : خرجت إلى الحج منفرداً فبينما أنا في البرية اذ مرّ بيه وجل تو صمت فيه الخير ووقع في قلبي أنه الخضر، فبادرته وأقسمت عليه بالله تعالى أأنت الخضر، فقال : لقد بقيت فيكم من الخير بقية ، ولم يزدني على هذا ثم غاب عنى و نقل من الخيارى أيضا قال : قال لى الشيخ خطاب : بينما أنا في البرية اذ أنا قد مارضي، فقلت له : يا أبا الحارث ان كنت قد أمرت فينا بشيء نسيم قدونك ، والا فالطريق . قال : فقرب منى ووقف هنيأة ثم الصرف وحكى عنه انه قال : بينما أنا في البرية اذ رأيت شخصاً فاستغربت وجوده هنالك فقصدته فوجدته مفرح بن بياضة ، فقلت له : أبا عبد السلام إلى ما هنا ؟ قال نعم يا أبا نزار فاستغربت معرفته لى مع كونه مكفوف البصر الشيخ أبو عثمان الحساني ) و من الأويسيين بالبلد المذكورة الشيخ أبو عمان الحساني. . وهو سعيد بن خلفون الحساني المعروف بالمستجاب . أصله من أهل قرية حسان احدي قصور قرى طاعة طرابلس ، كان استحدث بناء هذه القرية حسان بن النعمان [ النساني ] كان وجهه عبد الملك بن مروان لقتال مسكر كاهنة افريقية المعروفة بكاهنة
لواته في عسكر عرمرم ، وكانت هذه الكاهنة تسكن الحصن المعروف