الجم ١٦٨ (1) التذكار وهو أعظم حصن بافريقيه . وكان توجهه لها بعد انتقاض افريقيه . (۲) وموت زهير بن قيس البلوى بها . ولما بلغ عبد الملك ذلك استشارفي من يوجهه عوضاً منه فاشار وا عليه بحسان هذا فوجهه يجيش لم يدخلها للمسلمين جيش أضخم منه فحاصر قرطاجنة وافتتحها وأخربها وتوجه إلى هذه الكاهنة فهزمته وأسرت كثيراً من فرسانه ، واتبعته حتى أخرجته من قابس فكتب بالهزيمة الى عبد الملك وسار متوجها إلى دمشق رويدا طمعاً أن يلحق به من يقلت من أسارى المسلمين ، فعاد اليه جواب عبد الملك يأمره أن يقيم حيث وافاه كتابه وألا يبرح منه فوافاه الكتاب بيرقة فأقام هنالك وابتنى بها القصور المعروفة به إلى الآن. ، وهي على ثلاث مراحل من مصر اقه الى الجنوب ، وأقام هنا لك إلى أن وصل اليه المدد من قبل عبد الملك فعاد إلى افريقية ، وكانت الكاهنة أخذت في قطع الشجر وتطوير المياه التزهدهم في افريقية. ولم يزل حتى نازلها والتقى الجندان حتى ظن أنه الفناء الاكبر فكانت لحسان عليها وتبعها حتى قتلها عند البئر المعروفة المنسوبة اليها وعقد لا بنها على البربر. و ذلك انه كان ذات (۳) . و كان الشيخ أبو عثمان هذا واهدا فاضلا منقطعاً إلى الله تعالى و شهرت بركاته حتى عرف بالمستجاب. وكان له بالمسجد الذى كان به خارج المدينة قضية مشهورة : يوم جالسا في المسجد على عادته ، فسمع تحته دوياً عظيما اهتز له المسجد ، فخرج بعض من كان معه لاستخبار ذلك ، فوجد شخصاً يقطع الحجارة من كهف تحت المسجد فنهاه عن ذلك فلم يلته ، فرجع إلى الشيخ (1) قال في المعجم : ليهم بالتحريك قلعة بإفريقية قريبة من المهدية حصينة جدة (۲) قال في المعجم قتل بدرنة هو وجماعة من المسلمين سنة ٧٦ وتبورم امرولة أهولا تزال تعرف بقبور الصحابة وتقع في جنوبي البلد داخل السور محلة بومنصور او قال في الاصابة : زهير بن قيس البلوي ، قال ابن يونس : يقال أن له صحبة شهد فتح مصر وقتلته الروم ببرقة سنة ٧٦ له (۳) وكانت اقامته خمس سنين . لما هذه القصور فلم يبقى منها الا أنقاضها تحت التراب ، ويسمي هذا المكان.
اليوم و عد حسان -