٢٣٤ فصل السين من باب النون )) (سطن) (مرجان)
- ومما يستدرك عليه اسماعين اسم وزعم يعقوب انه بدل السرجين والسرفين بكسر هما (الزبل ندمل به الارض قال
الجوهري وهما (معر با سركين بالفتح لانه ليس فى الكلام فعليل بالفتح * قات والكاف العربية قد تعرب بالجيم وتعرب بالقاف |
- ومما يستدرك عليه سرجن الأرض وسرقتها اذاد ما ها بالزبل ونقل ابن سيده فتح السين فيه ما شذوذ او عمر بن مکی بن سرجان
الحلبي من شيوخ الدمياطى والسرجون لغة فى السمرجين * ومما يستدرك عليه اسرافين واسرافيل اسم ملك وكان القناني - يقول سرافين وسرافيل وزعم يعقوب أنه بدل وقد تكون همزة اسرافيل أصلا فهو على هذا خاسى * ومما يستدرك عليه ساركون قرية بسواد بخارا منها أبو محمد بكر بن محمد بن اسحق بن حاتم المحدث و أما قول العامة سرجنوه اذا جلوه عن وطنه فانه معرب عن سركنوه * ومما يستدرك عليه استرشن بلدة بين كاشغر وختن منها أبو نصر أحمد بن محمد بن على قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن عيسى بن عبيد الله الدافى فى سنة ٤٩٨ وحدث عنه جماعة * ومما يستدرك عليه اسمر وشنة بالضم والسين | الاولى مهملة عن ابن السمعانى والمشهور اعمامها عن المحدثين وقد ذكرها المصنف استطراد في هذا الكتاب في تركب خ ت ش | مدينة بماوراء النهر نسب اليها جماعة * ومما يستدرك عليه سرسنا بالكسر قرية بمصر من المنوفية وقد دخلتها وتضاف | الى الشهداء منها أبو عبد الله محمد بن الحسين بن اسحق بن ابراهيم بن موسى التعريف الحسنى المحدث والشمس محمد بن محمد بن أبى - بكر بن على الشافعي رحمه الله تعالى عن السخاوى والجوجرى وزكريا ومما يستدرك عليه سرسمون قرية بمصر من | (المستدرك ) المنوفية أيضا وقد دخلتها * ومما يستدرك عليه سمرقنا بالفتح قرية بمصر بالاشمونين * ومما يستدرك عليه السريان | (السوسن) بالضم لسان معروف قبل منسوب الى سورة وهى أرض الجزيرة ودير سريان بالشام السوسن مجوهر) أهمله الجوهرى وهو في اللسان بعد تركيب النسون وهو أولى لان اللفظة أعجمية وحروفها كلها أصلية قال شيخنا و حكى ابن المصرى فيه الضم وجرى | عليه الخفاجي في شفاء الغليل وحكاه أبو حيان رحمه الله تعالى وقال لم يأت على فوصل با انضم غيره وغير ص ويج لا ثالث لهما * قات وفوفل ثالثهما و هو معرب وقد جرى في كلام العرب قال الاعشى و آس و خيرى وهر و وسوسن * اذا كان هيز من ورحت مخشما وهو (هذا المشموم و منه بری و بستانی و البستانی صنفان) وهما (الازاذ وهو الابيض) وهو أطيبه والابرساء وهو الاسمانجونى | نافع للاستسقاء ملطف للمواد الغليظة والازاز لطيف نافع من العامل الباردة في الدماغ محال للرياح الغليظة المجتمعة فيسه | وأصله جلا، محلل وورقه نافع من حرق الماء الحار ومن لسع الهوام والعقرب خاصة الواحدة سوسنة) وقد نهى هنا اصطلاحه ( وأبو القاسم المحسن بن محمد بن المحسن بن سنويه كعمرويه والصواب بضم السين الاولى كما ضبطه الحافظ (محدث) سمع أبا بكر بن مردوية ومات سنة ٤٨٣ * ومما يستدرك عليه سوسن كجوهر جد أبى بكر أحمد بن المظفر بن سوسن أحد مشايخ - (المستدرك) السلفى رحمه الله تعالى * ومما يستدرك عليه الساسانية طائفة من الفرس نسبوا إلى ملك لهم يقال له ساسان وقال الشريشي | هو اول من سن الكذبة فنسبوا اليه كما ان الطفيلى منسوب الى طفيل أول من تطفل وقدذ كرشي من ذلك في س ی س و ساسان محلة عمر ومنها أبو عبد الله محمد بن اسمعيل بن أبي بكر روى عنه السمعاني وسمرة بن سيسن بكسر فسكون تحتية ففتح آخره نون تابعی و سنان بن سيسن من أتباعهم وسلمة بن سيسن المكى من شيوخ الحميدى هـذه الاسماء ايرادها هنا على الصواب (سنتان) وقد حرفها المصنف رحمه الله تعالى فذكرها فى س ى س وهو خطأ نبهنا عليه هنالك (ستان) أهمله الجماعة وهو (فى (المستدرك) نسب ملوك بني يويه) كذافى التبصير للمحافظ * ومما يستدرك عليه تان بالكسر مدينة بالسند و يقال لها سوستان أيضا - و مما يستدرك عليه سوسقان مدينة بالعجم منها أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسن من مشايخ ابن السمعانى الاسطوانة بالضم السارية) والغالب عليها انها تكون من بناء بخلاف العمود فانه من حجر واحد وهو (معرب استون) عن الازهرى وهى فارسية - معناها المعتدل الطويل ونون الاسطوانة من أصل بناء الكلمة وهو على تقدير (افعوالة) مثل أقحوانه لانه يقال أساطين مسطنة (أو فعلوانة) وهو قول الاخفش قال الجوهري وهذا يوجب أن تكون الواو زائدة والى جنبها زائدتان الألف والنون وهذا لا يكاد يكون وقال قوم هو فعلا نة ولو كان كذلك لما جمع على أساطين لانه لا يكون في الكلام أفاعين وقال ابن بري عند قول الجوهرى ان اسطوانة العوالة مثل اقحوانه قال وزنها افعلانه وليست العوالة كما ذ كريد لك على زيادة النون قولهم في الجمع أقاحي وأفاح وقولهم في التصغير أقيحية قال رأما اسطوانة فالصحيح في وزنه افعلوانة لقولهم في التكسير أساطين كسر احين وفى التصغير اسيطينة كسر يحين قال ولا يجوزان يكون وزنها افع والة القلة هذا الوزن وعدم نظيره فأما مطنة ومطن فانماه و بمنزلة تشيطن | فهو متشيطان فيمن زعم أنه من شاط يشيط لان العرب قد تشتق من المكالمة وتبقى زوائده كقولهم تمسكن وتمدرع فال و أما انكاره بعد زياة الألف والنون بعد الواو المزيدة في قوله وهذا لا يكاد يكون فغير منكر بدليل قولهم عنطوان وعنفوان روز نهما فعلوان با جماع فعلى هذا يجوزان يكون اسطوانة كعنفوانه قال ونظيره من الياء فعليان نحو مليان و باليان وعظيمان قال فهذه قد اجتمع فيها زيادة الألف والنون وزيادة الياء قبلها ولم ينكر ذلك أحد انتهى قال شيخنا ولكن الجزم بته اينها في هذا الخلاف فان العجمة (الاسطوانة) تصوی