فصل السين من باب النوت) (سفرن) ۳۳۵ تقتضى الاصالة مطلقها اذ لا تصريف فى الالفاظ العجمية كما صرح به ابن السراج وغيره (و) الاسطوانة (قوائم الدابة) على التشبيه ) والجمع أساطين (و) الاسطوانة (الابر) على التشبيه أيضا (وأساطين مسطنة) كمعظمة أى (موطدة و) من المجاز ( الاسطوات - من الجمال الطويل العنق أو المرتفع) وهذا نقله الجوهرى وأنشد لرؤية جرين منى اسطوانا اعتقا * يعدل هدلاء بشدق أشد قا والاعنق الطويل العنق (و) اسطوان (نفر بالروم) من ناحية الشام غزاها سيف الدولة ابن حمدان فقال شاعره الصفرى ولا تسألا عن اسطوان فقد سطا * عليها بأنياب له ومخالب ( والساطن الخبيث والاسطان آنية الصفر وكأن النون فيها (بدل) من (اللام) في اسطال واحد هما طن وسطل (و) اسطان (المستدرك ) ( قلعة بخلاط من نواحي أرمينية وضبطه ياقوت بدم الهمزة * الما استدرك عليه الاسطوان الرجل الطويل الرجالين والظهر (سمن) وهو مطن كمعظم وكذلك الدابة اذا كانت طويلة القوائم ويقال للعلماء أساطين على التشبيه السعن الودل) ومنه قولهم - وماعنده سعن ولا معن والمعن المعروف وسيأتى (و) السعن ( بالضم قربة صغيرة ( تقطع من نصفها و ينبد فيها وقد يستق ها) كالدلو ( وقد يجعل فيها الغزل والقطن ) ونص الصحاح وربما جعلت المرأة فيها غزلها وقطنها ( ج ) سعنة ( كفردة ) وفي المحكم السعن - شئ يتخذ من أدم شبه دلو الا انه مستطیل مستدير وربما جعلت له قوائم ينبد فيه وقد يكون بعض الدلاء على تلك الصنعة وقيل السعن - القرية البالية المتخرقة العنق يبرد فيها الماء وقيل هو قربة أواداوة يقطع أسفلها ويشد عنقها وتعلق الى خشبة أو جذع نخلة - ثم ينبذ فيها ثم يبرد فيها و هو شبيه بدلو السقائين يصبون به في المزائد (و) قولهم ماله سعنة ولا معنة قبل (السعنة المباركة) والمعنة الميمونة أو السمنة (المشؤمة) والمعنة الميمونة وكان الاصمعي لا يعرف أصلها (و)سعنة (اسم و السعنة (بالضم الزفن) وهو الرقص واللعب ( أو ) السعن ( مطلق المطلة) يتخذ فوق السطوح حذرندى الومد و الجمع سعون عمانية لان متخذيها انما هم أهل عمان (و) سعن (اسم و) السعن (الخشبة الواحدة على فم الدلوفان اثنيت فهما العرقوتان و) السعن ماتدلى من المشفر الا على | من البعير و أسعن) الرجل اتخذ) سعنة أى (مظلة والسعانين عبد للنصارى قبل) عيد الفصح باسبوع يخرجون فيه بصلابا (نهم) و هو سر بانی معرب وقيل هو جمع واحد. عنون (و) المسمن ( كمعظم الغرب يتخذ من أديمين) يقابل بينه ما فيعرقان بعراقين وله ما خضمان من جانبين لو وضع قام قائما من استواء أعلاه وأسفله ( وتسعن الجمل امتلاء سمنا) على التشبيه ( ويوم سعن مضاف أى (ذو شراب صرف و ) يقال (ما لسمنة ولا معنة ) أى (شى) كما في الصحاح ونص اللحياني أى شئ ولا نوم وقال غيره أى قليل ولا كثير (و ابن سعنة شاعر) جاهلى واسمه معبد بن ضبة ( وزيد بن سعنة ) الحبر (بالضم ) وضبطه الحافظ بالفتح وهو الصحيح (يهودى) (المستدرك ) كانه تنصر في الاصل والافقد أسلم وشهد مشاهد وتوفى مرجعهم من تبول فلو قال صحابي كان أولى * ومما يستدرك عليه السمن بالفتح لغة في السعن بالضم للقرية الصغيرة والسمن بالضم كالعكة يكون فيها العسل والجمع اسعان والسعن القدح العظيم يحلب وبه فسر قول الهذلي طرحت بذى الجنبين سعنى وقربتى * وقد ألبوا خلفي وقل المذاهب والسعنة من المعزى صغار الاجسام في خلقها و أيضا الكثرة من الطعام وغيره وأبو سمنة العابر سمع همام بن يحيى وسعنة بن بكر بن عوف بن عمر من بنى سامة بن لؤى وسعنة بن سلامة أحد المعمرين و محمد بن عصم بن بلال بن عاصم العباسي بن عنه الذهلي رئيس (الأسفان) بتدا بود (الاسفان) أهمله الجوهرى وهو هكذا بالفاء في النسخ والصواب الاسنان بالغين المعجمة قال ابن العربي هي (الاغذية الردية) ويقال باللام أيضا كما في التهذيب وتقدم لهذ كرفى اللام * ومما يستدرك عليه أسفين قرية همدان (المستدرك ) ومما يستدرك عليه اذن بكسر فسكون ففتح فاء، وسكون ذال معجمة قرية بالرى ومنها أبو العباس أحمد بن على بن اسمعيل ابن على الاسفدتی از ازى روى عنه الطبراني وقدوهم فيه ابن ما كول فذكره في الاسعدى وقال لا أدرى إلى أي من ينسب وتعقبه (اسفراین) ابن نقطة وذكر انه وقف على مجلد فيه خمس نسخ من معجم الطبراني منها بخط ابن الحاجة وابن الانماطى قانه الحافظ (اسفراین) أهمله الجوهرى وهى (بكسر الهمزة وضبطه ياقوت بفتحها وسكون السين وفتح الفاء كما ضبطه با قوت و ابن خلكان وجوز غيرهما فيه الكسر أيضا (و) كسر الباء (المثناة التحتية) وهي لا تمر على الاصح الأفصح وجوز بعضهم همزها وزاد یا فوت يا ، أخرى ساكنة هكذا اسفرايين وهو المشهور المعروف ) د بخراسان) وقال ياقوت من نواحى نيسابور على منتصف الطريق من جرجان - قال أبو القادم البيهقى أصلها اسبرايين بالباء الموحدة واسبر بالفارسية هو الترس وايين هو العادة فكانهم عرفوا قد يما بحمل التراس | فعرفت مدينتهم بذلك وقيل انشاء اسفند یار قسمیت به ثم غسیر اقتطاول الايام تشتمل ناحيتها على أربعمائة واحدى وخمسين قرية وقال أبو الحسن على بن نصر الفند روجي يتشوق اسفرايين وأهلها سقى الله فى أرض اسفرايين عصبنى * فاتنثنى العلياء الا اليه وجربت كل الناس بعد فراقهم * فازدت الافرط من عليهم وينسب اليها خلق كثير منهم أحد حفاظ الدنيا أبو عوانة يعقوب بن اسحق بن ابراهيم الاسفرابني صاحب المسند الصحيح المخرج على
صفحة:تاج العروس9.pdf/235
المظهر