فصل الباء من باب الميم ) (نغم) ( وأبسمه الطعام أتخمه وأنشد ثعلب للمذمى و لم ثبات حی به تو همه * ولا يحشى عن طعام بشمه * كان خود حديد معديه (و) البشام ( كحاب شجر عطر الرائحة طيب المطعم وفي حديث عقبة بن غزوان مالنا طعام الأورق البشام وقال أبو حنيفة يدق ( ورقه و يخلط بالحناء يسود الشعر) وقال مرة البشام مجرد وساق وأفران وورق صغاراً كبير من ورق الصعتر ولا عمرله واذ اقطعت ورقته أو قصف غصنه هريق لبنا أبيض قال غيره ( ويستاك بقضيه) واحدته بشامة قال جرير أنذكر يوم تصقل عارنا * بفرع بشامة فى البشام يعنى انها أشارت بوا كها فكان ذلك وداعها ولم تتكا - مخيفة الرقباء (و بهاء) بشاعة ( بن الغديرو ) الشامة بن حزن) النه شلي | (شاعران) وقد ذكر الاول فى غ در * ومما يستدرك عليه بشم بفتح فسكون موضع بالمجاز و أيضا ما بين لرى وطبرستان شديد البرد كثير التثليج قد يبنى على كل صفة كن يلجأ اليه اذا أخذه البردور بما قتله التليج قبل وصوله الى المكن و يسمى ذلك المكن (المستدرك ) جانب وزة قاله نصر و البسمة كمل السودان أورده المصنف فى لا حل * ومما يستدرك عليه بشتامه بالك مرقريه بمصر من جزيرة بني نصر (البصم بالفم) فوت ( ما بين طرف الخنصر الى طرف البنصر) عن أبي مالك ولم يحى به غيره وقال ابن الاعرابي (البصم) يقال ما فارقتك شبرا ولافتر اولا عنبا ولا رتبا ولا بهما وكل ذلك مذكور فى موضعه ( ورجل أوتوب و بصم) أى ( غليظ) يقال رجل - ذويهم اذا كان غليظا ونوب له بصم اذا كان كثيفا كثير النزل عن ابن دريد (البضم بالضم أهمله الجوهري وفي اللسان هو (بضم) (النفس ) يقال ماله بضم أى نفس (و) البضم أيضا نفس (السنبلة حين تخرج من الحبة فتعظم و ) قال الخارزغبى ( بضم الزرع غلط حبه ( يضم بضعا من حدنصر (و) في اللسان يضم (الحب اشتد قليلا) (البطم بالضم و) أجاز ابن الاعرابي فيه التنقيل أى (البطم) ) بضمتين الحبة الخضراء) عند أهل العالية ومثله عن الأصممى ( أو شجرها) كما قاله أبو حنيفة قال وما أخبرني أحمد أنه ينبت بأرض - العرب الاانه. زعموا ان الضر وقريب الشبه منه قال الاطباء غمره مسخن مدربا هي نافع للسعال واللقوة والكلية وتغليف الشعر (المستدرك ) بورقه الجاف المنتحول ينبته ويحسنه) * ومما يستدرك عليه البطيمة كجهينة بقعة معروفة قال عدي بن الرفاع وعون بما كون البطيمة ، وقعا حران فما بشر بن الا النقائها بنظرم) بعة) البظرم جعفر) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال ابن الاعرابي هو (الخاتم و ) منه يقال قد تبنظرم) الرجل اذا كان البعيم) أحمق وعليه خاتم فيتكلم ويشير به في وجوه الناس) كذا فى العباب قلت والعالمة تسمى هذا الرجل البظوميت البعيم كامير) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الخار زنجي هو اسم (صنم ) قال (و) أيضا ( التمثال من الخشب) قال (و) أيضا (الدمية من (المستدرك ) الصبغ ) كذا في النسخ والصواب من الصيغ فال ( و ) أيضا ( المفحم الذي لا يقول الشعر ) كما فى العباب * ومما يستدرك عليه البهم بالكس مراقب جد والد الفقيه نجم الدين عمر بن محمد بن على أحد شيوخ البرهان العلوى الزبيدى بعثم بالضم وانشاء مثلثة ) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وقال الحافظ والصاغاني هو ( والد عيان صاحب مسجد الحيرة) كذا في النسخ والصواب الجيزة (بقة) قال الحافظ عيان بن به نم له مسجد بالجيزة معروف وعيان بالتخفيف بعمت الطبية كمنع وأصر و ضرب بنا ما و بغوما به ما فهى يقوم صاحت الى ولدها بأ رخم ما يكون من صوتها) وقد استعمل البغام في البقرة قال ابيد رضى الله تعالى عنه خنسا نضيعت الغرير فلم يرم * عرض الشقائق طرفها و بغامها وهذا في دفة بقرة وحش وقال ذو الرمة لا ينعش الطرف الاما تخونه * داع يناديه باسم الماء مبغوم أى لا يرفع طرفه الا اذا سمع بغام أمه والميغوم الولد وضع مفعولا مكان فاعل وقوله داع يناديه حكى صوت الطبية اذا صاحت ماء ماء (و) بعمت ( الناقة) بغا ما اذا ( قطعت الحنين ولم تمده) قال ذو الخرق وقال ذو الرمة حسبات بغام راحلتى عناقا * وماشي ويب غيرك بالعناق أنتجت فألقت بلدة فوق بلدة * قليل بها الاصوات الانغامها وأنشد ابن الاعرابي في البعير * بدی هباب دائب بغامه * (و) بغم (التينل والايل والوعل يبغم اماما (صوت) و يقال - ما كان من الخنف خاصة فانه يقال لصوته اذا بدا البغام وذلك لانه يقطعه ولا بعده ( كتبغم في الكل ) قال كثير عزة اذا رحلت منها اولوص تبغيت * تبغم أم الخشن تبغى غزالها (3) بهم ( فلان (صاحبه واصاحبه اذا لم ينصح له عن معنى ما يحدثه) به مأخوذ من بغام الناقة لانه حوت لا يفصح به وبغم و بقوم (صبور) هكذا فى بعض الفسيخ وفي أخرى و بغم وكصبور ( بنت المعدل) الكاتية (صحابية ) من مسلمة الفيح وكانت تحت صفوان بن أمية ( و ) من المجاز ( با عمه) مباغمة اذا (حادثه بصوت رخيم) و يقال فى المغازلة بصوت رفيق قال الاخطل حثوا المطى فولو نا مناكبها * وفى الخدور اذا باغ ادور وقال الكميت ينقصن لي جا ذر كالدر با غمن من وراء الحجاب
صفحة:تاج العروس8.pdf/203
المظهر