(فصل الباء من باب الميم )) (بگم) ٢٠٤ (المستدرك ) ومما يستدرك عليه يقال بغام مبغوم كقولك قول أة بغوم رخيمة الصوت قال ابن دريد و أحسبهم قد سم و ابغوما | و يغم بغما كنغم نغما عن كراع ويقال مررت بروضة تتباغم فيها الظباء و بغزلان يتباغمن والبغمة بالضم شئ كالقلادة تتعلى ها (بفتم) (بقم) النساء (بغم جعفر) أهمله الجوهرى والصاغاني وفي اللسان هو (اسم والثاء مثلثة) (البقم مشدّدة القاف) قال الجوهرى
هو صبغ معروف وهو العندم قال العجاج * كمرجل الصباغ جاش بقيه * قال رقات لابى على الفسوى أعربي هو فقال | معرب قال وليس في كلامهم اسم على فعل الاخمة خضم القب العنبر بن عمرو بن تمیم و بالفعل سمى و يقم لهذا الصبح وشلم موضع با اشام وهما أعجميان وبذر اسم ما من مياه العرب وعثر موضع و يحتمل أن يكونا سميا بالفعل قثبت أن فعل ليس في أصول أسمائهم وانما يختص بالفعل فاذا اسميت به رجلا لم ينصرف في المعرفة للتعريف ووزن الفعل والصرف في الفكرة انتهى وقال غيره انما علمنا | من اتهم انه دخيل معرب لانه ليس للعرب بناء على حكم فعل قال فلو كانت بقم عربية لوجد لها نظير الامايقال بذر و خصم وحكى عن الفراء كل فعل لا ينصرف الا أن يكون مؤنث قال ابن برى وذكر الجو البقى فى المعرب توج موضع فارس وكذلك خود قال جرير أعطوا البعيث حفة ومنسجا * وافتحلوه بقرابت وجا وقال ذو الرمة * وأعين العين بأعلى خودا * وشمر اسم فرس قلت الحمد جميل الذي يقول فيه وجدى يا حجاج فارس شمرا * وقد جوز بعضهم أن يكون توج وخود فوع الا وقد أغفل المصنف التنبيه على كونه معر با و على انه من باب الاشباه والنظائر وهو قصور عجيب وقد مرت الاشارة الى ذكر نظائر بقسم مرارا في الجيم وأكثرها فى الراء فتأمل وهو خشب شجره عظام وورقه كورق اللوز و ساقه احر يصبغ بطبيخه وبلسم الجراحات و يقطع الدم المنبعث من اى عضوكان | و يجفف القروح واصله سم ساعة) قال الاعشى . بكاس وابريق كان شرابها * اذا صب في المسحاة خالط بقما والبقم ككر شجرة جوز مائل و ) البقامة (كثمامة الصوف يغزل لبها و يبقى سائرها) و به شبه الرجل الضعيف (و) البقامة ( ما سقط من النادف مما لا يقدر على غزله و ) قيل هو ( ما يطيره (النجار كذا في النسخ والصواب | النجاد بالدال كما في اللسان وفي | التهذيب روى سلمة عن الفراء البقامة ما تطاير من قوس النداف من الصوف وأنشد ثعلب اذا اعتزلت من بقام الفرير * فيا حسن شملتها شملنا ويا طيب أرواحها بالضحى * اذا الشملان لها ابتلتا قال ابن سيده حذفت الهاء من البقام ضرورة او هو جمع بقامة أو لغة فيها ولا اعرفها وقوله شما ما كان هذا يقول فى الوقف شملت ثم اجراها فى الوصل مجراها فى الوقف (و) من المجاز البقامة (القليل العقل يقال ما كان الابقامة شبه فى قلة عقله با اصوف | ( و ) قال اللحياني يقال للرجل الضعيف) ما انت الابقامة قال ابن سيده فلا ادرى اعنی ضعیف (الرأى) والعقل ام الضعيف في جسمه ) والبقم بالضم وبضمتين) مثال بسرو يسر ( بطن من العرب) عن ابن دريد قات و يقال لهم ايضا البقوم الواحد با قم واسمه | عامر بن حوالة بن الهنوء بن الازد هكذا أورده صاحب الاغانى في ترجمة حاجز الازدى عن ابن دريد بسنده وفيه قال حاجز ما جارانى الا اطيلس اعسر من البقوم (و با قوم الرومى النجار ) صحابی رضی الله عنه وهو ( مولى سعيد بن العاص رضى الله عنه وهو (صانع | المنبر الشريف) ذكره أهل السير (و بقم البعير كفرح) به ما (عرض له داء من أكل العنظوان) نقله الصاغاني ( وتبقم الغنم) المجراذا ( ثقل عليها أولادها في بطونها ) فريضت ( فلم تثر من موضعها نقله الصاغاني * ومما يستدرك عليه البقمة بالضم طعم (المستدرك) للمدير مى لها في الماء الراكد فتسمن عليه ويتغير الماء لذلك وأظنه لغة عامية في بقم الماضى ذكره ( البكم محركة الخرس) ما كان (بكم) ( كالبكامه أو ) هو الخرس (مع عى وبله أو ) هو (ان يولد ) الانسان ( ولا ينطق ولا يسمع ولا يبصر ) قاله ثعلب وقال الازهرى | بين الابكم والاخرس فرق في كلام العرب فالاخرس الذى خلق ولا نطق له كالبهيمة العجماء والابكم الذى للسانه نطق وهو لا يعقل | الجواب ولا يحسن وجه الكلام وقد ( بكم كفرح فه وأبكم وبكيم كأمير وأنشد الجوهرى فلیت اسانى كان نصفين منهما * بكيم ونصف عند مجرى الكواكب وقال أبو زيد الابكم هو العبي الفحم وقال في موضع آخر من النوادر هو الاقطع اللسان وهو العي بالجواب وقال ابن الاعرابى هو الذي لا يعقل الجواب ) ج بكمان ) بالضم كما يجمع الاصم صمانا ( وبكم) بالضم كا صم وصم وقوله تعالى صم بكم عمى فهم لا يعقلون فال الزجاج قيل معناه انهم بمنزلة من ولد أخرس قال وقبل البكم المسلوبو الافئدة وقال ابن الاثير البكم جميع الابكم وهو الذي خلق أخرس و براد بهم الجهال والرعاع لانهم لا ينتفعون بالسمع ولا بالنطق كثير منفعة فكانهم قد سلبوهم ا ومنه الحديث ستكون فتنة | صماء بكماء عمياء أراد انها لا تبصر ولا تسمع ولا تنطق فهى لذهاب حواسها الاندولا شي أولا تقلع ولا ترتفع وقيل شيره الاختلاطها | وقتل البرى، فيها والمستقيم بالاصم الاخرس الاعمى الذي لا يهتدى الى شيء فهو يخبط خبط عشواء وبكم ككرم امتنع عن الكلام - تعمدا أو جهلا قاله الليث وقال غيره انقطع بدل امتنع (و) من المجاز بكم اذا انقطع عن النكاح جهلا أو عمد او فى الاساس
- )